ولايتي «يحْشر» لبنان في «انتصار محور المقاومة بالمنطقة» والحريري دافع عن التسوية وانتقد «محاولة قرْصنة هوية بلدنا العربية»..ولايتي يشيد بالحريري ويتوقع «تحرير الرقة»: إيران تدعم وتحمي استقلال لبنان وحكومته...توقيف «داعشي» في لبنان كان ينتظر جواباً لعملية انتحارية أو انغماسية...اهتمام دولي بتثبيت الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية..جنبلاط يتهم إسرائيل بتسهيل الهجوم على بلدة درزية في الجولان..السبهان: زيارة الراعي المملكة تؤكد نهجها في التقارب والانفتاح...

تاريخ الإضافة السبت 4 تشرين الثاني 2017 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2181    التعليقات 0    القسم محلية

        


ولايتي «يحْشر» لبنان في «انتصار محور المقاومة بالمنطقة» والحريري دافع عن التسوية وانتقد «محاولة قرْصنة هوية بلدنا العربية»..

بيروت - «الراي» ... لم يكن ينقص لبنان سوى كلام مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي من على منبر السرايا الحكومية ليزيد منسوب الإرباك الذي تعانيه البلاد في غمرة اشتداد المواجهة الأميركية - الإيرانية والسعودية - الإيرانية وبلوغ وهجها بيروت باعتبار ان «حزب الله» يشكّل العنوان الأبرز في هذا «الاشتباك». فولايتي الذي شارك في اختتام «المؤتمر العالمي لاتحاد علماء المقاومة» في العاصمة اللبنانية، اختار الإطلالة بعد زيارته رئيس الحكومة سعد الحريري ليوجّه مجموعة رسائل «نافرة» أعلن فيها «انتصار محور المقاومة» في لبنان والمنطقة ولم يكن ممكناً عزْلها عن مناخات التصعيد الخارجي بوجه طهران و«حزب الله» ولا عن «روحية» الكلام الذي سبق ان نُقل عن الرئيس الإيراني حسن روحاني حول عدم القدرة على اتخاذ القرار في عدد من الدول بينها لبنان من دون رأي بلاده. وعلى وقع دويّ المواقف غير المسبوقة في حدّتها التي يطلقها وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان بوجه إيران والحزب ورغبة الرياض في رسْم مساحةٍ فاصلة بين لبنان - الدولة و»حزب الله»، جاء ولايتي ليعمّق ملامح التماهي بين لبنان الرسمي والحزب فيصوّر التماهي على أنه مع إيران، الأمر الذي يعكس حجم الاستقطاب الذي تجد بيروت نفسها في قلبه. ولم يجد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية بعد لقائه الحريري، الذي توجّه بعد ظهر امس الى الرياض «في زيارة عمل» استكمالاً للقاءات التي عقدها مطلع الأسبوع الحالي مع وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان والوزير السهبان (جرى خلالها تأكيد «الوفاق الكامل» على «استقرار لبنان وعروبته»)، حرَجاً في تغليف كلامه بقالب إيجابي في الشكل ولكنه انطوى في جوهره على إشاراتٍ بالغة الدلالات. ذلك ان ولايتي الذي وصف الاجتماع مع «الرئيس الحريري المحترَم» بأنه كان «جيداً وايجابياً وبناءً وعملياً»، وضع بلاده في خانة مَن تحمي دائماً استقلال لبنان وقوته وحكومته وهي تحفز وترحّب بذلك. واذ أشادبالرئيس الحريري والحكومة والشعب «ونهنئهم بالانتصارات التي تحققت في الآونة الاخيرة في مواجهة القوى الارهابية»، اعتبر ان «تشكيل حكومة ائتلافية بين 14 اذار و8 اذار يشكل انتصاراً ونجاحاً كبيراً ومبارَكاَ للشعب اللبناني». وأضاف «ان الانتصار ضدّ الارهابيين يمثل انتصارنا جميعاً ضد الارهاب، وما