أخبار وتقارير..1.5 مليون ناخب مسلم يميلون إلى أحزاب اليسار الألماني واستطلاعات الرأي ترسم صورة مبهمة للتحالفات المحتملة...ماكرون: الأسد مجرم ويجب محاكمته مؤكدًا أنه لن يتم التفاوض مجددًا على اتفاق باريس المناخي...ترامب يفتح النار على إيران «المارقة» و«الفاسدة» ويتوعد بتدمير كوريا الشمالية... بالكامل...عشرات الآلاف من اليورو في مراحيض سويسرا....تركيا: تقسيم العراق أو سورية قد يؤدي لصراع عالمي....الكرملين: إمداد واشنطن أوكرانيا بأسلحة لن يدعم الاستقرار...طلائع التعزيزات الأميركية في أفغانستان...زعيمة ميانمار تتخلى عن صمتها وتندد بالانتهاكات ضد الروهينغا...وزير الداخلية الألماني يدعو المساجد للتعاون في مجال «الوقاية من الإرهاب»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 أيلول 2017 - 7:07 ص    عدد الزيارات 2709    التعليقات 0    القسم دولية

        


1.5 مليون ناخب مسلم يميلون إلى أحزاب اليسار الألماني واستطلاعات الرأي ترسم صورة مبهمة للتحالفات المحتملة...

الشرق الاوسط...كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب.. لم تتغير خريطة التوقعات الانتخابية قبل أسبوع من موعد الانتخابات الألمانية، ولا يزال التحالف المسيحي الذي تقوده المستشارة أنجيلا ميركل يتفوق بنحو 16 في المائة على الحزب الديمقراطي الاشتراكي. وربما أن الجديد الوحيد وفق البارومتر السياسي، الذي تبثه القناة الثانية في التلفزيون الألماني، هو أن خريطة التحالفات المتوقعة أصبحت أكثر تعقيداً، حيث تشير نتائج استطلاع الرأي الأخيرة إلى أن التحالف الكبير المحتمل بين المسيحيين والاشتراكيين لن يحقق 51 في المائة، كما وجدت الدراسات السابقة. وتتوقّع الاستطلاعات أن ينال التحالف المسيحي نسبة 38 في المائة، وأن يحقق الحزب الديمقراطي الاشتراكي نسبة 22 في المائة، فيحصلان على نسبة لا تتعدى 50 في المائة، لكنها تؤهلهما للحكم معاً، بحكم أن ما تحققه الأحزاب الأخرى الصغيرة مجتمعة ترتفع إلى 36 في المائة، أي 9 في المائة فقط لكل من حزب الخضر وحزب اليسار والحزب الليبرالي وحزب البديل لألمانيا. كما لا تؤهل هذه النتائج الحزب الديمقراطي المسيحي للحكم بالتحالف التقليدي مع الليبراليين، لأنهما يشكلان 47 في المائة معاً، في حين تشكل بقية الأحزاب 49 في المائة. ويبرز هنا احتمال ضعيف مفاده تحالف المسيحيين والليبراليين مع الخضر. إلا أن الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب البافاري الشقيق للحزب الديمقراطي المسيحي، أعلن رفضه التحالف مع الخضر مسبقاً. وبنسبة 22 في المائة فقط، يكون الحزب الديمقراطي الاشتراكي قد بلغ أدنى إنجازاته منذ تأسيس ألمانيا الاتحادية بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يبلغ المرشح الاشتراكي مارتن شولز ما حققه المرشح الاشتراكي السابق فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية السابق ورئيس الجمهورية الحالي، الذي نال 25 في المائة في انتخابات سنة 2013. هكذا يتوقع أن يصوت عموم الألمان في الانتخابات، بحسب آخر استطلاعات الرأي، ولكن كيف يصوت المسلمون المقيمون في ألمانيا؟....... يرتفع عدد المسلمين الذي يملكون حق الاقتراع في ألمانيا إلى نحو 1.5 مليون، يشكل الأتراك 900 ألف منهم. وتتقسم النسبة الأخرى بين مسلمي يوغوسلافيا السابقة، والمسلمين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهناك فارق واضح في موقف المسلمين بحسب مواطنهم الأصلية. إذ دعا المجلس الأعلى للمسلمين كل المسلمين الألمان للمساهمة النشطة في الانتخابات، في حين دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «أتراك ألمانيا» إلى عدم التصويت لصالح الأحزاب «المعادية» لبلاده، مثل التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر. وتتفق آراء السياسيين على أن دعوة الرئيس التركي لن تستجيب لها سوى نسبة ضئيلة جداً من الجالية التركية. ومن غير المعتقد أن ينجح المسيحيون في كسب أصوات المسلمين الألمان بفضل سياسة الانفتاح على اللاجئين وفتح أبواب البلد أمام المهاجرين. ومراجعة سريعة إلى نتائج استطلاع للرأي، أجراه معهد «داتا فور يو» بعد انتخابات 2013، تبيّن أنّ الأتراك صوتوا بنسبة 64 في المائة لصالح الاشتراكيين، وبنسبة 7 في المائة فقط للمسيحيين. كما نال اليسار والخضر نسبة 12 في المائة لكل منهما، وهذا يكشف ميلاً واضحاً نحو الاشتراكيين واليساريين بنسبة 88 في المائة. علماً بأن الأحزاب التركية الصغيرة لم تحقق أكثر من 0.2 في المائة، ويكشف ذلك أن مزدوجي الجنسية الأتراك يصوتون بقلوب ألمانية. وكانت نسبة المساهمين في التصويت بينهم ترتفع إلى 71.2 في المائة، ولا تختلف عن نسبة المشاركة بين الألمان. ويقول إندرياس فوست، الخبير في مركز الأبحاث الاجتماعية الأوروبي في مدينة مانهايم، إن المسلمين في ألمانيا تهمّهم المواضيع الانتخابية نفسها التي تهم الألمان مثل العمل والدراسة والصحة والتقاعد والضرائب. ويختار المسلمون الاشتراكيين والخضر واليسار، لمواقفهم الواضحة من قضايا الدين والهجرة مقارنة بالمحافظين. ولا يتوقع فوست أن ينال حزب البديل لألمانيا اليميني الشعبوي أي دعم من طرف مسلمي ألمانيا، خصوصاً أن ناخبي هذا الحزب يسهمون أيضاً في مظاهرات الحركات المعادية للإسلام وفي بعض الاعتداءات على المساجد. ويلاحظ الباحث ميشائيل بلومه أن الأتراك ينتخبون حزب إردوغان في تركيا، لكنهم ينتخبون اليسار في ألمانيا. ويضيف أن فتح أبواب الهجرة أمام اللاجئين لن يغير موقف المسلمين الألمان كثيراً، لأن المهاجرين الأقدم ينظرون أيضاً إلى المهاجرين الجدد بقلق، بسبب المنافسة في العمل والمخاوف من الإرهاب والجريمة. وكما الحال في انتخابات 2013، وجه مجلس التنسيق بين مراكز المسلمين، مذكرة إلى كل الأحزاب الألمانية يسألها رأيها في مختلف المواضيع، كي يضع النتائج بين أيدي المسلمين عندما يصوتون. وتحتوي المذكرة على 30 سؤالاً تمس 30 موضوعاً انتخابياً تشمل الموقف من الحجاب والمهاجرين وحروب الشرق الأوسط. وذكرت مصادر مجلس التنسيق أنه تلقى أجوبة كل الأحزاب الكبيرة التي يعتقد أنها ستصل إلى البرلمان المقبل، عدا عن حزب البديل لألمانيا.

