انتشار تركي بغطاء روسي شمال سوريا...الجيش التركي ينشر مراقبين في إدلب دفاعاً عن «الأمن القومي»... انقرة تفرج عن طيار سوري وأنباء عن وساطة روسية...موسكو تنشر «إس 400» في مصياف بعد غارات إسرائيل..توقف محادثات توفير «ممر آمن» للمدنيين في الرقة....غارات على جنوب دمشق بالتزامن مع مفاوضات الهدنة وفصائل أعلنت نيتها الانضمام إلى «خفض التصعيد» بضمانة روسيا.....أردوغان..بدأنا عملية إدلب ولا يحق لأحد محاسبتنا في ذلك..قوات تركية خاصة تدخل إدلب.. وأردوغان: نسيطر على محيط عفرين..

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تشرين الأول 2017 - 8:17 م    عدد الزيارات 2098    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتشار تركي بغطاء روسي شمال سوريا..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلن الجيش التركي أمس أن قواته بدأت تشكيل نقاط مراقبة في منطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب السورية في إطار مسار «آستانة»، وذلك في أول وجود رسمي للجيش التركي بغطاء روسي. وإذ لم يصدر موقف رسمي من دمشق، أفادت رئاسة هيئة أركان الجيش التركي في بيان بأن نشر هذه العناصر يستهدف تهيئة الظروف المناسبة من أجل ضمان وقف إطلاق النار واستمراره فضلاً عن إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وإعادة السوريين إلى منازلهم. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمام اجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم: «قلنا سابقا يمكننا أن نأتي فجأة إلى إدلب، وبدأت قواتنا المسلحة بالفعل مع الجيش السوري الحر بتنفيذ العملية في إدلب»، مضيفا: «نحن من لدينا حدود مع سوريا يبلغ طولها 911 كلم، وإدلب محافظة حدودية، ونحن من يتعرض للتهديد في كل لحظة، فلا يحق لأحد أن يحاسبنا على اتخاذنا التدابير الأمنية... الذين فشلوا في تركيع تركيا، يخرجون أمامنا كل يوم بمكائد مختلفة». ووصلت، مساء أول من أمس، تعزيزات عسكرية إضافية أرسلها الجيش التركي، إلى وحداته في بلدة ريحانلي بولاية هطاي جنوب البلاد. وتمركزت عناصر الجيش في إطار هذه المرحلة الأولى في منطقة قريبة من مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية والمتاخمة للحدود التركية. وبحسب المخطط له، ستشكل القوات التركية نقاط مراقبة في أكثر من 10 مواقع، خلال انتشارها الذي سيمتد تدريجيا من شمال إدلب باتجاه الجنوب.

الجيش التركي ينشر مراقبين في إدلب دفاعاً عن «الأمن القومي»... انقرة تفرج عن طيار سوري وأنباء عن وساطة روسية

