«الآستانه 7»: وثائق للمعارضة عن مجازر النظام والحرس الثوري ...مطالب في «آستانة» بانسحاب ميليشيات إيران وإجابات روسية عن المعتقلين.. لقاءات ثنائية عشية الجولة السابعة... ومساعدات تدخل غوطة دمشق..مؤتمر «شعوب سورية» يخطف الأنظار من «أستانة 7».. • موسكو: الأسد يوافق على دستور جديد ....روسيا تخطط لتقليص ترسانتها في سورية وتتوقع سيطرة النظام على الحدود الشرقية قبل نهاية العام ..مؤتمر للمعارضة في درعا للتشويش على «أستانة»....جنود أشباح يقاتلون في محيط دير الزور...أكراد سورية رفضوا اقتراح دمشق منحهم حكماً ذاتياً مقابل انسحابات...الصراع الأمريكي الروسي على شرق سوريا.. ثنائية النفوذ والنفط!....جاويش أوغلو يكشف لـ "أورينت" هدف الانتشار التركي في سوريا...موسكو ناقشت مع الاسد تفاصيل المرحلة الانتقالية وخطة لإجلاء بعض الوحدات العسكرية الروسية في سوريا....بدء جولة جديدة من محادثات السلام حول سوريا في آستانة..مبعوث بوتين يكشف عن تغيير اسم "مؤتمر شعوب سوريا" ومكانه...الأمم المتحدة: قافلة مساعدات تدخل ريف دمشق..روسيا تنظم مؤتمرا بشأن سورية في نوفمبر...

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الأول 2017 - 6:37 م    عدد الزيارات 2012    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الآستانه 7»: وثائق للمعارضة عن مجازر النظام والحرس الثوري ..

المستقبل...(الاناضول، روسيا اليوم، أ ف ب، رويترز).... انطلقت في العاصمة الكازاخية اجتماعات مؤتمر «الآستانه 7» بلقاءات ثنائية وثلاثية بين وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران. وقدمت المعارضة السورية المشاركة في المؤتمر لوفد الأمم المتحدة وثائق عن المجازر التي ارتكبها النظام السوري والحرس الثوري الايراني ضد المدنيين، فيما أعلنت موسكو أنها قد تحتضن «حواراً وطنياً» بين السوريين حول القضايا العالقة ولا سيما العمل على وضع دستور جديد للبلاد. والوثائق التي قدمتها المعارضة وحصلت عليها وكالة «الأناضول»، حملت إحداها عنوان «التغيير الديموغرافي والتهجير القسري بسبب الإرهاب»، وتتضمن أساليب وأدوات استخدمها نظام الأسد لتنفيذ التغيير الديموغرافي. وأظهرت الوثيقة «كيف صنع نظام الأسد، تنظيم الدولة (داعش) ليخيف الغرب من الإسلام تحت مسمى الإرهاب، من خلال عرض وثائق سرية.. ودور المخابرات السورية في تأسيسها بدعم إيراني، إضافة إلى تحالف النظام مع الميليشيات الكردية الانفصالية، ونكبة المدنيين على يديها في الرقة»، بحسب الوثيقة. واتهمت وثيقة ثانية النظام بارتكاب «جريمة مجزرة مدينة القريتين»، وذلك «بالتنسيق بين النظام، وتنظيم الدولة في 1 تشرين الأول، حيث أعلن التنظيم السيطرة على المدينة (تقع بريف حمص، وسط) التي فيها قوة عسكرية أمنية تابعة لنظام الأسد». وأضافت الوثيقة أن «شهادات ميدانية زودت المعارضة، أن تلك المسرحية هي من إعداد وإخراج النظام والتنظيم، أدت إلى مقتل 82 مدنيا من سكان مدينة القريتين». أما الوثيقة الثالثة فتناولت إضراب معتقلين في سجن حمص المركزي اخيرا، واستعرضت «محاولات مدير السجن العميد بلال سليمان المحمود، لتضليل وفد الصليب الأحمر الذي أتى للاطلاع على أوضاع المعتقلين، وتقديمه عناصر من السجن على أنهم مساجين». وأضافت أن هذا الأمر «استنكره المعتقلون وأعلنوا إضرابهم، ليرد عليهم مدير السجن بالتصعيد ومحاولات اقتحام زنازينهم بالقوة، وهو ما دفع مؤسسات مدنية لدعوة المؤسسات الإنسانية أن تتحمل مسؤولياتها بحق 550 معتقلا مدنيا»، وارفقت الوثيقة بـ«فيديوات للمعتقلين من داخل السجن». أما الوثيقة الرابعة فكانت بعنوان «الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية في سوريا، ومجازرهم بحق الشعب السوري»، متناولة فيه ما وصفته «التدخل الإيراني في سوريا». وتضمنت جميع الوثائق تسجيلات وشهادات وروابط تؤكد صحة ما ذهبت إليه. وعقب لقاء وفد الأمم المتحدة الذي غاب عنه المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، التقى وفد المعارضة الوفد الأردني. ففي العاصمة الكازاخية بدأت اجتماعات مؤتمر «الآستانه 7» في فندق «ريتز كارلتون»، بلقاءين منفصلين للوفد التركي مع الوفدين الروسي والإيراني، قبل أن يعقد اجتماع ثلاثي بين الوفود. وأكد المتحدث باسم الوفد العسكري المعارض الرائد ياسر عبد الرحيم أن ملف المعتقلين من أهم الملفات التي سيطرحها الوفد خلال المباحثات. وقال المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في مؤتمر صحافي على هامش الاجتماعات إن «موسكو ترى ضرورة إجراء حوار وطني بين السوريين ويتم البحث حاليا في خيارات مطروحة لمكان انعقاده. ويمكن أن يتم ذلك في مطار حميميم (قاعدة عسكرية روسية في سوريا) أو في روسيا»، لكن من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل حول القضايا التي سيبحثها الحوار أو الجهات التي ستشارك فيه. ولفت إلى أن دي ميستورا، أيد فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني. وكانت المعارضة السورية المسلحة أعلنت أنها لا تنظر بإيجابية وحماس إلى فكرة عقد مؤتمر حوار وطني، بحسب تصريحات سابقة. أما في ما يخص منطقة خفض التوتر في إدلب شمال غربي سوريا، فذكر المبعوث الروسي أن «عملية التوافق حول نشر مراقبين إيرانيين وأتراك بمناطق خفض التصعيد في سوريا مستمرة». وأشار لافرنتييف إلى أن المراقبين الروس شرعوا في العمل في إدلب منذ نحو شهر ونصف، ولكن تم سحبهم بعد تعرضهم للهجوم وتجري حاليا عملية إعادتهم لمنطقة عملهم. وكانت «وكالة الإعلام الروسية» نقلت عن مصدر مطلع قوله إن مؤتمرا تدعمه موسكو للسوريين من مختلف الطوائف قد يعقد في روسيا منتصف الشهر المقبل على أقرب تقدير ويبدأ العمل على وضع دستور جديد لسوريا. وأضافت الوكالة أن المؤتمر الذي طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرته للمرة الأولى خلال منتدى هذا الشهر، قد يعقد منتصف تشرين الثاني المقبل في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد في البرلمان الروسي فيكتور بونداريف قوله إن بلاده تتوقع القضاء على جميع الإرهابيين «في سوريا بحلول نهاية العام». أضاف: »سنبقي في سوريا على القوات اللازمة لتفادي أي تكرار محتمل لهذا الإرهاب». الى ذلك، اعلن الكرملين أمس ان بوتين سيتوجه الاربعاء الى ايران لاجراء محادثات مع نظيريه الايراني حسن روحاني والاذربيجاني الهام علييف. وقال الكرملين في بيان ان القادة الثلاثة سيلتقون معا، موضحا ان بوتين ينوي اجراء محادثات ثنائية ايضا مع نظيريه على هامش هذه القمة الثلاثية. وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو الأزمة السورية. وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي إلى أن لافروف ناقش بالهاتف مع جاويش أوغلو التسوية السورية.

