سيناريو الفرقة 17 من جديد.. 300 مفقود لنظام الأسد في ريف الرقة..قوات روسية تدخل تل رفعت وهكذا علق الجيش الحر ؟...نتنياهو: إيران تبني مواقع إنتاج صواريخ في سوريا ولبنان...مقتل ممثل إيراني في سوريا...غواصتان روسيتان إلى السواحل السورية....«داعش» ينسحب بباصات سورية إلى دير الزور...القوات النظامية تتمدد بين غرب السخنة وجبل الشاعر في البادية...«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر على حي المنصور في الرقة..21 قتيلاً في معركة لطرد فصيل متحالف مع «داعش» بمحاذاة الجولان...مَن هو الوسيط الكويتي في صفقة «حزب الله» - «داعش»؟!....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آب 2017 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2450    التعليقات 0    القسم عربية

        


سيناريو الفرقة 17 من جديد.. 300 مفقود لنظام الأسد في ريف الرقة...

أورينت نت- خاص ... قال موقع "المصدر" الإيراني بنسخته الإنكليزية إن هناك أكثر من 300 عنصر، تابع للنظام ولما سماه بـ “مقاتلي العشائر"، مفقودون في ريف الرقة الجنوبي بعد الهجوم المعاكس لتنظيم داعش.

يشبه ما حدث في الفرقة 17

ونقل الموقع عن مصادر بنظام الأسد أن هناك ما لا يقل عن 60 قتيلاً بين عناصر النظام ومن غير الواضح إذا كانوا ضمن الـ 300 مفقود الذين يعتبرون بحسب مصادر في النظام "مفقودون أثناء تنفيذ أعمال قتالية missing in action" لأنهم لم يتصلوا مع قياداتهم. من جهتها قامت عدة صفحات تابعة لنظام الأسد بنشر الخبر دون أن تشير إلى العدد الكلي مكتفية بالقول إن هناك " خسائر بشرية كتيرة.. وعدد المفقودين كبير" والجدير بالملاحظة أن تلك الصفحات قامت بنشر الخبر بنفس الصياغة دون تغيير مما يدل أن هناك نصاً موحداً أرسل لهذه الصفحات. وأشار بعض المعلقون إلى ان هذا السيناريو يشبه ما حدث في الفرقة 17 في شهر تموز 2014 حين اقتحم تنظيم داعش الفرقة 17 بمحيط مدينة الرقة وتخلى نظام الأسد عن عناصره الذين ولوا الأدبار في الصحراء وقام التنظيم بملاحقتهم دون أي محاولة من النظام لإنقاذهم وأو تقديم الغطاء الجوي لهم، للمزيد.. لغز (الفرقة 17): كيف باع النظام رجاله لداعش؟

هجمات معاكسة

من جهة أخرى قال موقع "فرات بوست" إن التنظيم أعدم العشرات من سكان قريتي "البوحمد وزور شمر" غرب مدينة معدان بريف الرقة الشرقي. وكان تنظيم "الدولة" شن الخميس الماضي، سلسلة هجمات معاكسة جديدة، خلفت عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد وميليشيات إيران، حيث تمكن التنظيم أيضاً من استعادة السيطرة على بلدات وقرى “الغانم العلي - زور شمر - البوحمد - المغلة- سالم الحمد" بريف الريف الرقة الشرقي. وأكدت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هجمات داعش أجبرت قوات الأسد وميليشيا "مقاتلي العشائر" على الانسحاب من المنطقة الواصلة بين بلدة السبخة ومدينة معدان، ويشار إلى أن قوات الأسد وميليشيات إيران استولت خلال الأسابيع القليلة الماضية على مناطق واسعة في ريف الرقة، واقتربت من مشارف منطقة معدان في ريف المدينة الجنوبي الشرقي، آخر منطقة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وباتت على تخوم الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.

قوات روسية تدخل تل رفعت وهكذا علق الجيش الحر ؟

أورينت نت – خاص.... دخلت قوات روسية اليوم الإثنين، إلى مدينة تل رفعت" في ريف حلب الشمالي، التي تحتلها ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" بزعامة ميليشيا "الوحدات" الكردية. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُظهر عربات ومدرعات تابعة للشرطة العسكرية الروسية، على مدخل مدينة تل رفعت، من جهة طريق "غازي عنتاب" الذي يصل مدينة حلب بالحدود التركية. مصادر ميدانية مواكبة أكدت أن قافلة من القوات الروسية انطلقت من قاعدة "بكفر جنة" بريف مدينة عفرين، وتوجهت إلى بلدة "أحرص" وتجولت داخل مطار منغ العسكري، ثم دخلت مدينة تل رفعت. يشار هنا، أن ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" احتلت مطلع العام المنصرم عدة مناطق في ريف حلب الشمالي، أبرزها مدينة "تل رفعت" وبلدة "منغ" وقرى أخرى محيطة بها، وذلك بدعم جوي من طيران الاحتلال الروسي، مستغلة انشغال الفصائل المقاتلة في مواجهة تقدم قوات الأسد وميليشيات إيران بالريف الحلبي. وكانت الولايات المتحدة قد أشرفت قبل أشهر على مفاوضات بين التحالف الدولي و"لواء المعتصم" التابع للجيش السوري الحر، لتسليم "قوات سوريا الديمقراطية" 11 مدينة وقرية وبلدة بريف حلب الشمالي أبرزها مدينة تل رفعت إلى "اللواء"، لكن ميليشيا "الوحدات" الكردية التي تتزعم "قوات سوريا الديمقراطية" لم تُبد أي تجاوب مع المفاوضات، واستمرت بالمماطلة.