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلن الجيش التركي أن عناصر من قواته بدأت تشكيل نقاط مراقبة في منطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب السورية، في إطار مسار آستانة، اعتباراً من مساء أول من أمس، ذلك خطوات لضمان وقف النار وإيصال مساعدات وترتيب ظروف الحل السياسي. وقالت رئاسة هيئة أركان الجيش التركي في بيان، أمس، إن نشر هذه العناصر يستهدف تهيئة الظروف المناسبة من أجل ضمان وقف إطلاق النار واستمراره فضلاً عن إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وإعادة النازحين إلى منازلهم. وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده بدأت عملية الانتشار في إدلب وفق إطار مباحثات آستانة، وقال أمام اجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم بالولايات التركية: «قلنا سابقا يمكننا أن نأتي فجأة إلى إدلب، وهذه الليلة (ليلة أول من أمس) بدأت قواتنا المسلحة بالفعل مع الجيش السوري الحر بتنفيذ العملية في إدلب». واعتبر إردوغان أنه لا يحق لأي أحد انتقاد قيام تركيا بإطلاق عملية عسكرية في إدلب، مؤكداً أن تركيا تتحرك من منطلق حماية أمنها القومي، قائلاً: «نحن من لدينا حدود مع سوريا يبلغ طولها 911 كلم، وإدلب محافظة حدودية، ونحن من يتعرض للتهديد في كل لحظة، فلا يحق لأحد أن يحاسبنا على اتخاذنا التدابير الأمنية... الذين فشلوا في تركيع تركيا، يخرجون أمامنا كل يوم بمكائد مختلفة». وأضاف أن بلاده مثلما لم تنسَ الذين وقفوا إلى جانبها في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها، فلن تنسى أيضاً من نصبوا العراقيل أمامها. وفي بيانه الصادر، أمس، قال الجيش التركي إن عناصر من القوات المسلحة بدأت بفعاليات استطلاعية في منطقة خفض التوتر بإدلب في الثامن من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، واعتباراً من 12 أكتوبر بدأت فعاليات تشكيل نقاط مراقبة في المنطقة. وذكر البيان أن مهام القوات التركية في المنطقة ستتواصل في إطار قواعد الاشتباك المتفق عليها بين الدول الضامنة في مسار آستانة. ووصلت، مساء أول من أمس، تعزيزات عسكرية إضافية أرسلها الجيش التركي، إلى وحداته في بلدة ريحانلي بولاية هاطاي جنوب البلاد، في إطار عملية نشر القوات بمنطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وجرى نشر التعزيزات، التي شملت كثيراً من المركبات العسكرية، بينها ناقلات جند مدرعة، وسيارات إسعاف وحاويات، على الخط الحدودي في ريحانلي. كما أرسلت إدارة الكوارث الطبيعية والطوارئ التركية إلى المنطقة مركبة رصد إشعاعات نووية وبيولوجية وكيميائية. وكان الجيش التركي واصل فعالياته الاستطلاعية، الأربعاء، من أجل تشكيل نقاط المراقبة في إدلب للمرة الثانية، بعد مهمة مماثلة الأحد الماضي. وتتضمن المرحلة الأولى من الانتشار التركي نشر عناصر مراقبة من القوات المسلحة في المنطقة الممتدة بين إدلب ومدينة عفرين بمحافظة حلب. وتمركزت عناصر الجيش في إطار هذه المرحلة الأولى في منطقة قريبة من مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية والمتاخمة للحدود التركية. وبحسب المخطط له، ستشكل القوات التركية نقاط مراقبة في أكثر من 10 مواقع، خلال انتشارها الذي سيمتد تدريجيا من شمال إدلب باتجاه الجنوب، في الفترة المقبلة وستقيم تركيا بالتنسيق مع «الجيش السوري الحر» نقاط مراقبة في الأجزاء الداخلية من إدلب، فيما ستؤسس القوات الروسية والإيرانية نقاط مراقبة خارجها. ويهدف الانتشار التركي إلى دعم توفير الظروف الملائمة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا بين النظام والمعارضة، وإنهاء الاشتباكات، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى منازلهم، حيث يقيم حالياً أكثر من مليون نازح في مخيمات منتشرة بالجانب السوري، قرب الحدود مع تركيا. وسيسهم الانتشار الذي بدأه الجيش التركي بهدف ضمان وقف إطلاق النار في إدلب، في توفير الأمن للمدنيين، ومن ثم الحيلولة دون حدوث موجة لجوء محتملة إلى تركيا وقد يطول بقاء القوات التركية في إدلب، في ضوء تصريح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الثلاثاء الماضي الذي أوضح أن تركيا ستؤسس نقاط لبقاء القوات التركية في المستقبل. وقالت مصادر عسكرية إن نقاط المراقبة ستكون بمثابة جدار أمني أمام انتشار وتمدد «وحدات حماية الشعب» الكردية الموجودة في مدينة عفرين التابعة لحلب، لافتة إلى أن «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري، الذي يسيطر على عفرين منذ 2011، يسعي للسيطرة على أجزاء من إدلب من أجل إقامة حزام أو ممر يبدأ من الحدود العراقية ويصل إلى البحر المتوسط. في سياق مواز، غادر 100 سوري، بينهم نساء وأطفال، أمس، من مخيمات «أونجو بينار» في ولاية كليس جنوب تركيا متوجهين إلى بلادهم حيث تم نقلهم بحافلات صغيرة تابعة لإدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية إلى مناطق درع الفرات. وقال أحد العائدين إنه كان يقيم بمخيمات اللاجئين منذ 5 أعوام، وقرر أخيراً العودة إلى المناطق المحررة من سيطرة الإرهاب. على صعيد آخر، أفرجت محكمة الجنايات في هطاي جنوب تركيا مساء أول من أمس عن الطيار السوري التابع لجيش النظام العقيد محمد صوفان الذي قبضت عليه قوات الدرك التركية في 4 مارس (آذار) الماضي، بعد أن قفز من مقاتلة سوريا قبل أن تتحطم في ريف هاطاي، مع خضوعه للمحاكمة. وفي إفادته للجهات المختصة، قال محمد صوفان إنه أقلع بطائرته من محافظة اللاذقية السورية، لقصف مواقع في محافظة إدلب، وإن طائرته أصيبت في تلك الأثناء لتسقط في الأراضي التركية، ليتم اعتقاله من قبل السلطات المحلية بالولاية. ويواجه صوفان البالغ من العمر 54 عاماً، اتهامات بانتهاك حدود تركيا، والقيام بأعمال تجسس. وسبق للجنة القانونية في «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أن سلمت مذكرة لوزارة الخارجية التركية، طالبت فيها بمقاضاة الطيار بتهمة القتل العمد، وليس فقط انتهاك حدود تركيا كما رفعت مجموعة من المحامين الأتراك دعوى قضائية بحقه لمحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد المدنيين، والحيلولة دون إعادته إلى سوريا. وأثار إطلاق سراح صوفان غضباً بين السوريين عبروا عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن صوفان موجود حالياً في إدارة الهجرة في هاطاي وليست هناك معلومات حول إمكانية السماح له بالخروج من تركيا أو مغادرة إدارة الهجرة، فيما نقلت قناة «أولوصال» القريبة من حزب «الوطن» التركي اليساري الداعم لنظام الأسد، عن المحامية التركية آنيل جواهر جان، الذي يدافع عن صوفان، أن الطيار سيمثل أمام المحكمة مرة أخرى في 25 أكتوبر الحالي، وأكدت أنه قيد الحجز في قسم الإعادة في إدارة الهجرة. وأشارت تقارير إلى أن الإفراج عن صوفان جاء بوساطة روسية.

