خسائر جديدة للميليشيات الشيعية في ريف حماة..هجوم عكسي على ميليشيات النظام بريف حماة وتحرير عدة قرى...إصابة 5 عسكريين و4 صحافيين روس إثر انفجار عبوة ناسفة في «دير الزور» ...غارات على ريف دير الزور... ودعوات لإنقاذ مدنييها و«داعش» يشن هجمات معاكسة شرق سوريا...النظام يستعد لمهاجمة آخر معاقل المعارضة على حدود لبنان..ولايتي يبحث في دمشق أحدث التطورات في سورية...القوات النظامية تعد عملية عسكرية لإنهاء وجود «جبهة النصرة» في ريف دمشق...«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر على قرى في شرق الفرات...نائب وزير الدفاع الروسي يؤكد أن «مصير الإرهابيين في سورية محسوم»....وزير الدفاع الأميركي يريد تفاهماً مع موسكو على حل سياسي لما بعد «داعش»....روسيا تعلن مشاركة أرمينيا وصربيا في نزع الألغام بسوريا.....مواجهة غربية ـ روسية حول ولاية فريق التحقيق في {الكيماوي السوري}...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 تشرين الثاني 2017 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2159    التعليقات 0    القسم عربية

        


خسائر جديدة للميليشيات الشيعية في ريف حماة..

أورينت نت - ريف حماة أعلنت "تحرير الشام" أمس الأحد، تصديها لمحاولة ميليشيات النظام التقدم في شمال – شرق حماة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة. وأفادت وكالة إباء بأن النظام والميليشيات الموالية له حاولت التقدم إلى قريتي الظافرية والمشيرفة، مشيرة إلى أن هيئة "تحرير الشام" تمكنت من قتل أكثر من 15 عنصراً من قوات الأسد، وعطب مدفعية وآلية عسكرية. في السياق ذاته، تتواصل الاشتباكات على عدة جبهات في ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي، بعد استقدام ميليشيات النظام تعزيزات عسكرية جديدة من عدة محافظات (حمص، دمشق، درعا) إلى مطار حماة العسكري. وقال مراسل أورينت بريف حماة جميل الحسن، إن التعزيزات تقدر بـ 400 عنصراً من الميليشيات الأجنبية إضافة إلى ما يقارب 50 آلية عسكرية. يذكر أن المنطقة شهدت نزوح مئات العائلات باتجاه ريف إدلب الجنوبي الشرقي ومناطق صحراوية بالريف الشرقي لحماة، وتتعمد الطائرات الروسية استهداف الطرق الرئيسية للقرى بالصواريخ الحرارية والرشاشات الثقيلة، لمنع وعرقلة حركة المدنيين، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى في ظل أوضاع إنسانية صعبة.

هجوم عكسي على ميليشيات النظام بريف حماة وتحرير عدة قرى

أورينت نت ... أعلنت فصائل الثوار عن تحرير قرى جديدة في ريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية التي تحاول الاستيلاء على قرية أبودالي، حيث تم تحرير قرى "بليل وأم تريكية وتلة أم خزيم". وأفاد مراسل أورينت في ريف حماة "سيف العبدلله" بأن المعارك لم تتوقف في ريف حماة الشرقي وتمكن الثوار من تدمير أربع دبابات للنظام واغتنام عربة "بي إم بي" في قرية "أم ضلوع" ودبابة في "أم تريكية". وتحاول ميليشيات النظام بشكل متكرر التقدم نحو قرية "أبو دالي" والاستيلاء عليها ولكن الثوار تمكنوا من احباط هذه المحاولات وانتقلوا اليوم من الدفاع إلى الهجوم وتمكنوا من تحرير عدة تلال وقرى بمحيط "أبو دالي" لتبتعد مليشيات النظام وتصبح بحالة دفاع.

إصابة 5 عسكريين و4 صحافيين روس إثر انفجار عبوة ناسفة في «دير الزور»

الراي... (كونا).. أصيب 5 عسكريين و4 صحافيين روس، أمس الاثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة في احد احياء دير الزور التي تخضع لسيطرة الجيش السوري. ونقلت وكالة انباء «انترفاكس» عن مصادر عسكرية روسية قولها ان العسكريين والصحافيين اصيبوا اثناء جولة كانوا يقومون بها في دير الزور، موضحة ان العسكريين الخمسة كانوا يعملون ضمن فريق ازالة الالغام. وذكرت ان الصحافيين الاربعة يعملون في قناتين تلفزيونيتين روسية هما «ان تي في» و«زفيزدا». وأوضحت ان فرق الاسعاف تمكنت من نقل المصابيين الى قاعدة حميميم الجوية الروسية، مضيفة أنه «لا خطر على حياتهم».

