«هدنة الجنوب» صامدة... وقصف على غوطة دمشق وشمال حمص...أنقرة تراقب تطورات إدلب... وباب الهوى للإغاثة وليس السلاح وتبحث مع موسكو وطهران مستقبل المنطقة بعد سيطرة «النصرة»....«داعش» يهاجم السخنة ويقتل 63 من النظام وحلفائه ومعارك في الرقة بين التنظيم و«قوات سوريا الديمقراطية»....النظام يستعد لهجوم دير الزور واجتماعات أمنية سرّية في عمّان وتركيا تُعلن عن «إجراءات جديدة» على الحدود مع إدلب...واشنطن لا تمانع سيطرة قوات الأسد على مناطق «داعش» وإشراف دولي «يُثبّت» تقسيم «الأمر الواقع» في سورية...ضباط منشقون من حماة وإدلب يدعمون تشكيل جيش موحد...«البعث» يغيب فروعه في الرقة ودير الزور والحسكة.....

تاريخ الإضافة السبت 12 آب 2017 - 6:17 ص    عدد الزيارات 2100    التعليقات 0    القسم عربية

        


«هدنة الجنوب» صامدة... وقصف على غوطة دمشق وشمال حمص

بيروت: «الشرق الأوسط»... نجحت الضغوط الدولية على قوات النظام السوري بتعزيز صمود الهدنة في محافظة درعا في جنوب سوريا التي بقيت صامدة، منذ شهر على إقرارها، رغم خروق «طفيفة»، أدت إلى مقتل شخص واحد خلال شهر، في أول حصيلة من نوعها منذ بدء الأزمة السورية. وقال مصدر سوري معارض في الجنوب لـ«الشرق الأوسط» إن الهدنة في جنوب سوريا «لم تصمد لولا الضغوط الدولية»، لافتاً إلى أن القوات الروسية «يبدو أنها ألزمت النظام بإيقاف أعماله العسكرية، ونجحت إلى حد بعيد في ذلك»، لافتاً إلى أن قوات المعارضة السورية في المقابل «مضطرة للالتزام بالهدنة كون اتفاق وقف التصعيد عكس ارتياحاً في صفوف المدنيين الذين يعانون منذ ست سنوات من القصف المتواصل». وأشار إلى أن قوات المعارضة «ألزمت الفصائل الإسلامية التي كانت تخوض المعارك ضد النظام قبل إقرار الهدنة، بالتهدئة». وللمرة الأولى منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، يوثق ناشطو محافظة درعا قتيلاً واحداً فقط خلال شهر عقب الإعلان عن هدنة 9 يوليو (تموز) الفائت، بعد أن كان متوسط أعداد القتلى نتيجة قصف قوات النظام وحلفائه خلال الأشهر الماضية يتراوح بين 100 و300 قتيل شهرياً، بحسب ما أفاد موقع «كلنا شركاء»، لافتاً إلى أن الهدنة التي دخلت شهرها الثاني، كان لها انعكاس واضح على المنطقة، ولا سيما في انخفاض عدد القتلى بشكل كبير، عقب انخفاض مستوى العنف من قبل قوات النظام وحلفائه. ولم تمنع الهدنة تسجيل خروق، لكنها لن تدفعها باتجاه الانهيار. وأشار الموقع السوري المعارض إلى أن عدد الخروقات خلال الشهر الأول من الهدنة تجاوز 130 خرقاً من قبل قوات النظام، كان منها أكثر من 80 خرقاً بالأسلحة الثقيلة، لكنها لم تسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، لافتاً إلى أن المحافظة «باتت تعيش في حالة من الهدوء، كونه منذ الإعلان عن الهدنة لم يسجل أي استهدف جوي للمناطق المحررة». وتعمل الشرطة العسكرية الروسية منذ إقرار الهدنة على ضمان الأمن وتسهيل إيصال المساعدات للسكان، ومواد البناء لإعادة إعمار ما دمرته الحرب. وتتمركز وحدة من الشرطة العسكرية الروسية في دير اليخت، شمال غربي درعا، في الخط الفاصل أو ما يعرف بخط ترسيم حدود مناطق خفض التوتر، لضمان الأمن وتأمين الطريق، بين دير اليخت ومنطقة كفر شمس التي يسيطر عليها المسلحون. وذكرت قناة «روسيا اليوم» إن حركة تنقل المدنيين عبر نقاط المراقبة بين دير اليخت ومنطقة كفر شمس تشهد ازديادا مطردا، وقد تم تسجيل عبور أكثر من 1500 شخص يوميا في الاتجاهين. وتعتبر هدنة درعا، من أكثر الهدن صموداً من ضمن مناطق خفض التصعيد المعلنة في البلاد منذ الشهر الماضي. وفي مقابل الهدوء النسبي في درعا، رفضت الفصائل العاملة في ريف حمص الشمالي عند اجتماعها مع الروس اتفاق هدنة ريف حمص الشمالي الموقع في القاهرة، كما قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في وقت استأنف فيه النظام القصف على المنطقة. وأفاد «المرصد» أمس بأن قوات النظام قصفت مناطق في قريتي عيون حسين والسعن الأسود، بريف حمص الشمالي. وفي المقابل، سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في قرية عين الدنانير بريف حمص، والخاضعة لسيطرة قوات النظام. وفي ريف دمشق، أنهت قوات النظام الهدوء السائد في غوطة دمشق الشرقية منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، عبر بدء القصف على أطراف غوطة دمشق الشرقية ومناطق أخرى في شرق العاصمة. واستهدفت قوات النظام أطراف عين ترما، وأطراف حي جوبر، بنحو 40 صاروخا يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، بالتزامن مع قصفها بأكثر من 20 قذيفة صاروخية ومدفعية. ووثق ناشطون قصف قوات النظام مناطق في مدينة دوما ومدينة حمورية، وسقبا وكفربطنا ومنطقة في مزارع الأشعري. ويحمل ناشطون في ريف دمشق تنظيم «جبهة النصرة» مسؤولية الخروقات، كون الهدنة لا تشمله، كما يلقون بالمسؤولية على فصيل «فيلق الرحمن» الذي لم يوقع على اتفاق التهدئة. وخرج نحو 1500 شخص أمس في مظاهرة بمنطقة عربين الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، طالب خلالها المتظاهرون بخروج «النصرة» من منطقة عربين، وبخروجها بشكل كامل من غوطة دمشق الشرقية.

