سليماني في العراق لتحريك «الحشد» ضد كردستان ...سليماني في بغداد: رسالة دعم للعبادي في مواجهة أربيل.. ستكون عملية كركوك مشتركةً بين القوات الأمنية و«الحشد الشعبي» ...خليل زاد: سليماني في العراق للهجوم على كركوك...العبادي: لن نخوض حرباً ضد مواطنينا الأكراد وقيادي في «الحشد» يتحدث عن «خطة محكمة» لاستعادة السيطرة على نفط كركوك...وساطة أميركية لتسوية أزمة كردستان..استبعاد تشكيل مفوضية الانتخابات العراقية قريباً...الجيش العراقي يستعد لعملية تحرير القائم قريباً...

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تشرين الأول 2017 - 6:51 ص    عدد الزيارات 2397    التعليقات 0    القسم عربية

        


سليماني في العراق لتحريك «الحشد» ضد كردستان ...

المستقبل...بغداد ــــــ علي البغدادي.. يسود اعتقاد بأن قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني المتواجد في العراق، يُعد خططاً عسكرية بمشاركة الفصائل الشيعية المسلحة للهجوم على كركوك (شمال شرق العراق) الخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة الكردية رغماً عن حكومة حيدر العبادي الذي أكد عدم اللجوء لاستخدام القوة أو خوض حرب مع إقليم كردستان على خلفية استفتاء الاستقلال عن العراق. وفي هذا الصدد، أكد السفير الأميركي الأسبق في العراق زلماي خليل زاد أن سليماني يتواجد الآن في العراق من أجل دفع «الحشد الشعبي» للهجوم على محافظة كركوك والتصادم مع قوات البيشمركة. وقال خليل زاد الذي يشغل منصب مستشار رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، في تصريح نشره على حسابه في موقع «تويتر» إنه «يبدو أن احتمال وقوع اشتباكات بين القوات العراقية والقوات في إقليم كردستان، في تصاعد مستمر»، مشيراً إلى أن «سليماني موجود في العراق لدفع الحشد الشعبي لمهاجمة كركوك»، داعياً «واشنطن للتدخل بغية منع وقوع صراع تحدثه إيران». بدوره، لفت القيادي في ميليشيات «الحشد الشعبي»، أيوب فالح الربيعي الملقب بـ«أبو عزرائيل»، بأن العبادي أمر جميع القوات الاستعداد للهجوم على كركوك. وقال «أبو عزرائيل» المتحدث باسم اللواء 40 في ميليشيات «كتائب الإمام علي» المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، إن «القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي اجتمع بالقيادات العسكرية والأمنية العليا، وأمر بضرورة استعداد الحشد الشعبي والفرقة الذهبية والشرطة الاتحادية والقوات العراقية للانتشار ومهاجمة المناطق المُتنازع عليها وخصوصاً كركوك». وأضاف أن «جميع القوات جاهزة وتنتظر الأوامر لبدء العمليات في المناطق المُتنازع عليها، إلا أنهم لا يريدون بأي شكل من الأشكال أن تكون هناك معارك مع الكرد أو مع قوات البيشمركة». ويريد العبادي تهدئة المخاوف من اندلاع معارك ذات أساس عرقي مع الإقليم الكردي الراغب بالانفصال، وذلك عندما تعهد بعدم اللجوء الى أي عمل عسكري ضد الإقليم. وقال خلال اجتماع لتوطيد الاستقرار في الأنبار «لن نستخدم جيشنا ضد شعبنا أو نخوض حرباً ضد مواطنينا الكرد وغيرهم». وأضاف: «من واجبنا الحفاظ على وحدة البلد وتطبيق الدستور وحماية المواطنين والثروة الوطنية، ولن نسمح بالعودة الى المربع الأول، وإعادة الخطاب الطائفي والتقسيمي». وكان مجلس أمن إقليم كردستان أعلن مساء أول من أمس عن استعدادات تقوم بها القوات المشتركة العراقية ومن بينها الحشد الشعبي، لمهاجمة قوات البشمركة جنوب غرب كركوك وشمال الموصل.
في غضون ذلك، أعادت السلطات الكردية فتح الطرق الرئيسية التي تربط إقليم كردستان بمدينة الموصل في شمال العراق بعد ساعات من قيام قوات البشمركة بإغلاقها، وذلك بعد رصد تحركات عسكرية للقوات العراقية قرب المناطق المُتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
وفي أنقرة، أعلن المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم قالين أن السلطات التركية ستغلق البوابات الحدودية مع شمال العراق تدريجياً بالتنسيق مع الحكومة المركزية في العراق وإيران، رداً على الاستفتاء على الاستقلال الذي أجراه إقليم كردستان. وذلك في وقت يُتوقع أن يزور رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بغداد الأحد المقبل للقاء نظيره العراقي. في هذه الأثناء، بدات مكونات أخرى غير الأكراد، ولا سيما العرب السنة باللجوء الى إنشاء إقليم للتخلص من هيمنة الإسلام السياسي الشيعي الموالي لإيران على الحكم. وقال الشيخ سامي العكاب، شيخ عشيرة البعلي الجاسم في مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) إن «الأحزاب الدينية أوصلتنا إلى مرحلة أصبحنا فيها مقتنعين بأن الإقليم حالة لا بد منها، لأننا وصلنا إلى مرحلة انعدام الثقة بهذه الحكومة، حيث لا إصلاح ولا تفاهم ولا مواطنة». وأضاف الشيخ العكاب أن «قناعات كاملة تولدت لدى نحو 80 - 90 في المئة من العرب السنة باستحالة العيش مع باقي المكونات، وخصوصاً التحالف الشيعي لأسباب معروفة، وهي القتل والسجون والتهجير والإقصاء منذ عام 2003»، مشيراً إلى أن «الحال وصل إلى درجة أنهم يدخلون مناطقنا ويفرضون علينا مذهباً آخر غير مذهبنا، ويمارسون طقوساً نحن لسنا مقتنعين بها».
وتابع: «في السابق كنا نعاتب الكرد على مطالبتهم بالحكم الذاتي أو الإقليم أو الانفصال، ولكن بعدما عانينا من الظلم، أعطيناهم حقوقهم، ونحن أيضاً بدأنا بالمطالبة بإقليم وهذا حق مشروع».