مطالب في «آستانة» بانسحاب ميليشيات إيران وإجابات روسية عن المعتقلين.. لقاءات ثنائية عشية الجولة السابعة... ومساعدات تدخل غوطة دمشق

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم... بدأت الجولة السابعة من اجتماعات آستانة أمس بلقاءات ثنائية عقدها وفدا المعارضة السورية والنظام مع ممثلي عدد من الدول والأمم المتحدة بانتظار الاجتماعات الرسمية التي ستعقد اليوم مع الوفد الروسي، الذي تنتظر المعارضة أن يحمل إجابات حول ملفين أساسين، هما المعتقلون لدى النظام والخروقات في المناطق الخاضعة لاتفاقيات «خفض التصعيد» بعدما طرحت أمس قضية إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، أهمها الغوطة الشرقية، إضافة إلى مطالبة المعارضة بانسحاب ميليشيات إيران. وبعد إعلان وفد المعارضة عن وعود تلقاها من الأمم المتحدة حول السعي لإدخال المساعدات إلى الغوطة خلال ساعات، أكدت الأمم المتحدة ظهر أمس، وصول قافلة محملة بمواد غذائية إلى الغوطة للمرة الأولى منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو ما رأى فيه الوفد خطوة غير كافية، مشددا على مطلب فك الحصار عن المنطقة بشكل كامل. وعن اجتماعات اليوم الأول من «آستانة»، قال المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي لـ«الشرق الأوسط» أمس: «لم يكن هناك نتائج أو قرارات، إنما كانت لقاءات ثنائية تشاورية أكدنا خلالها على مطالبنا، وأن الأولوية هي لتثبيت وقف إطلاق النار والبدء بإيجاد حل لقضية المعتقلين الذين يتجاوز عددهم ربع مليون شخص، وهي القضية التي ننتظر أن نتلقى جوابا من الروس اليوم بعدما كنا قد تلقينا منهم وعودا بشأنها في الجولة الماضية». وكانت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» قدرت عدد المعتقلين السوريين بنحو 100 ألف داخل البلاد منذ بداية الأزمة عام 2011. ووثقت الشبكة في تقرير «ما لا يقل عن 106 آلاف و727 معتقلاً منذ مارس (آذار) 2011 حتى فبراير (شباط) 2017، تحوَّل 90.15 في المائة منهم إلى مختفين قسراً». وأشارت إلى أن «النظام السوري مسؤول عن 87 في المائة من حالات الاعتقال هذه». من جهته، التقى وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري، مساعد الخارجية الإيرانية في الشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري، وأفادت «وكالة مهر للأنباء» الإيرانية «أن الجانبين بحثا في التطورات المتعلقة بالساحة السورية وكيفية تنفيذ توافقات «آستانة» السابقة، والقضايا المطروحة بشأن حالات خرق الهدنة في منطقة خفض التوتر في إدلب، وكذلك مسار الحل السياسي للأزمة السورية». وإضافة إلى اللقاءات التي عقدتها المعارضة مع ممثلي فرنسا والأردن والأمم المتحدة، سلّمت إلى الأخيرة ملفات تتضمن إدانات موثقة للنظام والإيرانيين والميليشيات التي تدعمها إيران حول تنفيذها «مجازر وعمليات التغيير الديموغرافي والتهجير القسري». كما سلّمتها مذكرة طالبت خلالها باستصدار قرار من مجلس الأمن يلزم القوات الإيرانية بالخروج من سوريا، بحسب ما أعلن الوفد. وقال إنه «تلقى تأكيدا من ممثلي فرنسا والأردن على أن حلّ الأزمة السورية مرتبط بـ(آستانة) و(جنيف)»، مكررا رفضه للمؤتمر الذي أعلنت عنه موسكو على أنه كان سيعقد في حميميم قبل أن تشير معلومات يوم أمس إلى أنه سيحدّد في سوتشي الروسية. وأكّد السفير الفرنسي، بحسب ما نقل عنه وفد المعارضة، أن «الاجتماع في حميميم مرفوض؛ لأن من ينظمه محتل ومكان الاجتماع قاعدة عسكرية». كذلك، أكد الوفد الأردني للمعارضة موقفه الثابت بأن الحل السياسي مرتبط بمسار جنيف و«آستانة» الداعم لتهيئة الظروف المناسبة للحل السياسي في جنيف، بحسب ما نقلت عنه المعارضة، مشيرة كذلك إلى تأكيده «أن منطقة بيت جن هي من ضمن مناطق خفض التصعيد، وتم الحديث بشأنها مطولاً مع الجانبين الروسي والأميركي». وفي حين اعتبر العميد فاتح حسون، المشارك في «آستانة» أن القرار بشأن مؤتمر حميميم أو «سوتشي» نهائي لجهة رفض المشاركة، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» «المشكلة ليست في المكان إنما في الأهداف، وهدفنا الآن هو تحقيق الانتقال السياسي»، قال العريضي «لم يطرح علينا هذا الأمر حتى الآن، إنما كل هذه المحاولات هي قفز إلى الأمام لتخطي الانتقال السياسي، وهو ما لن نقبل به، ونؤكد أن هناك مسارا واضح المعالم موجود في مقررات جنيف، ولا بد من السير به». وأكد كذلك أن الاستعدادات مستمرة لعقد مؤتمر «الرياض 2». وحول جهود توحيد المعارضة في المؤتمر أشار إلى «أن التركيز يتم على أن تكون الدعوة للمشاركة فيه باسم الأفراد وليس المجموعات». وكان ملفا إيصال المساعدات والمعتقلين البندين الأساسين في اللقاءات مع الأمم المتحدة، بحيث تم الاتفاق لإدخال مساعدات عاجلة (أمس) لمدينة سقبا المحاصرة التي يقطنها ما يقرب الـ40 ألف مدني، وأخرى لأكثر من 100 ألف مدني محاصر في ريف حمص الشمالي خلال الـ72 ساعة المقبلة، وأكدت الأمم المتحدة جهوزية فريقها لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للغوطة وجنوب دمشق بشكل فوري. وظهراً، قالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا، ليندا توم، لوكالة الصحافة الفرنسية: «دخلنا الغوطة الشرقية»، موضحة أن القافلة محملة بمساعدات تكفي لأربعين ألف شخص، وهي مشتركة مع الهلال الأحمر السوري. وفي حين لفت كل من العريضي وحسون إلى أن خطوة إيصال المساعدات إلى الغوطة كانت تنفيذا للوعود التي تلقاها وفد المعارضة في «آستانة»، قال العريضي «إرسال جزء صغير جدا من مساعدات لا تكفي ليوم واحد لعائلات الغوطة المحاصرة خطوة غير كافية، ولا بد من رفع الحصار».
وتتألف القافلة، وفق ما أوضحت المتحدثة باسم الهلال السوري، منى كردي، للوكالة، من 49 شاحنة تحمل «ثمانية آلاف سلة غذائية وعدداً مماثلاً من أكياس الطحين وأدوية ومواد طبية ومواد تغذية أخرى». والقافلة مخصصة وفق الهلال الأحمر والأمم المتحدة لمنطقتي سقبا وكفربطنا. وتضم ناحية كفربطنا، وفق ما قال مدير العمليات في المنظمة، تمام محرز، للوكالة، مدناً وبلدات عدة، بينها حمورية وعين ترما وجسرين. وأحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي، أن أكثر من 1100 طفل في الغوطة الشرقية يعانون من سوء تغذية حاد. وتحاصر القوات الحكومية منذ أربع سنوات الغوطة الشرقية، التي تعد آخر أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق. ويعيش فيها نحو 400 ألف شخص، وتوفي طفلان رضيعان قبل أسبوع جراء أمراض فاقمها سوء التغذية الحاد.
وتشكل الغوطة الشرقية واحدة من أربع مناطق سوريا تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في مايو (أيار) في إطار محادثات آستانة، برعاية كل من روسيا وإيران حليفتي دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة. وساهم اتفاق خفض التوتر الذي بدأ سريانه عملياً في الغوطة الشرقية في يوليو (تموز)، في توقف المعارك والغارات العنيفة التي كانت تستهدف تلك المنطقة باستمرار موقعة خسائر بشرية كبرى، من دون أن تتحسن وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية، رغم كون ذلك بنداً أساسياً من اتفاق خفض التوتر. وكانت محادثات آستانة قد توصلت على مراحل إلى اتفاقيات لإقامة أربع مناطق خفض توتر في سوريا، في محافظتي إدلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية وفي الجنوب، وقد أدى ذلك إلى تراجع ملموس في المعارك. ولاحقا، أعلنت الدول الثلاث منتصف سبتمبر (أيلول) الاتفاق على نشر مراقبين منها في منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم إدلب (شمال غرب) وأجزاء من محافظات حماة (وسط) واللاذقية (غرب) وحلب (شمال) المحاذية لها.

