اليمن ودول الخليج العربي...هادي: معركتنا مصيرية لاستعادة الدولة..قتلى من الميليشيات في صرواح.. و«التحالف» ينقذ صحفيتين فرنسيتين من الانقلابيين...تحذير يمني من مصير مأساوي للمعتقلين بسجون الانقلاب واتهام للحوثيين بخطف أطفال في صعدة...الجبير: حزب الله أساس الأزمة اللبنانية وتحجيمه هو الحل مؤكداً أن الحريري يعيش في المملكة بإرادته...الرياض تتشاور مع حلفائها لوقف تجاوزات «حزب الله».. لودريان {قلق} من سلوك إيران و{نزعتها للهيمنة}..«حزب الله» متورط بتجنيد إرهابيين لاستهداف المملكة عمل على إرسال مؤيديه إلى اليمن..تجميد حسابات في سوق الأسهم لمتهمين بالفساد...وزير خارجية البحرين: لن يستطيع الإرهاب أن يمس وحدتنا واستقرارنا..اللجنة السعودية - الإماراتية تناقش تشكيل فرق مشتركة في المجالات الأمنية....

تاريخ الإضافة الجمعة 17 تشرين الثاني 2017 - 5:00 ص    عدد الزيارات 1848    التعليقات 0    القسم عربية

        


هادي: معركتنا مصيرية لاستعادة الدولة..

الرياض، صنعاء، تعز – «الحياة» ... قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن إيران ترعى الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم أجمع، فيما بلاده وبدعم من التحالف العربي لا تزال تخوض معركة مصيرية للحفاظ على الشرعية والمرجعيات الوطنية واستعادة الدولة بعد انقلاب الميليشيات المدعومة من طهران. وأكد هادي في الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته في أعمال قمة «كوب 23» للمناخ التي تستضيفها مدينة بون- بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)- أن اليمن يواجه تحديات بيئية كبيرة، أبرزها زيادة معدلات الجفاف والتصحر وتغير أنماط هطول الأمطار وارتفاع معدل وشدة العواصف والكوارث الطبيعية. وأشار إلى أن ذلك أسهم في زيادة انتشار الأمراض والأوبئة الصحية، في حين تتعرض المحميات الطبيعية في اليمن لتهديدات تؤثر سلباً في تنوعها الحيوي، ومنها محمية جزيرة سقطرى المدرجة على قائمة التراث العالمي. إلى ذلك، دانت الحكومة اليمنية عمليات التعذيب التي ترتكبها ميليشيات الحوثيين وصالح في السجون بحق المختطفين، مما أدى إلى مقتل العشرات تحت التعذيب. وأوضح بيان لوزارة حقوق الإنسان اليمنية أمس، أن الميليشيات الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المختطفين، كان آخرها جريمة تعذيب حتى الموت ارتكبت بحق أحمد الوهاشي، من محافظة البيضاء، الذي اختطف منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وذكر البيان أن ميليشيات الحوثي اقتادت الوهاشي مع ابن أخيه الذي ما زال قيد الاعتقال، إلى سجن هبرة في صنعاء، حيث ارتكبت بحقه شتى أنواع التعذيب، مما أدى إلى كسر عموده الفقري ومقتله في 28 الشهر الماضي. وحملت وزارة حقوق الإنسان اليمنية الميليشيات المسؤولية الكاملة عن قتل المختطفين، وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالضغط على الحوثيين لاحترام حقوق المختطفين. ميدانياً، أكد الجيش اليمني أن قواته المقاتلة في جبهة نهم، شرق صنعاء، باتت على مقربة من السيطرة على نقيل بن غيلان الاستراتيجي، المطل على مطار صنعاء، ومواقع استراتيجية في العاصمة. وقال مصدر عسكري يمني إن الجيش يواصل تحقيق انتصارات ميدانية في محاور جبهة نهم كافة، وإن العملية العسكرية في جبهات المنطقة تسير وفق الخطط المرسومة. من جهة ثانية، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع للميليشيات في مديرية أرحب، أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً في صفوف الانقلابيين، وتدمير دبابتين ومخزن أسلحة، وفقاً لمصادر ميدانية يمنية. وفي محافظة شبوة، لقي ثمانية من عناصر الميليشيات مصرعهم في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمديرية عسيلان. وذكر مصدر عسكري أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهة حيد بن عقيل، غرب عسيلان، تصدت أمس لهجوم شنته الميليشيات، أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر الميليشيات، وإصابة آخرين. في السياق ذاته، تجددت المواجهات أمس بين قوات الجيش اليمني والميليشيات في جبهة مقبنة غرب محافظة تعز، بعد محاولة تسلل للميليشيات، وشملت أغلب مواقع الجبهة، كما تركزت على الخط الأمامي في جبل العويد والنبيع والمضابي والميدان، وامتدت إلى مناطق خلفية في محيط جبل هوب العقاب وتبة القوز ومنطقة الاشروح ومنطقة العفيرة. واستولت قوات الجيش على طقم قتالي تابع للميليشيات كانت على متنه كميات كبيرة من الذخيرة، وأحرقت مركبة من طراز «صالون» محملة بالذخيرة كانت في طريقها للميليشيات. وليل أمس أعلن التحالف استعادة صحافيتين فرنسيتين فقدتا في مناطق سيطرة الحوثيين. وتم نقلهما إلى قاعدة الرياض الجوية.

قتلى من الميليشيات في صرواح.. و«التحالف» ينقذ صحفيتين فرنسيتين من الانقلابيين

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) .... صد الجيش الوطني اليمني فجر أمس (الخميس) هجوماً لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، استهدف مواقع قوات الشرعية في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة. وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية أن الميليشيات حاولت التسلل إلى مواقع الجيش اليمني في سائلة وتبة المطار غرب سوق صرواح، لكن قوات من اللواء 81 واللواء3 مشاة صدت تلك المحاولة، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، قصفت خلالها مدفعية الجيش مجاميع متحركة للميليشيات وآليات عسكرية وسط سوق صرواح، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. ومن جهة أخرى، ذكر مصدر قبلي في محافظة صعدة لـ«عكاظ» أن ميليشيات الحوثي بقيادة إبراهيم هادي داهمت أمس الأول مدرسة الرضوان بمنطقة بني سعد التابعة لمديرية ساقين في صعدة، واختطفت عشرات الطلاب ممن لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، واقتادتهم إلى معسكر للتدريب، بعد يوم واحد من إصدار الإرهابي عبدالملك الحوثي توجيهاته بالبدء بالتجنيد الإجباري للأطفال في المدارس. ومن جهة ثانية، احتدم الصراع مجددا بين المخلوع والحوثي، بعد أن اتهم إعلام المخلوع رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الحوثي صالح الصماد، بالسعي للسيطرة على إيرادات مؤسسات الدولة، بما فيها وزارة النفط. من جهة ثانية، أنقذ التحالف العربي في اليمن صحفيتين فرنسيتين فقدتا في مناطق سيطرة الانقلابيين. وقد وصلت الصحفيتان الفرنسيتان إلى قاعدة الرياض الجوية. وكانتا من ضمن وفد قادم من صعدة إلى محافظة حجة، وخطفتهما ميليشيات الحوثي في 2 نوفمبر الجاري.

