اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يستحدثون سجوناً جديدة لاحتجاز المعارضين..اعتراف إيراني بتفكك ميليشيات الحوثيين...بعد تحرير شبوة.. الجيش اليمني يتقدم في البيضاء...«المستميتون» من لبنان يتولون تدريب الفرق الخاصة للميليشيات...كشف ملابسات مقتل قاضي القطيف في السعودية..الداخلية السعودية: نواجه إرهابيين لهم علاقات مع إيران..البحرين: الإعدام لستة دينوا بمحاولة اغتيال قائد قوة الدفاع..معلومات «جدية» عن «اعتداء» وراء منع سفر التونسيات إلى الإمارات...وزير الدفاع الكويتي: نتفق مع السعودية في «خطة الرؤية المستقبلية»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 كانون الأول 2017 - 4:27 ص    عدد الزيارات 16510    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يستحدثون سجوناً جديدة لاحتجاز المعارضين..

محرر القبس الإلكتروني .. .(عدن – الاناضول ، العربية نت)... اعربت منظمة سام اليمنية للحقوق والحريات عن قلقها من استحداث المتمردين الحوثيين سجونًا جديدة، لاحتجاز المعارضين، منتقدة في الوقت نفسه من تزايد الانتهاكات ضد اعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام. وقالت المنظمة اليمنية التي تتخذ من مدينة جنيف بسويسرا مقرا لها في بيان امس، إن «جماعة الحوثي قامت باستحداث سجون جديدة لاستخدامها في احتجاز المعارضين». واستغل الحوثيون «عددًا من المساجد والجامعات كسجون ومراكز احتجاز، مثل مسجد «حذيفة» في منطقة قاع القيضي، وجامعة 21 سبتمبر الطبية، في منطقة حِزيَز جنوبي صنعاء». وقال البيان إن «هناك تزايدًا ملحوظًا لجرائم القتل، والاختطاف، والنهب والتدمير للممتلكات الخاصة، فضلاً عن عمليات تهجير لعشرات العائلات اليمنية ذات الصلة بالرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح». وحصلت المنظمة «على كشوفات تحتوي على أكثر من 160 اسماً لقتلى ومصابين (من أنصار صالح)، ولا يُعرف مصير الجرحى منهم حتى الآن». وأضافت أنه «تم نقل القتلى، الذين يتبعون صالح، إلى الثلاجة التابعة للمؤسسة الاقتصادية، الكائنة في منطقة «عُصُر» غرب صنعاء. ميدانيا، دمرت مقاتلات التحالف العربي صاروخا باليستيا مع منصته أثناء محاولة عناصر الميليشيات تجهيزه وإطلاقه في منطقة رأس عيسى في جبهة الساحل الغربي. كما فشلت الميليشيات في إطلاق صاروخ باليستي جديد من قرية حيد العرقبة في منطقة ريام في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط، باتجاه مواقع قوات الجيش اليمني في مديرية نهم شرق صنعاء، حيث سقط في منطقة الباهر في بني زياد في مديرية القريشية المجاورة في المحافظة ذاتها. وفي سياق متصل، قتل أكثر من 50 مسلحا حوثيا في غارات للتحالف استهدفت تعزيزات عسكرية في مناطق الجراحي وحيس وأطراف التحتيا في جبهة الساحل الغربي

اعتراف إيراني بتفكك ميليشيات الحوثيين

عدن، مأرب، القاهرة - «الحياة» .. وضعت الاستخبارات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية يدها على وثائق سرية، تظهر تصدعاً كبيراً في صفوف ميليشيات الحوثيين وانهيار معنوياتهم عسكرياً وأمنياً، في مناطق يواصلون السيطرة عليها. وأكد السفير السعودي لدى مصر أحمد قطان، أن حسين شريعتمداري الإعلامي المقرب من المرشد «علي خامنئي ودوائر صنع القرار في طهران، حرض الميليشيات على استهداف ناقلات نفط سعودية ودول التحالف العربي الداعم الشرعية اليمنية. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لقناة «روسيا اليوم» أمس، إن «مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فاقم الأوضاع في اليمن، وزاد الحوثيين تشدداً»، مؤكدا أن «روسيا تدعو الى تسوية الأزمة سلماً». ورأى أنه «سيكون من الأسهل حل قضايا في المنطقة إذا كان هناك تفاهم بين مجلس التعاون الخليجي وإيران»، مبدياً استعداد موسكو لمساعدة طهران والرياض على الحوار. وحررت قوات الجيش الوطني اليمني الملاجم، ثالث مديريات البيضاء ومواقع استراتيجية في المحافظة أمس، كما تقدم الجيش في جبهات شرق العاصمة صنعاء. واتسمت الوثائق التي وضعت الاستخبارات يدها عليها بـ «السرية العالية»، وشددت على تداولها في نطاق خاص ومحدود، وتعتبر خلاصة لدراسات ميدانية عسكرية أعدها ما يسمى «المكتب الجهادي» بإشراف باحثين وخبراء إيرانيين، برئاسة المعاون الجهادي لزعيم جماعة الحوثي «أبو زينب». وأظهرت الدراسة التي أعدت بتاريخ 22 آب (أغسطس) الماضي، فقدان الميليشيات غالبية العناصر القتالية المدربة، وأن معظم قيادييها قتلوا في جبهات، مؤكدةً الحاجة الشديدة إلى تدريب عناصر. وأظهرت الوثائق قوة الجيش اليمني وفاعلية خططه العسكرية وتمكنه من استهداف الميليشيات، وتحدثت عن وجود خيانات واختراقات في صفوف الحوثيين وتصفيات قادة ميدانيين وسوء إدارة، وتنصيب قيادات ميدانية لا تمتلك أي مؤهلات علمية. وأوضحت أن هذه النتائج أتت بسبب العشوائية في إدارة المعارك والتهاون الكبير من القيادات و «اختراقات وخيانات» لدى بعض عناصرها، وعدم توافر معلومات وتحركات عن قوات الشرعية. الى ذلك، نقل بيان للمكتب الإعلامي للسفارة السعودية في القاهرة عن قطان قوله، إن «رئيس تحرير صحيفة كيهان الإيرانية حسين شريعتمداري، اقترح على الحوثيين استهداف ناقلات النفط التابعة للتحالف، خصوصاً المملكة، في خليج عدن». وشدد على أن «هذه التصريحات هي امتداد لسجل إيران الأسود في دعم الإرهاب». وقال مصدر ميداني لـ «سبتمبر.نت» إن «معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة والميليشيات من جهة أخرى، في مديرية قيفة شمال البيضاء». وأضاف أن «قوات الجيش والمقاومة سيطرت على موقع الثعالب الإستراتيجي وسط فرار جماعي للحوثيين». وفي وقت عاد الفريق علي محسن صالح نائب الرئيس اليمني إلى محافظة مأرب أمس، اتسعت رقعة المعارك بين الجيش والميليشيات في مواقع في مديرية نهم شرق صنعاء. ودمرت مقاتلات التحالف مجموعتين للميليشيات في منطقتي البطنة ومحلي، ونفذت وحدة خاصة عملية هجومية على مواقع الميليشيات في المحور الغربي لجبهة مريس في محافظة الضالع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين بينهم قيادات. وتضاربت الأنباء بشأن مصير رئيس ما يُعرف باللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي، بعد غارة للتحالف السبت استهدفت تجمعاً للميليشيات في مديرية أرحب شمال صنعاء، علماً أن الحوثي هو الشخصية الثالثة في الجماعة، ورصدت السعودية 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكانه. وأشارت تقارير يمنية إلى أنه قتل متأثراً بإصابته في غارة السبت، فيما لفتت أخرى إلى إنه أصيب ونقل للعلاج في صنعاء.

