أخبار وتقارير....إستراتيجية أميركية لما بعد «داعش» في سورية: إبقاء السيطرة شرق الفرات وقطع جسر طهران – بيروت...روسيا تجري تدريباتها بسوريا تحسباً لـ"حرب الفضاء"....سيول وطوكيو ترحبان بقرار ترمب... وبكين تنتقد الخطوة.. بعد إضافة كوريا الشمالية...تعرف على رابع قوة عسكرية في العالم...ألمانيا تحاول الخروج من أزمتها وزعيم الاشتراكيين يهاجم «هرولة ميركل» نحو الانتخابات...اعتراضات بريطانية على رفع فاتورة «الطلاق»....

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 تشرين الثاني 2017 - 6:59 ص    عدد الزيارات 3600    التعليقات 0    القسم دولية

        


إستراتيجية أميركية لما بعد «داعش» في سورية: إبقاء السيطرة شرق الفرات وقطع جسر طهران – بيروت... وضعها ديبلوماسيون وعسكريون بهدف «مكافحة التمدد الإيراني»...

الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين ... على أميركا وحلفائها فرض مراقبة بحرية على شحنات الأسلحة الإيرانية إلى سورية.... وسط الحديث عن تسويات بين كبرى العواصم المعنية بالشأن السوري، استعادت دوائر السياسة الخارجية في العاصمة الاميركية دراسة كان قدمها 15 ديبلوماسياً وعسكرياً وسياسياً أميركياً، من الشخصيات المعروفة بوزنها ونفوذها لدى إدارة الرئيس دونالد ترامب، حملت عنوان «مكافحة التمدد الايراني في سورية». وكان معدو الدراسة، التي صدرت هذا الصيف برعاية «المعهد اليهودي للأمن القومي الاميركي»، دعوا الى تحويل المجهود الأميركي في رعاية وإدارة الحرب ضد تنظيم «داعش» إلى وجود أميركي دائم في المناطق السورية شرق الفرات، بما يكفل قطع «الجسر البري» الذي تسعى إيران لإقامته بين طهران وبيروت، عبر العراق وسورية. وجاء في الدراسة ان الولايات المتحدة بحاجة الى «استراتيجية في سورية»، وان قيام ترامب بقصف قاعدة الشعيرات التابعة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، رداً على مجزرة خان شيخون الكيماوية في ابريل الماضي، لم يترافق مع إعلان أميركي يوضح سياسة الولايات المتحدة في سورية. ولفتت الدراسة إلى أن ترامب ورث وضعاً صعباً في سورية، معتبرة أن أي استراتيجية تجاه هذا البلد يمكن أن تنطلق من الخطاب الرئاسي الذي أعلن فيه ترامب نيته التصدي لإيران وأنشطتها المزعزعة لاستقرار منطقة الشرق الاوسط. واضافت ان العقوبات الاقتصادية على الإيرانيين وتوابعهم لا تكفي لوقف التمدد الايراني، وان المطلوب هو البناء على النقطتين اللتين قدمهما وزير الخارجية ريكس تيلرسون في تصريح، عندما قال ان أميركا لن تسمح لبشار الأسد أن يكون جزءاً من التسوية في سورية، وان واشنطن ستعمل على إخراج المقاتلين الموالين لايران من سورية. وقدمت الدراسة اقتراحات لكيفية تحقيق الأهداف الأميركية، حسب ما صورّها تيلرسون، تتلخص في إعلان واشنطن نيتها الإبقاء على مستشاريها العسكريين شرق الفرات، وإبقاء سيطرتها على المجال الجوي السوري فوق المناطق نفسها التي يستعيدها حلفاء أميركا، خصوصاً «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) ذات الغالبية الكردية، من «داعش». واعتبرت الدراسة ان تحالف روسيا وإيران والأسد لن يجرؤ على شن أعمال عسكرية لإعادة شرق الفرات الى سيادة الأسد، إنْ أعلنت الولايات المتحدة نيتها إبقاء سيطرتها على هذا الجزء من سورية، ومنح حمايتها لحلفائها في هذه المنطقة. واضافت ان على أميركا وحلفائها الاقليميين فرض مراقبة بحرية على شحنات الأسلحة الايرانية الى سورية، بالتزامن مع قطع «الجسر البري» الايراني، لمنع طهران من زيادة قوتها وقوة «حزب الله» اللبناني على الاراضي السورية. ولفتت الدراسة انه على الرغم مما يبدو انها انتصارات للأسد في سورية، إلا أن مجريات الاعمال القتالية أظهرت بشكل مؤكد انهيار قدرته في السيطرة على البلاد من دون القوات الايرانية والموالية لإيران، على الأرض، وهذه بدورها كانت في طور التراجع لولا الغطاء الجوي الروسي ابتداء من خريف 2015، مشيرة إلى أن القوات الموالية لإيران في سورية تعتمد بشكل أكبر من اللازم على القوة الجوية الروسية، وذلك بسبب ضعفها وعدم قدرتها على التغلب على المعارضة السورية المسلحة من دون تحويل مناطق خصومها إلى ركام. وختمت الدراسة بالإشارة إلى أن ما ورد فيها من مقترحات هدفه استعادة أوراق القوة الاميركية لمواجهة ايران في سورية، حيث «المصالح الاستراتيجية الايرانية كبيرة، وحيث إيران في موقع ضعف في مواجهة ضغط مضاد، لكن الخطة في سورية وحدها غير قابلة لعكس تدهور قوة أميركا وزعامتها في المنطقة لمصلحة ايران، وهو ما يتطلب استراتيجية أكثر شمولية لمواجهة كل الأخطار الايرانية».

