وثيقة روسية لمؤتمر سوتشي: دستور وانتخابات رئاسية برقابة دولية.... خلاف حول الحل السياسي بين موسكو من جهة وطهران ودمشق من جهة ثانية...الإعلان عن تأسيس "حكومة الانقاذ" في الشمال السوري... مؤتمر سوتشي «حلقة لها تتمة»...«منصة الرياض» تدعو الأمم المتحدة إلى دور فعال في سورية..مجالس الغوطة الشرقية بسوريا تقرر إلغاء صلاة الجمعة .. موسكو تنتقد تقرير «الكيماوي» وتقترح تمديد التحقيق....المعارضة السورية: مؤتمر روسيا يهدف إلى «إعادة تأهيل نظام» الأسد...مقتل 4 مدنيين في غارات للنظام السوري...واشنطن تندد بالموقف الروسي من الأسد وفرنسا: «جنيف» السبيل الوحيد لبحث السلام في سورية...

تاريخ الإضافة الخميس 2 تشرين الثاني 2017 - 7:46 م    عدد الزيارات 1783    التعليقات 0    القسم عربية

        


مؤتمر سوتشي: فتور فرنسي ــــ بريطاني ورفض من «الهيئة العليا» ...

المستقبل...(أ ف ب، رويترز، أورينت.نت، روسيا اليوم) ... تلقت فرنسا وبريطانيا بفتور، الاقتراح الروسي بإجراء «حوار وطني سوري» في سوتشي في منتصف تشرين الثاني الجاري بين النظام والمعارضة، وأكدتا ضرورة عدم السير بعكس العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف. وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر للصحافيين رداً على سؤال عن موقف باريس من الاقتراح الروسي و«هل يساعد ذلك عملية جنيف والمبعوث الخاص للامم المتحدة ستافان دي ميستورا أم لا؟»، مشدداً على ان ذلك هو «المعيار الوحيد». وأكد دولاتر أن الأمم المتحدة «يجب أن تكون في الصف الأول»، موضحاً أن «أي مبادرة تعزز عملية جنيف مُرحب بها، لكن أي مبادرة خارج هذه العملية ليست كذلك وستبوء بالفشل». كذلك قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماتيو رايكروفت إن «الطريق إلى السلام يمر عبر جنيف». وأضاف ساخراً «بعدما سارت (العملية السياسية) في منعطف الآستانة الكبير، يقولون لنا الآن إن هناك حاجة لانعطاف عبر سوتشي». وتابع «أبقى مشككاً (...)، وإذا كان هذا سيشغلنا عن جنيف فلسنا مهتمين» به. وعبّرت مكونات رئيسية في المعارضة السورية عن رفضها المشاركة في مؤتمر «حوار وطني سوري» الذي تنوي موسكو تنظيمه في سوتشي، مؤكدة معارضتها أي محادثات مع الحكومة السورية خارج رعاية الأمم المتحدة. فقد أكدت «الهيئة العليا للمفاوضات» رفضها المشاركة في مؤتمر سوتشي. وجاء ذلك في بيان صدر عن الهيئة قالت فيه إنها «لن تشارك في أية فاعليات تُعقد خارج المظلة الأممية، ولا تتوفر فيها الضمانات الدولية، لضبط الامتثال، وحفظ حقوق شعبنا». واعتبرت الهيئة أن الدعوة الروسية تأتي «ضمن الجهود التي تبذلها موسكو للانفراد بالحل خارج إطار الشرعية الأممية، ونسف الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يضمن للشعب السوري حريته وكرامته». وأضافت أن «مأساة السوريين الكبرى، والتي كلفتهم مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين والمفقودين والمعوقين، وملايين المشردين والمهجرين قسرياً، لا يمكن أن تُحل عبر تشكيل حكومة موسعة تحت مظلة النظام، الذي تسبب بمعاناة الشعب». وطالبت الهيئة العليا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ«استعادة الهيبة للقانون الدولي، وإنقاذ القرارات الأممية الخاصة بسوريا، والعمل السريع على وقف المجازر اليومية بحق السوريين»، كما طالبت الأمم المتحدة بـ«طرح آليات جديدة لتفعيل وساطتها». وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف، أن العمل الجاري في إطار منصة الآستانة يُسهل بشكل كبير تسوية الأزمة في سوريا ومحاربة الإرهاب في البلاد. وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون تكثيف الدعم الدولي للتسوية السياسية في سوريا، وأكد ضرورة عدم تسييس التحقيق في استخدام الكيميائي هناك. وطالبت روسيا بتجميد تقرير الامم المتحدة الذي حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الدامي بغاز السارين في سوريا، واجراء تحقيق جديد في الواقعة، بحسب مشروع قرار اطلعت عليه «فرانس برس». ودعا نص المشروع الذي تم تمريره الى اعضاء مجلس الامن الى تمديد عمل لجنة الامم المتحدة للتحقيق حول الاسلحة الكيميائية في سوريا ستة اشهر. وأوضح بيان للبيت الأبيض أن «الولايات المتحدة تناشد مجلس الأمن الدولي تجديد التفويض» من اجل «مواصلة تحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات الرهيبة وتوجيه رسالة واضحة مفادها أن استخدام الأسلحة الكيميائية لن يتم التساهل حياله». وندد البيان بـ«محاولات روسيا لوضع حد» لهيئة التحقيق. وفي سوريا قتل ستة مدنيين على الأقل، بينهم طفل رضيع، جراء غارات جوية للقوات الحكومية السورية على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق المرصد السوري ومصادر طبية في المكان. وقال المرصد السوري إن الجيش السوري وحلفاءه انتزعوا السيطرة بالكامل على مدينة دير الزور في شرق البلاد من تنظيم الدولة.

الإعلان عن تأسيس "حكومة الانقاذ" في الشمال السوري

أورينت نت ... أعلن الدكتور "محمد الشيخ" رئيس حكومة الإنقاذ في الشمال السوري عن أسماء وزراء حكومته اليوم الخميس والتي تضمنت 11 حقيبة وزارية، وشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون العسكرية بالحكومة العقيد "رياض الأسعد". واطلع موقع أورينت على وثيقة تتضمن تعريفاً بوزراء "حكومة الانقاذ" وفق ما يلي:

وزارة الداخلية: العميد أحمد نوري محمد ديب من مواليد إدلب عام 1962، إجازة في الحقوق، كان يشغل منصب رئيس فرع شرطة المكافحة في حلب، ثم المفتش الإداري العام للشرطة الحرة في إدلب.

وزارة العدل: الدكتور إبراهيم محمد شاشو من مواليد حلب 1972، دكتوراه في الفقه الإسلامي وأصوله، حالياً عميد كلية الحقوق والشريعة في جامعة إدلب.

وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد: أنس محمد بشير الموسى من مواليد حماة 1974، حاصل على إجازة في الشريعة، دبلوم دراسات عليا، كان رئيس محكمة الاستئناف في جيش الفتح.

وزارة التعليم العالي: الدكتور جمعة العمر من مواليد إدلب عام 1976، دكتور في التقانة الحيوية والأغذية، مدرس في جامعة إدلب، يشغل حالياً منصب رئيس التعليم العالي في محافظة إدلب.

