أخبار وتقارير.....التحالف الإسلامي: الإرهاب يمثل تحديا للأمن والسلم.......واشنطن تعوّل على دعم أنقرة من أجل الحفاظ على دور في سورية..الحكومة الباكستانية تطلب مساعدة الجيش بعد اشتباكات بين الشرطة وإسلاميين والمتظاهرون يطالبون باعتقال وزير القانون بتهمة التجديف..برنامج حكومي فنزويلي لتوزيع الأدوية وسط نقص حاد فيها....مظاهرة عارمة بمدريد في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة....ماكرون يعلن خطة لمكافحة العنف ضد النساء..محمد بن سلمان مرشح «التايم» للقب شخصية العام..البنتاغون يقتل من المدنيين أكثر مما يعلن....

تاريخ الإضافة الأحد 26 تشرين الثاني 2017 - 7:45 ص    عدد الزيارات 2965    التعليقات 0    القسم دولية

        


التحالف الإسلامي: الإرهاب يمثل تحديا للأمن والسلم...

دبي - العربية.نت... أكد البيان الختامي لاجتماع مجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري على أن الإرهاب يمثل تحديا للامن والسلم الدوليين، يتجاوز حدود الدول، وأصبح أشد فتكا من ذي قبل. وقال الفريق عبد الله الصالح أمين عام التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب إن وزراء الدفاع اكدوا عزمهم على تنسيق الجهود الرامية للتصدي للإرهاب من خلال العمل الجماعي المنظم لوضع حد لمن يؤجج التطرف والطائفية. وأقر وزراء دفاع التحالف الإسلامي آليات المواجهة الشاملة للإرهاب فكريا وإعلاميا وتمويليا وعسكريا. وعلى المستوى الفكري، شدد التحالف الإسلامي على فضح أفكار التطرف ومناهجه والحد من انتشاره وتأثيره على الأفراد والمجتمعات، مع إبراز قيم الإسلام المعتدل وقدرته على التعايش مع الآخر. وفي المجال الإعلامي، قرر وزراء الدفاع استخدام وسائل الإعلام في مواجهة الدعاية الإرهابية وإيضاح شناعة أفعالها، وكشف أساليب الإرهابيين في الترويج وفضح معتقداتهم وتعرية تصوراتهم. وحول محاربة تمويل الإرهاب، أعلن وزراء الدفاع العمل على تجفيف منابع تمويل الإرهابيين مع زيادة التنسيق وتبادل المعلومات والبيانات بين الدول في هذا المجال، وتطوير النظم والإجراءات الخاصة بحرمان الإرهاب من أي مصادر مالية. وعن التنسيق العسكري ضد الإرهابيين، أكد وزراء الدفاع على أهمية المواجهة العسكرية للإرهاب في حفظ السلم والأمن إقليميا ودوليا. واعربت دول التحالف عن التزامها بتأمين القدرات العسكرية والموارد اللازمة لإضعاف التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها. وكان ولي_العهد_السعودي، محمد بن سلمان، افتتح، في وقت سابق الأحد، أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف_الإسلامي_العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تستضيفه العاصمة الرياض، وذلك بعد نحو عامين على تشكيل التحالف بمبادرة من السعودية في مسعى لتوحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب. وأعلن ولي العهد السعودي، في الكلمة الافتتاحية لاجتماع التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب، أن أكثر من 40 دولة ترسل إشارة قوية جدا للتعاون ضد الإرهاب. وأكد أن الإرهاب يشوه صورة العقيدة الإسلامية، وقال: "لن نسمح بتشويه دينيا وترويع المدنيين في الدول الإسلامية". أمين عام رابطة العالم الإسلامي: الإرهاب مشكلة إيديولوجية ...وفي كلمته، أعلن محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، أن "الإرهاب مشكلة إيديولوجية وليست أمنية فقط". وقال إن "التطرف المعاصر تمدد بسبب غياب المواجهة العليمة. وجاء هذا بسبب اجتزاء النصوص الدينية". وأضاف أن "الإرهابيين من أكثر من 100 دولة التحقوا بتنظيم داعش"، موضحا أن "الأوروبيين في داعش يشكلون 50 في المائة من عناصر التنظيم".

القائد العسكري للتحالف: سنعزز قدرات الدول الأعضاء

وإلى ذلك، أعلن القائد العسكري للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب، الفريق رحيل شريف، أن "التنظيمات الإرهابية تحاول ممارسة أعمالها الإجرامية تحت ستار الإسلام". وأشار إلى أن "مكافحة الإرهاب أصبحت أكثر تعقيدا، وباتت قوات إنفاذ القانون في حاجة إلى استعدادات خاصة، مع ضرورة وضع منهج شامل لمكافحة الإرهاب". وأوضح أن "التحالف الإسلامي سيعمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب من خلال رفع القدرات الاستخبارية وإيجاد آليات دعم بين الدول المشاركة". وأعلن أن "التحالف سيعمل على بناء قدرات الدول التي تحارب ضد الإرهاب من خلال التدريبات المشتركة". ومن ناحية أخرى، دعا وزير الإعلام الأردني، محمد المومني، وسائل الإعلام المعتدلة إلى "تفنيد أكاذيب ومزاعم الجماعات الإرهابية". وتحدث الدكتور أحمد بن عبد الكريم الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، عن مجال محاربة تمويل الإرهاب، وقال إن التحالف يهدف إلى التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في مجال محاربة تمويل الإرهاب في الدول الأعضاء، وترويج أفضل الممارسات، وتطوير أُطر العمل القانونية والتنظيمية والتشغيلية، وتيسير تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء. وأكد وزير الدفاع الكويتي على "ضرورة تحصين المجتمعات من أخطار الإرهاب، وضرورة التكاتف والتعاون بين الدول لمكافحة الإرهاب". وأعلن رئيس الوفد الباكستاني أن "الخبرات التي طورتها إسلام آباد في مكافحة الإرهاب، تمكن باكستان من المساهمة في تعزيز خبرات معظم الدول في العالم الإسلامي".

