مصر وإفريقيا...لندن سعت إلى حماية مبارك كي لا يطيحه السادات..مئات الأشخاص يهاجمون كنيسة في مصر ويطالبون بهدمها...السيسي للمصريين: «نموت كلنا ولا حد يقرب من أرضنا»...شكري: نرغب في تجاوز أي توتر مع تركيا ...أحكام بسجن 26 من «الإخوان»..سلطات النيجر تحظر تظاهرة للمعارضة..جمهورية الكونغو توقع اتفاق سلام مع متمردي «نينجا»..المعارضة السودانية تستقبل أردوغان بطلب اعتذاره عن ممارسات العثمانيين...تبادل اتهامات بين جوبا والمتمردين بفتح معارك ..الأمم المتحدة باشرت نقل آلاف اللاجئين من ليبيا إلى إيطاليا..ماكرون يتعهد هزيمة المتشددين في الساحل الأفريقي..اعتقال 5 متطرفين خططوا لهجمات عشية احتفالات رأس السنة في الجزائر...محاكمة 11 قاصراً بتهمة التظاهر من دون ترخيص في المغرب..

تاريخ الإضافة الأحد 24 كانون الأول 2017 - 5:51 ص    عدد الزيارات 20495    التعليقات 0    القسم عربية

        


لندن سعت إلى حماية مبارك كي لا يطيحه السادات..

محرر القبس الإلكتروني .. كشفت وثائق سرّية بريطانية أن لندن سعت جاهدة خلال حكم الرئيس المصري الراحل أنور السادات، للمحافظة على مكانة حسني مبارك كنائب له، حتى يتمكّن من خلافته، و«أملا في مساعدتهم على إبرام صفقات سلاح». وتشير الوثائق إلى أن بريطانيا كثّفت اهتمامها بمبارك، عقب توليه منصب نائب الرئيس في 16 أبريل 1975. ولكن في آخر زيارة له، كنائب للرئيس، إلى لندن في سبتمبر 1980، قررت بريطانيا «عدم المبالغة» في الاهتمام به كي لا يوغر صدر السادات عليه. وحذرت السفارة البريطانية من تبعات إبداء اهتمام لافت للأنظار بالزيارة حرصا، كما كان واضحا، على مصلحة ومكانة مبارك. وذكرت السفارة في برقية «سرية وشخصية»، إلى إدارة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، أن «أحد أسباب محاولتنا عدم إثارة ضجيج بشأن مبارك، نائب الرئيس، عندما يزور بريطانيا الشهر المقبل هو، كما تعلمون، أنه الخليفة الأكثر احتمالا للرئيس السادات في حالة حدوث أي شيء للأخير». ونبهت إلى ضرورة لفت انتباه المتحدثين الإعلاميين البريطانيين «كي لا يتحدثوا لوسائل الإعلام بحماس عن زيارة مبارك المرتقبة». وأوضحت البرقية التي أرسلها السفير سير مايكل وير: «سأترك لكم تقدير الخطر (الذي ينطوي عليه مثل هذا الاهتمام). غير أن الرئيس (السادات) قد يفهم الأمور خطأ بشكل كبير لو حدث هذا الشيء (الضجيج) وإن كان بريئا». وخلصت إلى أن «قوة موقع مبارك تكمن حتى الآن في قدرته على مساندة الرئيس في كل المناسبات من دون أن يبدو بأي حال أنه تهديد. ولو شعر الرئيس بأنه (مبارك) يكتسب قاعدة قوة مستقلة، فربما يقرر تحجيمه». وبحكم تاريخه العسكري، كان مبارك حريصا – عندما كان نائبا للرئيس – على زيارة معرض فارانبرة البريطاني لصناعات الطيران الحربي، ذي الشهرة العالمية. وقد زار المعرض في عامي 1974 و1976. وفي الزيارة الثانية «كان متسترا (أي لم تكن الزيارة رسمية ولم يعلم بها أحد من البريطانيين)»، كما قال السفير البريطاني في برقية إلى الخارجية. واقترح وير، بإصرار، توجيه دعوة رسمية لمبارك كضيف على الحكومة البريطانية لزيارة المعرض في سبتمبر 1980، ناصحا حكومته في برقية سرية: «سيكون من الممكن توجيه الدعوة لمبارك للقيام بزيارة رسمية لبريطانيا في فترة إقامة معرض فارانبرة الجوي.. على المدى الأبعد، يزداد موقعه – مبارك – كخلف محتمل للرئيس السادات قوة باستمرار». أما لماذا حرص السفير على ضرورة حضور مبارك المعرض العسكري الشهير هذه المرة بشكل رسمي، فتجيب البرقية: «رغم أنه ليس معنيا مباشرة بسياسة مشتريات سلاح الجو المصري، فإن له تأثيرا هائلا على السلاح الجوي المصري ويحتفظ بصلات بزملائه السابقين في الخدمة (الذين مازالوا في أماكنهم)».

مئات الأشخاص يهاجمون كنيسة في مصر ويطالبون بهدمها

دبي - قناة العربية... هاجم مئات الأشخاص كنيسة_الأمير_تادرس، بقرية كفر الواصلين بمنطقة أطفيح الواقعة على بعد 100 كلم جنوب_القاهرة، وطالبوا بهدمها، بحسب ما أعلنت مطرانية أطفيح للأقباط الأرثوذكس. وأوضح بيان للمطرانية أن عدداً من الأشخاص تجمعوا أمام الكنيسة ورددوا هتافات عدائية، ثم قاموا باقتحام المكان، وتدمير محتوياته، بعد أن تعدوا بالضرب على الأشخاص الموجودين بالكنيسة. وأضاف البيان أن قوات الأمن تدخلت وقامت بتفريق المعتدين، وتأمين المنطقة، وتم نقل المصابين لمستشفى أطفيح.