روسيا أفشلت اتفاق تسليم 11 مدينة وبلدة للجيش الحر

في هذه الأثناء، اتهم "مصطفى سيجري" رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم" التابع للجيش السوري الحر ميليشيا "الوحدات" الكردية، باستقدام القوات الروسية إلى ريف حلب الشمالي، وذلك رداً على جدية واشنطن في تسليم المنطقة لـ"لواء المعتصم". وأشار "سيجري" في تصريح لـ"أورينت نت" إلى أن روسيا أفشلت اتفاق تسليم 11 مدينة وقرية وبلدة بريف حلب الشمالي للجيش السوري الحر، معتبراً أن الهدف من إرسال القوات الروسية إلى المنطقة هو عرقلة عودة المناطق الى أهلها.

منصة ابتزاز جديدة ضد تركيا

واعتبر "سيجري" أن عملية دخول القوات الروسية إلى المنطقة هي خطوة لتشكيل منصة ابتزاز جديدة ضد تركيا، وقال "سوريا أصبحت مناطق نفوذ وسيطرة، وكل جهة تحاول أن تكسب أكثر، والقوى العظمى تريد أن تجعل من أرضنا نقطة ضعف وعملية ابتزاز لتركيا"، واصفاً ميليشيا "الوحدات" الكردية بأنها "أداة جيدة لممارسة المزيد من الألاعيب والمكر بحق الجيش الحر في تركيا". وختم رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم" حديثه بالقول "للأسف روسيا مازالت تقف في المكان الخطأ، ودعمها للأسد والانفصاليين أمر لن يقبله الشعب السوري، سيأتي اليوم الذي تعلم فيه روسيا حجم الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب السوري، وعليها أن تعلم بأن قوى الاحتلال لم ولن تدوم".

سيف الفرات

وكانت وسائل إعلام تركية، قد كشفت مؤخراً أن حوالي 20 ألف مقاتل من الجيش السوري الحر سيشاركون في عملية عسكرية تركية بشمال سوريا، وذلك بعد أن أكملت أنقرة التحضيرات اللازمة للعملية التي ستستغرق مدة 70 يوماً، حيث من المخطط له، قبل كل شيء، تحرير مدينة تل رفعت، وقاعدة منغ الجوية العسكرية اللتين تسيطر عليهما الوحدات الكردية. كذلك أوردت صحيفة "قرار" التركية، في تقرير لها قبل نحو شهرين، أن العد التنازلي لانطلاق عملية جديدة ينفذها الجيش التركي في شمال سوريا، قد بدء، وتحمل العملية الجديدة اسم "سيف الفرات"، والتي ستستهدف مواقع ميليشيا "الوحدات" الكردية الجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" المصنف على قائمة أنقرة كتنظيم إرهابي. والجدبر بالذكر، أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ألمح مؤخراً بأن بلاده مستعدة لبدء عملية مماثلة لـ"درع الفرات" شمال سوريا قريباً، حيث قال حينها "كما حررت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر 2000 كيلومتر شمالي سوريا، فإنها ستفعل الشيء نفسه في الفترة المقبلة".

نتنياهو: إيران تبني مواقع إنتاج صواريخ في سوريا ولبنان

القدس: «الشرق الأوسط أونلاين».. أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الاثنين) أن إيران تبني مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة في سوريا ولبنان بهدف استخدامها ضد إسرائيل. واتهم نتنياهو إيران في بداية اجتماع مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتحويل سوريا إلى «حصن عسكري في إطار هدفها المعلن محو إسرائيل». وتابع أنها: «تبني أيضاً مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة لتحقيق هذا الهدف في كل من سوريا ولبنان. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل، ويجب ألا تقبله الأمم المتحدة».

