اليمن ودول الخليج العربي...التقارب الأكبر بين الإمارات والإصلاح.. وصول عائلة الرئيس السابق وعدد من أفراد أسرته إلى جنوب اليمن... التحالف يعلن مغادرة منظمات الاغاثة من صنعاء.. هل اقتربت معركة التحرير ؟... تفاهمات دولية لتوحيد اليمن ضد المتمردين...اعتقال عشرات من أنصار علي صالح ونهب منزل ابنته..قرقاش: الحوثي ينهب أموال اليمن..اقتحام سجن حوثي في بيحان وإطلاق سراح معتقلين...العاهل الأردني سيلتقي ماكرون لإجراء مباحثات حول القدس..إدارة ترامب تدرس اتفاقاً لبيع تكنولوجيا نووية إلى السعودية....

تاريخ الإضافة الأحد 17 كانون الأول 2017 - 4:13 ص    عدد الزيارات 1910    التعليقات 0    القسم عربية

        


التقارب الأكبر بين الإمارات والإصلاح.. تخبط الشعبي العام يقابله ارتعاشة ترقب حوثية (تقرير)...

المشهد اليمني...* الأناضول... برحيل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بدأت خارطة التحالفات الجديدة بالتشكل، في مشهد منح مراقبين قناعة بأن الفترة المقبلة ستكون محملة بأحداث قد تقلب المنحى الراهن للأزمة. مشهد مغاير اتسم بتقارب لافت بين حزب "التجمع اليمني للإصلاح" الإسلامي ودولة الإمارات، ثاني أكبر دول التحالف العربي بقيادة السعودية، وبعزلة جماعة "الحوثي" التي باتت بلا حليف استراتيجي.

ـ حزب "الإصلاح" وخيارات الحسم في اليمن

في لقاء يعتبر الأول من نوعه بالنسبة إلى الإمارات والثاني للسعودية، التقى وليا عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، وأبوظبي محمد بن زايد آل نهيان الأربعاء الماضي، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبد الله اليدومي، وأمينه العام عبد الوهاب أحمد الأنسي. ولئن لم يشكل لقاء ولي العهد السعودي بممثلي الحزب اليمني نقطة توقف بالنسبة إلى المحللين، بما أن لقاء سابقا جرى بين الطرفين في 9 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي في الرياض، إلا أن اللقاء مع ولي عهد أبوظبي أسال الكثير من حبر الكتّاب. فحزب "الإصلاح" يعتبر أحد أكبر الأحزاب في اليمن، وقد تأسس عقب الوحدة بين شطري البلاد في 13 سبتمبر / أيلول 1990، بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وامتدادا لفكر جماعة "الإخوان المسلمين". أيديولوجية حزبية تعتبر، وفق محللين، كافية لإقصاء الحزب من قائمة التشكيلات السياسية التي يمكن أن تتعامل معها السعودية أو الإمارات في اليمن، خصوصا أن البلدين صنفا "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا. غير أن حسابات الربح والخسارة، وموازين القوى المحلية والإقليمية، علاوة على تطورات الوضع في اليمن عقب مقتل صالح، جميعها عوامل دفعت نحو خيار توحيد أهداف اليمنيين في مواجهة الانقلاب "الحوثي" على الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته الشرعية. كما أن نفي حزب "الإصلاح" أي ارتباط له بجماعة الإخوان، وتأكيده أنه امتداد لحركة الإصلاح اليمنية التاريخية، فتح قنوات التواصل بينه وبين القيادة الإماراتية، خصوصا أن القاعدة الشعبية للحزب يمكن أن تلعب دورا مهما في معادلة الميدان، وقد تكون إحدى خيارات الحسم في اليمن. ووفقا لرئيس الدائرة الإعلامية لحزب "الإصلاح" عدنان العديني، فقد أقلت طائرة خاصة رئيس الحزب اليدومي من تركيا إلى الرياض، إثر مرافقته الرئيس عبد ربه منصور هادي في الوفد المشارك بالقمة الإسلامية المنعقدة الأربعاء الماضي في إسطنبول. وأشار القيادي بالحزب في تصريح نشرته فضائية "بلقيس" اليمنية، إلى أنه ليس هناك أي مشكلة بين الإمارات و"التجمع اليمني للإصلاح". "فك ارتباط" أكدته تغريدة لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أول أمس الخميس، قال فيها إن حزب "الإصلاح" اليمني أعلن مؤخرا "فك ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي". وأضاف قرقاش "أمامنا فرصة لاختبار النوايا وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي.. نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة واستقرارها".

