السيسي: مقاومة الإرهاب... من «حقوق الإنسان» وخالد علي يعلن رسمياً الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر..السراج: نبذل جهوداً مع قيادات ورشفانة لتجنّب المواجهة العسكرية....مصرع 5 مهاجرين في المتوسط.. و«سي ووتش» تحمل خفر السواحل الليبي المسؤولية..البشير يؤكد تخليه عن الحكم في 2020... السودان وموريتانيا يتفقان على تنفيذ 35 اتفاقية تعاون..منظمات دولية تحذّر من مجاعة وشيكة في جنوب السودان...«الجمهوري» يغادر الحكومة بضغط من «نداء تونس»...شكيب خليل «ورقة احتياط» في سباق الرئاسة في الجزائر...النيجر تسمح بنشر طائرات أميركية على الحدود مع ليبيا ومالي..محمد السادس: لا لأي حل لنزاع الصحراء خارج سيادة المغرب الكاملة وحدد 4 توابث للدبلوماسية المغربية بخصوصه...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 تشرين الثاني 2017 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1975    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: مقاومة الإرهاب... من «حقوق الإنسان» وخالد علي يعلن رسمياً الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر..

الراي... القاهرة - من عادل حسين وأحمد عبدالعظيم .. في حفل ضخم وسط آلاف من الشباب جاؤوا إلى «مدينة السلام» شرم الشيخ جنوب سيناء، لينقلوا للعالم قصص وتجارب الكفاح التي اختلفت باختلاف أوطناهم، أطلق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء أول من أمس، «منتدى شباب العالم» بمشاركة نحو 3 آلاف شاب من 113 دولة، وبحضور رؤساء دول وحكومات وكبار مسؤولي عدد من الدول، فضلاً عن قيادات عدد من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني. وقال السيسي في كلمة أمام المنتدى إن «مقاومة الإرهاب» تعتبر من حقوق الإنسان على غرار الحقوق الأخرى مثل حرية التعبير، مشدداً على أن «الإرهاب ينتهك إنسانيتنا ومقاومته حق جديد أضيفه في مصر لحقوق الإنسان». واعتبر أن «العالم أحوج ما يكون لإعادة تقييم الأطروحات والرؤى من أجل صياغة عالم آمن ومستقر من دون تمييز عرقي أو ديني أو جنسي». وأشار إلى «الحلم» في عالم بلا لاجئين تركوا أوطانهم قهراً وقسراً أو مشردين وفقراء لا يملكون الحد الأدنى من سبل العيش الكريم أو إنسان يعاني تمييزاً سلبياً بسبب معتقده أو جنسه أو لونه. وتضمنت فعاليات المنتدى الذي يختتم أعماله الجمعة المقبل، قصة إنسانية مؤثرة روتها الفتاة الإيزيدية لمياء حجي بشار التي وقعت في قبضة تنظيم «داعش» لمدة 20 شهراً. وذكرت بشار أنها تبلغ من العمر 19 عاماً، ووقعت في قبضة التنظيم وهي في الـ15 من عمرها، حيث كانت تعيش في إحدى قرى العراق قبل دخول «داعش» قريتها، وحصاره لها وأخذه النساء سبايا، وقتل الرجال. وقالت «فرقوني عن عائلتي وباعوني في سورية، وكان هناك آلاف البنات مثلي، كنا في سوق النخاسة نباع لأعضاء التنظيم، وحاولت الهروب كثيراً لكن بلا جدوى، وفي المرة الخامسة خلال محاولة هروبي انفجرت فينا عبوة ناسفة، واستشهدت إثرها صديقاتي، وبعد علاجي في ألمانيا قررت أن أروي قصتي للعالم وقصة الآلاف من الفتيات مثلي»، فيما وقف الحضور وصفقوا جميعاً تأثراً بقصتها. وأضافت «كان حلمي أن أكون معلمة لكن أنا اليوم أمامكم لكي أرسل رسالتي للعالم وتعرفون ما يجري وتقفون ضد الإرهاب والتطرف والقتال، ورسالتي للشباب في كل أنحاء العالم أحلامكم كبيرة والتحديات كبيرة ولكن عزيمتكم أكبر». من جهته، أكد رئيس مؤسسة الفكر العربي في الأردن الأمير الحسن بن طلال في كلمة أمام المنتدى أن الانفتاح بين الحضارات لم يعد اختياراً كما كان في الماضي ولكن أصبح أمراً حتمياً، من أجل تحقيق التقارب بين الشعوب. وقال «إننا نتحدث عن نظام إنساني عالمي جديد، يحمي الإنسان من مواجهة الكوارث الطبيعية ومواجهة الكوارث التي من صنع الإنسان مثل الحروب، ووجدنا أن الحركة الإنسانية العالمية تتأثر بدور الإعلام في التقريب بين الثقافات». في شأن منفصل، أعلن الناشط الحقوقي خالد علي عزمه على الترشح لرئاسة مصر في انتخابات 2018. وقال علي، الذي رفضت نقابة الصحافيين تأجير إحدى قاعاتها له، في مؤتمر صحافي بمقر أحد الأحزاب في القاهرة، «قررنا اليوم (أمس) الإعلان عن البدء في بناء حملتنا»، منتقداً الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، علماً أنه قد يحرم من الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية إذا ما أيدت محكمة استئناف حكماً أصدرته محكمة للجنح في سبتمبر الماضي بسجنه ثلاثة أشهر بتهمة ارتكاب فعل فاضح خادش للحياء العام.

