جبهة الخلاص الوطني : تحول الوطن إلى سجن كبير يفتقد فيه السوريون حقوقهم الأساسية في الحرية والتعبير

أيها الإخوة المواطنون في هذه الظروف الصعبة التي يعاني فيها شعبنا معاناة شديدة في ظل نظام القمع والفساد وهدر القيم وازدياد الغلاء وانتشار الفقر وانخفاض مستوى المعيشة بسبب فساد النظام ، تطل الأعياد المباركة الثلاثة عيد رأس السنة الهجرية وعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية . في هذه المناسبة يسر جبهة الخلاص الوطني في سورية أن تتقدم إلى شعبنا الكريم بكل فئاته بأطيب التهاني بمناسبة هذه الأعياد سائلة الله تعالى أن يعيدها عليكم وقد تحقق خلاص سورية وتحررها من نظام لم يعرف السوريون مثيلاً له .

في ظل هذا النظام فقد تحول الوطن إلى سجن كبير يفتقد فيه السوريون حقوقهم الأساسية في الحرية والتعبير والاختيار الحر كما فقدوا الأمن بسبب حالة الإرهاب التي زرعها النظام في البلاد عبر استخدام كل وسائل القمع من اعتقال وتصفيات جسدية .
في هذه الأيام يتساءل السوريون عن مصيرهم ومستقبلهم ومستقبل أولادهم في ظل نظام حرمهم من فرص العمل فأضرهم إلى الهجرة للبحث عن هذه الفرص خارج الوطن وليوفروا لأنفسهم ولعائلاتهم الحدود الدنيا من متطلبات الحياة .
أيها الإخوة المواطنون
إن جبهة الخلاص الوطني في سورية تدعو جميع السوريين الذين يشعرون بالنكبة التي أوقعها النظام في البلاد عبر إفقارها ونهب مواردها وتفكيك وحدتها الوطنية أن يتحدوا ويتضامنوا ويقتلعوا جذور الخوف من قلوبهم وعقولهم لتحقيق التغيير الوطني وبناء دولة تكون دولة لكل السوريين دولة القانون والمؤسسات ومرجعيتها الشعب السوري دولة لا يستأثر فرد أو حزب بالسلطة أو ينفرد بالقرار عبر القوة والقمع وإنما دولة المساواة والعدل والقانون يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات دولة ديمقراطية مدنية لا تمييز فيها بسبب الدين أو الطائفة أو العرق أو الجنس ، دولة تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين .
إن جبهة الخلاص الوطني في هذه المناسبة تؤكد التزامها بمبادئها وبالنضال من أجل تحرير سورية .
وكل عام وانتم بخير