غارات على ريف دير الزور... ودعوات لإنقاذ مدنييها و«داعش» يشن هجمات معاكسة شرق سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط».... واصل تنظيم داعش تصديه لقوات النظام وحلفائها كما لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في آخر القرى والمناطق الخاضعة لسيطرته في محافظة دير الزور شرق سوريا، في وقت ظهرت دعوات لإنقاذ المدنيين في دير الزور، ونقل عن قوات النظام قولها لمدنيين بأن يسلموا أنفسهم أو أن ستردم أحد الأحياء فوق رؤوسهم». واستمرت المعارك في البوكمال. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن تكثيف موسكو عمليات قصفها الجوي لمدينة البوكمال وباديتها، لافتا إلى «استماتة» التنظيم المتطرف لمنع قوات النظام من الوصول إلى معقله الأخير في سوريا. وقال «المرصد» إن مروحيات يرجح أنها روسية وأخرى مجهولة دخلت الأجواء السورية قادمة من الجهة الشرقية لسوريا كثفت عملياتها في الساعات الماضية مستهدفة مناطق في الريف الشرقي لدير الزور، وبشكل أخص مدينة البوكمال وباديتها، في وقت تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم داعش على محاور في بادية البوكمال الجنوبية الغربية. إذ تسعى قوات النظام لتحقيق تقدم والاقتراب أكثر من البوكمال، عبر تقليص المسافة بينها وبين أطراف المدينة، عقب وصولها إلى أقل من 15 كلم، قادمة من محور المحطة الثانية (التي تو)، فيما يستميت التنظيم في التصدي لهذا التقدم. ويتزامن القتال العنيف بين الجانبين، مع استهدافات مدفعية وصاروخية من قبل قوات النظام لمناطق سيطرة «داعش» ومواقع تمركزه في محور البوكمال - المحطة الثانية، وسط هجمات معاكسة ينفذها التنظيم.
وبالتوازي مع معركة النظام ضد «داعش» تتواصل معركة «قوات سوريا الديمقراطية» ضد التنظيم. وأفاد المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» يوم أمس بسيطرتها على 4 قرى جديدة «انتقاماً للمجزرة التي ارتكبها (داعش) بحق المدنيين»، نهاية الأسبوع الماضي. وأشار المركز إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» أطلقت الأحد حملة على نقاط «داعش» في عدة قرى بريف دير الزور: «ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين المقالتين ومرتزقة (داعش)، وبنتيجتها تمكنت قسد من تحرير 4 قرى أخرى وقتل 11 مرتزقاً خلال المعارك». وأوضح المركز أن «القرى التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية هي قرية الخجة الواقعة جنوب غربي مدينة دير الزور، وقرى الحجنة وطيب الفال وسكر الواقعة جنوب شرقي دير الزور». وينعكس احتدام القتال في أكثر من منطقة في محافظة دير الزور على أحوال المدنيين الهاربين من دوامة القتال والعنف. ويوم أمس، طالب مسؤول في مجلس دير الزور المدني، التابع للمعارضة السورية، الهلال الأحمر السوري والمنظمات الدولية حماية المدنيين العالقين في حويجة كاطع، شمال غربي مدينة دير الزور. وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: «قامت قوات النظام السوري الاثنين باستخدام مكبرات الصوت في سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري لتوجيه إنذار نهائي لكل الموجودين في حويجة كاطع بتسليم أنفسهم خلال ساعات أو سيردم الحويجة بهم». وأكد المسؤول أن «قوات النظام بدأت بقصف الحويجة منذ صباح الجمعة الماضي بعد وصول المدنيين الذين نزحوا من أحياء دير الزور وعددهم 750 وأصيب عدد منهم بجروح، وهم يعيشون أوضاعاً سيئة جداً من حيث قلة الطعام والدواء» مشيرا إلى أن «قناصين من قوات النظام يتمركزون في مشفى القلب القريب من حي الحويقة، ويطلقون الرصاص بشكل مستمر على المدنيين العالقين الذين ترفض قوات سوريا الديمقراطية (قسد) السماح لهم بالعبور إلى قرية الحسينية التي تسيطر عليها». وفي دير الزور أيضاً، قال مدير شبكة «فرات بوست» أحمد الرمضان إن طائرات حربية روسية شنت عدة غارات استهدفت بلدة الجلاء غرب مدينة البوكمال، حيث قصفت تلك الطائرات محيط مسجد الفريح وكازية الشحيان، كما قصفت سيارة تابعة لتنظيم داعش عند طريق الحاوي ومزرعة النخيل. وأكد الرمضان أن «قوات إيرانية بدأت بتمهيد ناري كثيف براجمات الصواريخ، وغارات مستمرة للقاذفات الاستراتيجية الروسية على المدينة البوكمال وريفها خلفت عددا كبيرا من الضحايا المدنيين ومن الدمار الواسع»، مشيرا إلى أن «عناصر الحرس الثوري الإيراني وعناصر (حزب الله) اللبناني يتقدمون من محور المحطة الثانية (تي 2) بريف دير الزور الجنوبي بتنسيق مباشر مع الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي العراقي، وأن الأخيرة عبرت الحدود، وسيطرت على قرية الهري شرق مدينة البوكمال»، وهو ما نفاه مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن. إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي ووزير الدفاع في النظام السوري العماد فهد جاسم الفريج بحثا في اتصال هاتفي «تعزيز التعاون». وقال حاتمي: «وقفت إيران حتى الآن إلى جانب (النظام) السوري وهي عازمة على الوقوف إلى جانبه في مراحل ما بعد الحرب». بدوره، نوه الفريج بـ«التنسيق المنقطع النظير».