بينهم عقيد ركن ..الجيش الحر يكبد قوات الأسد خسائر جديدة في البادية السورية

أورينت نت – خاص.. تتواصل معارك الكر والفر بين فصائل الجيش السوري الحر، وقوات الأسد المدعومة بميليشيات إيران، وذلك في ريف السويداء الشرقي ضمن منطقة البادية السورية. وأكدت غرفة عمليات معركة "الأرض لنا" (جيش أسود الشرقية، قوات الشهيد أحمد عبدو) مقتل العقيد الركن في قوات الأسد "محمد محسن خضر" رئيس أركان اللواء 65 دبابات من الفرقة الثالثة، وذلك خلال إحباط محاولة تقدم قوات النظام في البادية السورية. وأفاد مدير المكتب الإعلامي لـ"جيش أسود الشرقية" سعد الحاج، في تصريح لـ"أورينت نت" بتدمير دبابة وعربة BMP، وسيارتي دفع رباعي مزودة بمضادات من عيار (23-14) خلال المعارك الدائرة في المنطقة الواصلة بين "وادي محمود وتل الكرين" بالقطاع الغربي من بادية السويداء الشرقية . وبموازاة ذلك، تمكن الجيش الحر من قتل عدد من عناصر قوات الأسد خلال تدمير زيل عسكري على محور محروثة بريف دمشق الشرقي. وخلال الأسابيع الماضية، تمكنت فصائل الجيش السوري الحر، من التصدي لعدة محاولات لقوات الأسد وميليشيات إيران للاستيلاء على منطقة البادية السورية وصولاً إلى محافظة دير الزور الحدودية مع العراق. وكان "جيش أحرار العشائر" التابع للجيش السوري الحر، أطلق الأسبوع الماضي، عملية عسكرية ضد قوات الأسد وميليشيات إيران أسماها "رد الكرامة"، بهدف استعادة المناطق التي انسحب منها مؤخراً في بادية السويداء بالقرب من الحدود الأردنية.

مقتل ممثل إيراني في سوريا

أورينت نت... قتل الممثل الإيراني، "إبراهيم خليلي"، خلال مشاركته القتال في صفوف ميليشيات إيران إلى جانب قوات الأسد في سوريا. وأكدت وكالة "فارس" الإيرانية، أن "خليلي" كان من أفراد التعبئة المنضوين تحت "فرقة 27 محمد رسول الله بطهران الكبرى"، وقد "تطوع في عمليات استشارية للدفاع عن مراقد أهل البيت وتوجه إلى سوريا، حيث نال شرف الشهادة في منطقة شرق حلب"، وفق قولها. وشارك "خليلي" في أحد أدوار فيلم "المبعدون" الجزء الأول، للمخرج الإيراني البارز "مسعود ده نمكي"، حيث كان في الفيلم يتعرض لإصابة في قدمه. يذكر أن وسائل الإعلام في إيران تعلن بشكل شبه يومي عن مقتل عناصر من الحرس الثوري بمعارك سوريا، كما تتحدث بانتظام عن سقوط قتلى أفغان وباكستانيين بسوريا تنقل جثثهم إلى إيران. يشار هنا إلى أن صحيفة "كيهان" الإيرانية كشفت للمرة الأولى مؤخراً عن حصيلة عدد قتلى ميليشيات إيران الشيعية من "فيلق القدس" و"فاطميون" و"زينبيون" المنتشرة في الأراضي السورية، حيث أكدت الصحيفة مقتل وأسر نحو 2700 مقاتل من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني.

غواصتان روسيتان إلى السواحل السورية

لندن، موسكو - «الحياة» .. أعلن الأسطول الروسي في البحر الأسود نشر غواصتين جديدتين قبالة سواحل سورية، موضحاً في بيان أمس، أن الغواصتين «كولبينو» و «فيليكي نوفغورود» وصلتا بالفعل إلى سواحل البحر المتوسط. ويأتي تعزيز روسيا وجودها العسكري قُبالة السواحل السورية بينما تُكثف غاراتها الجوية في البادية ودير الزور شرقاً. ودمر الطيران الروسي مستودعاً للأسلحة تابعاً لـ «داعش» في محافظة حمص. كما شن غارات على مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن «داعش» يعيد نشر قواته تمهيداً للدفاع عن مواقعه في محافظة دير الزور. في موازاة ذلك، أبلغت مصادر موثوقة «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن مجموعة من القوات الروسية وصلت ريف حلب الشمالي ودخلت بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية». وتشهد المنطقة قصفاً متبادلاً بين تركيا و «سورية الديموقراطية» ... وأوضح بيان الأسطول الروسي أن الغواصتين الجديدتين اللتين وصلتا البحر المتوسط تسيران بالديزل، وهما نسختان محدثتان من غواصات فئة «كيلو» وفق مصطلح حلف شمال الأطلسي، قد وضعتا في الخدمة في 2016 وتنضمان إلى «المجموعة الدائمة للأسطول الروسي في المتوسط». وتحمل السفن الروسية قبالة سواحل سورية منظومات صواريخ «أس-400» و «أس-300» ومنظومات «باستيون» للدفاع البحري الموجودة على الأراضي السورية. ووفق الأرقام الرسمية للعام 2016، ينتشر حوالى 4300 عسكري روسي في سورية. ومنذ انخراط روسيا بالحرب في سورية، عززت تواجدها في البحر المتوسط، حيث تستخدم قاعدة بحرية في طرطوس، شمال غربي سورية في عمليات التدريب والإمداد. كما نشر الجيش الروسي غواصات وسفناً حربية، وحاملته الوحيدة للطائرات، طوال أشهر في البحر المتوسط، بالإضافة إلى عشرات الطائرات المقاتلة والقاذفات التي تنطلق من «قاعدة حميميم» القريبة من اللاذقية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو ودمشق وقعتا في كانون الثاني (يناير) الماضي، اتفاقاً ينص على أن في الإمكان نشر 11 سفينة عسكرية بما فيها السفن التي تعمل بالدفع النووي، في طرطوس في وقت واحد. في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن «داعش» يعيد نشر قواته بعد الهزيمة التي تكبدها قرب بلدة غانم علي، تمهيداً للدفاع عن مواقعه في محافظة دير الزور، آخر معاقله في سورية. وأكدت الوزارة أن التنظيم يقيم في دير الزور مواقع محصنة وينشر آليات حربية ثقيلة، بما فيها الدبابات والسيارات الرباعية الدفع المزودة رشاشات ثقيلة ومدافع هاون. وأشارت إلى أن القوات النظامية السورية تواصل تقدمها على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات في البادية، وذلك بفضل فعالية الغارات التي ينفذها سلاح الجو الروسي على مواقع «داعش». وأعلنت الوزارة أن الطيران الحربي الروسي دمر خلال الـ24 ساعة الماضية أربع دبابات و16 سيارة مزودة رشاشات ثقيلة وست شاحنات محملة ذخيرة، فضلاً عن موقعين محصنين مزودين مدافع. تزامناً، أبلغت مصادر موثوقة «المرصد السوري»، بأن مجموعة من القوات الروسية وصلت ريف حلب الشمالي، حيث دخلت بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية». وتشهد تلك المناطق عمليات قصف من القوات التركية والفصائل المدعومة منها. وعلم «المرصد» أن دخول القوات الروسية مناطق سيطرة «سورية الديموقراطية» جاء بعد مساعٍ قام بها الجانب الروسي للتوصل الى موافقة القوات الكردية على نشر قوات فصل من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة الممتدة بين مدينة مارع وبلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المعارضة المدعومة منها.