تحقق على الساحة السورية ايضاً وأُنجز من الحكومة السورية والشعب من انتصارات ضدّ الارهاب، كذلك يمثل انتصارنا ونجاحنا جميعاً. ونحن نعلم ان هؤلاء الإرهابيين مدعومون من الصهاينة ومن الاميركيين. فالانتصار عليهم يمثّل الانتصار على المؤامرات الصهيونية الاميركية ضدّنا. كما ان انتصار العراق حكومة وشعباً ضد الحركة الانفصالية أيضاً وجه آخر من تلك الانتصارات. وفي المجموع، الانتصار اللبناني ضد الارهابيين والانتصار السوري والعراقي يشكلون انتصار محور المقاومة على مستوى المنطقة وهذا انتصارنا جميعاً». وختم: «استمعنا الى الرئيس الحريري في ما يتعلّق بالتحركات والاجراءات التي يقومون بها على مستوى المنطقة، ونحن نحبذها لما فيه مصلحة المنطقة». وكان ولايتي أعلن في كلمته في المؤتمر العالمي لاتحاد علماء المقاومة «أننا إذا استعرضنا التاريخ الإسلامي المجيد لإيران على مدى القرون الماضية، نجد أنها كانت صخرة صلبة بمواجهة المخططات الصليبية في غابر الأزمان وفي مواجهة المخططات الصهيونية في هذه المراحل»، مؤكداً ان «الشعب الايراني بتمسكه بالدين الاسلامي يعتبر ان مواجهة الظلم والجور والعدوان تأتي في مجال الواجبات الدينية، وان مواجهة الصليبيين بظلمهم وطغيانهم تُعتبر النموذج الأمثل للتمسّك بالحق». وفي المقابل، كان السبهان يحدّد الإطار الذي ستجري فيه زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للمملكة العربية السعودية خلال اسبوعين واصفاً إياها بأنها «تؤكد نهج المملكة للتقارب والتعايش السلمي والانفتاح على جميع مكونات الشعوب العربية». علماً ان رأس الكنيسة كان أعلن في حديث تلفزيوني انه يذهب إلى الرياض «كرجل حوار وسلام»، ومعه شعاره «شركة ومحبة»، رافضاً ربط معالجة سلاح «حزب الله» بالحلّ في الشرق الأوسط، ومطالباً بمبادرات عربية ودولية لإيجاد حل لمشكلة الحزب وعدم رميها على لبنان، ومؤكداً ان هناك تأثيراً ايرانياً على لبنان. وقبل استقباله ولايتي، كرّس الحريري خلال كلمته في مؤتمر «حماية الإبداع الإعلامي من القرصنة» المناخ الذي أعقب زيارته للسعودية حول عدم وجود أي اتجاه للمساس بالاستقرار والتسوية السياسية في لبنان، اذ دافع عن إنجاز الأمن والاستقرار ومنتقداً محاولة قرصنته من الذين يشككون في كونه إنجازاً الى جانب سلّة من النجاحات لحكومته رداً على «مَن يقول ان هذه الحكومة لم تقم بشيء». وأضاف: «عندما نكون ناجحين في ربْط النزاع مع التمسك بثوابتنا، بالسيادة، بالاستقلال، بالحرية، ببناء الدولة، بتفعيل المؤسسات، بتدعيم الجيش والقوى الأمنية، بالمحكمة الدولية، بالقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701، ويأتي من يقول لكم إننا نتخلى عن ثوابتنا: هذه أيضا محاولة قرصنة». وتابع: «عندما يكون كل ما نقوم به هو استكمال لمسيرة رفيق الحريري بالنهوض، وبالتسويات، نعم بالتسويات لحماية بلدنا، لحماية استقرار أهلنا وأمنهم وأمانهم، ويأتي مَن يزايد علينا بمدرسة رفيق الحريري: هذه أيضاً محاولة قرصنة. وعندما تصدر أصوات هدفها ضرب علاقات لبنان بإخوانه العرب، وهدفها تزوير نيات اللبنانيين تجاههم وتزوير نيات إخواننا العرب تجاهنا وتزوير هوية لبنان العربية وتزوير انتمائنا للعروبة ووقوفنا الدائم مع الإجماع العربي والمصلحة العربية: هذه أيضاً محاولة قرصنة».