بعد تحرير شبوة.. الجيش اليمني يتقدم في البيضاء

العربية.نت.... أعلن الجيش الوطني اليمني أنه تمكن من استعادة مركز مديرية نعمان، أولى مديريات محافظة البيضاء. يأتي ذلك بالتزامن مع انهيار ميليشيات الحوثي الانقلابية‏ ووقوع خسائر كبيرة في صفوفها. ‏وكانت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف العربي، قد تمكنت من السيطرة على كامل قرى ومناطق مديرية بيحان بمحافظة شبوة. من جهة أخرى، فشلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، في إطلاق #صاروخ_باليستي جديد باتجاه مواقع قوات الجيش اليمني في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. وأكد شهود عيان أن الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات من قرية حيد العرقبة بمنطقة ريام في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، سقط في منطقة قريبة مجاورة بعد إطلاقه. وبحسب الشهود، فإن الصاروخ الحوثي سقط في منطقة الباهر ببني زياد في مديرية القريشية المجاورة بذات المحافظة.

«مركز الإغاثة» يوزع ألف سلة غذائية في مديريتَي بيحان وعسيلان اليمنيتين

شبوة (اليمن) - «الحياة» .. وزَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، الدفعة الأولى المكونة من ألف سلة غذائية عاجلة على الأُسَر الأشد حاجة في مديرتي بيحان وعسيلان في شبوة، بحضور المحافظ اللواء علي بن راشد الحارثي، والوكيل الأول محمد بن عديو، والمدير العام لمديرية عسيلان علي أحمد الحجري، وعدد من الشخصيات الاجتماعية. وأكد الحجري، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، «أهمية هذه المساعدات الغذائية لأهالي بيحان وعسيلان اللتين تعانيان أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة، جراء الأزمة التي أشعلتها الميليشيات الحوثية»، مشيداً بجهود مركز الملك سلمان، التي ستسهم في التخفيف من معاناة أهالي المديرتين. وقال المدير التنفيذي لـ «ائتلاف الخير للإغاثة، المهندس فهمي بن منصور، إن هذا «التدخل هو الأول من نوعه الذي يُقدَّم إلى المتضررين من الأزمة والنازحين في مديريتي بيحان وعسيلان الذين عانوا أوضاعاً إنسانية صعبة خلال الأسابيع الماضية، نتيجة الحصار الذي أطبق على هذه المناطق خلال السنوات الثلاث الماضية، كما أنه ضمن جهود تطبيع الحياة في المديريتين». وتأتي هذه المساعدات امتداداً للجهود الإغاثية والإنسانية التي يقدّمها المركز في اليمن، والتي بلغت 166 مشروعاً وشملت المحافظات اليمنية كافة، بما فيها التي تقع تحت سيطرة الميليشيات.

مسؤول عسكري: تطهير الخوخة يؤمن أهم الجزر اليمنية

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور ...قال مسؤول عسكري يمني رفيع، إن سيطرة الجيش اليمني على مدينة الخوخة (120 كيلومترا جنوب الحديدة) سيمكن قوات الشرعية اليمنية من تأمين أهم الجزر اليمنية (حنيش وزغر)، إلى جانب تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر، باعتبار الخوخة مركزاً حيوياً للقيادة والسيطرة على الساحل الغربي. وأوضح العميد ركن علي ناجي عبيد، رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بوزارة الدفاع اليمنية، أن الخناق يضيق على الميليشيات الحوثية الإيرانية؛ لا سيما في محافظة الحديدة الحيوية، متوقعاً أن يتم الهجوم عليها من ثلاثة محاور رئيسية بغطاء جوي كثيف، وربما عمليات إنزال خلف خطوط العدو، على حد قوله. وأضاف في حديث مع «الشرق الأوسط»: «إن أهمية الحديدة للطرف الحوثي تتمثل في أنها الرئة الوحيدة والأهم لوارداته المالية. ما زالوا يسيطرون على نحو 250 كيلومترا من أطراف مدينة التحيتا إلى أطراف ميدي، (...) السيطرة على الخوخة تعني السيطرة على أهم الجزر في البحر الأحمر وتأمينها إلى حد كبير، ومن أهمها جزيرة حنيش التي يقع مقر قيادتها في الخوخة، وجزيرة زغر أيضاً». وطالب عبيد بأهمية إعادة بناء القوات البحرية اليمنية، وهو الأمر الذي سيعطيها وظيفة مهمة لليمن، وهي حفظ أمن البحر الأحمر والملاحة والتجارة الدولية، وأمن الخليج أيضاً، وقال: «نحتاج لإعادة تأهيل القوات البحرية والجوية اليمنية، لتقوم بأدوار مهمة في تأمين هذه المناطق». وأشار رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بوزارة الدفاع اليمنية إلى أن سقوط محافظة الحديدة – التي هي مسألة وقت – تعني محافظة تعز، وبالتالي العاصمة اليمنية صنعاء. وأضاف: «تحرير تعز والحديدة يعني سقوط صنعاء، بغض النظر عن اللامبالاة من الميليشيات الحوثية، سيسقطون بشكل تلقائي، أو على الأقل سيسهل سقوط صنعاء من جهة نهم واتجاهات أخرى». وتابع بأن «العمليات التي جرت باتجاه الساحل الغربي كانت على قفزات مهمة، بدءاً من تحرير باب المندب، ثم المخا، ثم معسكر خالد بن الوليد، بعدها تم التحضير بناء على الخبرات المكتسبة في هذه العمليات باتجاه ثلاث مديريات خلال ثلاثة أيام، الآن الحديدة من جهتي الجنوب والشمال لن تواجه بقوة كبيرة من الميليشيات، وأعتقد أن التحضير جارٍ للقفزة الأكبر لتحرير الحديدة التي لم يتبق للوصول إليها سوى 70 كيلومترا تقريباً». ويرى العميد ركن علي ناجي عبيد، أن تحرير الحديدة يتطلب العمل من ثلاثة محاور رئيسية: الأول يتجه من الجنوب للشمال من منطقة التحيتا – حيس، إلى الحديدة، والمحور الثاني من ميدي شمالاً باتجاه الحديدة جنوباً، شريطة أن يكون تحركاً فعالاً، أما «المحور الثالث فمن البحر، وهو محور لم يستخدم من قبل؛ لكنه بحاجة لتأهيل قوة للإنزال البحري، يحقق خسائر أكبر في صفوف العدو ويتطلب وقتاً وإمكانات أقل من البر، طبعاً إلى جانب الدعم الجوي واستغلاله، والقيام بعمليات إنزال من خلف خطوط العدو؛ لأنها تربكه بشكل كبير». ولفت عبيد إلى أن «أي عملية إنزال جوي تتطلب قدراً كبيراً من التعاون والتنسيق بين مختلف الجبهات، لتتحرك في وقت متناسق وواحد، من أجل تشتيت قدرات الميليشيات الحوثية الإيرانية»، وقال: «هذا الأمر يضيق الخناق على العدو، ولا يترك له مجالاً للمناورة». وأفاد العميد بأن تفكك حلف صالح - الحوثي يعتبر سيفاً ذا حدين للميليشيات، فهم أصبحوا وحيدين ويسيطرون بشكل مطلق على كل الجبهات في المناطق الخاضعة لهم، أما الناحية السلبية عليهم التي ستؤثر على تحركاتهم بفعل تفكيك التحالف مع صالح، فهو رفع الغطاء الشعبي الذي كان يوفره «المؤتمر» لهم في عدد من المحافظات، وأضاف: «لا شك سيفقدون الزخم الشعبي، وهذا يتطلب من الشرعية والتحالف سرعة التعامل مع السكان في هذه المناطق؛ خصوصاً أن الحرب التي نخوضها غير تقليدية».