مصر : تشكيل «تنفيذية الانتخابات»... وتعديل «الجمعيات» لم يحسم.. السيسي يعد بتدريب الشباب في الخارج... وتدشين موقع إلكتروني للمصريين بالخارج لدعم ترشحه

الجريدة...كتب الخبر أحمد جاد نهى رجب عادل زناتي...أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قراراً بتشكيل الهيئة التنفيذية للانتخابات، أمس، في حين لم يحسم البرلمان المصري قرار تعديل "قانون الجمعيات الأهلية" الذي تتعرض مصر بسببه لانتقادات دولية، ووعد الرئيس السيسي بإرسال دفعات من الشباب إلى الخارج للتأهيل ودخول سوق العمل. في إطار استعدادات الدولة المصرية لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر عقدها خلال النصف الأول من عام 2018، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً، أمس الأول، بتشكيل الجهاز التنفيذي الدائم للهيئة الوطنية للانتخابات، لمدة 4 سنوات، على أن يضم كلاً من المستشار علاء الدين فؤاد مديراً تنفيذياً، والمستشار أسامة عازي نائباً للمدير، والمستشار عاطف حسن نائباً ثانياً للمدير، واللواء رفعت قمصان نائباً ثالثاً للمدير، ويختص الجهاز التنفيذي للهيئة بالإشراف على تصريف الأمور المالية والإدارية، ومتابعة قرارات الهيئة وعرضها على الوزارات المعنية، وإعداد خطة الموازنة السنوية. إلى ذلك، دشنت حملة "عشان تبنيها" الداعية إلى ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية، موقعاً إلكترونياً للمصريين في الخارج، يستطيع من خلاله المصريون العاملون في جميع دول العالم ملء استمارات الحملة والتوقيع عليها إلكترونياً لدعم ترشيح السيسي. في السياق، وقبيل ساعات من صدور حكم ضده في قضية اتهامه بارتكاب فعل خادش للحياء العام، يفترض أن يصدر غداً، عقد المحامي خالد علي، في ساعة متأخرة من مساء أمس، مؤتمراً أعلن فيه ترشحه للانتخابات الرئاسية، المزمع عقدها مارس المقبل، داخل مقر حزب الدستور وسط القاهرة. وقبيل حسمه لموقفه داهمت قوات الأمن مطبعة وسط القاهرة وصادرت مواد الدعاية الخاصة بالمؤتمر بعد توقعات بإعلان علي الذي قاد حملة معارضة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير ترشحه لخوض السباق الرئاسي. الفقيه الدستوري رفعت السيد، قال لـ"الجريدة": "في حال خرج حكم نهائي يدين الحقوقي خالد علي بارتكاب فعل فاضح فسيحرم من المنافسة في الانتخابات أو الإدلاء بصوته في الانتخابات".

نواب الوزراء

على صعيد آخر، وفيما له صلة بمؤتمر شباب العالم الذي يعقد فعالياته في منتجع شرم الشيخ، قال السيسي خلال كلمته في جلسة "التجربة المصرية"، إن فكرة البرنامج الرئاسي لتأهيل وتدريب الشباب لابد أن تستمر، مشيراً إلى أن الدفعتين اللتين تخرجتا من البرنامج الرئاسي لديهما فرصة كنواب للوزراء والمحافظين، مضيفاً: "سيكون هناك مستوى آخر من التدريب لمجموعات من الشباب يتم تنفيذها في الخارج لإعدادهم لتولي مناصب عليا"، مبيناً أن مشكلة البطالة هي أحد أهم ما يواجهه الشباب. في السياق، أكد السيسي خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى أن العالم أحوج ما يكون إلى وقفة حقيقية لإعادة تقييم الأطروحات والنظريات التي أدت إلى أن نسكن كوكباً ألهبته الصراعات والحروب وانتشر بين جنباته العنف والإرهاب، وقال: "بات على الجميع الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية من أجل صياغة رؤية للغد تتضمن أن يكون العالم آمناً ومستقراً، وصولاً إلى أن يعيش أفراده في ظل سلام وحرية للمعتقد والرأي، بلا عنف أو تمييز ديني أو طائفي أو عرقي أو جنسي". ودعا السيسي الشباب إلى "ممارسة فضيلة الحوار والتعايش على أسس موضوعية متجردة من الانحياز أو التطرف لرأي على حساب الآخر"، وتابع: "أدعوكم إلى أن تتحاوروا على أساس إنساني منزه عن التمييز، وتتذكروا أن الله خلقنا مختلفين والاختلاف رحمة، وترك لنا حرية الاختيار، وأوصانا بعمارة الأرض وإرساء السلام وزرع سنابل الخير". في الأثناء، أجرى الرئيس السيسي مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس في مدينة شرم الشيخ، على هامش فعاليات المنتدى، تناولت آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، فيما يشارك الرئيس وفود شباب العالم في ماراثون السلام، المقرر عقده غداً.

تعديل الجمعيات

برلمانياً، تجدد الجدل بشأن قانون "الجمعيات الأهلية"، إذ لفت رئيس ائتلاف دعم مصر، النائب محمد السويدي، إلى أن محادثات الوفد البرلماني المصري، للكونغرس الأميركي، تطرقت إلى قانون الجمعيات الأهلية، مشيراً إلى أن رئيس مجلس النواب علي عبدالعال أوضح أن القانون راعى المعايير الدولية أثناء صياغته، وتابع: "القانون لبى رغبة الشارع أيضاً، لكن يمكن تطويره أو تعديله إذا لمسنا فيه صعوبات عقب إقرار لائحته التنفيذية". بدوره، قال عضو اللجنة التشريعية في مجلس النواب، جمال الشريف لـ"الجريدة": "حتى الآن لم يرد إلى اللجنة طلب بتعديل قانون الجمعيات"، مشيراً إلى أن تصريحات رئيس المجلس في واشنطن كانت في الأساس حول إمكانية تعديل القانون، إذا ثبت وجود عوار يشوبه، وتابع: "الظاهر حالياً أن القانون يحتاج إلى بعض التعديلات والأخذ بملاحظات منظمات المجتمع المدني التي وردت للمجلس أثناء جلسات الاستماع". رئيس لجنة الشكاوى في المجلس القومي لحقوق الإنسان ناصر أمين، قال لـ"الجريدة": "القانون بشكله الحالي يُسيء لمصر دولياً فضلاً عن أنه غير دستوري، مشيراً إلى أن الانتقادات الأوروبية لمصر فيها الكثير من الموضوعية، التي لابد من الاهتمام بمعالجتها، فيما قال عضو المجلس القومي، حافظ أبو سعده، إن القانون مخالف للمادتين 93 و75 من الدستور، ولفت إلى أن القانون أعطى للمرة الأولى رئيس الحكومة التدخل في اختيار رئيس الجمعيات الأهلية وهو أمر غير معقول، وتابع: "قدمنا توصيات بضرورة تعديل القانون حتى يتوافق مع الدستور والمواثيق الدولية". ميدانياً، تفقد رئيس الأركان الفريق محمد حجازي، عناصر الجيش والشرطة المشاركة في أعمال التأمين في محافظة شمال سيناء، كما تفقد عدداً من الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية في سيناء، والاطمئنان على الأحوال المعيشية والإدارية للمقاتلين، معرباً عن سعادته بما لمسه من استعداد جاد وروح معنوية عالية وعزيمة وإصرار على اقتلاع جذور التطرف والإرهاب والثأر لمصر وشهدائها من القوات المسلحة والشرطة.

