سوريا..........إيران تهيمن على سورية بـ5 جبهات عسكرية المعارضة السورية تقلل من اتفاق بوتين وترمب...«سورية الديموقراطية» تسيطر على البصيرة لتعزز تواجدها شرق الفرات.....«تحرير الشام» تستأنف إقصاء المعتدلين استباقاً لتنفيذ بنود آستانة......قذائف عدة تسقط على أطراف العاصمة السورية....مجلس عشائر تدمر والبادية يوجه رسالة إلى روسيا...اختراق أمني يكشف معسكرات "الحرس الثوري" ومراكز قياداته في سوريا..

تاريخ الإضافة الأحد 12 تشرين الثاني 2017 - 8:11 م    عدد الزيارات 1823    التعليقات 0    القسم عربية

        


إيران تهيمن على سورية بـ5 جبهات عسكرية المعارضة السورية تقلل من اتفاق بوتين وترمب...

عكاظ....رويترز، أ.ف.ب (بيروت، باريس).... كشفت منظمة «مجاهدي خلق» المعارضة للنظام الإيراني أمس الأول، عن معلومات جديدة حول معسكرات الحرس الثوري ومراكز قيادتها في سورية، مؤكدة أن المعلومات تشير إلى وجود خمس جبهات أساسية في سورية تمكن إيران من فرض سيطرتها المطلقة على المناطق السورية. وأفادت، أن مقرات القيادة الإيرانية المركزية التي تتضمن ما يعرف بالمقر الزجاجي تقع إلى جانب مطار دمشق، ويتم من خلاله توزيع القوات التي تنقل جواً إلى الجبهات السورية. ولفتت إلى أن الجبهة الجنوبية تشمل ريف دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء، في حين تشمل الجبهة الشرقية محافظات الحسكة ودير الزور والرقة والقامشلي، وأهم مقراتها مطار الشعيرات العسكري، بينما تضم الجبهة الشمالية قيادة عمليات حلب وثكنة مجنزرات بالقرب من الحدود التركية، ومدينة ماير التي تحولت لمقر عسكري تحت سيطرة الحرس الثوري، كذلك إلى جانب ألفي مسلح للحرس الثوري في جبهة الساحل. وذكرت المنظمة أن عدد أفراد قوات النظام الإيراني في سورية يتخطى 70 ألف شخص، بينهم 20 ألفا من الميليشيات العراقية ومثلهم من الأفغان، إلى جانب سبعة آلاف من باكستان، ونحو 10 آلاف مسلح من ميليشيا «حزب الله». من جهته، قلل المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس أمس، من أهمية الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن سورية، معتبراً أن القضية السورية لم تكن أولوية على سلم أعمال اجتماع ترمب وبوتين في فيتنام، ودعا الرئيسان الأمريكي إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية والحفاظ على سيادتها واستقلالها. في غضون ذلك، تجددت أمس الاشتباكات بين «داعش» والنظام السوري والميليشيات الموالية له في البوكمال وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاشتباكات أسفرت عن ارتفاع أعداد القتلى مع استمرار طائرات النظام السوري في استهداف البوكمال وريفها وضفاف نهر الفرات.

وثيقة دولية: احتمال تورط الأسد وشقيقه بهجمات الكيماوي...

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز، أ ف ب، العربية. نت، الأناضول)... كشفت وكالة أنباء رويترز، أمس، أنها اطلعت على وثيقة تشير للمرة الأولى إلى احتمال تورط رئيس النظام السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر، في الهجمات الكيماوية. وأشارت «رويترز» إلى وجود قائمة بأفراد، ربط المحققون بينهم وبين سلسلة هجمات بقنابل الكلور وقعت في عامي 2014 و2015؛ من بينهم الأسد وشقيقه الأصغر ماهر، وشخصيات أخرى رفيعة المستوى، وهو ما يشير إلى أن قرار استخدام أسلحة سامة جاء من أعلى مستوى في السلطة. تجدر الإشارة إلى أن تحقيق الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، المعروف بآلية التحقيق المشتركة تقوده لجنة من ثلاثة خبراء مستقلين، ويلقى دعما من فريق من العاملين الفنيين والإداريين، وأمر به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتحديد الأفراد والمنظمات المسؤولين عن هجمات كيماوية في سوريا. وكانت بريطانيا والولايات المتحدة اتهمتا، الخميس الماضي، نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري. وعقدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اجتماعا في لاهاي، الخميس، لمناقشة مسودة مقترح روسي إيراني يدعو إلى فتح تحقيق جديد حول مجزرة خان شيخون الكيماوية في إدلب، حيث كشف التحقيق السابق الصادر في 26 أكتوبر تورط النظام في المجزرة التي قتل فيها أكثر من مئة شخص، فضلا عن 500 مصاب. ويعتزم مجلس الأمن عقد اجتماع وشيك لبحث تمديد تفويض لجنة التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا. وطالبت روسيا من اللجنة إعادة تقييم نتائج تقريرها الذي اتهم نظام الأسد باستخدام السارين في خان شيخون، واقترحت تمديد التفويض ستة أشهر فقط.

معركة البوكمال

من جهة ثانية، قلّل منذر ماخوس، الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، من أهمية الاتفاق الأميركي الروسي بشأن سوريا، معتبراً أن القضية السورية لم تكن أولوية على سلم أعمال اجتماع ترامب وبوتين في فيتنام. يذكر أن الرئيسين الأميركي والروسي دعيا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية والمحافظة على سيادتها واستقلالها، وذلك في بيان مشترك اعتبر خطوة مهمة في التنسيق المتبادل حول سوريا. ودعا البيان جميع الأطراف الى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. ميدانيا، واصلت قوات النظام السوري وحلفاؤها القتال ضد تنظيم داعش في مناطق صحراوية قرب مدينة البوكمال في محافظة دير الزور. وشوهد الجنود يطلقون الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مواقع للمتشددين في السويعية الواقعة على بعد كيلومتر واحد من البوكمال التي استعادها التنظيم من قوات النظام أمس الاول. وأعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان» مقتل 26 مدنيا على الاقل، بينهم تسعة اطفال، في قصف مدفعي وغارات جوية روسية استهدفت مخيمين للنازحين وقرى في ريف البوكمال. كما اشار الى مقتل 11 مدنيا، بينهم طفلان، في قصف استهدف عددا من القرى ومخيما اخر للنازحين يبعد 50 كيلومترا شمال غربي البوكمال. وقال مصدر في المعارضة السورية إن قوات النظام رفضت التفاوض مع 100 من مقاتلي «داعش» انسحبوا من مدينة دير الزور، بالسماح لهم وللمدنيين بمغادرة حويجة كاطع مقابل تسليم جثث ثلاثة جنود روس قُتلوا خلال المعارك في مدينة دير الزور. وأكد المصدر أن قوات النظام تستهدف منطقة الحويجة بسلاح المدفعية، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، مشيراً إلى أنها بدأت أيضاً بتجهيز جسر عائم للوصول إلى الحويجة.

