مصر وإفريقيا...خالد علي يحدّد 10 ضوابط لنزاهة الانتخابات في مصر وتوقيف صيني في مطار القاهرة ..سفير إثيوبيا لدى أنقرة: نريد حلّ أزمة «سد النهضة» مع مصر..السيسي لتوافق على «سد النهضة» في إطار إعلان الخرطوم..بطريرك الأقباط: لا نستقوي بالخارج..التحرك السوداني يثير ريبة القاهرة...أردوغان :تعاون أمني تونسي - تركي..تجدد المواجهات بين قوات سلفاكير ومشار يهدد بنسف اتفاق وقف النار في جنوب السودان..ليبيا: حكومة السراج ترفع مرتبات الجيش..سلامة لـ «الحياة»: نجل القذافي مطلوب دولياً ولن أحاوره...الجزائر: خلال 2017 قتل 90 إرهابياً واعتقل 40.....الجيش الأميركي يقتل 13 من «الشباب» في الصومال..السجن مع وقف التنفيذ لمغربي حاول التسلل لموكب الملك بباريس...

تاريخ الإضافة الخميس 28 كانون الأول 2017 - 5:46 ص    عدد الزيارات 20208    التعليقات 0    القسم عربية

        


خالد علي يحدّد 10 ضوابط لنزاهة الانتخابات في مصر وتوقيف صيني في مطار القاهرة بحوزته هواتف تُستخدم في عمليات تفجير عن بُعد...

الكاتب:القاهرة - «الراي» .. الإعدام لـ 9 «دواعش» والسجن 10 سنوات لـ 11 آخرين في قضيتين... طالب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر المحامي اليساري المصري خالد علي بإشراف قضائي كامل على الاستحقاق الرئاسي في العام 2018، وبإلغاء حالة الطوارئ، وإتاحة فترة دعاية كافية، والتزام الدولة بالحياد، معتبراً أن هذه النقاط تمثل ضمانات ضرورية لسلامة ونزاهة الانتخابات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده علي وفريق حملته، مساء أول من أمس، تحت شعار «طريق لبكرة (غدًا)» بمقر الحملة وسط القاهرة، أعلن فيه 10 ضمانات لإجراء الانتخابات الرئاسية. وقال إنه يسعى مع حملته للتأكيد على ضمانات للعملية الانتخابية وأولها «ضرورة فتح المجال العام لإتاحة الفرصة أمام الشعب المصري، أن يعبر عن إرادته في اختيار حاكمه، وثانيها إطلاق حرية الصحافة والرأي والتعبير وحرية تداول والمعلومات وإلغاء الحجب عن المواقع الإلكترونية الصحفية والحقوقية». وتطرق إلى الضمانة الثالثة والتي تتعلق بـ«إنهاء حالة الطوارئ (التي بدأت في أبريل الماضي) منذ الإعلان عن فتح باب الترشح التي تمنع الحق في الحركة ومباشرة الحقوق السياسية بحرية». وفي رابع ملاحظاته، قال علي: «يجب أن يتضمن الإطار التشريعي لهذه الانتخابات مدة دعائية معقولة، تكون مناسبة لانتخابات رئاسية، ونتطلع في حملتنا إلى زيادة هذه المدة إلى نحو 100». وبشأن الضمانة الخامسة، أوضح أنها تتضمن «كفالة حق المرشحين وحملاتهم في أن يلتقوا بالمواطنين وينشروا دعاياتهم ويعقدوا مؤتمراتهم من دون إرهاب من السلطة سواء صريح أو مستتر». وطالب في الضمانة السادسة بـ«التزام أجهزة الدولة بالحياد، ووقف حملات التأييد المزيفة التي تجبر المواطنين والموظفين على التوقيع على استمارات لتأييد الدولة من (في الفترة الحالية) وتسمح له من دون غيره بتعليق لافتات في الشوارع والميادين». أما عن الضمانة السابعة، فأكد «ضرورة التزام أجهزة الدولة التي تشارك في العملية الانتخابية بمعايير الحياد والموضوعية»، في حين طالب في الضمانة الثامنة بـ«وقف استخدام المال العام عن الدعاية لمرشح أو ضد مرشح بطريق صريح أو مستتر»، مؤكداً «ضرورة إجراء عملية الاقتراع والفرز تحت إشراف كامل وفعلي وبرئاسة أعضاء من الهيئات أو الجهات القضائية». وفي ما يتعلق بالضمانة العاشرة، فطالب علي فيها بـ«دعوة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني للعملية الانتخابية». في سياق منفصل، أحبطت قوات الأمن أمس، محاولة عناصر إرهابية استهداف كمين بمحيط جنوب العريش في شمال سيناء، حيث تم رصد تحرك مجموعة إرهابية ومطاردتها في المنطقة الصحراوىة. وتواصلت التحقيقات مع العناصر الإرهابية التي تم اعتقالها قبل أيام من تنفيذ مخططها لشن هجمات إرهابية، تزامناً مع أعياد الميلاد وانطلاق الموسم السياحي في أسوان، فيما قالت مصادر لـ «الراي» إن المعتقلين اعترفوا أنهم تمكنوا من التسلل إلى مصر عبر الحدود السودانية، لتنفيذ عمليات إرهابية. إلى ذلك، تمكنت سلطات الأمن والجمارك بمطار القاهرة، مساء أول من أمس، من توقيف راكب صيني بحوزته 8 هواتف محمولة، يشتبه باستخدامها في عمليات تفجير عن بعد لبيعها داخل الأسواق المصرية. قضائياً، قضت المحكمة العسكرية في مصر، أمس، بالإعدام لتسعة من تنظيم «ولاية سيناء» الموالي لتنظيم «داعش»، في قضية استهداف كمين الفرافرة بالوادي الجديد. وقالت مصادر قضائية أن المتهمين: هم هشام علي عشماوي، وشادي عيد سليمان، وسامي سلامة سليم، وصبري خليل عبد الغني، ومحمد أحمد نصر، وأيمن أنور عبد الرحيم، وكمال علام محمد، وفايز عيد عودة، وإسلام مسعد أحمد. وفي قضية أخرى، قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، أمس، بمعاقبة 11 إرهابياً على اتصال بتنظيم «داعش» بالسجن المشدد 10 سنوات. وكانت النيابة العامة بمحافظة الشرقية قد أحالت المتهمين على محكمة الجنايات في 2015 لاتهامهم بالانضمام للتنظيم المتطرف، ومحاولة استقطاب عناصر من المصريين وحيازة منشورات تروج لعمليات ضد الجيش والشرطة والاقباط ومؤسسات الدولة. وأفاد مسؤول قضائي أن جلسة الحكم حضرها أربعة متهمين، وصدرت أحكام غيابية على سبعة آخرين. إلى ذلك، قضت المحكمة العسكرية في أسيوط أول من أمس، بتخفيف أحكام من السجن المؤبد (25 عاماً) إلى المشدد 10 سنوات بحق 26 متهماً من جماعة «الإخوان» بقضية اقتحام وحرق متحف ملوي في المنيا. وقررت تخفيف الأحكام إلى السجن المشدد 10 سنوات لـ26 متهماً، فيما برأت 14 آخرين لعدم كفاية الأدلة. كما قضت محكمة جنايات المنيا، بتخفيف أحكام من المؤبد إلى السجن 3 سنوات لـ7 متهمين من «الإخوان» بتهمة التظاهر في ديسمبر 2013.

سفير إثيوبيا لدى أنقرة: نريد حلّ أزمة «سد النهضة» مع مصر سلمياً وقال أن بلاده لا تريد إيذاء المصريين

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين» ... أعرب أياليو جوبيزي السفير الإثيوبي لدى تركيا، عن رغبة بلاده في حل أزمة «سد النهضة» مع مصر «سلميا». وقال جوبيزي في مقابلة بثتها وكالة الأناضول التركية الرسمية مساء أمس (الأربعاء): «نريد حل هذه المعضلة سلمياً وتقنياً، يجب على المهندسين أن يشاركوا في هذه القضية، وتود إثيوبيا أن تواصل التعاون مع السودان ومصر». وأضاف: «لا نريد أن نؤذي إخواننا المصريين، لكننا نريد منهم أن يفهمونا أيضا». وقبل 6 سنوات، أطلقت إثيوبيا مشروعاً ضخماً لبناء «سد النهضة» على نهر النيل، بتكلفة 4.8 مليار دولار، بالقرب من حدودها مع السودان، وسط مخاوف من أن يؤثر السد على حصة مصر في مياه النيل.