سليماني في بغداد: رسالة دعم للعبادي في مواجهة أربيل.. ستكون عملية كركوك مشتركةً بين القوات الأمنية و«الحشد الشعبي»

الاخبار....نور أيوب... حمل قاسم سليماني رسالةً خاصّة إلى حيدر العبادي من المرشد الإيراني، مضمونها «دعمٌ إيرانيٌّ مفتوح» لخطوات بغداد في مواجهة «عناد» أربيل، وسط تزايد التحضيرات لإطلاق عملية في كركوك لاستعادة حقولها النفطية ومرافقها الحيوية.. رسالة «دعمٍ مفتوح» تلقّاها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي، حملها قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني، على «جهوده القيّمة وأدائه المميّز في إدارة الأزمة القائمة بين بغداد وأربيل»، وفق معلومات «الأخبار»، التي تؤكّد أن الجنرال الإيراني الذي وصل مؤخّراً إلى العاصمة العراقية، أعرب عن دعم بلاده لحكومة العبادي وإشادتها بـ«نَفَسِه الطويل في إدارة الأزمة». الرسالة «الساخنة» التي حملها سليماني تشي بأن طهران جاهزة لتقديم الدعم المطلوب، الذي تحتاج إليه بغداد في سياق الأزمة القائمة، إضافةً إلى استعدادها لتوفير الغطاء السياسي، وبالتنسيق مع تركيا، لأيّ خطوةٍ تراها الحكومة الاتحادية مناسبة لمواجهة «عناد» أربيل.