السراج: نبذل جهوداً مع قيادات ورشفانة لتجنّب المواجهة العسكرية

طرابلس – «الحياة» .... أعلن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج أنه يبذل جهوداً من أجل تجنب المواجهات العسكرية في البلاد، وأنه يعمل مع أعيان وقيادات ونواب ورشفانة لتحقيق ذلك. وأوضح السراج في بيان أن «التهاون حيال هذه الأعمال الإجرامية هو تهاون في واجب حكومة الوفاق تجاه أمن المواطنين وسلامتهم»، داعياً إلى «تضافر الجهود بمواجهة الخارجين عن القانون، والتحلي بالحكمة وبُعد النظر»، مشيراً في الوقت ذاته إلى مساعيه لتجنب أي مواجهات عسكرية، وإيجاد حلول أمنية تعيد الاستقرار لتعود المنطقة إلى حاضنة الوطن». من جهة أخرى، وغداة محاولة اغتياله بسيارة مفخخة استهدفت موكبه الرسمي أثناء مروره فِي منطقة سيدي خليفة في مدينة بنغازي شرق ليبيا أول من أمس، اعتبر وكيل وزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني، النقيب فرج أقعيم أن استهدافه، يُعد «عملية إرهابية ونحن نعرف من وراء هذه العمليات وسننشر أسماءهم على لوائح الإرهابيين». وأكد أقعيم: «سيتم القبض على الذين قاموا باستهدافي واستهداف الآخرين، وستعمل الأجهزة الأمنـية على أخذ عينات من المواد التي وجِدت في مكان التفجير». ودان السراج محاولة الاغتيال التي أدت إلى مقتل 4 من فريق حراسة أقعيم، وقال إن «هذا العمل الإرهابي لا تقوم به سوى أيد مجرمة آثمة، منوهاً بأن الحادث «يشكّل تصعيداً خطراً في أعمال العنف ويستهدف أمن البلاد واستقرارها». على صعيد آخر، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، الذي يستعد لتقديم إحاطة حول آخر المستجدات والجهود التي بذلها أمام مجلس الأمن في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إن الجزائر ومصر وتونس تنفق أموالاً طائلة لحماية حدودها من الاتجار غير المشروع، وتخشى أن يتجذر الإرهاب في ليبيا. وأوضح سلامة في مقابلة مع صحيفة «جون أفريك»، أن دور تونس والجزائر ومصر في سبيل حل الأزمة الليبية لم يتراجع، واصفاً تحركات الحكومات الثلاث بالإيجابية. وأضاف أن التنسيق بين الدول الثلاث يسير في الاتجاه الصحيح مشجعاً قادتها على المضي قدماً والتنسيق بفعالية أكبر لدعم استقرار ليبيا. وأعلن وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، أن قمةً ثلاثية تجمع بين الجزائر ومصر وتونس حول ليبيا، ستُعقد في 15 تشرين الثاني الجاري، مؤكداً تمسك بلاده بتواصلها الدائم مع كل أطراف الأزمة. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أمس، في اختتام منتدى «صير بني ياس» في الإمارات العربية المتحدة، الذي شهد لقاءات على الهامش بين مساهل ونظرائه المشاركين، على غرار سلامة، حيث أكد مساهل تمسك بلاده بالحل السياسي من خلال الحوار والمصالحة الوطنية في إطار المسار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة. إلى ذلك، قال مسؤولون في خفر السواحل الليبي إن 5 مهاجرين بينهم رضيع، قُتلوا وعدداً غير معلوم منهم بات في عداد المفقودين بعد انقلاب قاربهم قبالة ساحل ليبيا الغربي أمس. وقال المسؤولون الليبيون إن القارب المطاط كان يقل 140 شخصاً عندما انقلب قرب الحدود بين المياه الإقليمية الليبية والمياه الدولية. وأنقذ خفر السواحل الليبي 45 مهاجراً وأعادهم إلى ميناء طرابلس، بينما أغاثت مؤسسة «سيووتش»، وهي منظمة ألمانية غير حكومية تسيّر سفينة إنقاذ في البحر المتوسط، 58 مهاجراً.

مصرع 5 مهاجرين في المتوسط.. و«سي ووتش» تحمل خفر السواحل الليبي المسؤولية

الراي..(أ ف ب) ... أفادت منظمة «سي ووتش» الألمانية غير الحكومية أن خمسة مهاجرين بينهم طفل قضوا صباح الأمس الاثنين في البحر المتوسط، منددة بسلوك «عنيف» من جانب خفر السواحل الليبيين. ودعا خفر السواحل الإيطاليون السفينة «سي ووتش 3» التي استأنفت عملياتها الأسبوع الفائت الى إسعاف زورق مطاطي يغرق على بعد 30 ميلا بحريا من ليبيا. ووصل زورق استطلاع تابع لخفر السواحل الليبيين الى المكان «في شكل شبه متزامن» مع مسعفي المنظمة وبدأ بإنقاذ المهاجرين، وفق المنظمة. لكن قسوة طاقمه أثارت هلعهم ما تسبب بسقوط العديد منهم في المياه فيما غادر الزورق الليبي «بسرعة» ما استدعى تدخل مروحية للبحرية الإيطالية. ونشرت المنظمة صورا تظهر هذه الوقائع وشريطا مصورا لمروحية تقترب من الزورق الليبي لإجباره على التخفيف من سرعته. وتمكن المسعفون الألمان من إنقاذ 58 مهاجرا وانتشلوا خمس جثث أحدها لطفل. وعلق رئيس بعثة «سي ووتش 3» يوهانس باير في بيان «يمكن تحميل خفر السواحل الليبيين مسؤولية هذه الوفيات لأنهم أعاقوا عملية إنقاذ مؤكدة بسلوكهم العنيف». لكنه تدارك أن «المسؤولية الفعلية تقع على الاتحاد الأوروبي الذي يمول الجهاز الليبي ويدربه».