موسكو تنشر «إس 400» في مصياف بعد غارات إسرائيل

الشرق الاوسط..موسكو: طه عبد الواحد... نشرت روسيا مؤخراً قواعد جديدة في سوريا لمنظومات صواريخ «إس - 400» و«إس - 300» للدفاع الجوية، الأمر الذي أكدته وكالة «سبوتنيك» الحكومية الروسية. وأشارت إلى وجود منظومات «إس - 300» و«إس - 400» التي يبلغ مدى صواريخها الاعتراضية 300 كيلومتر و400 كيلومتر على التوالي في مدينة مصياف السورية، حيث تُنصب هناك منظومات «بانتسير» أيضاً. وأكدت الوكالة وجود «بطارية منفصلة لصواريخ (إس - 400) في موقع يبعد 12 كيلومتراً عن مدينة مصياف». وأوضحت أن البطارية الأخيرة تم نصبها في موقع تواجدت فيه في وقت سابق بطارية صواريخ «إس - 200» تابعة للدفاع الجوي السوري. وقالت «سبوتنيك» في خبرها تحت عنوان «رد صاروخي على الغارات الإسرائيلية» إن «منظومتي الدفاع الجوي الروسية والسورية في سوريا وضعتا تحت إدارة واحدة»، وأضافت: «يرى الخبراء أن روسيا ترد بذلك على الغارات الإسرائيلية المتواصلة التي استهدف إحداها مدينة مصياف في 7 سبتمبر (أيلول) الماضي». ومع أن إسرائيل قامت خلال السنوات الماضية بضرب عشرات الأهداف داخل الأراضي السورية، وبصورة خاصة، مواقع وقوافل سلاح تابعة لـ«حزب الله»، إلا أن قصف مصياف كان الأكثر خطورة، حيث استهدفت إسرائيل مركزاً للبحوث العلمية قالت إن إيران تعمل فيه على تصنيع صواريخ وتدريب مقاتلين. ومن جانب آخر تقع مصياف في مناطق قريبة من القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري. وبعد كل ضربة إسرائيلية لأهداف داخل الأراضي السورية، تطرح وسائل إعلام ومراقبون تساؤلات حول إمكانية استخدام الأنظمة الصاروخية الحديثة التي نشرتها القوات الروسية في سوريا للتصدي للقصف الجوي والصاروخي الإسرائيلي. ورغم تأكيدات البعض أن «روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الآن»، إلا أن القوات الروسية لم تحرك منظومات الصواريخ تلك لردع إسرائيل، كما لم تستخدمها للتصدي للقصف الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية. وكانت الولايات المتحدة أكدت أنها أبلغت الجانب الروسي مسبقاً بالقصف. وتجدر الإشارة إلى أن الكرملين قرر نصب منظومة «إس - 300» وبعض المنظومات الصاورخية الساحلية لتأمين حماية القاعدتين الجوية في حميميم والبحرية في طرطوس. وبعد حادثة إسقاط مقاتلة تركية قاذفة روسية في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015، قررت موسكو نشر «إس - 400» في قاعدة حميميم. وقتذاك، أكد دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، في تصريحات نقلتها «إنتر فاكس»، أن إرسال «إس - 400» إلى سوريا جاء تلبية لضرورة حماية القاعدة الروسية هناك. وتحاول موسكو تفادي التصعيد بين الإسرائيليين من جانب وإيران وميلشياتها على الأراضي السورية من جانب آخر، إلا أنها لا تعارض رسمياً الغارات الإسرائيلية، وأبدت منذ البداية حرصاً على التنسيق لتفادي الصدام مع تل أبيب، وللحيلولة دون وقوع حوادث في الأجواء بين المقاتلات الروسية والإسرائيلية خلال تنفيذ العمليات في سوريا. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار موسكو في نهاية سبتمبر عام 2015، أي بعد أن تأكدت الأنباء حول نية روسيا إطلاق عملية عسكرية في سوريا. وخلال تلك الزيارة توصل نتنياهو والرئيس فلاديمير بوتين إلى اتفاق حول تشكيل فريق تنسيق إسرائيلي - روسي لمنع حدوث أي إطلاق نار غير مقصود في سوريا، ويرأس الفريق من كل جانب نائبا رئيسي الأركان، حينها نقلت «رويترز» عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن المحادثات مع روسيا ستركز على العمليات الجوية فوق سوريا و«التنسيق الكهرومغناطيسي».