يُتوقّع من العبادي جملةً من المواقف المفصلية التي سترسم مستقبله السياسي

ولا تنحصر الرسالة في إطار مواجهة تداعيات الاستفتاء على العراق ومحيطه، بل تتناول في بعض جوانبها وقوف إيران إلى جانب العبادي و«تقديمها دعماً لن يكون محصوراً فقط بتداعيات الاستفتاء، بل يطال مستقبله السياسي»، وفق المطّلعين الذين يؤكّدون أن رسالة سليماني «ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة»، خاصّة أن الجنرال الإيراني، في معظم لقاءاته بالعبادي، يؤكّد أن بلاده «تدعم الحكومة العراقية»، إلا أن توقيت الرسالة الأخيرة ومضمونها يحملان دلالات مهمّة، خاصّةً أن الأيام المقبلة لن تكون سهلةً على رئيس الحكومة العراقي، والمتوقّع منه جملة من المواقف المفصلية، التي سترسم مستقبله السياسي. فالعبادي، الذي يحظى بدعم عراقي ــ إقليمي ــ دولي في إدارته للأزمة مع أربيل، والتي نجح، حتى الآن، في «ضبط إيقاعها» بتعبير عددٍ من المراقبين، سيكون أمام استحقاقٍ صعب في الأيام المقبلة، خاصّةً إذا تراجع عن إطلاق العملية العسكرية «المحدودة»، والمرتقبة، لاستعادة آبار النفط التابعة للحكومة الاتحادية ومرافقها الحيوية في محافظة كركوك، في ظل معارضة بعض الأطراف والقوى التي تحاول «فرملة» انتقال بغداد إلى مرحلة المواجهة «الميدانية» مع أربيل، لأسبابٍ عدّة. وستشهد الأيام المقبلة إعلاناً حكومياً عن انطلاق عملية عسكرية في كركوك، بمشاركة مشتركة بين القوات الأمنية العراقية وقوات «الحشد الشعبي»، وفق مصدر عسكريٍّ مطّلع، الذي يؤكّد أن الحملة سيرافقها إغلاقٌ محكم للمنافذ البريّة مع الإقليم، من قبل العراق وتركيا وإيران، على أن تكون «معالجة الأهداف المرسومة بطريقةٍ موضعية، والابتعاد قدر الإمكان عن المواجهة المباشرة مع مسلحي البشمركة». التحشيد والانتشار العسكري للقوات، اللذان بدآ منذ يومين في محيط المناطق المتنازع عليها في محافظة كركوك، وتحديداً في مناطقها الجنوبية الغربية وفي محيط مدينة طوزخورماتو، قابلتهما «البشمركة» بإغلاق الطرق الرابطة بين «إقليم كردستان» ومدينة الموصل، كـ«إجراء احترازي، لمنع أيٍّ خطرٍ على الإقليم»، غير أن أربيل عادت وفتحت تلك الطرق، بعد ظهر أمس، من دون أن توضح السبب. وأغلقت «البشمركة» الطرق الرئيسية التي تربط دهوك وأربيل بالموصل، وذلك بعد أن نشر «مجلس أمن إقليم كردستان» تغريدةً في حسابه على شبكة «تويتر»، أوّل من أمس، تفيد بأن «القوات العراقية والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تستعد لشن هجومٍ على مناطق تسيطر عليها قوات البشمركة»، إلا أن المتحدث الرسمي باسم مكتب رئيس الوزراء، سعد الحديثي، أكّد أنه «ليس لدى الحكومة العراقية أيّ نيّة للهجوم على الإقليم». أما العبادي، فقد أوضح أنه «لن يتم استخدام الجيش العراقي ضد الشعب، ولن نخوض حرباً ضد مواطنينا الكرد وغيرهم، ولن يسمح بالعودة إلى المربع الأوّل وإعادة الخطاب الطائفي والتقسيمي»، لافتاً خلال اجتماع موسّع لتوطيد الاستقرار في محافظة الأنبار إلى أن «من واجبنا الحفاظ على وحدة البلد، وتطبيق الدستور، وحماية المواطنين، والثروة الوطنية».

خليل زاد: سليماني في العراق للهجوم على كركوك

الجريدة.. أكد السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية لدى العراق زلماي خليل زاد، في تدوينة على «تويتر» أن قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، «موجود حالياً في العراق، ويدفع الحشد الشعبي للهجوم على كركوك». وكتب زاد: «يبدو أن احتمال وقوع اشتباكات بين القوات العراقية والقوات في إقليم كردستان، في تصاعد مستمر»، داعياً الولايات المتحدة الى التدخل لمنع وقوع مواجهة.

العبادي: لن نخوض حرباً ضد مواطنينا الأكراد وقيادي في «الحشد» يتحدث عن «خطة محكمة» لاستعادة السيطرة على نفط كركوك

