سوريا....الفصائل المقاتلة بريف حماة تقتل وتأسر عدداً من قوات النظام...قصف النظام للغوطة الشرقية يتواصل ليل نهار والشبيحة يهددون بإبادتها...اجتماع الرياض وقمة سوتشي يمهدان لمفاوضات جنيف...أردوغان لـ «تطهير» عفرين من «وحدات حماية الشعب» الكردية...الكرملين يعلن أن قمة سوتشي ستناقش تطبيع الأوضاع في سورية...لافروف: القمة الثلاثية تطلق مفاوضات سورية حول الدستور والانتخابات...

تاريخ الإضافة السبت 18 تشرين الثاني 2017 - 5:51 ص    عدد الزيارات 1849    التعليقات 0    القسم عربية

        


الفصائل المقاتلة بريف حماة تقتل وتأسر عدداً من قوات النظام...

أورينت نت - خاص .... تمكنت هيئة "تحرير الشام" وفصائل المعارضة في معارك شرق حماة من استعادة السيطرة على قرية سرحا الشمالية وتلتها وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأوضح مراسل أورينت بريف حماة جميل الحسن، ان خسائر النظام تمثلت في تدمير 3 دبابات بصواريخ مضادة للدروع على جبهات تل المحصر والحزم و سرحا الشمالية، إضافة إلى مقتل 3 مجموعات على محور الحزم و قصر شاوي، و أسر 5 عناصر على جبهة قرية قصر شاوي إضافة لتدمير سيارة زيل عسكرية محملة بعناصر تابعة للنظام على جبهة الحزم. كما تمكنت "تحرير الشام" من تدمير عربة BMB بصاروخ "فاغوت" على جبهة الربدة بريف حماة الشرقي . في المقابل، سيطرت قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها على قرى عرفة وربدة بمنطقة الحمرا والكيكية والحزم وقصر علي وقصر شاوي بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة والنظام. وأضاف مراسلنا، أن الاشتباكات ترافقت مع قصف عنيف من قبل طيران العدوان الروسي والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من أماكن تمركز النظام في اللواء 66. مؤكداً، أن عناصر النظام والميليشيات الأجنبية يقومون الآن بحرق منازل المدنيين داخل قرية عرفة. وأشار مراسلنا إلى أن اشتباكات عنيفة بين النظام والثوار تدور منذ صباح اليوم الجمعة على محور قرى (ربدة وقصر شاوي والحزم) شرق حماة بالتزامن مع قصف جوي مكثف من طيران العدوان الروسي ومدفعي وصاروخي يستهدف المنطقة. وقال مراسلنا، إن الاشتباكات تتزامن مع حركة نزوح كبيرة من قبل المدنيين باتجاه الشمال حيث ارتفع عدد النازحين خلال 3 أيام الأخيرة من قرى ريف حماة الشرقي قرابة 10000 نسمة ونزوح الآن من قرية أم مويلات في ريف إدلبالجنوبي الشرقي. وتشهد قرى وبلدات ريف حماة الشرقي معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والميليشيات الأجنبية منذ التاسع من أيلول الماضي، وتأخذ معارك ريف حماة بحسب مراسلنا طابع الكر والفر من قبل الطرفين، حيث تتم السيطرة على القرى والبلدات بشكل متواصل.

قصف النظام للغوطة الشرقية يتواصل ليل نهار والشبيحة يهددون بإبادتها

أورينت نت - خاص ... استشهد 15 مدنياً بينهم أطفال وأصيب أكثر من 70 بجروح بينهم نساء وأطفال في حصيلة حصيلة لليوم الثالث على التوالي من تصعيد القصف الذي تستهدفه به قوات نظام الأسد مختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأضاف مراسل أورينت، أن الطيران الحربي نفذ أكثر من 40 غارة جوية توزعت على بلدات حرستا وعربين ومديرا، كما قامت قوات النظام باستهداف مختلف بلدات الغوطة الشرقية بقذائف الهاون والصواريخ التي تحمل قنابل عنقودية. وأوضح مراسلنا أن قوات النظام استهدفت مدينة حرستا بـ 22 غارة جوية بعضها تحمل قنابل عنقودية وعدد كبير من قذائف الهاون ما أدى لدمار كبير بالمنازل والممتلكات العامة. وفي عربين قصفت طائرات النظام المدينة بـ18 غارة جوية وعدة قذائف هاون ما أدى لارتقاء 6 شهداء وإصابة العديد من المدنيين بجروح. وأشار مراسلنا إلى استهداف كل من مديرا وكفربطنا وسقبا ودوما وحمورية وحزة وحوش الضواهرة وبيت سوى، بصواريخ تحمل قنابل عنقودية إضافة إلى قذائف الهاون والمدفعية ماتسبب بوقوع شهداء وجرحى أغلبهم أطفال ودمار كبير في امنازل المدنيين. ونظراً للقصف العنيف الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة الشرقية أصدرت مديرية الأوقاف وشؤون المساجد تعميماً بإلغاء صلاة الجمعة اليوم منعاً للتجمعات وحفاظاً على أرواح المصلين .

