اخبار وتقارير.....تظاهرات إيران أكبر من سحابة عابرة...العام 2017 سجل انعطافة تاريخية لإيطاليا في ملف الهجرة ...إسرائيل تخشى مواجهة مع إيران وأذرعها في 2018....بوتين يطالب ترامب بتعاون «براغماتي» لوقف «هستيريا» أميركية ضد روسيا...هاجس الأمن والصقيع «يجمدان» احتفالات برأس السنة...

تاريخ الإضافة الأحد 31 كانون الأول 2017 - 5:32 ص    عدد الزيارات 3343    التعليقات 0    القسم دولية

        


تظاهرات إيران أكبر من سحابة عابرة...

الحياة..جويس كرم .. أن ينتهي العام بتظاهرات في 14 مدينة إيرانية ارتفعت فيها الهتافات ضد الفساد والركود الاقتصادي، ومعها الصيحات ضد «حزب الله» والتوسع الميليشاوي الذي يقوده النظام من صنعاء إلى غزة، يعني أننا أمام حالة استثنائية في الشارع الإيراني لم يتوقع حدوثها أي من الخبراء المعنيين بتاريخ إيران وحاضرها وسيصعب على هؤلاء التكهن بمستقبلها. ما هو واضح اليوم بامتداد التظاهرات وتقاطعها مع أزمات متداخلة محلياً وإقليمياً ودولياً لإيران، هو أن هذه اللحظة لن تكون عابرة حتى لو تم قمع التظاهرات كما حصل في 2009، ولأن الحالة الشعبية تعكس نقمة أولاً وأخيراً ضد النظام الإيراني، وما من مؤشر إلى أن النظام يمتلك أوراقاً لتغيير هذا الواقع عدا عن القمع وشراء الوقت، بانتظار الموجة المقبلة من التظاهرات. داخلياً، يقف العامل الاقتصادي حافزاً أساسياً وراء التظاهرات إنما هذا لا يعني أنها غير سياسية أيضاً. فالارتفاع في نسب البطالة إلى ما فوق الـ12 في المئة هذا العام، والفساد المستشري وغلاء أسعار السلع الحياتية مثل المحروقات والبيض، يواكبه نقمة من المتظاهرين على صرف النظام الإيراني مئات ملايين الدولارات سنوياً لتعويم النظام السوري، وتمويل «حزب الله» وغيره من الميليشيات المتجددة المحسوبة على طهران. ولا يمكن فصل الاقتصاد عن السياسة في إيران وبسبب نفوذ النظام على قطاعات اقتصادية حيوية منذ 1979 ودور حيوي للحرس الثوري في الاقتصاد كما هو في السياسة والتوسع الإقليمي. في إيران اليوم، كما في سورية وقبلها تونس ومصر، هناك من يحصر التحرك بأنه اقتصادي بحت وأنه لن يتخطى هذا الحد. هؤلاء أخطأوا في قراءة المشهد العربي من دون أن يعني ذلك أن تظاهرات إيران هي تكرار للربيع العربي. فالنظام الإيراني شهد تظاهرات من هذا النوع قبلاً، ونجح في إخمادها. ما يختلف اليوم هو أن النقمة متزايدة داخلياً، والصورة الإقليمية والدولية، خصوصاً في واشنطن تغيرت. فطهران تتصدر قائمة الدول المهددة لأمن الخليج. صاروخا الحوثيين باتجاه السعودية في غضون أربعة أسابيع عززا هذا المفهوم. كما جاء توسع إيران إلى هذا الحد في العراق وسورية، والصعود السياسي والعسكري لـ «حزب الله» في بيروت، ليزيد من نسبة القلق حول تهديدها لإسرائيل. أميركياً، وضعت إدارة دونالد ترامب هدف التصدي لإيران نصب عينيها منذ وصولها إلى الرئاسة، والصقور المقتنعون بجدوى تغيير النظام في إيران تم تعيينهم لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية (مايكل بومبيو) أو في مجلس الأمن القومي (هربرت ماكماستر) أو حتى في الخارجية والأمم المتحدة وحيث تنهال الانتقادات من ريكس تيلرسون ونيكي هايلي على النظام في إيران منذ توليهم المنصب. وفي مفارقة عن إدارة باراك أوباما التي التزمت الصمت عند بداية التظاهرات في إيران في 2009، سارع ترامب إلى تبني نهج معاكس بإصدار كل من الخارجية والبيت الأبيض بيانات وتغريدات يوم الجمعة تدعم التظاهرات والوصول «سلمياً إلى مرحلة حكم انتقالي» في إيران. في المقابل، أعادت وكالة الـ «سي.آي.أي» ومديرها بومبيو إحياء غرف العمل على جس نبض نشاطات وتغيير النظام في إيران وهو ما تحاشته إدارة أوباما. كل ذلك يسبق قراراً حاسماً لترامب خلال أسبوعين بفرض عقوبات جديدة على طهران توجه ضربة قاضية للاتفاق النووي، إلا في حال نجاح الكونغرس بتبني صيغة أفضل للاتفاق النووي الذي يعارضه ترامب. في تلك الحالتين هناك جهود أميركية لتشديد الضغوط الاقتصادية على طهران. تظاهرات نهاية 2017 في إيران ووجود إدارة متشددة في هذا الملف في واشنطن يفتح احتمالات عام متقلب إيرانياً، تزيد من حدته التغييرات الكثيرة إقليمياً. فلا استقرار ولا ثبات دائم لأي لاعب في الشرق الأوسط، مهما كان طموحه وتعددت عواصمه. و ”كل السياسات هي داخلية” وفق قول رئيس مجلس النواب الأميركي السابق تيب أونيل، وخسارة الداخل تعني خسارة كل شيء.

