أخبار وتقارير...«سوء تقدير» قد يُحوِّل «الحرب الباردة» بين إسرائيل و«حزب الله»... إلى «ساخنة»... مسؤولون أميركيون: الطرفان لا يريدان المواجهة لكنها قد تقع في أي لحظة...تيلرسون: لن نهاجم قوات الحكومة لكن سندافع عن حلفائنا ضد «داعش».. خلال نقاش في الكونغرس إزاء استخدام القوة العسكرية في سوريا..الخطيب رئيساً للصناعات العسكرية...رئاسة ترامب «في خطر» بعد اتهامات مولر...بيغديمونت مستعدّ لتحدّي الانتخابات ويطلب «ضمانات» لعودته إلى كاتالونيا...عملية فاشلة ثانية في كييف لقتل شيشاني خطط لاغتيال بوتين...معلومات يابانية عن مقتل 200 شخص في انهيار موقع التجارب النووية لبيونغيانغ...تفجير دموي لـ «داعش» في كابول وأميركا تخفي حصيلة قتلى القوات الأفغانية..تشديد إجراءات مراقبة الأجانب بعد الاعتداء ... ترمب بعد هجوم مانهاتن: إمنعوا توغل داعش في بلادنا....

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 تشرين الثاني 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2169    التعليقات 0    القسم دولية

        


«سوء تقدير» قد يُحوِّل «الحرب الباردة» بين إسرائيل و«حزب الله»... إلى «ساخنة»... مسؤولون أميركيون: الطرفان لا يريدان المواجهة لكنها قد تقع في أي لحظة...

الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين .. • إسرائيل تواجه إيران وميليشياتها دفاعياً فقط لإدراكها أن «الحلول الجذرية» متعذرة... • تل أبيب كشفت هوية «الحاج هاشم» لمنعه من إقامة بنية تحتية عسكرية في الجولان..

عندما نسأل المسؤولين الأميركيين المتابعين عن مضاعفات كشف إسرائيل هوية القيادي في «حزب الله» اللبناني أبو علي شعيتو، المعروف بـ «الحاج هاشم»، بصفته قائداً لقوات الحزب في الجولان، وعن إمكانية أن تؤدي خطوة كهذه إلى إشعال حرب بين اسرائيل و«حزب الله»، يُجيب المسؤولون الأميركيون، مشترطين عدم ذكر أسمائهم، ان «إسرائيل و(حزب الله) منخرطان في الوقت الحالي في حرب، لكنها حرب استخباراتية باردة ذات قواعد شبه معروفة». السؤال هو «متى تتحول الحرب الباردة إلى مواجهة عسكرية مباشرة؟»، حسب المسؤولين الذين يقولون في معرض إجابتهم: انه «في المدى المنظور، يتعذر القضاء التام على (حزب الله) أو (حماس) أو أي ميليشيات قد تهدد أمن اسرائيل… كما أن مواجهة التوسع الإيراني في المنطقة أمر يتعدى الامكانيات الاسرائيلية، ويتطلب جبهة إقليمية بقيادة الولايات المتحدة». وبسبب معرفتها أن «الحلول الجذرية» متعذرة، تلجأ إسرائيل، وفقاً للمسؤولين الأميركيين، إلى مواجهة إيران وميليشياتها دفاعياً فقط، وهذا النوع من المواجهة يجري في أسلوبين، بارد وساخن، أي أن إسرائيل تواجه «حزب الله» وتعمد إلى تصفية كوادره واختراقه استخباراتياً وقصف شحنات الأسلحة المتطورة المرسلة إليه، وهذه المرحلة الباردة من المواجهة. وتتابع إسرائيل حربها الباردة «لتأجيل المواجهة الساخنة، وفي الوقت نفسه للحفاظ على تفوقها في الجولة الساخنة المقبلة». متى ستندلع «الحرب الساخنة» بين الطرفين؟ يقول المسؤولون الأميركيون ان «الحرب المباشرة بين اسرائيل و(حزب الله) قد تندلع في أي لحظة، والأسباب قد لا تكون دائماً عسكرية». ويعتقد المسؤولون الأميركيون ان جزءاً لا بأس به من قرار الحزب إشعال «حرب لبنان الثانية»، في يوليو 2006، كان بسبب حسابات داخلية للحزب اللبناني مع حلفائه في سورية وإيران. لكن كما في معظم الحروب، تتخذ الحرب مجرى خاصاً بها، ويندر أن تسير كما تصوّر من أشعلوها: «حزب الله» كان يتصورها مواجهة محدودة عبر الحدود تعيد له بريقه الذي كان فقده مع السنة اللبنانيين والعرب على اثر مقتل رئيس حكومة لبنان رفيق الحريري في العام 2005، و«إسرائيل استخفت بالمواجهة وبقدرات الحزب الذي حافظ على تماسكه، ولكنه فشل في الدفاع عن مناصريه، الذين يدّعي أن سبب وجوده هو الدفاع عن حياتهم وممتلكاتهم، بل تسبب بخسائر كبيرة لهم في الأرواح ودمار كبير في الممتلكات»، حسب ما يقول المسؤولون الأميركيون. إذاً، سوء التقدير من أي من الطرفين وارد، وهو ما ينذر بفتح جبهة بينهما في أي لحظة، مع الاشارة إلى ان «حزب الله» قد يفعل أقصى ما بوسعه لتفادي الحرب، على الأقل لمدة سنة حتى يكون استتب الوضع لمصلحته في سورية، ويكون قد أقام بنية تحتية تسمح له بفتح جبهة الجولان السوري. وسبق لأمين عام «حزب الله» حسن نصرالله أن هدد بأن أي حرب مقبلة ضد إسرائيل قد تتضمن الجولان، وأن الحزب قد لا يكون الطرف الوحيد المشارك فيها، في اشارة إلى ان الميليشيات الشيعية المؤيدة لايران، والتي تقاتل في سورية، قد تنخرط في أي مواجهة عسكرية ضد اسرائيل، وهو ما يعطي الحزب اللبناني تفوقاً عددياً أكبر بكثير من حروبه السابقة ضد الاسرائيليين. إسرائيل لا ترغب في تسريع المواجهة، بل هي تسعى إلى تعطيلها قدر الامكان، وهي لهذا السبب كشفت هوية «الحاج هاشم»، وربما ستحاول مطاردته لمنعه من إقامة بنية تحتية عسكرية للحزب في الجولان. يقول المسؤولون الاسرائيليون ان «الخطوات الإسرائيلية هي تكتيكية وعلى المدى القصير، وليست استراتيجية أو على المدى الطويل، وهي خطوات تهدف لإبقاء ميزان القوى على ما هو عليه حتى لا تضطر لخوض مواجهة أوسع في ما بعد». على أن السؤال يبقى هو إن كان الطرفان، اسرائيل و«حزب الله»، يقرآن نوايا بعضيهما البعض بشكل صحيح، ويحاولان تفادي تحويل الحرب بينهما من «باردة الى ساخنة»،أم لا؟!... أميركا، بدورها، يبدو أنها تسعى لضبط التوتر، وهي لهذا السبب تستخدم علاقاتها المتينة مع الجيش اللبناني، لتأكيد عدم انزلاق الجانب اللبناني إلى مواجهة مع الاسرائيليين، إن عبر لبنان أو عبر سورية.