الشبيحة يهددون

ويتزامن قصف النظام مع توجيه شبكات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي موالية للأسد تهديدات مباشرة لجميع سكان الغوطة الشرقية بالقتل والإبادة. وكان آخر تلك التهديدات ما نشرته صفحة "عرين الحرس الجمهوري" (أمس الخميس) قائلة: إن "قرار إبادة الغوطة تم اتخاذه على أعلى مستويات القيادة في سوريا... لا تقولوا صغير أو كبير أو مسن أو عجوز". في حين طالبت صفحات أخرى بقصف الغوطة بغاز الكلور والكيماوي ونشرت مقاطع فيديو للحظة قصف طائرات النظام لمنازل المدنيين مطالبة بعدم توقف القصف. وتأتي ردة فعل الشبيحة المسعورة على أهل الغوطة بسبب تمكن الثوار من قتل العشرات من عناصر النظام في المعارك الجارية في إدارة المركبات بحرستا.

اجتماع الرياض وقمة سوتشي يمهدان لمفاوضات جنيف

لندن، بيروت، نيويورك - «الحياة»، رويترز، أ ف ب .. يجري الإعداد لاجتماعين مهمين تمهيداً لمفاوضات جنيف وتسوية الأزمة السورية، الأربعاء المقبل، الأول قمة روسية- تركية- إيرانية في سوتشي، والثاني لفصائل المعارضة السورية في الرياض. في وقت أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية أن هجوماً دبره تنظيم «داعش» بسيارة ملغومة قتل 26 نازحاً وأصاب 30 آخرين في موقع قرب مدينة دير الزور. وأضافت أن التفجير وقع قرب الجفرة التي تقع جنوب المدينة التي تسيطر عليها الحكومة السورية. ومن المقرر أن يشارك في قمة سوتشي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيراه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني لمناقشة «الأجندة السورية»، وفق ما أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بينما يُخصص اجتماع الرياض لتوحيد وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة .. وأعرب وزير الخارجية الروسي أثناء مؤتمر صحافي عقده في موسكو مع نظيره المكسيكي لويس فيديغاراي، عن أمل موسكو بأن تساعد القمة الثلاثية في سوتشي على تفعيل مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة السورية. وقال لافروف: «أعتقد بأن اللقاء الثلاثي المتفق عليه مع زملائنا الإيرانيين والأتراك سيعطي زخماً لإطلاق مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة، بأطيافها كافة في شأن هيكل سورية السياسي بعد انتهاء الأزمة». وأوضح لافروف أن الحديث يدور عن صوغ دستور جديد وتنظيم انتخابات على أساسه، مشيراً إلى أن هذه الأفكار جاءت في بيان مشترك أصدره الرئيسان الروسي بوتين والأميركي دونالد ترامب على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في فيتنام، وشدد على ضرورة أن تحل هذه المسائل على أساس التوافق بين الحكومة والفصائل المعارضة كافة، كما يتطلبه قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254. وأضاف وزير الخارجية الروسي أن «من الواضح أنه، مع اقتراب الانتصار على داعش وغيره من الفصائل الإرهابية في سورية، تتاح لدينا فرصة إضافية وبذل مزيد من المساعي لتفعيل المفاوضات السياسية، وفقاً للمعايير المطروحة في قرار مجلس الأمن 2254... وتجرى هذه المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة غير أننا لا نلاحظ في الأشهر الأخيرة نشاطات كثيفة من جانب زملائنا الأمميين». وأكد لافروف أن لقاء سيجمعه مع نظيريه التركي مولود تشاووش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف في مدينة أنطاليا التركية أواخر الأسبوع الجاري، تمهيداً لاجتماع القمة الثلاثية في سوتشي. وكان الكرملين أكد أول من أمس أن رؤساء الدول الثلاث الضامنة في مفاوضات آستانة، سيتبادلون في سوتشي مواقفهم إزاء تطورات التسوية السورية، آخذين في الاعتبار التعاون المثمر بين دولهم على منصة آستانة. وذكر بيان الكرملين أن الاجتماع سيتناول الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تطبيع الأوضاع على المدى الطويل في سورية، على خلفية النجاحات الأخيرة في مكافحة الإرهاب والخفض الملحوظ لحدة العنف. ودعا الرئيس التركي أمس، إلى تطهير منطقة عفرين في سورية من «وحدات حماية الشعب» الكردية، مضيفاً أن الولايات المتحدة خيبت آمال تركيا لأنها «لم تحفظ معظم عهودها» وهو لا يريد تكرار التجربة ذاتها في عفرين. واعتبر أردوغان أن واشنطن أصبحت عائقاً أمام الحرب على «وحدات الحماية» وتنظيم «داعش» بسبب دعمها بعض التنظيمات الإرهابية. وأضاف أن «من أنشأ داعش هو من أنشأ وحدات الحماية» الكردية. وأشار إلى وجود تعاون بين «الوحدات» و «داعش». وأكد أن تركيا تستمر في محاربة كل التنظيمات الإرهابية. وكان مجلس الأمن الدولي فشل مساء الجمعة في تمديد مهمة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، بعدما استخدمت روسيا الفيتو في جلسة لمجلس الأمن ليل الخميس وأسقطت به مشروع قرار أميركياً نص على تجديد ولاية لجنة التحقيق الدولية من دون تعديل في صلاحياتها، قبل أن تطرح بدورها مشروع قرار مضاداً على التصويت لم يحصل على أكثر من ٤ أصوات في نتيجة مخيبة أدت إلى سقوطه أيضاً. واستعد مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار أمس يؤمن تسوية موقتة تمدد عمل لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية بعد المواجهة الروسية - الأميركية التي كادت أن تودي باللجنة، من خلال مقترح قدمته اليابان لتمديد عمل اللجنة شهراً واحداً. وقدمت اليابان مشروع قرار ينص على تمديد عمل لجنة التحقيق شهراً واحداً على أن يتم خلاله البحث في تعديل تركيبة اللجنة وقواعد عملها بناء على توصيات في هذا الشأن يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن. وينص مشروع القرار الياباني على «تجديد ولاية لجنة التحقيق وفق صلاحياتها الحالية مدة ثلاثين يوماً مع إمكانية تمديدها فترة تالية في المجلس وفق الضرورة». ويطلب مشروع القرار من الأمين العام أنطونيو غوتيريش «بالتنسيق مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تقديم مقترح إلى مجلس الأمن خلال ٢٠ يوماً من تبني القرار حول تركيبة اللجنة وطرق عملها بما يعكس آراء أعضاء مجلس الأمن». وقال ديبلوماسيون في المجلس إن المقترح الياباني يشكل مخرجاً موقتاً يعطي المجلس فرصة التوصل إلى تسوية تؤمن استمرارية التحقيق الدولي في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.