البشير يؤكد تخليه عن الحكم في 2020... السودان وموريتانيا يتفقان على تنفيذ 35 اتفاقية تعاون

الشرق الاوسط..الخرطوم: أحمد يونس.... بدأ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز زيارة للخرطوم أمس، في وقت تعهد فيه الرئيس السوداني عمر البشير بالتخلي عن الحكم بعد إكمال فترة ولايته الرئاسية الحالية المنتهية في عام 2020، مؤكداً نيته تسليم البلاد «خالية من الحروب» إلى خليفته. وقال البشير في خطاب إلى المؤتمر العام السابع للاتحاد الوطني للشباب السوداني في الخرطوم أمس: «عهدنا معكم أن نسلّمكم السودان في 2020 نظيفاً، بعد تحقيق السلام في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان». والتزم الرئيس السوداني في خطابه بتنفيذ حزمة مشروعات تنموية وخدمية خلال الفترة المقبلة من حكمه في ولايات إقليم دارفور الخمس، أطلق عليها مشروعات «مستقبل دارفور الأخضر»، واعدا بإخلاء معسكرات النازحين، وإعادة تأهيل مواطنهم الأصلية، وتوفير الخدمات الأساسية لهم. وعدّ إعادة النازحين إلى مواطنهم الأصلية حفظاً لما سماها «كرامة المواطن السوداني». وقال: «تحوّلت معاناتنا ومعاناة أهلنها إلى استثمار و(بزنس) لمقدّمي الإغاثات، في الوقت الذي يأخذون فيه لأنفسهم 90 في المائة من الأموال التي يجمعونها»، مشيراً في ذلك إلى بعض منظمات الإغاثة الدولية؛ لا سيما الغربية منها. ومعلوم أن الحكومة السودانية تستغل الاستقرار النسبي الذي تشهده ولايات دارفور منذ فترة وتعمل على إخلاء معسكرات النازحين الذين فروا من مناطقهم الأصلية، إثر اندلاع الحرب بين الجيش الحكومي وحركات التمرد الدارفوري المسلحة في عام 2003. وفي الوقت ذاته، توعد البشير الحركات المتمردة الرافضة للسلام بمواجهتها في ميادين القتال. وأضاف: «إذا رفضوا السلام، فإن شباب السودان جاهز للتصدي لهم». وتعهد الرئيس السوداني بالمضي قدماً في تطبيق الشريعة الإسلامية وإعمال «حد الحرابة» في مواجهة من يرفضون تسليم سلاحهم طوعاً. وقال: «عليهم تسليم أسلحتهم قبل أن يُطبّق حكم الحرابة عليهم». وأضاف: «نحن نحكم بالشريعة الإسلامية، ولن نخجل منها، و(حكم) من يحمل السلاح من دون وجه قانوني ينطبق عليه حد الحرابة». وفي إطار حديثه مع الشباب، قال البشير إن هجرة العقول السودانية إلى خارج البلاد ليست ناتجة عن تحول السودان إلى بلد طارد، بل لأن شباب السودان «مرغوبون في سوق العمل الخارجي ويتمتعون بإمكانيات عالية». وأضاف: «هم لا يفرون من بلادهم كما يروّج البعض». وتفاخر البشير بما أطلق عليه «السلام» الذي يشهده السودان، وعدّه سببا في تحوّل بلاده إلى ملاذ لـ«طالبي الأمن» من دول الجوار. وأضاف: «لم نحقق كل طموحاتنا في السلام، لكن القدر الذي تحقق من الاستقرار جعلنا الأفضل في الإقليم». ورحب البشير باللاجئين السوريين إلى السودان، وقال إن «الآية انعكست؛ فبعد أن كانت الشام محل هجرة، أصبح الناس يفرون منها، ونحن نرحب بهم في السودان». من جهة أخرى، اتفق كل من السودان وموريتانيا على جدول زمني ينفذان بموجبه 35 اتفاقية موقعة بينهما منذ عام 2007، وعلى التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية. وقال الرئيس البشير في كلمته إلى اجتماعات اللجنة العليا السودانية - الموريتانية المشتركة، في دورة انعقادها الثالثة بالخرطوم أمس، إن البلدين توفرت لهما الإرادة السياسية اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وتجويد العمل وتعزيز الانطلاق نحو المستقبل. ووصل الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، إلى الخرطوم أمس في زيارة رسمية تستغرق يومين، بعد مشاركته في افتتاح فعاليات «منتدى شباب العالم» بشرم الشيخ المصرية. وأعلن البشير إشراف قيادتي البلدين مباشرة على تنفيذ قرارات اللجنة العليا المشتركة، وإزالة العقبات التي تواجه عملها، والالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ الاتفاقات الـ35 الموقعة منذ عام 2007. وشدد على أن التعاون بين الخرطوم ونواكشوط يشهد نقلة كبيرة ستساعد على تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما «لتبلغ مداها الأقصى». بدوره، هنا الرئيس ولد عبد العزيز شعب السودان وحكومته على نجاح الحوار الوطني، وعلى رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن السودان. وقال، في كلمته في جلسة اجتماعات اللجنة العليا، إن عقد الاجتماعات فرصة لتقييم حصيلة التعاون بين موريتانيا والسودان. وأضاف أن «المتغيرات الدولية الحالية تتطلب تقوية آليات التعاون بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والفقر». وتابع: «علينا وضع مجالات المياه والمعادن والإسكان والعمران وتكنولوجيا الإعلام والاتصال والتكوين المهني، كأولويات في العلاقات الثنائية». ويشهد الرئيسان السوداني والموريتاني اليوم الثلاثاء توقيع 9 اتفاقيات تعاون مشتركة في الزراعة والصناعة والتعدين والنقل الجوي والبحري.