تركيا تنشر قوات في إدلب ... لمنع تمدد الأكراد إلى البحر

لندن - «الحياة» .. في أول انتشار للقوات التركية على الأرض في سورية منذ دخول فرق استطلاع الأسبوع الماضي، أعلن الجيش التركي إقامة مراكز مراقبة في محافظة إدلب ونشر قوات ومدرعات في إطار اتفاق «خفض التوتر» الذي تم التوصل إليه بعد تفاهمات مع روسيا وإيران. وعلى رغم أن الاتفاق يهدف إلى القضاء على أكثر التنظيمات تشدداً في إدلب وعلى رأسها «جبهة النصرة»، إلا أن خريطة انتشار القوات التركية في الشمال السوري تثير قلقاً لدى أكراد سورية. وحذرت «وحدات حماية الشعب الكردية» أمس من مغبة الانتشار التركي، موضحة أن «تركيا لا تهمها إدلب إطلاقاً، بل تريد محاصرة عفرين ما يمكن أن يشعل فتيل حرب جديدة في المنطقة». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الانتشار سيحصل في ريف حلب الغربي، بمحاذاة مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية»، موضحاً أن القوات التركية ستنتشر خصوصاً جنوب منطقة عفرين. وأفادت مصادر متطابقة بأن الهدف الرئيسي لتركيا وحلفائها هو منع تمدد الأكراد وسيطرتهم على المزيد من الأراضي بما يمنحهم منفذاً بحرياً على البحر المتوسط .. وأعلن الجيش التركي بدء إقامة مراكز مراقبة في إدلب في إطار «خفض التوتر»، موضحاً أن قواته في سورية تنفذ عمليات وفقاً لقواعد الاشتباك المتفق عليها مع روسيا وإيران. وينص اتفاق آستانة بخصوص إدلب على أن تقيم تركيا 14 مركز مراقبة ونشر ما مجمله 500 جندي. وذكرت عناصر معارضة وشاهد عيان أن تركيا أرسلت قافلة تضم نحو 30 مركبة عسكرية إلى شمال غربي سورية عبر معبر باب الهوى. وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن الجيش التركي موجود حالياً على إحدى التلال في قرية صلوة في ريف إدلب الشمالي. وتشرف هذه التلة على مناطق سيطرة الأكراد في عفرين. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب أمام «حزب العدالة والتنمية» الحاكم أمس «قلنا إننا قد ندخل على حين غفلة ذات ليلة. والليلة بدأت قواتنا المسلحة العملية في إدلب مع الجيش السوري الحر». وأضاف «ليس من حق أحد التشكيك» في هذا الإجراء... نحن من نتقاسم حدوداً مع سورية طولها 911 كيلومتراً ونحن المهددون باستمرار». وقال مصطفى سيجري المسؤول في «الجيش السوري الحر»، إن انتشار القوات التركية يتم «وفق مخرجات آستانة لحماية المنطقة من قصف النظام والروس ولقطع الطريق أمام الانفصاليين لاحتلال أي أرض»، وذلك في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تسيطر على عفرين. وشدّد سيجري على أهمية احتواء ما سماه «خطر» وحدات «حماية الشعب الكردية» لمنعها من محاولة شن أي هجوم جديد يوسع نطاق سيطرتها إلى البحر المتوسط، وهو ما يستلزم أن تسيطر على مناطق جبلية تخضع لسيطرة المعارضة والجيش السوري. وقال سيجري: «اليوم يمكن القول إن حلم الانفصاليين بالوصول إلى المنفذ البحري ودخول إدلب ومن ثم جسر الشغور وجبال الساحل أصبح حلم إبليس بالجنة». وشنّت تركيا العام الماضي عملية «درع الفرات» في شمال سورية لمنع «وحدات الحماية» من استغلال مكاسبها أمام «داعش» في ربط عفرين بمنطقة أكبر بكثير تسيطر عليها في شمال شرقي سورية. كما أجرت تركيا تغييرات في الحكم المحلي في المنطقة التي سيطرت عليها في عملية «درع الفرات». وفي مؤشر إلى أنها ربما تضع الأساس لعلاقات طويلة الأمد مع هذا الجزء من سورية، بدأت مدارس تلك المناطق تعليم اللغة التركية للتلاميذ، وافتتح أخيراً مكتب بريد تركي. كما تنتشر علامات الإرشاد باللغة التركية. أما الشرطة المحلية فتتلقى تدريباً من تركيا، وهناك إداريون أتراك يساعدون في إدارة مستشفيات في المنطقة. إلى ذلك، ذكر التلفزيون السوري أن الطيار محمد صفهان الذي احتجزته السلطات التركية بعد تحطم طائرته في جنوب تركيا في آذار (مارس) الماضي عاد إلى سورية بعدما أطلقت محكمة تركية سراحه أمس. وكان صفهان يحاكم في تركيا بتهمة التجسس وانتهاك أمن الحدود بعد تحطم طائرته المقاتلة في إقليم هاتاي الحدودي التركي. وعثر عليه فريق بحث حيث نقل إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج ثم احتجز. وقالت وسائل إعلام تركية إن محكمة جنائية في هاتاي أطلقت سراح الطيار لكن الإجراءات القانونية مازالت مستمرة. وقال أنيل جواهر جان محامي صفهان، إنه لم يتضح بعد إن كان الطيار السوري سيعود إلى تركيا لمحاكمته، التي حُدد لها يوم 25 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