أردوغان لـ «تطهير» عفرين من «وحدات حماية الشعب» الكردية

أنقرة، لندن - «الحياة»، رويترز .. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إنه يجب تطهير منطقة عفرين في سورية من «وحدات حماية الشعب» الكردية، مضيفاً أن الولايات المتحدة خيبت آمال تركيا لأنها «لم تحفظ معظم عهودها» وهو لا يريد تكرار التجربة ذاتها في عفرين. وفي كلمة إلى مسؤولين من حزبه العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، أعلن أردوغان أن العملية العسكرية الدائرة في إدلب السورية مستمرة كما هو مخطط لها، وأن تقدماً كبيراً تحقق بفضل الموقف المشترك من جانب تركيا وروسيا وإيران. وقال الرئيس التركي إن واشنطن أصبحت عائقاً أمام الحرب على «وحدات الحماية» وتنظيم «داعش» بسبب دعمها بعض التنظيمات الإرهابية. وأضاف أن «من أنشأ داعش هو من أنشأ وحدات الحماية» الكردية. وأشار إلى وجود تعاون بين «الوحدات» و «داعش»، مؤكداً في الوقت ذاته أن هناك من يطالب بالحرية لهذه التنظيمات على رغم كل ذلك. وأكد أن تركيا تستمر في محاربة كل التنظيمات الإرهابية. وحول عملية إدلب، قال أردوغان إنها لا تزال مستمرة وفق ما خطط لها، مضيفاً أن مسألة مدينة إدلب ستكون على رأس جدول أعمال قمة سوتشي. وأشار أيضاً إلى تحقيق «تقدم حقيقي في الموقف المشترك مع إيران وروسيا». وكان أردوغان وصف سابقاً تصريحات البنتاغون، التي ذكر فيها أن الولايات المتحدة ليست متورطة في سحب العشرات من مقاتلي «داعش» من الرقة السورية، بأنها غير مقنعة. وأضاف في حديث مع الصحافيين على متن طائرته خلال العودة من جولة قادته إلى روسيا والكويت وقطر، أن الولايات المتحدة تشارك في العملية البرية إلى جانب «قوات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها تركيا وحدات إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. ونقلت صحيفة «صباح» التركية أمس، عن أردوغان قوله: «هناك أيضاً أنباء أنها (واشنطن) تدفع نقوداً للإرهابيين من القوات الكردية، وقد تم إمدادهم بـ3.5 ألف شاحنة تحمل المدرعات وغيرها من الأسلحة». وأضاف أن لدى الولايات المتحدة 13 قاعدة عسكرية في سورية. كما شكك في صحة التصريحات الأميركية حول عدم مشاركة العسكريين الأميركيين في العمليات العسكرية. وذكر أن أنقرة كانت تدعو واشنطن إلى شن عملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم «داعش» في الرقة ومنبج، مشيراً إلى أن واشنطن رفضت هذا الاقتراح وقررت مكافحة «داعش» باستخدام إحدى المجموعات الإرهابية ضد أخرى. وكانت شبكة «بي بي سي» أفادت سابقاً بأن وحدات «قوات سورية الديموقراطية» التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ساعدت في انسحاب نحو 250 مقاتلاً من تنظيم «داعش» من الرقة. وأعلنت بعثة سورية الدائمة لدى الأمم المتحدة، من جهتها، أن التحالف الدولي عمل الشيء ذاته في دير الزور. أما البنتاغون فأكد انسحاب نحو 300 مقاتل من «داعش» من الرقة، في إطار اتفاق بين «قوات سورية الديموقراطية» ومجلس المدينة، لكنه نفى كل التأكيدات حول مشاركته في هذه الصفقة.