مؤتمر «شعوب سورية» يخطف الأنظار من «أستانة 7».. • موسكو: الأسد يوافق على دستور جديد ... • دخول مساعدات للغوطة... وقوات تركية بـ 11 نقطة شمالاً

الجريدة... وجهت روسيا دفة الجولة السابعة من مفاوضات أستانة صوب فكرة رئيسها فلاديمير بوتين إلى تشكيل كونغرس «الشعوب السورية»، الذي حددت موعده في منتصف نوفمبر بمنتجع سوتشي، بدلاً من مقر قيادة الجيش الروسي بقاعدة حميميم الجوية، بمشاركة أكثر من ألف شخصية تمثل جميع الفئات. مع بدء جولة جديدة من اجتماع أستانة بين وفد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وممثلي فصائل المعارضة بمحادثات ثنائية ومتعددة الأطراف خلف «الأبواب المغلقة»، قبل الجلسة العامة المقررة اليوم، حدد رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتيف مسار النسخة السابعة من المباحثات، مؤكدا أنها ستناقش المبادرة الروسية لعقد «مؤتمر الشعب السوري»، الذي وصفه بأنه «مهم ويحل في وقت مناسب وتساعد في تدعيم العملية السياسية». وعزا لافرينتيف اهتمام موسكو بهذا المؤتمر، الذي طرح فكرته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنها «تندرج في إطار حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه، وأن الحديث يدور حول اجتماع ممثلي الشعب السوري لمناقشة سبل تحقيق الإصلاح السياسي». ووفق وكالة الإعلام الروسية، فإنه من المقرر عقد المؤتمر في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، بدلا من قاعدة حميميم في منتصف نوفمبر، بمشاركة ما يزيد على 1000 شخصية تمثل الحكومة والمعارضة والفئات الدينية والإثنية، بما في ذلك الأكراد والتركمان، على أن يبدأ العمل على وضع دستور جديد لسورية. وأوضح لافرينتيف أن الدول الثلاث الضامنة، ممثلة في روسيا وتركيا وإيران، قررت عدم تطرق هذه الجولة لقضية زيادة عدد الدول المشاركة بصفة مراقب، وقررت تأجيل معالجة المسألة إلى جولات لاحقة، مشيرا إلى عامل جاد من جميع الأطراف لتحقيق تقدم في قضية الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وتسليم جثامين الضحايا. وإضافة إلى الدول الضامنة، ذكرت وسائل إعلام روسية، في وقت سابق، أن دول الإمارات ومصر والصين والعراق ولبنان ترغب في المشاركة في هذه المباحثات بصفة مراقب، مثل الولايات المتحدة والأردن. ونقل المسؤول الروسي عن الأسد أنه عازم على تحقيق المصالحة وإطلاق حوار وطني والالتزام بتنفيذ الإصلاحات السياسية وإعداد دستور جديد، وإجراء انتخابات برلمانية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، موضحا أن زيارته إلى دمشق الأسبوع الماضي هدفت إلى «التأكد من عزم الحكومة على مواصلة عملية التسوية السياسية والخطوات التي يتعين اتخاذها لاحقاً على هذا الطريق بعد انتهاء المرحلة الأساسية في التصدي للإرهاب الدولي».

جلسات مغلقة

ومع وصول وفود النظام والمعارضة والدول الراعية والمراقبة، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية، أنور جايناكوف، أن الجولة السابعة بدأت أمس بجلسات مغلقة يصدر عنها إعلان صحافي اليوم، موضحا أن المحادثات تركز على المسائل العسكرية والتقنية، وتتم بموازاة المحادثات السياسية في جنيف، التي ترعاها الأمم المتحدة والمقرر عقد جولتها الثامنة اعتبارا من 28 نوفمبر.

مساعدة الغوطة

وفي اليوم الأول، أعلن وفد فصائل المعارضة، أمس، أنه تم الاتفاق مع هيئة الأمم المتحدة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، موضحا أنه أطلع وفد المنطمة على حال المعتقلين في سجن حمص وبقية السجون مرفقة بشهادات من التعذيب والانتهاكات، وسلمه كذلك ملفات ووثائق تتعلق بمجازر النظام والروس في أنحاء سورية. بدوره، كشف رئيس أركان الجيش الحر، العميد أحمد بري، أن تركيا ستنشر قواتها في 11 نقطة بسورية، موضحا أن هذه القوات دخلت نقطتين فقط حتى الآن في الساحل السوري، وفي الأيام المقبلة ستصل إلى اللطامنة لتغطي كامل ريف حماة الشمالي. وأضاف أن المنطقة الشرقية من سنجار (سكة القطار) إلى الرهجان هي منطقة منزوعة السلاح لا يدخلها سلاح ثقيل، بل رشاشات خفيفة، ولن يدخلها النظام ولا تركيا ولا روسيا، بل سيتم إدارتها من قبل أهاليها من خلال مجالس محلية.

دير الزور

وغداة سيطرتها على حيين جديدين في مدينة دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش» أوقعت 73 قتيلا، كثفت قوات النظام المدعومة بطائرات روسية وميلشيات إيران قصفها لأكبر مدينة في شرق سورية، مع تقدمها صوب منطقة حي العمال. وتوقع رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، القضاء على جميع «الإرهابيين» بحلول نهاية العام، مؤكدا أن روسيا تخطط للإبقاء على ما يكفي من القوات هناك لمنع وقوع أي صراع جديد، ولتفادي أي تكرار محتمل لهذا الإرهاب. وقال الشيخ عواد الهجر، وهو زعيم عشائري: «الوضع كارثي، هناك عائلات بأكملها تحت الأنقاض وآخرون نجوا وفي العراء». وأكد سكان سابقون وعمال إغاثة أن المعارك والضربات الجوية العنيفة دفعت عشرات آلاف المدنيين إلى الفرار.

حماة والرقة

وفي ظل تواصل القتال بين قوات النظام و»هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) لليوم السابع على التوالي على عدة محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي، أكد المرصد السوري نزوح 35 ألف مدني عن قراهم من جراء استمرار القصف والاشتباكات، باتجاه مناطق بعيدة في ريف محافظة إدلب. وأشار المرصد إلى خلو مناطق شمال شرق حماة من معظم سكانها، لافتا إلى وجود أعداد كبيرة منعها «داعش» من الخروج من قرى يسيطر عليها. في غضون ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية أمس الأول أن مدينة الرقة، التي تمكنت قوات سورية الديمقراطية (قسد) من طرد «داعش» منها قبل أسبوعين، مازالت «محتلة»، مادام الجيش لم يدخلها بعد، مشددة على أن «ادعاءات الولايات المتحدة وتحالفها المزعوم تحريرها مجرد أكاذيب.

روسيا تخطط لتقليص ترسانتها في سورية وتتوقع سيطرة النظام على الحدود الشرقية قبل نهاية العام ..غيّرت تسمية «مؤتمر الشعوب» إلى «مؤتمر الحوار»... وملف المعتقلين يطغى على «أستانة 7» ...

الراي...أستانة، موسكو، دمشق - وكالات - بدأت أمس في أستانة، عاصمة كازاخستان، جولة جديدة من المحادثات بين النظام السوري وممثلين لفصائل المعارضة، تتركز بصورة خاصة حول الوضع الإنساني الذي يثير مخاوف متزايدة. وهذه الجولة المقرر أن تختتم اليوم، هي سابع جولة في هذه المفاوضات التي ترعاها روسيا وايران حلفيتا دمشق، وتركيا الداعمة لفصائل معارضة، وأدت خصوصاً حتى الآن الى تشكيل اربع مناطق لخفض التوتر في سورية. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن محادثات «أستانة 7» ستركز على ملف ثقيل، هو ملف المعتقلين والمخطوفين، لافتة إلى وجود أنباء عن تعيين وسيط محايد بين النظام السوري والمعارضة فور اعتماد ورقة المعتقلين في المحادثات، على أن يلتزم الطرفان بتقديم قوائم المعتقلين لديهما. وطغى على اليوم الأول من محادثات أستانة، الحديث عن مؤتمر «شعوب سورية» الذي تسعى موسكو لتنظيمه، إذ أعلن رئيس وفدها إلى أستانة ألكسندر لافرينتييف أن تسمية المؤتمر تغيرت إلى «مؤتمر الحوار السوري» وأن مكان انعقاده لم يحدد بعد، وربما يكون في قاعدة حميميم على الأراضي السورية. ودعا المعارضة إلى التخلي عن الشروط المسبقة للمشاركة في الحوار، مضيفاً «خلال لقاءاتنا لمسنا ارتفاع درجة الثقة بين الأطراف المتنازعة في سورية». وأشار إلى أنه ناقش مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي التقاه قبل أيام، مسألة المرحلة الانتقالية، مؤكداً أن الأسد يدرك أهمية إطلاق حوار وطني لحل الأزمة السورية. وأعرب عن أمله في القضاء على «داعش» والمجاميع الإرهابية في سورية «خلال أسابيع»، مشيرا إلى أن «مستوى التوتر في إدلب لا يزال عالياً وتركيا لم تنشئ بعد حواجز التفتيش حسب اتفاق أستانة»، داعيا الجانب التركي إلى الوفاء بالتزاماته. كما لفت إلى أن موسكو تبذل جهوداً لتفادي أي تصادم بين الأميركيين والقوات الحكومية السورية. في المقابل، اعتبر القيادي في المعارضة السورية، عضو الوفد في مؤتمر «أستانة 7»، العقيد فاتح حسون، أن التصريحات الروسية حول ملف المعتقلين غير مطمئنة، مشيراً إلى أن المعارضة ستقدم وثائق عدة للوفد الروسي ووفد الأمم المتحدة. واضاف «نحن نعتبر أن ملف المعتقلين أولوية، وهو البند الرئيسي الذي نحاور فيه الوفد الروسي، فإذا كانوا غير جادين في تحقيق هذا الملف فهذا يشكك بدرجة كبيرة في قدرتهم على السعي لتنفيذ الحل السياسي في سورية». وفي موسكو، أعلن رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما فلاديمير شامانوف، أمس، أنه تم تنفيذ المهام الرئيسية للعملية العسكرية الروسية في سورية، مضيفاً «إن الجيش السوري سيسيطر على الحدود الشرقية قبل نهاية العام» الحالي، الأمر الذي سيؤدي إلى انتهاء تنظيم «داعش» كهيكل عسكري منظم. وحسب صحيفة «كوميرسانت» الروسية، نقلاً عن مصدرين ديبلوماسيين عسكريين، فإن السلطات الروسية تفكر في سحب بعض قواتها ومعداتها العسكرية من سورية. وأضافت الصحيفة أنه «في ظل تحرير أكثر من 90 في المئة من الأراضي السورية من قبضة الإرهابيين، لم تعد دمشق بحاجة إلى الدعم الروسي بهذا الحجم الكبير الذي هو عليه حالياً». وستبقى في سورية، وفق المعلومات، منظومتا الصواريخ من نوع «إس-400 تريومف»، اللتان تتمركزان في حميميم ومصياف، ومنظومة الصواريخ «إس-300 بي5»، التي تغطي طرطوس، بالإضافة إلى عدد من أنظمة «بانسير-إس1» للدفاع الجوي القصير والمتوسط المدى. وتزامناً مع محادثات أستانة، دخلت أمس قافلة مساعدات محملة بمواد غذائية الى منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات الحكومية قرب دمشق، وفق ما أكدت ناطقة باسم الأمم المتحدة، في عملية تأتي بينما يشهد الوضع الانساني تردياً. وقالت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في سورية ليندا توم «دخلنا الغوطة الشرقية»، موضحة أن القافلة محملة بمساعدات تكفي لأربعين ألف شخص وهي مشتركة مع الهلال الأحمر السوري. وتتألف القافلة وفق ما أوضحت الناطقة باسم الهلال السوري منى كردي من 49 شاحنة تحمل «ثمانية آلاف سلة غذائية وعدداً مماثلاً من أكياس الطحين وأدوية ومواد طبية ومواد تغذية أخرى». والقافلة مخصصة وفق الهلال الأحمر والأمم المتحدة لمنطقتي سقبا وكفربطنا.