ماكرون: الأسد مجرم ويجب محاكمته مؤكدًا أنه لن يتم التفاوض مجددًا على اتفاق باريس المناخي

إيلاف - متابعة: دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء في خطاب أمام الأمم المتحدة إلى تشكيل مجموعة اتصال حول سوريا لإعطاء اندفاعة جديدة نحو التوجه إلى حل سلمي للنزاع في هذا البلد. وقال ماكرون في خطابه الاول أمام الجمعية العامة للامم المتحدة ان آلية المفاوضات التي تخوضها موسكو وطهران وأنقرة في استانا عاصمة كازاخستان "لا تكفي". واوضح الرئيس الفرنسي ان مجموعة الاتصال التي يقترحها تشمل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي إضافة إلى "الاطراف المعنية" بالنزاع السوري. وقال "لإرساء سلام دائم وعادل هناك ضرورة ملحّة إلى ان تركز على تسوية سياسية للازمة عن طريق مرحلة انتقالية". اضاف "آمل ان نتمكن من تشكيل محموعة اتصال مع كل الاعضاء في مجموعة الدول الخمس (الدائمة العضوية في مجلس الامن) وكل الاطراف المعنية" بالنزاع السوري. وكان مسؤول اميركي رفض الكشف عن اسمه اكد الاثنين انه "اذا ضمت المجموعة ايران سيكون الامر صعبًا بالنسبة الينا". واعتبر ماكرون "اذا لم نعمل على حل القضية السورية مع ايران على الطاولة، فلن نحصل على رد كاف"، مقترحا ان تلعب فرنسا دور الوسيط بين مجموعة الاتصال وايران. وتطرق ماكرون في خطابه الى استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، مؤكدا ان "منفذي هجوم الرابع من ابريل الفائت يجب ان يساقوا امام القضاء الدولي، وهذا الامر يجب ان لا يتكرر ابدا". وكان محققون تابعون للامم المتحدة اعلنوا الاربعاء ان لديهم أدلة تفيد بأن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم على خان شيخون أوقع حوالى 80 قتيلا في الرابع من ابريل الماضي.

اتفاق باريس المناخي

وحول اتفاق باريس المناخي أكد ماكرون أنه "لن يتم التفاوض عليه مجددا"، مشددا في الوقت نفسه على ان الباب "مفتوح دائما" امام واشنطن للعودة الى الاتفاق الذي اعلن رئيسها دونالد ترمب انسحابها منه. وقال ان "هذا الاتفاق لن يتم التفاوض عليه مجددا (...) لن نتراجع عنه". وإذ اكد الرئيس الفرنسي ان بلاده "تحترم بالكامل قرار الولايات المتحدة" بالانسحاب من هذا الاتفاق، شدد على ان "الباب سيكون مفتوحا دائما امامها" للعودة اليه ولكن الدول الاخرى الاعضاء في الاتفاق ستواصل "تطبيق اتفاق باريس".

الاتفاق النووي

وحذر الرئيس الفرنسي من الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، معتبرا ان مثل هذه الخطوة ستكون "خطأ جسيما". وقال إن "التزامنا بشأن عدم الانتشار النووي اتاح الوصول الى اتفاق صلب ومتين يتيح التحقق من ان ايران لن تمتلك السلاح النووي. ان رفضه اليوم من دون اقتراح اي بديل سيكون خطأ جسيما، وعدم احترامه سينطوي على انعدام مسؤولية لانه اتفاق مفيد".

أزمة الروهينغا

وأدان ماكرون "التطهير العرقي" بحق اقلية الروهينغا المسلمة في بورما، مطالبا بوقف العمليات العسكرية في ولاية راخين. وقال "يجب وقف العمليات العسكرية وضمان الوصول الانساني واعادة ارساء القانون في مواجهة ما يحصل من تطهير عرقي".

ترامب يفتح النار على إيران «المارقة» و«الفاسدة» ويتوعد بتدمير كوريا الشمالية... بالكامل... «الجيش الأميركي سيصبح أقوى من أي وقت مضى... وسنسحق الإرهاب الإسلامي المتطرف»... الاتفاق النووي مع إيران معيب للولايات المتحدة ومن أسوأ الصفقات.. الحكومة الإيرانية حوّلت بلداً غنياً إلى دولة مرهقة اقتصادياً تُصدّر العنف... نظام بيونغ يانغ شرير وزعيمه رجل الصواريخ يخوض مهمة انتحارية... حان الوقت لفضح دول تدعم جماعات مثل «القاعدة» و«حزب الله».. الأسد مجرم استخدم الكيماوي ضد الأطفال وجرائمه تهز ضمير كل شريف

الراي...نيويورك (الولايات المتحدة) - وكالات - فتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب النار على دول وصفها بـ«المارقة»، مثل إيران وكوريا الشمالية، معتبراً أنها تشكل تهديداً للعالم، وأكد أن الجيش الأميركي سيصبح «أقوى من أي وقت مضى»، متوعداً بسحق ما وصفه بـ «الإرهاب الاسلامي المتطرف». وفي أول خطاب له في الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، قال ترامب، أمس، أمام نحو 130 رئيس دولة وحكومة يشاركون في الاجتماعات التي يهيمن عليها ملفا كوريا الشمالية وايران، إن «الدول المارقة» تشكل تهديداً «لبقية الأمم ولشعوبها»، مشدداً على أن الجيش الأميركي «سيصبح قريباً أقوى من أي وقت مضى». ووصف إيران بأنها «دولة مارقة» و«ديكتاتورية فاسدة»، معتبراً أن الاتفاق النووي المبرم بينها وبين الدول الكبرى «محرج بالنسبة لأميركا»، في مؤشر جديد على عزمه على إلغاء هذا الاتفاق أو إعادة النظر به. وقال إن «الاتفاق مع إيران هو من أسوأ الصفقات وأكثرها انحيازا التي دخلت فيها الولايات المتحدة على الاطلاق. بصراحة، هذا الاتفاق معيب للولايات المتحدة ولا أعتقد أنكم رأيتم أسوأ ما فيه». كما هاجم النظام الايراني و«أنشطته المزعزعة لاستقرار» المنطقة، قائلاً «صدقوني، حان الوقت لأن ينضم إلينا العالم بأسره في المطالبة بأن توقف حكومة ايران سعيها خلف الموت والدمار». وأضاف ان «الحكومة الايرانية حوّلت بلداً غنياً وذا تاريخ وثقافة عريقين إلى دولة مارقة مرهقة اقتصادياً وتُصدّر بشكل أساسي العنف وسفك الدماء والفوضى وتدعم جماعات إرهابية لزعزعة استقرار دول مجاورة، عوضاً عن تسخير هذه المقدرات في صالح الشعب الإيراني الذي يريد التغيير». وهاجم الرئيس الأميركي بشدة كوريا الشمالية، واصفاً نظامها بأنه «شرير»، وزعيمها كيم جونغ أون بـ«رجل الصواريخ» الذي «يخوض مهمة انتحارية للقضاء على نفسه وعلى نظامه». وتوعد بـ«تدمير كامل» لهذا البلد في حال هدد نظامه الدول المجاورة له، قائلاً «الولايات المتحدة لديها قوة كبرى وتتحلى بالصبر لكن إذا اضطرت للدفاع عن نفسها أو عن حلفائها، فلن يكون أمامنا من خيار سوى تدمير كوريا الشمالية بالكامل»، داعياً بيونغ يانغ إلى إدراك أن الخيار الوحيد أمامها هو تخليها عن الأسلحة النووية. وندد ترامب بـ«الوضع غير مقبول» في ظل ما وصفها بـ «الديكتاتورية الاشتراكية» في فنزويلا، مؤكداً استعداده لاتخاذ «إجراءات جديدة» ضد حكومة كراكاس، من دون أن يوضح ماهية هذه الاجراءات. وإذ توعد بسحق ما وصفه بـ «الإرهاب الاسلامي المتطرف لأننا لا نستطيع السماح له بتدمير العالم بأسره»، قال الرئيس الأميركي: «حان الوقت لفضح الدول التي تدعم جماعات مثل (القاعدة) و(حزب الله)»، واصفاً متشددي تنظيم «داعش» بـ«الخاسرين». وأعلن أنه يسعى لخفض التصعيد في الصراع السوري ولحل سياسي يحترم إرادة الشعب السوري، وأنه يدعم إعادة توطين اللاجئين في أقرب مكان من بلادهم. ووصف الرئيس السوري بشار الأسد بـ«المجرم» الذي استخدام الأسلحة الكيماوية في بلاده حتى ضد الأطفال، مضيفاً ان «تصرفات نظام الأسد الإجرامية صادمة وتهز ضمير كل شريف». وأكد ترامب أن النظام العالمي أساسه بلدان «مستقلة» و«قوية»، عوضاً عن تحالفات متعددة الأطراف. وقال «طالما أنا في هذا المنصب (الرئاسة) فسأدافع عن مصالح أميركا وأضعها قبل أي مصلحة أخرى، ولكن مع وفائنا بالتزاماتنا إزاء دول أخرى ندرك أنه من مصلحة الجميع السعي الى مستقبل تكون فيه كل الدول ذات سيادة ومزدهرة وآمنة». وكان الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس دافع، في خطابه الافتتاحي، عن «عالم من دون أسلحة نووية»، مؤكداً أن الحل مع بيونغ يانغ «يجب أن يكون سلمياً» وأنه لا يجب التوجه الى «الحرب». كما طالب بوقف العمليات العسكرية ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.