السيسي للمصريين: «نموت كلنا ولا حد يقرب من أرضنا»... مطرانية اطفيح: مئات هاجموا كنيسة الأمير تادرس وطالبوا بهدمها.. شكري: نرغب في تجاوز أي توتر مع تركيا .... السجن 10 سنوات لمتهم في قضية اغتيال النائب العام

الراي... أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، أن سيناء أرض مصرية وأن القوات المسلحة ستتعامل مع الإرهاب الموجود فيها بعنف، داعياً إلى التكاتف من أجل وضع حد لهذه الظاهرة. وقال في كلمة خلال افتتاح المشاريع بمنطقة قناة السويس في الإسماعيلية، أمس، «سيناء دي أرضنا ولازم بفضل الله تعالى نضع حد للإرهاب الموجود فيها، إحنا نموت كلنا ولا إن حد يقرب من أرضنا والموضوع مش بالكلام». وأضاف متوجهاً للمصريين «مافيش أي تهديد خارجي تخافوا منه، وكلامي قليل ما فيش تهديد خارجي تخافوا منه، وأنا مبخافش غير من حاجة واحدة، منكم أنتم يا مصريين، طول مانتوا كده ايد واحدة ولا حد أبداً ها يقدر علينا بفضل الله وهنتحدى الدنيا كلها». وأضاف: «حسيت إن الناس قلقت شوية، بس لا يمكن يكون فيه قلق عندكم يا مصريين، أنا مابتكلمش كتير معاكم، بس أنا مش هابيع الوهم ليكم ومخلص معاكم». وكشف عن تكليف وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ مدينة متكاملة بمنطقة بئر العبد في العريش شمال سيناء، على مدار 3 أعوام، موضحاً أن المشروع سيكلف نحو 100 مليار جنيه. من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية سامح شكري، أن بلاده تأمل في عودة العلاقات مع تركيا، مؤكداً أنها منفتحة على ذلك، ولديها رغبة دائمة في تجاوز أي توتر. وقال في مقابلة مع صحيفة «أخبار اليوم» الحكومية، الصادرة أمس، «لا شك أن هناك الكثير الذي يربط الشعبين المصري والتركي، فهناك صلات قوية وتمازج ومصاهرة وتراث مشترك، ونأمل أن تعود العلاقة فمصر دائماً منفتحة». في شأن آخر، جدد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة من محافظة السويس شمال غربي مصر فتواه، التي أعلن فيها أن من مات دفاعاً عن الكنيسة فهو شهيد، مشيراً إلى «أننا على أبواب عام ميلادي جديد ولابد لنا من أن نتعاون على حماية الكنائس كما ندافع عن المساجد». من جهتها، أعلنت مطرانية اطفيح للأقباط الأرثوذكس، في بيان أمس، أن مئات الاشخاص في المنطقة الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب القاهرة، هاجموا كنيسة، أول من أمس، وطالبوا بهدمها. وذكرت في بيان أن «كنيسة الامير تادرس، بقرية كفر الواصلين بمركز أطفيح»، تعرضت أول من امس، «للإعتداء من قبل مئات الأشخاص، الذين تجمهروا أمام المبنى بعد صلاة الجمعة، مرددين هتافات عدائية، مطالبين بهدم الكنيسة، ثم قاموا باقتحام المكان، وتدمير محتوياته، بعد أن تعدوا بالضرب على المسيحيين المتواجدين». واضاف البيان انه «بعد وصول قوات الامن قامت بتفريق المعتدين، وتأمين المنطقة، وتم نقل المصابين لمستشفى أطفيح» دون تحديد عددهم. وأوضح أن «المكان المعتدى عليه تقام به الصلوات منذ قرابة خمسة عشر عاماً. وبعد صدور قانون بناء الكنائس تقدمت المطرانية رسمياً لتقنين وضعه ككنيسة». أمنياً، فجر مسلحون تكفيريون، أمس، بالعبوات الناسفة منزل ضابط متقاعد يدعى إيهاب مصبح في مدينة العريش بشمال سيناء، من دون وقوع خسائر بشرية نظراً لخلوه من السكان. في سياق منفصل، قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، أمس، بالسجن 10 سنوات حضورياً في إعادة محاكمة البسطاوي غريب المتهم بقضية اغتيال النائب العام هشام بركات، وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية. إلى ذلك، أصدرت محكمة جنايات الجيزة، أمس، أحكاماً بالسجن والسجن المشدد تراوحت بين 5 و10 سنوات بحق 26 متهماً دينوا بارتكاب أعمال عنف وتخريب وحرق مركز نقطة شرطة العام 2014.

مصر : قاطرة جديدة للكشف عن البترول

الجريدة.... خطت هيئة قناة السويس المصرية خطوة نوعية مع إعلان انتهاء تصميم السفينة التي تحمل اسم الرئيس السابق للهيئة، الفريق أحمد فاضل، لتكون قاطرة جديدة لاكتشافات حقول الغاز والبترول في البحر المتوسط. وتتركز أهمية السفينة الجديدة في كونها أكبر وحدة متعددة الأغراض وإمدادات ودعم لوجستي في الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر سفن خدمات شركات ومنصات البترول، والتي تعمل بنظام DP2 الذي يضمن تثبيت الوحدة في نقطة محددة بالبحر دون الحاجة إلى رمي مخاطيف وقدرة ماكينات 9800 كيلوواط. الاستفادة من «السفينة فاضل» تتجاوز نطاق هيئة السويس، لتعود بالنفع على الاقتصاد المصري، عبر المساعدة في العمل بحقول الغاز والبترول في البحر المتوسط، لاسيما بعد الاكتشافات الأخيرة في حقول الغاز، والمقرر أن تجعل مصر من الدول المصدرة له. بناء السفينة تم في ترسانة «غوانزو» الصينية، ويبلغ طولها 90 متراً، وعرضها 18.8 متراً، وحمولتها الكلية 4744 طناً، والسفينة مجهزة بونش رئيسي حمولة 75 طناً ويعمل بخاصية AHC، ما يسمح بحمل أثقال تصل إلى 40 طناً، وتثبتها في نقطة محددة تحت سطح البحر بعمق 2000 متر. من جانبه، قال قائد السفينة، الربان سامر أحمد فؤاد، لـ»الجريدة» إنه تم تصميمها لحمل غواصات الكشف والتحكم في خطوط البترول ROV تحت سطح البحر عن بعد، وهي واحدة من أحدث المعدات المتطورة لتكنولوجيا تنفيذ عمليات تشغيل وصيانة آبار البترول والغاز لأعماق تصل إلى 3 آلاف متر.

