اليمن ودول الخليج العربي...أنباء عن فرار قيادات انقلابية من صنعاء مع اشتداد الخلاف..{وزير} حوثي يكشف عن لقاء رئاسي جمعه مع قيادات «القاعدة»..الحكومة اليمنية تعلن تحرير محافظة تعز...تجهيزات ميدانية مكثفة في جبهة نهم والأحمر يتفقد وحدات الجيش...محمد بن سلمان يستقبل مبعوث الرئيس الروسي....الجبير: المملكة تدرس الذهاب إلى الأمم المتحدة بخصوص التدخلات الإيرانية...الجبير: قطر قامت بأمور إيجابية وعليها الانتقال من الإنكار إلى إعادة النظر.. وزير دفاع قطر: أطراف خارجية تُعرقل تحسن علاقتنا مع القاهرة...التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب يجمع 41 دولة في مواجهة التطرف ....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2017 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2108    التعليقات 0    القسم عربية

        


أنباء عن فرار قيادات انقلابية من صنعاء مع اشتداد الخلاف..

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض.... كشف مسؤول عسكري في الجيش اليمني، عن أن عدداً من قيادات الحوثيين والحرس الجمهوري الموالي لعلي صالح، فروا من العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأيام الماضية باتجاه مواقع غير معلومة، وذلك بعد اشتداد الخلاف بين طرفي التحالف في العملية الانقلابية على الحكومة الشرعية؛ خوفاً على حياتهم وذويهم من أعمال انتقامية لأحد الطرفين. وفي حين لم تعرف الوجهات التي لجأت إليها تلك القيادات، إلا أن المخابرات اليمنية تعمل على رصد مواقعهم والتواصل معهم في حال ثبت أنهم لم يشتركوا في أعمال قتالية مباشرة، وفي حال أبدوا رغبتهم في تصحيح مسارهم والمشاركة مع الجيش الوطني في تحرير ما تبقى من مدن تقع تحت سيطرة الانقلابيين. ومنذ نشوب الخلاف، شهدت العاصمة اليمنية، تحركات متسارعة لميليشيات الحوثيين، للسيطرة على زمام الأمور داخل المدنية والمواقع التي يسيطرون عليها في إقليم تهامة، من خلال عزل الكثير من القيادات العسكرية في الحرس الجمهوري، وتنصيب موالين للميليشيات للإدارة والإشراف المباشر على الخطط العسكرية، في حين زُج بأعداد من هذه القيادات في السجون لرفضهم الامتثال وتنفيذ أوامر الحوثيين. ويأتي فرار القيادات العسكرية، بالتزامن مع تقدم الجيش اليمني في جبهة نهم القريبة من العاصمة اليمنية، وقربهم من مديرية «بني حشيش» التي يفصلها عن مركز العاصمة 9 كيلومترات، والتي شهدت، بحسب المصدر العسكري، فرار 5 من قيادات الانقلابين في الجبهة الرئيسية التي يسعى الانقلابيون إلى عدم التفريط فيها لقربها من العاصمة. وأوضح اللواء أمين الوائلي، قائد المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن عوامل عدة أسهمت في فرار هذه القيادات سواء كانت من أتباع الحوثيين، أو الموالين لعلي صالح، وخروجها بشكل غامض، منها الخوف من انعكاس الخلاف بين الحلفاء على تقاسم السلطة وإدارة التحركات العسكرية بشكل كامل، خصوصاً من جانب الحوثيين والتي اشتدت في الأيام الأخيرة. وأشار الوائلي إلى أن الخوف الذي ينتاب القيادات العسكرية مقترن بما يحدث الآن من تبادل للاتهامات بين الطرفين والقبض على قيادات رئيسية، وتوجيه اتهامات لها بالاستيلاء على الممتلكات أو رفض تنفيذ الأوامر، لافتاً إلى أن ذلك سيدفع في الأيام القليلة المقبلة إلى زيادة عدد الفارين، وتحديداً من يدرك أنه سيكون هدفاً وسيحاكم بشكل أو بآخر دون وجود أسباب سوى انتمائه في حال سيطر الحوثيون على زمام الأمور بشكل كامل، والعكس بالنسبة لقيادات الحوثيين الذين باتوا يدركون قرب الخطر. وتطرق إلى الانتصارات التي تتحقق كل يوم في جبهة نهم من قبل المنطقة العسكرية السابعة، وهرب القيادات العسكرية للانقلابيين من المواجهات المباشرة، وانعكاسه في المقام الأول على أتباعهم في الجبهة، وعلى مركز قيادتهم في صنعاء، ما سيكون له أثر كبير في خوف وزعزعة الثقة في صفوف الانقلابيين وآلية تعاطيهم مع هذا التقدم. وتحدث عن سعيهم للتحقق من معلومات وردت من جهات عدة لرصد مواقع تواجد القيادات التي فرت من صنعاء، وكيفية تحركهم، موضحاً أن هناك من يخاف على أهله في العاصمة من فتك الانقلابيين في حال انضم الجيش، وهناك موالون سواء لصالح أو للحوثيين، وفراره ناتج من خوف من أن يكون ضحية لمحاكمة عسكرية. وأكد قائد المنطقة العسكرية السادسة، أن القيادات التي فرت من صنعاء تدرك تماماً عدالة الحكومة الشرعية في تطبيق الأحكام وإنصاف المظلومين، ومطمئنة في حال لجأت إلى قوات الجيش الوطني الذي يتحرك بسرعة عالية في الجبهات كافة؛ وهو ما سيدفع بقيادات كثيرة من الصف الثاني إلى التمرد على الانقلابيين.

