السيسي يؤكد لوفد أميركي عدم التمييز بين المصريين على أسس دينية..عملية عسكرية استخباراتية معقدة أسفرت عن قتل كل عناصر «خلية الواحات»...إرجاء محاكمة مرسي في قضية «اقتحام السجون»..حفتر يجري محادثات في القاهرة..ليبيا: تصاعد الغموض حول هوية منفذي الغارات على درنة وأميركا تلاحق مطلوبين آخرين في مصراتة...العثور على 7 جثث في قارب للمهاجرين قبالة ساحل ليبيا..بوتفليقة: الجيش لا يتدخل في صناعة الرؤساء...اعتقال «تكفيري» طعن شرطيَين قرب البرلمان في تونس..واشنطن: إطلاق نار في عاصمة إريتريا بعد تظاهرات..سلفاكير في الخرطوم لمناقشة قضايا الأمن والحدود والتجارة..كندا تستعد لتقديم طائرات هليكوبتر لبعثة الأمم المتحدة في مالي...مقتل 5 جنود في مكمن استهدف رئيس المحكمة العليا في مالي....

تاريخ الإضافة الخميس 2 تشرين الثاني 2017 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1756    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يؤكد لوفد أميركي عدم التمييز بين المصريين على أسس دينية..

القاهرة - «الحياة» ... أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوفد أميركي التقاه في القاهرة أمس، أن بلاده حريصة على مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية، في وقت دعا رئيس البرلمان علي عبدالعال خلال لقاءاته مع قيادات في الكونغرس الأميركي إلى عدم ربط المعونة الاقتصادية والعسكرية المقدمة لمصر بأي شروط سياسية. ويزور مصر الشهر المقبل نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، وسيلتقي السيسي وكبار المسؤولين المصريين، وعلى أجندته موضوع حقوق الأقليات خصوصاً المسيحيين، علماً بأن القاهرة ترفض تصنيف الأقباط كـ «أقليات»، باعتبارهم «جزءاً من نسيج المجتمع». واستقبل السيسي أمس وفداً من قادة الطائفة الإنجيلية الأميركية، وأكد لهم وفق بيان لرئاسة الجمهورية أن مصر حريصة على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية، وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر. وقال الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضي إن السيسي أشار إلى «حرص مصر على تعزيز جسور التواصل والتفاهم مع مختلف أطياف المجتمع الأميركي للتصدي للتحديات التي تواجه البلدين»، ولفت إلى «إيمان مصر الراسخ بأن قبول التعدد والاختلاف والتنوع هو الإطار العام الذي يجب أن يجمع شعوب العالم». وأكد السيسي أن «القضاء على الإرهاب في المنطقة وخارجها لن يتحقق إلا بالعمل الجماعي وتبني المجتمع الدولي استراتيجية متعددة الأركان، بحيث يتم التعامل مع كل العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بما يحول دون حصولها على مأوى أو سلاح أو معسكرات تدريب أو تمويل». وتزامنت زيارة الوفد الأميركي مع طلب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس أيد رويس من رئيس البرلمان المصري، الذي يزور واشنطن على رأس وفد لدعم العلاقات بين الدولتين، «توضيحات» حول أوضاع المسيحيين في مصر، ما عدّ مؤشراً إضافياً الى اهتمام الولايات المتحدة بملف المسيحيين في مصر قبل مباحثات مرتقبة لنائب الرئيس الأميركي في القاهرة. وقال عبد العال لنواب أميركيين أن «الرئيس السيسي دأب على الدعوة إلى التسامح الديني، وقدم مساعدات لإعادة بناء الكنائس تضررت من جانب تنظيم داعش الإرهابي وجماعة الإخوان»، مشيراً إلى «الخطأ» في اعتبار الجماعة «كياناً سياسياً شرعياً»، إذ تمتلك «خلايا إرهابية وميليشيات»، وتشجع على «أيديولوجية متعصبة» تعبر عن الكراهية ضد الأديان الأخرى والتمييز ضد المرأة. وطالب رئيس البرلمان المصري الدكتور علي عبدالعال خلال لقائه رئيس لجنة اعتماد العمليات الخارجية في الكونغرس هارولد هال روجرز، بـ «تفهم أهمية استمرار المساعدات الأميركية لمصر من دون ربطها بشروط سياسية». وكان الكونغرس الأميركي قرر في نهاية آب (أغسطس) الماضي خفض المساعدات الأميركية الاقتصادية إلى مصر، وإرجاء جزء من المساعدات العسكرية، بدعوى «القلق الأميركي من ملف حقوق الإنسان». وقابلت مصر القرار آنذاك بالتحذير من تداعياته السلبية. والتقى الوفد البرلماني المصري الرئيس المناوب لمجلس الشيوخ الأميركي أورين هاتش عضو لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور تيد كروز، وأشار عبدالعال خلال اللقاءين إلى التناقض بين قرار خفض المساعدات الأميركية إلى مصر ومتطلبات العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ما يعكس انطباعاً بعدم استقرارها. ورد هاتش: «قد تكون هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر، لكن نستطيع حلها عبر الحوار. استقرار مصر يعني تحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط».

