مصر وإفريقيا..القاهرة تتأهب لتفادي «فتنة» بعد تبنّي «داعش» الهجوم على الكنيسة...«رحلة قتل» خاضها «داعشي حلوان» من صحراء الجنوب إلى الكنيسة..3 سنوات سجناً لمرسي بتهمة إهانة القضاء...الكونغو تقطع خدمات الإنترنت قبل مظاهرات مناهضة للحكومة..إسرائيل «تطرد» آلاف السودانيين..تونس تجنّد 50 ألف عنصر أمن وتكشف خلية من 12 إرهابياً..أنباء عن فرار «إرهابيين» إلى درنة..شيوخ الجزائر يطلبون في رسالة ترشح بوتفليقة لولاية خامسة...السلطات المغربية تعقد اجتماعات لتهدئة الاحتقان في مدينة جرادة....

تاريخ الإضافة الأحد 31 كانون الأول 2017 - 5:01 ص    عدد الزيارات 2287    التعليقات 0    القسم عربية

        


القاهرة تتأهب لتفادي «فتنة» بعد تبنّي «داعش» الهجوم على الكنيسة...

الحياة...القاهرة – محمد صلاح ... كشفت تحقيقات النيابة العامة في مصر أن الإرهابي الذي استهدف كنيسة «مار مينا» في مدينة حلوان (جنوب القاهرة)، أطلق من رشاشه 150 طلقة باتجاه زوّار الكنيسة وقوة تأمينها والمباني السكنية في محيطها، فيما عزّز المخاوف من مؤامرة لبثّ الفتنة تبنّي «داعش» الهجوم عبر بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له. وحذرت أوساط رسمية من أن التنظيم دأب على استهداف المسيحيين في مصر. وسعت السلطات إلى لملمة تبعات الهجوم بتشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس وفي الطرق الجبلية المؤدية إلى الأديرة في قلب الصحراء .. وظهر غضب المسيحيين من تكرار الهجمات ضد الكنائس خلال تشييع ضحايا الهجوم مساء الجمعة، إذ ردّد شباب هتافات غاضبة، فيما أكد أسقف عام كنائس وسط القاهرة الأنبا رافائيل في كلمة تأبينية، ضرورة مواجهة الأفكار الإرهابية ومحاكمة العقول التي تبث «العنف والتعصّب والإرهاب والكراهية»، مضيفاً أن «المشكلة ليست في شخص يحمل سلاحاً، لكن في من دفعه إلى ذلك». وتساءل: «لماذا لا يتم التعامل مع ذلك الملف بتصنيفه في إطار الأمن القومي؟». وحذر من أن الإرهاب «لن ينال منا نحن المسيحيين فقط، لكنه سيأكل الأخضر واليابس».واتصل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيّب ببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضرس الثاني، معزّياً. وشدّد على أن مرتكبي الهجوم «سفكوا الدماء المحرمة من أجل إيقاع الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد»، وقال للبابا: «يدنا في يدكم أخي لنحمي هذا الوطن ونحافظ على وحدة شعبه». وقال مرصد دار الإفتاء إن «استهداف المسيحيين في مصر استراتيجية ثابتة ومحسوبة لتنظيم داعش الإرهابي، الذي يرى أن إثارة الفتنة الطائفية ستكون الخطوة الأولى لتفكّك البلاد والسيطرة عليها»، مشدداً على أن تلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة يمثل «حائط صدّ أمام قوى الإرهاب الأسود التي تحاول إيقاع الوطن في حرب طائفية لا تنتهي». في غضون ذلك، ذكر تقرير مبدئي لخبراء الأدلة الجنائية، أن منفذ الهجوم كان يستقل دراجة نارية وفي حوزته رشاش أطلق منه 150 طلقة، قبل أن يترجّل مواصلاً إطلاق النار على المباني السكنية، إلى أن تمكنت الأجهزة الأمنية من إصابته وتوقيفه. وتسلمت النيابة تحريات الأمن التي ذكرت أن الإرهابي المصاب اعترف قبل خضوعه لجراحة، بتورطه في هجمات عدة سابقة.

