سوريا....تزامناً مع الرياض2.. رؤساء روسيا وتركيا وإيران يجتمعون في سوتشي...الاتفاق الأميركي ـ الروسي ـ الأردني: تزامن إبعاد «حزب الله» مع قتال «النصرة»... ليبرمان: لن نسمح بالتجذر الإيراني في سوريا...مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار روسي لتمديد مهمة محققي الأسلحة الكيميائية في سورية....الغوطة تشتعل... والنظام يهاجم البوكمال مجدداً والقصف يطول مساعدات دوما واتهامات لجيش الأسد باستخدام غاز الكلور..لونا الشبل تُجبر وزير الإعلام على التراجع عن إقالة مدير التلفزيون...

تاريخ الإضافة الجمعة 17 تشرين الثاني 2017 - 4:34 ص    عدد الزيارات 2083    التعليقات 0    القسم عربية

        


تزامناً مع الرياض2.. رؤساء روسيا وتركيا وإيران يجتمعون في سوتشي...

أورينت نت... يعتزم رؤساء كل من تركيا وروسيا وإيران للمشاركة في اجتماع ثلاثي لمناقشة الأوضاع في سوريا بعد نحو أسبوع، بحسب وكالة الأناضول، التي قالت إنّ القمة ستجري في مدينة سوتشي الروسية. ووأوضحت أن القمة ستتناول آخر التطورات المتعلقة بالمنطقة عامة، وسوريا على وجه التحديد. وإلى جانب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، من المنتظر أن يشارك في القمة أيضاً، الرئيس الإيراني حسن روحاني. يذكر أنّ أردوغان وبوتين، التقيا قبل أيام في اجتماع جمعهما حول سوريا في مدينة سوتشي الروسية في زيارة رسمية للرئيس التركي. وأعلن أردوغان عقب الاجتماع، أن تركيا وروسيا اتفقتا على التركيز على حل سياسي في سوريا. وأوضح أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، أنه تناول في اجتماعه مع بوتين الملف السوري بكافة تفاصيله. يشار إلى أن اجتماع الرؤساء الثلاثة سيتزامن مع موعد انعقاد مؤتمر الرياض 2 للمعارضة السورية في العاصمة السعودية، حيث بدأت المملكة السعودية بإرسال دعوات حضور للمدعوين.

"أحرار الشام" توضح لأورينت ما حققته معركة "إدارة المركبات" حتى الآن

أورينت نت - أكدت "حركة أحرار الشام" أن معركة "بأنهم ظُلموا" والتي بدأتها (يوم الثلاثاء) الماضي، تأتي نتيجة لعدم التزام النظام باتفاقية مناطق خفض التصعيد التي أقرتها الدول الضامنة في مؤتمر أستانة. وقال (منذر فارس) المتحدث باسم "الحركة" في الغوطة الشرقية، إن إطلاق المعركة يأتي رداً على المحاولات المتكررة لميليشيا النظام وميليشيا "حزب الله" لاقتحام جوبر وعين ترما وحوش الظواهرة. وأوضح "الفارس" بحديثه لأورينت، أن المعركة استبقت عملية اقتحام يحشد لها النظام على جبهات حرستا ومحيطها وفي إدارة المركبات المطلة على عدة بلدات، إضافة لنية النظام الهجوم من الإدارة باتجاه فوج الشيفونية بهدف شطر الغوطة إلى قسمين. وبحسب (الفارس) فإن "الحركة" بدأت المعركة من عدة محاور مستخدمة عنصر المفاجأة واستخدام آليات ثقيلة، مؤكداً أن المعركة حققت جزءاً كبيراً من أهدافها بالسيطرة على كتل وأبنية "إدارة المركبات" منها مبنى "الإدارة العامة". مراسل أورينت، نقل عن المكتب الإعلامي لـ "أحرار الشام"، أن عدد قتلى النظام بلغ 80 عنصراً بينهم نائب قائد "الإدارة"، إضافة إلى أسر عدد آخر منهم واغتنام أسلحة متنوعة، في حين أشارت مصادر إلى أن طيران النظام الحربي استهدف بـ "الخطأ" بناء يتحصن فيه عناصره. وبثت "الحركة" عبر معرفتها في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لمقاتليها اثناء تمشيط عدد من الأبنية والنقاط التابعة لإدارة المركبات، بعد طرد ميليشيا النظام منها. من جانبه، أكد مراسلنا أن ميليشيا النظام استهدفت النقاط التي تقدمت إليها فصائل الثوار على جبهة "إدارة المركبات" بغاز الكلور، ما أدى لإصابات وحالات اختناق في صفوف الفصائل المهاجمة. (الفارس) أشار إلى أن التنسيق قائم مع بقية الفصائل العاملة في الغوطة للالتحاق بالمعركة، وأكد أنهم "مع الحل الذي يخفف عن أهلنا المحاصرين بما فيها اتفاقيات خفض التصعيد بما لا يخل بأهداف الثورة التي خرج السوريون من أجلها". ويعتبر هذا الهجوم هو الأول الذي تشنه الفصائل المقاتلة منذ شهر آذار الماضي، بعد أن نفذ الجيش الحر هجوما ضد مناطق يسيطر عليها النظام في شمال شرق دمشق، حيث حققت المعارضة تقدماً على حساب النظام ولكن سرعان ما انسحبوا نظرا لقصف الاحتلال الروسي والدعم الكبير للنظام من قبل الميليشيات الإيرانية.