أنقرة تراقب تطورات إدلب... وباب الهوى للإغاثة وليس السلاح وتبحث مع موسكو وطهران مستقبل المنطقة بعد سيطرة «النصرة»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت أنقرة أنها تراقب عن كثب التطورات في محافظة إدلب شمال سوريا، بعد أن سيطرت «جبهة النصرة» على أجزاء منها بما فيها المنطقة التي يقع بها معبر باب الهوى (جيلفاجوزو) الحدودي مع تركيا. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تصريحات للصحافيين في إسطنبول أمس تعليقاً على تطورات الأوضاع في إدلب، والتصعيد الأميركي حيالها: «سنواصل إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، لكن لن نسمح بدخول الأسلحة إليها. تركيا ستبقي معبر جيلفاجوزو (باب الهوى) مفتوحاً أمام الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية». ولفت إردوغان إلى أن الاستخبارات التركية تواصل لقاءاتها في شأن إدلب مع كل من روسيا وإيران، مشيراً إلى أن تركيا ترغب في إنهاء الخلاف الحاصل حول إدلب بأسرع وقت ممكن. وتوصلت تركيا وروسيا وإيران بوصفها دولاً ضامنة لاتفاق بين النظام السوري والمعارضة في اجتماعات آستانة لإقامة 4 مناطق لخفض التصعيد في سوريا؛ إحداها في إدلب من المتوقع أن تنشر فيها قوات تركية وروسية، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن، وتسعى الأطراف المختلفة إلى إعلان بشأنها في اجتماع آستانة المقبل. من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده تراقب عن كثب التطورات في محافظة إدلب السورية بعد سيطرة تنظيم إرهابي (جبهة النصرة) على قرابة 150 كلم من الحدود مع ولاية هطاي التركية.