وزير التربية والتعليم: الأستاذ محمد جمال الشحود من مواليد إدلب عام 1970، يحمل إجازة في اللغة العربية وماجستير في الإدارة، شغل منصب معاون وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة.

وزير الصحة: الدكتور أحمد الجرك من مواليد إدلب عام 1966، يحمل شهادة الماجستير في الطب اختصاص جراحة عامة، يشغل حالياً رئيس المجلس العلمي للجراحة العامة في هيئة الاختصاص العلمية السورية التابعة لوزارة الصحة في الحكومة المؤقتة.

وزارة الزراعة: الدكتور فايز أحمد الخليف من مواليد إدلب عام 1981، يحمل دكتوراه في الزراعة، يشغل حالياً مدير المديرية العامة للزراعة والري.

وزارة الاقتصاد: الأستاذ عبد السلام الخلف من مواليد إدلب عام 1953، يحمل إجازة في العلوم الاقتصادية، يعمل مفتش في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بإدلب.

وزارة الشؤون الاجتماعية والمهجرين: الدكتور محمد علي عامر من مواليد دمشق 1980، حاصل على إجازة في طب الأسنان، دبلوم دراسات عليا، إدارة وتنسيق منظمات مجتمع مدني، مدرس في العديد من المعاهد الشرعية في المناطق المحررة، حافظ للقرآن ومجاز.

وزارة الإسكان: المهندس ياسر غسان النجار من مواليد حلب عام 1969، ماجستير في الهندسة المدنية في الإدارة والإنشاء اختصاص إدارة الطاقة في المباني، أستاذ في كلية الهندسة المدنية جامعة إدلب، إشراف وإدارة منشآت صناعية خاصة.

وزارة الإدارة المحلية: المهندس فاضل عبد القادر طالب من مواليد إدلب عام 1967/ مهندس مدني لديه خبرة طويلة في مجال وصيانة المباني والأبراج ومشاريع المدارس والصرف الصحي، يعمل حالياً لدى إدارة شؤون المهجرين في مجال الإشراف والدراسات لمشاريع الخدمات.

وكانت الهيئة التأسيسية، التي تم تشكيلها بشهر أيلول الماضي في "المؤتمر السوري العام" الذي عقد بمعبر باب الهوى، أعلنت عن تشكيل "حكومة الانقاذ" برئاسة محمد الشيخ لإدارة المناطق المحررة.

مؤتمر سوتشي «حلقة لها تتمة»

الحياة...موسكو – رائد جبر ... إعلان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن لائحة المشاركين في «مؤتمر الحوار السوري» المقرر في سوتشي في 18 الجاري، «ليست نهائية» وأن موسكو «تجري اتصالات مع كل الأطراف»، عكس إدراكاً روسياً بأن اللائحة، في الشكل والمضمون الذي حملته عندما نشرتها وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، لا يمكن أن تكون أساساً لحوار «وطني» جاد بين كل مكونات الشعب السوري. ويعني ذلك أن موسكو تسعى إلى التحرك لتوسيع اللائحة وإجراء جهد أكبر في الاتصالات مع الأطراف السورية المختلفة. لكن السؤال: هل تكفي فترة أسبوعين لإعداد جاد على هذا المستوى؟ ولماذا تسرعت موسكو في نقل المؤتمر إلى سوتشي وإعلان ترتيبات مبهمة لا جدول أعمال واضحاً فيها، ولا تفاصيل معلنة عنها؟ أسئلة لا تجد إجابات، على رغم أن بوغدانوف أعرب عن «أمل بأن يشارك الجميع، الذين يهمهم مصير البلاد ووحدة أراضيها وسيادتها، جميع القوى الاجتماعية، السياسية والإثنية السورية». جاء الأمل متأخراً قليلاً، إذ سبقته فصائل المعارضة الرئيسة بإعلان مقاطعتها «حواراً لا يجري تحت مظلة الأمم المتحدة». وكان الإعلان المفاجئ عن الموعد واللائحة التي شملت 33 حزباً ومنظمة سورية أثار تساؤلات عدة، خصوصاً أنه سرعان ما تبين أن الأطراف الواردة في اللائحة لم تبلغ سلفاً ولم تتلق أي دعوات. ما يعني أن موسكو قررت عقد المؤتمر ووضعت لائحة المشاركين وأعلنتها رسمياً، ثم بدأت بعد ذلك اتصالاتها بالأطراف. توحي اللائحة بأن الترتيبات تمت على عجل، خلافاً لإعلان وزير الخارجية سيرغي لافروف أن المؤتمر يجب أن يكون «جامعاً وشاملاً لكل مكونات الشعب السوري وأن يشكل نقطة انطلاق أوسع حوار وطني» . عزا خبراء روس الاختيار المفاجئ لسوتشي إلى «حرص موسكو على توفير الحماية للمشاركين». ولم يستبعد بعضهم أن يتولى رئيس معهد الاستشراق فيتالي نعومكين إدارة الحوار كما حصل خلال اللقاءات السابقة في موسكو. بينما أشارت أوساط تحدثت إليها «الحياة»، إلى أن استعجال إعلان موعد مؤتمر سوتشي وترتيباته قد يكون سببه التنافس القوي والتقليدي بين وزارتي الدفاع والخارجية. وفي مقابل «مشروع حميميم» الذي أرادت تنظيمه وزارة الدفاع، استعجلت الخارجية إعلان الدعوة إلى مؤتمر سوتشي. ولم تستبعد الأوساط أن يكون مؤتمر سوتشي «حلقة لها تتمة» بمعنى أن تعمد موسكو إلى تنظيم مؤتمر آخر لاحقاً في حميميم. باعتبار أن الكلمة الأخيرة في التنافس بين الوزارتين في الشأن السوري تعود إلى الكرملين وإلى الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً. ورأى فريق آخر، أن استعجال موسكو في إعلان تنظيم حوار سوري شامل، أثار مخاوف لدى أوساط إقليمية ودولية من «رغبة روسية في الاستفراد بالحل». خصوصاً أن المطلوب من الحوار، من وجهة النظر الروسية، إقرار مشروع الدستور والانتقال إلى مناقشة انتخابات مبكرة، ما يفقد مسار جنيف عملياً جزءاً كبيراً من أهميته. ولم يستبعد مصدر أن تكون بين أسباب القرار المتعجل نقل الحوار إلى سوتشي، استياء موسكو من النظام الذي طرح فكرة المؤتمر الجامع في البداية، لكنه تراجع عنها بعدما بدأت موسكو التحضيرات له. تخوفاً من أن يكون مضطراً إلى تقديم تنازلات. ووفق رأيه فإن محطة سوتشي يمكن أن تشكل «فزاعة لا أكثر» تهدف إلى «جس نبض» الطرف الحكومي السوري والأطراف الإقليمية والدولية. وفي الغالب ألا يسفر عنها إلا تشكيل لجنة متابعة لاستكمال نقاشات لاحقاً وفق تطور الظروف والأوضاع. ولوحظ ليل أمس ان وزارة الخارجية حذفت، لائحة الاحزاب المدعوة من موقعها الالكتروني، في سابقة نادرة عند المؤسسة الديبلوماسية الروسية، تعكس وجود خلافات جدية حول اللائحة بشكلها ومضمونها.

