سوريا....عناصر "حزب الله" يوثقون لحظات مقتلهم في البوكمال (فيديو)..أطفال يموتون جوعاً في غوطة دمشق... قوات النظام تستعد لعملية في مثلث القنيطرة ـ درعا ـ دمشق والمعارضة تسيطر على المرتفعات وتستعد لصد الهجوم.. تراشق بين روسيا و «التحالف الدولي» حول المسؤول عن هزيمة «داعش»... استئناف مفاوضات جنيف اليوم وتشكيك غربي بحصول اختراق.. خمسة أيام لتحقيق اختراق في جنيف.. تنظيم الدولة يعلن عن خسائر لـ PYD في ديرالزور....بضغط روسي.. هكذا تسعى إيران لإجهاض الدور التركي في إدلب...نداءات لإنقاذ 400 ألف مدني في ريف حلب الجنوبي...

تاريخ الإضافة الأحد 10 كانون الأول 2017 - 7:34 م    عدد الزيارات 1973    التعليقات 0    القسم عربية

        


عناصر "حزب الله" يوثقون لحظات مقتلهم في البوكمال (فيديو)..

http://orient-news.net/ar/news_show/143267/0/%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-

أورينت نت - خاص ... تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي (الأحد) مقطعاً مصوراً، قالوا إن تنظيم الدولة (داعش) بثه في آخر "إصدار له" عن معارك ريف دير الزور الشرقي. ويظهر الفيديو لحظات مقتل عناصر من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية والميليشيات العراقية والإيرانية الشيعية بمعاركها مع التنظيم في مدينة البوكمال وريف دير الزور الشرقي. وبحسب ما أفاد به التنظيم، فإن اللقطات الواردة في الفيديو، مأخوذة من هواتف وكاميرات تعود لعناصر الميليشيات الشيعية، بعد أن تم قتلهم على يد التنظيم واستحوذ عليها مقاتلوه. ويُبيّن الفيديو لحظات حية لقنص ورعب عاشها عناصر الميليشيات، في حين يظهر بعضها الآخر مقتل عدد من العناصر بنيران عناصر داعش، حيث يسمع شعارات طائفية للقتلى قبل مصرعهم. يشار إلى أن عشرات القتلى أحصتهم أورينت للميليشيات الشيعية والإيرانية خلال المعارك الدائرة بينها وبين تنظيم داعش، قبل أن تعلن الميليشيات الإيرانية نهاية المعركة بالسيطرة على البوكمال المتاخمة للحدود السورية العراقية.

اتفاق يجمع قسد و"قوات بغداد" بشأن الحدود السورية

أورينت نت - خاص ... قالت ميليشيا "قسد" (الإثنين)، إنها اتفقت مع مسؤولين عسكريين في "قوات حكومة بغداد" على تشكيل "مركز للتنسيق المشترك بهدف حماية أمن الحدود". وأكد "المركز الإعلامي" التابع لقسد، أن قياديين عسكريين من الطرفين اجتمعوا للتباحث حول موضوع "أمن الحدود" بين سوريا والعراق المتاخمة لمحافظة دير الزور. وأوضح "المركز"، أن (قاسم محمد صالح) القائد العام لما يسمى "قوات الجزيرة العراقية" ومساعده الجنرال (عبد الحسين) قد حضرا الاجتماع كممثلين من جانب "الجيش العراقي"، بينما مثل ميليشيا "قسد" كلا من (حسن قامشلو وأنكيزك خليل) بصفتهم "أعضاء القيادة العامة لقوات حملة عاصفة الجزيرة". وبحسب "المركز"، فقد ناقش الطرفان "موضوع حماية أمن الحدود بين العراق وسوريا في المنطقة المتاخمة لمحافظة دير الزور، وكيفية القضاء على مرتزقة داعش بشكل نهائي في تلك المنطقة". ويأتي اجتماع الطرفين، بعد أسبوع (3 كانون الأول الجاري) من إعلان ميليشيا "قسد" سيطرتها الكاملة على الضفة الشرقية لنهر الفرات وانهاء وجود تنظيم داعش، وكان رئيس حكومة بغداد (حيدر العبادي) قد أعلن (السبت)، السيطرة على كامل الحدود العراقية مع سوريا، إضافة للسيطرة على منطقة الجزيرة والبادية غرب العراق. يشار إلى أن "قوات حكومة بغداد" معززة بميليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية قد دخلت الأراضي السورية الشهر الفائت، واشتبكت مع عناصر داعش داخل الأراضي السورية، وكان الطيران العراقي قد شن عدة غارات استهدفت قرى سورية متاخمة للحدود وخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

قائد عسكري يكشف لـ "أورينت" تفاصيل معارك جبل الشيخ

أورينت نت - محمد فهد ... بيت جنتصدت الفصائل لمحاولة النظام وميليشيا (فوج الحرمون) التقدم على محور "الظهر الأسود" في جبل الشيخ بغوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع قصف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ من النظام استهدف محاور الاشتباك وقريتي (مزرعة بيت جن ومغر المير). وأوضح القائد العسكري لـ (اتحاد قوات جبل الشيخ) إياد أبو ماجد، أنّ ميليشيا النظام بمساندة ميليشيا (فوج الحرمون) التابعة للفرقة الرابعة، اقتحمت منطقة "الظهر الأسود"، مع ساعات الفجر الأولى، واندلعت اشتباكات مع مقاتلي "الاتحاد" استمرت ساعات عدة، وانتهت عند بانسحاب المقتحمين إلى قرى (بيت سابر وبيت يما وكفر حور) التي انطلقت منها والمتاخمة لبلدة بيت جن. وأكد القيادي في حديثه لأورينت نت، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر للنظام وإصابة 8 آخرين، مشيراً إلى أن أحد الألغام انفجر بمجموعة للقوات المهاجمة، دون التأكد من حجم الخسائر في صفوفها، مشيراً إلى أن المنطقة تتعرض لهجمات مستمرة من قبل النظام وميليشياته، مع استمرار القصف والحصار على قرية مزرعة بيت جن ومحيطها. ونفى قائد "الاتحاد"، أن يكون قد تم التوصّل لأيّ اتفاق مع ميليشيا (فوج الحرمون) بتسليم نقاط لها في المنطقة، وذلك بحسب ما تروّج له ميليشيات النظام. وشهد يوم (الجمعة الماضية) انفجار مستودع أسلحة وذخائر تابع للنظام في بلدة (المقروصة) بالغوطة الغربية، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منه، دون معلومات عن أسباب الانفجار، وكان قد سبقها بيوم تدمير فصائل جبل الشيخ دبابة للنظام على محور (تلة بردعيا)، إثر استهدافها بصاروخ موجّه. وتحاول ميليشيا النظام بمؤازرة من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية منذ أكثر من 70 يوماً السيطرة على منطقة (بيت جن) الاستراتيجية، والتي تصل حدود سورية بلبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أنها تعتبر آخر معاقل الفصائل في ريف دمشق الغربي.