النظام يستعد لمهاجمة آخر معاقل المعارضة على حدود لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. تستعد قوات النظام السوري لمهاجمة آخر معاقل المعارضة السورية الحدودية مع لبنان، عبر عملية عسكرية تسعى من خلالها لاستعادة السيطرة على المنطقة، وتمهد لها بقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف. وبعد 24 ساعة على الهدوء الحذر في المنطقة، تلت عمليات من النظام لاستيعاب هجوم «جبهة النصرة» على بلدة حضر الدرزية الحدودية مع هضبة الجولان المحتل، كثف النظام عمليات القصف التي استهدفت الريف الجنوبي الغربي لدمشق، باستخدام الطيران المروحي الذي ألقى براميل متفجرة على مناطق في أطراف مزرعة بيت جن، ومناطق أخرى في محيطها، بالتزامن مع غارات من قبل الطائرات الحربية على مناطق في قرية مغر المير القريبة منها، ضمن الدائرة المحاصرة التي تسيطر عليها الفصائل قرب الحدود السورية - اللبنانية، في أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي على الحدود مع ريف القنيطرة. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن استعدادات النظام لتنفيذ هجوم واسع على المنطقة، بغية السيطرة على القسم الخاضع لسيطرة الفصائل، التي تعد كذلك آخر منطقة حدودية مع لبنان خارجة عن سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وجاءت التحضيرات بعد هجوم لـ«جبهة النصرة» استهدف بلدة حضر الدرزية، بدأ بتفجير مفخخة وتبعه هجوم عنيف للفصائل تمكنت خلاله من وصل مناطق سيطرتها بريف دمشق الجنوبي الغربي مع مناطق سيطرتها في ريف القنيطرة الشمالي، قبل أن تتمكن قوات النظام بعد ساعات من قطع الممر ومعاودة حصار ريف دمشق الجنوبي الغربي. وقال «المرصد» إن هذه العملية يقودها ضابط بارز في قوات النظام، كان له دور كبير في عمليات استعادة السيطرة على أحياء شرق العاصمة، وفي عمليات شرق دمشق والغوطة الشرقية وعمليات أخرى في ريف دمشق. وتعتبر هذه المنطقة آخر معاقل المعارضة في المنطقة الحدودية مع لبنان. وتبعد بيت جن 7 كيلومترات عن الحدود اللبنانية من جهة جنوب لبنان، كما تبعد مسافة 12 كيلو متراً عن هضبة الجولان الخاضعة لسيطرة إسرائيل. وتدفق المئات من اللاجئين من بيت جن إلى بلدة شبعا في جنوب لبنان في العام 2013 إثر المعارك العسكرية في المنطقة. وتعرضت مناطق في أطراف بلدة بيت جن، الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، أول من أمس الأحد، لقصف من قوات النظام، علماً بأن هذه المنطقة كانت عرضة لتصعيد عسكري كبير في الشهر الماضي. في غضون ذلك، استهدفت قوات النظام أماكن في الغوطة الشرقية، واستهدف القصف بلدة بيت نايم الواقعة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، التي يسيطر عليها «جيش الإسلام»، وذلك بعدما سقطت قذائف هاون على مناطق في أطراف مدينة دوما، وبلدة مسرابا في الغوطة الشرقية. وقصفت قوات النظام بشكل مكثف، مناطق في محور جوبر - عين ترما بالغوطة الشرقية، كما جددت قوات النظام قصفها للمناطق ذاتها، بعد هدوء ساد المنطقة خلال الـ24 ساعة الفائتة من حيث القصف والقتال على محاور التماس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة..

ولايتي يبحث في دمشق أحدث التطورات في سورية

لندن - «الحياة» ... استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق أمس مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي لبحث واقع العلاقات الثنائية بين الدولتين وآخر التطورات في سورية.وأفادت وكالة «سانا» السورية الرسمية أمس بأن المعلم شدد أثناء اللقاء على أن سورية ماضية في حربها على الإرهاب التكفيري ومن يدعمه حتى تحقيق النصر وعودة الاستقرار إلى كل شبر من أراضيها، معرباً عن تقدير دمشق للدعم الكبير الذي تقدمه إيران إليها. وعرض المعلم آخر التطورات الميدانية والسياسية في بلاده، مثنياً على «الانتصارات البالغة الأهمية التي حققتها القوات الحكومية بالتعاون مع حلفائها». وذكر المعلم أن تحرير مدينة دير الزور من قبضة تنظيم «داعش» «قضى على المخططات التي كانت تحاك ضد سورية». وأكد الطرفان تطابق وجهات نظرهما «في شأن ضرورة تعزيز التنسيق والتشاور بينهما خلال الفترة المقبلة لتعزيز الانتصارات التي يحققها محور المقاومة وحلفاؤه في وجه الإرهاب وداعميه».

