السيسي: حريصون على تنفيذ مشروع الضبعة النووي...أحزاب مصرية تُدشّن حملة دعم السيسي لولاية ثانية..فتح معبر رفح يومين لمرور الحجاج الفلسطينيين...توقيف نائب محافظ الإسكندرية بتهمة تلقي رشوة...القاهرة تتوقع بدء إنتاج حقل ظهر قبل نهاية العام....انتقاد مصري للقرار الأميركي خفض المساعدات....إطلاق نار على سيارة ترحيل في مصر.. وهروب سجناء...«الإدارية العليا» ترجئ النظر في طعون مبارك...اتفاق بين الحكومة التونسية ومحتجين ينهي 4 أشهر من الاحتجاجات..تشكيل لجنة تحقيق في مقتل 10 في عملية عسكرية أميركية بالصومال...الجبهة الوطنية في الجزائر تهاجم «طموحات» بلخادم «الرئاسية»...مقتل صحافي أميركي رافق متمردين في جنوب السودان...مجموعات مسلحة في ليبيا تغلق أنابيب إمداد 3 حقول نفط..سلطات النيجر تدعو الآلاف إلى إخلاء منازلهم بعد أمطار غزيرة....إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين....ضباط مغاربة يطيرون إلى روسيا من أجل صفقات سلاح...

تاريخ الإضافة الإثنين 28 آب 2017 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2273    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: حريصون على تنفيذ مشروع الضبعة النووي...

القاهرة ـ «الراي» ... أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، حرص بلاده على البدء في تنفيذ مشروع الضبعة النووي بمحافظة مرسى مطروح شمال غربي مصر الذي تشرف عليه روسيا، والانتهاء من العقود الخاصة به قريباً. جاء ذلك خلال لقاء السيسي مع الرئيس الجديد للمؤسسة الروسية الوطنية للطاقة النووية «روس أتوم» أليكسي ليخاتشوف، حيث أكد تطلع بلاده للتعاون مع المؤسسة في إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة واستعرض الموقف النهائي لعقود المشروع. وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن السيسي أكد اهتمام مصر بالتعاون مع شركة «روس آتوم» لإنشاء محطة الضبعة، معتبراً أن المشروع يمثل رمزاً جديداً للصداقة والتعاون بين مصر وروسيا. كما أكد حرص بلاده على البدء في تنفيذ المشروع والانتهاء من العقود الخاصة به قريباً. وفي شأن منفصل، نفت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أمس، علم حكومة شريف إسماعيل بقرار تخفيض جزء من المساعدات الأميركية المقدمة لها سنوياً قبل فترة من صدور القرار، فيما يزور القاهرة حالياً رئيس لجنة الاستخبارات المشتركة في مجلس الوزراء البريطاني تشارلز فار للقاء عدد من المسؤولين المصريين، والاطلاع على الجهود المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبحث سبل التعاون الأمني بين البلدين. وقالت مصادر ديبلوماسية مصرية لـ«الراي» إن الزيارة تؤكد استمرار التعاون بين البلدين، خصوصاً أنها تأتي بعد أيام من زيارة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارتي الخارجية والتنمية الدولية إليستر بيرت، والتي ناقش خلالها ملفات الأمن والاقتصاد والتعليم. على صعيد آخر، أعلن الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية سامح عيد أنّ أموال جماعة «الإخوان» في الخارج تصل إلى 100 مليار دولار، مشيراً إلى أنهم كانوا يحولون هذه الأموال تحت مُسمى «الدعوة». ونقل موقع «صدى البلد» عن الخبير قوله في تصريحات متلفزة إنّ «أموال (الإخوان) تأتي من التبرعات التي كانت تذهب لدول مثل أفغانستان والبوسنة والهرسك، لأنّهم يَعتمدون على فكرة استباحة أموال التبرعات والمَال العام». وأوضح أن «أعضاء الجماعة التي تبلغ نسبة البطالة فيها صفر يستقطعون 8 في المئة من رواتبهم لتمويل التنظيم الذي يتواجد في 80 دولة»، مشيراً إلى أن لجنة الإغاثة الدولية التابعة لـ«لإخوان» يبلغ رأسمالها 1.8 مليار دولار. وفي قنا جنوباً، أوقفت الشرطة 3 عناصر «إخوانية» بتهمة التحريض على العنف، فيما قررت نيابة كفر الشيخ في شمال الدلتا تجديد حبس 12 «إخوانياً» لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، لاتهامهم بالانتماء لجماعة محظورة.

إطلاق نار على سيارة ترحيل في مصر.. وهروب سجناء

الراي..أطلق مجهولون النار على سيارة لترحيل السجناء جنوبي القاهرة، اليوم الأحد، مما أدى إلى هروب عدد منهم، حسبما أفادت مصادر أمنية مصرية "سكاي نيوز عربية". وجراء الحادث هرب 7 سجناء على الفور، قبل أن يتم القبض على 5 منهم لاحقا، فيما لا يزال سجينان هاربين حتى الآن. ووقع الحادث على طريق الأوتوستراد بالمعادي جنوبي القاهرة، أثناء نقل المتهمين إلى السجن. وتقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة لمطاردة الهاربين المتبقيين، حسب مراسلنا.