توقف محادثات توفير «ممر آمن» للمدنيين في الرقة

لندن - «الحياة» .. توقفت المحادثات الهادفة إلى توفير «ممر آمن» لإخراج المدنيين العالقين في وسط الرقة، آخر نقاط سيطرة «داعش» في المحافظة التي كانت يوماً عاصمة لدولة الخلافة المفترضة. وقاد مجلس الرقة المدني، الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر الرقة خلال الأيام القليلة الماضية، محادثات «لتحديد أفضل طريقة لتمكين المدنيين المحاصرين من داعش من الخروج من المدينة»، وفق ما أعلن «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن. وقال مصدر محلي قريب من عملية التفاوض لوكالة فرانس برس أمس: «توقفت المحادثات تماماً لأن فكرة خروج أمنيين وعدم معاقبتهم مرفوضة تماماً»، في إشارة إلى عناصر «داعش» المتحصنين في آخر جيوب لهم وسط الرقة. ولم يأت بيان التحالف الذي يدعم هجوم «قوات سورية الديموقراطية» في المدينة، على ذكر أي عملية إخلاء عناصر التنظيم من الرقة. لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن المحادثات تتضمن إخراج «داعش» الى ريف دير الزور الشرقي. ولم يصدر أي تعليق رسمي إزاء مضمون المحادثات من مجلس الرقة المدني، الذي تأسس في نيسان (أبريل) بهدف تولي إدارة شؤون المدينة بعد طرد التنظيم منها. وأفاد المصدر ذاته بأن «التعامل معهم (داعش) تم عبر بعض الأشخاص العالقين في الداخل. حتى أن الوسيط العشائري لم نعرف حتى الآن اسمه خوفاً عليه». وبعد هدوء نسبي شهدته خطوط القتال لنحو ثلاثة أيام منذ مطلع الأسبوع، أفاد نازحون من الرقة لوكالة فرانس برس عن استئناف المعارك والغارات على نقاط سيطرة «داعش» خلال اليومين الماضيين. وتمكن المئات من المدنيين من الفرار، مستغلين هدوء الجبهات. وقال القيادي في «سورية الديموقراطية» علي شير لفرانس برس أول من أمس إن «15 عنصراً من داعش سلموا أنفسهم في الأيام الأخيرة مع عائلاتهم الى قواتنا، أي 100 شخص تقريباً». وقدر «التحالف الدولي» في تقرير أن حوالى أربعة آلاف مدني ما زالوا موجودين في الرقة، وهم بمعظمهم محتجزون كدروع بشرية من جانب 300 الى 400 عنصر من التنظيم. وتمكنت «سورية الديموقراطية» بفضل الدعم الجوي للتحالف، من طرد «داعش» من نحو تسعين في المئة من الرقة. لكن وفيما تخوض «سورية الديموقراطية» معاركها الحاسمة لطرد «داعش»، ينتظر متطوعون في مجلس الرقة المدني بفارغ الصبر «الضوء الأخضر» للشروع بحلم إعادة إعمار مدينتهم التي أنهكتها المعارك. وداخل مقرهم في مدينة عين عيسى الواقعة على بعد أكثر من خمسين كيلومتراً شمال مدينة الرقة، ينهمك أعضاء المجلس من ناشطين ومهندسين ومحامين في عقد اجتماعات ومراجعة الخطط الموضوعة لإعادة إعمار مدينتهم، وهو ما يشكل أولوية مطلقة لهم فور انتهاء المعارك. ويقول عضو المجلس المهندس محمد حسن (27 عاماً) لوكالة فرانس برس: «نعرف كل شبر في هذه المدينة وننتظر أن نسمع خبر التحرير بعد أيام». ويتصفح محمد خريطة على طاولة أمامه تظهر مدينة الرقة، ويشير الى محطتين لضخ المياه تحتاجان الى إعادة تأهيل، والى طرق رئيسية يتوجب رفع الأنقاض منها. ويضيف بحماسة: «سنبدأ من الخارج ونعمل في طريقنا». ويتوزع أعضاء المجلس من نساء ورجال من أعمار وقوميات ومذاهب متعددة، وبينهم وجهاء عشائر وشخصيات سياسية وثقافية وناشطون ومتخصصون، على 14 لجنة تنشط في مجالات مختلفة من إعادة فتح المدارس الى إصلاح محطات المياه والكهرباء وصولاً الى ترميم المنازل والمستشفيات. ويشكل نزع الألغام التي زرعها «داعش» في الأحياء والمؤسسات وحتى داخل المنازل، أولوية لجنة الإعمار في المجلس. ويقول رئيس اللجنة ابراهيم الحسن لفرانس برس إن «إزالة الألغام تحد كبير بالنسبة لنا. لا نستطيع القيام بأي عمل قبل نزعها من المنطقة». ويتابع: «إزالة الألغام أولاً، ثم رفع الأنقاض والنفايات، فإعادة تأهيل شبكات المياة والكهرباء والصحة والمدارس. هذه هي الأولويات الأساسية».