الأحمر: معركة تحرير صنعاء «باتت قريبة» وبوادر خلاف جديد بين الحوثيين وصالح

المصدر : الأنباء... عدن ـ إياد أحمد... برزت إلى السطح مجددا الخلافات المتصاعدة بين تحالف الانقلاب في اليمن (صالح - الحوثي) بعد تعيينات جديدة للحوثيين في سلك القضاء لإحكام السيطرة عليه وإقصاء حليفهم صالح وكذلك بعد توجيه جماعة الحوثي بعد التعامل مع وزير النفط الموالي لصالح وإلغاء جميع قراراته وتعييناته، وذلك بعد انتقاده لسياسة الاحتكار وفساد قيادات الحوثي في مجال النفط والغاز. وقالت مصادر قيادية في حزب المؤتمر الذي يرأسه صالح بصنعاء لـ «الأنباء»: ان جماعة الحوثي تتجه لإقالة وتغيير عدد من الموالين لصالح ما ينذر بتصعيد غير مسبوق في حدة الخلاف بين حليفي الانقلاب، في ظل تبادل مستمر للاتهامات بين الطرفين بالفساد والوقوف والخيانة والانسحاب من الجبهات وإغراق العاصمة وعدد من المحافظات في الأسواق السوداء للمشتقات النفطية. إلى ذلك، وفي إطار مساعي جماعة الحوثي لاستكمال سيطرتها على مؤسسة القضاء بصنعاء وبقية المحافظات التي مازالت تحت سيطرتهم أصدر القيادي الحوثي صالح الصماد قرارات جديدة بتعيين 106 من خريجي المعهد العالي للقضاء بدرجة قاضي جزئي وجميعهم من عناصر الحوثي، وذلك لتوسع نفوذ الجماعة في المؤسسات القضائية، وأصدر الصماد أيضا قرارا بتعيين القيادي الحوثي يحيى أحمد الخزان نائبا لعميد المعهد العالي للقضاء. وفي غضون ذلك، عبرت مصادر أكاديمية عن تخوفها من تحويل الحوثيين جامعة صنعاء إلى مخازن أسلحة وثكنات عسكرية، وهو ما يعرض حياة الطلاب والطالبات والأكاديميين للخطر. وفي غضون ذلك، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر أن الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية ودول التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن اتخذت قرارا بحسم المعركة في صنعاء واستكمال تحريرها من المليشيات.

الجيش استهدف تعزيزات للميليشيات بمقبنة تعز... ومقتل 8 انقلابيين في شبوة

تعز: «الشرق الأوسط»... سقط قتلى وجرحى من الميليشيات الانقلابية في تجدد للمعارك في جبهتي مقبنة وجبل حبشي، غرب تعز، وجبهات شبوة والجوف ومأرب ومديرية نهم، شرق صنعاء. ففي مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، تصدت قوات الجيش الوطني لمحاولات تسلل الميليشيات الانقلابية إلى مواقعها غرب المديرية. وطبقا لمصدر عسكري، نقل عنه موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت»، فقد أكد «مقتل 8 انقلابيين وجرح آخرين في المواجهات التي شهدتها جبهة حيد بن عقيل، غرب عسيلان، بعد محاولات الميليشيا التسلل إلى مواقع الجيش الذي أجبرهم على التراجع والفرار، إضافة إلى مقتل أحد أفراد الجيش الوطني وجرح اثنين آخرين». وفي جبهة تعز، تجددت المواجهات في الجبهة الغربية للمدينة مع استمرارا الميليشيا قصفها مواقع الجيش والأحياء السكنية في المدينة ومديرية الصلو الريفية، جنوبا. وطبقا لمصدر عسكري في محور تعز، فقد أكد لـ«الشرق الأوسط»، «تجدد المواجهات في منطقة العنين ومواقع الشاهد وتبة القحفة وقرية موليا وجبل الخضر، بجبل حبشي عقب هجوم مباغت شنته الميليشيا الانقلابية على مواقع الجيش الوطني، غير أن القوات تصدت للهجوم وأجبرت الميليشيا على التراجع». وقال: «تزامنت معارك جبل حبشي مع معارك شهدتها عدد من المواقع في مقبنة، حيث تكبد الانقلابيون الخسائر البشرية، إضافة إلى الخسائر المادية التي تمثلت في إحراق سيارة محملة بالذخائر واغتنام الجيش لطقم عسكري مليء بالمؤن والذخائر بعد فرار من كانوا على متنه». وأكد المصدر ذاته «استهداف مدفعية الجيش الوطني لتجمعات وتعزيزات للانقلابيين في وادي الجسر أخلود، وقتل في الاستهداف 3 انقلابيين إضافة إلى سقوط12 جريحا». وفي السياق ذاته، عقدت اللجنة الأمنية في تعز اجتماعا طارئا، برئاسة قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، وبحضور قادة الألوية العسكرية والأجهزة الأمنية. وناقش الاجتماع مستجدات ومجمل التطورات في المحافظة، علاوة على تجهيز خطة أمنية لإعادة الحياة إلى المدينة واستحداث نقاط أمنية حتى النقطة الرابعة والمواصلات، ودعم النقاط الأمنية في الضباب وعلى مداخل المحافظة ومنع خروج الأطقم العسكرية إلا بتصريح من محور تعز. وشدد الاجتماع على «ضرورة توقيف أي مسميات خارج إطار المحور والألوية وعدم التعامل بمسميات خارج ذلك الإطار، واستكمال صرف الهويات العسكرية لأفراد الجيش». ويأتي ذلك في الوقت الذى تصدت فيه قوات الجيش الوطني لهجوم الميليشيا الانقلابية على مواقعها غرب تبة المطار بمديرية صرواح، غرب مأرب، وأجبرتها على التراجع بعد تبادل القصف المدفعي وقصف الجيش لمواقع وتجمعات الانقلابيين في عدد من المواقع. وفي مديرية نهم، شرق صنعاء، يواصل الجيش تحقيق انتصاراته الواسعة والحاسمة من خلال السيطرة على مساحات شاسعة، الذي مكنه من التقرب نحو مديرية أرحب والعاصمة صنعاء، ووسط انهيارات في صوف الانقلابيين بعد أن قام الجيش الوطني بتكتيكات عسكرية في دفاعاته وتحصيناته مع هجومه على مواقع الميليشيا واختراق دفاعاتهم ودحرهم من أهم المناطق والثبات فيها رغم محاولات الميليشيا الانقلابية المتكررة استعادتها.

