أخبار وتقارير..أوروبا تواجه استراتيجية استنزاف "جهادية" عمليات يسهل تنظيمها ومن المستحيل منعها..قتيلان و6 جرحى طعناً في فنلندا...مهاجمو برشلونة خطّطوا لهجمات أوسع... بالغاز... الشرطة الإسبانية تعتقل أربعة مشتبهين وتواصل ملاحقة أفراد الخلية..3 آلاف إرهابي يهددون أوروبا....وفد أمني إسرائيلي يجري في واشنطن محادثات مع مستشار الأمن القومي...ماتيس يلتقي ملك الأردن والرئيس التركي لمناقشة التحديات الإقليمية...إجلاء مخيمات عشوائية لمهاجرين شمال باريس..استقالة ستيفن بانون العقل الاستراتيجي لترامب....أردوغان يحرّض أتراك ألمانيا على مركل...مقتل وإصابة جنود أميركيين في معارك بأفغانستان...المدعي العام في فنزويلا يتعهد سجن قادة الاحتجاجات....

تاريخ الإضافة السبت 19 آب 2017 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2679    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوروبا تواجه استراتيجية استنزاف "جهادية" عمليات يسهل تنظيمها ومن المستحيل منعها

إيلاف- متابعة... باريس: يجمع العديد من الخبراء والمسؤولين على أن الهجمات المماثلة لاعتداءي برشلونة وكامبريلس اللذين أوقعا ما لا يقل عن 14 قتيلا وحوالى مئة جريح الخميس في إسبانيا، هي في الواقع عمليات يسهل تنظيمها ومن شبه المستحيل منعها، كما أن مدى فاعليتها هائل بنظر الإرهابيين نسبة إلى كلفتها. ولا بد ازاء هذه الاستراتيجية الإرهابية التي تستهدف أوروبا بمجملها، من الاستعداد لمواجهة بعيدة المدى والمراهنة على صمود المجتمعات الديمقراطية، برأي هؤلاء الخبراء والمسؤولين. وفي وقت تتخذ جميع العواصم والمدن السياحية الكبرى في القارة حاليا تدابير تهدف الى وقف أي سيارات قد تستخدم لدهس مارة بعد وقوع اعتداءات من هذا النوع في نيس وبرلين ولندن وستوكهولم، يبدو من السهل على المهاجمين الالتفاف على هذه التدابير. وقال الرئيس السابق لقوة التدخل في الحرس الوطني الفرنسي فريديريك غالوا لوكالة فرانس برس "إنه مبدأ الأهداف السهلة" مضيفا أن "اي تجمع مدنيين هو هدف سهل. والتجمعات الحاشدة كثيرة، تعد بالآلاف". وتابع "سيسعى الإرهابيون قدر المستطاع لمهاجمة أهداف سهلة لها أكبر قدر ممكن من المغزى الرمزي، مثل الشانزليزيه ولا رامبلا، لكن إذا فرضت تدابير حماية على هذه المواقع مثلما بدأ يحصل، فسيبقى بإمكانهم إيجاد شارع مؤد إليها يهاجمونه". وتابع "في روما، إذا لم تتمكنوا من الاقتراب من ساحة القديس بطرس، غير أنكم تنجحون في قتل عشرة أشخاص في شارع قريب، عندها يمكن القول إنكم هاجمتم روما والفاتيكان. والبعد الرمزي سيكون هو نفسه". وتقوم الشبكات الجهادية منذ وقت طويل بالتنظير والترويج لهذه الهجمات التي توصف على أنها "إرهاب منخفض الكلفة"، فوردت في بادئ الأمر في دعاية تنظيم القاعدة منذ 2004-2005، ثم تحدث عنها تنظيم الدولة الإسلامية، ولا سيما مسؤول الدعاية في التنظيم ابو محمد العدناني قبل مقتله عام 2016.

"توخوا الانتظام"

