طهران تتهم "السي آي إي" و"الموساد" باغتيال عالم نووي إيراني بدراجة مفخخة

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 كانون الثاني 2010 - 4:51 ص    عدد الزيارات 4284    التعليقات 0    القسم دولية

        


فيما يستعد المجتمع الدولي لمعاودة المحادثات المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على ايران، انشغلت العاصمة الإيرانية امس باغتيال غامض للأستاذ في الفيزياء النووية مسعود علي محمدي (50 سنة) تضاربت المعلومات عن ميوله السياسية وما إذا كان مقرباً من المعارضة، وتردد أنه كان يعمل في مشروع دولي يشارك فيه علماء من اسرائيل.
وأفاد المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت أبادي ان محمدي الذي قتل في انفجار دراجة نارية مفخخة تم التحكم به من بعد لدى خروجه من منزله، كان "استاذاً في الطاقة النووية"، غير أن ناطقاً باسم الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية أكد أنه "لا يعمل في البرنامج النووي".
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست بان "عناصر التحقيق الأولى تكشف مؤشرات لتحرك شرير لمثلث الولايات المتحدة والنظام الصهيوني ومرتزقتهما، في هذا الاعتداء الارهابي". وبث تلفزيون "العالم" الإيراني بالعربية انه "في ضوء نوع الانفجار، قد يكون الاعتداء من تنفيذ "المنافقين" (منظمة "مجاهدين خلق") او من تخطيط النظام الصهيوني".
وقال تلفزيون "العالم" ان محمدي "ملتزم" داخل النظام. وجاء في بيان للميليشيات الإسلامية "الباسيج" انه ينتمي إليها. لكن مواقع المعارضة على شبكة الانترنت اوضحت انه كان خلال الانتخابات الرئاسية أحد الاساتذة الجامعيين الـ240 الذين وقعوا عريضة مؤيدة لزعيم المعارضة مير حسين موسوي.

 

"الواشنطن بوست"

ونشرت  صحيفة "الواشنطن بوست" ان محمدي كان يعمل في مشروع إقليمي يختص بالعلوم الاختبارية المتعلقة بالسينكروترون (الذي يسرع في حركة الالكترونيات والجزئيات بصورة دائرية) في بلدان الشرق الأوسط ويحمل اسم "سيسام"، ومقره الأردن، وذلك في إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "الأونيسكو". وهو يهدف إلى تشغيل سينكروترون ألماني المصدر تنتج منه إشعاعات يستخدمها العلماء لفهم بنية الذرة وجزئيات وعناصر أخرى وطريقة عملها.
وأشار علماء إيرانيون إلى ان المشروع يمكن استخدامه في الصناعة والطب ومجالات أخرى. ويشارك علماء فلسطينيون في "السيسام" الذي عقد اجتماعه الأخير في تشرين الثاني في عمان.
وأقر نائب رئيس "السيسام" الإيراني جواد راحيغي بان العلماء الاسرائيليين والإيرانيين "يكونون في الغرفة ذاتها، لكنهم لا يعقدون اجتماعات مباشرة".

 

الملف النووي

والسبت يعقد مسؤولون كبار من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا اجتماعاً في مقر بعثة الاتحاد الاوروبي في نيويورك لمناقشة امكان فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي. وقال مصدر مطلع ان "كل طرف سيأتي بتوقعات مختلفة، فالاميركيون يرغبون في فرض عقوبات محددة على قوات الحرس الثوري الايراني، بينما يرغب الفرنسيون في عقوبات تستهدف قطاعي التأمين والمصارف الايرانيين، في حين يعارض الصينيون فرض عقوبات جديدة".
 

"الواشنطن بوست"، و ص ف    


المصدر: جريدة النهار

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,179,587

عدد الزوار: 6,939,131

المتواجدون الآن: 147