عشرات الآلاف من اليورو في مراحيض سويسرا

ايلاف...بي. بي. سي... فتحت النيابة العامة في سويسرا تحقيقا لمعرفة أسباب وجود عشرات الآلاف من اليورو في مراحيض بجنيف. ووجدت عملات ورقية، بقيمة 500 يورو لكل منها، ممزقة في مراحيض أحد أفرع بنك "يو بي إس"، وفي ثلاثة مطاعم قريبة. وأشارت تقارير إلى أن آلاف الفرنكات قد أُنفقت على إصلاح السباكة، لتسليك الأنابيب المحيطة من النقود الورقية. ومن المقرر سحب عملات اليورو مرتفعة القيمة في عام 2018، بسبب المخاوف من استخدامها في تسهيل أنشطة غير مشروعة. وسوف تظل هذه العملات قانونية، لكن البنك المركزي الأوروبي سيوقف إصدارها بعد استفسار المفوضية الأوروبية عن جدوى استخدامها. ولا يعتبر إتلاف العملات جريمة في سويسرا، لكن المدعين العامين المحليين أكدوا أنهم يحاولون معرفة الظروف المحيطة بالعثور على تلك العملات بشكل غير طبيعي. وقال فنسنت درواند، من مكتب المدعي العام في جنيف، لـ بي بي سي: "نحاول أن نعرف من أين جاءت النقود، وما إذا كانت جريمة قد ارتُكبت". وأضاف: "من الواضح أن هذا الأمر غريب للغاية". ولم يعلق درواند على تقارير محلية (باللغة الفرنسية) تشير إلى أنه قد جرى استجواب محامٍ فيما يتعلق بتلك التحقيقات.

تركيا: تقسيم العراق أو سورية قد يؤدي لصراع عالمي

الحياة... (تركيا)، أنقرة – رويترز ... قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي اليوم (الثلثاء)، إن تقسيم العراق أو سورية قد يؤدي إلى اندلاع صراع عالمي. وجاء تصريح الوزير مع تمركز دبابات تركية قرب الحدود مع العراق قبيل استفتاء مزمع على استقلال إقليم كردستان. وقال جانيكلي: «التغيير الذي يعني انتهاك وحدة الأراضي العراقية يفرض خطرا كبيرا على تركيا... انتهاك وحدة أراضي سورية والعراق قد يشعل شرارة صراع عالمي أكبر لا نهاية له». وتخشى تركيا، التي يعيش بها عدد كبير من الأكراد في الجنوب، أن يقوي الاستفتاء على الاستقلال في العراق شوكة حزب «العمال الكردستاني» المحظور. ويخوض الحزب تمردا في جنوب شرقي تركيا منذ ثمانينات القرن الماضي. وقال جانيكلي إن أنقرة لن تسمح بإقامة دولة على أساس عرقي في جنوب البلاد. وأضاف: «لا يجب أن يشك أحد في أننا سنتخذ كل ما يلزم من خطوات وقرارات لوقف تنامي عوامل الخطر». وانتشرت قوات تركية على حدود البلاد الجنوبية اليوم، ووجهت أسلحتها صوب شمال العراق الذي يديره الأكراد. وتقف دبابات ومنصات إطلاق صواريخ مثبتة على عربات مدرعة في مواجهة الأراضي العراقية على بعد حوالى كيلومترين من الحدود وتقتلع الحفارات الميكانيكية الزراعات حتى يقيم الجيش مواقع على الأراضي الزراعية المسطحة والجافة. وقالت مصادر من الجيش التركي إنه من المقرر أن تستمر التدريبات العسكرية، التي بدأت من دون إخطار مسبق أمس، حتى 26 أيلول (سبتمبر) الجاري أي حتى بعد يوم من موعد إجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق في شمال البلاد. وشاهد مراسل من «رويترز» أربع مدرعات تحمل أسلحة ثقيلة وجنودا يتخذون مواقع في المناطق التي جرى إعدادها خصيصا وأسلحتهم موجهة صوب الحدود. وكان في الإمكان رؤية مولد كهرباء وطبقا لاتصالات الأقمار الاصطناعية في أحد المواقع. وتأتي التدريبات العسكرية في الوقت الذي صعدت فيه تركيا والحكومة المركزية في بغداد وإيران احتجاجها وتحذيرها من الاستفتاء على الاستقلال الذي سيجريه إقليم كردستان. وأبدت أيضا الولايات المتحدة ودول غربية قلقها وطالبت الزعيم الكردي مسعود برزاني بإلغاء التصويت خشية أن يصرف الاستفتاء الانتباه عن الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأمرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق برزاني بعدم إجراء الاستفتاء ووافقت على طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي «في شأن عدم دستورية إجراء انفصال أي إقليم أو محافظة عن العراق». وقامت تركيا بتقديم موعد اجتماع مجلس الوزراء وجلسة لمجلس الأمن الوطني التركي إلى الجمعة المقبل لبحث أي إجراء محتمل. وكان وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو قال الأسبوع الماضي إن أنقرة لن تتوانى عن استخدام القوة إذا لزم الأمر وإن المواجهة أثرت على الليرة التركية. وانخفضت العملة التركية أمام الدولار اليوم لأقل من 3.5 ليرة مقابل الدولار للمرة الأولى منذ أربعة أسابيع.