{وزير} حوثي يكشف عن لقاء رئاسي جمعه مع قيادات «القاعدة»

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. كشف {وزير} حوثي عن لقاء جمعه مع قيادات في تنظيم القاعدة بدار الرئاسة اليمنية إبان حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مبيناً أن صالح استخدم عناصر «القاعدة» لإقلاق الأميركيين والأوروبيين وابتزازهم للحصول على الأموال والسلاح. وقال حسن زيد {وزير} الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب بصنعاء «كنت أنكر تماماً أي علاقة بين علي عبد الله صالح و(القاعدة)، إلى أن التقيت يوماً في دارة الرئاسة به وعنده جمال النهدي الذي نفذ عملية فندق عدن، وكذلك طارق الفضلي». وكان حسن زيد نفسه اتهم صالح في وقت سابق بتجنيد عناصر «القاعدة»، ومنحهم رتباً عسكرية لتنفيذ عمليات اغتيال لسياسيين ومسؤولين حكوميين وشخصيات اجتماعية واعتبارية يمنية خلال فترة حكمه. ولفت زيد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أن العملية التي نفذت ضد السفارة الأميركية في صنعاء، استخدم فيها المهاجمون معدات مكافحة الإرهاب. وهي معدات زُود اليمن بها من قبل الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب والقضاء على تنظيم القاعدة في اليمن. وبحسب {الوزير} الحوثي، فإن علي عبد الله صالح «لعب بكل الأوراق واستخدمها، كما يستخدم الحوثيين في اليمن» على حد قوله. وأضاف: «استخدم (صالح) القاعدة لإقلاق الأميركيين والأوروبيين وابتزازهم وحصل منهم على أموال لمحاربة القاعدة التي كان يغذيها، وقد اعترف بذلك محملاً الأميركيين المسؤولية ولم يخجل في الاعتراف». وتابع: «شيطن صالح الجميع في نظر الجميع ليظل مرجع الكل وهذا ما يحاوله الآن في علاقته بأنصار الله (الحوثيين)، في الداخل تعامل مع الكل ضد الكل، واستخدم ولا يزال الجميع كأوراق في سبيل بقائه في السلطة أو الواجهة». ووجه {الوزير} الحوثي اتهاماً لصالح بأنه «لا يتردد الآن في استخدام أقرب المقربين إليه، واتهامهم بأنهم من يسعون لتفجير المواجهات مع الحوثيين، وتشكيل خلايا مسلحة من دون علمه»، ذاكراً بعض الشخصيات المقربة من صالح، ومنها ابن أخيه طارق، وعبد الله قيران وغيرهما. إلا أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح - بحسب زيد - «يجنب أبناءه ليظلوا أملاً وحلماً» بحسب تعبيره. وتحدث زيد عن أنه مستهدف ومعرض للاغتيال من قبل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهو الأمر الذي يقيد حركته بشكل محدود داخل العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، على حد وصفه.

نائب الرئيس اليمني: اليمن سيتخلص من عصابات الحوثي قريباً..

عكاظ...مريم الصغير (الرياض) ... أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن على محسن الاحمر أن اليمن واليمنيين سيتخلصون من ميليشيا الحوثي الانقلابية واعوانها قريبا مبينا ان تلك الميليشيا الانقلابية تعد مخلب ايران في اليمن عاشت وتعيش على الدماء والقتل والسرقة والغدر . واوضح في تصريح له لدى تفقده امس قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهة نهم القريبة من صنعاء في المنطقة الفاصلة بين نهم وأرحب في طوق صنعاء أن الحوثي وخلفه (إيران) اعتدوا بالصواريخ الايرانية على مكة المكرمة قبلة المسلمين والرياض . واعرب الفريق الاحمرعن شكره وتقديره للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، وكذلك لقيادة دولة الامارات العربية المتحدة على دعمهم السخي ودعم أشقائهم في الجمهورية اليمنية لاستعادة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي . وأضاف : هذه المناطق التي نحن بها الآن نهم الأبيه وأرحب وبلحارث وكل طوق صنعاء لم يكن بها أساسا أرضية للمليشيات الحوثية ولم تكن يوما من الأيام حاضنة لهم بل هي حاضنة للأحرار الجمهوريين أصحاب ثورة سبتمبر وأكتوبر الذين ينادون بمشروع الدولة الإتحادية القادم من ستة أقاليم وهي مناطق الأحرار والأبطال . وقال : إن الحوثي وميليشياته ينادون للعبودية وهم عملاء للإستبداد ، هم عملاء لإيران ، ونحن نقاتل من أجل استعادة كرامة اليمن واستعادة حريته وسيادته ووحدة أراضيه . ووجه الفريق الاحمر رسالة لأهل صنعاء ورجال القوات المسلحة المتواجدين في صنعاء بأن يكونوا حذرين من الحوثي وأعوانه وأن الحوثي يهاجم الناس في بيوتهم ومعسكراتهم ، كما أدعوا أخواني في المؤتمر الشعبي العام أن يكونوا حذرين وأن لايكرروا أخطائهم فالخطأ الثاني سيكون " مميتا " مشيدا بكفاءة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقدراتهم العالية مكررا شكره للتحالف ودعمه العسكري والاقتصادي . وأكد ان الحوثي وأعوانه لايعيشوا الا في وحل الدماء وأنهم لن يفلحوا وأن اليمن سيتخلص منهم ووصفهم بـ ( مخلب إيران )مشيرا الى انه ليس من عادة اليمنيين أن يعتدوا على جيرانهم الا أن الحوثي وخلفه (إيران) اعتدوا بالصواريخ على مكة والرياض .. وأشار الأحمر إلى منهجية إيران والحوثي في أدلجة النشئ وتركيزهم على مناهج التربية والتعليم في فكر مستورد لكي يقضوا على نهج الأمة وثقافتها وإمكاناتها التاريخية وشدد نائب الرئيس اليمني أن قوات الشرعية وقوات التحالف تحرص كل الحرص على حماية المدنيين ومنشآتهم وممتلكاتهم في حين أن الانقلابيين الحوثيين لم تسلم منهم البيوت والمدارس وحتى دور العبادة ، وختم نائب الرئيس الفريق الاحمر تصريحه بقوله النصر قادم ،، النصر قادم..

الحوثيون يمنعون «التطعيم» في العاصمة

«عكاظ» (صنعاء).. اتهمت مصادر طبية يمنية في صنعاء، ميليشيا الحوثي بمنع فرق التطعيم من مزاولة أعمالها والوصول إلى المواطنين المستهدفين ضمن حملة لمواجهة الأمراض القاتلة بما فيها الدفتيريا والكوليرا والشلل. وقالت المصادر لـ«عكاظ»: إن المربعات الأمنية التي تقع تحت سيطرة الميليشيات منعت فرق التطعيم من مزاولة عملها، مؤكداً فشل محاولاتهم لإقناع الحوثيين الذين يرون أن التطعيم السبب الرئيس للأمراض وينشرون شائعات حول ذلك، وكشفت أن قيادات حوثية تتولى مناصب رفيعة في وزارة الصحة تقف وراء نشر الشائعات المعادية لحملات التطعيم. وأوضحت أن الحوثيين حاولوا الاستيلاء على اللقاحات وبيعها في السوق السوداء. يأتي ذلك في الوقت الذي أطاح رئيس المجلس الانقلابي صالح الصماد بنائبه قاسم لبوزة الموالي للمخلوع وعين بدلاً عنه البرلماني في حزب المؤتمر قاسم الكسادي.

