أخبار وتقارير..مركل تَعِد بمزيد من الدعم لوقف تدفق اللاجئين..ماكرون يؤكد لأردوغان أهمية وصول المساعدات للمدنيين في سوريا..ترمب مصمم على بناء جدار مع المكسيك رغم الصعوبات السياسية...مئة قتيل في اشتباكات ميانمار وبنغلادش تعيد فارّين من الروهينغا..ماكرون يجمع وزراءه اليوم وسط «ارتباك» في تنفيذ إصلاحات...الجيش الفنزويلي يختتم مناورات عسكرية شملت تدريب مدنيين على مواجهة «عدوان»..بريطانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بـ «مرونة» تمهّد لتسوية خلافات «بريكزيت»..

تاريخ الإضافة الإثنين 28 آب 2017 - 7:19 ص    عدد الزيارات 2711    التعليقات 0    القسم دولية

        


مركل تَعِد بمزيد من الدعم لوقف تدفق اللاجئين..

برلين، روما – «الحياة»، رويترز - عشية انعقاد قمة في باريس لبحث ازمة اللاجئين، وعدت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل بمزيد من الدعم لليبيا من اجل وقف تدفق اللاجئين، ودعت الى التحقيق في مزاعم عرقلة خفر السواحل الليبي عمليات الإنقاذ في المتوسط. واكدت في مقابلة مع صحيفة «فيلت آم سونتاغ» استعداد برلين لتقديم العتاد الضروري لقوات خفر السواحل الليبية كي تستطيع تنفيذ مهمات حماية سواحلها، مشددة على ضرورة تقديم المهربين المسؤولين عن وفاة لاجئين الى العدالة. الى ذلك، أبدت وكالة حماية الحدود الأوروبية «فرونتكس» استعدادها للتعاون مع السلطات الليبية في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية. وقال مديرها التنفيذي فابريس ليغيري خلال لقائه رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني صحافيين على متن أحد الزوارق التابعة للشرطة في ميناء كاتانيا: «ساهمنا فعلاً في إعداد حرس السواحل الليبي بالتعاون مع عملية صوفيا»، وأرسلنا خبيراً إلى ليبيا يتخذ حالياً من تونس مقراً لإعداد عملية بناء القدرات في مجال الإدارة المستقبلية للحدود». وصرح وكيل رئيس الوزراء الايطالي لسياسات الاتحاد الأوروبي ساندرو غوتسي، بأنه يجب توحيد كل المبادرات لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وتوجيهها في إطار مبادرة الأمم المتحدة. واعتبر ان مشاركة رئيس النيجر محمد إيسوفو ونظيره التشادي إدريس ديبي ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في قمة باريس لبحث أزمة اللاجئين غداً «مهمة جداً للتعاون في منطقة الحدود الجنوبية لليبيا، الضخمة والأساسية لطرق الهجرة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نحو ساحل البحر المتوسط. ويمكن ان يفعل الفرنسيون الكثير لمساعدتنا، خصوصاً بين النيجر ومالي». وشدد على ضرورة استمرار التزام فرنسا وألمانيا واسبانيا مع ايطاليا الدولة في تمويل صندوق دعم ليبيا. وكان وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي حض خلال لقائه في روما عدداً من رؤساء البلديات الليبية على توفير بدائل تحد من تهريب البشر ومن تجارة السلع المهربة في بلدات ليبية التي تضررت بشدة من الهجرة غير القانونية. وأكد مينيتي التزام بلاده مكافحة تهريب البشر، في إطار الاتفاق الموقع هذا العام بين روما وطرابلس. وأفاد بيان للداخلية الإيطالية بأن الجانبين اتفقا على أن شبان ليبيا يستحقون مستقبلاً يحدوه الأمل، بلا تهديدات من منظمات إجرامية.