الكرملين: إمداد واشنطن أوكرانيا بأسلحة لن يدعم الاستقرار

المستقبل..(رويترز).. أعلن الكرملين أمس، إن إمدادات أسلحة محتملة من الولايات المتحدة لأوكرانيا لن يدعم الاستقرار في شرق أوكرانيا. وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو كتب على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي أن مجلس الشيوخ الأميركي أقر إمدادات «أسلحة ذات طبيعة دفاعية لبلادنا». وأضاف أن مشروع القانون الذي أقره النواب الأميركيون يخصص بالإجمال 500 مليون دولار من الدعم الأميركي للدفاع والأمن في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف «هذه تصريحات بوروشينكو.. لكن لم نسمع أي تصريحات من الجانب الأميركي في هذا الصدد».

طلائع التعزيزات الأميركية في أفغانستان

الحياة...واشنطن، كابول - أ ف ب، رويترز - أعلن وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس أن غالبية الجنود الثلاثة آلاف الاضافيين الذين سيتم نشرهم في أفغانستان تنفيذاً للاستراتيجية الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعزيز الأمن، هم في طريقهم إلى هناك. وكان ترامب أعلن في 21 آب (أغسطس) الماضي، استراتيجية جديدة للولايات المتحدة في أفغانستان، تقضي على وجه الخصوص بإرسال مزيد من الجنود للتصدي لحركة «طالبان» التي تشن هجمات دامية وتسيطر على مناطق واسعة من البلاد وتقتل الآلاف من قوات الأمن الأفغانية. وقال ماتيس في مؤتمر صحافي في البنتاغون الاثنين انه لا يريد إعطاء أرقام محددة الآن، لكنه قال انه سيرسل «تحديداً ثلاثة آلاف» جندي الى افغانستان حيث سيساندون ما يقارب 11 الفاً من القوات الأميركية المنتشرة هناك. وقال ماتيس: «بصراحة لم أوقع بعد آخر الأوامر لأننا لا نزال نبحث في التفاصيل». وأضاف: «غالبيتهم في الطريق الى هناك او تلقوا الأوامر وأفضل عدم إعطاء مزيد من المعلومات التي تفيد العدو». ويصف القادة الأميركيون الوضع في أفغانستان منذ أشهر بـ «الورطة»، رغم الدعم للشركاء الأفغان الذي كلف واشنطن نحو تريليون دولار إجمالاً. وتطوي الحرب في أفغانستان الشهر المقبل عامها السادس عشر، وهي من أطول النزاعات التي تخوضها الولايات المتحدة. إلى ذلك، قال مسؤولون إن سلاح الجو الأفغاني تسلم أول أربع مروحيات أميركية من طراز «بلاك هوك يو إتش-60» أمس، ضمن خطة إحلال لأسطولها المتهالك من المروحيات الروسية الصنع من طراز «إم.آي-17». وتعتزم الولايات المتحدة إمداد أفغانستان بإجمالي 159 مروحية «بلاك هوك» خلال السنوات المقبلة في إطار سعيها الى تعزيز قدرات سلاح الجو الأفغاني الذي يعد أحد أفضل الأسلحة أداء في قوات الدفاع والأمن الأفغانية.

زعيمة ميانمار تتخلى عن صمتها وتندد بالانتهاكات ضد الروهينغا

الحياة....نايبيداو – رويترز - دانت زعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي أي انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية راخين المضطربة امس، وقالت إن أي شخص مسؤول عن الانتهاكات سيحاسب بالقانون وإنها تشعر بحزن عميق لمعاناة كل من شملهم الصراع هناك. أتى ذلك في أول خطاب تلقيه للأمة منذ أن أثارت هجمات لمسلحي الروهينغا المسلمين في 25 آب (أغسطس) الماضي، رداً عسكرياً أجبر أكثر من 410 آلاف من الروهينغا على الفرار إلى بنغلادش. ورحب ديبلوماسيون غربيون ومسؤولون في مجال الإغاثة بما قالته سو تشي على رغم أن بعضهم شكك في كون ما صرحت به كافيًا لتهدئة موجة الانتقادات العالمية التي واجهتها ميانمار. لكن منظمة العفو الدولية رأت ان سوتشي وأعضاء حكومتها «يدفنون رؤوسهم في الرمال» بتجاهل دور الجيش في العنف. ووصفت الأمم المتحدة العملية العسكرية في الولاية الواقعة في غرب البلاد بأنها تطهير عرقي. ولم تشر سوتشي إلى هذا الاتهام، لكنها قالت إن حكومتها ملتزمة سيادة القانون. وقالت سوتشي في الخطاب الذي ألقته في العاصمة نايبيداو: «ندين كل انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال العنف غير المشروعة. نحن ملتزمون إعادة السلام والاستقرار وسيادة القانون في أنحاء الولاية». وأضافت: «سيتم اتخاذ إجراءات ضد جميع من يخالفون قانون البلاد وينتهكون حقوق الإنسان بغض النظر عن ديانتهم وعرقهم وموقفهم السياسي. نشعر بحزن عميق حيال معاناة كل من شملهم هذا الصراع». وحضّت الولايات المتحدة حكومة ميانمار على إنهاء عملياتها العسكرية في راخين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وأن تلتزم مساعدة المدنيين للعودة آمنين إلى منازلهم. والجنرالات في ميانمار مسؤولون مسؤولية تامة عن الأمن، ولم تعلق سوتشي على العملية العسكرية بسوى القول: «لم تقع اشتباكات مسلحة وليست هناك عمليات تطهير» منذ الخامس من الشهر الجاري. وأضافت: «لكننا قلقون مما نسمع عن أعداد المسلمين الذين يفرون عبر الحدود. نريد أن نعرف السبب». ويقول مراقبون لحقوق الإنسان وبعض من فروا من الروهينغا إن الجيش وحراساً بوذيين في راخين شنوا حملة بإشعال الحرائق بهدف طرد المسلمين. وترفض ميانمار ذلك وتقول إن قوات الأمن تنفذ عمليات دفاعية في مواجهة متمردين من جماعة «جيش إنقاذ الروهينغا» في أراكان التي أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ هجمات على قوات الأمن. وأعلنت الحكومة هذه الجماعة منظمة إرهابية واتهمتها بإضرام الحرائق والهجوم على مدنيين. وقال فيل روبرتسون من منظمة «هيومن رايتس ووتش» تعليقاً على تأكيد سوتشي أن عمليات التطهير التي يقوم بها الجيش توقفت، انه «إذا كان ذلك صحيحاً. فمن إذن الذي يحرق كل القرى كما شهدنا على مدى الأسبوعين الماضيين؟». وقال إن صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر أن نحو نصف قرى الروهينغا أحرقت وإن الوقت قد حان لاعتراف سوتشي وحكومتها والجيش بحقيقة أن قوات الأمن «لا تتبع القواعد وتطلق النار وتقتل كما تشاء» وتحرق القرى. وقالت سوتشي في الخطاب إن حكومتها ملتزمة التوصيات التي قدمها فريق استشاري بقيادة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان. وأوصى الفريق الشهر الماضي بمراجعة قانون المواطنة الذي يربط بين منح الجنسية والعرق ما يحرم غالبية الروهينغا من الحصول على هذا الحق.