تيلرسون: لن نهاجم قوات الحكومة لكن سندافع عن حلفائنا ضد «داعش».. خلال نقاش في الكونغرس إزاء استخدام القوة العسكرية في سوريا

لندن - واشنطن: «الشرق الأوسط».... قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يرمي في سوريا إلى هزيمة «داعش» وإنه لا يسعى إلى «محاربة الحكومة السورية أو القوات الموالية لها، لكن لن تتردد الولايات المتحدة في استخدام القوة اللازمة والمناسبة للدفاع عن الولايات المتحدة أو التحالف أو القوى الشريكة المشاركة في الحملة ضد داعش».
وكان تيلرسون يتحدث أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بشأن السماح باستخدام القوة العسكرية. وأكد كبار مستشاري دونالد ترمب العسكريين وفي شؤون السياسة الخارجية الاثنين أن الرئيس الأميركي لن يحتاج إلى تفويض جديد من الكونغرس للسماح لقوات البلاد بشن حرب على نطاق عالمي ضد المتطرفين. وينظر النواب الأميركيون في تجديد أو إلغاء «الإذن باستخدام القوة العسكرية»، وهو تفويض أُقر في 14 سبتمبر (أيلول) 2001، بعد ثلاثة أيام من الاعتداءات على نيويورك وواشنطن التي نفذها خاطفون ينتمون إلى تنظيم القاعدة. وسيمكنهم ذلك من استعادة سلطتهم الدستورية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالسلم والحرب، لكن وزيري الخارجية تيلرسون والدفاع جيم ماتيس أصرا على أن ذلك سيكون مبكرا لأوانه وغير ضروري. وبدا أن ماتيس وتيلرسون متفقان أنهما إصرا على أنه في حال سعى الكونغرس إلى استبدال «الإذن باستخدام القوة العسكرية»، لا ينبغي عليه القيام بذلك قبل إيجاد تفويض آخر جاهز لاستبداله فورا، لمنح غطاء قانوني للعمليات الجارية واعتقال المشتبه بهم. وقال ماتيس محذرا: «لا يمكننا وضع إطار زمني ثابت للنزاع ضد عدو قادر على التكيف يأمل بأننا لا نملك الرغبة في القتال على مدى الوقت الضروري». وأضاف: «إنها حرب ضد عدو عابر للقارات لا يعترف بالحدود الدولية ولا يرسم حدودا جغرافية لمناطق عملياته». ومنذ تمرير «الإذن باستخدام القوة العسكرية»، اعتمد ثلاثة رؤساء متعاقبين على التفويض لإطلاق عمليات ضد مجموعات إسلامية مسلحة في مناطق نزاع واسعة الانتشار حول العالم.
وأكد معارضو التفويض مرارا أن الرئيسين السابقين جورج بوش الابن وباراك أوباما والرئيس الحالي دونالد ترمب تجاوزوا بنود التفويض الذي كان يستهدف في البداية تنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن. ويضغط بعض النواب حاليا للتأكيد على حق الكونغرس بموجب الدستور الأميركي في تقرير متى وأين يمكن للولايات المتحدة دخول حرب، في ظل رفض البيت الأبيض. وعرض كل من ماتيس وتيلرسون الاثنين القضية على لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ والتي يرأسها السيناتور الجمهوري بوب كوركر، المعارض لترمب. وأشار كوركر إلى أن النواب منقسمون وغير قادرين على «ردم الهوة» بين أولئك الداعين إلى وضع تفويض جديد محدد أكثر وبين من يعتقد أن «تقييد القائد الأعلى للقوات المسلحة في وقت الحرب هو تصرف يفتقد إلى الحكمة». من جهته، حذر السيناتور الديمقراطي في اللجنة بن كاردين من تنامي المعارضة لتفويض عسكري يعطي الضوء الأخضر «لحرب شاملة في الخفاء لا نهاية لها». وفي أغسطس (آب)، أدلى ماتيس وتيلرسون بشهاداتهما بهذا الشأن في جلسة سرية قال كوركر بعدها إنهما «أظهرا انفتاحا» لفكرة إعادة التطرق إلى المسألة. لكن منذ ذلك الحين، ساءت علاقة كوركر بترمب حيث أصبح ينتقد الرئيس علنا فيما ازدادت الدعوات لرقابة جديدة على عمليات الولايات المتحدة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وفي سبتمبر، حاول السيناتور الجمهوري المناهض للحرب راند بول تمرير تعديل على مشروع قانون يتعلق بالتمويل كان بإمكانه أن يؤدي إلى إلغاء «الإذن باستخدام القوة العسكرية».