مصر: نجدد عزمنا على مكافحة الإرهاب

وشدد رئيس وفد مصر، اللواء توحيد توفيق، على "أهمية مكافحة الإرهاب الذي يتمدد عبر الحدود ما يستلزم التنسيق بين الدول"، معلنا العزم على حرب الإرهاب. وقال إن "الإرهاب يسعى إلى هدم الدول الوطنية، وإقامة خلافة أو ولايات محلها". وأشار إلى ان "ضعف وسقوط المؤسسات يخلف فراغا تستعغله الجماعات الإرهابية". وذكر أن "بعض الدول وفرت ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية"، رافضا "محاولات ربط الإرهاب بأي دين". وأضاف: "ندعم ونحترم جهود السعودية في مكافحة الإرهاب". وأكد رئيس الوفد الإماراتي على أن "هزيمة الإرهاب إعلاميا وثقافيا مهمة بالقدر العسكري". وناقش الاجتماع الذي ينعقد تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب"، بمشاركة وزراء الدفاع بدول التحالف، ووفود دولية وبعثات رسمية من الدول الداعمة والصديقة، وعدد من الخبراء المتخصصين في مجالات عمل التحالف الإسلامي، الاستراتيجية العامة للتحالف وآليات الحوكمة المنظِّمة لعملياته ونشاطاته ومبادراته المستقبلية في الحرب على الإرهاب، ضمن مجالات عمله الرئيسية الفكرية والإعلامية. وتطرق الاجتماع محاربة تمويل الإرهاب، وتحديد آليات وأطر العمل المستقبلية التي ستقود مسيرة عمله لتوحيد جهود الدول الإسلامية للقضاء على الإرهاب، والتكامل مع جهود دولية أخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين.

واشنطن تعوّل على دعم أنقرة من أجل الحفاظ على دور في سورية..

الحياة...واشنطن - أ ف ب ... مع الخسائر المتتالية لتنظيم «داعش» الذي بات محاصراً في جيوبه الأخيرة في سورية، تسعى الولايات المتحدة التي ترغب في دور أطول في هذا البلد، إلى الحصول على دعم من تركيا لمواجهة النفوذ الروسي والإيراني في سورية. لكن علاقات واشنطن مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تشهد توتراً في الآونة الأخيرة ما يشكل تحدياً ديبلوماسياً. لذلك، عندما اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره التركي الجمعة كان عليه القيام بمبادرة ملحوظة ويبدو أنه قام بذلك فعلاً. فتعهد ترامب في ما يبدو بعدم تزويد «وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية بأسلحة يشكل تنازلاً كبيراً إزاء أنقرة الحليف المهم لواشنطن في حلف شمال الأطلسي والذي لولاه لربما تقربت تركيا أكثر من روسيا وإيران حليفتي نظام بشار الأسد. قد يرى البعض في واشنطن وفي المنطقة في هذه المبادرة خيانة لحليف ميداني لعب دوراً أساسياً في هزيمة «داعش» في مدينة الرقة. لكن الأكراد باتوا في موقع قوة في شمال شرقي سورية، وواشنطن تريد الانتقال إلى الحلبة الأوسع. يقول السفير الأميركي السابق جيمس جيفري: «لا يمكننا لعب دور على المدى الطويل في سورية من دون القواعد التركية والمجال الجوي التركي وإلى حد ما الدعم الديبلوماسي التركي». وأضاف جيفري مستشار الأمن القومي السابق والمبعوث السابق إلى أنقرة وبغداد: «هذا كان السبب وراء الاتصال الهاتفي». تشهد سورية نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه منتصف آذار (مارس) 2011 بمقتل أكثر من 340 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. تقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً يضم أيضاً «قوات سورية الديموقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري، وهي سيطرت على مدينة الرقة بعد معارك عنيفة مع تنظيم «داعش». مع أن تركيا عضو في التحالف إلا أنها شنت عملية عسكرية برية في شمال سورية مستهدفة في الوقت نفسه تنظيم «داعش» والمسلحين الأكراد السوريين. يضيف جيفري الذي لا يزال عبر عمله في معهد واشنطن للسياسات في الشرق الأدنى على اتصال مع مسؤولين أتراك كبار أن «لا شيء يثير غضب أردوغان» مثل دعم واشنطن لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية. لكن لواشنطن وأنقرة مصلحة مشتركة في مواجهة النفوذ الإيراني والروسي في سورية ولعب دور في مستقبل البلاد مع اكتساب محادثات السلام زخماً في هذه المرحلة. بعد الاتصال الأميركي، قال وزير الخارجية التركي محمد تشاوش أوغلو إن ترامب تعهد بوقف تزويد الأكراد بالأسلحة وبأن «هذا العبث كان يجب وقفه منذ وقت طويل». وعاد السبت وكرر أن تركيا تتوقع من ترامب «الإيفاء بوعده». لكن في واشنطن لم يكن البيت الأبيض بمثل هذا الوضوح، وأكد في بيان أن ترامب أبلغ نظيره التركي «بالتعديلات العالقة المتصلة بالدعم العسكري الذي نوفره لشركائنا على الأرض في سورية الآن وقد انتهت معركة الرقة ونمضي نحو مرحلة إرساء الاستقرار لضمان عدم عودة تنظيم داعش». وشدد البيت الأبيض على أن الرئيسين ناقشا أهمية محادثات السلام المقررة الأسبوع المقبل في جنيف برعاية الأمم المتحدة. ذلك مهم لأن تركيا تشارك في عملية سياسية موازية ويحتمل أن تصبح منافِسة تحت رعاية روسيا في آستانة. والتقى أردوغان الأربعاء نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في منتجع سوتشي في روسيا للتباحث في عمليتي السلام. في السنوات الأولى للنزاع السوري كان أردوغان على غرار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما معارضاً شديداً للرئيس السوري بشار الأسد على رغم الخلافات الديبلوماسية المتكررة بين واشنطن وأنقرة. إلا أن التدخل العسكري الروسي والدعم الإيراني المتزايد ساعدا النظام السوري على الصمود، ووضعا أنقرة وواشنطن أمام واقع جديد. يقول أردمير إن أردوغان يميل نحو تقبل بقاء نظام الأسد على نحو ما، ولذلك يسعى إلى تسوية تكتيكية مع موسكو وطهران. كما لفت إلى أن تركيا سمحت للأسد بالمرور عبر مجالها الجوي عندما سافر لإجراء محادثات مع بوتين في روسيا، بينما تستخدم موسكو المياه الإقليمية التركية خلال نقلها معدات وتموين إلى جيشها. وتابع أن «أردوغان أشار أخيراً إلى الأسد بأنه الإدارة المركزية والحكومة المركزية في سورية، ويرى كثيرون في ذلك تصريحاً ذا دلالة كبرى». لكن أردمير لا يتوقع أن يستمر هذا التحول في المسار، إذ لطالما اتهم أردوغان الأسد بأنه مجرم حرب، كما أن القوات الروسية سترغب في نهاية المطاف في خروج الجيش التركي من سورية. وتابع: «لدي شكوك كبيرة حول استمرارية لعبة أردوغان مع إيران وروسيا»، مضيفاً أن السياسة الخارجية التركية شهدت في السنوات الأخيرة «تغييرات جذرية في مسارها». مع أن المبادرة الأميركية لا تبدو تحولاً جذرياً بعد، إلا أن جيفري علق بعد اتصال ترامب قائلاً: «هل نحن أحسن حالاً مع الأتراك الآن عما كنا عليه قبل 24 ساعة؟ على الأرجح». الأسبوع الماضي، أحدث وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس مفاجأة عندما أعلن أن واشنطن ستبقي على وجودها العسكري في سورية حتى بعد انهزام تنظيم «داعش». وتابع ماتيس: «علينا التأكد من ضمان توافر الظروف من أجل التوصل إلى حل ديبلوماسي». تسعى واشنطن إلى حل يقوم على انتخاب حكومة في دمشق لا يشارك فيها الأسد على رغم الجهود التي تبذلها إيران وروسيا لحمايته. لكن إذا تبين أن هذا الحل مستحيل فإن الأولوية ستكون لضمان الاستقرار والحد من النفوذ المتزايد لإيران. وليكون لواشنطن مثل هذا الوزن فإنها بحاجة إلى الوجود العسكري الطويل المدى الذي أشار إليه ماتيس، وبالتالي إلى دعم تركيا. يقول جيفري إن تركيا تطرح سؤالاً مشروعاً على واشنطن هو «نريد نهجاً. ما هي سياستكم»؟ويبدو أن واشنطن أقرب إلى إعطاء جواب.

