اليمن ودول الخليج العربي...مجلس الوزراء اليمني يدين حملة الاعتقالات في صنعاء....تحرير يتمة الجوف ومواقع استراتيجية في لحج ....رصد 1500 انتهاك لحقوق الإنسان في قرية بتعز...«المؤتمر الشعبي» بين عنف الحوثيين وفض شراكتهم..قبائل يمنية تتحد في مواجهة الحوثيين..خادم الحرمين يشيد بتميّز العلاقات مع السودان..ولي العهد السعودي يقود سيارته لتأدية عزاء ومتعب بن عبدالله باستقباله في الجنادرية...دبي تستقبل 2018 بعرض ليزر مبهر على برج خليفة...

تاريخ الإضافة الإثنين 1 كانون الثاني 2018 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2187    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الوطني يواصل تقدمه في مختلف جبهات القتال وأسر العشرات من المتمردين وغنم كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والعربات العسكرية...

دبي - قناة العربية.. تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبإسناد من طيران التحالف من تحرير معظم مديريتي نعمان وناطع التابعتين لمحافظة البيضاء والمحاذيتين لمحافظة شبوة، فيما واصل تقدمه في محافظة الجوف، وأسر 52 من عناصرالميليشيات. فالجيش الوطني يواصل تقدمه في مختلف جبهات القتال الممتدة من الساحل الغربي مروراً بمحافظة لحج والبيضاء وصولاً إلى محافظة الجوف الاستراتيجية شمالي البلاد. مصدر عسكري قال إن قوات الجيش سيطرت بشكل كامل على الخط الدولي الرابط بين منطقة اليتمة شمال شرق محافظة الجوف مع منطقة البقع في محافظة صعدة شمال البلاد، فيما تواصل تقدمها باتجاه منطقة العقبة شمال محافظة الجوف. يأتي ذلك عقب سيطرة الجيش على المجمع الحكومي في منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف بعد معارك طاحنة تمكن خلالها من أسر العشرات من المتمردين واغتنامه كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة، والمتوسطة وعربات عسكرية. وفي محافظة لحج، قال المتحدث العسكري باسم المنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، إن القوات الحكومية في جبهة الصبيحة، استعادت السيطرة على جبل القرن الاستراتيجي بعد هجوم مباغت على مواقع الحوثيين، أسفر عن مقتل نحو 7 منهم على الأقل. وبالسيطرة على جبل القرن، يكون الجيش الوطني قد فرض سيطرته على عدد كبير من قرى ومناطق مديرية طور الباحة القريبة من محافظة تعز.

مجلس الوزراء اليمني يدين حملة الاعتقالات في صنعاء وبن دغر: الحكومة ماضية في إعادة إعمار ما دمرته الميليشيات..

عدن: «الشرق الأوسط».... قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن حكومته «ماضية في إعادة إعمار ما خلفته الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على الدولة وتدمير مؤسساتها»، مشيراً إلى تحسن في مستوى الخدمات وخاصة الكهرباء في المناطق المحررة. جاء ذلك خلال ترؤس بن دغر اجتماع مجلس الوزراء في عدن أمس، الذي شدد خلاله على مواصلة الجهود لتحسين مستوى الخدمات والأمن في المحافظات المحررة. وأدان مجلس الوزراء اليمني حملة الاعتقالات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق أعضاء المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، داعيا المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الانتهاكات. وأقر المجلس إنشاء المكتب الفني لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يتبع وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار وفقا للعرض المقدم من الوزير، مؤكدا على أهمية دعم الوزارة والنظر في احتياجاتها تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني ورفع وعي المجتمع بها. واستعرض المجلس تقرير وزير التخطيط والتعاون الدولي حول نتائج الاجتماع المشترك بين اليمن والبنك الدولي لتقييم محفظة مشاريع البنك في اليمن، والذي تضمن المشاريع التي نفذت والتي طور التنفيذ وأبرز التحديات التي تعيق تقدم المشاريع وتنفيذها في الوقت المحدد. وحث وزارة التخطيط على ضرورة التنسيق مع البنك الدولي والجهات المانحة وتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية والإغاثية وفقا لمصفوفة الاحتياجات التي قدمتها الحكومة اليمنية في مؤتمر المانحين، مع ضرورة إدخال المبالغ المقدمة كمنح وهبات إلى حسابات الحكومة اليمنية. واستغرب المجلس تنفيذ بعض المشاريع وفقا لسياسات لا تخدم الشعب اليمني والحكومة الشرعية، داعيا جميع المنظمات الدولية والجهات المانحة بضرورة التعامل مع الحكومة الشرعية بعيدا عن الانقلابيين وفقا للقرارات الدولية. وفي السياق وجه المجلس بتشكيل لجنة لدراسة ومتابعة تنفيذ مشاريع المنح والهبات، كما ناقش المجلس ضمن جدول أعماله موضوع الفوارق السعرية في مشاريع الأشغال العامة والطرق وأحاله إلى اللجنة الاقتصادية لدراسته والنظر فيه. وكان الاجتماع أشاد بالانتصارات التي حققها الجيش في مختلف الجبهات والتي كان آخرها تحرير مديريتي بيحان وعسيلان من الميليشيات والتقدم نحو محافظة البيضاء والانتصارات التي تحققت في الجوف ونهم والخوخة بمحافظة الحديدة ونهم، منوها بدعم التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من الإمارات في دعمها وإسنادها في عملية التحرير.

