أخبار وتقارير..مبادرة روسية – صينية لتجنُّب المواجهة النووية وترامب يصعِّد مع بيونغ يانغ: الخيار العسكري جاهز...3 سيناريوهات أميركية لضرب كوريا الشمالية بينها «قطع رأس الأفعى»....أين تقف الصين من التوتر المتصاعد بين واشنطن وبيونغ يانغ؟..الأمم المتحدة: ما زال لديهما شبكات قوية... «القاعدة» و«داعش» يحتفظان بقدراتهما رغم الضغط العسكري....فنزويلا: الجيش في قلب الرهانات «الخاطئة».. ..مادورو يمدّ يده لـ «محادثة شخصية» مع ترامب....عشرات الموقوفين في تركيا...85 ألف دولار لأميركية مسلمة أُجبرت على نزع حجابها...

تاريخ الإضافة السبت 12 آب 2017 - 7:44 ص    عدد الزيارات 2657    التعليقات 0    القسم دولية

        


مبادرة روسية – صينية لتجنُّب المواجهة النووية وترامب يصعِّد مع بيونغ يانغ: الخيار العسكري جاهز

اللواء...(أ ف ب)... توعد دونالد ترامب مجددا أمس باستخدام القوة ضد كوريا الشمالية، مؤكدا ان الخيار العسكري «جاهز للتنفيذ» رغم دعوة الصين الى ضبط النفس في محاولة لتهدئة الحرب الكلامية غير المسبوقة بين واشنطن وبيونغ يانغ. وكتب ترامب على موقع «تويتر» أن «الحلول العسكرية وضعت بشكل كامل حاليا وهي جاهزة للتنفيذ في حال تصرفت كوريا الشمالية بدون حكمة. نأمل أن يجد (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون مسارا آخر!». وردت عليه وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية واصفة اياه بانه شخص «بغيض مهووس بالحرب النووية». واضافت ان «ترامب يقود الوضع في شبه الجزيرة الكورية الى شفير حرب نووية». في الأثناء، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن مبادرة روسية – صينية لتخفيف حدة التوتر المتصاعد وتجنب المواجهة النووية محذرا من وجود خطر كبير لنشوب صدام عسكري بين البلدين، وملمحا الى أنه يعود لواشنطن القيام بخطوة أولى من أجل نزع فتيل الأزمة. وتقوم المبادرة بحسب مصادر مطلعة على أن توقف بيونغ يانغ تجاربها النووية في مقابل ان تمتنع واشنطن عن اجراء مناورات استفزازية مع كوريا الجنوبية. وفي برلين علقت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل «لا ارى حلا عسكريا لهذا النزاع» مضيفة أن «ألمانيا ستشارك بشكل مكثف في خيارات الحل غير العسكرية، إلا أنني أرى أن التصعيد الكلامي هو رد خاطئ». في نيويورك، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش أمس «لقد حان الوقت لكي يركز جميع الاطراف على سبل خفض التوتر». وفي وقت سابق، حضت الصين كلا من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على تخفيف التصعيد. ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ في بيان واشنطن وبيونغ يانغ إلى الابتعاد عن «المسار القديم في تبادل استعراض القوة ومواصلة تصعيد الوضع» معتبرا أن «الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية في غاية التعقيد والحساسية». وأضاف «ندعو الأطراف المعنية إلى توخي الحذر في أقوالهم وأفعالهم، والمساهمة بشكل أكبر في تخفيف التوترات وتعزيز الثقة المتبادلة». وفي تصريحاته الجديدة، حذر ترامب كوريا الشمالية من أن عليها «أن تقلق كثيرا جدا» من عواقب مجرد التفكير في ضرب الأراضي الأميركية، بعدما أعلنت بيونغ يانغ أنها تحضر خططا لإطلاق صواريخ تجاه جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ. ورفض الرئيس الجمهوري الانتقادات الموجهة للتحذير الذي أطلقه الثلاثاء، مشيرا إلى تهديدات نظام كيم لواشنطن وحلفائها. وأضاف أن الصين، حليفة بيونغ يانغ الأبرز، تستطيع ان تفعل «اكثر من ذلك بكثير» لممارسة ضغوط على كيم لحضه على وضع حد لبرامج بلاده النووية والبالستية، في انتقاد لم يعلق عليه غينغ في بيانه. لكن مسؤولا في البيت الابيض اوضح انه ينبغي عدم التعامل مع تصريحات ترامب بوصفها اشارة الى عمل عسكري وشيك. وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته «هناك خطط عسكرية لغالبية الازمات في العالم (…) وهذه الخطط يتم تحديثها باستمرار ونقدم خيارات للرئيس. ليس ثمة جديد». واكد الجيش الاميركي أمس انه «مستعد للقتال» اذا امر الرئيس بذلك. وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روب مانينغ لفرانس برس «نحن في اقصى حالة جهوزية لمواجهة الخطر الكوري الشمالي بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة».