الكرملين يعلن أن قمة سوتشي ستناقش تطبيع الأوضاع في سورية

لندن - «الحياة» ... أعلن الكرملين أن اجتماع القمة الثلاثي بين زعماء روسيا وتركيا وإيران في مدينة سوتشي الروسية سيتناول الأجندة السورية بكامل طيفها، فيما أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أن تساعد القمة الثلاثية على تفعيل مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة السورية. وجاءت هذه التصريحات على لسان الناطق باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف في معرض تعليقه على أجندة اللقاء المقرر عقده الأربعاء المقبل بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني. ولم يكشف بيسكوف عما إذا كان الرؤساء الثلاثة سيصدرون بياناً رسمياً في اختتام المحادثات. وسبق للكرملين أن أكد أول من أمس أن زعماء الدول الثلاث الضامنة في مفاوضات أستانا، سوف يتبادلون في سوتشي مواقفهم إزاء تطورات التسوية السورية، آخذين في الاعتبار التعاون المثمر بين دولهم على منصة أستانا. وذكر بيان صدر عن الكرملين أن الاجتماع سيتناول الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تطبيع الأوضاع البعيدة المدى في سورية، على خلفية النجاحات الأخيرة في مكافحة الإرهاب والخفض الملحوظ لحدة العنف في البلاد. ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، سيرغي لافروف ومولود تشاووش أوغلو ومحمد جواد ظريف اجتماعاً في مدينة أنطاليا التركية أواخر الأسبوع الجاري، تمهيداً للقمة المرتقبة. من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الروسي أثناء مؤتمر صحافي عقده في موسكو مع نظيره المكسيكي لويس فيديغاراي عن أمل موسكو بأن تساعد القمة الثلاثية في سوتشي على تفعيل مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة السورية. وقال لافروف: «أعتقد أن اللقاء الثلاثي المتفق عليه مع زملائنا الإيرانيين والأتراك سوف يعطي زخماً للمضي قدماً نحو إطلاق مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة، بأطيافها كافة في شأن هيكل سورية السياسي بعد انتهاء الأزمة». وأوضح لافروف أن الحديث يدور عن صوغ دستور جديد وتنظيم انتخابات على أساسه، مشيراً إلى أن هذه الأفكار جاءت في بيان مشترك أصدره الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في فيتنام. وشدد الوزير الروسي على ضرورة أن تحل هذه المسائل على أساس التوافق بين الحكومة والفصائل المعارضة كافة، كما يتطلبه قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254. وأضاف وزير الخارجية الروسي أن «من الواضح أنه، مع اقتراب الانتصار على داعش وغيره من الفصائل الإرهابية في سورية، تتاح لدينا فرصة إضافية وبذل مزيد من المساعي لتفعيل المفاوضات السياسية، وفقاً للمعايير المطروحة في قرار مجلس الأمن 2254... وتجرى هذه المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة غير أننا لا نلاحظ في الأشهر الأخيرة نشاطات كثيفة من جانب زملائنا الأمميين». وأكد لافروف أن لقاء سيجمعه مع نظيريه التركي والإيراني في مدينة أنطاليا التركية أواخر الأسبوع الجاري، تمهيداً لاجتماع القمة الثلاثية في سوتشي.