«رحلة قتل» خاضها «داعشي حلوان» من صحراء الجنوب إلى الكنيسة

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم ... خرج إبراهيم إسماعيل مصطفى (33 سنة) من مخبئه جنوب مصر، بعدما تمكن من خرق طوق أمني مُحكم إثر دهم خلايا عنقودية تتبع تنظيم «داعش» في الجبل الجنوبي الغربي المتاخم لمحافظات الصعيد، وفي حوزته سلاح آلي وذخيرة وعبوة ناسفة وضعها في حقيبة على كتفيه، وذخّر مماشط سلاحه، ورتبها في حزام شدّه إلى خصره، واستقل دراجته النارية، في «رحلة قتل» دامت 6 أيام قتل خلالها 15 مواطناً. الإرهابي الذي نفّذ هجوماً على كنيسة «مار مينا» في حلوان جنوب القاهرة، ظهر بملابس متسخة في فيديوات تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي صوّرها سكان في محيط الكنيسة، وبدا باحثاً عن الموت... أي موت، سواء قاتلاً أو مقتولاً. وخضع مصطفى مساء أول من أمس، لجراحة استخراج رصاصات من قدمه وتضميد كدمات جراء ضربه من المواطنين. وبدأ الإرهابي الموقوف «رحلة التكفير» من «ميدان النهضة» في الجيزة، خلال اعتصام لجماعة «الإخوان» قبل تظاهرات 30 حزيران (يونيو) 2013، وفُضّ في 14 آب (أغسطس) بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي بأسابيع. وهو يعمل في ورشة لتركيب النوافذ المعدنية، ومن سكان مدينة حلوان. وأفادت معلومات بأنه بدأ التديّن عقب ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، وعرف طريقه إلى «الجماعات الإسلامية» في ميادين «الثورة»، حيث زامل خلال أيام اعتصام ميدان النهضة متطرفاً يُدعى محمد سلامة (أسد الله قُتل خلال عملية دهم)، الذي ضمّه إلى خلية «داعشية» شكّلها متشدد يُدعى وليد حسين بعدما أُطلق من السجن، حيث حوكم بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة». «إرهابي حلوان» المُكنى سالم، قاد المجموعة المسلحة التي قتلت منتصف العام الماضي، 8 ضباط وجنود في حلوان، بعدما بايع «داعش» وخضع لتدريبات أشرف عليها حسين وسلامة. وبعدما قتلت الشرطة قائدي المجموعة المسؤولين عن التمويل والتسليح (وليد حسين ومحمد سلامة) وآخرين، وأوقفت عشرات من عناصرها، تفرق الباقون، ووجد إبراهيم إسماعيل طريقاً إلى الارتباط بمجموعة ضمن خلايا «داعش» العنقودية في الجبل الجنوبي الغربي والتي يقودها الإرهابي الفار عمرو سعد عباس، وهي المسؤولة عن الهجمات ضد المسيحيين طيلة العام الماضي. وتُجري أجهزة الأمن حالياً تحقيقاً لتحديد حلقة الوصل بين خلية «داعش» في الجيزة وحلوان ومجموعات الصعيد. وبعدما دهمت أجهزة الأمن مخابئ «داعش» في جبل أبو تشت في قنا والصحراء المتاخمة للمنيا وأسيوط جنوب القاهرة، كان إبراهيم إسماعيل واحداً من الفارين، وفق الترجيحات الأمنية التي تنتظر استجوابه بعد تعافيه لتأكيدها، ومقارنة المعلومات الأمنية عن تلك الخلايا. وتؤكد معلومات أن أكثر من 10 إرهابيين مسلحين فرّوا بعد دهم بؤر «داعش» في الجبل الغربي، الذي فرضت الشرطة طوقاً مُحكماً حول دروبه في أيلول (سبتمبر) الماضي، لمنع تسلل الفارين. لكن يبدو أن «القاتل الجوال» أفلت ليبدأ رحلته الدموية، من قرية العامرية في مدينة العياط المتاخمة لبداية الطريق المؤدّي إلى الصعيد، حيث أمطر الأحد الماضي روّاد مقهى صغير على الطريق بالرصاص ليقتل 3 مواطنين اعتبرهم «كفاراً» لأنهم «يلعبون النرد»، ثم كمن لأيام في مناطق زراعية، خشية توقيفه بعد نشر حواجز أمنية في المنطقة بحثاً عنه، لكنه أفلت مُجدداً وسلك الطريق الصحراوي الغربي لخلوّه من الحواجز الثابتة. وعند بوابة تحصيل الرسوم التي تُديرها شركة تابعة للجيش، قتل الإرهابي ضابطين متقاعدين وجندياً مساء الخميس الماضي، قبل أن يصل إلى محطته الأخيرة صباح الجمعة حيث مسقط رأسه في مدينة حلوان.

3 سنوات سجناً لمرسي بتهمة إهانة القضاء

القاهرة - «الحياة» .. قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بمعاقبة الرئيس المعزول محمد مرسي و19 آخرين بالسجن ثلاث سنوات لإدانتهم بإهانة القضاء وسبه، والإدلاء بكلام في وسائل الإعلام يتضمن ازدراء وكراهية للمحاكم والسلطة القضائية والإخلال بمقام القضاة وهيبتهم. وألزمت المحكمة مرسي بدفع تعويض مالي قدره مليون جنيه للقاضي علي محمد النمر، والذي وصفه بأنه «قاض مزور وما زال يجلس على منصة القضاء»، في خطاب ألقاه في 26 حزيران (يونيو) عام 2013، عندما كان رئيساً لمصر. وجاءت تصريحات الرئيس المعزول بسبب إشراف النمر على الانتخابات البرلمانية عام 2005، في محافظة الشرقية التي خسرها «الإخوان». وإلى جانب مرسي، عاقبت المحكمة بالسجن ثلاث سنوات شخصيات عامة محسوبة على التيار الإسلامي والليبرالي بتهم «إهانة القضاء»، أبرزهم القاضي السابق المؤيد لـ «جماعة الإخوان» محمود الخضيري، ورئيس البرلمان السابق محمد سعد الكتاتني، والقياديان محمد البلتاجي وصبحي صالح، والناشط الليبرالي مصطفى النجار، والبرلماني السابق حمدي الفخراني، ومحامي الإسلاميين منتصر الزيات، والصحافي عبدالحليم قنديل، والقيادي عاصم عبدالماجد، والناشط عبدالرحمن القرضاوي نجل القيادي في «الإخوان» يوسف القرضاوي.

«الإخوان» تتماهى مع «داعش»

القاهرة – «الحياة» .. فيما كان المصريون مشغولين بمتابعة أخبار الهجوم الذي نفذه «داعشي» مستهدفاً كنيسة «مار مينا» في حلوان جنوب القاهرة، خرج عشرات من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين» المصنفة إرهابية في تظاهرات مساء أول أمس في مناطق نائية، مرتدين «أقنعة الدواعش». وارتدى أنصار الجماعة التي دعت إلى تظاهرات تحت شعار: «لا للإعدامات»، أقنعة لوجوه 15 من عناصر تنظيم «داعش» الذين أعدمتهم السلطات المصرية الأسبوع الماضي لإدانتهم بتنفيذ عمليات إرهابية في سيناء. وتركزت التظاهرات في مناطق نائية مثل قرى الدلنجات وأبو المطامير وحوش عيسى في محافظة البحيرة (شمال القاهرة) وقرى بعيدة من المدن الرئيسة والوجود الأمني. ولم يتجاوز عدد المشاركين في غالبيتها، 10 أشخاص مقنعين، طافوا شوارع فرعية ضيقة جداً وهم رفعوا لافتات «لا لإعدام المصريين»، وتصدرت سيدات منقّبات بعض التظاهرات في الجيزة. وكان لافتاً أن الجماعة روجت لتلك الصور على مواقعها الإلكترونية على نطاق واسع، كأنها لا تخجل من الدعم الصريح والعلني للتنظيم الإرهابي المتطرف، مدعية أن الذين أعدموا «مظلومون». وعلى رغم أن المتظاهرين المقنعين بوجوه «الدواعش» رفعوا لافتات للمسجد الأقصى لكسب تعاطف المواطنين، إلا أن تحركهم لم يلق أي استجابة أو تعاطف، فضلاً عن أنهم خرجوا في جنح الظلام خشية من قوات الأمن. وتأتي هذه المشاهد لتؤكد تمادي «الإخوان» في التماهي مع تنظيم «داعش» الذي تحرص الجماعة على عدم إدانة هجماته في مصر، وتناور دائماً بتحميل الحُكم «مسؤولية الدماء»، بل وصل بها الأمر إلى حد إدانة إعدام المتورطين من التنظيم في هجمات إرهابية.