تعزيز خطة تحرير صنعاء ومقتل 9 انقلابيين.. والجيش يتقدم في لحج

أحمد الشميري (جدة)... كشف قائد قوات الاحتياط في الحرس الرئاسي اليمني اللواء ركن سمير الحاج، عن تعزيز الخطة العسكرية لتحرير صنعاء، مؤكدا أن الخطة تحقق تقدما على مختلف المستويات، وقال الحاج في تصريحات لـ«عكاظ» أمس (الإثنين)، إن إفشال الانقلابيين للجهود السياسية دفع السلطة الشرعية إلى الجنوح للحل العسكري، موضحا أن الميليشيات تواجه انهيارات كبيرة في صفوفها وتتكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. ولفت إلى أن نائب الرئيس علي محسن الأحمر يشرف بشكل مباشر على خطة تحرير صنعاء ويتواجد في الصفوف الأمامية، مؤكدا أن الجيش يقترب من العاصمة. وأفاد الحاج أن الانقلابيين مستفيدون من استمرار الحروب، ومن ثم فإن عملية تحرير صنعاء أو الحديدة تجهض مخططاتهم. وحول ترتيبات تحرير الحديدة، أوضح الحاج أن الترتيبات العسكرية تجري على قدم وساق، لكن لحساسية الميناء وأهميته فإن السلطات الشرعية لا تزال تنتظر موقفا نهائياً من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي وعد بالضغط على الانقلابيين وتسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث محايد، وأكد أنه مالم يحدث ذلك فإن الحل العسكري هو القرار النهائي. من جهته، أكد مصدر عسكري، مقتل تسعة من مسلحي الميليشيات في معارك مع الجيش الوطني بمحافظة البيضاء، لافتا إلى سيطرة الجيش أمس على مرتفعات جبل سبيت ووادي شعب الصبيحة في شمال لحج. وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، أن الجيش والمقاومة فرضا طوقاً من ثلاث جهات على الميليشيات وحققا تقدما كبيرا.

الحكومة اليمنية تعلن تحرير محافظة تعز

الدمام ، عدن، صنعاء - «الحياة» .. أكد مجلس الوزراء اليمني أهمية الالتزام بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي باعتبار تعز محافظة محررة، والعمل على اتخاذ الإجراءات كافة لتطبيع الأوضاع، وتفعيل جميع الأجهزة والمرافق الحكومية. وأشار إلى أن استكمال تحرير محافظة تعز من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، ورفع الحصار المفروض عليها في شكل كامل، يحتل أولوية قصوى للحكومة. وشدد المجلس في اجتماع استثنائي عقده أمس في العاصمة الموقتة عدن، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، على أهمية إعداد برنامج تنفيذي لبدء إطلاق عجلة إعادة الإعمار في تعز في شكل سريع، مشيراً إلى قراره السابق بتخصيص بليوني ريال للبدء بإعادة الإعمار في المدينة، وأهمية تخصيصها بحسب المجالات ذات الأولوية وفقاً لآلية شفافة، بالتنسيق بين الوزارات المختصة والسلطة المحلية في المحافظة. وجدد المجلس تأكيد دعمه الكامل للجيش والمقاومة الشعبية، من أجل تحقيق الانتصار الكامل، وتحرير بقية مناطق محافظة تعز من الميليشيات الانقلابية، مشيداً بدعم التحالف العربي بقيادة السعودية جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في عدن والمحافظات والمناطق المحررة، واستمرار إسناده الأخوي لجهود استكمال إنهاء الانقلاب. إلى ذلك، أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي بدور السعودية في إعادة إعمار وإصلاح البنى التحتية اليمنية، مؤكداً أن للسعودية الدور الأكبر في إعادة الإعمار، وأنه لم يقتصر على دعم العملة، وإنما امتد إلى المجالات الإنسانية والتنموية. جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي، في تصريح أخير، أن المملكة ستضع بليوني دولار وديعة للبنك المركزي اليمني، لدعم استقرار العملة الوطنية التي شهدت تدهوراً حاداً، وتجاوز سعر الدولار الواحد 440 ريالاً يمنيّاً، ما انعكس على ارتفاع أسعار جميع السلع. وقال السعدي في تصريح إلى «الحياة»، إن السعودية ساهمت في استيعاب العمالة اليمنية، «فالمقيم اليمني في المملكة يساهم في دعم أسرته بالعمل داخل المملكة، وبذلك يؤجل أو يمنع المجاعة الناتجة من الحرب وتداعياتها». وأكد أن للسعودية الدور الأكبر في إعادة إعمار اليمن، وتشجيع القطاع الخاص في دعم مشاريع استثمارية، مع استمرار الدعم الإنساني عبر مركز الملك سلمان للإغاثة. ميدانياً، قالت مصادر يمنية إن ميليشيات الحوثي وصالح أطلقت أمس صاروخين باليستيين نحو مدينة مأرب. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الصاروخين أطلقا من معسكر اللواء 140 دفاع جوي «معسكر الغوش» في منطقة ضلاع التابعة لمديرية همدان، كما لفتت إلى انفجار صاروخ ثالث فشل الانقلابيون في إطلاقه. وفي صنعاء، نظّم أبناء المختطفين والمخفيين قسراً في اليمن، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي صادف أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ناشدوا خلالها بإطلاق سراح آبائهم من سجون الميليشيات الانقلابية.

