مشروع قانون في مصر يقضي بسجن من ينشر صوراً خادشة لزوجته واعتقال إرهابي كان مُعيناً في «الشورى» من قبل مرسي..الطيران المصري يدمر 6 سيارات محملة بالأسلحة حاولت اختراق الحدود الغربية..مصر : «داعش» يتبرأ من «الواحات»... والكنائس المغلقة تفجر أزمة..السيسي يسعى إلى مزيد من «التنسيق» مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة الإرهاب..القاهرة: أمن الخليج ركيزة لاستقرار المنطقة..دعم أميركي بقيمة 60 مليون دولار لقوة مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقية...مقتل 15 شخصا في ضربات جوية على درنة بشرق ليبيا..قوات أميركية تحتجز متشدداً في قضية الهجوم على قنصلية بنغازي و{حكومة طبرق} تعلن بدء التحقيق في «جريمة الأبيار»...الخرطوم وجوبا توقفان التصعيد وتتفقان على الحدود وفتح المعابر...الجزائر:زعيم «الجبهة» يحاول قطع طريق الرئاسة على أويحيى...حركة تغيير واسعة للمحافظين في تونس تشمل العاصمة..دعوات لوقف عمليات الترحيل القسرية لمهاجرين من إيطاليا إلى تونس...الرباط تطلق حواراً وطنياً لفائدة الشباب..المغرب يؤكد قطيعته مع الاختفاء القسري والتعذيب الممنهج...المغرب يطلق مشاورات واسعة حول الهجرة في إفريقيا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 تشرين الأول 2017 - 5:51 ص    عدد الزيارات 1810    التعليقات 0    القسم عربية

        


مشروع قانون في مصر يقضي بسجن من ينشر صوراً خادشة لزوجته واعتقال إرهابي كان مُعيناً في «الشورى» من قبل مرسي..

القاهرة - «الراي» ... اعتقلت قوات الأمن المصرية، إرهابياً خطيراً صدر ضده حكم بالسجن المؤبد، كان عضواً في مجلس الشورى السابق بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسي. وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أمس، أنه في إطار الخطة الموضوعة لتتبع وملاحقة العناصر المحكوم عليها الهاربة على ذمة قضايا التطرف، فقد تم توقيف عضو «الجماعة الإسلامية» الهارب من تنفيذ حكم بالسجن المؤبد، عبد القادر عبد الوهاب عبد الغني عبد الجواد من بني سويف، الحاصل على بكالوريوس هندسة بتهمة «اقتحام وتخريب» مركز شرطة ببا بعد فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة في أغسطس 2013. وأضافت أن المتهم سبق اعتقاله خلال الفترة من العام 1994 حتى العام 2006 لانخراطه تنظيمياً بصفوف كوادر «الجماعة الإسلامية»، وتم رصد معاودته نشاطه لصالحها إثر ثورة 25 يناير 2011، مشيرة إلى صدور قرار من مرسي، بتعيينه في مجلس شورى النواب خلال العام 2012. برلمانياً، قالت مصادر في مجلس النواب لـ «الراي»، إن عدداً من أعضاء المجلس، تقدموا بمشروع قانون لمواجهة العنف ضد المرأة وإلزام الدولة بممارسة حقوقها العامة والخاصة. وحسب مشروع القانون، فإن عقوبة كل من شارك في زواج «فتاة قاصرة» ستكون السجن المشدد، وعقوبة السجن ستة أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه، هي عقوبة حرمان الأنثى من الميراث، وعقوبة الحبس سنة وغرامة 10 آلاف لكل زوج نشر صوراً خادشة لزوجته. وفي تداعيات أزمة المنيا الطائفية، أعلنت مطرانية المنيا وأبو قرقاص، في بيان، أن «متشددين» أغلقوا عدداً من الكنائس في المحافظة، خلال الأسبوعين الماضيين، «كما لو كانت الصلاة جريمة يعاقب عليها الأقباط». وأضاف البيان ان «ما حدث من غلق الكنائس والاعتداء على المسيحيين الشعب وإتلاف ممتلكاتهم من دون رادع، لم يحدث منذ سنوات، وعادة ما تستخدم المساومة والتوازنات تحت مسمى التعايش السلمي، ودائماً ما يدفع الأقباط ثمن التعايش وليس المعتدين». في المقابل، أكدت مصادر أمنية أنه لا صحة لإغلاق كنائس في المنيا، مؤكدة أن ما حدث، هو اعتراض من جانب عدد من المسلمين على إقامة «صلوات كنسية» داخل «عشة» ملحقة بمنزل وتم السيطرة على الموقف قبل اشتعال فتنة طائفية، ولم يحدث إغلاق كنيسة. وكان مجلس النواب المصري وافق على قانون مقدم من الحكومة بشأن السماح بترخيص الكنائس التي تم تشييدها خارج القانون، حيث وصل الحصر المبدئي لها إلى 2800 كنيسة. إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ «الراي»، إنه تم افتتاح الكنيسة الخمسينية في المنيا إثر تقنين أوضاعها، بعد أن كانت مغلقة في العام 1995. على صعيد آخر، رفضت مصادر مصرية، دعوة وجهها زعيم حزب «حركة النهضة» التونسية (إخوان تونس) راشد الغنوشى، إلى الشعب المصري لعقد مصالحة مع جماعة «الإخوان». وقالت مصادر لـ «الراي»، إن الدعوة مرفوضة، نظراً للعمليات الإرهابية، التي تنفذها حركة «حسم» الموالية للجماعة.

الطيران المصري يدمر 6 سيارات محملة بالأسلحة حاولت اختراق الحدود الغربية

الراي...(كونا) .. أعلن الجيش المصري ان القوات الجوية أحبطت، اليوم الاثنين، محاولة تسلل ست سيارات محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة عبر الحدود الغربية للبلاد. وأوضحت القوات المسلحة المصرية في بيان أن «العملية أسفرت عن استهداف وتدمير السيارات المتسللة والقضاء على العناصر الاجرامية بداخلها»، مشيرة الى أن عناصر حرس الحدود مدعومة بعناصر المنطقة الغربية العسكرية والقوات الجوية تواصل تمشيط المنطقة الحدودية في محيط العملية. وقال البيان إن العملية تأتي استمرارا لجهود القوات الجوية بالتعاون مع قوات حرس الحدود لتأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية وردع أي محاولة للتسلل أو التهريب عبر الحدود.

مصر : «داعش» يتبرأ من «الواحات»... والكنائس المغلقة تفجر أزمة.. • غرفة عمليات وقوات خاصة لتأمين «شباب العالم» ... • إحياء ذكرى «الروسية» بزهرة لوتس عملاقة

(الجريدة) كتب الخبر باهر عبدالعظيم أحمد بركات عمرو حسني.. بعد نحو 10 أيام من استشهاد 16 شرطياً في فخ نصبه إرهابيون في «الواحات البحرية»، نفض تنظيم داعش يده من العملية، عبر بيان نشرته صحيفة تابعة له، أمس الأول، في وقت سيطر الغضب على الأقباط بسبب استمرار إغلاق 4 كنائس في المنيا وسوهاج. في الوقت الذي لم يعلن أي تنظيم إرهابي تبنيه مذبحة "الواحات البحرية"، التي وقعت 20 أكتوبر الجاري، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 16 شرطيا، اكتفى تنظيم داعش، في العدد رقم 103 من دورية "النبأ" الأسبوعية التابعة له، بنشر خبر عن الحادث، دون إعلان تبنيه، وهو الأمر الذي لم يعتده التنظيم من قبل. وفسر خبير الجماعات الإسلامية نبيل نعيم الطريقة التي نشرت بها الصحيفة الداعشية الخبر بأن "داعش" لا علاقة له بالهجوم، معتبرا أن تنظيم "القاعدة" هو الذي نفذ العملية، وأضاف نعيم لـ"الجريدة": "عملية الواحات تحمل بصمات القاعدة، وتنظيم الشريعة في ليبيا حاليا من أنشط فروع القاعدة، خاصة أن ضابط الجيش المفصول، هشام عشماوي، ينتمي للقاعدة ويتمركز حاليا في ليبيا".