ليبرمان: لن نسمح بالتجذر الإيراني في سوريا

أورينت نت... أعلن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن حكومته لن تقبل بوجود إيران في سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية روسية أمريكية، والذي ورد أنه يسمح لميليشيات مدعومة من إيران البقاء في سوريا. وقال ليبرمان أثناء تفقده لقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية مع سوريا، "لن نسمح بالتجذر الشيعي والإيراني في سوريا. ولن نسمح لكامل سوريا أن تصبح قاعدة عمليات ضد دولة اسرائيل. من لا يفهم ذلك، يجب أن يفهمه". كلام ليبرمان، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" جاءت بعد يوم واحد بعد قول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لصحفيين إن شروط وقف إطلاق النار لا تشمل التزاماً روسياً لضمان انسحاب المليشيات المدعومة من إيران من سوريا. وقال لافروف أن لدى إيران وجود "شرعي" في سوريا، بحسب وكالة "انترفاكس" للأنباء. في غضون ذلك، يتجه مسؤولون من مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى "إسرائيل" لإجراء محادثات مع قادة أمنيين، خاصة حول الاتفاق الروسي الأمريكي بخصوص سوريا وتهديد إيران المتنامي على المنطقة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، سوف يبحث المسؤولون الأمريكيون موضوع بناء إيران لقاعدة عسكرية تبعد أقل من 50 كلم من الحدود مع فلسطين المحتلة في مرتفعات الجولان. وتقع القاعدة وفق تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، في موقع تستخدمه قوات النظام بالقرب من الكسوة، على بعد 14 كيلومترا جنوبي دمشق، و50 كيلومترا عن الحدود الإسرائيلية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن (الإثنين) أن حكومته غير ملزمة بالاتفاق الجديد لمنطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا الذي أعلنت عنه الأردن وشمل روسيا والولايات المتحدة.

الاتفاق الأميركي ـ الروسي ـ الأردني: تزامن إبعاد «حزب الله» مع قتال «النصرة»... «الشرق الأوسط» تنشر بنود المذكرة الثلاثية لاتفاق الجنوب السوري

لندن: إبراهيم حميدي.. كشفت وثيقة الاتفاق الأميركي - الروسي - الأردني، اطلعت «الشرق الأوسط» على مضمونها، عن تعهد موسكو بـ«تنفيذ فوري» لإبعاد «مقاتلين غير سوريين» في إشارة إلى «حزب الله» وميلشيات إيران من «منطقة آمنة» بعمق وسطي قدره 5 كيلومترات بين قوات النظام وفصائل المعارضة وسط نشر عشر نقاط روسية للرقابة ونقطتين للتفتيش، مقابل تعهد واشنطن وعمان بالعمل فوراً مع فصائل المعارضة لقتال «داعش» و«جبهة النصرة» وتنظيم «القاعدة» عن خط التماس في هدنة جنوب غربي سوريا. ويطرح ذلك موضوع التزامن بين الأمرين. وبعد تبادل وزيري الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والروسي سيرغي لافروف الزيارات إلى موسكو وواشنطن، بدأ الطرفان في مايو (أيار) العمل في عمان على تنفيذ اتفاق «خفض التصعيد» في جنوب سوريا قرب الأردن، وخط فك الاشتباك في الجولان مع إسرائيل، باعتبار أن الأميركيين رفضوا المشاركة رسمياً في عملية آستانة التي انطلقت نهاية العام، وأنجزت مسودة الاتفاق في مايو الماضي. وجرت في العاصمة الأردنية محادثات مكثفة بين دبلوماسيين وعسكريين ورجال استخبارات من أميركا وروسيا والأردن، حيث اعتقد الوفد الأميركي أنه حقق إنجازاً لاختبار مدى قدرة روسيا على ممارسة النفوذ على إيران في سوريا بإدخال عبارة منع وجود «قوات غير سورية» في منطقة «خفض التصعيد» في إشارة إلى «حزب الله» وميلشيات تدعمها إيران، خصوصاً «حركة النجباء». ولدى التوصل إلى المذكرة الثلاثية، أعلن الرئيسان دونالد ترمب وفلاديمير بوتين خلال لقائهما في هامبورغ في 7 يوليو (تموز) الاتفاق على إقامة منطقة «خفض التصعيد» جنوب غربي سوريا، لكن عمق انسحاب «القوات غير السورية» في إشارة إلى «حزب الله» وميلشيات إيران بقي عقدة رئيسية في المحادثات التي استمرت خلال الفترة الماضية، إضافة إلى نقاط انتشار المراقبين الروس وشروط فتح المعبر الحدودي الأردني - السوري. وطرحت أرقام عدة لعمق الانسحاب. وتأرجحت الطروحات بين أن يكون 20 ميلاً و10 أميال وصولاً إلى خمسة أميال وسط محادثات مكثفة بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين لإبعاد «حزب الله» والإيرانيين عن الجولان.