الحكومة الباكستانية تطلب مساعدة الجيش بعد اشتباكات بين الشرطة وإسلاميين والمتظاهرون يطالبون باعتقال وزير القانون بتهمة التجديف

الراي... (رويترز) .. وزير الداخلية يتحدث عن «مؤامرة» لإضعاف الحكومة.... طلبت الحكومة الباكستانية من الجيش المساعدة في فض اعتصام لمتشددين إسلاميين يحاصرون العاصمة بعدما اشتبكت الشرطة مع نشطاء وانتشرت الاحتجاجات إلى مدن أخرى. وذكرت تقارير من مستشفيات إن مئة شخص أصيبوا بينهم 65 على الأقل من أفراد الشرطة. وقال محتجون إن أربعة نشطاء قتلوا على الرغم من أن الشرطة قالت إن الأحداث لم تشهد سقوط قتلى. وبحلول المساء انضم متظاهرون آخرون للمشاركين في الاعتصام وانتقلت الاحتجاجات إلى مدن رئيسية أخرى حيث يلوح النشطاء بعصي ويهاجمون السيارات في بعض المناطق. وأمرت هيئة تنظيم الإعلام الإلكتروني بوقف بث القنوات التلفزيونية الخاصة وبقي البث مقصورا على التلفزيون الرسمي، وتم حجب مواقع فيسبوك ويوتيوب في العديد من المناطق. وأغلق نحو ألف نشط من «حركة لبيك يا رسول الله- باكستان» وهي حزب إسلامي متشدد جديد الشوارع الرئيسية المؤدية إلى العاصمة لنحو أسبوعين واتهموا وزير القانون بالتجديف وطالبوا بإقالته واعتقاله. وقال إعجاز أشرفي الناطق باسم الحزب لرويترز عبر الهاتف من الموقع «نحن آلاف. لن نرحل. سنقاتل حتى النهاية». وتعد الحركة أحد حركتين سياسيتين متشددتين شهدت الأشهر الماضية صعودهما على الساحة ويبدو أنهما تستعدان للعب دور كبير في انتخابات قد تجرى بحلول صيف العام المقبل رغم أن من غير المرجح فوزهما بأغلبية. وقال وزير الداخلية أحسن إقبال لرويترز في رسالة مساء الأمس السبت إن الحكومة طلبت مساعدة الجيش بهدف حفظ النظام والقانون طبقا للدستور. وفي وقت سابق قال الوزير إن المحتجين هم جزء من «مؤامرة» لإضعاف الحكومة التي يهيمن عليها حزب رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف الذي أقالته المحكمة العليا في يوليو بسبب عدم الإبلاغ عن دخله. وأضاف إقبال في التلفزيون الرسمي «هناك محاولات لإثارة الفوضى في البلاد... أنا مضطر للقول بأسى إن الحزب السياسي الذي يوصل رسالته للناس على أساس عقيدة شديدة القدسية يستغل في مؤامرة تهدف إلى نشر الفوضى في البلاد» لكنه لم يحدد من يعتبرهم مسؤولين عن الأمر. ودعا قائد الجيش يوم أمس السبت الحكومة إلى إنهاء الاحتجاج مع «تجنب العنف من الجانبين». ودعا زعيم المعارضة عمران خان لإجراء انتخابات مبكرة، وقال إن الإدارة «الضعيفة والمرتبكة سمحت بحدوث انهيار تام في الحكم». وقال مسؤول الشرطة سعود ترمذي لرويترز إن الاشتباكات اندلعت يوم أمس السبت عندما بدأت الشرطة عملية يشارك فيها نحو أربعة آلاف شرطي لفض اعتصام نحو ألف ناشط من حزب حركة لبيك يا رسول الله-باكستان. وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتعال النيران في سيارة للشرطة وتصاعد الدخان واشتعال الحرائق في الشوارع مع تقدم شرطة مكافحة الشغب. وقاوم المحتجون الذين ارتدى بعضهم أقنعة الغاز وخاضوا معارك كر وفر على الطرق السريعة الخاوية والأحياء المحيطة. وأصاب المحتجون الحياة اليومية في العاصمة بالشلل وتحدوا أوامر قضائية بفض الاحتجاج. وينحي الحزب باللائمة على وزير القانون والعدل وحقوق الإنسان زاهد حامد في تغييرات أدخلت على قسم انتخابي يقول الحزب إنه يصل إلى حد التجديف. وتقول الحكومة إن التغيير كان مجرد خطأ كتابي وغيرته إلى ما كان عليه. وولدت الحركة من رحم احتجاج حركة مؤيدة لممتاز قدري وهو حارس شخصي لحاكم إقليم البنجاب قام بقتل الحاكم في 2011 بسبب دعوته لإصلاح القوانين الصارمة ضد التجديف. وحقق الحزب، الذي يتبنى تطبيقا صارما للشريعة الإسلامية، نتيجة قوية مفاجئة إذ حصل على 7.6 في المئة من الأصوات في الانتخابات الفرعية التي أجريت في بيشاور الشهر الماضي. وحاولت الحكومة التفاوض لإنهاء الاعتصام خشية وقوع أعمال عنف مثلما حدث خلال عملية فض مماثلة عام 2007 عندما أدت اشتباكات بين السلطات وأنصار متشدد في مسجد بإسلام اباد إلى مقتل ما يربو على 100 شخص. وعلى الرغم من الحملة الأمنية التي شنتها الشرطة قال محمد شفيق أميني وهو ناشط في الحزب إن جميع المحتجين تقريبا بقوا في أماكنهم بحلول الليل كما بقي زعيم الحزب وهو رجل دين بارز يدعى كاظم حسين رضوي في الاعتصام. وأضاف أن أربعة نشطاء قتلوا في الحملة الأمنية التي شنتها الشرطة. وخرج مؤيدون لحزب حركة لبيك يا رسول الله- باكستان في الشوارع في مدن باكستانية أخرى. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق نحو 500 محتج من طريق رئيسي قرب مطار كراتشي وهي أكبر مدن باكستان وتقع بجنوب البلاد. وخارج مدينة بيشاور في شمال غرب البلاد أغلق نحو 300 محتج الطريق السريع المؤدي إلى إسلام اباد وبدأوا في مهاجمة المركبات بالحجارة والعصي. وفي مدينة لاهور بشرق البلاد قال مالك أحمد خان الناطق باسم الحكومة المحلية في البنجاب إن أنصار الحزب أغلقوا ثلاثة طرق في المدينة.