عملية عسكرية استخباراتية معقدة أسفرت عن قتل كل عناصر «خلية الواحات»

الحياة...القاهرة - أحمد رحيم ... أعلن الجيش المصري أمس قتل جميع عناصر «خلية الواحات البحرية» الإرهابية، بوساطة القوات الجوية ووحدات الصاعقة التابعة للجيش وقوات من الشرطة، في وقت تواصل الأجهزة العسكرية والأمنية تمشيط محيط الاشتباكات والمداهمات التي تمت على مدى الأسبوعين الماضيين. وقال الناطق باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان إن «القوات المسلحة والشرطة واصلت العملية العسكرية الأمنية التي تنفذها لاستهداف العناصر الإرهابية المتورطة في عملية الواحات الأخيرة، وملاحقة الفارين منهم». وأوضح أن «القوات الجوية، بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة، نفذت غارة جوية دقيقة أسفرت عن القضاء على جميع العناصر الإرهابية في المنطقة الصحراوية الواقعة غرب مدينة الفيوم». وكان متطرفون مسلحون بأسلحة ثقيلة اشتبكوا مع قوات مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية قبل نحو أسبوعين في «الواحات البحرية» في الصحراء الغربية، فاستشهد 16 ضابطاً وجندياً، وقتل وجُرح 15 «إرهابياً». وخطف المسلحون الضابط محمد الحايس الذي تم تحريره قبل يومين. وزار أمس الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار الضابط الحايس في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة. وأثنى السيسي على «عطاء رجال القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب، والتضحيات التي يقدمونها دفاعاً عن مصر واستقرارها وأمن شعبها». ونشر الجيش عدة فيديوهات لقصف العناصر الإرهابية في الظهير الصحراوي الغربي لمدينة الفيوم، ظهر تدمير سيارات الدفع الرباعي، ويحمل بعضها أسلحة ثقيلة مضادة للطائرات وقذائف «آر بي جي»، إضافة إلى فيديوات تظهر فرار الإرهابيين بعشوائية في كل الاتجاهات، قبل استهدافهم من قبل القوات الجوية والبرية التي دُفعت في المنطقة لتشديد الحصار المفروض عليهم. كما نشر الجيش صوراً لجثث قتلى تلك الهجمات. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن تنفيذ المهمة بتلك الدقة وما حققته من «نجاح فائق» يقف خلفه جهد استخباراتي وعملياتي استمر على مدى الأيام التي تلت «معركة الواحات»، لافتاً إلى أن قوات الجيش والشرطة كانت قادرة على «سحق تلك المجموعة المتطرفة فوراً»، لكن الرغبة في إنقاذ الضابط محمد الحايس دفعت في اتجاه «التمهل» في استهداف هؤلاء الإرهابيين. وأشار إلى أن «العملية العسكرية الأمنية استهدفت بالتزامن موقعين، بعد الوصول إلى معلومات دقيقة عن تحركات الإرهابيين وتسليحهم وتمركزهم، حيث كان الضابط الحايس بصحبة مجموعة من الإرهابيين المكلفين بحراسته في موقع قريب من تجمع الكتلة الرئيسية للمسلحين، وكان هدفهم الرئيسي الوصول بالضابط إلى ليبيا». وأضاف أن «الضابط بالنسبة إلى المسلحين كان صيداً ثميناً، وضع تحت حراسة مشددة، وكان المسلحون يسعون إلى الفرار إلى ليبيا عبر الطرق الوعرة الواصلة بين صحراء الفيوم والحدود الليبية، لكن تم رصد موقعهم، وحصلنا على معلومات دقيقة عن خططهم، وعزل الضابط الحايس بصحبة مسلحين لحراسته عن التجمع الرئيسي للإرهابيين، فتم التخطيط لحصار المسلحين والتضييق عليهم في نطاق ضيق جداً، والتأهب لتنفيذ عملية عسكرية أمنية تضمنت إنزالاً لقوات من الصاعقة ومظليين لشل حركة المسلحين في محيط تواجد الضابط الحايس، ونجحت العملية بمهارة ثم قصفت القوات الجوية بؤر تلك المجموعة التي تناثرت في الصحراء». وسببت تلك العملية العسكرية الأمنية وتحرير الضابط المخطوف سعادة غامرة في أوساط كثير من المصريين، وزخرت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات عكست ارتفاع الروح المعنوية بعد إحباط ساد الأوساط الشعبية في أعقاب قتل عدد كبير من الضباط والجنود في معركة حامية الوطيس تحدث للمرة الأولى قرب العاصمة. وأعرب مجلس الوزراء عن اعتزازه بعناصر الجيش والشرطة «الذين بذلوا أروع صور الشجاعة والتضحية والفداء، في رصد وتعقب ومباغتة العناصر الإرهابية الآثمة، والنجاح في القضاء على عدد كبير منهم وتحرير الحايس». وشدد على أن مصر ستبقى درعاً حصيناً يضطلع بمسؤولية مواجهة أعداء الحياة ودعاة الجهل والتطرف.

