ضبط أسلحة في قنا مُهربة من السودان..تأهل مصر لـ «المونديال» يُرسخ حضوراً دولياً ويتحول نصراً سياسياً...مصر : ولادة متعثرة لـ «جبهة إنقاذ»... 10 أحزاب تعلن وثيقة تأسيسها غداً لطرح «سياسات بديلة»...مصر : «زيتون سيناء»... شجرة طيبة أتلفها الإرهاب وتراجع مخيف مع غياب الكهرباء...البشير يشكر خادم الحرمين لدوره برفع العقوبات عن السودان..البشير يمدّد وقف النار في مناطق النزاع الى نهاية العام..محتجون يمنعون النواب من دخول البرلمان في طبرق...السراج يشدّد على الانتخابات لحل الأزمة الليبية ويرفض «تكرار المراحل الانتقالية»..مقتل 7 في هجوم على نقطة تفتيش في بلاد البنط..ميدفيديف يطرح في الجزائر توحيد الجهود لمحاربة «داعش»..تونس توقف التوظيف في القطاع العام للسنة الثانية..تونس تقترح السجن 5 سنوات ومنع الترشح للمدانين بالفساد...معارضة مغربية لمشاركة إسرائيل في ندوة في الرباط..رئيس الحكومة الفرنسية يزور المغرب الشهر المقبل...رئيس الحكومة الروسية يبدأ اليوم زيارة رسمية للمغرب ....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 تشرين الأول 2017 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2406    التعليقات 0    القسم عربية

        


ضبط أسلحة في قنا مُهربة من السودان..

القاهرة – «الحياة» .. قُتل أمس مدني في شمال سيناء برصاص مسلحين، فيما ضبطت أجهزة الأمن شحنة أسلحة في محافظة قنا في جنوب مصر، كانت مُهربة من السودان. وأوضحت مصادر قبلية في شمال سيناء أن مدنياً يُدعى توفيق أبومليح (47 سنة) قُتل برصاص تكفيريين في شمال سيناء. في غضون ذلك، أوقفت أجهزة الأمن 3 أشقاء في قنا في الجنوب بحوزتهم شحنة من الأسلحة والذخائر، ذكرت مصادر أمنية أنها مُهربة من السودان عبر المدقات الجبلية. وأمرت النيابة بحبسهم. وأفيد بأن الشحنة حوت 100 بندقية متنوعة بينها بنادق آلية وأخرى للقنص و20 ألف رصاصة. ولم يتسن التأكد من وجهة تلك الأسلحة، لكن المنطقة التي ضبطت فيها الشحنة بحوزة المهربين قريبة إلى حد كبير من معقل خلية «داعش» في الصعيد، التي اختبأت عناصرها فترة في الجبل الغربي المتاخم لقنا، قبل مداهمة الموقع وقتل عدد من تكفيرييها، ومطاردة الباقين وبينهم قائدها عمرو سعد عباس أبرز مطلوب لأجهزة الأمن من بين قيادات «داعش» خارج شمال سيناء. وعزّز وجود بنادق قنص ضمن تلك الشحنة الشكوك حول نقل الأسلحة، أو على الأقل جزء منها إلى عناصر متطرفة إما في جنوب مصر أو في شمال سيناء، إذ غالباً لا تهتم عائلات الصعيد باقتناء تلك النوعية من البنادق، إذ إن العائلات في الصعيد تسعى إلى شراء البنادق الآلية بسبب الخصومات الثأرية المنتشرة بينها. وقالت مصادر أمنية إن معلومات أفادت بقيام ثلاثة أشقاء من سكان مدينة «دشنا» في قنا، بتهريب أسلحة من السودان إلى مصر عبر المدقات والطرق الجبلية التي تربط بين قنا وصحراء البحر الأحمر والحدود مع السودان. ودهمت أجهزة الأمن موقع تخزين الأسلحة في منطقة «عزبة حامد» في قنا. من جهة أخرى، أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 6 متهمين بارتكاب أعمال عنف في منطقة «دار السلام» جنوب القاهرة، إلى جلسة 20 تشرين الثاني (نوفمبر) للنطق بالحكم، بعد توجيه النيابة إليهم تهماً عدة منها حيازة مفرقعات وذخائر بقصد الإخلال بالأمن والتظاهر بأسلحة بيضاء، أثناء مسيرة لجماعة «الإخوان المسلمين»، المُصنّفة إرهابية في مصر. كما قرّرت محكمة في القاهرة إرجاء محاكمة 12 متهماً بالهجوم على مكمن للشرطة في منطقة الخصوص، قرب العاصمة إلى 22 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بعد أن وجهت إليهم النيابة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، بغرض تعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة عملها والدعوة إلى تكفير الحاكم وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال الشرطة والقوات المسلحة وتدريب أعضاء تنظيم «الإخوان»، على كيفية استخدام الأسلحة النارية لاغتيال رجال الشرطة. وواصلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 23 متهماً في قضية «كتائب أنصار الشريعة» بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن تأسيسهم جماعة تتبنّى أفكاراً متطرّفة، قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة واستهداف المنشآت العامة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وإحداث الفوضى في المجتمع.