روسيا تجري تدريباتها بسوريا تحسباً لـ"حرب الفضاء"

العربية.نت - جمال نازي.... اختبرت روسيا أكثر من 600 سلاح قوي وجديد ضد جماعة داعش الإرهابية في سوريا، وفقا لتصريحات نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريس، التي نشرتها صحيفة "صنداي إكسبريس" البريطانية. كما ذكرت مصادر بالجيش الروسي أنه يتم حاليا وبشكل متزايد استخدام أنظمة الأقمار الصناعية في الفضاء الخارجي للاستعداد لأي صراعات مستقبلية. وأعلن فيكتور بونداريف، القائد الأعلى للقوات الجوية والفضائية الروسية السابق، أن جميع الحروب المستقبلية ستشمل استخدام أسلحة فضائية. وأشار بونداريف إلى أن موسكو تستخدم بالفعل أنظمة استطلاع وصواريخ كروز لاستهداف بقاع على سطح الأرض من الفضاء الخارجي. وفي تصريحه لوكالة أنباء "تاس" قال بونداريف إنه "خلال العامين الماضيين أتقن الروس مهارة خوض معارك قتالية بطريقة جديدة". وأوضح: "أظهرت المهمة القتالية في سوريا أن جميع الحروب التي سيتم خوضها مستقبلا لن تدور في الجو فقط، ولكن أيضا في الفضاء. إنها ستكون حروبا للتكنولوجيات الأكثر تقدما". وأضاف بونداريف "من الواضح أنه من المستحيل أن تدير ظهرك للحرب الحديثة، وأن تعتمد فقط على البنادق والرشاشات". وتعتمد صواريخ كروز طراز"3M-54 Kalibr" والصورايخ بعيدة المدى طراز "Kh-101" التي تطلق من الغواصات الروسية على شبكة واسعة من الأقمار الصناعية. ويوجد بالفعل 10 أقمار صناعية تم وضعها في مدارات فوق الأراضي السورية لتشغيل النظام، المسمى غلوناس GLONASS، بما يساعد على تحديد موقع الضربة المقبلة بدقة.

الحل الدبلوماسي مطلب روسي وصيني

يأتي اعتراف روسيا بقدراتها الفضائية، في وقت يزداد فيه التوتر العسكري بشأن كوريا الشمالية، مع المخاوف من اندلاع الحرب العالمية الثالثة. من جانبه، كان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قد كشف مؤخرا أن موسكو لم تتوصل بعد إلى توافق مع الولايات_المتحدة على حل معين للأزمة مع كوريا_الشمالية. واستطرد بيسكوف موضحا "لا يوجد تعاون حتى الآن. إن المتاح حاليا هو تبادل لوجهات النظر بشكل دوري فقط ". وكانت إدارة ترمب قد هددت بعمل عسكري ضد بيونغ يانغ ردا على تجارب برنامجها الصاروخي، في حين تصر كل من روسيا والصين على أن الدبلوماسية وحدها يمكن أن تضع حدا للأزمة الأميركية - الكورية الشمالية.