إرجاء محاكمة مرسي في قضية «اقتحام السجون»

القاهرة – «الحياة» .. أرجأت محكمة مصرية أمس إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات في جماعة «الإخوان المسلمين» متهمين باقتحام السجون إبان ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، في وقت أجرى أعضاء النيابة العامة المصرية تفتيشاً مفاجئاً على 25 سجناً في مختلف أنحاء البلاد، تنفيذاً لقرار النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، للتأكد من ضمان توافر الشروط القانونية في مقرات الاحتجاز. وقال مكتب النائب العام في بيان، إن السجون التي شملها التفتيش المفاجئ، جاءت استكمالاً للحملة التي بدأتها النيابة العامة في آذار (مارس) الماضي وشملت التفتيش على 15 سجناً. وأشار البيان إلى أن النائب العام أمر بالاستمرار في تنفيذ خطة النيابة العامة بتفتيش بقية السجون، وإخطار الجهات المعنية لتلافي الملاحظات الواردة في تقرير التفتيش، إلى جانب الاستمرار في دخول السجون وأقسام الشرطة بصفة دورية مفاجئة، للتحقق من التطبيق الصحيح لقانون السجون واللوائح المنظمة له، والتأكد من توافر جميع الضمانات والحقوق للمسجونين والمحبوسين احتياطياً وتوفير كل سبل الرعاية لهم بما فيها تطبيق البرامج الإصلاحية. من جهة أخرى، أرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى اليوم إعادة محاكمة مرسي وعدد من قيادات وأعضاء جماعة «الإخوان»، المصنفة إرهابية في مصر، في قضية اقتحام السجون المصرية واقتحام الحدود والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة كانون الثاني (يناير) 2011. وسبق أن ألغت محكمة النقض في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد بحق مرسي و25 من قيادات «الإخوان»، وأمرت بإعادة محاكمتهم في القضية من جديد. في السياق ذاته، قررت محكمة جنايات الجيزة أمس إرجاء محاكمة 14 متهماً بالانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة عين شمس، إلى جلسة 6 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

حفتر يجري محادثات في القاهرة

القاهرة - «الراي» ...كشفت مصادر مصرية معنية بالملف الليبي أن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر وصل إلى القاهرة، أمس، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، مشيرة إلى أنه سيبحث خلال الزيارة آخر مستجدات الأوضاع في بلاده. وقالت المصادر إن القاهرة تستضيف في الفترة الحالية قيادات عسكرية ليبية تبحث مع مسؤولين مصريين أفكاراً تتعلق بتكوين الجيش الليبي الموحد. من جهة أخرى، قرّر حفتر منع استيراد سيارات الدفع الرباعي لأي جهة كانت من دون الحصول على الموافقة الأمنية من القيادة العامة للجيش، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي. وجاء قرار حفتر في بيان، وجهّه مساء أول من أمس، إلى مدير إدارة المنافذ، مشيراً إلى «إمكانية استعمال أو استغلال هذه النوعية من السيارات من قبل جهات في أعمال إرهابية أو لأغراض التهريب أو الهجرة غير الشرعية، خاصة بعد تزايد استيرادها». وأضاف أنه بغرض «الحفاظ على الأمن القومي، فإنه يُمنع منعا باتاً استيراد هذه الآليات إلا بعد أخذ الموافقة الأمنية من قبل القيادة العامة للجيش، بحيث يتم معرفة الجهة الموردة والغرض من توريد هذه الآليات». وفي ليبيا، تعد سيارات الدفع الرباعي من أكثر أنواع السيارات المفضلّة لدى الجماعات الإرهابية، حيث اعتمدتها في عدد كبير من عملياتها الإرهابية خاصة ضد قوات الجيش.

ليبيا: تصاعد الغموض حول هوية منفذي الغارات على درنة وأميركا تلاحق مطلوبين آخرين في مصراتة