أما العضو الديمقراطي في اللجنة السيناتور تيم كاين، استجوب ماتيس وتيلرسون بشأن مدى اتساع عمليات الجيش الأميركي غداة مقتل أربعة جنود أميركيين في النيجر هذا الشهر. وقال كاين: «أعتقد أنها حرب بلا نهاية وأشعر بقلق عميق بشأن امتلاك رؤساء في السلطة التفويض للقيام بذلك دون استشارة الكونغرس»، داعيا إلى نقاش علني موسع وتصويت على مشروع قانون مرتبط بالإذن وضعه بالاشتراك مع السيناتور الجمهوري جيف فلايك. ولم يطرح بول على ماتيس وتيلرسون أي أسئلة إلا أنه تحدث عن رغبتهما في الحصول على سلطة «مطلقة» فيما يتعلق بالحروب. ودعا زملاءه في الكونغرس إلى «مقاومة» الإدارات التي تدعي «القدرة على شن حرب استباقية وفي أي مكان وزمان». وقال بول: «أنا هنا للقول لكم بكل قوة إن ذلك ليس ضمن سلطتكم». وكان تيلرسون قال: «يأذن قانون السماح باستخدام القوة العسكرية لعام 2001 أيضاً باستخدام القوة اللازمة والمناسبة للدفاع عن الولايات المتحدة والتحالف والقوى الشريكة المشاركة في الحملة لهزيمة داعش في العراق وسوريا. تهدف جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا إلى هزيمة داعش، ولا تسعى الولايات المتحدة إلى محاربة الحكومة السورية أو القوات الموالية لها. ومع ذلك، لن تتردد الولايات المتحدة في استخدام القوة اللازمة والمناسبة للدفاع عن الولايات المتحدة أو التحالف أو القوى الشريكة المشاركة في الحملة ضد داعش».

الخطيب رئيساً للصناعات العسكرية

الرياض - «الحياة» .. أعلنت «الشركة السعودية للصناعات العسكرية» تشكيل مجلس إدارتها برئاسة أحمد الخطيب، المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء مستشار وزير الدفاع، ومن المنتظر أن يؤدي المجلس دوراً فعالاً في الإشراف على نموّ الشركة وتطوّرها. وأعرب الخطيب عن «سعادته وتشرفه برئاسة هذا الكيان الوطني الجديد الذي سيكون له دور رئيس في تنويع الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030»، موضحاً أن «تنوع الخبرات والتمثيل الحكومي في مجلس الإدارة سيكون محفّزاً لتوطين 50 في المئة من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030، الأمر الذي من شأنه إيجاد المزيد من الوظائف النوعية للسعوديين». ويتكون مجلس إدارة الشركة من الأمير فيصل بن فرحان، كبير مستشاري السفير السعودي لدى الولايات المتحدة رئيس مجلس الإدارة سابقاً لشركة السلام لصناعة الطيران، والمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والدكتور غسان السليمان محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والدكتور غسان الشبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، وعبدالعزيز السويلم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إرنست ويونغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وثلاثة خبراء دوليين في قطاع الصناعات العسكرية سينضمون لمجلس الإدارة في فترة لاحقة. ووقّعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية خلال الفترة الماضية مذكّرات تفاهم مع عدد من كبريات الشركات العالمية، وهي: بوينغ، لوكهيد مارتن، ريثيون، جنرال داينامكس وروزوبورون إكسبورت، لدعم عمليات التطوير القائمة والمستمرة في الشركة عبر مجالات عملها الأربعة الرئيسة، وهي: الأنظمة الجوية، الأنظمة الأرضية، الأسلحة والذخائر والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية. كما أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية أمس، تعيين الدكتور أندرياس شوير رئيساً تنفيذياً، إذ يتمتع بخبرة كبيرة في قطاع الصناعات العسكرية ورؤية واسعة وعميقة في مجال إنشاء وإدارة شركات الصناعات العسكرية العالمية. وتعمل الشركة السعودية للصناعات العسكرية وفق استراتيجية واضحة وتضع نصب عينيها أهدافاً محددة بدقة، أحدها هو السعي لتصبح من أكبر 25 شركة للصناعات العسكرية على مستوى العالم بحلول عام 2030. وسيتولّى شوير مسؤولية إدارة عمليات الشركة بالتركيز على تحقيق الأهداف المرحلية كما ترد في استراتيجية أعمالها التي يقرّها مجلس الإدارة ويعتمدها، وتضم قائمة الأولويات الحالية للرئيس التنفيذي انتقاء وتعيين أعضاء فريق الإدارة التنفيذية العليا من بين مجموعة من الكفاءات المتخصصة وأصحاب الخبرة، للعمل معاً على تفصيل مذكرات التفاهم الموقعة والانتقال إلى مرحلة الشراكة الكاملة، والبحث عن شراكات جديدة. وشغل شوير قبل انضمامه إلى الشركة، منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «راينميتال إنترناشونال» في مجموعة «راينميتال» والرئيس التنفيذي لقسم الأنظمة القتالية فيها، ويبلغ عدد موظفيها 6000 موظف وتصل عائداتها إلى 1.5 بليون دولار. وقبل انضمامه إلى شركة «راينميتال»، تدرّج في عدد من المناصب التنفيذية لدى مجموعة «إرباص»، ومن المتوقع أن يباشر عمله في نهاية العام.