منظمات دولية تحذّر من مجاعة وشيكة في جنوب السودان

جوبا، الخرطوم – «الحــيــاة»، أ ف ب - حذرت منظمات إغاثة دولية أمس، من إمكان مواجهة بعض مناطق جنوب السودان المجاعة، فيما لا يزال نقص المواد الغذائية وارتفاع الأسعار يؤثران في حوالى نصف سكان البلاد. وأفاد كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعان للأمم المتحدة بأن حوالى 5 ملايين شخص تنقصهم المواد الغذائية الكافية بسبب الدمار والانهيار الاقتصادي اللذين خلفتهما الحرب الأهلية منذ أواخر عام 2013. وقال سيرج تيسوت من «فاو» في بيان إن «القتال دمّر الحزام الأخضر في البلاد ويجب أن يكون إيجاد حل سلمي لهذه المأساة التي صنعها الإنسان أولوية قصوى، وإلا فإن الوضع سيتدهور أكثر العام المقبل». وتم إعلان المجاعة في شباط (فبراير) في بعض المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في البلاد، ولكن عمليات إيصال الغذاء العاجلة وإسقاطه جواً، على رغم عرقلتها من قبل الحكومة، أدت إلى تراجع حدة المجاعة منذ حزيران (يونيو) الماضي. وقال عدنان خان من برنامج الأغذية العالمي في تقرير الإثنين إن «الاستجابة الإنسانية الضخمة ساعدت في وقف المجاعة في أجزاء من البلاد هذا العام»، لكنه أضاف: «من المخيف رؤية أنه في أسوأ سيناريو، قد تظهر ظروف مشابهة في مناطق عدة» في عام 2018. في غضون ذلك، وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى الخرطوم أمس، حيث كان في استقباله في المطار نظيره السوداني عمر البشير، ليبدأ زيارة رسمية إلى السودان تستمر يومين وتركز على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومن المقرر أن يرأس البشير وولد عبدالعزيز، اجتماعات اللجنة العليا السودانية- الموريتانية المشتركة في دورة انعقادها الثالثة، حيث ستُناقش مسألة تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين والنقل الجوي والبحري. كما يُفترض أن يوقع البلدان، في ختام أعمال اللجنة، اتفاقيات ومذكرات التفاهم وبرامج تنفيذية في مجالات تعاون عدة، بحضور الرئيسين. وقال وزير الدولة السوداني لوزارة الخارجية السفير عطا المنان بخيت إن من شأن الزيارة تعزيز العلاقات بين البلدين، معتبراً أنها «تؤكد عمق ومتانة العلاقات والتنسيق المشترك بينهما في كل المجالات». وأضاف أن «التنسيق المحكم بين البلدين في قضايا عدة يُعدّ نموذجاً للبلاد العربية والإسلامية منوهاً بأن الرئيسين سيعقدان جلسة مغلقة تبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية والإسلامية والأفريقية، كما سيعقدان جلسة مباحثات ظهر اليوم (الإثنين) في القصر الجمهوري تتناول سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية». ورافق الرئيس الموريتاني وفد رفيع ضم وزير الشؤون الخارجية والتعاون أسلكو أحمد أزيدبيه، ووزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي آمال بنت مولود، ووزير المياه والصرف الصحي يحيى ولد عبدالدائم، ووزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال مختار ملل جا، ومدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد ولد باهية، والمستشار في ئاسة الجمهورية أمبارك ولد بيروك. في سياق آخر، غادر وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد أحمد إزيد بيه، العاصمة نواكشوط مساء أول من أمس، متجهاً إلى موسكو لإجراء زيارة رسمية بناءً على دعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. إلى ذلك، دعا الرئيس السوداني عمر البشير أمس، إلى إغلاق مخيمات النازحين التي لجأ إليها ملايين الأشخاص هرباً من المواجهات في إقليم دارفور، غرب البلاد، متهماً منظمات أجنبية غير حكومية باستغلال هذه المخيمات لتحقيق مكاسب مالية. وقال البشير أمام مؤتمر للشباب في الخرطوم أن «النازحين يجب أن يعودوا إلى قراهم ويجب إنهاء إقامتهم في المخيمات». وأضاف: «دارفور الآن تتعافى والمرحلة الثانية هي لإخلاء مخيمات النازحين. النازحون واللاجئون يجب أن يعودوا إلى قراهم، سنوفر لهم الأمن ونقدم لهم الخدمات». واتهم البشير منظمات إغاثة أجنبية لم يسمها باستغلال وضع المخيمات لتحقيق مكاسب مالية. وقال: «الأجانب يأتون لتقديم الإغاثة وتصوير أهلنا للحصول على الدعم الذي يأخذون 80 في المئة منه. إنهم يستثمرون في معاناة أهلنا ويتاجرون باسم مساعدة النازحين».

«الجمهوري» يغادر الحكومة بضغط من «نداء تونس»

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي ... انسحب الحزب الجمهوري التونسي من حكومة الوحدة الوطنية بعد أكثر من سنة من مشاركته في التحالف الحكومي بقيادة حزب «نداء تونس» العلماني وحركة «النهضة» الإسلامية، فيما يواجه رئيس الوزراء يوسف الشاهد صعوبات في تمرير مشروع قانون الموازنة بسبب اعتراض النقابات وأرباب العمل. وأعلن الأمين العام للحزب الجمهوري (يسار الوسط) عصام الشابي في مؤتمر صحافي أمس، انسحاب حزبه رسمياً من الحكومة بسبب ما قال إنها «ضغوط مارسها حزب نداء تونس على الناطق باسم الحكومة، القيادي في الحزب الجمهوري إياد الدهماني». وأضاف الشابي إن من بين أسباب انسحاب «الجمهوري» من الحكومة هي ممارسات «نداء تونس» ومديره حافظ قائد السبسي تجاه حزبه وتخيير الوزير الناطق باسم الحكومة، القيادي إياد الدهماني بين عضوية الحزب أو موقعه في الحكومة. وكان الدهماني أكثر الوزراء قرباً من الشاهد، أعلن استقالته من الحزب الجمهوري من دون إعطاء أسباب، فيما بقي في الحكومة. وبذلك يكون الحزب الجمهوري، ثاني حزب ينسحب من التحالف الحكومي بعد الاتحاد الوطني الحر. وشهدت الفترة الأخيرة توتراً في العلاقة بين الحليفين، «نداء تونس» و «الجمهوري»، بسبب معارضة الأخير قانون المصالحة الإدارية الذي يتضمن عفواً عن موظفين مشبوهين بالفساد، وتبادلت قيادات الحزبين الاتهامات العلنية التي مهدت للقطيعة النهائية بينهما. وعلى رغم أن الحزب الجمهوري يُعد من أصغر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان (مقعد واحد من أصل 217) إلا أن انسحابه من التحالف الحكومي من شأنه أن يزيد عزلة رئيس الوزراء الذي يواجه أصعب امتحان منذ توليه السلطة وهو تمرير مشروع قانون موازنة للعام المقبل. في غضون ذلك، كلف الشاهد وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي الإشراف على وزارة الصحة بالوكالة، بعد أسبوعين من وفاة وزير الصحة، القيادي في حزب «نداء تونس» سليم شاكر.