السيسي: سنواصل التنسيق والتشاور المكثف مع السعودية إزاء مختلف القضايا

المصدر : الأنباء.... أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين مصر السعودية إزاء مختلف القضايا في إطار ما يجمعهما من شراكة وتعاون وثيق. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي امس لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ب‍المملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ، بحضور السفير السعودي ب‍القاهرة أحمد قطان. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن آل الشيخ نقل للسيسي تحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤكدا قوة وتميز علاقات الشراكة التي تجمع بين البلدين، وحرص المملكة على تعزيزها في مختلف المجالات. كما قدم تعازي المملكة في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنسية مارمينا، مؤكدا على وقوف السعودية إلى جانب مصر وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب الآثم الذي يهدد العالم بأسره. من جانبه، أكد السيسي اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، طالبا نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، كما أعرب عن تقديره لتعازي الجانب السعودي في ضحايا الحادث الإرهابي، مؤكدا ما يعكسه الحادث مجددا من ضرورة تضافر الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب ووقف تمويله.

الداخلية المصرية تُعلن مقتل 3 عناصر من «حسم» واعتقال 10.. قالت إنهم خططوا لهجمات في رأس السنة

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي.. بعد يوم واحد من هجوم إرهابي تبناه «داعش» استهدف كنيسة مار مينا بضاحية حلوان جنوب القاهرة، أول من أمس، قالت وزارة الداخلية، إن ثلاثة من عناصر ما يعرف بحركة «حسم» (تصنفها السلطات كجناح مسلح لجماعة الإخوان) قتلوا «عقب تبادلهم لإطلاق النيران مع قوات الأمن» في نطاق محافظة الجيزة، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 10 آخرين ينتمون للحركة ذاتها في محافظتي القليوبية والفيوم. وأكدت «الداخلية» في بيان رسمي أعلنته أمس، أن المتهمين المقبوض عليهم والعناصر التي قتلت، كانوا يستهدفون مهاجمة «منشآت سياحية ومرافق حيوية وأفراد القوات المسلحة والشرطة»، بالتزامن مع احتفالات أعياد راس السنة (7 يناير المقبل وفق التقويم الشرقي للكنيسة الأرثوذوكسية). وأوضحت أن المجموعة الأولى من عناصر «حسم» كانت تختبئ في إحدى المزارع بطريق «الكريمات - أطفيح» بمحافظة الجيزة، وأن من لقوا مصرعهم «من أبرز الكوادر القيادية التي تتولى الإشراف على عمليات تصنيع المتفجرات وتنفيذ العمليات الإرهابية»، وأشارت إلى العثور بحوزتهم على «3 بنادق آلية، و2 عبوة معدة للتفجير، وكمية من الذخيرة». وأشارت «الداخلية» إلى أن المجموعة الأخرى من المتهمين المقبوض عليهم (10 عناصر) كانوا يحوزون «3 بنادق آلية، و9 عبوات تفجيرية، و5 خزائن للطلقات، وكمية من الذخيرة، ونظارة معظمة»، مؤكدة أن المتهمين مطلوبون على ذمة اتهامهم أيضاً بارتكاب حادث إطلاق النيران على قوة أمنية بمحافظة الفيوم في يوليو (تموز) الماضي. وبدأت نيابة أمن الدولة مباشرة التحقيقات في القضية. وكان هجوم إرهابي استهدف كنيسة مار مينا بحلوان، أول من أمس، أسفر عن سقوط 10 ضحايا معظمهم من الأقباط، وبينهم شرطي، فيما تمكن الأهالي وقوات الشرطة من ضبط المهاجم الرئيسي بعد إصابته. وأفاد مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أمس، بأن المتهم خضع لعملية جراحية أمس، جراء إصابته بطلقات نارية بالقدم وكدمات متفرقة بالجسد. ونشرت حسابات داعمة لتنظيم داعش فيديو بثته وكالة «أعماق»، ظهر خلاله شخص ملثم، وأكدت الوكالة أنه منفذ الهجوم، وتحدث خلال كلمته عن ما سماه «تجديد البيعة» لقيادة «تنظيم الدولة»، متوعداً بـ«الثأر» من قوات الجيش والشرطة. وشيعت الكنيسة، ضحايا الهجوم، مساء أول من أمس، من كنيسة السيدة العذراء (في مطرانية حلوان)، ودفنوا جميعاً في مدافن دير الأنبا برسوم بمدينة 15 مايو القريبة من موقع الهجوم، فيما أقيمت مراسم تلقي العزاء أمس. وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول من أمس، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي دونالد ترمب، أعرب خلاله الأخير عن «تضامن بلاده مع مصر في حربها ضد الإرهاب، وقدم تعازيه لضحايا الهجوم». قضائياً، أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بسرعة إجراء التحريات بشأن الهجوم الإرهابي، وفيما استمعت النيابة إلى أقوال شهود عيان على الهجوم، أمر المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بضم وتفريغ محتويات كاميرات المراقبة التي سجلت لحظات الحادث. في غضون ذلك، قال القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، إن ما تواجهه مصر من «تحديات ترتبط باقتلاع جذور الإرهاب والتطرف، تزيدنا عزيمة وإصراراً على الوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها». وأكد صبحي، خلال لقائه أمس، مع عدد من ضباط وجنود الجيش الثالث الميداني، أن «القوات المسلحة لن تتهاون في حربها ضد العناصر الإرهابية الغادرة بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل»، داعياً إلى «الحفاظ على التدريب الجاد والكفاءة القتالية العالية والاستعداد لمواجهة جميع التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية، باعتبارها الضمانة الحقيقية لأمن مصر القومي في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث ومتغيرات تهدد بتداعياتها الأمن والاستقرار لجميع الشعوب». وتوجه وزير الدفاع بالتحية لـ«شيوخ وسط وجنوب سيناء، تقديراً لدورهم وعطائهم الوطني المشرف، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب».