الكرملين لا يقبل «تأويل» واشنطن لتهدئة الجنوب

لندن - «الحياة» .. رفضت الرئاسة الروسية ما اعتبرته «تأويلاً خاطئاً» من واشنطن لمضمون اتفاق «خفض التوتر» في الجنوب السوري الذي تم التوافق عليه بين الأردن وروسيا وأميركا، معتبرة «أنه لا محل للتفسير والتأويل... ولا بد من الاستناد إلى نص المذكرة الصحيح». وجاءت اعتراضات الكرملين عقب قول مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية إن التفاهم الثلاثي بين موسكو وواشنطن وعمان لإنشاء منطقة «خفض توتر» جنوب سورية قرب الحدود مع إسرائيل، «ينص على جلاء جميع القوات الأجنبية عن جنوب غربي سورية بما فيها القوات الإيرانية والفصائل المسلحة الموالية لها، وأن روسيا وعدت ببحث هذه القضية مع السلطات السورية». ونقل عن المسؤول الأميركي قوله أيضاً إن مذكرة عمّان «تضمن بقاء جنوب غربي سورية تحت سيطرة فصائل المعارضة حتى إتمام التسوية السياسية» .. وقال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن إسرائيل ستبقي على ضرباتها العسكرية عبر الحدود مع سورية، لمنع أي انتهاكات من جانب إيران و «حزب الله». ودعا الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، واشنطن إلى الكف عن محاولات تأويل نص المذكرة الروسية - الأميركية- الأردنية المبرمة في عمّان في الثامن من الشهر الجاري حول منطقة «خفض التوتر» في جنوب غربي سورية. وفي حديث إلى الصحافيين أمس، قال بيسكوف: «لا محل لأي تفسير أو تأويل، ولا بد قبل كل شيء من الاطلاع على نص المذكرة وقراءته. من غير المقبول هنا التفسير المزدوج، ولا بد من الاستناد إلى نص المذكرة الصريح». وأضاف: «المذكرة قبل الإعلان عنها، خضعت للبحث والمشاورات على مستوى الخبراء، وتم الاتفاق على صيغتها في دانانغ خلال قمة آبيك الأخيرة من وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ريكس تيلرسون، قبل أن ترفع إلى الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب اللذين أقرّاها في شكل نهائي». وشدد على رفض موسكو تصريحات مسؤولين أميركيين مفادها أن تفاهم «خفض التوتر» جنوب سورية يتضمن إجلاء ميليشيات حليفة للنظام السوري وإبقاء المنطقة تحت سيطرة فصائل معارضة. تزامناً، أفادت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» بأن قافلة محملة مساعدات إنسانية دخلت منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات النظامية قرب دمشق. وكانت الأمم المتحدة حذرت أخيراً من تردي الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية، حيث يعاني حوالى 400 ألف شخص من نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية بسبب الحصار المحكم الذي تفرضه القوات النظامية عليها منذ عام 2013. وذكرت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أن قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 24 شاحنة دخلت بالتعاون مع منظمة «الهلال الأحمر العربي السوري» والأمم المتحدة أمس، إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية الواقعة شرق العاصمة. وتشمل المساعدات مواد غذائية وأدوية تكفي لحوالى 21500 محتاج، وفق ما أوضحت الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر آنجي صدقي. وكانت قافلة المساعدات الأخيرة دخلت دوما في 17 آب (أغسطس)، كما دخلت قافلة تضم عشرات الشاحنات المحملة مساعدات إنسانية تكفي 40 ألف شخص إلى بلدات في الغوطة الشرقية نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ووصف يان إيغلاند رئيس مجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، الغوطة الشرقية بأنها «قلب المعاناة». وطالبت الأمم المتحدة خلال الأيام الأخيرة مرات عدة بإجلاء حوالى 400 شخص، موضحة أن 29 منهم، بينهم 18 طفلاً، «سيموتون في حال عدم إجلائهم». وحذرت «منظمة الصحة العالمية» في بيان أمس، من «الوضع الحرج» في الغوطة، «حيث إن حياة مئات الأشخاص، بينهم العديد من الأطفال، معرضة للخطر»، وعبّرت عن أسفها لعدم حصولها على التصاريح اللازمة لعمليات الإجلاء الطبي. ميدانياً، تمكنت القوات النظامية السورية من القضاء على عدد كبير من عناصر «داعش»، بينهم قياديون، خلال عمليات متواصلة في ريف دير الزور. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الطيران الحربي نفذ عشرات الغارات على تجمعات ونقاط تحصين التنظيم في الريف الغربي للبوكمال، ما أسفر عن تدمير آليات وأسلحة وعتاد. وأضافت أن من بين قتلى التنظيم عدداً من قيادييه، منهم هاني الثلجي وأبو منذر الشيشاني وأبو محمد الصافي.

«سورية الديموقراطية» تسيطر على البصيرة لتعزز تواجدها شرق الفرات

لندن - «الحياة» .. سيطرت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) على مدينة البصيرة، 33 كيلومتراً شرق مدينة دير الزور، شرق سورية، بعد معارك مع تنظيم «داعش». وقالت الناطقة الرسمية باسم «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ «قسد» ليلوى العبدالله، إن قوات «سورية الديموقراطية» قتلت ستة عناصر من «داعش» خلال عملية السيطرة على المدينة الواقعة شرق نهر الفرات، واستولت على كميات من الأسلحة. وبهذا التقدم تكون «قوات سورية الديموقراطية» سيطرت على كامل شرق الفرات من حدودها دير الزور الشمالية الغربية مع محافظة الرقة وصولاً إلى المنطقة المقابلة لبادية الشعيطات، شرق الفرات، وتضم أكبر حقل نفطي في سورية، وهو حقل العمر، وأكبر معمل وحقل غاز في سورية، وهو حقل كونيكو، وحقول التنك وصيجان والجفرة، وقرى الصبخة وبلداتها، والصور وجديد عكيدات وجديد بكارة والكبر ومحيميدة والصعوة وزعير جزيرة والكسرة، ومناطق ممتدة من شمال مدينة دير الزور وصولاً إلى ريف الحسكة الجنوبي. كما تدور اشتباكات بين عناصر «قسد» وتنظيم «داعش» على أطراف قرية الشحيل (37 كيلومتراً شرق دير الزور) في محاولة من الأولى للسيطرة على قرية الشحيل، وفق العبدالله. وأعلنت «سورية الديموقراطية» الجمعة، السيطرة على قرية اللوزية (34 كيلومتراً جنوب شرق مدينة دير الزور)، ضمن حملة «عاصفة الجزيرة» ضد تنظيم «داعش». وسبق أن سيطرت «قسد» على ست قرى بالريف الشرقي، ضمن معركة «عاصفة الجزيرة» التي تهدف للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق نهر الفرات الخاضعة لسيطرة «داعش». وتكاد المعارك لا تهدأ بعد انتقال محور المعارك بين قوات عملية «عاصفة الجزيرة» و»داعش»من جهة أخرى، من ضفاف نهر الخابور إلى ضفاف نهر الفرات. ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» استمرار الاشتباكات بعنف بين «قوات سورية الديموقراطية» التي تقود العملية منذ الثلث الأول من أيلول (سبتمبر) الماضي وحتى الآن من جهة، وعناصر «داعش» من جهة أخرى، حيث تتركز المعارك في شرق الفرات. وأكد «المرصد السوري» أن «سورية الديموقراطية» تمكنت من تحقيق تقدم مهم والسيطرة في شكل كامل، على ناحية البصيرة التي تعد واحدة من المناطق المهمة التي كانت لا تزال تحت سيطرة التنظيم، ليخسر التنظيم بها المزيد من المناطق المتبقية له في الريف الشرقي لدير الزور. كما علم «المرصد السوري» أن القتال بين الطرفين لا يزال مستمراً في أطراف قرية الزر وأطراف بلدة الشحيل، في محاولة من قوات النظام للتقدم في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، والسيطرة على القرية والبلدة، وتقليص نطاق سيطرة التنظيم في المنطقة. وكان «المرصد السوري» أفاد بتحوّل المعارك إلى القرى والبلدات الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بحيث تمكنت «قوات سورية الديموقراطية» التي تقود عملية «عاصفة الجزيرة» من اقتحام ناحية البصيرة والسيطرة على أجزاء من الناحية ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي تعد أحد المراكز المهمة التي لا يزال تنظيم «داعش» يسيطر عليها في الأراضي السورية. كما رصد «المرصد السوري» تمكّن «قوات سورية الديموقراطية» من فرض سيطرتها على قرية أبريهة القريبة من من ناحية البصيرة، وجاءت السيطرة بعد قتال عنيف أجبر فيه التنظيم على الانسحاب من المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، نتيجة القصف المتبادل والاشتباكات بينهما. وتمكنت «سورية الديموقراطية» مطلع الشهر الجاري من التقدم في أقصى ريف الحسكة الجنوبي، والسيطرة على بلدة مركدة التي كانت تعد آخر بلدة يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة الحسكة، ليخسر التنظيم تواجده في كامل البلدات في ريف الحسكة الجنوبي، وتقتصر سيطرته على قرى ومزارع وتلال في الريف الجنوبي للحسكة.