أحكام بسجن 26 من «الإخوان»

القاهرة - «الحياة» .. قضت محكمة جنايات الجيزة أمس، بسجن 26 من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين» لمدد تراوحت ما بين 5 و10 سنوات، لإدانتهم بحرق مقر أمني في الجيزة جنوب القاهرة في كانون الثاني (يناير) 2014، فيما ألغت محكمة النقض أحكاماً بسجن 9 من عناصر الجماعة. وعاقبت المحكمة 13 متهماً بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، و13 آخرين بالسجن 5 سنوات، بعدما أسندت إليهم النيابة العامة ارتكاب جرائم إضرام النار عمداً بمنشأة أمنية، وحيازة مواد بقصد استخدامها في ارتكاب أعمال عنف وتخريب، والبلطجة واستعراض القوة والتلويح بالعنف والتجمهر المخل بالأمن والنظام العام، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة وذخائر. في غضون ذلك، ألغت محكمة النقض أحكاماً بالسجن المشدد ضد 9 من عناصر «الإخوان» تراوحت بين 3 و15 سنة لاتهامهم في 9 قضايا عنف ببعض مراكز محافظة الشرقية بعدما قبلت الطعن المقدم منهم وقررت إعادة محاكمتهم من جديد. وكانت محكمة جنايات الزقازيق قضت في وقت سابق بالسجن المشدد للمتهمين بعد أن دانتهم بجرائم التظاهر من دون تصريح، والانضمام إلى جماعة محظورة وممارسة العنف والتحريض عليه ومقاومة السلطات وإتلاف منشآت عامة وتعطيل المواصلات وقطع الطرق. إلى ذلك، قضت محكمة جنايات القاهرة بالحبس المشدد لمدة 10 سنوات بحق سائق، بعد إعادة محاكمته في قضية اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات الذي قُتل بتفجير موكبه في حزيران (يونيو) 2015، في حي مصر الجديدة شرق القاهرة. وكان السائق محكوماً بالسجن المشدد 15 سنة، وحوكم مجدداً إثر توقيفه بعد فراره. سبق أن صدر حكم بإعدام 28 متهماً في قضية اغتيال النائب العام التي تضم 67 متهماً من عناصر «الإخوان»، ومعاقبة آخرين بالسجن لمدد تراوحت بين 10 سنوات و25 سنة.

شكري: مسؤولون أتراك أبلغوا مصر الرغبة في التقارب وقال إن الإساءة وتدخل أنقرة في شؤون القاهرة ليسا بالوتيرة السابقة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. بينما بدا تهدئة لحدة التجاذبات بين القاهرة وأنقرة، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن بلاده تستمع «من حين لآخر إلى رغبات من بعض المسؤولين الأتراك للتقارب»، مضيفا أن مستوى التدخل في الشؤون الداخلية المصرية والإساءة «ليس بالوتيرة السابقة». ووصف شكري، في تصريحاته لصحيفة «أخبار اليوم» المصرية، العلاقات بين مصر وتركيا بأنها «ما زالت على ما هي عليه»، غير أنه أعرب عن استمرار «الرغبة في تجاوز أي توتر، ولكن على أساس مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لمصر». وأكد شكري «السعي إلى أن تُبنى علاقاتنا على الاحترام المتبادل، ولا شك أن هناك الكثير الذي يربط الشعب المصري مع نظيره التركي، فهناك صلات قوية وتمازج ومصاهرة وتراث مشترك، ونأمل أن تعود العلاقة، فمصر دائما منفتحة». وفي شأن آخر، أكد شكري، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية، أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، أمس، أن مصر تولي «أهمية كبيرة لتنمية وتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم اهتماما كبيرا بتعزيز وتدعيم الروابط المصرية ووحدة المسار والمصير بين مصر وقارتها الأفريقية». ولفت إلى أن «ربع حجم التمثيل الدبلوماسي المصري في الخارج يوجد في أفريقيا، كما أن مصر تعد أحد كبار المساهمين في ميزانية الاتحاد الأفريقي بما يقرب من 15 في المائة سنويا من الموازنة، إضافة إلى العضوية في منظمة الكوميسا ومساهمة القاهرة في غالبية عمليات حفظ السلام في أفريقيا». ويعتزم شكري زيارة أديس أبابا الأسبوع الجاري، بغرض دفع مسار المفاوضات المتعثرة بشأن «سد النهضة» الإثيوبي، فيما ينتظر أن يصل رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، إلى مصر منتصف الشهر المقبل. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلنت مصر فشل المفاوضات الفنية مع إثيوبيا والسودان، و«عدم التوصل إلى اتفاق بشأن اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بالدراسات، والمقدم من الشركة الاستشارية المنوط بها إنهاء الدراستين الخاصتين بآثار سد النهضة على دولتي المصب». وخلال حواره الصحافي، أمس، قال شكري إنه سيبذل خلال زيارته أديس أبابا «جهدا في طرح مبادرة لكسر الجمود، فنحن نسعى إلى أن تكون العلاقة مبنية على الثقة والتعاون ومراعاة المصالح التبادلية (...)، وأن يراعي شركاؤنا أيضا المصالح المصرية، ولا يتم التجاوز بأي نوع من العمل الذي يؤدي إلى الإضرار بالمصلحة المصرية، أما عدم الاكتراث بها فهذا شيء يصبح غير مقبول، لأنه يخرج عن إطار التعادل والتوازي في أي علاقة دولية (...) لكن لا نستطيع أن نستمر في حالة الجمود الحالية التي تفرض علينا واقعا ماديا يخرجنا خارج إطار التعاون إلى إطار الإملاء، وهذا غير مقبول». وفي الشأن اليمني استنكر شكري محاولات «الحوثيين الانقضاض على الشرعية والاستحواذ على الأرض بالقوة وخارج إطار المؤسسات الديمقراطية أو المسار الديمقراطي، وأن يعطوا لأنفسهم الحق في استهداف دولة تقوم بجهد لاستعادة الشرعية في اليمن، فليس هناك ما يبرر مثل هذا التصعيد (يقصد استهداف المملكة العربية السعودية بالصواريخ)».

سلطات النيجر تحظر تظاهرة للمعارضة

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... منعت سلطات النيجر اليوم السبت «لدواع أمنية» تظاهرة ضد قانون موازنة العام 2018، بحسب ما أعلن منظمو التظاهرة. وقال نوحو ارزيكا أحد منظمي التظاهرة للإذاعة «تم منع تظاهرتنا» التي تزامنت مع زيارة رسمية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وتظلم المنظمون لقاض لوقف المنع لكن بلا جدوى، بحسب ما أفاد مصدر بلدي. وانتشرت قوات الشرطة في الصباح الباكر بكثافة في ساحة تومو موقع التظاهرة، وتم تفريق بعض المتظاهرين بسرعة.