تحذير يمني من مصير مأساوي للمعتقلين بسجون الانقلاب واتهام للحوثيين بخطف أطفال في صعدة

تعز: «الشرق الأوسط».... حذرت الحكومة اليمنية الشرعية من مصير مأساوي يترقب العشرات من المعتقلين في سجون ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، على غرار الجريمة التي ارتكبت بحق المعتقل أحمد الوهاشي الذي فارق الحياة إثر تعذيب تعرض له في السجون الانقلابية. وقال وزير الإعلام معمر الإرياني: إن «مقتل أحمد الوهاشي في سجون الميليشيا الحوثية بصنعاء كان بسبب التعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله، وإن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها الانقلاب تمثل وصمة عار في جبين العالم الذي يتجاهل مأساة المختطفين والمعتقلين الذين لفظ العشرات منهم أنفاسهم في سجون الانقلاب، بينهم صحافيون وناشطون سياسيون ومدونون في شبكات التواصل لمجرد أن بعضهم غرد (لا للميليشيات الحوثية)». مستهجناً «صمت المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان على الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وبخاصة حيال المعتقلين في سجون الانقلاب». وحذر، طبقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) من «إمكانية أن يلاقي العشرات من المعتقلين مصير الوهاشي إذا لم يتم النظر لقضيتهم بعين الاهتمام وإنهاء مأساتهم ومعاناة أسرهم». وناشد الإرياني العالم والمبعوث الأممي لليمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية وكل المهتمين بحقوق الإنسان إلى «مراجعة ضمائرهم والنظر بعين الرحمة لأسرة المعتقلين والمختطفين وزوجاتهم وأمهاتهم». وقال: إن «عين الإنسانية مفقودة، وإن العالم يتعامى عن مأساة اليمنيين التي تتضاعف كل يوم في المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة الانقلاب»، متسائلاً عن مصير وعود المنظمات الدولية التي تكررت أكثر من مرة بزيارة المعتقلين في السجون، والاطلاع على أوضاعهم والوقوف على أسباب اختطافهم وسجنهم. من جانبها، طالبت وزارة حقوق الإنسان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالضغط بكل الوسائل على الميليشيا الانقلابية لاحترام القوانين والحقوق التي صيغت لحماية الإنسان وصون حقوقه الأساسية، والإسراع بوقف كافة أشكال الانتهاكات وعلى رأسها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري. وقالت الوزارة في بيان لها: إن «الميليشيا الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المعتقلين والتي كانت آخرها جريمة التعذيب حتى الموت التي ارتكبت بحق المعتقل أحمد صالح حسين الوهاشي من أبناء قرية مذوقين بمحافظة البيضاء والذي اعتقل بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، واقتيد من قبل ميليشيا الحوثي هو وابن أخيه الذي ما زال معتقل حتى اللحظة إلى سجن هبرة بصنعاء، وهناك ارتكبت الميليشيا الانقلابية بحقه كل أنواع التعذيب الذي أدى إلى كسر عموده الفقري مسبباً قتله بتاريخ 28 أكتوبر 2017». مضيفة أن «هناك مئات الضحايا من المعتقلين الذين عذبوا حتى الموت في معتقلات وسجون الميليشيا الانقلابية». ودعت إلى «الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف الاعتداء عليهم أو تعذيبهم». وأكدت الوزارة أن «الجرائم التي ترتكبها الميليشيا ضد المدنيين والمعتقلين هي جرائم حرب ضد الإنسانية، وسينال مرتكبوها العقاب وستتم ملاحقتهم محلياً ودولياً حتى ينالوا عقابهم العادل». على صعيد متصل، اختطفت ميليشيات الحوثي عدداً من الطلاب من داخل صفوفهم الدراسية في محافظة صعدة. وقال مركز صعدة الإعلامي في بيان له «داهمت ميليشيات الحوثي مدرسة الرضوان بمنطقة بني سعد في مديرية ساقين بمحافظة صعدة واختطفت عشرة طلاب من داخل صفوفهم الدراسية، من خلال حملة يقودها المدعو إبراهيم هادي مقبل الذي قام بتهديد الطلاب والمعلمين بالسجن والقتل، محدثة فزعاً في أوساط الطلاب بالمدرسة». وذكر المركز أن «الحملة لاقت استهجاناً واستنكاراً كبيرين من قبل المواطنين الذين أبدوا استغرابهم من تنفيذ مثل تلك المداهمات والاختطافات بحق طلاب أثناء تلقيهم العلم في مؤسسة تعليمية رسمية».

استنكار يمني لـ«الصمت الأممي» على رفض الحوثيين «خطة الحديدة» والألغام البحرية الحوثية عرقلت صيادين متدربين