مؤتمر للمعارضة في درعا للتشويش على «أستانة»

الراي... دمشق - من جانبلات شكاي ... بدأت أمس في مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا، أعمال «المؤتمر الثوري الأول في حوران» بهدف اختيار «مجلس أمناء للثورة» و«لجنة تنفيذية» منبثقة عنه بالمناصفة بين العسكريين والمدنيين، لتمثيل المعارضة و«تكون شريكة، نيابة عن حوران، في أي مؤتمر سوري بالداخل أو الخارج»، في إشارة إلى عدم القبول بممثلي المحافظة في جولة «أستانة 7» التي انطلقت في العاصمة الكازاخية بمشاركة ممثلين عن حوران، وتختتم أعمالها اليوم. وكشفت مصادر إعلامية معارضة أن لجنة تحضيرية من تسعة أشخاص قامت بالتحضير للمؤتمر خلال الفترة الماضية و«وضعت نظاماً داخلياً لإقراره بعد التعديلات التي يمكن أن يلحظها المؤتمر»، مشيرة إلى أن اللجنة التحضيرية «عمدت إلى تقسيم حوران إلى 6 قطاعات يمثل كل منها 50 شخصية ثورية في المؤتمر، إضافة لضيوف سيشاركون بصفتهم الاعتبارية، على أن يقوم المؤتمر بانتخاب «مجلس أمناء الثورة» المكون من 48 شخصاً وبواقع 8 أشخاص لكل قطاع من القطاعات الستة السابقة، وينتخب هؤلاء لاحقا 24 منهم لتسميتهم «اللجنة التنفيذية» التي سيضاف إليها المحافظ ورئيس دار العدل ليصبح العدد 26 عضواً». واعتبر معارضون عبر صفحاتهم الخاصة على فيسبوك أن المؤتمر «لا يمثل سوى حالة جديدة من التنافس على زعامة المنطقة التي تتقاذفها التدخلات الخارجية سواء من الأردن عبر غرفة (الموك) أو حتى من قبل إسرائيل». واعتبر مراقبون أن مقدمات المؤتمر تشير إلى أن الغاية منه هي سحب صفة تمثيل درعا بالمؤتمرات التي يشارك فيها حالياً ممثلون عن المحافظة بدعم من المملكة الأردنية سواء في أستانة أو في جنيف، لكن إعلان المنظمين قبولهم بالمشاركة في مؤتمر «شعوب سورية» الذي تنوي تنظيمه موسكو ما بين السابع والعاشر من نوفمبر المقبل في قاعدة حميميم في اللاذقية، كما أعلنت الصفحة الرسمية للقاعدة منذ ثلاثة أيام، يخلط كل الأوراق، خصوصاً أن معظم قوى المعارضة المنضوية في الهيئة العليا للمفاوضات رفضت المشاركة في حميميم. من جهته، أعلن أمين عام «هيئة العمل الوطني الديموقراطي» المعارضة محمود مرعي، أمس، أنه من المتوقع أن يعقد مؤتمر «شعوب سورية» في 18 نوفمبر المقبل، وأن يضم نحو 1500 مشارك من كافة مكونات الشعب السوري من المعارضة الداخلية والخارجية والأكراد والأشوريين والكلدان والتركمان وممثلين عن المجالس المحلية المنتخبة في «مناطق تخفيف التوتر»، إضافة إلى الموالاة من أعضاء مجلس الشعب وممثلين عن الدولة والحكومة السورية برعاية وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف.

جنود أشباح يقاتلون في محيط دير الزور

الحياة....موسكو – رائد جبر ... جنود «أشباح» يقاتلون في سورية. يحتلون مواقع نفطية في محيط دير الزور، تنتقل سريعاً إلى سيطرة القوات الحكومية السورية. يتقدمون ويتراجعون كما حصل في تدمر أكثر من مرة، حيث ترك بعضهم بصمات لا تمحى على أعمدتها التاريخية، كلمات حفرت على الصخر بينها «غروزني» (عاصمة الشيشان) و «نينا» (اسم فتاة). يتحركون بحرية وهم مدججون بالسلاح. لكنهم إذا قتلوا أو وقع بعضهم في الأسر... يختفون. لا تظهر أسماؤهم على لوائح القتلى الروس في سورية، وتراوغ وزارة الدفاع طويلاً، عندما ينشر تنظيم «داعش» مقطع فيديو يظهر فيه أسيران منهم. وفي المحصلة تعلن روسيا أن «كل جنودنا وضباطنا في ثكناتهم ومواقعهم ولا صحة للمعطيات عن أسر أي منهم». بعض ما يتبقى من الجنود الأشباح، زوجة من يكاتيرنبورغ تلاحق الشركة، التي كان يعمل فيها للحصول على مستحقاته بعد الوفاة. وتعلن لشبكة «نيوز رو» أن زوجها كان عاطلاً من العمل لفترة طويلة وفشل في وظائف عدة بينها نادل في مقهى وعامل توصيل طلبات للمنازل، قبل أن يأتيه «الفرج» عبر شركة خاصة راسلها العام الماضي عبر الإنترنت، ومنحته وظيفة «محارب» في سورية. راوح راتبه بين 4 و5 آلاف دولار، وكان يستعد للعودة بعد انتهاء عقده نهاية العام، لكنه قتل قبل أسابيع في عملية قرب دير الزور. واحدة من القصص التي باتت تتردد كثيراً في وسائل الإعلام الروسية، وسط تجاهل وزارة الدفاع، وتأكيد الكرملين أكثر من مرة أن «لا معلومات لديه». ألوف المقاتلين المتعاقدين مع شركات خاصة، أبرزها «فيغنر» ينشطون في سورية، لكن لا وجود لهم رسمياً. بعضهم يقاتل في مواقع نفطية بهدف توسيع رقعة سيطرة النظام فيها، على أساس اتفاق بين شركة «يوروبوليس» التي يملكها رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المقرب من الكرملين. وتلتزم الشركة وفقاً لبنود الاتفاق الذي وقّع مطلع العام، ونشرت شبكات إعلامية روسية تفاصيله في حزيران (يونيو) الماضي، بتحرير مناطق تضم آبار نفط ومنشآت وحمايتها، مقابل حصولها على ربع الإنتاج النفطي. ويقاتل آخرون لحساب شركة أخرى تعمل في مجال الغاز، هي «ستروي ترانس غاز» المملوكة لصديق طفولة بوتين، البليونير غينادي تيموشينكو، وهي وقّعت عقداً مشابهاً مع حكومة النظام، يقضي بحماية منشآت الغاز والفوسفات في سورية، وتأمين عمليات الإنتاج والنقل والتصدير. و «الشركات العسكرية الخاصة» التي تؤمن لرجال الأعمال المقاتلين والعتاد لتنفيذ المهمات الخاصة المطلوبة، تعمل «وفقاً للمصالح الروسية»، كما قال أحد العائدين من سورية أخيراً، لصحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية الواسعة الانتشار. وأوضح الرجل الذي خاض الحرب الشيشانية والجورجية والأوكرانية لاحقاً وامتهن حمل السلاح: «ندرك تماماً طبيعة عملنا، إذا قتلنا لن يتم نقل جثثنا، وإذا أسرنا لن يتحرك أحد لحمايتنا، هذه الأخطار نتحملها، والمكافآت مجزية». تتحدث تقارير روسية عن أن دوافع المنضمين إلى الشركات الخاصة تنحصر بين الحاجة إلى المال في حالات كثيرة، عند شبان ليست لديهم خبرات قتالية كبيرة، أو بالعكس من ذلك، مقاتلين امتهنوا حمل السلاح وخاضوا الحروب ووجدوا أنفسهم فجأة، يعملون في شركات حراسة أو يبحثون عن عمل. ووفقاً للصحيفة، فإن راتب 5 آلاف دولار، يعتبر رقماً محترماً جداً بالمقارنة مع رواتب الجنود النظاميين، ناهيك عن أن تعويضات الإصابة تصل إلى أكثر من مليوني روبل، وفي حالة الوفاة تحصل العائلة على مبلغ يصل إلى 4 ملايين روبل (مقابل مليون روبل تقريباً لعائلة الجندي النظامي). وتشير إلى أن «وزارة الدفاع لا تكذب عندما تنفي صلتها بهؤلاء، لأن عناصر الشركات العسكرية الخاصة لا يتبعون لها رسمياً، وهذه ممارسات موجودة في مناطق أخرى من العالم ولا تقتصر على روسيا». تراوح تقديرات مصادر إعلامية روسية لعدد القتلى من «الجنود الأشباح» بين 500 و600 تقريباً، وأوردت تقارير إعلامية مستقلة أنه من الصعب احتساب الرقم الحقيقي للقتلى كون غالبيتهم لا ينقلون إلى روسيا وتُجرى لهم مراسم دفن رمزية وسط حضور ضيق للعائلة. لكن تقديرات أوردتها وكالة «رويترز» أخيراً أشارت إلى أن عدد القتلى ربما بلغ 131 شخصاً. وهي استندت إلى شهادات وفاة صادرة عن القنصلية الروسية في دمشق.