سيول وطوكيو ترحبان بقرار ترمب... وبكين تنتقد الخطوة.. بعد إضافة كوريا الشمالية إلى إيران والسودان وسوريا كدول راعية للإرهاب

واشنطن: «الشرق الأوسط».... القرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورحبت به سيول وطوكيو وانتقدته بكين، بإدراج كوريا الشمالية ضمن الدول الراعية للإرهاب، يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية التي تطور برامج للأسلحة النووية والصاروخية في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي وقال ترمب للصحافيين بالبيت الأبيض: «بالإضافة إلى تهديد العالم بالدمار النووي، أيدت كوريا الشمالية مرارا أعمال الإرهاب الدولي بما في ذلك عمليات اغتيال على أراض أجنبية». وأضاف، في تصريحات نقلتها عنه وكالة «رويترز»: «التصنيف سيفرض مزيدا من العقوبات على كوريا الشمالية والأشخاص المرتبطين بها، وسيدعم حملة الضغوط القصوى التي نمارسها لعزل هذا النظام القاتل». وأضاف الرئيس ترمب الذي كثيرا ما انتقد سياسات أسلافه تجاه بيونغ يانغ، قائلا: «كان ينبغي حدوث ذلك منذ وقت طويل... منذ سنوات مضت». وكانت الولايات المتحدة وضعت كوريا الشمالية على لائحة الإرهاب بسبب تفجير رحلة تابعة لشركة «كوريا للطيران» عام 1987 قتل فيه 115 شخصا هم جميع من كانوا على متنها. لكن إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وهو جمهوري، رفعتها من على القائمة في 2008 بعد إحراز تقدم في محادثات نزع الأسلحة النووية. ورحبت كوريا الجنوبية واليابان بالقرار، وقالتا إن ذلك سيزيد الضغط على بيونغ يانغ لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للصحافيين: «أرحب وأدعم (قرار تصنيف كوريا الشمالية دولة راعية للإرهاب)؛ إذ إنه سيزيد الضغط على كوريا الشمالية». وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في رسالة نصية إن سيول تتوقع أن يسهم إدراج كوريا الشمالية على اللائحة في نزع سلمي لأسلحة بيونغ يانغ النووية. وتقول كوريا الشمالية إنها لن تتخلى أبدا عن برنامجها للأسلحة النووية الذي تدافع عنه بصفته دفاعا ضروريا ضد خطط الولايات المتحدة لغزوها. وتنفي الولايات المتحدة، التي يتمركز نحو 28500 جندي من قواتها في كوريا الجنوبية، وجود مثل هذه الخطط. كما ساند رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم ترنبول قرار ترمب، قائلا إنه يتماشى مع الجهود الدولية لإعادة الدولة المارقة إلى صوابها. وقال ترنبول للصحافيين في سيدني أمس: «كيم جونغ أون يدير عملية إجرامية دولية من كوريا الشمالية لبيع الأسلحة والمخدرات والمشاركة في الجرائم الإلكترونية وبالطبع تهديد استقرار المنطقة بأسلحته النووية». وأضاف: «لذلك، فإننا نرحب بشدة بهذا القرار الذي يعكس عزم المجتمع الدولي على إعادة كوريا الشمالية إلى صوابها». وفي بكين؛ قال لو كانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الصين علمت بالتقارير المتعلقة بالقرار الأميركي. وأضاف في إفادة صحافية يومية، نقلتها وسائل الإعلام الصينية: «الوضع حاليا