3 سيناريوهات أميركية لضرب كوريا الشمالية بينها «قطع رأس الأفعى»

واشنطن تعلن جاهزية الخيارات العسكرية... وتُحادث بيونغ يانغ سراً

موسكو وبرلين قلقتان وبكين تدعو واشنطن وبيونغ يانغ لـ «توخي الحذر» في أقوالهما وأفعالهما

الراي...عواصم - وكالات - على وقع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، كشف تقرير إيطالي عن 3 سيناريوهات محتملة يمكن أن تلجأ إليها واشنطن للتعامل عسكرياً مع بيونغ يانغ. وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «Gli Occhi Della Guerra» الإيطالية، فإن كوريا الشمالية دخلت أخيراً نادي الدول التي تمتلك صواريخ بالستية عابرة للقارات، على أن التهديد الحقيقي يتأتى من الصواريخ التي تتميز بـ«مركبات عائدة»، قادرة على الخروج من الغلاف الجوي والعودة وضرب الهدف بالدقة الضرورية. وأشار التقرير إلى أن الترسانة النووية لبيونغ يانغ تعد تهديداً متزايداً لأمن الولايات المتحدة يتعين على واشنطن تحييده من خلال 3 سيناريوات محتملة:

- السيناريو الأول: يتمثل في عملية جراحية توجه إلى قلب المنشآت النووية الكورية الشمالية من خلال استهدافها بصواريخ «توماهوك» المجنحة المنطلقة من حاملة الطائرات «رونالد ريغان» وسفن الأسطول السابع المتواجدة قرب شواطئ شبه الجزيرة الكورية، وإلحاق أضرار جسيمة بالمفاعلات النووية في يونغبيون وتايشون، والمنشآت النووية الأخرى لتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى استهداف مواقع إطلاق الصواريخ. هذا السيناريو، تصفه الصحيفة بأنه سيكون «ليّناً»، ولن تسفر عنه خسائر بشرية، ويمكن أن يدفع كوريا الشمالية للرد بضرب أهداف أميركية.

- السيناريو الثاني: اعتبره التقرير أكثر تعقيداً من سابقه، وهو لن يستهدف المنشآت النووية والصاروخية فحسب، بل والمراكز العسكرية أيضاً، بما في ذلك قواعد تخزين الصواريخ المحمولة، وتمركزات القوات المدرعة ومخازن الرؤوس الحربية الكيماوية والبيولوجية، ولن تكتفي الولايات المتحدة في هذه الحالة باستخدام قاذفاتها المتمركزة في البحر والبر، بل ستحتاج أيضاً إلى دعم من قبل البحرية الكورية الجنوبية واليابانية. الرد الكوري في هذه الحالة، حسب الصحيفة، ربما لن يكتفي باستخدام ترسانة الصواريخ التقليدية، بل والكيماوية والبيولوجية ضد القواعد الأميركية في اليابان وكوريا الجنوبية.

- السيناريو الثالث: هو الأكثر خطورة، والأكثر عنفاً، ويتمثل في هجوم واسع النطاق مقتبس من خطة سرية يطلق عليها اسم «OPLAN 5015» أو «ضربة قطع الرأس»، ويهدف إلى تدمير كوريا الشمالية وإنهاء مشكلتها إلى الأبد، والشروع في توحيد شبه الجزيرة الكورية. ويتمثل هذا الهجوم في ضربة وقائية ضد منشآت كوريا الشمالية العسكرية الأساسية، واستهداف كبار قادتها من خلال تدمير مقار القيادة والسيطرة ومراكز الاتصالات والمخابئ والأنفاق، وسيتم التعامل مع هذه الأهداف على الأرجح بواسطة أسلحة نووية تكتيكية. ويرجح التقرير أن يتمثل الرد الكوري الشمالي على سيناريو «قطع رأس الأفعى» في الانخراط بحرب فعلية مع الولايات المتحدة، وقد تستخدم بيونغ يانغ 50 رأساً نووياً مفترضة، ربما تستهدف بها المدن الكبرى والمنشآت العسكرية في كوريا الجنوبية واليابان وحتى الولايات المتحدة. وأكدت الصحيفة أن الخطر لن ينتهي حتى لو نجح هذا السيناريو، وذلك لأن كوريا الشمالية لديها جيش ضخم يقدر بنحو 900 ألف رجل إضافة إلى الميليشيات الشعبية، وسيكون على الولايات المتحدة وحليفاتها بعد الضربة الأولى نشر قوات كبيرة لغزو الشطر الشمالي، وهو الأمر الذي لا يمكن إنجازه بسرعة. وفي آخر تصريح له في إطار الحرب الكلامية المشتعلة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية «جاهز للتنفيذ». وكتب على موقع «تويتر» ان «الحلول العسكرية موضوعة بالكامل حالياً وهي جاهزة للتنفيذ في حال تصرفت كوريا الشمالية من دون حكمة. نأمل أن يجد (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون مساراً آخر!». من جهته، أقرّ وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بأنّ أيّ حرب مع كوريا الشمالية ستكون «كارثية»، مشدداً على أنّ الجهود الأميركية لحل الأزمة تركّز حالياً على الديبلوماسية. وقال في كلمة له، (فجر أمس بتوقيت الكويت) خلال إحدى المناسبات في كاليفورنيا، إنّ مهمته ومسؤوليته هي أن تكون الخيارات العسكرية جاهزة «إذا ما دعت إليها الحاجة». وأضاف «الحرب مأساة معروفة جيّداً ولا تحتاج توصيفاً آخر سوى أنها ستكون كارثية»، إلّا أنه أكد أن الجهود الأميركية تركّز حالياً على الديبلوماسية. ورغم تصاعد التوتر علناً، كشفت وكالة «أسوشييتد برس»، مساء أمس، أن الولايات المتحدة تجري اتصالات ديبلوماسية سرية مع كوريا الشمالية منذ أشهر عدة. ونقلت عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم وآخرين مطلعين على العملية قولهم إن المناقشات شملت جوزيف يون مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشؤون كوريا الشمالية وباك يونغ إل وهو ديبلوماسي بارز من كوريا الشمالية في الأمم المتحدة. وسط هذه الأجواء، تعاظم القلق الدولي من احتمال اندلاع نزاع عسكري، وهو ماحذر منه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ملمحاً إلى أنه يعود لواشنطن القيام بخطوة أولى من أجل نزع فتيل الأزمة. وقال خلال منتدى شبابي، أمس، «إن المخاطر كبيرة جداً، وخصوصا بالنظر إلى الخطاب المستخدم، حين ترد تهديدات مباشرة باستخدام القوة»، معتبراً أن التصريحات النارية «زادت عن الحد». ورأى أنه يتحتم على «الأكثر قوة وذكاء» القيام «بخطوة للابتعاد عن النهج الخطير». وفي برلين، أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن رفضها استخدام القوة والتصعيد الكلامي لحل النزاع مع كوريا الشمالية. من جهتها، حضت الصين، أمس، الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على «توخي الحذر» في أقوالهما وأفعالهما. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ، في بيان، إن على الدولتين الابتعاد عن «المسار القديم في تبادل استعراض القوة ومواصلة تصعيد الوضع»، و«ندعو الأطراف المعنية إلى توخي الحذر في أقوالهم وأفعالهم، والمساهمة بشكل أكبر في تخفيف التوترات وتعزيز الثقة المتبادلة».