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني.... شن دبلوماسي يمني هجوما على «الصمت الأممي» للأمم المتحدة التي قال إنها «صمتت أمام رفض انقلابيي اليمن خطة الحديدة»، مقابل مناداتها عبر حملة لفتح الموانئ اليمنية. وقال الدكتور أحمد بن مبارك سفير اليمن لدى الولايات المتحدة في اتصال أجرته معه «الشرق الأوسط»، إن هناك تناسيا للمشكلة الأساسية في مسألة الميناء، فقد جرى إثبات استخدام الميناء للتهريب، ورفضوا خطة تشرف بموجبها الأمم المتحدة على الميناء، وهو ما يرفضه الانقلاب. ورغم عودة منافذ يمنية للعمل، إلا أن الحملة التي تخوضها المؤسسات الأممية لم تتوقف، بمزاعم تجويع اليمنيين. وأعلن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنه على استعداد لإرسال فريق فني إلى الرياض لبحث آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة من أجل شحن المساعدات، وفق طلب الحكومة السعودية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم غوتيريش أن الأمين العام للمنظمة الدولية يرحب بإعادة فتح مطار عدن. وفي سياق تسليح إيران و«حزب الله» ودعمهما للميليشيات الحوثية، كشفت منظمة اجتماعية يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن شكوى تلقتها من صيادين ومزارعين في أبين ولحج وحضرموت، من ألغام برية وأخرى بحرية واجهت «عديدا من المتدربين على الصيد البحري، والزراعة أثناء انتهائهم من التدريب». وتشير مصادر في المؤسسة التي طلبت عدم نشر اسمها حماية للعاملين فيها (ومقرها صنعاء) إلى هاجس بات يخيم على الصيادين الذين كانوا يحلمون بفتح باب جديد ليحسن حياتهم. الارتطام بالألغام البحرية التي شاهدها الصيادون بأم عينهم أوصد الباب الذي بالكاد فتح لهم، وحتى للمزارعين «خصوصا في لحج» وفقا للمصادر. وأتى حديث الصيادين والمزارعين في أعقاب قصة نقلت خلالها «الشرق الأوسط» عن مصادر عسكرية تأكيدها أن «الألغام البحرية لم تكن ضمن أسلحة القوات البحرية اليمنية». ولطالما حذر التحالف من تهريب الأسلحة بجميع أشكالها فضلا عن التقنيات والدعم اللوجيستي الذي يتلقاه الحوثيون من إيران وأتباعها في المنطقة وعلى رأسهم تنظيم «حزب الله» اللبناني، وهما اللذان يصفهما وزير الخارجية السعودي عادل الجبير برعاة الإرهاب، ومزعزعي أمن المنطقة. وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها أمس «نشارك السعودية قلقها بشأن التهديد الأمني بسبب الصواريخ الباليستية، كالصاروخ الذي استهدفها في 4 نوفمبر (تشرين الثاني). ونتفهم الحاجة لاتخاذ إجراء لمنع تدفق الأسلحة المتطورة إلى اليمن، بما في ذلك أهمية وجود مراقبة وضوابط فعالة»، وأضافت: «ينبغي على كافة الدول زيادة جهودها لتطبيق حظر الأسلحة الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2216. وضمان إمكانية وصول الإمدادات التجارية والإنسانية للشعب اليمني. نعتقد بأن التوصل لحل سياسي شامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق استقرار حقيقي في اليمن».

انتهاكات إيران في اليمن على طاولة اجتماع وزراء الخارجية العرب...

الشرق الاوسط....جدة: سعيد الأبيض... قالت وزارة الخارجية اليمنية إن انتهاكات إيران وتدخلها في الشأن الداخلي للبلاد من خلال دعم الميليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة والمال، ستكون حاضرة خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر الأحد المقبل. ويعرض اليمن أنواع وآليات التدخل التي قامت بها إيران منذ العملية الانقلابية على الحكومة الشرعية، وكيف سعت طيلة العامين الماضين لتأجيج الحرب وتدمير البلاد بشكل مباشر، ضمن استراتيجيتها في إشعال المنطقة العربية وزعزعة الأمن في الدول العربية كافة. وقال منصور بجاس، وكيل وزارة الخارجية اليمنية، لـ«الشرق الأوسط» إن الوزير عبد الملك المخلافي سيلقي كلمة خلال الاجتماع، تشمل كثيرا من النقاط والمعلومات حول التدخل الإيراني، خصوصاً أن العنصر الأساسي في اجتماع وزراء الخارجية العرب يتمحور حول التدخل الإيراني، وإطلاق صواريخ على عواصم عربية، وعلى الأراضي المقدسة، وما تقوم به إيران في جنوب لبنان. وأضاف بجاس أن الملف اليمني سيكون من الملفات المطروحة في الاجتماع الوزاري، نتيجة الضرر الكبير الذي حل باليمن إثر التدخل الإيراني الذي أسهم في نشوب الحرب وضياع الدولة والوطن، نتيجة ما تقوم به إيران بدعم غير محدود للميليشيات الحوثية التي فرضت قوة السلاح والحرب في المدن كافة. وتمر المنطقة العربية، بحسب وكيل الخارجية اليمنية، «بمرحلة فارقة من تاريخها، ولا بد من أن تقف جميع الدول العربية في وجه التدخل الإيراني الذي يعمل على أجندة تطويق المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها، من خلال أدوت النظام الإيراني وأذرعه في عدد من الدول العربية؛ وعلى رأسها (حزب الله) في لبنان، وميليشيات الحوثي في اليمن، إضافة إلى العناصر التخريبية في البحرين». وطالب بجاس بأن يشهد اجتماع وزراء الخارجية العرب، «وقفة حقيقية في وجه التدخل الإيراني، وكف يد الحرس الثوري وقطع تدخلاته ونزع أدواته التي زرعت في المنطقة العربية». وحول جمع وثائق عن تدخل إيران، قال بجاس إن حكومة بلاده؛ ممثلة في وزارتي الخارجية وحقوق الإنسان، «تقوم بدور مهم في هذا الجانب، وتعمل على توثيق كل المعلومات بالأدلة والبراهين حول دعم إيران هذه الميليشيات، الذي تجاوز المنطق والمعقول، وترصد الجرائم كافة والأعمال التي قامت بها الميليشيات بإيعاز من إيران». وأشار إلى أن دولاً عربية كثيرة؛ على رأسها السعودية، «تدعم الحكومة اليمنية في تحركاتها الدولية لتوضيح جميع المخالفات المرتكبة في اليمن والتي تتعارض مع الأنظمة الدولية كافة؛ ومن أبرزها قتل المدنيين، وضرب المدن بالصواريخ التي ترسلها إيران للحوثيين»، لافتاً إلى الدور الكبير لقوات تحالف دعم الشرعية في توثيق معلومات تساعد الحكومة الشرعية على ملاحقة المتورطين في الداخل والخارج.

الجبير: حزب الله أساس الأزمة اللبنانية وتحجيمه هو الحل مؤكداً أن الحريري يعيش في المملكة بإرادته...