اغتيال قيادي من «تحرير الشام» في إدلب

لندن - «الحياة» ... شهدت محافظة إدلب أمس عملية اغتيال جديدة تضاف إلى سلسلة عمليات الاغتيال التي طاولت قياديين وعناصر وأشخاصاً في المحافظة خلال الأسابيع الفائتة، والتي نفذت باختطاف أو بإطلاق نار أو عبر تفجير عبوات ناسفة، طاول معظمها قياديين وعناصر في «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» سابقاً أكبر مكوناتها. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بأن مجهولين اغتالوا قائداً عسكرياً من الجنسية السورية، في صفوف «هيئة تحرير الشام» بإطلاق النار عليه خلال تنقله على الطريق الواصل بين إدلب ومعرة مصرين. وكان «المرصد» ذكر في الثامن والعشرين من الشهر الجاري العثور على جثتي عنصرين من «تحرير الشام»، ممن نزحوا في وقت سابق من محافظة دمشق وريفها، على الطريق الواصل بين قرية حيش وبلدة حاس. كما وثق «المرصد» في اليوم ذاته انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قريتي كفريا والصيادية بريف إدلب الشرقي، قضى على إثرها عنصر من «تحرير الشام»، فيما أصيب 4 عناصر آخرين بجروح، في استمرار لعمليات الاستهداف التي ينفذها مجهولون ضد شخصيات قيادية وعناصر في «تحرير الشام» والفصائل المعارضة في محافظة إدلب.

أكراد سورية رفضوا اقتراح دمشق منحهم حكماً ذاتياً مقابل انسحابات

لندن - «الحياة .. أفادت وكالة الأناضول بأن دمشق اقترحت منح حكم ذاتي لأكراد سورية مقابل انسحابهم من المناطق ذات الغالبية العربية التي سيطروا عليها خلال الحرب، لكن العرض قوبل بالرفض. جاء ذلك، بحسب الوكالة، خلال اجتماع عقده اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن القومي السوري مع مسؤولين في حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في المنطقة الواقعة تحت سيطرة السلطات السورية في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمال البلاد. ونقلت الأناضول عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن مملوك اقترح على الحزب منحه «منطقة حكم ذاتي» شمال البلاد، مقابل انسحابه من المناطق ذات الغالبية العربية، إلا أن الأكراد رفضوا عرض دمشق، مطالبين بـ «منطقة فيديرالية يضمنها الدستور». وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات بين الحكومة والحزب لم تسفر عن أية نتيجة، واتفق الطرفان على الاجتماع مرة أخرى في وقت لاحق. وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد أعلن في أواخر الشهر الماضي استعداد دمشق لمناقشة قضية الحكم الذاتي للأكراد «ضمن حدود الدولة السورية»، بعد أن يتم القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي. بدوره، قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديموقراطي شاهوز حسن، في تصريحات صحافية قبل أيام، إن «الحزب ليس مع تقسيم سورية، وليس له أي مشروع انفصالي»، لكنه أكد تمسك الأكراد بـ «مشروع الفيديرالية الديموقراطية لشمال سورية». وأضاف أن «الحل من أجل وحدة سورية يكمن في سورية فيديرالية ديموقراطية، كما أننا مستعدون للحوار مع كل الأطراف حول هذا الحل». تجدر الإشارة إلى أن أكراد سورية قد أعلنوا، في آذار (مارس) عام 2016، بعد نجاحهم في صد هجمات «داعش»، وتحرير مساحات واسعة من الأراضي شمال البلاد، عن قيام نظام فيديرالي في مناطق سيطرتهم التي قسموها إلى ثلاثة أقاليم، هي الجزيرة (محافظة الحسكة، شمال شرق) والفرات (شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة) وعفرين (شمال غرب، تقع في محافظة حلب). ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر ميدانية أن مسلحي الاتحاد الديموقراطي شرعوا بحفر خنادق، وإقامة سواتر ترابية في المناطق التي تفصلهم عن القوات النظامية السورية، في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة «رسم للحدود». يذكر أن الاتحاد الديموقراطي يسيطر في الوقت الحالي من خلال ذراعه العسكرية، «وحدات حماية الشعب» الكردية، على نحو ربع الأراضي السورية، وغالبية سكانها من العرب والتركمان.