تأهل مصر لـ «المونديال» يُرسخ حضوراً دولياً ويتحول نصراً سياسياً

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم ... لو فازت المرشحة المصرية في انتخابات المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» السفيرة مشيرة خطاب، تكون مصر حققت نصرين طالما انتظرهما الشارع بنخبته وجماهيره، بعدما تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال روسيا 2018، بفوز على الكونغو بهدفين مقابل هدف في مباراة استضافها استاد برج العرب في الإسكندرية مساء أول من أمس. وتحولت شوارع مصر ليلاً إلى بحر من الأعلام الوطنية تموج فيه الجماهير المشتاقة إلى تلك الليلة منذ 28 عاماً، غابت فيها مصر عن «المونديال». «الفرح الشعبي» لم يهتف إلا لمصر ولم يرفع حضوره إلا علمها، بعد سنوات من حراك شعبي أعقب ثورة 25 كانون الثاني (يناير)2011، كان سمته «الانقسام» الذي تحول «صداماً» هدد استقرار الدولة. وواكب الحُكم الحدث، فهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب والمنتخب على «الإنجاز الكبير»، وقرر لـ «أبطاله» مكافآت «سخية». واستقبلهم كما يليق بـ «أصحاب النصر»، شاكراً لهم «إسعاد المصريين». تأهل مصر لـ «المونديال» ليس فقط إنجازاً رياضياً انتظره لنحو 3 عقود شعب عاشق لكرة القدم، إذ أتى في مرحلة أضفت عليه «نكهة السياسة» بحكم الأجواء التي فرضها عداء جماعة «الإخوان المسلمين» للنظام المصري. فأنصار الجماعة لم يخجلوا من تمني هزيمة المنتخب الوطني، وأبواقها الإعلامية اجتهدت للتقليل من الحدث، وتحميله ما لا يتسق مع أي منطق. الجماعة التي حضت وراهنت منذ 3 سنوات على مقاطعة دولية لنظام الرئيس السيسي باعتباره «انقلاباً عسكرياً»، في رأيهم، تجد نفسها أمام نظام يكسب كل يوم أرضاً جديدة في الساحتين الدولية والإقليمية. فخصم الإخوان الأول تُرفع صوره ولافتات لشكره في قطاع غزة الذي تحكمه حركة «حماس»، ويُستقبل رئيس استخباراته في القطاع «استقبال الظافرين»، وتقود بلاده تحركات في مجلس الأمن لإصدار قرارات للتصدي لـ «الجماعات الإرهابية»، التي وفّرت لها الجماعة على الأقل وفي العلن «الحاضنة السياسية» لشن هجمات في مصر، فضلاً عن «الهزيمة الثقيلة» للإخوان نتيجة تحركات دول الرباعي العربي (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) للجم سياسات قطر، أبرز داعمي الجماعة. وكان لافتاً سرعة ومستوى التهاني التي تلقاها الرئيس المصري بتأهل منتخب بلاده لكأس العالم. ولي عهد السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان كان أول المتصلين بالسيسي لتهنئته بالتأهل بعد انتهاء المباراة بدقائق، وأبرق أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد متمنياً مزيداً من التقدم والنجاح، ودوّن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد مُباركين لمصر، واكتسى برج خليفة بألوان علمها. التغير اللافت الذي طرأ على العلاقات بين القاهرة وحركة «حماس» أسعد السياسيين المؤيدين للحكم، وعزّز الحضور الدولي والإقليمي لمصر المُرشح للتنامي بحكم التوقعات بإطلاق جديد لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتأهل لـ «المونديال» أسعد عشاق «الساحرة المستديرة» على اختلاف انتماءاتهم السياسية، إلا قليلاً، وإن اقتنصت السفيرة مشيرة خطاب منصب مدير عام «يونسكو» هذا الأسبوع، وهو طموح ليس بعيد المنال، سيسعد المثقفون، ليحتفظ تشرين الأول (أكتوبر) بلقب «شهر النصر لمصر».

مصر : ولادة متعثرة لـ «جبهة إنقاذ»... 10 أحزاب تعلن وثيقة تأسيسها غداً لطرح «سياسات بديلة»

الجريدة...كتب الخبر عادل زناتي.. وسط حالة من غموض الأهداف، بدأت قوى مدنية في مصر استعداداتها للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها خلال النصف الأول من 2018، بتدشين "جبهة معارضة" تستهدف طرح سياسات بديلة، حيث تواصلت "الجريدة" مع عدد من المعارضين، الذين أكدوا أن الجبهة المكونة من أحزاب يسارية، مازالت في طور التكوين. وقد عكس غياب المعلومات بشأن الجبهة ميلادها المتعثر، لكن "الجريدة" علمت أن أبرز الأحزاب المشاركة في الجبهة هي "المصري الديمقراطي الاجتماعي" و"الكرامة" و"الدستور" و"التحالف الشعبي"، بينما أبرز أسماء الشخصيات: معصوم مرزوق وخالد علي وحمدين صباحي وحازم عبدالعظيم وهشام جنينة، فيما أكد نائب رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، مدحت الزاهد، أن غداً سيشهد اجتماعاً داخل مقر حزب "الكرامة" للاتفاق على وثيقة تأسيس الجبهة. وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، القيادي في "تحالف التيار الديمقراطي"، معصوم مرزوق، لـ "الجريدة": "وصلنا إلى مرحلة متقدمة جدا، وسيتم الإعلان عن تشكُل هذه الجبهة خلال أيام"، موضحا أن هناك تشابهاً بين هذه الجبهة وجبهة الإنقاذ، مع وجود اختلاف من حيث التكوين وأسلوب العمل والأهداف". وتابع مرزوق: "الجبهة تتكون من نحو 10 أحزاب، إلى جانب مجموعة كبيرة من المستقلين يشكلون كل ألوان الطيف السياسي"، مشددا على أن الهم الأساسي للجبهة ليس اختيار مرشح رئاسي، بل طرح سياسات بديلة لمواجهة الأزمات التي تواجهها البلاد. من جانبه، قال السياسي حازم عبدالعظيم: "الجبهة لم تناقش فكرة وجود مرشح رئاسي لها، لكنها ستدعم أي شخص تتفق عليه القوى الوطنية، ويكون له شعبية لمنافسة الرئيس الحالي في الانتخابات المقبلة"، وتابع: "الجبهة ستقدم برنامجا تفصيليا يحمل رؤى سياسية وإصلاحية لعدد من الملفات والقضايا المهمة". من جانبه، رفض رئيس حزب الكرامة، محمد سامي، الإفصاح عن تفاصيل تشكيل الجبهة مكتفيا بتصريح مقتضب لـ "الجريدة" قال فيه: "سنعقد مؤتمرا صحافيا قريبا، وسيتم فيه الإفصاح عن المنتمين للجبهة وأهدافها".

مصر : «زيتون سيناء»... شجرة طيبة أتلفها الإرهاب وتراجع مخيف مع غياب الكهرباء وتجريف الأراضي وتوقف المعاصر

الجريدة...كتب الخبر مصطفى سنجر... ارتبطت شهرة وجودة "الزيتون" في سيناء، بالآية القرآنية الكريمة في "سورة التين": "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِين وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ"، الأمر الذي ساعد الأهالي على تنمية زراعتها، خلال العقود السابقة، في مساحاتٍ شاسعة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، حيث كان يتم تصديره قبل عام 2013 بكميات كبيرة إلى الأسواق الخارجية، إلا أن أشجار الزيتون السيناوية، ذات الشهرة العالمية، تراجعت زراعتها الآن منذ بدء المعارك ضد الإرهاب في سيناء. زراعات الزيتون في مناطق سيناء الشمالية، والمعروفة بـ"بوابة مصر الشرقية"، تعيش أسوأ أيامها الآن، بسبب تداعيات المواجهات الأمنية التي تشهدها المنطقة، فقد تناقصت بمعدلاتٍ مُخيفة، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج وإغلاق معاصر استخلاص زيت الزيتون، فيما يعاني البقية الموجودة من قسوة الظروف المحيطة. مزارع الزيتون في محيط العريش الجنوبي، وساحل رفح والشيخ زويد، أصابها الكثير من التجريف والجفاف، ما جعل أصحابها في قائمة المستحقين للتعويضات الحكومية، وحين سألنا وكيل وزارة الزراعة في شمال سيناء، المهندس عاطف مطر، اعترف بتأثر إنتاج الزيتون وبقية المنتجات الزراعية، لافتاً إلى تضرر المزارع بأشكال مختلفة منها التجريف وانقطاع التيار الكهربائي والمياه. وأضاف: "توقف العديد من معاصر الزيتون الأهلية التي تخص المديرية، كما توقف عمل حوالي 9 معاصر مملوكة لمديرية الزراعة، ونحو 6 معاصر أهلية، فضلاً عن توقف مصنع تحليل الزيتون". سعد سالم (مزارع)، يقول إن جفاف مزارع الزيتون يصيب القلب بغُصَّة، وأضاف: "أصيبت مزارعنا بالجفاف نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لمدد طويلة، ومن الصعب الاعتماد على مياه الآبار الجوفية، وهناك مزارع جفَّت نتيجة عدم قدرة أصحابها على الوصول إليها لوقوعها في مرمى العمليات الأمنية، كما أن علي محمد (تاجر زيت)، تحدث أن نقل الزيتون خارج المحافظة أصبح أمراً عسيراً، نظراً لطول مدة الانتظار أمام معديات القنطرة، كما أن التفتيش المتكرر يؤدي إلى انخفاض جودة المنتج، فنحن نسوِّق أفضل النوعيات بأقل نسبة حموضة، بدون معالجات كيميائية، ولكن لا نحظى برعاية ودعم الحكومة، لإنجاح تسويق الزيت في بقية المحافظات، أو تصديره إلى الخارج.