جمهورية الكونغو توقع اتفاق سلام مع متمردي «نينجا»

الراي..الكاتب:(رويترز) ... اتفقت حكومة جمهورية الكونغو، اليوم السبت، مع المتمردين على وقف إطلاق النار في منطقة بول جنوب شرق البلاد لتضع بذلك حدا لنزاع تقول الجماعات الحقوقية إنه كلف البلاد عشرات الأرواح واضطر عشرات الآلاف إلى الفرار. واندلعت أعمال العنف في هذا البلد المنتج للنفط والواقع في وسط أفريقيا بعد انتخابات رئاسية في أبريل نيسان 2016 فاز فيها الرئيس دينيس ساسو نجيسو الذي حكم البلاد لمدة 33 عاما. وأنحت الحكومة باللوم على الميليشيا التي يقودها فريدريك بينتسامو الشهير بالقس نتومي في تنفيذ هجمات دامية ضد الشرطة والجيش والقواعد الحكومية. وأوقفت الحكومة أيضا التجارة عبر منطقة بول بفرض حصار عليها. في المقابل، قصفت الحكومة منطقة بول، وشمل ذلك غارة نفذتها طائرة هليكوبتر العام الماضي على منطقة سكنية قالت منظمة العفو الدولية إنها تسببت في مقتل 30 شخصا. وأجبرت الاضطرابات عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم وأثارت اتهامات من جانب جماعات حقوق الإنسان للقوات الحكومية بارتكاب انتهاكات. ويخوض متمردو نينجا الموالون لنتومي مواجهات مع حكومة الكونجو منذ عام 2002 في مسعى لإنهاء التدخل العسكري الحكومي في منطقة بول. وبموجب الاتفاق، قبلت الميليشيات بإلقاء السلاح والسماح بحرية التجارة بين العاصمة برازافيل ومركز بوينت نوار التجاري. وخلال الصراع كانت الميليشيات غالبا ما توقف حركة القطارات والسيارات.

المعارضة السودانية تستقبل أردوغان بطلب اعتذاره عن ممارسات العثمانيين

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. طالب أكبر أحزاب المعارضة في السودان أمس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاعتذار للسودانيين عن «الإرث السيئ» للدولة العثمانية وما سببته من أذى في السودان. أتى ذلك قبل ساعات من وصول أردوغان الخرطومَ اليوم، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من نظيره عمر البشير. وقالت مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة، إن «التاريخ العثماني مليء بسيئات (خلفها) في أنحاء العالم الإسلامي»، وتساءلت: «هل ينكر أردوغان ذلك؟». يأتي ذلك غداة سجال بين تركيا ودولة الإمارات على خلفية تنديد الأخيرة بممارسات العثمانيين في الخليج مطالع القرن الماضي. وفي ما بدا امعاناً في التحدي، اعلنت وكالة انباء الأناضول التركية امس، ان انقرة تعتزم إطلاق اسم القائد العثماني فخر الدين باشا على الشارع الذي توجد فيه سفارة الإمارات في العاصمة التركية، وذلك بعدما تحول الجدل حول الدور التاريخي لهذا القائد خلافاً ديبلوماسياً. وأضافت مريم المهدي: «نحن أحفاد الذين طردوهم (العثمانيون) من السودان، حققنا الدولة الإسلامية بثورة لا تزال ترفع رأس كل سوداني». واتهمت المهدي الدولة العثمانية بإهداء العالم الإسلامي إلى دول الاستعمار بأبخس الأثمان، وقالت: «ما له الرئيس أردوغان وارث أواخر الدولة العثمانية الفاشلة والفاسدة التي قدمت العالم الإسلامي بكامله إلى دول الاستعمار الغربية بأبخس الأثمان وهو في أضعف الحالات؟». وزادت :» كنّا نود أن نحترم الرئيس أردوغان ونرحب به في وطننا كقائد مسلم مستنير وناجح، لكننا نطالبه قبل أن يطأ أرض بلادنا بأن يعتذر عن إرث العثمانيين السيئ وما تسبب فيه من أذى». وتعد الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس تركي للسودان منذ استقلاله عام 1956، فيما كانت زيارة جعفر النميري تركيا عام 1981 هي الأولى من نوعها لرئيس سوداني. وأشارت الخارجية السودانية في بيان إلى أن زيارة أردوغان «تشكل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين»، وأكدت أن الاتفاقات المقرر توقيعها خلال الزيارة، تعزز من الشراكات الاقتصادية السودانية- التركية، خصوصاً في مجال الاستثمار والإنتاج الزراعي ومجالات التعليم العالي والبيئة والتعاون العسكري والقانوني والطرق والتعدين والطاقة والصحة. ويرافق أردوغان إلى الخرطوم حوالى 200 من رجال الأعمال وممثلي الشركات التركية، وذلك للمشاركة في ملتقى اقتصادي بين البلدين يجمعهم برجال أعمال وشركات سودانية. ويتضمن برنامج الرئيس التركي زيارة لمدينة ميناء بورتسودان، وميناء سواكن، على ساحل البحر الأحمر، لتوقيع اتفاقات خاصة بالمنطقة الحرة، وتفقد آثار عثمانية هناك، أعادت تركيا ترميمها. وأعلن مجلس إدارة جامعة الخرطوم، منح أردوغان درجة الدكتوراه الفخرية، «اعترافاً بجهده المتميز في قيادة نموذج ناهض للتنمية في بلاده، وخلقه شراكات مع السودان والمجتمع المدني في مجال التعليم والصحة وتقديم العون الإنساني والتنموي والاقتصادي، إضافة إلى مواقفه المميزة تجاه قضايا الحقوق والعدالة في العالم». وشهد السودان بين عامي 1821 و1885، فترة «الحكم التركي المصري» الذي أطاحته ثورة دينية قادها الإمام محمد أحمد المهدي.