وزير الداخلية الألماني يدعو المساجد للتعاون في مجال «الوقاية من الإرهاب».. سجن مع وقف التنفيذ لرجل أمن حاول تسريب معلومات إلى تنظيمات إرهابية

الشرق الاوسط...كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب.. دعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، المساجد في ألمانيا إلى التعاون مع السلطات الألمانية في حربها على الإرهاب وفي «الوقاية» من الإرهاب. وقال الوزير في ندوة نظمها الحزب الديمقراطي المسيحي، الذي ينتمي إليه، مساء أول من أمس الاثنين، إن بإمكان المشرفين على المساجد المساعدة في تشخيص الأفراد الذين يتطرفون بشكل ظاهر، وخصوصاً الشباب اليافعين. وتحدث الوزير، في الندوة التي عقدت ببرلين، ضمت أيضاً خبير الإرهاب بيتر نويمان، عن جملة مواصفات معينة تنطبق على المتطرفين الجدد يمكن للمساجد التنبيه إليها. وأشار إلى أن العلماء الاجتماعيين حللوا شخصيات الشباب الذين يتطرفون، وكشفوا الطريقة التي يجري بها ذلك، كما كشفوا مدى «سذاجة» تصور هؤلاء عن الدين. وصف دي ميزيير «الوقاية» من الإرهاب بالمهمة لكامل المجتمع الألماني، ودعا الجميع إلى تقديم العون إلى السلطات في الحرب ضد الإرهاب. وأكد أن على شرطة مكافحة الإرهاب التعامل الآن مع نماذج إرهابية من نوع خاص، فهم في الغالب من الشباب اليافعين الذين تطرفوا على الإنترنيت، وغير متعلمين جيداً، ولا يعرفون إلا القليل عن الإسلام. وغالباً ما يعاني هؤلاء عقدا نفسية تتعلق بالتربية في البيت، وبالاندماج في المجتمع، ومن الرغبة في الانتقام لأوضاعهم الشخصية. وتنظر دائرة حماية الدستور الاتحادية (مديرية الأمن العامة) بقلق إلى تنامي أعداد المصنّفين على المشهد المتطرف. وأشار الوزير إلى أن عدد المتطرفين قفز من 3800 في نهاية سنة 2011 إلى 8300 في نهاية سنة 2015، ومن ثم إلى 10000 حتى نهاية يونيو (حزيران) 2017، وهناك عموماً 24 ألف إسلامي محسوب على المشهد المتطرف في ألمانيا، بينهم 700 متطرف تم تصنيفهم في خانة «الخطرين». من ناحيته، قال الباحث نويمان: إن خطر التطرف على اللاجئ الجديد يكون كبيراً حينما يصدر القرار حول طلب لجوئه، ثم لا يتم تنفيذ ذلك. وأشار خبير الإرهاب إلى ظاهرة جديدة تتعلق بالإرهاب، وهي هرب منفذي العمليات بدلاً من الانتحار أو انتظار الموت. وقال: إن ذلك ما حدث مع منفذ عملية الدهس ببرلين أنيس العامري، ومنفذ عملية الطعن في هامبورغ أحمد أ.، وما حدث أيضاً في عمليات برشلونة التي أودت بحياة 16 شخصاً. وقال: لا يصل منفذ العملية الإرهابية إلى «المأمول»، ولا تقود العملية إلى الجنة، من وجهة نظر إرهابيي اليوم، ما لم تحقق المطلوب منها، وهو قتل أكبر عدد من الـ«كفار». وهي دعوة إلى مزيد من القتل بعد العملية، وإن حققت العملية الأولى إصابات أو قتلى. ويكتمل التصور «المتطرف» عند إرهابي اليوم حينما يتراشق مع رجال الشرطة ويقتل بعضهم ثم يسقط قتيلاً. وعلى صعيد مكافحة الإرهاب أيضاً، أصدرت محكمة دسلدورف العليا حكماً بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ ضد عميل للأمن الألماني بتهمة محاول خيانة أسرار المهنة مع تنظيم متطرف. وجاء الحكم المخفف بعد أن اقتنعت المحكمة بأن روك م. (الإسباني الأصل) بريء من تهمة التحضير لعمليات إرهابية في ألمانيا، والعلاقة بتنظيم إرهابي يتخذ من سوريا مقراً له. كما اعترف المتهم بأنه اتصل بجهات إسلامية متطرفة على صفحات الدردشة على «فيسبوك» بدافع «الملل». واعترف بأنه سرب بعض المعلومات غير المهمة للجانب الآخر عن مهماته السابقة والمقبلة. وجهت النيابة العامة في دسلدورف في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى روك م. تهمة التحضير لأعمال تخل بالأمن، وبتهمة كشف أسرار المهنة. وتم الكشف عنه بالصدفة من قبل رجل أمن متخف آخر حاول روك م. إقناعه بالتسلل إلى الأمن كي يخدم رفاقه ضد «الكفار». كان روك م.، الذي يعمل صيرفياً في أحد البنوك، يتحرك بوجوه خفية عدة حتى على عائلته، كما كان يمثل في أفلام إباحية للمثليين ويكتب السيناريوهات لها. كما اتضح أنه يشارك في ملكية محل للوشم في مدينة كريفيلد القريبة، ويرسم وشوماً على الجسد تحرض على العنف والجنس بالعنف. وكان يدير موقعاً لبيع السروايل الداخلية «العسكرية» للرجال على الإنترنيت تذكّر بممارسات النازيين. وتحمل السراويل عبارة «قوي، ذكوري، جنسي، شمالي». وبعد نحو عام على هجوم تفجيري استهدف مسجداً في مدينة دريسدن الألمانية، حرك الادعاء العام أمس (الثلاثاء) دعوى قضائية ضد يميني متطرف، كان يلقي خطباً خلال فعليات لحركة «بيغيدا» (مواطنون أوروبيون ضد أسلمة أوروبا) المعادية للإسلام. وذكر النائب العام فولفغانغ كلاين، أن المتهم (30سنة) نفذ الهجوم بمفرده. ووقع الهجوم قبيل الاحتفال الرئيسي بيوم الوحدة الألمانية في دريسدن أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ ما أثار ضجة في أنحاء ألمانيا كافة. وبحسب بيانات النيابة العامة، قام المتهم بتفجير قنبلة صنعها بنفسه أمام باب منزل إمام.

صواريخ روسية إلى تركيا لمناكفة «الناتو»..

الحياة..ألكسندر غولتس ... * محلل عسكري، عن موقع «يجيدنفني جورنال»، 14/9/2017، إعداد علي شرف الدين..

