فجوة خلافات انقلابيي اليمن تتسع باتهامات طعن في الظهر وخداع سياسي ومحللون: زعيم التمرد شن حرباً كلامية نتيجة ضعف إدارة جماعته للمعركة...صورة هادي في صنعاء تُصعّد التوتر بين الحوثيين وعلي صالح....تنديد أممي بتعطيل الحوثيين الإغاثة في مناطق سيطرتهم....اليمن: إفشال تهريب أسلحة يُرجح أنها إيرانية...أمريكا تقصف معاقل «القاعدة» في البيضاء ومطالبات بفضح معرقلي السلام..غرفة عمليات في السعودية لمتابعة شؤون الحجاج القطريين..لافروف يجول دول الخليج.. هل تبدأ موسكو وساطة في الأزمة القطرية ؟...قرقاش: مستجدات أزمة قطر تُبرز الدور المركزي للسعودية...الكويت: القبض على المحكوم النهائي الـ14 في "خلية العبدلي"...عبدالله آل ثاني ينوه بقبول خادم الحرمين وساطته للحجاج..الرياض تحتضن مركزاً خليجياً ـ أميركياً لمكافحة تمويل الإرهاب..مساعدة أردنيين على إسكان سوريين يخفف معاناتهم ويحفظ كرامتهم....

تاريخ الإضافة الأحد 20 آب 2017 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2488    التعليقات 0    القسم عربية

        


أمريكا تقصف معاقل «القاعدة» في البيضاء ومطالبات بفضح معرقلي السلام.. وضبط أسلحة إيرانية

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... شن زعيم الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي هجوماً على شريكه في الانقلاب المخلوع صالح. وقال في خطاب اتسم بالتلميح إلى حزب صالح، إن هناك من يسعى إلى تفكيك الجبهة الداخلية وضربها، وإثارة النزاعات للتأثير على الجبهات العسكرية، مشيراً إلى أن هناك من يعقد الصفقات ويتآمر على اليمن. ووصف مجموعة المخلوع بالجماعة المشبوهة، مشيرا إلى أن هذه الجماعة تحاول تأجيج الأوضاع، متهماً حزب صالح بالتنصل من المسؤولية في إدارة مؤسسات الدولة. وهذا التصريح الأكثر وضوحا من الحوثي الذي يعكس حجم الخلاف بين الطرفين. من جهة ثانية، طالب وزير الدولة اليمني لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني، المجتمع الدولي بفضح الأطراف المعرقلة لعملية السلام في بلاده، مؤكداً أن الحكومة متمسكة بالمرجعيات السياسية الرئيسية الممثلة باستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة الاتحادية التي تعزز الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية والديموقراطية.وقال الرعيني لـ«عكاظ»: «إن أي تفاوض سياسي ينبغي أن يستند إلى المرجعيات الثلاث لإنهاء الانقلاب، أما ما يتعلق بالمسار السياسي وبناء الدولة فإن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار حددت ما تبقى من استحقاقات المسار السياسي وبناء الدولة، وهي مبادئ لا يمكن المساومة عليها»، لافتا إلى أن محاولة الانقلابيين خلق ذرائع للبحث عن الجوانب السياسية بعيداً عن تنفيذ القرار 2216 والالتزام بالمرجعيات، تهدف إلى عرقلة عملية السلام.في غضون ذلك، أحبط الجيش الوطني اليمني في محافظة الجوف عملية تهريب أسلحة إيرانية قادمة من محافظة المهرة أقصى جنوب شرق البلاد، في طريقها إلى محافظة صعدة معقل الميليشيات الحوثية أمس الأول.وأوضح المتحدث باسم المقاومة عبدالله الأشرف لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني ضبط سيارة واحدة من أصل أربع سيارات، مبيناً أن السيارة التي ضبطت في منطقة الرملة كانت تحمل أسلحة وذخائر وأجهزة لا سلكية. من جانب آخر، قصفت طائرات حربية عمودية يرجح أنها أمريكية مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة في منطقة يكلا، في محافظة البيضاء أمس (السبت)، وأوضح مصدر قبلي لـ«عكاظ» أن عملية القصف استهدفت سيارة كانت تقل مسلحين اثنين يعتقد أنهما من القاعدة في الطريق العام بالمنطقة.

نائب الرئيس اليمني: التحالف العربي ساند اليمن ضد الطموحات الإيرانية

واس (عدن)... ثمّن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، دور دول التحالف العربي في دعم ومساندة بلاده ضد الطموحات الإيرانية. وحث "محسن" خلال لقائه محافظي المحافظات، على التواجد الميداني وإسناد قوات الجيش الوطني ورفع الروح المعنوية، بما يُحقق الدفع بعملية التحرير واستكمال استعادة البلاد من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأشاد بالجهود التي يبذلونها في سبيل استكمال عملية التحرير، مشيراً الى أن اليمنيين اليوم يقدمون التضحيات لإنهاء المعاناة التي خلفها الانقلابيون.