بغداد ـ أربيل: «الشرق الأوسط»... غداة اتهام حكومة إقليم كردستان العراق بغداد بالتحضير لـ«هجوم موسع» على الإقليم من خلال المناطق المتنازع عليها، شدّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على أن حكومته «لن تخوض حرباً ضد مواطنينا الأكراد». وقال العبادي، خلال رئاسته اجتماعاً في الأنبار أمس: «لن نستخدم جيشنا ضد شعبنا، أو نخوض حرباً ضد مواطنينا الأكراد وغيرهم. لكن من واجبنا أيضاً الحفاظ على وحدة البلد وتطبيق الدستور وحماية المواطنين من أي اعتداء وبسط السلطة الاتحادية وإخضاع واردات النفط والمنافذ الحدودية للرقابة لحماية الثروة الوطنية ومصلحة المواطن الكردي». وأكد أن «الأزمة الحالية ليست من صنعنا». ودعا رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي خصص لمناقشة «توطيد الاستقرار» في الأنبار، إلى «العمل بجد لتسريع إعادة الاستقرار في المحافظة، وغلق مخيمات النازحين وعودتهم إلى بيوتهم في أقرب وقت. ويجب الحفاظ على النجاح الذي تحقق في الأنبار». وحذر من «محاولات العودة إلى المربع الأول وإعادة الخطاب الطائفي والتقسيمي والتفريط بمصلحة الوطن والمواطن»، مشدداً على أن الحكومة «لن تحمي أي جهة اعتدت على المواطنين». وجاء الاجتماع غداة زيارة العبادي لمقر قيادة العمليات المشتركة للاطلاع على «الاستعدادات العسكرية لتحرير ما تبقى من الأراضي، وتأمين الحدود»، في حين نقلت وكالة الصحافة الألمانية عن مصادر أمنية في الأنبار، أن قوات الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والجيش انطلقت، أول من أمس، باتجاه مناطق غربي الأنبار، للمشاركة في تحرير مناطق القائم وراوه، آخر معاقل تنظيم داعش في العراق. وبالعودة إلى الأزمة الكردية، أبلغ مصدر مقرب من الحكومة العراقية «الشرق الأوسط» بتفاصيل ما جرى، أول من أمس، من توتر بين بغداد وأربيل، في شأن اتهامات «الهجوم الموسع». وقال: إن اتصالات جرت بين كبار المسؤولين في حكومة بغداد لتفادي ما قد يحصل من اشتباك في كركوك، و«اتصلت أطراف كردية برئيس الجمهورية فؤاد معصوم لإطلاعه على خطورة الموقف، فقام معصوم بإجراء اتصالات برئاسة الوزراء تمخض عنها إصدار بيان لنفي الاتهامات الكردية عن طريق المتحدث باسم مكتب العبادي». وأكد المصدر، أن «الحكومة الاتحادية تطالب الأكراد بتسليهما العشرات من عناصر (داعش) المحتجزين لديهم، وهم لا يمانعون في ذلك، لكنهم بصدد التحقيق معهم بشأن 60 مختطفاً من عناصر البيشمركة لدى التنظيم، مصيرهم غير معروف». وأشار إلى أن «لدى الأكراد مخاوف من أن تكون مطالبة الحكومة الاتحادية بعناصر (داعش) ذريعة لعملية السيطرة على حقول النفط في كركوك ومناطق أخرى؛ لأن عناصر (داعش) محتجزون في كركوك». وكان العبادي قال خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الثلاثاء الماضي، إن «بعض الدواعش الخطرين سُمح لهم بالهرب إلى كركوك، ووجهنا بملاحقتهم وجلبهم، وسينالون جزاءهم». من جهته، رسم قيادي في «الحشد الشعبي» صورة قاتمة للأوضاع المتوترة في كركوك وعموم المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل. وقال القيادي في «الحشد» في قضاء طوز خورماتو، رضا محمد كوثر، لـ«الشرق الأوسط»: إن «المنطقة تبدو وكأنها تعيش على فوهة بركان، ولا يمكن توقّع لحظة الانفجار... هناك حشد للقوات غير مسبوق من قبل البيشمركة، وكذلك هناك قوات كبيرة للحكومة الاتحادية على أطراف كركوك». وأضاف: «أرى أن همّ السكان الوحيد هذه الأيام هو الخلاص من القلق الناجم عن توقع لحظة الصدام. الناس لا تهتم كثيراً بمن يسيطر على الأرض، سواء الأكراد أو الحكومة الاتحادية. الناس تريد نهاية لمخاوفها». وكشف رضا كوثر، وهو أيضاً رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء طوز خورماتو، عن «خطة محكمة» وضعتها الحكومة الاتحادية في بغداد «لإعادة السيطرة الكاملة على حقول النفط في كركوك وجميع المناطق المتنازع عليها» مع إقليم كردستان.