ماكرون يؤكد لأردوغان أهمية وصول المساعدات للمدنيين في سوريا

المستقبل...(رويترز، أ ف ب).... أفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث امس، مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان، وأكد له أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في سوريا. وناقش الرئيسان أيضا الوضع في العراق، ومنطقة الخليج، وكذلك الحرب على الإرهاب إذ تسعى فرنسا لتشكيل مجموعة اتصال متخصصة لمناقشة الصراع السوري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر البيان أن ماكرون واردوغان تحدثا أيضاً عن جهود إطلاق سراح صحافي فرنسي محتجز في تركيا. وأضاف أن ماكرون طالب بعودة الصحافي لو بورو إلى فرنسا بعد أن ألقى حرس الحدود التركي القبض عليه على الحدود مع العراق مطلع آب الجاري. ورفضت تركيا الجمعة، طلبا جديدا للإفراج عن بورو، بحسب ما قال أحد محامي الدفاع عنه لوكالة «فرانس برس». وقال المحامي الفرنسي مارتن براديل إن طلب الإفراج قدم مطلع الشهر الحالي، إلى القاضي الذي أمر بحبس الصحافي بانتظار محاكمته للاشتباه بارتباطه بـ«منظمة إرهابية مسلحة». من جهتها، كتبت اللجنة التي تدعم بورو على موقع «فايسبوك» أن «رفض الإفراج عنه، يعني تمضيته شهرا آخر خلف القضبان ويوجب تدخل رئيس الدولة شخصيا على أمل الإفراج عنه». واعتقل بورو، وهو طالب ماجستير صحافة، يبلغ 27 عاما، على خلفية اتهامات تشير الى وجود صلات بينه وبين مقاتلين أكراد تعتبرهم تركيا «إرهابيين». وأجرى بورو عام 2013، تحقيقاً عن «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال سوريا بثته قناة «تي في 5 موند» الفرنسية. وطالبت جهات عدة، بينها منظمة «مراسلون بلا حدود» وقناة «تي في 5»، بالإفراج الفوري عنه. وفي 11 آب الجاري، زار مندوبون قنصليون فرنسيون الصحافي لأول مرة. ونظمت مسيرة في باريس الخميس الماضي، دعما للصحافي، فيما جمعت عريضة تطالب بالإفراج عنه نحو 28 ألف توقيع.

ترمب مصمم على بناء جدار مع المكسيك رغم الصعوبات السياسية

إيلاف- متابعة... واشنطن: أكد الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاحد أن على الكونغرس الاميركي ان يجد طريقة لتغطية تكاليف بناء الجدار الحدودي الذي وعد به، واصفا المكسيك بانها معقل الجرائم الخطيرة. وحذر المكسيك وكندا من أنهما إذا واصلتا تبني موقف "صعب" بشأن محادثات التجارة، فإنه سيضطر الى وقف مفاوضات تعديل اتفاقية اميركا الشمالية للتجارة الحرة (نافتا). ويضع هذان الموقفان ترمب على طريق الصدام مع العديد من اعضاء الكونغرس الاميركي المتشككين، وكذلك مع عدد من الدول المجاورة، إلا انهما يكسبانه شعبية لدى قاعدته الانتخابية. وكتب ترمب على تويتر "المكسيك هي من أعلى الدول في نسبة الجرائم في العالم. يجب ان نبني هذا الجدار. المكسيك ستدفع كلفة بنائه من خلال التعويضات أو غيرها". وأضاف "نحن في عملية اعادة التفاوض على اتفاقية نافتا (أسوأ اتفاقية تجارة في التاريخ) مع المكسيك وكندا. والبلدان يتبنيان موقفا صعبا. هل سنضطر الى وقف العملية؟". وموقفا ترمب بشأن الجدار والتجارة معروفان، وشكلا محور حملته للفوز بالرئاسة العام الماضي، ولكنهما قد يتعارضان الان مع الواقع السياسي. ويعود اعضاء الكونغرس من عطلتهم الصيفية في الخامس من ايلول/سبتمبر وعليهم التوافق لتمويل الحكومة ورفع سقف الدين الفدرالي.