«داعش» ينسحب بباصات سورية إلى دير الزور

بيروت - «الحياة» .... أخذت المرحلة الثانية من اتفاق «حزب الله» مع «داعش» على انسحاب مسلحي الأخير من الأراضي اللبنانية والسورية التي انحصر فيها نتيجة الضغط العسكري من الجانبين، خلال الـ 8 أيام الماضية، طريقها إلى التنفيذ أمس، بنقل زهاء 300 شخص بينهم 25 جريحاً من مسلحي «داعش» وبعض المدنيين من النازحين إلى عرسال إضافة الى المسلحين، إلى مدينة البوكمال في محافظة دير الزور السورية، فيما جددت التباينات اللبنانية حول الاستثمار السياسي لما بعد دحر المجموعات الإرهابية، السجال الواسع بين الفرقاء المحليين حول المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق، ولم يخلُ الأمر من اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن استشهاد 8 عسكريين كانوا مخطوفين لدى «داعش» وأسباب تأخر دحر الإرهابيين عن الجرود.. وتحدث الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله ليلاً عن «النصر الثاني» بإخراج الإرهابيين من الجرود الشرقية. وبينما تطلبت الترتيبات اللوجستية لتنفيذ الاتفاق المزيد من الوقت الذي أخر نقل مقاتلي «داعش» إلى دير الزور حتى المساء، أدى انسحابهم من آخر المواقع التي انحصروا فيها في القلمون الغربي على الأراضي السورية، إلى تقدم مقاتلي «حزب الله» والجيش السوري إلى جبل حليمة قارة حيث رفعوا العلمين السوري واللبناني وراية الحزب وفق مشاهد نقلها «الإعلام الحربي»، بعد أن عملت فرق الهندسة على تنظيف الطرقات من الألغام. ونظمت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني جولة للإعلاميين في الجهة اللبنانية من الجرود، شملت تلة عقاب العش التي استخدمها لقصف الخطوط الدفاعية لـ «داعش». واعتبر مصدر عسكري أن القصف الكثيف للجيش اللبناني أدى إلى انهيار مقاتلي التنظيم. وقال المصدر لـ «الحياة» إن الجيش عمل على إزالة كميات هائلة من الألغام في الممرات وفي المراكز التي أخلاها المسلحون وعلى تمهيد الأرض لتوسيع الانتشار وصولاً إلى الحدود، لا سيما الموقع الأخير الذي انحصر فيه هؤلاء في مرطبيا. وكرر المصدر لـ «الحياة» أن لبنان لم يفاوض وأن قصف الجيش أدى الى استسلام المسلحين، مشيراً إلى حصول مفاوضات مسبقة بين الحزب و «داعش»، وإلى أن الحكومة كلفت المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم متابعة الأمر. وكانت المرحلة الأولى، أول من أمس، قضت بوقف النار والكشف عن مكان دفن جثث العسكريين المخطوفين ونقل رفاتهم إلى المستشفى العسكري في بيروت لإجراء فحوص الحمض النووي، وتسليم «داعش» جثامين 5 مقاتلين للحزب سقطوا في معارك سابقة، والبحث عن جثة العسكري عباس مدلج الذي قتلته «جبهة النصرة» عام 2014. وفي وقت تواصل إجراء الفحوص للتأكد النهائي من هوية رفات جثث العسكريين وسط ترقب أهاليهم المحزونين، استمر البحث عن مكان دفن الشهيد مدلج أمس، بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الثانية بنقل الإرهابيين وجرحاهم وبعض المدنيين. وقال رئيس الحكومة سعد الحريري إنه ينتظر فحوص «دي إن آي» ليعلن يوم حداد وطني على استشهاد العسكريين، فيما قال محمد يوسف والد الشهيد حسين يوسف: «تعبنا كثيراً وسننتظر ما ستقوله قيادة الجيش واللواء إبراهيم». والمرحلة الثالثة (المرجحة فجر اليوم) تقضي بتسليم «داعش» جثتي مقاتلَين لـ «حزب الله»، سقطا أخيراً في معارك البادية السورية، إضافة إلى مقاتل أسير هو أحمد منير معتوق، عند وصول قافلة المسلحين والجرحى والأهالي إلى مدينة البوكمال. وكانت 23 حافلة سورية و10 سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري تجمعت منذ الصباح لنقل المسلحين والجرحى والمدنيين (112). وبعد أن أقلت هؤلاء جميعاً، وتجمعت في نقطة معينة غادرت معبر الشيخ علي - الروميات في القلمون إلى دير الزور بعيد السابعة والنصف مساء، بعد خضوعها لتفتيش الجيش السوري الذي دقق في لوائح المغادرين. ورفضت دمشق السماح لهم بأن يستقلوا سيارات فردية. وأحرق مسلحو «داعش» مقارهم وسيارات ومعدات خلفوها في القلمون. وشهد المسرح السياسي سجالاً حيث انتقد فرقاء ترك مسلحي «داعش» يفلتون من العقاب لقتلهم العسكريين، فحمل بعضهم «حزب الله» المسؤولية، وانتقد من رفضوا التفاوض مع خاطفيهم عام 2014 فيما لام البعض الآخر «القرار السياسي وفريقاً حال دون تنفيذ الجيش عملية تطهير الجرود من الإرهابيين» في حينه. وقال اللواء إبراهيم رداً على سؤال عن السماح للمسلحين بالمغادرة: «نحن دولة لا تمارس القتل والانتقام... ونملك الكثير من الأوراق في أي ملف تفاوضي». وعن مصير المصور الصحافي سمير كساب والمطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، أكد إبراهيم أنهم «كانوا من ضمن بنود التفاوض لكن داعش أكد أنهم ليسوا لديه ولا يملك معلومات عنهم وليس هو من خطفهم».

