للمرة الأولى.. "إسرائيل" تعلن رسمياً استهداف قاعدة دفاع جوي شرق دمشق...النظام يهدد باقتحامه..معتقلو سجن حمص المركزي يستغيثون....الأسد يرفض تدخل الجيش التركي في بلاده.. فيأتيه الردّ روسيّا..روسيا تريد تسوية عاجلة لسورية ... مع احتضار «داعش»....روسيا تلوح بـ {خطة ب}: حوار في دمشق ودستور فيدرالي...قتلى وجرحى في غارة جوية على الغوطة....أكراد سوريا يراقبون موقف واشنطن...تحرير «ميدان الجحيم» من يد «داعش» في الرقة..تقارير عن تسليم «النصرة» مطار تفتناز العسكري في إدلب إلى تركيا....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تشرين الأول 2017 - 5:44 ص    عدد الزيارات 1727    التعليقات 0    القسم عربية

        


للمرة الأولى.. "إسرائيل" تعلن رسمياً استهداف قاعدة دفاع جوي شرق دمشق...

أورينت نت- خاص ... قصفت مقاتلات إسرائيلية ، صباح الاثنين، قاعدة لصواريخ سام5 شرقي دمشق (50 كم) رداً على استهداف الأخيرة بصاروخ طائرة إسرائيلية كانت تحلق فوق الأجواء اللبنانية. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "رونين مانيليس، لصحيفة "جيروزاليم بوست" "أن بطارية صواريخ اس5 التي كانت تقع على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة السورية أطلقت النار على طائرات إسرائيلية كانت في رحلة استطلاع جوي روتينية في المجال الجوي اللبناني". ووجه مانيليس تهديداً لقوات النظام بالقول: "هذا استفزاز واضح من قبل النظام السوري، ولن نقبل به"، مضيفاً أنه في حين أن إسرائيل لا تنوي التدخل في في سوريا، فإن إسرائيل سوف ترد على جميع الاستفزازات". ولم تتضرر الطائرات الاسرائيلية خلال الحادث، بحسب زعم الصحيفة الإسرائيلية. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي "رسمياً" عن استهداف مواقع عسكرية تابعة للنظام في سوريا، بعد أن جرت العادة، ألا تعلق على أي غارات من هذا النوع، وتمتفي بتسريب الخبر للإعلام الإسرائيلي.

النظام يهدد باقتحامه..معتقلو سجن حمص المركزي يستغيثون

أورينت نت - أحمد الشهابي .... أرسل معتقلو الرأي في سجن حمص المركزي اليوم رسائل استغاثة إلى أهلهم في الريف الشمالي وفي سوريا والعالم الإسلامي، يناشدونهم التدخل الفوري لوقف ما سموه "المجزرة" التي ربما ترتكب في حقهم بعد تهديد النظام باقتحام السجن وتصفية من فيه. وقال أسامة أبو زيد، مدير مركز حمص الإعلامي، إن العميد بلال سليمان الصالح، مدير السجن المركزي، أرسل أعداداً كبيرةً من عناصر النظام الذين تسلقوا مبنى السجن، الذي يحوي على الأقل 500 معتقلاً سياسياً، وقطعوا عنهم الماء والكهرباء في خطوة تسبق الاقتحام. وأكد أسامة أبو زيد صحة وتاريخ التسجيلات الصوتية التي خرجت من السجن المركزي اليوم والتي دعا فيها المعتقلون السياسيون أبناء بلدهم في حمص الشمالي ألا يساوموا على دمهم ويعملوا على تخليصهم من السجن الذي يعانون فيه ويل الذل والاعتقال، على حد وصفه. "كهربا مافي ودوبنا عم نحسن بنعت صوت وننزل، لبسناكم عبايتنا يا عمي ها، مانكم إسلام؟ ما بدنا نموت بإيد العلوية،" قال أحد التسجيلات التي وصلت من داخل السجن باللهجة المحكية، وأكد صحتها مدير مكتب حمص الإعلامي. وأشار الناشط جلال التلاوي، مضى على المعتقلين سنوات وهم داخل السجن المركزي، وهم يطالبون بدخول وفد للأمم المتحدة أو أي لجنة تمثل حقوق الإنسان للإطلاع على ظروفهم، مضيفا بأنهم (المعتقلون) لم ولن يقبلوا إلا بالخروج الكامل من السجن. وأضاف التلاوي أن المعتقلين لن يسمحوا باقتحام السجن ولو كلفهم ذلك حياتهم، وطالبوا نظام الأسد بالكف عن التهديد والاستفزاز وسط حالة من التوتر التي تسود أرجاء السجن. وكان المعتقلون في سجن حمص المركزي قد احتجوا عدة مرات ضد ما يسمى الاعتقال الإداري دون محاكمة أو توجيه تهمة إليهم، حيث تظاهروا وقفة عيد الفطر الماضي داخل السجن، وقاموا ببث المظاهرة مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخرجوا أيضا بمظاهرة داخل السجن، طالبوا فيها بإطلاق سراحهم أسوة بسجناء عدرا وسجن حماة المركزي.