العام 2017 سجل انعطافة تاريخية لإيطاليا في ملف الهجرة من تفلت العصابات إلى الانضباط القانوني

 

صحافيو إيلاف.. شهد العام 2017 انعطافة "تاريخية" في ملف الهجرة بالنسبة إلى إيطاليا، التي انتقلت من توافد متزايد للمهاجرين في الأشهر الأولى إلى بدايات هجرة انتقائية نتيجة اتفاقات مثيرة للجدل في ليبيا.

إيلاف: تحدث رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني في هذا الأسبوع عن "عام شكل منعطفًا" في "عملية الانتقال التاريخية من هجرة متفلتة يديرها مجرمون إلى هجرة مضبوطة وقانونية وآمنة". بين يناير ويونيو سجلت إيطاليا ارتفاعًا بنسبة 20% تقريبًا في حركة توافد المهاجرين إلى سواحلها، بعدما تجاوزت أعدادهم عتبة 600 ألف منذ 2014، فيما تكثفت طلبات اللجوء بشكل هائل بعد إغلاق الحدود الفرنسية والسويسرية والنمساوية في شمال شبه الجزيرة الإيطالية. وفي الأيام الثلاثة الأخيرة في يونيو وحدها، سجلت إيطاليا وصول 10400 شخص، فيما كان شركاؤها الأوروبيون يرفضون، رغم الطلبات الملحّة، استقبال مركب واحد من المهاجرين، الذين تم إنقاذهم مقابل سواحل ليبيا. بعد أقل من عام على الانتخابات التشريعية التي استخدم فيها اليمين والشعبويون في "حركة 5 نجوم" الهجرة محورًا لحملتهم، أقر وزير الداخلية ماركو مينيتي بشعوره بالخوف في تلك الفترة. وقال إن "مواجهة توافد المهاجرين وإدارته أمر حيوي" للحفاظ على النسيج الاجتماعي والديموقراطية، على ما أكد هذا الشيوعي السابق الذي عمل في الاستخبارات.