القوات النظامية تتمدد بين غرب السخنة وجبل الشاعر في البادية

لندن - «الحياة» ... سيطرت القوات النظامية السورية على مزيد من المواقع في البادية السورية بعد معارك مع تنظيم «داعش». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام تمكنت من بسط سيطرتها على مناطق خربة البلعاس، ومشرفة حويسيس، وخربة أبو الطوس، وخربة طويلة البلعاس، وغرب منطقة جبل شاعر في ريف حمص الشرقي بعد معارك مع داعش». كذلك، تقدمت قوات النظام في شرق مدينة السخنة وسيطرت على مجموعة من التلال في المنطقة على طريق حمص دير الزور، وباتت على بعد أقل من ثلاثين كيلومتراً من الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور. وتواصل قوات النظام عملياتها بدعم من الطيران الروسي في البادية وسط البلاد بهدف التضييق على التنظيم في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، بعد خسارته معظم المناطق التي كان يسيطر عليها في حمص والرقة. واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، و «تنظيم داعش» من جهة أخرى في الريفين الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة سلمية في البادية السورية، ترافقت مع استهدافات وقصف متبادل على محاور القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما. كما جددت القوات النظامية قصفها لمناطق في بلدتي كفرلاها وتلذهب بمنطقة الحولة، في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى سقوط جرحى. ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية غارتين على أماكن في بلدتي تلذهب وتلدو بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي. وسقطت قذائف عدة على مناطق في قرى الشنية والقبو وفلة ومريمين بريف حمص الشمالي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أدى إلى أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. كما استهدفت فصائل معارضة بالصواريخ، تمركزات لقوات النظام في قرية الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الغربي. وتواصلت المعارك العنيفة بين قوات النظام و «داعش» في محوري المكيمن وجنى العلباوي، بريف حماة الشرقي، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طفلاً قتل في القصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة الغنطو، بريف حمص الشمالي، كما قتل شاب ووقوع عدد من الجرحى، في قصف لقوات النظام على أماكن في مدينة تلبيسة بالريف ذاته، كما قصفت الطائرات أماكن في قرية برج قاعي بشمال حمص. وسمع دوي انفجارين في مدينة حمص، وقالت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنهما ناجمين عن سقوط صاروخين على مناطق في حي الزهراء بمدينة حمص، ما تسبب بمقتل طفل، وإصابة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وشهدت قريتا قرمص ومريمين اللتان تسيطر عليهما قوات النظام بريف حمص الشمالي، قصفاً من قبل فصائل معارضة، نجم عنه مقتل ضابط برتبة عقيد طيارة ومقتل سيدة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر على حي المنصور في الرقة