اليمن: إفشال تهريب أسلحة يُرجح أنها إيرانية

المستقبل..(العربية، واس)... تمكن الجيش الوطني اليمني من ضبط شحنة أسلحة وأجهزة لاسلكية كانت في طريقها إلى الحوثيين عبر منطقة الجوف، حيث أحبط الجيش محاولة لتهريب شحنة أسلحة وذخائر في منطقة الريان شرق محافظة الجوف. وقال الناطق باسم الجيش الوطني في الجوف، العقيد عبدالله الأشراف، إنه يعتقد أن شحنة الأسلحة قادمة من إيران، مرجحاً أن تكون قدمت من محافظة المهرة على الحدود مع عمان. وأضاف أيضاً أنه تم القبض على سيارة من أصل أربعة، فرت باتجاه منطقة الرملة على طريق المعبر المتجه نحو صعدة. في غضون ذلك، ثمّن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح دور دول التحالف العربي في دعم ومساندة بلاده ضد الطموحات الإيرانية. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، حض «محسن» خلال لقائه محافظي المحافظات على التواجد الميداني وإسناد قوات الجيش الوطني «ورفع الروح المعنوية بما يُحقق الدفع بعملية التحرير واستكمال استعادة البلاد من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية». وأشاد بـ«الجهود التي يبذلونها في سبيل استكمال عملية التحرير»، مشيراً الى أن «اليمنيين اليوم يقدمون التضحيات للتخلص من كابوس الانقلابيين وإنهاء المعاناة التي خلفها الانقلابيون». إلى ذلك، اختطفت ميليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية صالح أمس، عدداً من أبناء قرية ذمجير التابعة لمحافظة البيضاء، وسط اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن شهود عيان قولهم إن «الميليشيا داهمت قرية ذمجير واختطفت عدداً من أبنائها، وفجرت أحد المنازل». ووفقاً للوكالة، فإن الميليشيا الانقلابية تواصل أعمالها الإجرامية بحق أبناء البيضاء من قتل واختطافات وتفجير منازلهم والقصف العشوائي لقراهم وممتلكاتهم بالأسلحة الثقيلة.

تنديد أممي بتعطيل الحوثيين الإغاثة في مناطق سيطرتهم

صنعاء، عدن، الرياض - «الحياة» .. ندد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك أمس بتعطيل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أعمال الإغاثة الإنسانية في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها. وقال ماكغولدريك في مؤتمر صحافي عقده في صنعاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الشركاء في العمل الإنساني يواجهون منذ شهور تعطيلًا لدخول عاملي الإغاثة إلى اليمن في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، وتدخلاً في الجهود الإنسانية واختيار الشركاء المنفذين، واختطاف سيارات الإغاثة. وتحدث ماكغولدريك عن تزايد حوادث تحويل المساعدات من المستفيدين المستهدفين في مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات، وعن ازدياد الضغط على وكالات الإغاثة لتوسيع استجابتها الإنسانية، فيما تقترب الخدمات الاجتماعية الأساسية في اليمن من الانهيار. وأكد منسق الشؤون الانسانية في اليمن أن ضمان الوصول الإنساني من دون عوائق أمر أساسي لإنقاذ أرواح المعتمدين على المساعدة، خصوصاً أن اليمن يواجه أزمة كوليرا غير مسبوقة، وفي ظل تعرض أكثر من سبعة ملايين شخص لخطر حدوث المجاعة. وأعرب عن القلق البالغ بشأن مواصلة عرقلة وصول مواد الإغاثة إلى المحتاجين في الوقت المناسب. ميدانياً، فجرت ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية أمس منزل أحد المواطنين واختطفته وعدداً من المواطنين في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء. وقالت مصادر محلية لموقع «سبتمبر.نت» اليمني إن الميليشيات الانقلابية أقدمت في وقت متأخر من أول من أمس على تفجير منزل المواطن صالح أحمد علي الجذيبي بمنطقة ذمجير في مديرية ذي ناعم، وحولته إلى ركام. كما أسفر التفجير عن تضرر منازل حسين علي الجذيبي وعبدالقادر أحمد علي الجذيبي وناصر أحمد علي الجذيبي المجاورة جراء شدة الانفجار الذي هز أرجاء المنطقة. وعقب تفجير منزل الجذيبي، أقدمت الميليشيات الانقلابية على اختطافه ومعه عدد من أهالي منطقة ذمجير واقتادتهم إلى جهة مجهولة. إلى ذلك ثمّن نائب الرئيس اليمني، الفريق ركن علي محسن صالح، دور دول التحالف العربي في دعم ومساندة بلاده ضد الطموحات الإيرانية. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، حث محسن خلال لقائه محافظي المحافظات على الحضور الميداني وإسناد قوات الجيش الوطني ورفع الروح المعنوية بما يُحقق الدفع بعملية التحرير واستكمال استعادة البلاد من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.

صورة هادي في صنعاء تُصعّد التوتر بين الحوثيين وعلي صالح

الراي..صنعاء - الأناضول، «العربية.نت» - أثارت صورة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، رفعها في صنعاء أعضاء في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، استياء من قبل حلفاء الأخير، ميليشيات الحوثيين، في وقت تشهد العاصمة توتراً متصاعداً بين طرفي الانقلاب. وتجمع الصورة هادي وعلي صالح، إذ يقوم الأخير بتسليم علم البلاد إلى الأول بعد انتخابه رئيساً وتسلمه السلطة في فبراير 2012. ورفع أعضاء في حزب علي صالح الصورة في ميدان السبعين في صنعاء، أول من أمس، ضمن الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الـ 35 لتأسيس الحزب، وهي المرة الأولى التي ترفع صورة لهادي في صنعاء، منذ انتقاله إلى عدن في فبراير 2015. وفيما حملت الصورة عبارات «نعم للوسطية والاعتدال، نعم لاستقلالية القرار الوطني، نعم للدولة اليمنية الحديثة»، وجّه الحوثيون انتقادات واسعة وعبّروا عن استيائهم من نشر صورة هادي، ووصفوا أعضاء حزب علي صالح بـ «المنافقين» وأن ما فعلوه «خيانة عظمى». وتشهد صنعاء توتراً وتحشيداً غير مسبوق بين طرفي الانقلاب، ميليشيات الحوثيين وقوات صالح، ففي حين يواصل حزب صالح الاستعدادات لمهرجان شعبي الخميس المقبل، يعتزم الحوثيون تنظيم حشد منافس في اليوم ذاته، إذ يتهمون الحزب بالانقلاب عليهم. وأفادت مصادر مقربة من حزب «المؤتمر الشعبي العام» أن قوات من الحرس الجمهوري، الموالية لصالح، تمركزت في تخوم منطقة بلاد الروس، إحدى مناطق الطوق الأمني لصنعاء، لتأمين مهرجان ميدان السبعين، لافتة إلى أن «علي صالح توعد الحوثيين برد عنيف، في حال منعهم دخول أنصاره للمشاركة في الاحتفالية». في المقابل، ذكرت وسائل إعلام حوثية أن «صالح يسعى لإدخال أنصاره القبليين إلى صنعاء، بغرض السيطرة عليها أو فك الارتباط» مع ميليشيات الحوثيين. من ناحية أخرى، تمكن الجيش الوطني من ضبط شحنة أسلحة وأجهزة لاسلكية في منطقة الريان شرق محافظة الجوف، كانت في طريقها إلى الحوثيين. ورّجح الناطق باسم الجيش في الجوف عبدالله الأشراف أن تكون شحنة الأسلحة آتية من إيران، وأنها ربما نُقلت من محافظة المهرة على الحدود مع عُمان. إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أمس، أن جندياً سعودياً استشهد خلال معارك حدودية مع ميليشيات الحوثيين. من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، تسجيل 22 حالة وفاة جديدة بوباء «الكوليرا» في اليمن، خلال 5 أيام (من الاثنين إلى الجمعة الماضيين)، ليرتفع إجمالي الوفيات منذ 27 أبريل الماضي إلى 1997 حالة.