الكونغو تقطع خدمات الإنترنت قبل مظاهرات مناهضة للحكومة

الراي...الكاتب:(رويترز)...أمرت الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم أمس السبت الشركات التي توفر خدمات الاتصالات بقطع خدمات الانترنت والرسائل النصية القصيرة في أنحاء البلاد قبل مظاهرات مناهضة للحكومة مزمعة اليوم الأحد. وقال وزير الاتصالات إيمري أوكوندغو لرويترز «هذا الإجراء من أجل الحفاظ على أمن الدولة... ردا على العنف الذي يجري الإعداد له... من واجب الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات لحماية أرواح مواطني الكونغو».

إسرائيل «تطرد» آلاف السودانيين

الراي.....أشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن السلطات الإسرائيلية أمهلت 7500 من طالبي اللجوء السودانيين والإيتيريين المقيمين على أراضيها المغادرة خلال 3 أشهر أو دخول السجن. وأضافت الصحيفة أن سلطات الحدود والهجرة بدأت في ديسمبر الجاري التحضير لطرد طالبي اللجوء، بناء على أوامر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتفيد أرقام إسرائيلية بوجود 27 ألف طالب لجوء من إريتريا ونحو 7500 سوداني و2500 من دول أفريقية أخرى، فيما ولد في إسرائيل 5 آلاف طفل لطالبي اللجوء. وأضافت «هآرتس» أن الترحيل يشمل آلاف الأفارقة الذين دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني وجرى احتجازهم في مركز «حولوت» الصحراوي، حيث سيتلقوا قريبا إخطارا بالمغادرة خلال ثلاثة أشهر. وفي حال لم يغادروا إسرائيل، سيتعرض طالبو اللجوء إلى السجن لأجل غير مسمى.

السودان يفرض « طوارئ» في ولايتين من أجل استكمال جمع السلاح..

الحياة....الخرطوم - النور أحمد النور .. أمر الرئيس السوداني عمر البشير بفرض حال الطوارئ في ولايتي شمال كردفان وكسلا لمدة ستة أشهر، فيما أوضح الناطق باسم رئيس البرلمان عبد الماجد هارون، بأن القرار يتعلق بإجراءات عملية جمع السلاح التي بدأت طوعاً في أيلول (سبتمبر) الماضي، ثم تحولت إلى قسرية، وشهدت تسليم 80 ألف قطعة غالبيتها من دارفور. وكان وزير المال عبدالرحمن ضرار نفى ارتباط إعلان الطوارئ بتخوف الحكومة من اندلاع احتجاجات ضد خفض السلطات سعر صرف الجنيه في مقابل العملات الأجنبية في موازنة 2018، والذي تسبب في رفع أسعار السلع. في غضون ذلك، أعلنت «الحركة الشعبية- الشمال» بقيادة مالك عقار، وقفاً للنار لمدة ستة أشهر في ولاية النيل الأزرق، من دون أن تشير إلى جنوب كردفان في دليل جديد على حال الانقسام التي تواجهها الحركة منذ آذار (مارس) الماضي، ووجود قيادتين إحداها بقيادة عبدالعزيز الحلو في جنوب كردفان، وثانية بزعامة مالك عقار في النيل الأزرق. وفي السنتين الأخيرتين، جددت المعارضة المسلحة والحكومة مرات إعلان وقف النار في مناطق النزاعات، باستثناء ما تقول إنه «رد على هجمات أو دفاع عن النفس». لكنها المرة الأولى التي تعلن الحركة فيها وقف الأعمال العدائية في واحدة من المنطقتين. وندد بيان الحركة بالانتهاكات التي حصلت في الأشهر الثلاثة الأخيرة في جبهة النيل الأزرق، خصوصاً في منطقة جبل (كلقو) وجوارها. وطالب بوقف الاقتتال وحماية المدنيين، مكرراً أهمية مبادرة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فينيك هايثوم من أجل وقـــف الاقتتال الداخلي، بين فصيليه» و«الذي يجــرح كل وجدان سليم».