عالقون في ليبيا

رغم جهود الحكومة الحثيثة لمنح الأولوية لبنى الاستقبال الأصغر التي تخدم الاندماج أكثر، ما زال عشرات آلاف المهاجرين يكافحون الملل في مراكز إيواء كبرى، ما يغذي حذرًا متبادلًا إزاء الجوار. لكن كل شيء تغير في يوليو مع هبوط حاد ومفاجئ في أعداد المنطلقين من ليبيا، في توجّه استمر إلى حد انخفاض أعداد الوافدين في الأشهر الستة الأولى من العام بنسبة 70% مقارنة بالفترة نفسها في العام الفائت، ما حدّ عدد الوافدين الإجمالي للعام بـ119 ألف شخص. وتمكن جهاز خفر السواحل الليبي الذي بدأت إيطاليا تدريبه وتجهيزه في أواخر 2016 من تشديد الضوابط، مدعومًا منذ أغسطس بزوارق عسكرية إيطالية. وأعلنت البحرية الليبية في مطلع ديسمبر عن إنقاذ أو اعتراض 80 ألف مهاجر بالإجمال في العام الجاري. في الموازاة كثفت إيطاليا توقيع الاتفاقيات في مستعمرتها السابقة مع السلطات المحلية والعشائر والفصائل المسلحة لتخفيض أعداد المنطلقين من أراضيها. لكن إلقاء المهاجرين أنفسهم في الماء لتفادي العودة إلى الفوضى الليبية والروايات المروعة عن أعمال العنف التي مارسها المهرّبون وصور سوق الرقيق سلطت الضوء على معاناة مستمرة منذ سنوات. تلخيصًا للانتقادات الكثيرة وصف المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين في منتصفنوفمبر التعاون بين الاتحاد الأوروبي وفي طليعته إيطاليا وليبيا بأنه "لا إنساني".

ممرات إنسانية

في المقابل واصلت إيطاليا استخدام اتصالاتها في ليبيا لإحراز تقدم في الشق الآخر لسياستها، الكامن في تولي مسؤولية المهاجرين الميدانية بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة، عبر برنامج لإعادة المهاجرين لدواع اقتصادية إلى بلدانهم ونقل الأكثر ضعفًا بينهم. ففي ما يتعلق بالفئة الأولى ارتفع عدد المرحّلين من 1200 في 2016 إلى أكثر من 19 ألفًا في 2017، فيما على مستوى الفئة الثانية كانت إيطاليا في 22 ديسمبر، الأولى التي تستقبل مجموعة من 162 مهاجرًا أثيوبيًا وصوماليًا ويمنيًا وصلوها مباشرة من ليبيا بالطائرة. استفادت لهذا الغرض من تجربة الممرات الإنسانية التي أقامتها مجموعات دينية منذ 2016 لاستقبال ومواكبة مئات اللاجئين السوريين. وأشار مينيتي إلى احتمال استفادة لاجئين قد يصل عددهم إلى 10 آلاف من هذه الممرات الإنسانية في 2018، شرط التمكن من توزيعهم على الشركاء الأوروبيين. وشدد جنتيلوني في الأسبوع الجاري على "وجود سبيل جدي يمكن سلوكه، لا للتظاهر بعدم وجود مشكلة، بل لإدارتها بطريقة إنسانية وآمنة لمواطنينا" وكذلك للمهاجرين. فعبور البحر ما زال مخططًا فتاكًا، مع إعلان المنظمة الدولية للهجرة عن مصرع ما لا يقل عن 2833 رجلًا وامرأة وطفلًا أو فقدانهم مقابل السواحل الليبية في العام الجاري، مقابل 4581 في 2016.