فجوة خلافات انقلابيي اليمن تتسع باتهامات طعن في الظهر وخداع سياسي ومحللون: زعيم التمرد شن حرباً كلامية نتيجة ضعف إدارة جماعته للمعركة

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني.... استغرق عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين، أمس، 74 دقيقة ليوجه رسالة داخلية مفادها أنه «طُعن في الظهر»، واتهم شركاءه في الانقلاب بـ«الابتزاز السياسي». ورغم تحالف الطرفين، فإن الحوثي وصالح باتا في وضع يصفه مراقبون بـ«المهزوز»، ويمكن القطع بأنهما في أقل التقديرات ليس كما كانا عليه عندما بدأ الانقلاب. وتجدر الإشارة إلى أن الخطاب أعقب إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمجلس الأمن، بيوم واحد، التي أكد خلالها على مسألة ميناء الحديدة، وتسليمه لطرف ثالث، وهو ما لقي أيضاً انتقاداً وتخويناً من زعيم الانقلاب. يقول الدكتور ياسين سعيد نعمان السفير اليمني لدى المملكة المتحدة لـ«الشرق الأوسط»: «واضح أن خطابه موجَّه إلى الوضع الداخلي وإلى حليفه الرئيسي، وهو خطاب اليائس الذي لا يرى الأمور بوضوح. وهو يشتكي بشكل رئيسي». زعيم التمرد استخدم لفظة «الخداع السياسي»، عندما امتعض من مطالبات اليمنيين بالرواتب، والشكوى من الفساد، وقال في سياق ذلك: «البعض يقول: يا أنصار الله أين المرتبات وهناك فساد، (...) وأنت أين أنت؟ أنت كمؤتمر أين أنت؟ أو أي حزب آخر؟ ألستَ حاضراً في مؤسسات الدولة؟ ألست شريكاً في الهمِّ والمسؤولية؟ ألستَ موجوداً أكثر من غيرك في هذه المؤسسات، وحاضراً في أغلبها أكثر من غيرك؟ بلى، المسألة واضحة، نحن في مرحلة لا يجوز فيها ممارسة الابتزاز السياسي، ولا يجوز فيها التعامل مع المشكلات الكبيرة التي نعاني منها». وواصل اتهامه لحزب صالح بالقول: «حتى البعض يستخدم عناوين استُخدِمَت في فترات ماضية أثناء حروب داخلية، أثناء اعتداءات، ويشغلها اليوم، وهذا لا يشرف أحداً أبداً؛ أن يستحضر عناوين كان يستحضرها أيام الحروب الداخلية وأيام المشاكل الداخلية». ويذهب مراقبون إلى أنه يقصد بذلك الحروب الست التي خاضها الطرفان ضد بعضهما. واعترف زعيم التمرد الحوثي خلال خطابه بوجود «خلل قائم» على مستوى مؤسسات حكومة الانقلاب، ووجود فساد، وضعف في القضاء والرقابة. وحرض خلال خطابه بالقول إنه يجب أن يُحاسَب الفاسدون، وطالب بمحاسبة الفاسد وإن كان حوثيّاً، لكنه أشار بعد ذلك إلى حزب صالح بالقول: «إذا كان من المؤتمر لا يمكن أن يحتمي بالمؤتمر، إذا كان من المؤتمر لن نقبل أن يحتمي بالمؤتمر، ولن تتوفر له حماية بالمؤتمر». وانزعج الحوثي من مسألة التئام نواب يمنيين إلى صف الشرعية واكتمال نصاب البرلمان اليمني المزمع بدء جلساته قريباً في عدن وفق تصريحات «الشرعية»، وشرع في تخوينهم إثر مشاركتهم في صفوف الشرعية. ويرى نجيب غلاب المحلل السياسي اليمني الخطاب بأنه ركز على أربعة محاور «كلها تهديد مباشر وغير مباشر لمؤتمر صالح، ويعكس وضع الحوثية السيئ في الجبهات وفِي إدارة الحكم والفشل الذي أصبح يراه الناس يوميّاً في كل المناخي العامة، والخوف من أي انقلاب عليهم من شركائهم». ركز المحور الأول (والحديث لغلاب) على التشكيك بالسياسات التي يتبعها مؤتمر صالح فيما يخص ترتيب أوراق الحزب والإعداد للاحتفال بالذكرى 35 لتأسيسه، وتقديم المبادرات السياسية، وهذا النقد هو رفض لهذه السياسات ويراها تهديداً للمعركة، ووجَّه اتهاماً واضحاً بأنها أعمال مساندة للتحالف. المحور الثاني «ركز فيه على إدارة المؤسسات وقد حاول فيه أن يحمل شركاءهم الفساد والعجز والفشل وتبرئة الحوثية، وهي محاولة دفاعية بعد