معارك عنيفة حول البوكمال والطيراني السوري يشن عشرات الغارات

لندن - «الحياة»... ما زالت الاشتباكات متواصلة بين القوات النظامية السورية وحلفائها من جهة و «داعش» من جهة آخرى حول محيط البوكمال، أحد آخر جيوب التنظيم في شرق سورية. في موازاة ذلك، قتل أكثر من 10 مدنيين بقصف لطائرات «التحالف الدولي» في منطقة تل الشاير في قرية الدعيجي في ريف الحسكة على الحدود السورية العراقية. وأفاد شهود عيان بأن طيران التحالف قام بقصف مواقع سكنية في المنطقة، ما تسبب بوقوع قتلى وأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين ومنازلهم. وقالت مصادر محلية إن طائرات مسيرة للتحالف، استهدفت سيارة تقل عدداً من المسعفين برفقة عدد من الجرحى، ما أسفر عن تدمير السيارة ومقتل من في داخلها.

وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الطيران الحربي النظامي نفذ عشرات الغارات على تجمعات ونقاط تحصين تنظيم «داعش» في الريف الغربي لمدينة البوكمال ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم وتدمير آليات وأسلحة وعتاد. وأضافت «سانا» أن وحدات القوات النظامية تتابع تقدمها في ملاحقة عناصر «داعش» داخل منطقة حويجة. وأكدت مصادر من الريف الشرقي لمدينة دير الزور فرار مجموعات جديدة من «داعش» من بين أخطر أفراد التنظيم في قرية الزور. ومع احتدام القتال حول البوكمال، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «داعش» استعاد السيطرة علي المدينة ليل أول من أمس ما أدى إلى تجدد المواجهات العنيفة مع القوات النظامية. وأعلن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن «سيطرة داعش على مدينة البوكمال في شكل كامل، وقوات النظام (السوري) والمقاتلون الموالون باتوا في محيط المدينة على بعد كيلومتر او كيلومترين من أطراف المدينة»، مضيفاً ان ذلك تم «نتيجة الكمائن والهجمات بالعربات والعبوات المفخخة». وتقع البوكمال على الجانب السوري من الحدود مع العراق وتشكل آخر معقل مهم لتنظيم «داعش» في سورية. وكانت القوات النظامية أعلنت الخميس استعادة كامل مدينة البوكمال إلا أن التنظيم المتطرف شن الجمعة هجوماً مضاداً واستعاد السيطرة على نحو نصف مساحتها. كما أعلن «المرصد» مقتل 26 مدنياً على الأقل بينهم تسعة أطفال في قصف مدفعي وغارات جوية روسية استهدفت مخيمين للنازحين وقرى في شرق سورية ليل أول من أمس. وأوضح «المرصد» أن المناطق المستهدفة في ريف مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور شملت قرى ومخيمين اثنين، اكتظت بالنازحين الفارين من المعارك في المدينة.

قصف على الغوطة ... وانتظار دخول المساعدات الأممية

لندن - «الحياة» ... قصفت القوات النظامية مدينة عربين التي يسيطر عليها «فيلق الرحمن» في ريف دمشق، ومناطق في حي جوبر الدمشقي، حيث نفذت 5 غارات على مناطق في الحي الواقع في القسم الشرقي من العاصمة، أعقبتها غارات استهدفت مناطق في مدينة زملكا التي تُعد معقل «فيلق الرحمن» في الغوطة الشرقية. تزامن ذلك مع ترقب دخول قافلة مساعدات جديدة إلى الغوطة الشرقية، حيث من المنتظر أن تدخل شاحنات تحمل مساعدات غذائية وإنسانية إلى مدينة دوما التي تعد معقل «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية قصفت بكثافة مناطق في محور جوبر – عين ترما بأطراف الغوطة الشرقية، والتي يسيطر عليها «فيلق الرحمن»، ترافق مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، وسط استمرار الاشتباكات بين «فيلق الرحمن» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في عدة محاور بالمنطقة. وأفاد «المرصد السوري» بتعرض مناطق في أطراف بلدة عين ترما، ومناطق أخرى في حي جوبر الدمشقي بشرق العاصمة، لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر «فيلق الرحمن» من جانب آخر، على محاور في شرق دمشق والأطراف الغربية لغوطتها، حيث نفذت قوات النظام هجوماً عنيفاً في محاولة منها للتقدم في المنطقة. وتتركز الاشتباكات في جبهة المناشر ومحاور أخرى داخل حي جوبر الدمشقي، بالتزامن مع قتال عنيف على محاور في محيط المتحلق الجنوبي من جهة حي جوبر ومن جهة بلدة عين ترما. وترافقت الاشتباكات العنيفة مع قصف عنيف ومكثف من قوات النظام على مناطق سيطرة «فيلق الرحمن» ومحاور القتال. ووثق «المرصد السوري» استهداف قوات النظام حي جوبر وأطرافه وبلدة عين ترما بنحو 30 قذيفة مدفعية، بالتزامن مع قصف بـ12 صاروخ يُعتقد أنها من نوع أرض– أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في الحي ذاته، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الجانبين، كما قصفت قوات النظام بقذيفة منطقة في بلدة حمورية، بالتزامن مع قصف بقذيفة أخرى على بلدة حزة، ما تسبب بإصابة 7 مواطنين في البلدتين بجراح متفاوتة الخطورة. وتنتظر قافلة مساعدات أممية قرب معبر «الوافدين» من جهة بلدتي حرستا ودوما، للدخول إلى الغوطة الشرقية. وعلمت مصادر متطابقة أن القافلة كان مقرراً دخولها ليل أمس بعد انتظار استمر أشهر. ووفق ما ذكرت قناة «معبر مخيم الوافدين» أمس، «ستدخل المساعدات من الأمم المتحدة، لكنها غير مشمولة باتفاق تخفيف التوتر، وإنما كان من المقرر دخولها في كانون الثاني من العام الجاري». وتعطل القوات النظامية دخول المساعدات إلى الغوطة. واشتد الحصار خلال الأيام الماضية، ما دعا إلى مناشدات على نطاق واسع لإنقاذ المدنيين المحاصرين في الغوطة. ووصفت «قناة المعبر» وناشطون المساعدات بـ «الخجولة»، مشيرة إلى أن «الوجبات فيها لا تكفي العائلات في الغوطة لأكثر من خمسة أيام، ليرجع بعدها أهالي الغوطة إلى جو الحصار، ويخيم شبح الجوع». وتحدث ناشطون عن احتواء القافلة على 4300 سلة غذائية ومثلها من أكياس الطحين بوزن 15 كيلوغراماً، إضافة إلى مواد طبية. إلا أن المصادر لم تؤكد الأرقام المتداولة، مشيرةً إلى أنها لا تملك معلومات حول محتوى القافلة المقرر دخولها. ويقع مخيم الوافدين في المدخل الشمالي لمدينة دمشق، على طريق الأوتستراد بين دمشق وحمص، حيث يبعد عن العاصمة دمشق مسافة 20 كيلو متراً، ويحده من الشمال طريق الأوتوستراد، ومن الجنوب الشرقي سجن عدرا، ومن الجنوب مدينة دوما. وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق «خفض التوتر»، المتفق عليها في محادثات آستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران). ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات، إضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أياً من ذلك لم يحدث حتى الآن. وكانت آخر قافلة مساعدات للأمم المتحدة دخلت إلى الغوطة الشرقية، نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وسبقتها أخرى في 23 أيلول (سبتمبر).