«منصة الرياض» تدعو الأمم المتحدة إلى دور فعال في سورية

لندن - «الحياة» .. حضّت «الهيئة العليا للمفاوضات»، أكبر كتل المعارضة السورية، الأمم المتحدة على استعادة المبادرة الديبلوماسية في عملية السلام السورية، مطالبة المنظمة الدولية بطرح آليات جديدة من أجل تفعيل وساطتها في سورية، معلنة رفضها المشاركة في مؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذي دعت موسكو إلى عقده يوم 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في مدينة سوتشي الروسية. وكان لافتاً أمس «صمت» الأمم المتحدة أمام دعوة موسكو. ولم تعلّق المنظمة الدولية على المقترح الروسي، كما لم تعلن ما إذا كانت ستشارك في «حوار سوتشي» عبر المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا أم لا. وستعقد الجولة الجديدة من جنيف في 28 تشرين الثاني الجاري وتبحث في المرحلة الانتقالية والانتخابات والدستور وهي القضايا المفترض بحثها في سوتشي. في موازاة ذلك، أعلنت الخارجية الروسية طرح مشروع قرار روسي جديد أمام مجلس الأمن الدولي لتمديد ولاية آلية التحقيق في هجوم خان شيخون الكيماوي في سورية.. وأعربت فصائل المعارضة السورية عن رفضها تعدد مسارات التسوية خارج إطار الأمم المتحدة. وتوجد حالياً ثلاثة مسارات للحوار، وهي مسار جنيف تحت مظلة الأمم المتحدة ويبحث قضايا الانتقال السياسي. ومسار آستانة، برعاية روسيا وإيران وتركيا ويبحث قضايا خفض التوتر والتهدئة. ومسار القاهرة ويسعى إلى التقريب بين فصائل المعارضة السورية. وشدّدت «الهيئة العليا» (منصة الرياض) في بيان لها أمس على أنها ترفض البحث في مستقبل سورية إلا ضمن إطار الأمم المتحدة القانوني، موضحة أنها ترى في الدعوة إلى المشاركة في حوار سوتشي خروجاً عن مسار جنيف للتسوية السورية. كما اتهمت دمشق بالسعى إلى إفشال دور الأمم المتحدة، ووصفت دعوة موسكو بأنها «حرف لمسار الوساطة الأممية». واعتبرت «الهيئة» أن مؤتمر «الحوار الوطني السوري» برعاية موسكو يهدف إلى «إعادة تأهيل النظام»، مشددة على أن «مأساة السوريين الكبرى لا يمكن أن تحلّ عبر تشكيل حكومة موسّعة تحت مظلة الأسد الذي تسبب بمعاناة الشعب». وأفادت فرنسا بأن الخطوات الروسية لدفع محادثات السلام «يجب أن تندرج في إطار جهود الأمم المتحدة». وقالت أنييس روماتيه - إسباني الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحافيين في إفادة يومية «عملية جنيف هي المنتدى الوحيد الملائم والمتفق عليه دولياً للبحث في أبعاد الأزمة السورية السياسية بخاصة في ما يتعلق بالعملية الانتخابية والدستور الجديد». وفرنسا داعم رئيسي لـ «الهيئة العليا للمفاوضات» وتسعى جاهدة إلى صياغة مبادرة سلام خاصة بها. إلى ذلك، أعلنت روسيا أمس أسباب تشكيكها في تحميل الأمم المتحدة ودول غربية الحكومة السورية مسؤولية الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون في إدلب في نيسان (أبريل) الماضي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص. وفي مؤتمر صحافي استخدمت فيه الرسوم البيانية والخرائط وصور التقطت بالأقمار الاصطناعية، قال مسؤول في وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة الحربية السورية سوخوي - 22 التي يعتقد أنها ألقت القنبلة الكيماوية لم تكن قريبة بدرجة كافية من موقع الهجوم كي تشارك فيه. وقال ميخائيل أوليانوف رئيس إدارة منع الانتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الدفاع إن الاتهامات الأميركية بأن روسيا شجعت على استخدام أسلحة كيماوية في سورية «لا أساس لها». ونقل عن أوليانوف قوله «كانت هستيريا ومحاولة صريحة تماماً لتشويه سمعة روسيا بوسائل بدائية قذرة». وأعلنت الخارجية الروسية أن موسكو طرحت على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار في شأن تمديد ولاية آلية التحقيق المشتركة حول استخدام الكيماوي في خان شيخون. وأكد أوليانوف أن مجلس الأمن سينظر في مسألة تمديد ولاية آلية التحقيق في المستقبل القريب. تزامناً، امتنع إسرائيل كاتس وزير الاستخبارات الإسرائيلي عن التعليق على تقارير عن قيام طائرات إسرائيلية بتوجيه ضربة إلى هدف عسكري في مدينة حمص ليل أول من أمس، لكنه كرّر تهديداً بضرب شحنات الأسلحة الموجهة إلى «حزب الله» اللبناني.

استسلام 200 عنصر من المعارضة شمال حلب

لندن - «الحياة» .... استسلم قرابة 200 عنصر من المعارضة المسلحة للسلطات السورية شمال محافظة حلب، بإشراف الشرطة العسكرية الروسية. وتم إجلاء العناصر المسلحة من الأراضي التي لا تسيطر عليها القوات السورية، عبر معبر قام موظفو قوات الأمن السورية فيه بتفتيش المسلحين. وقامت الشرطة العسكرية الروسية بضمان الأمن عند المعبر. وأفاد الناطق باسم مركز المصالحة الروسي في سورية، سوسلان تسيبويف، للصحافيين أمس «بتوصل مركز المصالحة الروسي بالتعاون مع السلطات السورية إلى اتفاق حول إجلاء المشاركين في الجماعات المسلحة غير الشرعية من شمال محافظة حلب ومرافقتهم الآمنة والعفو عنهم في ما بعد». وأوضح تسيبويف أن الاتفاق حول إجلاء العناصر تم التوصل إليه مع زعماء الجماعات المسلحة التي تسيطر على هذه المناطق، مضيفاً أن 198 عنصراً مستسلماً من دون أية أسلحة عبروا خط التماس. من جهته، قال الناطق باسم إدارة محافظة حلب عبدالله حسين إن معظم المستسلمين ينتظرهم العفو. وأضاف أن هذا الأمر قد سمح بعودة أكثر من 1500 شخص إلى الحياة الطبيعية في محافظة حلب وحدها. وتوجه المستسلمون على متن الحافلات إلى حلب حيث تقوم قوات الأمن السورية باستجوابهم.