ماذا يحدث في باكستان؟... بين انتهاك المقدسات.. والمؤامرة

إسلام أباد: «الشرق الأوسط أونلاين» ... لقي ستة أشخاص حتفهم وأصيب نحو 200 آخرين جراء اشتباكات بين الشرطة ونشطاء إسلاميين في العاصمة الباكستانية إسلام اباد، وفق ما أعلنته خدمات الطوارئ اليوم (الأحد). واستدعت الحكومة الباكستانية الجيش للانتشار في العاصمة الباكستانية يوم أمس (السبت)، بعد سقوط قتلى وجرحى، جراء أعمال عنف اندلعت لدى محاولة قوات الأمن فض اعتصام لإسلاميين متشددين شلّ العاصمة لأسابيع. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، في حين أغلق المحتجون الشوارع وأحرقوا مركبات الشرطة في محيط منطقة الاعتصام. واتسعت رقعة التظاهرات لتشمل كذلك مدينتي لاهور وكراتشي الرئيسيتين إضافة إلى بلدات أخرى في انحاء البلاد. وقالت المتحدثة باسم قسم الانقاذ في المنطقة ديبة شهناز لوكالة الصحافة الفرنسية، «وفقا للأرقام التي لدينا، قتل ستة أشخاص على الأقل جراء العنف اليوم»، في حصيلة أكدها مسؤول أمني. وكانت الشرطة تحاول فض اعتصام تنفذه مجموعة متشددة تحمل اسم «حركة لبيك يا رسول الله»، بعدما أغلقت الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى إسلام أباد منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما تسبب باختناقات مرورية أغضبت السكان.

بداية الأزمة: انطلقت شرارة الأزمة التي تعيشها الحكومة الباكستانية في مواجهة إسلاميين ينتمون إلى حركات وأحزاب مختلفة، على رأسها حركة «لبيك يا رسول الله»، بعد تعديل مادة دستورية تنكر ختم النبوة، ما اعتبر مس بالعقيدة الإسلامية وانتهاك للمقدسات. ورغم تراجع الحكومة عن تعديل المادة الدستورية، وتأكيدها أن ما وقع لايتعد خطأ مطبعي تم تعديله، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لإنهاء الغضب الذي عبرت عنه حركات ومجموعات إسلامية، إذ طالبت بإقالة وزير العدل الباكستاني زاهد حامد، الذي تتهمه بالوقوف خلف التعديلات المسيئة. وأدى عدم استجابة الحكومة، إلى اعتصام الآلاف في مختلف مدن وشوارع البلاد، الأمر الذي اضطر الحكومة إلى حشد مئات من رجال الأمن لتأمين المنشآت والمناطق الحيوية، ومنحها صلاحية استخدام القوة إذا لزم الأمر. ورغم تراجع الحكومة عن استخدام القوة، ودخولها في مفاوضات غير معلنة مع المعتصمين لإقناعهم بفض اعتصامهم، إلا أنها لم تنجح في إقناعهم بعد أن أصروا على مطلبهم الوحيد، وهو عزل وزير العدل.

تصاعد الأزمة: بعد فشل الحكومة في إقناع المعتصمين بالعودة إلى منازلهم، ورفضها الاستجابة لمطلبهم بإقالة وزير العدل، قرر المعتصمون التصعيد من خلال السيطرة على شوارع مهمة، وإغلاق تقاطعات حيوية، ومنع الوصول إلى العاصمة، مع التهديد بإغلاق الطريق المؤدي إلى مطار إسلام آباد. ومنع المحتجون عشرات الآلاف من الباكستانيين من التوجه الى إسلام أباد، حيث يعمل كثيرون منهم، مستخدمين العنف في بعض الأحيان. ومنذ بدء تحركهم أصبحت الرحلة إلى العاصمة تستغرق ساعات طويلة، كما توفي طفل في الثامنة من العمر بسبب تعذر ادخاله في الوقت المناسب الى المستشفى، بحسب ما وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت حركة «حركة لبيك يا رسول الله» التي قادت الاعتصامات، أن قضية ختم النبوة خط أحمر، مهددة باستمرار التصعيد. وأعرب المتظاهرون، عن استعدادهم للموت من أجل قضيتهم، ما أثار مخاوف السلطات وتسبب بترددها في التحرك. ونجحت الحركة بدعم من أحزاب محظورة، في حشد المؤيدين عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم محاولات من السلطات لحجب تلك المنصات بينها "تويتر"، بحسب تقارير إعلامية. وقال إعجاز أشرفي المتحدث باسم «حركة لبيك يا رسول الله» لـ«رويترز» عبر الهاتف من الموقع، «نحن آلاف. لن نرحل. سنقاتل حتى النهاية».

تراجع الشرطة والاستعانة بالجيش

في عملية شارك فيها نحو 8500 شرطي ورجل أمن منذ صباح أمس (السبت)، خاضت الشرطة الباكستانية معارك كر وفر مع نشطاء حزب «حركة لبيك يا رسول الله - باكستان»، أطلقت خلالها الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين الذين أغلقوا طرقاً، وأضرموا النيران في سيارات للشرطة قرب موقع الاعتصام. وتراجعت الشرطة والقوات المساندة لها عقب الاشتباكات التي أسفرت عن إصابة 137 شرطياً ومقتل شرطي واحد على الأقل، قبل أن تتقدم سلطات العاصمة بطلب لتدخل الجيش. وأفاد الأمر الصادر عن وزارة الداخلية أن الحكومة الفدرالية أذنت بنشر ما يكفي من القوات لضبط القانون والنظام في المدينة حتى اشعار آخر. ومع امتداد المواجهات، طلب الجنرال قمر جاويد باجوا قائد الجيش الباكستاني من رئيس الوزراء شهيد خاقان عباسي، معالجة الوضع «سلميا»، بحسب ما قال الناطق باسم الجيش العميد اصف غفور على حسابه الرسمي في «تويتر». ودعا الجنرال باجوا الجانبين الى تجنب العنف، «لأنه لا يصب في المصلحة الوطنية». وقال أحسن إقبال وزير الداخلية في رسالة لـ«رويترز» مساء أمس (السبت)، إن الحكومة طلبت مساعدة الجيش بهدف حفظ النظام والقانون طبقا للدستور. وأظهرت لقطات تلفزيونية، اشتعال النيران في سيارة للشرطة وتصاعد الدخان واشتعال الحرائق في الشوارع مع تقدم شرطة مكافحة الشغب. وأصاب المحتجون الحياة اليومية في العاصمة بالشلل، وتحدوا أوامر قضائية بفض الاحتجاج.