تحرير يتمة الجوف ومواقع استراتيجية في لحج والجيش اليمني: الحوثيون منكسرون في الجبهات

الرياض: عبد الهادي حبتور تعز: «الشرق الأوسط».... حررت قوات الجيش اليمني مديرية اليتمة التابعة للجوف ومشطت جيوباً للانقلابيين في جبهات الساحل الغربي وتحديداً بين منطقتي الخوخة وحيس، في الوقت الذي أكد فيه اللواء طاهر العقيلي رئيس الأركان اليمني، أن الانتصارات التي يحققها الجيش في مختلف الجبهات تتطلب عملاً وجهداً أكبر لمواكبتها واستمرارها، «في ظل الانهيار الكبير في صفوف الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانياً، وانكسارها في بيحان والبيضاء والجوف والحديدة وصعدة وغيرها. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً برؤساء الهيئات بوزارة الدفاع، لمناقشة خطط العام الجديد، وآليات عمل الوزارة وهيئة الأركان في ضوء مستجدات الوضع الراهن. ونوه اللواء العقيلي، حسب «سبتمبر نت»، الناطقة باسم الجيش اليمني، بأهمية رفع كفاءة جهات الإسناد اللوجيستي، وتحقيق الفاعلية في أجهزة الاستخبارات، وإدارة الوضع الاستثنائي بقدرٍ عالٍ من الحرفية والمرونة بما يحقق الأهداف والخطط المرسومة لبناء القوات المسلحة وإنقاذ البلد والشعب اليمني مما هو فيه. ميدانياً، قال مصدر عسكري يمني لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الجيش الوطني استكملت السيطرة على منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، وذلك بعد تحرير سوق اليتمة والمجمع الحكومي، معتبراً هذه الانتصارات حاسمة واستراتيجية في عملية التحرير. وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، وجود انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية الإيرانية، وفي ظل سيطرة الجيش الوطني على معظم خطوط الإمداد التي كانت تعتمد عليها في العديد من الجبهات وأهمها نهم والبيضاء والجوف. وتابع: «إن العمليات العسكرية في محافظة البيضاء تسير بوتيرة جيدة ووفق خطط عسكرية مدروسة. الضربات التي تلقتها الميليشيات خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصاً في جبهة نهم، وانهيار دفاعات صنعاء وتقدم الجيش الوطني والمقاومة أربكتهم بشكل كبير وانعكست على بقية الجبهات. نتوقع أخباراً سارة في مختلف الجبهات قريباً ومنها تعز المحاصرة». وأفاد مصدر عسكري آخر بأن القيادي الحوثي المدعو علي المؤيد أُسر و3 من مرافقيه في كمين محكم خلف جبال العقبة في خب والشعف. وفي الساحل الغربي طوق الجيش اليمني عناصر الانقلاب في مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة، وشنت قوات الجيش هجماتها على أوكار الانقلابيين، وسيطرت على عدد من القرى والمواقع في الساحل الغربي، في الوقت الذي تقدمت وسيطرت على أهم المواقع في محافظات نهم والبيضاء. وأكد مصدر في المقاومة التهامية لـ«الشرق الأوسط» أن «إحدى سرايا كتائب لواء صقور تهامة في الجيش الوطني، قامت بعملية نوعية وهجمت على أوكار الميليشيات الحوثية التي كانت تتحصن في إحدى المزارع الواقعة ما بين مدينة حيس والخوخة المحررة، التابعة لمحافظة الحديدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات سقط فيها ما لا يقل عن 20 انقلابياً بين قتيل وجريح، وأسرت عدداً منهم في أثناء محاولتهم الفرار». وفي محافظة لحج، حررت قوات الجيش أمس، موقعا استراتيجيا شمالي المحافظة، بعد أن شنت هجوما نوعيا على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية، على جبل القرن بمديرية طور الباحة. وبحسب موقع الجيش اليمني الإلكتروني، فإن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير الجبل وسط فرار لميليشيا الحوثي الانقلابية، التي تكبدت قتلى وجرحى خلال المعارك. وقال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب، إن جبل القرن يعد موقعا استراتيجيا يشرف على عدة مناطق في طور الباحة، عوضا عن كونه موقع سيطرة وتحكم في مسرح العمليات العسكرية والاتجاه العملياتي. ويأتي تحرير جبل القرن الاستراتيجي، بعد أن كانت الميليشيا الحوثية هاجمته مساء أول من أمس السبت. وبالانتقال إلى محافظة البيضاء، وبينما وصلت قوات تابعة للجيش الوطني لمساندة القوات الموجودة في مديرية ناطع، في ظل استمرار المواجهات وتحرير ما تبقى من أوكار