تسمية ثلاثة مجالس لإدارة مدينة الطبقة في الرقة

لندن- «الحياة» .. أعلن «المجلس التشريعي» لمدينة الطبقة (55 كلم غرب الرقة) شرق سورية، تسمية ثلاثة مجالس لـ «الإدارة المدنية الديموقراطية» للمنطقة. وقال الرئيس المشترك لـ «المجلس التشريعي» حامد عبدالرحمن الفرج إن «المجلس المدني» لم يكن كافياً لإدارة المدينة بعد السيطرة عليها، لذا اتُخذ قرار من جانب اللجنة التحضيرية لتشكيل ثلاثة مجالس: «تشريعي وتنفيذي وقضائي» تحت اسم «الإدارة المدنية الديموقراطية»، معتبراً أن الاسم «أشمل ويضم كافة المكونات التي تخدم الأهالي» ويرمز إلى ديموقراطية المدينة. وأضاف الفرج أنهم يسعون إلى «حكم لا مركزي» موازٍ لـ «فيديرالية شمال سورية»، موضحاً أن مفهوم «الفيديرالية» غير واضح لدى أهالي المنطقة حتى الآن. ورجح إمكان الانضمام إلى «فيديرالية الشمال» إذا توافرت الظروف، وتابع قوله، وفق موقع «سمارت» الأخباري المعارض: «إذا كانت الفيديرالية الحل لمشاكل السوريين فنحن معها». وكان «مجلس سورية الديموقراطية» أعلن خلال مؤتمر عقد في بلدة عين عيسى، يوم 18 نيسان (أبريل) الماضي، تأسيس «مجلس الرقة المدني»، فيما اعتبرت «جبهة ثوار الرقة» أن المؤتمر لم يكن إلا «شكلياً» و «جاهلاً» بأبناء الرقة. فيما شكل «مجلس الطبقة المدني» التابع لـ «مجلس سورية الديموقراطي» نهاية تموز (يوليو) الماضي، ما أسماه «دار الشعب» ومجالس محلية في قرى تابعة لمدينة الطبقة.

مجالس الغوطة الشرقية بسوريا تقرر إلغاء صلاة الجمعة نتيجة القصف الذي تتعرض له البلدات

حلب: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد عضو في مجلس مدينة دوما السورية، أن مجالس غوطة دمشق الشرقية قررت إلغاء صلاة الجمعة يوم غد، بسبب القصف الجوي والمدفعي الذي تتعرض له البلدات. وأشار عضو المجلس إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين بسبب القصف على مدينة دوما وبلدات مسرابا وجسرين وزملكا وعين ترما . وقالت مصادر إعلامية مقربة من الجيش السوري، أن الطيران الحربي في الجيش السوري قصف مواقع الفصائل المسلحة في بلدة دوما بريف دمشق .

وثيقة روسية لمؤتمر سوتشي: دستور وانتخابات رئاسية برقابة دولية.... خلاف حول الحل السياسي بين موسكو من جهة وطهران ودمشق من جهة ثانية..

الشرق الاوسط...لندن: ابراهيم حميدي.... بلورت موسكو تصورها لـ«مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي، في ورقة خطية تضمنت موعد المؤتمر والمدعوين، بحيث يتم جمع «جميع المكونات الطائفية والعرقية والدينية والعشائرية» لإطلاق «إصلاح سياسي» وتشكيل «هيئة دستورية» تصوغ دستوراً جديداً لإجراء «انتخابات برلمانية ورئاسية» تحت إشراف الأمم المتحدة، وفق القرار 2254. لكن دمشق وطهران لا تزالان بعيدتين من التصور الروسي، ذلك أن الرئيس بشار الأسد يتمسك بـ«تعديل الدستور الراهن» لإجراء انتخابات برلمانية فقط. كما أن إيران قلقة من إطلاق «عملية سياسية» تضمن «انتقالاً سياسياً»، وهي تركز على البحث عن مدخل لإقامة قواعد عسكرية في إدلب، إلى جانب الوجود التركي. وبحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، انتهت موسكو من وثيقة تقع في صفحتين وربع الصفحة، توضح تصورها لـ«مؤتمر الحوار الوطني السوري»، من حيث الموعد والأهداف والمشاركين. صحيح أن مكانه تغير من قاعدة حميميم إلى منتجع سوتشي، وأن اسمه لم يعد «مؤتمر الشعوب السورية»، كما اقترح الرئيس فلاديمير بوتين على هامش مؤتمر فالداي قبل أيام، وبات «مؤتمر الحوار الوطني»، لتجنب حساسيات رمزية بسبب اسم المؤتمر ومكان انعقاده، لكن الوثيقة تضمنت إشارة إلى ضرورة أن يحضره ممثلو «جميع الأطراف والطوائف والقبائل والأديان»، مع ذكر بالاسم لممثلي «العرب والأكراد والآشوريين والأرمن والسريان والمسيحيين والتركمان»، وغيرهم. وهي لا تزال تفضل أن يعقد مؤتمر سوتشي بعد مؤتمر المعارضة السورية الموسع في الرياض، الذي تتجه الأمور إلى احتمال عقده بين 11 و15 من الشهر الحالي، لكن الجانب الروسي حسم موعد مؤتمر سوتشي في 18 الشهر الحالي، على أن يمثل النظام بممثلين من «الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية المرخصة»، إضافة إلى المعارضة الداخلية، من دون أي ذكر لـ«حزب الله» وميليشيات تدعمها إيران. ووضعت الوثيقة جملة من الأهداف للمؤتمر، بينها تسهيل عملية «الإصلاح السياسي»، بناء على التشريعات الحالية، لكن في الوقت نفسه يرمي إلى تشكيل «هيئة دستورية» تصوغ دستوراً جديداً، بدل دستور عام 2012، لاستئناف عملية صياغة الدستور الجديد لـ«إجراء انتخابات ديمقراطية بناء على الدستور الجديد»، بإشراف الأمم المتحدة، وفق القرار 2254.

خلاف بين الأسد وبوتين
هنا، تظهر نقطة خلافية بين موسكو من جهة، ودمشق وطهران من جهة ثانية. وكان لافتاً أنه بعد لقاء الأسد وألكسندر لافرينتييف، مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، لم يشر البيان الرسمي السوري إلى الانتخابات الرئاسية أو القرار 2254 والإشراف الدولي، إذ جاء في البيان تأكيد الأسد على «الاستمرار بالحرب على الإرهاب من جهة، ودعم المسار السياسي من جهة أخرى، عبر رفع وتيرة المصالحات الوطنية، والحوار بين الجميع عبر مؤتمر حوار وطني في سوريا، وصولاً إلى تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة». وتجاهل البيان النقاط المتفق عليها في اجتماع العمل بين بوتين ولافرينتييف، الذي حضره رئيس مكتب الأمن القومي اللواء علي مملوك، بحسب المعلومات المتوفرة، دفع مبعوث بوتين إلى استعجال تصريح تلفزيوني، قال فيه: «إذا تمكن السوريون من الاتفاق حول تشكيل هيئة دستورية ستعمل على بحث الدستور، وفي حال اعتمدوا الدستور خلال 3 أو 6 أشهر، ومن ثم خلق الظروف لاعتماد هذا الدستور على المستوى اللازم وفقاً للقوانين السورية السارية برعاية الأمم المتحدة، بالتأكيد ستطرح مسألة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية»، بإشراف دولي بموجب القرار 2254. وإصرار لافرينتييف على تكرار 3 عناصر في تصريحاته، قبل اجتماعات آستانة وبعدها، هي: «دستور جديد، وانتخابات برلمانية ورئاسية، وإشراف دولي بموجب القرار 2254»، أتى من تفاهم بين موسكو والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حول ضرورة استعجال روسيا البحث عن حل سياسي قبل الانتخابات الرئاسية الروسية في مارس (آذار) المقبل، ضمن سياق عملية جنيف وتنفيذ القرار 2254، كي يحصل تحرك موسكو على دعم دولي أو عدم ممانعة أميركية. واشنطن من جهتها تتابع من قرب التحركات الروسية، حيث شارك مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد في اجتماعات آستانة، ثم زار أول من أمس جنيف للقاء دي ميستورا، ورفع توصيات إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وسط تردد محاولات لإجراء لقاء بين بوتين والرئيس دونالد ترمب في فيتنام الأسبوع المقبل، في حال كانت هناك ظروف لـ«اختراق» في سوريا أو أوكرانيا، في خضم توتر العلاقات الأميركية - الروسية، خصوصاً في واشنطن. وما يهم واشنطن، إضافة إلى أولوية محاربة «داعش» التي أوشكت على النهاية، خفض مستوى العنف، وإيصال مساعدات إنسانية، وتمهيد الأرضية لإطلاق عملية سياسية لتنفيذ القرار 2254، ووضع مؤتمر سوتشي وعملية آستانة ومؤتمر المعارضة في الرياض ضمن سياق عملية جنيف، المقرر استئناف جلساتها في 28 الشهر الحالي.