أين تقف الصين من التوتر المتصاعد بين واشنطن وبيونغ يانغ؟

المستقبل..(أ ف ب).... في وقت تشتعل الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على خلفية برنامج الأخيرة التسلحي، سجل تراجع لدور الصين، الحليف والشريك التجاري الأكبر ليونغ يانغ. ولم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أشهر، عن حض الصين على استخدام نفوذها للضغط على بيونغ يانغ، لكنه وجه هذا الأسبوع وابلاً من التهديدات المباشرة إلى كوريا الشمالية، محذراً من «الغضب والنار» الذي قد تواجهه في حال شكلت خطراً على الولايات المتحدة. ودفع ذلك بيونغ يانغ إلى التهديد بشن هجوم صاروخي على غوام، وهي جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ تابعة للولايات المتحدة، وتضم منشآت عسكرية أميركية رئيسية. وطغت اللهجة العدائية هذه على دعوات بكين للتهدئة والحوار. وفي افتتاحيتها أمس، اعتبرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية الحكومية أن «بكين غير قادرة على إقناع لا واشنطن ولا بيونغ يانغ بالتهدئة هذه المرة». وفي ظل السيناريو الأفضل بالنسبة للصين أمام هذا الوضع، سعت بكين بشكل مستمر إلى إقناع الأطراف المعنية بالعودة إلى «المحادثات السداسية» التي انخرطت فيها إلى جانب روسيا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والولايات المتحدة، وانهارت عام 2009، إذ بإمكانها تعزيز دورها كوسيط. وقال المحلل السياسي ويلي لام لوكالة «فرانس برس» إن «بإمكان بكين لعب دور قيادي في هذه المحادثات، وتعزيز نفوذها ليس فقط في ما يتعلق بكوريا الشمالية، بل كذلك حيال كوريا الجنوبية واليابان». وأضاف «من شأن ذلك أن يعزز مطالبها لتصبح في وضع شبه قوة عظمى». وردت الصين أمس، على الاستفزازات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عبر حضهما على «توخي الحذر». ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ في بيان، واشنطن وبيونغ يانغ إلى الابتعاد عن «المسار القديم في تبادل استعراض القوة ومواصلة تصعيد الوضع». ولكن يبدو أن دعوات الصين المستمرة للحوار السلمي، لم تلق آذانا صاغية في وقت صعدت كلا من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لهجتهما العدائية. وبعيد صدور بيان غينغ، أطلق ترامب سيلاً جديداً من التهديدات عبر موقع «تويتر» أمس، محذراً من أن «الحلول العسكرية موضوعة بالكامل حالياً، وهي جاهزة للتنفيذ في حال تصرفت كوريا الشمالية من دون حكمة». وأوضح خبير العلاقات الدولية في جامعة هونغ كونغ خو غوكي لوكالة «فرانس برس» أن «الصين لا تملك نفوذاً فعلياً لتخفيف التصعيد إذا كان ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم (جونغ - أون) متهورين». ويبقى السؤال إلى أي مدى تستطيع الصين التأثير؟ فقبل إطلاقه تصريحاته هذا الأسبوع، اشتكى ترامب من أن الصين لا تقوم بما يكفي لاستخدام نفوذها الاقتصادي للضغط على كوريا الشمالية. وتعهد وزير الخارجية الصيني الاثنين بـ«ان تطبق (...) مئة بالمئة» العقوبات الجديدة والواسعة النطاق التي فرضها مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ، والتي قد تكلف الأخيرة مليار دولار من العائدات السنوية. ولكن الصين، التي تستحوذ على 90 في المئة من حجم التجارة مع كوريا الشمالية، أكدت أنها لن تخفض المساعدات الإنسانية التي تقدمها لشعب الدولة المعزولة الذي يعاني الفقر. ويرى محللون أنه يتعين على الولايات المتحدة واليابان وكوريا الشمالية تقديم مزيد من التنازلات لدفع الصين الى التفكير في استخدام مسألة المساعدات كأداة تفاوض. وقال لام «إذا أراد ترامب من الصين القيام بالمزيد في ما يتعلق بالعقوبات، فعلى واشنطن تقديم تنازلات ذات أهمية، مثلا، في ما يتعلق بنشر منظومة (ثاد) (الدرع الاميركية المتطورة المضادة للصواريخ)، أو المسائل المرتبطة بالتجارة أو بحر الصين الجنوبي». وأضاف «نظريا، بإمكان الصين وقف المساعدات غداً» إن أرادت. لكن هل ستدافع الصين عن كوريا الشمالية في حال نشوب حرب في ظل معاهدة الدفاع المتبادل التي وقعتها الصين مع كوريا الشمالية عام 1961، بعد ثمانية أعوام من نهاية الحرب الكورية، والتي تشكل حجر الأساس في العلاقة بين الدولتين؟. ومع ذلك، يرى محللون أن معرفة مدى التزام البلدين بالمعاهدة في حال نشوب نزاع فعلي يعد بمثابة «لغز». ولطالما خشيت بكين من أن انهيار نظام كوريا الشمالية قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين عبر الحدود إليها. وفي هذا السياق، رأت صحيفة «غلوبال تايمز» أن موقف الصين يجب أن يعتمد على الجهة التي تعتدي أولا، مشيرة إلى أن «على بكين أن توضح أنه في حال أطلقت كوريا الشمالية صواريخ تهدد الأراضي الأميركية وردت الولايات المتحدة، بأنها ستبقى محايدة». وأضافت الصحيفة: «وفي حال شنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ضربات، وحاولتا اطاحة نظام كوريا الشمالية وتغيير المشهد السياسي في شبه الجزيرة الكورية، فستمنعهما الصين من القيام بذلك».