السيسي لتوافق على «سد النهضة» في إطار إعلان الخرطوم

القاهرة – «الحياة».... أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أهمية الاستمرار في التواصل مع الأطراف المعنية بـ «سد النهضة» الإثيوبي، من أجل الوصول إلى توافق حول الخطوات القادمة في إطار «اتفاق إعلان المبادئ» الموقع في الخرطوم في آذار (مارس) 2015. أتى ذلك خلال استقباله القائم بأعمال رئيس الحكومة مصطفى مدبولي ووزراء لمناقشة ملفات عدة. وعرض وزير الخارجية سامح شكري على السيسي نتائج لقاءاته مع المسؤولين الإثيوبيين في أديس أبابا أول من أمس، والتي تناولت في شكل واضح وصريح تحديات تواجه مسار مفاوضات «سد النهضة» ومجمل عناصر الموقف المصري إزاءها. ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا اتفاق «إعلان مبادئ عشرة» تحكم التعامل بين الدول الثلاث حول السد، كان من ضمنها «عدم الإضرار بمصالح أي من الدول».وقال الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضي، إن «الاجتماع تطرق إلى إجراءات الحكومة والجهات المعنية استعداداً لاحتفالات نهاية العام، وتشمل زيادة تأمين المنشآت الحيوية والكنائس بما يضمن الحفاظ على سلامة المواطنين»، علماً بأن وزيري الدفاع الفريق أول صدقي صبحــي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار كانا ضمـن المشاركيـن. ولفت راضي إلى أن الاجتماع تناول أيضاً جهود الدولة لرعاية أبنائها المغتربين في الخارج، وضمان حقهم في الإدلاء بأصواتهم بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، باعتباره أحد الحقوق التي يكفلها لهم الدستور.

بطريرك الأقباط: لا نستقوي بالخارج

القاهرة - «الحياة» .. أكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، أن «أي محاولات تسعى إلى النيل من وحدة النسيج الوطني المصري ستفشل»، مجدداً رفضه «الاستقواء بأي جهات خارجية»، في وقت أكد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس دعمه الجهود التي تضطلع بها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والعنف في الشرق الأوسط. وخلال استقباله وفداً إسلامياً أمس، ترأسه شيخ الأزهر أحمد الطيب في مقر الكاتدرائية المرقسية لتهنئته بأعياد الميلاد، ألمح تواضروس إلى مشروع القانون الأميركي في الكونغرس بشأن حماية المسيحيين في مصر وربط المساعدات الاقتصادية والعسكرية بتحقيق قدم فيه، وقال إن «بعض الدول الأجنبية لا تستطيع تفهم علاقة التناغم في مصر عبر عصور عدة، سُئلنا مرات كثيرة هل تستقوون بالخارج؟ وأكرر: نحن لا نستقوي بالخارج، ولا نستقوي سوى بالله وأشقائنا المسلمين في الوطن». وأكد أن «أي محاولة للعبث بهذا الرباط القوي مصيرها الفشل». وأشاد بزيارة الوفد الإسلامي للتهنئة بعيد الميلاد، لافتا إلى أن «هذه الزيارات تعطي رسالة قوية للعالم على ما تشهده بلادنا من سلام ومحبة وتآخٍ بين الجميع»، مشيراً إلى أن «الروابط بين الأزهر والكنيسة قوية ومتماسكة على مر العصور». وفي ما يتعلق بالموقف الإسلامي المسيحي الواحد من قضية القدس، أوضح أن «الموقف الأخير من القدس أظهر كم نحن متحدون من دون أن نتكلم»، وأضاف أن «مشيخة الأزهر اتخذت موقفاً والكنيسة اتخذت موقفاً، والاثنان يعبران عن الوحدة الكاملة للشعب المصري». في غضون ذلك، أشارت وزارة الخارجية المصرية في بيان إلى أن بابا الفاتيكان «أكد تأييده جهود مصر في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والعنف في المنطقة»، خلال اعتماده أوراق السفير المصري الجديد محمود سامي.

التحرك السوداني يثير ريبة القاهرة

الحياة..القاهرة – أحمد رحيم ..لم يكن السودان على علم بالطرح الذي قدمه وزير الخارجية المصري سامح شكري للمسؤولين الإثيوبيين خلال زيارته أديس أبابا، بخصوص إشراك البنك الدولي في مفاوضات «سد النهضة» في محاولة لكسر جمودها، إذ إنه أبلغ الجانب الإثيوبي اعتزام مصر عرض هذا المقترح على السودان خلال أيام. وأشار موقف شكري بوضوح إلى توتر في العلاقات بين البلدين الجارين، اللذين طالما نُظر إليهما شعبياً على أنهما «بلدان يجمعهما وادي النيل». بالتالي، كان الأمر الطبيعي أن تشهد المفاوضات الثلاثية حول «سد النهضة» تنسيقاً مصرياً- سودانياً في مواجهة الموقف الإثيوبي، لكن العكس حدث بأن جرت الأمور تدريجاً في اتجاه التنسيق السوداني- الإثيوبي في مواجهة مصر. وهو ما تجلى في رفض الخرطوم وأديس أبابا التقرير الاستهلالي الذي أعده مكتب استشاري عن آثار السد على دولتي المصب، في حين قبلته مصر، ما أوقف المفاوضات الفنية. وفي خضم الصدمة الشعبية من موقف السودان من السد الإثيوبي، أتى توجيه وزارة الخارجية السودانية خطاباً إلى الأمم المتحدة تعلن فيه رفضها اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين المملكة العربية السعودية ومصر بحجة السيادة السودانية على منطقة حلايب وشلاتين، وهو ما قررت القاهرة الرد عليه في الأمم المتحدة بخطاب يرفض مزاعم الخرطوم ويؤكد على مصرية حلايب وشلاتين. وليست المواقف السياسية فقط التي تشير إلى توتر في علاقات البلدين، إنما أيضاً شكل التحالفات التي اختار السودان الانخراط فيها، والتي ظهرت ملامحها في أول زيارة لرئيس تركي إلى الخرطوم، هو رجب طيب أردوغان الذي لا يفوت فرصة إلا ويناصب العداء للحكم في مصر. وبعد مغادرته الخرطوم بساعات، وصلها رئيس أركان القوات المسلحة القطري الفريق الركن غانم بن شاهين. وتثير التحركات السودانية بشكل واضح الريبة في مصر على الأقل على المستوى الشعبي ولدى المراقبين، فيما يتجلى الموقف الرسمي بالصمت، «حفاظاً على العلاقات» مع السودان. وانتقد خبراء ومعلقون وصحافيون وإعلاميون مواقف الخرطوم تجاه القاهرة، خصوصاً بعد زيارة أردوغان، التي رأى بعض منهم أنها موجهة بالأساس ضد مصر. وقال مسؤول مصري لـ «الحياة» إن «القاهرة تصر على الحفاظ على العلاقات مع السودان باعتبارها جارة ولا نُعلق على التحركات في إطار العلاقات». لكن تحركات القاهرة لم تخل أيضاً من الرسائل، إذ أعلن أن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة سيؤم المصلين في صلاة الجمعة غداً من مسجد مدينة حلايب، برفقة وفد رسمي يضم مسؤولين تنفيذيين وأمنيين وعسكريين كباراً. كما سيصطحب قافلة طبية لخدمة أهالي المنطقة. وأوضح استشاري الأمن القومي والخبير في الشؤون الإفريقية اللواء الدكتور محمود ضياء لـ «الحياة» أن «السودان سؤال صعب في علاقات مصر الخارجية لكنه إجباري»، لافتاً إلى أن «القيادة السودانية تعيش تقلبات في علاقاتها مع مصر، فكلما تعرضت لضغوط داخلية تدفع إلى الواجهة ملف حلايب وشلاتين لتخفيف هذا الضغط». ووضع الموقف السوداني من «سد النهضة» في خانة «المكايدة السياسية». وأشار إلى أن «النظام السوداني يُظهر أن هناك توافقاً مع النظام المصري، لكن هذا غير حقيقي. فنظام البشير أيديولوجياً كان أكثر توافقاً مع نظام الإخوان، لأنه محسوب على هذا التيار». واعتبر أن زيارة أردوغان إلى السودان «نوع من الضغوط على مصر»، وقال: صحيح أنه لم تصدر عن القمة تصريحات معادية ضد القاهرة، لكن الصورة واضحة بجلاء، المناكفة بادية جداً، دولتان معاديتان لمصر (تركيا وقطر) تجتمعان مع دولة (السودان) تشهد العلاقات معها تذبذباً صعوداً وهبوطاً على حدودك، فلا بد أن هناك رسائل موجهة للقاهرة. وأشار إلى أن مسألة إدارة تركيا «جزيرة سواكن» ليست مُقلقة، على الأقل في جانبها المُعلن، لكن في حال كانت هناك اتفاقات مخفية فهذا أمر آخر، لأنها قريبة جداً من مضيق «باب المندب» الممر الملاحة العالمي المؤدي إلى قناة السويس. وأكد أن «مصر لن تسمح لأحد بلعب دور سلبي في تلك المنطقة الحيوية»، لافتاً إلى أن «التسليح المصري في السنوات الأخيرة يُظهر أن القيادة كانت مُدركة لحجم التحديات والمناكفات في المنطقة، فمسرح الحرب لأي دولة يمتد حيث تنتهي مصالحها».