النظام يقرّ تعديلات جديدة على الخدمة الاحتياطية

أورينت نت - خاص .... الخدمة الإلزامية نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام، وثائق عن تعديلات جديدة بقائمة الأشخاص الذين سيتم استبعادهم من الخدمة الاحتياطية. وأوضحت التعليمات الجديدة استبعاد "تعبئة العاملين في الدولة من أصحاب الكفاءات والخبرات العملية والمهنية، وكذلك أعضاء المحكمة الدستورية العليا وأعضاء القيادات الرئيسية وأمناء الفروع في المحافظات للأحزاب المرخصة". ويشمل الاستبعاد أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزية، وأعضاء المنتخبات الوطنية التي تمثل سوريا، إضافة إلى رجال الدين المحظر عيلهم ممارسة أي عمل دنيوي وأمناء الفتوى من علماء الدين. وفيما يتعلق بوضع الموظفين فقد سمحت التعديلات لأيّ وزير في حكومة النظام أن يستبعد أيّ موظفٍ من الخدمة الاحتياطية بشرط أن يكون ذا أهمية بالغة في مجال عمله، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الموالية. وكان نظام الأسد أنهى خدمة الموظفين والعاملين في مؤسساته الحكومية المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، عقب إصدار مجلس الوزراء التابع للنظام قراراً في 21 تشرين الثاني الماضي، طلب فيه من كل الوزارات والجهات العامة التقيد بمضمون التعميم السابق رقم "1360" عام 2016، والذي يتضمن إنهاء خدمة العاملين المتخلفين عن أداء الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية. ويشار إلى أن مجلس شعب نظام الأسد، أقر في مطلع تشرين الثاني الماضي، تعديلات على قانون الخدمة الإلزامية حول دفع البدل لمن تجاوز عمره السن المحددة للتكليف بالخدمة (42 سنة) ولم يؤدها، في وقت يمارس فيه النظام حملات دهم على المنازل في المناطق الخاضعة لسيطرته بحثاً عن المتخلفين والمطلوبين لخدمة الاحتياط، ولاسيما وسط انتشار الشائعات بين الفينة والأخرى حول الإعلان عن "نفير عام" في مناطق سيطرة النظام لمن هم في سن 18 وحتى 42 عاماً.

دير الزور: اجتماع بين العشائر وقسد والتحالف الدولي الهدف محاربة الاٍرهاب وتوحيد الصفوف ...

 

ايلاف.... عقد اليوم الأحد اجتماعا موسعا في بلدة الكسرات في دير الزور السورية، ضمّ عددا كبيرا من شيوخ و وجهاء عشائر ديرالزور يتقدمهم الشيخ حاجم أسعد البشير أمير قبيلة البكارة الحسينية في سوريا والعراق مع ضباط من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والقيادي بولات جان من قيادة المنطقة الجنوبية في قوات سوريا الديمقراطية. هذا و تمحور الاجتماع، بحسب بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، حول الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة و"الإشاعات التي يروجها البعض فيما يتعلق بتماس قوات النظام السوري مع قوات قسد، والمخاوف التي تعتري سكان وعشائر المنطقة نتيجة تلك الإشاعات التي يروج لها النظام"، كما ناقش الحضور "الأوضاع الأمنية عامة". وأشار البيان الى أن "ضباط التحالف الدولي أكدوا لوجهاء و شيوخ العشائر بأن الشراكة العسكرية مع قوات سوريا الديمقراطية مستمرة و بوتيرة عالية و أنهم في التحالف الدولي يعتبرون قسد جزءا من هذا التحالف ، لذلك فإن العشائر ممثلة بشبابها مدعوة للانضمام إلى صفوف هذه القوات و دعمها ماديا و معنويا". وأكد ضباط التحالف للعشائر بأن تحالفهم مع قوات سوريا الديمقراطية " قسد" يستهدف "القضاء على الإرهاب و كل المخاطر المحتملة ، وأن التحالف مستمر في دعم هذه القوات ضد كل ما من شأنه أن يشكل تهديدا عليها وعلى المناطق التي حررتها". بدورهم أكد شيوخ العشائر بأنهم يعتبرون قوات قسد ، بحسب ذات البيان ، "هي القوة الوطنية و صاحبة المشروعية و هي القوة الوحيدة التي تحظى بدعم العشائر في ديرالزور ، حيث انضم الآلاف من أبناء هذه العشائر إلى صفوف قسد". و أكدت العشائر رفضها المطلق لوجود أي قوة أخرى في هذه المنطقة ، وأنهم سيفعلون كل ما في استطاعتهم للكشف عن الخلايا النائمة سواء الداعمة للنظام السوري أو لداعش ، و اعتبروا أن ما يروحه جيش و إعلام النظام السوري ما هو إلا ابتزاز مرفوض. بدورها شددت قيادة المنطقة الجنوبية في قوات سوريا الديمقراطية "بأن الحماية و الأمن مسؤولية جماعية مشتركة و على ذلك فقد دعت مكونات المنطقة إلى مزيد من العمل و التنظيم و الانخراط في صفوف قوات سوريا الديمقراطية و قوى الأمن الداخلي لتأمين المنطقة أمام كل الأخطار المحدقة". وبعد أن انتهى الاجتماع عقد ضباط التحالف برفقة قيادة المنطقة الجنوبية اجتماعا مغلقا مع الشيخ حاجم أسعد البشير أمير قبيلة البكارة الحسينية في سوريا و العراق. وفي المقابل وفِي تركيا قال موقع معارض نقلا عن مصدر مطلع إن مجلس عشائر وقبائل الفرات غاب عن مؤتمر العشائر الذي انطلق في اسطنبول التركية، إذ لم يتم توجيه الدعوة لهذا المجلس الذي يتخذ من ولاية "أورفة" مقرا له. وأكد موقع "زمان الوصل" أن أول مؤتمر لـ"المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية" غابت عنه أهم العشائر في الفرات، لافتا إلى أن عشيرة "العكيدات" لم يتم تمثيلها بشكل صحيح في هذا المؤتمر، مبينا أن هذا الاجتماع لم يمثل الواقع الحقيقي للعشائر خصوصا في الفرات. وأكد المصدر أن عشائر الفرات من مدينة "جرابلس" إلى مدينة "البوكمال"، مستعدة للعمل في الداخل ومواجهة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "الدولة الإسلامية" و"بي واي دي" بحسب الموقع . وفي هذا الإطار، قالت شخصية عشائرية إن هذا المؤتمر تجاهل العديد من الجماعات والشخصيات البارزة في الأوساط العشائرية، مرجحة ألا يخرج هذا الاجتماع بنتائج ملموسة على الأرض. وأكد أنه في حال توفر الدعم الدولي والإقليمي لمجلس العشائر في الفرات، فإن خروج التنظيم و"قوات سوريا الديموقراطية" لن يستغرق سوى أيام، على حد تعبيره مؤكدا موقف عشائر الفرات الثابت من إسقاط نظام الأسد وعودة المدنيين إلى ديارهم. وانعقد أول مؤتمر لـ"المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية"، تحت شعار "العشائر والقبائل الضامن لوحدة النسيج السوري ودعم الاستقرار وعودة المهجرين " بهدف معلن وهو "لم شمل أبناء هذه القبائل الداعمين للثورة السورية ضد دكتاتورية بشار الأسد وتوضيح رؤيتهم.".

خمسة أيام لتحقيق اختراق في جنيف..