إسرائيل تتعهد مواصلة ضرباتها العسكرية في سورية

الحياة...القدس المحتلة - رويترز ... أشارت إسرائيل أمس إلى أنها ستبقي على ضرباتها العسكرية عبر الحدود مع سورية، لمنع أي انتهاكات من جانب قوات متحالفة مع إيران حتى مع محاولة الولايات المتحدة وروسيا تثبيت وقف لإطلاق النار في المنطقة. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت جهودهما المشتركة لتحقيق الاستقرار في سورية، في حين تنحسر الحرب الأهلية الدائرة هناك بما في ذلك تمديد هدنة أعلنت يوم السابع من تموز (يوليو) في مثلث في جنوب غرب البلاد على الحدود مع إسرائيل والأردن. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن روسيا وافقت على «العمل مع النظام السوري على إبعاد قوات مدعومة من إيران، إلى مسافة محددة» من هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. ولم تورد موسكو تفاصيل عن الاتفاق. وكانت إسرائيل تحاول الضغط على القوتين الكبيرتين لمنع إيران و «حزب الله» اللبناني وميليشيات شيعية آخرين من الحصول على أي قواعد دائمة في سورية وإبعادهم من الجولان بعد أن سيطروا على أراض أثناء دعمهم دمشق في هزيمة فصائل المعارضة. ولم يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تصريحات بثها التلفزيون أمس، في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، عن الترتيبات الأميركية الروسية الجديدة في سورية. وأبدى وزير التعاون الإقليمي تساحي هنجبي تشككه تجاه الاتفاق، قائلاً للصحافيين إنه «لا يحقق مطلب إسرائيل الذي لا لبس فيه بألا تحدث تطورات تأتي بقوات حزب الله أو إيران إلى منطقة الحدود الإسرائيلية السورية في الشمال».

* «خطوط حمر»

وقال هنجبي: «هناك تفهم بأن إسرائيل حددت خطوطاً حمراً وأنها ستتمسك بها بشدة». وكانت هذه إشارة إلى الضربات العسكرية الإسرائيلية في سورية التي نفذتها ضد «حزب الله» أو مستودعات أسلحة إيرانية أو رداً على هجمات من الجزء الذي تسيطر عليه سورية من الجولان. وفي أحدث واقعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط طائرة تجسس من دون طيار حلقت فوق الجولان. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: «لن نسمح للمحور الشيعي أن يجعل من سورية قاعدته الأمامية». وقالت روسيا، التي تملك قاعدة عسكرية في سورية، إنها تريد من القوى الأجنبية مغادرة البلاد في نهاية الأمر. وقال مسؤول الخارجية الأميركية الذي تحدث مع الصحافيين شرط عدم الكشف عن هويته السبت إن هذا الهدف يمكن أن يتحقق بتعهد روسيا بإبعاد المقاتلين المرتبطين بإيران عن منطقة الهدنة في جنوب غرب سورية. وتابع: «إذا نجح ذلك ستكون بادرة مبشرة تشير إلى أن هدف سياستنا -الهدف الذي اعتقد أن كثراً منا يؤيدونه- هو التخلص من هؤلاء وإخراجهم من سورية في نهاية المطاف وإلى أن هناك مساراً في هذا الاتجاه».

القوات النظامية توسع مساحات سيطرتها إلى 53 في المئة و «سورية الديموقراطية» 27 في المئة... و «داعش» يتراجع إلى 6 في المئة

لندن - «الحياة» ... بعد انحسار مساحات سيطرة «داعش» في وسط سورية وشرقها باتت الحكومة السورية تبسط سلطتها على أكثر من 53 في المئة من الأراضي السورية. فيما تراجع وجود المعارضة السورية تقريباً بعد ان فقدت العديد من معاقلها. وتتركز مختلف فصائلها حالياً في محافظة ادلب شمال غربي سورية المحاذية لتركيا. وبعد تقدم كبير في 2014 وسيطرته على مناطق واسعة من سورية والعراق، يشهد «داعش» انهيار «خلافته» في البلدين حيث فقد تقريباً كل المدن التي كان سيطر عليها. وكان التنظيم المتطرف سيطر عام 2014 على نحو نصف سورية وثلث العراق وأعلن «الخلافة» على الأراضي التي احتلها، لكنه فقد اليوم 97 في المئة من تلك الأراضي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن التحولات المتسارعة على الأرض غيّرت من خريطة سيطرة القوى الأساسية على ساحة المعركة. وأشارت إلى أن القوات النظامية التي كانت تسيطر في أواخر عام 2015، على نحو 22 في المئة فقط من مساحة سورية الكاملة، باتت اليوم القوة المسيطرة على أكبر مساحة، حيث تستحوذ على أكثر من 53 في المئة من المساحة الجغرافية لسورية. وتسيطر القوات النظامية على محافظتي طرطوس والسويداء في شكل كامل، وفي شكل شبه كامل على محافظة اللاذقية، وأجزاء كبيرة من محافظات دمشق وريف دمشق وحلب وحماة وحمص، وأجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة. فيما ينعدم وجودها في محافظة إدلب باستثناء بلدتي كفريا والفوعة, ويقتصر وجودها في محافظة الحسكة على مواقع عدة داخل مدينتي الحسكة والقامشلي ومحيطها، إضافةً إلى سيطرتها على مدينة دير الزور وكامل الضفة الغربية لنهر الفرات. ويشير «المرصد» إلى أن «داعش» الذي كان يسيطر منتصف عام 2015 على أكثر من نصف مساحة سورية بنسبة تتجاوز 50 في المئة، لا يسيطر اليوم على أكثر من 6 في المئة من مساحة الأراضي السورية. ويوضح أن «داعش» «يسيطر حالياً على مدينة واحدة هي البوكمال، وعلى قرى وبلدات قليلة في ريف دير الزور، والحسكة، والبادية في ريف حمص الشرقي، إضافة إلى أقل من 1 في المئة من المناطق المأهولة، داخل سورية. وحافظت «قوات سورية الديموقراطية» على المرتبة الثانية، حيث باتت تسيطر على نحو 27 في المئة من مساحة سورية، ممتدةً من الحدود السورية- التركية إلى ريف منبج الغربي، مروراً بالرقة وأجزاء واسعة من أرياف دير الزور الشمالية الغربية والشمالية والشرقية. كما تشمل سيطرتها أحياء من مدينة حلب ومنطقة عفرين وقرى ممتدة من دير جمال إلى منطقة الشعالة في ريف حلب الشمالي الشرقي. ويشير «المرصد» إلى أن «الفصائل الإسلامية» و «هيئة تحرير الشام»، و «الحزب الإسلامي التركستاني»، وفصائل أخرى في المعارضة بلغت سيطرتها حوالى 14 في المئة من مساحة سورية. ومع قرب القضاء على «داعش»، لا يزال يتعين التوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي أوقع أكثر من 300 ألف قتيل وملايين اللاجئين والنازحين. ومنذ 2011 فشلت كل المبادرات الرامية إلى التوصل إلى إنهاء الحرب في سورية خصوصاً بسبب الخلاف حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد. ولرسم ملامح حل دائم للنزاع تم إرساء الكثير من «مناطق خفض التصعيد» عبر سورية إثر مفاوضات بين رعاة دوليين لأطراف النزاع.