ولايتي يشيد بالحريري ويتوقع «تحرير الرقة»: إيران تدعم وتحمي استقلال لبنان وحكومته

بيروت - «الحياة» ...غادر أمس، رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى المملكة العربية السعودية في «زيارة عمل»، وفق مكتبه الإعلامي، وذلك بعد زيارة مماثلة قام بها مطلع الأسبوع للمملكة وقابل خلالها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية ثامر السبهان، وعاد إلى بيروت الأربعاء الماضي. وكان الحريري التقى قبل سفره الى المملكة، في السراي الكبيرة مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي يرافقه السفير الإيراني لدى لبنان محمد فتحعلي ووفد مرافق في حضور مدير مكتبه نادر الحريري. وقال ولايتي الموجود في بيروت للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني لـ «اتحاد علماء المقاومة»، إنه أجرى مع الحريري «لقاء جيداً وإيجابياً وبناء وعملياً خصوصاً ان العلاقات الإيرانية- اللبنانية دائماً بناءة وجيدة، وإيران تدعم وتحمي دائما استقلال لبنان وقوته وحكومته وهي تحفز وترحب بذلك». وأشار إلى «أننا استمعنا إلى الرئيس الحريري في ما يتعلق بالتحركات والإجراءات التي يقومون بها على مستوى المنطقة، ونحن نحبذها لما فيه مصلحة المنطقة». وأشاد بـ «الرئيس الحريري والحكومة والشعب ونهنئهم بالانتصارات التي تحققت في الآونة الأخيرة في مواجهة القوى الإرهابية ونتمنى المزيد من التوفيق والنجاح. إن تشكيل حكومة ائتلافية بين 14 و8 آذار (مارس) يشكل انتصاراً ونجاحاً كبيراً ومباركاً للشعب اللبناني. والانتصار ضد الإرهابيين يمثل انتصارنا جميعاً ضد الإرهاب، وما تحقق على الساحة السورية وأنجز من قبل الحكومة السورية والشعب من انتصارات ضد الإرهاب، يمثل انتصارنا جميعاً». وأضاف قائلاً: «نعلم أن هؤلاء الإرهابيين مدعومون من الصهاينة والأميركيين. والانتصار عليهم يمثل الانتصار على المؤامرات الصهيونية الاميركية ضدنا. كما أن انتصار العراق حكومة وشعباً ضد الحركة الانفصالية أيضاً وجه اخر من تلك الانتصارات. وفي المجموع، الانتصار اللبناني ضد الإرهابيين والانتصار السوري والعراقي تشكل انتصار محور المقاومة على مستوى المنطقة وهذا انتصارنا جميعاً». وزار المسؤول الايراني رئيس المجلس النيابي نبيه بري. ووصف ولايتي بري بأنه «الصديق العزيز الذي اعتدنا أن نلتقي به منذ 30 سنة ونظرتنا تجاهه إيجابية وطيبة وهنأناه بالانتصارات الأخيرة التي حققها لبنان حكومةً وشعباً وكانت وجهات نـــظرنا متفقة على أن هذه الانتـــصارات في الـــعراق وسورية ولبنان هي انتصارات حققتها المقاومة وشعوب هذه البلدان». واعتبر «أن الأميركيين من خلال دعمهم الصهاينة والصهاينة أنفسهم حاولوا دائماً أن يكسروا ويحطموا المقاومة ومارسوا أكبر الضغوط على سورية في هذا الصدد، باعتبارها الحليف الأساسي للمقاومة. والأميركيون في تموضعهم شرق الفرات يسعون إلى تقسيم سورية إلى جزءين، وكما لم ولن ينجحوا في العراق فإنهم لن ينجحوا أيضاً في سورية، وسنشهد في القريب العاجل تقدم القوات الحكومية والشعبية في سورية في شرق الفرات وتحرير مدينة الرقة». وزار ولايتي وزير الخارجية جبران باسيل، وقال إن اللقاء «كان مميزاً وتطرق إلى العلاقات الثنائية والتعاون على مستوى المنطقة وكذلك القضايا الدولية والجهود القيمة التي تبذل من قبل محور المقاومة على المستوى الإقليمي بحاجة إلى حكمة سياسية وتعاون في وجهات النظر على المستويين الإقليمي والدولي». وعن المساعي التي يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتقريب بين إيران والسعودية، لفت ولايتي إلى «أن الرئىس بوتين أجرى مباحثات تتعلق بالعلاقات بين إيران والدول العربية في الخليج». وأشار إلى أنه خلال زيارة بوتين إلى طهران «حصلت خطوة رمزية تمثلت في انطلاق الطائرات الروسية من الأراضي الروسية عبر الأجواء الإيرانية والعراقية وقصفت مواقع تنظيم «داعش» في سورية وعادت عبر نفس الخط الجوي الى روسيا». ولفت الى«جهود بذلت على مستوى المنطقة» وإلى الزيارات إلى طهران، وقال إنه سيزور سورية في إطار «المسعى الديبلوماسي لإستكمال الجهود النضالية». والتقى ولايتي الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله. وأفاد إعلام الحزب بأنه «تم استعراض آخر التطورات السياسية في لبنان وسورية والمنطقة».