القوات النظامية تعد عملية عسكرية لإنهاء وجود «جبهة النصرة» في ريف دمشق

لندن - «الحياة» .. أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» استناداً إلى معلومات من مصادر متقاطعة بأن القوات النظامية السورية تجري تحضيرات عسكرية لتنفيذ هجوم واسع على ريف دمشق الجنوبي الغربي المحاصر بغية السيطرة على القسم الخاضع للفصائل المعارضة في منطقة بيت جن وقرى وبلدات بيت سابر وكفر حور وبيت تيما ومغير المير وأريافها، والتي تعد كذلك آخر منطقة حدودية مع لبنان خارجة عن سيطرة النظام السوري. وجاءت التحضيرات بعد هجوم جرى فجر الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، بدأ بتفجير مفخخة استهدفت بلدة حضر وتبعه هجوم للفصائل المعارضة، بقيادة عناصر «جبهة النصرة» («هيئة تحرير الشام» حالياً) تمكنت خلاله من وصل مناطق سيطرتها في ريف دمشق الجنوبي الغربي مع مناطق سيطرتها في ريف القنيطرة الشمالي، قبل أن تتمكن القوات النظامية بعد ساعات على قطع الممر ومعاودة حصار ريف دمشق الجنوبي الغربي. وتسبب القتال والتفجيرات والقصف في مقتل 20 على الأقل من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها كما قضى 11 عنصراً بينهم 3 قياديين وعنصر من الجنسية التونسية من الفصائل المعارضة. وأكدت المصادر لـ «المرصد السوري» أن هذه العملية يقودها ضابط بارز في القوات النظامية» كان له دور كبير في عمليات استعادة السيطرة على أحياء شرق العاصمة وفي عمليات شرق دمشق والغوطة الشرقية وعمليات أخرى في ريف دمشق. وكانت مناطق في أطراف بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي تعرضت أول من أمس لقصف من القوات النظامية تسبب بأضرار مادية. وكان ذلك أول قصف من قبل القوات النظامية على ريف دمشق الجنوبي الغربي المحاصر، بعد نحو 48 ساعة من القتال الذي أعقب هجوم الفصائل في المنطقة. وذكر «المرصد السوري» أنه رصد إلقاء مروحيات النظام نحو 450 برميلاً متفجراً ومئات القذائف الصاروخية والمدفعية، التي استهدفت هذه المنطقة، منذ السادس والعشرين من أيلول (سبتمبر) الماضي، وحتى الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري تمهيداً لعملية عسكرية لإنهاء وجود «هيئة تحرير الشام» في ما تبقى من الحدود السورية– اللبنانية. وفي حال تمكنت من استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 150 كيلومتراً مربعاً، تضم قرى وبلدات بيت جن وبيت سابر وبيت تيما وكفر حور ومزارع وتجمعات سكنية أخرى، فإنها ستكون قد استعادت كامل ريف دمشق الغربي والجنوبي الغربي والشمالي والشمالي الغربي. وما زالت عناصر الفصائل المعارضة و «تحرير الشام» منتشرة على طول نحو 8 كلم على الحدود السورية– اللبنانية من ضمنها نحو 5.5 كلم على الحدود مع مزارع شبعا. وتمكنت القوات النظامية والمسلحون الموالون لها من استعادة السيطرة على تلة ومواقع كانت «تحرير الشام» تسيطر عليها. وتأتي العملية استكمالاً لعمليات القوات النظامية والميليشيات الموالية لها، بما فيها حزب الله اللبناني والتي شهدتها القلمون خلال الأشهر الفائتة في القلمون الغربي في ريف دمشق الشمالي الغربي، والتي انتهت بعمليات تهجير لآلاف المدنيين وعناصر «هيئة تحرير الشام» وتنظيم «داعش» إلى الشمال السوري ومحافظة دير الزور.

«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر على قرى في شرق الفرات

لندن - «الحياة» ... ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من التحالف الدولي من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، على محاور في الريف الشمالي والشمالي الشرقي لمدينة دير الزور، إثر هجوم شنته عناصر عملية «عاصفة الجزيرة» على المنطقة. وأشار «المرصد» الى أن «قسد» التي تقود العملية تمكنت من فرض سيطرتها على 4 قرى كان يسيطر عليها التنظيم، وأن الاشتباكات رافقها قصف مكثف من جانب «قسد» على مناطق سيطرة التنظيم، وتسببت في مقتل عناصر من «داعش». وكانت عناصر عملية «عاصفة الجزيرة» شنت هجوماً على قرية الصبحة التي يسيطر عليها التنظيم في شرق الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، في محاولة للسيطرة عليها وتوسيع نطاق سيطرتها في الضفاف الشرقية للنهر، بعدما سيطرت على قرى جديد عكيدات وجديد بكارة والدحلة. وسيطرت «قسد» على قريتي جديد بكارة وجديد عكيدات قبل أيام وتمكنت من قطع الطريق أمام القوات النظامية للتقدم في شرق الفرات، وأبقتها تراوح مكانها في قرية طابية جزيرة. وكانت القوات النظامية خسرت السيطرة على قرية جديد عكيدات، في الخامس والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) بعد هجوم معاكس شنه «داعش» على القرية عقب 24 ساعة من السيطرة عليها. وأكد المصدر السوري أنه تلقى «معلومات موثوقاً بها» في الثاني والعشرين من تشرين الأول الماضي تفيد بأن وجهاء وأعياناً من ريف دير الزور الشرقي أجروا وساطات مع «داعش» لدفعه لتسليم «قسد» القرى والبلدات والمناطق المتبقية من شرق منطقة خشام إلى بلدة هجين بمسافة نحو 110 كلم من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، إضافة إلى كامل المنطقة المتبقية في الريفين الشمالي والشمالي الشرقي، الممتدة حتى ريف بلدة الصور. وأكدت المصادر أن التنظيم يذهب في عملية التسليم هذه إلى تفضيل سيطرة «قسد» على هذه المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، على أن يتم تسليمها لـ «ميليشيات الروافض الشيعة»، وذلك منعاً لتقدم القوات النظامية إليها. ومن المرجح في هذه الحالة أن تتجه القوات النظامية بعمليتها العسكرية للسيطرة على البوكمال والقرى المتبقية في ريفها والضفاف الغربي لنهر الفرات.