تكتم حول مصير قياديين انقلابيين... وإتاوات جديدة تنذر بأزمة في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»...على وقع الانهيارات المتسارعة في صفوف الميليشيات الحوثية على مختلف الجبهات، تواردت أمس أنباء متضاربة في صنعاء عن مصرع قيادات بارزة في الجماعة جراء ضربات لطيران التحالف، من بينهم محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى «اللجنة الثورية العليا»، وكذا القائد الميداني البارز أبو علي الحاكم، رغم عدم ورود تأكيدات رسمية من الطرفين حول حالتهما الصحية، مع تكتم الميليشيات حول الإعلان في وسائلها الإعلامية. واستمرت الميليشيات في شن حملات القمع ضد معارضيها من أنصار الرئيس السابق علي صالح وأعضاء حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء وإب والمحويت، وتزامن ذلك مع مساع حوثية لفرض إتاوات مالية جديدة على التجار، وفرض قيود لاستنزاف مخزون السيولة النقدية لدى المصارف من العملة المحلية. وردد ناشطون في حزب «المؤتمر الشعبي» أنباء عن مقتل محمد علي الحوثي والقيادي البارز أبو علي الحاكم جراء ضربات لطيران التحالف، وذلك إثر إصابة الأول في أرحب قبل يومين في ضربة جوية، ونقله إلى مستشفى في صنعاء قبل أن يفارق الحياة، في ظل تكتم حوثي شديد تزامن مع نشر حراسات مشددة حول مستشفى «جامعة العلوم والتكنولوجيا». وذكرت المصادر نفسها أن القيادي أبو علي الحاكم قتل هو الآخر أمس، في ضربة جوية استهدفت منطقة «عصر»، غرب العاصمة صنعاء، مع قيادات أخرى. وفي حين لم تعلق الجماعة على هذه الأنباء، يقول الناشطون إنها تحرص في العادة على عدم ذكر خسائرها لجهة عدم الحط من معنويات أنصارها. وفي ظل حرص الجماعة الانقلابية على توفير موارد جديدة لتمويل حروبها ضد اليمنيين، قال مصرفي لـ«الشرق الأوسط» إن الجماعة تخطط لإصدار قرارات جديدة للاستيلاء على السيولة النقدية من العملة المحلية الموجودة في المصارف التجارية، مقابل شراء سندات مصرفية غير مضمونة لدى فرع البنك المركزي الذي تسيطر عليه الجماعة في صنعاء. وأرجع المصرفي، الذي فضل حجب اسمه لأسباب أمنية، تعمد الميليشيات فرض إتاوات جديدة على التجار في صنعاء إلى الحصول على أموال إضافية لتمويل جبهات القتال، وشراء ولاءات شيوخ القبائل، مؤكداً أن إجراءات كتلك ستفاقم الوضع المعيشي المتدهور لدى المواطنين، عبر ارتفاع أسعار السلع. وفي السياق ذاته، أفادت المصادر الحوثية الرسمية بأن رئيس المجلس السياسي الانقلابي (مجلس الحكم)، صالح الصماد، التقى وزير مالية الحكومة الانقلابية صالح شعبان، وناقش معه خطط الوزارة لرفع الإيرادات وتحصيل الضرائب وملاحقة المتهربين من التجار. وقالت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) إن الصماد «شدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتجاوز الأزمة الراهنة، بالإضافة إلى الإسهام في وضع الخطط الكفيلة بمكافحة التهريب الجمركي والتهرب الضريبي، وأهمية تبني أفكار وتصورات ومقترحات واقعية تسهم في تنمية الموارد المالية وتحصيلها لمواجهة التحديات المالية والاقتصادية والحد منها، خصوصاً ما يتعلق بالسيولة النقدية». على صعيد آخر، أفادت مصادر محلية في محافظة إب بأن ميليشيا الجماعة اعتقلت «رهائن» من أبناء الزعماء القبليين في مديرية «العدين»، غرب مدينة إب، حتى تضمن عدم انتفاضهم ضدها بعدما باتت في أسوأ أوقاتها ميدانياً على مختلف الجبهات. وقالت المصادر إن الجماعة اختطفت نجل الشيخ أحمد عبد الباقي ونجل الشيخ أمين عبد الواحد. وأسلوب أخذ «الرهائن» درج عليه حكام اليمن من الأئمة، قبل ثورة 26 سبتمبر (أيلول) 1962 وقيام الجمهورية، إذ كان وسيلة الإمام في إخضاع شيوخ القبائل وضمان عدم انتفاضتهم ضد حكمه. وفي محافظة المحويت (غرب صنعاء)، أفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن ميليشيا الحوثي شنت، أمس، حملة اعتقالات في صفوف المواطنين في مديرية «بني سعد»، على خلفية حريق التهم غرفة عمليات للميليشيا في المديرية، ووجهت اتهامات لهم بالوقوف خلف الحادث. وقالت المصادر إن الميليشيا، بقيادة مشرف الجماعة في المديرية ويدعى «مطهر الطويل»، اختطفت 15 شخصاً، وزجت بهم في أحد السجون التابعة لها، ونشرت مسلحين تابعين لها في أنحاء المديرية، للتضييق على حركة الأهالي. وفي سياق استمرار الميليشيات في تجريف مؤسسات الدولة، أفادت مصادر أكاديمية في جامعة صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن رئيس الجامعة الموالي للميليشيات أمر، أمس، بإلحاق 100 شخص من الموالين للحوثي إلى قوام الكادر الجامعي، دون أن تنطبق عليهم شروط الالتحاق.

محامي علي صالح: الحوثيون يجمعون الصواريخ بعد وصولها أجزاء من إيران وكشف أن «المستميتون» من لبنان يتولون تدريب الفرق الخاصة للميليشيات