إسرائيل تخشى مواجهة مع إيران وأذرعها في 2018

الراي..القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة .... تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن العام 2018 قد يحمل معه تصعيداً أمنياً وعسكرياً في الجبهات مع سورية ولبنان وقطاع غزة. وتتحسب هذه التقديرات، التي نشرت في الصحف الاسرائيلية الصادرة أمس، من توجهات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو الانسحاب تدريجياً من منطقة الشرق الأوسط، والتركيز على شبه الجزيرة الكورية، في ظل تصاعد احتمالات شن حرب ضد كوريا الشمالية. وتعتبر التقديرات أن مجرد تركيز اهتمام إدارة ترامب في هذا الاتجاه من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على إسرائيل. وكانت التقديرات في السنوات الأخيرة أشارت إلى احتمال ضئيل لاندلاع حرب تكون إسرائيل ضالعة فيها، لكن في ما يتعلق بالعام المقبل، فإنها تحذر من تصاعد احتمالات الحرب، مع نشر إيران قوات موالية لها في الأراضي السورية ومقابل هضبة الجولان المحتلة، في الوقت الذي تعلن فيه إسرائيل أنها لن تسمح بحدوث ذلك. وكتب محلل الشؤون الأمنية في صحيفة «معاريف» يوسي ميلمان، أن قوات النظام السوري وحلفائها أخذت تقترب من خط وقف إطلاق النار في الجولان، بعد معارك طاحنة مع ميليشيات مسلحة، وأن هذا الوضع يوضح «المشكلة الصعبة التي ستضطر إسرائيل إلى مواجهتها في العام 2018، إلى درجة خطر نشوب مواجهة مباشرة مع إيران وأذرعها». وحسب ميلمان، فإن سقوط بلدة بيت جن السورية بأيدي قوات النظام ستمكن الأخير من فتح معبر من دمشق إلى المنطقة غير المحتلة لجبل الشيخ. وسيمنح ذلك «حزب الله» طريقاً برية أخرى إلى لبنان، سيكون بالإمكان نقل أسلحة من خلالها، فيما تحاول إسرائيل منع ذلك. على صلة بما كتبه ميلمان، أشار المحلل العسكري في موقع «واللا» الالكتروني أمير بوحبوط، إلى أن التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي هي أن رئيس النظام السوري بشار «الأسد لا يقف جانباً وإنما يؤثر كثيراً على مجرى الأحداث. وهو يدرك أنه مدين جداً لإيران و(حزب الله)، لكن من أجل بناء مستقبل نظامه ومحاولة إعادة سورية إلى ما كانت عليه في الماضي فإنه ملزم بإبقاء روسيا إلى جانبه، فهي الوحيدة القادرة على حمايته من العالم وإعادة بناء جيشه». من جهة أخرى، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جمال محيسن، أمس، أن حركته قررت تحويل مهرجانات الاحتفال بانطلاقتها الـ53 هذا العام إلى فعاليات منددة بإعلان الرئيس الأميركي مدينة القدس عاصمة لإسرائيل. وأوضح أنه سيتم مساء اليوم الأحد إيقاد شعلة الانطلاقة في فعالية مركزية بمقر الرئاسة برام الله بحضور القائد العام لحركة «فتح» الرئيس محمود عباس بالتزامن مع فعاليات مماثلة في مختلف الاقاليم، مشيراً إلى أن عباس سيلقي كلمة مقتضبة عقب إيقاد الشعلة بمقر الرئاسة على أن يلقي يوم الاثنين خطاباً شاملاً.