وأضاف يلدريم في تصريحات في أنقرة أمس، أن بلاده ستكثف من تدابيرها تبعاً للمستجدات التي ستقع لاحقاً للحيلولة دون وقوع أزمات إنسانية في المنطقة والوقوف أمام أي تهديدات قد تستهدف الحدود التركية. وفرضت تركيا اعتباراً من أول من أمس قيوداً على حركة البضائع في معبر جيلفاجوزو (باب الهوى) الواقع بين هطاي وإدلب باستثناء المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، بسبب سيطرة «النصرة» على المنطقة التي يقع بها المعبر، وذلك حتى يعود الهدوء إلى المعبر. وقال وزير التجارة والجمارك التركي بولنت توفنكجي، إن بلاده ستحد من حركة السلع غير الإنسانية عبر المعبر، لأن الجانب السوري منه يخضع لسيطرة تنظيم إرهابي. وأعلنت السلطات التركية أمس فتح المعبر أمام السوريين القاطنين في تركيا، والراغبين بالدخول إلى الأراضي السورية لقضاء إجازة عيد الأضحى، ونشرت إدارة المعبر تعليمات الدخول، وقالت إن المعبر سيفتح لاستقبال زوار عيد الأضحى من تركيا إلى سوريا، اعتباراً من 21 وحتى 31 أغسطس (آب) الحالي. ويقيم في تركيا نحو 3.2 مليون سوري، وفق إحصاءات إدارة الهجرة التركية، معظمهم ينتشرون في المدن الرئيسية، ولا سيما في المناطق الجنوبية القريبة من الحدود مع سوريا و10 في المائة منهم فقط يعيشون في مخيمات اللجوء. واتخذت السلطات التركية، منذ أكثر من عام، سلسلة إجراءات قلصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول على السوريين القادمين جواً وبحراً، في يناير (كانون الثاني) 2016. وقال وزير الشؤون الأوروبية كبير المفاوضين في الحكومة التركية مع الاتحاد الأوروبي عمر تشيليك في تصريحات أمس، إن دول الاتحاد الأوروبي لم تقف إلى جانب بلاده أثناء أداء أنقرة الواجب الإنساني تجاه اللاجئين والمهاجرين. وأوضح أن تركيا لم تتلقَ دعماً قوياً حتى من العالم الإسلامي أيضاً عندما احتضنت اللاجئين السوريين والعراقيين، وأن أنقرة تعاملت مع هؤلاء اللاجئين وفق مبدأ الإنسانية وواجب احتضان المظلومين. ودعا جميع دول الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد ممرات آمنة وتسهيل وصول اللاجئين والمهاجرين إلى بلدانهم، بدل تهميشهم وتركهم يصارعون الموت في مياه البحر المتوسط. من ناحية أخرى، شدد يلدريم على أن بلاده لن تسمح إطلاقاً لمساعي إقامة دولة مصطنعة جديدة على حدودها، لا سيما في سوريا والعراق (في إشارة إلى مساعي الأكراد في سوريا لإقامة كيان كردي وإعلان إدارة إقليم كردستان العراق إجراء استفتاء على الاستقلال عن العراق في 25 سبتمبر/ أيلول المقبل)، قائلاً إننا نواصل مفاوضاتنا في هذا الشأن مع الدول المعنية. وأكد يلدريم أن تركيا لن تتردد في الرد بالشكل المناسب كما فعلت سابقاً عند استهداف أي من مصالحها وسيادتها وأمنها القومي. وترفض أنقرة الدعم المقدم من واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية، الجناح العسكري لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري وأكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية»، في إطار الحرب على «داعش» والعمليات الحالية لتحرير الرقة، معقله في الشمال السوري، لمخاوفها من نشوء كيان كردي على حدودها الجنوبية وتعتبر الحزب امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، إن الولايات المتحدة تأخذ هواجس تركيا المتعلقة بحزب العمال الكردستاني على محمل الجد. ورداً على سؤال في مؤتمرها الصحافي اليومي، بشأن ما إذا كانت واشنطن قلقة من قيام تركيا بمهاجمة الأكراد في سوريا، قالت نويرت إن تركيا بلد حليف مهم في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ولفتت إلى وجود هواجس إقليمية لدى تركيا فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني وأن واشنطن تعتبره «منظمة إرهابية» وتدين هجماته. على صعيد آخر، قال السفير الروسي في أنقرة إليكسي يرهوف، إنه لا يوجد تعارض بين مفاوضات جنيف واجتماعات آستانة، قائلاً إن مفاوضات جنيف مرحلة تمت إدارتها بصعوبة، نتيجة للمطالب المتشددة والصارمة التي قدمها كل طرف للآخر، خلال المحادثات، لكنها خرجت أيضاً بمكاسب مهمة، على الأقل بدأ الجانبان الآن الحديث مع بعضهما بعضاً، لذا يجب استمرار هذه المرحلة. ولفت يرهوف في لقاء مع وسائل الإعلام في أنقرة إلى أن الهدف الرئيسي لآستانة كان التوافق على خفض التصعيد العسكري في بعض المناطق في سوريا، قائلاً: «صرنا الآن قادرين على توصيل كثير من المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى تلك المناطق». ولفت إلى أن كلاً من مفاوضات جنيف وآستانة تقدمان إسهامات من أجل حل الأزمة السورية.