وقال: «لدي معلومات عن تحرك قريب تقوم به الحكومة للسيطرة على آبار النفط في كركوك والمناطق المتنازع عليها، لكنني لست متأكداً من موعده. ربما يحدث غداً أو بعد غدٍ أو بعد أسبوع». وأشار إلى أن «الخطة محكمة تماماً، لا يستخدم فيها الصدام المسلح، وأظن أن الأكراد سيقبلون بنتائجها». وعلق رضا كوثر على تصريحات الأمين العام لوزارة «البيشمركة» جبار ياور، الذي أعرب عن مخاوف من وجود نحو 43 ألف مقاتل تابع للحكومة الاتحادية قرب كركوك، معتبراً أن «الأكراد لديهم هواجس ومخاوف كبيرة من أن هذه القوات المتواجدة على أطراف كركوك غير مخصصة لتحرير الحويجة، إنما لدخول كركوك، لكنهم في المقابل لا يتحدثون عن الحشود الكبيرة لعناصر البيشمركة في أغلب المناطق المتنازع عليها». وتساءل: «لماذا لا تمثل محاصرة ثلاثة ألوية كردية من قوات البيشمركة لقضاء طوز خورماتو تهديداً لحياة أبناء المدينة؟». ولفت إلى أن «القوات الحكومية المتواجدة في قضاء الحويجة ما زالت بعيدة عن آبار النفط في كركوك بنحو 35 كيلومتراً، وما زالت القوات الكردية تتمترس على خط الصد مع الحكومة الاتحادية الذي يبدأ من قضاء سنجار وأطراف أربيل غرباً، وينتهي جنوباً في مناطق الطوز وخانقين وجلولاء». وكان مجلس النواب العراقي صوت الشهر الماضي، غداة إجراء الاستفتاء الكردي، على إلزام القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ «جميع الإجراءات الدستورية والقانونية للحفاظ على وحدة العراق... وإصدار أوامره للقوات العسكرية بالعودة والانتشار في المناطق التي كانت متواجدة فيها قبل 10 يونيو (حزيران) 2014 (تاريخ صعود «داعش») والسيطرة على المناطق المتنازع عليها، ومن ضمنها كركوك، وبسط الأمن فيها، والحفاظ على الروابط الوطنية والاجتماعية مع المواطنين الأكراد، باعتبارهم مكوناً أساسيا من مكونات الشعب العراقي». ويميل معظم المراقبين إلى الاعتقاد بأن حكومة العبادي مصممة على بسط نفوذها على نفط كركوك والمناطق المتنازع عليها، ويعتقدون أنها «مسألة وقت لا أكثر»، إلا إذا حدثت ضغوط من جهات دولية وإقليمية لتلافي ما قد ينجم عن خطوة كهذه، وهو الأمر الذي أكده لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق جاسم محمد جعفر، القيادي في حزب «الدعوة» الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء. وأغلقت قوات البيشمركة، فجر أمس، الطريقين الرابطين بين أربيل والموصل ودهوك والموصل بساتر ترابي، لكنها عادت وفتحتهما. وعزا المسؤول الإعلامي لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني» في الموصل سعيد مموزيني إغلاق الطريق وفتحه إلى «تحركات غير طبيعية من قبل فصائل الحشد الشعبي الموجودة في شرق الموصل على خط التماس مع قوات البيشمركة، لذا أغلقت البيشمركة الطريق لمدة زمنية للضرورات الأمنية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك مسلحين من بين أفراد الحشد لهم أجندات خارجية يحاولون إثارة المشكلات وإشعال نار الحرب». وأكد «تمسك حكومة الإقليم بالحوار والتفاوض لحل المشكلات بين بغداد وأربيل، وأن البيشمركة لن تبادر إلى الحرب أبداً». وأوضح القيادي العسكري في «حزب الحرية الكردستاني» ريباز شريفي الذي تقاتل قواته جنباً إلى جنب مع قوات «البيشمركة» منذ أكثر من ثلاثة أعوام مسلحي «داعش» في الجبهات الجنوبية والغربية من محافظة كركوك، أن «هناك حشوداً للحشد الشعبي والقوات العراقية في القرى الواقعة أمام جبهات قوات البيشمركة في كركوك». وأضاف شريفي لـ«الشرق الأوسط»: «كانت لهم الليلة (قبل) الماضية تحركات مكثفة أيضاً، لكن الوضع شهد هدوءا منذ الصباح» أمس. ولفت إلى أن «قوات التحالف الدولي على علم بهذه التحركات وبدأت طائراتها تجوب سماء المنطقة».