الأسد يرفض تدخل الجيش التركي في بلاده.. فيأتيه الردّ روسيّا

أورينت نت ... استغرب المحللون السياسيّون الأتراك صمت النظام السوري إزاء عملية إدلب التي بدأتها القوات المسلحة التركية، من خلال تقديم الدعم لفصائل المعارضة في إدلب، وذلك لحفظ أمن واستقرار المنطقة، ومنع تشكيل "ممر إرهابي" على الحدود التركية السورية. ودفع صمت النظام السوري إزاء التدخل التركي ببعض المحللين إلى الادّعاء بأنّ عملية إدلب هذه المرّة جاءت بالتنسيق بين أنقرة وموسكو ودمشق، مستشهدين في ذلك بصمت النظام، على عكس ما قام به في أثناء عملية درع الفرات التي كانت القوات المسلحة التركية قد بدأتها العام المنصرم. وبعد مرور 6 أيام على دخول القوات التركية لأهداف استطلاعية في مدينة إدلب، أدان مصدر رسمي في وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد لما أسماه بـ "توغّل وحدات من الجيش التركي في محافظة إدلب" موضحا أنّ التدخل يعدّ عدوانا سافرا على سيادة وسلامة الأراضي السورية".

تركيا أدت دورا كبيرا في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية

الردّ على النظام السوري جاء مفاجئا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الذي يعدّ الحليف الأقوى لنظام الاسد، إذ أكد الرئيس بوتن -في تصريح فسّره خبراء ومحللون أتراك على أنّه رسالة مبطنة للأسد- على أنّه وبفضل الخطوات التي اتخذت من قبل روسيا وتركيا وإيران في إطار ما آلت إليه اجتماعات أستانة تم الحفاظ على وحدة الاراضي السورية، وتطهيرها من الإرهاب". وأشار بوتن في الإطار ذاته إلى أنّه بفضل كلّ من تركيا وإيران تم إعلان 4 مناطق على أنّها منطقة خفض نزاع، داعيا المجتمع الدولي إلى تقييم مسألة إعادة بناء سوريا بعيد انتهاء الحرب، مشددا على ضرورة تادية دول الجوار في هذا الصدد دورا فاعلا".

روسيا تريد تسوية عاجلة لسورية ... مع احتضار «داعش»