الراي...صنعاء، الرياض - وكالات - كشف محمد المسوري، المحامي السابق للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح أن الحوثيين جهزوا معسكرات خاصة لعناصر إيرانية لتقوم بالتدريب، كما جهزوا لهم مقار سرية خاصة للعمل على تطوير القوة الصاروخية. وأكد المسوري، أول من أمس، أن هناك صواريخ وصلت من إيران براً وجواً وبحراً، وعلى أجزاء تم تجميعها في اليمن، وأيضاً تطوير مدى الصواريخ اليمنية، وكله بخبرات إيرانية. وأوضح أن هناك مدربين لبنانيين مرسلين من إيران، يتولون تدريب الفرق الخاصة من الشباب الحوثي في الساحل الغربي، ويطلق عليهم «المستميتون» أو «المستبسلون». هؤلاء المدربون اللبنانيون والإيرانيون ممن تم إدخالهم مسبقاً جوا أو برا من الصحراء. ولفت إلى أن الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء قبل الحظر كانت تحمل عناصر «الحرس الثوري» الإيراني، وكانوا يلبسونهم الزي اليمني للتمويه، مؤكداً أنه شاهدهم بعينيه، وكانوا أحياناً يمنحونهم جوازات يمنية، وبعد إغلاق المطار، أصبح البر هو المنفذ الأبرز للدخول إلى اليمن، كما تتم عملية تهريب عناصر إيران أسبوعياً. وأضاف أنه أثناء مفاوضات السلام كان الحوثيون يسافرون إلى طهران لعقد اجتماعات ولقاءات مع الإيرانيين ويتلقون دورات دينية وعسكرية، ويدخلون طهران من دون ختم جوازاتهم. من ناحية أخرى، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في اتصال هاتفي ليل أول من أمس، عن إدانة بلاده لمحاولة ميليشيات الحوثيين الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ بالستي، الأسبوع الماضي، مؤكداً دعم فرنسا وتضامنها مع المملكة ضد أي تهديد لأمنها. وشدد على ضرورة العمل لـ«مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، لافتاً إلى موقف بلاده «الواضح تجاه الدور الإيراني التخريبي والمتمثل في دعم الميليشيات الحوثية وتزويدها بتقنيات الصواريخ البالسيتية لمهاجمة المملكة والاستقرار في المنطقة». وقدم الرئيس الفرنسي شكره لخادم الحرمين ولحكومة المملكة على ما بذلته وتبذله في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وجهودها في تجفيف منابع الإرهاب، وخصوصاً ما قامت به الرياض، أخيراً، من دعم جهود مكافحة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي. ميدانياً، أعلن الجيش الوطني اليمني أنه تمكن من استعادة مركز مديرية نعمان، أولى مديريات محافظة البيضاء، وذلك بعدما تمكن، بإسناد من ‏المقاومة وقوات التحالف العربي، من السيطرة على كامل قرى ومناطق مديرية بيحان في محافظة شبوة. إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية وطبية مقتل 65 مسلحاً حوثياً وجندياً من الجيش اليمني في معارك طاحنة بين الجانبين في محافظة الحُديدة. وأوضحت أنه خلال 24 ساعة، قتل 18 مسلحاً حوثياً بغارات نفذها التحالف على مدينة حيس، كما قتل 35 آخرون في منطقة التيحتا، على بعد نحو 70 كيلومترا من الحديدة، كما أصيب 63 من عناصر الميليشيات. ووفق مصدر عسكري حكومي، أسفرت معارك الحديدة عن مقتل 12 جندياً من الجيش الوطني وجرح 19 آخرين نقلوا إلى مستشفيات عدن. على صعيد آخر، أجرى الرئيس عبدربه منصور هادي تعديلاً وزارياً في حكومة الشرعية التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، وأقال 3 محافظين. وأصدر الرئيس هادي مرسوما رئاسيا، شمل 5 وزارات هي الداخلية، والنفط، والنقل، والزراعة ووزارة شؤون مجلسي النواب والشورى. كما أقال هادي محافظي تعز ولحج والضالع، وعيّن بدلا عنهم أمين أحمد محمود محافظاً تعز، واللواء علي مقبل صالح محافظاً للضالع، والعميد أحمد عبدالله التركي محافظاً للحج.

اختفاء غامض لعدد من أبناء مشائخ العدين بإب (الأسماء)

المشهد اليمني... قال مصدر محلي في محافظة إب إن مليشيا الحوثي احتجزت عدداً من أبناء مشائخ عزل مديرية العدين في الوقت الذي تفرض على مشائخ آخرين أعداد من المقاتلين للدفع بهم إلى جبهات القتال. وأضافت المصادر أن المليشيا الحوثية احتجزت ثلاثة من أبناء مشايخ مديرية العدين من بينهم نجل عضو مجلس نواب سابق ونجل أمين عام المجلس المحلي بمديرية العدين. وأوضحت مصادر أخرى أن أبناء المشائخ اختفوا منذ أسابيع في ظروف وملابسات غامضة، فيما أكدت مصادر متطابقة أن الحوثيين اخذوهم كرهائن. وأكدت المصادر أن المخفيين من أبناء المشائخ هم: أمين عبدالواحد احمد مرشد الشهاري ـ نجل أمين عام المجلس المحلي في العدين ونجل الشيخ أمين عبدالواحد الشهاري ومعمر أحمد علي عبدالباقي الشهاري نجل عضو مجلس نواب سابق عن حزب المؤتمر. وأشارت المصادر إلى أن أبناء المشائخ المحتجزين لدى مليشيا الحوثي كرهائن يأتي لضمان عدم التمرد على مليشيا الحوثي بالتزامن مع اقتراب عملية التحرير لمديريات متجاورة لمديريات العدين وهي مديريات حيس والخوخة والجراحي في محافظة الحديدة. وأقدمت المليشيا الإنقلابية الأيام الماضية على نشر مسلحيها بعدد من المرتفعات المطلة على خط (العدين ـ الجراحي) من مدخل المدينة الغربي وحتى جبل رأس لضمان تأمين الخط من أجل رفد جبهات القتال في الساحل الغربي بالتعزيزات العسكرية وضمان عدم تقدم تلك القوات نحو المحافظة بشكل احترازي.

الحوثيون يزجون بالمهمشين إلى جبهات القتال في مديرية نهم وقوات الجيش تأسر 17 منهم

المشهد اليمني... ألقت قوات الجيش الوطني في مديرية نهم - شرق العاصمة صنعاء - على أكثر من 15 من المهمشين في صفوف الحوثيين . وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية السابعة في تصريح لـ " المشهد اليمني " أن قوات الجيش أسرت 17 من فئة المهمشين معظمهم أطفال بعد أن سلموا أنفسهم لقوات الجيش في المديرية . وأكد المصدر " أن أحد المهمشين من الأسرى اسمه اشرف محمد (أبو رعد) تم أسره في المعارك الأخيرة ويقول أنه أنضم مع بقية المهمشين إلى المليشيات وتلقوا دورات ثقافية و عسكرية لدى الحوثيين . وأضاف المواطن أشرف " أن المليشيات تغري المهمشين بالأموال مقابل الذهاب إلى جبهات القتال ويتم الزج بهم فيما تفر المليشيات قبل وصول قوات الجيش إلى موقعها.