مبادئ الحل

وقبل لقاء سريع بين ترمب وبوتين، أنجزت المحادثات الثلاثية في عمان في 8 من الشهر الحالي الاتفاق على مذكرة تفاهم ثلاثية وخرائط أعدها خبراء عسكريون، إضافة إلى مبادئ للحل السياسي في سوريا. واستطاع تيلرسون ولافروف صوغ مسودة اتفاق ترمب - بوتين الذي أعلن خلال لقاء سريع بين الرئيسين في فيتنام في 11 الشهر الحالي، تضمن ثلاثة مبادئ: الأول، سياسي، دعم عملية جنيف لتنفيذ القرار 2254 وإجراء إصلاحات دستورية لإجراء انتخابات سوريا. الثاني، عسكري، تنسيق بين الجيشين الأميركي والروسي في محاربة الإرهاب وهزيمة «داعش» شرق سوريا. الثالث، تنفيذ اتفاق «خفض التصعيد» جنوب غربي سوريا ومباركة مذكرة التفاهم في عمان. وتضمن اتفاق ترمب - بوتين الترحيب بمذكرة تفاهم جديدة أميركية - روسية - أردنية وُقِّعت في عمان في 8 من الشهر الحالي لـ«الخفض والقضاء النهائي على وجود القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من المنطقة لضمان سلام أكثر استدامة»، على أن يراقب ذلك، مركز الرصد في العاصمة الأردنية الذي يتناول الخروقات وكيفية التعاطي معه. وبحسب نص المذكرة الثلاثية، التي اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، فإنه يقع في سبعة مبادئ مشابهة لوثائق اتفاقيات «خفض التصعيد» في غوطة دمشق وريف حمص ومناطق أخرى، بحيث تؤكد الأطراف المعنية «احترام مبدأ سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية وضرورة توقف سفك الدماء، ومرجعية الحل الشامل في سوريا المبني على القرارات الدولية، ولا سيما بيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن رقم 2118 والقرار رقم 2254 واتفاقية أنقرة لوقف إطلاق النار المؤرخة بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) 2016». وتناولت المذكرة تأكيد الأطراف الثلاثة «استمرار تجميد» وتنفيذ اتفاق وقف النار أو «خفض التصعيد» في أرياف درعا والقنيطرة والسويداء بين الحكومة السورية والقوات الموالية لها من جهة وفصائل المعارضة من جهة ثانية، إضافة إلى «التزام بقاء الترتيبات الإدارية والأمنية الخاصة بالمعارضة»؛ ما يعني بقاء المجالس المحلية ومؤسسات المعارضة «خلال فترة مؤقتة»، مع التأكيد على ضمانات بعدم حصول أي تغيير ديموغرافي والسماح بعودة اللاجئين والنازحين إلى بيوتهم. وتناولت الفقرة الأهم، بحسب مسؤولين غربيين لديهم الوثيقة الثلاثية، أن يتم في المرحلة الأولى إقامة «منطقة عازلة» خالية من وجود المقاتلين الأجانب غير السوريين في إشارة إلى «حزب الله» وميلشيات إيران، مع تأكيد على رفض أي وجود عسكري أو استخباراتي أجنبي في المنطقة المحددة والمعرفة باسم «منطقة عازلة» بموجب خرائط مرفقة بالمذكرة يُعتقد أنها بعمق وسطي قدره خمسة كيلومترات في محاذاة منطقة سيطرة المعارضة في أرياف درعا والسويداء والقنيطرة. ونصت المذكرة أيضاً على أنه «لن يكون هناك أي وجود بأي شكل من الأشكال، بما فيه الاستخباراتي في هذه المنطقة العازلة». ولا يشمل القوات غير السورية، الفصائل الموقعة على هذا الاتفاق، بحسب الوثيقة، التي نصت أيضاً على أن تلتزم روسيا بدء «التنفيذ الفوري» لهذا البند الخاص في المرحلة الأولى من المذكرة، المتعلقة بإبعاد «القوات غير السورية» من المنطقة «العازلة»؛ إذ إن الجيش الروسي سيقيم فيها عشر نقاط تفتيش ونقطتي رقابة لضمان الالتزام، على أن تقوم أميركا والأردن بتنفيذ فوري أيضاً لقتال «داعش» وإخراج «النصرة» وفصائل مرتبطة بتنظيم القاعدة من مناطق سيطرة فصائل «الجيش السوري الحر» أو يما يعرف بـ«الجبهة الجنوبية» بموجب خريطة حددها الجيش الروسي. وإذ يذكر الاتفاق الثلاثي «النصرة» و«داعش»، لم يذكر بالاسم إيران أو «حزب الله»، لكن المفاوضات كانت تدور عنهما. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى: «مذكرة الأطراف تكرس التزام الولايات المتحدة وروسيا والأردن بالقضاء على وجود القوات الأجنبية غير السورية. ويشمل ذلك القوات الإيرانية والميليشيات التي تدعمها إيران، مثل (حزب الله) اللبناني والمتطرفين الأجانب الذين يعملون مع (جبهة النصرة) وغيرها من الجماعات المتطرفة من المنطقة الجنوبية الغربية... ما قوض وقف إطلاق النار وشكل تهديداً للأردن وإسرائيل». ونفى مسؤولون روس أن يكون الاتفاق نص على سحب «حزب الله» وإيران، مشيرين إلى أن ذلك مرتبط باستقرار وقف النار وتحقيق السلام.