البشير يشكر خادم الحرمين لدوره برفع العقوبات عن السودان

(واس).. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس السوداني عمر حسن البشير عبّر فيه عن شكره وتقديره على دعم خادم الحرمين الشريفين وجهود حكومة المملكة العربية السعودية ودورها الفاعل في قرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان. وأعرب الملك سلمان عن تهنئته للرئيس البشير برفع العقوبات، متمنياً أن يسهم هذا القرار في تنمية واستقرار جمهورية السودان الشقيقة.

البشير يمدّد وقف النار في مناطق النزاع الى نهاية العام

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. مدّد الرئيس السوداني عمر البشير وقف النار في مناطق النزاع حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، لتهيئة المناخ للمحادثات المرتقبة بين الحكومة ومتمردي «الحركة الشعبية- الشمال»، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. ويأتي قرار البشير قبيل انتهاء مهلة التمديد السابق لوقف العمليات العسكرية، والذي أصدره مطلع تموز (يوليو) الماضي، وكان مقرراً حتى نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وقال البشير في قراره الجديد، إن تمديد وقف النار اتُخذ لتهيئة المناخ للمفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وفي إطار حرص الحكومة على تحقيق السلام والاستقرار في البلاد والتفرغ لقضايا التنمية. ومهّد وقف الحرب في المنطقتين وتسهيل وصول المساعدات للمتضررين، لرفع العقوبات الأميركية التي فُرضت على السودان، بعد إيفاء الحكومة السودانية بالعمل الجدي لتحقيق السلام داخلياً والمساهمة في تحقيق الاستقرار كذلك في دولة جنوب السودان، والتعاون مع واشنطن في ملفات أخرى وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. وكانت حركات دارفور أعلنت وقفاً للعدائيات يستمر حتى تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وحذت «الحركة الشعبية– الشمال» حذوها. وناقش البشير مع مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي، سبل إحكام التنسيق والتعاون بين دول القرن الأفريقي لمجابهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية وتعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة. وهنأ شرقي خلال اللقاء، البشير والشعب السوداني برفع العقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل الاقتصاد، معرباً عن أمنيات الاتحاد الأفريقي بشطب اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب. وحذّر المفوض من «تشتت منطقة القرن الأفريقي وتحوّلها إلى معترك تتصارع فيه القوى الدولية، وتتنافس عليها الجماعات الإرهابية والإجرامية والحركات المسلحة»، مشدداً على أن «المنطقة حالياً تقع على مفترق طرق، نظراً لموقعها الجغرافي وتاريخها السياسي الأكثر تأثراً بالاضطرابات السياسية والأمنية التي يشهدها العالم»، وذلك خلال الاجتماع التشاوري الاستراتيجي بين الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا (إيغاد)، والذي عُقد في الخرطوم، بمشاركة مسؤولين من الجانبين أبرزهم رئيس فريق الوساطة الأفريقية لحل النزاع في دولتي السودان وجنوب السودان ثابو مبيكي. كما أشار شرقي إلى تعقيدات وتحديات المنطقة الداخلية، موضحاً أن «الوضع الحالي من شأنه أن يقود إلى تشتيت شمل المنطقة وتحويلها إلى معترك تتصارع فيه القوى الدولية وتتنافس عليه الجماعات الإرهابية والإجرامية». وذكر أن «مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجتمعين في تحديد مستقبل المنطقة، لتصبح كتلة متحدة قادرة على مجابهة ومعالجة التحديات الداخلية والخارجية». وشدد على «ضرورة اتخاذ موقف سياسي قوي من قبل دول منطقة القرن الأفريقي والجهات الدولية الفاعلة». من جهة أخرى، دعت سويسرا إلى الإفراج سريعاً وبلا شروط عن متطوعة سويسرية تعمل في مجال رعاية الطفولة تدعى مارغريت شنكل، كان خطفها مسلحون مجهولون من داخل منزلها وسط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية السويسرية، إن السفارة السويسرية في الخرطوم على اتصال بالسلطات السودانية، وتبذل جهوداً لاستجلاء الموقف. وتعتقد السلطات السودانية أن عصابة إجرامية خطفت الناشطة السويسرية. وقال والي ولاية شمال دارفور بالوكالة محمد بريمة، إن «السلطات كثّفت البحث في مدينة الفاشر ومحيطها وتعتقد أن العصابة تسعى للحصول على فدية». وأضاف: «نتوقع العثور عليها قريباً جداً». وعملت شنكل في المجال الإنساني على مدى أكثر من 30 سنة، قدمت خلالها مساعدات للأطفال في دارفور، حيث تدير مركزاً للصغار المصابين بنقص التغذية. على صعيد آخر، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إن لقاءه ونظيره الأثيوبي ووركه جيبيهو مع زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان، رياك مشار، في جنوب أفريقيا قبل أيام، تمّ بتكليف من «إيغاد»، بهدف إحياء عملية السلام في دولة الجنوب. وينتظر أن تتواصل اللقاءات مع رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت ونائبه تعبان دينق. وقال غندور إن مشار أكد لهما خلال اللقاء أنه مع إحياء عملية السلام وسيعمل على وقف الحرب مع بدء عملية السلام. وأعلن عن لقاءات أخرى ستتم مع بعض قادة المعارضة الجنوبية وسلفاكير من أجل إحياء السلام.