جرائم حوثية «غير مسبوقة» بحق الإعلام اليمني

عدن: «الشرق الأوسط»...وصف تقرير إعلامي ما ارتكبه الحوثيون بحق الصحافة والصحافيين بأبشع الجرائم الإنسانية، متكئاً على أرقام ذكر أنها «غير مسبوقة في العالم، ولم تصل إليها دولة، مهما كانت صراعاتها». وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن الإحصائية لدى وزارته تبين أنه حتى عام 2013 كان هناك أكثر من 290 صحيفة ومجلة «يومية، وأسبوعية، وشهرية، وفصلية»، منها 17 صحيفة يومية، و155 صحيفة أسبوعية، و26 صحيفة شهرية، وغيرها من الصحف، و4 قنوات رسمية، و15 قناة خاصة، وأما في عام 2015 فقد أصبحت فقط 10 صحف وقناتان رسميتان موظفتان للانقلابيين. وكل المؤسسات الإعلامية المواجهة للانقلاب القائمة اليوم، أعادت نشأتها وتأسيسها من خارج اليمن، بإمكانات محدودة، في حين يستولي الانقلابيون على إمكانات هذه المؤسسات. وأشارت نقابة الصحافيين إلى أن أبرز الانتهاكات التي مارسها الحوثيون بحق الإعلام والإعلاميين منذ الانقلاب: قتل، وشروع في القتل، واختطاف، وتعذيب، وتهديد، واعتداءات، ونهب ممتلكات، واختطاف أقارب، ودروع بشرية، وتهجير، وإغلاق صحف، ونهب وإغلاق قنوات، وحجب مواقع إلكترونية أخرى، في عام 2015، إلى جانب 18 صحافياً لا يزالون رهن اختطاف ميليشيات الحوثي، ومحرومين من حقهم في التطبيب والرعاية الصحية، وصحافي واحد تختطفه القاعدة، حيث تسجل الأرقام المرصودة جزءاً يسيراً من الأرقام الحقيقية، فهناك حالات كثيرة لم يتيسر رصدها. ورصد التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن رصداً آخر لمنظمة «صحافيات بلا قيود»، لانتهاكات الميليشيات للصحافة والصحافيين في اليمن منذ الانقلاب، وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 2017؛ أشار إلى أن «عدد الصحافيين والإعلاميين الذين فقدوا حياتهم في تلك الفترة الزمنية نفسها بلغ 26، ومنذ عام 2014 وحتى نهاية شهر يونيو (حزيران) 2017 بلغ عدد الانتهاكات للحريات الصحافية 825 حالة». وفي أغسطس (آب) من العام الحالي 2017، أصدرت الأمم المتحدة تقريراً ذكرت فيه أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأن ميليشيات الحوثي قاموا بحملة قمع ضد الناشطين المدنيين والصحافيين، وأعضاء في المجتمع المدني، من خلال أساليب، مثل: التخويف، والاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، والقتل. وأشار التقرير إلى أن الميليشيات أغلقت منذ عام 2015، 21 موقعاً إلكترونياً، و7 قنوات تلفزيونية، كما قامت بحظر نشر 18 صحيفة، ومداهمة مبانٍ، و52 منظمة من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، منوهاً إلى أن كثيراً من الناشطين غادروا البلاد خوفاً من الانتقام، حيث استهدفت الميليشيات جميع المؤسسات الإعلامية والمنتسبين إليها، الذين تعرضوا لأسوأ أنواع الانتهاكات، ولم يعد للحكومة الشرعية ولا لمؤيديها أي وجود في المحافظات التي ما زال يسيطر عليها الانقلابيون، حيث أصبح كل ما كانت تمتلكه من قنوات، وصحف، ومواقع، ومراكز، ومعدات، وتجهيزات، مصادراً من قبل الميليشيات. وذكرت مجلّة «المنبر اليمني» الصادرة عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، العدد الثامن، ديسمبر (كانون الأول) 2017، أن أسوأ الجرائم التي لن ينساها الإعلام اليمني، كاحتلال مبنى تلفزيون الجمهورية اليمنية، مثلت صدمة للإعلام اليمني. وتحدث مصدر في الفضائية اليمنية عبر مجلة «المنبر اليمني» قائلاً: «قبل الحادي والعشرين من سبتمبر (أيلول) من عام 2014، وهو التاريخ الأسود لسقوط العاصمة صنعاء بيد ميليشيا الحوثي، كانت بداية المعركة تستهدف مقر قناة اليمن الفضائية في منطقة الجراف، وحي التلفزيون، تحت مبررات وذرائع واهية، بدأوا المعركة من حيث أدركوا أنهم سيسقطون الدولة، عندما يسكت صوتها، وبدأت الميليشيات تستهدف المبنى بوابل القذائف، من مسلحي الميليشيات، وتمنع الدخول أو الخروج إليه، وتمت محاصرة مبنى القناة الذي صمد لثلاثة أيام في وجه العدوان، برجاله وكوادره الموالين للشرعية والدولة، الرافضين للميليشيا الانقلابية، لكن الميليشيا فرضت عليه طوقاً من المسلحين، ولما ضاق الخناق وزادت سطوة العدو وتقاصر الدعم وزاد الحصار وأطلّت الخيانة، تمكنت الميليشيا من السيطرة على مبنى التلفزيون». وفي سبتمبر 2104، الذي يكاد يكون أسوأ الأشهر التي عرفها الإعلاميون؛ بل اليمن كله، وعند دخول الانقلابيين صنعاء، اقتحموا جميع مقرات المؤسسات الإعلامية من قنوات وإذاعات وصحف، وصادروا أجهزتها ومعداتها، وعبثوا بمحتوياتها، واختطفوا من تبقى من عامليها، وأغلقوا المواقع والقنوات والصحف التي كانت تصدر في اليمن قبيل الانقلاب. وفي 9 يونيو 2015، اعتقلت الميليشيات الحوثية 9 صحافيين من أحد المباني في شارع الستين الشمالي بصنعاء، أثناء مزاولتهم لعملهم، ولا يزالون حتى اللحظة في المعتقلات، يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب، ولا يسمح لأهلهم بزيارتهم، أو تطبيبهم، وتفقد أحوالهم، وفي 21 مارس (آذار) 2016، استهدفت قناصة الحوثي وبشكل جماعي متعمد، مجموعة من الإعلاميين، وارتكبت مجزرة بحقهم، واستشهد برصاص القناصة المصور الصحافي محمد اليمني، وأصيب أربعة آخرون من زملائه، خلال تغطيتهم للمعارك بجبهة الضباب، بمحافظة تعز.

صنعاء.. مقتل 10 مدنيين بصاروخ حوثي بعد فشل إطلاقه

دبي - قناة العربية.. ‏انفجر صاروخ فشلت ميليشيات الحوثي في إطلاقه، وسقط في منطقة مأهولة بالسكان في العاصمة صنعاء، الاثنين ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين. وتكرر خلال الآونة الأخيرة إخفاق الحوثيين في إطلاق الصواريخ_الباليستية على الأراضي السعودية، وسقوطها وانفجارها على الأرضي اليمنية. وأطلق الحوثيون خلال الأسابيع الأخيرة صاروخين استهدفا العاصمة السعودية الرياض، وجرى التصدي لهما وإسقاطهما دون أن يتسببا في إصابات أو أضرار. ودانت عواصم غربية وعربية إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ التي يستخدمونها في محاولة المساس بأمن المملكة العربية السعودية. وعرضت الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي أجزاء من صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السعودية، وثبت أنها مصنعة في إيران.