لندن - «الحياة» ... سيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على حي المنصور في الجهة الشرقية لمدينة الرقة، بعد مواجهات مع «تنظيم داعش». وقال مدير المكتب الإعلامي لـ «سورية الديموقراطية» مصطفى بالي أمس، إن «قوات سورية الديموقراطية» واصلت تقدمها داخل أحياء الرقة، وتمكنت من السيطرة على حي المنصور، بالتزامن مع مواجهات عنيفة في حيي المرور والدرعية. وأشار إلى أن الاشتباكات تتواصل أيضاً في شكل متقطع في حيي النهضة غرب المدينة، والروضة شمال شرقي المدينة. وكانت «سورية الديموقراطية» أعلنت أول من أمس السيطرة على مستشفى مدينة الرقة الواقع في حي المرور وسط المدينة. وبدأت «سورية الديموقراطية» وفصائل عربية وعشائرية، ضمن حملة «غضب الفرات»، عملية لدخول الرقة، منذ مطلع حزيران (يونيو) الماضي، وسيطرت خلالها على أحياء ومقرات عسكرية. ومنذ بدء الحملة العسكرية ضد «داعش»، استطاعت بالفعل السيطرة على نحو 60 في المئة من الرقة، من بينها مناطق مثل الجزرة والهرقلية وحي السباهية والرومانية والقادسية وحطين واليرموك غرباً، إضافةً إلى المشلب والصناعة والبتاني شرقاً. من ناحيته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باستمرار الاشتباكات العنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» مدعمة بقوات أميركية من جهة، و «تنظيم داعش» من جهة أخرى، في عدة محاور بمدينة الرقة، وسط سماع دوي انفجار عنيف في المدينة القديمة، ومعلومات عن أنه ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة في المنطقة. وترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل قوات عملية «غضب الفرات» على مناطق في المدينة، وسط تحليق للطائرات الحربية في سماء المدينة، واستهدافها بين الحين والآخر مناطق سيطرة «داعش». وكانت «قوات سورية الديموقراطية» تمكنت أول من أمس من تحقيق تقدم في جنوب حي نزلة شحادة، وسيطرت على القسم الجنوبي من حي المرور «الحرامية»، في وسط المدينة. تزامناً، أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعة من القوات الروسية وصلت إلى ريف حلب الشمالي، حيث دخلت إلى بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية»، والتي تشهد في شكل متكرر مع القرى والمناطق التي تسيطر عليها «سورية الديموقراطية» بريف حلب الشمالي، عمليات قصف من قبل القوات التركية والفصائل المدعومة منها، في أعقاب الهجوم الفاشل الذي شهدته منطقة عين دقنة قبل أسابيع وقضى وأصيب فيه عدد كبير من عناصر «قوات سورية الديموقراطية» وعناصر فصائل المعارضة. وعلم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن دخول القوات الروسية هذه، ضمن رتل إلى مناطق سيطرة «سورية الديموقراطية» بالريف الشمالي لحلب، جاء بعد مساعٍ قام بها الجانب الروسي منذ النصف الأول من تموز (يوليو) الماضي للتوصل لاتفاق وموافقة من القوات الكردية، حول نشر قوات الشرطة العسكرية الروسية، في المنطقة الممتدة بين مدينة مارع وبلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المعارضة المدعومة منها. وعلم «المرصد السوري» حينها أن هذه المساعي الروسية التي لم تتم الموافقة عليها من قبل «قوات سورية الديموقراطية»، تأتي مع مواصلة تركيا تحضير قواتها لبدء عملية عسكرية تهدف من خلالها لاستعادة القرى التي سيطرت عليها «سورية الديموقراطية» في أواخر عام 2015 وأوائل 2016، بين مارع ودير جمال، والهجوم على منطقة عفرين؟... وكانت مصادر قيادية كردية نفت في 13 تموز (يوليو) الماضي، للمرصد السوري صحة ما أشيع من أنباء حول اتفاق كردي– روسي، يتعلق بمناطق سيطرة «وحدات حماية الشعب الكردية» و «قوات سورية الديموقراطية» في عفرين وريف حلب الشمالي. وأكدت المصادر للمرصد السوري حينها أن البنود التي نشرت عن تفاصيل ما حملته الورقة الروسية حول عفرين وريف حلب، من انسحاب من البلدات الواقعة مدينة مارع ومنطقة دير جمال، وإقامة قواعد عسكرية تركية في عفرين، وتسليم إدارتها لمجالس مدنية بعد إخراج المقاتلين إلى خارج عفرين، والسماح بالوصول بين ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب عبر طريق يجري فتحه لاحقاً، أكدت أنها عارية من الصحة. كما أكدت المصادر للمرصد السوري أن «وحدات حماية الشعب الكردية» رفضت ما قدمته المساعي الروسية، من نشر شرطة عسكرية روسية أو شرطة مدنية تابعة للنظام، في القرى والبلدات التي تسيطر عليها «سورية الديموقراطية» بين دير جمال ومارع، لتجنب الهجوم التركي عليها. وكانت تظاهرات خرجت في منطقة عفرين التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب الكردية» في ريف حلب الشمالي الغربي، في تموز الماضي، نددت بالتدخل التركي والعملية العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها ضد «قوات سورية الديموقراطية» في منطقة عفرين وريف حلب الشمالي. كما نددت بالقصف التركي الذي خلف قتلى وجرحى في قرى تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية».