أحزاب مصرية تُدشّن حملة دعم السيسي لولاية ثانية

الحياة...القاهرة – أحمد مصطفى... أطلقت أحزاب مصرية هامشية أمس حملة شعبية جديدة لدعم ترشح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لولاية ثانية في انتخابات صيف العام المقبل. وكان لافتاً أن المشاركين في المؤتمر الذي عُقد في المنتدى الثقافي المصري في قلب العاصمة المصرية، أعادوا الهجوم بعنف على ثورة 25 كانون الثاني (يناير) عام 2011، والقائمين عليها. وكانت قيادات نحو 20 حزباً سياسياً صغيراً عقدوا مؤتمراً أمس للإعلان عن تدشين حملة جماهيرية أطلقوا عليها «معك من أجل مصر» تهدف إلى دعم ترشح السيسي في الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تبدأ إجراءاتها مطلع العام المقبل وفقاً لمصدر مصري مطلع تحدث إلى «الحياة». ويُشار إلى أن في مصر ما يناهز 90 حزباً غالبيتها لا يعلم المصريون عنها أي شيء، ولا يمثل كتلة الأحزاب في البرلمان المصري سوى عشرة أحزاب، فيما الغلبة للمستقلين. ولفت منسق الحملة، أحمد عبدالهادي، إلى أن الهدف من الحملة «ليس انتخابياً فقط، وإنما يستهدف تعبئة المصريين والتوعية بالأخطار التي تحاصر الدولة المصرية»، الأمر الذي أعاد الجدل حول مسألة «الظهير الشعبي للرئيس السيسي الذي لطالما أعلن رفضه تأسيس حزب سياسي». وقال منسق عام حملة «معك من أجل مصر» إن «دور الحملة لن يقتصر فقط على مساندة السيسي في الحملة الانتخابية الرئاسية المقبلة بل سيستمر عملها بعد خوضه الانتخابات لتؤكد دورها الداعم للجبهة الداخلية المصرية والوقوف خلف السيسي لحين الوصول بالدولة إلى بر الأمان وتقديم المقترحات ووجهات النظر في القضايا والمشاكل التي يواجهها المصريون في مختلف المجالات بما يحوّل الحملة إلى صوت قوي وفاعل للشعب المصري لدى مؤسسة الرئاسة»، موضحاً في كلمته أن 20 حزباً وتحالفاً سياسياً «انخرطت في تلك الحملة». وأشار عبدالهادي إلى أنه سيتم تدشين مجموعة من الندوات والمؤتمرات في القرى للكشف عن الأخطار التي تواجه الدولة، معتبراً أن وصول السيسي إلى سدة الحكم «كان بداية إنقاذ الدولة المصرية، وتحمل أخطار عملية التغيير، وهو الأجدر والأصلح لتولي أربع سنوات مقبلة في ولاية ثانية». وشنّ منسق الحملة هجوماً عنيفاً على ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، واصفاً إياها بـ «ثورة التخريب والتدمير»، كما هاجم القائمين عليها متهماً إياهم بـ «تلقي تمويلات بالبلايين من الخارج». ولفت إلى أن الحملة «تقوم على إعداد كتاب عن الأخطار التي تحاصر الدولة المصرية، ومنها ما يحدث في سيناء»، مؤكداً أن عضوية الحملة «مفتوحة لكل القوى السياسية والمجتمعية بشتى توجهاتها طالما كانت تتفق مع أهداف الحملة الداعمة لاستقرار الجبهة الداخلية وحمايتها من التحديات التي تواجهها». في موازاة ذلك، تعتزم لجنة الشؤون الدينية في البرلمان تدشين مؤتمر لبحث «تجديد الخطاب الديني ومحاربة الإرهاب والتطرف»، منتصف الشهر المقبل، سيحضره ممثلون عن المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب الذي كان الرئيس السيسي أصدر قراراً بتشكيله قبل شهر، بالإضافة إلى مؤسستي الأزهر والكنيسة القبطية ووزارات الأوقاف والتعليم والشباب والثقافة.

فتح معبر رفح يومين لمرور الحجاج الفلسطينيين

غزة - «الحياة» .. فتحت السلطات المصرية أمس، ليومين متتاليين، معبر رفح البري الواقع في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر لتمكين نحو 500 حاج من ذوي الشهداء الفلسطينيين، ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحالات إنسانية ومرضى. وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، إن السلطات المصرية فتحت المعبر صباح أمس في كلا الاتجاهين لتمكين العالقين في مصر ودول أخرى من العودة إلى القطاع. ونشرت الهيئة على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» في وقت سابق كشوفاً بأسماء الفلسطينيين الذين يحق لهم المغادرة. وتضمنت الكشوف أسماء 200 فلسطيني من حملة الجنسية المصرية الراغبين في السفر إلى مصر. كما تضمنت الكشوف أسماء 978 مغادراً، من المفترض أن تسع حافلات أقلتهم أمس من الصالة الفلسطينية إلى المصرية في الجانب المصري من المعبر، من بينهم بضع مئات ممن لم يتمكنوا من المغادرة في آخر مرة فتحت فيه السلطات المصرية المعبر قبل أكثر من أسبوع. وكانت السلطات المصرية فتحت المعبر قبل نحو أسبوع، بعد إغلاق متواصل دام نحو خمسة أشهر، لتمكين حجاج بيت الله الحرام من التوجه إلى الديار الحجازية لأداء فريضة الحج مدة أربعة أيام، من بينها يومان لتمكين نحو ألفي مسافر من المغادرة ومثلهم من العودة إلى القطاع. وأغلقت السلطات المصرية المعبر في شكل شبه دائم عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، في الثالث من تموز (يوليو) 2013. وخلال السنوات الأربع الماضية فتحت السلطات المصرية المعبر لثلاثة أو أربعة أيام على فترات تتراوح بين شهر وشهرين وبضعة أشهر للحالات الإنسانية مثل المرضى والطلاب ومن لديهم جوازات سفر مصرية أو أجنبية. وفي ظل فرض إسرائيل الحصار على القطاع قبل أكثر من عشر سنوات، وإغلاق معابر القطاع ومنع مليوني فلسطيني من مغادرته، باستثناء الحالات الإنسانية، فإن معبر رفح أصبح نافذة الغزيين الوحيدة على العالم.

توقيف نائب محافظ الإسكندرية بتهمة تلقي رشوة

القاهرة - «الحياة» .. أوقفت الأجهزة الأمنية في مصر أمس نائب محافظ الإسكندرية، الدكتورة سعاد الخولي، بتهمة تلقي رشوة مالية من رجال أعمال. والخولي أول امرأة في مصر تتولى منصب قائم بأعمال المحافظ، إذ عُيّنت في المنصب لشهور في العام 2015، عقب إطاحة محافظ الإسكندرية السابق، هاني المسيري، على خلفية غرق مناطق عدة في المحافظة الساحلية بمياه الأمطار في ذلك الوقت، وهي واحدة من السيدات اللائي يشار إليهن بالبنان، كونها من القليلات اللاتي تدرجن في المناصب التنفيذية حتى شغلت منصب قائم بأعمال المحافظ، ونائب محافظ لسنوات، وعُرف عنها الحزم في تسيير الأعمال المُكلفة بها. وعلى رغم تعدد وقائع الفساد والرشاوى التي كشفها جهاز الرقابة الإدارية في السنوات الأخيرة وطاولت مسؤولين كباراً، بينهم وزير الزراعة السابق صلاح هلال، فإنه من النادر توقيف سيدة في منصب كبير بتهم تلقي رشى مالية. وألقى ضباط في جهاز الرقابة الإدارية، أهم جهاز سيادي رقابي، القبض على الخولي من داخل ديوان عام محافظة الإسكندرية أمس، بعد أن دلت مراقبة وتحريات الجهاز «ثبوت تورطها في عدة وقائع فساد تشمل الرشوة والإضرار بالمال العام والتربح». وذكر بيان أن «التحريات أكدت تقاضيها (الخولي) مبالغ مالية وعطايا مادية ومصوغات ذهبية قيمتها تعدت المليون جنيه (الدولار يعادل نحو 18 جنيهاً) من بعض رجال الأعمال مقابل استغلال سلطاتها والإخلال بواجبات الوظيفة وإيقاف وتعطيل تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة لمبان أقيمت من دون ترخيص أو على أرض ملك للدولة، بالمخالفة للقانون وإعفائهم من سداد الغرامات المقررة عن تلك المخالفات، ما أضر بالمال العام بحوالى عشرة ملايين جنيه». ولفت البيان إلى أن المسؤولة تعمدت «إخفاء عناصر ثروتها غير المشروعة بأسماء آخرين تجنباً لملاحقة الأجهزة الأمنية لها». وأوضح أنه «بمجرد عرض وقائع القضية على النائب العام المستشار نبيل صادق، صدر قرار بضبط كل أطراف الوقائع، فداهمت أجهزة الأمن مكتب نائب المحافظ، ومقرات خمسة من رجال الأعمال، في توقيت متزامن، وتم ضبطهم وبحوزتهم مستندات المخالفات». وعُرضت الخولي ومتهمون في القضية على المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار خالد ضياء للتحقيق في تلك الجرائم. وتدرجت الخولي في الجهاز الإداري للدولة، وشغلت عدة مناصب في قطاع الطب البيطري في محافظات عدة، وهي حاصلة على عدة دورات تخصصية في مصر وأوروبا في علوم الإدارة وتولي المناصب القيادية ومشاركة المرأة في تنفيذ الخطط القومية. وساد ارتباك ديوان عام محافظة الإسكندرية بعد توقيفها، كونها واحدة من المسؤولين ذوي السطوة والنفوذ داخل المحافظة.