بوتين يطالب ترامب بتعاون «براغماتي» لوقف «هستيريا» أميركية ضد روسيا

موسكو، لندن – «الحياة» ... على رغم خيبة موسكو إزاء تدهور العلاقات مع واشنطن، حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على توجيه رسائل إيجابية إلى الأميركيين لمناسبة رأس السنة، إذ ضمّن تمنياته إلى نظيره دونالد ترامب حرص روسيا على تعاون براغماتي مع أميركا على رغم اتهامها بانتهاك اتفاقات دولية عبر تزويد اليابان صواريخ. وتزامن ذلك مع تقارير مفادها أن ناقلات روسية انتهكت العقوبات على بيونيغانغ بتزويد سفن كورية شمالية نفطاً .. وشدّد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، على أن بيع الولايات المتحدة اليابان منظومة دفاع صاروخي يشكل انتهاكاً لاتفاقات التسلح العالمية. كما أشار في بيان نشر على موقع الوزارة إلى أن «الولايات المتحدة تنشر منظومات دفاع صاروخي في قواعدها العسكرية في رومانيا وبولندا، أي قرب حدودنا الغربية، ما يشكل خرقاً لاتفاق القوات النووية المتوسطة المدى التي تحظر نشر أنظمة مماثلة ميدانياً». وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو «تنفذ في شكل كامل ودقيق نظام العقوبات» على بيونغيانغ، مستدركة أن قرارات مجلس الأمن فرضت قيوداً على واردات كوريا الشمالية من النفط المكرر، لكنها لم تحظرها تماماً. وحرصت موسكو على اعتماد لغة تصالحية مع الزعماء الغربيين. وأجرى بوتين اتصالات مع زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا أكد فيها تطلع بلاده إلى تحسين العلاقات. وأفاد بيان أصدره الكرملين أمس، بأن الرئيس الروسي شدّد في حديثه مع نظيره الأميركي، على أهمية إطلاق حوار بين الجانبين، واعتبر أنه «في ظل الوضع الدولي الحالي الصعب، فإن إقامة حوار روسي- أميركي بنّاء، بات أمراً مطلوباً وملحاً، من أجل تعزيز الاستقرار الإستراتيجي وإيجاد أفضل الأجوبة على التحديات والتهديدات العالمية». ولفت إلى «أهمية مبدأي الندّية والاحترام المتبادل أساساً لتنمية العلاقات» بين موسكو وواشنطن. واعتبر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن حال العلاقات الروسية- الأميركية شكلت «أكبر خيبة أمل عام 2017». وقال إن روسيا تسعى إلى علاقات طيبة مع الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية، على أن تكون «مفيدة للجميع وتقوم على أساس الاحترام المتبادل والثقة». وزاد أن موقف واشنطن حيال موسكو يثير «أسفاً عميقاً في روسيا»، خصوصاً ما يتعلق بفتح تحقيقات أميركية في ما يوصف «الملف الروسي»، معتبراً ذلك أمراً «محيّراً، ويلحق ضرراً بالغاً بالعلاقات الثنائية». وأوضح بيسكوف أن موسكو أعلنت مرات عدة موقفها حيال «الهيستيريا المعادية لروسيا، التي يتم تضخيمها وتأجيجها ودعمها، وما زلنا نستغرب استمرار التحقيقات، وهذا بالطبع شأن داخلي للولايات المتحدة، لكنه يلحق الضرر بعلاقاتنا الثنائية». ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدرَين أمنيّين بارزين في أوروبا الغربية، أن ناقلات روسية زوّدت بيونغيانغ وقوداً في ثلاث مناسبات على الأقل خلال الشهور الأخيرة، عبر نقل شحنات في عرض البحر، واعتبرا ذلك انتهاكاً لعقوبات فرضها مجلس الأمن على بيونغيانغ. وأشار المصدر الأول إلى «نقل سفن روسية مواد بتروكيماوية إلى سفن من كوريا الشمالية مرات عدة هذا العام، في انتهاك للعقوبات»، فيما أكد المصدر الثاني تبادلاً تجارياً بين السفن الروسية والكورية الشمالية، واستدرك قائلاً إن «لا دليل على أن الدولة الروسية تدعم ذلك، لكن السفن الروسية تقدّم شريان حياة للكوريين الشماليين». واستشهد المصدران الأمنيان بمعلومات استخباراتية بحرية وبصور التقطتها أقمار اصطناعية لسفن تخرج من موانئ منطقة الشرق الأقصى الروسية على المحيط الهادئ.