تهديد

وترغب الغالبية الجمهورية في خفض الضرائب وتمرير مشروع قانون بنية تحتية مكلف، الا ان ترمب هدد بوقف عمل الحكومة اذا لم يمول الكونغرس بناء الجدار. ولكن الديموقراطيين يعارضون تضمين مشروع قانون الانفاق الحكومي ملف الجدار، وسيسعى قادة الجمهوريين الى اقرار القانون، فيما يعارضون في الوقت ذاته وقف عمل الحكومة. وكانت الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بدأت اعادة التفاوض بشأن اتفاقية نافتا التي عمرها 23 عاماً في وقت سابق من هذا الشهر بدعوة من ترمب. ووصف الرئيس الاميركي الاتفاقية مرارا بأنها "كارثية" لانها تصدر الوظائف الاميركية الى المكسيك، في حين اعتبرت المكسيك ان هذا الكلام اسلوب تفاوضي ينال رضى القاعدة الشعبية الاميركية. ولا ترغب المكسيك، التي تبيع 80% من صادرتها للولايات المتحدة، في احداث تغييرات جذرية على الاتفاقية، كما تشعر كندا بالقلق حيال ذلك.

نفق

إلى ذلك، عثر الجيش المكسيكي السبت على نفق حفر اسفل الحدود مع الولايات المتحدة في منطقتي تيخوانا وسان دييغو، وفق بيان رسمي صدر الاحد. وقال مصدر في الشرطة لم يشأ كشف هويته لفرانس برس انه في الجانب الاميركي، على مسافة قريبة جدا من الخط الذي يرسم الحدود، اعتقلت دورية 25 مهاجرا "لحظة خروجهم من النفق". واوضحت المنطقة العسكرية الثانية في وزارة الدفاع المكسيكية في بيان مقتضب انه تم العثور على مدخل النفق اثر اتصال هاتفي نقل "وجود اشخاص مسلحين في مستودع، حيث عثر على النفق". وليست المرة الاولى يعثر على نفق اسفل الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة. وتستخدم هذه الانفاق عموما لعبور المهاجرين او لتهريب المخدرات الى البلد الشمالي، اكبر مستهلك في العالم للكوكايين الذي مصدره اميركا الجنوبية. وفي اغسطس 2016، عثرت السلطات المكسيكية على نفق يتجاوز عرضه ثلاثين مترا يربط مدينة سونورا بولاية اريزونا الاميركية. وفي ابريل 2017، تمكنت السلطات الاميركية من تحديد موقع اطول نفق تم العثور عليه عند الحدود، كان يستخدم لتهريب المخدرات من المكسيك. ويبلغ طول النفق 800 متر ويربط بين تيخوانا واوتاي ميسا قرب سان دييغو.