تجهيزات ميدانية مكثفة في جبهة نهم والأحمر يتفقد وحدات الجيش والحكيمي: أطراف إقليمية لا تريد الحسم العسكري في اليمن

تعز: «الشرق الأوسط».... يواصل الجيش الوطني، المدعوم من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدماته في مختلف جبهات القتال وخاصة شرق العاصمة صنعاء وتعز والبيضاء والمناطق الحدودية بين عدن وتعز، بمديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج. وصاحب تقدم قوات الجيش الوطني قيام مسؤولين وقيادات عسكرية رفيعة بزيارات لجبهة نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء وآخرها زيارة نائب الرئيس اليمني الركن علي محسن الأحمر. وطبقا لمصادر عسكرية ميدانية، ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الزيارات رفعت معنويات المقاتلين من صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من هم في الصفوف الأمامية». وقالت إن «هذه الزيارات أربكت الميليشيا الانقلابية التي بات واضحا أنها تشهد خسائر بشرية ومادية كبيرة في مختلف جبهات القتال وليس في جبهة نهم، التي تقترب القوات إلى محيط العاصمة صنعاء، بل في جميع الجبهات بما فيها الجوف ومأرب وتعز والبيضاء شبوة». وأوضحت أن «زيارة القيادة العسكرية إلى جبهة نهم، تأتي في ظل تحرك الجبهة الشرقية المحاذية لصنعاء والتقدم في جميع المحاور واستعادة مواقع كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، وكذلك في نطاق الإشراف المباشر على العمليات العسكرية في محيط العاصمة ووصولا إلى العاصمة ذاتها، إضافة إلى أن لهذه الزيارات سمات كبيرة وخاصة عندما تكون من قائد عسكري وسياسي وله خبرة عسكرية في مواجهة الميليشيات». المحلل السياسي اليمني باسم الحكيمي، علق على تلك الزيارات بالقول إن «زيارات قيادات عسكرية ومدنية إلى جبهات القتال، جاءت ضمن الاستعدادات للحسم العسكري وتصعيد وتيرة الأعمال العسكرية بعد أن ظلت متجمدة، وبعد قيام ميليشيات الحوثي باستهداف السعودية بصواريخ باليستية، وهذا الأمر أثار حفيظة كثير من دول العالم مما قد تدفع باتجاه الحسم العسكري على الرغم أن هنالك أطرافا إقليمية لا تحاول أن توقف العمليات العسكرية وحسم المعركة». وأضاف أن هذه الزيارات «تندرج ضمن الاستعداد لحسم المعركة عسكريا مع ميلشيات الحوثي وإنهاء التمرد والانقلاب»، مشددا ً بقوله: «اليوم لا خيار أمام التحالف والشرعية إلا خيار حسم المعركة عسكريا، ومسألة المفاوضات والوقوف عند الحلول السياسية لم تعد مجدية في ظل هذا الصلف الحوثي، حيث إن أطالة أمد الحرب أعطى هامش أمان لميليشيات الحوثي لأن ترتب وضعها بشكل أكبر وأن تهرب الأسلحة وأن تأتيها الأسلحة من إيران، وهذا أصبح يهدد الأمن القومي العربي، وبالتالي إطالة أمد الصراع في اليمن لا يخدم إلا إيران ومشروعها في اليمن ولا خيار لدى التحالف العسكري إلا حسم المعركة عسكريا واستعادة الدولة وإنهاء التمرد والانقلاب، وأي تساهل في حسم المعركة وإطالة أمد الصراع لن يكون المستفيد منها إلا الانقلابيون والمتضرر هو الشرعية والتحالف العربي». وكان الفريق الركن علي محسن الأحمر، عقد أول من أمس، اجتماعا لقيادة المنطقة العسكرية السابعة بحضور قائد المنطقة اللواء الركن ناصر الذيباني وقائد قوات التحالف في مأرب وقادة الوحدات المرابطة في جبهة نهم للاطلاع على المستجدات ومستوى تنفيذ الخطط المرسومة، إضافة إلى مناقشة العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها الوحدات وفق الخطط المرسومة، وكذا مستجدات مسرح العمليات على ضوء الانتصارات المتسارعة التي تحققها وحدات المنطقة المختلفة. وشدد الأحمر على تأكيده ضرورة مواصلة الجهد العسكري وإفشال مخططات الميليشيات الانقلابية والانتصار لإرادة اليمنيين وشرعيتهم وإنقاذهم من عبث ميليشيا الحوثي التي تعبث بأمن اليمن والمنطقة والجزيرة بدعم وتمويل إيراني. ويأتي اشتداد حدة معارك شرق صنعاء والجبهات الأخرى بعدما وضع التحالف قائمة الأربعين، حيث يرى البعض أن لهذه القائمة دلالات جعلت من الحسم العسكري هو الأهم في المرحلة المقبلة، بينما يرى المحلل السياسي باسم الحكيمي أن اقتصار القائمة على الحوثيين الأربعين، دون القيادات الموالية لصالح، رسالة معينة، وأن «هناك احتمالات ثلاثة على الأقل، الأول أن السعودية على يقين أن الحوثيين هم الفاعل في الميدان وفِي المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين وأن قبضة صالح تراخت ولم يعد له من القوة المؤثرة»، إضافة إلى أن هناك يقينا بتصدع جبهة الانقلاب بين صالح والحوثيين وإنهاء الشراكة بينهما باتت وشيكة ما دفع صالح إلى تقديم مؤشرات على استعداده للخضوع لمرجعيات الحل في اليمن والتراجع عن دعم الحوثيين. وربما يكون صالح قد قدم عبر طرف ثالث.

الحكومة اليمنية تناقش أوضاع تعز وتخصص 8 ملايين دولار لإعمارها وبن دغر يطالب بتعزيز الوحدة الوطنية لدحر الانقلابيين