21 قتيلاً في معركة لطرد فصيل متحالف مع «داعش» بمحاذاة الجولان

لندن - «الحياة» ... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القتال ما زال مستمراً في شكل عنيف بين فصائل معارضة و «جيش خالد بن الوليد» المبايع لـ «داعش» على محاور في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا جنوب سورية. وعلم «المرصد السوري» أن الاشتباكات تتركز في محيط جلين والشركة الليبية وعشترا وكتيبة «م.د»، وسط قصف مكثف من قبل الفصائل على مناطق سيطرة «جيش خالد بن الوليد»، واستهداف الأخير لمواقع الفصائل التي بدأت هجومها فجر أمس تحت مسمى معركة «فتح الفتوح»، التي تهدف لإنهاء وجود الجيش المبايع لـ «داعش» في الريف الغربي لدرعا، المحاذي للجولان السوري المحتل. وأفاد «المرصد» بأن الاشتباكات والاستهدافات والقصف المرافق لها تسببت في وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، حيث أكدت مصادر موثوقة للمرصد أن ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من الفصائل قضوا وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في القصف والاشتباكات بريف درعا الغربي، كما قتل ما لا يقل عن 8 من «جيش خالد بن الوليد» وجرح آخرون. كما قصفت الفصائل المعارضة مناطق عشترة وجلين وعدوان وسحم الجولان بالريف الغربي لدرعا. وكان «المرصد السوري» أفاد بأن الفصائل المعارضة استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لهذه المعركة، بالتزامن مع الهدوء الذي يسود ريف درعا الغربي منذ 9 تموز (يوليو) الماضي نتيجة الهدنة الروسية– الأميركية– الأردنية، التي فرضت وقفاً للأعمال القتالية وإطلاق النار في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، بالجنوب السوري. وأطلقت فصائل المعارضة في النصف الأول من نيسان (أبريل) الماضي معركة أطلق عليها «نزع الخناجر» بهدف استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها في الأسابيع التي سبقت المعركة، إضافة إلى التقدم على حساب «جيش خالد بن الوليد» وتقليص نطاق سيطرته في ريف درعا الغربي، بعد الهجوم الذي كان نفذه «جيش خالد بن الوليد» على ريف درعا الغربي، وسيطر خلاله على عدد من المناطق وقضى خلاله عشرات المقاتلين من فصائل المعارضة و «جيش خالد بن الوليد». وأُعلن عن «جيش خالد بن الوليد» في أيار (مايو) من العام الماضي. وأفاد «المرصد» حينها بأن الجيش «اندماج للتشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش عمادها مع حركة المثنى الإسلامية». تزامناً، أفاد «المرصد السوري» بأن قوات النظام عاودت قصفها صباح أمس، مستهدفة بلدة عين ترما الواقعة في الأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية. وذكر «المرصد» أن القصف أدى إلى مقتل طفلة وطفل وإصابة نحو 15 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. كذلك استهدفت قوات النظام مناطق في مدينة زملكا التي يسيطر عليها «فيلق الرحمن» في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، من دون معلومات عن إصابات. وتأتي معاودة قوات النظام قصفها، بعد هدوء ساد أطراف العاصمة دمشق وغوطتها الشرقية، منذ قبيل منتصف ليل أمس، بعد أن استهدفت قوات النظام بلدة عين ترما بـ21 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض– أرض. إلى ذلك، قصفت «قوات أحمد العبدو» و «جيش أسود الشرقية»، تمركزات لقوات النظام في محور بئر محروثة، بعد منتصف ليل الأحد– الاثنين، ما أدى لإعطاب دبابة وخسائر بشرية في صفوف قوات النظام وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في المنطقة. وأفاد «المرصد السوري» باستهداف الفصائل المعارضة في بادية دمشق آليات وتمركزات لقوات النظام عند الحدود الإدارية بين ريف دمشق الجنوبي الشرقي وريف السويداء الشمالي الشرقي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر «جيش أسود الشرقية» و «قوات أحمد العبدو» من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة محروثة وقرب الحدود السورية– الأردنية، في محاولة من قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم على حساب الفصائل. وكان «المرصد السوري» أفاد صباح أمس بأن قوات النظام تمكنت من التقدم في المنطقة، والسيطرة على مخفر حدودي وعلى مواقع أخرى كانت الفصائل تسيطر عليها. ونشر «المرصد» أول من أمس أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على نحو 5 مواقع كانت الفصائل تسيطر عليها، من ضمنها مخافر حدودية، حيث تترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين وقصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك ومواقع وجود الفصائل. وتمكنت قوات النظام مطلع الشهر الجاري من تحقيق تقدم هام في المنطقة، وسيطرة على مواقع حدودية، لتنهي بذلك وجود الفصائل المعارضة على الحدود السورية– الأردنية داخل الحدود الإدارية في محافظة السويداء. ومع هذا التقدم فإن الفصائل لم يتبقَّ لها من منافذ خارجية، في شرق وجنوب شرقي سورية، سوى شريط حدودي على حدود ريف دمشق الجنوبي الشرقي مع الأردن، إضافة إلى شريط حدودي مع العراق، ممتد على محافظتي ريف دمشق وحمص، والتي تضم معبراً حدودياً وهو معبر التنف، الواصل بين سورية والعراق.