رئاسة ترامب «في خطر» بعد اتهامات مولر

الحياة...واشنطن - جويس كرم .. أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن الرئيس دونالد ترامب استشاط غضباً لدى متابعته مذكرات الاتهام التي وجهها روبرت مولر، المحقق الخاص في قضية تواطؤ الحملة الانتخابية للرئيس الجمهوري مع روسيا، إلى مساعديه السابقين بول مانافورت وريك غيتس، واللذين وُضعا قيد الإقامة الجبرية، وكذلك تأكيد مولر تعاون مستشار آخر هو جورج بابادوبوليس مع المحققين منذ تموز (يوليو) الماضي. وأوردت الصحيفة أن مستشارين لترامب خائفون من تورطهم استناداً إلى تطورات التحقيق باعتبار أن تأكيد علم ترامب بجهود بابادوبوليس للتواصل مع روسيا ونيل معلومات من الحكومة الروسية لمهاجمة منافسته هيلاري كلينتون خلال الحملة، سيكفي لتوريط الرئيس مباشرة، والذي قد يؤدي إلى عزله. أما إذا اقتصر الأمر على مستشاريه الثلاثة، فهناك خيارات قضائية أو إصدار عفو رئاسي لاحقاً لتبرئتهم. وتراجع البيت الأبيض عن خيار طرد مولر، لكنه أطلق حملة منظمة للنيل من سمعته وتحقيقه. وأعلنت الناطقة أن لائحة الاتهام «لا علاقة لها بترامب أو بحملته». أما الكرملين فقال إن «الإجراءات ضد مانافورت وغيتس لا تشير بأصابع الاتهام إلى روسيا في مزاعم التدخل في السياسة الأميركية». وحرص ترامب على مهاجمة بابادوبوليس تحديداً، ووصفه بأنه «كاذب، ومجرد متطوع صغير» في حملته. لكن كينيث غود، الخبير القانوني في معهد «مركز أميركا التقدمي» قال لـ «الحياة» إن ما كشفه مولر خصوصاً على صعيد التعاون مع بابادوبوليس هو «قنبلة من النوع الثقيل تضع رئاسة ترامب في خطر». وكان الإعلام الأميركي كشف تسجيل اتصالات ورسائل أجراها بابادوبوليس مع مسؤولين حاليين أو سابقين في محيط ترامب، ما يعني توافر أدلة ملموسة قد يستخدمها مولر للضغط على مانافورت الذي يواجه عقوبة السجن لفترة قد تصل إلى ١٥ سنة، إذا لم يتعاون مع المحققين. إلى ذلك، وصف غود القضية ضد مانافورت وغيتس بأنها «صلبة جداً»، مرجحاً «إدانة أحدهما أو الاثنين»، علماً أنهما دفعا ببراءتهما من تهمة غسل أموال وأخرى مرفوعة ضدهما في التحقيق. ويتوقع أن تزيد شركات الإنترنت العملاقة في الولايات المتحدة درجة «حصار» قضية التواطؤ مع روسيا للبيت الأبيض، إذ سيكشف مسؤولو «فايسبوك» و «غوغل» و «تويتر» لدى مثولهم أمام الكونغرس هذا الأسبوع أن المحتوى المدعوم من روسيا الهادف إلى التلاعب بالسياسة الأميركية شاهده 126 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، ما يعني أن تأثيره كان أوسع بكثير مما كان يُعتقد في البداية. ووجدت «غوغل» أن حسابين تابعين لـ «وكالة البحث على الإنترنت» الروسية أنفقا 4700 دولار على إعلانات خلال فترة انتخابات العام الماضي، وفق ما أعلن مستشارها القانوني العام كينت ووكر ومدير أمن معلوماته ريتشارد سالغادو. وتم رصد 18 قناة على موقع «يوتيوب» يرجح أنها مرتبطة بالحملة بعدما نشرت مقاطع مصورة باللغة الإنكليزية يبدو أنها تضمنت لقطات موجهّة سياسياً. ونُشر 1108 تسجيلات من هذا النوع، ما يعادل 43 ساعة من المحتوى، بلغ عدد مشاهداتها 309 آلاف خلال الأشهر الـ18 التي سبقت الانتخابات. لكن مستشاري «غوغل» أشارا إلى أن «لا دليل على تلاعب شبكة التلفزيون الروسية الرسمية آر تي بمحتوى «يوتيوب»، أو انتهاكها قوانينه». وأفاد مصدر مطلع على شهادة «تويتر» أمام الكونغرس بأن الخدمة «تعرفت إلى 36746 حساباً بدت مرتبطة بحساب روسي ونشرت محتوى يتعلق بالانتخابات خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت الاقتراع». ونشرت هذه الحسابات نحو 1.4 مليون تغريدة مرتبطة بالانتخابات حصلت على 288 مليون رد فعل.