الأمم المتحدة: ما زال لديهما شبكات قوية... «القاعدة» و«داعش» يحتفظان بقدراتهما رغم الضغط العسكري

الراي...نيويورك - ا ف ب - أكّد تقرير أعدّه خبراء في الأمم المتحدة أنّ تنظيمي «القاعدة» و«داعش» احتفظا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2017 بقدرات كبيرة على التحرّك، رغم الضغط العسكري الدولي ضدّهما. وأشار التقرير الموجّه إلى مجلس الأمن الدولي ويتم التداول به منذ اول من امس في مقرّ الأمم المتحدة، إلى أنّ تنظيم «داعش» «لا يزال قادراً على إرسال أموال إلى مناصريه خارج منطقة النزاع» في الشرق الأوسط، على الرغم من الضغط العسكري عليه في العراق وسورية. وغالبا ما تكون التحويلات مبالغ صغيرة يصعب كشفها. واستناداً إلى التقرير، فإنّ مصادر تمويل التنظيم لم تتغيّر جذرياً، بل تعتمد حتى الآن على استغلال النفط والضرائب المفروضة على السكان المحليين. وأعد التقرير، الذي يقع في 24 صفحة، خبراء مكلّفون مراقبة تطبيق مختلف القرارات المتعلقة بالعقوبات التي تم تبنّيها ضدّ التنظيمَين المتطرفين. ولفت التقرير إلى أنّ «داعش» «يواصل التشجيع على والتمكين من تنفيذ هجمات» خارج الشرق الأوسط، مثل أوروبا التي لا تزال تشكل «منطقة ذات اولوية» لشن اعتداءات يُنفّذها أفراد يؤيدون عقيدة التنظيم. ويُريد التنظيم التمركز في جنوب شرقي آسيا وفق ما تكشف المعارك الأخيرة في جنوب الفيليبين، حسب ما أفاد التقرير، مشيراً في المقابل إلى أنّ عدد الراغبين في التوجّه إلى العراق وسورية للانضمام إلى صفوف التنظيم يواصل التراجع. واضاف التقرير ان «مقاومة (داعش) في الموصل يثبت أن بنيته للقيادة والسيطرة لم تكسر بالكامل وان المجموعة تبقى تهديداً عسكرياً مهماً». وفي غرب افريقيا وشرق افريقيا وشبه الجزيرة العربية وخصوصاً في اليمن، ما زال تنظيم «القاعدة» يمتلك شبكات قوية، حسب التقرير، الذي لفت إلى أنه على الرغم من «المنافسة الاستراتيجية» بين التنظيمين، تسمح تحالفات وتعاون في عدد من المناطق بتحركات للمقاتلين بين مختلف المجموعات.