في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس». وأضاف: «نأمل في أن تتمكن جميع الأطراف من بذل مزيد من الجهد لتهدئة الوضع... واستئناف المفاوضات وحل قضية شبه الجزيرة (الكورية) عبر الحوار والتشاور». وقبل أيام أرسلت بكين مبعوثها الخاص في زيارة رسمية لبيونغ يانغ استغرقت 4 أيام، ولم يجتمع خلالها فيما يبدو مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس إن سونغ تاو تبادل الآراء بشأن شبه الجزيرة الكورية مع مسؤولين كوريين شماليين خلال الزيارة. جاء التصنيف الرئاسي الأميركي الجديد بعد أسبوع من عودة ترمب من جولة آسيوية استمرت 12 يوما زار خلالها 5 بلدان، وكان احتواء طموحات بيونغ يانغ النووية محور محادثاته خلالها. ويقول خبراء أيضا إن الإجراء رمزي إلى حد بعيد؛ إذ تقع كوريا الشمالية بالفعل تحت طائلة عقوبات أميركية مشددة، وهي حقيقة أقر بها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. وقال للصحافيين في البيت الأبيض، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية: «التأثير العملي لذلك هو أنه قد يمنع أو يثني بعض الأطراف الثالثة عن القيام بأنشطة معينة مع كوريا الشمالية؛ إذ (يشمل التصنيف) عددا من الأنشطة الأخرى التي ربما لا تشملها العقوبات الحالية». وقال مون تشونغ إنْ، المستشار الأمني الخاص للرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إنْ، للصحافيين أمس إن تصنيفا من هذا القبيل «يحمل من الرمزية ما هو أكثر من المضمون». وتضع الولايات المتحدة 3 دول فقط على قائمة الدول الراعية للإرهاب هي إيران والسودان وسوريا. وقال خبراء ومسؤولون أميركيون إن كوريا الشمالية لا تنطبق عليها شروط الوصف بأنها راعية للإرهاب، التي تتطلب دليلا يثبت أن بلدا ما قدم «بشكل متكرر دعما لأعمال إرهاب دولي». من جانب آخر، وصلت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ كيونغ وا إلى الصين أمس الثلاثاء، في أحدث مسعى تبذله الدولتان لتنشيط العلاقات. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن كانغ ستزور بكين حتى الخميس، وذلك بناء على دعوة من وزير الخارجية الصيني وانغ يي. وتعد هذه الزيارة الأحدث في سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الحكومتان لتحسين العلاقات التي توترت بعد أن قامت سيول بتثبيت نظام الدفاع الصاروخي «ثاد» الذي تعتقد بكين أنه غيّر توازن القوى في المنطقة. وفى الشهر الماضي، أعلنت الدولتان اتفاقا لاستعادة العلاقات وتجاوز النزاع المحيط بنظام «ثاد» الذي تشترك في تشغيله كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وفي 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اجتمع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إنْ، والرئيس الصيني شي جينبينغ في فيتنام على هامش قمة «أبيك» واتفقا على الإسراع في التعاون في جميع المجالات. وعلاوة على ذلك، من المقرر أن يزور مون الصين في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في حين أن شي قد يقوم بزيارة إلى كوريا الجنوبية مطلع العام المقبل.