أردوغان: مواقف تونس وتركيا الدولية متشابهة كعلمي البلدين

الانباء..المصدر : تونس – وكالات... قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن قرار واشنطن بنقل سفارتها إلى القدس «قرار جائر»، ووجه انتقادات ساخرة ضد مواقف الدول القليلة الداعمة لهذا القرار. وقال اردوغان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التونسي الباجي قايد السبسي في العاصمة تونس امس إن «موقف تونس وتركيا متقارب بشأن القدس»، لافتا الى وجود «تشابه في وجهات النظر بين البلدين حول العديد من المسائل الإقليمية والدولية، مثلما أن التشابه موجود بين علمي بلدينا»، مؤكدا ان القدس خط أحمر، ولا يمكن قبول أي خطوة بخصوص الوضع التاريخي للقدس وقدسيتها. وأكد الرئيس التركي ان الرئيس السوري « بشار الأسد قطعا إرهابي نفذ إرهاب الدولة»، مضيفا «الاستمرار في وجود الأسد مستحيل. كيف يمكننا أن نتطلع إلى المستقبل مع رئيس سوري قتل قرابة مليون من مواطنيه؟». من جهته، قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، إن بلاده وتركيا تربطهما علاقات عريقة ترجع إلى عمق التاريخ الذي يربطهما، لكنها متجددة، وتأخذ بعين الاعتبار المتغيرات. وأضاف: «لدينا وجهات نظر موحدة وقد أكدنا على رغبة الدولتين في توثيق هذه العلاقات وتعميقها».

أردوغان :تعاون أمني تونسي - تركي

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم الاقتصاد التونسي وتعزيز التعاون بين البلدين أمنياً، وأعلن منح الحكومة التونسية قروضاً ميسرة لدعم موازنة الدولة. ووصل أردوغان أمس، إلى تونس آتياً من السودان، حيث أقر اتفاقات اقتصادية وأمنية. ورافقت زيارته التونسية انتقادات واسعة من النخبة العلمانية المناهضة سياسته، والتي توقفت عند رفعه «إشارة رابعة» لدى وصوله إلى قصر قرطاج حيث استقبله الرئيس الباجي قائد السبسي. وفي مؤتمر صحافي أعقب محادثاته مع السبسي أعلن أردوغان «منح تونس قرضاً قيمته 30 مليون دولار»، يضاف إلى قرض سابق قيمته 300 مليون دولار. وأشار إلى وفد يرافقه يضم أكثر من 150 رجل أعمال من أجل «إبرام اتفاقات في مجالات عدة». وشدد أردوغان على تعاون استخباراتي وأمني بين تركيا وتونس لمكافحة التنظيمات الإرهابية. وأشار إلى توافق بين البلدين في ملف ليبيا، مشيداً بـ «التجربة التونسية الرائدة في التوافق السياسي». واعتبر الرئيس التركي الذي تستمر زيارته يومين، أن علاقات بلاده مع تونس «لا سابق لها اقتصادياً وسياسياً». وأضاف: «نرى أن نمو تونس نمو لتركيا، واستقرارها مسألة تهمنا». ورداً على انتقادات لاستيراد تونس البضائع التركية بكثافة، أوضح أردوغان أن بلاده تسعى إلى سد العجز في موازنة الدولة التونسية، و «ربما نعمل على استيراد بعض المنتجات التونسية على سبيل زيت الزيتون من أجل إحداث التوازن في المبادلات التجارية». وأكد الرئيس التركي استعداده لدعم تونس وتجربتها الديموقراطية، ولفت إلى أن «تركيا من أصدقاء تونس عند الشدائد»، مذكراً بالهبة المالية التي منحتها بلاده إلى تونس بقيمة 300 مليون دولار (750 مليون دينار تونسي). ورأس أردوغان في حضور رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد اجتماعاً اقتصادياً حضره رجال أعمال أتراك وتونسيون نظمه «الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة» (أرباب العمل). في المقابل، شدد السبسي على «رغبة البلدين في تدعيم العلاقات بينهما، مع مراعاة ظروف كل منهما». وقال إنه «مدين للرئيس التركي لتفهمه أوضاع تونس الصعبة على المستوى الاقتصادي»، في إشارة إلى مراجعة تركيا اتفاقات تبادل تجاري ساهمت في عجز الميزان التجاري بينهما. وتداول رواد «فايسبوك» في تونس صورة للرئيس التركي في قصر قرطاج يرفع «إشارة رابعة» الخاصة بـ «الإخوان»، ما دفع الجانب التركي إلى تأكيد أن الإشارة ترمز إلى شعار «حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا»، وهو «علم واحد أمة واحدة بلد واحد حكومة واحدة». ورداً على ذلك قال الرئيس التونسي: «نحن في تونس لدينا علم واحد، لا اثنين لا ثلاثة لا رابعة». ورافقت زيارة أردوغان تونس وقفة تضامنية مع صحافيين أتراك مسجونين نظمتها نقابة الصحافيين التونسيين الثلثاء، واعتبرت النقابة أن «تركيا هي أكبر سجن للصحافيين في العالم (149 صحافياً معتقلاً) ويتعرض فيها الإعلام إلى محاكمات سياسية مفبركة وإلى غلق عشوائي للمؤسسات». ورفضت أحزاب من بينها «المسار الديموقراطي الاجتماعي» و «الوطنيون الديموقراطيون» (اليسار وأقصى اليسار) الزيارة بسبب «سياسة أردوغان الداعمة للتنظيمات المتطرفة في عدد من الدول العربية». وقاطع «المسار» مأدبة عشاء نظمتها الرئاسة التونسية على شرف الضيف التركي.

تعرف على أهمية موقع جزيرة سواكن السودانية

دبي - قناة العربية... تضم السودان جزيرة مرجانية عريقة على ساحل البحر الأحمر شرقي البلاد اسمها "سواكن"، وتقول أنقرة إن الرئيس السوداني عمر البشير قد منحها لتركيا لتديرها لفترة زمنية غير محددة. وتقع جزيرة سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر شرقي البلاد، وتبلغ مساحتها 20 كلم مربع على ارتفاع 66 مترا عن سطح البحر. وتبعد عن الخرطوم حوالي 560 كلم. وفي عصور وسطى، ورد اسم سواكن في مؤلفات الرحالة العرب مثل ابن بطوطة، وارتبط اسمها بأنها كانت معبرا لهروب العديد من أمراء بني أمية من بطش الدولة_العباسية. وفي القرن السادس عشر الميلادي غزاها السلطان العثماني سليم الأول، وأصبحت سواكن مركزا للأسطول العثماني في البحر الأحمر، وضم الميناء مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر. وتختلط فترة الوجود العثماني في سواكن والسودان عموماً بمجازر أو أعمال قتل جماعي ارتكبت بحق السودانيين حينها.