واشنطن تراقب
لكن البيت الأبيض ليس مستعجلاً، على عكس الكرملين، إذ إن مسؤولين روس يقدمون «إغراءات سياسية»، ويقولون في جلسات مغلقة إنهم «سيواصلون الضغط على الأسد لقبول النقاط الثلاث»؛ دستور جديد، وانتخابات برلمانية ورئاسية، ورقابة أممية، بحسب المعلومات التي تحدثت أيضاً عن «عدم ارتياح» في طهران للطرح الروسي الذي فسره مسؤولون إيرانيون على أنه «يعني عملياً انتقالاً سياسياً».
وأضيف عدم الارتياح الإيراني إزاء الطرح السياسي الروسي إلى «انزعاج» من موافقة موسكو على الوجود العسكري التركي في إدلب، الأمر الذي ظهر في اجتماعات آستانة بإشارتين: الأولى أن موسكو فشلت في تشميل البيان الختامي لاجتماع آستانة الحصول على «دعم» أو «ترحيب» بمؤتمر سوتشي، بل اكتفى البيان بالقول إن «الضامنين» الثلاثة وافقوا على «متابعة النقاشات» حول المؤتمر. والثانية رفض الوفد الإيراني نشر الجيش التركي لنقاط مراقبة وقواعد عسكرية بين حلب وإدلب، بل إن طهران طالبت بنشر نقطتين عسكريتين في إدلب، الأمر الذي رفضه الوفد الروسي، قائلاً إن هذا ليس جزءاً من اتفاق «خفض التصعيد» في إدلب. ولا شك أن هاتين النقطتين كانتا بين ما بحث في لقاء بوتين مع المسؤولين الإيرانيين في طهران، إضافة إلى الدعم الإضافي الذي قدمه «الحرس الثوري الإيراني» لقوات النظام للتقدم إلى مدينة البوكمال، على حدود العراق. وفي المقابل، تراهن أنقرة على منع حضور «الاتحاد الوطني الديمقراطي» الكردي في مؤتمر سوتشي، وتجميد النيات الأميركية لـ«تسييس» العلاقة مع أكراد سوريا مع قرب انتهاء الحرب ضد «داعش»، مقابل ضمان مشاركة فصائل معارضة سياسية وعسكرية، خصوصاً أن الوثيقة الروسية نصت على دعوة «الهيئة التفاوضية العليا» ومجموعات القاهرة وموسكو وآستانة، لكن معظم فصائل المعارضة هذه رفضت المشاركة، وهي لا تزال تراهن على مؤتمر المعارضة الموسع في الرياض، وبحث «الانتقال السياسي» نهاية الشهر في الجولة المقبلة من جنيف التي يريدها دي ميستورا أن تركز على ملفي الدستور والانتخابات، على أمل جمع نقاط التقاطع بين المؤتمرات والاجتماعات المختلفة في الأسابيع المقبلة.

موسكو تنتقد تقرير «الكيماوي» وتقترح تمديد التحقيق واتهمت المحققين الدوليين في حادثة خان شيخون بـ«السطحية وعدم المهنية»