تحرير مواقع استراتيجية في البيضاء من قبضة الميليشيات

إطلاق فاشل لصاروخ انقلابي يحوله على منطقة مأهولة بالسكان في صنعاء

تعز: «الشرق الأوسط» .. تمكنت قوات الجيش الوطني، أمس (الاثنين)، من تحرير مواقع استراتيجية من قبضة الحوثيين في محافظة البيضاء (268 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة صنعاء). ونقل موقع الجيش «سبتمبر نت» عن مصدر ميداني قوله إن معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، والميليشيا الحوثية من جهة أخرى، في مديرية قيفة. وحررت قوات الجيش الوطني والمقاومة، خلال المعارك، موقع الثعالب الاستراتيجي، وسط فرار جماعي للميليشيا الحوثية. وخلفت المعارك، وفقاً لما أورده المصدر، قتلى وجرحى من الميليشيا الحوثية «من بين القتلى قائد عناصر الميليشيات الحوثية بمناطق الزوب، أحسن علي حسن فارع»، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وفي غضون ذلك، دارت معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية والميليشيا الحوثية في منطقة الشواهرة، إثر هجوم لرجال المقاومة على مواقع الميليشيا في الجفجف، القريب من قرية المنابهة، حسب المصدر ذاته. وأشار المصدر إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيا الحوثية، علاوة على تدمير دوريتين قتاليين. إلى ذلك، ذكر مصدر أن «الميليشيا الحوثية فجرت، لليوم الثاني على التوالي، الكثير من الطرقات بمحافظة البيضاء، حيث فجرت عبارات الطرق بمديريتي الزاهر وذي ناعم، خوفاً من تقدم قوات الجيش الوطني». وكانت قوات الجيش الوطني قد أعلنت، مطلع الشهر الحالي، تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد مسلحي الحوثي، تمكنت من خلالها من تحرير مديرية بيحان، بمحافظة شبوة المحاذية لمحافظة البيضاء، وتمكنت من التقدم نحو مديريات البيضاء. وعلى ضوء التطورات، وصل نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، إلى محافظة مأرب، يرافقه مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق الركن محمد علي المقدشي، للاطلاع على المستجدات العسكرية في الجبهات، وجهود تطبيع الأوضاع، بحسب ما أكده المركز الإعلامي للقوات المسلحة الذي قال إن «الأحمر سيلتقي بقادة المناطق والوحدات العسكرية والمسؤولين المحليين لمناقشة التطورات والانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش الوطني في مختلف الجبهات». وفي نهم، اتسعت رقعة المواجهات بين الجيش الوطني والانقلابين في المناطق الفاصلة بين نهم وأرحب، في الوقت الذي اتخذت فيه الميليشيات من السكان دروعاً بشرية تلجأ لها للهروب من غارات التحالف، إضافة إلى وضع أطقمها العسكرية في الأسواق ومحطات الوقود، مما سبب الهلع والخوف في نفوس المواطنين الذين اضطروا للنزوح من منازلهم خشية من قصف غارات التحالف. إلى ذلك، شنت وحدات من قوات الجيش الوطني، مساء الأحد، هجومها على مواقع الميليشيات الانقلابية في المحور الغربي لجبهة بمريس، بمحافظة الضالع، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الانقلابيين، بينهم قيادات حوثية. وقالت المصادر العسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن «العملية العسكرية المباغتة التي نفذتها قوات الجيش الوطني استهدفت موقع مرمق، الواقع في محيط جبل ناصة بمديرية رويس، وقتل على أثره عدد من الانقلابيين، إضافة إلى مقتل القيادي الميداني في صفوف الميليشيات الحوثية المدعو علي أحمد عبد الله السفياني، وجميع مرافقيه في الموقع». في الأثناء، نقلت قناة {العربية} على شريط أخبارها العاجلة أمس أن {صاروخا فشلت الميليشيات في إطلاقه سقط على منطقة مأهولة بالسكان في صنعاء}، وهي المرة الثانية خلال 48 ساعة التي يفشل فيها الانقلابيون في إطلاق صاروخ باتجاه القوات اليمنية.

فريق أممي إلى عدن... وزيارة صنعاء «مشروطة» بتخفيف التعسف

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني .. كشف مصدر أممي رفيع لـ«الشرق الأوسط»، أن الفريق الأممي الذي يعتزم زيارة اليمن لبحث ضوء حل سياسي في عتمة الأزمة سيستهل زيارته بالعاصمة المؤقتة عدن قبيل التوجه «المشروط» إلى صنعاء. وأكد مصدر يمني حكومي صحة المعلومة، أن تحضيرات تجري في عدن استعداداً لاستقبال فريق سياسي يترأسه معين شريم، نائب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقال المصدر الأممي: «إن الزيارة تهدف إلى تحضير عقد دورة جديدة من مشاورات السلام في حال برهنت الأطراف عن نية صادقة للتوصل إلى حل سياسي سلمي». ويرهن الفريق الأممي زيارته إلى صنعاء بالتجاوب الحوثي مع المطالب الأممية الاستباقية، حيث تأجلت زيارة سابقة بهدف «إعطاء المجال لجماعة أنصار الله (الحوثية) حتى تتمكن من القيام بإجراءات عملية وتدابير لخلق أجواء بناءة للحوار السياسي، خصوصاً فيما يتعلق بالتخفيف من الإجراءات التعسفية ضد ممثلي (المؤتمر) وعائلاتهم الموجودين في صنعاء» وفق تصريح مسؤول بمكتب المبعوث الخاص لـ«الشرق الأوسط»، أكد خلاله أن «التواصل مستمر مع جميع الأطراف، ومن المقرر أن تجري هذه الزيارة في الأسابيع القليلة المقبلة»، مؤكداً أن بعض مستشاري المبعوث الخاص سيكونون ضمن الفريق، وسوف يجري اجتماعات عدة مع مجموعة أنصار الله (الحوثية)، والمؤتمر الشعبي العام إذا ما زار صنعاء. وسبق لولد الشيخ أحمد أن شدد بعد يومين من مقتل الرئيس اليمني السابق، على أن «الوفد المفاوض للمؤتمر الشعبي العام مكون رئيسي في مفاوضات السلام... ونعرب عن قلقنا على مصير باقي أعضاء الوفد». وسألت «الشرق الأوسط» المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية، راجح بادي، عن مصير التواصل مع قيادات «وفد المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) إلى مشاورات السلام»، فقال: كل قيادات المؤتمر بصنعاء إما في المعتقل أو تحت الإقامة الجبرية، ويصعب التواصل حتى مع أقاربهم، فما بالك بنا؟... وتابع بادي بالقول: «صنعاء باتت مدينة مقتولة تدمى على مدار الساعة على يد هذه الميليشيات الإرهابية، المسلحون الحوثيون يقتحمون بيوت المدنيين من دون إذن أو سابق إنذار، ويعتقلون ويعدمون من يشاءون، وهذا يحدث أمام مرأى العالم ولم يحرك ساكناً». ويدعو المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن «إلى وقف أعمال العنف ودعم جهود استئناف العملية السياسية في اليمن» طبقاً لتغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»، كما غرد مندداً بممارسات الميليشيات، وقال: «إن ما يجري حالياً في صنعاء غير مقبول ومخالف للقانون الدولي العام. يجب وضع حد فوري لما يتعرض له قادة المؤتمر الشعبي العام والناشطين وأسرهم من تعنيف وترهيب»، مضيفاً: نذكّر جماعة أنصار الله بضرورة حماية المواطنين وممتلكاتهم في هذا الوقت العصيب. نحن على اتصال مع دول داعمة ومع الناطق الرسمي لأنصار الله للتعبير عن استيائنا الشديد لما يجري والتشديد على وقف العنف.

كشف ملابسات مقتل قاضي القطيف في السعودية والداخلية تكشف هوية المتورطين

صحافيو إيلاف..... أكدت وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، أن الجثة التي عثر عليها مدفونة في العوامية تعود لقاضي الأوقاف والمواريث محمد الجيراني. وقالت الوزارة إن القاضي الجيراني قتل على يد مختطفيه. الرياض: أعلن المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، مقتل الشيخ محمد عبدالله الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث، الذي اختطف من أمام منزله في القطيف بالمنطقة الشرقية العام الماضي على أيد مطلوبين أمنيا. وكشف اللواء منصور التركي أن المتورطين في جريمة القتل، مدرجان على قائمة المطلوبين أمنيا، وهما زكي محمد سلمان الفرج وسلمان بن علي سلمان الفرج. وأوضح أن المطلوبين قاموا باختطاف وقتل الشيخ الجيراني وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية. وقال إن التحقيقات الأولية كشفت إصابة الشيخ الجيراني برصاصة في الصدر والتنكيل به بعد اقتياده إلى المنطقة المهجورة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس). وأسفرت عملية الملاحقة الأمنية عن مقتل المطلوب زكي الفرج، بينما تم اعتقال الآخر. وقتل الرقيب محمد الصامطي في تبادل إطلاق نار مع سلمان الفرج خلال مقاومته للسلطات. وللقاضي الجيراني مواقف واضحة ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة، كما أنه أدان أحداث العنف الإرهابية ضد قوات الأمن في المنطقة الشرقية.