وهذه الاستراتيجية التي يطلق عليها اسم استراتيجية الـ"ألف طعنة" والرامية إلى استنزاف العدو لتعذر مجابهته بصورة مباشرة، يضع العمل الإرهابي في متناول الجميع، من خلايا نائمة أو متغلغلة، ومقاتلين عائدين من سوريا والعراق وقد اكتسبوا خبرة عسكرية، ومناصرين تبنوا الفكر المتطرف من تلقاء أنفسهم على الإنترنت أو حتى مختلين عقليا تدفعهم هذه الظروف أحيانا إلى التحرك والقيام بعملية. وأوضح فريديريك غالوا "يقول (تنظيم) الدولة الإسلامية لهؤلاء: +استخدموا كل ما تيسر لكم، سيارة، سكين، بحصة+" مشيرا إلى أن هذا يضاعف قدراتهم على التحرك. ليس هناك حاجة إلى أي تدريب، مجرد أهداف محلية متاحة، وتكون المسألة محسومة. من وجهة نظر إرهابية، فإن التكلفة مقارنة بالنتيجة من أعلى ما يكون". وقال "لم يعودوا يبحثون عن عملية ذات زخم واستخدام وسائل ملفتة، بل يراهنون على التواتر لمحاولة زعزعة القوة المستهدفة. وهذا التكرار المنتظم هو الذي يؤلم. تقول التعليمات: +راهنوا على الوقت وتوخوا الانتظام+. هناك حاليا فارق أربعة إلى ستة أسابيع يفصل ما بين اعتداءين في أوروبا. وبعد انقضاء هذه المهلة، نقول لأنفسنا جميعا: سوف يحصل شيء جديد". وقال الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس الباحث جان بيار فيليو إن تنظيم الدولة الإسلامية الذي سارع مساء الخميس إلى تبني اعتداء لا رامبلا في إسبانيا، له منطقه الخاص وأهدافه البعيدة المدى. وأكد صباح الجمعة متحدثا لإذاعة "فرانس إنتير" "إنها مسألة القيام بما هو مناسب ضمن تخطيطهم الإرهابي. يريدون أن يثبتوا أنهم ما زالوا يتمتعون بالقدرة ذاتها على الرغم من تراجعهم الميداني. لكنهم لا يسددون ضربات لمجرد أنهم يتراجعون في العراق وسوريا". ازاء هذه المخاطر التي لن يكون من الممكن تبديدها بصورة تامة في مستقبل قريب، والتي تتزايد مع عودة مئات الجهاديين المتمرسين من سوريا والعراق، يعود للمسؤولين السياسيين أن يهيئوا الديمقراطيات الأوروبية الى ضرورة الصمود والمقاومة. وقالت السناتورة الفرنسية ناتالي غوليه مؤخرا لفرانس برس "يجب تجنب الديماغوجية" محذرة بأن "كل استخبارات العالم برمتها لن تتمكن من منع هذا النوع من الهجمات". وتابعت "يجب أن نواجه الواقع. من الكذب أن نوهم الناس بأننا سنحل المشكلة إذا ما فرضنا حظرا على المسلمين (...) أو أغلقنا المساجد. بل على العكس، هذا سيصب لصالح حجج (تنظيم) الدولة الإسلامية". وختمت "شخص يقود سيارته ويدهس بها مارة... علينا للأسف أن نتعايش مع ذلك وأن يتوخى كل مواطن الحيطة والحذر".

قتيلان و6 جرحى طعناً في فنلندا

المستقبل..(أ ف ب).... هاجم رجل مسلح بسكين أمس، سوقاً مكتظاً في مدينة توركو، فقتل شخصين وأصاب ستة على الأقل، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتصيبه في الساق وتعتقله. وقالت الشرطة إنها لم تحدد بعد هوية الرجل الذي يبدو أنه من أصل أجنبي كما لم تحدد دافعه أيضاً. ودعت الشرطة المواطنين للابتعاد عن المنطقة كما عززت الأمن في أنحاء البلاد وزادت من الدوريات وعمليات المراقبة تحسباً لضلوع آخرين في الهجوم. وسمحت السلطات بالعودة لوسط المدينة بعد ذلك بساعات. ونشرت مواقع اخبارية صوراً لجثة مغطاة ببطانية بيضاء في موقع الحادث، الذي وقع في قلب المدينة جنوب غرب فنلندا في حي مكتظ. وقال ماركوس لاينه من المكتب الوطني للتحقيقات «في هذه المرحلة هناك مشتبه واحد فقد ونحقق فيما إذا كان هناك مزيد من المشاركين» مضيفاً أن الأرجح أنه تصرف بشكل منفرد. وأضاف في مؤتمر صحافي «في هذه المرحلة لا نحقق في ذلك (على أنه هجوم إرهابي) لكن الاحتمال لم يستبعد». وذكرت وزيرة الداخلية باولا ريسيكو «لم نتمكن من تأكيد هوية الشخص... نحن على تواصل مع سلطات الهجرة لأنه يبدو أجنبياً». وقال يوها سيبيلا رئيس وزراء فنلندا «أعمق التعازي لأسر وأحباء ضحايا توركو. أحداث اليوم صادمة لنا جميعاً». وتتسم فنلندا عادة بالسلم والهدوء لكن أجهزة المخابرات رفعت مستوى التهديد الإرهابي في حزيران قائلة إنها على دراية بمخططات متعلقة بالإرهاب في فنلندا. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر «علمت، بكثير من القلق، عن الهجمات العنيفة في توركو في فنلندا. وبرغم أن التفاصيل لم تتكشف بالكامل بعد إلا أننا ندين بشدة ذلك الهجوم غير المبرر الذي يأتي بعد 24 ساعة فحسب من أحداث الرعب الذي حدث في برشلونة» في إشارة لهجوم بسيارة فان دهس سائقها العشرات ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً في إسبانيا. وفي حزيران الماضي رفعت وكالة الاستخبارات والأمن الفنلندية مستوى التهديد الإرهابي من «منخفض» الى «مرتفع» وهي الدرجة الثانية على مقياس من أربع درجات. وقالت إنه وصلتها معلومات عن «مخططات لشن هجمات أكثر خطورة متعلقة بالإرهاب في فنلندا». وذكرت في تقييمها لشهر حزيران أن «المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين غادروا فنلندا وصلوا الى مواقع مهمة في تنظيم داعش بشكل خاص، ولديهم شبكة واسعة من العلاقات في التنظيم». الى ذلك، ذكرت الشرطة الألمانية أن شخصاً قتل وأصيب آخر في حادث طعن في مدينة وبيرتال غرب ألمانيا، مضيفة أن المهاجم لا يزال فاراً. وصرحت متحدثة باسم الشرطة: «نستطيع أن نؤكد وقوع جريمة دموية. فقد توفي رجل وأصيب آخر ونقل الى المستشفى». وقالت الشرطة إنها تطارد شخصاً واحداً أو أكثر يشتبه أنهم منفذو الهجوم، إلا أنها لم تكشف عن مزيد من المعلومات عن ظروف الهجوم.