شكيب خليل «ورقة احتياط» في سباق الرئاسة في الجزائر

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. يشارك الوزير السابق للطاقة والمناجم في الجزائر شكيب خليل في نقاشات سياسية واقتصادية عدة تشهدها بلاده في الآونة الأخيرة، ما أثار الفضول حول نيته الترشح لانتخابات الرئاسة بعد سنتين، نظراً إلى أنه يبدو مرشحاً مفضلاً لدى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لخلافته. ويتواصل خليل مع المواطنين عبر حساباته الرسمية على «فايسبوك» و «تويتر»، ويجيب على مئات الأسئلة التي ترده مباشرةً. وفوجئ خليل الذي دافع عنه رئيس الوزراء أحمد أويحيى قبل أسبوع، قائلاً إنه «تعرض للظلم»، بأسئلة كثيرة حول نيته الترشح للانتخابات الرئاسية للعام 2019، فكان جوابه: «الله يعلم كل شيء». وناقش خليل الأسبوع الماضي، مع خبراء اقتصاديين، تحليله لوجهة صرف «ألف بليون دولار» من ميزانية الجزائر خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث قال: «إذا أردنا أن نوزّع 1000 بليون دولار على مدة 10 سنوات على 40 مليون جزائري، يجب أولاً طرح كلفة الإنتاج، فيتبقى حوالى 800 بليون دولار، فنجد أن لكل جزائري الحق بالحصول على 166 دولار كل شهر، وفي المقابل، لم تبن الدولة جامعات ولا مستشفيات ولا سدود ولا أي مشاريع سكنية ومحطات كهرباء ووحدات تحلية المياه وطرقات ومدارس ومحطات توزيع المياه والغاز الطبيعي، ولم تدعم أي شيء بالنسبة إلى مواد الحليب والخبز والكهرباء والغاز الطبيعي ومياه الشرب». وطرح سؤال «الألف بليون» نائب على رئيس الوزراء تحت قبة البرلمان، وسرعان ما تحول الأمر إلى مشادة كلامية بينهما. وقال أويحيى: «اسألوا الشعب سيجيبكم أين ذهبت»، ليتحول رد أويحيى مادة للتندّر على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار: «الشعب لا يعلم أين ذهبت (الألف بليون)». ولم تكلف السلطات شكيب خليل بأي منصب رسمي منذ عودته من «منفاه» في الولايات المتحدة، لكنها لم تبعده من الأضواء والنقاشات السياسية والإعلامية، ما أعطى انطباعاً بأنه يمثل ورقة «احتياط» قد تُستعمل في أي لحظة.

النيجر تسمح بنشر طائرات أميركية على الحدود مع ليبيا ومالي

نيامي، مقديشو – «الحياة»، رويترز – أعلن وزير الدفاع النيجري كالا موتاري أن بلاده أعطت الضوء الأخضر للولايات المتحدة لنشر طائرات حربية من دون طيار على الحدود مع ليبيا ومالي، وسمحت لها بـ «ضرب أهداف على الأراضي النيجرية، عبر الحدود مع ليبيا ومالي، وغيرهما إن استدعت الحاجة». ويأتي هذا الإعلان بعد شهر على مقتل 4 جنود أميركيين و5 جنود نيجريين في منطقة تونغو تونغو، الواقعة قرب حدود مالي. وكانت واشنطن نشرت قبل أكثر من سنة، طائرات من دون طيار استخباراتية في قاعدتين لها في نيامي وأغاديز شمالي البلاد. في سياق آخر، قتلت حركة الشباب الصومالية المتشددة 4 متهمين بالتجسّس أمس، في عملية إعدام علنية سلطت الضوء على سيطرة المتشددين على مساحات واسعة من جنوب البلاد حتى في وقت تستعد فيه الحكومة لمهاجمتهم. وقال محمد أبو عبدالله حاكم منطقة جوبا الوسطى التابعة لـ «الشباب»: «أُلقي القبض على الرجال الأربعة قبل أسابيع. وأعدموا علناً اليوم (الإثنين) بعد حكم المحكمة في أعقاب اعترافهم بالتجسس». وأضاف: «كان 2 منهم يتجسسان لمصلحة الحكومة الإثيوبية، بينما كان الآخران يتجسسان لصالح الاستخبارات الصومالية».

مقتل 11 جندياً مالياً في غارة فرنسية ضد معسكر لـ«القاعدة» وباريس ترفض التعليق... والتنظيم المتطرف طلب تشريح الجثث