هاجس الأمن والصقيع «يجمدان» احتفالات برأس السنة

الحياة....أوتاوا، نيويورك، باريس- أ ف ب، رويترز، أ ب - تسببت موجة البرد غير المسبوقة التي تجتاح جزءاً كبيراً من كندا في إلغاء كثير من النشاطات الترفيهية المتصلة باحتفالات نهاية السنة، بينها حفلات في الهواء الطلق، فضلاً عن مغادرة المتزلجين محطات التزلج المعهودة. ويقول خبراء الأرصاد إن مئات الآلاف من المحتفلين، الذين يقصدون ميدان «تايمز سكوير» في نيويورك مساء اليوم، قد يشهدون ثاني أشد الليالي برودة على الإطلاق. وأطبقت موجة قطبية على مناطق واسعة في الولايات المتحدة، مسجّلة معدلات هبوط قياسية في درجة الحرارة. وحذّر خبراء الطقس السكان، من ممفيس وحتى مين، من ليلة متجمّدة عشية العام الجديد. وامتدت موجة الصقيع جنوباً حتى تشارلستون في ولاية ساوث كارولاينا حيث تراكم الجليد على أبراج الكنائس التي تشتهر بها المدينة. وأعلنت سلطات أوتاوا حيث بلغت الحرارة 19 درجة تحت الصفر، إلغاء جزء من فعاليات الاحتفال في العاصمة في ختام سنة شكّلت الذكرى الخمسين بعد المئة لتأسيس الكونفيديرالية الكندية. وورد في بيان لوزارة الثقافة: «بسبب التحذيرات من البرد القارس، ولأسباب خاصة بالصحة والسلامة العامة... فإن الفعاليات المبرمجة في الهواء الطلق في مدينة أوتاوا والعروض المخصصة لختام الاحتفالات بالذكرى المئة والخمسين» قد عُدّلت وكُيّفت، ولكن تم الإبقاء على عرض الألعاب النارية. وحذرت خدمة الأرصاد الجوية الكندية من موجة البرد القارس التي تجتاح ست مقاطعات هي كولومبيا البريطانية وكيبيك وأونتاريو ومانيتوبا وساسكاتشوان وألبيرتا (بلغت الحرارة في مدينة فورت ماكموري التابعة للمقاطعة 46 تحت الصفر من دون التعرُّض الى الرياح)، فضلاً عن إقليم يوكون (شمال غرب). وانقطع التيار الكهربائي عن 9 آلاف أسرة في منطقة وادي فريزر الواقعة في كولومبيا البريطانية. وفي كيبيك، طلبت شركة الكهرباء من محطات التزلج تخفيف نشاطها بغية تعزيز التغذية الكهربائية المقدمة للسكان. ولليوم الثاني على التوالي، أصبحت ولاية نورث داكوتا وشمال ولاية مينيسوتا من بين أشد المواقع برودة في الولايات المتحدة، ما دفع الهيئة الوطنية للطقس إلى إصدار تحذير للسكان. وفي ممفيس، وهي مكان للاحتفالات الموسيقية المعروفة في رأس السنة، يتوقع أن تنخفض الحرارة إلى 9.4 درجة تحت الصفر، وهي تقل بكثير عن المعتاد. في فرنسا تمت تعبئة كبيرة في صفوف قوات الأمن تحضيراً لليلة رأس السنة، وصلت إلى حوالى 140 ألف عنصر في مجمل الأراضي الفرنسية. وتتركّز الجهود في باريس التي تشهد عادة تجمُّعات أكبر من سواها، خصوصاً جادة الشانزيليزيه حيث يُتوقّع احتشاد حوالى 300 ألف شخص.