مهاجمو برشلونة خطّطوا لهجمات أوسع... بالغاز... الشرطة الإسبانية تعتقل أربعة مشتبهين وتواصل ملاحقة أفراد الخلية.. عناصر الأمن قتلوا 5 مهاجمين في كامبريلس بعد ساعات على هجوم لاس رامبلاس.. «داعش» تبنى الهجوم الأول... والملاحقات تشمل 4 بلدات في كاتالونيا... الضحايا ينتمون إلى 35 جنسية... وأحد القتيلين الإيطاليين سقط أمام زوجته وابنه

الراي....برشلونة (إسبانيا) - وكالات - على وقع الحداد والحزن الذي لف إسبانيا وسط تضامن أوروبي وعربي ودولي واسع معها في مواجهة الإرهاب، واصلت الشرطة، أمس، ملاحقة منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس، اللذين وقعا ليل أول من أمس، وسط معلومات عن أنهم كانوا يخططون لـ«هجوم على نطاق أوسع» باستخدام اسطوانات غاز. وقال الناطق باسم شرطة كاتالونيا جوزيب لويس ترابيرو، خلال مؤتمر صحافي، إن المشتبه به الرئيسي الذي يجري البحث عنه والذي كان يقود الشاحنة الصغيرة (الفان) التي دهست عشرات المارة في جادة لاس رامبلاس وسط برشلونة (بعد ظهر أول من أمس)، قد يكون بين المهاجمين الذين قتلوا لاحقاً (ليلاً) في كامبريلس إلى جنوب غربي المدينة (وهو ما أكدته لاحقاً وسائل الإعلام). وأضاف «ان التحقيق يسير في هذا الاتجاه، هناك مؤشر، أكثر من مؤشر، لكن ليس لدينا دليل ملموس»، رداً على سؤال صحافي عما إذا كان السائق قتل، بعدما كان الناطق أفاد في وقت سابق أنه تم التعرف إلى ثلاثة من المشتبه بهم الخمسة. وقال «الفرضية التي تدرسها الشرطة حالياً» هي أنه «كان يجري التخطيط منذ بعض الوقت لاعتداء أو أكثر في محيط ذلك المنزل في الكنار»، مشيرا إلى أن المخططين هم «من ضمن المجموعة التي يتحتم تحديد عدد أفرادها». وكان يشير الى تفجير وقع مساء الأربعاء الماضي في منزل في مدينة الكنار على مسافة 200 كيلومتر جنوب برشلونة، ذكرت الشرطة أنه أوقع قتيلا ونجم عن محاولة صنع عبوة ناسفة. وأقامت الشرطة «رابطاً» بين هذه «المجموعة من الأشخاص» و«السيارات المستأجرة» التي استخدمت و«البلدات الأربع» في كاتالونيا التي يتمحور التحقيق في شأنها، وهي كامبريلس وبرشلونة وألكنار وريبول. وفي ريبول، اعتقلت الشرطة ثلاثة مشتبه بهم بينهم شقيق المطلوب الذي لا يزال البحث عنه جارياً، وأعلنت أيضاً عن «توقيف شخص رابع على علاقة بأحداث الساعات الأخيرة في كامبريلس وبرشلونة». وقال الناطق باسم الشرطة «كانوا يعدون لاعتداء أو اعتداءات عدة. وأتاح انفجار ألكنار تفادي... اعتداءات أوسع نطاقا»، مضيفاً «لم يعد لديهم المواد التي يحتاجونها لتنفيذ هذه الاعتداءات على نطاق أوسع». ولفت ترابيرو إلى أن اعتداءي برشلونة وكامبريلس نفذا «بطريقة بدائية أكثر، في أعقاب الاعتداءات الأخرى التي وقعت في المدن الأوروبية، غير أنهما لم يكن لهما الحجم الذي كانوا يأملونه». وقال إن الشرطة تواصل العمل للتعرف على المهاجمين، مشدداً على أن أيا من الذين تم التعرف عليهم لم يكن مدرجاً على قوائم الشرطة في وقائع على صلة بالإرهاب، غير أن بعضهم كان معروفاً في قضايا جنح. من جهته، قال مصدر قضائي إن المحققين