محتجون يمنعون النواب من دخول البرلمان في طبرق

طرابلس – «الحياة» .. تجمع عدد من سكان مدينة طبرق أمس، أمام مقر البرلمان في المدينة، ومنعوا النواب من الدخول احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، بينما أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أن لجنة الصياغة الموحدة لمجلسي النواب والدولة ستستأنف أعمالها السبت المقبل في تونس. وطالب المعتصمون رئاسة مجلس النواب بضرورة وضع حد نهائي لمشكلة المعينين في قطاعات بلدية طبرق والبالغ عددهم 17 ألف خريج من مختلف التخصصات. وقال احد المعتصمين: «منذ نحو 6 أشهر ونحن نذهب إلى الحكومة الموقتة ووزارة المالية والبرلمان ووزارة العمل وكلها لم تقدم حلاً جذرياً لمشكلتنا المتمثلة في سداد مستحقاتنا المالية المتأخرة منذ أكثر من سنة، إذ باشرنا العمل مع نهاية عام 2016 وحتى اللحظة لم نستلم مستحقاتنا». وقال عضو مجلس النواب، خليفة الدغاري إن المتظاهرين يطالبون بتعيينهم، مشيراً الى أن البرلمان جهة اشتراعية لا علاقة لها بالتعيينات، «ليذهبوا الى عميد المجلس البلدي في طبرق ونواب المدينة ليصلوا الى حل بعيداً عن تعطيل جلسة مهمة يعول الجميع عليها لبحث التعديلات التي تم إدخالها على الاتفاق السياسي» الذي تم التوصل إليه عام 2015 في منتجع الصخيرات في المغرب. من جهة أخرى، قال عضو مجلس النواب، إسماعيل الشريف، إن مسؤولين في طبرق تفاوضوا مع المعتصمين. وأضاف الشريف إن أكثر من 35 من أعضاء «كتلة الوفاق» توجهوا في طائرة خاصة بالأمم المتحدة إلى مدينة طبرق أمس، لحضور الجلسة المقرر عقدها لمناقشة تعديلات الاتفاق السياسي. على صعيد آخر، ذكر مصدر أمني في إدارة مكافحة الجريمة في مصراتة إن عمليات الدهم التي نفذتها قوات الإدارة في المدينة استهدفت منازل تضم مسلحين من سرايا الدفاع عن بنغازي، وذلك تنفيذاً لأوامر الاعتقال الصادرة عن مكتب النائب العام. وأوضح المصدر أنه خلال عملية الدهم، صودرت أسلحة وذخائر عدة. كما ستُعرض الاعترافات بعد استكمال العمليات الأمنية وانتهاء التحقيقات.

السراج يشدّد على الانتخابات لحل الأزمة الليبية ويرفض «تكرار المراحل الانتقالية».. الأمم المتحدة تحدّد موعد استئناف «حوار تونس»... ومحتجون يغلقون «برلمان طبرق»