ايلاف....عبد الرحمن بدوي... أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن أساس الأزمة في لبنان هو حزب الله، من خلال اختطافه النظام اللبناني، ومحاولة فرض سلطته ونفوذه على لبنان، وعرقلته للعملية السياسية فيها، مشيراً إلى أن الحزب أداة في يد الحرس الثوري الإيراني، تستخدمه في بسط نفوذه. إيلاف من الرياض: قال وزير الخارجية السعودي إنه إذا استطاعت لبنان أن تحجم دور حزب الله ستكون بإذن الله بخير، لكن إذا استمر على هذا النهج فسيستمر عدم الاستقرار ويجعل الوضع خطر في لبنان. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم في مقر الوزارة بالرياض، أن هناك إجماعاً عالمياً على أن حزب الله يجب أن يتعامل معه بوسيلة أو بأخرى، ويجب عليه أن يحترم القوانين وسيادة لبنان ونزع السلاح. وأكد الجبير أن المملكة وفرنسا تربطها علاقة ممتدة منذ أكثر من 100 سنة, مشيراً إلى تطابق الروئ فيما يتعلق بالتحديات في المنطقة، سواءً ما يختص بالقضية الفلسطينة أو لبنان وسوريا والعراق واليمن وتدخلات إيران في شؤون المنطقة, أو فيما يتعلق بمواجة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى رغبة البلديين رفع مستوى هذه العلاقات وتكثيفها في كل المجالات. وثمن الجبير موقف فرنسا بشأن استهداف مليشيات الحوثي لمدينة الرياض بصاروخ باليستي بدعم من حزب الله، مثمناً موقف فرنسا فيما يتعلق بدعم لبنان، ودعم الاستقرار في سوريا، وفيما يتعلق بالسعي لإيجاد حل في اليمن مبني على قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. وأوضح وزير الخارجية الجبير أن الحريري يعيش في المملكة بإرادته، مؤكداً أن عودة الحريري للبنان ستكون برغبته وحسب تقيمه للأوضاع الأمنية هناك، مؤكداً أن اتهامات المملكة باحتجاز رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، اتهامات باطلة وغير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة، مبيناً أن الرئيس الحريري مواطن سعودي كما هو مواطن لبناني، ويزور المملكة ويعيش فيها بإرادته، ويستطيع أن يغادرها متى ما أراد. من جهته أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن سعادته بزيارته للمملكة، مشيراً إلى أن زيارته تندرج في إطار شراكة قديمة ومتينة، مؤكداً عزم بلاده على تعزيز هذه الشراكة وتقويتها في المستقبل.

سوريا والحل السياسي

ولفت الوزير الفرنسي النظر إلى اجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد وإلى المبادلات والمباحثات الثنائية مع وزير الخارجية، مؤكداً تطابق وجهات النظر في عدة جهات، مؤكداً حرص فرنسا على استقرار لبنان وسيادته، ورغبتها في التنسيق مع المملكة لعودة لبنان إلى وضعه الطبيعي. وبشأن وقف الهجمات على سوريا أكد وزير الخارجية الفرنسي أهمية التحضير لحل سياسي في سوريا يحترم السلامة لكامل الأراضي السورية، ويحترم مختلف مكونات الشعب السوري وجميع الطوائف. وأوضح أنه جرى استعراض الوضع الإنساني في اليمن والاجراءات التي يجب اتخاذها للعمل على إيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، كما جرى استعراض الأزمات الإقليمية والعمل على الإسهام في حلها خاصة الوضع في سوريا والعراق، معرباً عن ارتياحه الكبير بهزيمة داعش، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى تحديات جديدة منها السعي لإيجاد حل مستدام وحماية السكان على تنوعهم. وأبان أنه جرى التطرق أيضاً إلى دور إيران وتصرفاتها التي تبعث على القلق، خاصة تدخلاتها في الأزمات الإقليمية، إلى جانب البرنامج الباليستي الإيراني. وقال لودريان "حددنا معاً أسلوب عمل لتتمكن فرنسا على مرافقة المملكة في الاصلاحات الطموحة في إطار رؤية 2030 خاصة في المجال الاقتصادي وتعزيز شراكتنا ليكون ذلك في مصلحة البلدين".

الرياض تتشاور مع حلفائها لوقف تجاوزات «حزب الله».. لودريان {قلق} من سلوك إيران و{نزعتها للهيمنة}