مجلس محلي معارض

يضاف إلى ذلك، تضمنت المذكرة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية ومواد إعادة الأعمار وتعهد الأردن بفتح معبر الحدود مع سوريا لتسهيل الحركة التجارية بموجب ترتيبات متفق عليها مع الحكومة الأردنية وفصائل المعارضة جنوب سوريا ووجود رمزي ما للسلطات السورية. وأوضح المسؤول الأميركي: «المذكرة التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى في عمان، وأقرها الرئيسان اليوم، تعكس الالتزام الثلاثي بأن الترتيبات الإدارية وترتيبات الحكم القائمة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الجنوب الغربي ستبقى خلال هذه المرحلة الانتقالية. وإن المعارضة بعبارة أخرى لا تسلم الأراضي إلى النظام؛ مما يؤجل المسائل المتعلقة بترتيبات سياسية طويلة الأجل للعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254». عملياً، يعني تنفيذ المرحلة الأولى من المذكرة ابتعاد «حزب الله» وميلشيات إيرانية بحدود 15 كيلومتراً عن خط فك الاشتباك، ومسافة أقل من حدود الأردن، باعتبار أن فصائل المعارضة تسيطر على منطقة بعمق يصل إلى عشرة كيلومترات بين الجولان ودمشق. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، بأن المرحلة الثانية من المذكرة بعد القضاء على «جبهة النصرة» و«داعش» تتضمن إبعاد «حزب الله» وإيران بعمق 40 كيلومتراً من الأردن. ولم يتم التأكد من ذلك من مصادر أخرى، علماً بأن مصادر تحدثت سابقاً عن 30 كيلومتراً كحد أقصى. وطرح في هذا السياق موضوع إحياء اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل للعام 1974، ونص على نشر «القوات الدولية لفك الاشتباك» (اندوف) لمراقبة التزام الطرفين بمناطق عازلة وأخرى محدودة السلاح. ونشرت وسائل إعلام غربية أن إسرائيل أصرت على إحياء منطقتين محدودتي وجود السلاح بعمق 20 كيلومتراً من خط فك الاشتباك في الجولان، بحيث يحظر وجود «حزب الله» وميلشيات إيران. واقترحت موسكو حلاً وسطا تضمن بالسماح بانتشار قوات النظام خصوصاً في منطقة حضر الدرزية التي تعرضت لهجوم من «النصرة» الأسبوع الماضي. وكانت موسكو تريثت بالطلب من طهران سحب «حزب الله» وميلشيات إيران من الجنوب. ونفى مسؤولون روس أن يكون الاتفاق الثلاثي نص حرفياً على ذلك، ما يفتح الطريق لـ«الغموض البناء» وسعي روسيا إلى عدم إحراج حلفائها خلال تنفيذ الاتفاق الثلاثي.