الانقلابيين في المديرية والمديريات الأخرى، وسط تصعيد الميليشيات الحوثية من قصفها على القرى المأهولة بالسكان وتلغيم الطرقات والأحياء السكنية. وأفد العقيد الركن عبد الله الحميقاني، المتحدث باسم المجلس العسكري بمديرية الزاهر، لـ«الشرق الأوسط»، بـ«إجراء ترتيبات عسكرية واسعة النطاق استعداداً لتحرير محافظة البيضاء بكل مديرياتها، الأمر الذي جعل ميليشيا الحوثي في حالة من الهلع والذعر والتوجس، وبالتالي قامت بتكثيف قصفها لمنازل المواطنين وقرى المديريات بما فيها مديرية الزاهر الآهلة بالسكان، ولكن يتم التعامل مع مصادر النيران». وقال: «بالنسبة إلى المعارك الدائرة في شرق المحافظة وعلى وجه الخصوص بمديريتي ناطع ونعمان، فتقدم الجيش الوطني نحو مركز المحافظة جارٍ على قدم وساق، ويجري حالياً الترتيب لعملية عسكرية واسعة لتحرير البيضاء من الانقلابيين». وأوضح أن «المعارك احتدمت في الجهة الشرقية من مديرية ناطع، أي مقابل جبل المركوزة بعقبة مالح وتم تحرير عقبة مالح من قبل الجيش والمقاومة الشعبية، وقرية حجلان المجاورة للعقبة والاشتباكات الآن في قرية حذية بين الميليشيات من جهة والمقاومة والجيش من جهة أخرى، بينما تتجه المعارك إلى الجهة الجنوبية الغربية تلي قرية حذية وعدة قرى حتى الوصول لفضحة التابعة للملاجم». من جهته، قال الناشط السياسي من أبناء محافظة البيضاء أحمد الحمزي، إن «الميليشيات الانقلابية كثفت من قصفها بمختلف الأسلحة بما فيها صواريخ الكاتيوشا على القرى السكنية في عزلة دثران بمديرية مسورة، وكذا عدد من القرى بمديريات ذي ناعم والزاهر وقيفة». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تصعيد الحوثيين لقصفهم العنيف على القرى السكنية المأهولة بالسكان خلف خسائر بشرية ومادية، جاء كردٍّ انتقامي من الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها في مديريتي ناطع ونعمان، وبعد ساعات من إفشال عناصر المقاومة الشعبية في جبهة مكيراس لمحاولة تسلل الميليشيات الانقلابية». وأكد «استمرار الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تطهير جيوب وأوكار الانقلابيين بمديرية ناطع، ومقتل 12 انقلابياً، إضافة إلى إصابة آخرين وأسر 12 عنصراً من الميليشيات في جبهة ناطع، بعد تطهير موقع المشواف، أحد أهم المواقع الاستراتيجية المطلة على قرية المنطقع بذات المديرية». بدوره، حث محافظ البيضاء صالح الرصاص، قيادات المقاومة الشعبية على المزيد من التنسيق المعلوماتي والقتالي والصمود في وجه ميليشيات الحوثي الانقلابية التي قال عنها إنها «تواصل اعتداءها بحق المواطنين». وقال خلال ترؤسه، أول من أمس (السبت)، لقاءً بعدد من قيادات المقاومة الشعبية عقده في مدينة مأرب، أن «النصر مرهون بوحدة الصف والكلمة والعمل بروح الفريق الواحد، ونبذ كل ما يؤدي إلى تمزيق اللحمة النضالية لأبناء محافظة البيضاء»، طبقاً لما نقل عنه موقع الأنباء اليمنية. مشيداً في الوقت ذاته «بجهود المقاومة الشعبية في الصمود الأسطوري ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية لأكثر من 3 سنوات». وفي ريف تعز، اندلعت المعارك العنيفة حول جبل القرن بمنطقة الجوازعة بمديرية حيفان، جنوباً، عقب محاولة الميليشيات الحوثية الهجوم على جبل القرن المطل على وادي شعب بمديرية طور الباحة التابعة لمحافظة لحج، جنوب اليمن. جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه سكان بمديرية الصلو، وصول تعزيزات عسكرية إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية مكونه من 5 أطقم عسكرية إلى مواقع تمركزها في قريتي الحود والشرف. إنسانياً، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 5 آلاف سلة غذائية في مخيم المحابيب بمديرية الحزم التابعة لمحافظة الجوف ضمن مشروع توزيع 49 ألف سلة غذائية والمخصصة لمحافظات مأرب والجوف وحضرموت والبيضاء. ويأتي هذا التوزيع امتداداً للمشاريع الإغاثية التي يقدّمها المركز لجميع أبناء المحافظات اليمنية دون استثناء للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة التي يعيشونها. يُذكر أن اليمن حظي بالنصيب الأوفر من المشاريع التي قدمها المركز، حيث بلغت 166 مشروعاً في كل المجالات الإغاثية والإنسانية المختلفة.