القاهرة تتوقع بدء إنتاج حقل ظهر قبل نهاية العام

القاهرة – «الحياة» ... توقعت القاهرة أمس بدء إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر في مياه البحر الأبيض المتوسط قبل نهاية العام الجاري. واجتمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس والرئيس التنفيذي لشركة «إيني» الإيطالية للبترول، كلاوديو دِيسكالزي، في حضور رئيس الحكومة شريف إسماعيل، ووزير البترول طارق الملا، وعدد من مسؤولي الشركة. ووفقاً للناطق باسم الرئاسة المصري، السفير علاء يوسف، فإن السيسي أكد خلال اللقاء حرصه على المتابعة الدورية للتقدم الذي تحرزه الشركة الإيطالية في أعمالها في مصر، لاسيما في حقل ظهر للغاز الطبيعي، مطالباً بالالتزام بالجدول الزمني المُحدد لبدء إنتاج حقل ظُهر، موجهاً وزارة البترول والجهات التابعة لها بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة وتذليل أي عقبات قد تواجه أعمال تنمية الحقل. وأوضح الناطق باسم الرئاسة، أن الرئيس التنفيذي لشركة «إيني» عرض خلال اللقاء الموقف التنفيذي للأعمال التي تقوم بها الشركة الإيطالية لتطوير حقل الغاز الطبيعي في المياه المصرية في البحر المتوسط، حيث تناول ما تم إنجازه من أعمال لإنشاء البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بالحقل، والتي تتضمن حفر الآبار ومد شبكات الربط بالمياه الضحلة والعميقة وإنشاء نظم التحكم، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات المصرية. وأشار ديِسكالزي إلى أن الشركة تسعى إلى سرعة تنمية «ظهر» وتطويره، بحيث يصبح جاهزاً لبدء الإنتاج قبل نهاية العام الحالي. كما تطرق رئيس إيني إلى المشروعات المتعددة التي تُنفذها الشركة في مصر، حيث أوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال تطوير حقل «نورس» في دلتا النيل، كما تحرص الشركة على الاستفادة من الفرص الواعدة المتوافرة في قطاع الطاقة المتجددة في مصر.

انتقاد مصري للقرار الأميركي خفض المساعدات

القاهرة: «الشرق الأوسط».. نفت الخارجية المصرية أمس، علمها المسبق بقرار الإدارة الأميركية خفض المساعدات المقدمة إلى مصر. وقال المستشار أحمد أبو زيد إن الإخطار «تم بعد صدور القرار وقبل ساعات من إعلانه فقط». وكانت واشنطن قد قررت قطع مبلغ 95.7 مليون دولار من المساعدات لمصر، وتأخير مبلغ 195 مليون دولار. وذكرت هاثر ناورت، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية يوم الأربعاء الماضي، أن الجانب المصري كان يعلم مسبقاً بخطوة إلغاء جزء من المساعدات. وقال مسؤولون بالخارجية الأميركية إن القرار جاء بسبب فشل الحكومة المصرية في إحراز تقدم في احترام حقوق الإنسان والديمقراطية. وأثار القرار ردود فعل غاضبة من الجانب المصري، وتلويحاً بانعكاسات سلبية على العلاقات المصرية - الأميركية، وأعلنت الخارجية المصرية أن القرار سيعكس «سوء التقدير لطبيعة العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين على مدار عقود طويلة، واتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مصر، وحجم التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها الشعب المصري، وخلطاً للأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة». وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد في تصريح أمس، إنه «تم إخطار الوزير سامح شكري بقرار تخفيض المساعدات الأميركية لمصر في اتصال من نظيره الأميركي بعد صدور القرار وقبل ساعات من إعلانه». وأكد المتحدث عدم صحة علم الحكومة المصرية بقرار الإدارة الأميركية قبل فترة من صدور القرار، موضحاً أن «الوزير شكري تلقى اتصالاً من ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي مساء يوم الثلاثاء 22 أغسطس (آب) الحالي وهو في مطار مدينة فيلنيوس عاصمة ليتوانيا في طريق العودة إلى القاهرة، وأن الاتصال كان بعد صدور القرار». وتأتي خطوة تعليق وإلغاء بعض المساعدات قبل موعد الثلاثين من سبتمبر (أيلول)، حيث يتم التصديق على إعطاء مصر المساعدات الأميركية السنوية. وقد تضمن الإلغاء في المعونات إعادة هيكلة مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 65.7 مليون دولار من السنة المالية 2014، كان الكونغرس قد أوقف تسديد هذه المبالغ بموجب قانون ليهي، الذي رعاه السيناتور باتريك ليهي، ويقضي بحظر تقديم مساعدات لحكومات أجنبية ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.