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور... كشف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الإجراءات التي تتخذها بلاده في الشرق الأوسط تأتي رداً على ما وصفه بسلوك إيران «العدائي»، وقال: «كيفما نظرت للأمر، وجدت أنهم (الإيرانيين) هم الذين يتصرفون بطريقة عدائية؛ نحن نرد على ذلك العداء، ونقول: طفح الكيل؛ لن نسمح لكم بفعل هذا بعد الآن». وأضاف الجبير، في مقابلة أجرتها معه «رويترز» أمس (الخميس)، أن الرياض تتشاور مع حلفائها بشأن وسائل الضغط الممكنة ضد جماعة «حزب الله» اللبنانية المسلحة لإنهاء هيمنتها على القرار اللبناني، وتدخلها في دول أخرى. وقال الجبير: «سوف نتخذ القرار في الوقت المناسب»، رافضاً الحديث بالتفصيل عن الخيارات التي يجري بحثها. وأوضح وزير الخارجية أنه ينبغي نزع سلاح جماعة «حزب الله»، التي وصفها بأنها فرع للحرس الثوري الإيراني، وأن تصبح حزباً سياسياً، من أجل استقرار لبنان. وأضاف عقب اجتماع مع نظيره الفرنسي في الرياض: «كلما رأينا مشكلة، نجد (حزب الله) يتصرف كذراع أو عميل لإيران، ويجب وضع حد لهذا». كما أعلن الجبير، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض مع جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، عن مشاورات وتنسيق دولي من شأنه أن يعيد للبنان سيادته، ويحجم الدور السلبي الذي يقوم به «حزب الله». وفنّد الجبير ادعاءات «حزب الله» بأنه يمتلك السلاح خارج سلطة الدولة للمقاومة بأنها ادعاءات غير صحيحة، وتساءل: «يقولون السلاح للمقاومة، ما دخل المقاومة لتذهب وتحارب في سوريا، وتحارب مع الحوثي في اليمن! حديثهم لا أساس له، هم عبارة عن منظمة إرهابية تقوم بأعمال سلبية في لبنان، وتؤثر على أمن واستقرار لبنان والمنطقة». وفي رده على سؤال حول موعد مغادرة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، أكد الجبير أن الحريري «يعيش في السعودية بإرادته، وقد قدم استقالته. وفيما يتعلق بعودته للبنان، الأمر يعود إليه ولتقييمه للأوضاع الأمنية، وهو الذي سيتخذ هذا القرار». ورفض وزير الخارجية السعودي الاتهامات التي ساقها الرئيس اللبناني ميشال عون بشأن الحريري، وأنه محتجز في السعودية، معتبراً إياها ادعاءات باطلة وغير صحيحة، وأضاف: «الحريري مواطن سعودي كما هو مواطن لبناني، وجاء للمملكة ليعيش مع عائلته بإرادته، ويستطيع المغادرة وقتما يشاء. لقد قابل الملك والبطريرك وزار الإمارات، ومتى ما أراد المغادرة، فالأمر يعود إليه ولتقييمه للأوضاع الأمنية في لبنان. أما اتهام السعودية بأنها تحجز رئيس وزراء سابق، فغير صحيحة، وبالذات لشخصية سياسية حليفة للسعودية مثل الرئيس سعد الحريري، هذه الاتهامات لا أعلم ما هو أساسها، وهي مرفوضة، ولا حقيقة لها». وعاد الجبير ليشدد على أن «حزب الله» هو أساس المشكلة في لبنان، قائلاً: «إيران تستخدمه من أجل قصف المدن في سوريا، وأعمال الشغب في البحرين. وإذا استطاع لبنان تحجيم دور (حزب الله)، فلبنان بخير، لكن إذا استمر على هذه السياسة، فإن ذلك سيجعل لبنان في حالة عدم استقرار ويجعل الوضع خطراً. وهناك شبه إجماع على أنه منظمة إرهابية، ويجب عليه احترام القوانين واحترام سيادة لبنان، واحترام اتفاقية الطائف، وأن ينزع السلاح، ولا يجور لميليشيا امتلاك سلاح خارج سلطة الدولة». وأضاف الجبير أنه باعتراف أمينه العام، فإن «الخبز الذي نأكله والملابس والسلاح كله من إيران، والسؤال اليوم كيف سيتم التعامل معه»، كاشفاً عن مشاورات وتنسيق جارٍ بين الدول المحبة للسلام والدول المحبة للبنان لمحاولة الخروج بخطوات لإعادة السيادة اللبنانية، وتقليص العمل السلبي الذي يقوم به «حزب الله». وأشار الجبير إلى أن اجتماع المعارضة السورية في الرياض الأسبوع المقبل يهدف إلى توسع المعارضة، لتشمل كل المنصات الموجودة، والخروج برؤية موحدة فيما يتعلق بالمفاوضات وإعلان جنيف واحد، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2252، ليستطيع المبعوث الأممي استئناف المفاوضات في جنيف. إلى ذلك، قال جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي إنه بحث مع نظيره السعودي السلوك والتصرفات الإيرانية التي تدعو للقلق، خصوصاً تدخلاتها في الأزمة الإقليمية، ونزعتها للهيمنة، إلى جانب البرنامج الإيراني الباليستي، وأهمية تنفيذ الاتفاق النووي بحذافيره. وأوضح لودريان، الذي يزور السعودية للمرة الثامنة خلال مسيرته، أن هناك تطابقاً في وجهات النظر مع السعودية حول مشكلات المنطقة، وأضاف: «تحدثنا عن لبنان، وكررت حرص فرنسا على أن يحافظ هذا البلد على استقراره وأمنه، وأن يكون بمنأى عن التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية، وأن يتم احترام كل الطوائف المكونة للشعب اللبناني، ونحن ننسق بيننا للعودة للوضع الطبيعي في لبنان، ونتمنى أن يكون بأسرع ما يمكن، بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، كما تناولنا الوضع الإنساني في اليمن، والإجراءات التي يجب اتخاذها لتصل المساعدات بأسرع ما يمكن للشعب اليمني، والتحالف بقيادة السعودية قد تبنى تدابير بهذا الاتجاه، ويجب أن نعزز ونوسع هذه التدابير». وفي رده على سؤال حول زيارة الحريري لباريس، بعد قبوله دعوة الرئيس ماكرون، أكد جان أن الحريري مدعو لزيارة فرنسا مع أسرته من الرئيس ماكرون، وسيزور فرنسا متى ما رأى ذلك مناسباً، وسوف نستقبله كصديق. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن هزيمة «داعش» مصدر ارتياح كبير، لكنه حذر من تحديات جديدة، ومنها السعي لإيجاد حل مستدام، وحماية السكان على تنوعهم، على حد قوله. وتابع: «بعد أن ربحنا الحرب، نحن الآن بصدد النصر النهائي، لا يجب أن نخسر السلام». ودعا لودريان إلى وقف المعارك في سوريا، والبدء فوراً في عملية تحضير لحل سياسي يحترم سلامة ووحدة سوريا، ومختلف مكونات الشعب السوري والطوائف والمجموعات الإثنية، وقال: «يجب أن تكون كل الأطراف في وضع يسمح لها بالمشاركة في هذه العملية السياسية، وهناك تطابق مع السعودية في هذا الموضوع».

«حزب الله» متورط بتجنيد إرهابيين لاستهداف المملكة عمل على إرسال مؤيديه إلى اليمن والتدرب بمعسكرات «الحوثي» للقتال معه في سورية

عكاظ..منصور الشهري (الرياض)... أزاحت الضربات الأمنية المتتالية على العناصر الإرهابية الستار عن سجل حافل بـ«التآمر» على المملكة، تقوده إيران وذراعها الطائفية «حزب الله»، إذ سبق وأن قبضت الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة الإرهاب على عدد من المتورطين بالتدرب على أيدي «حزب الله» الإرهابي، من بينهم متورطون بالجرائم الإرهابية التي شهدتها بلدة العوامية. ورصدت الأجهزة الأمنية اتصالات لهم مع عناصر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وتلقيهم تعليمات من أجل تنفيذ جرائم أمنية للإخلال بأمن واستقرار المملكة، كما قبضت الأجهزة الأمنية على شخص جند آخر للالتحاق بصفوف «حزب الله» الإرهابي، وذلك بسفره لليمن للتدرب بمعسكرات تابعة للميليشيات الحوثية الإرهابية على الأسلحة من أجل القتال بصفوف «حزب الله» اللبناني في سورية. تأكيدات وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان عن تورط ميليشيات «حزب الله» الإرهابي بتدريب عدد من الشباب السعودي على الإرهاب، جاءت بعد نجاحات رجال الأمن في تعقب الإرهابيين، وكان من أبرز القيادات الإرهابية التي كانت تحتضنه «حزب الله» في معقله في الضاحية الجنوبية اللبنانية أحمد المغسل، العقل المدبر للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في أبراج الخبر عام 1996، والذي فر إلى إيران لمدة 19 سنة، وكان يتنقل ما بين طهران والضاحية، وتمت استعادته للسعودية بعد عمل أمني مشترك سعودي لبناني، بعد رصد قدومه من إيران إلى لبنان. وكانت السعودية وضعت «حزب الله» على قوائم الإرهاب، كما سبق وأن أصدرت وزارة الداخلية السعودية عدة بيانات صنفت فيها كيانات وأشخاصا تعمل لصالح «حزب الله» الإرهابي كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب أو عناصر تابعة للحزب تقوم بأعمال إرهابية. كما استغل أحد مؤيدي «حزب الله» الإرهابي في المنطقة الشرقية المنبر الديني لخطبة الجمعة في الترويج لـ«ميليشيا إيران في لبنان» وتأييد أفكاره المتطرفة والترويج لها ولرموزها. وقد سعت قناة المنار الذراع الإعلامية لـ«حزب الله» اللبناني لتجنيد مواطن سعودي للعمل لصالحها والقتال ضمن صفوفها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من رصد ذلك التواصل والقبض عليه وتقديمه للعدالة، إضافة إلى سعي مواطن آخر للسفر إلى لبنان لمقابلة عناصر من «حزب الله» اللبناني الإرهابي للتشاور في أمور تخدم أهدافهم الإجرامية، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه قبل مغادرته وتقديمه للعدالة.