لافروف: القمة الثلاثية تطلق مفاوضات سورية حول الدستور والانتخابات

الشرق الاوسط..موسكو: طه عبد الواحد.... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن القمة الثلاثية الروسية - التركية – الإيرانية في سوتشي يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري ستركز على تقييم الوضع في سوريا بعد عملية أستانة. وأشار خلال مؤتمر صحافي، أمس، إلى أن «اقتراب النصر على (داعش) وغيره من منظمات إرهابية، يوفر إمكانية إضافية لتفعيل المفاوضات السياسية»، واعتبر أن الأمم المتحدة لا تُظهر نشاطاً على هذا الاتجاه بالشكل المطلوب في الآونة الأخيرة، وعبَّر بعد ذلك عن قناعته بأن «القمة الثلاثية التي اتفقنا عليها مع جيراننا الأتراك والإيرانيين ستسهم في تحفيز المضي باتجاه مفاوضات مباشرة بين الحكومة وكل أطياف المعارضة السورية، حول البنية السياسية لسوريا بعد انتهاء النزاع»، ولفت إلى أن «الحديث يدور حول إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات على هذا الأساس، كما جاء في البيان المشترك للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ودونالد ترمب على هامش قمة آسيا - المحيط الهادي في فيتنام». وشدد على ضرورة حل هذه القضايا بالتوافق بين النظام والمعارضة، وفق ما ينص عليه القرار 2254. وأكد لافروف أن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران سيعقدون، نهاية الأسبوع الجاري، اجتماعاً في تركيا، تمهيداً لقمة سوتشي، بمشاركة الرؤساء: الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، والإيراني حسن روحاني، والتي سيبحثون خلالها «كل جوانب التسوية السورية» وفق ما أكد الكرملين. ودافع الوزير لافروف عن حق النقض (فيتو) الذي استخدمته روسيا، أول من أمس، للمرة العاشرة ضد قرار خاص بالأزمة السورية، وهو مشروع القرار الأميركي لتمديد ولاية آلية التحقيق الدولية المشتركة بالهجمات الكيماوية في سوريا. وكرر الاتهامات نفسها لآلية التحقيق وأسلوب عملها وشكك في دقة استنتاجاتها بأن النظام السوري يتحمل المسؤولية عن الهجوم الذي تعرضت له خان شيخون في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي. وقال إن الموافقة على تمديد ولاية آلية التحقيق دون تعديل على منهجية عملها، كما يريد الجانب الأميركي، «كان سيعني أننا نسير على هوى أولئك الذين فرضوا نفوذهم على الآلية، ويريدون الحفاظ عليها أداة لتحقيق أهدافهم الجيوسياسية». وأضاف أن روسيا بالطبع لم تكن لتوافق على مشروع القرار الأميركي هذا في مجلس الأمن. ووصف تصريحات مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي بأنها «كاذبة». وكانت هايلي قد قالت في مستهل جلسة مجلس الأمن الدولي، إنها لم تتمكن من الاتصال بمندوب روسيا، فاسيلي نيبينزيا، لتنسيق مشروع قرار بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأكد لافروف أن الجانبين اجتمعا لمناقشة مشروع القرار، متهماً الأميركيين بأنهم «أدخلوا عبارات شكلية» على نص مشروع القرار للإيحاء بأنهم أخذوا الموقف الروسي في الحسبان. وقال: نحن أمام ظاهرة جديدة هي «الدبلوماسية المفبركة». وكانت روسيا قد طرحت أيضاً في جلسة مجلس الأمن ذاتها، أول من أمس (الخميس)، مشروع قرارها حول تمديد ولاية الآلية المشتركة للتحقيق بالكيماوي السوري، إلا أنها لم تحصل على النسبة المطلوبة من التأييد في المجلس لنقل مشروع القرار إلى التصويت. ورأى السيناتور فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول للجنة المجلس الفيدرالي الروسي لشؤون الدفاع والأمن، أن ما جرى في المجلس مع مشروع القرار الروسي يظهر «التوجه المعادي لروسيا» في السياسة الأميركية. وقال إن الممارسات المعيبة الأميركية حول الهجمات الكيماوية في سوريا تؤكد أن «الولايات المتحدة لا تنوي تعديل نهج سياستها الشرق أوسطية، هذا فضلاً عن التوجه الواضح المعادي لروسيا في تلك السياسة»، وحذر من أن «هذا النهج سيتصاعد مع تحقيق روسيا المزيد من النجاح في سوريا»، وعبر عن قناعته بأن روسيا يمكنها تعليق الآمال على المضيّ قدماً في التسوية السياسية للأزمة السورية على ثلاثي (روسيا – تركيا – إيران)، فقط، وبالدرجة الأولى على نفسها»، وقال إن تسوية الأزمة ستكون عملية غاية في التعقيد.