تعرف على رابع قوة عسكرية في العالم

ايلاف....بي. بي. سي...... كوريا الشمالية هي رابع قوة عسكرية على المستوى العالمي من حيث عدد القوات المسلحة والأسلحة التقليدية التي في ترسانتها العسكرية حسب تقديرات الخبراء. وحتى إذا وضعنا جانبا قدرات بيونغيانغ النووية فإن أي مواجهة عسكرية تندلع بين شطري شبه الجزيرة الكورية ستكون لها عواقب مدمرة بسبب القوة النارية الهائلة التي تمتلكها كوريا الشمالية. وتبلغ مساحة كوريا الشمالية 120 ألف كيلو متر مربع بينما بلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة حسب احصاءات 2016. ويبلغ تعداد القوات المسلحة مليون ومئة ألف جندي أي ما يمثل نحو 5 في المئة من السكان. والتجنيد إلزامي وتبلغ مدة التجنيد 10 سنوات للرجال وسبع سنوات للنساء عند بلوغهم الثامنة عشر من العمر أو عند الانتهاء من الدراسة. ويمضي المجندون فترة الخدمة اما في صفوف القوات المسلحة أو في المصانع والمعامل.

جنود الاحتياط

وبلغ متوسط انفاق كوريا الشمالية العسكري ثلاثة مليارت ونصف مليار خلال الفترة ما بين 2004 إلى 2014 حسب بيانات وزارة الدفاع الأمريكية. وتتراوح نسبة السكان المدرجين على قائمة الجنود الاحتياطيين أو الذين يخدمون في وحدات شبه عسكرية ما بين 25 إلى 30 في المئة من السكان. وتنتج كوريا الشمالية حاليا كل ما تحتاجه من أسلحة تقريبا وهي عبارة عن نسخ طورتها بناء على نماذج من الأسلحة السوفييتة أو الصينية التي كانت بحوزتها خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي. وقامت بتطوير صواريخ باليستية مضادة للسفن تطلق من البر خلال الأعوام القليلة الماضية. تمتلك القوات البرية الكورية عددا كبيرا من قوات المشاة الخفيفة تدعمها قوات مدرعة خفيفة وثقيلة إلى جانب مدفعية ثقيلة بينها مدافع بعيدة المدى وراجمات صواريخ تصل مداها الى العاصمة الكورية الجنوبية سول. وخلال العروض العسكرية التي جرت عام 2015 تم عرض راجمة صواريخ متحركة عيار 240 مم بثمانية قاذفات. تمتلك كورية الشمالية 1300 طائرة تعود إلى الحقبة السوفييتية مخصصة لأغراض دفاعية وتقديم الدعم للقوات البرية. وأحدث الطائرات الكورية هي ميغ 29 التي حصلت عليها من الإتحاد السوفيتي السابق في ثمانينيات القرن الماضي إلى جانب طائرات ميغ 23 وسوخوي 25. وتشكل أنظمة الدفاع الجوي السوفيتية من طراز سام 2 وسام 3 وسام 4 وسام 13 وسام 7 عماد الدفاع الجوي لكوريا الشمالية.

جنديات

يبلغ تعداد الجيش الكوري الشمالي أكثر من مليون شخص

القوات البرية

عدد الأفراد : 950 الف شخص

دبابات: 4200

عربات مدرعة: 2200

مدفعية ميدان: 8600

راجمات صواريخ : 5500

القوات الجوية

عدد الأفراد : 110 الفا شخص

طائرات مقاتلة: اكثر من 800

طائرات عمودية ( هيلكوبتر) 300

طائرات نقل: أكثر من 300

القوات البحرية

عدد الافراد: 60 الف

غواصات: 70

سفن دورية: 430

سفن إنزال بري: 250

سفن الغام بحرية: 20

سفن اسناد ودعم: 40

وتمتلك كوريا ترسانة كبيرة من الصواريخ من مختلف الأنواع يتراوح مداها ما بين 75 الى 3400 ميل وبعضها قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.

ألمانيا تحاول الخروج من أزمتها وزعيم الاشتراكيين يهاجم «هرولة ميركل» نحو الانتخابات

الجريدة...في محاولة لإخراج ألمانيا من أسوأ أزمة سياسية تشهدها منذ 70 عاماً، عقب فشل مفاوضات المستشارة انجيلا ميركل لتشكيل حكومة ائتلافية، أجرى الرئيس فرانك فالتر شتاينماير محادثات مع الحزب «الديمقراطي الحر» وحزب «الخضر»، لبحث سبل تفادي الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة. وبدأ شتاينماير المحادثات بلقاء رئيسي «الخضر»، زيمونه بيتر وجيم أوزدمير، في قصر الرئاسة «بيليفون» ببرلين، ثم عقد اجتماعا مع رئيس «الديمقراطي الحر» كريستيان ليندنر الذي حُمل مسؤولية انهيار مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم مع التحالف المسيحي المنتمية له ميركل، من جانب «الخضر». ومن المقرر أن يلتقي اليوم شتاينماير، المرشح الخاسر على منصب المستشار في سبتمبر الماضي، زعيم الحزب الاشتراكي، مارتن شولتس، لبحث إمكانية دفع حزبه للعدول عن موقفه الرافض لتشكيل حكومة مع ميركل تقود ألمانيا في الدورة التشريعية المقبلة 2017-2021. وفي أعقاب نتيجة مخيبة للآمال بالنسبة للتحالف المسيحي في انتخابات سبتمبر الماضي، اضطرت المستشارة الألمانية للدخول في مفاوضات لتشكيل ائتلاف ثلاثي يجمع تكتلها المكون من الحزب «المسيحي الديمقراطي» والحزب «المسيحي الاجتماعي البافاري»، والحزب «الديمقراطي الحر» وحزب «الخضر». وفي حال فشلت محاولة الرئيس الألماني في استئناف المفاوضات بين الأحزاب، فإنه من المحتمل إجراء انتخابات مبكرة. وكان «الديمقراطي الحر» الألماني أعلن في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي أن المحادثات فشلت وانهارت بسبب عدم بناء الثقة بين الأحزاب المتفاوضة.