قمة ثلاثية في سوتشي لـ «موقف موحد» في سورية

لندن - «الحياة» .. يعقد الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، قمة ثلاثية في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود الأربعاء المقبل لطرح موقف موحد في سورية وبحث الانتقال السياسي فيها. وتُعقد القمة وسط توترات مع الولايات المتحدة حول سورية. وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس عن استغرابه من إعلان واشنطن أن قواتها موجودة في سورية بموافقة من الأمم المتحدة، واصفاً تلك التصريحات بأنها «باطلة تماماً». وحذرت الخارجية الروسية مما سمته «سعي واشنطن إلى فرض تسوية من طريق القوة». في موازاة ذلك، تستقبل الرياض الإثنين المقبل اجتماعات تحضيرية لمنصات وفصائل المعارضة السورية تمهيداً لاجتماعات الرياض المقررة في 22 من الشهر الجاري لتوحيد وفد المعارضة إلى جنيف ..وأعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن القمة الثلاثية التي ستعقد في سوتشي «ستجمع البلدان الضامنة لعملية التسوية السورية، وسورية ستكون الموضوع الأساس». وقال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، إن القمة ستتناول في الخصوص تصرفات أميركا في سورية، «من أجل طرح موقف موحد إزاء هذه المسألة». وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن أردوغان وبوتين وروحاني «سيتبادلون خلال القمة وجهات النظر حول التقدم لخفض التوتر في سورية الذي أتاحه مسار آستانة، والأنشطة في إطار مناطق خفض التوتر»، فضلاً عن إيصال مساعدات إنسانية ومساهمة الدول الثلاث في محادثات جنيف. بدوره، قال الناطق باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إن أردوغان سيجري «مفاوضات مهمة» مع بوتين وروحاني للبحث في آستانة وعملية الانتقال السياسي في سورية. وترعى موسكو وأنقرة وطهران تفاهمات «خفض التوتر» بموجب مسار آستانة من أجل فتح الباب أمام الانتقال السياسي. ونشرت تركيا وروسيا بالفعل مئات العناصر من شرطتها العسكرية في الشمال والجنوب السوري لمراقبة «خفض التوتر». إلى ذلك، يشارك 144 مندوباً في اجتماعات المعارضة السورية في الرياض، بهدف تشكيل وفد موحد يشارك في مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة. ومن المقرر عقد لقاء موحد لمجموعات ومنصات مختلفة من المعارضة السورية بين 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري إلى 24. وقال ممثل «منصة موسكو» نمرود سليمان لوكالة «نوفوستي» الروسية أمس، إنه «تم تحديد العدد التالي من المشاركين: 22 مندوباً من الائتلاف الوطني للمعارضة والقوات الثورية السورية و21 ممثلاً عن جماعات المعارضة المسلحة، و14 مندوباً من لجنة التنسيق، و70 شخصاً من المستقلين، و10 ممثلين من منصة القاهرة، و7 مندوبين من منصة موسكو للمعارضة. وأوضح سليمان أن لجنة تحضيرية ستجتمع في الرياض يومي 19 و20 تشرين الثاني الجاري لوضع جدول الأعمال. ولم ينجح «مؤتمر الرياض الأول» للمنصات الثلاث (القاهرة وموسكو والرياض) الذي عقد في آب (أغسطس) الماضي، في الاتفاق على تشكيل وفد موحد قبل الجولة السابعة لمحادثات جنيف. وأعلن المبعوث الأممي الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، أن الجولة الثامنة من المحادثات في جنيف ستبدأ في 28 تشرين الثاني الجاري. وفي نيويورك، ووسط مشروعين متباينين، أميركي وروسي، يقرر مجلس الأمن الدولي في تصويت مزدوج مصير آلية التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية. واستعد أعضاء مجلس الأمن لمواجهة فيتو روسي جديد ضد مشروع قرار أميركي يهدف إلى تجديد ولاية لجنة التحقيق، بعدما فشل المجلس في التوصل إلى توافق على كيفية استمرارية عمل لجنة التحقيق بسبب خلاف روسي- أميركي العميق. وتقدمت أميركا وروسيا، اللتين طالبتا بعمليتي تصويت منفصلتين، مشروعي قرار حول تمديد مهمة آلية التحقيق في استخدام الكيماوي في سورية لمدة عام. وأعطى لافروف إشارة هي الأكثر وضوحاً حتى الان، لاستخدام موسكو حق النقض (الفيتو) على المشروع الاميركي. وقال لافروف في مؤتمر صحافي أمس «ليس لمشروع القرار الاميركي أي فرصة لكي يعتمد». وانتقد النص الأميركي قائلاً إنه «غير مقبول على الاطلاق». وسيكون الفيتو الروسي في حال استخدم، هو العاشر في مجلس الأمن، لوقف مشاريع قرارات تستهدف النظام السوري. وتشير التوقعات إلى أن مشروع القرار الروسي لن يحصل على أكثر من ٤ أصوات، ما يعني عدم وجود الحاجة لاستخدام فيتو لإسقاطه. وتوقع ديبلوماسيون امتناع مصر عن التصويت على مشروعي القرارين الأميركي والروسي. وقال ديبلوماسيون في مجلس الأمن إن التحرك «لن ينتهي حتى ولو انتهت جولة التصويت بعدم تبني أي من القرارين، إذ يمكن لمجلس الأمن أن يتبنى قراراً الجمعة يمدد بموجبه عمل لجنة التحقيق أسبوعاً واحداً أو أسبوعين، إلى حين التوصل إلى توافق في شأنها».

مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار روسي لتمديد مهمة محققي الأسلحة الكيميائية في سورية

الراي...(رويترز) ... لم يحصل مشروع قرار أعدته روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سورية على الأصوات التسعة المطلوبة كحد أدنى لإقراره. وينتهي تفويض اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف ليل اليوم الخميس. وكان التحقيق قد خلص إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع من أبريل. ويحتاج صدور القرار إلى موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، لحق النقض «الفيتو». وحصل مشروع القرار الروسي على تأييد أربعة أصوات مقابل اعتراض سبعة وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت. كانت روسيا استخدمت في وقت سابق حق النقض ضد مشروع قرار أميركي يتعلق بنفس المسألة.