بري يلتقي عمار الحكيم

وكان بري التقى رئيس «التحالف الوطني العراقي» وزعيم «تيار الحكمة» السيد عمار الحكيم والسيد علي الحكيم وتركز البحث على تطورات المنطقة.

توقيف «داعشي» في لبنان كان ينتظر جواباً لعملية انتحارية أو انغماسية

بيروت - «الراي» .. أوقفتْ الأجهزة الأمنية اللبنانية مواطناً «جنّده» تنظيم «داعش» وكان في انتظار جواب حول إما تنفيذ عملية انتحارية او انغماسية في لبنان وإما الانتقال إلى داخل الأراضي السورية للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي. وفي التفاصيل كما أوردها بيان صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ان «شعبة المعلومات» تمكّنت في 28 أكتوبر الماضي، وفي مدينة طرابلس، من توقيف المدعو: أ. م. (مواليد عام 2001، لبناني). وبالتحقيق معه اعترف بأنه اعتنق فكر تنظيم داعش قبل نحو عامين، وتواصل مع عدد من كوادر التنظيم في سورية واقتنع بفكرة «الجهاد»، وتنفيذ عمليات انتحارية لمصلحة «داعش»، ولهذه الغاية قام، من خلال شبكة «الإنترنت»، بتنزيل موسوعات حول كيفية صناعة المتفجرات، والعديد من الفيديوات حول عمليات اغتيال سابقة تمّ تنفيذها من عناصر «داعش». وأضاف البيان: «قبل نحو أسبوع من توقيفه، تواصل مع كادر في(داعش)في سورية، وأبدى له رغبته واستعداده لتنفيذ عملية انتحارية أو انغماسية في لبنان، على أن يتم توجيهه بهذا الشأن، وقد طلب من الكادر- في حال تعذّر ذلك - مساعدته على الانتقال إلى داخل الأراضي السورية للقتال في صفوف(داعش) وتمّ توقيفه قبل ورود الجواب على طلبه».