أن ضج الناس من سيطرة الحوثية وتحميلهم الفساد والفشل، وحاول أن يغطي عن الكيان الموازي الحاكم لهذه المؤسسات وتحويلها إلى أشكال لتنفيذ إرادة اللجان الحوثية الحاكم الفعلي لهذه المؤسسات، التي عطلت عمل المؤسسات وأخضعتها لإرادة التنظيم الحوثي، وجعلها أذرعاً تابعة لتنفيذ إرادتها». ومن خلال المحور الثالث، يقول المحلل السياسي اليمني إن الحوثي «حاول من خلاله أن يعيد طبيعة الصراع، وأن المعركة العسكرية هي الأصل، والنشاطات المختلفة لمؤتمر صالح وللقوى الأخرى لا تقوم بواجبها في الحروب، والحوثية وحدها من تحارب والآخرون يديرون حرباً سياسية وإعلامية ضد الحوثية من الداخل، لخدمة الخارج، وأن هناك من يتعاون مع التحالف والشرعية لإضعاف الحوثية، ويقومون بأعمال الاستهداف عبر أشكال متعددة، إما بادعاء الحياد أو تحميل الحوثية كل المشكلات الناتجة عن الحرب». أما المحور الرابع، فكان يرنو من خلاله الحوثي إلى «السعي لبناء جبهة مرتبطة بالحوثية وتشكيل كتلة داعمة ومساندة وضاغطة على مؤتمر صالح، وتصوير الحوثية بأنها تواجه وصامدة، وأن السلام الذي يدعو له البعض ويقصد المحايدين وكتلة صالح هو استسلام وتهديد لليمن ومصالحه، وأن مواجهة دعاة الاستسلام جزء لا يتجزأ من المعركة الحوثية، ولن ترضخ لأي ضغوط، وأن ما يقوم به مؤتمر صالح يأتي في سياق إضعاف الجبهات العسكرية وتآمر على الحوثية». ولم تقتصر انتقادات الحوثيين على شريكهم أو دول التحالف، بل طالت مجدداً المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حيث اتهمه المتحدث باسمهم محمد عبد السلام، في كلمة ألقاها، أمس، بعد خطاب الحوثي، بالتماهي مع مواقف دول التحالف، رغم أن المبعوث الأممي قال في إحاطته أول من أمس: «إنّ إلقاءَ اللوم على الأمم المتحدةِ أو على المبعوث أو المجتمع الدولي لا يصنعُ السلام، والتأجيل والتبرير والتهويل الإعلامي لا يُنهي الحروب إنما يزيد من عمق الشرخ الحاصل. فمَدَاميكُ البيت الصلبة تُبنى من الداخل كما تُبنى الأوطان والمؤسسات بالشراكة والتكاملِ بين مختلف الأطياف وبمراعاة مطالب الناس من الشمال إلى الجنوب على أُسسٍ ودَساتير تحمي المواطنين، كل المواطنين، شباباً وأطفالاً رجالاً ونساءً مِن جميع التوجُهات الفكريةِ والسياسية». وأورد الحوثي في خطابه أن أعضاء حكومة الانقلاب من جماعته لا يمثلون أكثر من الربع على مستوى المناصب القيادية في الدولة. لكنه لم يذكر أن الحكومة الانقلابية شكل وزراؤها مناصفة بين جماعته وجماعة صالح، كما أقر بأن الحوثيين لا يمثلون 1 في المائة على المستوى البشري في موظفي الدولة باليمن. يعود المحلل السياسي نجيب غلاب هنا ليقول إن «خطاب الحوثي مؤشر واضح على مدى تنامي الصراع الداخلي بين أطراف الانقلاب وبداية للانتقال إلى مربع المواجهة، التي ستأخذ حرباً سياسية وكلامية، وقد تندفع الحوثية باتجاهات تصفوية لمرتكزات القوة التي يوظفها صالح في الصراع السياسي لإضعاف الحوثية»، مضيفاً: «يبدو أن صالح لم يعد قادراً على ضبط الاعتراضات التي تتراكم داخل المؤتمر ومؤيديه ويدرك الحوثي أن تنامي الغضب الشعبي ضدهم أصبح أهمَّ أوراق صالح في الضغط عليهم، لذا يحاول الحوثي أن يدافع عن موقفه ويحمل الآخرين هذا الانهيار في كل مناحي الحياة. ويحاول صالح أن يصور الحوثية بأنها مَن تقاتل والباقي يستغلون الحرب لصالحهم، وهي محاولة فاشلة لتغطية الجريمة الحوثية، فقد أصبح اليمني العادي متيقناً من أن الحوثية هي سبب استمرار الحرب، والمنتج الأول لفساد وتخريب المؤسسات، والعائق الأساسي أمام أي حلول سياسية، وهذا ما يجعل الحوثية في مأزق كبير».