تأمين «شباب العالم»

في سيناء، ومع تواصل العد العكسي لانطلاق "فعاليات منتدى شباب العالم" السبت المقبل، والذي يستضيفه منتجع شرم الشيخ، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدأ وصول الوفود الشبابية من مختلف المحافظات المصرية إلى مدينة شرم، أمس، للمشاركة في الفعاليات المقرر أن تبدأ من 4 إلى 10 نوفمبر المقبل. وشهد المنتجع استعدادات أمنية مشددة، إذ أشار مصدر مطلع إلى مشاركة القوات المسلحة في تأمين المؤتمر، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وقال مصدر رفيع المستوى إن استعدادات أمنية غير مسبوقة تمت لتأمين المنتدى، بمشاركة قوات العمليات الخاصة، وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة إجراءات التأمين، فيما تقوم قوات الأمن بإجراءات تفتيش مشددة في مطار شرم الشيخ، والكمائن المتمركزة بجميع شوارع المدينة. من جهته، قال النائب البرلماني عضو لجنة العفو الرئاسية طارق الخولي إن انعقاد المنتدى في مصر حدث كبير واستثنائي بلا شك، مضيفا: "يتيح الفرصة أمام شباب العالم ليتحدثوا في القضايا والمشاكل التي تهمهم، والعمل على طرح تصورات الشباب للتحديات التي تواجه العالم". في غضون ذلك، استقبل الرئيس السيسي أمس المفوض الأوروبي لسياسة الجوار، يوهانس هان، وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي بأن الرئيس أكد الأهمية الخاصة التي توليها مصر لعلاقاتها بالاتحاد الأوروبي في ضوء ما يربطهما من تعاون وثيق، معربا عن ضرورة زيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء الملفات الإقليمية.

ذكرى «الروسية»

إلى ذلك، شهد منتجع شرم الشيخ أمس مراسم وضع حجر الأساس لنصب تذكاري بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لضحايا حادث سقوط الطائرة الروسية وسط سيناء، 31 أكتوبر 2015، ما أسفر عن وفاة 224 راكبا معظمهم من السياح الروس، وأعلنت جمعية الصداقة الروسية المصرية، في بيان، أنه من المقرر أن يكون النصب عبارة عن نسخة من زهرة اللوتس بارتفاع يبلغ 18 مترا. ومنذ سقوط الطائرة الروسية يعاني قطاع السياحة المصرية غياب السياح الروس، ولم تقرر موسكو عودة حركة الطيران الروسي إلى مصر حتى الآن، ما رأى فيه نقيب السياحيين باسم حلقة خسارة مضاعفة للقطاع، لأن السياح الروس يشكلون أكثر من ثلث السياح الوافدين، وأضاف حلقة لـ"الجريدة": "بعد الحادث كانت هناك طلبات من الجانب الروسي بتأمين المطارات والركاب، وتم الانتهاء فعليا منها، لكن الأمور مازالت معلقة".

بيان مكاريوس

في سياق منفصل، بدا أن محافظ المنيا عصام البديوي متمسك باحتواء أي تصاعد في ملف الفتنة الطائفية، إذ شدد على أن المحافظة لن تسمح لأي من القوى المتشددة، مسلمة كانت أو مسيحية، بأن تفرض إرادتها على أجهزة الدولة. وشدد البديوي، في بيان رسمي، على أنه يولي ملف بناء الكنائس أولوية، ولن يسمح بأي محاولة للاعتداء على الكنائس، مضيفا: "نثق بحكمة وعقلانية مطران المنيا وأبوقرقاص نيافة الأنبا مكاريوس، وحبه الشديد لبلده العظيم مصر". وكان أسقف المنيا الأنبا مكاريوس أصدر بيانا أمس، عكس غضبا قبطيا يعترض فيه على إغلاق 4 كنائس في محافظتي المنيا وسوهاج، لعدم حصولها على ترخيص لإقامة الصلاة، جاء فيه: "التزمنا الصمت لمدة أسبوعين بعد إغلاق إحدى الكنائس، أملا في أن يقوم المسؤولون بدورهم الذي ائتمنتهم الدولة عليه، ولكن إزاء هذا الصمت تطور الأمر للأسوأ". إغلاق عدد من دور العبادة المسيحية "المؤقتة" في المنيا، جاء بحجة عدم حصولها على تصاريح، بينما يرى الأقباط أن الحكومة تتعنت ضدهم عبر التلكؤ في إصدار "اللائحة التنفيذية" لقانون بناء الكنائس، ما عبر عنه صراحة الحقوقي القبطي نجيب جبرائيل لـ"الجريدة"، قائلا: "الحكومة أصدرت القانون لتجميل وجهها، لكنها لم تهتم بإصدار اللائحة التنفيذية لبدء العمل به فعليا، وكانت النتيجة أن القانون كأنه لم يصدر".

السيسي يسعى إلى مزيد من «التنسيق» مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة الإرهاب وضبط أحد قادة «الجماعة الإسلامية» محكوم عليه بالمؤبد

الشرق الاوسط..القاهرة: محمد عبده حسنين.... شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، على ضرورة زيادة التنسيق والتشاور بين بلاده والاتحاد الأوروبي بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة الناتجة عن الأزمات القائمة بالمنطقة، وفي مقدمتها الإرهاب وتداعياته على أمن الشرق الأوسط وأوروبا. واستقبل السيسي أمس يوهانس هان، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار وتوسيع الاتحاد الأوروبي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة. وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة، إن السيسي أكد الأهمية الخاصة التي توليها مصر لعلاقاتها بالاتحاد الأوروبي في ضوء ما يربطهما من تعاون وثيق في إطار اتفاقية المشاركة المصرية - الأوروبية، فضلاً عن كون الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر. من جانبه، أكد المفوض الأوروبي اعتزاز الاتحاد الأوروبي بالشراكة التي تربطه بمصر وحرصه على الارتقاء بأطر التعاون القائمة معها باعتبارها من أهم دول الجوار، مشيدًا بدور مصر المحوري في المنطقة باعتبارها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، وكذا بالخطوات التي اتخذتها خلال السنوات الماضية على صعيد تحقيق الاستقرار وإجراء إصلاحات اقتصادية جادة، فضلاً عن الجهود الكبيرة والفعالة التي تبذلها لمحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وأوضح السفير راضي أن اللقاء تطرق إلى المستجدات على الساحة الإقليمية، بما في ذلك الجهود التي تبذلها مصر من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، فضلاً عما تقوم به من مساعٍ من أجل تسوية الأزمة الليبية. وقال إن الجانبين اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية المختلفة، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. من جهته، قال الوزير سامح شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض الأوروبي، إن المباحثات تناولت كل أوجه التعاون القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبي وفي الأسس الثلاثة الخاصة بالعلاقة السياسية والاقتصادية والسياسة والهجرة والإرهاب، مشيرًا إلى أنها أتاحت الفرصة الوافية لتناول قضايا حقوق الإنسان بشكل مفصل، وتم طرح وجهة النظر المصرية فيما يتعلق بطموحات المجتمع والحكومة للارتقاء بحقوق الإنسان وتزكية الدور الإيجابي الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني، والاهتمام الذي توليه الحكومة لهذه القضايا من منظور شامل يتناول بعد حقوق الإنسان السياسي والاجتماعي والاقتصادي. ونوه شكري بأن جهود مصر لمنع أي نوع من النفاذ من خلال الهجرة غير الشرعية من أراضيها تأتي من منطلق مسؤولية الدولة المصرية لضبط سواحلها ومنع الهجرة غير الشرعية والقضاء على الاتجار بالبشر. وأضاف أنه كلما تعزز الحل السياسي في ليبيا واستطاعت المؤسسات الوطنية الليبية أن تضطلع بمسؤولياتها وتوفير الخدمات والسيطرة على العبور من خلال شواطئها، خفضت ظاهرة الهجرة غير الشرعية من تداعياتها على أوروبا وعلى المنطقة، كما أن هناك مسؤولية إنسانية للحفاظ على أرواح المهاجرين،حيث يفقد بعض منهم أرواحهم غرقًا في البحر أثناء محاولات الهجرة. وأشار المفوض الأوروبي إلى أن مصر تمثل أهم دول الجوار بالنسبة للاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أنه تم بالأمس التوقيع على عدد من الاتفاقيات، وهي نتاج اتفاقية الشراكة حسب الأولويات المحددة التي تسمح بتوفير معونة مالية تقدر بـ500 مليون يورو في 2018، مشيرًا إلى وجود مئات المشروعات في مصر مدعومة من الاتحاد والمؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء تبلغ 11 مليار يورو. وحول إحجام الدول الأوروبية عن تصنيف جماعة «الإخوان» جماعة إرهابية، قال المفوض الأوروبي إن اعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية أمر يرجع لقرار كل دول الاتحاد الأوروبي، كما نفى وجود أي تأثير لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي على حجم المساعدات لمصر. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، ضبط أحد قيادات «الجماعة الإسلامية» الهارب من تنفيذ حكم بالسجن المؤبد في قضية اقتحام وتخريب مركز شرطة عقب فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013. وقالت الوزارة، في بيان، إنه «في إطار الخطة الموضوعة لتتبع وملاحقة العناصر المحكوم عليها الهاربة على ذمة قضايا التطرف، تم ضبط عضو الجماعة الإسلامية المحكوم عليه الهارب عبد القادر عبد الوهاب عبد الجواد المقيم بمحافظة بني سويف كونه محكومًا عليه غيابيًا بالسجن المؤبد في قضية اقتحام وتخريب مركز شرطة ببا عقب فض اعتصام رابعة». وأضافت أن «المذكور سبق ضبطه خلال الفترة من عام 1994 حتى عام 2006 لانخراطه تنظيميًا بصفوف كوادر الجماعة الإسلامية، وتم رصد معاودته نشاطه لصالحها عقب أحداث يناير (كانون الثاني) 2011، وسبق صدور قرار من الرئيس المعزول بتعيينه بمجلس شورى النواب خلال عام 2012». وأشارت الوزارة إلى أن المتهم المذكور عضو حالي بالهيئة العليا لحزب «البناء والتنمية» (الذراع السياسية لـ«الجماعة الإسلامية»)، وأمين الحزب بمحافظة بني سويف، موضحة أن الإجراءات القانونية حياله ما زالت لم تكتمل.