بيغديمونت مستعدّ لتحدّي الانتخابات ويطلب «ضمانات» لعودته إلى كاتالونيا

الحياة...بروكسيل - نورالدين فريضي ... بعد تخفيه لأكثر من يومين وتتبّع الصحافة أثره في بروكسيل، ظهر رئيس كاتالونيا المعزول كارليس بيغديمونت في نادي الصحافة المجاور لمقرّ مجلس الاتحاد الأوروبي، معلناً أنه لم يطلب اللجوء السياسي في بلجيكا ومشدداً على التزام حكومته المقالة المشاركة في انتخابات مبكرة في الإقليم دعت الحكومة المركزية الى تنظيمها في 21 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ودعمت الدول الأوروبية بقوة موقف حكومة ماريانو راخوي، إذ اعتبر رئيس المفوضية جان كلود يونكر أن الاتحاد الأوروبي «ليس في حاجة إلى مزيد التصدعات والانقسامات». وكان حذر قيادة الإقليم خلال أزمة الاستفتاء على الاستقلال من أن الخروج عن إسبانيا يعني خروجاً من الاتحاد. وقال بيغديمونت إن الحكومة المقالة «ستحترم نتائج انتخابات 21 كانون الأول»، معلناً قبوله الاستحقاق الانتخابي بمثابة «تحدٍ يطرحه على حكومة مدريد» التي وصفها بـ «معسكر 155»، في إشارة إلى تفعيل راخوي المادة 155 من الدستور الإسباني، والتي تمكّن الحكومة المركزية من فرض حكم مباشر على أيّ من الأقاليم الـ17 في البلاد. وزاد: «أريد التزاماً واضحاً من جهة الدولة (الإسبانية): هل ستحترم نتائجها التي قد تعطي أكثرية للقوى الانفصالية؟». وبعدما أفادت معلومات بأن وفد الحكومة المقالة سيطلب اللجوء السياسي في بلجيكا، قال بيغديمونت في مؤتمر صحافي إن الوفد أتى إلى بروكسيل، مقرّ الاتحاد الأوروبي، لأن «المشكلة أوروبية». وفيما لزمت مؤسسات الاتحاد الصمت إزاء تطورات النزاع بين كاتالونيا والحكومة المركزية، على خلفية أن الأزمة داخلية في بلد عضو ملتزم شروط دولة القانون، اختار بيغديمونت مقاربة طرح المشكلة في ميدان الحريات الأساسية، متحدثاً عن مشكلة نجمت من «قرار غير شرعي اتخذته الحكومة الإسبانية» إزاء الحكومة المقالة، وطلب المدعي العام الإسباني توجيه اتهامات بالتمرد والعصيان والاختلاس لقادة الإقليم. وقال بيغديمونت إنه ورفاقه سيواجهون الدعوى الإسبانية سياسياً، معتبراً أن «ضمانات الحماية مفقودة في إسبانيا»، على رغم إلحاحه على «تفادي صدام شعبي». وأضاف أنه سيبقى في بروكسيل لأسباب «أمنية»، وتابع في إشارة الى أعضاء حكومته المقالة: «إذا توافر مسار عادل بالنسبة إلينا جميعاً، فسنعود فوراً (إلى إسبانيا). نحن جاهزون لمحاكمة عادلة، إذا توافرت ضماناتها». وتابع: «أطلب من سكان كاتالونيا الاستعداد لطريق طويل. الديموقراطية ستكون أساس انتصارنا. نحن مضطرون لتكييف خطة عملنا من أجل تجنّب العنف، وإذا كان ثمن هذا الموقف إبطاء تأسيس الجمهورية، يجب أن نعتبره ثمناً منطقياً في أوروبا القرن الواحد والعشرين». وأثار مجيء وفد حكومة كاتالونيا الى بروكسيل لغطاً لدى الائتلاف الحاكم في بلجيكا، على خلفية اقتراح الوزير من «الحزب القومي الفلمنكي» تهيو فرانكين منح قيادة الإقليم اللجوء السياسي. وأثار ذلك زوبعة من ردود فعل من زعماء المعارضة، وحرجاً بالنسبة إلى رئيس الحكومة شارل ميشال الذي دعا وزيره إلى «عدم صبّ الزيت على النار»، مؤكداً أن حكومته «لم تتخذ أي خطوة لتشجّع السيد بيغديمونت على الحضور». وذكّر بأن حكومته «دعت مراراً الى حوار سياسي لحلّ الأزمة في إسبانيا، في إطار النظام الوطني والدولي». وتعزّزت شكوك في سعي بيغديمونت الى استكشاف فرصة اللجوء، بعد تصريحات المحامي البلجيكي بول بيكارت، الذي يتابع ملفات متصلة بحقوق الإنسان واللاجئين، عن لقائه وفد الحكومة المقالة ليل الإثنين - الثلثاء. ورفض الإجابة عن أسئلة متعلقة باحتمال لجوء الوفد الكاتالوني إلى بلجيكا، علماً أن بيكارت كان تولى الدفاع عن انفصاليّي تنظيم «إيتا» الباسكي الذين لجأوا إلى بلجيكا في ثمانينات القرن العشرين. وألغت المحكمة الدستورية الإسبانية إعلان الاستقلال الذي أصدره برلمان كاتالونيا الجمعة، واستدعت رئيسة البرلمان المقالة كارمي فوركاديل، إضافة الى الأعضاء الخمسة الآخرين في مكتب رئاسة البرلمان، لتوجّه اتهامات اليهم.