مَن هو الوسيط الكويتي في صفقة «حزب الله» - «داعش»؟!

بيروت - «الراي» ... مَن هو الكويتي، الوسيط الافتراضي الذي ذكُر أنه لعب دوراً في ترتيب الصفقة التي أُبرمت بين تنظيم «داعش» الإرهابي و«حزب الله» والتي أنهتْ بالتفاوض العملية العسكرية على طرفيْ الحدود اللبنانية والسورية في القلمون الغربي وجرود رأس بعلبك والقاع؟... فبينما كانت الأنظارُ شاخصةً أمس على استكمال المرحلة الأخيرة من الصفقة التي وفّرتْ ممراً آمناً لإرهابيي «داعش» إلى دير الزور مقابل تسليمه أسيراً من «حزب الله» وجثامين لمقاتلين منه وكشْف مصير العسكريين اللبنانيين التسعة الذين كانوا أسرْى لدى التنظيم (منذ 2 أغسطس 2014) وتسليم جثامينهم، برزتْ تقارير صحافية أشارتْ الى أن المفاوضات بين الحزب و«داعش» في القلمون تولاها عمر الجربان وهو شقيق «أمير التنظيم» (في القلمون) موفق الجربان المشهور بـ «أبو السوس» إضافة الى ابن خالته «ووسطاء آخرين بينهم كويتي». وحاولتْ «الراي» يوم أمس التقصّي عن هوية هذا الكويتي فلم تحصل من الجهات المعنية في لبنان على أيّ إيضاحات، وسط استبعاد أوساط على صلة بتجارب سابقة من المفاوضات مع الجماعات المتشدّدة على الحدود اللبنانية والسوريّة وجود دور لأيّ كويتي في الصفقة الأخيرة بين «داعش» و«حزب الله»، مشيرة إلى أنّ آخر أدوارٍ من هذا النوع كان لعبها نائب أمير «جبهة النصرة» في منطقة القلمون «أبو عزام الكويتي» (اسمه الحقيقي وجدي طويرش العنزي)، في ملف إطلاق راهبات معلولا في 9 مارس 2014 قبل أن يُقتل على أرض المعارك في القلمون بعد أقل من أسبوع على إتمام صفقة التبادل. وحسب هذه الأوساط، فإن ما تبقى من عناصر «داعش» في منطقة القلمون هم من السوريين وينتمون إلى قرى مثل قارة والقصير والجراجير وغيرها، وغالبيتهم التحق بالتنظيم الإرهابي للاحتماء به في عزّ سطوته بعد اصطدامه بفصائل سوريّة معارِضة للنظام، ولحماية أنشطتهم التي تقوم في شكل رئيسي على التهريب والإتجار بالممنوعات وما شابه. ولفتت الأوساط نفسها الى أنه في ضوء تجربتها في ملفات تَفاوُض سابقة فإنه لم يبرز اسم كويتي غير «أبو عزام»، داعية الى التحسب لوجود أطراف لها مصلحة في الزجّ بأسماء على أساس أن لها علاقة بدول الخليج وذلك لأهداف سياسية.



السابق

أخبار وتقارير..مركل تَعِد بمزيد من الدعم لوقف تدفق اللاجئين..ماكرون يؤكد لأردوغان أهمية وصول المساعدات للمدنيين في سوريا..ترمب مصمم على بناء جدار مع المكسيك رغم الصعوبات السياسية...مئة قتيل في اشتباكات ميانمار وبنغلادش تعيد فارّين من الروهينغا..ماكرون يجمع وزراءه اليوم وسط «ارتباك» في تنفيذ إصلاحات...الجيش الفنزويلي يختتم مناورات عسكرية شملت تدريب مدنيين على مواجهة «عدوان»..بريطانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بـ «مرونة» تمهّد لتسوية خلافات «بريكزيت»..

التالي

علي صالح في الإقامة الجبرية...المخلوع يحتمي بقبيلته.. والحوثيون يهددون باعتقاله وسط توقعات بتفاقم المواجهات بين «شريكي الانقلاب»....رسالة سعودية إلى علي صالح: الدقائق محسوبة... فلا تتأخر في طلب الغوث... قرقاش: “تقارير صنعاء” تُنبئ بانفجار خطير بين الحوثي وصالح....استعادة 4 مواقع عسكرية من الميليشيات بمحافظة البيضاء ..تقدم الجيش اليمني في صعدة وقطع الإمدادات في جبل أم عظم ...لافروف: مجلس التعاون الخليجي لاعب مهم دولياً وحريصون على وحدته..قطر: لا علاقة بيننا وبين «الإخوان» وسنواصل دورنا كلاعب رئيسي في المنطقة...آل الشيخ: الحج ليس ميداناً للشعارات....20 ألف حاج من روسيا وصلوا إلى السعودية....وصول 1.7 مليون حاج إلى السعودية بزيادة نصف مليون عن العام الماضي..مقتل الداعشي أبو عبدالبر «الكويتي»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,072,732

عدد الزوار: 6,751,447

المتواجدون الآن: 104