الطيران السوري يقصف خطوط إمداد «داعش» في محيط البوكمال

لندن - «الحياة» ...ذكرت وسائل الإعلام الرسمي السوري ان القوات النظامية قتلت العديد من عناصر تنظيم «داعش» خلال عملياتها في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وقالت ان سلاح الجو وجه سلسلة ضربات مكثفة على تجمعات وخطوط إمداد التنظيم في محيط مدينة البوكمال «أسفرت عن مقتل 6 إرهابيين وتدمير سيارة كانوا يستقلونها في بلدة المجاودة». وأضافت ان القوات النظامية والميليشيات الموالين لها قضت أول من أمس على العديد من عناصر «داعش» من بينهم حازم البرغش وهيثم الغازي وتدمير آلياتهم المزود بعضها بالرشاشات والعتاد الثقيل في محيط مدينة البوكمال وعلى محور مدينتي الميادين والقورية على الضفة الغربية من نهر الفرات. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مصادر أهلية من الريف الشرقي ان سيارة كان عناصر «داعش» يفخخونها انفجرت داخل أحد منازل المواطنين ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم. ويحتجز التنظيم الإرهابي المئات من أهالي ريف دير الزور في منازلهم كدروع بشرية ويقوم بإعدام أي شخص يحاول الخروج من الريف الذي يشهد تقدماً كبيراً للقوات النظامية وحلفائها. ونقلت مصادر الإعلام الرسمي ان القوات النظامية دمرت تحصينات وتجمعات عناصر «جبهة النصرة» في قريتي الحازم وربدة في ريف حماة الشمالي الشرقي وقتلت وأصابت العديد من عناصر «النصرة» وإن وحدات الهندسة في القوات النظامية قامت بتفكيك العبوات الناسفة والألغام من بين منازل المواطنين والشوارع الرئيسية. وأضافت أن القوات النظامية استعادت اول من أمس السيطرة على بلدة قصر شاوى بريف منطقة الحمرا بعد تدمير مواقع «جبهة النصرة» في البلدة. وظهر قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني قاسيم سليماني برفقة ميليشيات «حركة النجباء» العراقية، خلال المعارك الدائرة في مدينة البوكمال ضد تنظيم «داعش». ونشرت الميليشيات أمس صور سليمان، وقالت إنه تفقد مقاتلي الحركة في هذه المدينة السورية المتاخمة للحدود العراقية. وأضافت أنه مع تصاعد حدة الاشتباكات حضر قائد «فيلق القدس» إلى المنطقة، والتقى المقاتلين والقادة الميدانيين، وتعرف إلى أحدث التطورات، والخطط المقبلة للسيطرة على المنطقة بالكامل. وتخوض القوات النظامية السورية والميليشيات المساندة لها مواجهات عسكرية ضد تنظيم «داعش» في مدينة البوكمال جنوبي دير الزور، في محاولة للسيطرة عليها بالكامل. ويقاتل إلى جانبها ميليشيات أجنبية ومحلية عدة، أبرزها «حركة النجباء»، وميليشيات «فاطميون» التابعة لـ «الحرس الثوري»، وعناصر من حزب الله اللبناني. وليست المرة الأولى التي يظهر فيها سليماني على الحدود السورية- العراقية إلى جانب القوات النظامية السورية، إذ رافق العمليات العسكرية لميليشيات «فاطميون» في حزيران (يونيو) الماضي في البادية السورية. وكانت مصادر إعلامية مطلعة على مجريات المعارك في دير الزور أكدت مطلع الأسبوع الجاري استعادة تنظيم «داعش» سيطرته على المدينة، بعد هجوم معاكس بدأه الخميس الماضي. وبعد ساعات من إعلان القوات النظامية السيطرة على البوكمال، نفى تنظيم «داعش» الانسحاب من المدينة، من خلال تسجيل مصور نشرته وكالة «أعماق» التابعة له. وتصف «النجباء» نفسها بأنها «حركة مقاومة إسلامية»، ويقودها أكرم الكعبي، وتدخل ضمن تحالف «الحشد الشعبي» لمحاربة «داعش» في العراق.

رسالة روسية إلى الإسرائيليين بأن ميليشيات إيران لن تهدد أمنهم وتضم 70 ألفاً من «الحرس» و«حزب الله» والأفغان