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد.... اتهمت وزارة الخارجية الروسية آلية التحقيق الدولية المشتركة الخاصة بالتحقيق بالهجمات الكيماوية في سوريا بـ«السطحية وغياب المهنية ومحاولة التخريب»، ورفضت التقرير الصادر عن الآلية حول الهجوم الذي تعرضت له خان شيخون ربيع العام الحالي باستخدام السلاح الكيماوي، كما فندت استنتاجات تقرير الآلية التي حملت دمشق المسؤولية عن ذلك الهجوم، وقالت إنها تدعو إلى تمديد عمل الآلية، لكنها ستقدم لمجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسي بهذا الخصوص، يتضمن اقتراحات لمعالجة الفشل في عمل الآلية. وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قال في تصريحات، أمس، إن روسيا ترى ضرورة ملحَّة في تبني تدابير عاجلة لتخليص آلية التحقيق الخاصة بالهجمات الكيماوية في سوريا من «الإملاءات الأميركية».
وعقد ميخائيل أوليانوف، مدير قسم وزارة الخارجية الروسية لشؤون منع انتشار الأسلحة والرقابة على التسليح، مؤتمراً صحافياً مشتركاً، أمس، لوزارات الخارجية والدفاع والصناعة والتجارة، قال فيه إن التقرير الصادر عن آلية التحقيق الدولية جاء مخيباً للآمال الروسية بأن يكون تقريراً حيادياً وموضوعياً. وقال إن عمل الخبراء في اللجنة يبدو وكأنه «تخريب»، وانتقد رفضهم أخذ عينات من مطار الشعيرات لتحديد ما إذا كانت هناك أي آثار للسارين المستخدم في الهجوم، موضحاً أن الخبراء برروا رفضهم بعدم وجود تعليمات بهذا الخصوص، وأن هذا العمل ليس من صلاحياتهم. وقال إن التقرير الذي قدمته الآلية حول الهجومين على خان شيخون في 4 أبريل (نيسان) 2017، وعلى أم هوش في 15 - 16 سبتمبر (أيلول) 2016: «كان من وجهة نظرنا تقرير سطحي، وغير مهني أبداً، بل وتقرير هواة». واعتبر أن التحقيق الذي أجراه خبراء الآلية المشتركون متدنٍّ جدّاً، وأضاف: «التحقيق، كما جرت العادة، خلال السنوات الماضية، جرى من على بُعد، في المكاتب في نيويورك ولاهاي، وكذلك على أراضٍ واحدة من الدول المجاورة لسوريا»، واعتبر أن «هذا كله ما كان ليمر دون أن يترك أثره على نوعية التحقيق، التي كانت متدنية للغاية». وانتقد عدم ذهاب الخبراء إلى خان شيخون «على الرغم من تأكيد القسم الخاص بأمن الفرق الدولية أكد خلال جلسة مجلس الأمن يوم 4 أكتوبر (تشرين الأول) أنه تم الحصول على ضمانات أمنية من القادة العسكريين المحليين المسيطرين على الوضع في خان شيخون»، ورأى أوليانوف أن رفض خبراء المنظمة الذهاب إلى هناك يشير إلى أن المنظمة تحاول تضليل المجتمع الدولي. ودافع المسؤول في وزارة الخارجية الروسية عن النظام السوري، وقال إن دمشق غير مستفيدة من استخدام السلاح الكيماوي، بل على العكس «ستكون خاسرة، حتى لو لم تكن لها علاقة باستخدام الكيماوي»، وعبر عن قناعته بأن «المعارضة هي من سيستفيد من أمر كهذا، سيجدون فيه هدية من السماء، على أمل أن تقوم دولة ما بتوجيه ضربة جديدة» لقوات النظام السوري. وزعم أوليانوف أن غاز السارين لم يكن موجوداً في المنطقة التي يجري عرضها في مقاطع الفيديو، وأن أحداً ما قام لاحقاً بتفجير عبوة يدوية الصنع تحتوي على الغاز. وقال إن «مقطع الفيديو يعطينا الأساس للاعتقاد بأنه تم تفجير نوع من ذخيرة بدايةً في موقع الحادثة، ونتيجة ذلك تكونت الحفرة، وقام عناصر (الخوذات البيضاء) بتصوير مسرحيتهم، ومن ثم تم وضع السارين في تلك الحفرة»، دون أن يوضح كيف يمكن القيام بعمل كهذا. ورأى في الاتهامات الموجهة للنظام السوري بالمسؤولية عن حادثة خان شيخون «اتهامات غير سليمة من الناحية التقنية»، موضحاً أن المقاتلة التابعة لقوات النظام السوري ما كانت لتتمكن من قصف ذلك الموقع إذا كانت تحلق على المسار الذي سجلته الولايات المتحدة، ويشير إليه تقرير الآلية المشتركة.كما أسهمت وزارة الدفاع الروسية في تفنيد الاتهامات، وقالت إن «العينات المقدمة لا يمكن أن تثبت استعمال أسلحة كيميائية في خان شيخون، على شكل قنبلة ألقيت من طائرة (سو - 22) تابعة للقوات الجوية السورية، التي حَلَّقت في 4 أبريل 2017 في الفترة بين الساعة 6:30 و7:00 على بعد 5 كيلومترات على الأقل»، وقالت إن «مسار تلك المقاتلة في الأجواء يستبعد أي إمكانية تقنية لتوجيه ضربة جوية تستهدف تلك البلدة».
وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع على جلسة مجلس الأمن الدولي التي استمع فيها المجلس لتقرير الآلية المشتركة. وقبل ذلك صوت مجلس الأمن على قرار لتمديد عمل الآلية، إلا أن موسكو استخدمت «الفيتو»، وعطَّلَت تبني القرار، وأصرت على تأجيل التصويت إلى أن تقدم الآلية تقريرها. وأشار أوليانوف إلى أن روسيا تنوي طرح مشروع قرار على المجلس حول تمديد ولاية آلية التحقيق المشتركة. ووصف مشروع القرار المذكور بأنه «جدي، يقوم على تحليل دقيق للخبرة المتراكمة على مدار العامين الماضيين (...) ويرمي إلى التخلص من العيوب (في عمل الآلية)». وأوضح أن المجلس سينظر خلال الأيام المقبلة في تمديد ولاية الآلية، وأضاف: «نأمل أن أولئك الذين صرحوا حول أهمية تمديد ولاية الآلية سيدعمون مشروع قرارنا بهذا الخصوص»، داعياً جميع أعضاء المجلس إلى المساهمة في صياغته. ولم يعرض تفاصيل مشروع القرار الجديد، لكنه أشار إلى أنه ينص على تغيير أعضاء الآلية، وذلك حين أشار إلى أن موسكو تأمل بدعم لمشروع قرارها من الدول الأخرى «إذا كانت جادة في التمديد، وليس في الحفاظ على الآلية بتركيبتها الحالية»، واتهم الآلية «بعدم القدر على أداء عملها». وكانت روسيا وإيران طرحتا، في أبريل الماضي، على المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية اقتراحاً لتشكيل فريق جديد يحقق في الهجوم الكيميائي على خان شيخون بريف إدلب، وذلك بعد يوم من إعلان المنظمة نتائج تشير إلى استخدام غاز السارين أو ما يشبهه، إلا أن ذلك الاقتراح لاقى رفضاً ساحقاً في جانب غالبية أعضاء المجلس التنفيذي.

واشنطن تندد بالموقف الروسي من الأسد وفرنسا: «جنيف» السبيل الوحيد لبحث السلام في سورية...

 

رويترز ( باريس ).. قالت فرنسا اليوم (الخميس ) إن الخطوات الروسية لدفع محادثات السلام السورية قدما يجب أن تندرج في إطار جهود الأمم المتحدة التي تقول باريس إنها السبيل الوحيد الملائم لبحث الحل السياسي للحرب الأهلية. وكانت روسيا قد دعت الثلاثاء الماضي، 33 فصيلا وحزبا سياسيا سوريا لحضور ما أسمته بالمؤتمر السوري للحوار الوطني، الذي تنظمه في منتجع سوتشي على البحر الأسود يوم 18 نوفمبر. وقالت أنييس روماتيه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين، إن عملية جنيف هي المنتدى الوحيد الملائم والمتفق عليه دوليا لبحث أبعاد الأزمة السورية السياسية خاصة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية والدستور الجديد. وحثت روماتيه كل الأطراف، وبينها روسيا، على الالتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 2254 الذي يرسي أسس حل سلمي مستقبلي للصراع. وقالت أن الجهود الدولية، بما فيها تلك التي تبذلها روسيا، يجب أن تندرج في هذا الإطار. علة صعيد آخر، نددت روسيا اليوم بتقرير الأمم المتحدة الذي حمل نظام بشار الأسد مسؤولية الهجوم الدامي بغاز السارين على مدينة خان شيخون السورية، معتبرة أنه سطحي وغير محترف وعمل هواة. وفي القابل دافع البيت الأبيض عن عمل «آلية التحقيق المشتركة» للتقرير، منددا في بيان شديد اللهجة بالمحاولات الروسية لتقويض عملها. وأعلنت الرئاسة الأمريكية أن هذا الهجوم غير المقبول هو الرابع الذي تؤكد فيه (هيئة الخبراء) استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية، مؤكدا على همجية بشار الأسد الوحشية والمروعة، واصفا الحماية التي توفرها روسيا للأسد بالأكثر فظاعة.

 

مقتل 4 مدنيين في غارات للنظام السوري

عكاظ..أ ف ب ( بيروت ).... قتل أربعة مدنيين على الأقل وأصيب 21 آخرون بجروح اليوم (الخميس ) جراء غارات نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري على مدينة دوما الواقعة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن أربعة مدنيين على الأقل بينهم طفلة قتلوا، واصيب 21 آخرين جراء ثلاث غارات نفذتها قوات النظام على وسط مدينة دوما. وتأتي هذه الحصيلة بعد يومين من مقتل اا مدنياً، بينهم ستة أطفال قرب مدرستهم بمدينة حمورية جراء قصف مدفعي لقوات النظام أيضاً.