تونس تجنّد 50 ألف عنصر أمن وتكشف خلية من 12 إرهابياً

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.. كشفت أجهزة الأمن التونسية عن خلية إرهابية مكونة من 12 عنصراً إرهابياً في منطقة سيدي بوزيد (وسط تونس) وقالت وزارة الداخلية يوم أمس، إنها في إطار متابعة موضوع تفكيك خلية تكفيرية بمنطقة جلمة (سيدي بوزيد) تتكون من أربعة عناصر تكفيرية، ومباشرة قضية في شأنهم بتهمة: «الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي»، تمكنت من إيقاف ثمانية عناصر تكفيرية مورطة ضمن نفس الخلية الإرهابية والعثور بهاتف جوال أحدهم على صورة لدورية أمنية بالجهة، ليصل عدد عناصر الخلية إلى 12 عنصراً. وأكدت المصادر ذاتها، أن عناصر المجموعة الإرهابية تعمدوا عقد اجتماعات سرية بأحد مساجد المنطقة بعد صلاة العشاء، ومواصلة الاجتماعات إلى حدود صلاة الفجر، والاستماع إلى أناشيد ذات منحى تكفيري ومحرضة على الإرهاب، وذلك بتواطؤ من قِبل القائم بشؤون الجامع الذي تم إيقافه ضمن الخلية ذاتها. في غضون ذلك، جنّدت وزارة الداخلية التونسية نحو 50 ألف عنصر أمني لتأمين الاحتفالات برأس السنة الميلادية، وتحسباً لأي مخاطر أمنية محتملة، وشددت الوحدات الأمنية بمنطقتي العوينة والبحيرة (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية)، وتحديداً على مستوى الطريق الرابطة بين منطقة المرسى والعاصمة التونسية الإجراءات الأمنية، وكثفت تواجد عناصر الأمن في المنطقة التي توجد بها معظم السفارات الغربية، وبخاصة منها سفارة الولايات المتحدة الأميركية. ونفذت الوحدات الأمنية حملة أمنية واسعة للتثبت من هويات المارة، واستوقفت وسائل النقل العمومي والخاصة للتثبت في هويات الركاب؛ تحسباً لتسلل عناصر إرهابية بينهم وتنفيذ هجمات إرهابية. وكان خليفة الشيباني، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، قد كشف قبل أيام عن استنفار كافة الوحدات الأمنية اعتباراً إلى أن التهديدات الإرهابية ما زالت قائمة، على حد قوله، وأكد إمكانية استغلال التنظيمات الإرهابية مثل هذه المناسبات على غرار رأس السنة للظهور من جديد وتهديد حياة الناس، وبخاصة أن العناصر الإرهابية تعتبر الاحتفال بنهاية السنة «بدعة وجبت مقاومتها». وقال المصدر ذاته في تصريح إعلامي: «وضعنا كافة الإمكانات البشرية والمادية للتوقي من أي خطر مهما كان نوعه». وبين الشيباني وجود تنسيق يومي على مستوى الجهات ووزارة الداخلية، وأشار إلى عقد اجتماعات جمعت بين وزيري الداخلية والسياحة لتأمين الفضاءات السياحية، وضمان إخراجها من دائرة التهديدات الإرهابية. وأشار الشيباني إلى أن مشروع تأمين المدن بكاميرات المراقبة الذي سيكون تنفيذه في النصف الثاني من سنة 2018.

أنباء عن فرار «إرهابيين» إلى درنة

طرابلس – «الحياة» ... أفاد بيان منسوب إلى القيادي في كتيبة شهداء ليبيا الحرة التابعة لـ «مجلس شورى بنغازي» محمد جمعه الصلابي الملقب بـ «جريو»، بأن «عناصر من شورى بنغازي (المدرج على لائحة الإرهاب) وبينهم جرحى، من منطقة سيدي أخريبيش في مدينة بنغازي التي أعلن الجيش الوطني الأربعاء الماضي تحريرها، وصلوا إلى مدينة درنة الخاضعة لسيطرة «شورى درنة»، أحد فروع تنظيم «القاعدة» في ليبيا. لكن المسؤول في قوات الصاعقة الخاصة مرعي الحوتي، نفى هذا النبأ، وكذلك وجود اشتباكات في المنطقة. وقال: «لم نشتبك مع إرهابيين فيما نواصل عملية تطهير المنطقة، وعثرنا على مقبرة جماعية»، من دون أن يكشف هويات الجثث المدفونة فيها، إذا كانت تعود إلى متشددين قاتلوا في المنطقة، أو مدنيين قتلتهم التنظيمات الإرهابية. وتحدثت صفحات تابعة «مجلس شورى بنغازي» على الإنترنت عن وصول أكثر من 15 سيارة تنقل فارين من منطقة أخريبيش ليل الجمعة، واستقبال أعضاء في المجلس وأهالٍ لهم. وأوردت الصفحات أن «سيارات المقاتلين جابت المدينة وتوقفت عند مسجد الصحابة، وسط فرحة كبيرة أظهرها إطلاق أعيرة نارية». لكن كُثُراً شككوا في هذه الرواية في ظل عدم نشر صورة واحدة تثبت وصول هذه العناصر إلى درنة. وفسّر محللون ترويج المجلس هذه الرواية بمحاولته إبعاد الأنظار عن عناصر فرّت من معركة أخريبيش إلى جنوب بنغازي، وفي سبيل رفع معنويات عناصره بعد فقدما خسر المعركة ضد الجيش. في غضون ذلك، هنأ رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الجيش الوطني وأهالي مدينة بنغازي بتحرير الجيش آخر بؤر الإرهاب في المدينة، ودعا إلى «توظيف انتصارات القوات المسلحة في توحيد الصف ولم الشمل والمصالحة الوطنية الشاملة، وإطلاق عجلة البناء والتطوير كي تزدهر ليبيا وتأخذ مكانها بين الدول المستقرة وتنعم بخيراتها في دولة المؤسسات والقانون». وكان مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة صرّح بأن ليبيا «بلد يسيل له اللعاب بسبب ثرواته الطبيعية وموقعه الجغرافي وعمقه الأفريقي، ما يجعل التنافس الأوروبي قائماً ومستمراً على وضعها، والذي يؤثر إلى جانب الخلافات العربية في إمكان إيجاد حل سياسي». واعتبر سلامة أن «العلاقات المتوترة بين روسيا والولايات المتحدة تؤثر في وضع ليبيا، خصوصاً أن موسكو بدأت في السنوات الأولى في انتقاد ما تعتبره تلاعب الحلف الأطلسي (ناتو) بالقرارات الدولية لمصلحة التدخل العسكري في ليبيا، ثم غيّرت موقفها. وأشار إلى أن روسيا «تنبّهت إلى ضرورة عدم البقاء خارجاً في حال رفع الحظر عن بيع الأسلحة إلى ليبيا، أو رُفع التجميد عن أرصدة ليبيا، وهــــي تريد العودة إلى السوق الليبية لأنها كانت مصدراً أساساً للسلاح في السابق، وتملك هناك عقوداً ببلايين الدولارات تعطلت منذ عهد معمر القذافي». على صعيد آخر، نفى القيادي في حزب «العدالة والبناء»، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، عبدالرزاق العرادي، وجود أي سند قانوني يبرر إجراء الانتخابات في 2018، في إشارة ضمنية إلى رفض حزب هذا الاستحقاق الديمقراطي الوطني. وربط العرادي إجراء الانتخابات بإقرار الشعب مشروع الدستور أو تعديل الأحكام الإضافية في الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015، لكنه استدرك بأن «هذا التعديل يصعب تحقيقه في ظل وجود مجلس الدولة ومجلس النواب». وتؤكد المادة 12 من الأحكام الإضافية للاتفاق السياسي أن مجلس النواب هو صاحب حق تعديل الإعلان الدستوري. لكنها تربط إجراء أي تعديل على الاتفاق السياسي أو المؤسسات المنبثقة عنه بالتوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة.