 

لندن - «الحياة» ... عاد الوفد الحكومي السوري إلى جنيف أمس، لاستئناف محادثات السلام مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ووفد المعارضة، بعد مقاطعة استمرت أكثر من أسبوع، احتجاجاً على موقف المعارضة من بقاء الرئيس السوري بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية. وتبحث الجولة الثامنة من جنيف سلتي الدستور والانتخابات. ويواجه دي ميستورا خمسة أيام حاسمة لتحقيق اختراق وجمع ممثلي دمشق والمعارضة معاً .. وأفادت مصادر متطابقة في المعارضة بأن جدول أعمال الأيام المقبلة سيتحدد اليوم عندما يجتمع دي ميستورا مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة على حدة. وبينما أعرب ديبلوماسيون غربيون في جنيف عن تشكيكهم في تحقيق المحادثات اختراقاً، نفى وفد المعارضة ضغوطاً تمارس عليه لإشراك «حزب الاتحاد الديموقراطي» السوري الكردي في المفاوضات. وكانت المرحلة الأولى من الجولة الثامنة من المحادثات انتهت من دون تحقيق دي ميستورا هدفه الرئيسي بإجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وستكون الأيام المقبلة حاسمة في ما يتعلق بقدرته على تحقيق الهدف المعلن من هذه الجولة. في موازاة ذلك، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى إجلاء فوري عاجل لـ137 طفلاً سورياً يواجهون خطر الموت في الغوطة الشرقية، في ضواحي دمشق، بسبب النقص الحاد في وسائل الرعاية الصحية نتيجة الحصار المفروض على الغوطة. ووصل الوفد الرسمي السوري برئاسة بشار الجعفري صباحاً إلى جنيف، آتياً من بيروت. ورفض الجعفري الإدلاء بأي تصريحات لدى وصوله. ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوفد السوري اليوم مع دي ميستورا وفريقه للبحث في تفاصيل جدول أعمال الأيام المقبلة. وسيكون وفدا النظام والمعارضة تحت المجهر خلال هذه الجولة التي من المفترض أن تُختتم في 15 الشهر الجاري. وحذر دي ميستورا الطرفين نهاية الأسبوع الماضي من أنه سيبتّ في ما إذا كان أي من وفدي النظام والمعارضة يحاول «تخريب جنيف»، قائلاً إن هذا سيكون له «أثر سيء جداً في أي محاولة سياسية أخرى تجرى في أي مكان آخر»، وذلك في إشارة ضمنية إلى مسار جديد تحاول موسكو ودمشق تدشينه في «سوتشي» على البحر الأسود. إلى ذلك، نفى وفد المعارضة ضغوطاً تمارس عليه لإشراك ممثلين عن أكراد سورية في مفاوضات جنيف. وقال الناطق الرسمي باسم وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» يحيى العريضي أمس إنه «لا صحة لما يشاع حول ذلك». وكانت مصادر متطابقة قد تحدثت عن ضغوط أميركية وأوروبية على وفد المعارضة لتجميد مطلب رحيل الأسد خلال المرحلة الانتقالية، والقبول بمشاركة الأكراد في المحادثات. وحول إمكان التفاوض المباشر بين وفدي المعارضة والنظام، لم يشر العريضي إلى احتمال ذلك، لكنه أوضح أن جدول أعمال المفاوضات خلال الأيام المقبلة سيتضح اليوم عندما يجلس المبعوث الأممي مع الطرفين. وقال ديبلوماسي غربي بارز لوكالة «رويترز» إن «المعارضة كانت إيجابية جداً... إنها في وضع صعب إذ تتعرض للانتقادات داخلياً وللضغوط نتيجة قصف الغوطة الشرقية ومناطق أخرى». واكتفى المبعوث الأممي الأسبوع الماضي بالتنقل بين غرفتي الوفدين، وتقديم وثيقة مبادئ أساسية جديدة من 12 نقطة خضعت لتعديلات عن الوثيقة السابقة التي قدمها خلال الجولات الماضية تحت عنوان «اللاورقة». ميدانياً، وبعد ساعات من دخوله الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، شمال سورية، طرد «داعش» مجدداً من إدلب بعد هجمات شنتها «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً). وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «تحرير الشام» تمكنت بعد هجمات معاكسة وعنيفة، من طرد «داعش»، واستعادة المواقع التي تقدم إليها التنظيم في منطقة باشكون داخل الحدود الإدارية لإدلب. كما استعادت «تحرير الشام» السيطرة على قريتين حدوديتين، لتعاود تأمين حدود محافظة إدلب من دخول عناصر التنظيم إليها. ومنذ خسارة معاقله الرئيسة في الرقة ودير الزور منذ منتصف العام الحالي، سعى «داعش» إلى موطئ قدم في إدلب، إلا أن جهوده فشلت حتى الآن بسبب الخلافات السياسية والأيديولوجية الكبيرة بينه وبين فصائل المعارضة في إدلب والتي ترتبط غالبيتها بـ «جبهة النصرة» التي أعلنت الولاء لـ «القاعدة»، العدو اللدود لـ «داعش».

 

استئناف مفاوضات جنيف اليوم وتشكيك غربي بحصول اختراق.. وفد النظام وصل أمس... والمعارضة لإغاثة السوريين في لبنان

جنيف - لندن: «الشرق الأوسط».. عاد وفد الحكومة السورية إلى جنيف أمس لاستئناف محادثات مع وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا بعد غياب استمر أكثر من أسبوع، لكن دبلوماسيين غربيين عبروا عن تشككهم في استعداده للمشاركة في حوار جاد.
ويتوقع أن يستأنف دي ميستورا أعمال الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف على أمل إنجاز تقدم في ورقة مبادئ الحل السياسي ومناقشة ملفي الدستور والانتخابات. وقال مراسل لـ«رويترز» على متن الطائرة التي كانت تقل مبعوث الحكومة السورية لدى الأمم المتحدة رئيس وفد التفاوض السوري بشار الجعفري إن الطائرة هبطت وسط عاصفة ثلجية في رحلة قادمة من بيروت. ورفض الجعفري الإدلاء بأي تعليق. وتهدف المحادثات إلى التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من سبع سنوات في سوريا. وبدأ دي ميستورا جولة ثامنة من المحادثات غير المباشرة بين الحكومة ووفد موحد يمثل المعارضة في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) لمناقشة إصلاحات دستورية وإجراء انتخابات. لكن الجعفري وصل بعد الموعد بيوم وغادر بعد يومين، قائلا إن المعارضة لغمت الطريق للمحادثات من خلال إصرارها ألا يكون للرئيس بشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية السياسية في البلاد. وقال دي ميستورا للصحافيين يوم الخميس إنه سيقيم هذا الأسبوع ما إذا كان أحد الجانبين يحاول «تخريب» العملية. وقال دبلوماسي غربي بارز: «المعارضة كانت إيجابية جدا ومستعدة للخوض في الأمر... إنها في وضع صعب إذ تتعرض للانتقادات داخليا وللضغوط من جراء قصف النظام للغوطة الشرقية لدمشق ومناطق أخرى». وأضاف لـ«رويترز» أن عدم عودة وفد الحكومة في الموعد المحدد في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) كان «علامة واضحة على عدم اكتراثه بالمشاركة في العملية السياسية». واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد مؤتمر سوري في مدينة سوتشي الروسية في أوائل العام المقبل. ويعتبر دبلوماسيون أن خطته هي محاولة لوضع حد للحرب والاحتفال بدور موسكو بصفتها القوة التي غيرت موازين الحرب وأصبحت طرفا رئيسيا في عملية السلام. إلى ذلك، دعت «هيئة التفاوض السورية» المعارضة، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل العاجل في مخيم عرسال للاجئين السوريين في لبنان، وتقديم المساعدة للاجئين بسبب الأوضاع الصعبة التي يعانون منها. وعقد عدد من أعضاء هيئة التفاوض السورية، اجتماعاً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع ممثل «الائتلاف الوطني السوري» في لبنان عبد الرحمن عكاري، ومدير أحد مخيمات عرسال ورئيس وفد لجنة التنسيق والمتابعة مع الحكومة اللبنانية خالد رعد، وبحثا معاً أوضاع اللاجئين السوريين في مخيم عرسال. وقدم كل من عكاري ورعد شرحاً مفصلاً عن أوضاع اللاجئين في عرسال ولبنان، وحاجات اللاجئين السريعة، لافتين إلى أن «اللاجئين يعيشون أوضاعاً صعبة بسبب موجات البرد القاسية وعدم وجود الوسائل الكافية للتدفئة». ونشبت عدة حرائق في مخيمات اللاجئين في عرسال بعد انفجار إحدى أسطوانات الغاز، مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم ثمانية أطفال وجرح العشرات. وأكد عضو «هيئة التفاوض» عبد الرحمن مصطفى خلال اللقاء أن «الحل الوحيد والشامل لإنهاء معاناة الشعب السوري هو تحقيق الانتقال السياسي في سوريا من خلال تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري»، فيما عبر عضو وفد «الهيئة» طارق الكردي عن أمله بأن تقوم منظمات الأمم المتحدة بتقديم الدعم العاجل للاجئين، لافتاً إلى أنهم سيبحثون وضع اللاجئين السوريين في عرسال مع فريق الأمم المتحدة من أجل تقديم المزيد من الدعم لهم.