تجميد حسابات في سوق الأسهم لمتهمين بالفساد

الدمام - منيرة الهديب { الرياض - «الحياة» ...جمدت الحكومة السعودية حسابات التداول في سوق الأسهم الخاصة بالأشخاص الذين تم احتجازهم، أو التحقيق معهم بعد اتهامهم في حملة مكافحة الفساد. ونقلت وكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية عن مصادر مطلعة (لم تكشف عن هويتها) أن الهيئة السعودية لسوق المال طلبت تعليق حسابات أمراء ورجال أعمال، ما جعلهم غير قادرين على شراء الأسهم أو بيعها أو التداول فيها. وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، جمدت الأسبوع الماضي الحسابات الشخصية للموقوفين، وليس حسابات الشركات التي يملكونها أو يديرونها. إلى ذلك، حذرت النيابة العامة السعودية من «المتاجرة بالوظيفة العامة» واستغلال النفوذ والمنصب الوظيفي لتحقيق مكاسب شخصية، متوعدة بملاحقة «الراشين» و «المرتشين» المسيئين لاستخدام السلطات الإدارية والوظيفية. وحذرت النيابة عبر سلسلة تغريدات توعوية بثتها خلال اليومين الماضيين في حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، من التورط بجرائم «الوساطة» أو «الرشوة» والمتاجرة بالوظائف العامة، مشيرة إلى عدم اقتصار جريمة «الرشوة» على القبول والطلب، كاشفة عن أبرز صور جريمة «الرشوة» المتمثلة في تسهيل اتفاق أو توريد أو إعطاء ترخيص، أو توظيف بعد طلب وعد أو عطية واستغلال النفوذ الإداري لتحقيقها، متوعدة بملاحقة كل موظف عام طلب لنفسه أو لغيره، أو قبِل أو أخذ وعداً أو عطية لاستعمال نفوذ حقيقي أو مزعوم، للحصول أو لمحاولة الحصول من أي سلطة عامة على عمل أو أمر أو قرار أو التزام أو ترخيص أو اتفاق توريد، أو على وظيفة أو خدمة أو مزية من أي نوع ومحاكمته بناءً على نظام مكافحة الرشوة. وأشارت إلى أن من عرض رشوة ولم تقبل منه يعاقب بالسجن مدة تصل إلى 10 سنوات وبغرامة تصل إلى مليون ريال، وفق المادة التاسعة من النظام ذاته، مؤكدة أن المادة الـ10 من النظام تعاقب الراشي والوسيط وكل من اشترك في جريمة الرشوة بالعقوبة المنصوص عليها في المادة التي تجرمها، كما يعتبر شريكاً في جريمة الرشوة كل من اتفق أو حرض أو ساعد في ارتكابها مع علمه بذلك، متى تمت الجريمة بناءً على هذا الاتفاق أو التحريض أو المساعدة.

وزير الطاقة السعودي: حملة المملكة على الفساد لن تعرقل الاستثمارات

(رويترز) ... قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أمس الخميس، إن التحقيقات التي تجرى في إطار الحملة على الفساد في السعودية مرتبطة فقط بعدد قليل من الأفراد ولن تعرقل الاستثمارات في المملكة. وأضاف أن التحقيقات لن يكون لها أيضا أي تأثير على خطط الطرح العام الأولي لحصة في شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية. ومتحدثا على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة بون الألمانية قال الفالح «الجميع يتفهمون أن هذه مسألة محدودة ومحلية تقوم فيها الحكومة ببساطة بتنظيف البيت». وأضاف أن مستثمرين أجانب كثيرين لهم أنشطة في السعودية منذ عقود «سيقولون لك إنهم لم يروا فسادا في تعاملاتهم مع الحكومة السعودية أو مع الكيانات السعودية». ومضى قائلا «إنها (الحملة على الفساد) ليس لها أي تأثير على الاستثمار الأجنبي المباشر. وليس لها تأثير بأي حال على انفتاح المملكة وتدفقات رؤوس الأموال وبيئتنا للاستثمار المفتوحة على مصراعيها».

محمد بن سلمان يستقبل لودريان

الرياض - «الحياة» ... بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال لقــــائه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريــــان في الرياض أمس (الخميس)، في آفاق التــــــعاون السعودي- الفرنسي في مختلف المجالات، إضافة إلى الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وتنسيق الجهود تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار. حضر الاجتماع، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير، والمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، ومساعد وزير الدفاع محمد العايش، والمستشار بالديوان الملكي رأفت الصباغ، والسفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غويات، وعدد من المسؤولين الفرنسيين.

وزير خارجية البحرين: لن يستطيع الإرهاب أن يمس وحدتنا واستقرارنا

المنامة - «الحياة» .... أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن شعب البحرين «بإرادته ووحدته بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لن يستطيع الإرهاب أن يمس استقراره». وأوضح في كلمة أمام «المنتدى النيابي للتسامح» الذي أقيم في مجلس النواب البحريني أمس بحضور عدد من النواب وسفراء الدول العربية والأجنبية أن «التسامح صفة معروفة ومتأصلة في المجتمع البحريني». وقال، على ما أفادت وكالة أنباء البحرين: «في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة فإن البحرين باستقرارها ونجاحها وتعايشها توجه خير رسالة من خلال مؤتمرات ومنتديات مثل المنتدى النيابي للتسامح». ولفت إلى أن «مملكة البحرين ميناء وملجأ للتسامح والتعايش والتنوع الحضاري والفكري، وهذا أمر مستمر إلى اليوم على رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة وتتعرض لها الكثير من الدول». وشدد على أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة «يؤكد دائماً ويدعم ويحفظ وينشر هذه الصورة الجميلة لمملكة البحرين، منوهاً بأن تأسيس مركز الملك حمد العالمي للحوار والتعايش السلمي ما هو إلا شيء من هذا القبيل». وأضاف: «منذ تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكم، اتضحت أمور كثيرة أمام العالم، وأبرز تلك الأمور هو دور المرأة البحرينية في نهضة هذا الوطن، فالمرأة البحرينية من أوائل القرن الـ20 وهي تسهم مع الرجل في بناء هذا الوطن». من جهة ثانية، أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين مشاطرة الأمم المتحدة الدعوة للاحتفاء باليوم الدولي للتسامح. وأكدت في بيان أمس، أن «المفاهيم الخاصة بالتسامح الديني والتعايش السلمي عاصرها المجتمع البحريني بجميع أطيافه في العقود الماضية، وأنها كانت وما زالت مصدر القوة والثبات لمملكة البحرين، وتتوافق مع ما يدور في المجتمع البحريني وما تربى عليه المواطن البحريني من قيم التسامح والتعايش».