رصد 1500 انتهاك لحقوق الإنسان في قرية بتعز

الشرق الاوسط....الرياض: نايف الرشيد... رصد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليمني، ارتكاب ميليشيات الانقلاب ما يزيد على 1500 حالة انتهاك في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز. وقال المركز في تقريره الشهري إن حالات الانتهاكات تنوعت بين القصف بمختلف المقذوفات والقتل والاختطاف والتعذيب والتهجير والنزوح والحصار. إلى ذلك، أكد محمد عسكر وزير حقوق الإنساني اليمني لـ«الشرق الأوسط»، أن تصاعد عمليات انتهاك حقوق الإنسان في هذا التوقيت يرمي إلى إرهاب أنصار صالح، فضلاً عن محاولة الميليشيا الحوثية الانقلابية تثبيت أقدامها عبر انتهاج وسائل العنف. وتناول التقرير الشهري للمركز في جزئية منه خصصت لمنطقة الشقب تحت عنوان «الشقب... حصار وقصف وتهجير قسري»، الوضع الإنساني وحالة حقوق الإنسان بالمنطقة، مشيراً إلى أن مئات المقذوفات سقطت بشكل عشوائي وممنهج على قرى الشقب مسببة مقتل نحو 49 قتيلاً من المدنيين، فيما أصيب 182 آخرون معظمهم من النساء والأطفال، مع تدمير 23 منزلاً وتضرر أكثر من مائتي منزل جراء القصف، بحسب ما استطاع فريق الرصد الميداني حصره خلال عامين من استهداف المنطقة. ولفت إلى أن الميليشيات دمرت 4 مساجد ونحو 235 مزرعة و59 منزلاً، واختطفت 25 مدنياً معظمهم من العاملين. وتقع منطقة الشقب في الجهة الجنوبية على سفح جبل صبر جنوب شرقي مدينة تعز، ويقطنها أكثر من 10 آلاف مواطن بعدد 1382 أسرة يعتمد معظمهم على الزراعة الصيفية كمصدر دخلهم، وتبعد قرية السعادة أو الشقب عن مركز المدينة عشرات الكيلومترات وتضم 43 محلة، يشكلن جميعهن عزلة النجادة التابعة إدارياً لمديرية صبر الموادم. وأوضح التقرير أن الموقع الاستراتيجي لمنطقة الشقب هو ما جعل الميليشيات تستميت في محاولة اقتحامها والتمركز فيها خصوصاً عقب سيطرة المقاومة على موقع العروس الاستراتيجي، حيث تعتبر الشقب حارس البوابة الجنوبية للموقع ولمدينة تعز أيضاً، ويتوسط قرية الشقب عدة تباب مهمة جداً لحمايتها، وهي تبة مزعل وتبة الحصن التي يسيطر عليها حالياً الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وسخّرت الشقب عقب حصار الميليشيات الانقلابية لمدينة تعز كل إمكاناتها لتوصيل المواد الغذائية وغيرها، واستمر تموين المدينة قرابة شهرين ليل نهار، ما لفت انتباه الانقلابيين، فشنوا حرباً ضدها وحاصروها وأغلقوا عليها المنفذ الشرقي، وخلفت الميليشيا مئات الألغام في المناطق التي طردتهم المقاومة منها، وزرعوا الألغام في المنازل والطرقات والشعاب. وأشار التقرير إلى أن المواطنين يعيشون في ظروف مليئة بالتهديد اليومي بالموت المجاني، أو في ظل انعدام المساعدات الغذائية، إذ لم تستقبل هذه المنطقة أي مساعدات غذائية سوى مرتين وبقدر ضئيل على مدة عامين، كما أن أهالي القرية في ظل انعدام فرص العمل أصبحوا غير قادرين على شراء المواد الغذائية مرتفعة السعر. ويزيد من مأساتها توقف المرفق الصحي الخاص الوحيد عن الخدمة بسبب قذائف الهاون، إضافة إلى انتشار كثيف للنفايات التي تكدست بسبب صعوبة نقلها خوفاً من قنص الميليشيا. وتحاصر هذه القرية منذ ما يقارب 3 أعوام ويعاني سكانها من ظروف قاسية وشبح المجاعة يطرق الأبواب وأيضاً أمراض سوء التغذية جراء خلو القرية من السلع الغذائية عقب اشتعال الصراع في المنطقة، ونزحت الأسر من الأماكن التي تسيطر عليها الميليشيات وكذلك المناطق الواقعة على خطوط النار إلى أطراف القرية، ما تسبب في ازدحام سكاني ومضاعفة المعاناة، وتحولت هذه القرية إلى ثكنات عسكرية وهجرت المنازل الواقعة في مناطق المواجهات، وأصبحت كالقبور تنتشر جثث القتلى بين أزقتها ويسعف منها مئات الجرحى. من جانب آخر، كشفت تقارير حقوقية ميدانية عن رصد انتهاكات جسيمة ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة ذمار خلال 3 سنوات، أي منذ سيطرتها على المحافظة في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 وحتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2017. وذكرت تلك التقارير أن 11947 جريمة وانتهاكاً ارتكبتها الميليشيا الحوثية في محافظة ذمار، تنوعت بين القتل، والإصابة، والاختطافات، والإخفاء القسري، والتعذيب، والاقتحام ونهب وتفجير وقصف واحتلال المنازل والمؤسسات العامة والخاصة ومقرات الأحزاب ودور العبادة، وإنشاء محاكم وسجون خاصة، ونصب نقاط تفتيش وتخزين أسلحة، والتشريد القسري للأسر، ونهب المساعدات الإنسانية والطبية، وغيرها من انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي من قتل واختطاف وتعذيب. وأوضحت تقارير نشرها موقع الجيش اليمني الإلكتروني (سبتمبرنت)، أن الميليشيا قتلت نحو 504 مدنيين، بينهم 19 طفلاً، و6 نساء، واغتالت 17 شخصاً منهم قيادات سياسية ومشايخ قبلية ونشطاء، وأصيب 163 مدنياً بينهم 32 طفلاً و9 نساء، كما اختطفت 983 مواطناً، وعذبت 192 شخصاً، توفي منهم 6 مختطفين، إضافة إلى 747 حالة اعتقال تعسفي، منها 42 حالة إخفاء قسري، إضافة إلى 158 حالة تهديد وإقصاء من الوظيفة العامة. إلى ذلك، أكد محمد عسكر وزير حقوق الإنساني اليمني لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن تصاعد عمليات انتهاك حقوق الإنسان في هذا التوقيت يرمي إلى إرهاب أنصار صالح، فضلاً عن محاولة الميليشيا الحوثية الانقلابية تثبيت أقدامها عبر انتهاج وسائل العنف.