عملية فاشلة ثانية في كييف لقتل شيشاني خطط لاغتيال بوتين

الحياة..كييف - أ ف ب - جرح عسكري شيشاني متطوع يدعى آدم عثماييف وسبق أن اتهمته السلطات الروسية بالتخطيط لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين قبل أسابيع من انتخابه لولاية جديدة عام 2012، كما قتلت زوجته أمينة اوكوييفا في إطلاق نار استهدف سيارتهما قرب كييف. وقال المستشار في وزارة الداخلية الأوكرانية أنطوان جيراشنكو: «آدم عثماييف جرح لكنه سيعيش، وتحدثت إليه هاتفياً». وسُجن عثماييف سنتين ونصف السنة في أوكرانيا في قضية التخطيط لاغتيال بوتين، لكن لم يُسلم إلى روسيا. كما حُكم على مشبوه ثانٍ في 2013 بالسجن عشر سنوات في القضية ذاتها بعد تسليمه إلى السلطات الروسية. ونجا عثماييف من محاولة أولى لاغتياله في كييف في الأول من حزيران (يونيو) الماضي، حين قتلت أوكاييفا المهاجم.

معلومات يابانية عن مقتل 200 شخص في انهيار موقع التجارب النووية لبيونغيانغ

الحياة...طوكيو - أ ف ب – نقلت قناة «أساهي» التلفزيونية اليابانية عن مصادر لم تكشفها في كوريا الشمالية قولها إن «أكثر من 200 شخص قد يكونوا قتلوا في انهيار نفق بموقع بونغي ري للاختبارات النووية الكورية الشمالية بعد أيام على إجراء كوريا الشمالية سادس وأكبر اختبار نووي تحت الأرض في 3 أيلول (سبتمبر) الماضي». وأوضحت المصادر أن حوالى مئة عامل قتِلوا في انهيار أول سببه الانفجار الذي احدث زلزالاً بقوة 6،3 درجات على مقياس «ريختر»، قبل أن يحدث انهيار ثانِ خلال عمليات الانقاذ، ويتسبب في سقوط عدد مماثل. وأظهرت صور للأقمار الاصطناعية نشرها موقع «38 نورث» المعني بالتحليلات المرتبطة بكوريا الشمالية تغييرات في سطح بونغي ري حيث ارتفعت أراضٍ جراء الهزات، وحصلت انهيارات أرضية.

تفجير دموي لـ «داعش» في كابول وأميركا تخفي حصيلة قتلى القوات الأفغانية

كابول - أ ف ب - فجر انتحاري من تنظيم «داعش» دراجة نارية مفخخة في الحي الدبلوماسي المحصن بالعاصمة الأفغانية كابول، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وجرح 15. وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع دولت وزيري، أن المهاجم مرّ عبر نقطة التفتيش الأولى، ثم أوقف عند الحاجز الثاني الذي يبعد أمتاراً من مكتب العلاقات الخارجية التابع لوزارة الدفاع، حيث فجر نفسه». على صعيد آخر، أفاد تقرير فصلي رفع إلى الكونغرس الأميركي حول حصيلة عمليات الولايات المتحدة في أفغانستان، بأن «قيادة القوات الأميركية في هذا البلد تخفي حجم الخسائر في صفوف القوات الأفغانية». وكتب المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان (سيغار) جون سوبكو في مقدمة التقرير: «للمرة الأولى في ثماني سنوات، فرضت القيادة الأميركية سرية أو قيوداً على نشر بيانات تتعلق بالقوات الأفغانية، مثل حصيلة الخسائر ووضع القوات ومعدل التناقص، وكذلك القدرات القتالية لهذه القوات وتجهيزاتها».