غرفة عمليات في السعودية لمتابعة شؤون الحجاج القطريين

الأحساء - محمد الشهراني الرياض، موسكو، أبو ظبي -«الحياة» ... أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أمس، أن الوزير سيرغي لافروف سيبدأ جولة خليجية قبل نهاية الشهر الجاري. ونقلت وكالة «نوفوستي» عن المصدر أمس: «يتم التحضير لزيارة سيرغي لافروف إلى الخليج، وقد تتم هذه الزيارة قبل نهاية الشهر الجاري». وكان لافروف أكد استعداد بلاده للمساعدة في حل الأزمة بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مع قطر، خصوصاً أن موسكو تتواصل مع جميع أطراف الأزمة، وترى مصلحة في إنهائها. وأبدى لافروف استعداده لدور وساطة، «إذا اعتبرت الأطراف كلها أنها قادرة على فعل شيء مفيد» ... وفعّلت السعودية أمس غرفةَ عمليات لمتابعة شؤون الحجاج القطريين الذين تكفّل خادم الحرمين الشريفين بجميع نفقاتهم هذا العام. وأعرب الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني عن شكره للملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه الأمير محمد بن سلمان، قبولَهما وساطته والسماح للحجاج القطريين بدخول المملكة عبر المنفذ البري مع السعودية. وقال ابن ثاني خلال تغريدات له عبر حسابه في «تويتر» ليل الجمعة، إن خادم الحرمين الشريفين أمر «بتخصيص غرفة عمليات خاصة بطاقم سعودي تتولى شؤون الحجاج القطريين وتكون بإشرافه في ظل قطع العلاقات، وشدد على حرص الملك ونائبه على الشعب القطري، مؤكداً أنه تم «تخصيص رقم للاتصال وتسهيل زيارات القطريين أقاربهم في المملكة». وبدأت غرفة العمليات تتلقى اتصالات المواطنين القطريين على مدار ٢٤ ساعة، وتتمثل مهماتها في تسهيل زيارات القطريين أقاربهم وحلالهم، وحل مشكلات كل ذي حاجة أو طلب، واستقبال طلبات القطريين من حجاج وزوار وأصحاب حلال». إلى ذلك، أوضح الناطق باسم جوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا مرزوق العتيبي لـ «الحياة» أمس، أن نقطة الحدود «لا تزال تستقبل الحجاج القطريين عبر منفذ سلوى البري، وتقديم التسهيلات لهم، وعدم طلب تصاريح الحج، وفق ما نص عليه أمر خادم الحرمين الشريفين». وذكر العتيبي أن جوازات منفذ سلوى تعمل على تسهيل دخول من له صلة قرابة، وفق ما تنص عليه تعليمات وزارة الداخلية. ورصدت «الحياة» توافد الحجاج القطريين لليوم الثالث على التوالي، إذ تم فتح جميع البوابات أمام ضيوف خادم الحرمين الشريفين، ولا تتجاوز المدة التي يستغرقها الحاج القطري من وقت دخوله المنفذ حتى إنهاء إجراءاته فترة سبع دقائق. وفي أبو ظبي، ‏قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس، إن «مستجدات أزمة قطر ومأزقها يسلطان الضوء على الدور المركزي للسعودية في محيطها الخليجي. وتبقى الرياض الأساس والرقم الصعب، عصية وحليمة، وحسابها عسير». وأكد في تغريدات عبر «تويتر» أمس، أن «إدارة الملك سلمان وولي عهده أزمة قطر جمعت بين الصبر والموقف الصلب، وميّزت بين خلاف سياسي مع حكومة تآمرت على الرياض ومسؤوليات دينية وإنسانية، ‏ويتضح جلياً أنك عاجلاً أم آجلاً ستعامَل كما عاملت جيرانك، فكل بيوتنا من زجاج، سيصبر الجار لكنه لن ينسى التآمر والإساءة حين تبجحت بقرب سقوطه».

لافروف يجول دول الخليج.. هل تبدأ موسكو وساطة في الأزمة القطرية ؟

ايلاف...نصر المجالي: وسط تساؤلات دبلوماسية، ما إذا كانت موسكو ستبدا مهمة وساطة في الأزمة القطرية الراهنة، أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت بأن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيزور دول الخليج قبل نهاية الشهر الجاري. وسبق أن أكد لافروف أن موسكو تتواصل مع جميع أطراف الأزمة الخليجية وترى مصلحة في إنهائها. كما أشار إلى أن روسيا مستعدة للقيام بدور الوساطة، "إذا اعتبرت كل الأطراف أنها قادرة على فعل شيء مفيد". وشهد الخليج توترا في العلاقات، بعد إعلان المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة والبحرين إلى جانب مصر مقاطعة قطر بتهمة دعمها للإرهاب. وطالبت الدول المقاطعة الدوحة بوقف دعم الإرهاب وإغلاق قناة الجزيرة إلى جانب عدة مطالب أخرى، إلا أن الدوحة ترفض تلك المطالب وتؤكد أنها تمس سيادتها. ويشار إلى أنه في مقابلة مع القناة التلفزيونية الكردية "رووداو" الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الروسي: "نحن ندعم جهود الوساطة التي يبذلها أمير الكويت الشيخ، صباح الأحمد الجابر الصباح، وفي حال ارتأت جميع الأطراف أن روسيا يمكن أن تفعل شيئا مفيدا ضمن أو بالإضافة إلى هذا الجهد (الكويتي)، فسنكون على استعداد لتلبية مثل هذه الطلبات". وأكد لافروف أن موسكو "عمليا على اتصال مع جميع أطراف النزاع"، مشيرا إلى أن روسيا على علم بـ"الجهود التي تبذلها الدول الأخرى المهتمة في تسوية الوضع في الخليج". وتابع قائلا: "وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، كان في المنطقة في مهمة فاعلة بقدر كبير، وحسب علمي، أيضا فرنسا وبريطانيا على استعداد لتقديم المساعدة.. سندعم كل ما يحول دون أن تتحول منطقة ذات أهمية في العالم إلى بؤرة ذات أزمة مزمنة".

قرقاش: مستجدات أزمة قطر تُبرز الدور المركزي للسعودية

المستقبل...(العربية.نت).... رأى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن «مستجدات أزمة قطر ومأزقها يُسلط الضوء على الدور المركزي للسعودية في محيطها الخليجي»، مؤكداً أن «الرياض تبقى الأساس والرقم الصعب، عصية، حليمة وحسابها عسير». وأضاف في تغريدة على تويتر: «ويبرز دور (خادم الحرمين الشريفين) الملك سلمان (بن عبد العزيز آل سعود) الجامع بين الحزم عند الحاجة، والدهاء متى دعا الموقف والحسّ الإنساني، بتوقيت مميّز، يكسر جمود وتصلب صنعته السياسة». وتابع أنه «يتضح جلياً، أنك، عاجلاً أم آجلاً، ستعامل كما عاملت جيرانك، فكل بيوتنا من زجاج، سيصبر الجار لكنه لن ينسى التآمر والإساءة حين تبجحت بقرب سقوطه». وكتب أن «إدارة الملك سلمان وولي عهده (نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان) لأزمة قطر جمعت بين الصبر والموقف الصلب، وميّزت بين خلاف سياسي مع حكومة تآمرت على الرياض ومسؤوليات دينية وإنسانية».