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود تونس: المنجي السعيداني.. شدّد رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، فائز السراج، أمس، على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لحل الأزمة الراهنة في البلاد. وقال السراج عقب اجتماعه مع أمر الله أشلر الممثل الخاص للرئيس التركي، في طرابلس، إنه يرى عدم تكرار المراحل الانتقالية مرة أخرى لما يشكله ذلك من أعباء جديدة ترهق البلد، مؤكدا على أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي المخرج من الأزمة الراهنة مع توفير المناخ الملائم لإجرائها. وأشار السراج بحسب بيان وزعه مكتبه، من دون أن يحدد الجهة أو الشخص المعني بحديثه، إلى أن هناك من يعترض شاهرا فزاعة الوضع الأمني في حين أن السبب الحقيقي لمعارضته للانتخابات تكمن في الخوف من فقدان المناصب والامتيازات والمصالح، وإزاحته من المشهد السياسي. بدوره، جدّد المبعوث التركي دعم بلاده لحكومة السراج ولخريطة الطريق التي أعلنها رئيس البعثة الأممية، مبدياً استعداد بلاده للعمل مع جميع الأطراف الليبية. كما أكد رغبة بلاده في مواصلة المشاريع المتفق عليها كما أبدى تطلع تركيا للمساهمة في تنفيذ مشاريع جديدة في ليبيا. فيما تحدث السراج عن أن هناك أرضية مشتركة للتعاون مع تركيا، معربا عن أمل حكومته في أن يتطور ويتسع ليشمل مجالات خدمية واقتصادية متعددة. في غضون ذلك، أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، أن لجنة الصياغة الموحدة لمجلسي النواب والأعلى للدولة ستباشر أعمالها من تونس السبت المقبل. وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الخارجية التونسية لـ«الشرق الأوسط»، التزام تونس الحياد واتخاذ نفس مسافة الحياد حيال مختلف الأطراف الليبية سواء منها المشاركة في جلسات الحوار أو غيرها من القوى الليبية. وتوقعت أن تكون نتائج الجولة التي أداها سلامة إلى ليبيا ومقابلته مع القيادات السياسية والأمنية الليبية، حاسمة في اتخاذ القرار بعودة الفرقاء الليبيين إلى طاولة الحوار من جديد. وكان عبد الرحمن السويحلي رئيس المجلس الأعلى للدولة قد استبق اجتماع تونس المرتقب، بالتشديد على أن الحل العسكري مرفوض رفضاً تاماً في ليبيا، ولا بديل عن الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، بدءاً من تعديل الاتفاق السياسي وفقاً لخريطة الطريق المُعلنة في نيويورك. واعتبر في تصريحات لصحف إيطالية وزعها مكتبه أمس أن ليبيا تحتاج إلى حكومة وحدة وطنية قوية تحظى بتوافق سياسي واسع، لرفع المعاناة عن المواطنين، وإنهاء الانقسام القائم، وتوحيد الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية، وتمهيد الطريق نحو إجراء الاستحقاق الدستوري والانتخابي كنهاية للمرحلة الانتقالية الحالية. وانتقد السويحلي بشكل ضمني المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، حيث قال إن محاولات عملية الكرامة التي يشنها الجيش لإشعال حروب وزعزعة الوضع الأمني في المنطقة الغربية هي عبث غير مسؤول، وستبوء بالفشل الذريع، كما حذر من استغلال أزمة مدينة صبراتة سياسيا من قبل بعض الأطراف ودعا لإتاحة الفرصة لجهود التهدئة والحوار كوسيلة لحل الأزمة. وجاءت هذه التطورات تزامناً مع منع متظاهرين غاضبين أعضاء مجلس النواب الليبي أمس من عقد جلسة صباحية كانت مبرمجة سلفا بمقرهم في مدينة طبرق (شرق ليبيا)، احتجاجا على عدم تلقيهم مرتبات من الحكومة المؤقتة الموالية للمجلس برئاسة عبد الله الثني. وتعرض مقر المجلس، الذي يعتبر بمثابة البرلمان الشرعي في البلاد، إلى إغلاق مؤقت من قبل بعض المواطنين الغاضبين، بينما قالت وكالة الأنباء الموالية للبرلمان إن الاحتجاج يأتي ردا على تردي الخدمات في البلدية. وتعد هذه المرة الرابعة على الأقل، التي يقدم فيها محتجون على إغلاق مقر مجلس النواب منذ تدشينه رسميا قبل نحو عامين. وقال عبد الله بليحق الناطق الرسمي باسم البرلمان لـ«الشرق الأوسط» إنه كان يفترض أن تعقد الجلسة في وقت لاحق من مساء أمس، لسببين الأول انتظار وصول طائرة بعدد كبير من النواب قادمين من طرابلس والسبب الثاني اعتصام عدد من الشباب مطالبين بصرف مرتباتهم من الحكومة المؤقتة. وذكر بليحق أنه «ليس لدى المعتصمين علاقة بأمر سياسي»، مؤكدا أن الجلسة ستعقد مساء الاثنين (أمس) واليوم. وقالت مصادر برلمانية أخرى وشهود عيان إن الشرطة العسكرية تدخلت وقامت بطرد المحتجين على نحو يسمح للمجلس بعقد جلسته كما هو مقرر في وقت لاحق من مساء أمس. لكن وكالة الأنباء الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس قالت في المقابل، إن محتجين منعوا النواب من الدخول للمجلس، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، مشيرة إلى أنهم طالبوا رئاسة البرلمان بضرورة وضع حد نهائي لمشكلة المعينين بقطاعات بلدية طبرق والبالغ عددهم 17 ألف خريج من مختلف التخصصات، وسداد مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ مباشرتهم العمل نهاية العام الماضي. وكان البرلمان قد دعا أعضاءه لحضور جلسة تدوم يومين لمناقشة ما توصلت إليه لجنة الحوار التي تضم ممثلين عن مجلسي النواب والأعلى للدولة في تونس الأسبوع الماضي برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. من جهة أخرى، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها قدمت المساعدات الطارئة لما لا يقلّ عن أربعة آلاف مهاجر تم نقلهم من مدينة صبراتة إلى مستودع بمنطقة دحمان بعد أن كانوا متواجدين بعدّة مراكز إيواء ومخيّمات غير نظامية، بعد أسابيع من اندلاع الاشتباكات بالمدينة، وتُمثّل إحدى أهمّ نقاط المغادرة بالنسبة إلى قوارب المهاجرين التي تحاول خوض غمار الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر مسار البحر الأبيض المتوسط نحو أوروبا. وقالت المنظمة في بيان لها إن فريقا ميدانيا أوفدته قبل يومين، أوضح أنّ مكتب مكافحة الهجرة غير الشرعية يحتفظ بألفين وستمائة مهاجر (من بينهم 1819 رجلا و704 نساء و11 طفلا) في المكان، مشيرة إلى أنه نُقل مهاجرون آخرون من مواقع مختلفة من صبراتة إلى المستودع، ويُنتظر قدوم المزيد قريبا. ويتحدر أصل هؤلاء المهاجرين من عدّة بلدان ويوجد من بينهم نساء حوامل وأطفال حديثو الولادة وأطفال غير مصحوبين. وقالت المنظمة إنها زودت هؤلاء بالغذاء والمياه ولوازم الإغاثة الأساسية، موضحة أنها ستقدم دعما نفسيا واجتماعيا خلال الأيام القليلة القادمة. ونقل البيان عن عثمان البلبيسي رئيس فرع المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا: «يُساورنا قلق بالغ إزاء الأعداد الكبيرة للمهاجرين الذين علقوا خلال أحداث صبراتة الأخيرة». وأضاف: «أصبح إيجاد بدائل لمراكز الإيواء ضرورة». وكانت السلطات الليبية قد أعلنت عزمها نقل المهاجرين القابعين في مستودع صبراتة إلى مراكز إيواء بطرابلس. لكن المنظمة لفتت إلى أنه «ومع تنقّل المزيد من المهاجرين عبر المستودع الذي يفتقر إلى أدنى المرافق، تنشأ حاجة ملحّة إلى توفير المساعدات الأساسية التي تتضمن الغذاء والمياه ولوازم الإغاثة الأساسية والمساعدات الصحية». وقال البلبيسي «سوف نستمرّ في رصد الوضع عن كثب بالتشاور مع الشركاء الميدانيين في المجال الإنساني»، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تدعو إلى استجابة موحدة ومنسّقة يقودها جميع الفاعلين في المجال الإنساني من أجل تلبية احتياجات هؤلاء المهاجرين.

مقتل 7 في هجوم على نقطة تفتيش في بلاد البنط

الحياة...مقديشو - رويترز .. أعلنت الشرطة الصومالية أن 7 أشخاص قُتلوا في هجوم شنّه متشددون من حركة الشباب الإرهابية على نقطة تفتيش في إقليم بلاد البنط، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، وذلك في وقت مبكر أمس. وقال ضابط في موقع الهجوم إن المسلحين نصبوا بعد ذلك مكمناً لضباط شرطة هُرعوا لمساعدة زملائهم الذين تعرضوا للهجوم، على مشارف مدينة بوصاصو. وقالت حركة الشباب إنها سيطرت على نقطة التفتيش ثم غادرتها على رغم تأكيد الشرطة أنها صدت الهجوم. وقال نقيب في الشرطة أنه «عند حوالى الواحدة صباحاً هاجمنا عدداً كبيراً من مسلحي حركة الشباب من كل الجهات، في محاولة للسيطرة على نقطة التفتيش». وأضاف أن 3 من رجال الشرطة و4 مدنيين قُتلوا وأُصيب 13 آخرون على الأقل في الاشتباكات. في المقابل، أعلن الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبدالعزيز أبو مصعب، أن المسلحين قتلوا 7 جنود وأصابوا 11 آخرين. وأضاف: «سيطرنا على نقطة تفتيش بوصاصو وغادرناها صباح اليوم. كما نصبنا كميناً لتعزيزات الشرطة.» ويُعدّ إقليم بلاد البنط أيضاً، موطناً لجماعة منشقة عن حركة الشباب بايعت تنظيم «داعش». وتقول قوات الأمن إن مجموعة صغيرة من المتشددين الأجانب تتمركز فيه. وتشن حركة الشباب سلسلة هجمات على العاصمة الصومالية مقديشو ومناطق أخرى تحكمها الحكومة الاتحادية، في محاولة لإطاحة السلطات المدعومة من الغرب، وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وتدير إقليم بلاد البنط، الذي تندر الهجمات فيه، حكومته الخاصة، وتسيّر قوات الأمن دوريات في أرجاء الإقليم الواقع على الطرف الشمالي الشرقي لمنطقة القرن الأفريقي ويطل على خليج عدن وبحر العرب.