اليابان تطلب تمديد التحقيق بالهجمات الكيميائية في سورية 30 يوما

الراي... (أ ف ب) .... طرحت اليابان في مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة مشروع قرار يمدد لـ30 يوما مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام أسلحة كيميائية في سورية وتنتهي مهمتهم في غضون ساعات، بحسب نص المشروع الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس. وأتت الخطوة اليابانية بعد أن استخدمت روسيا حق النقض «الفيتو» لمنع المجلس من تبني مشروع قرار أميركي يمدد مهمة «آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية» لمدة عام من دون المساس بالتفويض الممنوح لها، وهو ما ترفضه موسكو التي قدمت من جهتها مشروع قرار مضادا يتضمن تعديلا للتفويض، غير أن المشروع الروسي سقط في التصويت إذ لم يحصد سوى أربعة من أصوات المجلس الـ15.

الغوطة تشتعل... والنظام يهاجم البوكمال مجدداً والقصف يطول مساعدات دوما واتهامات لجيش الأسد باستخدام غاز الكلور

الراي..دمشق، موسكو، أنقرة - وكالات - كثف النظام السوري قصفه مناطق الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، رغم أنها مشمولة باتفاق مناطق «خفض التصعيد»، ما أدى إلى سقوط ضحايا وإتلاف كميات كبيرة من المساعدات التي دخلت المناطق المحاصرة قبل أيام. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن حدة المعارك تصاعدت منذ صباح أمس بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها وبين قوات «حركة أحرار الشام» المعارضة في غوطة دمشق الشرقية. وأشار إلى أن قوات النظام استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بنحو 550 غارة وقذيفة مدفعية وصاروخاً منذ يوم الثلاثاء الماضي، تسببت في وقوع نحو 110 بين قتيل وجريح بصفوف المدنيين. واضاف ان تصاعد وتيرة المعارك، أمس، ترافق مع قصف مكثف على مناطق في مدينة حرستا ومحاور القتال بين الجانبين، مؤكداً أن طائرات النظام الحربية استهدفت مدينة حرستا بست غارات على الاقل بالتزامن مع استهداف مدينة عربين التي يسيطر عليها «فيلق الرحمن» بغارات جوية. واتهمت المعارضة قوات نظام بشار الأسد باستخدام غاز الكلور في قصفها مدينة حرستا. وحسب إحصائية للمرصد، فإن القتال المستعر منذ الثلاثاء الماضي أدى إلى سقوط 29 قتيلاً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، من بينهم ثمانية ضباط احدهم برتبة لواء، كما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي «أحرار الشام». وكانت الحركة أطلقت الثلاثاء الماضي معركة تهدف للسيطرة على منطقة إدارة المركبات قرب حرستا، بمختلف مباني القيادة والادارة فيها وبعض المناطق المحيطة بها. وتعتبر هذه المناطق استراتيجية لقوات النظام من حيث دورها اللوجيستي وتموضع قوات الحرس الجمهوري وميليشيات «حزب الله» فيها ومهمة بالنسبة للامن الغذائي للمناطق المحيطة بها. ولم يقتصر القصف على حرستا وعربين، إذ سقط قتلى وجرحى من المدنيين أيضاً في قصف للنظام استهدف بلدات كفربطنا وحمورية وسقبا ودوما وحرستا ومسرابا والنشابية في الغوطة الشرقية. وتسبب القصف في منع الأهالي من تأمين حاجاتهم اليومية وتوقف الأفران وخلوّ الأسواق، كما أعلنت مديرية التربية ومديرية الصحة تعليق الدوام المدرسي ودوام المراكز الطبية خوفاً على حياة المدنيين. وأعلن مسؤول محلي في مدينة دوما أن مستودعاً يحوي مساعدات غذائية تعرض لقصف اول من أمس، بعد ثلاثة أيام فقط على دخول مساعدات إنسانية الى المدينة، وهي كبرى مدن الغوطة المحاصرة التي تعاني أزمة إنسانية حادة. وقال نائب رئيس بلدية دوما إياد عبد العزيز إن المنظمات الإنسانية وزعت ثلثي المساعدات التي دخلت، الأحد الماضي، قبل أن تضطر لتعليق عملية التوزيع بسبب المعارك والقصف. وعلى جبهة أخرى، تمكنت قوات النظام، أمس، من دخول البوكمال، آخر معقل مهم لتنظيم «داعش» في سورية بعد أيام من استعادة التنظيم السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية والحدودية مع العراق. وكان الجيش السوري قد أعلن منذ اسبوع تحرير البوكمال، لكن عناصر التنظيم نجحوا بعد ايام من استعادة المدينة الواقعة شرق البلاد. ودخل الجيش بمؤازرة من سلاح الطيران الروسي مرة أخرى، أمس، إلى المدينة بعد ان شن هجوما من المحاور الغربية والجنوبية والشرقية للمدينة، حسب المرصد. وقال مديره رامي عبد الرحمن «ان الاشتباكات تدور حاليا داخل المدينة»، مشيراً الى حدوث «قصف جوي روسي ومدفعي». وأضاف «ان العملية العسكرية (تجري) بقيادة قوات النظام»، التي سيطرت على الأحياء الغربية والشرقية والجنوبية. وتقع البوكمال في ريف دير الزور وتشكل آخر معقل مهم في سورية لـ«داعش» الذي يسيطر على 25 في المئة من مساحة المحافظة الغنية بآبار النفط. من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، أن التطورات الأخيرة في الرقة، شمال سورية، تظهر أن «وحدات حماية الشعب الكردية» (العمود الفقري لـ«قوات سورية الديموقراطية» - قسد) المدعومة من الولايات المتحدة معنية بالسيطرة على أراض لا بقتال تنظيم «داعش». وفي موسكو، عبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن أمل بلادها بأن تتمسك واشنطن بالاتفاقات الموجودة في البيان المشترك الذي صدر عن الرئيسين الروسي والأميركي بشأن سورية، الجمعة الماضي، مكررة أن تواجد القوات الأميركية في سورية «غير شرعي».