يعتقدون أن ثمانية أشخاص على الأقل، وقد يصل عددهم إلى 12 شخصاً، ربما شكلوا الخلية المنفذة للهجومين، كاشفاً أنهم كانوا «يخططون لاستخدام أسطوانات غاز». وفي اعتداء جادة لاس رامبلاس في قلب برشلونة الذي سارع تنظيم «داعش» الإرهابي إلى تبنيه، قام سائق شاحنة صغيرة بيضاء مسرعة بصدم المارة على طريق عريض يزدحم بالسياح، فقتل 14 شخصاً وجرح عشرات آخرين في مشهد من الفوضى والرعب، ثم ترجل السائق وفر مشياً. وبعد ثماني ساعات في بلدة كامبريلس الساحلية التي تبعد 120 كيلومتراً جنوب برشلونة، قامت سيارة «اودي-ايه 3» بصدم مشاة، مما ادى الى جرح ستة مدنيين، احدهم في حالة الخطر، وشرطي، حسب السلطات. وأعقب ذلك اطلاق نار قتلت الشرطة خلاله المهاجمين الخمسة، وبعضهم كان يرتدي أحزمة ناسفة تبيّن لاحقاً أنها مزيفة. وتذكر العمليتان بسلسلة من الاعتداءات المماثلة في أوروبا، حيث استخدمت السيارات والشاحنات أسلحة لتنفيذ اعتداءات إرهابية. وروى شهود عيان مشهد الجثث على شارع لاس رامبلاس الشهير حيث نفذ السائق المجزرة، فيما كان آخرون يركضون وهم يصرخون مذعورين. وفيما ندد قادة العالم بالمجزرة، تبنى تنظيم «داعش» في بيان بثته وكالة «أعماق»، هجوم لاس رامبلاس، مؤكداً أن «منفذي هجوم برشلونة هم من جنود الدولة الاسلامية». في غضون ذلك، أفادت أجهزة الدفاع المدني في كاتالونيا أن ضحايا الاعتداءين (14 قتيلاً ونحو 130 جريحاً) ينتمون إلى 35 جنسية، مشيرة إلى أن بين القتلى إيطاليين اثنين (أحدهما قتل أمام زوجته وطفليه الذين نجوا من الموت) وبلجيكية وبرتغالية، إضافة إلى أميركي واحد أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون سقوطه في الحادث. وحسب وكالة الحماية المدنية الاسبانية، ينتمي الضحايا إلى دول عدة بينها فرنسا وايطاليا وبلجيكا وفنزويلا واستراليا وايرلندا والبيرو والجزائر والصين. وجرح 26 فرنسياً بينهم 11 حالتهم خطرة، و3 هولنديين و3 يونانيين، حسب ما أكده مسؤولون من تلك الدول، فيما ذكرت تقارير أن 17 من المصابين في حالة حرجة و30 في حالة خطيرة. وقال وزير الخارجية الاسباني ماريانو راخوي في كلمة تلفزيونية «نحن متحدون في الحزن»، وذلك بعد أن توجه إلى برشلونة أكبر مدن منطقة كاتالونيا في شمال شرقي اسبانيا والتي تسعى للانفصال عن مدريد وتطالب بالاستقلال. ويعد لاس رامبلاس احد اكثر الشوارع ازدحاما في برشلونة وتنتشر على جانبيه المتاجر والمطاعم ويعج عادة بالسياح والساهرين حتى الليل. وقال عامل في احد تلك المتاجر يدعى تشابي بيريز «عندما حصل ذلك خرجت مسرعاً ورأيت الاضرار. كان هناك جثث على الارض والناس يلتفون حولها. كان الناس يبكون». وعلى وقع تضامن العالم مع بلاده، أعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الحداد لثلاثة أيام، مشدداً على أن «الحرب ضد الإرهاب هي اليوم الأولوية الأولى للمجتمعات الحرة والمنفتحة مثل مجتمعاتنا. إنه تهديد عالمي والرد يجب أن يكون عالمياً». من جهتها، كتبت العائلة المالكة في إسبانيا على «تويتر»: «هم قتلة... لا شيء أكثر من مجرمين لم يرهبونا».