المؤامرة: لم يقتصر وصف التصعيد الكبير الذي عرفته الاحتجاجات بالمؤامرة الخارجية، على بعض المحللين السياسيين و كتاب الرأي في الصحف الباكستانية، إذ وصف أحسن إقبال وزير الداخلية الباكستاني المحتجين، بكونهم جزء من «مؤامرة»، هدفها إضعاف الحكومة التي يهيمن عليها حزب رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف، الذي أقالته المحكمة العليا في يوليو (تموز) بسبب عدم الإبلاغ عن دخله. وأضاف إقبال في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، «هناك محاولات لإثارة الفوضى في البلاد... أنا مضطر للقول بأسى، إن الحزب السياسي الذي يوصل رسالته للناس على أساس عقيدة شديدة القدسية، يستغل في مؤامرة تهدف إلى نشر الفوضى في البلاد». من جهته دعا عمران خان زعيم المعارضة، لإجراء انتخابات مبكرة، وقال إن «الإدارة الضعيفة والمرتبكة سمحت بحدوث انهيار تام في الحكم«. وشكلت التظاهرات تهديدا لحكومة حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز«، قبيل الانتخابات العامة المنتظرة العام المقبل.

منع البث المباشر للمواجهات: منعت سلطة تنظيم وسائل الإعلام في باكستان قنوات التلفزيون المحلية من بث مشاهد مباشرة للمواجهات، فيما أعلن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر" أنه «يراقب« التقارير التي أشارت إلى قيام الحكومة بحجبه، مضيفا «نأمل بأن تعود الخدمة بشكل كامل قريبا«. وذكر بيان صادر عن هيئة تنظيم الإعلام الإلكتروني، أن الهيئة أمرت بوقف بث القنوات التلفزيونية الخاصة، بسبب انتهاك القوانين الإعلامية المتعلقة بالبث الحي لعملية أمنية. واستمر بث التلفزيون الباكستاني الرسمي، إلا أنه كان يذيع برنامجا حواريا يناقش شؤونا سياسية، كما تم حجب مواقع «فيسبوك ويوتيوب« في العديد من المناطق.

القضاء يستدعي وزير الداخلية: أعلن القضاء أول من أمس (الجمعة)، أنه سيستجوب إحسان إقبال وزير الداخلية يوم غد (الاثنين) ليوضح سبب عدم تحرك الحكومة. ويرى المحللون، أن رد الحكومة لم يكن صارماً، ما يمكن أن يشكل سابقة خطيرة في نظر الكثير من الجماعات المعارضة الأخرى. وقال المحلل امتياز غول، إن المماطلة لأسباب سياسية لها كلفتها وهذا ما تدفع الحكومة ثمنه حالياً. وأكد مسؤول كبير في شرطة إسلام أباد شارك في تنظيم العملية، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنها خططت لتجنب سقوط ضحايا، إلا أن ذلك لم يكن مبرراً بالنسبة لكثيرين اتهموا الحكومة بالتساهل في ردها على الاحتجاج، والسماح لقضية صغيرة بالتحول إلى مشكلة كبيرة ووضع خطير. وقال زيشان صلاح الدين من مركز الأبحاث والدراسات الأمنية في إسلام أباد، إن الحادثة تشكل سابقة تنذر بأنه «في أي وقت، أي شخص يشعر بالاستياء من الحكومة، يمكنه إغلاق العاصمة والحكومة ستمتثل لمطالبه«.

من يقف خلف «حركة لبيك يا رسول الله»

هي حزب إسلامي متشدد حديث التأسيس، وتعد الحركة أحد حركتين سياسيتين متشددتين شهدت الأشهر الماضية صعودهما على الساحة الباكستانية، ويبدو أنهما تستعدان للعب دور كبير في الانتخابات التي قد تجرى بحلول صيف العام المقبل، رغم أنه من غير المرجح فوزهما بأغلبية. وولدت الحركة من رحم احتجاج حركة مؤيدة لممتاز قدري، وهو حارس شخصي لحاكم إقليم البنجاب قام بقتل الحاكم في 2011 بسبب دعوته لإصلاح القوانين الصارمة ضد التجديف. وحقق الحزب، الذي يتبنى تطبيقا صارما للشريعة الإسلامية، نتيجة قوية مفاجئة إذ حصل على 7.6 في المئة من الأصوات في الانتخابات الفرعية التي أجريت في بيشاور الشهر الماضي. وقال المحلل السياسي حسن عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية عن أعضاء الحركة، إن «هؤلاء الأشخاص كانوا حاقدين أصلا على الحكومة التي منحتهم فرصة للتعبير عن غضبهم».

برنامج حكومي فنزويلي لتوزيع الأدوية وسط نقص حاد فيها

الراي.... (أ ف ب) ... أطلقت فنزويلا يوم أمس السبت برنامجا لتوزيع الأدوية على 35651 مريضا، محملة العقوبات الأميركية مسؤولية النقص، في وقت يقول الأطباء إن 95 في المئة من الأدوية باتت مفقودة. ويتعين الحصول على بطاقة الكترونية حكومية من أجل الاستفادة من البرنامج، ما دفع معارضين الى اتهام الحكومة بمحاباة مؤيديها. وقال وزير الصحة الفنزويلي لويس لوبيز في حديث لمحطة «في تي في» التلفزيونية الرسمية إن عمليات التوزيع بدأت في 10 من أصل 24 ولاية فنزويلية، على أن تشمل بقية أنحاء البلاد الأسبوع المقبل. وأكد فرانسيسكو فالنسيا الذي يترأس مجموعة كوديفيدا للرعاية الصحية الحاجة للقيام بالمزيد، لا سيما وأن التقديرات تشير الى وجود قرابة 300 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة كأمراض الكلى والسرطان لا يحصلون على الأدوية التي هم بحاجة إليها. والأربعاء شارك مرضى مع عائلاتهم في مسيرات أمام سفارات كندا وهولندا والبيرو والولايات المتحدة لممارسة الضغط على هذه البلدان من أجل حث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على توزيع الأدوية لغايات إنسانية. وتنفي الحكومة الفنزويلية وجود أزمة إنسانية، وتقول إن العقوبات الأميركية أدت الى تعقيد آليات استيراد الأدوية وتوزيعها. وأدى تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية الى تقليص أكبر موارد الحكومة الفنزويلية من العملات الصعبة. ويواجه ملايين الفنزويليين نقصا حادا في الأغذية والأدوية في بلاد تمتلك أكبر احتياطات النفط الخام في العالم.