مئة قتيل في اشتباكات ميانمار وبنغلادش تعيد فارّين من الروهينغا

الحياة...يانغون - رويترز، أ ف ب - أجلت الحكومة في ميانمار 4 آلاف مزارع من غير المسلمين، وسط تواصل اشتباكات في ولاية راخين شمال غربي البلاد، والتي أدت الى فرار آلاف من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش. وارتفع عدد قتلى العنف الذي اندلع الجمعة الماضي، بعد هجمات منسقة شنها مسلحون من الروهينغا، إلى 104 بينهم 86 من المسلحين و12 من أفراد الأمن و6 مدنيين. وشنّ الهجمات «جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا» بزعامة عطاء الله، والذي أعلنته ميانمار تنظيماً إرهابياً بعد الاعتداءات. ودفعت الاشتباكات، وهي الأسوأ منذ تشرين الأول (أكتوبر)، الحكومة إلى إجلاء عامليها وآلاف من المزارعين غير المسلمين من المنطقة. واستمر القتال بين الجيش ومئات من الروهينغا في راخين، لا سيّما على مشارف بلدة مونغداو. وقال صحافي من البلدة: «الاشتباكات استمرت على الطريق الرئيس، وهناك كثير من الألغام الأرضية. أعتقد أن السلطات المحلية لا تملك طعاماً يكفي للجميع. سعر السلع يرتفع يومياً». ولفت مصدر في الجيش في راخين الى أن القوات المسلحة تجد صعوبة في التفريق بين الناس، وزاد: «جميع المزارعين باتوا مقاتلين. ما يقومون به ثورة. لا يكترثون إن ماتوا أم لا. لا يمكننا التفريق بين المسلحين وآخرين». وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية والإغاثة في ميانمار وين ميات آيي إجلاء 4 آلاف «مزارع عرقي» كانوا فرّوا من قراهم، في إشارة إلى السكان غير المسلمين في المنطقة. وتُعدّ الوزارة منشآت لغير المسلمين، في أماكن بينها معابد بوذية ومكاتب حكومية ومراكز للشرطة، في مدن رئيسية. واضاف وين ميات آيي: «نؤمّن الطعام للذين يتعاونون مع حكومة الولاية والسلطات المحلية». لكنه لم يتحدّث عن خطط الحكومة لمساعدة المدنيين من الروهينغا، قائلاً: «يصعب القول. إنه صراع ويصعب تحديد المُحقّ والمُخطئ». وذكر حرس الحدود في بنغلادش إن آلافاً من الروهينغا، معظمهم نساء وأطفال، توجّهوا صوب نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنغلادش والحدود البرية، تحسباً لوقوع مزيد من العنف. لكن السلطات أمرت المسؤولين على الحدود بمنع أي «دخول غير شرعي» للروهينغا. وقال مسؤولون من حرس الحدود إنهم يؤمّنون طعاماً وماءً للروهينغا، مستدركين أنهم لن يسمحوا بدخول أحد. وقال أمير حسين (61 عاماً) وسط بكاء أطفال: «انقذونا أرجوكم، نريد أن نبقى هنا وإلا سنُقتل». وأعلنت الشرطة البنغالية توقيف 90 من الروهينغا بعد عبورهم نحو 4 كيلومترات داخل اراضي بنغلادش، متوجهين الى مخيم للاجئين يؤوي آلافاً من الروهينغا يعيشون في ظروف بائسة. واشارت الى انها أعادتهم الى بلادهم، بعد ساعات على استخدام جيش ميانمار مدافع هاون واسلحة رشاشة ضدهم لدى فرارهم من راخين. لكن تقديرات للاجئي الروهينغا المقيمين في مخيمات موقتة على جانب بنغلادش من الحدود، افادت بتمكّن حوالى 3 آلاف لاجئ من العبور إلى بنغلادش منذ الجمعة. وأعلنت وزارة الخارجية في دكا أنها تشعر بقلق من تجمّع آلاف «من سكان ميانمار غير المسلحين» قرب الحدود، من أجل العبور إلى البلاد. وتشكّل الهجمات تصعيداً كبيراً في صراع يستعر في المنطقة منذ هجوم مشابه شنّه مسلحون من الروهينغا في تشرين الأول الماضي، دفع السلطات إلى إطلاق عملية عسكرية ضخمة تشوبها مزاعم بانتهاكات خطرة لحقوق الإنسان.