3 آلاف إرهابي يهددون أوروبا

«روسيا اليوم» - أفادت وكالة «اي تي إس» السويسرية أن نحو 3 آلاف مسلح من تنظيمي «داعش» و«النصرة» الإرهابيين قد يصلون إلى أوروبا في وقت غير بعيد. ونقلت عن التقرير المسمى بـ«شبكة التوعية بالراديكالية» الذي أعدته اللجنة الأوروبية أن الأوروبيين «من أصول مختلفة»، الذين يتراوح تعدادهم من 1200 إلى 3000 شخص، سيعودون إلى أوروبا. وأشار التقرير إلى أن 30 في المئة منهم قد رجعوا إلى دول الاتحاد الأوروبي بشكل غير شرعي أو تم اعتقالهم إثر وصولهم لأن السلطات تعرفت عليهم وكشفت خططهم مسبقا، علماً أن من بينهم عدداً كبيراً من النساء والأطفال. وحذر التقرير من أن يزداد عدد الإرهابيين العائدين إلى الدول الأوروبية بشكل كبير في حال تم دحر التنظيمات الإرهابية.

وفد أمني إسرائيلي يجري في واشنطن محادثات مع مستشار الأمن القومي

القدس المحتلة - وكالة «سما» .. أجرى وفد أمني إسرائيلي ليل الخميس - الجمعة في البيت الأبيض محادثات مع مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي الجنرال هربرت مكماستر. وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية بأن الوفد الإسرائيلي كان برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (موساد) يوسي كوهين، مضيفاً أن المحادثات تناولت وقف النار في سورية، والمطلب الإسرائيلي إبعاد الوجود الإيراني في سورية، وضرب قدرات «حزب الله» على تهديد الاستقرار في المنطقة، وفق المصدر ذاته. وأوضح أن مسؤولين أميركيين بارزين، من بينهم مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، حضروا اللقاء.

ماتيس يلتقي ملك الأردن والرئيس التركي لمناقشة التحديات الإقليمية

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي... يبدأ وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، اليوم، رحلة إلى الشرق الأوسط وأوروبا، لمناقشة التحديات الإقليمية، والتأكيد على الشراكات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وشركائها في الشرق الأوسط وأوروبا. وقال البنتاغون في بيان أمس إن ماتيس سيبدأ محادثاته في الأردن، بعد غد (الاثنين)، حيث يلتقي مع الملك عبد الله الثاني، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق محمود فريحات، حيث سيناقشان الجهود الأردنية في التحالف لمكافحة تنظيم داعش، وتأكيد التزام الولايات المتحدة بالوقوف جنباً إلى جنب مع الأردن في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، خصوصاً أن زيارة ماتيس إلى الأردن تُعدّ الأولى خلال فترة توليه منصبه. ويلتقي ماتيس، يوم الأربعاء، مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ووزير الدفاع نوريتين كانيكلي، ووزير الخارجية ميفلوت جافوسوغلو حيث يناقش التعاون الأميركي التركي في إطار حلف الناتو، وسبل التعاون لتعزيز الاستقرار الإقليمي، ومساعدة تركيا على مواجهة مخاوفها الأمنية بما في ذلك الحرب ضد حزب العمال الكردستاني. ويختتم ماتيس رحلته الخارجية يوم الخميس، في أول زيارة له كوزير للدفاع إلى مدينة كييف بأوكرانيا، حيث يجتمع مع الرئيس بترو بوروشينكو، ووزير الدفاع ستبيان بولتوراك لتأكيد التزام الولايات المتحدة باستعادة سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، فضلاً عن تعزيز الشراكة الدفاعية الاستراتيجية بين البلدين.

إجلاء مخيمات عشوائية لمهاجرين شمال باريس

الحياة...باريس، روما - أ ف ب ... أُجلي أكثر من ألف مهاجر صباح أمس، من مخيمات عشوائية أُقيمت على عجل منذ بضعة اسابيع في «بورت- لا- شابيل» شمال باريس في العملية الخامسة والثلاثين من نوعها خلال سنتين في العاصمة الفرنسية. وجمع 350 شرطياً منذ الفجر وتحت الأمطار، المهاجرين الموجودين في المخيم، الذين أتى معظمهم من أفغانستان والسودان والصومال واريتريا، وأجلوهم على متن حافلات. وقال مهاجر سوداني (24 سنة) بعد وضعه في صف الانتظار: «لم يقولوا لنا إلى أين سنذهب». وأعلن المدير العام لجمعية «فرنسا أرض لجوء» بيار هنري، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين كان عشية عملية الجمعة «اكثر من ألف». وذكرت مديريات الشرطة وإدارة المنطقة الباريسية في بيان أن «هذه المخيمات غير الشرعية تشكل خطراً كبيراً على سلامة المقيمين فيها وأوضاعهم الصحية وكذلك على جيرانهم».وأكدت السلطات في بيانها أن هؤلاء الاشخاص الذين نُقلوا الى قاعات رياضية في المنطقة الباريسية، «سيخضعون لتدقيق شامل ومعمق لأوضاعهم الإدارية» وسيتم توجيههم طبقاً لأوضاعهم. وقدمت الحكومة الفرنسية في منتصف تموز (يوليو) الماضي، «خطةً للمهاجرين» تتضمن أكثر من 12 ألف مكان إقامة لطالبي اللجوء، وانتقدتها الجمعيات، معتبرةً إياها «تعديلاً آخر لسياسة من دون هدف». وأعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في أواخر تموز، أنه «لم يعد يريد أي شخص في الشارع أو في الغابات، قبل نهاية السنة». وطلب تأمين أماكن إقامة على جناح السرعة «لإسكان الجميع بكرامة. وكان من المفترض ان يؤدي افتتاح مركز استقبال في شمال باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 (400 سرير، وايواء 12 الف شخص منذ ذلك الحين)، إلى الحؤول دون إعادة تشكل هذا النوع من المخيمات، لكن الاجراءات الفريدة من نوعها في فرنسا تواجه صعوبة في استيعاب الواصلين الجدد بالوتيرة الحالية. وكانت عمدة باريس آن هيدالغو دقت جرس الانذار في حزيران (يونيو) الماضي، معتبرةً أن «بضعة آلاف من المهاجرين» قد يُضطرون الى المبيت في الشوارع اذا لم يتأمن مزيد من أماكن الإيواء. ودعت من بين أمور أخرى إلى انشاء أماكن جديدة للإقامة «في كل انحاء فرنسا». إلى ذلك، اعلن الناشطون المعادون للهجرة مساء أول من أمس، انتهاء مهمة السفينة «سي- ستار» بعد دورية استمرت اسبوعاً قبالة سواحل ليبيا، معتبرين انها حققت «نجاحاً لا جدال فيه وكاملاً». وأعلن هؤلاء الناشطون الذين ينتمون إلى المجموعة اليمينية المتطرفة «جينيراسيون ايدانتيتير» (جيل الهوية) أن كتلة «ديفند يوروب» (الدفاع عن أوروبا) أنهت مهمتها الأولى. وكانت المجموعة اليمينية استأجرت السفينة من جيبوتي بفضل حملة تبرعات إلكترونية تمكنت خلالها من جمع 200 ألف دولار (170 ألف يورو) منذ منتصف أيار (مايو) الماضي. لكن السفينة التي ابحرت مطلع تموز من جيبوتي، تأخرت بسبب صعوبات إدارية وقضائية في السويس وقبرص ولم تصل إلى قبالة سواحل ليبيا قبل الخامس من آب (أغسطس) الجاري.واطلقت السفينة «سي ستار نداءً باللاسلكي إلى سفن عدة تابعة لمنظمات غير حكومية. وقالت: «نطلب منكم مغادرة منطقة الإنقاذ». وأضافت: «تتحركون كعامل محرض لمهربي البشر وتسمحون لهم بكسب الملايين. سنراقبكم والزمن الذي لم يكن احد فيه يرى ما تفعلون ولّى».