فنزويلا: الجيش في قلب الرهانات «الخاطئة».. ما يميّز الجيش الفنزويلي أنّ قادته لم يتلقّوا أيّ تدريبات في المدارس الأميركية

الاخبار...وسام متى... أثار تمرّد محدود في إحدى القواعد العسكرية في فنزويلا الأسبوع الماضي، الكثير من التكهنات حول الاحتمالات التصعيدية التي يمكن أن تصل إليها الأزمة السياسية، وطرح في الآن ذاته، تساؤلات عن خيارات الجيش الفنزويلي في المرحلة المقبلة، برغم الإجماع في الآراء على أن الحديث عن انقلاب عسكري أمر سابق لأوانه... في خضم الصراع الخطير الذي تشهده فنزويلا، يتزايد، يوماً بعد يوم، الحديث عن خيارات المؤسسة العسكرية، وتكثر الرهانات السياسية حولها، بين معسكر الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يبدو مطمئناً إلى الانحياز «الطبيعي» للجيش الفنزويلي إلى «الثورة البوليفارية»، وبين المعسكر المعارض، المدعوم من قبل الولايات المتحدة، والذي يتحيّن فرصاً، تبدو ضئيلة، لإحداث اختراق داخل الثكنات التي ما زالت حتى الآن حصناً أميناً للنظام اليساري. انطلاقاً من ذلك، كان طبيعياً أن يحظى التمرّد العسكري المحدود في «قاعدة باراماكاي»، يوم الأحد الماضي، باهتمام جدّي، من قبل طرفي الصراع. فالرئيس الفنزويلي، تعامل مع الموقف باعتباره عملاً «إرهابياً» ضد الجيش الفنزويلي ــ وهي العبارة التي استخدمها وزير الدفاع فلاديمير بادرينو ــ وتوعّد بإنزال أقصى العقوبات بحق المتمردين، في حين أن المعارضة اليمينية نظرت إلى ما جرى، باعتباره تطوّراً، قد يصبّ في نهاية المطاف في مصلحتها، ومؤشراً على «تململ» في الأوساط العسكرية من النظام الحاكم. في الواقع، لم يكن ما جرى في القاعدة «التمرّد العسكري» الأول، ففي السابع والعشرين من حزيران الماضي، فوجئ الفنزويليون بمروحية تابعة لهيئة التحقيقات العلمية والجنائية في الشرطة الفنزويلية، وهي تحلّق فوق كاراكاس، رافعة شعارات تدعو إلى العصيان، قبل أن تهاجم مبنى المحكمة العليا. ملابسات الحركة العسكرية في «قاعدة باراماكاي»، تثير بدورها الكثير من التساؤلات والشكوك، فالعسكريون الذين قاموا بها، بدوا أشبه بمجموعة هواة، أكثر منهم متمرّدين جديّين. هذا الأمر، يعكسه اعتماد العسكريين «كتيّب معايير» عفا عليه الزمن، ويتمثل في السيطرة على منشأة عسكرية، لجعلها قاعدة انطلاق لتمرّد واسع النطاق. ولكن التحرّك العسكري الأخير، بدا محكوماً بالفشل، منذ البداية، بسبب افتقاره أصلاً إلى المقوّمات البديهية التي تجعله يشكل مصدر تهديد جدي للنظام اليساري. وكان واضحاً منذ البداية أن قائد المتمرّدين، الذي ظهر في شريط فيديو، محاطاً بخمسة عشر عسكرياً، ليس بالشخصية العسكرية المؤثرة، التي تستطيع أن تقود تحرّكاً عسكرياً يمتلك فرص النجاح. فالنقيب، هو من الضباط «المحروقين» تماماً، وسبق أن تزعّم «تمرّداً» دعائياً، قبل سنتين، حين ظهر في شريط فيديو ندّد خلاله بسياسات مادورو، قبل أن يفرّ إلى الولايات المتحدة، إثر صدور مذكرة توقيف بحقه. كذلك فإن رتبته العسكرية المتدنية لا تمنحه الحيثية الجدّية داخل المؤسسة العسكرية، ولا الكاريزما بين رفاق السلاح، لجعله الشخصية القيادية في حركة تمرّد قادرة على التمدد والانتصار. علاوة على ذلك، إنّ البيان الذي تلاه النقيب خوان كاغواريبانو، بدا مرتبكاً، سواء في هدفه، إذ لم يتجاوز إعلان «تمرّد شرعي» ــ غير انقلابي ــ بغرض «إنقاذ فنزويلا» من «ديكتاتور مجرم»، أو في إطاره الحركي، بتضمنّه انتقاداً غريباً للنخب المعارضة، التي يُفترض أن توفّر الحاضنة السياسية، وتهديداً أكثر غرابة للوحدات التي سترفض الالتحاق به، باعتبارها «هدفاً عسكرياً»! ...على هذا الأساس، ثمة قلّة تعاملت مع أحداث القاعدة بوصفها تمرّداً جدّياً، فالتقويم الأولي لما جرى، يراوح بين اعتباره مجرّد تحرّك دعائي في إطار الحرب النفسية ضد الرئيس نيكولاس مادورو، لن تتجاوز آثاره واقعة الطوافة، أو خطوة يائسة من جانب عسكريين يائسين، أو ربما عملية سرقة لأسلحة، في بلد بات واقفاً عند حافة الحرب الأهلية. ولكن، بصرف النظر عن التقويمات السابقة، فإنّ «تمرّدَي» القاعدة وطوافة وزارة الداخلة، مضافةً إليهما التقارير الإعلامية التي تتحدث عن استياء العسكريين من تداعيات الأزمة السياسية، ربما فتحا شهية المعارضة اليمينية، للعزف على هذا الوتر الحساس، والرهان بالتالي على انقلاب عسكري، يحقق الهدف الأساسي الذي تسعى إلى تحقيقه، وهو إطاحة مادورو...

العلاقة التاريخية بين الجيش والسلطة اتسمت بطابع خاص في عهد تشافيز وبإرث هوغو تشافيز.