تعز: «الشرق الأوسط».... خصصت الحكومة اليمنية اجتماعاً مشتركاً بينها وبين قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بمحافظة تعز، لمناقشة الأوضاع في تعز التي تشهد معارك عنيفة وحصاراً مطبقاً على المدينة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، وذلك برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبد بين دغر. وناقش المجتمعون قرار الحكومة بتخصيص 8 ملايين دولار يمني للإعمار وتطبيع الأوضاع في تعز، والآلية المقترحة لصرف هذه المبالغ، والقطاعات والمشاريع ذات الأولوية التي يجب البدء فيها وفقاً للاحتياجات الملحة لأبناء المحافظة بما يسهم في تخفيف معاناتهم التي يعانون منها جراء الحرب والحصار المفروض على المدينة من قبل الانقلابيين. كما تطرق الاجتماع إلى مسألة تعزيز التنسيق والتكامل باتجاه تحقيق الأهداف العاجلة في استكمال تحرير بقية مناطق المحافظة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، بالتوازي مع تطبيع الأوضاع على جميع المستويات استعداداً لإطلاق عجلة إعادة الإعمار. ووجه رئيس الوزراء، بتسليم صندوق النظافة في تعز «مبلغ 400 ألف دولار للبدء بحملة نظافة شاملة لرفع مخلفات القمامة داخل مدينة تعز وبصورة عاجلة، لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة، كما وجه باعتماد مائة قارب صيد لصيادي تعز»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وأكد أنه «سيتم خلال الأيام المقبلة تحويل مرتبات القطاع المدني في تعز البالغ قيمتها 4.7 مليون دولار»، إضافة إلى دعم الحكومة الشرعية لكل جهود السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية في تعز التي قال عنها إنها «تعمل بكل جهد وإخلاص من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ووجوده، وإنها لا تتوانى عن تقديم أقصى ما يمكن لإنجاح المهام والجهود التي تصب باتجاه تعزيز عمل مؤسسات الدولة والسلطات الشرعية». وقال بن دغر إن «صمود تعز جعل للشرعية مكانة خاصة ولولا صمودها البطولي لكانت المعركة الآن في مكان آخر، لكن رجال تعز وشبابها ونساءها كان لهم كلمة أخرى، وصمدوا واستبسلوا ولا يزالون رغم الحصار والحرب والدمار المستمر منذ أكثر من عامين ونصف». وأضاف أن «تعز غيرت المسار التاريخي ماضياً وحاضراً وستظل كذلك مستقبلاً، وأن تلك المواقف ليست بغريبة على تعز فالتاريخ البعيد والقريب يشهد بمواقف أبنائها الكثيرة في الدفاع عن الجمهورية والأمن والاستقرار»، مجدداً على أن «تعز مفتاح النصر». وتابع القول: «إذا أردنا تحقيق نصر فعلينا بتعز، فالنصر السياسي والعسكري في تعز سيغير المشهد والموقف الإقليمي والدولي». معبراً في الوقت ذاته عن تقدير الحكومة الشرعية والشعب اليمني لصمود وتضحيات أبناء تعز، وما يسطرونه من بطولات في وجه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وحث رئيس الوزراء الجميع على «التماسك وتعزيز وحدة الصف الوطني»، مشيراً إلى أن «الوضع لا يحتمل الآن مطلقاً أي مشكلات داخلية، ومن يفجر هذه المشكلات لا يفكر إلا في نفسه فقط، ولا يهمه مصلحة وطن وشعب ويخدم العدو بطريقة مباشرة أو غير مباشرة». وشدد قائلاً: «إن الحكومة ستكون قريباً من أبناء تعز وهناك توجيهات رئاسية تقضي بالبدء في إعادة إعمار تعز والبدء بشكل عاجل البدء ببعض المؤسسات الهامة»، وأضاف: «نحن أحوج ما نكون إلى وحدة وطنية سياسية واقتصادية وعسكرية حتى نصمد ونكسر العدو، ونحقق ما نتطلع إليه في دولة اتحادية قائمة على العدالة والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة». ومن جهتها، ثمنت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي عاليا اهتمام الحكومة بالأوضاع في تعز، والخطوة الهامة التي اتخذتها من خلال زيارة الوفد الحكومي للاطلاع عن قرب على المشكلات والتحديات القائمة وتخصيصها 8 مليون دولار لبدء الإعمار وتطبيع الأوضاع. واستعرضت خلال اللقاء معاناة تعز الشديدة جراء الحرب الوحشية والحصار المفروض من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وجددوا التأكيد على إصرار وعزيمة أبناء تعز على الصمود حتى النصر وإلحاق الهزيمة بالانقلابين، ووقوفهم الداعم والثابت خلف القيادة السياسية والحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

محمد بن سلمان يستقبل مبعوث الرئيس الروسي ويبحث معه آخر المستجدات في سورية

الرياض- «الحياة» .. بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية إلكسندر لافرينتيف، في الرياض مساء أول من أمس في الأحداث السورية. من جهة أخرى شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة ببرنامج التبادل المعرفي في فعاليات ندوة «الدين في العالم المعاصر» التي نظمتها البعثة الإسلامية الدولية في روسيا، بالتعاون مع الهيئة الفيديرالية لشؤون القوميات، والمجلس الروسي للأديان، وصندوق دعم الثقافات الإسلامية والعلوم. وأعرب مستشار الوزير المشرف على البرنامج الدكتور عبدالله اللحيدان خلال افتتاح الندوة أول من أمس عن سروره بالمشاركة. وأوضح، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية» بأن «الحوار وتبادل المعرفة منهج إسلامي أصيل، حافظ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مراحل حياته مع القريب والبعيد، والموافق والمخالف، والصديق والعدو، وجعله وسيلة للتعارف فالتآلف ثم التعاون فالتحالف، وهذه المراحل الأربع هي جوهر الحوار وثمرته على امتداد العصور». وأضاف: «من هذه المنطلقات فإن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تبذل جهداً عظيماً في دعم جهود التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات، وتسعى إلى ترسيخ الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والكراهية من خلال مبادرات متنوعة منها برنامج التبادل المعرفي في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الذي يشرف عليه الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وهو برنامج نوعي يهدف إلى إيصال المعرفة الحقيقية بالأديان وعلمائها ومواقفهم من خلال التفاهم وصولاً إلى التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة». وأشار إلى أن «البعض يظن خطأً أن الأديان ومنها الدين الإسلامي يمكن أن تكون عاملاً مساعداً في زيادة الصراع المحتدم وتأجيجه، ومن هنا تكتسب هذه الندوة أهميتها لأنها تلقي الضوء على موقف الأديان ومنها الدين الإسلامي من قضايا العصر». وتابع: «اعتقد العقل الحداثي بأن الدين أمر يعود إلى الماضي، وهو من سمات المجتمعات البدائية السابقة للحداثة، وأنه إما سيضعُف في شكل كبير أو سيختفي كلياً، وفي أفضل الأحوال، سيصبح أمراً خاصاً بالفرد في المجتمعات العلمانية الحديثة، لكن التاريخ العالمي اتخذ في هذه الأيام مسارات مختلفة عن كل التوقعات. وقد جرّب العالم خلال العقود الثلاثة الماضية أنواعاً من محاولات التعايش لم تحقق النجاح المرجو، لأنها لم تقم على فكرة التعاون على تحقيق المشتركات وإظهار الاحترام للأديان، وآن الأوان لاعتماد التعاون والاحترام والتبادل المعرفي بين أتباع الأديان سبيلاً للتفاهم والتسامح والتعايش بين الشعوب».