ماكرون يجمع وزراءه اليوم وسط «ارتباك» في تنفيذ إصلاحات

الحياة..باريس - أ ف ب، رويترز - يجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كل اعضاء حكومته اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على عملية توزيع الموازنة بين مختلف الوزارات وتهيئة فريقه قبل بدء تطبيق أولى الإصلاحات الكبيرة لولايته، في وقت أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيفوب» لمصلحة صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» أن 57 في المئة من الفرنسيين غير راضين عن ادائه، وهو أسوأ بـ 14 نقطة من الاستطلاع الأخير الذي أجري في تموز (يوليو) الماضي، على رغم انه حقق انتصاراً ساحقاً في الانتخابات قبل أقل من أربعة أشهر. وتتركز الإصلاحات على قانون العمل ونظام التقاعد ومساعدات البطالة، وعلى ترميم قدرة فرنسا الاستثمارية، فيما يشدد الرئيس على ضمان تماسك الفريق الحكومي التي يجب ان يتخذ تدابير مهمة لتحقيق مدخرات من أجل تمويل إصلاحاته، مع التزام هدف خفض العجز في الموازنة إلى اقل من 3 في المئة. واللافت ان الرئيس سيواجه في 12 أيلول (سبتمبر) المقبل اول تظاهرة ضخمة للاحتجاج على تعديل قانون العمل الذي يثير تنديداً واسعاً، في حين أعلن حزب «فرنسا المتمردة» اليساري بزعامة جان لوك ميلانشون يوم تعبئة في 23 أيلول ليشكل «اختباراً وطنياً» ضد «الانقلاب الاجتماعي» الذي يتهم ماكرون بتنفيذه. وشهدت الأشهر الماضية إعلانات عدة مثل خفض موازنة الدفاع، واقتطاع 5 يورو شهرياً من المساعدات السكنية، في مقابل إرجاء إلى خريف 2018 قسم من التخفيضات في المساهمات للضمان الاجتماعي التي وعد بها ماكرون خلال حملته، ما أعطى انطباعاً لدى الرأي العام بوجود ارتباك داخل الحكومة. وأقرّ رئيس الوزراء إدوار فيليب الخميس الماضي بأن خفض المساعدات السكنية ليس تدبيراً «ذكياً». كما ارتكب بعض الهفوات بالنسبة الى وتيرة خفض المساهمات للضمان الاجتماعي. في مؤشر إلى بعض القلق، اغتنم الرئيس جولة أوروبية ليدافع مطولاً عن أدائه، ما خالف التزامه عدم تناول مسائل السياسة الداخلية خلال وجوده خارج فرنسا. وأعلن في هذا السياق عزمه على الاستمرار في «تغيير فرنسا في العمق»، مشيراً إلى أن «الفرنسيين يكرهون الإصلاحات». وفي مطلع الأسبوع، خرج الرئيس السابق فرنسوا هولاند للمرة الأولى عن الحياد الذي يلزمه منذ خروجه من الإليزيه، وناشد وزيره السابق وخلفه «ألا يطالب الفرنسيين بتضحيات لا تأتي بفائدة». وتوقع رئيس كتلة «اليسار الجديد» (الكتلة الاشتراكية سابقاً) أوليفييه فور «عودة معقدة» للرئيس بعد العطلة الصيفية. اما الأمين العام لنقابة «الكونفدرالية العامة للعمل» فيليب مارتينيه، فقال إن «الرئيس يعتقد بأن الفرنسيين بلهاء».

الجيش الفنزويلي يختتم مناورات عسكرية شملت تدريب مدنيين على مواجهة «عدوان»