نائب وزير الدفاع الروسي يؤكد أن «مصير الإرهابيين في سورية محسوم»

لندن - «الحياة»... صرح نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين أمس أن تقدم القوات السورية على طول نهر الفرات سيؤدي إلى هزيمة الإرهابيين في هذا البلد. وقال فومين، في حديثه لصحيفة «غازيتا رو»: «يتعين علينا اليوم إكمال التقدم في جنوب شرقي سورية على طول نهر الفرات. العمليات القتالية النشطة تجري في المنطقة. ولا يزال الإرهابيون يقاومون حتى الآن، لكن مصيرهم محسوم». وأضاف نائب الوزير أن «جدول الأعمال يتضمن حالياً مسائل التسوية ما بعد النزاع وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة وتقديم مساعدات إنسانية ضرورية للسكان». وتابع أن مركز المصالحة الروسي في سورية يحل هذه المهام في شكل مستقل وبالتعاون مع المنظمات الدولية على حد سواء. وقال فومين إن السلطات السورية والقوى المعارضة لها تدعم إجراء مؤتمر الحوار الوطني السوري. ووصف هذا المؤتمر بأنه أفضل شكل للتسوية السياسية في سورية بعد هزيمة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضين السوريين يقيّمون فكرة عقد مثل هذا المؤتمر إيجابياً. وتابع: «الشعب تعب من الحرب ويريد العودة إلى الحياة السلمية». وأشار إلى أن الأعمال القتالية في سورية تنتهي، مضيفاً أن المؤتمر سيسمح لممثلي كل فئات المجتمع السوري باختيار طريقة موحدة لتنمية الدولة في شكل مستقل. كما أعلن فومين أن المؤتمر يجب أن يؤكد تمسك الأطراف بوحدة سورية واستقلالها، وكذلك إنشاء ظروف لإجراء الإصلاحات السياسية في البلاد. وعبر عن أمله بأن تتمثل في المؤتمر كل فئات المجتمع السوري بما فيها الجماعات الوطنية والدينية والمؤسسات السياسية وممثلو العشائر والحركات المعارضة.

وزير الدفاع الأميركي يريد تفاهماً مع موسكو على حل سياسي لما بعد «داعش»