«هيئة تحرير الشام» تطرد «داعش» من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب

لندن - «الحياة» ... بعد ساعاته من دخوله الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، شمال سورية، ُطرد تنظيم «داعش» مجدداً من إدلب بعد احتدام المعارك بينه وبين «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً). ودخلت المواجهات المسلحة بين الطرفين شهرها الثالث مخلفة أكثر من 460 قتيلاً. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاشتباكات أندلعت أمس وأول من أمس في إدلب، وذلك بعد مواجهات بين «داعش» و «هيئة تحرير الشام» في الريف الشمالي الشرقي لحماة بدأت منذ 9 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وذكر «المرصد» أن مواجهات مسلحة أول من أمس مكنت تنظيم «داعش» من دخول الحدود الإدارية لإدلب، بعد نحو 4 سنوات على طرده من المحافظة من قبل فصائل المعارضة المنضوية تحت «تحرير الشام». وأفاد «المرصد السوري» نقلاً عن مصادر مطلعة وشهود بأن «تحرير الشام» تمكنت أمس بعد هجمات معاكسة وعنيفة، من طرد «داعش» من إدلب مجدداً، بعد استعادة المواقع التي تقدم إليها التنظيم في منطقة باشكون داخل الحدود الإدارية لإدلب. كما استعادت «تحرير الشام» السيطرة على قريتين حدوديتين، لتعاود تأمين حدود محافظة إدلب من دخول عناصر التنظيم إليها. ومع خسارة معاقله الرئيسة في الرقة ودير الزور منذ منتصف العام الحالي، سعت عناصر «داعش» إلى موطئ قدم في إدلب، إلا ان جهودها فشلت حتى الآن بسبب الخلافات السياسية والإيديولوجية الكبيرة بينها وبين فصائل المعارضة في إدلب والتي يرتبط غالبيتها بـ «جبهة النصرة» التي أعلنت الولاء لـ «القاعدة»، العدو اللدود لتنظيم «داعش». وأفاد «المرصد» بأن «داعش» عندما بدأ تقدمه نحو إدلب خلال الأسابيع القليلة الماضية، سيطر على قرى رسم الحمام وحوايس أم الجرن وحوايس أبو هديب، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية النظامية، التي كانت تقصف ريف حماة، مواقع عدة لـ «تحرير الشام» على جبهات القتال مع التنظيم، ليتابع «داعش» بعد ذلك هجومه نحو قرية الخالدية الواقعة في ريف حماة الشمالي الشرقي، وقرية باشكون الواقعة داخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب. لكن «هيئة تحرير الشام» استعادة السيطرة على قريتي حوايس أم الجرن وحوايس أبو هديب خلال المعارك العكسية، فيما لا يزال «داعش» يسيطر على قرى: رسم الحمام والوبيض القبلي ومويلح أبو هديب وأبو عجوة وعنبز ومويلح صوارنة وأبو حية ورسم الأحمر وأبو هلال وأبو حريق وأبو الكسور ومعصران والعطشانة وأبين وجب زريق والشيحة وسروج وعليا وأبو مرو وأبو الخنادق والوسطية وسميرية ورسم السكاف وجناة الصوارنة وطوال الدباغين وجديدة وطلحان. ووثق «المرصد» سقوط ما لا يقل 286 من عناصر تنظيم «داعش» منذ بدء الاشتباكات، فيما قتل ما لا يقل عن 174 من عناصر «تحرير الشام». في موازاة ذلك، أفاد «المرصد السوري» بقصف الطائرات الحربية النظامية مناطق في القطاع الشرقي من ريف إدلب، حيث استهدفت الضربات مناطق في قرية أم مويلات بجنوب بلدة سنجار، ما تسببت بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة حمص، أفاد «المرصد» بتعرض مناطق في مدينة الرستن الواقعة في الريف الشمالي لحمص للقصف، ما تسبب بإصابة شخص على الأقل بجراح، في حين سقطت قذائف على أماكن في قرية النجمة الواقعة في ريف المحافظة الشمالي، ما تسبب بإصابة شخصين بجراح في القرية التي تسيطر عليها قوات النظام. كما لا يزال القتال متواصلاً في شكل عنيف، في الريف الشمالي الشرقي لحماة. وعلم «المرصد السوري» أن الاشتباكات لا تزال مستمرة نتيجة استمرار قوات النظام في هجومها على المنطقة، ضمن محاولاتها توسيع سيطرتها. ورصد «المرصد» تمكن قوات النظام من التقدم مجدداً على حساب «هيئة تحرير الشام» وفصائل المعارضة، وسيطرتها على قرية الظافرية، ليرتفع إلى 3 عدد القرى التي سيطرت عليها قوات النظام خلال الساعات الـ24 الفائتة، وهي قرى أم خزيم والظافرية والبليل. وترافقت الاشتباكات مع غارات عنيفة وقصف مكثف وفق «المرصد» على قرى أبو دالي والشطيب والشاكوزية وأم تريكية، بالتزامن مع قتال عنيف بين «هيئة تحرير الشام» وقوات النظام التى تسعى إلى استعادة السيطرة على قريتي أبو دالي والشاكوزية في ريف المحافظة. ونفذت الطائرات الحربية أكثر من 120 غارة استهدفت البليل وأم خزيم والرهجان والشطيب والظافرية أول من امس. وترافقت عملية التقدم والغارات المكثفة مع حركة نزوح واسعة للمدنيين. حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن مناطق الاشتباك والمناطق القريبة من محاور القتال بين الطرفين، شهدت عمليات نزوح لمعظم سكان المنطقة، الذين نزح قسم منهم نحو إدلب، فيما بقي قسم آخر يفترش العراء في ريف حماة ليصل أجمالي أعداد النازحين إلى أكثر من 58 ألف مدني، فروا من المناطق القريبة من محاور القتال نحو مناطق أخرى في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، ونحو مناطق أخرى في الريف الحموي الشمالي.