لونا الشبل تُجبر وزير الإعلام على التراجع عن إقالة مدير التلفزيون

دمشق - «الراي» ... ثلاثة قرارات لوزير الإعلام السوري محمد رامز ترجمان صدرت في أقل من ثلاث ساعات، بعد ظهر أول من أمس الأربعاء، كانت كافية لتشكيل إعصار داخل الوسط الإعلامي في سورية، وتحولت مناسبة على صفحات التواصل الاجتماعي لكيل كم هائل من الانتقادات لـ«هيبة الدولة المهدورة». فالوزير أصدر مع نهاية يوم عمل الأربعاء قراراً أنهى بموجبه تكليف عماد سارة بتسيير أمور «الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون» في سورية، بعد قيامه بهذه المهمة لنحو 16 شهرا، وكلف بقرار ثان مباشرة مهمة تسيير «الهيئة» إلى حبيب سلمان، لكن المفاجأة كانت أن الوزير ذاته أصدر بعد ساعات قليلة قراراً ثالثاً طوى بموجبه القرار الأول ليعود سارة ويمارس مهامه وكأن شيئاً لم يحصل. الحادثة التي تسربت إلى الإعلام مع الدقائق الأولى لإعفاء سارة ولاحقاً إعادته لمنصبه تحولت مادة للتندر من البعض، لا سيما من قبل المعارضة تجاه النظام. وفيما وجه إعلاميون وناشطون انتقادات لاذعة للوزير وطريقة اتخاذ القرارات، كشف موقع «زمان الوصل» المعارض أن سارة عاد لمنصبه بتدخل مباشر من المستشارة الإعلامية في القصر الجمهوري لونا الشبل، التي تربطها بسارة علاقة طيبة، وهي مقربة من الرئيس بشار الأسد.

تركيا تتهم أكراد سورية بالسيطرة على الأرض لا محاربة «داعش»

لندن - «الحياة» .. قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن التطورات الأخيرة في مدينة الرقة السورية تظهر أن «وحدات حماية الشعب الكردية» المدعومة من الولايات المتحدة مهتمة بالسيطرة على أراض أكثر من اهتمامها بقتال تنظيم «داعش». وعبرت تركيا عن غضبها للسماح بانسحاب قافلة تضم المئات من عناصر «داعش» من الرقة الشهر الماضي في إطار اتفاق مع «وحدات حماية الشعب»، قائلة أن موقف الولايات المتحدة من هذه المسألة «أفزعها». كما ثار غضب أنقرة بسبب دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم تركيا امتداداً لـ «حزب العمال الكردستاني» المحظور الذي يشن تمرداً منذ عقود على أراضيها وتصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وذكر تشاووش أوغلو أيضاً أمس أن توريد مشتريات دفاعية من الولايات المتحدة تأخر، وأن أنقرة تبحث عن حلول بديلة. وزاد من دون تفاصيل «للأسف نواجه، بسبب ممارسات داخلية أميركية، تأخيراً شديداً في توريد معدات دفاعية نحتاجها في شكل عاجل من الولايات المتحدة من أجل المعركة ضد الإرهاب». وتابع: «بالطبع، ومع طول هذا التأخر، نطور وسائل بديلة للحصول على المعدات والأنظمة التي نحتاجها، بالاستعانة بمواردنا الوطنية في الأساس». وأتمت تركيا في الآونة الأخيرة صفقة شراء أنظمة صواريخ إس - 400 أرض - جو الروسية وهي صفقة دفاعية يعتبرها حلفاء تركيا الغربيون إهانة لحلف شمال الأطلسي لأن هذه الأسلحة لا يمكن دمجها في أنظمة الحلف. كما قالت أنقرة أنها تبرم اتفاقات مع كونسورتيوم (يوروسام) لتطوير وإنتاج واستخدام مصادرها الخاصة لنظام الدفاع الجوي.