السودان: سقوط طائرة عسكرية ومصرع قائدها قرب بورتسودان

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس ... لقي طيار عسكري سوداني مصرعه، إثر سقوط وتحطم طائرته بسب عطل فني، بالقرب الكلية الجوية التابعة للجيش السوداني، بمدينة بورتسودان شرق البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد أحمد خليفة أحمد الشامي، في بيان مقتضب، إن طائرة تدريب من طراز «PT6» تابعة للكلية الجوية ببورتسودان، سقطت إثر عطل فني أصابها، وأدى ذلك لاستشهاد قائدها. وأوضح بيان العميد الشامي أن الطالب الحربي سياف إدريس عثمان سليمان، كان يقود الطائرة في طلعة تدريبية، ضمن برنامج التدريب اليومي بالكلية، وسقطت طائرته أثناء العملية. وفي عام 2012 سقطت طائرة من الطراز ذاته (PT6)، بمدينة بورتسودان وقريباً من المكان ذاته، ولقي طاقمها المكون من ضابطين مصرعهما أثناء طلعة تدريبية. ومنذ أكثر من عشرين عاماً تعددت حوادث الطائرات في السودان، المدنية منها والعسكرية، وهو أمر ترجعه الدوائر الفنية إلى «العقوبات الأميركية التي كانت مفروضة على السودان، وصعوبة حصوله على قطع الغيار والصيانة».

تجدد المواجهات بين قوات سلفاكير ومشار يهدد بنسف اتفاق وقف النار في جنوب السودان

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور ... تجددت المواجهات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة بزعامة رياك مشار في جنوب السودان بمناطق بازية وجبل رابي أمس، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من الطرفين. وطالب الوسيط الأفريقي، جوبا بالتحقيق في انتهاك وقف النار الذي وضع قيد التنفيذ اعتباراً من الأحد الماضي. وقالت المعارضة إن قوات حكومية هاجمت 4 من قواعدها العسكرية على الطريق بين بازية وجبل راجي، أسفرت عن مقتل 5 من قوات المعارضة وجرح آخرين. وأكد الناطق الرسمي باسم قوات المعارضة وليم جاركوث لـ «الحياة» مقتل وإصابة عشرات من قوات الحكومة، موضحاً أن المعارك العنيفة بين الجانبين جاءت إثر قصف الجيش مواقعهم في بازية وجبل راجي الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 من المتمردين وجرح آخرين، مشيراً إلى أنهم تمكنوا من قتل 37 جندياً حكومياً وإصابة عشرات. وأضاف أن رئيس قوات الدفاع الجنرال جيمس أجانقو أمر الجنود بمهاجمة مواقع المعارضة أثناء زيارته مدينة واو أول من أمس، مشيراً إلى أنه يتم حالياً نشر قوات ضخمة على تخوم المدينة من أجل السيطرة على مواقع المعارضة، وإفشال مبادرة إحياء اتفاق السلام وقطع الطريق أمام عودة مشار إلى جوبا للمشاركة في الحكومة الانتقالية الجديدة. وتابع: «حكومة جوبا تريد أن تجهض السلام وتوهم العالم بأن المعارضة ضعيفة وتسعى إلى استمرار الحرب». وأكدت تقارير أخرى تجدد الاقتتال بين طرفي الصراع في مدينة كوج، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين و4 جنود. وأكد مستشار ولاية ليج اليخت، جون مالوك تجدد الاشتباكات، وقال إن 6 جنود و9 مدنيين لقوا مصرعهم خلال المواجهات في المنطقة. وطالب الجيش بالتحقيق في انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقّع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا برعاية وسطاء أفارقة، مجدداً اتهاماته ضد المعارضة المسلحة بمهاجمة مواقعه. وأصدر الناطق باسم الجيش الجنرال لولو روي كوانق الإثنين الماضي، بياناً اتهم فيه المتمردين بشنّ هجمات ضد القوات الحكومية في 5 ولايات خلال الـ24 أو 72 ساعة الماضية. وقال كوانق إن «المتمردين عززوا العمليات الهجومية ضد مواقع الجيش في محاولات غير مجدية للاستيلاء على مناطق إستراتيجية جديدة قبل أن يتمكن مراقبو السلام من القيام بزيارات ميدانية». كما اتهم المتمردين بنشر «دعاية سلبية» في محاولة لتضليل الرأي العام وتقديم أنفسهم ضحايا هجمات القوات الحكومية. وقال المسؤول الحكومي إن «الجيش الشعبي يدعو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) إلى إرسال لجنة تحقيق ومراقبي سلام على الفور للتحقيق في الانتهاكات الأخيرة وكذلك التحقق من الجهة التي تسيطر على كل المواقع التي هاجمها المتمردون أخيراً». ودعا آلية مراقبة ترتيبات وقف النار الانتقالية إلى إرسال مراقبين إلى كانسوك ولوكبير وكوتش، وهي 3 مناطق يقول الجيش إن المتمردين هاجموا مواقعهم فيها. في شأن آخر، سقط 30 سودانياً تقريباً بين قتيل وجريح في هجوم نفذه مسلحون تشاديون على مجموعة معدّنين سودانيين في مناجم الذهب بمنطقة «كري» التشادية المتاخمة لليبيا. وقال عضو البرلمان عن دائرة كتم في ولاية شمال دارفور الطيب أحمد إبراهيم إن 9 معدنيين قُتلوا رمياً بالرصاص وجُرح 21 آخرون من أبناء الولاية بسبب مشاجرة حول منجم ذهب بين معدّنين سودانيين وتشاديين داخل الحدود التشادية الموازية لشمال دارفور، مشيراً إلى أن بعض المعدنين قُتلوا حرقاً بالبنزين داخل الآبار فضلاً عن تدمير سيارات ومواقع تجارية بالأسلحة الثقيلة. وناشد إبراهيم السلطات التشادية وحكومة ولاية شمال دارفور التحرك لإنقاذ المواطنين السودانيين في التشاد، داعياً القوات المشتركة بين البلدين إلى التدخل لحفظ الأمن في تلك المناطق وحقن الدماء لجهة أن الوضع ما زال متأزماً. إلى ذلك، أعلن الجيش السوداني أمس، تحطم طائرة تدريب إثر عطل فني، في ولاية البحر الأحمر شرق البلاد، ومصرع قائدها.

ليبيا: حكومة السراج ترفع مرتبات الجيش

مسلحون يطلقون سراح طبيبين بيلاروسيين... و«الوطنية للنفط» تتوقع عاماً استثنائياً في حفر الآبار