«الإدارية العليا» ترجئ النظر في طعون مبارك

القاهرة - «الحياة»... قررت المحكمة الإدارية العليا في مصر، وهي أعلى محكمة مختصة بالفصل في النزاعات التي تكون سلطات الدولة طرفاً فيها، إعادة الطعون المقدمة من الرئيس السابق حسني مبارك، ورئيس وزرائه أحمد نظيف، ووزير داخليته حبيب العادلي، على الحكم الصادر بإلزامهم بدفع تعويضات مالية قدرها 540 مليون جنيه لصالح الدولة إثر الأضرار التي تسببوا فيها بقطع خدمات الاتصالات المحمولة وشبكة الإنترنت إبان ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، إلى المرافعة من جديد، نظراً لتغيير تشكيل هيئة المحكمة، مع تحديد جلسة 25 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لنظرها. وكانت المحكمة سبق وأن قررت حجز الدعوى للنطق بالحكم، غير أن تغيير تشكيل هيئة المحكمة مع بداية العام القضائي الجديد، ودخول مستشارين جدد من بينهم رئيس مجلس الدولة رئيس هيئة المحكمة المستشار أحمد أبوالعزم، اقتضى إعادتها إلى المرافعة من جديد. وكانت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار حمدي ياسين، قضت في أواخر أيار (مايو) من العام 2011 بإلزام مبارك ونظيف والعادلي دفع تعويضات مالية قدرها 540 مليون جنيه لصالح الدولة، على أن يتحمل العادلي النصيب الأكبر بأن يدفع 300 مليون جنيه، ومبارك 200 مليون جنيه، ونظيف 40 مليون جنيه. واشترطت المحكمة أن يقوم الثلاثة بدفع المبلغ من أموالهم الشخصية الخاصة لمصلحة الخزينة العامة للدولة، وطعن المسؤولون السابقون على الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا التي تعد أحكامها نهائية وغير قابلة للطعن عليها. من جهة أخرى، أحالت دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة (الجهة الممثلة للحكومة أمام المحاكم) على حكم القضاء الإداري (أول درجة) الصادر ببطلان التحفظ على أموال لاعب كرة القدم الشهير محمد أبوتريكة، إلى دائرة الموضوع بالمحكمة الإدارية العليا، وتحديد جلسة 14 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لنظره. وكانت هيئة قضايا الدولة أقامت الطعن أمام المحكمة الإدارية العليا مطالبة بإلغاء حكم القضاء الإداري، وتأييد قرارات لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية، بالتحفظ على أموال أبوتريكة، معتبرة أن حكم أول درجة خالف القانون وأن حكم التحفظ على أموال «الماجيكو» صدر عن جهة الاختصاص المنوط بها قانوناً إصدار قرارات التحفظ على الأموال بحق من ينتمون لجماعة «الإخوان» ويشاركون في تمويل أنشطتها. وكانت محكمة القضاء الإداري قضت في حزيران (يونيو) من العام الماضي بإلغاء قرار لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان، بالتحفظ على أموال أبوتريكة في شركة سياحة قالت اللجنة إنها تقوم بتمويل عمليات إرهابية ترتكبها جماعة «الإخوان». وتظلم أبوتريكة على قرار اللجنة أمامها لإلغاء القرار، لكنها رفضت تظلمه.

اتفاق بين الحكومة التونسية ومحتجين ينهي 4 أشهر من الاحتجاجات في المناطق الصحراوية.. حزب أسسه المرزوقي يرفض اتهامات في قضية اغتيال سياسيين يساريين

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. وضعت المفاوضات التي قادتها الحكومة التونسية مع مجموعة من المحتجين في منطقة قبلي (600 كلم جنوب تونس) حداً لنحو أربعة أشهر من الاحتجاجات الاجتماعية والاعتصامات التي عطّلت إنتاج النفط والغاز في تلك المناطق الصحراوية المنتجة للطاقة في جنوب غربي البلاد. وأعلن الوزير التونسي للشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي، عن إمضاء اتفاق نهائي مع المعتصمين المطالبين بالتنمية والتشغيل في مناطق دوز والقلعة والفوار في ولاية (محافظة) قبلي. وأكد، أن محضر الاتفاق أنهى الأزمة ليتم فتح مضخات النفط وصمامات الغاز، واعتبر الاتفاق بمثابة «انطلاقة لديناميكية جديدة تقطع مع كل أشكال الصدامات باتجاه تكريس نهج الحوار والعمل المشترك لتطبيق ما تم الاتفاق عليه بهدف دفع التنمية بقبلي وبالجنوب التونسي». وتفادت الحكومة التونسية، من خلال هذا الاتفاق، مواجهة المحتجين بالقوة عبر اللجوء إلى إنفاذ القرار الرئاسي الذي صنّف نهاية يونيو (حزيران) الماضي مناطق إنتاج الثروات الطبيعية «مناطق عسكرية مغلقة» وأوكل مهمة حمايتها إلى المؤسسة العسكرية. بيد أن هشاشة الوضعين السياسي والأمني فرضت على الحكومة التراجع في التطبيق الصارم للقوانين على الرغم من تعطيل المحتجين لتدفق إنتاج النفط الغاز. وخلال المفاوضات التي دامت أسابيع، تسلّم الطرف الحكومي لائحة ممضاة من جميع الأطراف المحتجة تضمنت 214 طلباً في قطاعات مختلفة تتعلق بصميم العملية التنموية في ولاية قبلي. بيد أن الحكومة وعدت فقط بتنفيذ عدد قليل من المطالب نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. وأعلن المحتجون، بنتيجة ذلك، فشل المفاوضات مع الحكومة، واتهموها بالتملص من وعود التنمية، في حين أكدت الحكومة رفضها آليات للتفاوض المباشر بين المحتجين والمسؤولين عن الشركات البترولية العاملة في الجهة، قبل أن تعود جلسات التفاوض التي أفضت إلى اتفاق نهائي بين الحكومة والمحتجين، وأنهت نحو أربعة أشهر من الاحتجاجات. في هذا الشأن، أكد وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي، في تصريح إعلامي، التزام الطرف الحكومي بكل ما تضمنه الاتفاق، وأن الحكومة ماضية في إنجازه في الآجال المعلن عنها. وأشار إلى أن الحلول التي تضمنها الاتفاق كانت «منطقية وواقعية». في السياق ذاته، قال فاخر العجمني، المتحدث باسم اعتصام دوز لـ«الشرق الأوسط»: إن الاتفاق استجاب لمعظم طلبات التنمية التي قدمها المحتجون، وهم الآن في انتظار الوفاء بتلك الالتزامات وتحويلها إلى واقع ملموس. وأشار إلى أن الاتفاق شمل تشغيل عدد من الشبان في الشركات البترولية، إضافة إلى نحو 1500 شاب من مختلف مناطق قبلي في شركات البيئة (شركات حكومية) وتنفيذ عدد من مشاريع التنمية في مجالات الطرقات والصحة والبنية التحية والخدمات. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمحتجين، فقد ذكرت مصادر قضائية تونسية، أن أربعة من المشاركين في اعتصام دوز سيمثلون اليوم (الاثنين) أمام فرقة مقاومة الإجرام (فرقة أمنية) بمنطقة بن عروس (ضواحي العاصمة التونسية) للاستماع إلى شهاداتهم على خلفية المشاركة في الاعتصامات التي شهدتها ولاية قبلي. على صعيد آخر، أعرب حزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» المعارض (أسسه المنصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق قبل أن يتخلى عنه ويؤسس حزب «تونس الإرادة») عن رفضه الاتهامات التي وجهها له حزب «الوطنيين الديمقراطيين الموحد» (وهو حزب يساري أسسه الراحل شكري بلعيد) من خلال تحميله المسؤولية في اغتيال كل من شكري بلعيد في 6 فبراير (شباط) 2013 والنائب البرلماني محمد البرأهمي في 25 يوليو (تموز) من السنة ذاتها. ونددت الهيئة السياسية لحزب «المؤتمر» بما وصفته بـ«استمرار التوظيف السياسي» لملف الإرهاب والاغتيالات من طرف «حزب الوطد» (الوطنيين الديمقراطيين الموحد) بهدف «ابتزاز» خصومه السياسيين وتشويههم، مؤكدة احتفاظها بحقها في متابعة هذا الحزب أمام القضاء. وأكدت هيئة حزب «المؤتمر» حرصها على كشف الحقيقة في ملفات الإرهاب لقطع الطريق أمام ما أسمته بـ«التوظيف والمزايدة وعدم التشويش» على المسار القضائي لهذه الملفات التي لا تزال مطروحة أمام المحاكم التونسية. وكانت تيارات يسارية وجّهت التهمة في اغتيال بلعيد والبراهمي في المقام الأول إلى حركة «النهضة»، الحزب الإسلامي الذي قاد تحالف «الترويكا» إلى جانب حزبي «المؤتمر من أجل الجمهورية» و«التكتل». وتبنت جماعة إسلامية متطرفة عمليتي اغتيال السياسيين اليساريين.