وساطة أميركية لتسوية أزمة كردستان

بغداد – «الحياة» ... ردت الحكومة العراقية على تحذيرات أطلقتها جهات أمنية كردية من أنها تستعد لشن حرب في المناطق المتنازع عليها، بتأكيد أنها «لن تستخدم الجيش ضد الشعب». وعلى رغم تطمينات بغداد إلى تجنب الصراع المسلح، وتداول اقتراحات لإيجاد حل برعاية المحكمة الاتحادية، إلا أن تصاعد حدة التصريحات بين الطرفين يجعل هذه المناطق (سيطر عليها الأكراد خلال الحرب على «داعش») بؤرة قابلة للتفاوض أو للاشتعال ... وتأتي هذه المخاوف في وقت علمت «الحياة» أن وساطات تجرى بين مسؤولين في الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم برعاية أميركية لحل الأزمة بفتوى من «المحكمة الاتحادية»، وربما برعايتها. وكانت المحكمة أصدرت «قراراً» بوقف إجراءات الاستفتاء لأنها غير دستورية. لكن رئيس الإقليم مسعود بارزاني رفض هذا القرار حينها، ومن المرجح أن يرفض قرارها إذا اعتبر أن الاستفتاء غير قانوني. إلى ذلك، حددت الحكومة الاتحادية شروطها للتفاوض مع كردستان، ونقلت وكالة «رويترز» عن ناطق باسمها لم تسمه، قوله إن لبغداد «عدداً من الشروط التي تتعين على إقليم كردستان تلبيتها قبل الموافقة على إجراء محادثات». وأضاف: «على حكومة الإقليم الإقرار بالسلطة الاتحادية وسيادتها على ملف التجارة الخارجية، ونقصد ضمن هذا الملف بيع النفط وتصديره... (و)ملف أمن الحدود وحمايتها، ومن ضمنه المنافذ البرية والجوية». وتابع: «هذه الثوابت هي الأساس لأي حوار». وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال اجتماع مع مسؤولين في محافظة الأنبار أمس، إن «الحكومة الاتحادية لن تسمح بالعودة إلى المربع الأول وإعادة الخطاب الطائفي والتقسيمي»، وشدد على أنه «لن يتم استخدام الجيش ضد الشعب، ولن يتم خوض حرب ضد المواطنين الأكراد أو غيرهم، لكن من واجب الحكومة المحافظة على وحدة البلاد وتطبيق الدستور وحماية المواطنين والثروة الوطنية». وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات على إعلان «مجلس أمن كردستان» أن «هناك معلومات وصلتنا تفيد بأن القوات العراقية والحشد الشعبي والشرطة الفيديرالية تنوي شن هجوم على مناطق تسيطر عليها قوات البيشمركة»، التي أغلقت صباح أمس الطرق من الموصل إلى أربيل ودهوك بالسواتر الترابية، ثم فتحتها بعد ساعات. وقال قائد الأركان في وزارة «البيشمركة» الفريق محمد جميل، إن إغلاق الطرق «إجراء احترازي لمنع أي خطر على الإقليم». لكن سكان المناطق المتنازع عليها، خصوصاً في كركوك وبعض مناطق سهل نينوى، حبسوا أنفاسهم طوال ليلة أول من أمس، وأكدوا أن شبح الحرب خيم على الأجواء، وقال عدد منهم في اتصالات مع «الحياة»، إن «سكان مناطق النزاع يشعرون باقتراب الحرب تماماً، ما جعلهم في توتر دائم منذ بداية الأزمة وتصاعد حدة التصريحات، وقد بدأوا اتخاذ إجراءات احترازية». ويرى سياسيون أكراد أن تطمينات العبادي الأخيرة «مثيرة للقلق»، إذ وجهها إلى السكان ولم يذكر «البيشمركة» وقوات الأمن التي تسيطر على المناطق المتنازع عليها. وتتداول أوساط رسمية كردية سناريوات خطيرة للمواجهة العسكرية، منها قرار الحكومة إرسال قوات من الجيش للسيطرة على آبار النفط في كركوك ومؤسسات رسمية، كشركة نفط الشمال من دون الدخول إلى المدينة. وترى هذه الأوساط أن دخول تلك القوات يمكن التفاهم في شأنه إذا لم تصحبها قوات «الحشد الشعبي»، لكن إقدام بغداد على هذه الخطوة قد يخلق بيئة مناسبة لتفجير الأوضاع في أي لحظة.