الهجرة

استقبلت منظمة «كاريتاس» في إيطاليا ليل الجمعة خمسة لاجئين وصلوا من ليبيا تنفيذاً لأول مشروع لممر إنساني سيشمل نقل 160 لاجئاً مشمولين بأول ممّرٍ إنساني فُتح مع ليبيا، ويخضع لإشراف مجلس الأساقفة والحكومة في إيطاليا. وأوضحت المنظمة أن اللاجئين هم إمرأة إريترية مع ابنتها البالغة 5 من العمر، وثلاثة أولاد عرفتهم فرّوا من اليمن. إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، أن بلاده سترسل حوالى 470 جندياً إلى النيجر لمساعدة الحكومة في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، في وقت قدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مغادرة حوالى 30 ألف مهاجر إلى ليبيا عبر إقليم أغاديس شمال النيجر في السنوات الأخيرة ، ومعظمهم من غرب إفريقيا. وقال جينتيلوني: «سننفذ مهمات في النيجر بطلب من حكومتها التي تريد تعزيز إجراءات الأمن في أغاديس وعلى الحدود وتوفير مساعدة لمهمات الشرطة». في المغرب، أعلنت السلطات تفكيك شبكة يشتبه في إدارتها عمليات هجرة غير شرعية إلى أوروبا من طريق ليبيا. وأفاد الدرك الملكي المغربي في بيان بأن «الشبكة التي تضم 5 أشخاص مختصة في احتجاز مهاجرين غير شرعيين وتنفيذ عمليات الابتزاز ومعاملات مالية غير شرعية وتبييض أموال». وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها قدمت مساعدات تشمل مستلزمات نظافة ومواد إغاثة أساسية إلى حوالى 41 ألف مهاجر داخل مراكز الإيواء في ليبيا وخارجها في 2017. وأوضحت أنها وفرت أكثر من 365 ألف وجبة غذاء لحوالى 12 ألف مهاجر داخل مراكز لاجئين في مدينتي صبراتة وزوارة، علماً أنها نقلت أخيراً شحنة مساعدات إنسانية إلى مركز إيواء في تاجوراء.

ليبيا: قوات حفتر تنفي فرار مسلحين إلى درنة

الشرق الاوسط..القاهرة: جمال جوهر... نفى مسؤول عسكري ليبي ما أشيع عن فرار متشددين من بنغازي إلى مدينة درنة (شمال شرقي البلاد)، فيما حثت لجنة حقوقية، القائدَ العام للجيش خليفة حفتر على «وقف استخدام العنف والاعتقال القسري» الذي قالت إنه «يُمارس بحق إعلاميين وصحافيين ونشطاء وناشطات من قبل جماعات مسلحة تابعة للقيادة العامة». وقال آمر التحريات في القوات الخاصة مرعي الحوتي، إن «قوات الجيش قطعت الطريق على المجموعات الإرهابية التي كانت توجد في منطقة إخريبيش»، مشيراً إلى «عدم صحة هروب تلك العناصر إلى درنة». وأضاف في بيان، أمس، أن «المنطقة تحررت بالكامل من التنظيمات الإرهابية، ولا وجود لأي اشتباكات أو تشكيلات بها». وأشار سالم الورفي، وهو أحد سكان درنة التي تقع على ساحل البحر المتوسط، إلى أن أنصار ما يسمى «مجلس شوري مجاهدي درنة» طافوا وسط المدينة، مساء أول من أمس، بعدد من السيارات «لخداع المواطنين، وإشعارهم بأن مقاتلين من بنغازي زحفوا إلى مدينتنا»، لكنه نفى لـ«الشرق الأوسط» وصول مقاتلين جدد. كان القيادي في «كتيبة شهداء ليبيا الحرة» محمد الصلابي، قد أعلن في بيان أن عدداً من المقاتلين والجرحى المنسحبين من منطقة إخريبيش في بنغازي وصلوا إلى درنة، مشيراً إلى أن «بعض المقاتلين لفتوا أنظار قوات عملية الكرامة نحو اتجاه مختلف عن الطريق التي خرج منها المنسحبون من المنطقة». وبرر انسحابهم بأنه «كان صوناً لدمائهم وأرواحهم بعد انقطاع المدد»، وفقاً لبيانه. وكانت القوات الخاصة قد أعلنت، الأربعاء الماضي، السيطرة على منطقة سيدي إخريبيش وإنهاء العمليات العسكرية فيها. ويفرض الجيش الليبي حصاراً على درنة منذ إسقاط مقاتلة حربية له وتصفية قائدها من قبل أنصار ما يعرف بـ«مجلس شوري مجاهدي درنة»، وسط شكوى مواطنيها من نقص الطعام والدواء. إلى ذلك، وارت مصلحة الطب الشرعي الثرى 36 جثة مجهولة الهوية عُثر عليها قبل 5 أشهر في مناطق عدة شهدت عمليات عسكرية. وأضافت في بيان أن الجثث «تم دفنها بعد أخذ عينات من الحمض النووي منها». في سياق قريب، دعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الشعب الليبي إلى «توظيف انتصار القوات المسلحة على الإرهابيين في توحيد الصف ولم الشمل والمصالحة الوطنية الشاملة»، مطالباً الوزارات والهيئات بـ«معالجة الجرحى ومساعدتهم في مناحي الحياة». وقال مكتب صالح في بيان، أمس، إنه «تقدم بالتهنئة إلى الجيش الوطني وأهالي بنغازي لمناسبة تحرير مدينتهم، والقضاء على آخر بؤر الإرهاب في حي إخريبيش»، مشيراً إلى أن «قوات الجيش تضحّي بدمائها من أجل تحرير جميع المحاور وجبهات القتال من الإرهاب والفوضى». من جهة أخرى، أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، «الاعتقال التعسفي للناشط الحقوقي جمال الفلاح، من قبل عناصر غرفة المناطق التابعة للجيش في بنغازي»، مشيرة إلى أن «عملية الاعتقال تمت من دون أي سند قانوني، ولا توجد أي تفاصيل حول أسباب ذلك». وحمّلت اللجنة في بيان «غرف المناطق وعمليات الكرامة والأمنية المشتركة في بنغازي، مسؤولية سلامة الفلاح وحياته»، مطالبة آمر قوات الصاعقة بـ«التدخل العاجل لإطلاق سراح الفلاح». ودعت قيادة الجيش الليبي في بنغازي إلى «وقف جميع أشكال استخدام العنف والاعتقال القسري، والتهديد والتحريض الذي يمارس بحق الصحافيين والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني، والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطات النسائيات من قبل جماعات مسلحة تابعة للقيادة». واعتبرت اللجنة أن «هذه الممارسات انتهاك لما نص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والثقافية وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما تعكس هذه الواقعة حجم تفاقم الجرائم والانتهاكات والمخاطر والتهديدات الأمنية التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في ليبيا». ودافع مسؤول عسكري تابع للقيادة العامة عن «الإجراءات المتبعة في القبض على المخالفين»، مشيراً إلى «عدم وجود عمليات قبض على مواطنين خارج إطار القانون». وأضاف المسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس الأركان الحاكم العسكري لدرنة وبن جواد، الفريق عبد الرازق الناظوري، سبق أن أصدر تعليماته للواء ونيس بوخمادة الذي يترأس أيضاً غرفة تأمين بنغازي الكبرى «بعدم القبض على أي شخص خارج إطار القانون، واحترام كرامة المواطنين وحسن معاملتهم»، لافتاً إلى أن رئيس الأركان شدد على أنه «في حال القبض على أي شخص وفق إجراءات قانونية يودع في أماكن حجز شرعية، وبعلم ذويه، والسلطات القضائية المختصة».