بيونغ يانغ تتحدى واشنطن: تعزيز قدراتنا النووية سيتواصل في 2018

الانباء...المصدر : عواصم ـ وكالات.. أكدت كوريا الشمالية، امس استمرارها في تعزيز قدراتها النووية خلال عام 2018 وفي المستقبل، مشيرة إلى أنها قوة نووية تتسم بالمسؤولية ولا تقهر. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن بيونغ يانغ تعلن أنها دولة لديها استراتيجية جديدة لا يمكن إنكارها ولا يمكن لأحد أن يتوقع أن تقوم بتغيير سياستها. ولفتت الوكالة إلى إعلان كوريا الشمالية نجاحها في تطوير أسلحة جديدة، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة. وأضافت أن بيونغ يانغ اتخذت خطوات من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والهجمات الاستباقية بالقوة النووية في مواجهة التهديد النووي والابتزاز والتدريبات العسكرية المستمرة من جانب الولايات المتحدة. من جهة اخرى، رفضت وزارة الخارجية الروسية الادعاءات التي تفيد بأن موسكو خرقت عقوبات مجلس الأمن الدولي المفروضة على كوريا الشمالية، مؤكدة على التزامها الكامل والشديد بنظام العقوبات... جاء ذلك ردا على تقارير أفادت بأن ناقلات روسية قامت مؤخرا بنقل وقود إلى ناقلات كورية شمالية في عرض البحر. وقال مصدران أمنيان كبيران من أوروبا الغربية لـ ««رويترز» إن ناقلات روسية زودت كوريا الشمالية بالوقود في ثلاث مناسبات على الأقل خلال الشهور الأخيرة وذلك بنقل شحنات في عرض البحر وهو ما يمثل شريان حياة اقتصاديا للبلد الشيوعي المنعزل. وأوضح المصدر الأمني الأول طالبا عدم نشر اسمه «نقلت سفن روسية مواد بتروكيماوية إلى سفن من كوريا الشمالية في عدة مناسبات خلال 2017 وذلك في انتهاك للعقوبات». وقال المصدر الأمني الأوروبي الثاني «لا يوجد دليل على أن ذلك تدعمه الدولة الروسية لكن هذه السفن الروسية تقدم شريان حياة للكوريين الشماليين». إلى ذلك، اتهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الولايات المتحدة بانتهاك اتفاقية أسلحة بارزة عبر بيع اليابان منظومة للدفاع الصاروخي. وقال رايبكوف في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية ان «الولايات المتحدة تنشر منظومات الدفاع الصاروخي في قواعدها العسكرية في رومانيا وپولندا، اي قرب حدودنا الغربية، وهو ما يشكل خرقا لاتفاقية القوات النووية المتوسطة المدى التي تحظر نشر أنظمة مماثلة ميدانيا». وتابع «ان امكانية انبثاق مجمعات من هذا النوع على حدود روسيا الشرقية أمر لا يمكننا تجاهله في تخطيطنا العسكري».

القضاء الروسي يؤيد حظر ترشح زعيم المعارضة في انتخابات الرئاسة

الانباء...المصدر : موسكو ـ رويترز... رفضت المحكمة العليا في روسيا امس طعن زعيم المعارضة أليكسي نافالني على قرار اللجنة الانتخابية المركزية في البلاد منعه من المشاركة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 مارس المقبل. وكتب نافالني، الذي لم يحضر جلسة المحكمة، على ««تويتر» أنه ومؤيديه «لن يعترفوا بانتخابات دون منافسة» وجدد دعوته لمقاطعة الانتخابات. وسجن نافالني، الذي نظم بعضا من أكبر المظاهرات المناهضة للحكومة منذ سنوات، ثلاث مرات خلال 2017 ووجهت له اتهامات بخرق القانون لتنظيمه تجمعات جماهيرية ومظاهرات.

إردوغان يعلن أنه سيزور فرنسا الجمعة المقبل

محرر القبس الإلكتروني ... أ ف ب – أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت أنه سيزور فرنسا الجمعة المقبل لمناقشة العلاقات الثنائية بين باريس وأنقرة. وصرّح إردوغان في خطاب متلفز ألقاه أمام أعضاء في حزبه في مدينة سينوب في شمال تركيا، الجمعة، سأذهب الى فرنسا. سنناقش العلاقات الثنائية بين فرنسا وتركيا.

اليونان تمنح اللجوء إلى تركي متهم بالمشاركة بالانقلاب

محرر القبس الإلكتروني ... ( أ ف ب ) – مُنح أحد العسكريين الثمانية الأتراك الذين لجؤوا إلى اليونان في يوليو 2016 بعد الانقلاب الفاشل في تركيا، اللجوء في اليونان، حسب ما أفاد مصدر قضائي السبت. وكان هذا العسكري مساعد طيار المروحية التي استخدمها العسكريون الثمانية للهروب من تركيا في 16 يوليو، والتي هبطت في ألكسندروبولي، وهي مدينة يونانية تقع على الحدود مع تركيا. وأفاد المصدر نفسه بأن العسكري مُنح اللجوء، الجمعة، من قبل سلطة اللجوء المستقلة التي اعتبرت أن تركيا تنتهك بشكل منتظم حقوق الإنسان منذ الانقلاب الفاشل، وأن العسكري التركي سيكون معرضا للخطر في حال تم ترحيله، وذلك بالاستناد إلى تقارير مجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان ومن مجلس أوروبا. وقال القضاة إن ليس هناك أي دليل على مشاركة مساعد الطيار في محاولة الانقلاب وحتى أنه لم يكن يعرف وجهة المروحية الأخيرة عندما غادر تركيا. ومن المتوقع أن يتخذ القرار بشأن العسكريين السبعة الآخرين في الأسابيع القادمة. وفي يونيو، رفضت المحكمة العليا اليونانية ترحيل العسكريين الثمانية إلى تركيا، رغم الضغوط المتكررة التي تمارسها أنقرة. وكرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته الرسمية إلى أثينا في أوائل ديسمبر الجاري، طلب ترحيل العسكريين، وأكد أن رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس وعده بترحيلهم غداة الانقلاب الفاشل. ويأتي قرار منح اللجوء للعسكري بعد أكثر من أسبوعين على زيارة أردوغان لليونان، في أول زيارة يقوم بها رئيس تركي لليونان منذ 65 عاما.