«المؤتمر الشعبي» بين عنف الحوثيين وفض شراكتهم

صنعاء: «الشرق الأوسط».... تقول مصادر رفيعة في حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (جناح صالح) إن مشاورات مكثفة تدور بين قياداته لعقد اجتماع لـ«اللجنة العامة» للحزب (وهي بمثابة المكتب السياسي) في أقرب وقت ممكن، برئاسة الشيخ صادق أمين أبو راس. ويرمي الاجتماع المرتقب لتحديد موقف رسمي في شأن مقتل الرئيس السابق، وتحديد مستقبل الحزب ومصير الشراكة الانقلابية مع الميليشيا أو فض التحالف معها. المصادر التي تحفظت على هويتها لاعتبارات أمنية تعتقد أن فريقاً من قيادات الحزب في صنعاء يفضلون عدم التسرع في عقد «اجتماع اللجنة العامة»، والسبب مخاوفهم من فشل المجتمِعِين في اتخاذ أي مواقف حقيقية تعبر عن إرادة القاعدة الشعبية للحزب في ظل بطش الحوثيين. «فريق في الحزب يتزعمه رئيس البرلمان يحيى الراعي يحاول الحصول على ضمانات من الحوثيين للإبقاء على أكبر قدر من الاستقلالية للحزب في شأنه الداخلي مقابل الاستمرار في التحالف مع الجماعة ضد قوات الحكومة الشرعية والتحالف»، وفقاً للمصادر ذاتها التي شرحت بأن «الفريق الأول في الحزب يضم قيادات بارزة وبرلمانيين وزعماء قبليين بات ولاؤهم أقرب إلى (الحكومة الشرعية) والاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، غير أن أعضاءه لا يستطيعون التصريح بذلك بسبب خوفهم من السيف الحوثي المسلَّط على رقابهم في صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت قبضته». يرى أعضاء هذا الفريق أنه من غير المقبول الاستمرار في التحالف مع جماعة دموية قتلت رئيس الحزب مع عشرات من الأعضاء، وزجَّت بالمئات في المعتقلات، فضلاً عن عمليات التنكيل ونهب الممتلكات واحتلال مقرات الحزب، ولذلك فإنهم يدعمون مقترح تأجيل الاجتماع الحزبي لـ«اللجنة العامة»، لأنه سيتعذر اتخاذ أي موقف قوي لا يوافق هوى الميليشيا. أما الفريق الآخر فيسعى أعضاؤه إلى طي صفحة الرئيس السابق والبقاء ضمن الحلف الانقلابي مع الحوثيين مقابل الحصول على تعهدات حوثية تحفظ لهم الحد الأدنى من ماء الوجه، من بينها إطلاق سراح أقارب صالح المعتقلين لدى الجماعة، والسماح بإقامة جنازة شعبية له، ورفع اليد عن أموال الحزب ومقراته، والإفراج عن جميع عناصره، والكف عن ملاحقتهم. ويبدو أن المواقف المتباينة التي تتبلور في صنعاء بين قيادات «حزب المؤتمر» ستصعِّب من مهمة قيادات الحزب الموجودة في الخارج والمناهضة للانقلاب، التي تقود محاولات لتوحيد الحزب والحفاظ على وحدته وعدم تعرضه لانشقاقات أوسع. الحزب الذي حكم 33 سنة مرشح الآن للانقسام إلى ثلاثة أجنحة؛ الأول يقوده هادي وأعضاء الحزب في الحكومة الشرعية والمناطق اليمنية المحررة. الثاني يتزعمه أقارب صالح وأنصاره. أما الجناح الثالث المتبقي فسينضم إلى حلف الحوثي ليشكل واجهة سياسية للجماعة. وفي هذا السياق، يرى الكاتب والباحث السياسي اليمني ثابت الأحمدي أن الحزب «ما زال يعيش حتى اللحظة آثار الصدمة ولم يُفِق منها وأن الحل يكمن في يد الحكومة الشرعية التي عليها أن تحسم أمرها عسكرياً وتستعيد الدولة، وما لم يحدث ذلك، فإن كل شيء سيتشظى بما في ذلك حزب (المؤتمر الشعبي)». وتحدث الأحمدي مع «الشرق الأوسط» عن مؤشرات أولية بشأن «مساعٍ لأجل لملمة صفوف الحزب القابل للانشطار، لأسباب ذاتية وموضوعية، غير أن وراء الكواليس ما وراءها، فقد لا يتم ذلك على المدى القريب بحكم تنافر بعض القيادات، وبحكم بروز شخصيات جديدة لها أجنداتها الخاصة». ويجزم الباحث اليمني بأن الكتلة التنظيمية صاحبة القرار الفصل في العملية كاملة وهي «المؤتمر العام للحزب»، الذي ينوف على ستة آلاف عضو، مشيراً إلى أن تلك الكتلة «لا تملك من أمرها اليوم شيئاً، فأغلبها واقع تحت سطوة ميليشيا الكيان الغاصب الذي يسعى بقوة إلى خلق مؤتمر شعبي عام بنكهة (خمينية) وتحت إشراف (عبد الملك الحوثي)». ويقول إن سلطة «المؤتمر» للحزب، وهي السلطة الأولى (اللجنة الدائمة)، التي يزيد عدد أعضائها عن 1200 عضو، ومن الصعب جداً جَمْع هؤلاء أو حتى ثلثي الأعضاء تحت سقف واحد اليوم، لاتخاذ قرار حاسم، وانتخاب قيادة جديدة مؤقتة أما إذا تعاملنا لائحياً، فإن رئيس المؤتمر في الوقت الحالي هو الرئيس هادي، نائب رئيس المؤتمر، وفقاً للائحة التي كان خرج بها المؤتمر العام السابع للحزب في ديسمبر (كانون الأول) 2005، ولم تتغير بعد ذلك.