مظاهرة عارمة بمدريد في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

الراي.. (أ ف ب) ... تظاهر الآلاف من الرجال والنساء في مدريد أمس السبت احتجاجا على العنف ضد النساء، في الوقت الذي تنشغل فيه إسبانيا بمتابعة وقائع محاكمة شبان متهمين بالقيام بجريمة اغتصاب جماعي. وسار المتظاهرون في شوارع العاصمة الإسبانية وهم يهتفون «لسنا خائفين»، وذلك خلال مشاركتهم في إحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. وبحسب إدارة مكافحة العنف الجندري الحكومية فإن ما لا يقل عن 45 امرأة إسبانية ذهبن هذا العام ضحية التعنيف من قبل شركائهن الحاليين أو السابقين. وحمل المتظاهرون لافتات تقول «كم تريدون أن يقتل بعد»، وهتفوا «هذه ليست وفيات، هذه جرائم». وقال خورخي اراندا (40 عاما) الذي يعمل في مركز طبي «أريد أن أظهر الى أي مدى أرفض الوضع في هذه البلاد»، مضيفا «هذا غير مقبول» في إشارة الى النساء الـ45 اللواتي قضين هذا العام. وتأتي هذه التظاهرات مع السقوط المدوي لرجال نافذين في عالمي الفن والسياسة دأبوا على ممارسة التحرش الجنسي ضد النساء لسنوات طويلة، وأشهرهم المنتج الهوليوودي هارفي وينستاين. كما تتزامن التظاهرة في إسبانيا مع وقائع محاكمة خمسة رجال لإقدامهم على اغتصاب شابة بعمر 18 عاما بشكل جماعي في يوليو 2016 خلال مهرجان مصارعة الثيران السنوي في مدينة بامبلونا، الأمر الذي سبب صدمة في البلاد حينها. وتتراوح أعمار الجناة بين 27 و29 عاما. وبرز الدعم للشابة في لافتات حملها المتظاهرون تقول «اختاه، حزمتك تدعمك»، وأخرى «انت لست وحدك، انا اصدقك».

البنتاغون يقتل من المدنيين أكثر مما يعلن

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.... لفتت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر أمس، إلى أن عدد القتلى المدنيين على يد الجيش الأميركي في عملياته المختلفة عبر العالم، أكثر بكثير مما يعلنه «البنتاغون». وأشارت الصحيفة استناداً إلى تحقيقات صحافية وغيرها من الأبحاث، إلى أن وزارة الدفاع تقوم بتضليل ممنهج للرأي العام الأميركي، من خلال تقديم معطيات تقل بأضعاف عن الأرقام الحقيقية للضحايا المدنيين. وقالت الصحيفة «يبدو أن نظاماً يفترض أن يهدف إلى ضمان الشفافية والمساءلة، يسمح للبنتاغون بأن يخدع نفسه والجمهور بشأن التكلفة الحقيقية لضرباته. فالجيش كثيراً ما يدخل معلومات استخباراتية سيئة في نظام الاستهداف المعقد، ثم يفشل في إجراء تحقيق شامل في وفيات المدنيين بعد الهجوم». وأشارت الصحيفة إلى أنه «قبل خمسين عاماً كانت ادعاءات البنتاغون المضللة حول مقتل المدنيين في فيتنام قد أدت إلى تراجع ثقة الأميركيين، وأدت إلى تراجع دعم الحرب دون أن يتعلم الدروس الصعبة ويضع نظاماً يهدف إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين». وقد ادعى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»، على سبيل المثال، أن معدل الوفيات بين المدنيين خلال ضرباته الجوية في العمليات بالعراق هو مقتل مدني واحد في كل 157 ضربة. في المقابل، كشف تحقيق صحافي لـ«نيويورك تايمز» أن المعدل الحقيقي هو وفاة مدني واحد في كل خمس ضربات جوية، (أي أكثر من 31 مرة من ادعاء البنتاغون) ما دفع أصحاب التحقيق إلى وصف العمليات في العراق بأنها «قد تكون الحرب الأقل شفافية في التاريخ الأميركي الحديث». وقدم كل من أزمت خان وأناند غوبال تقارير وعينات منتظمة منذ بدء الضربات الجوية في العراق عام 2014. وزارت «نيويورك تايمز» ما يقرب من مواقع 150 غارة جوية في شمال العراق بعد طرد «داعش» منها، وأجروا مقابلات مع مئات الشهود والناجين، وقاموا بتصوير شظايا القنابل ورسم خرائط للتدمير باستخدام صور الأقمار الصناعية. وأظهرت التحقيقات قصصاً مأساوية لمقتل مدنيين في الموصل بسبب غارات التحالف، وفي أماكن أخرى. وتقدر جامعة براون الأميركية في بحث حول تكلفة الحرب أنها أدت إلى سقوط أكثر من 200 ألف مدني في كل من أفغانستان والعراق وباكستان منذ عام 2001. ويعزو معظم الخبراء غالبية القتلى المدنيين إلى المتطرفين، وعلى الرغم من أن القانون الدولي يلزم المقاتلين بتقليل الأضرار على المدنيين، إلا أنه في واقع الأمر لا يمكن منع سقوط مدنيين، لكن نتائج التحقيقات تشير إلى أن بإمكان الولايات المتحدة أن تفعل المزيد لحماية المدنيين. وأثبتت التحقيقات «فشلاً» من جانب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة للتحقيق في الادعاءات والاحتفاظ بسجلات سليمة، إضافة إلى بعض الخلط بين مقتل المدنيين والمقاتلين من أعضاء «داعش». وقالت الصحيفة إن «الجيش الأميركي نادراً ما يعترف بفشله، أو يقوم بإجراء تغييرات لمنع وفيات المدنيين». وتابعت الصحيفة «إلى حد ما، قد يكون الشعب الأميركي أعمى عن هذه المجازر، بعد أن جره الزعماء العسكريون والسياسيون إلى الاعتقاد بأن التكنولوجيا المتقدمة والضربات الدقيقة تقتل الأشرار فقط ولا تطال الأبرياء... غير أنه لا بد أن يعي الأميركيون كامل التكاليف والعواقب المترتبة على الأعمال العسكرية التي تُنفذ باسمهم».