شيوخ الجزائر يطلبون في رسالة ترشح بوتفليقة لولاية خامسة

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... سلم شيوخ يمثلون المنظمة الوطنية للزوايا المرزوقية رئيس البرلمان السعيد بوحجة رسالة تطالب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالترشح رسمياً لولاية خامسة «من أجل مواصلة مسيرة البناء والأعمال، والحفاظ على الاستقرار». وجاء ذلك خلال زيارة بوحجة برفقة شخصيات وطنية ونواب منطقة بنهار بالجلفة جنوب الجزائر، حيث التقى مطولاً بشيوخ الزاوية وعلى رأسهم رابح باسين عميد مشيخة المنظمة النافذة. وقبل شهر فاجأ باسين الساحة السياسية بتوجيهه أول دعوة للرئيس بوتفليقة للترشح لولاية خامسة. وقال حينها إن «التفكير في مرشح أخر بوجود بوتفليقة حرام ما دام في صحة جيدة وينفذ كل مهماته». ثم بدأت منظمات الزوايا في نقل مطلب ترشح بوتفليقة الى مستوى آخر، وسط حال ترقب لدى أنصار الرئيس، علماً أنه سبق أن طافت المنظمات لشهور بوزير الطاقة السابق شكيب خليل بعد تبرئته وعودته من منفاه في الولايات المتحدة. ولا يمكن توقع سيناريو مختلف عن ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، إذ إن منظمات الزوايا لا تغامر بدعوة في هذا الحجم بلا انتظار تجسيد طلبها. وقد يحيّد ذلك رئيس الوزراء أحمد اويحيى، أكبر منافس محتمل لبوتفليقة، على رغم أنه يكرر دائماً بأنه لن يترشح أبداً ضد الرئيس.