فتح طريق حلب ـ دمشق بعد توقف 6 أعوام

لندن: «الشرق الأوسط».... بدأت أمس حركة عبور الشاحنات المحملة بالبضائع عبر الطريق الدولية «حلب - دمشق» من جهة مدينة حماة باتجاه الريف الشمالي «مدينة مورك» المحررة وصولاً للمناطق المحررة شمالاً، بعد يوم من البدء بإزالة السواتر الترابية وكتل الإسمنت التي تقطع الطريق الدولية، تطبيقاً لاتفاق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا. وقالت «شبكة شام» إن الأوتوستراد الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بمدينة حلب هو أبرز الطرق العامة التي تقسم وسط سوريا، وتمر بحمص وحماة وإدلب وصولاً لحلب، توقف عن العمل بدايات عام 2012 مع تحرير مدينة معرة النعمان وحصار معسكر وادي الضيف، ثم تحرير خان شيخون وتحول المنطقة لعسكرية خاضت فيها الفصائل المعارضة معارك عنيفة طيلة أشهر طويلة في معارك عرفت بـ«طريق الموت»، أي المنطقة الممتدة من خان شيخون حتى مدينة معرة النعمان، وبقي الأوتوستراد مغلقاً أمام حركة العبور بعد تحرير وادي الضيف وخان شيخون حتى يومنا هذا. واستعاضت قوات الأسد عن الطريق الدولية بطرق فرعية للوصول إلى حلب شمالاً وهو خط «إثريا - خناصر» والذي لا يزال يعمل للنقل البري والحركة التجارية بين جنوب ووسط سوريا مع شمالها وصولاً لحلب، كما فتحت عدة طرق تجارية بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمحرر منها طريق قلعة المضيق لريف حماة الشمالي وطريق أبو دالي بريف إدلب الجنوبي. ويعد من ضمن اتفاقيات خفض التصعيد، بحسب مصادر عدة وبحسب الاتفاق التركي - الروسي، فتح طريق الأوتوستراد الدولية «دمشق - حلب»، والسماح بحركة العبور للقوافل التجارية والحافلات وجميع أنواع النقل البري بشكل سلسل، ودون أي عوائق، وهذا ما بدأ فعلياً بالتطبيق اليوم بعبور أولى الشحنات التجارية من مورك شمالاً.

«تحرير الشام» تستأنف إقصاء المعتدلين استباقاً لتنفيذ بنود آستانة... القتال ضد «الزنكي» يدخل يومه السادس... ولا بوادر لحل الخلافات

الشرق الاوسط....بيروت: نذير رضا.... تتجه «هيئة تحرير الشام» لإقصاء حركة «نور الدين الزنكي» من الريف الشمالي لمحافظة حلب، بعد 6 أيام من المعارك، بدأتها الهيئة المتشددة، وأسفرت عن طرد الحركة من معقلها في بلدة «دارة عزة»، فيما لم تنفع الوساطات والمبادرات لحل الخلافات بتهدئة التوتر. وتستغل «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على قرارها «جبهة النصرة»، فقدان «الزنكي» لحصانات إقليمية ودولية، خسرتها بعدما أعلنت ولاءها للهيئة قبل 9 أشهر، بينما تقود «النصرة» هجومها للسيطرة على منطقة حيوية واستراتيجية بالنسبة لكل الأطراف المؤثرة على المشهد السوري، بالنظر إلى أن المنطقة تقع في نقطة جغرافية محاذية لمنطقة سيطرة الأكراد في عفرين، وقريبة من منطقة دير سمعان التي تنتشر قربها القوات التركية بموجب اتفاق آستانة، ويتطلع النظام إلى المنطقة بوصفها منطقة حيوية لمناطق سيطرته في غرب مدينة حلب. وقالت مصادر بارزة مواكبة للتطورات في الشمال السوري لـ«الشرق الأوسط»، إن «النصرة» تعمل على «إقصاء الفصائل من مناطق حيوية، كي يتسنى لها احتكار المفاوضات مع الأطراف الدولية التي تضمن بنود اتفاق آستانة، وذلك بالانتشار في الشمال السوري»، قائلة إن العملية «بدأت بإقصاء أحرار الشام، ثم انتقلت إلى نور الدين الزنكي التي ستنتهي المعركة معها خلال يومين على أبعد تقدير بعد السيطرة على معقلها في عين جارة، وهي قرية مؤسس الزنكي»، مشيرة إلى مخاوف من أن تنتقل النصرة لإقصاء «فيلق الشام» في مرحلة ثالثة. وأضافت: «السهولة التي تتمتع بها المعارك، تعود إلى الانشقاقات في صفوف الفصائل لصالح النصرة، علما بأن هؤلاء المنشقين هم متشددون». وقالت المصادر إن «النصرة» تسعى لاحتكار المفاوضات «بعد أن نجحت بالتفاوض مع القوات التركية في وقت سابق مما سهل انتشار القوات التركية في الشمال إثر الدخول التركي»، مشيرة إلى أن الفصائل لا تتدخل لنصرة أحد الفصائل المعرضة للهجمات «بسبب نقص الدعم لدى الفصائل وعدم قدرتها على مواجهة النصرة». ودخل اقتتال «هيئة تحرير الشام» و«الزنكي» من كبرى فصائل حلب يومه السادس على التوالي، وتحول إلى معارك في ريف حلب الغربي، وتصاعد بعد منتصف ليل السبت - الأحد، وتركز في بلدة تقاد ومحاور قريبة منها في الريف الغربي لحلب، نتيجة هجوم لهيئة تحرير الشام، تسبب في وقوع مزيد من الخسائر البشرية من مدنيين ومقاتلين. توزعت الهجمات على مناطق تقاد والأبزمو وخان العسل وأورم الكبرى وكفرناها وعويجل والسحارة والسعدية وعرب فطومة ودارة عزة وتديل والفوج 111 بالشيخ سليمان وجمعية الكهرباء بريف حلب الغربي. وكانت حركة نور الدين الزنكي وجهت اتهامات لهيئة تحرير الشام، تتعلق بتحركاتها في هذا التوقيت وأهدافها، حيث اتهمتها بـ«تفكيك فصائل الجيش الحر، والاعتداء على الشعب وحريته، وبيع البنية التحتية للبلد، والمتاجرة بقضية الشعب السوري ومتاجرة قيادة هيئة تحرير الشام بعناصرها لمنافع سياسية خاصة». كما اتهمت حركة الزنكي الهيئة بـ«الكذب لأن المنشغل بمعارك حقيقية، لا يمكنه حشد عشرات الآليات والمدرعات ضد فصيل آخر، إذ يظهر بذلك ما تخطط له الهيئة منذ أشهر، عبر إشغال الرأي العام بالمعارك الهزلية المصطنعة في حماة، لتنسي الشعب وجنودها الفضائح التي لحقت بالجولاني وشرعييه». وحذرت الفصائل «من الانقياد وراء دعوات الجولاني وشرعييه، وأن مشروع تحرير الشام يكمن في استئصال الثورة السورية وتسليم المناطق المحررة إلى النظام كما فعل تنظيم داعش». والحركة التي تعتبر دار عزة وعين جارة معقلها في ريف حلب الشمال الغربي، تضم مقاتلين ينحدر غالبيتهم من ريف حلب الغربي، الأمر الذي يكسبها قوة تجاه هجمات تحرير الشام، التي أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أنها استقدمت تعزيزات كبيرة تمركزت في منطقة الأتارب القريبة من مربع الاقتتال، وجاءت التعزيزات قادمة من محافظة إدلب التي تسيطر حركة أحرار الشام على معظمها. ورغم التحذيرات من دعم الفصائل لـ«الهيئة» التي باتت أقوى الكيانات العسكرية المعارضة والمتشددة في الشمال السوري، بايع القائد العام لفصيل «أجناد الشام»، أبو إبراهيم الديري، أمس، «هيئة تحرير الشام»، مؤكداً أن القرار جاء بعد مشاورات واسعة. وقال «الديري» لـ«شبكة الدرر الشامية»، إنه «رغم أن القرار كان متأخراً لكنه أتى في وقت الشدة والبلاء وسنكون عوناً لهم في الجهاد والرباط لتحقيق الغاية المنشودة لحماية أهلنا في المناطق المحررة والذود عنهم والثأر لشهدائهم». وفي المقابل، اتهم «المجلس المحلي لمدينة دار عزة بريف حلب»، أمس الأحد، حركة «نور الدين الزنكي» بجرّ معركته مع «هيئة تحرير الشام» إلى داخل المدينة والتسبب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين. وقال المجلس في بيانٍ له إنه «يستنكر ويرفض أي عمل أو هجوم عسكري على المدينة أو أطرافها من قِبَل أي جهة عسكرية كانت وإن للمدينة حدودا وحيدة وهي الحدود مع الوحدات الكردية التي انتشر فيها الجيش التركي». وفي ظل المعارك المحتدمة، ظهرت محاولات للحل، تمثلت في دعوة مجالس شرعية، لمبادرة فض الاقتتال الحاصل بين حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام في ريف حلب، «استشعاراً لحجم الخطر الناجم عن أي اقتتال داخلي بين الفصائل في الوقت الذي يحشد فيه أعداء الثورة ضدهم». ودعت المبادرة إلى وقف الاقتتال الحاصل بين الطرفين، وتحكيم الشرع بينهما، وتشكيل لجنة للتحكيم يرتضيها الطرفان. كما دعت جميع الفصائل للاتفاق على رؤية شاملة تقي المنطقة من أي اقتتال جديد؛ نظراً لتكرر حالات الاقتتال بين الفصائل وضرورة حسم الخلافات الحاصلة.