الكويت تشيد بقرار السعودية السماح لـ «البدون» بالحج

الكويت - «الحياة» .. أشادت الكويت بموافقة المملكة العربية السعودية على «السماح لفئة غير محددي الجنسية بأداء فريضة الحج هذا العام»، وذلك وفق تصريحات لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري. وأعرب الجبري - وفق وكالة الأنباء الكويتية - عن الشكر وعميق الامتنان لوزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، لمساعيه الكريمة بصدور الموافقة «لإخواننا المقيمين بصورة غير قانونية في البلاد بأداء فريضة الحج لهذا العام». وأكد الوزير الجبري أن هذا الموقف الكريم «يضاف إلى سجل المملكة الإنساني والخيري المعهود وحرصها الدائم على تذليل السبل وتسخير الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن من مشارق الأرض ومغاربها وتمكينهم من أداء مناسكهم بأمن وأمان وطمأنينة». وأشاد الوزير الكويتي «بالجهود الجبارة والإمكانات العملاقة التي سخرتها القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لخدمة زوار بيت الله الحرام، ومسجد نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم». وأوضح أن هذا القرار يؤكد «عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والروابط الأسرية والمصير المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين»، منوهاً بالجهود التي بذلها سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح لإصدار مثل هذا القرار. وأشاد بالدور المميز لسفير المملكة العربية السعودية في الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز، ولجهود جميع العاملين في السفارة السعودية في تسهيل إجراءات أداء فريضة الحج للحجاج من الكويت.

الكويت: القبض على المحكوم النهائي الـ14 في "خلية العبدلي"

عكاظ (النشر الإلكتروني).. أعلنت وزارة الداخلية الكويتية القبض على الكويتي عبدالمحسن جمال حسين الشطي والمحكوم بالحبس 10 سنوات، وذلك ضمن جهود الجهات الأمنية المختصة في القبض على المحكومين نهائياً في ما يسمى بخلية العبدلي. وقالت الوزارة إنه استكمالاً لجهود الجهات الأمنية المختصة في القبض على المحكومين نهائياً في ما يسمى بخلية العبدلي إنفاذاً لحكم محكمة التمييز الصادر في القضية رقم (55/2015)، تم القبض مساء اليوم (السبت) الموافق 2017/8/19 على المحكوم نهائياً عبدالمحسن جمال حسين الشطي (كويتي الجنسية - الحكم الحبس 10 سنوات).

عبدالله آل ثاني ينوه بقبول خادم الحرمين وساطته للحجاج

الرياض، القاهرة، الدوحة - «الحياة» ... أعرب الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه الأمير محمد بن سلمان، قبولهما وساطته بخصوص السماح للحجاج القطريين بدخول المملكة عبر المنفذ البري مع السعودية، وتكفل خادم الحرمين بجميع نفقات الحجاج القطريين. وقال ابن ثاني خلال تغريدات له عبر حسابه في «تويتر» الذي دشنه ليل أول من أمس، إن خادم الحرمين الشريفين أمر «بتخصيص غرفة عمليات خاصة بطاقم سعودي تتولى شؤون الحجاج من قطر وتكون تحت إشرافه في ظل قطع العلاقات، ورقمها 00966122367999»، وشدد على حرص الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان على الشعب القطري، مؤكداً أنه تم «تخصيص رقم للاتصال وتسهيل زيارات القطريين لأقاربهم في المملكة». وفي شأن وقف التعامل مع صرف الريال القطري قال ابن ثاني: «استوضحت من محافظ مؤسسة النقد السعودي عن حقيقة إيقاف صرف الريال القطري للمواطنين القطريين، وأكد بدوره عدم صحة هذه الأخبار إطلاقاً». وأكد أن لا هدف له من لعب هذا الدور سوى «خدمة شعب قطر الذي هو أحد أفراده» وتقديم كل الدعم له في هذه الأزمة التي وجد القطريون أنفسهم فيها. إلى ذلك، أعرب رئيس مجلس حكماء المسلمين شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب عن تقديره قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «بدخول الحجاج القطريين من دون تصاريح إلكترونية واستضافتِهِم بالكامل على نفقته الخاصة وتوفيرِ الحاجاتِ كافة لهم ضمن برنامج ضيوفِ خادمِ الحرمين الشريفين للحج والعمرة إضافة إلى إرسالِ طائرات خاصة تابعة للخطوط الجوية السعودية إلى مطار الدوحة لإركاب الحجاجِ القطريين كافة على نفقته الخاصة». وأشاد مجلس حكماء المسلمين بهذا القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين والذي يأتي في إطار الحرص على وحدة الشعوب العربية والحفاظ على وشائجِ الإخوة بينهم واتساقاً مع مكانة المملكة العربية السعودية ودورها التاريخي في خدمة حجاج بيت الله الحرام على اختلاف جنسياتهم. ودعا مجلس حكماء المسلمين أن يحفظ الأمة العربية والإسلامية من كل مكروه وسوء، وأن يوحّد كلمتها ويجمع شملها، خصوصاً في ظل ما تشهده هذه المرحلة الخطرة من تاريخ الأمة والأوطان. من جهته، وصف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستقبال الحجاج القطريين من دون الحاجة لاستصدار تراخيص إلكترونية، واستضافتهم على نفقته الخاصة، وتوفير كل الحاجات التي يتطلبها وصولهم إلى الأراضي المقدسة، بأنه «يدل على القيم الثابتة والراسخة والتاريخية التي سارت عليها قيادة المملكة منذ تأسيسها، إذ أخذت على نفسها عهداً بخدمة ورعاية الحرمين الشريفين، وخدمة قاصدي المشاعر المقدسة من بقاع العالم كافة». وأوضح الدكتور أبا الخيل أمس، أن أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافة الحجاج القطريين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، «يأتي امتداداً لما تسخره القيادة الحكيمة من المقدرات الهائلة، والإمكانات العظيمة المادية والمعنوية والخدماتية والبشرية من أجل أمن وأمان وراحة واستقرار وطمأنينة كل من قصد الحرمين الشريفين للحج أوالعمرة أو الزيارة، وأن هذا الموقف النبيل منه هو من ضمن مواقفه الثابتة والراسخة في خدمة الإسلام والمسلمين، ودلالة قِيَميّة تمثل عمق الروابط بين الشعبين الشقيقين». ونوه بجهود خادم الحرمين الشريفين، ونائبه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الحرمين الشريفين، ومن ذلك المشاريع والإنجازات الضخمة في المشاعر المقدسة والمسجد الحرام والمسجد النبوي التي وجهت القيادة الحكيمة بإنشائها من أجل تهيئة سبل الراحة والطمأنينة للحجاج والمعتمرين كافة. وقال إن «خادم الحرمين الشريفين بهذا التوجيه الحكيم، ليؤكد موقف المملكة النبيل والمشرف تجاه المسلمين وقضاياهم في كل أنحاء العالم، ويستحضر مساعي الخير التي تبذلها المملكة في تذليل العقبات كافة التي تواجه أي مسلم في شتى أقطار العالم».