اهتمام دولي بتثبيت الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا.... تحولت الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل إلى مركز الاهتمام الدولي، في مؤشر على رغبة دولية في حماية الاستقرار على الحدود الجنوبية، وتثبيت القرار الدولي 1701. في ظل ارتفاع منسوب التوتر بين «حزب الله» اللبناني من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، على خلفية عقوبات أميركية ضد الحزب، واستهداف إسرائيلي متكرر لمناطق سورية تعتبر حيوية بالنسبة للحزب. وتزامن هذا الاهتمام في ظل إجراءات إسرائيلية استثنائية، تمثلت في الإعلان عن توجه إسرائيلي لبناء جدار فاصل على حدودها الشمالية مع لبنان، وزيارات متكررة لمسؤولين دوليين إلى منطقة الجنوب، كان أبرزها زيارة وفد عسكري أميركي إلى الجنوب الشهر الماضي، وكان آخرها أمس قيام فريق من مراقبي الأمم المتحدة بتفقد الخط الأزرق في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مستقلا مروحية تابعة لليونيفيل والتي نفذت طلعات استكشافية على علو منخفض فوق هذا الخط، انطلاقا من محور تلة العباد وحتى تخوم مزارع شبعا مرورا بالوزاني الغجر والعباسية، بحسب ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».
وتقود المؤشرات على هذا الحراك الدولي باتجاه الجنوب، إلى رغبة دولية بتثبيت الاستقرار في الجنوب، بعد تمديد مهمة اليونيفيل في شهر أغسطس (آب) الماضي، وتعزيز الجيش اللبناني لقواته المنتشرة في الجنوب. ويرى سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبد الله بو حبيب أن الإدارة الأميركية «لا تريد تغيير الوضع الراهن في الجنوب كونها ترتاح إلى الاستقرار الذي تثبت في المنطقة منذ 11 عاماً»، مشيراً إلى أن بعض الأصوات الأميركية المنادية بتغيير قواعد الاشتباك في مهمة قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب «لا تستطيع القيام بذلك»، مستنداً إلى أن الأوروبيين «غير مستعدين إلى تغيير قواعد الاشتباك التي ستضعهم بمواجهة مع حزب الله»، بالنظر إلى أن القسم الأكبر من قوات حفظ السلام هي من الجنسيات الفرنسية والإيطالية والإسبانية. ويقول بو حبيب لـ«الشرق الأوسط» إن الأوروبيين «ينسحبون من المهمة في حال فرض عليهم الاشتباك مع حزب الله»، مؤكداً أن القرار 1701 «أعطى نوعاً من السلام والاستقرار للأهالي والجيش اللبناني واليونيفيل على حد سواء»، معرباً عن أمنيته أن يبقى الستاتيكو الراهن قائماً، مضيفاً: «الوضع الراهن مستمر منذ 11 عاماً حتى تأتي قوة تخلط الأوراق بتفكيك اليونيفيل»، مستبعداً في الوقت نفسه أي صراع بين إسرائيل وحزب الله «اللذين لا يريدان أي صراع في لبنان». لكن التقدير بالهدوء، يخالفه الوزير الأسبق والباحث السياسي كريم بقرادوني، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إنه تجربته السياسية تفيد بأنه «كلما زاد الاهتمام المفاجئ، ارتفع منسوب التوقعات بوجود مشكلة»، مضيفاً أن «هناك خشية من أن يحدث أي شيء في الجنوب». ويستند بقرادوني في تقديره إلى أن «الوضع الإقليمي غير مستقر، بالنظر إلى أن منطقة الجولان لا تزال متحركة في التجاذبات الدولية، ولا يبدو أن هناك أفقاً لنهاية الأزمة السورية، كما أن محاربي الإرهاب يختلفون بوجهات النظر على ضوء اختلاف النظرتين الأميركية والروسية للحل، فضلاً عن عدم حسم مشكلة الأكراد التي تهم تركيا وإيران وسوريا والعراق». ويضيف: «الضبابية الإقليمية هي أكبر من الخطوط الواضحة لأي تسوية في المنطقة». وفي ظل انخراط حزب الله في الحرب السورية، والتهديدات الدولية بضربه، يقول: «لن أكون مرتاحاً إذا بدأت إسرائيل ببناء جدار فاصل»، معتبراً أن هذا الجدار «دفاعي لتقويض حركة الحزب باتجاه إسرائيل، بعدما هدد الحزب بنقل أي حرب مقبلة إلى داخل أراضي إسرائيل في منطق توازن الصراع»، ما يعني أن «هناك خوفا من حرب دفع إسرائيل لبنائه وحماية نفسها من انتقال الحرب إلى أراضيها». والجدار الذي كشف عنه رئيس البرلمان نبيه بري الأربعاء الماضي، يمتد في القطاع الغربي من نقطة قبالة رأس الناقورة حتى نقطة قبالة علما الشعب، ويمتد في القطاع الشرقي من نقطة قبالة عديسة حتى نقطة قبالة كفركلا. ويقول رئيس مركز «الشرق الأوسط» للدراسات الدكتور هشام جابر إن الجدارين فرضتهما الجغرافيا حين «ينشآن في مناطق لا تتمتع بمدى جغرافي يسمح لإسرائيل بمراقبة الحدود اللبنانية، وهي المناطق التي يتواجد فيها الخط الأزرق على الحدود مباشرة، وليس داخل الأراضي اللبنانية»، في إشارة إلى أن الخط الأزرق هو خط وقف العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية، ووافقت عليه إسرائيل في العام 2000 بعدما أخذت بعين الاعتبار النقاط التكتيكية العسكرية التي تسمح لها بالمراقبة داخل الأراضي اللبنانية. ويؤكد جابر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن الحراك الدولي في الجنوب يسعى للتأكد من ثبات الـ1701 مشيراً إلى أن إسرائيل أثارت موضوع انتشار حزب الله في جنوب لبنان قبل 3 أشهر، وطالبت بتعديل مهام قواعد الاشتباك لتصبح اليونيفيل عسكريا قادرة على منع الحزب من نشر أسلحته، وهو ما رفضته دول أوروبية تشارك عسكرياً ضمن البعثة الدولية. ويضيف: «المجتمع الدولي يريد التأكد من هدوء الجبهة وألا تحصل تحركات ظاهرة من قبل حزب الله»، مشدداً على أن الجيش ملتزم بالقرار 1701 وينسق مع قوات اليونيفيل وهي تنسق مع المجتمع المحلي بالجنوب. كما يستبعد أي حرب في لبنان «طالما أن إسرائيل تستهدف قوافل حزب الله في سوريا».