«داعش» يهاجم السخنة ويقتل 63 من النظام وحلفائه ومعارك في الرقة بين التنظيم و«قوات سوريا الديمقراطية»

بيروت: «الشرق الأوسط».... نفذ تنظيم داعش هجوما معاكسا نحو مدينة السخنة التي سيطرت عليها قوات النظام وحلفاؤها مطلع الشهر الجاري في ريف حمص مستخدما الانتحاريين والسيارات المفخخة ما أدّى، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى مقتل 63 من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها خلال 3 أيام. لكن التنظيم المتطرف الذي يحاول إثبات أنه لا يزال يمتلك القدرة على الهجوم في حمص، يتكبد خسائر كبيرة في الرقة شمال البلاد، حيث أفيد عن قصف مكثف يستهدف عناصره في الريف كما داخل المدينة. وقال المرصد السوري إن بادية حمص الشرقية التي شهدت مؤخرا تقدما لقوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها خلال الأسابيع الفائتة، على حساب تنظيم داعش، سجلت خلال الأيام الـ3 الماضية عمليات عسكرية عنيفة ومتتالية، امتدت على جبهة بطول من 50 كلم إلى 300 كلم عن مدينة حمص، من خلال هجمات متلاحقة وعنيفة نفذها تنظيم داعش مستعيناً بعربات مفخخة وانتحاريين. وأفاد «المرصد» بأن مجموعات من التنظيم نفذت هجوماً معاكساً نحو مدينة السخنة، التي سيطرت عليها قوات النظام في الخامس من الشهر الحالي، «وذلك في محاولات من التنظيم لإثبات قدرته على الهجوم، والتقدم على حساب قوات النظام وإيقاع مزيد من الخسائر البشرية في صفوفها والمسلحين الموالين لها». ووثق المرصد مقتل ما لا يقل عن 63 بينهم 14 ضابطاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال 3 أيام من الهجمات والقتال العنيف في محيط صوامع تدمر ومحيط المحطة الثالثة ومنطقة حميمة ومحيط مدينة السخنة وريف جب الجراح، مقابل مقتل 46 على الأقل من عناصر تنظيم داعش من ضمنهم 16 ممن فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة. وفي محافظة دير الزور التي لا يزال «داعش» يسيطر على القسم الأكبر منها، أفيد عن استهداف طائرات حربية، لم يتأكد «المرصد» ما إذا كانت روسية أو للتحالف الدولي، منزلا يستولي عليه «داعش» في قرية الزباري، بريف دير الزور الشرقي، اتخذه مستودعا للعبوات الناسفة، ما تسبب في حدوث انفجارات شديدة ومتتالية، وفي مقتل 4 عناصر على الأقل من التنظيم. أما في الرقة، الواقعة في الشمال السوري، فتصاعد القصف الذي يطال ريفها كما المدينة التي تسعى «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) للسيطرة عليها. وأفيد عن قصف طائرات حربية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، مناطق في مدينة معدان الواقعة بريف الرقة الشرقي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، في أطراف المدينة المذكورة التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في الريف. من جهتها، تحدثت «شبكة الدرر الشامية» عن شن طيران التحالف الدولي 4 غارات جوية على الجهة الجنوبية في مدينة الرقة، وعن استهداف أحياء المدينة بأكثر من 30 قذيفة مدفعية. وقال المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» إن القوات المهاجمة واصلت تقدمها في أحياء مدينة الرقة بعد أن التقى المحورين الشرقي والغربي في المدينة وتم تضييق الخناق على مقاتلي «داعش» داخل المدينة، لافتا إلى اشتباك «قوات سوريا الديمقراطية» مع عناصر التنظيم المتطرف في حي الرقة القديم ما أدى إلى مقتل 13 منه وإصابة العشرات. كذلك شهدت أطراف حي هشام عبد الملك جنوب مدينة الرقة اشتباكات متقطعة، أسفرت عن مقتل 6 من عناصر «داعش» خلال محاولة عربة مفخخة الوصول إلى نقاط تمركز «قسد» في الحي. بدورها، قالت وكالة «آرا نيوز» إن الاشتباكات المستمرة بين «قوات سوريا الديمقراطية» وعناصر «داعش» في أحياء مختلفة من الرقة، منذ مساء الخميس، أسفرت عن مقتل 32 مسلحاً من التنظيم. ونقلت الوكالة عن مصدر من «قسد» أن «الاشتباكات التي شهدها حي الرقة القديم شرق مدينة الرقة بين مقاتلي غضب الفرات ومسلحي (داعش) ليل الخميس أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً، وإصابة العشرات منهم بجروح، بالإضافة إلى تدمير عربة عسكرية تابعة للتنظيم». وأضاف المصدر: «كما شهد حي هشام عبد الملك جنوب مدينة الرقة اشتباكات متقطعة بين (قسد) و(داعش)، أسفرت عن مقتل 6 إرهابيين»، وأردف: «وفي جنوب حي نزلة شحادة الواقع جنوبي مدينة الرقة، اندلعت اشتباكات بين (قسد) و(داعش)، أسفرت عن مقتل 5 إرهابيين، كما قتل 8 آخرون في الاشتباكات المتقطعة التي جرت في حي البريد غرب مدينة الرقة». وكانت وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» أعلنت الخميس مقتل 4 عناصر من «قسد» قنصاً في شارع سيف الدولة وغرب شارع القطار بمدينة الرقة.