ميدفيديف يطرح في الجزائر توحيد الجهود لمحاربة «داعش»

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. أعلن رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف لدى وصوله إلى الجزائر أمس، أنه سيبحث مع مسؤولين جزائريين كيفية إقناع المجموعة الدولية بـ «ترك الخلافات جانباً وتوحيد جهودها لمحاربة تنظيم داعش». وأكد ميدفيديف الذي وصل إلى الجزائر أمس، «تمسك روسيا والجزائر بمواقف متطابقة حيال قدرة وحق كل شعب في تحديد مصيره وحل مشكلاته الداخلية بطريقة مستقلة وبوسائل سلمية ضمن إطار القانون». وبدأ رئيس الوزراء الروسي زيارة الجزائر التي تستمر يومين، بدعوة من نظيره أحمد أويحيى. وصرح قبيل وصوله لوكالة الأنباء الجزائرية، بأنه سيتحدث مع مسؤولين جزائريين عن «محاربة داعش»، لافتاً في هذا الشأن إلى أن «الوقت حان لوضع الدول خلافاتها وطموحاتها جانباً وتوحيد صفوفها لأجل هزيمة داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تهدد الحضارة الإنسانية». وسيـلتقي ميدفيديف مسؤولين مدنيين وعسكريين جزائريين، كما يتوقع أن يلتقي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وقال وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل إن «المسؤول الروسي سيعقد خلال زيارته لقاءات بمسؤولين في الدولة وسيتم إبرام اتفاقيات لتعزيز العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين»، موضحاً أنه ستتم مناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك كـ «النزاعات في المنطقة أو في الشرق الأوسط من خلال التطرق إلى الأوضاع في سورية والعراق واليمن». واعتبر ميدفيديف أن التدخل الخارجي غير مقبول وأنه «انطلاقاً من ذلك فقط يمكن حل النزاعات في سورية وليبيا واليمن ومالي وإنقاذ سكانها من المأساة والحروب وإعطائهم فرصة الحياة العادية والهادئة، والأهم، منحهم حياة سلمية». وأوضح أن «روسيا والجزائر تدعمان تعزيز الدور الرائد للأمم المتحدة ومجلس الأمن في حفظ السلام والاستقرار الدولي ونؤيد النظام العالمي المتعدد الأقطاب»، مؤكداً أن الدولتين متضامنتين، «فلا بد من تسوية النزاعات الإقليمية بوسائل سلمية على أساس ميثاق الأمم المتحدة واستناداً إلى مبدأ سيادة القانون الدولي». وترتبط الجزائر وروسيا باتفاقات استراتيجية في ملفات نفطية وعسكرية وبحوار سياسي استراتيجي، بينما أشارت أنباء إلى احتمال توقيع صفقة طائرات شحن خلال الزيارة وصفقات عسكرية وفق مخطط مبرم منذ نحو 10 سنوات، ينصّ على تجديد عتاد الجيش الجزائري وتحسين قدراته القتالية. وستوقّع الجزائر وروسيا في مناسبة هذه الزيارة اتفاقات شراكة في مجالات عدة لرفع حجم التبادلات التجارية التي تضاعفت السنة الماضية بحيث بلغت نحو 4 بلايين دولار. وأُعلنت أسماء شركات روسية يُحتمل دخولها في شراكات محلية في الجزائر مثل «غاز بروم»، «ترنسنفط» «نوفاطيق» «إينتير راو إنجينيرينغ»، المجمع العلمي للإنتاج «اورالفاغونزافود». في سياق آخر، وصف وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، نشر مصلحة الصحافة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة تقارير خاطئة حول الصحراء الغربية، بـ «السابقة الخطيرة جداً». وقال مساهل في حفل بمناسبة يوم الديبلوماسية الجزائرية إن «التلاعب الذي وقع في مصلحة الصحافة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة سابقة خطيرة جداً»، مشيرا إلى تأثيرها في «صدقية الأمم المتحدة»، إذ أكد أن «نسبْ كلام لمتدخل قبل تدخله شيء عجيب». وأضاف أن الأمانة العامة للمنظمة «قدمت اعتذارها وأمرت بفتح تحقيق في القضية ونحن ننتظر النتائج».

تونس توقف التوظيف في القطاع العام للسنة الثانية

الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي ... قررت الحكومة التونسية وقف التوظيف في القطاع العام وذلك ضمن إطار سياسة تقشفية تتبعها لتقليص عجز موازنة الدولة، فيما أنقذت البحرية التونسية عشرات المهاجرين غير الشرعيين من الغرق بعد اصطدام زورق كان يقلّهم بسفينة تابعة للجيش التونسي. وذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن الحكومة التي يرأسها يوسف الشاهد قررت التخلي عن الانتداب في الوظيفة العامة في مشروع موازنة العام المقبل للسنة الثانية على التوالي، إضافة إلى عدم تعويض النقص في الوظائف الناتج عن التقاعد وذلك بهدف خفض العجز في موازنة الدولة. وتسعى الحكومة إلى «إعادة توظيف الموارد البشرية المتوفرة في الوزارات والمؤسسات العامة»، وتهدف استراتيجية وقف التوظيف إلى تسريح ما لا يقل عن 120 ألف موظف حكومي بحلول عام 2020 والتخلص من أعبائهم المالية، وفق ما نقلت الوكالة عن مصدر حكومي. وتزامن القرار مع ختام زيارة بعثة صندوق النقد الدولي إلى تونس، حيث تابعت الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة لإنقاذ الاقتصاد المتردي منذ سنوات. وأكدت بعثة الصندوق «التزام السلطات إدراج الإصلاحات المطلوبة ضمن مشروع قانون موازنة الدولة لعام 2018». وأفاد رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى تونس بيورن روتر بوجود إجماع بين الطرفين على أن «خلق فرص العمل، واحتواء الدين العام والتصرف الأمثل في كتلة الأجور التي تُصنَّف من بين الأعلى في العالم وتستحوذ على نصف النفقات العامة، يجب أن تكون محور مجهود كل إصلاح اقتصادي». وصرح روتر بأن «مشروع قانون المالية الجديد سيركز على خفض عجز الميزانية من خلال إصلاح جبائي شامل وعقلنة المصاريف غير الضرورية علاوة على تخصيص أكثر موارد لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة». ويُنتظر أن تُستأنف المناقشات حول سياسات تونس الإقتصادية، في إطار عقد «تسهيل الصندوق الممدد» البالغ قيمته 2.9 مليون دولار، خلال الإجتماعات السنوية للصندوق التي ستُعقد من 13 إلى 15 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في واشنطن. ويُذكر أن المجلس التنفيذي للصندوق الدولي وافق في 12 حزيران (يونيو) الماضي على صرف القسط الثاني من القرض بقيمة 314 مليون دولار على أن تُصرف بقية القرض على أقساط، وفق حزمة إصلاحات اقتصادية وهيكلية. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن وحدات جيش البحر أنقذت 38 شخصاً وانتشلت 8 جثث لمهاجرين غير شرعيين اصطدم مركبهم بسفينة تابعة للبحرية التونسية. وأذنت الوزارة بفتح تحقيق في ملابسات الحادث الذي وقع في المياه الإقليمية التونسية قرب الحدود البحرية مع مالطا. وذكر بيان لوزارة الدفاع أن «وحدة بحرية تابعة لجيش البحر رصدت مساء الأحد مركباً مجهول الهوية على بعد 54 كيلومتراً من جزيرة قرقنة (محافظة صفاقس شرقي البلاد) وأثناء الاقتراب منه اصطدم المركب المذكور بالوحدة البحرية ما أدى إلى غرقه». وأوردت وسائل إعلام إيطالية أن الزورق كان يقل 70 مهاجراً انطلقوا من صفاقس، مشيرةً إلى أن مهاجرين كثراً نجوا لأنهم ألقوا بانفسهم في الماء قبل التصادم.