الرياض تحتضن مركزاً خليجياً ـ أميركياً لمكافحة تمويل الإرهاب.. العويشق: اجتماعات مرتقبة مع مسؤولي الجهاز... وبانتظار استكمال المصادقات

الشرق الاوسط..الرياض: تركي الصهيل... أبلغ مسؤول خليجي رفيع «الشرق الأوسط» أن السعودية شرعت في تأسيس مركز خليجي أميركي خاص بمكافحة تمويل الإرهاب، وذلك في أولى خطوات إنفاذ الاتفاقية الخليجية الأميركية التي تم توقيعها في الرياض في مايو (أيار) الماضي بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة دول المجلس من جهة، والرئيس الأميركي دونالد ترمب من جهة ثانية. ومن المنتظر أن يتم الترتيب في هذا الوقت لاجتماعات بين المسؤولين عن مركز مكافحة تمويل الإرهاب ومسؤولي أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من أجل بحث الخطوات المتبقية الخاصة بالاتفاقية المشتركة التي تم التوقيع عليها على هامش القمة الخليجية الأميركية التي شهدتها الرياض مؤخرا. وطبقا للدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بأمانة مجلس التعاون، فإن الاتفاقية الخليجية الأميركية الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب، لا بد أن تمر بإجراءات قانونية بكل دولة، ومن هنا يرى أن الوقت لا يزال مبكرا لتفعيلها بالشكل المطلوب، غير أنه شدد على أن أمانة المجلس ماضية في تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه بخصوص هذا الملف حتى استكمال جميع مصادقات الدول الست عليها. وأفصح العويشق في تصريحاته إلى «الشرق الأوسط»، أن السعودية شرعت فعليا في تأسيس مركز مكافحة تمويل الإرهاب، موضحا أن أمانة مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى ترتيب اجتماعات مع القائمين على تأسيس المركز للنظر في استكمال بقية متطلبات هذا التعاون، لافتا إلى أن الاتفاقية المشتركة التي تم التوقيع عليها بحضور القادة الخليجيين والرئيس الأميركي دونالد ترمب تحتاج إلى مثل هذا الجهاز حتى يتم تنفيذها. وكانت القمة الخليجية الأميركية الثالثة التي عقدت في الرياض في مايو الماضي، قد توصلت إلى صيغة مشتركة بين الطرفين لمحاصرة تمويل الإرهاب، وذلك عبر الإعلان عن اتفاقية مشتركة تفضي إلى إنشاء مركز للتصدي لتمويل الإرهاب ومراقبة التحويلات المالية الصادرة أو الواردة من وإلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتبادل المعلومات المشتركة بهذا الشأن.

مساعدة أردنيين على إسكان سوريين يخفف معاناتهم ويحفظ كرامتهم

الحياة...إربد (الأردن) - أ ف ب ... اضطرت السورية أم إيمان إلى تبديل مكان إقامتها في الأردن مرات عدة، إما لعدم توافر المال معها لدفع الإيجار أو لعدم عثورها على مسكن لائق، إلى أن استقرت في منزل «واسع ونظيف»، وفق قولها، يستضيفها فيه مالك عقار أردني. ومنزل أم إيمان واحد من أكثر من ستة آلاف منزل وافق أردنيون على إسكان لاجئين سوريين فيها بموجب برنامج يشرف عليه المجلس النروجي للاجئين ويقوم على أساس مساعدة مالكي عقارات على إتمام بناء مساكن أو إصلاحها مقابل توفير سكن فيها لعائلات سورية لفترة محددة. وتقول أم إيمان (29 سنة) التي تضع حجاباً أخضر وترتدي ثوباً أسود بينما تجلس في بيتها بقرية حوارة في إربد على بعد نحو 89 كلم شمال عمان، لفرانس برس: «كنا نضطر للرحيل كل شهرين تقريباً لأسباب مختلفة. المرأة تحب أن يكون بيتها مرتباً ونظيفاً وواسعاً ومريحاً». تقطن أم إيمان في المنزل مع زوجها وبناتها إيمان (7 سنوات) وحرية (5 سنوات) وراما (3 سنوات) وسيراز (أقل من سنة)، إضافة إلى شقيقة زوجها وأبنائها. ويقول زوجها محمد غزال: «وضعنا كان بائساً جداً. كنت أضطر لدفع 100 إلى 150 ديناراً (بين 140 إلى 210 دولارات) شهريا للإيجار». ويضيف أن تلك المنازل «منها ما كان غير صحي وبعضها ضيق أو آيل للسقوط، وسقط بالفعل جزء من سقف أحدها علينا. عانينا إلى أن وفر لنا المجلس النروجي هذا البيت». ويشمل البرنامج تأمين سكن لحوالى 25 ألف سوري إما مجاناً وإما بإيجار شهري بسيط. ويهدف إلى مساعدة السوريين الهاربين من النزاع في بلدهم في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات في الأردن ثلاثة أضعاف تقريباً عما كانت عليه قبل الأزمة السورية. وتقول آية (7 سنوات)، وهي ابنة شقيقة غزال، وقد ارتدت فستاناً أبيض مرقطاً وضمت شعرها بطوق رفيع: «أنا سعيدة جداً في هذا البيت، فهو أوسع وأجمل من السكن السابق، ولدي هنا أصدقاء سوريون كثر». قدمت آية مع والدتها وشقيقها كرم (5 سنوات) وشقيقتها مايا (3 سنوات) التي لم تفارق حضن أمها من درعا (جنوب سورية) عام 2012. وتؤكد الوالدة نجلاء (34 عاماً) أن «وضعنا كان سيئاً جداً. فزوجي لا يعمل، ولم يكن من السهل علينا تأمين إيجار المنزل». وتضيف: «هنا وجدنا راحة نفسية. فالبيت جديد وواسع ونظيف، والأهم أننا لا نحمل هم الإيجار». أقامت عائلة غزال موقتاً في مخيم بالرمثا (شمال الأردن) لمدة أسابيع بعد وصولها عام 2012، ثم خرجت منه لتستأجر منازل تركتها مرات عدة بسبب سوء أوضاعها.