الحياة...كراكاس - أ ف ب، رويترز - اختتم الجيش الفنزويلي مناورات عسكرية، شملت تدريب مدنيين للدفاع عن البلاد رداً على «تهديد» الرئيس الأميركي دونالد ترامب كراكاس بـ «خيار عسكري». واستبعد البيت الابيض عملاً عسكرياً اميركياً قريباً، لكن ترامب وقّع الجمعة مرسوماً يحظّر شراء سندات جديدة تصدرها الحكومة الفنزويلية أو شركة النفط الوطنية، في خطوة هدفها تقييد تمويل «ديكتاتورية» الرئيس نيكولاس مادورو. وشملت المناورات «السيادة البوليفارية 2017» عمليات انزال لدبابات على الشاطئ وانتشار قناصة ببزات مموّهة، إضافة الى مقاتلات وحوالى 200 الف جندي و700 الف من جنود الاحتياط والمدنيين المسلحين. ونفذ الجيش مناورات قتالية أمس، بعد تدريبات على اطلاق النار السبت، وضعها وزير الدفاع فلاديمير بادرينا لوبيز في اطار «الدفاع عن كل البلاد» في مواجهة «عدوان الامبراطورية» الأميركية. وبثّ التلفزيون الرسمي الفنزويلي صوراً مباشرة لرماة يتدربون وقادة يلقون خطباً حماسية، في تجمّعات «مناهضة للإمبريالية». ووَرَدَ في إعلان بثّه التلفزيون: «جميع مواطني فنزويلا بين 18 و60 سنة ملزمون بالمساهمة في الدفاع الجماعي عن الأمّة ضد التهديدات العدوانية من الولايات المتحدة». وتدرّب أنصار للحكومة على استخدام بنادق وتقنيات القتال. وقالت إريكا أفيندانيو (60 سنة) وهي تطلق النار على دميتين، في اشارة الى الاميركيين: «يانكيز أخرجوا من هنا!». وتولّت أليسيا روزاليس (63 سنة) قيادة مدفعية مضادة للطائرات موجهة الى السماء، تديرها من جهة الى اخرى، قائلة: «الامر يشبه قيادة سيارة كهربائية صغيرة للاطفال». وتلقى غريغوريو فالديراما (23 سنة)، وهو أب لثلاثة أولاد، تدريباً على اطلاق النار من جنود. وقال انه شارك ليتعلّم «الدفاع عن بلدي وعائلتي»، وزاد: «قد لا نعرف كيف نستخدم الرشاش وكيف نطلق النار، لكننا نتعلّم». واعتبرت الخبيرة في الشؤون العسكرية روسيو سان ميغيل المناورات «دعاية اعلامية» هدفها داخلياً «مضاعفة ثمن أي خيانة محتملة في صفوف الجيش، وهو سيناريو يثير مخاوف أجهزة الاستخبارات»، وخارجياً «التشديد على الخطاب المناهض للإمبريالية الذي يجد أصداء في أميركا اللاتينية». الى ذلك أعلن ماركو رويز، الامين العام لـ «النقابة الوطنية لموظفي الصحافة»، الأكبر في فنزويلا، ان الحكومة أغلقت 49 وسيلة اعلام منذ مطلع العام. أتى ذلك خلال تظاهرة نظمها صحافيون ضد قرار أصدرته «اللجنة الوطنية للاتصالات» (كوناتيل) حظّر بثّ اثنتين من اشهر الاذاعات في كراكاس، هما «92.9 اف ام» و «ماخيكا 91.1 اف ام» اللتان تبثان منذ نحو 30 سنة. وقال رويز: «سجلنا اغلاق 49 وسيلة اعلام، غالبيتها اذاعات، ولكن بينها ايضاً شبكات تلفزة مدفوعة، مثل آر سي أن وكراكول». واتهم حكومة مادورو بتطبيق «سياسة تضييق ممنهجة لخنق كل الفضاءات التي ما زالت تتيح حرية التعبير والانتقاد والمعارضة». وكانت الحكومة حظّرت في شباط (فبراير) الماضي بثّ شبكة «سي ان ان» الناطقة بالاسبانية، بعدما اتهمها مادورو بممارسة «دعاية حربية». ثم حظّرت بثّ شبكتَي «إل تييمبو» الكولومبية و «تودو نوتيسياس» الارجنتينية.

بريطانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بـ «مرونة» تمهّد لتسوية خلافات «بريكزيت»