جنبلاط يتهم إسرائيل بتسهيل الهجوم على بلدة درزية في الجولان

بيروت - «الحياة» .. شغلت التطورات الأمنية المتسارعة التي حصلت في بلدة حضر السورية ذات الغالبية الدرزية في الجولان، ومحاصرتها من الجنوب والغرب والشرق والشمال، قيادات لبنانية اتهمت إسرائيل بتسهيل دخول إرهابيين إليها من مرتفعات جبل الشيخ للسيطرة على النقاط والتلال الحاكمة على البلدة من الشمال والشمال الغربي. وما زاد الأمر تعقيداً انفجار سيارتين مفخختين في الحي الشمالي للبلدة ما أدى إلى إصابات كثيرة في صفوف المدنيين معظمهم نساء وأطفال. وغرد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط في موقعه على «تويتر بالقول: «يا لها من لعبة إسرائيلية خبيثة بفتح السياج الفاصل مع سورية وتسهيل مهمة مجموعات مسلحة سورية لمهاجمة قرية حضر وأهاليها». وتوجه إلى «الأهل في حضر» قائلاً: «إياكم التصديق أن إسرائيل ومن يناديها قد تساعدكم. توحدوا واتكلوا على أنفسكم فقط وعلى كل دعم عربي مخلص متجرد». وقال رئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» وزير المهجرين طلال أرسلان: «ما حدث اليوم دليل إضافي على إجرام «جبهة النصرة» وخلفها العدو الصهيوني، وإننا على تنسيق متواصل مع أهلنا في حضر والقيادة السورية وقيادة الجيش السوري الباسل، وأهم ما في الأمر أن معنويات مشايخنا وأهلنا في حضر مرتفعة إلى أقصى الحدود، ولا خـــوف عليهم، إذ نصرهم حتميٌّ ومؤكد». واعتــــبر رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب أن «حضر ترفض أي حماية إسرائيلية وتستطيع أن تحمي نفسها بشبابها والمطلوب من إسرائيل عدم مســـاعدة الإرهابيين ووقف فتنتها». وكانت إسرائيل أعلنت استعدادها لمساعدة أهل حضر.