عشية المناورات الروسية «زاباد 2017»، التي أقلقت كثيراً دول الناتو، تلقت الأخيرة صفعة قوية. فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن توقيع أنقرة عقداً مع موسكو لتزويدها بمنظومة الدفاع الجوي أس-400 الروسية. وقال أردوغان إن «أصدقاءنا وافقوا على صفقة أس-400 وعلى تسديد القسط الأول (من ثمن المنظومة) والخطوة التالية تقضي بحصولنا على قرض من روسيا». وأكدت الدائرة الاتحادية للتعاون العسكري التقني في روسيا كلمات الرئيس التركي حول توقيع عقد تسليم منظومات الدفاع الجوي من طراز أس-400 إلى تركيا. وقال المكتب الإعلامي «الطرفان توصلا إلى اتفاق حول تسليم أس-400 وأبرم العقد». وشددت الجهات الرسمية الروسية على أن تسليم المنظومة إلى تركيا يخدم المصالح الجيوسياسية الروسية. ولا يصعب فهم تكتّم الإدارة الروسية في الحديث عن الصفقة. إذ يعدّ هذا عقداً خيالياً: روسيا تبيع تركيا أحدث نظام دفاع جوي بأكثر من بليوني دولار. وفي الوقت نفسه، إذا كنّا لنصدق الرئيس التركي فإنّ موسكو ستدفع بنفسها، بواسطة القرض، ثمن هذه الفرصة الرائعة لتزويد بلد عضو في الناتو بالنظام الدفاع الجوي الروسي. ودامت المفاوضات أشهراً. والتذكير بأن المفاوضات ذاتها مع الصين استغرقت ثلاث سنوات، في محله. وحينها أوضح ممثلو روسيا أنّ العقبة الرئيسية التي حالت دون إبرام سريع للصفقة كانت مخاوف موسكو من سرقة التكنولوجيا المحلية الفريدة، وأن العاصمة الروسية حسمت أمرها (في إبرام الصفقة مع الصين) بسبب حاجتها الماسة إلى الموارد المالية. ولكن اليوم تقوم روسيا نفسها بتمويل تزويد المنظومة نفسها إلى تركيا. وإلى ذلك، يطالب أردوغان بأن تُشارك تركيا في المستقبل في إنتاج هذه المنظومات الدفاعية. وعليه، يبدو أن نقل الابتكارات التقنية، التي صنّفت منذ وقت ليس ببعيد بـ «السرية»، لا مفر منه. وجلي أن مكانة ما يسمى بالاعتبارات «الجيوسياسية»، أي الرغبة في تعزيز مواقف روسيا في الساحة الدولية، بارزة في هذا السياق. والعلاقات مع تركيا متقلبة جداً. ففي تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، أسقطت طائرة تركية مقاتلة روسيّة. وتحولت أنقرة على الفور إلى عدو روسيا اللدود. ثم أبرمت مصالحة على قدر من الغرابة بينهما. وبدأت تركيا المشاركة في المفاوضات السورية في آستانة وجمدت عمليتها العسكرية في سورية. ومع ذلك، لا ضمانات بأن الزعيم التركي لن يقوم غداً بخطوة ما من شأنها إفساد العلاقات بين الدولتين. وتخاطر موسكو من طريق تزويدها بأنظمة الدفاع الجوي الحديثة، بتقويض العلاقات مع دول صديقة (مع اليونان وأرمينيا)، وهذه العلاقات نُسجت على مدى عقود. فاليوم، تتولى منظومة باتريوت «الأطلسية» في إيطاليا وإسبانيا في إطار الدفاع الجماعي عن حلف شمال الأطلسي حماية المجال الجوي في تركيا. ولكن هذه الحماية مقيدة. وعلى وجه التحديد، يتعذر نشر نظم الدفاع الجوي بالقرب من الحدود مع أرمينيا واليونان، وكذلك على ساحل البحر الأبيض المتوسط. ويشير خبراء أتراك إلى أن هذه القيود لن تُلتزم حين نشر أنظمة أس-400، وهذا يقلق أثينا ويريفان. وينبغي احتساب أن اليونان، الخصم العسكري الرئيسي لتركيا، اشترت في الماضي منظومة الدفاع الروسية من طراز أس-300، وهي تبدو قديمة وبائتة اليوم قياساً على طراز أس-400. وأبرز سؤال هو ماذا تجني موسكو (من هذه الصفقة) في غياب فوائد اقتصادية أو سياسية واضحة. وأظن أن حادي روسيا الرئيسي إلى إبرام الصفقة ه1ه مع تركيا هو مناكفة الناتو فحسب. ومنذ أن قمع أردوغان محاولة الانقلاب العسكري العام الماضي، تتحول تركيا، أكثر فأكثر، إلى دولة استبدادية. ويوجه حلفاء أنقرة في الناتو سهام النقد إليها. وبوتين، شأن نظيره التركي، صار منبوذاً على المستوى الدولي. ولذا، قرر الحصول على حليف آخر، أو على أقل تقدير، التظاهر بأن ثمة حليفاً صدوقاً يقف إلى جانبه. ولا شك في أن الصفقة ترمي إلى مناكفة الناتو. وفي سبيل هذا المأرب، لا يحول حائل دون إنفاق بليوني دولار. أمّا متى ستعود هذه المبالغ إلى الخزانة الروسية، فيمكن توجيه هذا السؤال إلى الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو.

هل يُصادر الغرب النصر الروسي في سورية؟

الحياة..راوي مصطفين ... * عن «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، 15/9/2017، إعداد م. ن.

ولد من رحم الانتصارات العسكرية، التي أحرزتها روسيا وحلفاؤها في سورية على «داعش» و «القاعدة»، نشاط ديبلوماسي محموم. وعلى رغم أن وقف العمليات الحربية الشامل في سورية أثر بعد عين، فإن طور النزاع «الساخن» شارف على النهاية. لذا، آن أوان تفكير الديبلوماسيين في مستقبل سورية ما بعد الحرب. وزيارة وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، إلى المملكتين السعودية والأردنية، هي خطوة ناجحة في تعزيز النجاح العسكري الروسي وتطويره على المستوى الديبلوماسي. ونشاط موسكو الديبلوماسي يتجه إلى وجهات مختلفة ومتعددة. وهي تجيد كسب حلفاء جدد من دون أن تخسر الحلفاء القدامى، وتقنع خصوم الأمس بتنسيق الجهود المشتركة. وأجريت الجولة السادسة من مفاوضات آستانة بين وفد الحكومة السورية ووفد المعارضة. وتستكمل المفاوضات في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في جنيف. ومواقف روسيا والمملكة السعودية في جدة، شبه متطابقة حين تناول سبل تسوية الأزمات في المنطقة، العراق وليبيا واليمن. وأجمعتا على وحدة أراضي هذه البلدان، وعلى الاستناد إلى قرارات مجلس الأمن، واحترام إرادة الشعوب. ودعا ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي، المعارضة السورية المسلحة، الى الإقرار بـهزيمتها في الحرب السورية، واتخاذ موقف أكثر واقعية. ولكن رد معظم قادة المعارضة المسلحة كان سلبياً. وهذه المواقف هي مرآة مزاج المعارضة المتشددة ومزاج المجتمع الدولي، وهما على طرفي نقيض. والعرب أمام معضلة: إما مواصلة دعم المعارضة السورية، وقبول استبعادهم من التسوية السياسية، وإما تغيير موقفهم والذود عن مصالحهم ضمن إطار التسوية في سورية. وكان وقف تمويل المعارضة السورية إشارة إلى أولويات واشنطن الجديدة. وعلى رغم أن المفاوضات تدور وراء الأبواب المغلقة، لا يمكن استبعاد التلميح إلى موسكو أو الطلب منها مباشرة وقف التوسع الإيراني، في سورية، خصوصاً. وقد يؤدي عدم تجاوب موسكو، وهي تعتبر إيران حليفاً استراتيجياً، إلى دعم المعارضة. وسبق أن اقترح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنشاء مجموعة اتصالات دولية تتولى ضمان استقرار سورية بعد نهاية الحرب. وهذا اقتراح جيد. ولكن التاريخ حافل بسوابق حاول فيها الغرب إقصاء الدولة التي كان لها السهم الأكبر في الانتصار على عدو مشترك، إلى المرتبة الثانية، أو إنكار دورها. وقد يرمي هذا الاقتراح إلى سحب زمام المبادرة من يد موسكو.