تشكيل لجنة تحقيق في مقتل 10 في عملية عسكرية أميركية بالصومال في محاولة لإرضاء عائلات امتنعت عن دفن قتلاها

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود... في محاولة لنزع التوتر عقب رفض عائلات صومالية دفن جثث عشرة من ذويها، وبينهم ثلاثة أطفال، حتى تعترف الحكومة الصومالية بمسؤوليتها عن قتلهم خلال عملية عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة، أعلنت الحكومة الفيدرالية أمس عن تكليف لجنة تحقيق في العملية التي جرت أول من أمس في منطقة بريري بإقليم شبيلي السفلى. وتسبب الحادث في إصدار رئيس الوزراء الصومالي حسن خيري أمرا يحظر بموجبه على الوزراء في حكومته نشر تغريدات سياسية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وقال بيان مقتضب وزعه مكتب خيري، إنه أمر وزراء الحكومة بعدم نشر تغريدات سياسية وأمنية، من دون إذن وموافقة منه. ويأتي هذا الأمر بعد نشر مسؤولين حكوميين تغريدات متناقضة حول مقتل 10 أشخاص بعملية عسكرية نفذتها بشكل مشترك قوات حكومية وأميركية في إقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب غربي الصومال. وجاءت هذه التطورات فيما أحبطت أجهزة الأمن الوطنية مساء أمس عملية إرهابية كبيرة في العاصمة مقديشو عبر سيارة كانت محملة بمواد متفجرة بمنطقة حاجي باستو بالمدينة. وقالت مصادر محلية إن التفجير الناجم عن السيارة لم يصب أي شخص بأذى، قبل أن تقوم قوات الأمن بتطويق المكان. من جانبه، أبلغ وزير الأمن الداخلي محمد إسلو وكالة الأنباء الصومالية الرسمية بأن هناك لجنة تتولى مسؤولية المتابعة بالنسبة للحادث الذي لقي فيه عشرة أشخاص مصرعهم بالرصاص، عندما شن الجيش الصومالي عملية عسكرية، بدعم من القوات الأميركية، في قرية بريري الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من العاصمة مقديشو. وقال علي نور نائب حاكم شبيلي السفلى لوكالة «رويترز» إنه سوف يتم التحفظ على الجثث إلى أن تدفع الحكومة تعويضات، موضحاً أنهم رفضوا دفن الجثث لأن الحكومة تنفي ولم تقر بعد بشكل صريح أنها قتلت المدنيين. وأضاف أنه يتعين على الحكومة الاعتراف بقتل المدنيين ودفع التعويضات، مشيراً إلى أن السلطات حولت شاحنة لتجميد المأكولات البحرية إلى مشرحة للاحتفاظ بالجثث. وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا أن القوات الأميركية قامت بدور مساند خلال العملية العسكرية في بريري، وأنها تحقق في صحة التقارير بشأن سقوط ضحايا من المدنيين، ولم تدل بتعليقات جديدة أمس الأحد. وذكر الجيش الصومالي في البداية أن جميع القتلى أعضاء في حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة التي يقاتلها بدعم من قوات من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي، ولكنه أقر في وقت لاحق بسقوط قتلى من المدنيين. وذكر شيوخ عشائر محليون أن القوات الأميركية انزلقت بشكل غير متعمد إلى القتال الدائر بين العشائر في المنطقة خاصة حول قرية بريري التي تشهد نزاعا بين جماعتين تتمتعان بالسلطة ومسلحتين بشكل جيد. وقال النائب البرلماني ظاهر أمين جيسو إن القتلى كانوا مزارعين حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم في مواجهة جماعة منافسة لهم. وتساءل حسن محمد وهو ابن عم أحد القتلى قائلاً: «كيف سيكون شعورك إذا ما قتلت حكومتك أشقاءك ووصفتهم بأنهم متشددون»، وأضاف: «نريدهم أن يعترفوا ويعتذروا ويدفعوا تعويضا وإلا لن يكون هناك سلام». وأكد شيوخ العشائر المحليون وسائقو سيارات الإسعاف الذين نقلوا الجثث أنها وضعت داخل شاحنة التجميد. وقال أحد شيوخ العشائر ويدعى محمد حسين إن الحكومة تريد دفن الجثث قبل إجراء التحقيق، مضيفاً أن ذلك لن يحدث، إذ إنهم سيحفظون الجثث داخل الشاحنة حتى لو ظلت هناك لمدة شهر. وسوف تثير عملية بريري على الأرجح تساؤلات في واشنطن بشأن تنامي الوجود الأميركي في الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي والتي مزقتها الحرب الأهلية منذ عام 1991. وكان جندي من القوات الخاصة في البحرية الأميركية قتل في الصومال في مايو (أيار) الماضي، وهو أول جندي يقتل في القتال في الصومال منذ عام 1993. ومنح البيت الأبيض سلطات أوسع للجيش الأميركي لتنفيذ ضربات في الصومال ضد حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة.