القاهرة: أمن الخليج ركيزة لاستقرار المنطقة

القاهرة - «الحياة» ... أكدت وزارة الخارجية المصرية أن دعم استقرار الشرق الأوسط أحد أهم أهداف سياسة مصر الخارجية، خصوصاً ما يتعلق بـ «أمن الخليج». ورد الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان مساء أمس، على تصريحات للناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي زعم فيها تراجع دور مصر الإقليمي، قائلاً: «إن مصر دائماً وأبداً تعتبر استقرار الشرق الأوسط أحد أهم أهداف سياستها الخارجية، وأن الحفاظ على الأمن القومي العربي واستقرار الدول العربية وسلامتها، لا سيما دول الخليج، هو ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة». واعتبر أبو زيد تصريحات الناطق الإيراني في شأن موقف مصر تجاه إيران ودور مصر الإقليمي، تثير علامات استفهام، خصوصاً ما يتعلق منها بمواقف مصر التاريخية تجاه منطقة الشرق الأوسط وعوامل الاستقرار فيها. ونبه إلى «دعوة مصر الدائمة إلى ضرورة احترام مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعلاقات حسن الجوار، والحفاظ على تماسك الدولة الوطنية، ونبذ الطائفية، ومكافحة كل أشكال الإرهاب والتطرف، كلها تصب في أهداف دعم استقرار الشرق الأوسط والعالم العربي والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة، على أساس الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة». وكان الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال في وقت سابق من يوم أمس، إن دور مصر الإقليمي لم يعد له وجود، وإن مصر يمكنها أن تؤدي دوراً أكبر في استقرار المنطقة وأمنها.

رئيس البرلمان ينفي من واشنطن اتهام الموالاة بإقصاء المعارضة

القاهرة - رحاب عليوة ... يواصل وفد برلماني مصري رفيع زيارته واشنطن للبحث في توطيد العلاقات البرلمانية بين مجلس النواب المصري والكونغرس الأميركي، في وقت دحض رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال في لقاء مع مصريين في واشنطن اتهامات طالما وُجهت إلى الموالاة داخل البرلمان ممثلة في «ائتلاف دعم مصر»، بإقصاء المعارضة. وكان الوفد البرلماني استهل زيارته الولايات المتحدة بلقاء عدد من أفراد الجالية المصرية في واشنطن، وتختتم الزيارة الخميس المقبل وتشمل أيضاً لقاء مع غرفة التجارة الأميركية ومسؤولين في معهد دراسات الشرق الأوسط في واشنطن. وأكد مساعد وزير الخارجية السابق السفير نبيل بدر أهمية الزيارة في وقت تسعى السلطة السياسية في مصر إلى توضيح حقيقة الأوضاع داخلها، خصوصاً الحرب على الإرهاب وملف حقوق الإنسان. وقال بدر لـ «الحياة»: «الزيارة خطوة على طريق دعم العلاقات البرلمانية بين مصر والولايات المتحدة، والتي ليست على القدر الكافي من المتانة، ما يستوجب تدعيمها بزيارات عدة أخرى». وأشار بدر إلى تعقيد عملية صنع القرار في الولايات المتحدة التي تتداخل فيها جهات وجماعات ضغط عدة، إذ يعد الكونغرس أحد أهم دوائر صنع القرار، «لذا فإن مناقشته في ملفات حيوية، خصوصاً ما يتعلق بالمعونة العسكرية والاقتصادية لمصر، وحقوق الإنسان، والحرب على الإرهاب يدفع نحو توطيد العلاقات وتوافق الرؤى وإن لم يكن كافياً لحسم تلك الملفات، لكن على الرغم من ذلك تبرز أهمية الزيارة في ظل تحركات جماعات معادية لمصر (في إشارة إلى جماعة «الإخوان المسلمين» المصنفة إرهابية)، منذ سنوات للتأثير في دوائر الرأي العام وصنع القرار بما ساهم في إيصال صور غير دقيقة عن الأوضاع». وأشار إلى أن توقيت الزيارة حيوي، إذ تسبق زيارة مرتقبة لنائب وزير الخارجية الأميركي مايك بينس إلى مصر في كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وفي لقاء مع الجالية المصرية، حرص عبدالعال على تأكيد تداول الآراء داخل البرلمان، ودفع اتهامات بغلبة الصوت الواحد الموالي للحكومة على قوانينه. وقال أن «المجلس الحالي جاء في ظروف خاصة عقب ثورتين لذا نعتبره «مجلس حرب». وأكد أن تداول الآراء يتم بحرية داخل المجلس الذي لا يحكمه حزب حاكم كما كان في السابق، في إشارة إلى «الحزب الوطني» المنحل قبل ثورة كانون الثاني (يناير) 2011. ولفت إلى أن ائتلاف الموالاة الذي يسيطر على غالبية البرلمان لا يعد حزباً حاكماً، إذ يتشكل من قوى سياسية عدة يغلب عليها المستقلون والأحزاب ويشهد اختلافاً في الآراء داخله، بخلاف المعارضة.

دعم أميركي بقيمة 60 مليون دولار لقوة مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقية

الحياة..واشنطن - أ ف ب – .. استبقت الولايات المتحدة أمس، اجتماعاً عقده مجلس الأمن للبحث في مسألة تعزيز قوة خاصة بمنطقة الساحل الأفريقية لمكافحة الإرهاب، وأعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيان أن بلاده تعهدت المساهمة بمبلغ يمكن ان يصل الى 60 مليون دولار لدعم هذه القوة. وقال تيلرسون: «انها معركة يجب أن نكسبها وهذه الأموال ستلعب دوراً اساسياً في انجاز هذه المهمة»، واصفاً دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر) بـ «الشركاء الإقليميين». وعبرت واشنطن سابقاً عن دعمها هذه القوة، بينما تنشر منذ مدة قوات وطائرات من دون طيار في المنطقة لمساندة عمليات ضد الإرهابيين. ويأتي هذا الدعم المالي نتيجة الضغوط الديبلوماسية الملحة التي مارستها فرنسا سعياً إلى زيادة المساعدات لمجموعة دول الساحل الخمس، المنطقة غير المستقرة التي تنشط فيها باريس عسكرياً من خلال عملية «برخان». وكان المسؤولون الأميركيون واضحين، فهم مستعدون لدعم مجموعة الساحل مباشرةً لكنهم لا يريدون مشاركة الأمم المتحدة فيها أو أن تتحمل مسؤولية تمويل القوة أو دعمها لوجستياً. ولا يشكّل بيان تيلرسون تغييراً في هذا الموقف، إذ أكد أن وزير الخارجية الأميركي لن يتوجه إلى نيويورك لينضم الى نظيره الفرنسي جان ايف لودريان في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال: «أشكر وزير الخارجية لودريان على دعوته وآمل بأن تنتصر فرنسا وشركاؤنا الآخرون في هذه المعركة».

مقتل 15 شخصا في ضربات جوية على درنة بشرق ليبيا

الراي.. (رويترز) ... قال مصدر طبي وشاهد إن ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم نساء وأطفال لقوا حتفهم في ضربات جوية على مدينة درنة بشرق ليبيا في وقت متأخر من مساء يوم أمس الاثنين. ورفض مسؤولون عسكريون التعليق على الحادث. ويفرض الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق حصارا على المدينة منذ فترة طويلة ويستهدفها بضربات جوية بين الحين والآخر.

ترامب يعلن القبض على مصطفى الإمام في ليبيا والمتهم بتنفيذ الهجوم على سفارة أميركا في بنغازي

الراي..(رويترز) ... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ألقت القبض على مصطفى الإمام في ليبيا، أمس الأحد، المتهم بتنفيذ الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي عام 2012. وأضاف ترامب أن مصطفى الإمام، سيواجه اتهامات عن دوره المزعوم في هجمات ببنغازي عام 2012.