واشنطن في مواجة معضلة «حرب الدرون» والتهديدات المحتملة تثير المخاوف

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي... تعمل وزارة الدفاع الأميركية على البحث عن سبل للتعامل مع الانتشار التجاري للطائرات من دون طيار (الدرون)، التي بدأ استخدامها قبل عشر سنوات في الحروب في العراق وأفغانستان، والآن توسع استخدام «الدرون» تجارياً في توصيل الطرود ورش المحاصيل وغيرها. وينشغل قادة البنتاغون في بحث كيفية تقييد استخدام «الدرون»، ومنع تحويل قدراتها التجارية الحميدة إلى أسلحة قاتلة وأدوات استخباراتية. وتقول صحيفة «واشنطن بوست» إنه يمكن استخدام «الدرون» في إسقاط المتفجرات بدلاً من توصيل الطرود، ويمكن استخدامها لمراقبة القوات الأميركية واختيار الأهداف، ويمكن استخدام طائرات «الدرون» في نشر الغاز السام بدلاً من رش المحاصيل، وبذلك فإن الاستراتيجيين العسكريين في البنتاغون عليهم التحوط من اليوم الذي تنتشر فيها جيوش روبوتية قادرة على القيام بهجمات متنوعة. ويواجه البنتاغون تحدي كيفية وقف انتشار الطائرات من دون طيار «الدرون» التي تتراوح أحجامها من حجم الحشرة الصغيرة إلى حجم صندوق الأحذية إلى طائرة كبيرة ثابتة الجناحين. ومع تحسن التكنولوجيا يمكن للطائرات أن تصبح أكثر قدرة وأكثر فتكاً. ويقول الفريق مايكل شيلدر مدير منظمة مواجهة التهديدات المرتجلة بالبنتاغون، التي تركز على مواجهة التهديدات بالطائرات من دون طيار، إن القدرة على استخدام «الدرون» عسكرياً يتعلق بمدى إبداع العدو. ويشير إلى أن جماعة حزب الله قامت العام الماضي بإسقاط قنبلتين صغيرتين على مواقع في سوريا من طائرة من دون طيار متاحة تجارياً، كما قتل كرديان يقاتلان تنظيم داعش حينما انفجرت طائرة من دون طيار. ورصد البنتاغون قيام تنظيم داعش باستخدام الطائرات من دون طيار خلال الفترة الماضية. ويقول شيلدز إن البنتاغون يتتبع الحوادث التي يتم استخدام «الدرون» فيها، ويدرس كل أنواع التهديدات المحتملة، ويتواصل مع الأوساط الأكاديمية والشركات التي تعمل في هذا المجال وأصحاب رؤوس الأموال، ويقول: «إننا نمر بفترة تشبه الأيام الأولى في جهود مكافحة العبوات الناسفة وأجهزة التفجير المحمولة على المركبات والانتحاريين، والآن نواجه تقدماً طبيعياً، وهو الطائرات من دون طيار». ويضيف شليدز أن هناك طرقاً للتعامل مع «الدرون»، فبدلاً من إطلاق الرصاص يتم توجيه نبضات كهربائية عبر تردد راديو تتداخل مع موجات «الدرون»، وتؤدي لتغيير اتجاهها ومسارها. وبعض الدول مثل فرنسا تدرب النسور وغيرها من الطيور الجارحة لمهاجمة الطائرات من دون طيار. وقد استضاف البنتاغون الأسبوع الماضي المؤتمر السنوي لمنتدى الجيش الأميركي، الذي تعرض فيه الشركات الأميركية ما لديها من تكنولوجيات عسكرية حديثة. وعرضت شركة «رايثون» الأميركية قدرات لاستخدام الليزر في ضرب الطائرات من دون طيار في السماء، وتكنولوجيا الموجات الصوتية عالية الطاقة للتشويش على الطائرات من دون طيار.

«انقلاب» على قائد انفصاليّي إقليم لوغانسك؟

الحياة....موسكو - رويترز - أعلن ليونيد باسيشنيك، وزير الأمن في إقليم لوغانسك الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا، توليه السلطة في الإقليم من زعيمه إيغور بلوتينتسكي الذي كان شكا قبل أيام من محاولة انقلاب عسكرية لإطاحته. وأشار في تسجيل مصور بُثّ على موقع إخباري تابع للانفصاليين في لوغانسك إلى أنه سيتولى زعامة الإقليم بعد استقالة بلوتينتسكي لأسباب صحية. وتمرّد إقليما لوغانسك ودونيتسك ضد حكم كييف عام 2014، وأعلنا استقلالهما خلال نزاع أوقع أكثر من 10 آلاف قتيل بين الانفصاليين الموالين لموسكو والقوات الحكومية الأوكرانية. لكن الإقليمَين شهدا نزاعات داخلية، تحوّلت أحياناً إلى عنف.

محمد بن سلمان مرشح «التايم» للقب شخصية العام

محرر القبس الإلكتروني (سي.ان.ان _ بي.بي.سي).. التقليد السنوي لمجلة «تايم» الأميركية في اختيار «شخصية العام»، والمستمر منذ عام 1927، له نكهة خاصة هذا العام، لاسيما مع التغريدات المثيرة للجدل للرئيس الاميركي دونالد ترامب. وكان ترامب أعلن في تغريدة امس أن «تايم» اتصلت به وأبلغته باحتمال إعادة تسميته «شخصية العام» بعد أن منحته هذا اللقب عام 2016، لكنه رفض الفكرة. وكتب ترامب في حسابه الرسمي على «تويتر» أن ذلك سيتطلب موافقتي على إجراء مقابلة وجولة تصوير كبيرة. قلت إنها ربما ليست فكرة جيدة، ولن أشارك في ذلك. وشكرا على كل حال! ..غير أن المجلة سارعت إلى نفي ما قاله ترامب، وغردت: «الرئيس غير دقيق بشأن طريقة اختيارنا شخصية العام». المجلة لا تعلّق على اختيارها قبل موعد النشر، وهو 6 ديسمبر المقبل.وينتهي التصويت في الثالث من ديسمبر، ويلعب تصويت الجمهور حول العالم دورا مهما في الرأي النهائي لرؤساء تحريرها لاختيار شخصية العام. وبحسب الاستطلاع الجاري على موقع المجلة فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يتقدم، وبفارق كبير، على غيره من المرشحين للحصول على لقب «شخصية عام 2017». ووفقا للبيانات الأخيرة التي نشرتها المجلة، يتقدم ابن سلمان بـ 21 في المئة من الأصوات وينافس هاشتاغ #أنا أيضا (MeToo) المناهض للتحرش الجنسي بالنساء، الذي يليه مباشرة بستة في المئة من الأصوات. تجدر الإشارة إلى أن ترامب حصل على لقب «شخصية عام 2016» وتفّوق على منافسته في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون وكذلك مؤسس شبكة «فيسبوك» مارك زوكربرغ.