استقالة ستيفن بانون العقل الاستراتيجي لترامب

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. شهد البيت الأبيض هزة سياسية ثقيلة أمس مع الاعلان عن خروج المستشار الرئاسي والاستراتيجي للرئيس دونالد ترامب، والعقل المدبر لفوزه ستيفن بانون، وسط تغييرات جذرية ينفذها كبير موظفي البيت الابيض الجنرال المتقاعد جون كيلي. وبعدما قال مسؤولون أمس لصحيفتي «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» أن ترامب «قرر اقالة بانون»، وبعد أسبوع علت فيه الصيحات ضد المستشار اليميني المتشدد حليف المتشددين و البيض الفوقيين في الفريق الرئاسي، قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم ترامب في بيان «اتفق كيلي وستيف بانون على ان اليوم سيكون الأخير لستيف». ويبدو أن عاصفة الانتقادات لترامب في أوساط الرأي العام وبين الجمهوريين والتسريبات من البيت الأبيض، التي يعتقد أن مصدرها بانون ضد مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر أدت الى استقالة بانون اليوم. ورجح البعض خروج حلفاء بانون في ضوء سعي كيلي لاعادة هيكلة البيت الأبيض وفرض ايقاع منضبط، بينهم سباستيان غوركا ومايكل أنطون.

أردوغان يحرّض أتراك ألمانيا على مركل

الحياة..أنقرة، برلين – أ ب، رويترز، أ ف ب ... أجّج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نزاعه مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، إذ حضّ مواطنيه المقيمين في ألمانيا على الامتناع عن التصويت لحزبها وحليفَيه في الانتخابات النيابية المرتقبة الشهر المقبل، وحرّضهم على «تلقينها درساً» بوصفها «عدوّة» لأنقرة. وشجب وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريـال، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي، تصريحات أردوغان، معتبراً أنها «تدخّلٌ استثنائي في سيادة بلادنا»، وزاد: «تدخّل أردوغان في الحملة الانتخابية يُظهر أنه يريد تحريض الناس بعضها ضد بعض» قبل الاقتراع في 24 أيلول (سبتمبر) المقبل. وخاطب مواطنيه قائلاً: «لنُظهِر للذين يريدون تحريض بعضنا ضد بعض أننا لن نشارك في هذه اللعبة الشريرة». كما اتهم أتيلا كارابوركلو، الرئيس المشارك للجمعية التركية في ألمانيا، أردوغان بـ «السعي إلى تقسيم المجتمع في ألمانيا» و «الإضرار بديموقراطيتها». ويُرجّح ألا تؤثر تصريحات أردوغان في نتائج الانتخابات وفوز مركل بولاية رابعة، إذ إن حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي المحافظ الذي تتزعّمه المستشارة يتقدّم بفارق مريح عن الحزب الاشتراكي الديموقراطي، شريكه في الائتلاف الحاكم ومنافسه الرئيس في الاقتراع. وتدهورت العلاقات بين أنقرة وبرلين في شكل متزايد في الشهور الأخيرة، لا سيّما بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في تموز (يوليو) 2016، وما تراه ألمانيا جنوحاً استبدادياً لأردوغان وقمعاً منه للمعارضة، إضافة إلى احتجاز أنقرة ناشطين وصحافيين ألماناً اتُهِموا بدعم تنظيمات إرهابية. في المقابل، تتهم تركيا ألمانيا بتأمين ملاذ آمن لمسلحي «حزب العمال الكردستاني» ولمشبوهين بالانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية، بينهم عادل أوكسوز، الذي تعتبره السلطات «إماماً» لأفراد سلاح الجوّ التركي الذين قصفوا البرلمان ليلة المحاولة الفاشلة، وطلبت رسمياً من برلين توقيفه وتسليمه إليها. وشدد أردوغان أمس على أن تركيا «لا تتحمّل أي مسؤولية» عن خفض التوتر مع ألمانيا، واتهمها بالامتناع عن التزام معايير الاتحاد الأوروبي، إذ «تتخذ من تركيا هدفاً لتجاذبات داخلية فيها». وأضاف: «قدّمتُ لمركل ملفات 4500 إرهابي مطلوب، لكن لم نتلقَ أيّ رد إيجابي حتى الآن، وما زلنا ننتظر». وأشار إلى أن ألمانيا «تشهد انتخابات بعد 25 أو 30 يوماً»، معتبراً أن «الأحزاب فيها تعتقد بأنها ستحصل على أصوات ناخبين بمقدار تهجّمها على تركيا». ولفت إلى أن هناك مليون ناخب من أصل تركي في ألمانيا. وزاد بعد صلاة الجمعة في إسطنبول: «أتوجّه إلى أبناء جلدتي في ألمانيا: لا تدعموا حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي ولا الحزب الاشتراكي الديموقراطي ولا حزب الخضر، كلّها عدوّة لتركيا. ادعموا الأحزاب التي لا تعادي بلادنا، فهذه مسألة كرامة بالنسبة إلى مواطنينا المقيمين هناك». وتابع: «أدعوهم إلى الامتناع عن التصويت لهذه الأحزاب التي انخرطت في مواقف عدائية ومنافية للاحترام ضد تركيا، ولتلقينها درساً في صناديق الاقتراع». في السياق ذاته، حضّ رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم ألمانيا على «ألا تؤوي المشاركين في المحاولة الانقلابية، وألا تتسامح معهم، وأن تعيدهم إلى تركيا لمحاكمتهم». وأضاف: «كما أن ألمانيا دولة قانون، تركيا أيضاً دولة قانون، وسيُحاكَم هؤلاء في إطار القانون وينالون جزاءهم».