قوات أميركية تحتجز متشدداً في قضية الهجوم على قنصلية بنغازي و{حكومة طبرق} تعلن بدء التحقيق في «جريمة الأبيار»

القاهرة: خالد محمود - واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلنت الولايات المتحدة أن قوات خاصة أميركية احتجزت متشدداً يُعتقد أنه لعب دوراً في هجوم على مجمع دبلوماسي أميركي في بنغازي عام 2012، وأدى إلى مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، أن القوات الأميركية احتجزت المتشدد في ليبيا. أما وكالة «أسوشييتد برس» فنقلت عن المسؤول الأميركي قوله إن الرجل اعتُقل ليلة الأحد، وإنه يتم نقله حالياً إلى الولايات المتحدة. ورفض المسؤول الأميركي كشف هوية الرجل. وتحاكم الولايات المتحدة حالياً متهماً ثانياً يدعى أبو ختالة في قضية الهجوم على قنصليتها في بنغازي ومجمع ملحق بها يتبع وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه). ونفى أبو ختالة أمام القضاء الأميركي تورطه في الهجوم. في سياق متصل، أعلنت سحر بانون وكيل وزارة العدل في الحكومة المؤقتة، التي تتخذ من مدينة طبرق بشرق ليبيا مقراً لها، أن النيابة العامة بدأت التحقيقات بالتعاون مع الشرطة العسكرية لمعرفة ملابسات حادثة العثور على 36 جثة في منطقة الأبيار شرق بنغازي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بانون قولها إن الجاني «سيخضع للمحاكمة أيا كان منصبه أو رتبته». وأشارت إلى أنه تم التعرف حتى الآن على 22 جثة، وتبين أنها لأشخاص ليبيين معظمهم من بنغازي، وأن جميع الجثث الـ36 تعود لمخطوفين من المدينة، ووجدوا مقتولين بطلقات في الرأس ومقيدي الأيدي وعليهم آثار تعذيب. وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، قد ندد أمس، بجريمة الأبيار. وبعدما لفت إلى أن الجثث التي عثر عليها مقيدة الأيدي وتحمل آثار جروح جراء طلقات نارية، وظهرت عليها إصابات ناجمة عن التعذيب، قال سلامة في بيان وزعته البعثة: «لقد روّعتني هذه الجريمة الشنعاء، وأدعو إلى إجراء تحقيق فوري ونزيه وفعال لتقديم الجناة إلى العدالة»، مضيفاً أنه «قد حدثت حالات كثيرة مماثلة خلال العامين الماضيين؛ لكن دون مساءلة». واعتبر سلامة أن «قتل الأسرى أو إصدار الأوامر بقتلهم أو السماح بقتلهم، يعدّ جريمة بموجب القانون المحلي والدولي». وعثر على 36 جثة تعود على الأرجح لمتشددين، بينهم 19 أجنبياً من جنسيات مختلفة أعدموا بالرصاص قرب بنغازي، يشتبه بانتمائهم لجماعات مسلحة، في منطقة الأبيار. وأمر المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد وقائد «الجيش الوطني الليبي»، المدعي العام العسكري بفتح تحقيق فوري في الحادث، بينما نددت حكومة فايز السراج المعترف بها دوليا، بما وصفته بـ«الجريمة الشنيعة والعمل المروع»، مشيرة إلى أنها ستفتح تحقيقا هي أيضاً. واتُّهم مقاتلون في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر في وقت سابق بتنفيذ إعدامات بحق متشددين مسلحين معتقلين. وفي أغسطس (آب) الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق عسكري ليبي رفيع، يقود كتيبة تدعم قوات حفتر، للاشتباه بتورطه في مقتل 33 شخصا في مدينة بنغازي. وصدرت المذكرة بحق محمود الورفلي القيادي البارز في «قوات الصاعقة»، وهي وحدة خاصة انشقت عن الجيش الليبي في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق معمر القذافي عام 2011.

الخرطوم وجوبا توقفان التصعيد وتتفقان على الحدود وفتح المعابر

الشرق الاوسط..الخرطوم: أحمد يونس.. أوقفت كل من الخرطوم وجوبا حملات التصعيد وتبادل الاتهامات بدعم كل منهما للتمرد ضد الآخر، واتفقت العاصمتان السودانيتان على تأمين الحدود، وفتح المعابر الحدودية أمام حركة المواطنين والسلع بين البلدين، وتنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك الموقعة بينهما منذ أعوام. وكان السودان وجنوب السودان قد وقعا ما عرفت باتفاقيات التعاون المشترك التسع، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سبتمبر (أيلول) 2012، إلا أنهما لم يلتزما بإنفاذها. وتتضمن اتفاقيات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية تهدف لتطبيع علاقات البلدين، بعد التوتر الذي شاب علاقتهما عقب استفتاء جنوب السودان الذي أدى لانفصاله. ووصلت إلى الخرطوم أمس وفود من دولة جنوب السودان، من بينها وزير الدفاع الفريق كوال ميانق، وبرفقته وفد عسكري وأمني رفيع يتضمن رئيس أركان الجيش الفريق أول جيمس أجونقو ماووت، ورئيس الاستخبارات اللواء شوك راج، ومدير إدارة العلاقات الدولية بالوزارة اللواء كوال دينق، وذلك ضمن وفد تمهيدي مقدمة لزيارة رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت للسودان بعد غدٍ (الأربعاء)، لمدة تستغرق يومين، لإجراء مباحثات مع نظيره السوداني عمر البشير. وعقب جولة مباحثات أجراها المسؤولون العسكريون، قال وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف، في مؤتمر صحافي مشترك، إن الاجتماعات التي أجرياها مثمرة، وتضع علاقات البلدين في المسار الاستراتيجي. وأعلن الفريق عوف أنهما اتفقا على فتح 4 معابر حدودية جديدة، ليبلغ عدد المعابر بين البلدين 10، وذلك بعد إغلاق للحدود بين البلدين دام أعواماً بسبب تبادل اتهامات بدعم المتمردين على طرفي الحدود. ووفقاً للفريق عوف، فإن الجانبين توافقا على تنشيط اللجان المشتركة، ووضع نقاط حدودية، وخلق تواصل مباشر لحل القضايا العالقة بين البلدين حفاظاً على المصالح المشتركة بين الشعبين. وكشف بن عوف عن اتفاق بين البلدين على ترسيم المنطقة الحدودية منزوعة السلاح، بعمق 10 كيلومترات داخل حدود كلتا الدولتين، ونصت عليها اتفاقيات سابقة لم تنفذ. وقطع الفريق أول بن عوف بتوصل الطرفين إلى أن الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بدعم حركات التمرد كل ضد الأخرى، انتهت تماماً، وهي الاتهامات التي ظلت كل من جوبا والخرطوم تطلقها ضد الأخرى، فتثير مزيداً من التوتر في علاقاتهما. من جهته، قال وزير دفاع جنوب السودان الفريق كوال ميانق، إن تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك تحقق الأمن والاستقرار في البلدين، وإن زيارته والوفد الهدف منها إعادة تقوية علاقات البلدين.

السودان يعلن وقف دفع الديات وإعمال قانون «من قتل يقتل»