«سورية الديموقراطية» تتهم أنقرة بالضغط على الناطق باسمها للانشقاق

لندن - «الحياة» ... اتهمت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة، تركيا بالضغط على العميد طلال سلو، الناطق باسم «قسد» ودفعه للانشقاق، موضحة أنه انشق عنها من دون إبداء أسباب. وفي بيان صدر عن «قسد» حول ملابسات ما وصفته بـ «اختفاء العميد طلال سلو»، أفاد البيان بأن سلو «تعرض إلى الكثير من الضغوط والابتزاز من جانب الدولة التركية». وانشق سلو من منصبه أول من أمس. وتردد أنه نقل إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل «الجيش السوري الحر» المتحالفة مع أنقرة شمال حلب. إلا أنه لم يظهر إلى الإعلام منذ ذلك الوقت، وتضاربت الأنباء حول نقله إلى تركيا، والتنسيق مع «الجيش الحر» للانشقاق، في وقت قال بعض المطلعين إنه نسق مباشرة مع المخابرات التركية. وقال مدير المكتب الإعلامي في «قسد»، مصطفى بالي، إن سلو انضم إلى «قوات سورية الديمقراطية» بناء على رغبته وفصيله (جيش الثوار)، مشيراً إلى أنه «كان قائماً على رأس عمله حتى لحظة فقدان الاتصال به». وأضاف «كان العميد طلال سلو موضع احترام وتقدير، ويؤدي المهام الموكلة له بمهنية». وزاد: «بناء عليه كان يتعرض للكثير من الضغوط والابتزاز من جانب الدولة التركية، وصلت في بعض المراحل إلى تهديده بأبنائه على أراضيها». وذكر البيان أن «قسد» تحقق في ملابسات الاختفاء، معتبراً أنه «اختفى نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية وبالتعاون والتواطئ مع بعض أفراد أسرته». وختمت «قسد» بيانها مؤكدة أنها «ماضية في نضالها ضد الإرهاب، والمساهمة في بناء سورية ديموقراطية لا مركزية فيدرالية حرة تليق بكل أبناء سورية». ولفتت إلى أنها «ستطلع الرأي العام على نتائج التحقيقات في ما بعد، ولن تتأثر قواتها بهذا الحدث». ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات في «قسد»، وكان «الوجه الإعلامي» لها. وتلا جميع البيانات الخاصة بالسيطرة على مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، وصولًا إلى ريف دير الزور. وولد في بلدة الراعي شمال حلب، وقاد سابقاً «لواء السلاجقة» الذي أنشئ قبل أربعة أعوام بدعم تركي. وعقب انخفاض الدعم الخاص بلوائه شمالي حلب، انشق سلو وانضوى في فصيل «جيش الثوار»، ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن «قسد»، في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، وينصّب ناطقاً رسمياً باسمها.

 

 



السابق

أخبار وتقارير..سباق تسلح صاروخي جديد؟..بريطانيا بعد «بريكزيت» هائمة تعصف بها أزمة هوية..كاتالونيا غارقة في مملكة المظلومية والهذيان...صواريخ إسكندر في الشرق الأوسط للمرة الأولى..فرنسا: نريد حواراً حازماً بشأن صواريخ إيران الباليستية..واشنطن تريد تحقيقاً محايداً حول «فظائع» بحق الروهينغا...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...هادي: معركتنا مصيرية لاستعادة الدولة..قتلى من الميليشيات في صرواح.. و«التحالف» ينقذ صحفيتين فرنسيتين من الانقلابيين...تحذير يمني من مصير مأساوي للمعتقلين بسجون الانقلاب واتهام للحوثيين بخطف أطفال في صعدة...الجبير: حزب الله أساس الأزمة اللبنانية وتحجيمه هو الحل مؤكداً أن الحريري يعيش في المملكة بإرادته...الرياض تتشاور مع حلفائها لوقف تجاوزات «حزب الله».. لودريان {قلق} من سلوك إيران و{نزعتها للهيمنة}..«حزب الله» متورط بتجنيد إرهابيين لاستهداف المملكة عمل على إرسال مؤيديه إلى اليمن..تجميد حسابات في سوق الأسهم لمتهمين بالفساد...وزير خارجية البحرين: لن يستطيع الإرهاب أن يمس وحدتنا واستقرارنا..اللجنة السعودية - الإماراتية تناقش تشكيل فرق مشتركة في المجالات الأمنية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,150,700

عدد الزوار: 6,757,287

المتواجدون الآن: 126