انفجار كبير في مدينة نينغبو الصينية… والأسباب مجهولة

محرر القبس الإلكتروني ...(أ ف ب) – هز انفجار كبير الأحد مدينة نينغبو في شرق الصين ما تسبب بوقوع اصابات وتدمير سيارات والتسبب بانهيار مبان قريبة، بحسب ما ذكرت وسائل اعلام صينية رسمية نقلا عن سلطات محلية. ووقع الانفجار في وقت مبكر صباحا، كما ورد على موقع تلفزيون الصين المركزي الرسمي «سي سي تي في». وأظهرت صور تلفزيونية سيارات محطمة وسحابة رمادية من الدخان في السماء وركاما منتشرا على بعد مئات الامتار حول موقع الانفجار. وأظهرت ايضا رجالا يرتدون الخوذات وهم ينقلون الجرحى بعيدا عن منطقة الحادث. وقال شهود عيان لتلفزيون الصين المركزي «هناك عدد كبير من الجرحى». وافاد التلفزيون ان هناك 30 جريحا نقلوا الى المستشفيات المحلية وان جهود الانقاذ ما زالت مستمرة. واعلنت شرطة منطقة جيانغبي على مواقع التواصل الاجتماعي وهي المنطقة التي وقع فيها الانفجار انه قد تم فتح تحقيق بالحادث لتحديد اسبابه.

ماكرون يعلن خطة لمكافحة العنف ضد النساء

الحياة...باريس - أرليت خوري ... أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس أن المساواة بين الرجل والمرأة هي «قضية كبرى» في ولايته التي تمتد خمس سنوات، وكشف تدابير لمكافحة العنف ضد النساء، لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة هذه الظاهرة. وتُقدّر كلفة الإجراءات التي ستُدرج في إطار مشروع قانون يناقشه البرلمان الفرنسي العام المقبل، بـ420 مليون يورو. وأشار ماكرون إلى ضرورة تعزيز أدوات قمع العنف الجسدي والجنسي الذي يستهدف النساء، واستحداث مخالفة جديدة لمعاقبة تحرّش كلامي تتعرّض له النساء في الأماكن العامة. ودعا إلى تمديد المدة المتاحة للقصّر الذين تعرّضوا لتحرش جنسي لرفع شكوى، لتبلغ 30 سنة بعد وقوع الحادث، في مقابل 20 سنة الآن. وأكد أهمية حضّ ضحايا التحرش والاعتداءات الجنسية على رفع شكاوى بواسطة شبكة الإنترنت، إذ سيستطيعون التحدث عبرها إلى عناصر الشرطة المختصة على مدار الساعة. وشدد ماكرون على أن التحرش في أماكن العمل سيكون في مقدّم أولويات مراقبي المؤسسات المهنية، إضافة إلى تشديد الرقابة على مضمون المواقع الإلكترونية الإباحية ومكافحة التحرش بالأولاد على الإنترنت. كما أعلن استحداث حصّة دراسية تتناول مكافحة التمييز الجنسي والتحرّش في المدارس والمؤسسات الإنتاجية، إضافة إلى دورات تأهيل لمكافحة الاضطهاد الجنسي والتحرش في المؤسسات العامة. وذكر أنه يعتزم إنشاء وحدات مختصة بمساعدة النساء من ضحايا العنف الجنسي، في إطار المستشفيات، وتخصيص قسم للاحتفاظ بأدلة على عنف جنسي، حتى عند رفض الضحية رفع شكوى. معلوم أن ماكرون واحد من اكثر رؤساء فرنسا حرصاً على المساواة بين الرجال والنساء في الوظائف العامة، وهو أول رئيس يعتمد صيغة المناصفة بين الجنسين في تشكيل حكومته. وكان المجتمع المدني طالب الرئيس بإعداد خطة طارئة لمعالجة مسألة العنف ضد المرأة، في عريضة نالت 129 ألف توقيع على الإنترنت. وفي العام 2016، قُتلت 123 امرأة في فرنسا على يد شريكها، كما تعرّضت حوالى 225 ألف امرأة لعنف جسدي أو جنسي من شريكها. على صعيد آخر (أ ف ب)، أصدر محكمة فرنسية حكماً بالسجن 25 سنة على عبد الحكيم دخار، بعدما أطلق النار عام 2013 على مصوّر يعمل لصحيفة «ليبراسيون» وأصابه بجروح خطرة. ويطابق الحكم توصية المدعي العام بيرنار فاري الذي اعتبر في قراره الاتهامي أن دخار تصرّف بدافع «الحقد على المجتمع»، مضيفاً أنه «يكنّ مشاعر عداء للمجتمع والدولة والرأسمالية». لكن محامي المتهم تحدث عن «عقوبة ثقيلة». وطاردت الشرطة دخار طيلة 5 أيام، في باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2013، بعدما اقتحم وهو يحمل بندقية بهو شبكة «بي أف م تي في» وصوّب سلاحه على رئيس التحرير، ثم فرّ بعدما أخفق في إصابة هدفه نتيجة «رعونته». وبعد 3 أيام، اقتحم بهو صحيفة «ليبراسيون» اليسارية وأصاب مصوّراً بجروح خطرة في الصدر، قبل أن يفرّ مشياً. وفي اليوم ذاته، اطلق النار على مقرّ لمصرف «سوسييتيه جنرال»، ثم احتجز سائق سيارة رهينة. ودخار (52 سنة) الذي يقدّم نفسه بوصفه «مفكراً»، غضب مرات عندما تحدث في السياسة أثناء محاكمته، وأشار إلى استعمار الجزائر وأزمة صناعة الحديد في شرق فرنسا، والضواحي. كما روى «يأسه» وشرح «إرادته تنفيذ عملية إخراج لانتحاره عبر وسيط»، إذ كان يريد أن «تقتله الشرطة»، ليكون «موته رومانسياً».

 

 

 



السابق

لبنان.....الحريري: لن نقبل بمواقف «حزب الله» التي تمس بأشقائنا العرب أو تستهدف أمن دولهم.. هل يُلاقي لبنان «ترتيبات» المنطقة بـ «النأي بالنفس»؟....جنبلاط «ينصح» بحوار سعودي - إيراني حول اليمن ..أزمة الاستقالة تقرّب المسافة بين عون وبري...عون يطلق غداً لقاءات ثنائية بدل طاولة الحوار... هدفها بحث أسباب استقالة الحريري ومخارج الأزمة...باسيل: نرفض استتباع لبنان بمحاور حرب....

التالي

سوريا....«قمة سوتشي» كانت أبعد من سوريا ومصير الأسد... شكلت جزءاً من هدف روسي لبناء قوى أورو ـ آسيوية تحت قيادتها.....انخراط أميركي في مفاوضات جنيف... ودمشق تقبل «الحبر الروسي» للدستور.....«سوريا الديمقراطية» ستنضم إلى الجيش بعد التسوية..قاسم سليماني في البوكمال يخاطب ميليشياته بالفارسية.......إيران "تفخر" بإرسال أطفالها للقتال في سوريا......مقتل «أسد القوات الخاصة» في ريف دمشق...ما أهداف طهران من وراء دعم مسار "سوتشي" للحل السياسي؟...بعد موسكو.. واشنطن تمنح أنقرة "الضوء الأخضر"!....المعارضة السورية تشارك في المحادثات بوفد موحد والنظام يقصف الغوطة الشرقية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,464,613

عدد الزوار: 6,992,597

المتواجدون الآن: 72