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود...تصاعد، أمس، الغموض حول الجهة المسؤولة عن الغارات الجوية التي تعرضت لها مدينة درنة الليبية قبل يومين، وهو ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنيا، بينهم 12 من النساء والأطفال وإصابة عدد آخر بجروح، وهي الغارات التي أدانتها كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وقدمت تعازيها إلى أسر الضحايا. ونفت مصر والجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أي علاقة بهذه الغارات، إذ قال الناطق باسم الجيش الليبي إن ما حدث كان نتيجة عمل إرهابي نفذه إرهابيون في المدينة، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل. بينما قال مصدر عسكري مصري إن مصر ليست مسؤولة عن الضربة الجوية، كما أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا نددت فيه بالضربات الجوية التي قالت إنها قتلت مدنيين أبرياء. ودعت فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك أصدرته أمس إلى «تمكين المساعدات الإنسانية من الدخول الفوري لمساعدة المصابين، ومنع المزيد من المعاناة في درنة»، التي تبعد بنحو 265 كيلومترا غرب الحدود المصرية، ويسيطر عليها تحالف من متشددين ومعارضين يعرف باسم «مجلس شورى مجاهدي درنة». كما ندد البيان بما وصفه بـ«القتل المروّع من دون محاكمة» لـ36 رجلا في مدينة الأبيار، الذين تم اكتشاف جثثهم خلال الأسبوع الماضي. وطبقا للبيان، فإن الدول الأربع «تراقب عن كثب الصراع الدائر في ليبيا»، مشددا على أنه يجب التحقيق بشكل كامل مع الأشخاص المشتبه في ارتكابهم عمليات الإعدام دون محاكمة، أو التعذيب، أو إصدارهم أوامر لارتكاب تلك الأعمال، أو عدم منع وقوعها ومن جميع الأطراف. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، إننا «نقف إلى جانب عائلات الضحايا، ونُعرِب عن تضامننا مع سكان المدينة». وأضاف في بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للخارجية الإيطالية: «نرجو أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الدخول إليها بسرعة، كي تتوفّر الإسعافات للجرحى، ويصبح بالإمكان إدخال المساعدات الضرورية للتخفيف من حدّة الألم الذي يعاني منه المواطنون». وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أدانت «الهجمات الجوية التي شُنت على أحد أحياء درنة ليلة الاثنين الماضي». ودعت إلى «إيصال المساعدات الإنسانية بصورة فورية ودون أي عوائق، ورفع القيود المفروضة على التنقل، لا سيما بالنسبة للمحتاجين إلى العلاج الطبي»، وأكدت مجددا أن القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات المباشرة أو العشوائية ضد المدنيين، وقالت إنها تذكّر جميع الأطراف بالتزاماتهم بحماية المدنيين. ويفرض الجيش الوطني، الذي يقوده المشير خليفة حفتر المتمركز في الشرق، حصارا على المدينة منذ فترة طويلة، ويستهدفها بضربات جوية بين الحين والآخر. وقال أحد السكان إن الضربات الجوية استمرت لنحو ساعة، واستهدفت حي الظهر الحمر في جنوب درنة ومنطقة الفتايح الجبلية، التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن المدينة. وحصل تنظيم داعش على موطئ قدم له في درنة نهاية عام 2014، لكن مجلس شورى مجاهدي درنة تمكن من طرده في العام التالي. إلى ذلك حسم العميد محمد الغصري، المتحدث باسم وزارة الدفاع بحكومة فائز السراج، المدعومة من الأمم المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس، لـ«الشرق الأوسط»، هوية مصطفى الإمام، الذي اعتقلته مؤخرا القوات الأميركية، لاتهامه بالتورط في هجوم أسفر عن مقتل السفير الأميركي في بنغازي عام 2012، وقال الغصري الذي يشغل أيضا منصب الناطق الرسمي باسم قوات عملية «البنيان المرصوص»، التي تشنها قوات موالية لحكومة السراج في سرت، في تصريحات خاصة، إن الإمام مواطن ليبي الجنسية، وليس سوريا كما زعمت مصادر أخرى، مضيفا أن «الإمام تم اعتقاله في ضواحي مصراتة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية داخل المدينة، وأنه كان في زيارة لمصراتة منذ فترة بسيطة، حيث اعتاد أن يدخل ويخرج من المدنية، التي تقع على بعد 190 كيلومترا شرق طرابلس للتخفي عن الأنظار... وترجع أصوله إلى مدينة الخمس، وقد ولد وتربى في مدينة بنغازي (شرق البلاد)». وكشف مسؤول عسكري آخر رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود مطلوبين آخرين للعدالة الأميركية داخل مصراتة، لكنه رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وقال إن «الإمام لم يكن ملاحقا بمفرده، وثمة آخرون تتم متابعتهم، ولا نريد الكشف عن أي معلومات حتى لا يتمكنوا من الهرب». وقال مسؤولون عسكريون متمركزون في شرق البلاد، إن عمر الإمام يتراوح بين 35 و40 عاما، وإنه كان يقيم في منطقة الليثي ببنغازي التي شهدت اقتتالا عنيفا في معركة للسيطرة على بنغازي منذ عام 2014. كما كان يتردد على مسجد الأوزاعي الذي كان يرتاده أحمد أبو ختالة، الذي يشتبه في أنه زعيم الشبكة، وقد احتجزته القوات الأميركية عام 2014، ورفع الادعاء الأميركي دعوى قضائية عليه هذا الشهر. ونشرت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للجيش الوطني، صورة قالت إنها صورة الإمام وهو يقف أمام ثكنة عسكرية تابعة لجماعة مسلحة في بنغازي، قبل أن تسيطر عليها قوات الجيش، وقالت إن القوات الأميركية ألقت القبض عليه في مدينة مصراتة غرب البلاد. وكان هجوم بنغازي، الذي قتل فيه السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرون، محور عدد من جلسات الكونغرس الأميركي، وانتقد مشرعون جمهوريون أسلوب تعامل وزيرة الخارجية في ذلك الوقت هيلاري كلينتون مع الهجوم. إلى ذلك، تحدثت مصادر أمنية عما وصفته بتحشيد عسكري لميليشيات مسلحة غرب العاصمة طرابلس، حيث تحاول حكومة السراج بسط سيطرتها على المدينة منذ العام الماضي دون جدوى. وتعاني ليبيا صراعات منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، وسيطر الإسلاميون على مناطق، في حين أسفر القتال بين الفصائل المتناحرة عن فراغ أمني.