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، جانبا من النقاشات التي تدور بين إسرائيل وكل من روسيا والولايات المتحدة، بخصوص اتفاق التهدئة في جنوب سوريا، الذي تعتبره إسرائيل لا يكترث بمصالحها وطلباتها. وقالت إن روسيا حاولت طمأنة إسرائيل بالقول إنها تسعى لإقناع إيران بألا تستخدم قواتها في سوريا، البالغ تعدادها 70 ألف مقاتل، كمنطلق لعمليات عسكرية ضدها. وأضافت هذه المصادر أن التوافق بين الدولتين العظميين، روسيا والولايات المتحدة، بخصوص سوريا، وعلى فتح صفحة جديدة في العلاقة بينهما، يقلق إسرائيل التي تخشى من أن حلا سياسيا سيبقي في سوريا قوات معادية يمكنها بعد فترة العمل ضدها. إذ هي تشعر بأن موافقة الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين، على أنه «يجب على كل القوات الأجنبية مغادرة سوريا»، ليست مقنعة. فحسب التفاهمات، روسيا ستعمل مع الرئيس بشار الأسد من أجل أن يأمر القوات الأجنبية التي تعمل إلى جانبه مثل إيران و«حزب الله» على ترك الدولة، والولايات المتحدة ستعمل مع الأردن من أجل إبعاد الجهاديين، ومن بينهم مقاتلو جبهة النصرة وميليشيات راديكالية سنية أخرى. ومع أن إسرائيل غاضبة على الرئيسين، فإنها فضلت توجيه سهامها نحو روسيا وحدها.
وأكدت المصادر أن إسرائيل تواصل ضغوطها لتعديل الاتفاق، خصوصا أنه في هذه الأثناء ما زال «مجرد اتفاق مبادئ لا يرسم خرائط نهائية». وهي تريد أن يكون أكثر حزما ووضوحا بشأن انسحاب القوات الإيرانية من سوريا. وتعلن أنها ترفض التعايش مع بقاء هذه القوات لفترة طويلة. وبحسب المصادر، فإن روسيا حاولت طمأنة إسرائيل بالقول إنها «نجحت في التأثير على القيادة الإيرانية لإبعاد القوات الإيرانية عن المنطقة الآمنة الجنوبية إلى الشمال والشرق قليلا، وهي تسعى الآن لإقناعها بالامتناع عن أي عمل حربي ضد إسرائيل من الأراضي السورية». وقالت إن التقارير الإسرائيلية تفيد بأن مجمل عدد القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها في سوريا، يتجاوز 70 ألف مقاتل، نحو نصفهم من الجنود النظاميين (نحو 8 آلاف حتى 10 آلاف من رجال الحرس الثوري ونحو 5 آلاف إلى 6 آلاف من جنود الجيش النظامي الإيراني)، ونحو 20 ألفا من رجال الميليشيات الشيعية التي جاءت من العراق، ونحو 12 - 15 ألفا من رجال الميليشيات الأفغانية الذين جندتهم إيران، و7 - 10 آلاف مقاتل من «حزب الله»، و5 – 7 آلاف مقاتل باكستاني وفلسطيني. ويقف على رأس هذه القوات الجنرال جعفر الأسدي، الذي عين في منصبه بعد القائد السابق حسين همدان، الذي قتل في 2015.
وتعمل القوات الإيرانية تحت قيادة مشتركة تنسق نشاطاتها مع الجيش النظامي السوري في أربع جبهات. مقر هذه القيادة يوجد قرب مطار دمشق ويترأسها القائد سيد رضا موسوي، المسؤول أيضا عن التنسيق اللوجستي لقوة القدس في الحرس الثوري الإيراني برئاسة قاسم سليماني. وتوجد في منطقة الزبداني، شمال غربي دمشق، قاعدة الشيباني التي استخدمتها قوات الحرس الجمهوري السوري وانتقلت إلى سيطرة إيران. وتشير التقديرات إلى أنه يوجد فيها نحو 3 آلاف جندي يقومون بمهمات في وسط سوريا. وكذلك «حزب الله» وميليشيات أفغانية. وتشرف قيادة المنطقة الجنوبية لهذه القوات على مناطق درعا والسويداء والقنيطرة، وقاعدتها المركزية توجد في المنشأة رقم 18.000، التي تقع على بعد 60 كلم عن جنوب دمشق في طريق درعا، وليس بعيدا عنها توجد قاعدة اليرموك التي استخدمتها قوات «حزب الله»، في حين أن قاعدة أزرع قرب بلدة شيخ مسكين، تستخدم كقاعدة لوحدة الصواريخ من طراز «سام 1». وأما في الجبهة الشرقية الشمالية فيشغل الإيرانيون قواتهم في منطقة الحسكة، الرقة، القامشلي والمطار العسكري قرب حمص. يوجد تحت تصرف هذه القوات مطار «تي 4» الذي يبعد نحو 50 كلم عن مدينة تدمر. ويوجد فيه حسب تقديرات مصادر المعارضة الإيرانية ألف جندي تقريبا. وهناك نحو ألف جندي من حرس الثورة الإيراني يوجدون في منطقة اللاذقية وطرطوس التي يسيطر عليها الجيش السوري. ويرى إسرائيليون أن هذا الانتشار يصعب عليهم توجيه ضربة قاصمة لهذه القوات، تنهي الوجود الإيراني في سوريا. ويقول الروس لإسرائيل إن هذا الانتشار هو برهان على نقاط ضعف الجيش السوري، وعلى أنه يحتاج إلى مساعدة إيران. حتى الآن هذه المساعدة وجدت تعبيرها في المعارك المحلية ومنها احتلال حلب. ولكنها لا تشير حتى الآن إلى نية السيطرة على مناطق في سوريا من أجل إقامة جيوب إيرانية فيها. لكن مصادر في المعارضة السورية قالت في تقاريرها إن جنودا ومواطنين إيرانيين منشغلون ليس فقط بالحرب، بل بشراء العقارات، ولا سيما في المدن الكبرى. ولكن أيضا في هذا لا يوجد ما يكفي لأحداث تغيير ديموغرافي استراتيجي يمكنه أن يغير طابع سوريا. ومع ذلك فإن روسيا لم تفلح في طمأنة إسرائيل، لذلك فإن قادتها يفتشون عن أدوات ردع لإيران بالاعتماد على قدراتها الذاتية. وهي اختارت التهديد بضرب عسكري، كما قال وزير الدفاع، أفيغدور لبرمان، في مطلع الأسبوع. فإسرائيل لن تقبل بتموضع قوات إيرانية في هضبة الجولان والمنطقة القريبة منها. وهي تحاول أن توضح لإيران وروسيا أنه إذا قررت إسرائيل الهجوم، كما يهدد لبرمان، فإن هجومها لن يكون محدودا، ومن شأنه أن يتسع ويصل إلى قصر الرئيس السوري وإلى أهداف استراتيجية أخرى، وإلى لبنان أيضا ضد «حزب الله»، ولن يكتفي بمهاجمة الأهداف الإيرانية. فهكذا سيتم إيجاد ميزان ردع بين إسرائيل وسوريا وإيران، يكون فيه تهديد إسرائيل لإيران حقيقيا في هضبة الجولان أكثر من تهديد إيران لإسرائيل.