تونس تقترح السجن 5 سنوات ومنع الترشح للمدانين بالفساد

تونس: «الشرق الأوسط».. قدّمت الحكومة التونسية إلى البرلمان مشروع قانون يتعلق بمكافحة الفساد، من أجل مناقشته. وقالت مصادر حكومية إن المشروع يهدف للقضاء على ظاهرة تضارب المصالح في القطاع العام، ودعم الشفافية وترسيخ مبادئ النزاهة والحياد. وأضافت أن المشروع يدعو لأول مرة إلى فرض عقوبة على من يدان بالإثراء غير المشروع، بالسجن لمدة 5 سنوات وغرامة مالية تساوي قيمة المكاسب غير المشروعة. ويدعو المشروع أيضاً إلى حرمان المدانين بالإثراء غير المشروع، من مباشرة الوظائف العامة وحقي الانتخاب والترشح لمدة 5 سنوات. وينص المشروع كذلك على مصادرة جميع المكاسب المنقولة أو العقارية والأرصدة المالية المتأتية من جريمة الإثراء غير المشروع ولو انتقلت إلى ذمة مالية أخرى، سواء بقيت تلك الأموال على حالها أو تم تحويلها إلى مكاسب أخرى. وقال شوقي الطبيب رئيس «الهيئة التونسية لمكافحة الفساد» في تصريح إعلامي، إن تونس تخسر نحو 3 في المائة من نسبة النمو الاقتصادي السنوي، بسبب انتشار عمليات الفساد وتأثيرها على مناخ الاستثمار. واعتبر أن مشروع القانون الجديد يعد مطلباً أساسياًَ من مطالب الهيئة، وهو خطوة أساسية للتأكيد على أن مكافحة الفساد في تونس سياسة دولة وليست ظاهرة معزولة ومؤقتة. ودعا الطبيب إلى عدم الاكتفاء بالتصديق على مشروع القانون في البرلمان، وإنما تطبيق نصوصه من عقوبات وأحكام. واتفقت تقارير صادرة عن منظمات محلية ودولية عدة، على تفشي ظاهرة الرشوة والمحسوبية في عدة قطاعات اقتصادية، ما عطل النمو الاقتصادي ومنع رؤوس الأموال من الدخول إلى تونس. في غضون ذلك، أعلنت الحكومة التونسية أمس، وضع رجلي أعمال من محافظة صفاقس (العاصمة الاقتصادية للبلاد)، يعملان في تجارة الملابس الجاهزة، تحت الإقامة الإجبارية، ووجهت لهما تهمة تبييض الأموال. وأكدت المصادر وضع الرجلين تحت الإقامة الإجبارية إلى حين بت القضاء في التهم الموجهة لهما. وتشن الحكومة منذ يونيو (حزيران) الماضي حملة لمكافحة الفساد ومقاومة جرائم التهريب وتبييض الأموال، واعتقلت، بموجب قانون حالة الطوارئ المطبقة في تونس، عدداً من التجار ورجال الأعمال بتهم تتعلق بالفساد والمحسوبية والتهرب من الضرائب. ووسّع مشروع القانون الجديد قائمة المسؤولين المطالبين بالتصريح بالممتلكات والمصالح في محاولة لتضييق الخناق على مظاهر الإثراء غير المشروع. وتضم القائمة رئيسي الجمهورية والحكومة وكل أعضاء الحكومة ورئيس مجلس النواب وكل أعضاء البرلمان، كما تشمل محافظ البنك المركزي وأعضاء مجلس إدارته والمديرين العامين للبنوك والمؤسسات المالية التي تسهم الدولة في رأسمالها ورؤساء وأعضاء مجالس إدارتها. ويدعو المشروع المسؤولين إلى التصريح بممتلكاتهم في غضون 60 يوماً من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات أو من تاريخ التعيين في تلك الوظائف. وتضم القائمة أعوان قوات الأمن الداخلي وأعوان مراقبة الجباية والاستخلاص وأعوان الجمارك وكتبة المحاكم، إلى جانب الأعوان المحلفين والمكلفين مهام التفقد والرقابة.

معارضة مغربية لمشاركة إسرائيل في ندوة في الرباط

الناصرة – «الحياة» ... أرغم احتجاج شديد اللهجة من برلمانيين مغاربة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق النائب من حزب «المعسكر الصهيوني» المعارض عمير بيرتس ومرافقه على مغادرة قاعة «مجلس المستشارين» في البرلمان المغربي حيث أقامت الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط ومجلس المستشارين ندوة دولية. ويتبين من شريط الفيديو الذي تم نشره أنه مع بدء بيرتس إلقاء كلمته، قاطعه نائب مغربي بالقول: «هذا مجرم حرب، هذا صهيوني، ضيف غير مرغوب فيه». واتسعت المشادة الكلامية حين تدخل الوزير الإسرائيلي السابق من حزب «ليكود» اليميني ليدافع عن بيرتس صارخاً في وجه النائب المغربي: «ليس لديك الحق في مهاجمة النائب بيرتس. أنت إسلامي متطرف، أنت تريد هدم المغرب. بيرتس مغربي المولد وابن لوالدين مغربيين، وليس لديك الحق بمقاطعته». ورفعت الجلسة، حتى تم طرد الوفد الإسرائيلي من قاعة المؤتمر، وفق مصادر مغربية. وكانت «منظمة العمل الوطنية من أجل فلسطين» التي تنشط ضد التطبيع الإسرائيلي في المغرب توجهت قبل توجه الوفد الإسرائيلي إلى المغرب من الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي بطلب «منع الوفد من المشاركة في المناظرة، وبالعمل على طرد عصابة الصهاينة بقيادة المجرم (عمير بيرتس)». كما تبنت أحزاب مغربية الموقف ذاته وأصدرت بياناً دانت فيه بشدة خبر حضور «مجرم الحرب عمير بيرتس إلى جانب صهاينة أعضاء في الكنيست» للمشاركة في المناظرة الدولية. وقال بيرتس الذي يشغل منصب نائب رئيس منظمة برلمانات الشرق الأوسط التي تضم برلمانات من شمال أفريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأوسط معقباً إن «جهات معارضة في المغرب ترفض احتواء العلاقات مع المغرب وتحاول زعزعتها، لكنني لن أحيد عن طريقي وأعتزم مواصلة القيام بإنشاء علاقات سرية وغير رسمية مع دول عربية وفي مقدمها المغرب، حيث أحظى بمكانة خاصة». ونفى بيرتس لاحقاً أن يكون طرد من المؤتمر، وقال إنه ما زال في المغرب ولم يترك المؤتمر في أي مرحلة.