أكد وجود «تفاهم» مع واشنطن لبحث الخطوات المقبلة ضد طهران

الجبير: المملكة تدرس الذهاب إلى الأمم المتحدة بخصوص التدخلات الإيرانية

الانباء..المصدر : القاهرة ـ وكالات.... قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن المملكة تدرس الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص التدخلات الايرانية في المنطقة، مؤكدا أن هناك تفاهما مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبحث الخطوات المقبلة ضد طهران. وأضاف الجبير في تصريحات لرؤساء تحرير الصحف المصرية، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية ب‍القاهرة امس الاول، أن إيران منذ ثورة الخميني وتاريخها «دمار»، موضحا أن قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الطارئ كان مهما جدا ولهجته كانت قوية لأنه يدين تدخلات ايران في المنطقة وتورطها في استهدافها السلطات في البحرين، والتأكيد على إدانة حزب الله وما يقوم به من إشعال الفتنة الطائفية، لافتا إلى أنها خطوة إضافية تقوم بها الدول العربية للتصدي لإيران. وشدد وزير الخارجية السعودي، على ضرورة إدراج حزب الله اللبناني على قوائم الإرهاب في جميع الدول العربية، مشيرا إلى أن الحزب ارتكب أفعالا عدوانية في اليمن ومصر في العامين 2006 و2008، مضيفا: «اجتماع مجلس الجامعة الطارئ يعمل على زيادة الوعي العربي بخطر إيران وعملائها». وأكد الجبير أن إيران هي أكبر راع للإرهاب في العالم، وعلى الدول العربية أن تتخذ إجراءات للتصدي لممارساتها، إذا كانت مهتمة فعلا بالأمن القومي العربي، متوقعا تشديد العقوبات على طهران بسبب ممارساتها. وعن الاوضاع في اليمن، أوضح الجبير أن هناك فهما خاطئا لما يحدث هناك، وقال: «لم يكن لدينا خيار في التدخل باليمن، وتدخلنا في اليمن يشبه ما تفعله مصر لضبط حدودها مع ليبيا»، مبينا أن كل الجهود لإعادة السلطة بالحوار باءت بالفشل، «ولذلك تدخلنا عسكريا خاصة مع التهديد الحوثي لحدودنا». وفيما يخص الأزمة مع الدوحة، قال الجبير إن هذه الأزمة أمر صغير جدا، وتوجد أمور أهم من ذلك، كالخطر الإيراني على الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، والأزمة السورية، وليبيا، واستقرار اليمن، والتنمية الداخلية وتطبيق رؤية 2030 في المملكة، والإصلاح، مشددا على ضرورة ألا نشغل بالنا بموضوع قطر. وأضاف: «لا نريد إلا الخير لهم (قطر)، فلا يجب أن يتدخلوا في الشؤون الداخلية للدول أو إيجاد منصات لأشخاص يبررون العمليات الانتحارية، أو استضافة أشخاص متورطين في تمويل الإرهاب». وكشف الجبير أن قطر قامت بأمور عدة بعد إجراءات الرباعي العربي ضدها، فوقعت مذكرة تفاهم مع أميركا عن تمويل الإرهاب التي كانت ترفض توقيعها منذ سنوات، كما سمحت لمسؤولين أميركيين بأن يكونوا في البنوك القطرية، وغيرت قوانينها لتسمح بتسلم أدلة من خارج قطر، حيث كانت ترفض في السابق، كما قلصت الدعم لمنظمات متطرفة في سورية وليبيا ما يساعد في إيجاد حل سلمي، كما قلصت الدعم ل‍حماس ما فرض على الحركة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية.

الجبير: قطر قامت بأمور إيجابية وعليها الانتقال من الإنكار إلى إعادة النظر.. «نتمنى لها كل الخير ومطالبنا أعلناها في المبادئ الـ 6».. الدوحة ما زالت تجمع المال وترسله للإرهابيين وتدعم «الإخوان»