مقتل وإصابة جنود أميركيين في معارك بأفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط»... قال مسؤولون إن جنديا أميركيا قتل وأصيب نحو 20 من الجنود الأميركيين والأفغان بجروح في عمليات عسكرية مشتركة ضد مقاتلي تنظيم داعش في أفغانستان. وأضاف المسؤولون أن الانفجار وقع في إقليم ننجرهار في وقت يزور فيه مسؤولون عسكريون أميركيون بينهم وزيرة القوات الجوية هيذر ويلسون البلاد التي تخوض الولايات المتحدة حربا فيها منذ 16 عاما. ولم يعرف عدد الجنود الأميركيين المصابين لكن مسؤولا قال إن معظمهم غادروا المستشفى. وبمقتل الجندي يكون عشرة جنود أميركيين قد لقوا حتفهم في أفغانستان هذا العام. وقتل نحو 2400 جندي أميركي في أفغانستان منذ أن شنت الولايات المتحدة حربا هناك ردا على هجمات تنظيم القاعدة على واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر (أيلول) 2001. إلى ذلك، قامت قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية بما لا يقل عن 41 غارة جوية و33 عملية برية ضد المتمردين، مما أسفر عن مقتل 86 منهم على الأقل، بمن فيهم مسلحون تابعون لتنظيم داعش. جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الدفاع، حسبما ذكرت وكالة خاما برس الأفغانية أمس. وقالت الوزارة، في بيانها، إن العمليات جرت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مختلف أنحاء أفغانستان. وأضافت الوزارة أن 41 طلعة جوية قامت بها القوات الجوية الأفغانية دعما للقوات البرية التي شنت 13 عملية خاصة، شارك فيها قوات الكوماندوز الأفغانية، وثلاث مداهمات ليلية. وذكرت وزارة الدفاع أن المسلحين تكبدوا أكبر عدد من الضحايا في إقليم باكتيكا جنوب شرقى البلاد، حيث لقي 56 مسلحا ينتمون إلى شبكة حقاني الإرهابية حتفهم في منطقة جومال خلال العمليات الجوية والبرية. وتابعت الوزارة بأن خمسة مسلحين من تنظيم داعش لقوا حتفهم في منطقة اشين في ننجرهار وقتل ثلاثة مسلحين، من بينهم أحد قادته، في منطقة كونار. وفي مزار الشريف (أفغانستان) يواجه حاكم إقليم أفغاني نافذ اتهامات باحتجاز أحد خصومه السياسيين في مدينة مزار الشريف بشمال البلاد والاعتداء عليه في ثاني اتهام بالعنف يمس مسؤولا بارزا خلال عام. ونفى عطا محمد نور حاكم ولاية بلخ اتهاما وجهه له عضو المجلس المحلي للإقليم آصف مهمند بأنه وأولاده اختطفوه من مطار مزار الشريف واعتدوا عليه. وقال مهمند للصحافيين إن أحد أبناء نور قضم أذنه ووصف متحدث باسم نور رواية مهمند بأنها «كذب محض». يأتي هذا بينما لا يزال عبد الرشيد دستم نائب الرئيس الأفغاني في تركيا وسط اتهامات بأنه أمر رجاله بخطف منافس سياسي وضربه وهتك عرضه العام الماضي. وكان نور ضمن سياسيين بارزين شكلوا تحالفا مع دستم، وقد نظم هذا الشهر مظاهرة دعا فيها إلى عودة نائب الرئيس «عودة غير مشروطة». وقال مكتب نور إن وفدا من الحكومة توجه إلى مزار الشريف للتحقيق في المزاعم ضده. وفي التاسع من أغسطس (آب) عقد مهمند مؤتمرا صحافيا في كابل انتقد فيه نور واتهمه بالفساد وإدارة سجون غير رسمية.