اختراق أمني يكشف معسكرات "الحرس الثوري" ومراكز قياداته في سوريا..

 

أورينت نت ... كشفت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، أن الدور الفعلي في العمليات القتالية الدائرة في سوريا مناط بالميليشيات الطائفية المدعومة من طهران والتي تأتمر بأوامر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني. وبعد اختراق موفق نفذته منظمة "مجاهدي خلق" لأجهزة الأمن والجيش الإيرانية، كشفت المنظمة المعارضة للنظام الحاكم في إيران عن معلومات دقيقة وحساسة حول معسكرات للحرس الثوري ومراكز قيادتها في سوريا. وبحسب موقع العربية، استقصت منظمة "مجاهدي خلق" معلومات عن 5 جبهات أساسية في سوريا تخول إيران فرض سيطرتها المطلقة على المناطق السورية. أولى تلك الجبهات، مقرات القيادة الإيرانية المركزية التي تتضمن ما يعرف بالمقر الزجاجي الواقع إلى جانب مطار دمشق، ويتم من خلاله توزيع القوات التي تنقل جواً إلى الجبهات السورية، كما يضم مقر القيادة ثكنة الشيباني غربي العاصمة، ويؤوي فيها لواء المغاوير من الفرقة 19 فجر شيراز، وميليشيات فاطميون وحزب الله. أما الجبهة الجنوبية فتشمل ريف دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء، وتضم ثكنة زينب ومقر اليرموك ومقر صواريخ سام واحد في أزرع، ترابط فيه الوحدة الصاروخية لفرقة المهدي شيراز، وقوات الجو التابعة لقوات الحرس. في حين تشمل الجبهة الشرقية محافظات الحسكة ودير الزور والرقة والقامشلي، وأهم مقراتها مطار الشعيرات العسكري، ومطار تي 4 الذي يسكنه ألف من قوات الحرس الجمهوري وقوات روسية خاصة، وقوات المغاوير. وتضم الجبهة الشمالية قيادة عمليات حلب وثكنة مجنزرات بالقرب من الحدود التركية، ومدينة ماير التي تحولت لمقر عسكري تحت سيطرة الحرس الثوري، كذلك إلى جانب ألفي مسلح للحرس الثوري في جبهة الساحل. وبحسب تقديرات منظمة "مجاهدي خلق"، فإن التقييم الجديد لمجمل قوات النظام الإيراني في سوريا يتخطى 70 ألف شخص، بينهم 20 ألفا من الميليشيات العراقية ومثلهم من الأفغان، إلى جانب 7 آلاف من باكستان، ونحو عشرة آلاف مسلح من ميليشيات حزب الله. يشار إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أفادت السبت، أن إيران تقوم بإنشاء قاعدة عسكرية ضخمة دائمة جنوبي العاصمة السورية دمشق. ونشر موقع "بي بي سي" صوراً عبر الأقمار الصناعية، قالت إنها تبين أعمال بناء جرت في الفترة ما بين كانون الثاني وحتى تشرين الأول من العام الجاري، في موقع تابع لميليشيات النظام خارج منطقة الكسوة (14 كم جنوبي دمشق) وعلى بعد نحو 50 كم من مرتفعات الجولان المحتلة. وبحسب الموقع، يظهر أكثر من 20 مبنى منخفضاً، مرجحاً بأنها ستستخدم لإيواء الجنود وتخزين المركبات، لكنه استدرك بالقول إنه لا يمكن تحديد أهداف القاعدة ولا تأكيد لوجود الجيش الإيراني فيها.

 

مجلس عشائر تدمر والبادية يوجه رسالة إلى روسيا

أورينت نت - أعلن "مجلس عشائر تدمر والبادية" رفضه لأي اتفاق أو تسوية تكون روسيا طرفاً فيه. وأشار البيان إلى أن "روسيا دولة احتلال، وداعمة لنظام الأسد الفاقد للشرعية، والمتورط بجرائم حرب بحق الشعب السوري، وأن جميع التسويات التي ترعاها تهدف إلى تعويم الأسد". واعتبر مجلس عشائر تدمر أن الشعب السوري بأحراره مسؤول عن وطنه، ولا يحق لأحد أن يملي عليه ما يفعل، مضيفاً "الأجدر بموسكو أن تقف بصف الشعب السوري، وتسعى لتطبق القانون الدولي وتجريم الأسد، لا أن تستخدم حق الفيتو في الدفاع عن جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين". وكان المجلس رفض في وقت سابق أي تسويات مع نظام الأسد وميليشياته إلا أمام المحاكم الدولية، وطالب المجتمع الدولي باحترام المواثيق الدولية، والابتعاد عن التعامل مع الأسد، وذلك بعد أن روج الأخير عن بدء عملية تسوية مع أبناء البادية. وحذر المجلس في وقت سابق، من عمليات الخداع التي يمارسها نظام الأسد من خلال عملاء يقوم بتجنيدهم لتمكين المصالحات، مؤكداً أن أحمد الجربا، وأتباعه يمثلون أنفسهم وإن عشائر البادية السورية الوطنية العريقة هي براء من هؤلاء المرتزقة. وطالب المجلس المجتمع الدولي باحترام المواثيق والمعاهدات الدولية وحماية النازحين والمهجرين، كما طالب منظمات الأمم المتحدة بالالتزام بواجباتها تجاه النازحين والمهجرين والحياد والابتعاد عن التعامل مع الأسد.