الجبهة الوطنية في الجزائر تهاجم «طموحات» بلخادم «الرئاسية»

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ... اتهمت قيادة جبهة التحرير الوطني في الجزائر أمينها العام السابق رئيس الوزراء السابق عبد العزيز بلخادم بـ «اختلاق إشاعات» في شأن عودته المحتملة إلى فريق رئاسة الجمهورية عبر منصب مدير الديوان، ما يؤكد وجود صراع بين أجنحة في السلطة منذ إزاحة عبد المجيد تبون من قيادة الحكومة، فيما أربك علي بن فليس أحزاب الموالاة بإعلان مشاركة حزبه «طلائع الحريات» في الانتخابات المحلية المقبلة المقررة في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وتقول مصادر أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أصدر تعليمات سابقة تمنع بلخادم من تولي مسؤوليات في الدولة، بسبب غضب الرئيس من «الطموحات الرئاسية لبلخادم». وندد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بإشاعات استدعاء بوتفليقة مستشاره السابق بلخادم لتكليفه مهمة مدير ديوان الرئاسة، وقال: «لا يمكن التدخل في صلاحيات رئيس الجمهورية أو الضغط عليه، وبلخادم يطلق إشاعات قبل الانتخابات الرئاسية في 2019». وشكل بلخادم محور موالاة بارز في السنوات العشر الأولى لحكم بوتفليقة، حين قاد جبهة التحرير الوطني بعد «تصحيحية» تاريخية أطاحت علي بن فليس من قيادة الحزب. واعتمد بوتفليقة على الثلاثي بلخادم وأحمد أويحي والإسلامي أبو جرة سلطاني ضمن «تحالف رئاسي» دعم سياساته وأعطاها بعداً شعبياً قبل أن «ينقلب» الرئيس على بلخادم وينهي كل مهماته. وفيما تبدو الساحة السياسية مقبلة على أحداث متسارعة في حسابات الرئاسة، يحتفظ الوزير الأول أحمد أويحي بأوراق الصدارة، ودخل حزب «طلائع الحريات» المعارض بزعامة علي بن فليس، وهو رئيس حكومة سابق وأول مدير ديوان للرئاسة بعد تولي بوتفليقة الحكم، الحسابات، علماً أنه اعتبر خصماً بارزاً للرئيس الحالي في انتخابات عامي 2004 و2014.

مقتل صحافي أميركي رافق متمردين في جنوب السودان

الخرطوم - «الحياة» .. < احتدمت المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في منطقة بازي بولاية نهر باي في جنوب السودان، ما اسفر عن 19 قتيلاً بينهم صحافي اميركي يدعى كريستوفر الين، بينما اتهمت جوبا الخرطوم بمحاولة إعادة زعيم المعارضة رياك مشار الى المشهد السياسي. واوضح الناطق باسم جيش جنوب السودان دومنيك شول، أن الين البالغ 53 من العمر كان في مهمة تغطية برفقة صحافيين اثنين آخرين ومتمردين، وارتدى سترة واقية مكتوب عليها صحافة». ورجح ان يعود الصحافيان الى اوغندا سريعاً. وابلغ قيادي في المعارضة المسلحة لـ «الحياة» ان الين رافق منذ اسبوع المسؤول الاعلامي في المعارضة بمنطقة بازي لإجراء تحقيقات حول انتهاكات القوات الحكومية، وتعرض موكبهم لمكمن نصبه الجيش، ما ادى الى مقتله مع آخرين. واعتبره احد ضحايا نظام الرئيس سلفاكير ميارديت. الى ذلك، اعلن وزير الإعلام مايكل مكوي أن هناك معلومات متداولة حول مغادرة زعيم المعارضة مشار جنوب افريقيا، حيث يخضع لاقامة جبرية، وتوجهه إلى منطقة حفرة النحاس الحدودية بين السودان وجنوب السودان وافريقيا الوسطى. واشار الى ان الخرطوم تحاول بالتعاون مع الحكومة الاثيوبية إعادة جمع قوات المتمردين لاستئناف الهجمات على القوات الحكومية، و «هو ما ناقشه الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريام ديسالين، لذا لن يكون غريباً ان نسمع نبأ وصول مشار الى الخرطوم في أي لحظة». ويخضع مشار الى إقامة جبرية في جنوب افريقيا منذ العام الماضي، بعدما وصل اليها قادماً من الخرطوم التي طالبته بالمغادرة بعد تلقيه العلاج. وفي كلمة القاها أمام أعضاء مجلس شيوخ قبيلة الدينكا التي يتحدر منها، اعتبر الرئيس سلفاكير ميارديت ان عودة مشار للمشاركة في حوار وطني ستخلق عدم استقرار في الإقليم، موضحاً ان قرار إبقاء مشار بعيداً من البلاد جرى التوصل إليه من قادة المنطقة المقتنعين بأن مشار سينزلق بالبلاد الى حرب إذا لم تعطَ القضايا التي أثارها الاهتمام الذي يريده. واضاف انه بذل «وقتاً طويلاً لإقناع الزعماء الإقليميين والدوليين، بأن مشار ليس رجل سلام، وأنه يجب أبعاده». لقد أدركت المنطقة والمجتمع الدولي الحقيقة التي نرددها بأن مشار ليس ديموقراطياً لأن الديموقراطيين لن يدافعوا عن الحرب». على صعيد آخر، طالبت 67 منظمة حقوقية سودانية واميركية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم رفع العقوبات عن السودان والضغط على نظام الرئيس البشير لإيقاف الحرب. وقالت في رسالة مشتركة الى ترامب: «رفع العقوبات في شكل دائم والسماح لنظام البشير بالوصول إلى مصادر مالية يضع السودانيين والأميركيين وآخرين تحت خطر غير ضروري». ودعت المنظمات ترامب الى ارسال مسؤولين للتحقق من الاوضاع على الارض. وكان الرئيس الاميركي أرجأ في 12 تموز (يوليو) الماضي قرار رفع بعض العقوبات عن السودان إلى تشرين الاول (أكتوبر) المقبل، مشيراً إلى انه يحتاج الى مزيد من الوقت للتحقق من وفاء الخرطوم بكل الشروط المتفق عليها مع الولايات المتحدة.