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر... قررت حكومة الوفاق الوطني، زيادة مرتبات منتسبي الجيش الليبي، اعتباراً من بداية العام المقبل، في حين نجح المجلس الرئاسي في إطلاق طبيبين بيلاروسيين كانا محتجزين لدى ميليشيا مسلحة في مدينة الزنتان (شمال غربي ليبيا) منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال مسؤول سياسي، رفض ذكر اسمه: «إن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، سعى خلال الأيام الماضية، للإفراج عن الطبيبين المخطوفين منذ ثلاثة أشهر من قبل عناصر مسلحة في الزنتان»، مشيراً إلى أن «هذه الجهود تكللت بالنجاح وغادرا إلى بلادهما أمس». وأَضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط»: إن المصير المجهول للمهندسين الثلاثة الأتراك المخطوفين في أوباري (جنوب البلاد) منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: «وضع المجلس الرئاسي في حرج بالغ؛ ما جعله يسرع بالسعي للإفراج عن الطبيبين البيلاروسيين». ولفت المصدر إلى أن الطبيبين كانا يعملان في أحد المستشفيات بالمدينة منذ سبع سنوات، وانتهت تأشيرة عملهما نهاية أكتوبر الماضي، وقبل مغادرتهما البلاد احتجزتهما العناصر المسلحة، واقتادتهما إلى مكان مجهول. وكانت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا، أعلنت أن مجموعة مسلحة خطفت 3 أتراك، وآخر من جنوب أفريقيا، من العاملين في مشروع محطة كهرباء أوباري. وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها تمكنت بالتنسيق مع رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، من تحرير الطبيبين، سيرغي زدوتا وإينا بابوش. وبحسب موقع «روسيا اليوم»، فإن رئيس مجموعة الاتصال، ليف دينغوف، والرئيس الشيشاني كانا يشرفان على عملية استعادة المواطنين المحتجزين، بالتنسيق مع الخارجية البيلاروسية وأجهزة الأمن التابعة لحكومة الوفاق الوطني. وأوضحت مجموعة الاتصال الخاصة بالتسوية الليبية التابعة للخارجية الروسية في بيان لها، أمس، أن حكومة الوفاق ساعدت المفاوضين الروس في إجراء محادثات مع المسلحين الذين احتجزوا البيلاروسيين. في سياق ذي صلة، أعلن دينغوف، أن المفاوضات لإطلاق سراح اثنين من بحارة الناقلة «تيميترون» الروس الباقين في ليبيا تجري الآن في مرحلتها الأخيرة. وقال دينغوف بحسب «سبوتنيك» الروسية، أمس، المجموعة الروسية على اتصال مستمر بالسلطات الليبية، وتجري حالياً المرحلة النهائية من المفاوضات حيال مسألة إطلاق سراح المواطنين الروسيين. وتم احتجاز ناقلة «تيميتيرون»، في أواخر يونيو (حزيران) 2016، على بعد 17 كيلومتراً من سواحل ليبيا؛ وكان طاقم الناقلة يضم 3 مواطنين روس، و5 مواطنين أوكرانيين، ومواطناً يونانياً. في غضون ذلك، عقد مجلس الوزراء لحكومة الوفاق الوطني، اجتماعاً، أمس، بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس برئاسة السراج، وحضور النائبين بالمجلس أحمد معيتيق وفتحي المجبري، ووزراء الحكومة المفوضين. وناقش المجلس، وفقاً لبيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» أموراً عدة، من بينها، مقترح ميزانية الدولة لعام 2018، وتم التأكيد على أهمية التشاور مع ديوان المحاسبة ومصرف ليبيا المركزي. كما ناقش المجلس زيادة مرتبات منتسبي الجيش الليبي، وتقرر العمل بقرار رقم 441 لسنة 2013 بشأن تلك الزيادة اعتباراً من بداية العام المقبل، على أن تتولى وزارة المالية إدراج المخصصات المالية اللازمة ضمن ميزانية الدولة لعام 2018. إلى ذلك، أعلنت ميليشيا قوة «الردع الخاصة»، الموالية لحكومة الوفاق الوطني، في طرابلس، عن استئناف زيارة أهالي المسجونين في مؤسسة الإصلاح «سجن معيتيقة» بداية من السبت المقبل، السادس من يناير (كانون الثاني) المقبل. وجاء إعلان «الميليشيا»، في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» أمس، ونبهت إلى أن زيارة السجناء مقسمة على مدار أيام الأسبوع. وتعتقل قوة الردع من تراه، وفقاً لآيديولوجيتها، مخالفاً لـ«التعليمات، والآداب العامة». وسبق لها إغلاق معرض للقصص المصورة (كوميك كون) في العاصمة طرابلس؛ بسبب ما وصفته بأنه يمثل خدشاً لـ«الآداب العامة» في البلاد، واعتقلت القائمين عليه. وأعلنت المجموعة في الرابع من نوفمبر الماضي، أنه سيتم تقديم المنظمين لـ«النيابة العامة لقيامهم بأفعال خادشة للحياء والآداب العامة». وأفاد بيان نشرته قوة الردع عبر صفحتها بموقع «فيسبوك» بأن «مثل هذه المهرجانات المستمدة من الخارج استغلت ضعف الوازع الديني والانبهار بثقافات خارجية».

السويحلي يجدد «لاءاته» ضد حفتر ومنظمة الصحة العالمية تقدم إمدادات طبية لبنغازي

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... جدد عبد الرحمن السويحلي رئيس المجلس الأعلى للدولة، في العاصمة الليبية طرابلس أمس، لاءاته ضد المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، وطالب في كلمة ألقاها لدى انعقاد مجلسه، أطراف الاتفاق السياسي وفي مقدمتهم مجلس النواب الموجود بمدينة طبرق في أقصى الشرق، بالالتزام الواضح ببنود الاتفاق لإنهاء المراحل الانتقالية، مؤكداً عدم شرعية أي عملية سياسية خارج إطار هذا الاتفاق السياسي. وطبقا لبيان المجلس، فقد حذر من «أنّ أي محاولة لتجاوز الاتفاق أو الخروج عنه ستكون عبثاً غير مسؤول ومصيره الفشل»، مُؤكداً أنّ ما وصفه بـ«التصرفات غير المسؤولة، وأسلوب المُماطلة من قبل بعض الأطراف سيؤدي إلى إرباك العملية السياسية وإطالة أمد الأزمة وتعطيل الوصول إلى مرحلة الانتخابات العامة وتجسيد التداول السلمي على السلطة». وبعدما اعتبر أنّ «الانتخابات هي الهدف الأخير للاتفاق السياسي بعد إقرار الدستور الدائم للبلاد»، أشاد بما أسماه بالدور الرئيسي الفاعل لمجلس الدولة في الدفع نحو إبرام اتفاق المصالحة بين مدينتي مصراتة وتاورغاء، الذي يقضي بجبر ضرر المدينتين والعودة الآمنة لنازحي تاورغاء. وبعدما رأى أن «البدء في تنفيذ الاتفاق قد طال أكثر مما ينبغي»، حث كل الأطراف والجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا الاتفاق وتسهيل عودة نازحي تاورغاء في أسرع وقت ممكن، قبل أن يحمل السلطة التنفيذية المسؤولية الكاملة عن تأخير تنفيذ اتفاق المصالحة وعودة هؤلاء النازحين. كما جدد السويحلي دعوته بضرورة عودة مُهجري مدينة بنغازي إلى ديارهم آمنين، بعد أن طالت مُعاناتهم خلال الثلاث سنوات الماضية، مؤكداً أن الاتفاق السياسي يُلزم كل الأطراف وفي مقدمتها السلطة التنفيذية بالعمل على عودة جميع النازحين والمُهجرين إلى مدنهم. وكان فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني قد حدد الأول من شهر فبراير (شباط) المقبل، موعداً لبدء عودة أهالي تاورغاء إلى مدينتهم، التي هجروا منها منذ عام 2011. وهجر سكان تاورغاء إلى مدينتي طرابلس وبنغازي، في مخيمات من بيوت الصفيح وفي ظروف مأساوية منذ عام 2011 وظلت قضيتهم تشغل الرأي العام المحلي والدولي. من جهة أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية، إن 60 ألف شخص في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، سيستفيدون من إمدادات طبية قدمتها المنظمة مؤخراً بتمويل من قبل الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدة الإنسانية (إيكو). وأوضحت المنظمة في بيان لها أمس، أنه وفي سياق استجابتها المستمرة للحالة الصحية في ليبيا، قدمت 60 مجموعة دوائية صحية أساسية مشتركة بين الوكالات و6 ملاحق تكميلية، و9 مجموعات دوائية لعلاج الإصابات المتوسطة والخطيرة إلى مستشفى الجلاء في بنغازي، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات الدوائية الأساسية والتكميلية تكفي لمعالجة أكثر من 60 ألف نسمة من السكان لمدة ثلاثة 3 أشهر، كما تكفي لعلاج أكثر من 900 من الإصابات المتوسطة والخطيرة. ولفتت إلى أن مثل هذه الإمدادات مطلوبة بشكل خاص نتيجة لنقص الإمدادات الطبية الأساسية الذي تعاني منه مستشفيات بنغازي، موضحة أن خدمات الرعاية الصحية قد تأثرت نظرا للأوضاع في بنغازي، حيث «لا تعمل المستشفيات بكامل طاقتها، وهي تواجه نقصاً في العاملين الصحيين واللوازم الطبية الأساسية بما في ذلك الأدوية والمعدات». وطبقاً للبيان فقد رحب الدكتور سيد جعفر حسين، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا ورئيس بعثتها، بالدعم المتواصل من مكتب الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدة الإنسانية (إيكو) الذي يجعل من الاستجابة للاحتياجات العاجلة للسكان الذين لا يعانون من نقص الخدمات كافية في ليبيا أمراً ممكناً. إلى ذلك، ألغت ليبيا أمس، عملية رسو ناقلة نفط كان من المقرر تحميلها بمليون برميل من النفط في ميناء السدرة النفطي، بسبب انفجار وقع أول من أمس في خط أنابيب يصل إلى الميناء. وكان من المتوقع تحميل الناقلة بالشحنة لحساب شركة يونيبك، لكن مصدرا بالشحن البحري قال لوكالة «رويترز» إن الناقلة كانت سترسو في الميناء صباح اليوم. وذكرت مصادر عسكرية ونفطية أن مسلحين فجروا خط أنابيب للنفط الخام في ليبيا يصل إلى ميناء السدرة وهو ما تسبب في خفض إنتاج البلاد من الخام بما يصل إلى 100 ألف برميل يوميا.