تشديد إجراءات مراقبة الأجانب بعد الاعتداء ... ترمب بعد هجوم مانهاتن: إمنعوا توغل داعش في بلادنا

إيلاف- متابعة.. شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء على وجوب منع تنظيم داعش من "العودة أو الدخول" إلى الولايات المتحدة، وذلك إثر عملية دهس إرهابية أوقعت ثمانية قتلى في نيويورك، ولم تتبنها في الحال أي جهة، كما لم تنسبها السلطات إلى أي تنظيم.

إيلاف - متابعة: قال ترمب في تغريدة على موقع تويتر "علينا ألا نسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بالعودة أو الدخول إلى بلادنا بعدما دحروا من الشرق الأوسط وسواه. كفى!". ودهس سائق شاحنة صغيرة حشدًا من المارة وسائقي دراجات هوائية وصدم حافلة مدرسية قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله، كما أعلنت السلطات في نيويورك. وهي المرة الأولى منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي يسقط فيها قتلى في هجوم إرهابي في نيويورك. لدى خروجه من الشاحنة الصغيرة التي تبيّّن أنها مستأجرة، صاح منفذ الهجوم "الله أكبر" بحسب وسائل إعلام عدّة، بينها "نيويورك بوست" و"دايلي نيوز"، إلا ان هذه المعلومة لم يؤكدها اي مسؤول او مصدر رسمي.

لرقابة أكبر بحق المهاجرين

وأعلن ترمب مساء الثلاثاء أنه أمر بتشديد إجراءات مراقبة الأجانب الراغبين في دخول الولايات المتحدة، وذلك بعيد "الهجوم الإرهابي" الذي أوقع قتلى وجرحى في نيويورك. وقال ترمب في تغريدة على تويتر: "لقد أمرت لتوّي وزارة الأمن الداخلي بتشديد إجراءات برنامج التحقق الصارمة أصلًا". وقبل أسبوعين علّق القضاء الفدرالي الأميركي تطبيق الصيغة الثالثة من مرسوم ترمب للهجرة، بدعوى أنه ينطوي على تمييز غير قانوني ضد رعايا سبع دول، هي اليمن وسوريا وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية وتشاد، ولا يعزز - كما تقول إدارة ترمب - الأمن القومي الاميركي. ويتهم مناهضو ترامب الرئيس الأميركي بمعاملة تمييزية ضد المسلمين. ومع أن السلطات لم تدل بأي تفاصيل عن هوية مرتكب الهجوم سوى أنه رجل عمره 29 عامًا، وأصيب بجروح خلال اعتقالها إياه، فقد أشارت وسائل إعلام عديدة إلى أنه أوزبكي يقيم في الولايات المتحدة منذ 2010، وأنه صاح "الله أكبر" لدى ترجله من الشاحنة شاهرًا مسدسًا وبندقية تبيّن لاحقًا أنهما مزيفان. وعبّر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مساء الثلاثاء عن تضامنه مع الولايات المتحدة بعد عملية الدهس في نيويورك، مشددا على ان "نضالنا من اجل الحرية يوحّدنا اكثر من اي وقت مضى".

بلجيكية بين القتلى

هذا وأعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز مقتل امرأة بلجيكية في الهجوم الإرهابي في مانهاتن. وقال ريندرز، وهو أيضًا نائب رئيس الوزراء في تغريدة على تويتر، "أعلن بعميق الحزن أن هناك ضحية بلجيكية" في عداد قتلى هجوم مانهاتن، معربًا عن "تعازيه للعائلة والأصدقاء". أضاف "إن أفكاري مع ضحايا هجوم نيويورك". لاحقًا أوضح ريندرز لوكالة الأنباء البلجيكية "بلجا"، أن الضحية "امرأة من رولرز في فلاندرز الغربية كانت في رحلة مع شقيقتها ووالدتها" إلى نيويورك، مشيرًا إلى أن القنصل العام البلجيكي يساعد الأسرة.

مصادر إعلامية تكشف هوية المشتبه به في حادث مانهاتن من أصول أوزبكية ونفذ العملية بإسم داعش...

إيلاف: أفادت مصادر إعلامية أميركية، مساء الثلاثاء، بأنه تم التعرف على هوية المشتبه به في "حادثة مانهاتن" الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 أخرين. وأوضحت أن المشتبه به يدعى سيف الله سايبوف، وهو من أصول أوزبكية، ويبلغ من العمر 29 سنة، وهو من سكان ولاية فلوريدا، مضيفة أنه دخل الولايات المتحدة عام 2010 قادما من أوزبكستان، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. وذكرت السلطات الأميركية أنه تم العثور على ورقة مكتوبة باللغة الإنجليزية تتحدث عن "قيام المشتبه به بهذا الحادث بإسم تنظيم داعش". وحسب رواية شرطة نيويورك، فإن منفذ الهجوم استأجر شاحنة صغيرة، وقام بعملية الدهس في طريق مخصص للدراجات الهوائية، ثم صدم حافلة مدرسية. وأسفرت العملية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين، فيما ألقي القبض على منفذ الهجوم، بعد إصابته برصاص قوات الأمن، لدى خروجه من السيارة وإشهاره سلاحا تبين لاحقا أنه وهمي. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أكد أن من يقف وراء حادثة حي مانهاتن شخص مريض وخطير وأن الشرطة تتابع التحقيقات. من جانبه، وصف حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، الحادث بالإرهابي، مشيرا إلى عدم وجود أدلة تؤكد أن الحادث يندرج في إطار خطة إرهابية أوسع نطاقا. وفي إجراء احترازي بعد الواقعة، أعلنت شرطة نيويورك، أنها ستنشر المزيد من عناصرها في المطارات والأماكن الحيوية، مطالبة سكان المدينة بتوخي الحيطة والحذر. وتسلط "حادثة مانهاتن" الضوء من جديد على خطر إرهاب ما يعرف بالذئاب المنفردة، وهو ما دفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى اعتبار الحادثة "إرهابية". وأكد ترامب في تغريدة له أنه "لن يسمح لداعش بالعودة أو دخول الولايات المتحدة بعد هزيمته في الشرق الأوسط".