رئيس الحكومة الفرنسية يزور المغرب الشهر المقبل ومباحثات بين وزيري خارجية البلدين تناقش تعزيز الشراكة

الشرق الاوسط...الرباط: لحسن مقنع... أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب سيحل بالمغرب منتصف الشهر المقبل، بهدف ترؤس اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني. وأضاف بوريطة، الذي كان يتحدث أمس خلال لقاء صحافي مشترك في الرباط مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أن الكُتاب العامين (وكلاء) لوزارتي الخارجية في البلدين سيجتمعون الأسبوع المقبل في الرباط لتقييم الشراكة بين المغرب وفرنسا، وتحضير أشغال اللجنة العليا المشتركة. وقال بوريطة «أمامنا العديد من المواعيد لتعزيز هذه الشراكة المثالية بين المغرب وفرنسا»، مشيراً إلى أن المغرب يترقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال عام 2018 بدعوة من العاهل المغرب الملك محمد السادس، التي تعتبر الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي للمغرب، إذ سبق له أن زاره مباشرة بعد انتخابه في أول تنقل له خارج أوروبا كرئيس لفرنسا.
وعبر بوريطة عن تطلع المغرب إلى تعزيز شراكته مع فرنسا، التي وصفها بـ«المثمرة والمفيدة للطرفين». وأوضح أنه تباحث مع نظيره لودريان حول كيفية جعل هذه المواعيد محطات لتعزيز الشراكة بين البلدين. وذكر أن المباحثات تناولت أيضاً الأوضاع الأمنية الإقليمية، خصوصاً في منطقة الساحل، والتطورات التي تعرفها منطقة شمال أفريقيا، والوضع في ليبيا، بالإضافة إلى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك موضوع التغيرات المناخية. كما أشار بوريطة إلى أن مباحثاته مع نظيره الفرنسي تناولت أيضاً العلاقات المغربية ـ الأفريقية، وسعي المغرب إلى جعل شراكته المتميزة والمتعددة الأبعاد مع فرنسا في خدمة تنمية أفريقيا واستقرارها.
من جانبه، نوّه وزير الخارجية الفرنسي بجودة العلاقات المغربية ـ الفرنسية على جميع المستويات، مشيراً إلى أنه اجتمع صباح أمس مع رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، ثم مع وزير الخارجية، ناصر بوريطة، الذي سبق له أن تباحث معه على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة الأسبوع الماضي في نيويورك. وأضاف أنه اطّلع في جولة على متن طائرة مروحية على تقدم الأشغال في بناء خط القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، وقال إنه وقع اتفاقية القرض الأخير لتمويل الشطر النهائي من هذا المشروع الضخم، خلال لقائه مع وزير المالية المغربي محمد بوسعيد بعد ظهر أمس. وتابع لودريان: «نحن الآن بصدد وضع لبنات جديدة في صرح هذا التعاون الاستثنائي والفريد، خلال المواعيد المقبلة التي سطرناها»، مشيراً إلى أن الشراكة المغربية - الفرنسية تغطي مجالات واسعة تمتد من الأمن إلى التعاون الاقتصادي والثقافي والجامعي والهجرة والتكوين. وزاد قائلا: «إن هذه التعاون تعزز بالتحالف المغربي - الفرنسي في مجال مكافحة التغيرات المناخية، والذي مكن من تعزيز مكتسبات اتفاقية باريس حول المناخ عبر تنظيم مؤتمر الأطراف «كوب 22» في مراكش». وقال: «هذا التحالف مكن من تعزيز علاقات التعاون بشكل أكبر وأكثر وثوقاً بين البلدين».

رئيس الحكومة الروسية يبدأ اليوم زيارة رسمية للمغرب يلتقي الملك محمد السادس غدًا.. ويحضر حفل منحه دكتوراه فخرية

ايلاف..نور الدين السعيدي.... يبدأ رئيس الحكومة الروسية ديميتري مدفيديف اليوم الثلاثاء زيارة رسمية إلى المغرب، تدوم يومين. وسيحظى باستقبال العاهل المغربي الملك محمد السادس له يوم غد الأربعاء. إيلاف من الرباط: يستهل ميدفيديف نشاطه الرسمي غدًا بزيارة ضريح محمد الخامس بالرباط لوضع إكليل من الزهور ترحمًا على روحه قبل أن يوقع على الدفتر الذهبي للضريح. يتوجه بعد ذلك إلى مقر رئاسة الحكومة في المشور السعيد بالقصر الملكي، حيث سيجري لقاء رأسًا لرأس مع نظيره المغربي الدكتور سعد الدين العثماني. بعد ذلك سيحضر مدفيديف في المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط حفل تسليمه دكتوراه فخرية من جامعة محمد الخامس، ثم يتوجه الى مقر وزارة الخارجية، حيث سيترأس مع الدكتور العثماني اجتماعا يتم خلاله التوقيع على اتفاقيات عدة بين البلدين، يليه عقد مؤتمر صحافي مشترك.

 

 



السابق

الجبوري: الأزمة بين بغداد وأربيل تشجع «الإقليم السّني».. • حكومة العبادي تطالب بضم شركتي المحمول الكرديتين .. • الخزعلي يهدد «البيشمركة»....حكومة روحاني تدافع عن زيارة ظريف لكردستان....العراق يطالب إيران وتركيا رسمياً بإيقاف شراء النفط عبر كردستان والبرلمان الاتحادي يجتمع بحضور نواب كرد..تحذير من حرب أهلية في كركوك...تيار الصدر يهدد بتظاهرات كبيرة...استكمال الخطط لتحرير غرب الأنبار...

التالي

اضطرابٌ مكتوم في لبنان على وقع «صراع المعسكرَيْن»..بري والحريري وجنبلاط في لقاء تأكيد الاستقرار... وأكثر..هجوم ضريبي واسع بأرقام تتجاوز أكلافَ السلسلة... والسلطة تُبرّر...التشريعي الضريبي في الموسم الانتخابي: العائدات تتجاوز كلفة السلسلة... برّي والحريري يدافعان عن رفع القيمة المضافة.. والجميّل يدرس إمكان الطعن مجدداً...الطفيلي: لا لتسليم النازحين إلى نظام الأسد...العقوبات تُحيّد الجيش والمصارف..ولا تُبدّد المخاوف ...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,749,694

عدد الزوار: 7,002,308

المتواجدون الآن: 68