سلامة لـ «الحياة»: نجل القذافي مطلوب دولياً ولن أحاوره

الحياة...باريس - رندة تقي الدين ... أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، أنه استطاع «على رغم صعوبات هائلة» بدء عملية تسجيل الناخبين تحضيراً لإجراء انتخابات بلدية ورئاسية ونيابية هناك في عام ٢٠١٨، وذلك بهدف تنظيم استحقاق ذي صدقية». ورفض محاورة سيف الإسلام القذافي (نجل العقيد الراحل معمر القذافي) لأنه مطلوب دولياً. وفي مقابلة مع «الحياة»، أشار سلامة إلى عزمه رفع مستوى إقبال الناخبين عما كان عليه في الانتخابات السابقة، إذ «لم تتجاوز نسبته ١٧ في المئة، بالتالي لم تكن العملية ذات صدقية كافية»، مشيراً إلى «نواب انتُخِبوا آنذاك بـ٢٠٠ إلى ٣٠٠ صوت وهذا غير طبيعي» ...وأبدى سلامة سروره ، لأن «العملية بدأت بطيئة لكن أرقام الأيام الأخيرة تشير إلى زيادة 4 أضعاف في عدد الناخبين المسجلين في الجنوب، و3 أضعاف في الغرب وضعفين في الشرق»، معرباً عن أمله بأن «يتسجل عدد أكبر من النساء، كوني وجدت أن عددهن أقل من الرجال، ولكن ما يزيدني أملاً هو النسبة الكبيرة من الشباب الذين يتسجلون ويشكّلون أكثرية للمرة الأولى». ولاحظ سلامة أن معظم السياسيين الليبيين لا يريد انتخابات، فيما تعمل الأمم المتحدة على تثبيت دعائم «شرعية دائمة عبر صناديق الاقتراع». وأوضح أنه بدأ بالعمل مع موظفي البعثة الدولية في ظروف فائقة الصعوبة، «خصوصاً أن المفوضية العامة للانتخابات لم تُخصَص رواتب لموظفيها، فتوجب جمع الأموال من الخارج لكي نؤمّن كل التقنيات الحديثة، من هواتف كومبيوتر لعملية التسجيل» التي انطلقت في ٦ كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وصرح المبعوث الدولي بأن «موعد الانتخابات يُحدَد عندما تكتمل الشروط التقنية والأمنية، على أن يكون هناك وضع أمني مقبول وقانون انتخاب مُتفق عليه، وأن يتعهد القادة الليبيون قبول نتيجة الاستحقاق مسبقاً، لئلا نقع في وضع يشبه ما يحصل اليوم، إذ هناك برلمانان وحكومتان على الأقل في ليبيا». وأضاف: «الآن لا أحد يريد مجلساً ثالثاً ولا حكومة رابعة بل مجلس نيابي واحد وشرعي، وذلك يتطلب شروطاً سياسية، لذا بدأنا عملية متعددة الأبعاد، تقنية واشتراعية وسياسية وأمنية للتوصل إلى أفضل الظروف»، علماً أنه ليست هناك «ظروف مثالية» في أي بلد لإجراء أي استحقاق. من جهة أخرى، قال سلامة إن بعثة الأمم المتحدة ستنتقل إلى ليبيا من تونس في شكل دائم مطلع عام 2018، وأكد أنه سيقيم في طرابلس ويعمل فيها. واعتبر أن الحل غير ممكن في ليبيا إلا بتصالح «حقبات ليبيا الثلاث» وهي «القذافية» و «الملكية» و «الثورية» (2011) التي «لا يزال كل منها يدير ظهره للآخر». وأضاف أنه لا يسعى إلى لقاء سيف الإسلام نجل معمر القذافي، الذي كان محتجزاً في الزنتان وأُطلق سراحه أخيراً، لأنه مطلوب من القضاء الدولي، إلا أنه يحاور أنصار النظام السابق ومناصري الملكية وثواراً.

ليبيا:أسبوع لإصلاح خط أنابيب النفط بعد تفجيره

الحياة....طرابلس - رويترز - أعلن رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله أمس، أن إصلاح خط أنابيب النفط الذي تعرض لانفجار أول من أمس، سيستغرق أسبوع تقريباً. وقال مصدر عسكري أول من أمس، إن مسلحين فجروا خط الأنابيب، لكن مؤسسة النفط قالت إن سبب الانفجار لم يتضح بعد. وأدى الانفجار، الذي وقع على مسافة نحو 130 كيلومتراً جنوب ميناء السدر، إلى خفض الإنتاج بما بين 70 ألفاً و100 ألف برميل يومياً، وفقاً لمؤسسة النفط. وقال صنع الله في رد مكتوب على أسئلة: «يُتوقع أن يستغرق الإصلاح نحو أسبوع اعتباراً من اليوم. الضرر يُقدَّر في نطاق ما بين 30 و35 متراً من خط الأنابيب الذي يبلغ قطره 24 بوصة». وأضاف: «لن يكون لهذا أثر كبير على برنامج التسويق، بل مجرد تغيير طفيف». وأفاد مسؤول في شركة الواحة للنفط التابعة للمؤسسة والمشغلة لخط الأنابيب بأن فريقاً من كبار المسؤولين التنفيذيين والمهندسين تفقد الموقع أمس، لتقييم حجم الضرر. وجرى تحويل مسار التدفقات عبر خط أنابيب «سماح»، لكن تم إلغاء رسو ناقلة واحدة على الأقل في ميناء السدر أمس، وفق ما أفاد مصدر في القطاع. غير أن وكيل شحن ليبيا قال إنه من المرجح أن ترسو الناقلة «المبروك» في الميناء خلال بعد ظهر أمس. وقد تضطر مؤسسة النفط إلى تعديل برامج تحميل كانون الثاني (يناير) المقبل، في ميناء السدر بسبب تعطل الإمدادات، ويُرجح إلغاء بعض الشحنات وفقاً لما ذكره مصدران في قطاع تجارة النفط يشتريان الخام الليبي. ويشير جدول تحميل مبدئي للميناء إلى خطط تحميل 13 ناقلة بالخام في السدر خلال الشهر المقبل، بمعدل يقارب 252 ألف برميل يومياً. ويقع خط الأنابيب الذي تعرض للانفجار في منطقة تعاني من ضعف الوضع الأمني وكان تنظيم «داعش» يعمل بنشاط فيها في السابق. وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان، إن الإنتاج انخفض بين 70 ألفاً و100 ألف برميل يومياً، مضيفةً أن سبب الانفجار غير واضح بعد.