النظام يستعد لهجوم دير الزور واجتماعات أمنية سرّية في عمّان وتركيا تُعلن عن «إجراءات جديدة» على الحدود مع إدلب

اللواء..(ا.ف.ب – رويترز).... بعد سيطرتها الكاملة على الحدود السورية الأردنية في ريف السويداء، تركز قوات النظام جهودها على المعركة ضد «داعش» في دير الزور وسط معلومات عن حشود عسكرية لاطلاق معركة استردادها من داعش. وكان النظام أعلن إن قواته تسيطر على جميع المخافر المنتشرة في السويداء وهي واحدة من أربع محافظات تقع على الحدود مع الأردن بطول أكثر من 30 كيلومترا. وتزامنا كشف النقاب عن اجتماعات لرموز عشائر البادية السورية وقيادات من «جيش أحرار العشائر» تعقد في الأردن منذ 3 أيام بمشاركة أميركية. وفي دير الزور، ذكرت تقارير إعلامية أن المحافظ محمد إبراهيم سمرة أصدر بيانا إلى جميع أبناء دير الزور القاطنين في مناطق سيطرة تنظيم «داعش»، مؤكدا أن أبواب العفو مفتوحة دائما لكل من يترك السلاح، فيما تستعد قوات النظام لشن هجوم واسع النطاق على «داعش». إلى ذلك كشفت صحيفة (الغد) الأردنية عن اجتماعات لرموز عشائر البادية السورية وقيادات من «جيش أحرار العشائر» تعقد في الأردن منذ 3 أيام وسط تكتم شديد، وتجري بمشاركة ممثلين عن الجيش الأميركي. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر عشائري سوري مشارك في الاجتماعات، أن الأطراف المشاركة فيها تبحث قضايا أمن مخيم الركبان الذي يتمركز في محيطه فصيل «جيش أحرار العشائر»، ووضع اللاجئين فيه، من حيث توفير خدمات الغذاء والصحة والمياه لهم، بالإضافة إلى عمل المجلس المحلي في المخيم وسبل دعمه. لكن مصادر في «الجيش السوري الحر» رجحت أن تكون هذه الاجتماعات مرتبطة بانسحاب مقاتلي «أحرار العشائر»، و«دون إنذار أو بلاغ»، من مراكز عسكرية في ريف السويداء الشرقي، وتسليمها لقوات النظام دون قتال، ودون التنسيق مع فصائل «الجيش السوري الحر» التي تقاتل في البادية، ما تسبب بحالة من السخط على «أحرار العشائر» من قبل هذه الفصائل، بحسب المصادر. وفي دمشق وريفها، قصفت قوات النظام مناطق في الغوطة الشرقية وحي جوبر وسط محاولات للتقدم، ما أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من جرحى، بينما أكدت فصائل المعارضة أنها تصدت للهجوم وقتلت 20 عنصرا من الفرقة الرابعة. الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، امس أن ممثلي روسيا في لجنة الهدنة المشتركة في سوريا، سجلوا 8 انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار وأن الجانب التركي سجل نفس العدد. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم امس إن بلاده تتخذ الإجراءات اللازمة على الحدود التي يبلغ طولها 150 كيلومترا مع محافظة إدلب . وكان يلدريم يتحدث بعد يوم من إعلان وزير الجمارك التركي أن السلطات ستحد من حركة السلع غير الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى إدلب لأن الجانب السوري يخضع لسيطرة «تنظيم إرهابي». وقال الرئيس رجب طيب إردوغان امس إن المعبر سيظل مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية لكن لن يسمح بمرور الأسلحة. من جهته أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ دعم الولايات المتحدة لميليشيا «الوحدات» الكردية في شمال سوريا، يشجع المنظمات الإرهابية الأخرى ويساهم في نموها. وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع وسائل إعلام تركية أنّ خوض الولايات المتحدة لعملية الرقة السورية بالتعاون مع ميليشيا «الوحدات» الكردية، سيؤدي إلى تقوية جماعات إرهابية أخرى.