لندن - «الحياة» .. أعرب وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس عن دعمه لإيجاد حل ديبلوماسي للنزاع السوري، في وقت تنظر واشنطن وحلفاؤها إلى ما بعد هزيمة تنظيم «داعش» في سورية والعراق. وفي حديث أدلى به إلى الصحافيين قبيل وصوله لإجراء محادثات في فنلندا أمس، قال ماتيس إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد العناصر المتطرفة التي استسلمت أو انشقت أو أصيبت، تظهر أن «أسفل (الهرم) كله يفر» من صفوف تنظيم «داعش». وأكد على دعمه الجهود الأممية في جنيف والتي سارت في شكل متواز مع عملية تقودها روسيا وإيران وتركيا في آستانة للتوصل إلى حل سياسي. وقال ماتيس: «نحاول وضع الأمور على السكة الديبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد أن الأقليات، أياً كانت، لن تتعرض إلى ما رأيناه» في عهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وعلى رغم أن القتال ضد عناصر تنظيم «داعش» في العراق وسورية لم ينته بعد، إلا أن التنظيم تعرض لسلسلة من الهزائم الكبيرة وخسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها. ويسعى حلفاء الولايات المتحدة إلى الحصول على توجيهات واضحة من واشنطن بشأن خططها في ما يتعلق بسورية بعد هزيمة التنظيم الإرهابي. وشدد ماتيس على تأييد بلاده للجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية التي راح ضحيتها مئات الآلاف على مدى أكثر من ست سنوات. وتؤيد روسيا الرئيس السوري بشار الأسد الذي استعاد بفضل الدعم الروسي السيطرة على أراض سورية كان قد فقدها على مدى العامين الماضيين وأصبحت هزيمته عسكرياً أمراً أكثر صعوبة. لكن الولايات المتحدة تدعم المعارضة السورية. وأكد وزير خارجيتها ريكس تيلرسون أخيراً على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة قائلاً «إن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية... والسؤال الوحيد هو كيف يتحقق ذلك». وقال ماتيس للصحافيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا «تناقش الوزير تيلرسون كثيرا مع ستيفان دي ميستورا (مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية) حول كيف يمكننا نقل ما يحدث في آستانة إلى جنيف حتى يتسنى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة في سبيل المضي قدماً». وتدعم روسيا محادثات السلام في آستانة عاصمة قازاخستان لإنهاء الحرب الأهلية في سورية. وأعلن دي ميستورا أن محادثات السلام المتوقفة بين الحكومة السورية والمعارضة التي لم تتوحد بعد ستستأنف في جنيف في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وتقاتل روسيا أيضاً تنظيم «داعش» في سورية مما يجعلها حليفاً فعلياً للولايات المتحدة التي تساعد قواتها فصائل يقودها الأكراد لانتزاع السيطرة على الرقة وأجزاء أخرى من شمال سورية وشرقها من قبضة المتشددين. وقال ماتيس إنه مع انكماش الرقعة التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد بسرعة فإن التركيز ينصب على هزيمته في المناطق القليلة الأخيرة وتفادي الصراع مع تضاؤل الفجوة بين القوات الروسية والأميركية. ويشكل وصول ماتيس إلى فنلندا أول محطة ضمن أسبوع من المحادثات مع الحلفاء الإقليميين والشركاء في حلف شمال الأطلسي والتي ستتركز على مسائل أمنية بينها تنظيم «داعش» وتنامي النفوذ العسكري الروسي. وسيتوجه إلى مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسيل في وقت لاحق هذا الأسبوع. وتسلط زيارة ماتيس إلى هلسنكي الأضواء على عمل ما يعرف بـ «المجموعة الشمالية»، وهو منتدى مكون من 12 دولة أوروبية يركز على التحديات العسكرية والأمنية التي تواجهها القارة، وتحديداً تلك الصادرة من الشرق. وقال ماتيس إن الزيارة تشكل «فرصة للتأكيد على وقوفنا إلى جانب ديموقراطيات أصدقائنا والحلف الأطلسي وآخرين في أوروبا، في حال سعت أي دولة بينها روسيا لتقويض قواعد النظام الدولي». وأضاف: «لدينا العديد من القيم المشتركة في ما يتعلق بالسيادة». وعلى رغم أن فنلندا والسويد ليستا من أعضاء حلف الأطلسي، إلا أنهما تتعاونان عن قرب مع التحالف المكون من 28 دولة. وكثيراً ما تحلق الطائرات الحربية الروسية في الأجواء المحيطة بدول البلطيق، فيما يسود القلق في الأوساط الأوروبية حيال نيات موسكو العسكرية، بخاصة بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014. وتضم «المجموعة الشمالية» الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وآيسلندا ولاتفيا وليتوانيا هولندا والنروج وبولندا والسويد وبريطانيا.

النظام يقصف أطراف دمشق.. وانفجارات عنيفة تهز الغوطة

«عكاظ» (جدة) ... هزت انفجارات عنيفة أطراف العاصمة دمشق ومناطق في الأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية، ناجمة عن تجدد استهداف النظام السوري لهذه المناطق بعد منتصف ليل الأحد حتى صباح أمس (الإثنين). وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام قصف بشكل مكثف مناطق في محور جوبر - عين ترما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، مضيفا أن هذا القصف يأتي بعد هدوء ساد المنطقة خلال الـ24 ساعة الماضية من حيث القصف والقتال على محاور التماس بين النظام والمسلحين الموالين له من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، تخللها سقوط قذائف عدة على أطراف دمشق وغوطتها. من جهته، أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس، عن دعمه لإيجاد حل دبلوماسي في سورية، في وقت تنظر واشنطن وحلفاؤها إلى ما بعد هزيمة «داعش». وقال ماتيس إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن أسفل الهرم كله يفر من صفوف التنظيم، وأضاف: نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد بأن الأقليات أيا كانت، لن تتعرض لما رأيناه في عهد نظام الأسد.