العثور على 7 جثث في قارب للمهاجرين قبالة ساحل ليبيا

الراي.. (رويترز) ... قال خفر السواحل الإيطالي إن جثث سبعة مهاجرين اكتشفت يوم أمس الأربعاء في قارب قبالة ساحل ليبيا بينما أنقذ نحو 900 شخص في عمليات في جنوب البحر المتوسط. وكان هذا واحدا من أكثر أيام الإنقاذ كثافة في المنطقة خلال الشهور الأخيرة ويأتي بعد تراجع حاد في عدد المهاجرين الذين يصلون إيطاليا. وقال متحدث باسم خفر السواحل إن زورقا تحت قيادة قوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي التي تعمل في البحر المتوسط انتشل سبع جثث ولم تكن لديه معلومات أخرى بشأن من هم أو كيف لاقوا حتفهم. وأضاف الناطق أنه جرى إنقاذ 900 مهاجر في ثماني مهام مختلفة، مضيفا أنه يتوقع نقل هؤلاء إلى إيطاليا خلال أيام. وتراجعت معدلات وصول المهاجرين إلى إيطاليا بواقع 30 في المئة في الشهور الثمانية الأولى من العام حسبما أفادت وزارة الداخلية، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تراجع حاد منذ يوليو عندما أبرمت إيطاليا اتفاقا مع ليبيا لمنع من يريدون اللجوء من الإبحار.

بوتفليقة: الجيش لا يتدخل في صناعة الرؤساء

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أن الوصول إلى السلطة في البلاد لن يكون إلا في المواعيد الانتخابية المحددة، داعياً إلى إبقاء المؤسسة العسكرية بعيدةً من «المزايدات والطموحات السياسية» في أول رد مباشر منه على الذين طالبوا العسكر بتنحيته من الحكم قبل نهاية ولايته. واستعمل بوتفليقة في ردّه مصطلح «نهاية المراحل الانتقالية» التي كان للجيش دور بارز خلالها في تعيين رؤساء الجزائر قبله. وجاء في رسالة بوتفليقة التي أصدرها عشية احتفال الجزائر بذكرى الثورة، أنه «لا بد من الإبقاء على هذه الـمؤسسة العسكرية الجمهورية في منآى عن الـمزايدات والطموحات السياسية». مضيفاً أن «الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي أتوجه إليه بالتحية باسمكم جميعاً، يتولى بكل حزم مهمته الدستورية في حماية حدودنا من خطر الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للأوطان». وتابع: «لا بد من الإبقاء عليه في منأى عن الـمزايدات والطموحات السياسية». وخاطب بوتفليقة خصومه في شكل مباشر، قائلاً بخصوص المحطة الرئاسية التي يُفترض أن تجرى بعد سنتين: «ولّى عهد الـمراحل الانتقالية في الجزائر التي ضحى عشرات آلاف شهداء الواجب الوطني من أجل إنقاذ مؤسساتها السياسية. وبات الوصول إلى السلطة، من الآن فصاعداً، يتم عبر الـمواعيد الـمنصوص عليها في الدستور ومن خلال سيادة الشعب الذي يفوضها من طريق الانتخاب على أساس البرامج الـملـموسة التي تُعرض عليه». وتعود إحدى المراحل الانتقالية التي أشار إليها بوتفليقة إلى حقبة ما بعد استقالة الرئيس السابق الشاذلي بن جديد مطلع عام 1992، وخلفه محمد بوضياف ثم علي كافي وصولاً إلى اليامين زروال على رأس مجلس الدولة ثم على رأس الدولة بعد انتخابات الرئاسة عام 1995. ومارس خلال كل تلك المرحلة عسكريون نافذون دوراً بارزاً في اختيار تلك الشخصيات التي قادت الدولة. ورأى بوتفليقة أن «الحفاظ على مكاسبنا، في كنف تعددية الرؤى السياسية، يقتضي منا أن نكون قادرين على التكتل في جبهة وطنية جامعة كلـما تعلق الأمر بالجزائر وخصوصاً عند مواجهة التهديدات الخارجية وما أكثرها. ولئن اندرجت إنجازاتنا في النهج الذي رسمه كفاحنا التحرري فإنه يتعين علينا أن نتجند لصون وتعزيز هذه الـمكتسبات التي ليست سوى حلقة من حلقات البناء الوطني». وتُعدّ تلك التصريحات بمثابة أول رد مباشر من الرئيس على معارضين يدعون إلى «تدخل الجيش في السياسة من أجل إنقاذ البلاد»، وإجراء انتخابات مبكرة، مرجعين ذلك إلى عجز بوتفليقة عن إدارة الدولة، منذ تعرضه لجلطة دماغية عام 2013. وقاد وزير سابق حملة المطالبين بتنحية بوتفليقة، ثم انضم إليه 3 سياسيين سابقين بارزين وقّعوا بياناً يطالب بعدم ترشح بوتفليقة (80 سنة) لولاية خامسة، من خلال «جبهة مشتركة» للتغيير وبمساعدة الجيش أو بحياده. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس، القضاء على مهرب أسلحة في منطقة «طارات»، في «عين أمناس» التابعة لمحافظة إيليزي على الحدود مع ليبيا. وأشار البيان إلى أن المهرب قُتل أول من أمس، بعد اشتباك مسلح مع الجيش، خلال عملية مراقبة لسياراته المشبوهة محملةً بالفحم وقادمة من الحدود الليبية. وقبض الجيش خلال العملية على زوجة المهرّب التي كانت ترافقه، وضبط رشاشين من نوع كلاشينكوف، و7 بنادق صيد و323 طلقة من مختلف العيارات و400 دينار ليبي.