الجزائر: زعيم «حمس» يرجح خلافة أويحيى لبوتفليقة

الجزائر: «الشرق الأوسط»... توقع زعيم حزب «حركة مجتمع السلم» الإسلامي الجزائري عبد الرازق مقري، أن يترشح رئيس الوزراء أحمد أويحيى لانتخابات الرئاسة المقررة في أبريل (نيسان) 2019، لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو السيناريو الذي يرفضه بشدة الأمين العام لحزب الأغلبية «جبهة التحرير الوطني» جمال ولد عباس. وقال مقري لصحافيين إن أويحيى «سيكون على الأرجح مرشح النظام في الانتخابات الرئاسية المقبلة». ورجح عدم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، بحجة أنه مريض وأن النظام السياسي بحاجة إلى رأس يؤدي وظائفه الدستورية كاملة. وتوقف بوتفليقة عن أداء مهامه بشكل عادي منذ 2013 حين أصيب بجلطة دماغية أفقدته التحكم في بعض حواسه. ولم يبدُ على أويحيى ما يفيد بأنه يرغب بخلافة بوتفليقة، بل على العكس، كلما سُئل عن هذا الموضوع، يقول إنه لن ينافس أبداً بوتفليقة إذا أراد الاستمرار في الحكم. وفُهم من كلامه أنه يخشى «التصفية السياسية» لو تجرأ وجهر بأنه يريد الحكم. وقبل سنوات قال أويحيى إن «الرئاسة موعد بين الشخص وقدره». وقال مراقبون يومها إنه عبر عن أمنيته في أن يصبح رئيساً. وأثار ذلك جدلاً كبيراً دفع أويحيى إلى إصدار «توضيح» أكد فيه ولاءه الشديد لبوتفليقة. والثابت أن أويحيى رجل ذكي و«يعرف حجمه» جيداً. ففي موضوع الحكم، يدرك أويحيى المصير الذي لقيه مسؤولون سابقون مارسوا مهام تحت إشراف بوتفليقة، لمجرد ظهور علامات طموح سياسي عليهم. وأشهر هؤلاء رئيس الحكومة بين 2001 و2003 علي بن فليس الذي أبعده بوتفليقة عندما أعلن ترشحه للرئاسة عشية انتخابات 2004. وكان بن فليس مستفيداً من دعم سياسي قوي لرئيس أركان الجيش آنذاك الفريق محمد العماري. وخسر بن فليس والضابط الكبير الرهان، بعد فوز بوتفليقة بولاية ثانية وبغالبية كبيرة. وهاجم ولد عباس، أويحيى بشدة، وقال عنه في الصحافة أخيراً إنه «شخص يتنكر لأفضال بوتفليقة عليه، لأنه يريد أن يستخلفه». فبالنسبة إلى ولد عباس، يعتبر أويحيى «صنيعة بوتفليقة»، وبالتالي فطموحه المفترض في الرئاسة، بمثابة «نكران جميل»، مع أن أويحيى سبق أن ترأس الحكومة بين 1995 و1997 قبل وصول بوتفليقة إلى الحكم في 1999. وعُرف أويحيى خلال سنوات الصراع مع المتطرفين المسلحين، بأنه «أقرب مدني إلى القوى النافذة في الجيش»، بحجة أنه «صنيعة جنرالات الجيش»، وخصوصاً قائد المخابرات آنذاك الضابط النافذ محمد مدين. وكان يحلو له القول: «أنا خادم الدولة». وفسر خصومه، وهم كثر، هذا الكلام، بأنه يريد القول إنه «خادم رجال النظام». يشار إلى أن أويحيى هو الأمين العام لحزب «التجمع الوطني الديمقراطي» الذي وقف مسانداً لبوتفليقة في كل الاستحقاقات الرئاسية. ودعم كل سياساته، وآخرها قانون الموازنة الذي تضمن زيادات في الرسوم وفي أسعار مواد ومنتجات أبرزها الوقود. ويقول مراقبون إن بوتفليقة استنجد بأويحيى في أغسطس (آب) الماضي، ليسلمه رئاسة الوزراء، لأنه أكثر المسؤولين قدرة على «المواجهة»، عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات اقتصادية واجتماعية قاسية. وتواجه البلاد حالياً أزمة مالية حادة، ستترتب عليها قرارات لا تحظى شعبية كوقف سياسة دعم الأسعار. ولن يجد الرئيس من يتحمل هذه الوضعية أفضل من أويحيى الذي سبق أن سيّر الحكومة في ظرف اقتصادي خطير للغالية. فقد كانت الجزائر منتصف تسعينات القرن الماضي، عاجزة عن استيراد شحنة قمح واحدة. واضطرتها الظروف إلى الاستدانة من صندوق النقد الدولي الذي فرض عليها شروطاً صارمة، منها غلق الشركات الحكومية العاجزة، ما أنتج آلاف العاطلين عن العمل. وأويحيى هو من نفذ هذه القرارات.

السلطات المغربية تعقد اجتماعات لتهدئة الاحتقان في مدينة جرادة

الرباط – «الحياة» .. عقد والي المنطقة الشرقية في المغرب، معاذ الجامعي، الرئيس الإقليمي لمنطقة جرادة مبروك تابث، اجتماعات مكثفة مع ممثلي الإقليم للاطلاع على المطالب التي رفعها المحتجون خلال الأيام الأخيرة، والعمل لإيجاد حلول لتهدئة الأوضاع وحال الاحتقان التي تلت وفاة شابين خلال عملهما في منجم مغلق للفحم. وأكد حضور تابث ومشاركته في المناقشات عدم صحة شائعات إعفائه من منصبه، وإلحاقه بالإدارة المركزية بالرباط. على صعيد آخر، رحّلت السلطات الفرنسية إماماً مغربياً كان دعا خلال خطبة ألقاها في مسجد تورسيه في منطقة سين إي مارن الحاضرين الى «الصلاة من أجل الإرهابيين ونصرتهم في أنحاء العالم». واتهمت السلطات الإمام المغربي بـ «عدم احترام المبادئ الأساسية للجمهورية الفرنسية»، علماً أن مسجد تورسيه كان أغلق في 10 نيسان (أبريل) الماضي. الى ذلك، دانت محكمة بوردو مغربياً يدعى محمد عبد الحق في الـ35 من العمر بالسجن 13 سنة، بتهم «تزعم مافيا دولية نفذت عمليات تبييض الأموال وتهريب مخدرات واقتحام السجون بأسلحة واغتيالات». وتنقل المدان الملقب بـ «الشبح» لسنوات بين المغرب ودول أوروبية حتى اعتقلته الشرطة البلجيكية، علماً أنه ملاحق في 4 مذكرات اعتقال أوروبية. وأشارت صحف فرنسية الى علاقة المغربي بشبكات إجرامية، وتنفيذه عمليات لا سابق لها أخطرها اقتحامه مع أربعة من أفراد شبكته متنكرين بزي رجال أمن سجناً في بلجيكا، وإطلاقهم النار على حراس من دون أن ينجحوا في تهريب سجين، ما اضطرهم إلى احتجاز رهينة لتغطية فرارهم.

 



السابق

العراق...سجالات عراقية محورها ارتفاع عدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات.. العبادي: الفاسدون تسببوا بدخول «داعش» ... المالكي مستعد للعب دور الوسيط مع أربيل...مجلس العشائر للعبادي: لا تتجاهلوا حقوقنا وعودة عمليات الخطف إلى بغداد...«داعش» يستعير من «القاعدة» استراتيجية «الاغتيالات الفردية»...«كتائب حزب الله» تهدّد باستهداف القوات الأميركية في العراق....

التالي

لبنان..«حزب الله» ليس وسيطاً في... «حرب» الرئاستين وبيروت تُلاقي الـ 2018 بـ «هَبّة فرح»...اعترافات عميل سري لـ«حزب الله» في نيويورك....كتلتان جديدتان في الانتخابات النيابية اللبنانية..جعجع: الانتخابات المقبلة مفصلية وندرس التحالفات ... لنرى ما يناسبنا.....جريصاتي: القضاء متاح عند توافر شروط المراجعة أبو فاعور: لدى الحريري مبادرة للخروج من المأزق...بويز: مهمة باسيل انتهت ما دام اعترف بإسرائيل...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,024,184

عدد الزوار: 6,930,768

المتواجدون الآن: 85