الشرق الاوسط..نواكشوط: الشيخ محمد.. نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر عسكرية في دولة مالي أن 11 عسكريا ماليا كانوا أسرى لدى مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب قتلوا في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إثر غارة شنها الجيش الفرنسي في منطقة كيدال، شمال شرقي البلاد، غير بعيد من الحدود مع الجزائر والنيجر. وقال مسؤول في وزارة الدفاع المالية لوكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس (الأحد): «لدينا ما يكفي من المعلومات للتأكيد بأننا تلقينا مطلع أكتوبر (الماضي) أدلة تشير إلى أن جنودنا المحتجزين لدى إرهابيين كانوا لا يزالون على قيد الحياة؛ وليلة الثالث والعشرين/ الرابع والعشرين من الشهر نفسه قتل جنودنا إثر - غارة مناهضة للإرهاب - وقد تبادلنا المعلومات مع الفرنسيين بهذا الشأن». وتابع المصدر نفسه أن صورا للجنود القتلى أتاحت «تطابق المعلومات» والتأكد من هوياتهم، ويعد هذا هو أول تأكيد رسمي لمصرع الجنود خلال الغارة التي شنتها القوات الفرنسية ضد معسكر تابع لـ«جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، كما قال مصدر عسكري مالي لنفس الوكالة إنه «إثر الغارة وقيام الجيش الفرنسي بتمشيط معسكر (للجهاديين) تبين أن العسكريين الماليين الذين أسرهم (الجهاديون) بين يوليو (تموز) 2016 مارس (آذار) 2017 قد قتلوا». من جهة أخرى، كانت قيادة أركان الجيش الفرنسي قد أعلنت عقب الغارة أن «مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تم تحييدها وقتل 15 متطرفا من طرف الجيش الفرنسي في شمال مالي»، ولكن (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) رفضت هذه الرواية وقالت إن الغارة أسفرت عن مصرع الجنود الأحد عشر وحراسهم الثلاثة. ورفضت قوات «برخان» الفرنسية التعليق على رواية «نصرة الإسلام»، وقال المسؤول الإعلامي للقوات الفرنسية في دولة مالي الأسبوع الماضي: «برخان ترفض التعليق على الدعاية الإعلامية للمتشددين، نؤكد أننا تمكنا من تدمير مخيم (جهادي)»، من دون أن يعطي تفاصيل أكثر حول العملية العسكرية. وتشكلت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين شهر مارس الماضي بعد اندماج أربع جماعات متطرفة مسلحة تنشط جميعها في شمال مالي، وهذه الجماعات هي: «إمارة الصحراء» التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وجماعة «المرابطون» التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، و«أنصار الدين» التي يقودها إياد أغ غالي، وجبهة «تحرير ماسينا». ونشرت «نصرة الإسلام والمسلمين» بياناً قالت فيه إن الجيش الفرنسي استهدف معسكراً تابعاً لها في منطقة «تين بيدن» بضواحي «أبيرا» في منطقة كيدال، وقد بدأ الهجوم من طرف طائرة (ميراج) فرنسية عند نحو الساعة الثالثة فجراً من يوم الثلاثاء 25 أكتوبر الماضي رمت برميلين من المتفجرات على المعسكر، تبعها إنزال جوي واشتباك مسلح. ونفت «نصرة الإسلام والمسلمين» أن يكون الهجوم قد أسفر عن مصرع 15 من مقاتليها، وقالت إن الهجوم أسفر عن «مقتل الأسرى الأحد عشر من الجيش المالي الذين كانوا تحت حراسة زمرة من المجاهدين»، وطالبت الجماعة بأن تتولى جهة «محايدة» تشريح جثث الجنود «لتحديد هوياتهم وأسباب قتلهم». ويرفض الفرنسيون والماليون التجاوب مع بيانات تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به، لأنها تتضمن دعاية للتنظيم الإرهابي، الذي كثف هجماته مؤخراً ضد الجيش المالي وقوات حفظ السلام الأممية في مالي، ويعتمد تنظيم القاعدة على أجنحة إعلامية كثيرة من أجل تمرير دعايته من أبرزها «مؤسسة الزلاقة» و«مؤسسة الأندلس». وقد أصدرت «مؤسسة الزلاقة» قبل مصرع الجنود الماليين الأسرى مقطع فيديو يظهرهم في زي صحراوي رمادي اللون، ويعلنون هوياتهم وأرقامهم العسكرية، وأين ومتى وكيف تم أسرهم من طرف التنظيم، كما يطلبون من الشعب والحكومة الماليين، وبشكل خاص رئيس مالي إبراهيم ببكر كيتا، أن يتدخلوا من أجل تحريرهم من الأسر، ولكن التنظيم لم يعلن عن شروط صريحة لتحريرهم، وإنما أبدى رغبته في التفاوض بهذا الخصوص.

العاهل المغربي: نرفض أي حل لقضية الصحراء خارج وجهة نظر المملكة

الري...أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، في كلمة متلفزة، أن الرباط ترفض أي حل لقضية الصحراء خارج وجهة النظر المغربية. وأضاف أن المملكة المغربية ملتزمة بمرجعيات قرارات الأمم المتحدة في حل النزاع حول قضية الصحراء التي وصفها بالمفتعلة. وقال العاهل المغربي إن كل الأطراف ملتزمة بتنمية الأقاليم ودعم المشاريع التنموية في الصحراء.

محمد السادس: لا لأي حل لنزاع الصحراء خارج سيادة المغرب الكاملة وحدد 4 توابث للدبلوماسية المغربية بخصوصه

ايلاف...الحسن الإدريسي.... الرباط: وضع العاهل المغربي الملك محمد السادس أربعة توابث للدبلوماسية المغربية لحل قضية الصحراء. وأكد في خطاب وجهه اليوم للشعب المغربي بمناسبة عيد المسيرة الخضراء ال 41، أن المغرب ملتزم بالانخراط في الدينامية الجديدة التي أطلقها أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وبالتعاون مع مبعوثه الشخصي للصحراء، هورست كولر، شريطة "احترام المبادئ والمرجعيات الثابتة، التي يرتكز عليها الموقف المغربي"، والتي لخصها العاهل المغربي في أربعة مباديء هي :

أولا ، لا لأي حل لقضية الصحراء خارج سيادة المغرب الكاملة عليها، ومبادرة الحكم الذاتي، التي يشهد المجتمع الدولي بجديتها ومصداقيتها.

ثانيا، الاستفادة من الدروس التي أبانت عنها التجارب السابقة، بأن المشكل لا يكمن في الوصول إلى حل، وإنما في المسار الذي يؤدي إليه. لذا، يتعين على جميع الأطراف، التي بادرت إلى اختلاق هذا النزاع، أن تتحمل مسؤوليتها كاملة من أجل إيجاد حل نهائي له.

ثالثا ، الالتزام التام بالمرجعيات التي اعتمدها مجلس الأمن ، لمعالجة هذا النزاع الإقليمي المفتعل، باعتباره الهيئة الدولية الوحيدة المكلفة رعاية مسار التسوية.

رابعا : الرفض القاطع لأي تجاوز، أو محاولة للمس بالحقوق المشروعة للمغرب، وبمصالحه العليا، ولأي مقترحات متجاوزة، للانحراف بمسار التسوية عن المرجعيات المعتمدة، أو إقحام مواضيع أخرى تتم معالجتها من طرف المؤسسات المختصة.