ولكن هذا السيناريو، ليس بالبساطة التي قد يظنّها البعض، فطبيعة العلاقة بين الجيش والسلطة السياسية في فنزويلا، منذ انتهاء الحقبة العسكرية في أواخر الخمسينيات من القرن المنصرم، باتت تتسم بطابع خاص تجعل الرهان على الانقلابات أقرب إلى الوهم السياسي، ويجعل الخيارات العسكرية في هذا الإطار محصورة بحالة تمرّد تحت السيطرة. لعلّ ما يؤكد ذلك أن هوغو تشافيز نفسه، فشل في الوصول إلى الحكم، خلال الانقلاب العسكري في عام 1992، قبل أن ينجح في ذلك بعد ست سنوات، من طريق الانتخابات، وهو ما تكرّر في عام 2002، حين فشل انقلاب عسكري، مدعوم أميركياً، في إزاحته عن الحكم. ومع أن بعضاً من تلك السمات المحددة لطبيعة العلاقة بين العسكر والسياسة، يعود إلى الحقبة السابقة لتشافيز، إلا أن الأخير عزّز ما سبق، وكرّس نمطاً جديداً بات يعرف بـ«التحالف المدني ــ العسكري» الذي يشكل ركيزة أساسية في حماية «الثورة البولفيارية»، تحت تأثير عوامل عدّة، ترجّح، بشكل عام، ولاءه للنظام السياسي. ومن الناحية الأيديولوجية، إنّ تعاليم سيمون بوليفار، محرّر أميركا اللاتينية الذي تحمل «الثورة البوليفارية» اسمه، لطالما شكلت خلفية أساسية للعقيدة العسكرية للجيش الفنزويلي، حتى قبل الحقبة التشافيزية، ومن المؤكد أنها اكتسبت بعداً جديداً، بعدما باتت جزءاً من الخلفية الفكرية للنظام اليساري، منذ نهاية التسعينيات. يضاف إلى ذلك، أن الجيش الفنزويلي لم يكن، في العموم، من عيّنة تلك الجيوش اللاتينية، التي تأثرت خلال الحرب الباردة، بالعقيدة العسكرية المناوئة للشيوعية، والمناهضة للتنظيمات العسكرية المتأثرة بالثورة الكوبية، والتي جعلتها شديدة الحساسية تجاه حكم اليسار. ومن ناحية أخرى، إنّ ما يميّز الجيش الفنزويلي عن غيره من جيوش أميركا اللاتينية، أن معظم ضباطه، ولا سيما القياديون، لم يتلقوا أي تدريبات في المدارس الحربية الأميركية، بالنظر إلى توتر العلاقات بين هوغو تشافيز والإدارات الأميركية، وهو أمر شديد الأهمية، في قارة، لطالما شكلت الحديقة الخلفية للولايات المتحدة التي تكاد تكون مسؤولة ــ لا بل منخرطة مباشرة ــ في كل الانقلابات العسكرية هناك. ومن الناحية الاجتماعية، إنّ التركيبة الحالية للجيش الفنزويلي، تجعل انحيازاتها إلى اليسار أقرب منها إلى اليمين، فالكثير من حركات التمرّد، في الفترة التي سبقت «الثورة البوليفارية»، أتت من قبل ضباط ينتمون إلى الطبقات الأكثر فقراً في المجتمع الفنزويلي، ولا يخفون سخطهم على النخبة الاقتصادية الحاكمة في البلاد. ومن المؤكد أن تلك التركيبة تعززت أكثر، خلال السنوات العشرين الماضية، ولا سيما بعدما رُفد الجيش الفنزويلي بآلاف الضباط والجنود «التشافيستا». وليس تفصيلاً هنا، ما تضمّنه البيان الذي تلاه النقيب خوان كاغواريبانو، قائد المجموعة المتمردة على مادورو، من هجوم على «النخب الفاسدة التي خانت الشعب»، و«الصفقات المعقودة بين الخونة والطغاة». وإلى جانب ما سبق، فإن الناحية الاقتصادية تشكل عنصراً جوهرياً لضمان الولاء السياسي للكثير من الجنرالات وكبار الضباط، للحكومة اليسارية، وتلك نتاج لـ«التحالف المدني ــ السياسي» الذي كرّسه هوغو تشافيز، وسار عليه نيكولاس مادورو، الذي جعل المؤسسة العسكرية ركناً أساسياً في الحياة الاقتصادية، وشريكاً في المشاريع الاجتماعية، ذات الطابع الاشتراكي. وتشير التقديرات إلى أن ما بين 1500 و2000 ضابط، متقاعدين أو في الخدمة الفعلية، يحتلون اليوم مواقع مهمة في الإدارة العامة، لا بل إن ثلث وزراء الحكومة الحالية، هم من العسكريين (12 وزيراً من أصل 32)، يتقدّمهم وزير الدفاع، الذي جعله مادورو «وزيراً فوق العادة»، ما يوجب على الوزراء الآخرين إطلاعه على خططهم. وإلى جانب الوزارات المهمة، التي يشغلها العسكريون (الدفاع، شؤون الرئاسة، الداخلية، العدل، التموين، الزراعة، الصيد، الإسكان، الكهرباء، الأشغال العامة)، فإن حضورهم يطغى على مجالس إدارات كافة المؤسسات والشركات الحكومية، ولا سيما في قطاعات الطاقة والصناعة والإعلام والمصارف. على هذا النحو، يبدو طبيعياً عدم ظهور أي بوادر خلاف على سطح العلاقات بين القادة العسكريين والرئيس نيكولاس مادورو، لا بل إن معظم محللي مراكز الدراسات العالمية يتفقون على أن الرهان على انقلاب عسكري يبقى احتمالاً ضئيلاً، ما لم تتطور الأزمة السياسية على نحو يشعر فيه كبار الضباط بأن ثمة خطراً يتهدد مصالحهم. ولكن الاحتمالات الضئيلة للانقلاب العسكري، تقابلها احتمالات ضئيلة أيضاً للوصول إلى تسوية سياسية، في ظل الاستقطاب السياسي الحاد، ودخول الولايات المتحدة طرفاً محرّضاً، لا بل فاعلاً، في الصراع الدائر. وفي ظل هذا الواقع، من غير المستبعد أن تلجأ المعارضة اليمينية، أو بعض من أطرافها، إلى تشكيل خلايا سرية، ذات طابع عسكري، ما يزيد الضغوط، بطبيعة الحال، على الجيش الفنزويلي، وربما استقطب بعض ضباطه، للانخراط في الجهود المضادة للحكم اليساري، خصوصاً أن بوادر هذا الشكل من العنف، قد تبدّت يوم انتخابات الجمعية التأسيسية، الذي شهد هجوماً نادراً في شكله، حين انفجرت عبوة قرب مركز للتصويت، ما أدى إلى إصابة سبعة شرطيين. وما يزيد القلق، في هذا الإطار، أن إحدى الروايات المرتبطة بأحداث «قاعدة باراماكاي»، تحدثت عن احتمال أن يكون المتمردون قد استهدفوا سرقة مخازن السلاح، وذلك في ذروة التصعيد، الذي ينذر باحتمال تطوّر الأزمة السياسية إلى حرب أهلية... في تلك الحالة، قد يعبّر بعض العسكريين عن خياراتهم السياسية على الطريقة السورية: «أعلن انشقاقي.. وهذه هويتي»!