الحياة...لندن – رويترز، أ ف ب – تعقد بريطانيا والاتحاد الأوروبي اليوم جولة ثالثة من محادثات خروج المملكة المتحدة من التكتل، والذي ستحضّه على استخدام «مخيلته» وتجنّب «المماطلة» والتحلّي بـ «مرونة» لتقديم «تنازلات» تمهد لتسوية خلافات صعبة. ويلتقي الوزير البريطاني للانسحاب من الاتحاد (بريكزيت) ديفيد ديفيس أبرز مفاوضي الاتحاد ميشال بارنييه اليوم، علماً أن الاثنين هو يوم عطلة في بريطانيا. وقال مصدر في الحكومة البريطانية إن لندن ستشير إلى مذكرات أصدرتها الأسبوعين الماضيين، في ما يتعلّق بالعلاقات المستقبلية وصفقة الخروج، لتظهر للأوروبيين أن المسؤولين البريطانيين يعملون «بدأب من أجل وضع أسس للمفاوضات». وأضاف: «على الجانبين أن يكونا أكثر مرونة ويتحلّيا بإرادة لتقديم تنازلات، عندما يتعلّق الأمر بتسوية خلافات. وكما قال مسؤولو الاتحاد، الوقت ينفد وعلى الطرفين الامتناع عن المماطلة في عملهما». وأشار الى أن مفاوضات هذا الأسبوع ستكون غالباً ذات طابع تقني، وستشكّل «منطلقاً لمحادثات أعمق في أيلول (سبتمبر) المقبل». ودعت وزارة «بريكزيت» في الحكومة البريطانية المفوضية الاوروبية الى إبداء «مزيد من الليونة»، فيما يدفع المفاوضون البريطانيون في اتجاه محادثات حول مستقبل العلاقات التجارية، بالتزامن مع الانفصال. وشددت على «ترابط جوهري للمحادثات المتعلّقة بخروجنا، وبالشراكة الوثيقة والمميزة التي نريدها مستقبلاً مع الاتحاد». ونشرت الحكومة البريطانية مذكرات في شأن كل نقاط التفاوض، من اتفاقات الجمارك المستقبلية إلى البيانات، بعدما أكد الاتحاد ضرورة تحقيق «تقدّم كاف» في شأن ثلاث مسائل أساسية، هي وضع مواطني الاتحاد الاوروبي في بريطانيا وكلفة «بريكزيت» والحدود المقبلة بين إرلندا الشمالية وجمهورية إرلندا، قبل مناقشة مستقبل العلاقات التجارية بين لندن والاتحاد. ولفت مسؤول في الاتحاد الى ان «هوة ضخمة جداً» تفصل بين «المكان الذين وصلنا اليه والمكان الذي نريد الوصول اليه»، مشيراً إلى «سطحية» في المفاوضات حتى الآن. واستبعد تحقيق «خطوات كبرى» في المحادثات هذا الأسبوع. وانتقد مسؤولون في الاتحاد الاقتراحات البريطانية في المفاوضات. لكن لندن تعتبر انها أبدت «براغماتية»، وتؤكد انها لا تستطيع تحقيق تقدّم في المسائل الثلاث، من دون درس العلاقات المستقبلية، إذ إن مشكلة الحدود مع إرلندا الشمالية تعتمد في شكل كبير على نوعية الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه في شأن الجمارك. في السياق ذاته، قال ناطق باسم حزب العمال المعارض في بريطانيا أن الحزب سيعلن تحوّلاً في السياسة يتيح إمكان بقاء بريطانيا في السوق الموحدة للاتحاد والاتحاد الجمركي لسنوات، في إطار خروج «سلس» من التكتل. وأضاف أن الحزب سيطرح «البنود الأساسية» ذاتها، خلال فترة انتقالية تلي الخروج عام 2019، وبعد ذلك تكون كل الخيارات مفتوحة. وكانت صحيفة «ذي غارديان» نقلت عن الوزير المسؤول عن ملف «بريكزيت» في حكومة الظل العمالية كير ستارمر تأييده «استمرار عضوية السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي إلى ما بعد آذار (مارس) 2019، عندما تترك بريطانيا الاتحاد»، وذلك في محاولة لإيجاد خطة خروج بديلة أكثر وضوحاً من التي تقترحها حكومة تيريزا ماي. وأضاف: «سنضع الاقتصاد وفرص العمل دائماً على رأس أولوياتنا». وأوردت الصحيفة أن الحزب «سيترك الخيار مفتوحاً لكي تبقى بريطانيا عضواً في الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة للسلع، إلى ما بعد نهاية الفترة الانتقالية».