الراي..القاهرة - «العربية نت» - اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مجدداً، أن «أزمة قطر أمر صغير جداً، وتوجد أمور أهم من ذلك، كالخطر الإيراني على الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، والأزمة السورية، وليبيا، واستقرار اليمن، والتنمية الداخلية وتطبيق رؤية 2030 في المملكة، والإصلاح»، مشدداً على «ضرورة ألا نشغل بالنا بموضوع قطر». وقال الجبير، في تصريحات لرؤساء تحرير الصحف المصرية، مساء أول من أمس، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، إن الدول المقاطعة أرسلت رسالة لقطر بأن تلتزم بعدم دعم الإرهاب وتمويله، وكانت مطالب «الرباعي العربي» (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) في 6 مبادئ، «لكن القطريين ينكرون وجود أي مشكلة لديهم، ونحن نطالبهم بأن يتركوا مرحلة الانكار ويبدأوا مرحلة إعادة النظر وحل مشاكلهم». وأضاف: «لا نريد إلا الخير لهم، فلا يجب أن يتدخلوا في الشؤون الداخلية للدول أو إيجاد منصات لأشخاص يبررون العمليات الانتحارية، أو استضافة أشخاص متورطين في تمويل الإرهاب، ولا زالوا يجمعون أموالاً ويرسلونها للإرهابين، أو وجود عناصر إرهابية تعمل داخل قطر بما فيها (الاخوان المسلمين)». وأوضح وزير الخارجية السعودي أن «القطريين يقولون إن إجراءاتنا هذه (حصار)، لكن الحصار يعني وجود طائرات حربية فوق الأجواء القطرية وسفن حربية، ونحن نقول (مقاطعة)، وقلنا إذا استمروا على النهج لن نتعامل معهم... الآن قطر تفعل كل شيء عدا الاعتراف بالمشكلة»، مشدداً على أن الاعتراف بالمشكلة ليس خطأ فهو أمر إيجابي لأنه أول خطوة في طريق الحل. وأضاف ان قطر قامت بأمور عدة بعد إجراءات «الرباعي العربي» ضدها، فوقعت مذكرة تفاهم مع أميركا عن تمويل الإرهاب التي كانت ترفض توقيعها منذ سنوات، كما سمحت لمسؤولين أميركيين بأن يكونوا في البنوك القطرية، وغيّرت قوانينها لتسمح بتسلم أدلة من خارج قطر حيث كانت ترفض في السابق، كما قلصت الدعم لمنظمات متطرفة في سورية وليبيا ما يساعد في إيجاد حل سلمي، كما قلصت الدعم لـ«حماس» ما فرض على الحركة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية. وأضاف: «كل هذا شيء إيجابي، لكن ماذا يفعلون بشأن وجود أشخاص لديهم يدعون للإرهاب، والكراهية التي تبث عبر القنوات الإعلامية القطرية، وكذلك التدخل في شؤون الدول». وبشأن إيران، قال الجبير إن المملكة العربية السعودية تدرس الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكداً أن هناك تفاهماً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبحث الخطوات المقبلة ضد إيران. وأضاف ان إيران منذ ثورة الخميني وتاريخها «دمار»، موضحاً أن قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أول من أمس، كان مهماً جداً ولهجته كانت قوية لأنه يدين تدخلاتها في المنطقة وتورطها في استهدافها السلطات في البحرين، والتأكيد على إدانة «حزب الله» اللبناني وما يقوم به من إشعال الفتنة الطائفية، لافتاً إلى أنها خطوة إضافية تقوم بها الدول العربية للتصدي لإيران. وشدد على ضرورة إدراج «حزب الله» على قوائم الإرهاب في جميع الدول العربية، مشيراً إلى أن الحزب ارتكب أفعالاً عدوانية في اليمن ومصر في العامين 2006 و2008. وعن الوضع في اليمن، قال «لم يكن لدينا خيار في التدخل باليمن، وتدخُلنا في اليمن يشبه ما تفعله مصر لضبط حدودها مع ليبيا»، مضيفاً ان «كل الجهود لإعادة السلطة بالحوار باءت بالفشل، ولذلك تدخلنا عسكرياً خاصة مع التهديد الحوثي لحدودنا».

وزير دفاع قطر: أطراف خارجية تُعرقل تحسن علاقتنا مع القاهرة... «نأمل الاستماع لصوت العقل والحكمة والاستجابة لدعوة أمير الكويت للتفاوض»

الراي....الدوحة - الأناضول - اتهم وزير الدفاع القطري خالد العطية أطرافاً خارجية بالتسبب في عرقلة تحسن علاقة بلاده مع مصر. وقال في مقابلة مع تلفزيون قطر الرسمي، مساء أول من أمس، إنه «كلما بنينا جسوراً للتقارب (مع مصر) يتدخل طرف آخر لإفساد ذلك، بسبب وجود أجندات خاصة». ولفت إلى أن «التزام قطر تجاه مصر مستمر، من دون تأثر، لاعتقادنا أنها يجب أن تكون قوية»، مضيفاً «نعلم قيمة مصر... ويجب أن تكون قوية رضي من رضي وأبى من أبى». وتطرق العطية للشأن السوري، مشدداً على أن «قطر لم تدعم أي فصيل متشدد... والاتهامات لنا بدعم الإرهاب باطلة». ولفت إلى أن «الدوحة وقفت لحماية إرادة الشعب السوري من وحشية النظام، من خلال دعم الحلفاء والتحالف الدولي، بينهم السعودية»، مؤكداً أن «الدوحة والرياض كانتا تعملان جنباً إلى جنب في سورية». وشدد على أن «لقطر عدوا واحدا هو الإرهاب... والدوحة كانت من أول مكافحي الإرهاب». وفي الشأن القطري الداخلي، أكد العطية أن «القوات المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد وبكامل جهوزيتها للدفاع عن البلاد ضد أي هجمات إرهابية». وأشار إلى أن «القوات القطرية تتمتع بأحدث المنظومات التقنية، فقد قمنا بإدخال العديد من المنظومات وهناك أخرى في طريقها لدخول الخدمة». وحول الأزمة الخليجية، ذكّر العطية بتصريحات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بأن «الحوار هو أسهل وأقصر طريق لحل الخلاف»، معرباً عن أمله «بوجود من يستمع لصوت العقل والحكمة، ويستجيب لدعوة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد للتفاوض». وإذ أشار إلى أن مسألة التدخل العسكري ضد قطر لم تكن مجرد نوايا، بل كانت خططاً مكتملة، ختم العطية بالتأكيد أن «قطر منفتحة دائماً على الحوار، ولا يوجد لديها ما تخشاه».

وزير خارجية البحرين: إيران وأعوانها «يُولوِلون»

الراي....قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن إيران وأعوانها «يُولوِلون» من قرار الجامعة العربية. جاء ذلك في تغريدة للوزير البحريني كتب فيها: «فقط إيران وأعوان إيران الذين يصرخون ويولولون ضد قرار الجامعة العربية... لن يضرنا نباحهم فنحن على الدرب ماضون، وبالدفاع عن أمتنا ملتزمون».

قرقاش: برنامج إيران الصاروخي تخريبي

الجريدة....قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، أمس، إن "برنامج إيران الصاروخي، بطبيعته العدائية، بمنزلة أداة تخريبية تؤدي إلى عدم استقرار المنطقة، والدليل على ذلك الاستهداف المتكرر للمرافق المدنية السعودية". وأضاف قرقاش، في سلسلة من التغريدات باللغة الإنكليزية، على حسابه في "تويتر"، أن "القرار المهم الصادر عن الجامعة العربية يدين سياسات إيران التي تهدف إلى عدم الاستقرار الإقليمي، كما يدين برنامج إيران الصاروخي، وطبيعة أنشطة حزب الله". وأشار إلى ان "حزب الله يلعب دورا كبيرا، بالنيابة عن إيران، لهز استقرار المنطقة"، مضيفاً أن "أعمال حزب الله وخطابه يعتبران مصدرا رئيسيا لعدم الاستقرار في العالم العربي".

التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب يجمع 41 دولة في مواجهة التطرف ووضع استراتيجية من 9 نقاط لتحقيق أهدافه

الرياض: «الشرق الأوسط»... يُشكل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يضم 41 دولة، منظومة إسلامية موحدة لمواجهة التطرف والإرهاب. وتركّز الرؤية الاستراتيجية للدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بمساندة الدول الصديقة المحبة للسلام والمنظمات الدولية، على تنسيق وتوحيد جهودها في المجال الفكري والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، وفي المجال العسكري، لمحاربة جميع أشكال الإرهاب والتطرف، والإسهام بفاعلية مع الجهود الدولية الأخرى لحفظ السلم والأمن الدوليين. وجاء الإعلان عن التحالف بمبادرة من السعودية، وأعلن عنه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع في ديسمبر (كانون الأول) عام 2015، بهدف توحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب. وأكد رؤساء هيئات الأركان في الدول الإسلامية في اجتماعهم الذي عقد في مدينة الرياض في (مارس) عام 2016، «عزمهم على تكثيف جهودهم في محاربة الإرهاب من خلال العمل المشترك وفقاً لقدراتهم، وبناءً على رغبة كل دولة عضو في المشاركة في المبادرات، أو البرامج داخل إطار التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب طبقاً لسياسات وإجراءات كل دولة، ومن دون الإخلال بسيادة الدول الأعضاء في التحالف». كما أكدوا أهمية تفعيل انطلاقة التحالف من خلال اجتماع لوزراء الدفاع في الدول الأعضاء. وترتكز استراتيجية التحالف على 9 نقاط؛ أولها الشرعية، إذ يستمد التحالف شرعيته من خلال انضمام أغلبية الدول الإسلامية، كما يحظى بدعم المجتمع الدولي واحترامه، كما يعزز الطابع المحلي عبر توظيف الثقافة المحلية لمحاربة الإرهاب في الدول الأعضاء من خلال صياغة حلول إقليمية ومحلية، وتأمين الموارد بمشاركة أعضاء التحالف في تمويل مبادرات محاربة الإرهاب حسب إمكاناتها ورغبتها في المشاركة، إضافة إلى الفاعلية عبر السرعة في اتخاذ القرارات المطلوبة ومرونة التحرك لمواجهة المستجدات في الوقت المناسب. وتستند الاستراتيجية على الشراكة عبر بناء الشراكات مع المنظمات الدولية والدول الداعمة ذات القدرات المتقدمة في مجال محاربة الإرهاب، والتعاون بالتأكيد على مبدأ التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء والدول الداعمة والمنظمات الدولية، ومشاركة الدول الأعضاء في التحالف في عملية التخطيط، والتركيز على الهدف المشترك باتفاق الدول الأعضاء على أهمية التحالف والمواءمة بين رؤية التحالف والأهداف الاستراتيجية، إضافة إلى السيادة، والتأكيد على احترام سيادة الدول الأعضاء واستقلالية قوانينها وأنظمتها. وتتكون مجالات عمل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب من مجالات عدة؛ أولها المجال الفكري بالمحافظة على عالمية رسالة الإسلام الخالدة، مع التأكيد على المبادئ والقيم الإسلامية كالاعتدال والتسامح والرحمة، والتصدي لنظريات وأطروحات الفكر الإرهابي من خلال إيضاح حقيقة الإسلام الصحيح، وإحداث الأثر الفكري والنفسي والاجتماعي لتصحيح هذه المفاهيم الإرهابية المتطرفة ويهدف المجال الإعلامي إلى تطوير وإنتاج ونشر محتوى تحريري واقعي، وعلمي، وجذاب لاستخدامه في منصات التواصل والقنوات الإعلامية التابعة للتحالف أو من أطراف أخرى، بهدف فضح وهزيمة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة، وترسيخ الأمل والتفاؤل، وقياس الأثر على العقليات والسلوكيات. وفي مجال محاربة تمويل الإرهاب، يتعاون التحالف مع الجهات المعنية في مجال محاربة تمويل الإرهاب في الدول الأعضاء، وترويج أفضل الممارسات، وتطوير أُطر العمل القانونية والتنظيمية والتشغيلية، وتيسير تبادل المعلومات لدعم عمليات الوقاية والكشف والقبض على ممولي الإرهاب. أما المجال العسكري فيهتم بالمساعدة في تنسيق تأمين الموارد والتخطيط للعمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب في الدول الأعضاء، وتيسير عمليات تبادل المعلومات العسكرية بصورة آمنة، وتشجيع الدول الأعضاء على بناء القدرات العسكرية لمحاربة الإرهاب من أجل ردع العنف والاعتداءات الإرهابية. يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يتكون من: أفغانستان، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وأوغندا، وباكستان، والبحرين، وبروناي، وبنغلاديش، وبنين، وبوركينا فاسو، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، وساحل العاج، والسعودية، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال، وعمان، والغابون، وغامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، وفلسطين، والاتحاد القمري، والكويت، وقطر، ولبنان، وليبيا، والمالديف، ومالي، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن.

 



السابق

سوريا...الشرع مطروح لترؤس حوار سوتشي... والأولوية لـ «الإصلاح الدستوري».. ..دور الأكراد في مستقبل التسوية عقدة قمة بوتين ـ إردوغان ـ روحاني.. النظام السوري يتبع سياسة «الأرض المحروقة» في بيت جن قرب الجولان..دمشق تعزز سيطرتها حول البوكمال... وسليماني يتجول فيها مع قواته.....المعارض السوري رياض حجاب يعلن استقالته....YPG تصعّد في "خفض التصعيد" غرب حلب والجيش التركي يرد..ما علاقة أستانة بحملة التهجير الواسعة في ريف حماة...

التالي

العراق....معصوم: العراق لن يكون ممراً لإيران ضد أي دولة عربية..أمير الكويت والرئيس العراقي يبحثان تعزيز العلاقات..المحكمة الاتحادية تقضي بـ «عدم دستورية» استفتاء كردستان...أربيل تتحفظ عن قرار المحكمة الاتحادية...السلطات العراقية تستعد لترحيل دفعة من عائلات الإرهابيين الأجانب...«الاتحاد الوطني» بلا قيادة وبرهم صالح يرفض العودة..مفوضية حقوق الإنسان العراقية تحذر من ظاهرة التحرش الجنسي وسط النازحين...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,017,623

عدد الزوار: 6,975,427

المتواجدون الآن: 97