التصريحات الأمريكية الروسية الجديدة.. كيف قرأها معارضون سوريون؟

أورينت نت - رواد خليل.... اعتبر معارضون سوريون أن النتائج التي ترتبت حول اللقاء الأخير بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ونظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، بشأن الملف السوري، تنضوي على العديد من الإشارات المستقبلية وتؤسس لمفاوضات السلام في جنيف. وكان الكرملين أصدر بيانا نص على "اتفاق" بين الرئيسين على أن لا حل عسكريا في سوريا، والتأكيد على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة الجهود المشتركة بهدف هزيمة تنظيم الدولة، بالإضافة لحث ما سماه البيان "كل أطراف الصراع السوري على المشاركة بفاعلية في عملية السلام بجنيف".

اتفاق للإبقاء على رأس النظام

الرئيس الأسبق للائتلاف السوري لقوى المعارضة "خالد خوجة"، قال في تصريح خاص لـ "أورينت نت" إن البيان ينطوي على دخول الطرفين في اتفاق ضمني للإبقاء على رأس النظام "بشار الأسد" في المرحلة المقبلة من مستقبل سوريا، وهذا يمكن اعتباره اعترافا "روسيا – أمريكيا" ببقاء بشار مستقبلا، مشيرا إلى إمكانية استغلال هذا الاتفاق فيما يسمى بالإصلاح الدستوري بوجود بشار الأسد. وأكد خوجة أن البيان سيحدد سقف المؤتمرات القادمة في جنيف وأستانا ومؤتمر الرياض المقبل أيضاً، واستثماره في إعطاء موافقة وفقا لوجهة النظر الروسية بالحل في سوريا، وبالتالي دفع محادثات السلام التي يرعها دي ميستورا بهذا الاتجاه.

تجاوز القرارات الدولية

وأوضح الخوجة أن البيان هو محاولة روسية للقفز فوق القرارات الدولية ذات الصلة، لا سيما بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، والذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي واعتماد مسار لصياغة دستور جديد لسوريا وعلى أساسه يتم إجراء انتخابات نزيهة. من جانبه حذّر المعارض السوري "سمير نشار" المعارضة السورية من جعل مؤتمر جنيف 8 منصة لمناقشة "محاربة الإرهاب" وصياغة دستور جديد، وبالتالي مسايرة وجهة النظر الروسية التي تحاول فرض أخذ المعارضة بعيدا عن قرارات مجلس الأمن 2118 و2254 وجنيف1 وفرض رؤيتها على الجميع بإعادة تدوير نظام بشار الأسد.

المخططات الإيرانية

وأكد نشار في تصريح لـ "أورينت" أن البيان في صورته الظاهرة لم يأت بجديد، لكن يجب التوقف عند نقطة مهمة حول تسمية البيان بـ "الاتفاق"، وهو ما يخشى أن يكون اتفاق ضمني يخفي خلفه خطوط عريضة يراد من الجانبين السعي باتجاهها. وتساءل "النشار" عن المواقف الإيرانية العدائية الرافضة لكل أشكال الحل في سوريا ومحاولتها تعطيل سبله في إطار القرارات الدولية ذات الصلة، مؤكداً أن هذه الأخيرة لا تعير اهتماما بالاتفاقات الدولية في سبيل سعيها لتنفيذ مخططاتها الطائفية في المنطقة، ضاربة القرارات الدولية بعرض الحائط. في المقابل، استبعد الباحث والكاتب السوري الدكتور عبد الرحمن الحاج، حصول الروس على تنازل أمريكي في هذا البيان، إلا أنه قد يخدم الروس في الوصول لتنازلات من المعارضة السورية بهدف دفع العملية السياسية.

الضغط لتوحيد المعارضة

وأكد "الحاج" في حديثه لأورينت، أنه من الصعب فهم البيان أو "الاتفاق" في إطار موافقة الأمريكية لوجهة النظر الروسية في شكل الحل بسوريا، لا سيما أنه (البيان) أكد على تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسوريا، ومضى: "الأمريكيون لا يردون الانخراط في المباحثات وبعيدون عن العملية السياسية، وفقا لأولوياتهم بالقضاء على داعش وتثبيت مناطق النفوذ في الوقت الحالي، وانتظار ما ستؤول إليه الأمور". أما فيما يتعلق بمستقبل المباحثات والمؤتمرات القادمة، يؤكد الباحث والكاتب السوري، إن هذا الاتفاق أو التقارب سينعكس لما بعده، لا سيما بالضغط لتوحيد المعارضة بدمج منصات موسكو والقاهرة في مؤتمر الرياض، مشيراً في هذا السياق إلى وجوب ابتعاد المعارضة السورية عن الخوض في النقاش بمستقبل وفقا لوجهة النظر الروسية الداعمة لديمستورا فيما يخص إمكانية إعادة تدوير نظام بشار الأسد، والتأكيد على الالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة.

اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وداعش في البوكمال

دبي - العربية.نت... تدور معارك كر وفر بين قوات النظام السوري وداعش في مدينة #البوكمال الحدودية مع #العراق التي استعاد التنظيم السيطرة عليها، وفق المرصد السوري، الأحد. وأفاد المرصد السوري بمقتل 26 مدنيا على الأقل، بينهم 9 أطفال في قصف مدفعي وغارات جوية روسية استهدفت مخيمين للنازحين وقرى مكتظة بالفارين من المعارك في المدينة. وأشار المرصد أيضا إلى أن القصف العنيف طال المناطق السكنية والأسواق ومخيما للنازحين في بلدة السفافنة وكذلك المعابر على نهر الفرات. وأوضح الناشطون أن أوضاع المدنيين سيئة للغاية وسط حركة نزوح كبيرة من مدينة البوكمال والقرى المجاورة لها. وكان المرصد السوري قد أفاد أن داعش استعاد السيطرة على مدينة البوكمال بشكل كامل.

قذائف عدة تسقط على أطراف العاصمة السورية

دبي - «الحياة» .... سقطت قذائف هاون عدة اليوم (الأحد)، على مناطق في سوق الهال في منطقة الزبلطاني شرق العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص وأوقع أضرار مادية. وذكرت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) أن «المجموعات المسلحة جددت خرق اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بقذيفتي هاون منطقة الزبلطاني في دمشق». ونقلت «سانا» عن قيادة شرطة دمشق قولها إن «المجموعات المسلحة اعتدت صباح اليوم بقذيفتي هاون على منطقة الزبلطاني ما تسبب بإصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة». وأصيب الثلثاء الماضي 13 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة جراء «استهداف المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية بقذائف الهاون شارع 29 أيار وحي الشاغور ومنطقة العباسيين السكنية»، وفق الوكالة. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذكر أمس، أنه سمع دوي انفجارات في أطراف دمشق ناجمة عن سقوط قذائف استهدفت أماكن في منطقتي الدويلعة وكباس، ما تسبب بوقوع أضرار مادية. وأضاف «المرصد» أن قذائف سقطت على أماكن في منطقة الروضة في ضاحية جرمانا (جنوب دمشق)، ما تسبب بمقتل طفل وإصابة خمسة آخرين، ولا يزال عدد الضحايا مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة. وفي دير الزور، اتهمت دمشق طيران «التحالف الدولي» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بقيادة الولايات المتحدة، بارتكاب «مجزرة جديدة» ليلة أمس، راح ضحيتها عشر مدنيين وبعض المسعفين في منطقة تل الشاير في ريف دير الزور عند الحدود السورية - العراقية. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن «طيران التحالف الأميركي قصف مواقع سكنية في منطقة تل الشاير وقرية الدعيجي في ريف دير الزور ما تسبب باستشهاد أكثر من 10 مدنيين وعدد من المسعفين الذين حاولوا نقل الجرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي ومنازلهم». وبيّنت المصادر، بحسب الوكالة، أن «طائرات مسيرة لتحالف واشنطن استهدفت سيارة تقل عدداً من المسعفين برفقة عدد من الجرحى، ما أسفر عن تدمير السيارة واستشهاد من بداخلها». وطالبت وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن والأمم المتحدة بالعمل على «حل التحالف الدولي ووضع حد لعدوانه ومجازره بحق المدنيين في سورية، وإلزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب».