استبعاد تشكيل مفوضية الانتخابات العراقية قريباً

الحياة..بغداد - جودت كاظم ... استبعدت لجنة الخبراء في البرلمان العراقي المعنية باختيار مرشحين لإدارة مفوضية الانتخابات، حسْمَ الملف قريباً، بسبب خلافات على مرجعية المرشحين الحزبية، فيما رجحت اللجنة القانونية التصويت على القائمة الأسبوع المقبل. وأكد عضو اللجنة النائب زاهر العبادي لـ «الحياة»، أنها «شبه متوقفه بعدما أسماء المرشحين في القائمة ما قبل النهائية». وأضاف: «سيصار إلى اختيار ٩ أو ١١ مرشحاً من أصل ٣٦، وسيضاف مقعدان ليشغلهما التركمان والمسيحيون، وستوزع المقاعد على النحو التالي: ٥ مقاعد للشيعة و٢ للسنة و٢ للأكراد ومقعد لكل من التركمان والمسيحيين»، واستبعد «حسم الملف خلال وقت قصير بسبب تمسك بعض الكتل بمرشحين ينتمون إليها في حين ترفض لجنتنا ذلك». وتابع أن «البعض يحاول عرقلة اختيار المرشحين ويروج فكرة تأجيل الانتخابات أطول وقت ممكن والحفاظ على مكاسبه، فيما يطلب نواب مستقلون تسريع وتيرة العمل». وتوقع النائب حسن توران أن «يشهد الأسبوع المقبل تعيين أعضاء المفوضية بعد اتفاق الكتل السياسية»، وأوضح أن «رؤساء الكتل اتفقوا على حسم الملف ورفع عدد المقاعد من 9 إلى 11 وتسمية ممثل مسيحي وآخر تركماني»، وأضاف أن «الأيام المقبلة ستشهد اجتماعاً لرؤساء الكتل للاتفاق على الأسماء وعرضها أمام مجلس النواب». وأفادت معلومات حصلت عليها «الحياة» بأن «بين المرشحين الأقرب للفوز كل من: صفاء الجابري ومعتمد الموسوي عن حزب الدعوة الإسلامي- جناح المالكي، وكريم التميمي وجعفر الموزاني عن التيار الصدري، وسعيد العيداني عن المجلس الاعلى، وحاتم هذال ومعن عبد حنتوش عن ائتلاف العراقية وفولو سنجاري وديار دسكي عن التحالف الكردستاني»، لافتاً إلى أن «مقاعد الأكراد ستمنح لكتلة التغيير والاتحاد الوطني بسبب أزمة الاستفتاء».

الجيش العراقي يستعد لعملية تحرير القائم قريباً

بغداد – «الحياة» ... تواصل القوات العراقية استكمال استعداداتها لتحرير آخر المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» غرب الأنبار، وأعلنت قيادة العمليات المشتركة قتل مئات الإرهابيين خلال مرحلتي حملة تطهير الحويجة وإعادة السيطرة على آلاف الكيلومترات من الأراضي. وقال قائد عمليات البادية والجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي أمس، إن «استعداد القوات الموكل إليها تحرير ما تبقى من مناطق الأنبار في المراحل النهائية» ، وأكد أن «عمليات التحرير ستنطلق قريباً بعد الانتهاء من وضع الخطة العسكرية الخاصة بعنة والقائم، وصعوبة المعركة تكمن في وجود أعداد كبيرة من الأهالي من مختلف الدول». وألقت الطائرات العراقية آلاف المنشورات في القائم والمناطق التابعة لها، تحذر الأهالي من الاقتراب من مقرات داعش وتجمعاته، وتدعوهم إلى التعاون مع القوات الأمنية: «ولا تجعلوا مدينتكم ملاذاً للغرباء الإرهابيين المنهزمين من سورية، وسارعوا إلى التخلص منهم». إلى ذلك، أعلن مجلس قضاء هيت في محافظة الأنبار، الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مقهى شعبياً في منطقة الدوارة وأسفر عن مقتل ١٠ أشخاص وإصابة ١٥ آخرين. ودعا رئيس الإدارة في هيت، محمد المحمدي، القوات الأمنية إلى «تكثيف الجهد الاستخباري والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء». وأفاد «الحشد الشعبي» في بيان، بأن «قوة من اللواء الأول في الحشد الشعبي صدّت صباح اليوم (أمس)، هجوماً من جانب صحراء الرمادي». وأعلن «الحشد» في بيان آخر، أن «الاشتباكات اندلعت بين الدواعش عقب إحباط قواتنا هجوماً فاشلاً في بلدة المسعدة»، وأشار إلى «نشوب خلافات قوية بين إرهابيي داعش بعد الانتكاسات الأخيرة والضربات التي تلقوها». وفي إيجاز عن معركة تحرير الحويجة، قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «المساحة المحررة بلغت 7199 كيلومتراً مربعاً، فيما كانت خسائر العدو 1316 قتيلاً إرهابياً». وأضاف أن «قوات التحالف الدولي قدّمت دعماً جوياً للعراق». وفي محافظة ديالى، توعد قائد الشرطة اللواء جاسم السعدي الإرهابيين بـ «عملية عسكرية قريباً لتطهير منطقة الحدود الإدارية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين»، مشيراً إلى «القضاء على حالات الخطف بنسبة 100‎‎ في المئة»، وتابع أن «العملية المقبلة ضمن استراتيجية قيادتي شرطة ديالى وعمليات دجلة، لتطهير المناطق الحدودية بين المحافظتين من جيوب داعش المتناثرة»، مؤكداً أن «القوات الأمنية مستمرة في تنفيذ الخطط الأمنية التي من شأنها الحفاظ على أمن المحافظة واستقرارها».