أزمة الروهينغا في ميانمار ودعم باكستان والصين متطرفين

الحياة...جايمس دورسي ... * باحث، محلل، صاحب «دراسة مقارنة للانتقال السياسي بين جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، عن موقع «هافينغتون بوست» الأميركي، 12/9/2017، إعداد م. ن.... دعوة ، مسعود أزهر، وهو مقاتل باكستاني (كشميري) مدرج على لائحة الخزانة الأميركية السوداء، الى نصرة الروهينغا تحرج باكستان والصين، وتساهم في تأجيج أزمة مسلمي ميانمار حركة المقاتلين المتطرفين، «الجهاديين»، في جنوب آسيا وجنوب شرقها. ويقال أن أزهر هو الاسم المستعار للسعدي، زعيم «جيش محمد...»، وهو مجموعة تحظرها الأمم المتحدة وباكستان، وهو قرع نفير الاستنفار في مجلة «القلم»، الصادرة عن المجموعة هذه. وأدى القمع العميق لأقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار في الأسابيع الأخيرة الى نزوح 300 ألف شخص الى بنغلادش هرباً من العنف، وارتدادات الأزمة هذه سرت في العالم الإسلامي. فباكستان احتجت رسمياً ودانت أعمال العنف، وتظاهر آلاف الباكستانيين وغيرهم من المسلمين في مدن كثيرة. وباكستان تستضيف منذ عقود حوالى 55 ألف شخص من الروهينغا، ولا أمل لهؤلاء بحيازة جنسيتها. ولكن انضمام أزهر الى الاحتجاجات، وهو مقاتل سابق ضد السوفيات في أفغانستان متهم بالوقوف وراء هجوم العام الماضي على مطار باثانكوت الهندي العسكري، فاقم مشكلات باكستان والصين. وهو أجج الأزمة، وصب النار على الزيت حين مدح بن لادن. وهاجم أزهر الزعيم البوذي الميانماري المتطرف، آشن ويراثو، ووصفه بـالجبان الذي يستهدف مدنيين عزلاً وهو مرتاح في منزله في وقت إن بن لادن كان مقداماً لا يخشى مجابهة الإمبريالية العالمية. وليست مشكلة باكستان والصين فحسب أن هذه المجموعة تستغل مسألة الروهينغا في وقت ينحسر «داعش» في سورية والعراق ويرد على الانحسار هذا بتوسيع عملياته خارج الشرق الأوسط. فالمقالة هذه تسلط الضوء على حماية الصين وباكستان زعيم مجموعة إرهابية لا تخفي دعمها «جهاديين» من أمثال (الراحل) بن لادن. ودرجت بكين على نقض أي قرار في مجلس الأمن يصنف أزهر بالإرهابي، نزولاً على طلب باكستان. وموقف العاصمة الصينية حرج. فرئيسها، شي جينبينغ، أجمع، أخيراً، مع رؤساء روسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وفي سابقة من نوعها، على وصف مجموعات مقاتلة تدعمها باكستان بـ «خطر أمني إقليمي». ومقالة أزهر تلي دعوة «جبهة الدفاع الإسلامي» الإندونيسية الى «الجهاد» دفاعاً عن الروهينغا. والدعوة هذه نفخت في مخاوف مِن تدفق مقاتلين أجانب الى إندونيسيا. ويؤذن تمرد واسع في ولاية راخين باندلاع جبهة ثانية ضد «الجهاديين» في جنوب شرق آسيا حيث القوات الفيليبينية تحارب منذ أيار (مايو) مجموعة موالية لـ «داعش» في ماراوي. وسبق أن قال الشيخ أبو ابراهيم الحنيف، زعيم فصيل يوالي «داعش» في بنغلادش، في مقابلة مع مجلة «دابق» «الداعشية»، أن قواته تعد العدة لشن عمليات في بورما. والى اليوم، يبدو تهديد الحنيف كلمات فحسب. فهو قال أن قدرة «داعش» على شن هجمات في بورما هي رهن إطاحة حكومة بنغلادش، وهذا شأن زعم «داعش» تأجيل مهاجمة إسرائيل الى حين إطاحة رئيسي مصر وسورية. ودعوة «جبهة الدفاع الإسلامي» الإندونيسية تنزل على فتوى أصدرها علماء دين عرب وبنغلادشيون وهنود العام الماضي اعتبروا فيها أن مقاومة القوى المعارضة الإسلام مشروعة. ونقلت «ذي انديين إكسبرس» الهندية عن الاستخبارات الهندية أن « جيش محمد...» درب الروهينغا في معسكرات في بنغلادش، وأن خالد محمد، وهو عضو في منظمة «التضامن مع الروهينغا»، أقر في اعترافاته أمام الشرطة الهندية بأنه دُرِّب على إعداد المتفجرات. واعتُقل عضوان في هذه المنظمة في إندونيسيا في 2013 بتهمة التخطيط لمهاجمة سفارة ميانمار في جاكارتا. وترمي مساعي تركيا وإندونيسيا الى إغاثة الروهينغا ومساعدتهم ودعوة بريطانيا والسويد مجلس الأمن الى الانعقاد للبحث في الأزمة هذه، ترمي المساعي هذه الى تقويض استغلال المتطرفين أزمة الروهينغا، واستباق تصعيد في ميانمار وفشو التطرف في أوساط الروهينغا. ولكن في غياب حل بنيوي وقمع دولي للمجموعات المتطرفة، لن يطول الأمر قبل أن يتحول مآل مسلمي ميانمار البنغاليين الى جرح لا يندمل يعزز خطاب المتطرفين.

كردستان وآلام المخاض في الشرق الأوسط

الحياة...مراد يتكن .. * كاتب، عن «حـــرييـــات» التـــركــية، 19/9/2017، إعداد منال نحاس...