قبائل يمنية تتحد في مواجهة الحوثيين

عدن – «الحياة» .. تتواصل خسائر ميليشيات الحوثيين الانقلابية في مواجهة الجيش الوطني المدعوم بطيران التحالف العربي على مختلف الجبهات في اليمن. وفي وقت خسرت الميليشيات عشرات من قادتها الميدانيين ومئات مسلحيها بين قتيل وأسير، تتزايد حالة السخط والغضب الشعبي ضد ممارساتها وبطشها بالمواطنين، وقمعها المستمر المنتمين إلى حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي العام) في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرها. وأدت الممارسات الحوثية التي لم يشهد لها اليمن مثيلاً قي تاريخه المعاصر، إلى اتحاد عدد من القبائل في مواجهتها. وفشلت حملات المليشيات في إخضاع قبائل الحدا وهمدان وخولان وحجة خلال الأيام الأخيرة، وتمكنت هذه القبائل من هزيمة الانقلابيين ودحرهم من أراضيها. ورفضت قبائل همدان وصاية الحوثيين ومحاولتهم فرض خطباء المساجد ومشرفين من الجماعة في مناطقها، وقيامهم بخطف عدد من مشايخ وأعيان المنطقة، ما ولد ردود فعل قوية بين أبنائها الذين هبوا للدفاع عن كرامتهم وإخوانهم ومنع المسلحين من دخول بيوتهم وممارسة القمع والبطش ضدهم. وأفادت مصادر في همدان بأن الحوثيين تكبدوا خسائر بشرية وعسكرية كبيرة على أيدي رجال القبائل، وردوا بقصف المنازل والمزارع وتدميرها وترويع المدنيين. وتواجه الميليشيات سخطاً داخلياً واسعاً في مناطق سيطرتها، إذ تتواصل الهزائم التي تتكبدها في جبهات القتال على يد الجيش الوطني وطيران التحالف العربي. وأعلن الجيش اليمني أمس، تحرير مواقع جديدة في منطقة اليتمة مركز مديرية خب الشعف كبرى مديريات محافظة الجوف (شمال شرقي العاصمة صنعاء) بعد أيام من إطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير بقية مناطقها. وتمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من قتل العشرات من قيادات الميليشيات الانقلابية وأسرهم في مختلف المحافظات خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقالت مصادر عسكرية إن استخبارات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهة حمك الواقعة بين إب والضالع تمكنت من أسر القيادي «أبو على الفتاحي» مشرف ميليشيات الحوثي في مديرية السبرة بمحافظة إب، في عملية نوعية جديدة فجر السبت.

الجيش اليمني: جاهزون للتقدم نحو صنعاء ومواجهات بين الحوثيين وموالين لـ «المؤتمر» في همدان

الراي..صنعاء - وكالات - أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني اللواء الركن طاهر العقيلي جهوزية قوات الشرعية لمواصلة عملياتها العسكرية وتقدمها باتجاه العاصمة صنعاء. وقال، خلال اتصال هاتفي تلقاه ليل أول من أمس من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للاطلاع على سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات، إن «بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن الميليشيات الانقلابية تجر أذيال الخيبة والهزيمة وتتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات». واعتبر أن الانتصارات في نهم والجوف تأتي في إطار «تحرير كافة المناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيات وتخليص الوطن من شرور العصابة الانقلابية التي تنفذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة»، مشدداً على ارتفاع معنويات الجنود «في مواصلة عملياتهم العسكرية وتقدمهم باتجاه» صنعاء. من جهته، أشاد هادي بـ «الانتصارات الكبيرة التي حققها عناصر الجيش الوطني في نهم والجوف حيث تمكن من تطهير تلك المناطق من المليشيات الانقلابية»، مشدداً على «ضرورة مواصلة هذه الانتصارات الساحقة وصولاً الى تحرير العاصمة صنعاء، وتحقيق حلم أبناء الشعب اليمني المتمثل في الدولة المدنية الاتحادية الحديثة المكونة من 6 أقاليم». وفيما أشاد بقوات الجيش الذي «يدافع عن تراب الوطن من براثن... الذين يحاولون العودة بالوطن الى عصر العهود الظلامية»، ثمّن مواقف الأشقاء في دول التحالف العربي على مواقفها الأصيلة والمشرفة إلى جانب اليمن واليمنيين في مثل هذه الظروف الاستثنائية. وكانت قوات الشرعية حققت تقدماً في محافظة الجوف، كما ألقي القبض على 59 مسلحاً من ميليشيات الحوثيين. وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير منطقة اليتمة، مركز مديرية خب الشعف كبرى مديريات محافظة الجوف، وذلك بعد أيام من إطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير بقية مناطقها من سيطرة الانقلابيين. من جهته، أشار رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد طه شمان إلى أن تحرير اليتمة جاء بعد أن تمكنت قوات الشرعية من تحرير منطقة المهاشمة الاستراتيجية الواقعة على الخط الدولي والتي تربط بين البقع والعقبة. وأسفرت المعارك، التي شاركت فيها مقاتلات التحالف العربي، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتم إلقاء القبض على 59 مسلحاً حوثياً. وفي الساحل الغربي لليمن، قتل 20 مسلحاً حوثياً، على الأقل، وأُصيب آخرون، بغارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية. في غضون ذلك، ذكرت مصادر أن مواجهات اندلعت بين أفراد من قبيلة موالية لحزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وبين ميليشيات الحوثيين في مديرية همدان، شمال صنعاء. وأوضحت أن الحوثيين حاولوا اقتحام قرية الحطّاب، التابعة للمديرية، لاعتقال عدد من سكانها على خلفية منعهم لخطيب تابع للميليشيات من اعتلاء المنبر لإلقاء خطبة الجمعة، ثم وقعت مواجهات، وقامت الميليشيات بخطف 14 شخصاً من القرية بينهم 6 من زعماء القبيلة. في السياق، أفادت مصادر محلية في صنعاء أن الميليشيات خطفت العميد ركن يحيى زاهر، أحد وجهاء همدان ومدير عام شرطة المرور سابقاً، من منزله في صنعاء، واقتادته إلى مكان مجهول. في غضون ذلك، كشفت تقارير حقوقية وفرق رصد ميدانية عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها الميليشيات في محافظة ذمار، جنوب العاصمة خلال ثلاث سنوات. وأشارت التقارير إلى أن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات تنوعت بين القتل والاختطاف والنهب والتفجير، وأنه على مدى 3 سنوات، أي منذ سيطرة الحوثيين على المحافظة، وصل عدد الجرائم والانتهاكات إلى 11 ألفا و947 جريمة وانتهاكاً ارتكبت بحق المدنيين، وأن الميليشيات قتلت نحو 504 من المدنيين بينهم 19 طفلا و6 نساء.