نائب عراقي: مخطط لإعلان نينوى «إقليماً»

الراي..نينوى (العراق) - الأناضول - قال النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، أمس، إن هناك صراعا سياسيا حادا من أجل تنفيذ مخطط يقضي بإعلان نينوى «إقليماً» للمكون السني.. وأضاف اللويزي إن «هناك جهات وشخصيات سياسية (سنية وكردية) تعقد اجتماعات وتخطط الآن لتحريك الشارع في محافظة نينوى، من أجل المطالبة بإقليم خاص أسوة بإقليم الشمال (كردستان)». ولفت اللويزي، وهو عضو «الكتلة العربية» برئاسة صالح المطلك، إلى أن «بوادر تلك الاجتماعات بدأت بالظهور من خلال تعالي الأصوات المطالبة بوجوب منح محافظة نينوى والمحافظات السنية الأخرى حق تقرير المصير». واعتبر أن «الهدف من ذلك ليس الحصول على حقوق أهالي المحافظة، إنما للتغطية على قضية استفتاء إقليم شمال العراق (الباطل)، والتخلص من العقوبات التي فرضت على الإقليم بسبب الاستفتاء». وأشار أن «الأكراد يخططون للحصول على الاستقلال في حال حصلت المحافظات السنية على حق إنشاء الإقليم». وأضاف، إن «مخطط إنشاء إقليم نينوى نرفضه بشكل قاطع، بسبب أن ثلاثين في المئة من أراضي نينوى ستذهب لصالح إقليم الشمال، وهي المناطق التي تدخل تحت بند المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور العراقي».

 

 



السابق

مسلحون خارجون عن القانون يعترضون موكب بن دغر و«التحالف» يدمّر منصة صواريخ.. والانقلابيون يقتلون 17 طفلاً..الحوثي يواصل استهداف المدارس والمدنيين وسط صمت أممي..الجيش اليمني: الحسم العسكري ضرورة ملحة لاستعادة الوطن...الحكومة اليمنية تحذر من شرعنة الانقلاب...وزير الإعلام اليمني: حرية الصحافة تراجعت.. وفرنسا تتضامن مع الصحفيين المخطوفين...161 مشروعاً نفّذها {مركز الملك سلمان} في اليمن لمساعدة الطفولة....الإمارات توقف التأشيرات للكوريين الشماليين....السعودية تؤكد دعمها حقوق المرأة «وفقاً للشريعة»....السبهان يغرّد من جديد..."هل يرضى العالم بوجود دواعش في برلمانات وحكومات؟"...

التالي

مصر : الدستور يعرقل نقل «المحكمة العليا» إلى «مدينة العدالة» والمادة 191 تحدد المقر في القاهرة... والجبالي: يجب بقاؤها في مكانها...السيسي يجدد «الطوارئ»... ومقتل كاهن طعناً و«العسكرية» تقضي بإعدام 13 بينهم ضابط هارب...8 حقائق عن سد النهضة الأثيوبي الذي تخشاه مصر...توقيف صحافي وإعادة محاكمة ناشط بارز..لجنة رئاسية مصرية تُنسق لعودة الشباب المفرج عنهم لأعمالهم وجامعاتهم..مواجهات مع الأمن في مدينة تونسية إثر وفاة مهاجرين في البحر....تمديد حال الطوارئ لمدة شهر في تونس...تشاد تنهي مشاركة قواتها في جهود مكافحة «بوكو حرام» بالنيجر...«مشروع مبادئ» لضمان عدالة توزيع عوائد النفط الليبي...السراج في صبراتة «المحررة» يؤكد ضرورة توحيد القيادة العسكرية...استياء واسع في الجزائر بسبب التضييق على مثقفين ...وزير الخارجية الجزائري يبحث «الأمن والتنمية»في جولة «ساحلية»...السودان يعزز قواته شمال دارفور....المغرب: وزير حقوق الإنسان يدعو إلى إلغاء معاشات الوزراء....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,749,317

عدد الزوار: 7,002,302

المتواجدون الآن: 65