غارات على جنوب دمشق بالتزامن مع مفاوضات الهدنة وفصائل أعلنت نيتها الانضمام إلى «خفض التصعيد» بضمانة روسيا

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح.... بعد ساعات على إعلان فصائل المعارضة السورية، من القاهرة، عن اتفاق مبدئي على تثبيت وقف إطلاق النار جنوب دمشق، بدأت قوات النظام السوري حملة على منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة. ورجحت مصادر متقاطعة أن يكون النظام يمهد لعملية عسكرية على المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف في محيط دمشق، بعد التفجيرات التي استهدفت مراكز أمنية وسط العاصمة هذا الأسبوع، في وقت أكد فيه «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه أول قصف جوي يطال المنطقة المستهدفة منذ نحو عامين. وتحدث «المرصد» عن أكثر من 15 غارة جوية استهدفت حي الحجر الأسود، فيما أكد عضو «مجلس الثورة» في ريف دمشق، إسماعيل الداراني، سقوط 10 قتلى في صفوف المدنيين نتيجة هذه الغارات، نافياً أن تكون المنطقة المستهدفة مشمولة باتفاق «خفض التصعيد» في جنوب دمشق. واستبعد الداراني، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون قوات النظام بصدد اقتحام الحي، ورجح أن تكون العملية الجوية تندرج بإطار سياسة القصف والأرض المحروقة، وأضاف: «حتى وإن كنا كفصائل معارضة نرى مصلحة بطرد (داعش) من جنوب العاصمة، لكن نرفض أن يدفع المدنيون ثمن عملية مماثلة قد يكون النظام يُعد لها».
وفي وقت لاحق، قال ناشطون إن أسرة كاملة قُتلت بقصف جوي لطيران النظام الحربي، استهدف الأبنية السكنية لحي الحجر الأسود بعدة غارات جوية، وأشاروا إلى أن قصفاً مدفعياً لقوات النظام استهدف أيضاً بلدة كفربطنا وحي جوبر، شرق دمشق.
واعتبر مصدر معارض أن «الحجر الأسود هدف محتمل للنظام، خصوصاً أنه في حال تم التوصل لاتفاق نهائي مع فصائل المعارضة بخصوص (خفض التصعيد) جنوب العاصمة، فإن ذلك قد يسمح لمقاتلي الجيش الحر بالتوسع إلى الحجر الأسود، وبالتالي سيكون النظام أمام خيارين. أما قطع الطريق أمامهم، أو توسيع الطوق المفروض عليهم، تمهيداً لاتفاق جديد قد تكون شروطه أصعب من الاتفاق الحالي». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «حتى الساعة، وبحسب الصيغة المسربة من اتفاق القاهرة، فإن الاتفاق لا يزال مبدئياً، ويبدو أن المفاوضات مستمرة لتحويله لاتفاق نهائي». وتم أمس تسريب نسخة عن إعلان فصائل «جيش الإسلام» و«أكناف بيت المقدس» و«جيش الأبابيل»، التي تسيطر على جنوب دمشق، الانضمام إلى وقف الأعمال العدائية برعاية مصرية وضمانة روسية. وأعربت فصائل، في النسخة المسربة، عن ارتياحها لدور روسيا، كضامنة لتنفيذ وقف الأعمال القتالية في جنوب دمشق، مؤكدة استعدادها للمشاركة في عملية التفاوض بشأن تسوية سياسية تهدف إلى إيجاد حل شامل للأزمة السورية، وفقاً لاتفاقيات آستانة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وتشدد الفصائل في البند الرابع من الاتفاق على رفض «التهجير القسري» لسكان منطقة جنوب دمشق إلى مناطق أخرى داخل سوريا. وأعلن رئيس «تيار الغد» السوري المعارض، أحمد الجربا، أن اتفاق خفض التصعيد بجنوب دمشق، الذي تم إعلانه الخميس، قد لا يكون الأخير بالمستقبل القريب، ودعا في حديث لوكالة الأنباء الألمانية كل من يبحث عن حل للأزمة السورية لـ«التفاوض مع الروس، باعتبارهم من يملكون الآن مفاتيح الحل». وشدد على أن دعم تياره لاتفاقيات خفض التصعيد يأتي لكونها أصبحت «ضرورة، بعد تغير موازين القوة العسكرية، ووسيلة فعالة لإشراك العرب في عملية ملء الفراغ بالمناطق التي كانت تسيطر عليها التنظيمات المسلحة في سوريا، والأهم أنها أيضاً وسيلة لتحسين أحوال المدنيين الذين أنهكتهم سنوات الحرب». وشهدت المناطق التي يشملها هذا الاتفاق، وهي حي القدم وبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، هدوءاً نسبياً أمس، فيما أفادت مواقع المعارضة بقصف طيران النظام السوري بعدة غارات منطقة الحجر الأسود، الخاضعة لتنظيم داعش في ريف دمشق الجنوبي، في خطوة هي الأولى منذ عام 2014، لافتة إلى أن التصعيد العسكري على المنطقة المذكورة يتزامن مع الحديث عن عمل عسكري تحضر له قوات النظام عقب التفجيرات الأخيرة التي استهدفت مراكز أمنية وسط العاصمة دمشق، وتبناها «داعش». وفي حديث سابق لمحافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم، قال إن ملف ريف العاصمة الجنوبي سيتم حله قبل انتهاء عام 2017 الحالي، واعتبر أن «مسلحي تلك البلدات موجودون في مواجهة الدواعش في الحجر الأسود، وإذا انتهى وجود التنظيم في الحجر الأسود، فسينتهي موضوع تلك البلدات». ويسيطر تنظيم داعش على قرابة 85 في المائة من مساحة مخيم اليرموك، وهو يتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، بالإضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.