مجموعات مسلحة في ليبيا تغلق أنابيب إمداد 3 حقول نفط

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... طرابلس – «الحياة»، رويترز - أغلقت مجموعة «سرية دوريات الرياينة» المسلحة في بلدة الزنتان صمامين بخط أنابيب يصل إلى حقل الشرارة النفطي، الأكبر في ليبيا بقدرة إنتاج 280 ألف برميل يومياً، للمطالبة بمزيد من إمدادات الوقود للبلدة، وتحسين أوضاعها الاقتصادية. وأوضح مهندسون في شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) أن حقل الشرارة أغلـــق قبل أسبوع، وأن المؤسسة الوطـنية للنفط أعلنت حال القوة القاهرة فــي تحميلات خام الحقل من مرفأ الزاوية. وأغلقت مجموعة مسلحة أخرى، مكلفة حراسة منشآت للنفط، خط أنابيب يصل إلى حقل الحمادة. لكنه استمر في العمل مع توقع إجراء محادثات لإعادة فتح خط الأنابيب. كما كشف مصدران إغلاق حقل الفيل بسبب تعطل خط أنابيب، ما جعل المؤسسة الوطنية للنفط تعلن حال القوة القاهرة في صادرات خام حقل مليتة. وتستهدف إغلاقات واحتجاجات متكررة البنية التحتية للنفط في ليبيا، العضو في منظمة «أوبك». لكن الإنتاج ارتفع في الفترة الأخيرة وناهز 1.6 مليون برميل يومياً، ما يعادل مستوى الإنتاج ذاته قبل انتفاضة 2011 التي أطاحت بحكم معمر القذافي. في الخرطوم، أجرى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج محادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير، ركزت على معالجة أزمة ليبيا ودعم قائد الجيش الوطني الليبي الفريق خليفة حفتر لمتمردي دارفور، وتأمين الحدود بين البلدين لمنع تسلل المتمردين والمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى أوروبا عبر أراضي السودان. وأبلغت مصادر قريبة من المحادثات «الحياة»، أن الجوانب الأمنية سيطرت على جانب كبير من النقاش، وكذلك مواضيع تعزيز العلاقات بين البلدين». وأكدت السودان مساندتها حكومة الوفاق الوطني في ليبيا التي «يجب أن يدعمها المجتمع الدولي»، مشددة على أنها معنية بالدرجة الأولى بإعادة السلام والاستقرار في ليبيا كدولة مجاورة. وتشكو ليبيا من استقبال أراضيها مهاجرين غير شرعيين يعبرون حدود السودان، بينما تشكو الخرطوم من نشاط الحركات المتمردة في دارفور على الحدود مع ليبيا. واقترح السودان في أيار (مايو) الماضي إنشاء قوات مشتركة لمراقبة الحدود بين السودان وليبيا من أجل محاربة جماعة «بوكو حرام» النيجيرية، والحدّ من تحركات المتمردين في دارفور. وكان السودان وليبيا نشرا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 قوات مشتركة لتأمين الحدود وإيقاف تسلل المهاجرين غير الشرعيين ومكافحة الإرهاب وتأمين القوافل التجارية، تنفيذاً لبروتوكول عسكري وقعته قيادتا البلدين قبلها بأكثر من سنتين. وخلال زيارته الجزائر، استعرض مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، أفكاراً لمساعدة الليبيين في تجاوز حال الجمود السياسي. وقال بعد لقائه وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل: «من الطبيعي أن أزور الجزائر لأنها بلد مهتم بليبيا وتشترك معها في أكثر من ألف كيلومتر من الحدود، وهي على معرفة قديمة ووثيقة وعميقة بأحوال ليبيا». وأكد أن الشعب الليبي يستحق مستقبلاً أفضل من الحاضر، في حين جدد الوزير الجزائري دعم بلاده جهود الأمم المتحدة وسياسة الحوار الشامل بين جميع الليبيين، آملاً في أن يدخل الاتفاق السياسي مرحلة التنفيذ خلال أسابيع، مع تأكيده أن أبواب الجزائر «تبقى دائماً مفتوحة من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية». وبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة إلى ألمانيا وبيلاروسيا ورومانيا أمس، يبحث خلالها قضايا الشرق الأوسط وموقف بلاده من ملف ليبيا، والجهود التي بذلتها لحلحلة الأزمة وجمع الأطراف على طاولة الحوار، إضافة إلى ملف الهجرة غير الشرعية واللاجئين.

سلطات النيجر تدعو الآلاف إلى إخلاء منازلهم بعد أمطار غزيرة

الراي.. (أ ف ب) ... دعت سلطات النيجر أمس الأحد آلافا من سكان نيامي الى إخلاء منازلهم المهددة بعد أمطار غزيرة انهمرت السبت على العاصمة حيث قضى 16 شخصا جراء فيضانات بداية يونيو. وقال حاكم منطقة نيامي سومانا علي زاتاوا عبر التلفزيون العام «أوجه نداء لجميع السكان لإخلاء المناطق التي ضربتها الفيضانات ومغادرة منازلهم على الفور». وقضى شخصان هما أب وابنه السبت بانهيار جدار بحسب التلفزيون العام، وسجل سقوط نحو مئة ميلليمتر من الأمطار في بضع ساعات السبت على عاصمة النيجر، وفق سلطات البلدية. ونبه مدير الدفاع المدني الوطني عبدالله باكو الى أن «أحياء عدة مهددة في شكل جدي». وقال السبعيني راماتو علي الذي يقيم في قرية غمرتها المياه في الضواحي الغربية للعاصمة «أين نذهب؟ لقد خسرنا المنزل والمال والثياب». وطلبت بلدية نيامي من المنكوبين الانتقال مؤقتا الى المدارس. ومنذ يونيو، تسببت الفيضانات بوفاة 41 شخصا وطاولت أكثر من 68 ألفا في أنحاء مختلفة من البلاد بحسب الدفاع المدني. وفي 2016، قضى خمسون شخصا على الأقل جراء فيضانات طاولت 145 ألف شخص وخصوصا في منطقتي أغاديز وتهوا الصحراويتين.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين

ضباط مغاربة يطيرون إلى روسيا من أجل صفقات سلاح

ايلاف..إبراهيم بنادي.. الرباط: سافر جنرالات معروفين في كل من المكتب الرابع التابع للقوات المسلحة الملكية وسلاح الاتصالات والبحرية الملكية المغربية، إلى روسيا للتفاوض حول صفقات غير مسبوقة سيبرمها المغرب مع روسيا لتطوير القدرات القتالية للجيش المغربي. وكتبت "المساء" أنه من بين الصفقات التي تنوي البحرية الملكية كسبها، اقتناء غواصة روسية يتجاوز سعرها 300 مليون دولار، لتوفرها على إمكانيات قتالية عالية، سواء من حيث قدرتها على حمل الصواريخ المضادة للسفن البحرية أو مهاجمة أهداف أرضية بدقة عالية. وحسب تقارير روسية فإن المغرب قطع أشواطاً مهمة في مفاوضات عسكرية من أجل إنهاء صفقة شراء الغواصة البحرية من طراز "أمور 1650″ ومقاتلات "سوخوي سو 34″. وحسب مواقع روسية متخصصة في الشأن العسكري، فإن المغرب دخل في المراحل الأخيرة من المفاوضات مع وزارة الدفاع الروسية بهدف شراء غواصة "أمور 1650" لديها حاملات صواريخ "كروز". ورجح المصدر ذاته أن يتسلم المغرب هذه الغواصة خلال مدة قصيرة بعد إنهاء الترتيبات الأخيرة.

المغرب ضمن "إف بي أي" أوروبي متخصص في مكافحة الإرهاب

أمام الهجمات الإرهابية التي هزت عدداً من البلدان الأوروبية في الفترة الأخيرة، تتجه الدول الأوروبية إلى إنشاء جهاز "إف بي أي" أوروبي على شاكلة الجهاز الأميركي الشهير، في الوقت الذي يكون للمغرب شراكة قوية مع الجهاز على مستوى أجهزة الاستخبارات. وكتبت "المساء" أن خبراء أمنيين أقروا أن دور المغرب فعال حتى الآن رغم تورط عدد من المغاربة في الهجمات الإرهابية. واقترح رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، إقامة "مكتب التحقيقات الفيدرالي الأوروبي" لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب بين الدول الأعضاء، خاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات بين أجهزة المخابرات، مشدداً على التعاون مع المغرب في هذا المجال لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الأجهزة المتعددة. وذهب المسؤول الأوروبي إلى أن هناك حاجة إلى تعاون أوروبي مماثل لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، مؤكداً أن أوروبا محتاجة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأوروبي، وأوضح تاجاني أنه على الرغم من وجود اليوروبيل، "من المهم العمل على هذا المستوى من التعاون، والخدمات السرية، في محاولة للحصول على جهاز أوروبي متقدم ومتخصص في مكافحة الإرهاب". وشدد على أهمية تعزيز تبادل المعلومات ليس بين الخدمات الأوروبية فحسب، بل أيضاً مع البلدان الأخرى، بما فيها المغرب والأردن وإسرائيل وروسيا، ويرى المسؤول ذاته أنه من "الخطأ الحفاظ على هذا النوع من المعلومات في أيدي السلطات الوطنية وحدها".