الناصرة - أسعد تلحمي لندن -»الحياة» .. أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن «تنظيم داعش» يحتضر في سورية، موضحاً بعد لقاء مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال زيارة إلى إسرائيل أمس، أن «العملية ضد الإرهابيين في سورية تقترب من نهايتها»، ما يستلزم إيجاد حلول عاجلة في سورية. وتزامنت زيارة شويغو مع شن طائرات حربية إسرائيلية غارة استهدفت بطارية للدفاع الجوي في موقع شرق دمشق، بعد إطلاق صاروخ أرض- جو على طائرة إسرائيلية في الأجواء اللبنانية صباح أمس. وواصلت القوات النظامية السورية و «قوات سورية الديموقراطية» أمس، تقدمها أمام «داعش» في كل من دير الزور والرقة .. وقال شويغو خلال لقاءه مع ليبرمان أمس: «أرغب في مناقشة كل ما يتعلق بسورية في شكل خاص، العملية هناك تقترب من نهايتها». وزاد: «هناك جوانب عدة تتطلب إيجاد حل عاجل لها ومناقشة آفاق تطور الوضع في سورية في المستقبل». وشدد شويغو على أن الموضوع الرئيس لمحادثات الجانبين يتمثل في مكافحة الإرهاب والوضع في المنطقة، محذراً من أن «تنامي النشاط الإرهابي يتطلب وحدة المجتمع الدولي في مكافحة هذا الشر». وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «أغارت مقاتلاتنا على بطارية للدفاع الجوي في موقع رمضان شرق دمشق، بعد إطلاقها صاروخ أرض- جو على طائرة لنا في الأجواء اللبنانية» صباح أمس، موضحاً في تغريدة أخرى ألا رغبة لدى إسرائيل بالتصعيد. ووفق بيان الجيش الإسرائيلي، فإن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها بسلام، إلا أن الجيش السوري أعلن في بيان، أن قوات الدفاع الجوي تصدّت للطيران الإسرائيلي وأصابت إحدى طائراته في شكل مباشر. وحذر البيان السوري من «التداعيات الخطرة لمثل هذه المحاولات العدوانية المتكررة من جانب إسرائيل». ميدانياً، واصلت «قوات سورية الديموقراطية» معارك هي الأعنف، في إطار هجومها الأخير على تنظيم «داعش» المتحصن في جيوب بمعقله السابق في الرقة. وقال قائد ميداني إن القوات تنفذ «عمليات تطهير» لمواقع «داعش» في الرقة، ومن المتوقع أن تسيطر على المدينة خلال ساعات الليل. لكن إلهام أحمد الزعيمة السياسية في «قوات سورية الديموقراطية» قالت أمس، إنها تتوقع الإعلان عن انتهاء الحملة ضد التنظيم المتشدد في الرقة في غضون ساعات أو أيام. من جهة أخرى، قال الناطق باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة الكولونيل رايان ديلون، إنه لا يمكن تحديد إطار زمني للعملية، متوقعاً تكثيف الغارات. وزاد: «ما زلنا نتوقع قتالاً صعباً في هذا الجيب الأخير». كما أطبقت القوات النظامية السورية وحلفاؤها أمس، على عناصر «داعش» في حيّين على الضفة الغربية لنهر الفرات في مدينة دير الزور. وذكر «الإعلام الحربي المركزي» التابع لـ «حزب الله» أن القوات النظامية «تستعيد السيطرة على بلدة الحسينية شمال دير الزور، وتحكم الطوق على ما تبقى من فلول داعش داخل بعض أحياء المدينة». ومع التقدم الأخير للقوات النظامية في الأحياء الشمالية للمدينة، بات وجود «داعش» في دير الزور غرب الفرات يقتصر على حيي الصناعة والحميدية فقط. إلى ذلك، أفادت مصادر في المعارضة السورية بأن فصيل «هيئة تحرير الشام» الذي تنضوي تحته «جبهة النصرة»، سلّم الجيش التركي مطار تفتناز العسكري، ثاني أكبر قواعد للمروحيات العسكرية في ريف إدلب الشمالي الشرقي. ووفقاً لناشطين سوريين ومواقع معارضة، فإن «جبهة النصرة» سلّمت الجيش التركي في الـ14 من الشهر الجاري المطار من دون حدوث أي اشتباكات.