اعتقال «تكفيري» طعن شرطيَين قرب البرلمان في تونس

الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي .. تعرّض شرطيان تونسيان للطعن على يد عنصر تكفيري أمس صباحاً، أمام مبنى البرلمان في العاصمة، في عملية هي الأولى من نوعها من حيث الأسلوب والثانية من حيث وقوعها على بعد أمتار من مقر البرلمان الذي تحيطه حراسة أمنية مشددة على مدار الساعة. وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية ياسر مصباح للصحافيين، إصابة شرطييْن بجروح، أحدهما إصابته خطرة، إثر تعرضهما لطعن بسكين قرب مقر البرلمان، مضيفاً أن الوحدات الأمنية تمكنت من اعتقال منفذ الهجوم الذي وقع عند الساعة الثامنة صباحاً (السابعة بتوقيت غرينيتش). وذكر بيان وزارة الداخلية أن منفذ الهجوم معروف لدى السلطات الأمنية بميوله المتشددة، واعترف وفق معلومات أولية بأنه «تبنى الفكر التكفيري قبل 3 سنوات ويعتبر قوات الأمن طواغيت، وقتلهم، كما يعتقد، شكل من الجهاد». وعززت وحدات الشرطة تواجدها قرب مقر البرلمان والطرق المؤدية إليه مباشرة بعد الهجوم، فيما نُقل الشرطيان لتلقي العلاج، حيث أُصيب أحدهما وهو الرائد في قوات الشرطة رياض بروطة، على مستوى الرقبة، ويخضع لعناية طبية مركزة، كما أُصيب النقيب محمد العايد في عينه. وشهد مبنى البرلمان منذ سنتين، في آذار (مارس) 2015 تحديداً، أحد أكثر الهجمات المسلحة دموية في تاريخ البلاد، حيث أطلق مسلحان النار على سواح في متحف باردو (المتواجد ضمن ساحة مبنى مجلس النواب)، ما اسفر عن مقتل 20 سائحاً اجنبياً وعنصر أمن تونسي، إضافة إلى منفذا الهجوم. وخلّف هجوم أمس حالة من الاحتقان في صفوف رجال الأمن الذين طالبوا بتوفير حماية لوجستية وقانونية لعناصر الشرطة والدرك، وسط دعوات إلى تسريع المصادقة على مشروع قانون منع الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح، الذي اقترحته الحكومة منذ سنتين. وصرح رئيس مجلس النواب محمد الناصر في مؤتمر صحافي مقتضب عقب الهجوم، إن لجان البرلمان ستناقش مشروع «قانون زجر الاعتداءات على الأمنيين» في أقرب وقت، داعياً «القوى السياسية والمدنية الى التضامن والوحدة في مواجهة آفة الإرهاب». من جهته، أكد الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي أن النيابة العامة تعهدت بموضوع حادثة الطعن وأذنت بالاحتفاظ بمنفذ الهجوم قيد الاعتقال بعد أن عاينت موقع الحادث واستمعت إلى عناصر الأمن وشهود. ويُعد الهجوم عبر الطعن بسكين، الأول من نوعه في تونس بعد تكرار هذه العملية في دول أخرى، كان آخرها طعن فتاتين في مرسيليا الفرنسية الشهر الماضي. وتأتي هذه العملية في ظل عمليات أمنية استباقية نفذتها أجهزة الشرطة والدرك في محافظات عدة من البلاد، وأحبطت خلالها هجمات، وفككت 828 خلية إرهابية وأحالت 831 عنصراً على القضاء خلال الأشهر الـ7 الأولى من العام الجاري، وفق إحصاءات رسمية.