انسحاب مفاجئ للقوات السورية من منازل رستم غزالي

دبي - «الحياة» ... قالت مصادر ميدانية في محافظة درعا (جنوب سورية)، إن قوات النظام انسحبت ليلة أمس (السبت) من منازل المسؤول السابق في النظام السوري اللواء رستم غزالي، في بلدة قرفا شمال المحافظة. وكان عناصر فرع الأمن العسكري يسيطرون على منازل الضابط الذي شغل مناصب مهمة في استخبارات النظام وجيشه في سورية ولبنان، قبل ان يلقى حتفه في ظروف غامضة في 2015، واتخذوا منها مقرات للفرع. ونقلت جريدة «زمان الوصل» عن المصادر تأكيدها أن هذا القرار صدر الأربعاء الماضي وبدأت قوات النظام بالانسحاب ليل أمس، بأوامر من فرع الأمن العسكري بعدما تحولت منازله مفارز أمنية تابعة للأمن ولعناصر ميليشيا «حزب الله» في المنطقة الشمالية من درعا. ووفق ناشطين في المحافظة فإن الانسحاب المفاجئ «جاء بعد الإعلان عن تشكيل ميليشيات جديدة في المنطقة الشمالية في درعا تحت اسم اللواء 313 التابع للحرس الثوري الإيراني في سورية في شكل مباشر». وأشار الناشطون إلى أن المنازل التي انسحبت منها قوات النظام كانت متاخمة لطريق دمشق- درعا وهي ذات موقع استراتيجي، ومن المتوقع تسليمها لميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني المشكلة حديثاً في درعا، والتي يسعى الأخير إلى إعادة تجميع مقاتلي الميليشيات الموالية لإيران فيها ضمن هذا التشكيل. وقتل اللواء غزالي في نيسان (أبريل) 2015، بعدما جرد من رتبته ومنصبه، واختلطت الروايات التي شاعت عن ظروف وتوقيت تعيينه وإقالته ومقتله، والتي ساهم النظام بنشر بعضها للتغطية على السبب الرئيس لاغتياله.

«نكسة» كردستان العراق تدفع أحزاباً كردية للاقتراب من دمشق

الراي.. دمشق - من جانبلات شكاي .... في تحول ضمن تحالفات الأحزاب الكردية المعارضة، وقع «الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي في سورية - البارتي» اتفاقاً مع «الجبهة الديموقراطية السورية المعارضة» الناشطة في دمشق، لتنظيم العلاقات والتنسيق في ما يتعلق بالتعاطي مع الملفات السياسية والمؤتمرات داخل وخارج البلاد. وقالت الناطقة الرسمية باسم «الجبهة» ميس الكريدي، التي وقعت الاتفاق مع سكرتير «البارتي» عبد الحميد درويش لـ«الراي» إنه «جرى الاتفاق بيننا على عقلنة المطالب والحفاظ على وحدة سورية، وأن تكون نقاشاتنا على التوافقات وليس على نقاط الخلاف للتوصل إلى ما يمكن تحقيقه». التوقيع على الاتفاق في دمشق جاء مفاجئاً، على اعتبار أن «البارتي» عضو في «المجلس الوطني الكردي»، أحد مكونات «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» ، ولطالما رفع شعار إسقاط النظام بكل الوسائل المتاحة بما فيها العسكرية. ورداً على سؤال عما إذا كان توقيع «البارتي» اتفاقاً مع معارضة مقيمة في دمشق مؤشراً على تحول في سياسة هذا الحزب الكردي ومقدمة لخروجه من «المجلس الوطني الكردي»، قالت الكريدي: «على امتداد علاقتي الشخصية والطويلة مع سكرتير الحزب عبد الحميد درويش، لم أسمع منه يوماً حديثاً عن توجهات لحزبه بأنه ينحو باتجاه إسقاط النظام، وفي كل لقاءاتنا ونقاشاتنا السابقة، كان يحمل خطابا عقلانيا من جهة، ومتوجساً ومتخوفاً من التنظيمات المتطرفة من جهة أخرى». وتضمن نص الاتفاق، الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، أن «البارتي» اتفق مع «الجبهة» على خمس فقرات هي: «العمل على إنهاء الحرب... واعتبار الحل السلمي هو الخيار الوحيد للخروج من الأزمة عبر حوار غير مشروط بين كل الأطراف السورية المعنية، والعمل على إقامة نظام ديموقراطي تعددي عبر التداول السلمي للسلطة والإفراج عن معتقلي الرأي والمخطوفين والأسرى بين الطرفين، وإيجاد حل عادل للقضية الكردية يضمن الحقوق القومية للشعب الكردي في إطار وحدة سورية أرضا وشعبا، والعمل معا لعقد مؤتمر وطني سوري شامل يشارك فيه كافة الممثلين الحقيقيين للشعب السوري...». وإن كان اتفاق «البارتي» مع «الجبهة» التي تضم قوى ناصرية قومية، يعد بمثابة تحول بدأ يطرأ على الأحزاب الكردية بعد النكسة التي تعرض لها أكراد العراق، رأت الكريدي أن عبارة «حل القضية الكردية حلاً عادلاً» تفتح آفاق الحوار الموسع مع أصحاب القرار، «وهذا الموضوع في النهاية ليس قرار طرف واحد من الأطراف السورية وإنما قراره عند الشعب السوري».



السابق

أخبار وتقارير..استطلاعات في 8 دول عربية بينها الكويت تظهر تراجع شعبية «الجهاديين» و«حزب الله» و«حماس»....تقرير حول علاقات روسيا مع بلدان الشرق الاوسط .. خبير يهودي روسي: موسكو تعود لصدارة المشهدين السياسي والعسكري...ترمب يهاجم "الحاقدين والأغبياء" حول العلاقة مع روسيا ومتهكمًا على زعيم كوريا الشمالية..اعتقال مراقب جوي بحوزته قنبلة في الولايات المتحدة...السي اي ايه يؤكد تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية رغم نفي بوتين لهذه الاتهامات..ترامب «لن يجادل» بوتين حول «تدخل» روسيا في الانتخابات..واشنطن تطالب بتحرّك دولي لمنع تحوّل أزمة فنزويلا تهديداً أمنياً...

التالي

دول الخليج العربي.....أبوظبي: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التهديدات الإيرانية لاستقرار المنطقة وقرقاش يشير إلى 3 عوامل...محافظ «المركزي» اليمني يعلن خطة إنعاش للسيولة المحلية...سقوط 18 انقلابياً في معارك ضارية في الجوف وتعز......اجتماع وزاري عربي طارئ لبحث التصدي للتدخلات الإيرانية....طلب سعودي.. اجتماع طارئ للجامعة العربية حول إيران..قرقاش: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التهديدات الإيرانية..انطلاق فعاليات التمرين العسكري السعودي - الأردني «اليرموك 2».. ..قيادة جديدة لقوات التحالف في مأرب.. والأحمر يرحب...وزير الإعلام اليمني: إيران تسعى للسيطرة على عواصم في المنطقة..


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,231,449

عدد الزوار: 6,941,421

المتواجدون الآن: 122