روسيا تلوح بـ {خطة ب}: حوار في دمشق ودستور فيدرالي

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... خلال أيام يُطرد «داعش» من معاقله السورية، الرقة ودير الزور والبوكمال والميادين، وتكون الأطراف الدولية والإقليمية، خصوصاً روسيا المستعجلة بسبب موعد انتخابات الرئيس فلاديمير بوتين في مارس (آذار) المقبل، أمام استحقاق البحث عن حل سياسي والاختيار بين مسارين:
الأول، مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة لتنفيذ القرار 2254، وبحث «السلال الأربع» المتعلقة بالحكم والدستور والانتخابات.
الثاني، «خطة ب» الروسية التي تتضمن عقد حوار بين ممثلي المصالحات والمجالس المحلية المنبثقة من اتفاقات «خفض التصعيد» والإدارات الذاتية الكردية والحكومة في قاعدة حميميم ثم مؤتمر حوار وطني في مطار دمشق بضمانات روسية، لبحث تعديل الدستور أو المسودة الروسية، وإقرار الإدارات الذاتية وخيار «سوريا الاتحادية» اللامركزية.
الخيار الأول، يدفع باتجاهه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي خبر في العراق وأفغانستان المنعكسات طويلة الأمد لحلول سريعة وقصيرة الأمد. تلك الحلول أوجدت الأرضية لـ«طالبان» وفوضى مديدة في أفغانستان وسقوط الموصل وزيادة نفوذ «داعش». وكان هذا محور الحديث بين دي ميستورا ونائب وزير الدفاع الروسي الجنرال ألكسندر فومين في جنيف قبل يومين، وسيكون حاضراً في محادثات المبعوث الدولي في موسكو. ويحاجج خبراء بضرورة عدم القفز بعد طرد «داعش» من الرقة على أيدي «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم أميركي، ومن دير الزور على أيدي قوات النظام بدعم روسي، إلى حلول سياسية غير ناضجة، ولا تتناول جوهر الأزمات السياسية والاجتماعية في سوريا. وسيكون مؤتمر المعارضة السورية في الرياض محطة أساسية في التمهيد لمفاوضات جنيف التي أراد دي ميستورا استئنافها بداية الشهر المقبل. وبحسب مصادر مطلعة، برزت وجهتا نظر في الاجتماعات التحضيرية لـ«الهيئة التفاوضية العليا» استعداداً لمؤتمر الرياض. يمثل الأولى جورج صبرة بحيث يحضر مؤتمر المعارضة 51 عضواً، بينهم 28 من «الهيئة التفاوضية»، و23 شخصية أخرى جديدة «نصفهم من العاملين في الداخل السوري، بما يحقق أوسع قاعدة ممكنة للمشاركة، مع تحقيق حضور المكونات المختلفة للشعب السوري، واحترام دور المرأة السورية وحسن تمثيلها». وبين الأعضاء الجدد ثمانية ضباط منشقون و5 سياسيين و5 من المجالس المحلية في الداخل. ومثَّل وجهة النظر الثانية، المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطني» حسن عبد العظيم الذي اقترح عقد مؤتمر جديد، بمشاركة 120 عضواً، بينهم 28 من «الهيئة التفاوضية»، إضافة إلى شخصيات و«منظمات مجتمع مدني، بما في ذلك عدد محدد من مجموعتي القاهرة وموسكو، مع مراعاة تمثيل المرأة والشباب» وضمان «مشاركة أوسع للفصائل العسكرية الثورية». أي الخيار بين توسيع «الهيئة التفاوضية العليا» وضم أسماء جدداً وفق مرجعية «الهيئة» ومؤتمر المعارضة السابق، وبين عقد مؤتمر جديد للمعارضة يؤدي إلى قيادة ومرجعية جديدة أساسها «بيان جنيف» والقراران 2118 و2254. وتحسم المشاورات الجارية بين أعضاء «الهيئة» وبين دول إقليمية مصير مؤتمر المعارضة. وأفادت «الهيئة»، في بيان، أمس، بأنها ناقشت «توسعة الهيئة العليا وإدخال المزيد من الشخصيات الوطنية، ولا سيما من الداخل السوري»، إضافة إلى «مناقشة الاستعداد لعقد مؤتمر جديد في الرياض معلنة تمسكها بمبادئ الثورة ومطالب الشعب السوري وفقاً لبيان جنيف، وتمسكها بما نصّت عليه القرارات الدولية، سيما 2118 و2254، وما حدده (بيان الرياض) نهاية 2015». كما بحثت في «تشكيل وفد جديد للمفاوضات المقبلة بناء على مستجدات توسعة الهيئة المقبلة بتمثيل أوسع لشرائح المعارضة».
خطة موسكو
لكن يبدو أن موسكو ماضية في «خطة ب» في حال لم تتوفر شروط نجاح مفاوضات جنيف التي لا تلقى اهتماماً من واشنطن المشغولة فقط بالحرب على «داعش»، وربما البحث في تقييد النفوذ الإيراني شرق سوريا. وبحسب مسؤولين غربيين، فإن الجانب الروسي يسير وفق خطة من مراحل متسلسلة تقودها وزارة الدفاع الروسية، إذ إن اتفاقات «خفض التصعيد» في جنوبي غربي البلاد (درعا، القنيطرة، ريف السويداء) وريف دمشق وشمال حمص ومحافظة إدلب كانت اللبنة الأولى، على أن تكون الثانية بدعوة المجالس المحلية المنبثقة من هذه الاتفاقات والإدارات الذاتية الكردية و«المصالحات» التي عقدها الجيش الروسي في مناطق مختلفة وممثلي الحكومة السورية إلى مؤتمر في القاعدة الروسية في حميميم قرب اللاذقية. وتضمنت رسائل الدعوة لمؤتمر حميميم، التي شملت بعض معارضي الخارج، بحث خمسة بنود، هي: «الوضع السوري العام، خفض التوتر بين الأطراف السورية، نقاش حول الدستور السوري، تشكيل لجان تفاوضية لمشاريع المستقبل، التمهيد لمؤتمر شامل». كان مقرراً عقد المؤتمر في نهاية الشهر الحالي، لكن مسؤولاً غربياً قال أمس إن موسكو باتت تتحدث عن بداية الشهر المقبل، بحيث «يعقد مؤتمر كبير وبحضور إعلامي واسع». وتنوي موسكو أن يكون هذا الحدث - المؤتمر الإعلامي تمهيدياً لمؤتمر وطني يعقد في مطار دمشق الدولي بضمانات روسية لشخصيات معارضة ستأتي من خارج البلاد.
وبحسب «خطة ب» الروسية، سيؤدي هذا المؤتمر الذي سيشارك فيها مئات المعارضين وممثلي المجالس المحلية والإدارات الذاتية (قد يصل عدد المشاركين إلى أكثر من ألف شخص) إلى إقرار مبادئ للحل السياسي، بما في ذلك آلية لتعديل الدستور الحالي، أو بحث المسودة الروسية للدستور بما يقضي بعلاقة بين الإدارات الذاتية الكردية ودمشق وإقرار إصلاحات سياسية وصولاً إلى انتخابات محلية وبرلمانية تنتهي بانتخابات رئاسية في 2021. كما يشمل هذا التوجه تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات أوسع من الحكومة القائمة لتمهيد الأرضية لـ«الحل الروسي» في حال تعثر الحل الأممي في جنيف.