«سورية الديموقراطية»: الحياة تعود إلى بعض أحياء الرقة

لندن - «الحياة» .. أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) عودة بعض الأحياء داخل مدينة الرقة السورية الى الحياة. وأفادت «قسد» في بيان أمس، بأن أحياء المشلب وسيف الدولة والطيار والمأمون وشارع الساجة وغيرها عادت الى الحياة، بعد تنظيفها وإزالة الألغام والسواتر الترابية منها ورفع الأنقاض وفتح الطرق. وكانت «قسد» سيطرت على مدينة الرقة، في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد أربعة أشهر من المعارك ضد تنظيم «داعش». وأكدت يومذاك أنها ستسلم مهام حماية أمن المدينة وريفها لقوى الأمن الداخلي في الرقة، وسط التعهد بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية. كما ناشدت جميع أهالي الرقة بمكوناتها العرب والكرد والتركمان والسريان، بالعمل الموحد في سبيل إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها وتشكيل إدارة ديموقراطية تمثل إرادة الجميع. وفي هذا السياق، تظاهر عدد من أهالي حي المشلب نهاية تشرين الأول الماضي، مطالبين «قسد» بإعادتهم إلى بيوتهم بعد السيطرة على المدنية. ويتهم ناشطون «قسد» بمنع المدنيين من الدخول إلى الأحياء التي انسحب منها تنظيم «داعش»، وإجبارهم على العيش في المخيمات الواقعة شمال المدينة. ووفق «قسد»، لا تزال بعض الأحياء تعاني من أوضاعٍ معيشية صعبة، بسبب نقص في مياه الشرب وعدم توافر المواد الغذائية بسبب قلة المحال التجارية.

تراشق بين روسيا و «التحالف الدولي» حول المسؤول عن هزيمة «داعش»

لندن - «الحياة»... أفادت وزارة الدفاع الروسية أمس بأن «التحالف الدولي» في سورية بقيادة أميركا لمحاربة «داعش» كان يركز بالأساس على مواجهة قوات الحكومة السورية، ووصل إلى قصف مباشر لمواقعها، فيما سمح لمسلحي «داعش» بمغادرة مدينة الرقة بحرية والانضمام إلى مسلحين آخرين من التنظيم بالقرب من دير الزور. وجاءت الاتهامات الجديدة وسط تراشق بين روسيا و «التحالف الدولي» حول المسؤول عن طرد «داعش» من سورية والعراق. وذكرت الوزارة في بيان صدر عنها أن «التحالف الدولي» خلال 3 سنوات من وجوده تمكن من تحقيق نتيجة أساسية في القتال ضد «داعش» وهي تدمير مدينة الرقة بالكامل وقتل عدد كبير من سكانها المدنيين. ولفتت الدفاع الروسية إلى أن الجيش السوري نجح بمساعدة القوات الجوية الروسية في «استعادة مئات الوحدات السكنية واستعادة سيطرة السلطة الشرعية على غالبية الأراضي السورية». وأضاف البيان: «لذلك إذا كان هناك أي دور إيجابي للتحالف الدولي في سورية فهو أنه لم يتمكن من تدمير بقية المدن السورية بالقصف المتواصل». وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان عن دهشته لأن روسيا «نسبت لنفسها» الانتصار على «داعش» في سورية. وقال إن الجيش الروسي جاء متأخراً لمساعدة القوات السورية وحقق في نهاية المطاف إنجاز أساسي هو تحرير دير الزور.

المعارضة السورية تنفي ضغوطاً لدفعها لمشاركة الأكراد في جنيف

لندن - «الحياة» .... نفى وفد المعارضة السورية إلى جنيف ضغوطاً قيل إنها تمارس عليه لإشراك «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي في مفاوضات جنيف التي تهدف إلى بحث تسوية سياسية للأزمة السورية. وقال الناطق الرسمي باسم وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» يحيى العريضي إنه «لا صحة لما يشاع حول ذلك». يأتي ذلك فيما أعلنت الخارجية السورية وصول وفدها إلى مقر إقامته في جنيف أمس للمشاركة في الجولة الثامنة من المفاوضات. وغادر وفد الحكومة المفاوضات الأسبوع الماضي احتجاجاً على مطالب وصفها بـ «غير الواقعية» للمعارضة. وكانت مصادر متطابقة قد تحدثت عن ضغوط أميركية وأوروبية على وفد المعارضة لتجميد مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية، والقبول بمشاركة الأكراد في المحادثات في جنيف، لكن العريضي نفى ذلك. والتقى وفد المعارضة في جنيف الأسبوع الماضي المستشارة الأميركية للملف السوري ستيفاني ويليامز، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد، ومبعوثين من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين، ودول أخرى. وما زالت فصائل المعارضة السورية تتحفظ على مشاركة «قوات سورية الديموقراطية» أو «وحدات حماية الشعب» بسبب الخلافات بينهم على الأرض. واستأنف المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، محادثات الجولة الثامنة، الثلثاء الماضي، بعد توقف لثلاثة أيام في ظل غياب وفد النظام. وحول إمكان التفاوض المباشر بين الوفدين، لم يشر العريضي إلى احتمال ذلك، لكنه أوضح أن جدول أعمال المفاوضات خلال الأيام المقبلة سيتضح اليوم عندما يجلس المبعوث الأممي مع الطرفين. وكان رئيس البعثة الروسية في الأمم المتحدة بجنيف أليكسي بورودافكين قال قبل أيام، إنه وبحسب المعلومات الرسمية، «سيصل الوفد إلى جنيف في 10 كانون الأول (ديسمبر). وانتهت المرحلة الأولى من دون تحقيق دي ميستورا لهدفه بإجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين ومناقشة الدستور والانتخابات. واكتفى المبعوث الأممي الأسبوع الماضي بالتنقل بين غرفتي الوفدين، وتقديم وثيقة مبادئ أساسية جديدة خضعت لتعديلات عن الوثيقة السابقة التي قدمها خلال الجولات الماضية تحت عنوان «اللاورقة». واتهم رئيس وفد النظام بشار الجعفري دي ميستورا بارتكاب أخطاء وتجاوز صلاحياته كوسيط بين أطراف التفاوض، رافضاً الدخول في مفاوضات مباشرة مع المعارضة بسبب موقفها من بقاء الأسد. وكانت المعارضة السورية اتفقت في بيانها الختامي من الرياض على رحيل الأسد خلال المرحلة الانتقالية. وحذر المبعوث الأممي نهاية الأسبوع الماضي من إنه سيبتّ الأسبوع المقبل في ما إذا كان أي من طرفي محادثات جنيف يحاول «تخريب العملية»، مهدداً من أن هذا سيكون له «أثر سيء جداً على أي محاولة سياسية أخرى تجرى في أي مكان آخر»، وذلك في إشارة ضمنية إلى مسار جديد تحاول روسيا والنظام السوري تدشينه في «سوتشي» على البحر الأسود. ودافع مسؤول سوري عن «مؤتمر سوتشي»، المتوقع عقده في شباط (فبراير) المقبل والذي تتخوف المعارضة من أن يحل محل جنيف، قائلاً في تصريحات لـ «فرانس برس» أمس، إن سوتشي «سيفتح الباب واسعاً أمام حوار موسع بين كل السوريين، فيما يقيد جنيف الحوار بين وفد حكومي ومجموعة من المعارضات لا تمثل أحداً»، قائلاً إن «مؤتمر سوتشي سيرسم الحل السياسي، لطرحه لاحقاً في جنيف».

قوات النظام تستعد لعملية في مثلث القنيطرة ـ درعا ـ دمشق والمعارضة تسيطر على المرتفعات وتستعد لصد الهجوم

الشرق الاوسط.....بيروت: نذير رضا... يستعد النظام السوري لعملية عسكرية في الجنوب السوري لقضم مناطق سيطرة المعارضة في الريفين الغربي والشمالي لمحافظة درعا، ويبدأ من قرية زمرين شرق إنخل، التي تعد خط تماس بين المعارضة وقوات النظام، بحسب ما ذكرت وكالة «فارس» الإيرانية، فيما تستعد قوات المعارضة لصد الهجوم الذي تشكك في نجاحه. وقالت مصادر المعارضة لـ«الشرق الأوسط» إن فرص تحقيق خرق لدى النظام في «مثلث الموت»، وهو المثلث الجغرافي الذي يربط شمال درعا بشرق القنيطرة وجنوب ريف دمشق الغربي؛ «قليلة جداً»، مؤكدة أن الفصائل «مستعدة، وتمتلك أفضلية لناحية تمركزها على المرتفعات والتلال في المنطقة، وهو ما يصعب مهمة النظام لتحقيق أي خرق». وقالت إن قوات النظام «والميليشيات المتحالفة معها حاولت مرات السيطرة على تلة الحارة، لكنها فشلت في ذلك». وتلة الحارة تعد أعلى المرتفعات الجغرافية في «مثلث الموت»، وسيطرت قوات النظام على جزء منها في مطلع عام 2015 قبل أن تخسر نقاط سيطرتها، وذلك في عملية عسكرية واسعة بدأتها في منطقة دير العدس في ريف درعا الشمالي بهدف تأمين خط إمداد النظام إلى مدينة درعا، ودفع فصائل المعارضة إلى الغرب. لكن استراتيجيتها هذه المرة تبدلت؛ إذ باتت هناك أهداف أخرى؛ أهمها التوسع إلى العمق في ريف درعا الغربي وملامسة الحدود الإدارية مع منطقة القنيطرة وعزل المعارضة في ريف القنيطرة الشمالي عن مناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا الغربي، عبر فصل المساحات الجغرافية والتوغل فيها، والوصول إلى منطقة تلة الحارة الذي تمكنها من الإشراف على مناطق سيطرة المعارضة نارياً في المنطقة. وقال قائد جيش «المعتز بالله» في الجبهة الجنوبية النقيب براء النابلسي إن الوصول إلى الحارة «مستحيل»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «نقاط التماس المباشر بين النظام والمعارضة تقع في تل كرين وجديا باتجاه إنخل»، مضيفاً: «هناك مسافة كبيرة تفصل الحارة عن أولى مناطق التماس مع النظام، أهمها تل بزاك وتل العلاقيات وجديا وإنخل». وشدد على أن السيطرة على المنطقة الخاضعة الآن لاتفاقيات «خفض التصعيد» مستحيلة «لأن الأرض مناسبة للثوار الذين يسيطرون على تلال ومرتفعات، إضافة إلى وجود فصائل قوية مثل (جيش الأبابيل) و(جيش الثورة)، وسائر الفصائل الموجودة بقوة»، واضعاً تلميحات النظام للوصول إلى تلة الحارة «في سياق الدعاية لرفع معنويات جنوده الذين فشلوا مرارا في الوصول إلى المنطقة». وكشفت وكالة «فارس» الإيرانية عن تفاصيل جديدة للهجوم المرتقب الذي يحضر له النظام السوري المدعوم بالميليشيات الإيرانية و«حزب الله» على منطقة «مثلث الموت» في الجنوب السوري. وقالت الوكالة في تقرير لها إن «النظام يحضر للهجوم شمال درعا، وتحديداً قرية زمرين شرق إنخل، التي تعد خط تماس بين المعارضة وقوات النظام»، مشيرة إلى أن الهجوم «سيطال الصمدانية والحمدانية في القنيطرة»، لافتة إلى أن منطقة «مثلث الموت» ستشهد معارك قريباً. ونقلت الوكالة عن مصادر أن «النظام وجه جنوده ومعداته لنشرها في قاعدة جدية، غرب الصنمين، التي حاولت فصائل المعارضة مراراً السيطرة عليها، إلا أنها فشلت في ذلك». وأفاد موقع «الدرر الشامية» بأن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي ومحافظة القنيطرة، ونقل عن مصادر أن النظام وجه جنوده ومعداته لنشرها في قاعدة «جدية»، غرب الصنمين، كما نشر قواته في مدينة البعث وتل الأحمر في القنيطرة. وتتسم الجبهات في الجنوب السوري بتماسك قوات المعارضة والنظام فيها إلى حد بعيد، حيث تحافظ كل القوى على سيطرتها في المنطقة منذ عام 2016، من غير أن تخضع قواعد السيطرة إلى أي تعديل استراتيجي. وحاول النظام التقدم باتجاه الشيخ مسكين مرتين على الأقل خلال العام الحالي، لكنه فشل في ذلك، قبل أن تقيد الاتفاقات الدولية المرتبطة بوقف التصعيد منذ مايو (أيار) الماضي، كل الأطراف. وخلافاً لجبهات الجنوب، شن النظام هجوماً على بلدة بيت جن الأسبوع الماضي في الريف الغربي للعاصمة السورية، وهي آخر البلدات الحدودية مع لبنان. كما حقق سيطرة واسعة على الشريط الحدودي مع الأردن في شرق سوريا خلال الأشهر الماضية.

«سوريا الديمقراطية» تنفي قرب انضمامها لقوات النظام

بيروت: «الشرق الأوسط».. نفت مصادر كردية لـ«الشرق الأوسط» ما تناقلته وسائل إعلام مقربة من النظام، عن مفاوضات لانضمام «قوات سوريا الديمقراطية» لقوات النظام، مؤكدة أن هذه «الشائعات لا أساس لها من الصحة، وتسعى للتشويش على إنجازات هذه القوات، وتواصل سري مع شخصيات في المعارضة السياسية»، وذلك بعد ساعات على الإعلان عن عملية عسكرية نفذتها غرفة عمليات «أهل الديار» ضد «سوريا الديمقراطية» بريف حلب الشمالي. وتناقلت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري معلومات عن «مفاوضات غير معلنة بين الجيش السوري (النظامي) و(قوات سوريا الديمقراطية) تتضمن انضمام الأخيرة لقوات النظام»، وأن الطرفين «يتباحثان في شروط كل منهما دون ذكر تلك الشروط». ونفت مصادر كردية تلك المعلومات، مشددة على أن «هذه القوات لن تكون جزءا من الجيش النظامي على الإطلاق، وهي حليف أساسي للولايات المتحدة الأميركية»، واضعة هذه المعلومات التي يبثها مقربون من النظام في إطار «التشويش على إنجازات (قوات سوريا الديمقراطية) ولقاءاتها غير المعلنة مع شخصيات في المعارضة السورية السياسية»، مشيرة إلى أن الهدف من الشائعات «منع توسيع النجاحات التي حققتها (سوريا الديمقراطية)». وفي الوقت الذي تكشف فيه المصادر عن تقارب غير معلن مع بعض أطراف المعارضة، برزت معلومات عن اشتباكات بين فصائل المعارضة السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» في ريف حلب الشمالي. وقالت المصادر الكردية إن فصائل المعارضة «متعددة الولاءات وهناك عشرات الآلاف منها، والمعارضة السياسية غير قادرة على ضبط جميع الفصائل». وكان موقع «الدرر الشامية» قد أفاد بمواجهات اندلعت في ريف حلب الشمالي بين فصائل معارضة و«قوات سوريا الديمقراطية»، مشيراً إلى أن فصيل «أهل الديار» شنّ «هجوماً مباغتاً على مواقع (قسد) في مداجن قرية تل جيجان؛ أسفر عن سقوط 6 جرحى منهم». ونقل الموقع عن مصدر قوله: «إن مقاتلي (أهل الديار) غنموا عدداً من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وانسحبوا إلى مواقعهم القديمة». وشكلت غرفة عمليات «أهل الديار»، من أبناء المدن والبلدات التي تسيطر عليها «سوريا الديمقراطية» بريف حلب الشمالي. وفي سياق التطورات الميدانية في شمال سوريا، تتواصل المعارك الطاحنة بين مقاتلي «هيئة تحرير الشام» والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وقوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، في الريف الشمالي الشرقي لحماة، حيث اندلع قتال عنيف بين الطرفين مترافق مع قصف صاروخي ومدفعي وجوي مكثف. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام حققت مزيداً من التقدم في المنطقة، حيث سيطرت على 3 قرى وتلة، كما فرضت سيطرتها النارية على قرية أخرى، وسط استمرار قوات النظام والمسلحين الموالين لها في هجومهم، بغية السيطرة العسكرية الكاملة على قرية الشطيب. ووسعت قوات النظام سيطرتها في ريف حماة الشمالي، على 36 قرية على الأقل منذ بدء هجومها في 22 أكتوبر (تشرين الأول)، وسجلت في اليومين الماضيين 250 غارة جوية، استهدفت مناطق الاشتباك والقرى التي سيطرت عليها قوات النظام، ومناطق أخرى تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» والفصائل. إلى ذلك، طردت «هيئة تحرير الشام» قوات «داعش» من محافظة إدلب، بعد عبور حدود المحافظة الإدارية أول من أمس، وذلك إثر هجمات معاكسة وعنيفة، نفذتها وتمكنت خلالها من استعادة المواقع التي تقدم إليها التنظيم في منطقة باشكون داخل الحدود الإدارية لإدلب، كما استعادت «تحرير الشام» السيطرة على قريتين، لتعاود تأمين حدود محافظة إدلب من دخول عناصر التنظيم إليها.

أطفال يموتون جوعاً في غوطة دمشق

جنيف: «الشرق الأوسط»... أكد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الأحد، أن الأطفال في الغوطة الشرقية شرق العاصمة السورية، يعانون واحدة من أسوأ الأزمات الصحية الناجمة عن الحرب السورية. ويعاني 12 في المائة من أطفال الضاحية دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ اندلاع الصراع عام 2011. تجدر الإشارة إلى أن القوات الحكومية تحاصر منذ 4 سنوات المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الألمانية. وتطالب «اليونيسيف» بالسماح لـ137 طفلاً بمغادرة المنطقة على وجه السرعة لتلقي العلاج عن أمراض تتراوح بين الفشل الكلوي وسوء التغذية الشديد والإصابات الناجمة عن الحرب. ولقي 5 أطفال، كانوا بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة، حتفهم بالفعل لأنهم لم يتمكنوا من مغادرة المنطقة. وقال فران إكيزا ممثل الصندوق في سوريا، إن «الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم». ونقل الصندوق عنه القول: «الأطفال المرضى في حاجة ماسة إلى إجلاء طبي، بينما الآلاف محرومون من فرصة حياة طفولة طبيعية في سلام». ويعاني نحو 400 ألف شخص في المنطقة من غياب المساعدات الإنسانية إلى حد كبير منذ عام 2013.

تنظيم الدولة يعلن عن خسائر لـ PYD في ديرالزور..

أورينت نت – خاص... قتل عدد من عناصر ميليشيا "قسد" بالمعارك الدائرة في ريف دير الزور الشرقي بينا تنظيم الدولة (داعش) وميليشيا قسد. وقالت وكالة (أعماق) التابعة للتنظيم (الأحد)، إن 14 عنصراً من PYD قتلوا في المعارك الدائرة على محور قرية (حاوي أبو حمام) في ريف دير الزور الشرقي، وأن عناصر التنظيم سيطروا على 3 نقاط في المنطقة الذكورة. من جانبه، كشف المركز الإعلامي التابع لـ "قسد" خلال اليومين الماضيين عن مقتل 8 عناصر لها في معارك ريف دير الزور، مؤكداً أن عناصر الميليشيا لقوا مصرعهم بين 5 و8 شهر كانون الأول الجاري. وكانت "قسد" قد أعلنت (أمس الأول) عن سيطرتها على قرية (سويدان)، الواقعة على بعد 25 كم شمال شرق مدينة ديرالزور، وقتل 35 عنصراً للتنظيم، وذلك ضمن حملة "عاصفة الجزيرة"، التي أعلنت عنها الميليشيا مطلع أيلول الفائت. ويأتي إعلان تنظيم داعش عن استعادة سيطرته على 3 نقاط، بعد أسبوع (3 كانون الأول الجاري) من إعلان ميليشيا "قسد" طرد التنظيم من شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور، إلا أن مصادر إعلامية تؤكد أن التنظيم لا يزال يسيطر على قرى وبلدات عدة على الضفة الشرقية للفرات.

 

محلل عسكري لأورينت: هكذا تسعى إيران لإجهاض الدور التركي في إدلب

أورينت نت - رائد مصطفى.. عاد تنظيم الدولة (داعش) للواجهة مجدداً، لاسيما بعد تقدمه الأخير في ريف حماة الشرقي وقربه من ريف إدلب، بعدما "حوصر" من النظام وميليشيات إيران لفترة ليست بقصيرة، وكانت الأطراف الدولية قد تسابقت مؤخراً إلى إعلان النصر ونهايته في سوريا والعراق. ويثير "تمدد" التنظيم في ريف حماة واقترابه من ريف إدلب تساؤلات عدة، لا سيما هجماته المتزامنة مع هجمات مماثلة للنظام والميليشيات الإيرانية باتجاه الريف المحرر، علاوة عن الأهداف الكامنة لإعادة التنظيم إلى إدلب بعد سنوات من إنهائه فيها، وما سيؤثر توسعه بمستقبل المنطقة والاتفاقات الدولية الخاضعة لها؟

هجمات متزامنة للنظام والتنظيم!

يؤكد (محمد رشيد)، الناطق الرسمي باسم (جيش النصر) العامل في ريفي حماة الشمالي والشرقي، أن تنظيم الدولة يشن هجمات عنيفة باتجاه المناطق المحررة في ريف حماة الشرقي، مستغلاً القصف الروسي المكثف للمنطقة، وتزامناً مع هجمات يشنها النظام والميليشيات الإيرانية من محورين في ريف حماة الشمالي. وأوضح "الرشيد" في حديثه لأورينت نت، أن فصائل الثوار بالإضافة لـ "هيئة تحرير الشام"، أوقعت أكثر من 30 قتيلاً للتنظيم في المعارك، منوهاً إلى أن المعارك بين كر وفر في المنطقة، إضافة إلى محاولات تقدم للنظام وميليشيات إيران من محور ريف حلب الجنوبي. ويحرز داعش تقدماً ملحوظاً في المنطقة، بعد أن سيطر على قرى (مويلح وابن هديب وأبو حية ورسم الحمام)، وأصبحت 10 كم المسافة الفاصلة بينه وبين الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.

من أين جاء داعش؟

يؤكد العميد والمحلل العسكري (حاتم الراوي)، أن التنظيم وبعد سيطرة النظام على مدينة البو كمال والخط الواصل بين دير الزور وتدمر، شن ما قيل عنه هجمات استهدفت حواجز للنظام على طول هذا الخط، مشيراً إلى أن التنظيم لأول مرة يتحرك بشكل متخفي، وأن هذه المنطقة (خط دير الزور - تدمر) منطقة "غير محصنة" ويسهل مرور داعش منها. ويوضح (الراوي) بحديث لأورينت نت، أن مئات الكيلو مترات من صحراء التيفور والقريتين هي مناطق "غير محصنة"، وهي مناطق يمكن للنظام والميليشيات لإيرانية تسهيل مرور داعش إلى ريف حماة الشرقي ومن ثم إدلب، عدا عن احتفاظ النظام المتعمد للتنظيم في الريف الشرقي من حماة لمدة طويلة، علماً أنه من السهل القضاء عليه في هذه المنطقة المفتوحة!

اجهاض الدور التركي

ويرى العميد "الراوي"، أن تحرك تنظيم داعش في ريف حماة الشرقي لم يأت من فراغ، وإنما هو بوادر ما صرح عنه الإيرانيون مراراً حول نيتهم دخول إدلب، لذا تسعى إيران إلى إشعال منطقة الشمال السوري لا سيما إدلب، بدفع وتسهيل دخول التنظيم إليها. ويؤكد لأورينت نت، أن داعش "غير قابل للتفكيك"، وقد وجد أصلاً لخلط الأوراق، وأن عملية دفع التنظيم إلى إدلب ما هي إلا لخلط الأوراق، لتفويت الفرصة على تركيا في "تفكيك الحالة دون دماء وبأقل الخسائر"، لا سيما أن تركيا أكثر الدول الفاعلة في الشمال السوري، مشيراً إلى أن المسعى التركي لإيجاد حل لإدلب لا يخدم إيران ووجودها في سوريا. ويرى مراقبون أن إيران ستسعى لإشعال منطقة أخرى واستدامة الصراع في سوريا لتبرير وجودها ما أمكن، مدفوعة بخشيتها من نهاية داعش، ما يعني مواجهة سعي الولايات المتحدة العلني لإنهاء وجودها في المنطقة، ونهاية تقديم نفسها كـ "محارب للإرهاب" المتمثل بتنظيم (داعش) في سوريا والعراق. ومن هذا المنطلق، يقول "الراوي"، إن "القتيل رقم واحد في سوريا سيكون إيران"، مستدلاً على ذلك بما سماه "بوادر النهاية الإيرانية في سوريا"، أهمها استهداف قواعدها المكثف في سوريا خلال الأسبوع الماضي من قبل الطيران الإسرائيلي وربما الأمريكي، إضافة إلى ما أعلن عنه العراق (أمس) بنهاية الحرب على داعش، وما حدث في لبنان من إعلانه التمسك بسياسة "النأي بالنفس"، كل ذلك يندرج في إطار السياسة الأمريكية لإنهاء إيران في المنطقة، بحسب الراوي.

نداءات لإنقاذ 400 ألف مدني في ريف حلب الجنوبي

أورينت نت – خاص... أطلق ناشطون حملة تهدف لحث الجهات المسؤولة على تقديم مستشفى بشكل مستعجل يخدم الأهالي وينقذ أرواح المدنيين في ريف حلب الجنوبي. ففي هذا المستوصف الكائن في ريف حلب الجنوبي يستقبل قسم الإسعاف عشرات الحالات يوميا، ما بين إسعافات أولية وحالات حرجة قد تستدعي تخديرا كاملا، إضافة لتلبية طارئة لبعض حالات الولادة، بالرغم من عدم توفر أدنى المعدات اللازمة لكن الضرورة فرضت ذلك لأن المناطق التي تغطيها هذه النقطة الطبية تبعد حوالي 80 كيلومترا عن أقرب مستشفى. النقطة الطبية الثانية تبعد عن الأولى 70 كيلو مترا و تغطيان معا مئتي قرية وبلدة في ريف حلب الجنوبي، ويتواجد في المنطقة حوالي 400 ألف مدني، ففي منطقة الحص يحاول الطبيب الوحيد أبو محمد التعامل مع كل الحالات الواردة إليه لكن حملة القصف العنيفة زادت الأمر سوءا حسب قوله فالعشرات مهددون بالموت أثناء إسعافهم في هذه المنطقة النائية وذلك بسبب بعد المسافة عن مشافي المناطق المحررة.

بضغط روسي.. وفد النظام السوري ينضم لمفاوضات جنيف

دبي - قناة العربية.. وصل وفد النظام السوري، الأحد، إلى جنيف للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة. وجاءت عودة وفد النظام إلى جنيف بعد ضغوط روسية وتحذيرات المبعوث الأممي من تداعيات تعطيل أي طرف للمفاوضات. وكانت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بنسخته الثامنة استؤنفت الثلاثاء باجتماعات بين وفد المعارضة_السورية والمبعوث الأممي ستيفان دي_ميستورا، الذي أعلن أن الجولة الحالية يمكن أن تتواصل حتى أواسط الشهر الحالي. في المقابل، قال أعضاء في وفد المعارضة إن ضغوطاً أوروبية وأميركية مورست عليهم لتجميد مطلب رحيل الأسد والقبول بتمثيل "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" في المباحثات. وانطلقت الجولة الثامنة من جنيف نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، وأعلن دي ميستورا أنها ستشمل مفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، لكن وفد النظام تأخر يوماً واحداً عن الوصول وغادر بعد يومين متهماً المعارضة بتلغيم الطريق إلى المحادثات من خلال إصرارها على ألا يكون للأسد أي دور مؤقت في الانتقال السياسي بسوريا لتستأنف الجولة الثامنة من المحادثات بعد انقضاء استراحة الأيام الثلاثة، بحضور وفد المعارضة وغياب وفد النظام الذي قرر العودة متأخراً.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.... أول تمرد شعبي على الحوثيين في الحديدة....بدء أولى خطوات «حوثنة الحزب» ومباشرة محسوبيه أعمالهم... تحرير مواقع جديدة جنوب الحديدة... والتحتيا الهدف المقبل ومقتل خبير صواريخ إيراني في الجوف... المخلافي: فرص الحل السياسي تتراجع.... بعد مقتل زعيمها..قبائل الشغاجرة تشتبك مع ميليشيا الحوثي....تعرف على "الزينبيات".. سلاح الحوثي السري في اليمن.... عشرات القتلى والجرحى جراء استهداف معسكر للمليشيات في نهم... ولي عهد أبوظبي: قرار ترمب الخاص بالقدس قد يساعد المتشددين....قطر تشتري مقاتلات بريطانية بـ 6.7 مليارات دولار... 5 وزراء من الأسرة الحاكمة وناصر صباح الأحمد للدفاع... «حوار المنامة»: إيران ما زالت الراعي للميليشيات الإرهابية....مجلس النواب الأردني يطالب بإلغاء "وادي عربة"... مشاورات لعقد قمة عربية في الأردن..

التالي

العراق...عرض عسكري في بغداد احتفالاً بـ«هزيمة داعش»...الخزعلي يترأس احتفالاً موازياً لـ «الحشد»..وواشنطن باقية عسكرياً.. الأكراد يطالبون العبادي بالاعتذار لتجاهله «البيشمركة» ...وإقليم كردستان يقاطع احتفالات بغداد ...تحديات ضخمة أمام العراق...الحكومة العراقية تواجه عقدة «الحشد الشعبي»...الجبوري يدعو إلى نزع «الأسلحة الحزبية»..السيستاني يحسم مصير «الحشد»...أبرز المحطات في العراق منذ الاجتياح الأميركي.....


أخبار متعلّقة

غارة إسرائيلية على مواقع النظام.. ومعارك بين «النصرة» وحزب الله....التحالف يرحب بعمليات ميليشيات إيران في البادية السورية ودير الزور!.....10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة قبل عيد الفطر في محافظة إدلب...خط الاتصال الأميركي ـــ الروسي فوق سوريا مفتوح..الفصائل المقاتلة تطلق معركة ضخمة على مواقع حزب الله في مدينة البعث..مجلس مدني في الرقة يعفو عن «الدواعش» في بادرة حسن نية...اشتباكات جوبر تمهد لانسحاب الفصائل إلى الغوطة...اشتباكات عنيفة في شرق دمشق بين القوات النظامية و «فيلق الرحمن»...اتفاق مناطق وقف التصعيد في سورية لا يتضمن أي حضور أردني أو إسرائيلي على الأرض...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,020,708

عدد الزوار: 6,975,566

المتواجدون الآن: 75