ويقيم في الأردن حوالى 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقول السلطات أن عدد السوريين في المملكة يتجاوز 1,3 مليون يعيش 80 في المئة منهم خارج المخيمات في مدن وقرى أردنية.

ويقول غزال: «كنا أمام خيارين إما العودة إلى مخيم أو إلى سورية. إلى أن جاء الفرج عبر هذا المشروع».

يقع البيت ضمن مبنى في منطقة سكنية قرب شارع عام وله نوافذ كبيرة ومداخل عدة، وحوله أشجار تحيط بالمبنى المؤلف من ثماني شقق في كل منها غرفتا نوم ومطبخ وحمام وصالة وغرفة جلوس.

وتسكن عائلة غزال البيت بموجب عقد إيجار (مجاني) ينتهي في آذار (مارس) 2018، بناء على اتفاق المجلس مع صاحب العقار.

ويقول صاحب العقار مصطفى شطناوي (67 سنة)، وهو مهندس أردني متقاعد لديه تسعة أولاد ويعيش في إربد بمبنى آخر غير الذي أجر شققه لعائلات سورية، أن «البرنامج يساعد الطرفين».

ويضيف: «تواصلت مع المجلس النروجي منذ عامين. وفي شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2016، أتممت بناء الشقق وأسكنت عائلات سورية بالاتفاق مع المجلس».

ويوضح شطناوي أن «البرنامج ساعدني بنحو 25 في المئة من الكلفة الإجمالية للبناء، وهو أمر جيد نسبياً سهّل علي إنجاز المشروع».

وينفذ المجلس النروجي البرنامج في نحو 140 قرية ومنطقة في شمال الأردن في كل من إربد وجرش وعجلون والمفرق. ويوفر إلى جانب السكن، فرص عمل يومية لعمال بناء في مناطق يعاني شبابها ندرة فرص العمل وكلفة عالية للبناء أو الإيجار.

ويقول مدير المشروع في المجلس النروجي رودريغو ميلو لفرانس برس أن المشروع «يشجع الطرفين على التفاعل الإيجابي».

ويضيف: «هدفنا حفظ كرامة السوريين أيضاً (...) تبعاً لوضعهم، نقدم الدعم لهم، إذ تحظى الأسر الأكثر ضعفاً بإيجار مجاني».

ويرصد المجلس للمشروع الذي بدأ عام 2014 ما بين 3 إلى 5 ملايين دولار سنوياً.

ويتلقى المجلس ومنظمات إنسانية أخرى في الأردن الدعم من الأمم المتحدة ودول مانحة لتقديم العون إلى اللاجئين بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

ويؤكد الناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن محمد حواري أن «أكثر من 80 في المئة من اللاجئين السوريين في الأردن تحت خط الفقر وهذا تحد كبير بحد ذاته».

 

 



السابق

دمشق تجمع دبلوماسييها اليوم لرسم السياسة الخارجية....«جيش أحرار العشائر» يحاول استعادة ما خسره في ريف السويداء..قصف جوبر بالغازات السامة غداة توقيع «فيلق الرحمن» على هدنة...تجدد الاقتتال الداخلي بين «النصرة» و«جيش الإسلام» في الغوطة...انفجار سيارة ملغومة في اللاذقية..منصتا "القاهرة وموسكو" توافقان على حضور مؤتمر "رياض2"....الرياض تستضيف غداً اجتماع المعارضة السورية..طيران التحالف يقتل في الرقة 90 شخصاً خلال 5 أيام...أميركا لا تنوي البقاء في سورية بعد هزيمة «داعش»....

التالي

نواب عراقيون يتلقون رشاوي لتغيير نتائج الإستجوابات اتهامات تهز البرلمان والجبوري يلمح لانتهاء الجيل السياسي الحالي...معركة تلعفر: إيران تحشد «الحشد» وتركيا تترقب...«مستشارون» من إيران و «حزب الله» يشاركون في التخطيط لمعركة تلعفر....«الحشد الشعبي» سيشارك بـ 20 ألف عنصر في تلعفر...الوفد الكردستاني يواصل مفاوضاته مع الأطراف العراقية في بغداد ومستشار في مكتب بارزاني: لا اعتراض على حق تقرير المصير...الخلاف حول «كركوك» يؤجل التصويت على قانون الانتخابات....محافظة الديوانية تطالب بنصب كاميرات مراقبة...بغداد: خلاف نيابي على حكم الخطف يؤجل التصويت على تعديل العفو العام...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,051,420

عدد الزوار: 6,750,013

المتواجدون الآن: 105