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس.. أكدت الرئاسة السودانية وقف دفع «الديات» في النزاعات في إقليم دارفور، وقطعت بأن مرحلة ما بعد نزع السلاح ستشهد إعمال قانون «من يقتل يُقتل»، وأوضحت أن الحوار الوطني الذي شهدته البلاد نقل «ثقل العملية السياسية، من خارج البلاد إلى داخلها. وقال نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن في خطابه إلى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار التشاوري الدارفوري والذي يهدف لرتق النسيج الاجتماعي في الإقليم المضطرب، بالخرطوم أمس، إن أكبر نتيجة للحوار الوطني، أنه نقل ثقل العملية السياسية للداخل. وأوضح عبد الرحمن في كلمته أن المؤتمر ينعقد لأنفاذ «وثيقة الدوحة للسلام في دارفور»، استناداً على مفهوم الحوار المجتمعي، ومعالجة الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن العنف والاحتراب. واعتبر نائب البشير النزاعات واحدة من مهددات التنمية والإعمار والاستقرار في إقليم دارفور، وطلب من المؤتمر مخاطبة ما سماه «جذور المشكلة»، ودعم محاربة الاتجار بالبشر، ونبذ العنف ومكافحة المخدرات، وتأمين قبول الآخر وعدم إقصائه. وأضاف: «مرحلة جمع السلاح الأولى، حققت نتائج ملموسة وممتازة». وتابع: «المرحلة القادمة هي مرحلة الجمع القسري، ولن نسمح بعدها بحمل السلاح بتاتاً»، ووجه الدعوة لقادة المجتمعات المحلية إلى تسليم من أطلق عليهم «المتفلتين للسلطات» وعدم توفير الحماية لهم، ونبذ كل من يقاتل باسم القبيلة. وأعلن حسبو توقف الحكومة عن دفع الديات في حالة الاحتراب القبلي، وقال: «من قتل يُقتل، وأي شخص يرتكب جريمة، تتم محاسبته مهما كانت مكانته»، وأضاف: «تحقيق العدالة بين الناس والاحتكام للقانون، سيتم عبر إنشاء نيابة ومحكمة في كل محلية»، وتعهد نائب البشير بتنفيذ توصيات المؤتمر التشاوري الدارفوري، باعتباره معززاً للمشاركة المجتمعية في القضايا الوطنية. وأكد في ذات الوقت على استمرار جهود نزع السلاح، والعمل بصورة حثيثة لإكمالها، وقال: «خلال الشهور الأربعة الماضية، شهدت ولايات دارفور انخفاضا ملحوظاً في نسب العنف والجريمة والنهب، بفضل حملة جمع السلاح». بدوره، قال سفير الاتحاد الأوروبي في السودان جان ميشال دوموند، إن الغرض من الحوار، توفير منصة لسماع صوت مواطني إقليم دارفور، ووعد بإعداد تقرير موسع عن خلاصة الحوارات التي ستجري. وأعلن دوموند التزام اتحاده بدعم التنمية المستدامة والسلام في دارفور، مقدما 35 مليون يورو من أجل بناء السلام والتنمية الريفية وإدارة الموارد والصحة والتعليم. بيد أن دوموند عاد ليقول، إن هناك مليوني شخص في دارفور مشردون داخلياً، و97 ألف نازح حسب إحصاءات 2016. أنضيف لهم نحو 8 آلاف خلال العام الجاري، وتابع: «لا تزال هناك حاجة إلى تقديم المساعدة الإنسانية، لأن اللاجئين الجدد قد وصلوا وهم في أمس الحاجة إليها». وأضاف: «لا تزال الأسباب الكامنة وراء الصراع في دارفور قائمة، حيث لا تزال المسائل المتعلقة بحيازة الأراضي، والإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية وانتشار الأسلحة، ودور الدولة على وجه الخصوص فيما يتعلق بالشرطة والقضاء، وإرساء سيادة القانون والتشاور والتمثيل، أو إلى حد ما لا تزال إلى حد كبير دون معالجة».

الجزائر:زعيم «الجبهة» يحاول قطع طريق الرئاسة على أويحيى

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ...طغى ملف الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة المفترض إجراؤها عام 2019 على خطاب حزبَي الموالاة، «جبهة التحرير الوطني» و «التجمع الوطني الديموقراطي»، في أول أيام حملة انتخابات المجالس المحلية التي ستجرى في 23 تشرين الثاني المقبل. وقال الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطنية» (صاحب الغالبية في البرلمان) جمال ولد عباس أمام اجتماع كوادر من حزبه في العاصمة الجزائرية إن «الرئيس المقبل من الجبهة والله فقط ونحن نعلم هويته من الآن ولا أضيف أكثر من ذلك». ولم يحدد ولد عباس ما إذا كان يتحدث عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أم عن شخص آخر من «الجبهة». ولم يعد قياديو «الجبهة» ولا «التجمع» يخفون صراعهما على الانتخابات الرئاسية المقبلة، على رغم اقتراب موعد الانتخابات المحلية، إذ بدا خطاب الأمين العام لـ «الجبهة» موجهاً نحو زعيم «التجمع»، رئيس الوزراء أحمد أويحيى. وتشير تصريحات ولد عباس «العدائية» تجاه أويحيى، إلى توجس حزب الغالبية الذي يرأسه بوتفليقة نفسه، من نوايا الأخير الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ بات رئيس الوزراء يظهر في صورة مرشح «اليمين» ويحظى بدعم كبير من رجال الأعمال، في انتظار تحديد الرئيس نواياه للموعد الانتخابي في 2019، والتأكد من صدقية معطيات تشير إلى نية السعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس، الترشح إلى الرئاسة إن حظي بتزكية الأحزاب الكبرى والمنظمات النقابية والجمعيات. وجاء في مقطع من خطاب ولد عباس أشار فيه إلى أويحيى من دون أن يسميه: «يقول المثل، مَن أراد صفعك على خدك الأيسر ردها على يمينه، أما نحن فنقول له، إذا نويت ذلك سنضربك قبل أن تفعل»، بينما يُعرَف أن زعيم «التجمع» تهكم على حزب الغالبية واصفاً إياه بـ «الذي يدعي الزعامة لكنه لم يتمكن من الترشح في 50 بلدية من أصل 1541». وأكد ولد عباس خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي لحملة حزبه الانتخابية في العاصمة، بأن «الجبهة» ستدعم مرشحها في الانتخابات الرئاسية عام 2019 لضمان ألا يكون الرئيس المقبل للجزائر من خارجها. ويُعدّ ضمان غالبية مريحة في المجالس المحلية والولائية المنتخبة، مقياساً مباشراً لمدى نفوذ كل حزب في صناعة مرشحي الرئاسة بعد أقل من سنتين، ويبدو حتى الآن حزب رئيس الوزراء في موقع يخوله التفوّق على حزب الرئيس.

حركة تغيير واسعة للمحافظين في تونس تشمل العاصمة

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي ..قررت الحكومة التونسية أمس، إقالة والي (محافظ) العاصمة عمر منصور من منصبه، ضمن إطار حركة تغيير واسعة شملت ولاة في مناطق عدة. وأثار القرار جدلاً لدى الرأي العام، نظراً إلى شعبية منصور وسلسلة قرارات اتخذها أخيراً ضد الفساد. وجاءت هذه الإقالة في إطار حركة تغييرات واسعة في سلك المحافظين، شملت ولايات زغوان وجندوبة ومدنين واريانة ونابل والمنستير وصفاقس والعاصمة. وتُعتبر هذه الحركة إحدى أهم التغييرات التي جرت على مستوى المحافظات منذ زمن، على اعتبار أنها شملت أهم المحافظات من حيث الثقل الاقتصادي والسياسي، على غرار العاصمة وصفاقس. وذكر مراقبون أن المحافظين الجدد محسوبين على حزب «نداء تونس» العلماني الحاكم، باستثناء محافظ مدنين (جنوب شرق) المحسوب على التيار الإسلامي، بينما يُعتبر عمر منصور الذي كان يشغل منصب وزير العدل سابقاً، من المحسوبين على حركة «النهضة» الإسلامية وواحداً من أبرز الشخصيات السياسية في البلاد.