عرف الشرق الأوسط مثل هذه الأوقات الأليمة قبل قرن. وحينها كان فجر عصر النفط يبزغ، وكانت ثلاث سلالات حاكمة (السلطنة العثمانية، وآل رومانوف وآل هابسبورغ) في ثلاث امبراطوريات برية (في تركيا وروسيا والإمبراطورية المجرية– النمسوية) تتداعى وتتهاوى. وحينها، كانت الولايات المتحدة قوة نامية ولم تكن الفيصل السياسي في المنطقة والعالم. وكانت بريطانيا وفرنسا أبرز القوى المهيمنة في وجه ألمانيا التي كانت تسعى كذلك إلى ضمان الوصول إلى المناطق الغنية بالنفط في الشرق الأوسط والقوقاز. ومذ ذاك، أبصر النور أكبر مشروع اشتراكي في العالم المعاصر، الاتحاد السوفياتي، وأفل وتفكك. وجمهورية تركيا، وقلة من السياسيين الأوروبيين توقعوا أن تقيض لها حياة مديدة، نجت وصمدت. وصارت صاحبة واحد من أكبر الاقتصادات في المنطقة على رغم افتقارها إلى النفط والغاز وموارد الطاقة. وإيران هي بلد إرث دولته راسخ في التاريخ، وهي كذلك نجت وصمدت، على رغم فداحة رضة الثورة الإسلامية. ومصر دولة أخرى راسخة في الشرق الأوسط كتبت، كذلك، لها الحياة، على خلاف دول مصطنعة في أوروبا مثل يوغوسلافيا وشيكوسلوفاكيا، انهارت في التسعينات. وإسرائيل أنشئت في 1948، وهي لاعب جديد نسبياً في المنطقة، ولكن دورها بارز في الشرق الأوسط. ويعود الفضل في هذا إلى دعم أميركا اللامتناهي. واليوم، نعيش في عالم مختلف. وعلى رغم أننا في فجر العصر الرقمي، لم نخرج بَعد من العصر النفطي- فالنفط والغاز لا يزالان وازنين في حسابات الدول. وتحتاج سورية والعراق، وهما دولتان أبصرتا النور في عهد الانتدابين الفرنسي والبريطاني في الشرق الأوسط إثر تفكك السلطنة العثمانية، إلى جهود دولية (من قوى مثل روسيا وأميركا) وإقليمية (دول مثل إيران وتركيا والمملكة السعودية) لتتماسكا وتحفظا وحدتهما، على رغم أن البلدين هذين يملكان الغاز والنفط. واليوم فراغ القوة يعصى العقل في العراق وسورية. وفي العراق، تدعم أميركا (وإيران لسخرية المآلات) حكومة حيدر العبادي للحؤول دون انهيار البلاد وتشظيها. وفي سورية، يدعم الروس (والإيرانيون) نظام بشار الأسد. فالسياسة تلفظ الفراغ وتمقته. وتملك أربعة بلدان في جوار سورية والعراق القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وهي تركيا والمملكة السعودية وإيران وإسرائيل. ولكن منظمات ليست بدول سبقت هذه الدول إلى التمدد. فتنظيم «داعش»، سار على خطى «القاعدة» وسارع إلى ملء الفراغ وإعلان «دولة»، على رغم أن الدولة هذه على شفير الانهيار. واليوم، تقاتل فصائل كردية في سبيل حيازة دولة. ويريد الأكراد العراقيون، على رأسهم «الحزب الديموقراطي الكردستاني»، والأكراد السوريون، وتوجه دفتهم مجموعات تتحدر من «حزب العمال الكردستاني» الإرهابي، ملء الفراغ اليوم واقتطاع دولة. وعلى خلاف القوى التي يعتد بها في المنطقة، تدعم إسرائيل فكرة استقلال أكراد العراق بدولة، في مرحلة بالغة الدقة. فـقبضة «حماس» في قطاع غزة ترتخي جراء تخبط قطر بسبب ضغوط السعودية ومصر عليها جزاء صلاتها بـ «الإخوان المسلمين». ويبدو أن إسرائيل يروقها تراجع تركيا عن سياستها في سورية وفلسطين. وفي مقدور تل أبيب اليوم استعراض قوتها أمام إيران من طريق دعم دولة مسلمة غير عربية، كردستان، كياناً عازلاً على الحدود مع إيران وتركيا. ومثل هذه الدولة يجعل العلاقة بإسرائيل شائكة، من جهة، ويضعف العراق، من جهة أخرى. ويتفاقم تعقيد المشهد الشرق الأوسطي، مع زيادة عدد اللاعبين السياسيين. وحين يكثر عدد اللاعبين، ولا يتغير الوضع الإقليمي الرسمي، يتعذر حل المشكلات. ومع الأسف، الآلام ستتفاقم مع تغير الحدود في المنطقة. فما إن تتغير حدود في الشرق الأوسط، يخشى أن تكر السبحة. ولا أحد يعرف أين ستتوقف موجة تغير الحدود. فنحن أمام المجهول، على نحو ما كان عليه أمرنا قبل قرن من الزمن.



السابق

«الانتخابات المبكّرة» تُشعل «الحرب الباردة» بين بري وعون وردودٌ متبادَلة على وقع تبلْور «لوحة» حساباتٍ متشعّبة في لبنان..ملاحظات كثيرة وكبيرة لرئيس مجلس النواب على «القفز فوق» قواعد اللعبة..طرح بري يغيب عن الجلسة التشريعية..الجيش اللبناني يعزز وحداته جنوباً بعد انتهاء معركة فجر الجرود.. بالتزامن مع المناورات الإسرائيلية... جنبلاط:ثغرات تشوب الدوزنة الجديدة مع الحريري..باسيل: ضرب للإصلاحات تقصير ولاية البرلمان...قاسم: ليس هناك ما يمنع تحقيقها...إعتصام للمطالبة بالتعطيل الرسمي يوم الجُمعة لتحقيق العيش المشترك والمناصفة بين أبناء الوطن..

التالي

مقتل 3 جنود روس باشتباكات مع «داعش»......ولادة متعسرة اليوم لـ«مجموعة الاتصال» الخاصة بسوريا.. اجتماع الـ5 الكبار في مجلس الأمن ورفض أميركي لانضمام طهران...انتخابات «فيدرالية شمال سوريا» برقابة أميركية ـ روسية وحشود تركية وتوقع تشكيل برلمان و «حكومة» بداية العام المقبل....استمرار القصف وتراجع المعارك بين حماة وإدلب واغتيال قياديين في «هيئة تحرير الشام»..واشنطن سلمت أكراد سوريا طائرات طلبتها أنقرة وتركيا ترسل قوات خاصة إلى حدود إدلب..معركة الرقة في ربع الساعة الأخير.. موسكو: «قسد» فتحت سدوداً على الفرات لعرقلة قوات النظام...هزيمة مزدوجة لـ «داعش» في الرقة ودير الزور..المعارضة تتجه لتسليم «معبر نصيب» إلى النظام..336 غارة روسية - سورية على ريفي حماة وإدلب....دي ميستورا يعرض خرائط «تقسيم ناعم» لسورية....لافروف: ننتظر من واشنطن تحركات ملموسة ضد «النصرة»....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..غارات اسرائيلية على مواقع للنظام السوري بالقرب من مطار دمشق الدولي..صباح اليوم...بنغلادش تطالب بمناطق آمنة في بورما بإشراف الأمم المتحدة...هايلي: أميركا تدعو سو كي وجيش ميانمار لوقف الحملة على الروهينغا...حشود في ميانمار تمنع وصول مساعدات إلى الروهينغا...لندن تعلق برنامجها التدريبي لجنود ميانمار بعد اتهامهم بالتطهير العرقي..كيم: ترامب «مختل عقليا» و«سأجعله يدفع غاليا» ثمن تهديده كوريا الشمالية..بلايين الدولارات مساعدات من كوريا الجنوبية إلى الشمال...«الاتحاد الاوروبي» يوافق على فرض «عقوبات جديدة» على كوريا الشمالية...ترمب يجيز فرض عقوبات على شركات تتعامل مع كوريا الشمالية..لافروف: التعامل العسكري مع أزمة كوريا الشمالية سيؤدي لكارثة...ساسة ألمان يتلقون رسائل تهديد بالعربية.. زوج ميركل بينهم...برلين تتخوف من قرصنة روسية...حزب البديل الشعبوي الألماني يحقق تقدماً في استطلاعات الرأي.. ماكرون مستعدّ لوساطة بين واشنطن وطهران.....«انفجار» الجبهة الوطنية الفرنسية...استطلاع لمسلمين في 15 دولة أوروبية يُظهر استعداداً لاحتضان غير المسلمين...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,808,851

عدد الزوار: 7,004,371

المتواجدون الآن: 68