القوات النظامية تدخل أكبر أحياء دير الزور

لندن - «الحياة» ... فيما تعرضت بلدتا اللطامنة والحردانة في ريف حماة الشمالي لقصف مكثف واستمرت المعارك بين تنظيم «داعش» و «هيئة تحرير الشام» في محور طوطح وعنيق باجر في ريف حماة الشرقي، دخلت القوات النظامية السورية والميليشيات المساندة لها أمس أكبر أحياء مدينة دير الزور مساحةً، ضمن المعارك التي تخوضها في الأحياء المتبقية بيد تنظيم «داعش» الإرهابي. وذكر «الإعلام الحربي المركزي» أمس أن القوات النظامية سيطرت على الملعب البلدي في دیر الزور، وتتقدم حالياً في أحياء المطار القديم، الحميدية، والجبيلية. وأكدت مصادر إعلامية مطلعة على أحداث المدينة التقدم، مشيرةً إلى أنها دخلت حي الحميدية أكبر المساحات في مدينة دير الزور، وسط اشتباكات «عنيفة» تدور حالياً في مداخل الحي. ولم يعلّق تنظيم «داعش» على سيطرة قوات الأسد، إلا أن إعلاناته تكررت في الساعات الماضية عن استهداف مواقع للقوات النظامية في كل من أحياء المدينة ومحيط الميادين. وكانت القوات النظامية أطبقت الحصار على تنظيم «داعش» في حيّين على الضفة الغربية لنهر الفرات في مدينة دير الزور، إلى أن أعلنت السيطرة الجمعة الماضي على حي الصناعة، وتبعها السيطرة على حيي العمال والعرفي. إلى ذلك، قالت شبكة «دير الزور24» إن القوات النظامية توغلت داخل الحميدية، ووصلت إلى مدرسة خديجة الكبرى، بعد أن سيطرت على الشارع الرئيسي الذي يضم الفرن الآلي ومؤسسة المياه، ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل. وأشارت إلى أن حي الحميدية يضم العدد الأكبر من السكان، وهو أول الأحياء التي خرجت عن سيطرة النظام السوري، في حزيران (يونيو) عام 2013، بعد سيطرة فصائل «الجيش الحر» عليه. ويأتي تقدم القوات النظامية بعد السيطرة على بلدة الحسينية في الجهة الشمالية للمدينة، وتتزامن عملياتها في المدينة مع تقدم أحرزته في الأيام الماضية جنوب المحافظة، وسيطرت من خلاله على مدينة الميادين المعقل الرئيسي للتنظيم في المحافظة. من جهة أخرى، قتلت عنصر أنثى في الدفاع الوطني التابع للقوات النظامية جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة الحردانة في ريف سلمية الشرقي. وفي غضون ذلك، تتواصل المعارك بين تنظيم «داعش» و «هيئة تحرير الشام» في محور طوطح وعنيق باجر في ريف حماة الشرقي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، بينما نفذت الطائرات الحربية المزيد من الغارات على مناطق في قرية سرحا في ريف حماة الشمالي الشرقي، وسط محاولات من كل طرف تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر. ونفت «تحرير الشام» أن تكون القوات النظامية قد تقدمت في ريف حماة الشرقي بعد محاولاتها لاستعادة المناطق التي خسرتها في المنطقة أخيراً. ونفى مدير العلاقات الإعلامية في «تحرير الشام» عماد الدين مجاهد أمس في حديث مع موقع «عنب بلدي» الإخباري أي تقدم للقوات النظامية في ريف حماة الشرقي، مؤكداً أن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن. ذكر «الإعلام الحربي المركزي» منذ ساعات أن القوات النظامية والميليشيات المساندة لها سيطرت على مزرعة المشرفة ومزرعة أبو لفة ومشرفة الشكوسية، في محاولة للوصول إلى قرية أبو دالي التي خسرتها مطلع الشهر الجاري. وأوضح مجاهد أن القوات النظامية تسيطر حالياً على منطقة جب الأبيض ومزارع شرق أبو لفة فقط، وحاولت أن تتقدم من هذا المحور في الساعات الماضية، إلا أنها فشلت. وكانت القوات النظامية بدأت عملية عسكرية الأسبوع الماضي انطلاقاً من محور أثريا- وادي العذيب سيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها. وفي ما يخص الجبهات العسكرية ضد تنظيم «داعش»، أشار مجاهد إلى أن التنظيم ما زال محاصراً في قريتي طوطح وعنيق، بعد التقدم الأخير لـ «تحرير الشام» أول من أمس. وتحاول القوات النظامية اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها «تحرير الشام» من يد تنظيم «داعش» في الأيام الماضية. وكانت مصادر عسكرية قالت لـ «عنب بلدي» إن تعزيزات للميليشيات الإيرانية وصلت شرق إدلب وفي المنطقة الشمالية من حماة، وسط تعزيزات «روتينية» في منطقة الحاضر وتلالين، جنوب حلب.

الأمم المتحدة: قافلة مساعدات تدخل ريف دمشق..

 

عكاظ..رويترز (جنيف)... قالت الأمم المتحدة في تغريدة إن قافلة مشتركة بين المنظمة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري دخلت بلدتي كفر بطنا وسقبا في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق حاملة مساعدات لنحو 40 ألف شخص. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في التغريدة "دخلت الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري كفر بطنا وسقبا في الغوطة الشرقية المحاصرة مع مساعدات إنسانية لنحو 40 ألف محتاج في سورية".

روسيا تنظم مؤتمرا بشأن سورية في نوفمبر

عكاظ...رويترز (موسكو).... نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الاثنين عن مصدر مطلع قوله إن مؤتمرا تدعمه موسكو للسوريين من مختلف الطوائف قد يعقد في روسيا منتصف الشهر القادم على أقرب تقدير ويبدأ العمل على وضع دستور جديد لسورية. وأضافت الوكالة أن المؤتمر الذي طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرته للمرة الأولى خلال منتدى هذا الشهر قد يعقد منتصف نوفمبر في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود.

مبعوث بوتين يكشف عن تغيير اسم "مؤتمر شعوب سوريا" ومكانه

اورينت.نت.. قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ورئيس الوفد الروسي إلى مباحثات أستانا حول سوريا، ألكسندر لافرينتييف، الاثنين، إن "مؤتمر شعوب سوريا" سيسمى "مؤتمر الحوار الوطني"، مؤكداً أن خيارات مكان انعقاد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" متعددة، ومنها الأراضي الروسية. وأوضح لافرينتييف، بحسب وكالة سبوتنيك، أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أيد فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني. وأضاف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، أن عملية التوافق حول نشر مراقبين إيرانيين وأتراك في مناطق خفض التصعيد في سوريا مستمرة. قائلاً: "كما تعلمون، المراقبون الأتراك والروس أصبحوا موجودين على الأرض، ونواصل الاتفاق حول عملية نشر المراقبين الإيرانيين والأتراك". وأعلن لافرينتييف، أن مسألة التنسيق بين العسكريين السوريين والأتراك، غير واردة الآن، وأن روسيا سوف تلعب دور الوسيط. وقال للصحفيين: "السؤال غير مطروح بهذه الطريقة في المرحلة الراهنة، لا يوجد حتى الآن تنسيق بين ممثلي العسكريين السوريين والأتراك. على الأرجح، ستلعب روسيا دور الوساطة". وكشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، أنه بحث مع بشار الأسد، الانتقال إلى التسوية السياسية، زاعماً أن "الأسد يرغب بإيجاد سبل للمصالحة الوطنية"، على حد قوله. يشار إلى وكالة الإعلام الروسية (انترفاكس) نقلت الاثنين عن مصدر مطلع قوله إن المؤتمر الذي دعت إليه موسكو مؤخراً تحت عنوان "مؤتمر شعوب سوريا" قد يعقد في روسيا منتصف الشهر المقبل (تشرين الثاني/ نوفمبر) على أقرب تقدير، ويبدأ العمل على وضع دستور جديد لسوريا، على حد قولها. وأضافت الوكالة أن المؤتمر الذي طرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فكرته للمرة الأولى خلال منتدى هذا الشهر، قد يعقد منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود.

بدء جولة جديدة من محادثات السلام حول سوريا في آستانة

آستانة: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت الدول الضامنة لنظام وقف الأعمال القتالية في سوريا اليوم (الاثنين) تقييمها الإيجابي لعمل مناطق خفض التوتر في سوريا. ونقلت وكالة «إنتر فاكس» الروسية عن مصدر مطلع مقرب من اجتماع «آستانة 7» في العاصمة الكازاخستانية، أن كلاً من روسيا وتركيا وإيران اعتبرت أن «هذه المناطق أظهرت فاعليتها المميزة خلال الفترة الماضية، ويعمها السلام والنظام العام، وكل شيء فيها على ما يرام». وكان اجتماع «آستانة 7» في شأن سوريا بدأ صباح اليوم، بمشاركة وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري، ووفود المعارضة العسكرية الأخرى. ومن المقرر أن يستمر الاجتماع يومين، وتعقد اليوم لقاءات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة، فيما تعقد الجلسة العامة للاجتماع بعد ظهر غد. وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية أعلنت في وقت سابق أن جميع الوفود المعنية بالمشاركة في اجتماع «آستانة 7» وصلت إلى آستانة، وتضم الوفود الدول الضامنة، إضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والأردن ومجموعات المعارضة السورية، مبينةً أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لن يشارك في الاجتماع. وخلال اجتماع مجلسي البرلمانين الكازاخستاني والروسي في آستانة، اعتبر رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف، أن المهمات الرئيسة للمشاركة العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سوريا حققت أهدافها تقريباً، و«ستستعيد قوات النظام السوري السيطرة على كل المناطق شرق البلاد نهاية العام الحالي». ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن شامانوف قوله، إنه «بشكل عام يمكننا القول إنه تم تقريباً إنجاز المهمات الرئيسة للعملية العسكرية الروسية في سوريا، ونتوقع أن تستعيد قوات النظام السوري السيطرة على الحدود الشرقية لسوريا نهاية العام الحالي». وأضاف: «لن يكون لتنظيم داعش الإرهابي هيكلاً عسكرياً منظماً في المنطقة بعد الآن». وقال مشرع روسي كبير إن روسيا تتوقع القضاء على جميع «الإرهابيين» في سوريا بحلول نهاية العام، كما تخطط للإبقاء على ما يكفي من القوات هناك لمنع وقوع أي صراع جديد. يذكر أن القوات الجوية الروسية بدأت في 30 سبتمبر (أيلول) 2015 حملة عسكرية لدعم قوات النظام السوري في مواجهة فصائل المعارضة. وكانت الدول الضامنة لنظام وقف الأعمال القتالية في سوريا أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها تقيّم إيجاباً عمل مناطق خفض التوتر في سوريا. وتعتبر جولة المحادثات سابع جولة في هذه المفاوضات، فيما أوردت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن هذه الجولة التي تستمر يومين ستتضمن مشاورات ضمن جلسات مغلقة، فيما يصدر إعلان صحافي الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الخارجية الكازاخستانية أنور جايناكوف «بدأت المفاوضات في جلسة مغلقة». وتركز محادثات السلام في آستانة على المسائل العسكرية والتقنية، وتتم بموازاة محادثات سياسية في جنيف. وتهدف المحادثات إلى وضع حد للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 330 ألف شخص، وأدى إلى نزوح الملايين في غضون ست سنوات. وفي إطار محادثات آستانة، توصلت روسيا وإيران وتركيا في مايو (أيار) إلى اتفاق لإقامة أربع مناطق خفض توتر في سوريا، في محافظتي إدلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية وفي الجنوب، وقد أدى ذلك إلى تراجع ملموس في المعارك. وينص اتفاق خفض التوتر على وقف الأعمال القتالية بما فيها الغارات الجوية، بالإضافة إلى نشر قوات شرطة تركية وإيرانية وروسية لمراقبة تطبيق الاتفاق. ولاحقاً أعلنت الدول الثلاث، منتصف سبتمبر، الاتفاق على نشر مراقبين منها في منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم إدلب (شمال غرب) وأجزاء من محافظات حماة (وسط) واللاذقية (غرب) وحلب (شمال) المحاذية لها. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أكتوبر الحالي (تشرين الأول) أن أكثر من 1100 طفل في منطقة الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام قرب دمشق يعانون من سوء تغذية حاد. ومن المقرر عقد دورة جديدة من المفاوضات حول سوريا في جنيف اعتباراً من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) برعاية الأمم المتحدة.