اللجنة السعودية - الإماراتية تناقش تشكيل فرق مشتركة في المجالات الأمنية

أبوظبي - «الحياة» ..عقد في أبوظبي أمس، اللقاء الأول للجنة السعودية- الإماراتية المشتركة. وقال رئيس وفد المملكة وكيل وزارة الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود إن «الاجتماع يأتي إنفاذاً لتوجيهات وزير الداخلية الأمـــير عبدالعـــزيز بن سعود بن نايف بن عـــــبدالعزيز، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الإمارات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان» مؤكداً، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، «حرص البلدين على توطيد العلاقات بينهما، وتكثيف التعاون عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عدة، لتعزيز منظومة التعاون الأمني المشترك في إطار الاتفاق الموقع بين البلدين للتعاون في مجال اختصاصات وزارة الداخلية». وأوضح أن «اللقاء يسعى إلى النظر في تشكيل فرق عمل مشتركة متخصصة في جميع المجالات الأمنية، ووضع آلية لعملها، وضمان المتابعة والوصول لنتائج ملموسة، بما يعكس النموذج الأمثل للتعاون المشترك بين الدول، ويمهد لمرحلة جديدة لتطوير التعاون بين البلدين في سبيل مكافحة الجريمة بجميع أشكالها وصورها، بخاصة مكافحة المخدرات، وتفعيل آلية لتبادل المعلومات».

أردوغان للجنود الأتراك في قطر: لستم في غُربة... لأنكم تدعمون إخوة

الراي....الدوحة - الأناضول - اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جنود بلاده في قطر «موجودون في بلدهم الثاني»، مطالباً إياهم بـ«فتح قلب الشعب القطري بحبكم واحترامكم». جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها أردوغان، أول من أمس، للقيادة البرية التابعة للقوات المسلحة التركية في قطر، على هامش محادثات رسمية أجراها في الدوحة، والتي انتهت مساء أول من أمس، عاد بعدها إلى أنقرة. وفي تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول» التركية، أمس، قال أردوغان، مخاطباً عناصر القوات البرية، «أنقل لكم تحيات 80 مليون تركي، فدعوات كل المواطنين الأتراك وقلوبهم معكم جميعاً». ورأى أن «قطر لا تعتبر غربة بالنسبة للجنود الأتراك»، الذين اعتبر أنهم موجودون في «بيت إخوة أشقاء». وأضاف: «لستم كبقية الجنود الأتراك العاملين خارج تركيا، لأن سبب تواجدكم هنا هو الصداقة، والسلام، والأمن، والاستقرار، عملكم يأتي في إطار دعم الأخ لأخيه». وأوضح أردوغان أن «الوقوف بجانب إخوتنا وأصدقائنا في الأوقات العصيبة، أحد أكبر الموروثات التي تركها لنا أجدادنا، وعلى مدار التاريخ لم نتقاعس عن أداء هذا الدعم، مهما كان مقابله». ونشرت تركيا قوات برية في ثكنة طارق بن زياد بقطر في إطار اتفاقية وقعت بين البلدين في 19 ديسمبر 2014.



السابق

سوريا....تزامناً مع الرياض2.. رؤساء روسيا وتركيا وإيران يجتمعون في سوتشي...الاتفاق الأميركي ـ الروسي ـ الأردني: تزامن إبعاد «حزب الله» مع قتال «النصرة»... ليبرمان: لن نسمح بالتجذر الإيراني في سوريا...مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار روسي لتمديد مهمة محققي الأسلحة الكيميائية في سورية....الغوطة تشتعل... والنظام يهاجم البوكمال مجدداً والقصف يطول مساعدات دوما واتهامات لجيش الأسد باستخدام غاز الكلور..لونا الشبل تُجبر وزير الإعلام على التراجع عن إقالة مدير التلفزيون...

التالي

العراق...ميليشيات موالية لإيران تُقاتل بـ... «أبرامز» أميركية ومساعدات سعودية كبيرة للعراق....مفاوضات «سرية» بين أربيل وبغداد لحل أزمة الاستفتاء...الرئيس العراقي يدعو لحوار بين بغداد وأربيل...الكونغرس يصنّف «النجباء» العراقية إرهابية: ذراع لـ«فيلق القدس»...اعتراضات سُنيّة وكردية قد تعرقل إقرار الموازنة والبرلمان العراقي يوافق على تعديل رواتب «الحشد الشعبي» ومخصصاته...حزب بارزاني يحتمي بحلفائه لإبقاء حكومته و«حركة التغيير» تصر على تشكيلة «إنقاذ وطني»..الأكراد يدعون العبادي إلى الكف عن تهديدهم...


أخبار متعلّقة

اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني على مشارف أرحب شمال صنعاء..مسؤول سعودي: الحوثيون شنوا 16 اعتداء على «المنظمات الإغاثية» في عامين..الحوثيون يهددون بنشر فساد المخلوع....الرئيس اليمني يرفض استقالة محافظ عدن...الجبير: «حزب الله» اختطف لبنان وارتهن نظامه المصرفي...البحرين: سياسة النأي بالنفس غير موجودة في لبنان...قرقاش: الخيار العربي الحل لمواجهة النفوذ الإيراني...الرياض تتشاور مع حلفائها لوقف تجاوزات «حزب الله» ..السعودية تقرر استدعاء سفيرها في ألمانيا للتشاور عقب تصريحات..الجامعة العربية ستوجه رسالة قوية إلى إيران..سلطان بن سحيم: نحن المؤسسون لقطر.. وسنطهرها من رجسها...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,794,747

عدد الزوار: 6,915,359

المتواجدون الآن: 120