مادورو يمدّ يده لـ «محادثة شخصية» مع ترامب

الحياة..كراكاس، نيويورك – رويترز، أ ف ب - أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه «يمدّ يده» لنظيره الأميركي دونالد ترامب، معرباً عن رغبته في إجراء «محادثة شخصية» معه، ومؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده «لن تستسلم». وكان ترامب وصف مادورو بـ «قائد سيّء يحلم بأن يصبح ديكتاتوراً»، مؤكداً أن واشنطن «تقف إلى جانب شعب فنزويلا في سعيه إلى إعادة بلاده إلى درب الديموقراطية الكاملة والازدهار». وفرضت واشنطن عقوبات على كراكاس، طاولت مسؤولين بينهم شقيق للرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز. تصريحات مادورو وردت خلال أول لقاء له مع الجمعية التأسيسية التي بدأت أعمالها قبل أسبوع ومُنحت صلاحيات واسعة، بينها صوغ دستور جديد وحلّ البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة. وقال: «بصفتي رئيساً للدولة، أُخضِع نفسي لسلطات هذه الجمعية التأسيسية، وأُقرّ بسلطاتها المطلقة السيادية والأصيلة والهائلة. هذه الجمعية وُلدت ولادة عنيفة». واعتبر أن الجمعية هي السبيل الوحيد لضمان السلام والرخاء في فنزويلا، بعد احتجاجات مناهضة للحكومة أوقعت أكثر من 125 قتيلاً. ودعا إلى إطار حكم جديد يستهدف «تنقيح دستور 1999»، وخاطب رئيسة الجمعية ديلسي رودريغيز، وهي ايضاً رئيسة الحزب الاشتراكي الحاكم، قائلاً: «سيدتي الرئيسة، أنا في خدمتكم التامة». وعرض قانوناً يُعاقب كل شخص «يعبّر عن كراهية وتعصب وعنف» بالسجن بين 15 و25 عاماً. وأكد تطبيق «قضاء قاس» ورفع الحصانة عن النواب والمسؤولين المنتخبين الآخرين المُتهمين بالعنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وتابع مادورو: «إذا كان (ترامب) مهتماً إلى هذا الحدّ بفنزويلا، فأنا هنا. انا قائد ما يهمه. سيّد دونالد ترامب، هذه يدي». وطلب من وزير الخارجية خورخي أريازا ترتيب «محادثة شخصية مع دونالد ترامب»، يفضّل اجراءها هاتفياً. واستدرك أنه أمر مسؤولين بتنظيم لقاء مباشر مع ترامب، «إذا كان ذلك ممكناً»، عندما يكون رئيسا الدولتين في نيويورك من أجل حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل. وأعرب عن أمله بإقامة علاقات «طبيعية» مع الولايات المتحدة، مستدركاً ان بلاده «ستردّ وسلاحها بيدها» على اي اعتداء محتمل. وأضاف: «فنزويلا لن تستسلم ابداً. على الإمبراطورية الأميركية ان تدرك ذلك». واتهم واشنطن بتدبير «هجوم ارهابي» استهدف قاعدة عسكرية في فنزويلا الأحد، وزاد في إشارة الى الأميركيين: «استأنفوا اللجوء الى وسائل وحشية تتمثل بانقلاب». الى ذلك، اعلن مصرف «كريدي سويس» السويسري انه منع وسطاءه من ابرام اي صفقات مرتبطة بديْن فنزويلا او منتجاتها المالية التي تصدرها الحكومة. وسيدقق المصرف في كل علاقاته مع الحكومة الفنزويلية والكيانات المرتبطة بها، للتأكد من عدم المجازفة بسمعته، علماً انه يأمل بتجنّب وضع واجهته مجموعة «غولدمان ساكس» المصرفية التي تعرّضت لانتقادات بعدما اشترت سندات اصدرتها الشركة النفطية الفنزويلية. وكانت السلطات الأميركية عاقبت المصرف السويسري بسبب علاقاته التجارية مع قادة وأنظمة مدرجة على اللائحة السوداء للولايات المتحدة.