الجزائر: خلال 2017 قتل 90 إرهابياً واعتقل 40

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... أعلنت الجزائر تحييد أكثر من 150 مسلحاً خلال عام 2017، في حصيلة عرضتها عبر إذاعة حكومية، وتعهدت وزارة الدفاع خلال عرض الحصيلة الإبقاء على الجزائر في «منأى عن التهديدات الإرهابية»، توازياً مع إعلان قيادة الشرطة نشر 60 ألف شرطي لحماية احتفالات رأس السنة، عدد كبير منهم مخصص للحدود. وأفاد بيان لوزارة الدفاع بأن 90 إرهابياً قُتلوا في مواجهات مع الجيش خلال الـ2017. كما ورد في الحصيلة أن الجيش أوقف 40 إرهابياً من بينهم 5 نساء، بينما سلم 29 إرهابياً آخراً أنفسهم للسلطات العسكرية، كما أوقفت وحدات الجيش 203 عناصر دعم وإسناد للمجموعات الإرهابية. وذكرت وزارة الدفاع أن النتائج الميدانية المحققة، وإن كانت من ضمن المهمات الدستورية للجيش الشعبي الوطني، فهي تأتي تتويجاً لجهود وحدات ومفارز الجيش وجاهزيتها في سبيل تأمين الحدود الوطنية ودرء كل أشكال التهديدات المتربصة بالوطن، كما تؤكد احترافية ويقظة أفراد الجيش في أداء مهماتهم. وأعلن الجيش إنه أوقف 1700 مهرب و9 تجار أسلحة، وأكثر من 500 تاجر مخدرات، وبلغت كمية الذخائر والأسلحة الحربية المسترجعة، «258 بندقية كلاشنيكوف و62 بندقية رشاشة و5 هاونات و16 قاذف صواريخ و247 بندقية من أنواع أخرى»، إلى جانب «كشف وتدمير 160 لغماً مضاداً للأفراد وتقليدياً وأكثر من 179 ألف طلقة من مختلف العيارات، إضافة إلى صواريخ ومقذوفات متنوعة ومواد متفجرة». كما أوقف الجيش 13 ألف مهاجر غير شرعي. ويُعد عام 2017، العام الثالث على التوالي من حيث تراجع عدد العمليات الإرهابية في الجزائر، على رغم تسجيل عملية انتحارية في محافظة تيارت ضد مركز للشرطة. في سياق متصل، سلم الإرهابي «أبو يحيى» أمس، نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست، وبحوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة. وذكر مصدر عسكري أنه في إطار مكافحة الإرهاب، وبفضل جهود الجيش، سلم الإرهابي «أغ. غالي» المعروف بـ «أبو يحيى» نفسه للسلطات العسكرية في تمنراست بالناحية العسكرية السادسة. ويتضح من اسم الإرهابي أنه من أصول «طارقية» وقد يكون غير جزائري، في حين أشار المصدر العسكري إلى أن الإرهابي المذكور كان التحق بالجماعات الإرهابية في عام 2014. وأضاف بيان وزارة الدفاع أن جهود الجيش على الشريط الحدودي، تؤكد «مدى عزم وإصرار القوات العسكرية على الحفاظ على أمن البلاد وحماية الحدود الوطنية». في شأن آخر، وجّه رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى أمراً للوزارات والإدارات الرسمية يطالبهم فيه بتقليص النفقات. وقال إنه «في وقت يتميز بنقص الموارد، بادر بعض المسؤولين إلى تجميد الصرف عن بعض العمليات بينما راح آخرون ينفقون خارج إطار الاعتمادات المخصصة لهم». وقدر أويحيى الديون المتراكمة العالقة منذ سنتين بـ1000 بليون دينار، واصفاً المبلغ بـ «الضخم جداً»، وعليه فإن كل الإدارات ملزَمة انتهاج «الصرامة في صرف الممازنة». وحضّ الوزراء والولاة على «الوقوف بأنفسهم على مدى نضج المشاريع الخاضعة لوصايتهم بهدف تفادي إعادة تقييم هذه المشاريع».

الجيش الأميركي يقتل 13 من «الشباب» في الصومال

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود... أعلن الجيش الأميركي، أمس، أنه قتل 13 من عناصر «حركة الشباب» في أحدث غارة جوية تستهدف هذه الحركة المتطرفة في جنوب الصومال. وقالت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» في بيان من مقرها في مدينة شتوتغارت الألمانية: «بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية للصومال، شنت القوات (الأميركية) غارة جوية على مقاتلي حركة الشباب صباح الأحد الماضي، جنوب الصومال؛ مما أسفر عن مقتل 13 إرهابياً». وتعهدت القوات الأميركية بأنها «ستواصل استخدام كافة الإجراءات المأذون بها والملائمة لحماية الولايات المتحدة وشركائها ومصالحها، وحرمان الجماعات الإرهابية من الملاذ الآمن». كما أكد البيان «التزام الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع شركاء دوليين آخرين، بتقديم الدعم للصومال، وبعثة الاتحاد الأفريقي هناك، لمواجهة المنظمات المتطرفة العنيفة». وعلى الرغم من الدعم العسكري الأميركي للصومال، فقد قررت إدارة الرئيس دونالد ترمب، مؤخراً، تعليق مساعدات غذائية وشحنات وقود لمعظم وحدات الجيش الصومالي بسبب مخاوف تتعلق بالفساد؛ مما يوجه ضربة للجيش الحكومي في وقت تبدأ فيه قوات حفظ السلام الأفريقية في الانسحاب من الصومال. وأظهرت وثائق متبادلة بين الحكومتين الأميركية والصومالية، أن القرار الأميركي جاء بعد امتناع الجيش الصومالي، أكثر من مرة، عن تقديم بيانات بالأغذية والوقود. وعلّقت الولايات المتحدة أيضاً في يونيو (حزيران) الماضي برنامجاً يتلقى الجندي بموجبه مائة دولار شهرياً بعدما رفضت الحكومة الصومالية أن تشاركها القوات الإقليمية التي تقاتل «حركة الشباب» في تحمل المسؤولية عن تلقي الأموال. من جهة أخرى، دعا الجنرال عبد الولي جامع غورد، قائد الجيش الصومالي، إلى إعطاء الفرصة للضباط الشباب بالجيش لتأدية دورهم في مكافحة الإرهاب بعدما تعهدوا «بتصفية ما تبقى من فلول ميليشيات (الشباب) المتطرفة». وقال غورد لدى لقائه أول من أمس، مع عدد من الضباط الشباب في الجيش الذين تلقوا تدريبات عسكرية متطورة في الخارج: إن الاجتماع يأتي من «منطلق الاهتمام بالجيل الجديد وتأهيله حتى يصبح قادراً على تولي المهام الأمنية بما يسهم في التنمية الشاملة، والحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة الصومالية أخيراً». وأوضح، بحسب وكالة الأنباء الصومالية، أن الرئيس محمد عبد الله فرماجو طالبه شخصياً بمقابلة هؤلاء الضباط الشباب، وأنه يود أن يراهم في المستقبل القريب يتولون «وظائف قيادية مرموقة ومختلفة في صفوف القوات المسلحة الصومالية».

السجن مع وقف التنفيذ لمغربي حاول التسلل لموكب الملك بباريس المحكمة برأته من تهمة "عنف متعمد بواسطة السلاح"

إيلاف المغرب ـ متابعة من الرباط.. حكم القضاء الفرنسي الأربعاء بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ لمغربي يبلغ من العمر 39 عامًا حاول التسلل إلى موكب العاهل المغربي محمد السادس قرب باريس ليبلغه بوضع والده. إيلاف من الرباط: في المقابل برّأته محكمة في مدينة مو قرب باريس من تهمة "عنف متعمد بواسطة السلاح". وكان المتهم حاول في 24 سبتمبر 2017 التسلل إلى موكب العاهل المغربي حين كان قرب قصر بيتز الذي يملكه في نواحي باريس. وأوضح سمير إيدير محامي المتهم أن هذا الأخير "كان يريد أن يتحدث للملك عن وضع والده المأساوي"، وهو عسكري متقاعد يحصل على معاش بسيط لا يمكّنه من العيش الكريم. نقل المحامي أنه عند مثول المتهم، ولدى سؤاله منذ متى وأنت تنتظر في سيارتك وصول الموكب؟. أجاب "من أجل والدي أنتظر العمر كله". أضاف "إن موكلي يحترم جدًا الملك، ولم يكن البتة يريد الاعتداء عليه، بل كان يريد حلًا" للمشكلة. يذكر أن المتهم حاول الاقتراب من الموكب بسيارته، وحين طلب منه عنصرًا أمن على دراجتين التوقف، حاول الالتفاف على سيارات في الموكب، قبل توقيفه. في المقابل اعتبر رالف بوسييه محامي عنصري الأمن الطرف المدني في القضية أنه "يتعيّن إصدار حكم يلفت انتباه كل شخص يريد الاقتراب من موكب إحدى الشخصيات". وأضاف "بوصوله مسرعًا بسيارته، كان يمكن أن يتسبب في حادث انقلاب دراجة" و"بالنظر إلى الظرف" أي وجود تهديد إرهابي "كان يمكن أن يتم إطلاق النار عليه. من حسن الحظ أن عناصر الأمن حافظوا على برودة أعصابهم".