مقاتلات التحالف تضيء سماء الجبهات في صنعاء والجوف

المشهد اليمني....قالت مصادر ميدانية إن مقاتلات التحالف العربي أضاءت مساء اليوم الأحد سماء الجبهات في المناطق المشتركة بين محافظتي صنعاء والجوف،بالألعابن النارية، ابتهاجا بالانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في مختلف الجبهات. وبحسب موقع الجيش "سبتمبر نت"، فإن العابا نارية اضاءت سماء مديريات ارحب ونهم بصنعاء والمناطق المحاددة لها في الجوف بألوان زاهية اطلقتها مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي ابتهاجا بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في الجوف والبيضاء وشبوة وصنعاء وجبهة الساحل الغربي ولحج. واعلنت قوات الجيش الوطني اليوم الاحد تحرير منطقة اليتمة مركز مديرية خب الشعف شرقي الجوف واستعادة المجمع الحكومي للمديرية. اضافة الى تحرير، الخط الدولي الرابط منطقة اليتمة شمالي شرق الجوف مع منطقة البقع شمالي صعدة وبشكل كامل من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية. بموازات ذلك حققت قوات الجيش الوطني اليوم الاحد تقدما نوعيا في شمالي محافظة لحج باستعادة السيطرة على جبل القرن بمديرية طور الباحة. وفي البيضاء استعادت قوات الجيش الوطني السيطرة على مناطق غول حجلان وحذيه والجريب بمديرية ناطع بعد معارك ضارية مع المليشيا الانقلابية اسفرت عن سبعه قتلى واسر اخرين في صفوفها.

خادم الحرمين يشيد بتميّز العلاقات مع السودان

الرياض – «الحياة» ... أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بـ «تميّز العلاقات» التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان. وأعرب في برقية وجهها إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير، في مناسبة ذكرى استقلال بلاده عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس ولحكومة وشعب السودان، متمنياً لهم اطراد التقدم والازدهار. وأشاد بتميّز العلاقات التي تربط البلدين والشعبين، والتي يسعى الجميع إلى تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة». وبعث خادم الحرمين، برقية تهنئة إلى جورج وِيا، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في ليبيريا. كما هنأ رئيس مجلس الدولة ومجلس وزراء كوبا راؤول كاسترو روز، بمناسبة ذكرى يوم التحرير لبلاده. وهنأ رئيس سلوفاكيا أندريه كيسكا بمناسبة ذكرى يوم الدستور لبلاده. وبعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ببرقيات مماثلة.

السعودية تبدأ اليوم تطبيق ضريبة القيمة المضافة

الراي...الكاتب:(كونا) ... تبدأ المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، تطبيق ضريبة القيمة المضافة وذلك بموجب الاتفاقية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تم إقرارها خلال قمة مجلس التعاون التي عقدت في الرياض في ديسمبر 2015. وأعلنت الهيئة العامة للزكاة والدخل السعودية بحسب ما نقلته وسائل اعلام محلية أن عدد المنشآت المسجلة في ضريبة القيمة المضافة بلغ حوالي 90 ألف منشأة معظمها مستعد لتطبيق الضريبة وجاهز من حيث تدريب الموظفين والامتثال لنظام الضريبة ولائحته التنفيذية ومواءمة أنظمة المحاسبة وتقنية المعلومات المرتبطة بعمليات الضريبة إضافة إلى إدارة السجلات لحفظ المستندات في الاستمارة المحددة. من جهتها،بدأت وزارة التجارة والاستثمار السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة والدخل جولاتها الرقابية على الأسواق والمنشآت التجارية في جميع مناطق المملكة لضبط المخالفات التجارية وحالات التلاعب ومتابعة أسعار السلع الأساسية والاستهلاكية. وفي هذا الاطار أطلقت الهيئة العامة للزكاة والدخل «تطبيقا» خاصا يحتوي على العديد من المعلومات الهامة حول الضريبة يسمح للمستهلك بالتعرف إذا كانت المنشأة مسجلة في ضريبة القيمة المضافة إضافة إلى خدمة «الحاسبة» لاحتساب الضريبة في الفاتورة وخدمة «التبليغ» التي تتيح رفع البلاغات على المنشآت المخالفة. وأشارت الهيئة إلى أن المنشآت غير المسجلة في ضريبة القيمة المضافة لا تستطيع إصدار فواتير تتضمن نسبة الضريبة فيما لا يعد إصدار فاتورة لا تتضمن ضريبة القيمة المضافة من قبل منشأة غير مسجلة مخالفة للنظام.