المعارضة تتعهد تقديم مرشح واحد لانتخابات الرئاسة الفنزويلية

الحياة...كراكاس - أ ف ب - تعهدت المعارضة الفنزويلية تقديم مرشح واحد لانتخابات الرئاسة المرتقبة عام 2018، علماً أنها منقسمة في شأن التفاوض مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. ووَرَدَ في بيان أصدره تحالف «طاولة الوحدة الديموقراطية» المعارض: «نتعهد تعزيز وحدتنا والشروع في اختيار مرشح واحد». ولم يحدّد التحالف الآلية التي ستُعتمد لاختيار منافس مادورو، لكن النائب المعارض لويس فلوريدو كان أعلن قبل أيام أن الأحزاب الرئيسية ستنظّم انتخابات تمهيدية في هذا الصدد. والانتخابات مرتقبة في كانون الأول (ديسمبر) 2018، لكن محللين لا يستبعدون تقريب موعدها إلى الربع الأول من العام المقبل. وكان مادورو هدد بإقصاء أحزاب معارِضة من الاقتراع، بعد مقاطعتها الانتخابات البلدية التي نُظمت في 10 الشهر الجاري. وستُستأنف في جمهورية الدومينيكان الشهر المقبل محادثات بين «طاولة الوحدة الديموقراطية» والحكومة، سعياً إلى تسوية لأزمة سياسية ومعيشية طاحنة تعاني منها فنزويلا. وفيما تتعهد «طاولة الوحدة الديموقراطية» متابعة «استكشاف سبل التفاوض بدعم دولي»، تعتبر فصائل في المعارضة المحادثات بمثابة «خيانة»، لا سيّما بعد احتجاجات في الربيع الماضي، أوقعت 125 قتيلاً.

 



السابق

لبنان..«حزب الله» ليس وسيطاً في... «حرب» الرئاستين وبيروت تُلاقي الـ 2018 بـ «هَبّة فرح»...اعترافات عميل سري لـ«حزب الله» في نيويورك....كتلتان جديدتان في الانتخابات النيابية اللبنانية..جعجع: الانتخابات المقبلة مفصلية وندرس التحالفات ... لنرى ما يناسبنا.....جريصاتي: القضاء متاح عند توافر شروط المراجعة أبو فاعور: لدى الحريري مبادرة للخروج من المأزق...بويز: مهمة باسيل انتهت ما دام اعترف بإسرائيل...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...مجلس الوزراء اليمني يدين حملة الاعتقالات في صنعاء....تحرير يتمة الجوف ومواقع استراتيجية في لحج ....رصد 1500 انتهاك لحقوق الإنسان في قرية بتعز...«المؤتمر الشعبي» بين عنف الحوثيين وفض شراكتهم..قبائل يمنية تتحد في مواجهة الحوثيين..خادم الحرمين يشيد بتميّز العلاقات مع السودان..ولي العهد السعودي يقود سيارته لتأدية عزاء ومتعب بن عبدالله باستقباله في الجنادرية...دبي تستقبل 2018 بعرض ليزر مبهر على برج خليفة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,721,028

عدد الزوار: 6,910,289

المتواجدون الآن: 94