اتفاق بين «النصرة» و «الزنكي» على وقف القتال وتبادل الأسرى

لندن - «الحياة» .. توصلت «جبهة النصرة» («هيئة تحرير الشام» حالياً) و «حركة نور الدين الزنكي» إلى اتفاق أنهى المواجهات العسكرية بينهما. وجاء في بيان أفاد موقع «عنب بلدي» الإخباري أمس بأنه حصل عليه أنه تم الاتفاق على وقف النار ورفع الحواجز وفتح الطرقات، إلى جانب إطلاق الأسرى من الطرفين في شكل مباشر. وتضمن الاتفاق أيضاً وقف أشكال التحريض الإعلامي من الطرفين، وتشكيل لجنة مشتركة لحل الأمور العالقة، والسعي إلى تشكيل غرفة عمليات عسكرية واحدة ضد القوات النظامية وحلفائها. وبدأت معارك بين «النصرة» و «الزنكي» في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري على خلفية اعتقالات متبادلة بدأها الطرفان في مناطق سيطرتهما. وتركزت الاشتباكات في مناطق الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج «111» ومدينة دراة عزة، التي أعلنت «لزنكي» السيطرة عليها في شكل كامل، السبت الماضي. ويأتي الاتفاق الحالي بعد وساطة القاضي الشرعي السعودي، عبد الله المحيسني، والشرعي السعودي أيضاً، مصلح العلياني. ووضعت «الزنكي» شروطاً لوقف المواجهات تمثلت بحل لمدينة إدلب وما حولها والساحل وحلب وحماة، وعدم السماح لقائد «النصرة» أبو محمد الجولاني بالهيمنة على القرار السياسي، وعدم تحكمه بالمعابر والمقدرات الاقتصادية في «المناطق المحررة، ورد الحقوق لجميع الفصائل بما فيها «النصرة» وغيرها من الفصائل. إلا أن «النصرة» اعتبرت الشروط «غريبة وتعجيزية، كحل المدن والدندنة حول التحكم بالمعابر والمقدرات، وفتحهم الخلافات السابقة مع الفصائل».

 

 



السابق

اخبار وتقارير...رئيس الأركان الإسرائيلي: إيران تريد السيطرة على المنطقة بـ... هلالين ونفى وجود نية لمهاجمة «حزب الله»..٤٣ نائباً في الكونغرس يحضون تيلرسون على التصدي لإيران في سورية....التحالف: «داعش» خسر 95 في المئة من مناطقه..مقتل 9 أفغان في تفجير انتحاري..هايلي تتهم جنوب السودان بارتكاب فظائع ضد المدنيين..التطهير ضد الروهينغا.. اغتصاب جماعي للنساء...تركيا تحتجز 136 مسؤولا على صلة بالانقلاب...أميرال أميركي: الديبلوماسية المدعومة بالقوة العسكرية ضرورية مع كوريا الشمالية...الكونغرس الأميركي يوافق على إنفاق عسكري بقيمة 700 مليار دولار..بوتين تحدّث للمرة الأولى مع قادة انفصاليّي أوكرانيا...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني على مشارف أرحب شمال صنعاء..مسؤول سعودي: الحوثيون شنوا 16 اعتداء على «المنظمات الإغاثية» في عامين..الحوثيون يهددون بنشر فساد المخلوع....الرئيس اليمني يرفض استقالة محافظ عدن...الجبير: «حزب الله» اختطف لبنان وارتهن نظامه المصرفي...البحرين: سياسة النأي بالنفس غير موجودة في لبنان...قرقاش: الخيار العربي الحل لمواجهة النفوذ الإيراني...الرياض تتشاور مع حلفائها لوقف تجاوزات «حزب الله» ..السعودية تقرر استدعاء سفيرها في ألمانيا للتشاور عقب تصريحات..الجامعة العربية ستوجه رسالة قوية إلى إيران..سلطان بن سحيم: نحن المؤسسون لقطر.. وسنطهرها من رجسها...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,153,484

عدد الزوار: 6,757,507

المتواجدون الآن: 129