دعوات لوقف عمليات الترحيل القسرية لمهاجرين من إيطاليا إلى تونس

تونس، كانبيرا – «الحياة»، أ ف ب - دعت منظمات حقوقية تونسية إلى وقف عمليات الترحيل القسرية للمهاجرين غير الشرعيين من إيطاليا إلى تونس رغم سوء الأوضاع في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. وطالبت المنظمات العاملة في مجال الهجرة، في بيان نشرته أمس، بالكشف عن «حقيقة المحادثات الأخيرة بين المسؤولين التونسيين مع نظرائهم الإيطاليين وما إذا كانت موجة للترحيل القسري الأخيرة للمهاجرين السريين تستند إلى اتفاق غير معلن بين الطرفين». وشدد كل من «منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية» و «رابطة حقوق الانسان» و «شبكة أورومتوسطية لحقوق الانسان»، على ضرورة «إعادة النظر في الاتفاقيات الثنائية الخاصة بالهجرة غير النظامية مع الحكومة الإيطالية، والتي تخالف المعاهدات الدولية وتُستعمل كذريعة من قبل السلطات الإيطالية لإتمام عمليات الترحيل». يأتي ذلك بعد نداء وجهه مهاجرون تونسيون محتجزون في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، مطالبين بعدم ترحيلهم قسراً إلى تونس وبدأوا اضراباً عن الطعام لتحقيق ذلك، مشيرين إلى أنهم «لجأوا إلى الهجرة غير الشرعية بسبب فشل السياسات الاقتصادية في تونس وبسبب السياسات الأوروبية المقيِّدة للهجرة النظامية». وكشف الناطق باسم وحدات الحرس الوطني (الدرك) في تونس خليفة الشيباني، أن وحدات الحرس البحري تمكنت منذ مطلع العام الجاري، وصولاً إلى الشهر الجاري من توقيف 2710 مهاجراً، مضيفاً أن من بين هؤلاء مطلوبين للعدالة في جرائم حق عام وجرائم ذات صبغة إرهابية. وتدعو المنظمات الحقوقية إلى «كشف حقيقة المحادثات الأخيرة بين المسؤولين التونسيين ونظراؤهم الإيطاليين وما إذا كانت موجة الترحيل القسري تستند إلى اتفاق سري بين الطرفين»، كما تطالب بإعادة النظر في اتفاقيات الهجرة غير النظامية التي تخالف المعاهدات الدولية. وكانت السلطات التونسية تمكنت خلال الأشهر الأخيرة من توقيف عشرات القوارب التي كانت تحاول الوصول خلسة إلى السواحل الإيطالية. وزادت محاولات الابحار من سواحل تونس بعد تشديد الرقابة على الشواطئ الليبية. ونشر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية معطيات تفيد بوصول 5 آلاف مهاجر إلى إيطاليا خلال الأشهر الـ3 الأخيرة. ويصل العدد الإجمالي للذين وصلوا إلى إيطاليا سراً إلى 22 ألف فُقد منهم 504 أشخاص. في سياق آخر، طالبت بابوا غينيا الجديدة بتوضيحات من أستراليا بشأن مصير مخيم لطالبي اللجوء على إحدى جزرها حذرت منظمة العفو الدولية من وضع «غاية في التوتر» يعيشه قبيل إغلاقه. وسيتم الخميس المقبل، إغلاق مركز في جزيرة مانوس يأوي 800 مهاجر بعدما قضت المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة العام الماضي بأن احتجاز الناس فيه «إجراء مخالف للدستور». وستُقطَع المياه والكهرباء عن المركز، الذي يُعدّ أحد مخيمين في منطقة المحيط الهادئ يُرسل إليهما طالبو اللجوء الساعين إلى دخول أستراليا في قوارب، ريثما تنظر كانبيرا بطلباتهم، بموجب سياستها المتشددة بشأن الهجرة. ووصفت منظمة العفو الدولية الوضع في المركز بأنه «غاية في التوتر»، وأكدت أن على كل الموظفين الأمنيين «التقيد بالالتزامات الدولية والابتعاد عن الاستخدام المفرط للقوة». وقالت المسؤولة في «منظمة العفو» عن منطقة المحيط الهادئ كايت شويتزي إن «على حكومتي أستراليا وبابوا غينيا الجديدة اتخاذ الخطوات الضرورية لمنع العنف ضد اللاجئين وضمان سلامتهم». وترفض أستراليا توطين طالبي اللجوء في مانوس حتى لو تم التثبت من أنهم يستحقون ذلك، وتطرح عليهم خيارات أخرى كالانتقال إلى مركز آخر على جزيرة ناورو أو العودة إلى بلدهم الأم أو التوطين في دولة ثالثة مثل كمبوديا أو البقاء في بابوا غينيا الجديدة. وقبلت الولايات المتحدة بعدد قليل منهم بموجب اتفاق تم التوصل إليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن كانبيرا لم تنجح كثيراً في إيجاد مكان آخر للعالقين على جزيرتَي مانوس وناورو. وأعرب كثيرون عن قلقلهم بشأن سلامتهم في حال اختاروا البقاء في بابوا غينيا الجديدة، وسط تقارير تشير إلى عدم ترحيب السكان المحليين بهم. وأكد وزير الهجرة في بابوا غينيا الجديدة بيتروس توماس في بيان، أن هناك مسائل لم تحل بشأن مصير الأشخاص الرافضين البقاء في البلد المطل على المحيط الهادئ أو الرافضين العودة إلى بلدانهم الأصلية. وقال إن حكومته «غير ملزمة بموجب الاتفاق القائم بالتعامل مع هاتين المجموعتين». وأضاف: «إنها مسؤولية أستراليا وعليها العثور على بلد ثالث يستقبلهم والترتيب مع حكومات الأشخاص غير اللاجئين من أجل عودتهم الطوعية أو غير الطوعية». ولم يصدر تعليق من الجانب الأسترالي.

الرباط تطلق حواراً وطنياً لفائدة الشباب

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني....أعلن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أمس، عزم الحكومة إطلاق حوار وطني في غضون الأشهر المقبلة، لوضع سياسة شاملة موجهة للشباب، بهدف تحسين اندماجهم في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وتأتي هذه المبادرة بعد توجيه العاهل المغربي الملك محمد السادس انتقادات حادة لوضعية الشباب في البلاد، في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة افتتاح البرلمان قبل أسابيع، مشيراً إلى أن العديد منهم يعانون من الإقصاء والبطالة، ومن عدم استكمال دراستهم، وعدم تمكنهم من الاستفادة من الخدمات الاجتماعية الأساسية. ودعا الملك محمد السادس إلى وضع سياسة جديدة مندمجة للشباب، على غرار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تقوم بالأساس على التكوين والتشغيل، وقادرة على إيجاد حلول واقعية لمشاكل الشباب الحقيقية، وبخاصة في المناطق القروية والأحياء الهامشية والفقيرة. وقال العثماني إن الحوار الوطني المزمع إطلاقه سيشارك فيه نواب البرلمان والمجتمع المدني والمنتخبون، وشباب الأحزاب السياسية، وذلك حتى يستجيب لتطلعات وحاجيات هذه الفئة من المجتمع التي تمثل ثلث السكان. وأوضح رئيس الحكومة أن السياسة المندمجة للشباب ستعتمد على الإنصات والتواصل مع الشباب، وتنويع العروض العمومية الموجهة إليهم والاهتمام بالتكوين والتوظيف، حيث يوجد أكثر من 6 ملايين شاب من دون تكوين ولا تعليم ولا عمل. وأعلن العثماني أن الحكومة ستحرص على تفعيل دور الجهات (المناطق) الـ12 وفتح حوار مع مسؤولي الجهات لوضع ميثاق الشباب 2018 - 2022، سيحدد العلاقة بين الدولة والجهة بشأن بناء سياسة خاصة بالشباب. واستعرض رئيس الحكومة عددا من التدابير التي اتخذتها حكومته والهادفة إلى تحسين العروض الموجهة للشباب في مجالات التعليم والتكوين التشغيل، والحياة الثقافية والاجتماعية. فبشأن التعليم والتكوين تقرر، يضيف العثماني، الرفع من نسبة التسجيل في المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود إلى 20 في المائة خلال العام الحالي، وتمكين متدربي التكوين المهني من الحصول على المنحة الدراسية، وعده إنجازا مهما، وتمكين الطلبة من التأمين الصحي الذي أقر بأن الاستجابة لهذه المبادرة كانت محدودة لدى الطلبة. أما في مجال التوظيف، فأشار العثماني إلى أن التوظيف عن طريق التعاقد مكن من توظيف نحو 55 ألف مدرس، وهو رقم غير مسبوق. وكشف أيضاً عن اعتزام الحكومة فتح نقاشا مع الجهات (المناطق) ووزارة الداخلية للبدء في تنفيذ برامج التشغيل على المستوى المحلي والجهوي بدل التوظيف المركزي، بالإضافة إلى دعم التشغيل الذاتي. وفي المجالين الاجتماعي والثقافي، أعلن العثماني عن برنامج إصلاح وتأهيل دور الشباب التي يوجد بعضها في وضعية كارثية، على حد قوله، مشيرا إلى أنه في 2018 سيتم إنشاء 800 ملعب جديد لا سيما في القرى، وإنشاء 20 مركز تخييم جديدا، ووضع مجموعة من المراكز والمؤسسات العامة تحت تصرف جمعيات الشباب.

المغرب يؤكد قطيعته مع الاختفاء القسري والتعذيب الممنهج..وزير العدل أقر بوجود سلوكيات ومخالفات معزولة وأحادية من طرف أشخاص