ولي العهد السعودي يقود سيارته لتأدية عزاء ومتعب بن عبدالله باستقباله في الجنادرية

العايش يبحث مع وزير دفاع السودان القضايا العسكرية والأمنية

المصدرKUNA... تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهو يقود سيارته بنفسه خلال توجهه إلى عزاء أسرة رجل الأعمال ناصر المقيرن، برفقه وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود. ورأى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن قيادة بن سلمان لسيارته في تلك المناسبة دليل على تواضعه، مؤكدين أن هذا ما هو معروف عنه. يذكر أن المقيرن توفي الجمعة الماضي، إثر تعرضه لنوبة قلبية، وأقيمت الصلاة عليه عقب صلاة العصر، أمس الأول، في جامع الملك خالد في أم الحمام بالرياض، حسبما ذكرت صحيفة «الوئام» السعودية. وفي وقت سابق، رعى ولي العهد السعودي حفل سباق الخيل السنوي على كأسي ولي العهد لجياد الإنتاج والمستورد، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). ولدى وصول ولي العهد «ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية» في الجنادرية، كان في استقباله عدد كبير من الأمراء، منهم الأمير متعب بن عبدالله. إلى ذلك، بحث مساعد وزير الدفاع السعودي الفريق طيار ركن محمد العايش مع وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض بن عوف، أمس الأول، مجمل القضايا الراهنة على الصعيدين العسكري والأمني بالمنطقة. وذكرت وزارة الدفاع السودانية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده الجانبان في الخرطوم، ناقشا خلاله كذلك «التدابير المطلوبة للتعاطي مع الأحداث، وما يستجد من مواقف، بالقدر الذي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحمي المصالح الاستراتيجية للبلدين والأمة العربية والإسلامية». ونقل بيان عن بن عوف تأكيده خلال الاجتماع التزام السودان وموقفه الثابت تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، والدفاع عن المقدسات، والذود عن الحرمين الشريفين «الذي يمثل واجبا وفرض عين على كل مسلم».

دبي تستقبل 2018 بعرض ليزر مبهر على برج خليفة... المدينة تستقطب 15 مليون سائح سنويًا

ايلاف...صحافيو إيلاف... دبي: احتفلت دبي بحلول العام 2018 بعرض ضوئي مبهر في وسط الامارة على برج خليفة، أطول مبنى في العالم، بينما اضاءت الالعاب النارية مناطق اخرى في المدينة الخليجية التي تستقطب ملايين السائحين سنويا. واحتشد مئات الاف الاشخاص في محيط برج خليفة منذ ساعات المساء الاولى لمشاهدة عرض الليزر الذي حل هذا العام محل الالعاب النارية التقليدية في خطوة قالت سلطات الامارة انها تهدف الى "الاتيان بشيء جديد". وشهدت الطرق المؤدية الى برج خليفة زحمة سير خانقة قبل ست ساعات من حلول رأس السنة. واضاءت عروض الليزر البرج لساعات قبل ان تتوج الامسية عند منتصف الليل تماما باضاءة البرج بعلم دولة الامارات، وصورة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، وتاريخ 2018. وجرى الاحتفال وسط اجراءات امنية وتنظيمية مكثفة شملت اغلاق طرق في محيط وسط المدينة ونصب خيم للاسعافات الاولية. وكانت سلطات الامارة اعلنت انها تستهدف دخول موسوعة "غينيس" للارقام القياسية كأضخم عرض ليزر على مبنى، وبدأت الاستعداد للامسية المبهرة قبل اشهر من حلول ليلة رأس السنة. وفي مناطق اخرى من دبي، اضاءت الالعاب النارية سماء الامارة، بينها تلك التي انطلقت من شواطئ شعبية، بينما ضاقت النوادي الليلية والمقاهي والمطاعم بالمحتفلين بالعام الميلادي الجديد. وتستقطب دبي نحو 15 مليون سائح سنويا. وكما دبي، شهدت امارات اخرى احتفالات صاخبة بينها ابوظبي حيث احيا فنانون عرب وغربيون حفلات موسيقية بينهم الاميركية كيتي بيري. ويذكر ان اليوم الاول من كل عام هو يوم عطلة رسمية في دولة الامارات.

أمير قطر «مغرِّدا»: نودع عاما ثقيلا.. ونستقبل عاما جديدا

الراي..وصف أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العام المنتهي بالثقيل، معربا عن تمنياته لقطر وشعبها بالرفعة والأزهار في السنة الجديدة 2018. وقال أمير قطر على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «نودع عاما ثقيلا على أمتنا ومنطقتنا.. ونستقبل عاما جديدا وكلي رجاء أن يسوق الله معه الخير لشعوبنا والاستقرار لبلداننا والسلام للعالم أجمع.. ولقطر وشعبها المزيد من الرفعة والمنعة والازدهار».



السابق

اخبار وتقارير.....تظاهرات إيران أكبر من سحابة عابرة...العام 2017 سجل انعطافة تاريخية لإيطاليا في ملف الهجرة ...إسرائيل تخشى مواجهة مع إيران وأذرعها في 2018....بوتين يطالب ترامب بتعاون «براغماتي» لوقف «هستيريا» أميركية ضد روسيا...هاجس الأمن والصقيع «يجمدان» احتفالات برأس السنة...

التالي

سوريا...سقوط مروحية روسية في ريف حماة..مجموعة مشاة للنظام تقع في كمين للثوار جنوب إدلب...الفصائل تحاصر عناصر النظام في إدارة المركبات..تجدد السجال الأميركي - الروسي حول «النصر» على «داعش»...معارك عنيفة جنوب إدلب ونزوح في اتجاه الحدود التركية...تطمينات إلى أكراد سوريا... حماية أميركية واعتراف روسي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,749,079

عدد الزوار: 6,912,636

المتواجدون الآن: 81