 

 



السابق

إستسلام داعش يطوي «إرهاب الجرود».. وتعاطف وطني مع أهالي شهداء الجيش وإجتماع حاشد الأربعاء في دار الفتوى لإستعادة عطلة الجُمعة.. وتعديلات على العقوبات الأميركية للحدّ من الأضرار...إسرائيل ستضغط على غوتيريش حول تسلح {حزب الله}....صفقة بين «حزب الله» و«داعش» أنهتْ معركة الجرود و«فرح كئيب» في لبنان لانتصار جيشه ووفاة مخطوفيه....أسئلة عن «الخاتمة» في سيناريو الحرب... والتفاوض...تخفيف مشروع العقوبات الأميركية على «حزب الله»... خوفاً على استقرار لبنان.. التشريع الجديد يستثني «أمل» وبات أكثر تحديداً في تعريف مَنْ يستهدف ....لقاء الحريري - جنبلاط يطوي صفحة الخلاف ويفتح الباب أمام استعادة تحالفهما....«الوفاء للمقاومة»: نصر للبنان وسورية...العسكريون المخطوفون شهداء: ماذا فعلتم من أجلهم؟....

التالي

سيناريو الفرقة 17 من جديد.. 300 مفقود لنظام الأسد في ريف الرقة..قوات روسية تدخل تل رفعت وهكذا علق الجيش الحر ؟...نتنياهو: إيران تبني مواقع إنتاج صواريخ في سوريا ولبنان...مقتل ممثل إيراني في سوريا...غواصتان روسيتان إلى السواحل السورية....«داعش» ينسحب بباصات سورية إلى دير الزور...القوات النظامية تتمدد بين غرب السخنة وجبل الشاعر في البادية...«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر على حي المنصور في الرقة..21 قتيلاً في معركة لطرد فصيل متحالف مع «داعش» بمحاذاة الجولان...مَن هو الوسيط الكويتي في صفقة «حزب الله» - «داعش»؟!....


أخبار متعلّقة

اخبار وتقارير..بشار الأسد يظهر برفقة بوتين في سوتشي..تحالف عربي- أميركي إستراتيجي... هذا ما ينتظر حزب الله.. الحلف القائم لا مثيل له منذ الحرب الباردة..واشنطن تعتبر إيران «مُشاغبة» لكنها لا تشكل «خطراً وجودياً».. ما يفسّر اكتفاء ترامب بالتصعيد الكلامي... بلا أفعال..أين اختفى«داعش» بمقاتليه وأسلحته؟...أنقرة تلوّح بمراجعة علاقاتها مع «الأطلسي»...ألمانيا: ائتلاف «جامايكا» يفشل في الاتفاق على تشكيل حكومة.. وميركل تبحث عن مخرج للأزمة....محادثات «مشجّعة» حول الروهينغا بين الاتحاد الأوروبي وزعيمة ميانمار ....

أخبار وتقارير...سلطات فرنسا تطلب من دبلوماسييها تأجيل السفر إلى إيران لأسباب أمنية...وزير الدفاع الروسي: تدريبات عسكرية الشهر المقبل هي الأكبر منذ 1981....روسيا تعزّز قوتها البحرية قبالة سوريا..كولومبيا تنسحب من اتحاد دول أميركا الجنوبية..رامب وترودو يجريان «محادثة بنّاءة» بشأن اتفاقية نافتا..ترمب يلغي زيارة بومبيو لكوريا الشمالية بعد خطاب «عدائي»...طوكيو لا تزال تعتبر كوريا الشمالية مصدر «تهديد خطير ووشيك»...قراصنة روس يستهدفون بطريرك الأرثوذكس...ماكرون يطالب الاتحاد الأوروبي بالخروج من «العباءة الأمنية» لأميركا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,966

عدد الزوار: 6,759,283

المتواجدون الآن: 120