السبهان: زيارة الراعي المملكة تؤكد نهجها في التقارب والانفتاح

بيروت - «الحياة» .. أكد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان في تغريدة على «تويتر» أمس، أن «زيارة البطريرك (الماروني) بشارة الراعي المرتقبة للمملكة العربية السعودية تؤكد نهج المملكة في التقارب والتعايش السلمي والانفتاح على جميع مكونات الشعوب العربية». وكان الراعي أكد في مقابلة مع محطة «أل بي سي» مساء أول من أمس، أنه سيلبي «بعد أسبوعين دعوة إلى زيارة المملكة»، لافتاً إلى أنه «لم توضع علينا أي شروط في الزيارة ودوري ليس سياسياً بل راعوياً».



السابق

«أنصار الإسلام» المجهولة تتبنّى هجوم الواحات والبرلمان المصري يبحث تغليظ عقوبة الاعتداء الجنسي على الطلبة...قبرص ترجئ تسليم المتهم بخطف الطائرة المصرية إلى القاهرة...جرح جندي ومدنيين في سيناء..3 ملفات ضمن لقاء مرتقب بين سامح شكري وعبد الله بن زايد..«القوى الناعمة» لمواجهة الإرهاب...أهالي ورشفانة يتهمون «الزنتان» بقصف المدنيين...غرق 23 مهاجرا قبالة شواطئ ليبيا...فقدان مهندس ألماني و3 أتراك في جنوب ليبيا...اختتام اجتماعات القاهرة باتفاق على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية..تونس: سجن وزير الداخلية السابق لتآمره على أمن الدولة..أميركا تستهدف «دواعش» الصومال..«نصرة الإسلام والمسلمين»:فرنسا قتلت الجنود المخطوفين...«منتقمو دلتا النيجر» ينهون وقف النار في منطقة غنية بالنفط..هزيمة انتخابية مفاجئة للحزب الحاكم في المغرب...العاهل المغربي يدعو إلى {مراجعة أولويات} الاتحاد الأفريقي....

التالي

اخبار وتقارير..السبهان عن استقالة الحريري: أيدي الغدر يجب أن تبتر....الحريري يعلن استقالته من رئاسة الحكومة: «حياتي في خطر».. أكد أن الأجواء السائدة في لبنان شبيهة بالوضع قبيل اغتيال والده..الرئاسة اللبنانية: ننتظر عودة الحريري إلى بيروت للاطلاع على ظروف الاستقالة....وثائق بن لادن.. أسرار جديدة عن علاقات قطر والقاعدة...المخابرات السورية لـ«القاعدة»: لا نريد استقرار العراق وأرادت التخلّص من «محكمة الحريري».. «سي آي إيه» توقف نشر وثائق زعيم «القاعدة».. إسرائيل لا تريد انهيار نظام الأسد ولا ترى فارقاً بين بقائه ورحيله وتتحرك منفردة للدفاع عن مصالحها وتعتبر أن سورية انتهت كدولة موحدة..روسيا تفكك خلايا متطرفة خططت لأعمال تخريبية...طاجيكستان تطرد أئمة تلقوا علومهم في الخارج..أربع شابات... ينافسن بوتين على الرئاسة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,614,788

عدد الزوار: 6,904,123

المتواجدون الآن: 63