أردوغان..بدأنا عملية إدلب ولا يحق لأحد محاسبتنا في ذلك..

 

اورينت نت ... أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على بدء عملية إدلب من قبل القوات المسلحة التركية بالتعاون مع فصائل المعارضة ليلة أمس، لافتا إلى أنّه لا يحق لأحد محاسبة تركيا لبدئها عملية إدلب، ولا سيّما في ظلّ امتلاكها لحدود مع سوريا تصل إلى ما يقارب 911 كم. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال اجتماع قيادات أفرع حزب العدالة والتنمية، تطرّق فيها إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والمحلية، وأهمها عملية إدلب التي بدأت ليلة أمس. وحول عملية إدلب أشار أردوغان إلى أنّ الهدف منها هو حماية المدنيين الفارين من القصف والموت في حلب، مضيفا: "تقع مسؤولية تاريخية على عاتقنا، فإدلب تحتوي على مدنيين فرّوا من حلب، مدنيين هُجّروا من حلب وواجهوا الموت فيها، ونحن نسعى إلى حمايتهم". وأوضح أردوغان أنّه لا يحق لأحد أن يحاسب بلاده لقيامها باتخاذ التدابير اللازمة في سبيل حماية حدودها، قائلا: "إدلب تقع على حدودنا، ومن حقنا أخذ التدابير اللازمة، ولا يحق لأحد أن يحاسبنا على ذلك، فنحن من نملك حدودا تصل إلى 911 كم مع سوريا، ونحن من يتعرّض للتهديد المباشر، ولذلك لا يحق لأحد أن يقول لنا لماذا قمتم بهذا". وأضاف الرئيس التركي أنّ بلاده ستواصل دفاعها عن التركمان والعرب والأعراق كافة المتواجدين في مدينة إدلب من دون التمييز فيما بينهم، مؤكدا أنّ مدينة عفرين التي تحتوي على مواطنين أكراد وتركمان يتواجد فيها عناصر من YPG ولذلك تنضوي المدينة داخل هذه العملية. وتابع في الإطار ذاته: "علينا أن ننجز هذه العمليات، ونحن الآن نسير وفق هذه الاستراتيجية، وآمل أن تنتهي هذه العمليات في وقت قصير، وبالتزامن مع هذه العملية توجد مرحلة العراق، فالتطورات في شمال العراق واضحة، والأسباب التي اأّت إلى وصول شمال العراق إلى ما آلت إليه باتت معروفة من قبل الجميع". وأردف أردوغان أنّ بلاده تمرّ بمرحلة صعبة، مؤكدا أنّها لن تنسى من وقفوا إلى جانبها وساندوها خلال هذه المرحلة، كما أنّها لن تنسى الذين وضعوا العقبات والعراقيل في طريقها. وفي سياق متصل انتقد أردوغان تعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع YPG وPYD تحت ذريعة محاربة داعش، قائلا: "إنّ الذين يدّعون أنّ الهدف الأكبر لهم محاربة داعش، يتعاونون في الوقت نفسه مع تنظيمات إرهابية مثل PYD وYPG. وأكّد الرئيس التركي أنّ بلاده باتت تتبع سياسة جديدة، تعتمد على فرض لعبتها، مشيرا إلى أنّها لم تعد بالدولة التي تكتفي بالدفاع عن نفسها فحسب، وإنما باتت دولة تفرض خططها وتسعى غلى تطبيقها على ارض الواقع.

قوات تركية خاصة تدخل إدلب.. وأردوغان: نسيطر على محيط عفرين

أورينت نت – وكالات.... قالت وسائل إعلام تركية قرابة الـ100 جندي تركي من القوات الخاصة مع 12 مدرعة دخلوا محافظة إدلب في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، في حين يُتوقع دخول عدد آخر من الجنود في وقت لاحق. وبحسب قناة “إن تي في” التركية، فإنه يجري نشر العسكريين من أجل مراقبة منطقة "خفض التصعيد". وكان الجيش التركي قد عزز من وحداته العسكرية في ناحية الريحانية بولاية هاطاي جنوبي تركيا بمركبات عسكرية من بينها ناقلات جند مدرعة، إضافة إلى سيارات إسعاف. وواصل الجيش التركي في اليومين الماضيين فعالياته الاستطلاعية، من أجل تشكيل نقاط مراقبة لمتابعة وقف إطلاق النار في مناطق "خفض التصعيد" بإدلب. وأعلن الجيش التركي الأحد الماضي انطلاق أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التصعيد في إدلب، بموجب اتفاق أستانا، باعتباره أحد أطراف قوات المراقبة المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا (تركيا، روسيا، إيران). في سياق متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الأمور تسير في إدلب على ما يرام، مؤكدا أن تركيا أحكمت سيطرتها بمحيط مدينة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد شمال سوريا. وأضاف أردوغان أن بلاده لن تتسامح مع أي خطأ صادر من عفرين وستتخذ الخطوات اللازمة في عفرين ومنبج إذا لزم الأمر.