 



السابق

الجيش اللبناني يتسلم أول طائرتين أميركيتين..«عين الحلوة» يتنفس الصعداء بعد خروج المولوي ويترقب مصير بقية المطلوبين..الحريري: وفاق كامل مع القيادة السعودية حول استقرار لبنان وعروبته.. عون: وحدتنا هي الأساس ولن نكون طرَفاً في الصراع العربي - العربي...بري يرد على عون : البرلمان أنقذ لبنان من الفراغ..«حزب الله» لوفد البرلمان الأوروبي: لا لوضع الشروط في ملف النزوح...حمادة: لمنع المشهد المأسوي بتسليم أوراق السفير في دمشق...باسيل يحرّض على المشنوق.. ويدعوه إلى التنحي عن الانتخابات!...والحريري يطمئن: نحن والقيادة السعودية على وفاق كامل...

التالي

غارة إسرائيلية تستهدف مخزن أسلحة وسط سوريا... الضربة استهدفت المدينة الصناعية في حسيا التي تبعد 35 كيلومتراً جنوبي حمص..."زلة لسان" تكشف أعداد القوات الأمريكية في سوريا...موسكو تصدر قائمة بأسماء المدعوين إلى مؤتمر "سوتشي للحوار الوطني"...روسيا تتوعد المعارضة السورية بإبقائها خارج العملية السياسية...المعارضة السورية: مؤتمر سوتشي حوار بين النظام ونفسه..المعارضة ترفض التفاوض خارج جنيف.."التاو" من جديد في معارك ريف حماة...طائرة مسيرة تقصف حي جوبر الدمشقي..قاذفات استراتيجية روسية تقصف مواقع «داعش» في دير الزور...المعارضة تفشل في تشكيل هيئة مدنية في جنوب سورية...موسكو وطهران وأنقرة لنشر 36 نقطة مراقبة في إدلب...أنقرة لا تقبل بمشاركة أكراد في التسوية السورية...انشاء قاعدة عسكرية تركية أولى في سورية...الغوطة الشرقية لدمشق هدأت... والغربية اشتعلت..الأسد وحلفاؤه يخططون لتكرار «درس كركوك» في مناطق «قسد» شمال سورية..ميليشيا الأسد تستقدم تعزيزات عسكرية كبيرة لجبهات ريف حماة المشتعلة...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...إسرائيل معنية بتطورات المنطقة ... فهل تلوّح بالحرب؟ بقى طرفًا مشاركًا ومشرفًا على التسويات المقترحة..الولايات المتحدة تضع قاذفاتها النووية في حالة إنذار للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة..تحذير "دفاعي" من تهديد كوري شمالي غير مسبوق...تأييد ساحق للحكم الذاتي باستفتاء لومبارديا وفينيتو الإيطاليتين ونسبة المشاركة تراوحت بين 40 و57 %...عسكري روسي يقتل 4 من زملائه في قاعدة بالشيشان...ترامب: قلت لإيمانويل وأنجيلا... لا تقلقا وواصلا جني الأموال من إيران..بنس: ترمب لن يقف متفرجاً إزاء مخططات إيران وميليشياتها..مستشار الأمن: مفجرو مقر المارينز في بيروت عام 1983 باتوا قادة بحزب الله..تيلرسون في كابول يأمل بمصالحة مع «معتدلي » طالبان..

أخبار وتقارير...مافيا "الرجل النظيف".. كيف حول بوتين روسيا إلى "مزرعة" على غرار سوريا؟..خبراء يطالبون بتصنيف «الحرس الثوري» منظمة إرهابية...«حرب الفستق» بين واشنطن وطهران..نائب الرئيس الأميركي يزور الشرق الأوسط لدفع التسوية...رئيس كتالونيا: لا انتخابات مبكرة..استقالة وزير في حكومة كاتالونيا بعد فشل جهوده من أجل «الحوار»..رئيس كاتالونيا «يراوغ» ومدريد تحسم اليوم..أكثر من 240 مقاتلا عادوا إلى فرنسا نصفهم بالسجن...أوروبا تعبّر عن استمرار الحاجة إلى اتفاق الهجرة مع تركيا..سويسرا تسلم تونس شقيق منفذ اعتداء مرسيليا...إصابة نائب أوكراني ومقتل حارسه في كييف...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,100,120

عدد الزوار: 6,752,685

المتواجدون الآن: 96