انتقاد ميركل

وفي وقت تتعقد الاحتمالات ببرلين، انتقد شولتس، إعلان ميركل، اعتزامها الترشح مجددا لمنصب المستشار في حال أجريت انتخابات جديدة في البلاد. وقال الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، مساء أمس الأول، إن «هرولة السيدة ميركل مرة أخرى إلى التلفزيون وإعلانها الترشح، أجد أنه عدم تقدير للمحادثات التي دعا الرئيس كل الأحزاب للتو إليها وطالب بها». في غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الألماني زيجمار غابريل من إعطاء انطباع على مستوى السياسة الخارجية بأن ألمانيا غير قادرة على التصرف. وذكر غابريل، في كلمته أمام البرلمان الألماني، خلال مناقشة تمديد مهام الجيش الخارجية أمس، أنه لا ينبغي القيام بشيء خلال الفترة المقبلة يمنح الذين يتطلعون لإضعاف النظام العالمي الحر أدلة «على أن موثوقية ألمانيا في خطر». وقال إن بلاده لديها تأثير كبير لإحلال السلام والاستقرار في العالم، مضيفا أنه يتعين الحذر من أن «أعداء النظام العالمي الحر يحاولون إساءة استغلال تصرف الألمان كدليل على أن الديمقراطيات الغربية لم تعد قادرة على التصرف بالقدر الكافي». ويناقش البرلمان الألماني في دورته التشريعية الجديدة إقرار تمديد قصير المدى لسبع مهام خارجية للجيش، من بينها مهمة تدريب القوات المسلحة في أفغانستان بغرض تخطي فترة تشكيل الحكومة التي تعثر تشكيلها.

اعتراضات بريطانية على رفع فاتورة «الطلاق»