لافروف يلتقي الجربا في موسكو ويناقش ملف المعتقلين واللاجئين

بهية مارديني... «إيلاف» من لندن: تحدث رئيس تيار الغد السوري المعارض أحمد الجربا عن اتفاقات مناطق خفض التوتر في سوريا، معلنًا في بداية لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الجمعة أن هذه الإتفاقات حافظت على أرواح المدنيين، مؤكدًا على ضرورة التعاون مع روسيا من أجل وقف الحرب وإيجاد حل سياسي عادل للأزمة السورية. وقال الجربا "نتطلع إلى استمرار العمل معكم لوقف الحرب في سوريا وإيجاد حل سياسي عادل وشامل، وتعاوننا مستمر في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه في سوريا". وأكد على التمسك بالمسار السياسي والتوصل إلى الحل عن طريق تشكيل حكم "ذي مصداقية وغير طائفي"، يحترم حقوق الإنسان وتعدد الأحزاب وفق تطلعات الشعب السوري . وأعرب الجربا عن تقديره لدور روسيا في التوصل إلى اتفاقات أنتجت مناطق خفض التوتر، بما في ذلك الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، وشدد أنها "أنقذت كثيرًا من الأرواح" وساعدت في إيصال المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة. وأشار إلى رغبة المعارضة في مناقشة عدد من القضايا مع المسؤولين الروس، وعلى رأسها مسألتا إعادة اللاجئين والإفراج عن المعتقلين . وعرَّف الجربا بالوفد المرافق له الذي يضم الناطق الرسمي باسم تيار الغد السوري وعضوي المكتب السياسي للمجلس العربي للجزيرة والفرات ممتاز الشيخ وأمير الدندل. من جانبه، أكد لافروف على أهمية دور السوريين، في إنجاز مناطق خفض التوتر، مشيدًا بالدعم الثابت الذي يقدمه الجربا وتيار الغد السوري للجهود الرامية إلى تثبيت وقف القتال وإطلاق حوار سياسي مباشر من أجل إيجاد حلول ترضي جميع فئات المجتمع السوري بمكوناته السياسية والطائفية. ولفت لافروف إلى متابعة عملية أستانة، والاستعدادات للجولة المقبلة من مفاوضات جنيف.



السابق

اخبار وتقارير..ترامب: إيران تحت سيطرة نظام متطرف.. الخزانة الأميركية تضع الحرس الثوري على قائمة العقوبات.....وأعمل على منعها من امتلاك السلاح النووي...سياسات خارجية أميركية... بلا استراتيجية..باكستان تحرّر أسرة كندية ـــــ أميركية من «طالبان» وترامب يشيد....مفاوضات بريكست: «مكانك راوح» بسبب فاتورة الطلاق ...إسبانيا بين احتفالات بوحدة أراضيها ورغبات انفصالية والحكومة والمعارضة الاشتراكية في خندق واحد...موسكو مستاءة من وصول لواء أميركي إلى بولندا واعتبرت أن «ثاد» في كوريا الجنوبية موجّه ضدها وضد الصين....أنقرة وواشنطن تتجهان لحل أزمة التأشيرات... وإردوغان يواصل الهجوم وألمانيا تنفي طلب مقايضة «معتقلين»... و«هيومان رايتس» تتحدث عن تعذيب...قائد جيش ميانمار : الروهينغا ليسوا من السكان الأصليين...

التالي

«تحالف الشر» ينهار.. ومقتل 25 مختطفاً في سجون الحوثي..عملية جراحية للرئيس اليمني السابق "صالح"...مكتب ولد الشيخ: لا خط ثانياً مع الحوثيين ونفى لقاءه قيادات «حزب الله»... ودعا الأطراف لمزيد من التنازلات....الحكومة اليمنية : موالون للحوثي وراء {التقرير المسيء}..هادي يطالب بالمزيد من الإغاثة في المناطق اليمنية المحتاجة....ترحيب سعودي باستراتيجية ترامب تجاه "نهج إيران العدواني"...الخارجية الإماراتية: عقوبات اميركا على الحرس الثوري ستحد من إرهابه...الإمارات ترفض دعوى قطرية أمام منظمة التجارة العالمية...مفوضية شؤون اللاجئين تشيد بدور السعودية في المساعدة بحل الأزمات في العالم...اندلاع حريق ضخم بميناء سلمان في البحرين...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,615,369

عدد الزوار: 6,904,142

المتواجدون الآن: 76