الرباط: «الشرق الأوسط»... أكد وزير العدل المغربي، محمد أوجار، أمس، أن المغرب قطع نهائيا مع الاختفاء القسري والتعذيب الممنهج بشهادة اللجان الدولية والمساطر الخاصة والمنظمات الوطنية والدولية. واستطرد أوجار، في كلمة خلال افتتاح الندوة الإقليمية لـ«مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب» بمدينة فاس، أن سلوكات ومخالفات معزولة وأحادية تبقى هنا وهناك من طرف أشخاص معدودين يتحملون وحدهم مسؤوليات أفعالهم، وتبعات انتهاكاتهم إداريا وجنائيا. وقال: إن المغرب يراهن على اختياره الدستوري والمؤسساتي بشأن استقلال القضاء وإخراج القانونين التنظيميين المتعلقين بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية وبالنظام الأساسي للقضاة إلى حيز الوجود، مبرزا أن اعتماد القانون المتعلق بنقل الاختصاصات المتعلقة بالنيابة العامة من الوزير المكلف العدل إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بصفته رئيسا للنيابة العامة، هو خيار من شأنه أن يعزز دولة القانون والمؤسسات، ومؤشر آخر على تعزيز ثقة المتقاضين في منظومة عدالتهم. وأوضح أوجار، أن المغرب بادر إلى اتخاذ جميع التدابير التشريعية والمؤسساتية الرامية إلى مناهضة التعذيب بجميع أشكاله وصوره والوقاية منه، بدءا بتوفير الحماية الدستورية ضد التعذيب أو المعاملة القاسية. وأردف، أنه تم تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة وحماية حقوق الأفراد المحرومين من حرياتهم، وسنّ مقتضيات زجرية عدة لمناهضة التعذيب والوقاية منه، من خلال مشروعي القانون الجنائي والمسطرة الجنائية، مستعرضا أهم هذه الضمانات، ومنها ترسيخ مبدأ قرينة البراءة، وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة، وضمان حضور المحامي أثناء عملية الاستماع إلى المشتبه فيهم بارتكاب جناية أو جنحة، ما لم يكونوا موضوعين تحت الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) مع إشعار عائلاتهم. وأشار أوجار إلى أنه تنفيذا لالتزاماتها الدولية بموجب المصادقة على البروتوكول الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب، تضاعف الحكومة جهودها للإسراع بإخراج الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب إلى حيز الوجود، مع توفير الضمانات اللازمة لقيام هذه الآلية بمهامها باستقلالية وحيادية وموضوعية. من جانبه، أبرز مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان - مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان - أندرو جيلمور، أهمية انعقاد الندوة الإقليمية لـ«مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب»، مفيدا بأنها ستمكن من تبادل وجهات النظر وتعزيز التعاون من أجل محاولة القضاء على هذه الممارسة. وقال: إن الندوة تكتسي أهمية باعتبار أن «الجميع متفق على أن التعذيب يعد قطعا ممارسة غير قانونية، وغير أخلاقية وغير مجدية»، مضيفا أن «ثمة توافقا حول هذه النقطة، إلا أن الممارسة، للأسف، متواصلة في بعض البلدان». وأشاد وزيرا العدل بكل من السودان وغامبيا، على التوالي، إدريس إبراهيم جميل وأبو بكر ماري طامبادو، بالتجربة الرائدة للمغرب في المجال الحقوقي، وبخاصة فيما يتعلق بسن مقتضيات تشريعية زجرية لمناهضة جريمة التعذيب، مؤكدين أن هذه التجربة تعد نموذجا يحتذى فيما يخص ترسيخ دعائم دولة الحق والقانون. وتم بالمناسبة، عرض شريط وثائقي يستعرض مختلف جهود المملكة في مجال مناهضة التعذيب، وذلك تحت عنوان: «من مناهضة التعذيب إلى الوقاية منه». وتتمحور أعمال الندوة الإقليمية المنظمة على مدى يومين تحت عنوان: «إقامة العدل وإنفاذ القانون: في إطار التعاون الدولي وتبادل الخبرات»، حول موضوعات «العدالة وتطبيق القانون: الفرص والتحديات»، و«الإجراءات والضمانات: الإيجابيات والنواقص»، و«دراسة تقنيات التحقيق». كما تناقش الندوة موضوعات تتعلق بالمعايير المهنية الخاصة بالشرطة، وآليات المراقبة، وتقوية التعاون الدولي. وتعد «مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب» مشروعا عالميا يمتد لعشر سنوات تقوده منذ مارس (آذار) 2014 حكومات شيلي والدنمارك وغانا وإندونيسيا والمغرب، من أجل تعزيز التصديق العالمي لاتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. وتهدف المبادرة إلى تيسير المشورة التقنية والحوار والتعاون بين الدول لمساعدتها على تخطي العقبات المعيقة للتصديق على الاتفاقية الأممية لمناهضة التعذيب أو تنفيذها، وكذلك لتبادل الممارسات الإيجابية في المجال. من جانبه، قال المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان: إن المغرب اختار وضع خطط استراتيجية تضمنت محاورتهم مناهضة التعذيب؛ سعيا منها لتعزيز حقوق الإنسان. وتابع، إن من هذه المحاور الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان الجاري تحينها في أفق اعتمادها قبل نهاية السنة الحالية، والأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان، وخطة العمل لمتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن الآليات الأممية لحقوق الإنسان. وذكر، أن المغرب استقبل 12 آلية للمراقبة الأممية في المجال الحقوقي زارت المملكة ما بين سنتي 2000 و2017. وأضاف، أن من بين الآليات الـ12، هناك زيارة المقرر الخاص المعني بالتعذيب سنة 2012، واللجنة الفرعية لمنع التعذيب التي زارت المملكة أخيرا.

ارتفاع مستوى التهديدات الأمنية في المغرب

الرباط – «الحياة» .. - كشف المعهد الملكي المغربي للدراسات الاستراتيجية في نسخته الخامسة من التقرير الخاص بالوضع الاستراتيجي للبلاد وتموقعها العالمي، ارتفاع مستوى التهديدات الأمنية المحدقة بالمغرب، في مقابل ارتفاع كبير في إنفاق الدولة على العسكر والتسلّح. وذكر التقرير الذي يقوم بجمع المؤشرات والمعطيات الإحصائية الخاصة بأوضاع المغرب في الشقين الأمني والعسكري، أن المؤشر الخاص بالتهديد الإرهابي، شهد انتقال المغرب من المنطقة الخضراء إلى المنطقة البرتقالية، في الفترة الممتدة بين عامَي 2002 و 2016. وأفاد المؤشر الذي يرتّب 165 دولة وفق درجة تعرضها للتهديد الإرهابي، بأن المغرب انتقل من المرتبة 119 عالمياً أي بعيداً من المراتب الأولى للدول الأكثر تهديداً، ليصبح في المرتبة 95. وفُسِّر هذا التقدم بأن «المغرب بات أكثر انخراطاً في الحرب على الإرهاب، وأن هذا التهديد المتنامي يعود أيضاً إلى اختياره المجتمعي، المبني على الانفتاح والإسلام المنفتح والمعتدل». على صعيد آخر، لم توجّه حكومة ساحل العاج دعوة إلى جبهة الـ «بوليساريو» للمشاركة في القمة الخامسة للاتحاد الأفريقي، المقرر عقدها في 29 و30 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في عاصمتها أبيدجان. وأخطرت ساحل العاج باعتبارها الدولة المضيفة للقمة الأفريقية المقبلة، إخباراً لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فاكي محمد، تؤكد فيه عدم رغبتها في أن تكون «ساحة للصراع بين المغرب والجبهة»، كما حصل في قمة ماباتو بين اليابان والقارة الأفريقية. وأوردت أبيدجان في الإخبار: «نحن الدولة المستضيفة، والقمة سنمولها نحن، ولنا الحق في اختيار الدولة التي تحضر والجهات التي لن تحضر، وبعد تمحيص مدقق، قررنا عدم توجيه الدعوة للبوليساريو».

المغرب يطلق مشاورات واسعة حول الهجرة في إفريقيا في إطار مهمة إعداد استراتيجية موحدة سيقدمها للقمة الإفريقية المقبلة