روسيا تعلن مشاركة أرمينيا وصربيا في نزع الألغام بسوريا

الشرق الاوسط..موسكو: طه عبد الواحد....ترى وزارة الدفاع الروسية أن عملية نزع الألغام في سوريا، هي واحدة من أكثر المهام صعوبة وتعقيداً، وأكدت أن دولا بينها أرمينيا وافقت على المشاركة في تلك العملية. وقال ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي، في حوار أجرته معه صحيفة «غازيتا. رو» الإلكترونية الروسية، إن المهمة الأكثر تعقيدا في سوريا الآن هي مسألة نزع الألغام بعد انتهاء العمليات القتالية في البلاد. وأشار فومين إلى محادثات تجري مع وزارة الدفاع في كل من إيران ومصر وصربيا وأرمينيا وتركيا والإمارات العربية، للمشاركة في تنفيذ تلك المهمة، وأكد أن «أرمينيا وصربيا أكدتا موافقتهما على إرسال فرق خبراء للمشاركة في نزع الألغام في سوريا، وقد ينضم إليهما خبراء نزع الألغام من الصين»، ولفت إلى تعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة في هذا المجال، وأضاف أن «بعض الدول أبدت استعدادها لتقديم المساعدة المالية لهذه المهمة»، ولم يحدد من هي تلك الدول. وعبر فومين عن قناعته بأن العملية العسكرية ضد الإرهاب في سوريا على وشك أن تنتهي، وشدد على الدور الروسي الحاسم في تلك العملية، وقال بهذا الخصوص: «أعتقد أنه لا يوجد شك لدى أحد بأن الدور الملموس في نجاح عمليات التصدي للإرهاب في سوريا يعود إلى القوات الجوية الروسية، التي قدمت الدعم للقوات البرية السورية»، وأضاف أنه «لم يبق اليوم سوى إنجاز الهجوم في مناطق جنوب - شرق سوريا، على طول ضفة الفرات»، موضحاً أن «المنطقة هناك تشهد حاليا عمليات عسكرية نشطة» وأن «الإرهابيين ما زالوا يبدون مقاومة»، وعبر عن يقينه بأن «مصيرهم محسوم»، وأن القضية المدرجة على جدول الأعمال حاليا هي «التسوية السياسية في مرحلة ما بعد النزاع المسلح، وإعادة الإعمار، وتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية للمدنيين». وقال إن مركز حميميم يتمكن من حل المهام الإنسانية حاليا، بصورة ذاتية كذلك من خلال التعاون مع المنظمات الدولية، وأكد أن روسيا تمكنت من جذب أبخازيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان والصين وصربيا للتعاون في هذا المجال، وأشار إلى أن هذه الدول أرسلت 1300 طن مساعدات إنسانية إلى سوريا. وأكد نائب وزير الدفاع الروسي تمسك موسكو بفكرة «مؤتمر شعوب سوريا»، وقال إن الخطوة التالية في سوريا هي التسوية السورية، وأن «الاحتمال الأفضل من وجهة نظرنا هو عقد منتدى سوري واسع، أي المؤتمر السوري للحوار الوطني». وأشار إلى موافقة النظام السوري على المشاركة في المؤتمر، زاعماً أن «المعارضة كذلك ترى أفاقا إيجابية للمؤتمر». وأشار إلى أن «المؤتمر سيسمح لممثلي كل مكونات المجتمع السوري أن يختاروا بنفسهم درب البلاد»، وأكد أن موسكو مهتمة بأن يجري المؤتمر برعاية الأمم المتحدة. وأعلنت كبرى تجمعات المعارضة السورية عن رفضها مؤتمر الحوار، وذلك في بيانات رسمية عن الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وكذلك رفضته المعارضة السورية، بينما قال قدري جميل متحدثاً باسم منصة موسكو، إنه بانتظار تسلم الدعوة ليتخذ قراره بشأن المؤتمر. ووافق كل من أحمد الجربا رئيس تيار «الغد السوري» ولؤي حسين رئيس تيار «بناء الدولة السورية»، وكذلك منصة القاهرة على المشاركة في المؤتمر. ودوليا أعلنت فرنسا تمسكها بعملية المفاوضات في جنيف كإطار وحيد مقبول ومتفق عليه دوليا لبحث قضايا التسوية السياسية وبينها الدستور والانتخابات، وأعلنت الولايات المتحدة عن موقف مماثل، وذلك على لسان وزير الدفاع جيم ماتيس، الذي أكد أمس تمسك بلاده بعملية جنيف، والرغبة بنقل ما يجري في آستانة إلى جنيف. ويتوقع أن يكون المؤتمر الروسي المقترح للحوار بين السوريين موضوعاً رئيسياً على جدول أعمال محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، الذي سيصل في زيارة إلى روسيا يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية، وقالت إن إردوغان سيبحث مع بوتين المؤتمر، لا سيما مشاركة «حزب الاتحاد الديمقراطي» الذي تصنفه أنقرة «جماعة إرهابية».