السودان: منافسة قوية بين الحكومة والمعارضة على نقابة المحامين

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس.. تجري استعدادات مبكرة محمومة لانتخابات نقابة المحامين السودانيين، المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، بين قائمة مرشحي الحكومة وقائمة المعارضة على منصب النقيب ومجلس النقابة، بعد انسحاب حزبين مؤثرين في الحكومة والمعارضة. واتفقت قوى المعارضة على ترشيح المحامي علي قيلوب عن حزب الأمة لمنصب النقيب، فيما انسحب حزب المؤتمر السوداني عن التحالف، وفقا لبيان لم يذكر فيه الأسباب، ويرجح أن يكون سبب انسحابه هو عدم قبوله بالحصة التي منحت له في مجلس النقابة. بالمقابل، شهد الصف الحكومي انقساما حادا بإعلان حزب المؤتمر الشعبي أكبر أحزاب الحكومة، انسحابه عن المنافسة، فيما أعلن تحالف قوى الحوار، وعلى رأسه حزب المؤتمر الحاكم، عن ترشيح المحامي عثمان عمر الشريف نقيبا للمحامين. وقال أمين الأمانة العدلية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم محمد بشارة، في مؤتمر صحافي بالخرطوم أمس، إنهم سيخوضون الانتخابات من دون حزب المؤتمر الشعبي، أحد أكبر أحزاب حكومة الوفاق الوطني. وأوضح بشارة أن تحالفه وافق على تسمية ممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مرشحا عنه لمنصب النقيب، وتوافق أعضائه على قائمة مجلس النقابة البالغة 20 مرشحاً. بدوره، قال أمين أمانة العدالة وحرمات الإنسان وحقوقه، بحزب المؤتمر الشعبي محمد العالم، في مؤتمر صحافي عقد لإعلان المقاطعة، إن المحامين المنضوين لحزبه قاطعوا الانتخابات، لأنهم لم يتوصلوا لتوافق مع الحزب الحاكم على البرنامج. وتنعقد الجمعية العمومية لنقابة المحامين الجمعة 29 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، لانتخاب النقيب ومجلس النقابة، على أن تعقد في اليوم التالي (السبت) حال عدم اكتمال نصاب الجمعية.
وتعد نقابة المحامين السودانيين واحدة من أهم النقابات في البلاد، ولعبت طوال تاريخها دورا مهما في الدفاع عن الحريات والحقوق، بل تعدى نشاطها دوره المهني إلى السياسي، إذ أسهمت بفعالية في ثورتي أكتوبر (تشرين الأول) 1964 ومارس (آذار) - أبريل (نيسان) 1985 في إسقاط نظامي حكم الفريق إبراهيم عبود، والمشير جعفر النميري على التوالي. والتنافس على قيادة النقابة - لهذه الدورة على وجه الخصوص – يعتبر سيناريو مصغرا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع إجراؤها في 2020، وينتظر أن يترك الفائز بأغلبية مقاعدها بصمة واضحة في المرحلة المقبلة. وكان متوقعا أن تخوض المعارضة مجتمعة المنافسة، ضد الحزب الحاكم وحلفائه الانتخابات، لكن كلا الطرفين فقد حليفا مهماً، بخروج «المؤتمر السوداني» عن تحالف المعارضة، و«المؤتمر الشعبي» عن تحالف الحكومة. ويتكون التحالف الديمقراطي للمحامين من أحزاب «الناصري، والبعث العربي، والشيوعي، والمؤتمر السوداني، والأمة القومي، والاتحادي الديمقراطي الأصل (جناح معارض للحكومة) والوطني الديمقراطي». وقال المحامي ساطع الحاج، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الانتخابات المزمعة تواجهها عدة مشكلات، تبدأ بعدم نشر كشوفات الناخبين، وضبابية الإجراءات وهوية اللجنة المشرفة. وأضاف الحاج أن الانتخابات ستجري في غضون أسبوع. وعن تحالفه قال إنه لا يعرف عدد الذين يحق لهم المشاركة في الاقتراع، وشكك في أرقام غير رسمية تتحدث عن 21 ألف محام يحق لهم التصويت، وقال: «هذا العدد مبالغ فيه، فعدد المحامين على مدار 46 عاما في حدود أربعة آلاف، فكيف يتضاعف عددهم بهذه النسب الكبيرة خلال 24 عاماً؟».

تبادل اتهامات بين جوبا والمتمردين بفتح معارك رغم توقيع اتفاق لوقف القتال

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. رحبت بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان بتوقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية وتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، التي وقعت عليها الفصائل المتحاربة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فيما تبادلت الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار الاتهامات بعد تجدد القتال بين قواتهما في ولاية لول غرب بحر الغزال قبل ساعات من سريان وقف النار. وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في جوبا في بيان أمس، أن التوقيع على اتفاق الأعمال العدائية وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات يُعدّ خطوة مهمة من أجل إحياء اتفاقية السلام، وأكدت أهمية جهود الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) من أجل جمع أطراف الصراع في دولة جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات. ودعت البعثة أطراف النزاع إلى الالتزام بالاتفاق، ووقف كل عمليات العنف من أجل تحقيق السلام لمصلحة شعب جنوب السودان. وأعلنت المعارضة المسلحة بقيادة مشار أمس، أن قواتها تعرضت لهجوم من جانب القوات الحكومية في ولاية لول قرب منطقة ديم جلاب، وزعم نائب الناطق الرسمي باسم قوات المعارضة المسلحة لام بول غابريال أن قواتهم قتلت 5 عناصر من القوات الحكومية، بينما قُتل من جانبهم عنصران وجُرح ثالث. واتهمت المعارضة أيضاً في بيان، الحكومة بمهاجمة قواتها في ولاية أعالي النيل في منطقة كولا بفشودة. في المقابل، اتهم وزير الإعلام في ولاية لول عمر إسحاق قوات المعارضة المسلحة بشنّ هجمات على مناطق سيطرة القوات الحكومية منذ الأسبوع الماضي، نافياً وقوع اشتباكات في منطقة ديم جلاب. وقال إسحاق إن القوات الحكومية في حالة الدفاع عن النفس منذ الأسبوع الماضي، والمعارضة هي التي تشن هجمات على الطرقات ومداخل مدينة راجا.