واشنطن: إطلاق نار في عاصمة إريتريا بعد تظاهرات

الحياة...أديس أبابا، نيروبي – أ ف ب، رويترز .. حصلت تظاهرات تخللها إطلاق نار أول من أمس في أسمرة عاصمة إريتريا، أحد أكثر البلدان انغلاقاً في العالم، وفق ما أعلنت سفارة الولايات المتحدة هناك في رسالة تحذير وجهتها إلى مواطنيها الذين عرفت منهم بما يحصل. ولم تتوافر إلا معلومات ضئيلة عن ظروف هذا التعبير النادر عن الاستياء في بلد يتشدد الرئيس اسياس افورقي في حكمه منذ استقلاله عن إثيوبيا عام 1993. وحذرت السفارة الأميركية من «إطلاق نار في عدد كبير من الأماكن في أسمرة بسبب التظاهرات»، ودعت «المواطنين الأميركيين إلى تجنب وسط المدينة حيث تجرى كبرى التظاهرات على ما يبدو». وأوضحت السفارة أن «شوارع وسط المدينة يمكن أن تكون مغلقة، ويستمر حضور الشرطة كثيفاً». وظهر في شريط فيديو قصير بُث على الشبكات الاجتماعية، وتم تصويره في شوارع أسمرة، أشخاص يهربون راكضين، فيما يُسمع صدى طلقات نارية. أما وزير الإعلام الإريتري يمان جبريمسكل فتحدث على حسابه في موقع «تويتر»، عن «تظاهرة صغيرة نظمتها مدرسة في أسمرة وتم تفريقها من دون وقوع ضحايا». وذكر موقعا «اواتي» و «اسمرينو» المعارضان للسلطة في إريتريا، أن التظاهرة متعلقة على ما يبدو بمشروع حكومي لعلمنة المدارس. وأضاف هذان المصدران أن إدارة مدرسة إسلامية خاصة رفضت على ما يبدو الانضمام إلى هذا المشروع، وأن واحداً على الأقل من أعضائها اعتُقل، ما دفع تلامذتها إلى التظاهر أول من أمس في شوارع أسمرة. ويُعدّ النظام الإريتري أحد أشد الأنظمة قمعية في العالم. واتهمته لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في حزيران (يونيو) 2016، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على صعيد واسع. ودائماً ما تدرج إريتريا، أحد أفقر بلدان القارة الأفريقية، في المراكز الاخيرة في التصنيفات الدولية على صعد الحريات السياسية والتعبير وحقوق الإنسان الإساسية. وطردت إريتريا القوات الإثيوبية من أراضيها عام 1991، بعد حرب استمرت 3 عقود، وأعلنت استقلالها عام 1993. وخاضت حرباً جديدة ضد إثيوبيا بين عامَي 1998 و2000.

سلفاكير في الخرطوم لمناقشة قضايا الأمن والحدود والتجارة

الخرطوم– «الحياة» ... وصل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى العاصمة السودانية الخرطوم أمس، في زيارة رسمية تستمر يومين يلتقي خلالها نظيره عمر البشير اليوم، لمناقشة قضايا الأمن والحدود والتجارة وتعزيز العلاقات بين البلدين. وكان في استقبال سلفاكير بمطار الخرطوم، كل من البشير وعدد من المسؤولين الرسميين. وسيتم خلال الزيارة توقيع اتفاقيات عدة بين البلدين، وسيعقد الجانبان مؤتمراً صحافياً ظهر اليوم في القصر الجمهوري بالخرطوم. والتقى سلفاكير مساء أمس، النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح، في مقر إقامته في فندق كورنثيا. كما يُتوقع أن يجري لقاءات عدة أخرى مع مسؤولين سودانيين كبار اليوم. وكان الوزير في مكتب رئيس جنوب السودان مييك إيي قال للصحافيين في مطار جوبا قبيل المغادرة، إن الزيارة تهدف إلى «البحث عن حلول للقضايا الخلافية بين الجانبين»، من دون توضيح. ولفت إلى أن «حكومة جنوب السودان تعمل جاهدة لخلق علاقة طيبة مع الحكومة والشعب في دولة السودان». وأضاف أن «الرئيس سلفاكير سيبحث مع الرئيس البشير كيفية تشغيل حقول النفط في ولاية الوحدة باعتبارها واحدة من المسائل التي تتطلب معالجات عاجلة بمساعدة من السودان». وتمثل حقول النفط في ولاية الوحدة بجنوب السودان مصدر دخل مهم لجوبا، وتوقف الإنتاج في تلك الحقول بسبب استمرار القتال هناك بين القوات الحكومية والمتمردين. وكان وفد من حكومة جنوب السودان استبق الأحد الماضي، زيارة سلفاكير إلى الخرطوم، وأجرى مفاوضات حول ملفات الأمن والحدود المشتركة بين البلدين. وضم الوفد وزير الدفاع الجنوبي كوال منيانق جوك، ورئيس لجنة الحدود مايكل مكوي لويث، إلى جانب قادة أجهزة أمنية. وتعاني دولة الجنوب، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار الموجود تحت الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا. وخلّفت تلك الحرب نحو 10 آلاف قتيل، وشردت مئات آلاف المدنيين. ولم يفلح اتفاق سلام أُبرم في آب (أغسطس) 2015، بين الحكومة والمعارضة في إنهاء الاقتتال.