ايلاف...الحسن الإدريسي... الرباط: يحتضن المركز الدولي محمد السادس للمؤتمرات بمنتجع الصخيرات الواقعة بضواحي الربلط ، الملتقى الإفريقي للمشاورات الغير الرسمية حول الهجرة، بمشاركة 11 وزيرا إفريقيا يمثلون مختلف جهات إفريقيا، وممثلي الاتحاد الافريقي والمنظمات الإقليمية الإفريقية، والممثلة الشخصية للامين العام للأمم المتحدة المكلفة الهجرة، وممثلي المنظمة العالمية للهجرة والمفوضية العليا للاجئين والميثاق العالمي حول الهجرة، وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة، بالإضافة إلى أكاديميين وخبراء والمنظمات غير الحكومية. وقال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون المغربي " إن هذا الملتقى يندرج في سياق المهمة التي عهدت إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس من طرف رئيس الإتحاد الإفريقي بشأن إعداد روية إفريقية موحدة في مجال الهجرة وتنسيق العمل الإفريقي في هذا المجال". وأضاف بوريطة، خلال افتتاح الملتقى مساء اليوم ، أن العاهل المغربي اختار سبيل التشاور والمشاركة من أجل إعداد هذه الرؤية، حتى تكون منبثقة من إفريقيا. وأشار إلى أن هذه المقاربة التشاورية ستجري على مرحلتين، فخلال اللقاء الحالي ستنطلق مشاورات غير رسمية يتم فيها الإستماع إلى الجميع بما في ذلك الخبراء والباحثين الأكاديميين ونشطاء المجتمع المدني إلى جانب المسؤولين الحكوميين والمنظمات الدولية، أما المرحلة الثانية فستخصص لوزراء الخارجية والجهات الرسمية. وأوضح بوريطة أن العاهل المغربي سبق أن قدم أمام رؤساء دول الإتحاد الإفريقي ورقة أولية حول قضايا الهجرة خلال القمة 29 للإتحاد في يوليو الماضي، والتي حاول من خلالها تبديد مجموعة من الإلتباسات والمفاهيم المغلوطة حول الهجرة في إفريقيا، وتعهد بإعداد رؤية واضحة وشاملة، والتي سيقدمها للقادة الأفارقة خلال القمة المقبلة للإتحاد الإفريقي المرتقبة في يناير 2018. وأشار بوريطة إلى أن هذا العمل يكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى السياق الدولي الذي يتضمن العديد من الاستحقاقات حول الهجرة خلال الأشهر المقبلة، منها على الخصوص القمة الأوروبية - الإفريقية في نوفمبر المقبل، والحوار الرفيع المستوى حول الهجرة الذي ستنظمه الأمم المتحدة في ديسمبر 2018، والملتقى العالمي حول الهجرة والتنمية الذي سيلتئم في المغرب خلال العام المقبل تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وألمانيا. وأضاف بوريطة أن العمل الذي يقوده العاهل المغربي بهذا الصدد على الصعيد الإفريقي يهدف أيضا إلى توحيد كلمة الأفارقة حول رؤية استراتيجية مشتركة حول الهجرة، والتي يمكنهم الدفاع عنها في المحافل الدولية، خصوصا في سياق مسلسل إعداد "الميثاق العالمي حول الهجرة" في إطار الأمم المتحدة خلال سنة 2018. واشار بوريطة إلى أن اختيار المغرب ليتولى مهمة التنسيق على الصعيد الإفريقي في مجال الهجرة لم يكن اعتباطيا، بل هو نابع، من جهة، من كون المغرب يقود مقاربة جديدة تهدف إلى تجاوز عقد إفريقيا والإرتقاء بها كفاعل حقيقي وصوت متميز على الساحة الدولية، ومن جهة أخرى، اعترافا بالعمل الكبير الذي قام به المغرب مند 2013 في مجال سياسة الهجرة واللجوء على الصعيد الوطني، والتي أعطت نتائج إيجابية وأصبحت نموذجا ملهما للعديد من الدول الإفريقية. وقال بوريطة أن هذه السياسة مكنت من تسوية أوضاع 22 ألف مهاجر إفريقي في مرحلة أولى وحصولهم على بطاقة الإقامة في المغرب مع إدماجهم الإجتماعي من حيث العمل والتعليم والصحة، وتوقع تسوية أوضاع عشرات الآلاف خلال مرحلة ثانية. وأوضح بوريطة أن المقاربة المغربية لمسألة الهجرة في إفريقيا قطعت مع العديد من الإلتباسات والمفاهيم المستوردة، مشيرا إلى أن ميزة الهجرة في إفريقيا أنها أساسا تتم داخل القارة نفسها. وذكر بوريطة أن 7.5 مليون مهاجر في غرب إفريقيا يعيشون في دول غرب إفريقيا، فيما 1.2 مليون مهاجر فقط من أبناء المنطقة عبروا الحدود نحو أميركا وأوروبا، وأن التدفقات جنوب - جنوب تمثل 59 في المائة من حركة المهاجرين. وأضاف بوريطة أن المعطيات المتوفرة تدفع نحو إعادة النظر في تقسيم الدول بين مصدرة ومستقبلة للمهاجرين وبلدان العبور، مشيرا إلى أن الواقع يبين أن العديد من الدول تلعب هذه الأدوار مجتمعة. وقال بوريطة إن الرؤية التي يقترحها المغرب على الإتحاد الإفريقي ينطلق من ضرورة وضع سياسات وطنية للهجرة، واتخاذها منطلقا لوضع سياسات إقليمية على مستوى مختلف المجموعات الجغرافية المكونة للقارة الإفريقية، ثم وضع سياسة شاملة على مستوى القارة. من جانبه، أوضح أبدول كابيلي كامارا، وزير الدولة المكلف الأمن والوقاية المدنية في غينيا، وممثل رئيس الإتحاد الإفريقي، ألفا كوندي، في اجتماع الصخيرات، أن تكليف العاهل المغربي بقيادة التنسيق الإفريقي في مجال الهجرة جاء في إطار إعادة هيكلة آليات عمل الإتحاد الإفريقي من طرف ألفا كوندي. وأضاف "في هذا السياق ، كلف رئيس الإتحاد قادة الدول الإفريقية بمهام وملفات أساسية. وجرى اختيار المغرب لهذه المهمة اعترافا بالعمل الجبار الذي قام به في مجال الهجرة ولسياسته الوطنية المبدعة والرائدة في هذا المجال على الصعد الإفريقي". أما لويز أربور، الممثلة الشخصية للامين العام للأمم المتحدة المكلفة الهجرة، فإشارت من جانبها إلى أن قضية الهجرة تتطلب مستوى عال من التنسيق والتعاون بين البلدان الإفريقية، وجوابا مشتركا من قبل جميع دول الإتحاد الإفريقي. واشارت إلى الإرتباط الوثيق بين الهجرة والتنمية، سواء بالنسبة للبلدان المصدرة أو البلدان المضيفة للمهاجرين. وقالت "لا يمكن لبلد أن يدعي أن بإمكانه القيام بأي شيء بمفرده في هذا المجال. لذلك فالتعاون والتنسيق في إطار مقاربة شاملة للمشكلة أمر ضروري"، الشيء الذي يبرز أهمية المهمة التي يضطلع بها العاهل المغربي في هذا المجال على الصعيد الإفريقي. وأضافت أربور أن المشاورات الواسعة التي أطلقها العاهل المغربي، والعمل الكبير الذي يقوده من أجل رؤية واستراتيجية مشتركة حول الهجرة على الصعيد الإفريقي، ستشكل إضافة نوعية للعمل الدولي من أجل صياغة "ميثاق عالمي حول الهجرة" وأيضا "الميثاق العالمي حول اللجوء"،مشيرة إلى أن الظاهرتين مرتبطتين.



السابق

بارزاني: سندافع بقوة عن كردستان ضد مواصلة بغداد للحرب وواشنطن ترحب بتنحي رئيس الإقليم وتدعو بغداد وأربيل إلى الحوار..هجمات على أحزاب معارضة لبارزاني وبغداد تدعو إلى الالتزام بالقانون بعد أحداث الفوضى وإحراق مقرات الأحزاب المعارضة..تيلرسون: باقون في العراق حتى هزيمة داعش...بغداد وأربيل تقتربان من اتفاق نهائي بشأن إدارة معبر فيشخابور... مقترح بنشر البيشمركة وحرس الحدود العراقي وقوة من التحالف الدولي...تركمان العراق يستثمرون في خسارة الكرد محافظة كركوك ووفد منهم زار أنقرة واجتمع مع إردوغان...وعود إيرانية برفع القيود الحدودية مع إقليم كردستان خلال أيام...مخاوف من عودة «حكم الإدارتين» إلى كردستان....مسرور ونيجيرفان الأبرز لـ «خلافة» بارزاني....عواصف ترابية تعرقل تقدم القوات العراقية في اتجاه القائم.....

التالي

الحريري في السعودية.. والسبهان: المسألة ليست تطيير الحكومة بل «حزب الله»... عون يشكّك بشرعية مجلس النواب ويربط السلاح بالحل في المنطقة.. وبري لإحالة «البيومترية» إلى المناقصات....السبهان: قادرون على جعل حزب الله عبرة لاستعادة أمن لبنان والمنطقة...عون يحذر من عدد النازحين السوريين: بات يشكل خطراً وجودياً.. الراعي للبابا: بلدنا لا يستطيع مواصلة رسالته إذا ظل غارقاً بضيوفه....لبنان تحوّل «صندوق بريدٍ» فهل تطير... صناديق الاقتراع؟ والصراع عليه يقوده إلى «وليمة مسمومة»...حزب الله...لديه صواريخ قادرة على إصابة الأهداف بدقة عالية... تقديرات إسرائيلية وغربية: «حزب الله» يمتلك قدرات دولة....تضارب في أرقام المقترعين المغتربين...وكيل نزار زكا يرد على تقرير «مفبرك»...السعودية تستضيف الحريري وتتوعَّد «الحزب» ... والصفقات تتفاعل....


أخبار متعلّقة

الجيش المصري يواصل الثأر لشهداء الواحات وتصفية إرهابيين بقصف جوي في الفيوم وتحرير الضابط المختطف...مقتل 6 مدنيين في شمال سيناء..شكري يؤكد ضرورة تكاتف العالم لوقف دعم الإرهاب وتمويله..خفر السواحل الليبي يعترض نحو 300 مهاجر شرقي طرابلس..غارات على مدنيين في درنة تثير استهجاناً...رئيس نيجيريا يعتزم توسيع الحكومة..الانتخابات البلدية في تونس مهدّدة بالفشل....الجزائر تتهم فرنسا بتعمد «إهانة» آلاف الطلاب..جلسة صاخبة لمحاكمة معتقلي «حراك الريف»...الرباط تطلق مشاورات واسعة حول الهجرة بتكليف من الاتحاد الأفريقي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,051,377

عدد الزوار: 6,750,010

المتواجدون الآن: 105