قتلى وجرحى في غارة جوية على الغوطة

لندن - «الحياة» .. أفادت «وكالة سمارت» بأن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح عشرون أمس، بقصف مدفعي على بلدات في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقال ناشطون إن طفلة وجدَّتها قتلتا بغارة لطائرات حربية يرجح أنها للنظام على بلدة حزة (8 كلم شرق دمشق). وأشار الدفاع المدني في بيان مقتضب اطلعت «سمارت» عليه، إلى أن معلمة قتلت وجرحت طفلتان نتيجة سقوط قذيفة مدفعية على بلدة كفربطنا (9 كلم شرق دمشق)، كما قال ناشطون إن قصف القوات النظامية استهدفت مدرسة وأحياء في البلدة من مواقعها في إدارة الدفاع الجوي. وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني محمود آدم في حديث مع «سمارت»، أن عدد الجرحى في بلدة كفر بطنا قارب الـ20 مدنياً، مؤكداً أن القصف طاول الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين. وأضاف الدفاع المدني أن ثلاثة مدنيين جرحوا بسقوط قذيفة مدفعية على بلدة مسرابا (12 كلم شرق دمشق)، أسعفتهم فرقه إلى أقرب مركز طبي، كما جرح طفل ورجل بقصف مدفعي مماثل على مدينة دوما (14 كلم شرق دمشق)، قال ناشطون إن مصدره إدارة المركبات. كما وثق الدفاع المدني جرح امرأة وابنتها إثر سقوط قذيفة مدفعية على بلدة بيت سوى، أسعفتا إلى نقطة طبية قريبة. وشنت طائرات حربية يرجح أنها للنظام غارات بالصواريخ على بلدتي عين ترما وحزرما وبلدة حوش الضواهرة، من دون تسجيل إصابات، وفق الدفاع المدني وناشطين. وتجددت الاشتباكات بين القوات النظامية و «فيلق الرحمن» على محاور في أطراف حي جوبر الدمشقي وأطراف عين ترما في الغوطة الشرقية، ووردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن صواريخ عدة سقطت على مناطق الاشتباك، وتعرضت مناطق في مدن وبلدات دوما ومسرابا وكفربطنا، لقصف مدفعي من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى إصابة حوالى 6 مواطنين بينهم أطفال بجروح، فيما أصيبت مواطنة وابنتها، نتيجة قصف القوات النظامية مناطق في بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية.