كندا تستعد لتقديم طائرات هليكوبتر لبعثة الأمم المتحدة في مالي

الراي... (رويترز) ... تستعد كندا التي تواجه ضغطا من حلفائها لزيادة إسهاماتها في عمليات حفظ السلام الدولية، لتقديم طائرات هليكوبتر لقوات الأمم المتحدة في مالي وقد توافر لاحقا عسكريين للعمل كمدربين وذلك وفقا لما ذكره مصدران مطلعان على مجريات الأمور. وكانت حكومة الحزب الليبرالي الكندية بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو قد قالت العام الماضي إنها ستدرس إرسال جنود إلى مالي لكنها أرجأت مرارا اتخاذ قرار في هذا الصدد خوفا من سقوط ضحايا. وتولت الحكومة السلطة عام 2015 وسرعان ما تعهدت بإرسال 600 جندي للمشاركة في عمليات حفظ السلام. وأغضب التأجيل دولا أخرى تقول إنه قد يضر بجهود كندا للفوز بمقعد في مجلس الأمن. وذكر المصدران اللذان طلبا حجب اسميهما نظرا لحساسية الموقف، أن كندا مستعدة لإرسال ست طائرات هليكوبتر كي تستخدمها قوة الأمم المتحدة في مالي والتي يبلغ قوامها عشرة آلاف جندي وتساعد في التصدي لتهديدات المتشددين. وقتل أكثر من 80 جنديا دوليا منذ 2013 في مالي وهو أكبر عدد يسقط في عملية حفظ سلام في العالم. وتستضيف كندا مؤتمرا دوليا لحفظ السلام هذا الشهر، وقال المصدران إن المسؤولين يعدون لاجتماع خاص على هامش المؤتمر لبحث متطلبات بعثة مالي فيما يتعلق بإرسال عسكريين والمساعدة في تدريب القوات المحلية. وأضاف أحد المصدرين أن من الخيارات المطروحة أن ترسل كندا عسكريين للعمل كمدربين وهو دور تلعبه بالفعل في شمال العراق، وربما تتمركز هذه القوات في مالي أو في دول قريبة. وعلى الرغم من أن كندا أرسلت ثلاث مهام منفصلة لمنطقة مالي لتقصي الحقائق، قال مسؤولون كنديون إنهم لم يتخذوا بعد قرارا قاطعا في شأن إرسال قوات. وقال وزير الدفاع هارجيت ساجان للصحفيين «عندما يتعلق الأمر بعمليات دعم السلام... فإننا سنتأكد من أننا نأخذ وقتنا لاتخاذ قرار مسؤول»، وأحجم عن الخوض في تفاصيل. وقال خبراء عسكريون إنه نظرا لحجم التحدي المتمثل في مالي فإنهم يشكون أن حتى إرسال 600 جندي كندي يمكن أن يحدث فارقا على جبهات القتال.

مقتل 5 جنود في مكمن استهدف رئيس المحكمة العليا في مالي

الحياة...باماكو - رويترز .. أعلنت وزارة الدفاع في مالي في بيان أن 5 جنود ومدنياً قُتلوا أول من أمس، في مكمن نُصب لموكب رئيس محكمة العدل العليا عبد الرحمن نيانج، وسط مالي. ولم تتضح بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم لكن استهداف شخصية بهذا القدر والقتلى في صفوف الجيش يشير إلى تدهور الوضع الأمني في البلاد بسبب انتشار الجماعات المتشددة التي تصول وتجول في المناطق الصحراوية الشاسعة في البلاد. وتعرض موكب نيانج للهجوم بينما كان في طريقه بين بلدتَي ديا وديافارابي في منطقة موبتي التي تقع على مسافة نحو 500 كيلومتر شمال شرقي العاصمة باماكو. ولم ترد أي تفاصيل أخرى عن الهجوم. وأدى النفوذ المتزايد للجماعات المتشددة وبعضها مرتبط بتنظيمَي «القاعدة» و «داعش» الإرهابيين إلى زعزعة استقرار مالي بعد 4 أعوام من دحر القوات الفرنسية تمرداً إسلامياً بدأ عام 2012 في شمال البلاد.

 

 



السابق

البرلمان والخارجية يؤكدان أن القرار صدر من رئاسة الحكومة وخلافات حول إبعاد 40 موظفًا سنيًا من الخارجية العراقية...إقليم كردستان العراق... بلا رئيس.. مقربون لبارزاني لهم حصة الأسد من صلاحياته...بغداد تتهم أربيل بـ «التراجع» عن «اتفاق الحدود»: لن نسكت عن التسويف... والغدر...الحكومة العراقية: لا يمكن لأحزاب لديها أجنحة مسلحة المشاركة في الانتخابات التشريعية...العبادي: مصممون على الانتشار داخل حدود كردستان..تفاهمات عراقية إيرانية لإشراك «الحشد» في الانتخابات...العبادي يبدأ المواجهة مع «الحشد الشعبي»..تنحي بارزاني دخل حيز التنفيذ وابن شقيقه يتولى صلاحياته...إقالة محافظ نينوى بعد اتهامات «فساد»...أنقرة تدرس طلب نيجيرفان بارزاني لقاء إردوغان....

التالي

غارة إسرائيلية في سوريا.. وهدير الصفقات يُغطّي «بواخر التراضي»....الاحتلال يستخدم الأجواء اللبنانية مجدّداً للعدوان على سوريا..بري يكشف تفاصيل الجدار الإسرائيلي على الحدود الجنوبية... ومصادر مستقبلية: زيارة الحريري ناجحة لكونه وضع معادلة وسطية ...«عودة الدولة» إلى الضاحية الجنوبية توتّر علاقة «حزب الله» ببيئته...لبنان: سهام عون وباسيل تهز المصالحة المسيحية ولا تكسرها...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,150,028

عدد الزوار: 6,757,243

المتواجدون الآن: 125