موسكو ناقشت مع الاسد تفاصيل المرحلة الانتقالية وخطة لإجلاء بعض الوحدات العسكرية الروسية في سوريا

سامي عمارة... «إيلاف» من موسكو: لم يمضِ من الزمن الكثير منذ الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لموسكو ، حتى توالت الاحداث والتصريحات تباعًا تقول بقرب التوصل الى إنهاء الحرب في سوريا بعد احتدام الصراع المسلح الذي دام لما يقرب من الخمس سنوات. فبعد الاعلان عن وقف الدعم المسلح للمعارضة السورية، وتصريحات وزير الدفاع الروسي سيرجى شويجو حول ان الحرب في سوريا تشارف على نهايتها، وما تلا ذلك من تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين حول تحرير أكثر من 90% من الاراضي السورية والقضاء على التنظيمات الارهابية هناك، نقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن مصادر عسكرية – دبلوماسية تصريحاتها حول خطة تقول بأن موسكو قررت سحب بعض وحداتها العسكرية في سوريا. وقالت الصحيفة إن "القوات الحكومية السورية صارت تفرض سيطرتها اليوم على 95% من الاراضي السورية ، وهو ما صار يعني انها لم تعد في حاجة الى كل ذلك الدعم العسكري من جانب موسكو، وأن السلطات الروسية تفكر في اجلاء عدد من وحداتها ومعداتها العسكرية هناك". ومن هذا المنظور تتوقع المصادر الروسية أن تقوم موسكو بتخفيض تعداد القوات الجوية – الفضائية التي طالما اعتمدت عليها موسكو في قصف مواقع "داعش" والتنظيمات الارهابية الاخرى. لكنها قالت ان الحاجة تقتضي الابقاء على منظومات الدفاع الجوي، وإن اشارت الى ان القول الفصل يظل للقائد الاعلى للقوات المسلحة اي للرئيس بوتين. أما عن تفاصيل وأبعاد هذا "القول الفصل" فلم يكشف الكرملين النقاب عنها بعد، وقال دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس بوتين ان مثل هذه "القرارات" لا يجرى الحديث عنها "علانية"، في نفس الوقت الذي أشارت فيه صحيفة "كوميرسانت" الى أن وزارة الدفاع الروسية رفضت التعليق على مثل هذه الانباء. وقد جاءت هذه الانباء في توقيت مواكب لبدء أعمال الجولة السابعة من المشاورات حول التسوية السياسية السورية في الاستانة، واعلان الكسندر لافرينتيف رئيس الوفد الروسي المشارك في هذه المشاورات حول انه ناقش مع الرئيس السوري بشار الاسد المسائل المتعلقة بالتحول الى المرحلة الانتقالية لحل الازمة السورية.

حوار مشترك

وفي هذا السياق، دعا لافرينتيف فصائل المعارضة السورية الى التخلي عن الشروط المسبقة التي يحاول البعض التمسك بها شرطًا لبدء الحوار المشترك، مؤكدًا الاهمية الكبيرة للمشاورات التي تجري في الاستانة من أجل إستعادة الثقة المفقودة بين الاطراف المعنية ، وما تحقق من نجاح أسفر لاحقا عن عودة الكثيرين من النازحين السوريين إلى ديارهم في المناطق التي جرى تحريرها من التشكيلات الارهابية. وأعرب المسؤول الروسي عن أمله في سرعة تحرير ما بقي من أراضٍ سورية تحت سيطرة التنظيمات الارهابية خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وفيما تواصل وزارة الدفاع الروسية نشر بياناتها حول ما يتحقق من إنجازات على الارض السورية، يعرب الكثيرون من ممثلي الفصائل السورية عن ارتياحهم لما يحرزه الوسطاء الدوليون سواء في جنيف او الاستانة من نجاح في مجال الوساطة بين الاطراف السورية المعنية ولا سيما في مجال الاتفاق حول إنشاء مجموعات العمل بشأن إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين وتسليم جثامين القتلى والبحث عن المفقودين . ورغم ما تثيره كل هذه الاخبار والتصريحات من أجواء تفاؤل بين ممثلي الاوساط السياسية والعسكرية والاجتماعية، فإن هناك ما يقول بظهور المخاوف التي تراود شعوب المناطق المجاورة تجاه الانباء المتداولة حول هروب الكثيرين من ممثلي "داعش" والتنظيمات الارهابية الاخرى من سوريا الى عدد من المناطق المجاورة في العراق حسب تصريحات الجنرال ايجور كوناشينكوف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية. وعزا الجنرال الروسي ذلك الى حاجة التنظيمات الارهابية الى الدعم المالي والامدادات البشرية نتيجة ما تكبدته من خسائر وهزائم على الارض السورية.

العودة

ويقول آخرون ومنهم فاسيلي كوزنيتسوف مدير مركز الدراسات العربية والاسلامية التابع لمعهد الاستشراق في موسكو إن الكثيرين من فلول التنظيمات الارهابية سوف يحاولون العودة الى عائلاتهم في محاولة لمعاودة حياتهم المدنية الى حين ظهور الظروف الملائمة لاستئناف نشاطهم السابق، في نفس الوقت الذي سوف ينطلق فيه آخرون ممن صاروا عاجزين عن العودة الى أوطانهم بسبب التشريعات التي تجيز تعرضهم للحساب والعقاب، الى البلدان التي تشهد احتدام الصراعات الدموية مثل ليبيا واليمن ، او البلدان التي تكابد مقدمات الانفجار والصراعات المسلحة. ويشير البعض الى كل من ماليزيا واندونيسيا في عداد البلدان التي قد يشد البعض من الارهابيين رحاله اليها، الى جانب أفغانستان وتاجيكستان وعدد من مناطق آسيا الوسطى التي طالما شهدت ولا تزال تشهد تصاعد نشاط التنظيمات والحركات السياسية والاحزاب الدينية المتطرفة مثل حزب التحرير الاسلامي. وكان الرئيس بوتين سبق وحذر من احتمالات عودة الآلاف من أبناء روسيا وبلدان الاتحاد السوفييتي السابق ممن انضموا الى صفوف التنظيمات الارهابية في سوريا، الى اوطانهم السابقة لمواصلة نشاطهم الارهابي بعد القضاء على هذه التنظيمات.

جاويش أوغلو يكشف لـ "أورينت" هدف الانتشار التركي في سوريا

أورينت نت – خاص... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لـ "أورينت نيوز" إن حكومة بلاده استردت مدينتي الباب وجرابلس وقامت بتسليمهما إلى أصحابهما المدنيين، مؤكداً أن بلاده ستقوم بتطهير إدلب. وأضاف أوغلو "هدفنا في سوريا القضاء على الإرهابيين مثل داعش وأتباعها، ومن ثم دعم وقف إطلاق النار، وسنعمل على نشر الأمان والاستقرار حتى يتمكن السوريون من العودة". وأفاد وزير الخارجية التركي أنه حتى اليوم عاد 100 ألف سوري إلى سوريا، مشيراً إلى أن بلاده قدمت المياه والكهرباء والمساعدات الإنسانية إلى المدنيين العائدين. وكانت صحيفة يني شفق أشارت في وقت سابق إلى أنّ القوات المسلحة التركية تهدف في إطار عملية إدلب -التي تستمر بدقة عالية على حدّ وصفها- إلى إنشاء قيادة وحدة دعم متقدمة في جبل الشيخ بركات في الريف الغربي لحلب، لافتة إلى أهمية الجبل الاستراتيجي في المنطقة. وذكرت الصحيفة أنّ القوات المسلحة التركية ستتمكن من خلال القيادة التي ستنشئها على جبل الشيخ بركات من مشاهدة نقاط المراقبة البالغ عددها 14 نقطة بسهولة أكبر. ولفتت إلى أنّه من المتوقّع الانتهاء من عملية إنشاء القيادة في غضون عشرة أيام، مؤكدة أنّ القوات المسلحة التركية ستتمكن من إحكام السيطرة أكثر عبر جبل الشيخ بركات على خط "إدلب-عفرين-حلب"، وبالتالي مراقبة تحرّكات PYD وYPG عن كثب.