الداخلية السعودية: نواجه إرهابيين لهم علاقات مع إيران

دبي - قناة العربية... أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور_التركي، أن "السعودية تواجه مجموعات إرهابية لها علاقات مع إيران". وقال في مؤتمر صحافي حول تفاصيل مقتل قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف، محمد الجيراني، إن "الدول الراعية للإرهاب لا تترك أدلة على تورطها، تدينها دوليا، وهي تشكل جماعات تتولى كافة مهام الإرهاب من دعم وتمويل نيابة عنهم، وهذا ما نجده في جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله اللبناني". وأضاف: "استطعنا طرد العناصر الإرهابية من حي المسورة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف". وحول جريمة قتل الجيراني في القطيف، أكد التركي "مقتل المطلوب الأمني سلمان الفرج أحد خاطفي الجيراني، واعتقال أخيه غير الشقيق، زكي الفرج". وأوضح التركي أن سلمان الفرج أحد خاطفي الجيراني كان يعد عنصرا إرهابيا خطيرا. وأفاد المتحدث أن عددا من الإرهابيين شاركوا في عملية خطف القاضي الجيراني، مشيرا إلى أن الأخير اقتيد بعد اختطافه إلى مزرعة مهجورة في العوامية. وأشار إلى أن المملكة توفر كافة الموارد اللازمة للأجهزة الأمنية من أجل ممارسة مهامها في تعقب الإرهابيين. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، في وقت سابق الاثنين، أن الجثة التي عثر عليها مدفونة في العوامية هي للقاضي الجيراني، مؤكدة مقتله على أيدي مختطفيه. وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، التركي، إنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ ١٤٣٨/٤/٣هـ المتضمن ما توصلت إليه التحقيقات في جريمة اختطاف الشيخ الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث من أمام منزله ببلدة تاروت صباح يوم الثلاثاء الموافق ١٤ / ٣ / ١٤٣٨ هـ والمعلن عنها بتاريخ ١٤٣٨/٣/١٥هـ والتي كشفت عن هوية عدد من المتورطين في هذه الجريمة، وامتداداً للتحقيقات المستمرة التي تجريها الجهات الأمنية في هذه القضية، فقد توافرت لديها معلومات أكدت إقدام من قاموا باختطافه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى (الصالحية) وتورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج وأخيه المطلوب أمنياً سلمان بن علي سلمان الفرج أحد المطلوبين على قائمة الـ (23) والمعلن عنها بتايخ ١٤٣٣/٢/٨هـ مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة. وأضاف المتحدث الأمني أنه على ضوء هذه المعطيات وما رصدته المتابعة عن تردد المطلوب سلمان الفرج بشكل متخفٍ على منزله ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف باشرت الجهات الأمنية إجراءاتها الميدانية بتاريخ ١٤٣٩/٤/١هـ التي أسفرت عن الآتي:

القبض على المواطن زكي محمد سلمان الفرج ومقاومة المطلوب أمنياً سلمان بن علي سلمان الفرج لرجال الأمن عند تطويق منزله وإطلاقه النار تجاههم، ما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي، فاقتضى الموقف حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله. وتمكنت عمليات البحث الموسعة التي شملت منطقة لمزارع مهجورة بلغت مساحتها أكثر من (٢.٠٠٠.٠٠٠)م٢ من تحديد المكان الذي دفنت فيه الجثة، حيث قامت الجهات المختصة باستخراجها وهي بحالة متحللة، وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووي (DNA) أنها تعود إلى الشيخ محمد عبدالله الجيراني ووجود إصابة بطلق ناري تعرض لها في منطقة الصدر. وكشفت التحقيقات الأولية أن أولئك المجرمين بعد أن اختطفوه اقتادوه لتلك المنطقة وقاموا بالتنكيل به ثم حفروا حفرة ووضعوه بداخلها ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه ودفنوا جثته فيها. وأكدت الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية مستمرة في التصدي لتلك الجرائم الإرهابية التي دللت على مدى الإجرام المتأصل في نفوس هؤلاء المجرمين وخستهم ودناءة أفعالهم، سعيا منهم لترويع الآمنين وإرهاب الشرفاء من المواطنين الذين لم يقبلوا أن يكونوا أُجراء مثلهم لأجندات خارجية، وتؤكد بأنها قادرة على ردع إجرامهم وكف أذاهم وقطع دابر شرورهم وإفسادهم في الأرض. وأهابت بكل من تتوفر لديه معلومات عن المطلوبين لتورطهم في هذه الجريمة المعلن عنهم بتاريخ ١٤٣٨/٤/٣هـ وهم (محمد حسين علي آل عمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد) سرعة الإبلاغ على الهاتف (990)، علماً أنه يسري في حق المُبلغ المكافآت المعلن عنها سابقاً بالقطيف.

خادم الحرمين الشريفين يأمر بترقية 43 قاضياً

الرياض – «الحياة» ... أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً بترقية 43 قاضياً في ديوان المظالم. وأوضح رئيس الديوان رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف أمس، أن الأمر «تضمن ترقية عددٍ من القضاة في مختلف الدرجات»، وأوضح -على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية- أن الأمر تضمن ترقية قاضٍ من درجة قاضي استئناف إلى درجة رئيس محكمة استئناف، وترقية خمسة من درجة وكيل محكمة (أ) إلى درجة رئيس محكمة (ب) وترقية قاضٍ من درجة قاضي (ب) إلى درجة قاضي (أ) وترقية 18 قاضياً من درجة قاضي (ج) إلى درجة قاضي (ب) كما تضمن ترقية 18 قاضياً من درجة ملازم قضائي إلى درجة قاضي (ج). وأكد أن هذا الأمر، وما سبقه من أوامر في هذا الشأن «يؤكد حرص القيادة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مرفق قضاء ديوان المظالم، من خلال دعمه وظيفياً تعييناً وترقيةً»، مشدداً على أن «هذه المساندة لها تبعتها الإيجابية في مزيد من البذل للوصول إلى تطلعات القيادة». من جهة أخرى، هنأ خادم الحرمين سيباستيان بينييرا في مناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في تشيلي. وأعرب في برقية باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية مساء أول من أمس، عن «أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس بينييرا، ولشعب تشيلي المزيد من التقدم والازدهار». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ببرقية مماثلة إلى الرئيس بينييرا. على صعيد آخر، أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين التفجير الذي وقع في كابول. وقدم العزاء والمواساة إلى أفغانستان حكومة وشعباً، معرباً عن خالص التمنيات للجرحى بسرعة الشفاء. وجدد تأكيده وقوف المملكة ضد التطرف والإرهاب.