أكراد سوريا يراقبون موقف واشنطن

لندن: «الشرق الأوسط»... تجنب مسؤولون أكراد سوريون التعليق في شكل مباشر على التصعيد بين قوات الحكومة العراقية و«الحشد الشعبي» من جهة، وقوات البيشمركة من جهة في كركوك أمس. لكنهم قالوا إنهم يراقبون موقف واشنطن ومدى التزامها بحلفائها الأكراد في شمال العراق. وقال قيادي في «الاتحاد الديمقراطي الكردي» إنهم يراقبون تطورات الأوضاع، وسيكونون «مضطرين للدفاع عن الشعب الكردي إذا تعرض لاعتداء، حتى وإن كانت هناك خلافات مع حكومة إقليم كردستان». ومعروف أن فتوراً يسود العلاقات بين «الاتحاد الديمقراطي» في سوريا ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، حيث يعتبر «الاتحاد» أقرب إلى «الاتحاد الوطني الكردستاني» (بزعامة الرئيس الراحل جلال طالباني) في السليمانية. وقال القيادي في «الاتحاد الديمقراطي» أمس: «كنا مدركين مخاطر إجراء الاستفتاء (في كردستان العراق) وحذّرنا منها، لكن كان هناك إصرار على المضي فيه». لكنه أشار أيضاً إلى أنهم يراقبون موقف واشنطن من التصعيد في كركوك، خصوصاً أن التحالف الدولي بقيادة أميركا هو الداعم الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية. وقال: «نريد أن نعرف مدى التزام أميركا بحلفائها الأكراد»، لافتاً إلى أن «وحدات حماية الشعب» الكردية تقيم علاقة طيبة أيضاً مع الروس عبر تأسيس مركز رقابة في عفرين (ريف حلب) «تحسباً لتخلي الأميركيين» عن أكراد سوريا بعد هزيمة «داعش».

تحرير «ميدان الجحيم» من يد «داعش» في الرقة

الراي...(أ ف ب) .. أعلنت قوات سورية الديموقراطية، أمس الاثنين، أنها حررت ساحة في الرقة كان تنظيم الدولة الاسلامية يستخدمها في تنفيذ عمليات إعدام وصلب وتعليق جثث اثناء سيطرته على المدينة. وأكدت هذه القوات التي تدعمها الولايات المتحدة في بيان أنها «حررت بشكل كامل» دوار النعيم الذي كان سكان المدينة يطلقون عليه «دوار الجحيم» أثناء سيطرة التنظيم المتطرف على المدينة التي كانت ابرز معاقله لثلاثة أعوام. وتأتي عملية التحرير اثر قتال مستمر منذ الاحد قرب الدوار، الواقع شرق الملعب البلدي لكرة القدم في المدينة والذي لا يزال يسيطر عليه المتشددون. وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره بريطانيا، أن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية انسحبوا من محيط الدوار لكن قوات سورية الديموقراطية لم تتمكن من السيطرة عليه بسبب الالغام الارضية. وتقاتل قوات سورية الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، آخر جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية المتحصنين في جيب وسط الرقة، بعد ان استعادت نحو 90% من اراضي المدينة. ويقدر عدد مقاتلي التنظيم المتبقين في مساحة لا تتخطى العشرة في المئة من المدينة بنحو 300 عنصر، موجودين بشكل رئيسي في المستشفى الوطني والمعلب البلدي في وسط المدينة. وتواصل القتال مساء الاثنين قرب المستشفى والملعب، حيث استسلم 25 عنصرا وفشل هجومان انتحاريان، بحسب ما اعلنت قوات سورية الديموقراطية.