المدعي العام في فنزويلا يتعهد سجن قادة الاحتجاجات

الحياة..كراكاس - رويترز - تعهد المدعي العام الجديد في فنزويلا طارق وليم صعب ملاحقة زعماء الاحتجاجات في البلاد وسجنهم. وقال أمام الجمعية التأسيسية: «يشرّف مكتب المدعي العام أن يحدّد مَن هو المسؤول عن كل جريمة من جرائم الكراهية التي وقعت في البلد. سنفحص الكاميرات والتسجيلات المصوّرة والصور. سنحدد صور كلّ منهم، لكي يدفعوا ثمن قتلهم أناساً أو إيذاء أشخاص أو تيتيم أطفال». لكن المجتمع الدولي يحمّل نظام الرئيس نيكولاس مادورو مسؤولية العنف، اذ ورد في تقرير أعدّته الأمم المتحدة، ونُشر في 8 من الشهر الجاري، أن قوات الأمن في فنزويلا والجماعات المؤيّدة للحكومة مسؤولة كما يبدو عن مقتل ما لا يقلّ عن 73 متظاهراً. يأتي ذلك قبل إقرار الجمعية قانوناً لمكافحة «الكراهية والتعصب»، تعتبر جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان أنه يستهدف سحق المعارضة.



السابق

الجيش يطلق عملية “فجر الجرود” ضد “داعش”....الرئيس اللبناني يحاول احتواء «عاصفة» زيارات وزراء لدمشق.. ما علاقة تحريك الوضع الأمني في «عين الحلوة» بالمعركة ضدّ «داعش»؟...«حزب الله» يحاول تحقيق المزيد من «النقاط» لتكريس «تفوُّقه» الداخلي...إطلاق ناشط فايسبوكي أوقف لانتقاداته...تدشين محطة كهرباء في طرابلس يشعل سجالاً بين الحريري وميقاتي...عون: استقرار لبنان مصدر ثقة دولية...الجيش يقضم مواقع «داعش» بانتظار ساعة الهجوم الشامل....المفتي دريان: المسلمون في لبنان ليسوا على الهامش....

التالي

دمشق تجمع دبلوماسييها اليوم لرسم السياسة الخارجية....«جيش أحرار العشائر» يحاول استعادة ما خسره في ريف السويداء..قصف جوبر بالغازات السامة غداة توقيع «فيلق الرحمن» على هدنة...تجدد الاقتتال الداخلي بين «النصرة» و«جيش الإسلام» في الغوطة...انفجار سيارة ملغومة في اللاذقية..منصتا "القاهرة وموسكو" توافقان على حضور مؤتمر "رياض2"....الرياض تستضيف غداً اجتماع المعارضة السورية..طيران التحالف يقتل في الرقة 90 شخصاً خلال 5 أيام...أميركا لا تنوي البقاء في سورية بعد هزيمة «داعش»....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..اليمين المتطرّف يلوّح بانتفاضة ضد ترامب مع خروج بانون ووسط تساؤلات عن توجهات الرئيس الجديدة..«تفاؤل» بترامب «أقل عنصرية»...مطاردة إسبانية - فرنسية لمغربي قاد هجومَي كاتالونيا..عملية امنية كبيرة في اقليم كاتالونيا الاسباني والسلطات لا تزال تبحث عن احد افراد الخلية الجهادية...ألمانيا ترفض «تعليمات انتخابية» من أردوغان...أردوغان يدعو وزير الخارجية الألماني إلى «التزام حدوده»..روسيا: طعن 8 أشخاص بسكين والسلطات تستبعد العمل الإرهابي....ترمب يشكل أكبر عقبة لجنرال النجوم الاربعة صاحب النظرة الغاضبة يقبض على البيت الأبيض...

أخبار وتقارير..الكشف عن أكثر الجنسيات التحاقا بـ”داعش” في سوريا والعراق..«داعش» شحن معدات عسكرية عبر شركات بريطانية!...رئيس الوزراء التركي:الأوضاع «تشبه القدر الذي يغلي»...ترمب يعلن مساء اليوم استراتيجيته في افغانستان.. الرئيس الاميركي يبلور افكاره بعد نقاشات "حامية"...ترامب يريد توحيد الأميركيين و «إحياء» حرب أفغانستان....تصادم بين سفينة حربية أميركية وسفينة تجارية شرقي سنغافورة...برشلونة نجت من «11 سبتمبر إسباني» والخلية خططت لـ 3 تفجيرات ضخمة..تظاهرة ضد العنصرية في بوسطن...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,594,582

عدد الزوار: 6,903,078

المتواجدون الآن: 101