عشرات الموقوفين في تركيا

الحياة...أنقرة - رويترز - أوقفت الشرطة التركية 42 شخصاً، للاشتباه في صلتهم بتنظيم «داعش» و «حزب العمال الكردستاني». وذكرت مصادر أمنية أن الشرطة أوقفت 22 شخصاً يُشتبه في انتمائهم الى «داعش»، في عمليات نفذتها في إقليم إلازغ شرق البلاد. وافادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن الشرطة أوقفت 20 شخصاً آخرين في إقليم أضنة جنوب البلاد، للاشتباه في صلتهم بـ «الكردستاني». واشار مسؤولون أتراك الى أن أنقرة اعتقلت أكثر من 5 آلاف شخص يُشتبه في ارتباطهم بالتنظيم، ورحلّت حوالى 3290 متشدداً أجنبياً من 95 دولة، في السنوات الماضية. كما رفضت السلطات التركية دخول 38269 شخصاً إلى اراضيها.

85 ألف دولار لأميركية مسلمة أُجبرت على نزع حجابها

المستقبل..(أ ف ب).... حصلت مسلمة أجبرها رجال الشرطة على نزع حجابها خلال توقيفها على 85 ألف دولار في مدينة لونغ بيتش ضاحية لوس انجلس، في إطار اتفاق بالتراضي. وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) على موقعه الالكتروني إن «كيرستي باول، وهي أميركية من أصول إفريقية ومسلمة، تقدمت بشكوى بعدما نزع رجال شرطة حجابها بالقوة أمام رجال شرطة ذكور وعشرات المعتقلين». وأضاف البيان أن «السيدة باول كانت ترتدي الحجاب وفقاً لمعتقداتها الدينية، وأجبرت على أن تمضي الليلة سافرة عندما كانت موقوفة»، موضحاً أنها «تصف التجربة على أنها سببت صدمة عميقة». وصوتت لونغ بيتش الثلاثاء الماضي، على الموافقة على الاتفاق الودي الذي ينص على دفع تعويضات قيمتها 85 ألف دولار، كما قالت المنظمة، مشيرة الى أن بلدات اخرى في مناطق أورانج، وسان برناردينو، ومحيط لوس انجلس، عدلت قوانينها لحماية الحق في ارتداء الحجاب خلال الاحتجاز. وكانت باول أوقفت خلال إجراءات روتينية للتدقيق في الهوية في أيار 2015. وخلال توقيفها قال رجال الأمن إن عليها خلع حجابها. ولم يُسمح لها بارتداء حجابها عند احتجازها قيد التحقيق.

 

 



السابق

الجيش اللبناني يتأهّب للمعركة ضدّ «داعش» وسط «حقل ألغام» سياسي و«سرايا أهل الشام» تنسحب اليوم إلى الداخل السوري....“سرايا أهل الشام” تعلن وقف عملية رحيل مقاتليها وعوائلهم عن جرود عرسال...برّي يستبق نتائج حوار بعبدا بالدعوة لجلسة تشريعية الأربعاء...تحرُّك باتجاه الكويت.. وحوار «السلســـلة»: المعارضون والمؤيدون يزايدون...الجيش يوقف 7 مشتبه بهم في تقاضي رشى مالية...خلاف القوات والتيار على التنسيق مع سوريا يبشّر بافتتاح الموسم الانتخابي..

التالي

ضغوط لتوحيد المعارضة السورية لمواجهة النظام.....ثلاث وثائق تحدد توافقات المعارضة... وبقاء «عقدة» الأسد ومبادئ الدستور...«الشرق الأوسط» تنشر نصوص الأوراق... ودي ميستورا يدعو «الهيئة» ومنصتي القاهرة وموسكو إلى جنيف.....قوات الأسد تنفذ عملية إنزال جوي بين الرقة وحمص..خلال شهرين.. "الثقب الأسود" يبتلع 200 عنصر من "الفرقة الرابعة"...هروب عناصر "قسد" من معارك الرقة.. واعتقالات وعقوبات بالسجن..تنظيم "الدولة" يكبح تقدم ميليشيات إيران في جنوب الرقة...قصف صاروخي على الغوطة واغتيال 7 من «الخوذ البيضاء»...القوات النظامية تسيطر كلياً على معقل «داعش» الاخير في حمص...«أحرار الشام» تهاجم القوات النظامية شمال حلب...استهداف شرق دمشق وغوطتها بنحو 60 صاروخاً...23 قتيلاً في سورية بتفجير انتحاري قرب حدود الأردن....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,064,954

عدد الزوار: 6,750,966

المتواجدون الآن: 105