تقارير عن تسليم «النصرة» مطار تفتناز العسكري في إدلب إلى تركيا

لندن-»الحياة» .. أفادت مصادر متطابقة في المعارضة السورية بأن فصيل «هيئة تحرير الشام» الذي ينضوي تحته «جبهة النصرة»، سلّم الجيش التركي مطار تفتناز العسكري، ثاني أكبر قواعد المروحيات العسكرية في سورية والواقع في ريف إدلب الشمالي الشرقي. ووفقاً لناشطين سوريين ومواقع معارضة، فإن «جبهة النصرة» سلّمت الجيش التركي في الـ14 من الشهر الجاري المطار من دون حدوث أي اشتباكات. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية في إدلب وكالة أنباء «هاوار» الكردية، بأن الجيش التركي وبعد تمركز قواته في مطار تفتناز، أعلن أنه «مطار عسكري تركي». يذكر أن تنظيم «جبهة النصرة» احتل مطار تفتناز العسكري عام 2013. وقال نشطاء إن معسكر وادي الضيف ومطار أبو الظهور العسكري في إدلب، هما الهدف القادم لانتشار القوات التركية العسكرية. ويعتبر مطار أبو الظهور ثاني أكبر قواعد النظام سابقاً في الشمال السوري، وأهمها في ريف إدلب، وسيطرت عليه المعارضة مطلع عام 2015. وتأتي هذه التطورات بعد أيام من توغل القوات التركية في منطقة إدلب، وانتشارها على تخوم إقليم عفرين وريف حلب الشمالي، بالتنسيق مع عناصر من «هيئة تحرير الشام». كما تمركزت وحدات من الجيش التركي، وفق مصادر كردية محلية وفصائل منضوية في «الجيش السوري الحر»، في جبل الشيخ بركات في ريف حلب الغربي. ويُعدّ هذا الجبل موقعاً استراتيجياً يطل مباشرة على ريف عفرين ومواقع «وحدات حماية الشعب الكردية»، وبذلك، توسّع أنقرة من رقعة تواجدها في المنطقة، لتمتد إلى بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، وقرية الطاموره في ريف حلب الشمالي، وتواردت معلومات عن التحضير لدخول شرطة تركية إلى داخل بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي. تزامناً، بدأت تظهر بقوّة بوادر خلافات بين فصائل «درع الفرات»، حيث شهدت الساعات الماضية توتراً واشتباكات بين فصيليّ «الجبهة الشامية» و «فرقة السلطان مراد» في منطقة الحمران شمال حلب، على خلفية تسليم معبر باب السلامة والكلية العسكرية للحكومة الموقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض. إلى ذلك، أفادت صحيفة «يني شفق» التركية أمس، بأن الجيش التركي سينتشر في مطاري أبو الظهور وتفتناز الواقعين في ريف مدينة إدلب. وأوضحت الصحيفة المقربة من دوائر القرار في أنقرة، أن القوات التركية ستتجه في الأيام المقبلة إلى مدينة عندان في ريف حلب الشمالي، إذ تسير على بعد 20 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية مع مدينة عفرين التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب الكردية». وتأتي هذه التطورات بعد عزل الجيش التركي عسكرياً منطقة عفرين عن مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.

 



السابق

أخبار وتقارير..توافق أميركي ـ أوروبي لمواجهة إيران وخادم الحرمين أكد لترمب دعمه الاستراتيجية الجديدة..تيلرسون: استراتيجيتنا تهدف إلى تغيير النظام في إيران..الأوروبيون يعرضون «صفقة» على الأميركيين: أبقوا «النووي» لنتعاون ضد نفوذ طهران...النمساوي كورز في طريقه ليصبح أصغر زعيم سياسي في العالم..المحافظ الثلاثيني كورتز يفوز بالانتخابات التشريعية النمساوية وترقّب لتشكيلة الحكومة الجديدة ومساهمة اليمين المتشدد فيها...أفغانستان «تُـحبط» تفجيراً ضخماً في العاصمة...روسيا: تفكيك خلية تابعة لـ«داعش» في موسكو ومحج قلعة.. كانت تخطط لعمليات إرهابية مدوية...14 ألف طفل لاجئ من الروهينغا فقدوا أحد الوالدين..

التالي

أميركا تقصف معسكرين للتنظيم في اليمن.."قطع رأس الأفعى"عملية عسكرية يمنية تستهدف زعيم الحوثيين..تنسيق سعودي ـ بريطاني للوصول إلى حل سياسي لليمن ...وزير الداخلية اليمني: الوضع الصحي لصالح صعب...مقتل 4 قادة حوثيين قبالة نجران.. والمخلوع يجلب قوات «الجمهوري» لحمايته...الفضائح تتوالى.. تمويل ورش حوثية لصناعة الألغام..مسؤول سعودي: الشرق الأوسط يعيش حالاً غير مسبوقة بسبب إيران...أمير الكويت يُحيي وساطته قبل قمة الخليج..خادم الحرمين الشريفين يبحث مع أمير الكويت أزمة قطر والغموض ما زال يكتنف انعقاد القمة الخليجية المقبلة....وزير خارجية البحرين: قطر تدور في فلك إيران ولم تقدم بادرة لحل الأزمة...الأمن القطري يداهم قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,025

عدد الزوار: 6,757,621

المتواجدون الآن: 125