الحياة...لندن - أ ب، رويترز، أ ف ب - تجنّبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تأكيد معلومات أفادت بتخطيط الحكومة لعرض مزيد من المال لتسوية فاتورة «الطلاق» مع الاتحاد الأوروبي، في مقابل موافقة التكتل على بدء مناقشة اتفاق للتجارة الحرة بين الجانبين. يأتي ذلك فيما يرجّح محللون أن يؤثر انهيار محادثات تشكيل ائتلاف حكومي في ألمانيا، في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد، إذ قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة في مرحلة حساسة من المفاوضات. ودعا النائب المحافظ المؤيّد للخروج من اوروبا جيكوب ريس - موغ لندن إلى اتخاذ موقف متشدد، للاستفادة من عدم الاستقرار السياسي في ألمانيا. لكن آخرين حذروا من أن إضعاف المستشارة أنغيلا مركل قد لا يكون في مصلحة بريطانيا، إذ إن الزعيمة الألمانية هي بين أكثر القادة الأوروبيين نفوذاً وبراغماتية. وكتبت صحيفة «ديلي تلغراف» في افتتاحية أن «المملكة المتحدة كانت تأمل بتمكّن مركل من تركيز اهتمامها على خروج بريطانيا من الاتحاد، والمساهمة في التوصل إلى اتفاق مفيد للجانبين». وسيقرر زعماء الاتحاد منتصف الشهر المقبل هل تحقّق تقدّم كاف في شروط «الطلاق»، للانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات في شأن العلاقات المستقبلية والتجارة الحرة مع بريطانيا، التي يُفترض أن تستكمل انسحابها من التكتل بحلول آذار (مارس) 2019. وهناك ثلاثة ملفات عالقة قبل دخول المرحلة الثانية، هي فاتورة «الطلاق» وتبعات الخروج على إرلندا ومصير الأوروبيين المقيمين في بريطانيا، والبريطانيين في القارة. وأكد أبرز مفاوضي الاتحاد في شأن «بريكزيت» ميشال بارنييه استعداد التكتل لتقديم عرض للمملكة المتحدة يكون «الأكثر طموحاً» بين الاتفاقات التجارية، شرط أن تحترم لندن القواعد الأوروبية. وأوردت وسائل إعلام بريطانية أن لجنة «الطلاق» في الحكومة، وتضمّ وزراء الخارجية بوريس جونسون والخروج من أوروبا ديفيد ديفيس والبيئة مايكل غوف، وافقت الاثنين على رفع فاتورة «الطلاق»، من 20 إلى 40 بليون يورو، علماً أن الاتحاد يطالب بـ60 بليوناً. في المقابل، تأمل لندن بنيل التزام من بروكسيل بتوقيع اتفاق «جيد» في شأن العلاقات التجارية. ولم تعلّق ماي مباشرة على هذه المعلومات، مكتفية بالقول: «إننا مستعدون للانتقال إلى المرحلة الثانية، لنشهد المحادثات في شأن شراكة عميقة وخاصة مع الاتحاد الأوروبي من أجل المستقبل، واتفاق تجاري شامل معه. أعتقد بأن ذلك في مصلحة المملكة المتحدة والاتحاد، وبأهمية أن يتقدّما معاً». وكان ناطق باسم ماي تطرّق إلى التقارير في هذا الصدد، مشدداً على أن «المملكة المتحدة ستفي بالتزامات قطعناها خلال عضويتنا» في الاتحاد، وزاد: «لن يتوجّب على دولة عضو أن تدفع أكثر أو تتلقى أقلّ، خلال الفترة المتبقية من خطة الموازنة الحالية. في ما يتعلّق بالأرقام أو السيناريوات المحددة، إنها موضع مفاوضات». وأبدى ديفيد ديفيس «ثقته» بالتوصل إلى اتفاق، معتبراً أن ذلك «ليس فقط المخرج الأكثر ترجيحاً، بل الأفضل» بالنسبة إلى بريطانيا والاتحاد في آنٍ. لكن الحكومة تواجه اعتراضات على رفع فاتورة «الطلاق»، إذ قال الوزير السابق روبرت هالفون: «سيجنّ الناس إذا أعطينا الاتحاد نحو 40 بليون جنيه». واعتبرت صحيفة «ذي ميرور» أن العرض الجديد هو بمثابة «خضوع» من الوزراء المؤيّدين لـ «بريكزيت»، بعدما أبدوا تردداً كبيراً إزاء هذه الفاتورة.

 



السابق

لبنان...الحريري عاد ليلاً.. ومصير الاستقالة يتّضح اليوم...عون للعرب في ذكرى الاستقلال: التعاطي مع لبنان يحتاج إلى الكثير من الحكمة....الحريري في بيروت... ولبنان أمام «أزمة مفتوحة» و«حزب الله» يُناوِر لاحتواء الاستقالة وتعطيل مَفاعيلها....ترمب: نقف بثبات مع لبنان وندعم جهود حماية استقراره...قائد الجيش يدعو العسكريين للجهوزية ومواجهة تهديدات إسرائيل...بداية مشجعة «غير كافية» لتسجيل المغتربين في الانتخابات اللبنانية..جنبلاط: استقلال اليوم مِن مَن؟ مساكين وكأنهم في مسرح الأوهام....الخارجية الفرنسية: تدخل «حزب الله» في سورية خطر....روحاني لماكرون:للعب دور بنّاء....

التالي

سوريا...تقرير: سوريون يعانون من نقص في الغذاء ويأكلون القمامة وأربعة أشخاص لاقوا حتفهم من الجوع في الغوطة الشرقية...هل ترتكز التسوية على بقاء الأسد «شكلياً» مقابل تقليص دور الرئاسة؟..روسيا «تغلق الباب» أمام استئناف تحقيقات آلية «الكيماوي»..إسرائيل تترك لنفسها خيار التحرك لــ «هدم» المشروع الروسي - الإيراني...دعم أميركي لمبادرة بوتين في سورية...قمة سوتشي ترسم أفق الحوار والحل السياسي...مؤتمر الرياض2: رحيل الأسد بداية الانتقال السياسي...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,791,646

عدد الزوار: 6,915,193

المتواجدون الآن: 111