المعارضة السورية: مؤتمر روسيا يهدف إلى «إعادة تأهيل نظام» الأسد

الراي..(رويترز) ... قالت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل تيار المعارضة السورية الرئيسي اليوم إن مؤتمر الحوار الوطني الذي تستضيفه روسيا هذا الشهر «يمثل حرفا لمسار» وساطة الأمم المتحدة ومحاولة «لإعادة تأهيل نظام» الرئيس بشار الأسد. وقالت الهيئة في بيان «إننا في الهيئة العليا للمفاوضات نصر على رفض مناقشة مستقبل سورية خارج الإطار الأممي القانوني».

الأمم المتحدة تعتبر اجتماع سوتشي "ليس أممياً" والمعارضة ترفضه

أورينت نت – وكالات.... أعلنت الأمم المتحدة، أن الاجتماع الذي دعت إليه موسكو بشأن الملف السوري، والذي من المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية، في تشرين الثاني الجاري، "ليس اجتماعاً أممياً". وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها ما تزال تدرسه ولا تريد أن تعلق عليه حالياً، بحسب ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بنيويورك. وكان المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، توعد المعارضة السورية بـ"البقاء خارج العملية السياسية"، حال رفضت أو وضعت شروطا مسبقة للمشاركة فيما أسماه "مؤتمر الحوار الوطني"، المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية الشهر المقبل. وقال لافرنتييف إنه "يجب البحث عن مخارج للحل السياسي، ومثل ذلك مؤتمر الحوار السوري، وهو مقترح روسي، وتم الإعلان عن ذلك بمشاركة الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)". ورأى المبعوث الروسي، أنه "على المعارضة التوجه لروسيا لعرض كل وجهات نظرهم، وهو ما يظهر المعارضة بأنها جاهزة للحوار البناء" بحسب زعمه. واستدرك بالقول: "أما إذا كان هناك شروط، فهي أمر غير مجدٍ وغير مبرر، لا يجب أن تكون هناك شروط للحوار الوطني، الشروط قد تظهر من الجانب الحكومي على مشاركة مجموعات مسلحة، علينا أن ننحّي كل الشروط المسبقة".

المعارضة ترفضه

في سياق متصل، قال محمد علوش عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمسؤول الكبير في "جيش الإسلام"، لوكالة رويترز أمس: إن "الثورة ترفض هذا المؤتمر. هو بين النظام والنظام". وأضاف: "الهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمهم في قائمة الدعوة، وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر". من جانبه، أشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى أن المؤتمر محاولة للالتفاف على "الإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سوريا والمسار السياسي بقيادة الأمم المتحدة في جنيف". وصرح أحمد رمضان المتحدث باسم الائتلاف لرويترز، أن "الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو بدون رعاية الأمم المتحدة".

الأسد: سوريا شعب واحد لا شعوب وأرضها موحّدة تديرها سلطة واحدة..

الاخبار....ابراهيم الأمين... في خطوة تعدّ مؤشراً الى تعديل في سياسة الادارة الاميركية تجاه الملف السوري، استقبلت دمشق، قبل أيام، أول موظف أميركي رسمي، زارها بصورة غير معلنة، ممثلاً لأحد أبرز الأجهزة الأمنية الأميركية. وعلمت «الأخبار» أن المسؤول الذي يشغل منصباً رفيعاً جداً رتّب لزيارته عبر اتصالات مع أصدقاء مشتركين مع سوريا. وهو وصل الى بيروت مطلع الاسبوع الجاري، وتوجّه براً، بمرافقة أمنية لبنانية الثلاثاء الماضي، الى العاصمة السورية حيث أمضى ساعات عدة في ضيافة مسؤول أمني سوري رفيع، قبل أن يعود الى بيروت. وبحسب المعلومات، فإن الموفد كان يتابع اتصالات أجراها مسؤولون أمنيون أميركيون، من بينهم مدير الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) مايكل بومبيو، مع رئيس مجلس الامن القومي السوري اللواء علي مملوك. وتتعلق هذه الاتصالات بمتابعة ملفات تخصّ مفقودين أميركيين في سوريا، يُعتقد أن من بينهم عملاء للاستخبارات العسكرية الاميركية، وهو ما تريد الولايات المتحدة التثبّت منه، بعدما وصلها ملف رسمي فيه معطيات واسعة عن هؤلاء. وتفيد المعلومات بأن القيادة السورية تعاملت مع الزيارة بحذر. ويبدو أن دمشق قررت تحديد مستوى المسؤولين الذين التقاهم الضيف الاميركي، من دون حماسة لاستقباله من قبل قيادات سياسية رفيعة، خصوصاً أن التجربة مع الجانب الاميركي غير مشجعة، إذ إن موفدين جاؤوا إلى دمشق سابقاً من دون أي نتائج لزياراتهم. كذلك يبدو أن دمشق غير راغبة في حصر التواصل معها عبر القناة الأمنية، إضافة الى الاقتناع بأن وجود القوات الاميركية على الاراضي السورية يشكل عامل احتلال.

«ديفيد» أمضى ساعات في دمشق وأكد أن «هدفنا داعش فقط» ولا نيّة للبقاء في سوريا

وعُلم أن الموفد الامني الذي عرف باسم «ديفيد» أبلغ المسؤول الامني السوري الذي قابله أن الوجود العسكري الاميركي على الاراضي السورية له طابع استشاري، وأن عمل القوات الأميركية محصور بمحاربة تنظيم «داعش»، وأكد أن الولايات المتحدة وجيشها ليسا في وارد الاصطدام عسكرياً بأي جهة أخرى في سوريا. كذلك كان لافتاً تأكيده أن حكومته لا تنوي الإبقاء على أيّ قاعدة عسكرية أو وجود عسكري في سوريا بعد التخلص من «داعش»، وأن واشنطن لم تتعهد لأيّ جهة من المعارضة السورية بالبقاء في الاراضي السورية، في إشارة الى «قوات سوريا الديموقراطية» عموماً، والأكراد خصوصاً. ونقلت المعلومات أن الموفد الامني الاميركي تحدث باستخفاف عن قدرات المجموعات المسلحة المعارضة للنظام، وشدد على أن بلاده لا تثق بقدرة هذه المجموعات على تحقيق سيطرة دائمة على أي منطقة ولا على تحقيق الاستقرار. كذلك أكد أن واشنطن تسعى مع موسكو لوضع ترتيبات لمرحلة ما بعد «داعش»، تستند الى موافقة النظام السوري. وفيما رفضت مصادر لبنانية وسورية التعليق على الخبر، أفادت المعلومات بأن ملفات أثيرت خلال اللقاء الأميركي ـــ السوري تتطلب متابعة لاحقة بين الطرفين. لكن دمشق لا تظهر استعداداً أو حماسة للتعاون الأمني، من دون إعلان واشنطن تغييرات واضحة في سياستها. يشار الى أن عضو الكونغرس تولسي غابارد زارت دمشق منتصف كانون الثاني الماضي، والتقت الرئيس بشار الاسد. وبعد عودتها الى واشنطن انطلقت ضدها حملة انتهت الى قرار من لجنة خاصة في الكونغرس بإخضاعها لجلسات تحقيق، انتهت قبل شهر الى أنها لم تخالف القوانين الاميركية. غابارد التي كانت قد التقت الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل زيارتها لسوريا وحملت منه رسالة الى الاسد، قدمت الى البيت الابيض تقريراً عن زيارتها وملفات إضافية تمت إحالتها الى الاجهزة الامنية الاميركية للتدقيق والمتابعة. وهو ما حصل، رغم أنه نقل عن مسؤولين في البيت الابيض قولهم إن ترامب لم يكن بمقدوره متابعة الملف، وإن المحيطين به انتقدوا تسرّعه في هذه الخطوة، وفي إعلان أن لا مشكلة مع بقاء الرئيس السوري في منصبه.