الأمم المتحدة باشرت نقل آلاف اللاجئين من ليبيا إلى إيطاليا

طرابلس، روما - «الحياة»، رويترز - بدأت الأمم المتحدة نقل لاجئين أفارقة من ليبيا إلى إيطاليا مباشرة، في إطار خطة إجلاء يتوقع أن تشمل حوالى 10 آلاف من المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا خلال عام 2018. وأتت عملية الإجلاء الأولى من نوعها والتي نفذت تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في ظل انتقادات لطريقة تعامل البحرية الليبية مع اللاجئين، إضافة إلى الظروف السيئة التي يعانونها في مخيمات احتجاز على الأراضي الليبية. وهبطت طائرتان عسكريتان إيطاليتان من طراز «سي-130» في مطار جنوب روما الجمعة، وأقلت الأولى 110 من النساء والأطفال فيما كان على متن الثانية 52 لاجئاً. وقال فينسينت كوشيتيل مبعوث المفوضية إلى منطقة البحر المتوسط في بيان: «نأمل بأن تتبع دول أخرى السبيل ذاته». وأضاف أن «بعض الذين أُجلوا عانوا بشدة واحتجزوا في ظروف غير إنسانية خلال وجودهم في ليبيا». وزاد: «وضعت خمس نساء مواليد وهنّ رهن الاحتجاز من دون الحصول إلا على أقل قدر من المساعدة الطبية». وتصنف المفوضية من وصلوا الجمعة إلى إيطاليا على أنهم لاجئون معرضون للأخطار، ما يعني أنهم أطفال وضحايا إساءة معاملة ونساء وكبار في السن وآخرون يعانون من إعاقات. وتقدر المفوضية أن حوالى 18 ألف شخص يقبعون في مراكز احتجاز للمهاجرين تسيطر عليها حكومة طرابلس. وأعلنت مؤسسة «كاريتاس» الخيرية أن الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا ستستضيف الكثير من الوافدين الجدد في ملاجئ تابعة لها في أنحاء البلاد، فيما يخضع المهاجرون، وهم من إريتريا وإثيوبيا والصومال واليمن، لإجراءات فحص طلبات اللجوء. وأتت خطوة إيطاليا لفتح ممر آمن لبعض المهاجرين، بعد أن تعرضت لانتقادات من جماعات معنية بحقوق الإنسان دانت جهودها لمنع المهاجرين في ليبيا من الوصول إليها في مقابل تقديم مساعدات وتدريب وعتاد لمكافحة تهريب البشر. وأكدت السلطات الإيطالية، أن 162 لاجئاً وصلوا على متن طائرة عسكرية إيطالية، أمس الجمعة، إلى روما، قادمين من ليبيا. ونقلت وسائل إعلام عن وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، قوله: «إنه يوم تاريخي، إنها المرة الأولى التي يُفتح فيها ممر إنساني من ليبيا إلى أوروبا»، مشيراً إلى أن رحلات نقل المهاجرين من ليبيا ستتواصل بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقال روبرتو مينيوني، مبعوث مفوضية اللاجئين إلى ليبيا لـ «رويترز»: «هذا الأسبوع نعتزم نقل 350 لاجئاً من ليبيا، وحتى نهاية العام سننقل ما لا يقل عن ألف شخص». وزاد: «في عام 2018، نخطط لنقل ما بين 5 آلاف و10 آلاف من اللاجئين. والأولوية ستكون للنساء والأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ومن تعرضوا لمعاناة جدية». وأضاف أن 44 ألفاً و306 أشخاص سجلوا لاجئين في ليبيا حيث ازدهر نشاط مهربي البشر منذ إطاحة نظام العقيد معمر القذافي في 2011، إذ قطع أكثر من 600 ألف شخص الرحلة الخطرة عبر البحر المتوسط على مدى أربع سنوات. ويعتقد الاتحاد الأفريقي أن حوالى 700 ألف مهاجر هم موجودون في ليبيا.

إيطاليا تدفع في اتجاه إجراء الانتخابات في ليبيا

طرابلس – «الحياة» ... - استقبل رئيس حكومة الوفاق فائز السراج أمس، وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو الفانو، وسفير إيطاليا لدى ليبيا جيوزيبي بيروني، بحضور وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق محمد سيالة، والمستشار السياسي للسراج طاهر السني، بينما حاولت مجموعة من أهالي تاغوراء، اقتحام مقر المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس. وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن وزير الخارجية الإيطالي، أكد تأييد بلاده جهود مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، آملاً بأن تفضي هذه الجهود سريعاً إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ليبيا. ورحب السراج بألفانو في العاصمة طرابلس، مؤكداً العلاقات المميزة التي تربط البلدين، مشيداً بدعم إيطاليا حكومة الوفاق، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات تتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر والرؤى. وأكد السراج أن الانتخابات التي دعا إليها سلامة منذ حزيران (يونيو) الماضي ضمن مبادرته لإنهاء الأزمة، تتيح حسم الصراع السياسي سلمياً ووفق إرادة المواطنين. كذلك، التقى ألفانو نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، الذي قال إن «عام 2018 سيشهد ولادة ليبيا جديدة». وكتب معيتيق على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، إن «ليبيا ستتجاوز كل المختنقات على المستوى الاقتصادي، بدءاً من مصالحة وطنية شاملة، وخطوات جادة لتوحيد مؤسسات الدولة، تمهيداً لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي يتم الإعداد لها». وكانت مجموعة من أهالي تاغوراء حاولت صباح أمس، اقتحام مقر المجلس الرئاسي في طرابلس قبيل زيارة ألفانو، وذلك بعد يومين من الاحتجاجات التي نظمها نازحو مخيم الفلاح، للمطالبة بحل جذري لمعاناتهم بخاصة بعد غرق المخيمات التي يقطنون فيها نتيجة مياه الأمطار. وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن نازحين ومقيمين من مدينة تاغوراء حاولوا اقتحام مقر المجلس الرئاسي في طريق السكة بطرابلس. وحاول المحتجون تسلق البوابة الرئيسة للمجلس. وكان نازحو تاغوراء، المقيمين في مخيم الفلاح في طرابلس، نظموا وقفة احتجاجية أول من أمس، لمطالبة المجلس الرئاسي بحل مشكلاهم. وتفاقمت معاناة السكان بسبب سوء الأحوال الجوية، وموجة البرد والمطر، التي أدت إلى غرق أكواخ وخيم يسكنون فيها.

ماكرون يتعهد هزيمة المتشددين في الساحل الأفريقي

الحياة...نيامي – أ ف ب، رويترز - أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقوات الفرنسية في النيجر التي تحارب المتشددين والمهربين في المنطقة منذ عام 2013، وقال في عشاء ميلادي في عاصمة النيجر نيامي مع مئات الجنود الفرنسيين المنتشرين لمكافحة الجماعات المتشددة في منطقة الساحل في إطار عملية برخان، إن فرنسا لن تتخلى عن شبر واحد من الأرض في الساحل والصحراء الأفريقيين. وأكد ماكرون أن قوة الساحل التي تضم قوات من 5 دول في المنطقة ستزيد عدداً وستضمن أمن المنطقة في المستقبل، ما سيتيح انسحاباً تدريجياً للقوة الفرنسية وقوامها 4 آلاف جندي هم متمركزون في المنطقة. والتقى الرئيس الفرنسي نظيره النيجيري محمد إيسوفو أمس، وناقش معه سبل تقوية وتمكين قوة الساحل. وكان ماكرون وصل مساء أول من أمس، إلى نيامي وكان ايسوفو في استقباله، ثم توجه الى قاعدة قوة برخان الموجودة في المطار. وتناول عشاءً ميلادياً مع عناصر من عملية برخان، أعده كبير الطهاة في قصر الإليزيه. وقال الرئيس الفرنسي الشاب مخاطباً جنود بلاده: «أنا فخور بكم، فرنسا فخورة بكم. فرنسا تنعى قتلاها، تعتني بجراحها وفخورة بأبنائها الذين يحاربون لحمايتها». وأوضح ماكرون أن عملية برخان ستستمر «بهدف تحقيق انتصارات واضحة ومهمة ضد العدو». وبعد زيارة مدينة غاو في شمال مالي وواغادوغو عاصمة بوركينا فاسو وابيدجان عاصمة ساحل العاج، عكست هذه الزيارة القصيرة التي استمرت 20 ساعة إلى نيامي، الأولوية التي يعطيها ماكرون لإرساء الاستقرار في غرب افريقيا. وتُعد القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي والتي تضم 500 فرد وطائرات ميراج 2000، وطائرات مسيّرة، المركز الجوي الرئيسي لقوة «برخان.» وتُعدّ «برخان» أكبر عملية عسكرية خارجية لفرنسا، إذ يشارك فيها 4 آلاف جندي فرنسي ينتشرون في 5 دول هي مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا.

الجزائر تفتح باب شراكة اقتصادية مع القطاع الخاص

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. أجرت الجزائر تعديلاً جذرياً في تعاملها مع القطاع الخاص، بفتح المجال أمامه للشراكة مع المؤسسات العامة الصغيرة والمتوسطة، ما يوطد علاقتها بشريكيها الرئيسيَين، «اتحاد العمال» من جهة، ومنظمات رجال الأعمال من جهة أخرى. وأعلن أويحيى أمس، أن الحكومة قررت تطبيقاً لأوامر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، «حجز» الصفقات العامة لمصلحة الشركات المحلية إلا في حالات استثنائية، حفاظاً على الأموال بالعملات الأجنبية في ظل الأزمة المالية التي تشهدها البلاد بسبب انخفاض أسعار النفط. وأوضح أويحيى أنه «تنفيذاً لهذا القرار، ألغت شركة سوناطراك (النفطية) صفقة دولية بقيمة 400 مليون دولار لمصلحة شركات محلية وأبرمت الصفقات الأولى الأسبوع الماضي». وأضاف أن الحكومة ستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة «لمواجهة الأزمة المالية» التي تعيشها البلاد بسبب تقلص عائداتها من تصدير المحروقات، وتقلص احتياطي العملات الأجنبية إلى أقل من 97 بليون دولار. ووقّع أويحيى أمس، عقداً اقتصادياً جديداً مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ومنتدى رؤساء المؤسسات، يضمن للقطاع الخاص الشراكة مع القطاع العام، ويستثني الاتفاق كبرى الشركات الاستراتيجية في مجال النفط والطيران والاتصالات لكنه يتيح فرص التعامل معها. ووقّع كل من الحكومة ممثلةً برئيسها أحمد أويحيى، والاتحاد العام للعمال ممثلاً بالأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد ورؤساء منظمات أرباب العمل، «العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو» في مقر اتحاد العمال بناءً على بطلبه. وحضر عن منظمات أرباب العمل كل من «الاتحاد الوطني للمقاولين العامين» و «منتدى رؤساء المؤسسات» و «الكونفيديرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين» و «كونفيديرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين»، إضافة إلى «الكونفيديرالية الجزائرية لأرباب العمل» و «الاتحاد الوطني للمستثمرين» و «الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين». وكان أويحيى عمل منذ تعيينه رئيساً للوزراء على توطيد علاقة الحكومة باتحادَي العمال وأرباب العمل، متجاوزاً خلافاً عميقاً جمعهم بسلفه عبد المجيد تبون. وتعهد أويحي بتسهيل عملية فتح رأس المال الخاص بالمؤسسات الصغيرة ضمن إطار القانون، معلناً أن «الحكومة لن تقوم مستقبلاً بتسيير الشركات العامة الصغيرة والمتوسطة». واتضح منذ عودة أويحيى لرئاسة الوزراء أن الحكومة تسير في اتجاه استرضاء مؤسسات القطاع الخاص، إذ أعلن رئيس الحكومة منع الدولة من استيراد نحو ألف منتوج، مفسحاً المجال أمامها للتعويض مقابل «رفع الضرائب على المنتجات التي سيسمح باستيرادها». وقال: «الحكومة عازمة على دعم كل المؤسسات من دون تمييز بين العام والخاص»، ليكون أول تصريح من نوعه في تاريخ الجزائر إذ يشير إلى توجهها نحو دعم القطاع الخاص بشكل غير مسبوق. وفرضت الجزائر منذ عام 2016، رخصاً للاستيراد خصت في مرحلة أولى، 3 منتجات فقط هي الإسمنت والسيارات وحديد البناء، ثم توسعت القائمة لتشمل الموز وغيره، بينما تم منع استيراد الشوكولا والفواكه الجافة والسيراميك. وأعلن وزير التجارة محمد بن مرادي الأسبوع الماضي، انتهاء العمل بنظام رخص الاستيراد «كونه أثبت فشله، بسبب البيروقراطية وعدم الشفافية». وأعلن أويحيى في كلمة ألقاها في مقر الاتحاد العمال للعمال الجزائريين، عن 4 نقاط محورية يتضمنها ميثاق الشراكة أبرزها فتح رأس مال المؤسسات العامة الصغيرة غير الاستراتيجية، أمام القطاع الخاص في إطار سياسة تخفيف الأعباء على خزينة العامة، في ظل أزمة اقتصادية تشهدها الجزائر منذ عام 2014 بسبب انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأوضح أويحيى أن الميثاق سيعمل على تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودعم الاستثمار المشترك، وتشجيع الشركات الخاصة في أي مسعى للمساهمة في تمويل وإنجاز وتسيير المشاريع العامة، إضافة إلى تشجيع كل مؤسسة اقتصادية قد تبدي اهتمامها لخدمات الـمرفق العام بالامتياز على الـمستوى الـمحلي. وبرر هذا التوجه بتأكيد أن الدولة لن تضيع مزيداً من الوقت والمال في تسيير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعليها تركيز جهودها في دعم الملفات الكبرى الأكثر أهمية كترقية قطاعَي الصحة والسكن.

اعتقال 5 متطرفين خططوا لهجمات عشية احتفالات رأس السنة في الجزائر والجيش يدمر مخبأ لإرهابيين شرق البلاد

الجزائر: «الشرق الأوسط»... أفاد تقرير إخباري بأن الأمن الجزائري اعتقل الأربعاء الماضي، خمسة إرهابيين، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية عشية رأس السنة الجديدة، بولاية تلمسان غرب البلاد. وفي سكيكدة شرق الجزائر، دمر الجيش مخبأ لمتطرفين يحتوي على أغذية وفُرش. وقالت صحيفة «الوطن» الناطقة بالفرنسية بموقعها الإلكتروني أمس، إن مصالح مكافحة الإرهاب تشتبه في انتماء الموقوفين لتنظيم داعش «داعش»، موضحة أنها تحفظت على كثير من جوازات السفر البيوميترية، مختوم عليها تأشيرات نحو تركيا والإمارات، ووثائق الدعاية الدينية، وهواتف محمولة، وأقراص مدمجة وسيوف، وتذاكر سفر، ومبالغ مالية كبيرة بالعملة الجزائرية والليرة التركية. ولم تقدم الصحيفة تفاصيل أخرى عن العملية. واللافت أن عشرات الأشخاص جرى اعتقالهم خلال عام 2017، غالبيتهم ينتمون لـ«داعش» الإرهابي. واحتضنت الجزائر الأحد الماضي، اجتماعا لخبراء «مجلس الأمن والسلم الأفريقي»، بحث مخاطر عودة مئات الجهاديين الأفارقة، من مناطق الصراع بسوريا والعراق، واحتمال انتقالهم إلى مناطق بأفريقيا تعد ملاذا آمنا لهم. ومن أبرز هذه المناطق، بحيرة تشاد والساحل. ودعا الخبراء إلى تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين دول المنطقة، في انتظار قيام «القوة المشتركة» لـ«مجموعة 5 ساحل»، في فبراير (شباط) المقبل، التي يرتقب أن تتكون من 5 آلاف عسكري مهمتهم محاربة الجماعات المتطرفة. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع أمس في بيان، أن مفرزة للجيش، دمرت أول من أمس، مخبأ للإرهابيين يحتوي على كمية معتبرة من المواد الغذائية وأغراض أخرى، بمنطقة بولحشيش ببلدة عين القشرة بولاية سكيكدة (500 كلم شرق العاصمة). وكانت مفرزة أخرى للجيش دمرت في وقت سابق، على إثر عملية تمشيط بمنطقة واد قارو بالولاية نفسها (سكيكدة)، ثلاثة مخابئ للإرهابيين، تحتوي على 40 قنبلة ومدفع تقليدي الصنع، ولوحة للطاقة الشمسية، ومواد غذائية وأغراض أخرى. وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة «ضبطت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بالوادي (650 كلم جنوبي شرق)، ثلاث شاحنات محملة بـ22316 وحدة من مختلف المشروبات، فيما أوقف عناصر الدرك بتلمسان، مهربين وحجز 2.5 كليوغرام من مخدرات، و490 قرصا مخدرا. كما تم حجز شاحنة محملة بـ7.5 طن من المواد الغذائية، يعتقد أنها كانت موجهة لمتطرفين مسلحين، وسيارة رباعية الدفع و2000 لتر من الوقود ببرج باجي مختار، قرب الحدود المالية».

محاكمة 11 قاصراً بتهمة التظاهر من دون ترخيص في المغرب

الحياة...الرباط - أ ف ب - اعتُقل 11 قاصراً مغربياً تراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة لفترة قصيرة، بينما ستتم محاكمتهم بتهمة «المشاركة في تظاهرة غير مرخصة» في شمال المغرب، وفق ما عُلم أول من أمس من محاميهم. ونظّم هؤلاء الأحد الماضي تظاهرة في امزورين في ولاية الحسيمة (شمال) التي شهدت حركة احتجاجية (حراك الريف) استمرت لأشهر إثر مقتل بائع سمك في تشرين الأول (أكتوبر) 2016. واعتُقل المراهقون ليل الأحد إلى الإثنين واحتُفظ بهم 3 أيام، ثم أُفرج عنهم الأربعاء الماضي، وفق ما أفاد المحامي رشيد بنعلي منسق لجنة الدفاع عن سجناء الحسيمة. وذكر صحافيون مغاربة في تغريدات على «تويتر» أن بعض المعتقلين يحمل «آثار ضرب وجروح في أجسادهم». وقرر قاضٍ في المحكمة الابتدائية في الحسيمة الخميس الماضي، ملاحقتهم بتهمة «المشاركة في تظاهرة غير مرخصة» وممارسة «العنف تجاه قوات الأمن»، وفق المحامي. وحُدد موعد الجلسة الأولى في 15 كانون الثاني (يناير) 2018، وفق المحامي. وحُكم على قاصرين في الأشهر الأخيرة في المنطقة للأسباب ذاتها. وأثار توقيفهم انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 



السابق

العراق...العراق يجرّد اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم وامتيازاتهم.....الملابس النسائية ممنوعة من العرض في متاجر كربلاء!..تجدد المناوشات بين «الحشد الشعبي» و«داعش» على الحدود العراقية- السورية...تلكؤ الحكومة يدفع تجّار الموصل إلى ترميم سوقها...السلطات تسلّمت ملفات فساد في القطاع المصرفي...هدوء قلق في السليمانية ومطالبات بتدخّل بغداد...رئيس الوزراء العراقي يتعهد بمحاربة الفساد وتطوير الاستخبارات....

التالي

لبنان...لبنان: مساعٍ لحل أزمة «دورة عون»... «لا غالب ولا مغلوب»..«لبنان الأعياد» في حماية 25 ألف رجل أمن وشوكولا «ذوّب» الجفاء بين الحريري وجعجع...اضطراب في سجن رومية بعد طعن سوري متشدد...سجال بين وزيرين بعد «خلع» باب شركة الكهرباء...الراعي: نخشى انزلاقاً سلطوياً....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,731,370

عدد الزوار: 6,910,904

المتواجدون الآن: 116