الحياة..البحرين: الإعدام لستة دينوا بمحاولة اغتيال قائد قوة الدفاع

المنامة - محمد الشهراني .. أصدرت المحكمة العسكرية الكبرى في البحرين أمس، حكماً بإعدام ستة أشخاص دانتهم بارتكاب جرائم إرهابية، وذلك في قضية تشكيل خلية، والشروع في اغتيال القائد العام لقوة الدفاع، وارتكاب عدد من الجرائم الأخرى الإرهابية. وتشمل الأحكام ١٨ شخصاً، ٨ منهم فارون داخل المملكة وخارجها في إيران والعراق. كما قضت بإعدام ستة من المتهمين، والسجن سبع سنوات لسبعة، مع إسقاط جنسيتهم البحرينية، وتبرئة الآخرين. ويمكن المحكوم عليهم استئناف الحكم الصادر بحقهم أمام محكمة الاستئناف العسكرية العليا، كما يحق لهم الطعن لاحقاً أمام محكمة التمييز العسكرية. وقال القانوني المختص في القضايا الأمنية بالبحرين بدر الحمادي لـ «الحياة»، إنه وفق تعديل قوانين البحرين المتعلقة بالإرهاب، والتي فيها تعدٍّ على قوات الدفاع والجيش البحريني، فإن هذا القانون أعطى حقاً مشروعاً في أن يُحاكم ويُحقق مع المتهمين بقضايا الإرهاب التي تمس وزارة الدفاع، والمحاكم التي تتبع القضاء العسكري فيها كل ما يحض على القوانين التي تنظم القضاء العادل، مثل حق الدفاع للمتهم وتقديم كل الضمانات له في «درجات التقاضي» بكل مراحلها حتى التمييز، وهذه ضمانة دستورية لصون حقوق المتهمين وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وفي ما يتعلق بصدور حكم الإعدام على عدد من المدانين في قضية محاولة اغتيال القائد العام لقوة دفاع البحرين والأحكام الأخرى، من سجن وبراءة، وما يترتب عليها من إجراءات قانونية، أوضح الحمادي أنها دليل على أن القضاء العسكري يمارس حقه المشروع في محاربة الإرهاب بكل أشكاله، وذلك بتطبيق العدالة التي تبعث الطمأنينة في المجتمع. وأضاف أن هذا الحكم دليل على أن الإرهاب، أياً تكن تنظيماته وأشكاله الإرهابية، تستطيع السلطة في البحرين ضربه وتقديم المتورطين فيه إلى العدالة.

معلومات «جدية» عن «اعتداء» وراء منع سفر التونسيات إلى الإمارات

الحياة...تونس - أ ف ب، رويترز - أعلنت الرئاسة التونسية أن وراء قرار الإمارات منع سفر التونسيات على خطوطها الجوية، «معلومات جدية عن احتمال ارتكاب اعتداءات إرهابية». وعلى رغم تفهمها المخاوف الأمنية الإماراتية، إلا أنها رفضت المس بحقوق المرأة التونسية، لكنها كلّفت مسؤولاً رفيع المستوى العمل على حل الأزمة. وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، كتب في تغريدة أول من أمس: «تواصلنا مع الإخوة في تونس في شأن معلومة أمنية فرضت إجراءات محددة وظرفية». وأضاف: «نقدر المرأة التونسية ونحترمها ونثمن تجربتها الرائدة، ونعتبرها صمام الأمان»، داعياً إلى «تفادي محاولات التأويل والمغالطة». وجاء في بيان للرئاسة التونسية أمس، أن الرئيس الباجي قائد السبسي أكد «حرصه على عدم المسّ بحقوق المرأة التونسيّة مهما كانت الدواعي والمبررات»، لكنه كلّف وزير الخارجية خميس الجهيناوي «العمل على تجاوز هذه الإشكالات في أقرب وقت، حفاظاً على علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين الشعبين التونسي والإماراتي». في الوقت ذاته، عزت الناطقة باسم الرئاسة التونسية سعيدة قراش أمس، الإجراء الإماراتي إلى مخاوف من اعتداء تنفذه نساء يحملن جوازات سفر تونسية. وأكدت لإذاعة «شمس أف أم» الخاصة أن «ثمة معلومات جدية لدى السلطات الإماراتية عن احتمال ارتكاب اعتداءات إرهابية». وزادت : «في إطار عودة المقاتلين (الإسلاميين المتطرفين) وخروجهم أساساً من سورية والعراق، ثمة مخططات وإمكان لوقوع عملية إرهابية تنفذها نساء إما تونسيات أو يحملن جوازات سفر تونسية»، في تلميح إلى احتمال استخدام جوازات سفر تونسية مزورة. وأضافت: «نتفهم هذا الجانب (المخاوف الإماراتية)، وحربنا مشتركة ضد الإرهاب»، لكن تونس «لا يمكن أن تقبل الطريقة التي تم التعامل بها مع التونسيات». وأكدت أن الخطوط الإماراتية تلقت «تعليمات واضحة» بمنعهن من صعود طائراتها. في هذا الصدد، أكد ناطق باسم «طيران الإمارات»، أن الناقلة أوقفت رحلاتها إلى تونس بدءاً من 25 الجاري، بناء على طلب السلطات التونسية. وكانت وزارة النقل التونسية أعلنت مساء الأحد «تعليق رحلات شركة الخطوط الإماراتية من تونس وإليها إلى حين تمكّن الشركة من إيجاد الحل المناسب لتشغيل رحلاتها طبقاً للقوانين والمعاهدات الدولية»، أي لحين رفع الإجراء بحق التونسيات. يذكر أن الأزمة بدأت الجمعة حين أبلغ موظفو الخطوط الإماراتية المسافرات التونسيات أنهن ممنوعات من صعود الطائرة في رحلة تونس- دبي، من دون أي تفسير. وسارع السفير الإماراتي حينها إلى تقديم توضيحات إلى الخارجية التونسية، مؤكداً أن المنع «رُفع»، وتمكنت الراكبات من صعود الطائرة. لكن الأمر تكرر خلال نهاية الأسبوع، بما في ذلك خارج تونس، ما أدى إلى بقاء مسافرات تونسيات عالقات ساعات قبل تدخل سلطات بلادهن.

وزير الدفاع الكويتي: نتفق مع السعودية في «خطة الرؤية المستقبلية»

الكويت – «الحياة»...أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، «اتفاق» بلاده مع المملكة العربية السعودية في «الرؤية المستقبلية». ورحب خلال ترؤسه اجتماع فريق عمل لتفعيل رؤية أمير الكويت (كويت جديدة 2035) أمس الاثنين بمشاركة المستشار في الديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، لافتاً في بيان لمديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع أمس إلى أن «حضور الأمير هذا الاجتماع مناسبة عظيمة لنعرب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن اتفاق البلدين في خطة الرؤية المستقبلية». وأضاف: «أن الرؤية المستقبلية التي وضعها البلدان خطط طموح تزيدهما قوة وترابطاً»، مبيناً أنه «سيبحث تفاصيل الرؤية لدى زيارته المملكة ولقائه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».



السابق

أخبار وتقارير....واشنطن: هزيمة «داعش» في سوريا والعراق قد تنقل الصراع إلى دول أخرى...العراق: جذب الاستثمارات يتطلب القضاء على الفساد..حروب «الكردستاني» في سورية وقودها الأطفال والشعارات والكلام المضلِل...كوريا الشمالية: العقوبات الأممية الجديدة عمل حربي ضدنا...إسرائيل تدرس إصدار عملة افتراضية خاصة بها...«العمال الكردستاني» يعلن «إقليماً» عند الحدود بين العراق وتركيا...مستشار النمسا يطالب الاتحاد الأوروبي بإلغاء حصص توزيع طالبي اللجوء..بعد تراجع واشنطن.. الشرق الأوسط بوابة استعادة "أمجاد فرنسا"!...نافالني يتخطى أول عقبة لمنافسة بوتين...تركيا: إقالة نحو 3 آلاف من وظائفهم بدعوى صلتهم بغولن...

التالي

سوريا...النظام ألقى 70 ألف برميل متفجر منذ عام 2012...هل بدأ الأسد بتنفيذ اتفاقه مع نتنياهو في هضبة الجولان؟....مجلس الأمن الروسي بحث مستقبل سوريا ترأسه..الأكراد غاضبون من إقصائهم عن مؤتمر سوتشي..المعارضة السورية ترفض "سوتشي".. وتصف روسيا بالعدو...مفاوضات لإخراج «تحرير الشام» من بيت جن إلى إدلب...إيران تحشد ميليشياتها شمال سوريا وجنوبها.. وعينها على قسد!...قصف سوري - روسي «جنوني» على ريفي إدلب وحماة....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,147,428

عدد الزوار: 6,757,068

المتواجدون الآن: 120