مواجهة غربية ـ روسية حول ولاية فريق التحقيق في {الكيماوي السوري}

الشرق الاوسط...نيويورك: جوردن دقامسة.... يناقش مجلس الأمن الدولي رسميا، اليوم الثلاثاء، تقرير الفريق الأممي المكلف بتحديد المسؤولية عن الهجمات بالسلاح الكيماوي في سوريا وسط احتمال مواجهة غربية روسية بعد توزيع واشنطن وموسكو مشاريع متنافسة لتجديد ولاية الفريق التي تنتهي في السابع عشر من الشهر الجاري. ومن المتوقع أن يطلع إيزومي ناكاميتسو، الممثل السامي لشؤون نزع السلاح بالإضافة إلى رئيس آلية التحقيق المشتركة أعضاء المجلس، على التقرير النهائي للفريق بشأن الهجمات على «خان شيخون» و«أم حوش» بالأسلحة الكيميائية. وتحاول روسيا التمديد للفريق بولاية معدلة ومشروطة بينما تؤكد الولايات المتحدة على ضرورة الإبقاء على نفس الولاية المنوطة به. وكان الفريق أكد مسؤولية الحكومة السورية عن الهجوم الكيماوي على خان شيخون في محافظة إدلب بينما كان تنظيم داعش مسؤولا عن استهداف منطقة أم الحوش بكبريت الخردل. وقدم الفريق المسندة إليه آلية التحقيق المشتركة تقريره لمجلس الأمن الدولي، مؤخرا، مؤكدا أنّ «الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق غاز السارين على خان شيخون في 4 أبريل (نيسان) 2017»، مضيفا أنّ عناصر تنظيم (داعش) استخدموا غاز الخردل في هجوم استهدف منطقة أم حوش بشمال حلب في سبتمبر (أيلول) 2016. ويطالب المشروع الروسي بتجميد تقرير الأمم المتحدة الذي حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الدامي بغاز السارين في سوريا وإجراء تحقيق جديد في الواقعة. كما يدعو إلى تمديد عمل الفريق لمدة ستة أشهر بدلا من سنة كاملة حسب المشروع الأميركي. كما يطالب المشروع الروسي اللجنة أن ترسل فريقا إلى خان شيخون للقيام بتحقيق متكامل، بالإضافة لفريق آخر لقاعدة الشعيرات الجوية لجمع عينات للتأكد إذا ما كان غاز السارين قد تم تخزينه هناك. وكانت روسيا عارضت قبل أسبوعين عبر الفيتو، مشروع قرار أميركي لتمديد ولاية الفريق لمدة سنة مشككة بالفريق ومعتبرة تقريره على أنه «سطحي وغير محترف وعمل هواة».
من جانبها، قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إنه «ما لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات فورية لتجديد ولاية آلية التحقيق المشتركة، لن تتبقى أي أداة مستقلة وغير منحازة لتحديد الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات المروعة». وأضافت في تصريحات صحافية: «لقد اعترض بلد – ألا وهو روسيا – الطريق آخر مرة حاولنا فيها تمديد عمل هذه التحقيقات». وأكدت هيلي أن بلادها «ستتابع العمل بنية حسنة مع الشركاء في مجلس الأمن للمحافظة على آلية التحقيق المشتركة، لأننا نتوقع حصول هجمات أخرى تحتاج إلى التحقيق فيها»، مشددة على ضرورة أن «يضع أعضاء مجلس الأمن الآن وأكثر من أي وقت مضى، الألاعيب السياسية جانبا، وأن يتحملوا مسؤوليتنا التي تقتضي بحماية العالم من استخدام الأسلحة الكيميائية».

 

 



السابق

عون يحادث الملك عبدالله الثاني وأمير الكويت والسيسي تلقى تأكيدات على وحدة لبنان وسيادته واستقراره غداة استقالة الحريري ..إستقالة الحريري تهز لبنان: تريُّث والأولوية للأمن وحماية الليرة...دعوات للتهدئة والوحدة.. و«المستقبل» لتصحيح الإختلال بالتوازن وتورُّط حزب الله بصراعات المنطقة....السبهان لم يُسقط الخيار العسكري ضدّ «حزب الله» و«مَن يحاول العبث بالسعودية فسيجد ما لا يتمناه أبداً»...الحريري اكتشف 3 عمليات تَدخُّل على شبكة اتصالاته والأولى استدعتْ إلغاءه زيارة باللحظة الأخيرة..الجيش والأمن العام: لا معلومات عن مخطط اغتيالات...لبنان... كأنّه العبور في «مثلث برمودا».. عون ماضٍ في تريُّثه ببتّ الاستقالة... بانتظار عودة الحريري...خارجية إيران: استقالة الحريري شأن داخلي و «تحت الضغط»..السنيورة : الاستقالة «تنبيه» و «حزب الله» ينفذ تعليمات إيرانية فنيش: حريصون على التفاهمات وفق قاعدة حفظ المقاومة....نصرالله يمتصّ الصدمة: خطاب الاستقالة سعوديّ.... نفى نصرالله أن يكون سبب الاستقالة داخلياً، ...

التالي

اليمن.. ميليشيات الحوثي تعترف بوصول صواريخ جديدة بعد ساعات من إعلان التحالف الإغلاق المؤقت للمنافذ..صحيفة كيهان: دبي هدف الحوثيين بعد الرياض..قرقاش: ليس وقت المرونة مع الحوثي وتصعيده سيضره..تهريب السلاح الإيراني للحوثيين يمر بـ3 دول ومسؤول يمني: طهران ترسل الصواريخ في حاويات قمح...الانقلابيون يدفعون بتعزيزات إلى تعز لتعويض خسائرهم في حجة..«أمن عدن» يعلن انتهاء {هجوم الـ24 ساعة} على مقر المباحث...السعودية تلوح برد على الاعتداءات الإيرانية...استشهاد رجل أمن سعودي بعد تعرضه لهجوم إرهابي في القطيف....النيابة العامة في السعودية تؤكد امتلاكها {أدلة كبيرة} ضد المتهمين بالفساد..فندق «الحشمة» يعد من الأجمل والأفخم في العالم..أميركا تشيد بالسعودية «لفضحها» دور إيران في اليمن...ترامب: لدي ثقة كبيرة في الملك سلمان وولي عهده... أكد أن من يُعامَلون بصرامة كانوا قد «حلبوا» بلادهم لسنوات...وزير خارجية البحرين: إيران الخطر الحقيقي على المنطقة وأوصى بضرورة كبحها وأدواتها...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,136,552

عدد الزوار: 6,936,351

المتواجدون الآن: 80