واشنطن لا تمانع سيطرة قوات الأسد على مناطق «داعش» وإشراف دولي «يُثبّت» تقسيم «الأمر الواقع» في سورية

الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين .. يبدو أن التغيير الدولي والإقليمي في الموقف من الرئيس السوري بشار الأسد جار بوتيرة سريعة، في وقت تمضي سورية في تقسيم «أمر واقع» يبدو أن أبرز القوى الدولية المعنية بالشأن السوري، إيران وتركيا وروسيا والولايات المتحدة، وافقت عليه وتستكمل تنفيذه. آخر المتبقي من استكمال رسم مناطق النفوذ يكمن في انتزاع ما تبقى من مناطق يسيطر عليها تنظيم «داعش»، في ظل محاولة قوات الأسد، والميليشيات المتحالفة معها الموالية لإيران، السيطرة على أكبر مساحة ممكنة في جنوب البلاد الشرقي المحاذي للحدود السورية مع الأردن. تقاسم النفوذ داخل سورية جرى تحديده في الاتفاقيات الدولية المتعددة لتحديد «مناطق خفض التصعيد». ففي الجنوب، نشرت روسيا «شرطة عسكرية» في المناطق المحاذية للحدود السورية مع إسرائيل لمنع إيران من نشر قواتها في هذه المنطقة التي يمكنها تهديد أمن شمال إسرائيل من خلالها، خصوصاً بعدما أقفلت حرب يوليو 2006 الحدود اللبنانية - الإسرائيلية في وجه أي عمليات قد يقوم بها «حزب الله» اللبناني ضد الدولة العبرية، تحت طائلة قيام الأخيرة بتكبيد لبنان خسائر فادحة في الأرواح والبناء. في الشمال، كانت المناطق السورية الواقعة شرق الفرات من نصيب الولايات المتحدة وحلفائها: تركيا والميليشيات الكردية. لكن بسبب التوتر السائد بين هذين الفريقين، عمدت الولايات المتحدة إلى نشر قوات خاصة في بلدة منبج للفصل بين المناطق التي تسيطر عليها قوات كل منهما. وفي حديث مع الصحافيين، أعلن الناطق باسم التحالف الدولي العقيد ريان ديلون أن الميليشيا ذات الغالبية الكردية، المعروفة باسم «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، سيطرت على نصف مدينة الرقة، وأن نحو ألفي مقاتل من «داعش» مازالوا يتمركزون في النصف الثاني من المدينة، ويخوضون قتالاً عنيفاً ضد مقاتلي «قسد»، الذين يحاولون التقدم تحت غطاء جوي أميركي. وكانت الولايات المتحدة أعلنت تشكيل قوة من الشرطة يبلغ قوامها ألف شرطي لحفظ الأمن في الرقة وبقية المناطق التي يتم طرد «داعش» عنها. كما أعلنت واشنطن عزمها على تشكيل «الجيش السوري الوطني»، على أن تكون نواته ميليشيا «مغاوير البادية»، للمشاركة في انتزاع مدينة دير الزور من «داعش»، لكن تقدم قوات الأسد نحو دير الزور حمل الأميركيين على التردد في الدفع بحلفائهم في معركة قد تