أخبار وتقارير...مَن عميل «الموساد» الذي التقى الأسد في دمشق؟..من الرئيس القادم إذا أطيح ترامب ونائبه؟..هل سيتهم ترامب بعرقلة العدالة؟..التحقيقات المليونية تقسم فريق الرئيس.. مولر وطأ أسوار البيت الأبيض... هل يترك ترمب قلاعه تتساقط؟...إردوغان: ليس بإمكان المحاكم الأمريكية مقاضاة تركيا...اتهام أميركي لأفغانستان بإهمال معدات لتحسين الأمن...

تاريخ الإضافة الأحد 3 كانون الأول 2017 - 5:52 ص    عدد الزيارات 3610    التعليقات 0    القسم دولية

        


مَن عميل «الموساد» الذي التقى الأسد في دمشق؟..

محرر القبس الإلكتروني.... كشفت قناة إسرائيلية عن زيارة مثيرة لعميل في جهاز «الموساد» للرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. الزيارة، التي جرت في عام 2007، أخفى خلالها رجل الأعمال ناتان جيكوبسون هويته الحقيقية عميلاً لـ«الموساد»، وبحث مع الأسد سبل التعاون بين سوريا وكندا، التي يحمل عميل «الموساد» جنسيتها، وفق ما نقل موقع «عرب 48» عن القناة الثانية الإسرائيلية. ووفقاً لبرنامج تحقيقات بثته القناة الثانية، فإن لقاء مطولاً جمع جيكوبسون بالأسد، علما بأن عميل «الموساد» تورّط بعد ذلك بنحو ثلاث سنوات في المشاركة باغتيال القيادي بحركة حماس، محمود المبحوح، بأحد فنادق دبي. ووفق القناة الثانية، فإن زيارة جيكوبسون إلى دمشق ولقاءه الأسد، جاءا بتكليف من رئيس الحكومة حينها إيهود أولمرت، ورافقه موشيه رونين، وهو قيادي معروف في المجتمع اليهودي بكندا، ولديه شبكة علاقات واسعة مع الوسط التجاري الإسرائيلي. وقال جيكوبسون: إن طريقه إلى القصر الرئاسي في دمشق كان بشكل يشبه الموكب، مضيفاً: «كنا داخل سيارة مرسيدس، وسيارة أمامنا، وأخرى خلفنا، ودراجات نارية إلى جانبنا، حتى وصلنا إلى قصر الأسد، وامتد الاجتماع ساعتين ونصف الساعة». وأردف قائلاً: «الأسد قال لنا: فكّروا ماذا بإمكان أن يحقّق السلام بين دولتينا. بين الخبرات التكنولوجية الإسرائيلية والقوى البشرية لدي. تخيّل أي قوة سنكون؟». اللافت وفق ما نقله برنامج التحقيقات الشهير «عوفداه» (الحقيقة) أن جيكوبسون (62 عاما)، المولود في كندا، له علاقات متينة في إسرائيل، وخدم في جيشها. كما بدأ جيكوبسون أعماله التجارية في روسيا، بالتزامن مع انهيار الاتحاد السوفيتي، في تسعينات القرن الماضي. وبعدما تحوّل إلى رجل أعمال ثري، واقام علاقة مع «المافيا» الروسية؛ تلقّى اتصالا من القنصلية الإسرائيلية في تورنتو، لم يحدد تاريخه، كان شاهدا على بداية عمله مع «الموساد». واتصل به قائد وحدة «تسيلتسال» في الموساد، «أودي ليفي»، وهي وحدة تتعقّب أموال المنظمات الفلسطينية و«حزب الله» وغيرها. وأشار التحقيق التلفزيوني إلى أن جيكوبسون متهم بأنه من استأجر الشقة الفندقية لعملاء «الموساد» الذين اغتالوا المبحوح. ورفض جيكوبسون الإقرار بهذا الاتهام، بيد أنه أكد معرفته بدبي. جيكوبسون متهم أيضا بتجنيد أثرياء روس لمصلحة «الموساد»؛ من أجل الاستفادة منهم في الحرب ضد برنامج إيران النووي. ولم تخلُ مسيرة جيكوبسون من الفساد، إذ اتهمه التحقيق ــــ الذي نشر في القناة الثانية ــــ بتقديم رشى لمسؤولين حكوميين إسرائيليين، لافتا إلى علاقته الوطيدة بأولمرت وبنيامين نتانياهو.

من الرئيس القادم إذا أطيح ترامب ونائبه؟

محرر القبس الإلكتروني ... تساءلت مجلة نيوزويك الأميركية عمن يكون الرئيس القادم لو أطيح دونالد ترامب ونائبه مايك بينس، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة للتحقيقات التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التواطؤ المزعوم لروسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016. وأشارت المجلة، من خلال تحليل للكاتبة كريستينا مازا، إلى اعتراف المستشار الأمني السابق مايكل فلين بالذنب والكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بهذا السياق. ودعت رئيس مجلس النواب الجمهوري بول رايان للاستعداد لتولي سدة الرئاسة، وذلك بوصفه الرجل الثالث في هذا المقام في حال أطيح ترامب ونائبه في وقت واحد. ولكنها استدركت بأن هذا الأمر قد يبدو جذابا بالنسبة لنقاد إدارة ترامب، وذلك حتى يتذكروا السجل الخاص برايان، وأشارت إلى أنه كان مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس عندما رشح الحزب مت رومني للرئاسة عام 2012. وأوضحت المجلة أن الجمهوري رايان فشل كرئيس لمجلس النواب في دفع أي تشريع مهم، وذلك في الوقت الذي يسيطر فيه الجمهوريون على مجلس النواب ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض. كما انتقدت بعض وجهات نظر رايان ومنها ما يتعلق بسعيه لخفض التمويل عن بعض المشاريع الحيوية، ولومه الفقراء إزاء المشاكل التي يمرون بها، واتهامه لأجيال من الأميركيين بعدم حبهم للعمل أو تعلم ثقافة حب العمل. وأضافت نيوزويك أن البعض يصف رايان بالانتهازي الذي كثيرا ما أدان ترامب أثناء حملته الانتخابية، لكنه فشل في توجيه أي انتقاد له بعد توليه الرئاسة. وأشارت إلى أن محطة «أي بي سي» ذكرت الجمعة أن فلين سيشهد أن ترامب أصدر له تعليمات بالاتصال بالمسؤولين الروس خلال حملته لانتخابات 2016. وأضافت أنه إذا صح هذا النبأ فإن هذه المعلومات من شأنها أن تؤدي إلى اتهام ترامب وإخضاعه للمحاكمة، وسط إمكانية تورط نائبه بينس في القضية، وقالت أيضا إن الأخير قد يكون متورطا أيضا في عرقلة العدالة بما يتعلق بطرد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي. واختتمت بالقول إن كل النقاط تشير إلى رايان بأن يكون الرئيس القادم، وذلك ما لم يتول المنصب بينس قبل إطاحته هو الآخر.

هل سيتهم ترامب بعرقلة العدالة؟

محرر القبس الإلكتروني ... ازدادت فرص توجيه الاتهام للرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجراء اتصالات سرية مع موسكو بعد إقرار مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين باتصالاته بالروس. وقال فلين في بيان إنه يقر بتقديم تصريحات كاذبة في التحقيقات بشأن اتصالاته بالمسؤولين الروس، حيث اعترف بأنه ارتكب خطأ، ولكنه نفى الاتهامات الموجهة إليه بالخيانة. والأهم من ذلك أن شبكة أي.بي.سي الأميركية ذكرت أن فلين مستعد للشهادة بأن ترامب وجهه للاتصال بالروس خلال الحملة الانتخابية، بينما تحدثت تقارير أخرى عن توجيهات من مسؤولين كبار في إدارة ترامب وليس الرئيس نفسه. ويبدو أن اعترافات فلين ستعكر على البيت الأبيض فرحته برجحان كفة تصويت مجلس الشيوخ على مشروع الإصلاح الضريبي الكبير، حيث سارع البيت الأبيض إلى القول إن تصريحات فلين المضللة لمكتب التحقيقات الاتحادي تعكس ذات التصريحات الخاطئة التي أدت إلى إقالته من منصبه من قبل ترامب.

صهر ترامب

وذكرت تقارير إعلامية أن صهر ترامب ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط جاريد كوشنر خضع لتحقيقات من قبل فريق مولر بشأن احتمال معرفته بعلاقة فلين بروسيا. ولم تُكشف نتائج هذا التحقيق، ولكن محامي كوشنر أكد أن موكله تعاون طوعاً مع المحققين. كما سبق لكوشنر أن اعترف في وقت سابق بأنه لم يكشف للمحققين في البداية عن اتصالات مع موسكو. ويبدو أن هذه التطورات ستقرب دائرة الاتهام أكثر من ترامب، لا سيما أن وسائل إعلام أميركية كشفت أخيراً عن ضغوط يمارسها الرئيس على الأعضاء الجمهوريين في لجان الاستخبارات بالكونغرس لإقناعهم بوقف التحقيقات.

الفضائح الكبرى

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز ما وصفتها بعشر نقاط «مزلزلة» بالنسبة للإدارة الأميركية في قضية اعترافات فلين، واستعداده للشهادة في هذا السياق، بما قد يؤدي إلى اتهام الرئيس ترامب نفسه بإعاقة العدالة، وإلى خروج القضية برمتها إلى مسرح الفضائح السياسة الكبرى. وردت هذه النقاط ضمن مقال للمحامي السابق هاري ليتمان نائب مساعد المدعي العام والمحاضر في كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، قال فيه أيضاً إن هذه القضية ستأخذ مكانها في كتب التاريخ إلى جانب فضيحتي ووترغيت وإيران كونترا.

في ما يلي ملخص عن هذه النقاط «الحاسمة» بحسب تعبير الكاتب:

أولاً: إن الطرفين، المحقق مولر وفلين، لم يتفقا على تسوية، ولكن مولر يعتقد أن لديه ما يكفي من الأدلة لإدانة فلين بشأن قائمة طويلة من التهم الجنائية، بما في ذلك غسل الأموال والبيانات الكاذبة.

ثانياً: إن معضلة فلين أكبر من تلك التي حلت بمدير حملة ترامب السابق بول مانافورت الذي اتهمته السلطات بالتآمر ضد الولايات المتحدة في قضية التدخل الروسي في الانتخابات. وأما قضية فلين، فتضعه في خانة جورج بابادوبولوس -أحد مستشاري حملة ترامب، بل إن فلين كان المستشار الأعلى ومركز الاتصالات مع روسيا وقريباً من «عملية» محاولة ترامب المحتملة لعرقلة العدالة.

ثالثاً: إن فلين قد أصبح الشاهد الرئيسي للادعاء، ولكن اعترافه بالكذب على مكتب التحقيقات يعتبر التهمة الأولى، فالمدعون العامون هددوه بتوجيه اتهامات أخرى إليه، ولذلك فهو على استعداد لفعل أي شيء يطلبه منه فريق المحقق الخاص مولر.

رابعاً: إن تهمة فلين بأنه مذنب بالكذب تعتبر مذهلة وصادمة، فهو يعترف بأنه في ديسمبر من عام 2016، أو قبل مراسم تنصيب ترامب، كان قد طلب من السفير الروسي لدى الولايات المتحدة عندئذ سيرغي كيسيلياك أن يمتنع عن الرد بقوة على العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس باراك أوباما على روسيا، وأن روسيا وافقت أن تجعل ردها على العقوبات معتدلاً، وذلك من أجل التودد لإدارة ترامب القادمة.

خامساً: يبدو أن ترامب نفسه وجه فلين لإجراء اتصالات مع الروس. وإذا كان فلين سيشهد على هذا الأمر، فإن هذا يكشف عن جريمة أخرى بالإضافة إلى عرقلة العدالة. والأدهى أن القضية ستخرج من أروقة المحاكم الجنائية لتدخل إلى مسرح الفضائح السياسية التاريخية الكبرى، مما يشير إلى سوء استخدام السلطة، كما في فضيحتي ووترغيت وإيران كونترا.

سادساً: إن فلين طلب من روسيا التدخل في الأمم المتحدة لمصلحة إسرائيل، حيث يعترف بأنه في 22 ديسمبر 2016 كان قد طلب من كيسيلياك تأخير أو إبطال قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين إسرائيل إزاء سياساتها الاستيطانية، وهو القرار الذي قررت إدارة أوباما تمريره.

سابعاً: إن الكذب أمر سيئ، وإن اتباع سياسة خارجية كاذبة هو أمر أسوأ، فجريمة الكذب التي اقترفها فلين تعتبر أمراً ثانوياً عند معرفة أن إدارة ترامب كانت تعمل بنشاط على تقويض السياسة الأميركية قبل توليها زمام الأمور في البلاد. وإن هذا على الأرجح سيعتبر الحقيقة الفاضحة الأكثر إلحاحاً في تحقيق مولر، والتي لا يستطيع أحد الدفاع عنها.

ثامناً: إن اعتراف فلين ينذر بالخطر الشديد لمجموعة متعددة من الناس في محيط الرئيس ترامب، وأبرز هذه الشخصيات التي سيطالها الخط والتهديد هو جاريد كوشنر.

تاسعاً: إن معضلة فلين تزيد من احتمالات تقدمه بالشهادة ضد ترامب، الأمر الذي يزيد من إمكانية توجيه تهمة عرقلة العدالة إلى ترامب، وذلك عندما طلب ترامب من رئيس مكتب التحقيقات السابق جيمس كومي إيقاف التحقيق مع فلين، بالإضافة إلى أكاذيب ترامب في هذا السياق، فضلاً عن أن عرقلة العدالة تعتبر جريمة لا يمكن مقاومتها.

عاشراً: إن لدى المدافعين عن ترامب قليلاً من الأوراق التي يمكن لهم أن يلعبوها، حيث إن ترامب وفريقه صاروا ينظرون الآن إلى قضية فلين على مبدأ «اقتل وإلا تعرضت للقتل».

التحقيقات المليونية تقسم فريق الرئيس.. مولر وطأ أسوار البيت الأبيض... هل يترك ترمب قلاعه تتساقط؟

ايلاف...جواد الصايغ من نيويورك.... خطا روبرت مولر، المحقق الخاص في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية، خطوات كبيرة في التحقيقات التي يجريها حول إمكانية وجود تواطؤ بين حملة ترمب الانتخابية، وكبار المسؤولين الروس.

إيلاف من نيويورك: في غضون شهرين تقريبًا، وجّه المحقق الخاص اتهامات إلى أربعة أشخاص، ثلاثة منهم (بول مانافورت، ومايكل فلين، وجورج بابادوبولوس) لعبوا دورًا إبان الحملة الانتخابية، والفترة الانتقالية. أما الرابع ريكس غيتس فقد ذهب ضحية تعاونه مع مانافورت في غسيل الأموال والتهرب الضريبي.

اتهام فلين مرتبط بروسيا حصرًا

وإذا كانت الاتهامات التي وجّهها مولر إلى مانافورت لا علاقة لها بملف التواطؤ، فإن إتهام فلين يرتبط بشكل مباشر بروسيا، فالمحقق الخاص لم يوجّه اتهامات إلى مستشار الأمن القومي السابق تتعلق بالشق المالي، بل تغاضى عن هذا الملف، رغم سجل فلين الدسم، لمصلحة الصفقة الموعودة، والتي من المرجح أن تضيق الخناق أكثر على جاريد كوشنر، بعد التسريبات التي أشارت إلى أن فلين تواصل مع الروس خلال الفترة الانتقالية بأمر من صهر الرئيس.

وصل إلى أسوار البيت الأبيض

المتفائلون بروبرت مولر يعتبرون أن المحقق الخاص نجح في الوصول إلى أسوار البيت الأبيض (اتهام فلين)، وبات يجهز للعبور نحو الحديقة الخلفية (جاريد كوشنر). وعبر الأخير يمكن الوصول إلى دونالد ترمب، فإذا كان سجل فلين غنيًا بالتجاوزات، فرصيد الصهر سيكون أغنى نسبة إلى تاريخ عائلته ومشاكلها المالية، ومحاولته أخيرًا الاستثمار في بطاقات الإقامة الخضراء مع رجال أعمال صينيين عبر توفير الإقامة الدائمة لهم في الولايات المتحدة مقابل الاستثمار فيها، وقضايا أخرى ارتبط اسمه بها في الفترة الأخيرة.

يسابق الوقت

المحقق الخاص يأمل في إنهاء تحقيقاته مع التوصل إلى النتيجة التي يريدها في أسرع وقت ممكن، ولكن التاريخ في أميركا يشير إلى أن إنجاز التحقيقات الخاصة يأخذ وقتًا طويلًا، بحيث يصل المعدل العام إلى ثلاث سنوات ونصف سنة.

فريقان متناقضان إلى جانب ترمب

الرئيس الأميركي الذي يحاول مولر الإيقاع به، يدرس خطواته المقبلة وسط انقسام عميق بين الدائرة المحيطة به، فمن جهة هناك مجموعة من المستشارين الذين يطالبونه بضرورة الهدوء تجاه مولر وتحقيقاته والتعامل معه بلطف، ويأتي على رأس هذه المجموعة تي كوب محامي الرئيس الأميركي، الذي قال للأخير في وقت سابق إن مولر سينهي تحقيقاته في عيد الشكر، وسينتهي الملف. أما الفريق الآخر فيقوده ستيفن بانون، الذي يرى أنه من الأفضل التعاطي بقسوة مع مولر والضغط عليه، وكذلك يصعد شون هانيتي الإعلامي الأميركي الشهير المقرب من بانون وترمب ضد المحقق الخاص فمنذ أسابيع قليلة كشف في البرنامج الذي يقدمه على شبكة فوكس نيوز عن تحقيق أجراه، وتناول الأفراد العاملين مع مولر، حيث تبيّن بحسب هانيتي أن معظمهم يوالون الحزب الديمقراطي، وسبق لهم أن تبرعوا بأموال لمرشحين ديمقراطيين خلال الحملات الانتخابية.

القرار الخطير

يمكن لترمب طرد مولر من منصبه، ولكن هذه الخطوة ستخلق تداعيات كبيرة، فمعارضو الرئيس سيتهمونه بأن قام بهذا العمل بسبب اقتراب مولر من إدانته. ولذلك فإن التريث هو السبيل الوحيد حاليًا المتاح أمام الرئيس، الذي قد يتهمه مولر في نهاية المطاف بعرقلة العدالة (طلبه من كومي غضّ النظر عن مايكل فلين إبان التحقيق معه في مطلع العام الحالي) في حال لم يثبت تورطه مباشرة بالتواطؤ مع روسيا.

ملايين الدولارات

وصلت تكاليف التحقيقات التي يشرف عليها مولر إلى حوالى خمسة ملايين دولار حتى الآن، وتوزعت بين مخصصات محامين ومساعدين وعملاء فدراليين، ورحلات داخلية، ومصاريف أخرى، وجدير بالذكر أن المحقق الخاص يمتلك ميزانية مالية وصلاحيات مفتوحة في سبيل إنجاز المهمة الموكلة إليه، ولكن في المقابل ساهمت تحقيقات مولر في توجيه اتهامات تتعلق بالتهرب الضريبي إلى مانافورت وغيتس، وهذا الأمر سيرغم هؤلاء إلى جانب فلين طبعًا على دفع ملايين الدولارات إلى الخزينة.

توقيف صحافي عن العمل

في سياق متصل، أوقفت شبكة "أي بي سي"، أحد صحافييها براين روز عن العمل لمدة أربعة أسابيع غير مدفوعة الأجر، وذلك بعد نشره تقريرًا يوم أمس، قال فيه إن فلين سيشهد ضد ترمب في المحكمة، وسيقول إن الأخير طلب منه التواصل مع الروس خلال الحملة الانتخابية، ليتبيّن أن التقرير غير صحيح بعد ساعات. وخوفًا من خسارة مصداقيتها، قالت الشبكة في بيان إنها أوقفت روز عن العمل لمدة أربعة أسابيع، وقدمت اعتذارها متذرعة بأن التقرير المنشور لم يمر على الفحص الذي يجريه فريق التحرير عادة.

هندوراس تعلن الطوارئ بعد تظاهرات المعارضة

الانباء..المصدر : تيغوسيغالبا - أ.ف.پ.. أعلنت حكومة هندوراس حالة الطوارئ لوضع حد للتظاهرات التي تنظمها المعارضة في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على «التلاعب» بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي. وأوضح متحدث باسم الحكومة خورخي رامون إيرنانديز ألثيرو أن المرسوم الذي صادق عليه الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو إيرنانديز «يحدد لعشرة أيام (...) فترة تنقل الأشخاص» بين الساعة السادسة مساء والساعة السادسة صباحا. وأعلنت اللجنة الانتخابية إعادة تعداد الأصوات في بعض المحاضر المختلف عليها وذلك بعد خمسة أيام على الانتخابات الرئاسية التي خرجت منها هندوراس من دون فائز.

مقتل شخصين في هندوراس مع فرض الجيش حظر التجول

الراي...(رويترز) ... قال مسؤولون في هندوراس يوم أمس السبت إن شخصين قتلا في اشتباك قوات الأمن مع متظاهرين وانتشارها لفرض تطبيق حظر للتجول وذلك بعد أن أدت انتخابات رئاسية متنازع عليها إلى أعمال نهب واحتجاجات. وقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص كما اعتُقل مئات بعد توقف عمليات فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد الماضي دون ظهور فائز واضح واتهم زعماء المعارضة الحكومة بمحاولة سرقة الانتخابات. واتهم النجم التلفزيوني سلفادور نصر الله منافسه الرئيس خوان أورلاندو هرنانديز بتدبير انقلاب من خلال التلاعب في فرز الأصوات وإعلان حظر التجول لمنع الاحتجاجات. وتزايد القلق الدولي إزاء الأزمة الانتخابية في الدولة الفقيرة الواقعة في أميركا الوسطى والتي تخوض حربا ضد عصابات المخدرات العنيفة كما أنها واحدة من الدول التي تشهد أعلى معدلات لجرائم القتل في العالم. وتوقف التقدم المبكر الذي أحرزه نصر الله يوم الاثنين وانقلب لمصلحة هرنانديز مما أدى إلى اتهامات بالتلاعب في الأصوات ودعوات للاحتجاج، ويمكن أن تؤدي الأصوات المتنازع عليها إلى تغيير النتيجة. وتمسك نصر الله بمطالب حزبه بإجراء فرز أوسع للأصوات المتنازع عليها واستمر تأخر إعلان النتائج الرسمية يوم أمس السبت بسبب مطالب نصر الله بتوسيع نطاق إعادة فرز نحو ستة في المئة من الأصوات كي تشمل آلافا أخرى من مراكز الاقتراع.

إردوغان: ليس بإمكان المحاكم الأمريكية مقاضاة تركيا

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز) – قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت، إنه «ليس بإمكان المحاكم في الولايات المتحدة مقاضاة تركيا ،في إشارة إلى محاكمة مسؤول تنفيذي في بنك تركي وُجهت له اتهامات فيما يتعلق بالتملص من عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على إيران». وتدهورت العلاقات المتوترة أصلا بين أنقرة وواشنطن العضوين في حلف شمال الأطلسي في الأسابيع الأخيرة، حيث كشف تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب، الذي يتعاون مع ممثلي الادعاء الأمريكي، أمام المحكمة تفاصيل مخطط للتملص من العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران. وفي شهادته على مدى ثلاثة أيام، زج ضراب باسم سياسيين أتراك كبار ومن بينهم إردوغان. وقال ضراب إن «إردوغان أجاز شخصيا لبنكين تركيين الانضمام للمخطط عندما كان رئيسا للوزراء».

الحكومة والمعارضة في فنزويلا تتفاوضان في الدومينيكان

الحياة...سانتو دومينغو - أ ف ب - أجرت الحكومة الفنزويلية والمعارضة محادثات في جمهورية الدومينيكان، بعد فشل محاولات للحوار بحثاً عن تسوية للأزمة في البلاد. وقال رئيس الدومينيكان دانيلو ميدينا لدى خروجه من جلسة في المحادثات: «كل شيء كما يرام». وكان ذكر الخميس الماضي: «ليس هذا حواراً، بل تفاوض. لدينا أمل بأن نتمكن من التوصل إلى شيء مهم من خلاله». وباشر المفاوضون عن الحكومة وعن «طاولة الوحدة الديموقراطية»، الائتلاف المعارض، مفاوضاتهم في مقر وزارة خارجية الدومينيكان، بعدما التقى كلّ من الوفدين على حدة الوسطاء الدوليين. وقال أبرز مفاوضي الوفد الحكومي خورخي رودريغيز: «سنستمع إلى ما لدى المعارضة، لكننا جئنا للمطالبة بوقف فوري للتعديات الاقتصادية على فنزويلا». أما أبرز مفاوضي المعارضة خوليو بورغيس فأعلن «تصميماً على الكفاح من أجل الحقوق الأساسية للفنزويليين، الحق في الصحة والغذاء والتصويت والديموقراطية».

اتهام أميركي لأفغانستان بإهمال معدات لتحسين الأمن

الحياة...واشنطن - أ ف ب - أعلن مكتب المحقق الأميركي العام في إعادة إعمار أفغانستان (سيغار) أن أجهزة مسح (سكانر) للتفتيش باهظة الثمن اشترتها وزارة الدفاع الأميركية من أجل تحسين الأمن عند الحدود الأفغانية، باتت غير صالحة أو إنها لم تُستخدم. وكانت القيادة المركزية الأميركية موّلت عام 2006 شراء 8 أجهزة تفتيش سكانر آلية، لكشف المخدرات والمواد الكيماوية ومواد أخرى غير مشروعة، من أجل استخدامها في المراكز الحدودية في أفغانستان وفي مطار كابول. وأفاد تقرير أعدّه المكتب بأن الحكومة الأميركية أنفقت 62.5 مليون دولار على أجهزة السكانر وعلى صيانتها، إضافة إلى تدريب المسؤولين الأفغان على استخدامها. وأضاف أنه وجد بعد جولة تفتيش هذا العام أن «مطار كابول هو الموقع الوحيد الذي توجد فيه معدات عاملة من تمويل القيادة المركزية، تُستخدم للغرض المقصود». ونشر المكتب صوراً لأجهزة الكشف الضخمة والمصممة لفحص المركبات، ولا تزال واحدة داخل غلافها الأصلي ولم تُفتح، وأخرى تظهر عليها ثقوب ناتجة من رصاص. وأردف التقرير: «تفتيشنا أظهر أن المعدات خارج كابول باتت غير صالحة للاستخدام مباشرة بعد مغادرة المدربين للمواقع الحدودية، وأُعيدت المعدات إلى الحكومة الأفغانية». وينشر المحقق الخاص جون سبوكو دورياً تقارير تظهر هدر أموال دافع الضرائب الأميركي في أفغانستان. وفي حزيران (يونيو) الماضي، ذكر مكتبه أن وزارة الدفاع الأميركية بددت ملايين الدولارات لشراء بزات عسكرية للتمويه في الغابات لمصلحة الجيش الأفغاني، لكنها اختيرت باستهتار وربما جعلت الجنود أكثر عرضة للانكشاف..

 



السابق

لبنان....هل تُسَهِّل تطوّرات اليمن «النأي» بلبنان أم... تُعرقله؟... باريس تسعى إلى تأمين «حاضنة» لـ «التسوية المرمَّمة» والحريري يدين «البالستي» على السعودية..حاكم «المركزي» اللبناني: «حزب الله» لا يقوم بعملياتٍ من خلال قطاعنا المصرفي..واشنطن تريد "التهدئة" في لبنان...مجموعة دعم لبنان تلتقي الجمعة في باريس..فرنسا تستعجل الحل...الحريري وباسيل ينهيان اللمسات الأخيرة «للتسوية»...عودة معاكسة من الطفيل: المنازل محطمة....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....الحوثيون ينتقمون من حلفاء الأمس.. بتفجير منازلهم.... تحالف دعم الشرعية يدعو سكان صنعاء للابتعاد عن مواقع الحوثيين لمسافة 500 متر... اليمن يعلن عفواً عاماً ويبدأ معركة «صنعاء العروبة».. المؤتمر: صالح بخير ويقود المعارك بنفسه.. سفارة إيران بصنعاء تتعرض لقذيفة صاروخية أدت لاحتراقها...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,089,337

عدد الزوار: 6,752,209

المتواجدون الآن: 101