الأسد: الحرب لم تنته

وفي السياق نفسه، نقل زوار دمشق عن الرئيس السوري رفضه كل محاولة من جانب أي جهة في العالم لطرح حلول سياسية تستند الى تخلّي السلطة المركزية، ولو بصورة مؤقتة، عن سلطتها الكاملة والمطلقة على كامل الاراضي السورية. وقال الزوار إن الأسد أبلغ حلفاء دمشق وأصدقاءها أنه ليس في وارد القبول بأي طروحات ترد ضمن مساعي الحل السياسي، تقضي بترك مناطق سورية تحت وصاية تركيا أو الولايات المتحدة أو الاردن، وأن دمشق لا تفاوض الأكراد على إدارة مناطق بصورة مستقلة، وأنه لن تكون هناك كردستان أخرى في سوريا. وشدّد على أن المناطق التي ينتشر فيها الأكراد هي مناطق سورية، ولا خصوصية لها تسمح بتحويلها الى مناطق حكم ذاتي. وأكد أن الحكومة السورية ستواصل العمل لاستعادة السيطرة على كامل الاراضي السورية، سواء من خلال التفاوض والمصالحات أو من خلال المعارك العسكرية. ولن تقبل دمشق بأي محاولة لتغيير الأوضاع الديموغرافية أو السياسية في أي منطقة سورية.

دمشق ترفض «كردستان سورية» وطلبت نقل الحوار السوري لا «حوار الشعوب» الى روسيا

ولفت زوار العاصمة السورية الى أن الأسد الذي يشرح، مع كثير من الراحة، واقع الميدان، والانهيار النهائي القريب لتنظيم «داعش»، لا يتصرف على أساس أن الحرب انتهت، بل هو يعتقد أن أعداء سوريا يعملون جاهدين لإبقاء النار مشتعلة. ونقلوا عن الأسد أنه لا يمكن له أو لأي عاقل أن يثق بالإدارة الاميركية، مهما صدر عن واشنطن من مواقف أو بعثت موفدين. وأشاروا الى أن الأسد يتصرف على أساس استمرار المعركة، ويعمل على تعزيز الوضع العسكري والامني والاجراءات التي تساعد الناس على الصمود. كذلك نقل الزوار أن الرئيس السوري يرفض بحزم أي محاولة لتكريس خطوط تماس أو مناطق متنازع عليها تكون محل تفاوض. وأضاف هؤلاء: «الأسد لا يقف عند خاطر أحد عندما يتعلق الأمر بهذا الجانب، وهو أبلغ موسكو احتجاجاً مباشراً على مشروع موسكو لتنظيم مؤتمر حوار للشعوب السورية. وأكد للقيادة الروسية أن هناك شعباً سورياً واحداً لا شعوباً، ودمشق ترحب بالحوار، لكنها ترفض عقده في القاعدة الروسية في حميميم». وكشف الزوار أن موسكو نزلت عند رغبة الأسد، وعمدت الى إلغاء تسمية الشعوب السورية، ونقلت مكان الاجتماع الى سوتشي في روسيا.



السابق

أخبار وتقارير...إيران عرضت على ابن لادن التدريب والتمويل مقابل استهداف دول الخليج... في وثائق نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.. إيران عرضت تدريب أعضاء تنظيم القاعدة بمعسكرات حزب الله في لبنان. ..العراق لن يكون إيرانياً ولا أميركياً وتقرير / «داعش» إلى مزبلة التاريخ...مولر يسلك طريقاً تقود إلى إدانة ترامب والرئيس يحاول امتصاص الضربة القضائية الأولى...محللون: طموحات بكين العسكرية لا تمثل تهديدًا استراتيجيًا وقلق في آسيا مع إعلان الصين عزمها تطوير جيشها...اللورد بلفور: لا اعتذار عن الإعلان... لكن القدس يجب أن تخضع لإشراف الأمم المتحدة....استقالة وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون...واشنطن تفاوض بيونغ يانغ... «خلسة» وكوريا الشمالية: الرئيس الأميركي مختل ولا أمل في علاجه...راخوي يراهن على حل أزمة كاتالونيا «قانونياً» واستبعاد عودة بوتشيمون إلى إسبانيا للمثول أمام القضاء..

التالي

الحوثيون يشترون عقارات في لبنان بمليار و400 مليون دولار ....ميليشيات الحوثي وصالح تقتل 5 أطفال في تعز وعشرات القتلى من الانقلابيين في نهم لليوم الثالث على التوالي.....السعودية: دعم الأمم المتحدة لميليشيات الحوثي أمر لا يمكن قبوله وأعربت عن استنكارها تقديم 14 مليون دولار للانقلابيين...قائد «النخبة الشبوانية»: «القاعدة» أغرت شباباً بمشاريع اجتماعية مسيّسة..اجبهة نهم تشتعل مجدداً: عين «التحالف» على أطراف صنعاء...بن لادن ناشد خامنئي إطلاق مقرّبين..لوثائق 'أبوت آباد”: إبنة بن لادن تخاطب خامنئي… وخبايا السجون الإيرانية!...جيش اليمني: اقتربت ساعة حسم المعركة ضد الانقلابيين في شبوة......اليمن.. مقتل قيادات حوثية بارزة بغارات للتحالف في ميدي...الإمارات تعلن استشهاد أحد جنودها في عملية «إعادة الأمل» باليمن...الجيش اليمني يحرر مناطق من الميليشيات الانقلابية غرب تعز وتراجع ملحوظ بعدد الحالات المصابة بالكوليرا...قرقاش: أوراق بن لادن تؤكد دعمه الجزيرة القطرية وأكد أن أزمة الدوحة هي عن التطرف والإرهاب....وثائق بن لادن تكشف اتفاقات سرية بين "القاعدة" وطهران وفيديو يظهر حفل زفاف نجله في إيران...


أخبار متعلّقة

سوريا...الأسد سافر إلى سوتشي وعاد منها بطائرة شحن روسية!.. أردوغان لا يستبعد اتصالاً مع الرئيس السوري..طائرات روسية ترتكب مجزرة في ريف دير الزور الشرقي...واشنطن بوست تكشف تفاصيل الخطة الأمريكية في سوريا....روسيا وتركيا وإيران تختار المفاوضين السوريين...قاذفات روسية تضرب أهدافاً لـ «داعش» غرب الفرات..مسؤول إيراني يطالب بشرعنة الميليشيات...إردوغان: سنؤسس نقاط مراقبة في عفرين... والاتصالات مع الأسد واردة...المعارضة السورية: مفاوضات جنيف القادمة في 28 نوفمبر...مسؤولان أمريكيان: البنتاجون سيقر نشر 2000 عسكري بسوريا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,073,596

عدد الزوار: 6,751,493

المتواجدون الآن: 106