وشدد العاهل المغربي في خطابه على القول ان "الصحراء كانت دائما مغربية، قبل اختلاق النزاع المفتعل حولها، وستظل مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مهما كلفنا ذلك من تضحيات". وقال الملك محمد السادس مخاطبا الأمة المغربية "مند توليت العرش، عاهدت الله، وعاهدتك، على بذل كل الجهود، من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية، وتمكين أبناء الصحراء من ظروف العيش الحر الكريم. وقد كان نهجنا الثابت، هو التكامل والانسجام بين العمل الخارجي، للدفاع عن حقوقنا المشروعة، والجهود التنموية الداخلية، في إطار التضامن والإجماع الوطني". وأكد العاهل المغربي عزمه على مواصلة العمل من أجل النهوض بتنمية المحافظات الجنوبية للمغرب، وقال "كما أكدت أكثر من مرة، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي، في انتظار إيجاد الحل المنشود. بل سنواصل عملنا من أجل النهوض بتنمية أقاليمنا الجنوبية، وضمان الحرية والكرامة لأهلها. وفي هذا الإطار، سنواصل تطبيق النموذج التنموي الخاص بهذه الأقاليم، بموازاة مع تفعيل الجهوية المتقدمة، بما يتيح لساكنة المنطقة التدبير الديمقراطي لشؤونهم، والمساهمة في تنمية منطقتهم". واشار العاهل المغربي إلى أن الخطة التنموية للمحافظات الجنوبية " ستجعل من الصحراء المغربية قطبا اقتصاديا مندمجا، يؤهلها للقيام بدورها، كصلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي، وكمحور للعلاقات بين دول المنطقة". وأوضح أن النموذج التنموي للمحافظات الصحراوية لا يمكن اختزاله "في الجانب الاقتصادي فقط، وإنما هو مشروع مجتمعي متكامل، يهدف للارتقاء بالإنسان وصيانة كرامته، ويجعله في صلب عملية التنمية. ومن هنا، فإنه يعطي مكانة خاصة للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري الصحراوي. فنحن نعرف مكانته في قلوب ووجدان أهل المنطقة". أكد الملك محمد السادس حرصه على العناية بالثقافة الحسانية، والتعريف بها، "من خلال توفير البنيات والمرافق الثقافية، وتشجيع المبادرات والتظاهرات الفنية، وتكريم أهل الفن والثقافة والإبداع. وذلك على غرار كل مكونات الهوية المغربية الموحدة. إذ لا فرق عندنا بين التراث والخصوصيات الثقافية واللغوية بكل جهات المغرب، سواء بالصحراء وسوس، أو بالريف والأطلس، أو بالجهة الشرقية". واشار العاهل المغربي إلى أن "العناية بالموروث الثقافي المحلي، لا تعني أبدا التشجيع على التعصب أو الانغلاق، ولا يمكن أن تكون دافعا للتطرف أو الانفصال، وإنما تجسد اعتزازنا بتعدد وتنوع روافد الهوية الوطنية، في ظل المغرب الموحد للجهات. فمسؤوليتنا الجماعية تتمثل في صيانة هذا الرصيد الثقافي والحضاري الوطني، والحفاظ على مقوماته، وتعزيز التواصل والتلاقح بين مكوناته، في انفتاح على القيم والحضارات الكونية، وعلى عالم المعرفة والتواصل". وربط العاهل المغربي في خطابه بين تخليد ذكرى المسيرة الخضراء التي أبدعها والده الملك الحسن الثاني من كوسيلة سلمية لاسترجاع الصحراء وتحريرها من المستعمر الإسباني، وبين الذكرى 60 لخطاب جده السلطان محمد الخامس في منطقة محاميد الغزلان على مشارف الصحراء، حيث استقبل شيوخ القبائل الصحراوية وتلقى بيعتها وعاهدها على العمل من أجل استكمال الوحدة الترابية للمغرب عبر تحرير الصحراء، وذلك في وقت كانت فيه الجزائر ما زالت لم تنل استقلالها. وأشار العاهل المغربي إلى أن القاسم المشترك بين الحدثين "هو العهد الموصول، الذي يجمع العرش بالشعب ، حول وحدة الوطن، وفي مقدمتها الصحراء المغربية". وقال الملك محمد السادس "إن تخليد ذكرى المسيرة الخضراء، واستحضار خطاب محاميد الغزلان، مناسبة لاستلهام قيم الوطنية الصادقة، والوفاء لمقدسات الأمة، والتضحية في سبيل الوطن. فبفضل هذه القيم، وبفضل التعبئة الوطنية الجماعية، تمكن المغرب من استرجاع أقاليمه الجنوبية، ويواصل المضي قدما في مسيرات التنمية والبناء". وأضاف العاهل المغربي "ما أحوجنا اليوم لهذه القيم، وتجسيدها في المدرسة والأسرة والمجتمع، وفي كل المجالات، لرفع التحديات الداخلية والخارجية، التي تواجه بلادنا. ونود بهذه المناسبة، أن نعبر عن اعتزازنا بقواتنا المسلحة الملكية، وبالقوات الأمنية، بكل مكوناتها، وعن تقديرنا للجهود والتضحيات التي تبذلها، وعلى تجندها الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن الوحدة الترابية للوطن، وصيانة أمنه واستقراره. كما نريدها فرصة سانحة لتجديد التزامنا، وتقوية التعبئة الجماعية، من أجل النهوض بالتنمية الشاملة بكل جهات المملكة، وخاصة بأقاليمنا الجنوبية، في ظل مغرب موحد، يضمن لكل أبنائه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".



السابق

الأكراد مستعدون لـ «التنازل» عن واردات النفط..نيجيرفان بارزاني يدعو العبادي إلى حوار جدي لحل المشكلات...«حركة التغيير» تعيد نوابها إلى برلمان كردستان وجددت مطالبتها بـ«حكومة إنقاذ وطني»...محكمة عراقية تقضي بلا دستورية استفتاء الأكراد...مخاوف من تسلل عناصر «داعش» إلى كركوك..قضاء الزبير يمهل النازحين 30 يوماً للعودة إلى مدنهم...نزوح 2500 عائلة من القائم وراوة..

التالي

السبهان: الملك أبلغ الحريري تفاصيل عدوان حزب الله على السعودية و«غيوم سوداء» في سماء لبنان.. ومأزق الإستقالة لا قبول ولا رفض...الملك سلمان يلتقي الحريري وعون مطمئن إلى الأمن والمالية...الخارجية الفرنسية: نحترم قرار الحريري ولتتحلّ الأطراف بالوحدة وروح التوافق..السنيورة: لمقاربة المشكلات وطنياً..السعودية: سنعامل لبنان كحكومة «إعلان حرب» بسبب «حزب الله»...أزمة حكم.. و«حزب الله» يتحمل انهيار التسوية...مصادر غربية:أجهزة إيرانية استُخدمت بمخطط اغتيال الحريري...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,221

عدد الزوار: 6,758,333

المتواجدون الآن: 125