البروتوكول الملكي يلغي تقبيل يد الملك

تطالع "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم" أن البرتوكول الملكي طلب من الشخصيات التي سلمت على الملك محمد السادس يوم عيد ميلاده بعدم تقبيل يده، والاكتفاء بالسلام عليه أو تقبيل كتفه فقط، كما طلب البرتوكول الملكي من الحاضرين عدم الإطالة في السلام على الجالس على العرش، لأنه سيتوجه إلى المطار مباشرة بعد الحفل، للسفر في رحلة خاصة خارج المغرب. ونسبة إلى مصدر "لاخبار اليوم" الذي حضر الاستقبال الذي خصصه الملك للوفود التي جاءت تبارك بمناسبة عيد الشباب، أكد للصحيفة أن البرتوكول الملكي طلب منه، ومن غيره من الشخصيات التي سلمت على الملك، عدم تقبيل يد الملك، والاكتفاء بالانحناء على كتفه، لكنه لا يجزم بأن هذا التغيير في البرتوكول ظرفي أم نهائي.

الإفراج عن لائحة التنقيلات السنوية في صفوف الدرك الملكي

أما "الصباح" فكتبت ان القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط أفرجت عن لائحة التنقيلات السنوية في صفوف عناصر الجهاز على الصعيد الوطني، والتي شملت حوالي 6400 دركي من رتب رقباء وضباط الصف والمساعدين والمساعدين الأولين، ممن سيلتحقون بمقرات عملهم الجديدة قبل الدخول المدرسي. وأضافت الصحيفة ذاتها أن حركة التنقيلات الجديدة همت العناصر التي قضت حوالي خمس سنوات بمدن شمال المملكة، وثلاث سنوات بالجهات الثلاث لأقاليم الصحراء، وأربع سنوات بالمناطق الداخلية، وشرع رؤساء مراكز ترابية وقضائية في الترتيبات الأولية للالتحاق بمراكز ترابية أخرى، بعدما قضوا المدة المخولة لهم العمل فيها.

اعتقال صاحب وكالة أسفار نصب على حجاج ومعتمرين مغاربة

الصحيفة ذاتها كتبت كذلك أن السلطات الأمنية بمدينة طنجة (شمال) تمكنت من اعتقال صاحب وكالة أسفار بتهمة النصب والاحتيال على حجاج ومعتمرين مغاربة، بعدما سطا على أزيد من 400 مليون سنتيم (400 ألف دولار)، قبل أن يختفي عن الأنظار. وأضافت الصحيفة ذاتها أن صاحب وكالة الأسفار تسبب في حرمان العديد من زبنائه من أداء مناسك الحج والعمرة، بالرغم من أنه توصل بكل مستحقاته المالية.

جمعيات إسبانية تطالب بالتنسيق مع وزارة الأوقاف المغربية

تقرأ "إيلاف المغرب" في "الصباح" أيضاً أن جمعيات إسبانية طالبت بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربية للكشف عن الأئمة المزورين، وفتح المجال أمام المساجد الإسبانية للاستفادة من المدرسة المغربية في تكوين الأئمة التي وصل إشعاعها إلى دول جنوب الصحراء. وأضافت "الصباح" أن فيدرالية اتحاد المساجد بإسبانيا أكدت أن التعاون مع المؤسسات الرسمية للمغرب مكن من ضمان نجاح مسلسل إلحاق الأئمة بعدد كبير من المساجد وتفادي مشكل الأئمة المتطرفين.

مكونات سامة في حلويات لعلامات تجارية معروفة توزع في المغرب

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"المساء" التي كتبت أن نتائج دراسة فرنسية كشفت عن احتواء بعض أنواع البسكويت والحلويات التي يستهلكها الأطفال بشكل أكثر على مضافات مضرة بصحة الإنسان، بعضها يسوق بالمغرب. كما كشف تحقيق مجلة "60 مليون مستهلك" أن هذه المضافات عبارة عن جزيئات سامة، ولها أضرار على الأعضاء الحيوية بجسم الإنسان مثل القلب والرئة والكبد وتشجع على ظهور الأورام السرطانية.



السابق

تَحرّرتْ تلعفر... ولكن هل سقط «داعش»؟... التنظيم يُحضّر لما بعد السقوط على غرار صدام حسين...القوات العراقية تنتزع تلعفر من «داعش» والرياض تهنّئ...صراع انتخابي «شرس» داخل «الدعوة» العراقي طرفاه جناحا المالكي والعبادي..النصر الكامل في نينوى... ينتظر تحرير العياضية والإعدام لمهندس طوّر أسلحة كيماوية لـ «داعش»..معركة «خاطفة» استعادت تلعفر ... و«الدواعش» اختفوا..«داعش» يهاجم «الحشد الشعبي» قرب الحدود السورية...بارزاني يجدد تمسكه بالاستفتاء على الانفصال في موعده....انتخاب محافظ جديد للبصرة...تأسيس مركز لمساعدة ضحايا الإتجار بالبشر...

التالي

إستسلام داعش يطوي «إرهاب الجرود».. وتعاطف وطني مع أهالي شهداء الجيش وإجتماع حاشد الأربعاء في دار الفتوى لإستعادة عطلة الجُمعة.. وتعديلات على العقوبات الأميركية للحدّ من الأضرار...إسرائيل ستضغط على غوتيريش حول تسلح {حزب الله}....صفقة بين «حزب الله» و«داعش» أنهتْ معركة الجرود و«فرح كئيب» في لبنان لانتصار جيشه ووفاة مخطوفيه....أسئلة عن «الخاتمة» في سيناريو الحرب... والتفاوض...تخفيف مشروع العقوبات الأميركية على «حزب الله»... خوفاً على استقرار لبنان.. التشريع الجديد يستثني «أمل» وبات أكثر تحديداً في تعريف مَنْ يستهدف ....لقاء الحريري - جنبلاط يطوي صفحة الخلاف ويفتح الباب أمام استعادة تحالفهما....«الوفاء للمقاومة»: نصر للبنان وسورية...العسكريون المخطوفون شهداء: ماذا فعلتم من أجلهم؟....

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,118,292

عدد الزوار: 7,055,934

المتواجدون الآن: 82