الصراع الأمريكي الروسي على شرق سوريا.. ثنائية النفوذ والنفط!

أورينت نت- هشام منوّر .... مع احتدام المعارك في محافظة دير الزور، واقتراب المعارك ضد تنظيم الدولة من نهايتها، اندلع سباق جيوسياسي- عسكري جديد بين الولايات المتحدة ووكلائها على الأرض ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة، وبين روسيا الاتحادية وميليشيات النظام، من جهة أخرى. السباق إلى خزان سوريا النفطي (محافظة دير الزور) بحجة طرد تنظيم الدولة منها، يخفي في ثناياه صراعاً "مكبوتاً" بين القوتين العظميين (واشنطن وموسكو) على امتلاك الأوراق "الرابحة" في سباق التفاوض على مستقبل الحل السياسي في سوريا، اولاً، وامتلاك النفوذ الأكبر في سوريا لاحقاً.

النفط السوري

في آذار/ مارس 2011 كانت سوريا تنتج نحو 385 ألف برميل من النفط يومياً، كان نحو 55% منها يأتي من الحقول التي تشغّلها الشركة السورية للنفط، والباقي من المشاريع المشتركة مع الشركات الأجنبية. وبحسب دراسة لمعهد كارنيغي للشرق الأوسط، كان يتم تكرير نحو 230 برميل يومياً في مصفاتي حمص وبانياس لإنتاج البنزين والديزل وزيت الوقود للسوق المحلية، في حين كان يتم تصدير 150 ألف برميل يومياً. وشكّلت الإيرادات الرسمية من النفط نحو 20% من إجمالي الإيرادات في الميزانية في السنوات التي سبقت العام 2011.

أنبوب النفط العراقي السوري (سلسلة أنابيبT)

يقطع أنبوب النفط العراقي السوري الحدود بين البلدين عند مدينة القائم العراقية (T1) حيث تهاجم قوات بغداد وميليشيا الحشد الشعبي آخر معاقل تنظيم الدولة هناك، لينتقل بعدها إلى الأراضي السورية في مدينة البوكمال (T2) ليستمر بعدها في نقطة (T3) في السخنة، و(T4) في منطقة التياس بريف حمص، لينتهي في مصفاتي حمص وبانياس (T4-5). وبناء على ما تقدم، يمكن فهم التنسيق بين قوات بغداد وحكومة العبادي المدعومة من طهران، مع ميليشيات الأسد وتزامن الهجوم على القائم والبوكمال في هذا التوقيت، لتأمين إعادة ضخ النفط العراقي وتصديره عبر الموانئ السورية.

معركة دير الزور

بالمقابل، تركت ميليشيات قسد مواقعها في ريف محافظة الحسكة ونفذت الأوامر الأمريكية بإطلاق معركة "عاصفة الجزيرة للتوجه إلى حقول النفط في محافظة دير الزور، ووادي الخابور شرقي نهر الفرات، وباتت تسيطر على 80% من حقول المحافظة بعد سيطرتها مؤخراً على حقل العمر النفطي (شرق الميادين) أحد أكبر حقول النفط في سوريا إلى جانب حقل التنك. اللافت في سيطرة ميليشيات قسد على هذه الحقول أمران، الأول أنها تمت بدون قتال يذكر وانسحابات من قبل مقاتلي تنظيم الدولة فيما يشبه "اتفاقات" بين قسد وبين أبناء القبائل السورية المسيطرة على المنطقة، للانسحاب منها خوفاً من قدوم النظام وميليشياته الشيعية والسيطرة عليها. الأمر الثاني، هو أن سيطرة ميليشيا قسد على الحقول النفطية قد تشكل ورقة ضغط سياسي لا أكثر بسبب حاجة هذه الحقول إلى مصافي النفط السورية، والاضطرار إلى التعامل مع نظام الأسد لتأمين تكرير النفط المستولى عليه وتصديره، ما يعني استبدال سيطرة داعش بـ"قسد" في التعامل مع نظام الأسد.

بحر النفط

قدرت الخطة الخمسية الثالثة (1970-1975) احتياطي النفط في حوض الفرات بـ480 مليون متر مكعب من النفط القابل للإنتاج، وكان بإمكان الشركة السورية للنفط الاحتفاظ بهذا الحوض لكنها فتحته أمام شركات عقود الخدمة، إذ اكتشفت فيه شركة شل وأخواتها أكبر احتياطي للنفط الخفيف في سوريا، وما يزال الإنتاج من حقول هذا الحوض مستمراً منذ عام 1984. ومع ذلك، فما تزال الأعمال الاستكشافية في هذا الحوض غير كافية، والشركات العاملة هناك تبحث عن ربح رخيص بالتنقيب عن النفط في مواقع مجاورة للحقول المكتشفة.

صراع النفوذ

تحاول الولايات المتحدة استخدام تقدم ميليشيات قسد إلى شرقي الفرات، والسيطرة على منابع النفط ورقة ضغط ميدانية حال التفاوض مع النظام وروسيا حول خريطة التسويات العسكرية والسياسية، كما تسعى لتحجيم النفوذ الإيراني ومنع التواصل الجغرافي من طهران إلى بيروت، عبر بغداد ودمشق. بدورها، تسعى روسيا إلى إعادة بسط سيطرة النظام على حقول النفط والغاز الموجودة في دير الزور، بما فيها تلك الواقعة شرق الفرات، بما يضمن مصالحها الاقتصادية في سوريا بعد أن رتبت وجودها من الساحل إلى حمص. مرحلة ما بعد تنظيم الدولة في دير الزور ربما تفجر صراعات أخرى بين قوات النظام وروسيا، وميليشيات قسد وحليفتها الولايات المتحدة على الحقول النفطية ومصادر الثروة الأخرى. فروسيا والنظام لن يقبلوا بسيطرة "قسد" على حقول النفط مهما كلف الثمن، فيما تدرك واشنطن و"قسد" أن فرصهم للتفاوض على "المغانم" السياسية أفضل من ترك هذه المنطقة والانسحاب منها من دون مقابل، ما يعني أن مرحلة تقاسم "المغانم" ورسم مستقبل الحل السياسي في سوريا، قد تحدده نتائج السباق إلى "خزان سوريا النفطي".

 



السابق

أخبار وتقارير..واشنطن تترقب لائحة الاتهام الأولى لمولر حول تدخل روسيا في الانتخابات اليوم..تظاهرة حاشدة في برشلونة تأييداً لمدريد ..وزير الهجرة البلجيكي يفتح الباب أمام منح اللجوء لرئيس إقليم كاتالونيا المقال....ما هي أسباب تمسك مدريد بإقليم كتالونيا؟..توقيف 110 «دواعش» في تركيا خلال يومين...خطف نائب أفغاني في بيشاور الباكستانية..وزيرة الجيوش الفرنسية من أبوظبي: لم ننتهِ بعد من الإرهاب...المبعوثان النوويان لكوريا الجنوبية والصين يلتقيان غدا في بكين....اليابان وكوريا الجنوبية تدرسان تطوير أسلحة نووية ومخاوف من تردد واشنطن في حمايتهما من بيونغ يانغ؟؟...الشرطة النمساوية تلاحق مسلحا بعد مقتل شخصين...

التالي

الانتهاء من تطهير أبين اليمنية من الإرهابيين وقوات الأمن استعادت المحفد آخر منفذ للمتشددين في المحافظة...انخفاض كبير في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن ...الحوثيون يفرضون «إعادة التأهيل» على الموالين لعلي صالح...الجيش اليمني يتصدى لهجوم الانقلابيين في تعز.. بعد فشل الوساطات.. الحوثيون يتهمون المخلوع بـ«الخيانة والفساد»....تحركات حوثية "مريبة" تلغي لقاء لصالح في صنعاء..اتفاق أميركي - قطري على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب...ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي بحثا جهود تعزيز أمن المنطقة..الأمم المتحدة: نعتمد على دعم السعودية في مواجهة الإرهاب العالمي..صاروخ باليستي حوثي استهدف السعودية وسقط في صعدة.......السبهان: المحركات الإعلامية الخمينية تحاول وقف التقارب السعودي العراقي....ملك البحرين: يتعذر على المنامة حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح نهجها..وزير الطاقة الإماراتي: هناك حاجة لتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط...الكويت.. رئيس الوزراء يقدم استقالة حكومته...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,757,328

عدد الزوار: 6,913,257

المتواجدون الآن: 108