"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس

الأمن يستمع إلى عشرات السلفيين بشأن مغاربة سوريا

إبراهيم بنادي من الرباط... تستهل "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الخميس بـ"المساء" التي كتبت أن الأجهزة الأمنية استمعت إلى عشرات المعتقلين السابقين في إطار ملفات الإرهاب، بعدما تم استدعاؤهم إلى ولايات أمن مجموعة من المدن.

إيلاف من الرباط: أوضح عبد الرحيم الغزالي، متحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن العملية الأمنية همت مدن الدار البيضاء والمحمدية وتطوان وطنجة والعروي وواد أمليل وتازة وفاس ومكناس، إذ تم استدعاء مجموعة من المعتقلين السابقين، من أجل الاستماع إليهم قبل إطلاق سراحهم بعد ساعات من التحقيق. وأكد المصدر عينه أن التحقيقات الأمنية ارتبطت بمجموعة من المغاربة الذين التحقوا بالأراضي السورية وعلاقة المستمع إليهم بهم، ووضعهم الحالي، وإذا كانوا يتواصلون معهم، ومعرفة الذين قتلوا من الذين لا يزالون داخل الأراضي السورية بعد الهزائم المتوالية، التي منيت بها التنظيمات المتطرفة في الأراضي السورية والعراقية.

"بوليساريو" تدرس إمكانية السيطرة على "الكركرات"

وتقرأ "إيلاف المغرب" خلال جولتها في "أخبار اليوم" أن جبهة البوليساريو شرعت فعليًا في دراسة إمكانية السيطرة على منطقة الكركرات والتمركز فيها، من خلال عرض خطة بشأن ذلك على زعيمها إبراهيم غالي. أضافت الصحيفة عينها أن قوات البوليساريو أعلنت حالة استنفار لمواجهة أي رد فعل محتمل، خاصة بعد التحرك الأخير للقوات المسلحة الملكية نحو معبر الكركرات البري. وأوضح الباحث الموساوي العجلاوي أن خطوة "بوليساريو" تعتبر توظيفًا إعلاميًا صرفًا لا وجود لأثر حقيقي من ورائه، واصفًا إياها بالابتزاز غير المجدي. وأكد العجلاوي لـ"أخبار اليوم" أن تدخل النظام الجزائري عبر جيشه بمنح أسلحة لـ"بوليساريو"، وظف إعلاميًا لإيهام المنتظم الدولي بأن هناك جيشًا صحراويًا تحريريًا، وأن من غايات التهديد أيضًا إعادة التموقع وصرف النظر عن المقاربة الأممية المبنية على أساس الحل السياسي للقضية.

احتقان في قناة "ميدي 1 تي في"

ما زال مسلسل الشد والجذب مستمرًا بين مهنيي قناة "ميدي 1 تي في" والرئيس المدير العام للقناة، حيث انتقدت نقابة مهنيي القناة عدم فتح حوار جاد ومسؤول ونهج سياسة صم الآذان والتماطل. وأضافت "المساء" أن النقابة دعت، في بيان لها، إلى إيجاد حلول عاجلة وعملية لمختلف المشاكل العالقة، وفي طليعتها، ظروف الاشتغال داخل القناة، وعملية التقييم السنوي، وجدول الأجور، والاتفاقية الجماعية، مستنكرة أيضًا طريقة التعاقد بالمناولة التي تكرِّس الهشاشة في الشغل، وتهضم حقوق المتعاقدين الاجتماعية، وإلى جانب ذلك، حملت النقابة الإدارة، على رأسها المدير العام، عواقب التعامل الفج والمستفز، واستمرار انتهاج ما وصفته بسياسة الباب المسدود.

لجنة خاصة تستمع إلى مسؤولين بجرادة

الصحيفة عينها كتبت أنه في الوقت الذي انتهت لجنة من وزارة الداخلية من الاستماع إلى عدد من رجال السلطة بخصوص فاجعة جرادة، أطلقت هيئات جمعوية وحقوقية ونقابية تطلق على نفسها "الإطارات الديموقراطية بجرادة"، نداء تدعو فيه إلى "إضراب عام إقليمي يوم الجمعة 29 ديسمبر الجاري، احتجاجًا على ما وصفته بـ"الأوضاع الكارثية" في المنطقة. وانتقد بيان للهيئة الجمعوية "تواطؤ السلطات الإقليمية وأباطرة الدم والفحم"، وحمّلتهم مسؤولية "تفجير الأوضاع والاحتقان بالمدينة". وطالبت الهيئة نفسها بـ"فتح تحقيق مع المتورطين من وزارة الطاقة والمعادن والسلطات الإقليمية ومندوبية المياه والغابات في ما آلت إليه الأوضاع بالمناجم"، وكذا "بديل اقتصادي وطرح تنمية حقيقية مع فك العزلة عن الإقليم وجبر الضرر الجماعي".

فضيحة عقارية تهز العرائش

"الصباح" كتبت أن فضيحة عقارية هزت مدينة العرائش (شمال) إذ تسلمت وزارة الداخلية ملف الفضيحة، التي فجرها 13 عضوًا من مجلس جماعة (بلدية) العرائش، للتحقيق في اتهامات خطيرة موجّهة إلى منتخبين متورطين في الفساد المالي والاغتناء غير المشروع، من خلال التواطؤ لإعفاء مشاريع سكنية مملوكة لأعضاء في مكتب المجلس من كل الرسوم والضرائب منذ سنة 2006. وأضافت الصحيفة نفسها أن رسالة وجّهت إلى وزير الداخلية بفتح تحقيق في الملف الجبائي لشركة يملكها قيادي حزبي يشغل منصب نائب رئيس جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، والعضو في مكتب مجلس جماعة العرائش، موضحة أن الوضعية الجبائية للمقاولة المذكورة تثير شبهات كثيرة على اعتبار أن ملفها الجبائي غير موجود في إدارة القسم الجبائي بالمدينة.

مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة يربح دعوى ضد عمدة فاس

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن أحد المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة ربح دعوى قضائية ضد عمدة فاس، طالبه فيها بدرهم رمزي. وقضت المحكمة الإدارية بفاس بإزالة الأبواب الفولاذية الدوارة من الحافلات تحت طائلة غرامة تهديدية. وأضافت الصحيفة أن أحد المواطنين المعاقين رفع بتاريخ 23 أكتوبر 2017 دعوى أمام المحكمة الإدارية بفاس للمطالبة بإزالة بوابات فولاذية دوارة وضعتها الشركة المفوض لها تدبير النقل العمومي في مداخل ومخارج حافلاتها من أجل الحد من إفلات الركاب من أداء تذاكرهم، والتقليص من عدد المستخدمين المكلفين المراقبة، موجّهًا دعواه ضد كل من رئيس الحكومة، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، ووزيرة الأسرة والتضامن، وكذا الجماعة الحضرية لفاس، والشركة المفوض لها، مستندًا إلى خرق الأطراف المدعى عليها التزامات المغرب الدولية في مجال حق المعوقين في الولوج إلى مرفق النقل.



السابق

العراق..العبادي يسحب صلاحيات وزير الداخلية..نفي عراقي بشأن زيارات برلمانيين لإسرائيل وجواز السفر العراقي يخلو من عبارة منع زيارتها..كثرة الأحزاب تثير جدلاً قبل الانتخابات وتحذيرات من استخدامها أداة مناورة...اتهام لـ«الحشد الإيزيدي» بـ«مجزرة» ضد مدنيين في نينوى ...العبادي يؤكد مواصلة التنسيق الأمني مع الأكراد...السليمانية تعتبر الانتخابات العراقية «مصيرية»...

التالي

لبنان....بعد الخزعلي.. أبو العباس عند حدود لبنان الجنوبية...بيروت تطوي الأحد عام الأزمات وقلبها على الطائف!.. برّي يجنح إلى التهدئة.. وخليل يردّ مرسوم الترقيات.. وبعبدا على موقفها....أزمة مرسوم الأقدميات تتفاقم.. واستعــدادات رئاسية لجولة إشتباك جديدة....الخلافات السياسية تطال القضاء وتشكّك باستقلاليته...إشارة إيجابية من السعودية تجاه لبنان...«حزب الله» يفضّل الوصول إلى مخرج لكنه يتفهم موقف رئيس البرلمان....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,235,327

عدد الزوار: 6,941,563

المتواجدون الآن: 106