ـ تعزيز جبهة المقاومة ضد المشروع الإيراني

بمقتل صالح وعودة الأوضاع في اليمن إلى مربعها الأول، بدا أن حسم الأزمة يمر وجوبا عبر حشد القوى السياسية المحلية ذات القواعد الشعبية الواسعة، لتشكيل جبهة مقاومة موحدة ضد ما يسميه التحالف العربي "المشروع الإيراني باليمن والشرق الأوسط". جبهة تأخذ بالحسبان الثقل الشعبي واللوجستي، وهذا ما يتوافر إلى حد كبير في حزب "الإصلاح" الذي يمتلك أكبر قاعدة مقاتلين في صفوف المقاومة الشعبية والجيش اليمني، وهذا ربما ما جعل تقاربه مع الإمارات يتم بصورة مفاجئة نظرا لحاجة كل منهما إلى الآخر. ووفق محللين، ترمي الإمارات من وراء تقاربها مع "الإصلاح" إلى إيجاد حافز لحزب "المؤتمر الشعبي العام"، للانضمام إلى ركب المؤيدين للشرعية. انضمام قد لا يكون لحزب الرئيس الراحل أي خيارات أخرى غيره، خصوصا أن الطريق باتت مسدودة أمامه عقب تصفية زعيمه، وفي ظل استئثار الحوثيين بالسلطة، علاوة عما تعانيه كوادره من عمليات تصفية جسدية وملاحقة وتنكيل في صنعاء. فانسداد الأفق أمام الحزب يدفع بقوة نحو انضمامه إلى الجبهة المؤيدة للشرعية باليمن، واستكمال مسار زعيمه الراحل الذي أعلن قبيل مقتله فض شراكته مع الحوثيين، ودعا إلى الانتفاض ضدهم في صنعاء وجميع المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وبهزيمة الحزب الأخيرة أمام حلفاء الأمس، تشير معظم المعطيات الراهنة للمشهد اليمني، أن انضمام حزب المؤتمر إلى خط الدفاع الأول ضد المشروع الإيراني الذي استفاد من حالة الصراع في البلاد، بات مسألة وقت فحسب.

ـ تقارب محتمل بين "الإصلاح" و"الانتقالي الجنوبي"

التقارب الإماراتي مع حزب "الإصلاح" فاقم ـ على ما يبدو ـ عزلة الحوثيين في اليمن، حيث باتوا منفردين في مواجهة الشعب اليمني، وهذا ما ترجمته ضمنيا تغريدة محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى "اللجنة الثورية العليا"، عبر "تويتر"، والتي اعتبر فيها أن التقارب "مؤشر على تصعيد عسكري جديد مصيره الفشل". غير أن المعطيات على الأرض أظهرت منحى مخالفا تماما لتوقعات الحوثيين، حيث يتوقع محللون يمنيون تقاربا و"خطابا تصالحيا" بين حزب "الإصلاح" وما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" في المرحلة المقبلة. ويتبنى "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي أسسه عيدروس الزبيدي، وهو المحافظ السابق لعدن (جنوب)، الدعوة إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، والعودة بالأوضاع إلى ما قبل 1990. ووفق المصادر نفسها، فإن الهدف الرامي إلى استعادة الشرعية باليمن وطرد الحوثيين منها، قادر على جمع الأضداد واستقطابها، خصوصا في خضم التعقيد الذي أورثه مقتل صالح، واستعادة الحوثيين لكامل نفوذهم في صنعاء. هدف من شأنه أن يمنح جميع الخلافات القائمة بين المكونات اليمنية هدنة تسمح بمواجهة الحوثيين، في إطار خارطة تحالفات جديدة لا تستثني قيادات التحالف العربي، سعيا نحو حسم يكبله حتى الآن جمود عسكري وانسداد سياسي جعلا الأزمة اليمنية تتخبط في دائرة مفرغة. وبالفعل، بدأت خلال الأيام الماضية عملية عسكرية كبرى للقوات الحكومية والتحالف العربي في السواحل الغربية على البحر الأحمر، تمكنت من تطهير مناطق استراتيجية في محافظة الحديدة. وتسعى العملية إلى السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي، الذي يُتهم الحوثيون بتهريب الصواريخ الإيرانية عبره.

بن بريك يؤكد وصول عائلة الرئيس السابق وعدد من أفراد أسرته إلى جنوب اليمن

المشهد اليمني... أكد وزير الدولة المقال نائب رئيس المجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية هاني بن بريك وصول عائلة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعدد من أقربائه إلى المحافظات الجنوبية . وقال هاني بن بريك في تغريدة بحسابه الرسمي على تويتر " أن أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقرباؤه سيجدون في جنوب اليمن كل الرعاية والحماية التامة حتى يبلغون وجهتهم التي يريدون . وأضاف " بن بريك " إن أرادوا البقاء في الجنوب فمرحبا وأهلا وسهلا هكذا تعلمنا في الجنوب وهكذا ربينا . حسب قوله. وفي وقت سابق تداولت معلومات غير موثوقة أن عائلة الرئيس السابق وعدد من أقربائه غادروا العاصمة صنعاء برفقة نائب رئيس مجلس الصماد الشيخ محسن الكسادي الذي فر من العاصمة إلى مسقط رأسه في منطقة يافع بعد مروره بمحافظة البيضاء وإعلان نصرته للمقاومة الشعبية في مديرية الزاهر بالقرب من يافع . وتضيف المصادر " أن عائلة الرئيس السابق وعدد من أقربائه غادروا صنعاء برفقة الكسادي بعد وساطة قادها ياسر العواضي وصادق أمين أبو راس والشيخ محمد بن ناجي الشايف.

التحالف يعلن مغادرة منظمات الاغاثة من صنعاء.. هل اقتربت معركة التحرير ؟

المشهد اليمني - متابعة خاصة:- أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن منظمات إغاثية تقوم بإخلاء موظفيها من العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية. وقال التحالف حسب قناة الاخبارية السعودية إن المنظمات طلبت إخلاء موظفيها بسبب الوضع الأمني وأعمال الميليشيا الإجرامية. وقال إن ميليشيا الحوثي تخترق القانون الدولي بعدم ضمان حماية موظفي الإغاثه، مضيفا أن على الميليشيا الإجرامية توفير الحماية للمنظمات الإغاثية حسب القانون الدولي". وجاءت مغادرة المنظمات الدولية عقب مغادرة البعثات الدبلوماسية الايرانية والروسية من العاصمة صنعاء. ويتوقع مراقبون ان يكون سبب المغادرة من العاصمة هو اتخاذ قرار تحريرها من المليشيات الحوثية التي تعيث فيها فساد وتشن حملات انتقامية من سكانها.

المؤتمر الشعبي: فقدنا الاتصال بجميع قيادات الحزب في صنعاء

كشف مصدر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عن فقدان الاتصال بجميع قيادات الصف الاول المتواجدين في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية. وقال المصدر "فقدنا الإتصال بشكل كامل مع قيادات الصف الأول في الحزب، ومصير معظمهم لا يزال مجهولاً". وأكد ان الاقتحامات والاعتقالات ضد قيادات وكوادر الحزب من قبل مليشيا الحوثي الايرانية لم تتوقف حتى اليوم. وتشن مليشيا الحوثي الايرانية، حملات تصفية واعتقالات واقتحامات ونهب لمنازل قيادات وكوادر حزب المؤتمر، منذ قتلها للرئيس السابق علي عبدالله صالح اثناء الاشتباكات معه في منزله وسط صنعاء، عقب دعوته للانتفاضة الشعبية ضدهم.

«الشرعية» لـ «الشرق الأوسط»: تفاهمات دولية لتوحيد اليمن ضد المتمردين

الجيش الوطني يتقدم في مديرية نهم... والتحالف يستهدف الانقلابيين في 4 جبهات

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري... أكدت الحكومة اليمنية أن تفاهمات دولية تجري مع جميع القوى والأطراف اليمنية بما فيها الأشخاص الذين كانوا في صف الرئيس السابق علي عبد الله صالح دون استثناء، وذلك لتوحيد الصف اليمني لمواجهة الميليشيات الحوثية. وأكد راجح بادي المتحدث باسم الحكومة الشرعية لـ«الشرق الأوسط»، أن الجهود الحثيثة والتفاهمات الدولية التي يجري العمل عليها، مع الأشخاص الذين كانوا حول الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جاءت بغرض توحيد الكتل السياسية والعسكرية والاجتماعية، لمواجهة ميليشيات الحوثي المعادية لليمن ودول الجوار نظراً لما تشكله من خطر على المجتمع الدولي. وأضاف أن الجهود التي تبذل لتوحيد الصف تحت راية واحدة لمواجهة الميليشيات الحوثية الإيرانية، حققت نجاحاً كبيراً، سيعلن عن تفاصيله خلال الفترة القريبة المقبلة. وذكر أن ضبط إيقاع توحيد الصف مع جميع القوى والأطراف اليمنية بمن فيهم الأشخاص الذين كانوا حول صالح دون استثناء يتم بجهود حثيثة، لتحرير ما تبقى من اليمن تحت قيادة الحكومة الشرعية ممثلة في الجيش اليمني وبدعم من قوات التحالف. وقال بادي: «ما يحدث في اليمن هو مشروع إيراني بحت، لا يمت للأمة العربية ولا للعرب بصلة، وإذا لم تتوحد الكتلة السياسية والعسكرية والاجتماعية تحت خندق واحد للدفاع عن اليمن وعروبته أمام المشروع الإيراني الذي لا يمت للعرب بصلة، سيخسر اليمنيون كثيراً». وتطرق إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي تحدث عقب مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في بيان النعي لكل الأفراد والقوى السياسية بقلب متسامح، وأن أيدي الحكومة اليمنية ممدودة لكل الأفراد والأطراف الذين سيقفون في وجه ميليشيات الحوثي. من ناحيته، شدد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح، على أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي «ماضية في استعادة الدولة بإسناد محلي وإقليمي ودولي، بما من شأنه إنهاء فوضى الميليشيا الحوثية، ووقف جرائمها بحق اليمن واليمنيين، وتجفيف منابع العنف والإرهاب، وبناء الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم والقائمة على الشراكة والعدالة والمساواة». وحث نائب الرئيس اليمني، لدى لقائه عدداً من قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الرياض أمس، جميع الأحزاب والمكونات السياسية على مضاعفة الجهود وتوحيد الصفوف وحشد الطاقات للوقوف مع الشرعية لتخليص اليمن من المأزق الذي تسببت به ميليشيا الحوثي الإيرانية، والعمل على إنقاذ أبناء الشعب اليمني، وإنهاء معاناتهم ومأساتهم التي خلفها الانقلاب. وأكد قادة التنظيم الناصري على «الموقف الثابت للتنظيم والمؤيد للشرعية، وعلى ضرورة رص الصفوف في هذه المرحلة الحساسة التي تقتضي من الجميع مسؤولية مشتركة لمواجهة ميليشيا الحوثي التي تستهدف جمهورية اليمنيين وأمن اليمن والمنطقة». ميدانيا، أكد الجيش الوطني أن قواته تمكنت من التقدم في مديرية نهم شرق صنعاء وسيطرت على مواقع جديدة، منها التبات بين سد عامر ومنطقة الرمادة المطلة على منطقة مسورة، ويأتي هذا بالتزامن مع الانتصارات التي حققها في شبوة والسيطرة على معظم بيحان وعسيلان، ومطاردة ميليشيات الحوثي في آخر معاقلها، واستعادتها آليات عسكرية ومعدات كانت بحوزة الميليشيات الحوثية الانقلابية عقب تحرير المنطقة. ووجّه اللواء أحمد جبران قائد المنطقة العسكرية الثالثة رسالة للضباط والأفراد ووحدات الجيش السابق الذين لا يزالون تحت إمرة ميليشيات الانقلاب، أن يعلموا أن هذه الميليشيات عدو للجميع ولن تستثني أحدا، مرحباً بمن سينضم إلى قوات الجيش الوطني، ومؤكدا في الوقت ذاته أن الجيش الوطني سيكون لهم سنداً وداعماً في مواصلة تحرير اليمن من عصابة الحوثي الانقلابية. وواصلت قوات الجيش الوطني بإسناد جوي من مقاتلات التحالف تقدمها الميداني في مديرية بيحان غرب محافظة شبوة أمس، ونقل موقع الجيش اليمني «سبتمبر نت» عن مصادر أن «معارك ضارية خاضتها قوات الجيش الوطني مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية بيحان، سيطرت خلالها على خط القنذع، القادم من البيضاء»، كما تواصلت المعارك العنيفة «في محيط مفرق الدهولين غرب مديرية بيحان، ومحيط مفرق السعدي، وسط تقدم كبير للجيش... سقط خلالها ما لا يقل عن 60 عنصرا» قال الجيش إنهم وقعوا أسرى بيدي القوات. وذكرت المصادر أن التحالف شن «غارات جوية مكثفة استهدفت تعزيزات وتجمعات للميليشيا الحوثية في منطقة شتار، جنوب مدينة موقس، غرب بيحان، وأخرى مماثلة استهدفت تعزيزات للميليشيا في محيط سوق بيحان، ونقيل العقبة، الواقع بين مديرية بيحان، ومحافظة شبوة. وفي صرواح، شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على مواقع وتجمعات الحوثيين في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب. ونقل وقع الجيش اليمني (سبتمبر نت) أن غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية بجوار تبة الشابف، بمديرية صرواح، وأن الغارات أدت إلى مقتل أكثر من 8 عناصر تابعة للميليشيا الحوثية وإصابة آخرين بجروح مختلفة. إلى ذلك، قصفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس، بالدبابات والمدفعية الثقيلة والمتوسطة مناطق وقرى المواطنين بالحبج مديرية الزاهر محافظة البيضاء. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «أن الميليشيات قصفت عشوائياً منازل وممتلكات ومزارع المواطنين في الحبج، إثر تكبدها خسائر في العتاد والأرواح في مواجهات مع المقاومة في الزاهر وذي ناعم وبلاد قيفه». وأضاف المصدر، أن «القصف العشوائي للميليشيا الحوثية على ممتلكات المواطنين يأتي بعد الخسائر التي منيت بها الميليشيات إثر المواجهات مع أبطال المقاومة، وخسائرها المتوالية في عدد من الجبهات والمواقع».

اعتقال عشرات من أنصار علي صالح ونهب منزل ابنته

الرياض، عدن - "الحياة" ... كثفت ميليشيات الحوثيين تنكيلها بقيادات حزب "المؤتمر الشعبي العام" والقوات المسلحة ومشايخ القبائل الموالين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، على رغم تحذير منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان من عواقب الممارسات الانتقامية بحق أنصار الرئيس الراحل وأقاربه. تزامن ذلك مع مقتل 70 عنصراً من الميليشيات خلال مواجهات وغارات في جبهات عدة، بينها محافظة حجة يومي الخميس والجمعة الماضيين. وأكدت معلومات طبية استقبال المستشفى العسكري في الحديدة أكثر من 300 جثة للحوثيين، خلال أسبوع. وكشفت مصادر في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن منظمات إغاثة أجلت موظفيها من صنعاء، بسبب "سلوك الحوثيين وأعمالهم الإجرامية". ووصلت إلى عدن والضالع مساعدات غذائية وطبية قدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات. وأكدت مصادر متطابقة أن جماعة الحوثيين اعتقلت في صنعاء خلال الساعات الـ24 الماضية، عشرات الضباط والمشايخ، إضافة إلى أعضاء في مجلسي النواب والشورى، تتهمهم الجماعة بالمشاركة في انتفاضة علي صالح ضدها، ومواجهة مشروعها لمصلحة إيران. وأشارت مصادر إلى أن مسلحي الميليشيات بقيادة محمد زيد المنصور، اقتحموا منزل خالد الرحبي زوج ابنة الرئيس الراحل، ونهبوه بالكامل، في وقت وجهت إنذارات إلى العشرات من أقارب صالح وأنصاره باقتحام منازلهم وإيداعهم السجون، ما لم يتعاونوا معها ويرضخون لمطالبها، وفي مقدمها التبرؤ من الرئيس الراحل واتهامه بالخيانة والتآمر على الوطن. وبعد هزائم منيوا بها في محافظة شبوة حيث استعاد الجيش اليمني السيطرة على مديريتي عسيلان وبيحان، تكبدت الميليشيات هزائم قاسية على جبهات الساحل الغربي، نتيجة ضربات موجعة تجسدت في سيطرة الجيش على معسكر "أبي موسى الأشعري"، وتحريره مديرية الخوخة وميناء الحيمة العسكري والتحيتا، وأطراف مدينة زبيد واقترابه إلى مسافة 120 كيلومتراً من الحديدة ومينائها التجاري الذي بات هدفاً رئيساً للقوات الحكومية لاستعادته من الانقلابيين، وقطع شريان الإمداد المالي والعسكري والاقتصادي للحوثيين في صنعاء. واستقبلت مستشفيات محافظة حجة أكثر من سبعين جثة للحوثيين يومي الخميس والجمعة، نقلت من جبهة الساحل (الخوخة- حيس- التحيتا) التابعة لمحافظة الحديدة. وأكدت مصادر طبية أن "ثلاجة الموتى في المستشفى الجمهوري في حجة امتلأت بالجثث، وأن الأعداد قابلة للارتفاع مع استمرار الانكسارات المتتالية للميليشيات في أكثر من جبهة". وكثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها خلال الساعات الـ24 الماضية، وقصفت عدداً من المواقع والآليات العسكرية للحوثيين في محافظة حجة. وفي محافظة حجة، خاضت قبيلة بني سراع معارك شرسة في مديرية الشغادرة ضد الميليشيات التي تحاول اقتحام المنطقة منذ انتفاضة الرئيس الراحل. وتواجه القبيلة أعنف انتقام من الحوثيين، وسقط المئات من أبنائها بين قتيل وجريح، ودمرت المنازل والمزارع، ولا تزال تتعرض لقصف الحوثيين بكل أنواع الأسلحة، ولا تزال صامدة. وحققت القوات الحكومية تقدماً مهماً على جبهتي محافظتي صعده والجوف، وسيطرت على الطريق الدولي الرابط بينهما ما يساعد في توفير طرق آمنة للإمداد وتعزيزات تحتاجها القوات الشرعية على جبهة صعدة، معقل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي. وتمكنت قوات الجيش من التقدم في جبهة مديرية نهم شرق صنعاء وسيطرت على مواقع جديدة. وفي تعز، قتل أربعة من عناصر الجيش اليمني أمس، بانفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون. وشنت طائرة أميركية من دون طيار أول من أمس، غارة على موقع لعناصر تنظيم "القاعدة" في منطقة يكلا في محافظة البيضاء وسط اليمن، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

مساعدات من السعودية والإمارات لليمن

الرياض - «الحياة» ... تواصل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقديم الدعم الإنساني في المحافظات اليمنية كافة. وفي هذا السياق، أرسل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أمس، أطناناً من الشحنات الطبية إلى عدن، فيما أطلقت هيئة «الهلال الأحمر الإماراتي» المرحلة الأولى لحملة «سقيا أهالي مديرية جحاف» في محافظة الضالع. وقدم «مركز الملك سلمان» 20 طناً من الأدوية ومستلزمات طبية إلى مستشفى «الجمهورية العام» التابع لوزارة الصحة العامة والسكان في عدن. وأشار وكيل وزارة الصحة اليمنية الدكتور أحمد الكمال إلى أن «دعم المركز لليمن لم يتوقف منذ ثلاثة أعوام»، مؤكداً أن «الوزارة ستتولى توزيع الشحنة الدوائية على المحافظات اليمنية حسب الحاجة». وكان المركز وزع 2400 حصة غذائية على الأسر في مديرية المعافر جنوب تعز، ضمن مشروع توزيع 76250 حصة يغطي مديريات المحافظة. ويأتي توزيع المعونات الغذائية امتداداً لأكثر من 166 مشروعاً نفذت في جميع المحافظات اليمنية، كان آخرها توزيع 23550 حصة غذائية على خمس مديريات في تعز. إلى ذلك، يسعى «الهلال الأحمر الإماراتي» من خلال حملة «سقيا أهالي مديرية جحاف» إلى إغاثة 35 ألف نسمة، يعانون الجفاف وصعوبة في الحصول على مياه الشرب. وقال رئيس فريق «الهلال الأحمر» في عدن جمعة عبدالله المزروعي لوكالة «أنباء الإمارات» (وام)، أن «الهيئة تعاملت مع هذه الكارثة الإنسانية في شكل سريع من خلال توفير صهاريج مياه لمواطني هذه القرى، بما يضمن استقرارهم في مناطقهم ومساعدتهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المحافظة». وكشف أن «أزمة مياه الشرب في جحاف تفاقمت نتيجة الجفاف وبسبب قلة سقوط الأمطار الموسمية، ما أدى تباعاً إلى هبوط حاد في منسوب مياه الآبار». وتشهد جحاف غرب الضالع موجة نزوح لمئات الأسر بسبب الجفاف، وتعد من المناطق الفقيرة وتعيش أوضاعاً إنسانية صعبة.

السفير الأميركي يحض القبائل على مواجهة الميليشيات

الجريدة.... اختطف مسلحون من جماعة "أنصار الله" الحوثية المتمردة في اليمن أمس 6 برلمانيين ينتمون إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، وضابطين في الحرس الجمهوري الموالي للرئيس الراحل علي صالح. وتحدثت مواقع يمنية وعربية عن قيام الحوثيين باختطاف أربعة أعضاء من مجلس النواب عن حزب المؤتمر الشعبي العام، واثنين من مجلس الشورى في صنعاء. يأتي هذا في وقت تستمر ميليشيات الحوثي في تنفيذ حملة كبيرة ضد قيادات المؤتمر الشعبي العام، وأنصار صالح، لإقصائهم من مناصب قيادية في الدولة، واستبدالهم بقيادات تابعة لها. واتهم المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الأول، الحوثيين بترهيب قادة "المؤتمر"، مؤكدا أن هذه الممارسات تخالف القانون الدولي، مضيفا ان "ما يجري في صنعاء غير مقبول، ويجب وضع حد فوري لما يتعرض له قادة المؤتمر الشعبي العام والناشطون وأسرهم"... إلى ذلك، أكد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر أن مقتل صالح على يد الميليشيات الحوثية "شكل صدمة كبيرة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي، وأثبت للجميع مدى وحشية جماعة الحوثيين، وعدم إيمانها بالحلول السياسية، ورفضها الاختلاف الذي ترجمته في قتل حليفها السابق في أول خلاف بينهما". وقال تولر إن "أنصار الله تحمل مشروعا خارجيا يهدف الى تدمير مقومات الدولة، بما يؤثر سلبا على أمن واستقرار المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن بلاده كما المجتمع الدولي يراقبون بقلق شديد ممارسات الميليشيات المروعة بحق أعضاء "المؤتمر" وكل من يخالفها. إلى ذلك، حض تولر القبائل اليمنية على الاضطلاع بدورها لمواجهة تطرف الميليشيات. وأشار إلى "وجود تيار داخل الميليشيات ذاتها يتميز بالاعتدال ولا يوافق على ممارساتها، ما يبرر عدم إدراج الميليشيات الحوثية على قائمة الإرهاب، إذ لا يزال المجتمع الدولي يعول على الجناح المعتدل للعودة إلى جادة الصواب والانخراط في مفاوضات".

قرقاش

من ناحيته، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن تمسك ميليشيات الحوثي بالسيطرة على سلطات ومقدرات الدولة في صنعاء يهدف إلى الإمساك بالأموال، ورأى أنه مع التصفيات الجارية لقيادات وعناصر في المؤتمر العام ستتضح أكثر ملامح النهب الحوثي لمقدرات الدولة اليمنية.

قرقاش: الحوثي ينهب أموال اليمن

«عكاظ» (جدة)... أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن تمسك ميليشيات الحوثي بالسيطرة على سلطات ومقدرات الدولة اليمنية في صنعاء، يهدف إلى الاستيلاء على الأموال. ورأى أن التصفيات الجارية لقيادات وعناصر في حزب المؤتمر الشعبي ستوضح أكثر ملامح النهب الحوثي لمقدرات الدولة اليمنية. وقال في تغريدات له أمس (السبت)، إن تمسك الحوثي بالسلطة في العاصمة بهدف السيطرة على دخل الدولة، الذي يقدر بما بين 3.5 إلى 5 مليارات دولار سنوياً، للإنفاق على محازبيه ودعم ميليشياته الإرهابية. وأضاف أن الدراسات تشير إلى أنه وبرغم الحرب إلا أن استيراد السيارات في مناطق سيطرة الحوثي وبناء المساكن لمحازبيه تشهد طفرة كبيرة، والتمويل من خزينة الدولة المنهوبة. ولفت قرقاش إلى أنه مع التصفيات الجارية للمؤتمر وعناصره في مناطق سيطرة الحوثي، ستغدو ملامح النهب الواسع لمقدرات الدولة واضحة، معتبراً أن غطاء الشراكة السابق انكشف وستتضح التكلفة المالية لانقلاب الميليشيات.

صنعاء.. مواقع استراتيجية جديدة بقبضة الشرعية

العربية نت..صنعاء - إسلام سيف.... حررت قوات الجيش_اليمني، السبت، مواقع جديدة في مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، بالتزامن مع غارات مكثفة لطيران التحالف ضد مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية. ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني عن مصدر ميداني "أن معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش الوطني مع ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية نهم وحررت مواقع استراتيجية". وأفاد المصدر "أن قوات الجيش سيطرت على "التباب السود" الواقعة بين سد ضبوعة ومنطقة الرمادة في السلسلة الجبلية الوعرة في نهم". وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي، لكن الموقع لم يورد إحصائية محددة. واشتدت حدة المعارك العنيفة في جبهات نهم شرق صنعاء منذ صباح السبت في عدة محاور، ضمن عملية عسكرية واسعة لقوات الجيش بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، للتقدم نحو العاصمة صنعاء وتحريرها من سيطرة ميليشيات الحوثي. وفي صعيد متصل، أغارت مقاتلات التحالف العربي، السبت، على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية صرواح، غربي محافظة مأرب، وسط استمرار المعارك الميدانية. وأكدت مصادر ميدانية أن الغارات استهدفت مواقع متفرقة تتمركز فيها الميليشيات بجوار تبة الشايف بمديرية صرواح، ما أدى إلى مقتل أكثر من 8 من عناصر الحوثيين وإصابة آخرين. جاء ذلك على وقع استمرار المعارك الميدانية بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي، في عدة مواقع بمديرية صرواح آخر معاقل تواجدهم في مأرب، في ظل تقدم كبير للجيش الوطني، وفرار لعناصر الميليشيات الحوثية، وفق مصدر عسكري.

اقتحام سجن حوثي في بيحان وإطلاق سراح معتقلين

دبي - قناة العربية.. تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة تظهر فيها قوات الجيش_اليمني أثناء اقتحامها احد سجون الميليشيات الحوثية الانقلابية في مدينة بيحان بمحافظة #شبوة، وإطلاق سراح معتقلين وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قد حررت المنطقة التي يقع فيها السجن من الميليشيات وأطلقت سراح المعتقلين خلال استعادة سيطرتها على مديريتي عسيلان وبيحان، عقب معارك عنيفة استمرت أخرها لأكثر من 17 ساعة و انتهت بهزيمة ساحقة للميليشيات. يشكل تحرير مديريتي بيحان وعسيلان، آخر معاقل ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، أهمية استراتيجية وضربة موجعة للحوثيين، ستنعكس، وفق خبراء عسكريين، على تسريع انهيارهم وتحرير محافظات أخرى، ونزع الخطر الذي شكله تواجدهم هناك على محافظات محررة. وتمكن الجيش اليمني والتحالف العربي بقيادة السعودية، الجمعة، بعملية عسكرية خاطفة من تحرير أجزاء واسعة من مديريتي عسيلان وبيحان، مع استكمال تطهير جيوب لميليشيات الحوثي في تمهيدا لإعلان شبوة محررة بالكامل. وتقع بيحان البالغة مساحتها 616 كيلومترا مربعا في الجهة الشمالية الغربية لمحافظة شبوة، وتبعد حوالي 210 كيلومترات عن عاصمتها مدينة عتق، وبجوارها من الشمال تقع مديرية عسيلان (تضم شبوة 17 مديرية وتعتبر المحافظة الثالثة في اليمن من حيث المساحة).

غضب من «الصرخة» على مسجد الصالح

«روسيا اليوم» - مثّل مسجد الصالح أول صفحة في انفراط عقد تحالف الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح وجماعة الحوثيين، عندما اقتحمته قوات تابعة للميليشيات وسيطرت عليه. وعمدت الجماعة بعد السيطرة عليه إلى تغيير اسمه، فيما باتت مناراته مثقلة بشعارات ما يعرف بـ«صرخة» الحوثيين، الأمر الذي أثار غضب أنصار الرئيس الراحل، علماً أن المسجد بناه علي صالح وهو أكبر مسجد في اليمن بني حديثاً.

العاهل الأردني سيلتقي ماكرون لإجراء مباحثات حول القدس

عمان: «الشرق الأوسط»... أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان أمس أن الملك عبد الله الثاني سيتوجه بعد زيارته إلى الفاتيكان بعد غد الثلاثاء إلى باريس لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول القدس. وقال البيان الذي تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه إن الملك عبد الله سيلتقي الثلاثاء المقبل في الفاتيكان، البابا فرنسيس لبحث التطورات المتعلقة بمدينة القدس بعد القرار الأميركي الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، مضيفا أن العاهل الأردني «سيتوجه من الفاتيكان إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث يجري مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تتناول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخصوصا التطورات الأخيرة بشأن القدس». ونددت الحكومة الأردنية، الوصية على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس، بـ«انتهاك القانون الدولي» باعتراف ترمب بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.

منظمة التعاون الإسلامي ومركز «هداية» يوقعان اتفاقاً لمواجهة التطرف والإرهاب

جدة - «الحياة».. وقع الأمين العام لـ «منظمة التعاون الإسلامي» ‪الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس مجلس إدارة «المركز الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف» (مركز هداية) الدكتور علي النعيمي اتفاقاً مشتركاً في مقر المركز في أبو ظبي أمس، بهدف مواجهة التطرف والإرهاب. وتتضمن المذكرة إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالتطرف والإرهاب ونشر الوسطية والاعتدال وقيم التسامح والعدل والتفاهم والسلام بين الشعوب، إضافة إلى تنفيذ أنشطة مشتركة وتنظيم لقاءات دورية مع أكاديميين وباحثين لمعالجة قضايا الإرهاب المستجدة، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات العمل المشترك التي تخدم أهداف هذا الاتفاق. ويأتي توقيع المذكرة عملاً بقرارات مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة في شأن مكافحة الإرهاب والتطرف، وتأكيداً على أهمية تنسيق الجهود لمواجهة التطرف، وإدراكاً لخطورة استخدام التطور العلمي ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر التطرف. إلى ذلك، تعقد اللجنة الاستشارية للمرأة في المنظمة اجتماعاً في جدة غداً الاثنين، للبحث في تنفيذ توصيات اجتماعها الأخير في إسطنبول، ومتابعة قرارات المؤتمر الوزاري السادس للمرأة، إضافة إلى خطتها من أجل النهوض بالمرأة، والتحديات التي تواجهها عملية تمكينها في الدول الأعضاء، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها في مناطق النزاع وفي ظل الاحتلال. وكان الاتحاد الأوروبي والأمانة العامة للمنظمة عقدا اجتماعاً على مستوى المسؤولين في جدة الخميس الماضي، تخلله استعراض وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمام مشترك. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون والتحضير لعقد اجتماع في بروكسيل خلال النصف الأول من العام المقبل.

ملياردير فلسطيني يخضع للاستجواب في الرياض

المصدر : الأنباء - عواصم – رويترز... قالت مصادر من عائلة الملياردير الفلسطيني صبيح المصري، الذي يحمل الجنسية السعودية، إنه محتجز في المملكة للاستجواب. وأضافت المصادر أن المصري احتجز بعد أن توجه إلى الرياض الأسبوع الماضي لرئاسة اجتماعات لشركات يملكها. وقال مصدر مطلع إن المصري «سيجيب على أسئلة حول أعماله وشركائه». وقالت مصادر موثوق بها إنه تلقى نصائح بعدم السفر إلى السعودية بعد الإجراءات الأخيرة لمكافحة الفساد في المملكة. والمصري هو رئيس مجلس إدارة البنك العربي الأردني منذ عام 2012 وأبرز رجال الأعمال في الأردن وله حصص في فنادق ومصارف. وهو ينتمي إلى عائلة شهيرة من التجار من مدينة نابلس في الضفة الغربية.

إدارة ترامب تدرس اتفاقاً لبيع تكنولوجيا نووية إلى السعودية

المصدر : الأنباء - واشنطن – رويترز.... قال معاونون في الكونغرس الأميركي إن مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب أطلعوا موظفين في الكونغرس مؤخرا، على الكيفية التي يدرس بها البيت الأبيض معايير عدم الانتشار في اتفاق محتمل لبيع تكنولوجيا مفاعلات نووية إلى السعودية، لكنهم لم يشيروا إلى ما إذا كان السماح بتخصيب اليورانيوم سيكون جزءا من أي اتفاق. وذكر المعاونون إن مسؤولين من وزارتي الخارجية والطاقة الأميركتين أحاطوا موظفين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ علما بهذا الأمر في اجتماع خلف أبوب مغلقة الأربعاء الماضي. وأوضح مساعد في اللجنة المذكورة انهم علموا ان إدارة ترامب «تعمل لتطوير موقف بشأن معايير عدم الانتشار» في حال قررت بدء محادثات مع السعودية بشأن اتفاق للتعاون النووي السلمي والمعروف باسم «اتفاق 123». وأضاف ان الإدارة ما زالت تدرس هل سيسمح أي اتفاق بتخصيب اليورانيوم. من جهته، قال مسؤول في الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة والسعودية تجريان محادثات منذ عام 2012 فيما يتعلق بـ «اتفاق 123» لكنه امتنع عن التعقيب على المناقشات. وقبل يوم من اجتماع مسؤولي إدارة ترامب مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال تقرير لوكالة أنباء ««بلومبيرغ» نقلا عن مصادر ان الإدارة الأميركية ربما تسمح بتخصيب اليورانيوم كجزء من اتفاق. وكان وزير الطاقة الأميركي ريك بيري قد زار السعودية الأسبوع الماضي، وأبلغ وكالة ««رويترز» آنذاك بأن المحادثات بين البلدين الحليفين بشأن «اتفاق 123» ستبدأ قريبا، حيث سيسمح الاتفاق لشركات أميركية بالمشاركة في البرنامج النووي المدني للسعودية المحتمل. وتجري شركة «وستنغهاوس» المملوكة لـ ««توشيبا» محادثات مع شركات أخرى مقرها الولايات المتحدة لتشكيل كونسرتيوم لتقديم عرض بعدة مليارات من الدولارات في مناقصة لبناء مفاعلين نوويين محتملين في السعودية. يذكر ان إدارة ترامب تضغط، مثل إدارة أوباما السابقة، من أجل بيع تكنولوجيا الطاقة النووية إلى الخارج، لأسباب من بينها الحفاظ على قدرة أميركا أمام منافسة روسيا والصين في الابتكار النووي.

صفقات سلاح الجو القطري تصطدم بنقص الكفاءات البشرية..

دبي - قناة العربية... تسعى قطر لإنفاق المليارات من الدولارات، بهدف زيادة حجم القوة العسكرية القطرية خاصة الجوية عبر صفقات عدة، تعزز من خلالها أيضا العلاقات مع دول غربية، ولكن الدوحة تصطدم بنقص كبير في الكفاءات البشرية اللازمة لتشغيل المقاتلات الجوية. وبات سباق الدوحة نحو التسلح، خاصة تعزيز أسطولها الجوي الحربي، أمراً لافتاً خاصة في ظل الأزمة مع دول الجوار. لكن كيف يمكن لقطر أن تتعاطى مع هذا الكم الهائل من الأسلحة، وفق تساؤل موقع "ديفينس نيوز"؟... وفي أحدث الصفقات، وقعت قطر مع بريطانيا الأحد الماضي صفقة لشراء 24 مقاتلة من طراز تايفون. وهذه الصفقات وفق تقرير "ديفينس نيوز" سترفع عدد أسطول قطر الجوي العسكري بما مجموعه 96 طائرة جديدة، مقابل 12 طائرة ميراج 2000 في الوقت الراهن، الأمر الذي زاد من حجم الواردات العسكرية القطرية بنسبة تفوق 245% بين عامي 2012 و2016. الوضع الحالي يدفع القوات المسلحة القطرية نحو مأزق حقيقي، إذ لا توجد لديها الكفاءات المؤهلة لتشغيل الطرز الجديدة للطائرات المقاتلة مثل تايفون و بوينغ و رافال، الأمر الذي يجبرها حتما على انتداب أطقم أجنبية. وأفاد محللون أن صفقات السلاح الأخيرة ما هي إلا استعراض تقليدي من قطر لإظهار مدى متانة العلاقات التي تربطها بدول الغرب. وتؤكد مصادر غربية أن تلك الصفقات تعزز سوق العمل والوظائف في الدول المصدرة للسلاح.



السابق

اخبار وتقارير....ماذا حل بـ"الجهاديين" الأجانب في سوريا والعراق؟ لم يقتلوا جميعا في المعارك...؟؟..إستراتيجية أميركية جديدة للأمن القومي محورها.. إيران..واشنطن: تنامي إرادة شركائنا في مواجهة تهديد «حزب الله»...نتائج تحليل 40 ألف قطعة سلاح: أميركا وأوروبا مصدر أسلحة «داعش».....ترامب: ناقشنا مسألة كوريا الشمالية... نود الحصول على مساعدة روسيا...الأمن الروسي يلقي القبض على خلية انتحارية «داعشية» في بطرسبرغ..تفاؤل في لندن وبروكسل للانتقال للمرحلة الثانية من {بريكست}.....

التالي

سوريا...أمريكا: اضطرابات لا نهاية لها عقب فشل «جنيف 8»..اوروبا ترى «سوتشي» فخاً: روسيا قد تلعب بورقة الشرع.. موسكو: مخطط أميركي لإنشاء «الجيش السوري الجديد»...مقتل عقيد في «فيلق القدس» و7 من «فاطميون» و«زينبيون»...دي ميستورا لاستباق «سوتشي» بجولة تاسعة في جنيف...المعارضة تشكو التسليم برؤية الكرملين للسلام ...غارات روسية مكثفة على ريف حماة والأسلحة المحرمة من جديد...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,649,885

عدد الزوار: 6,998,720

المتواجدون الآن: 76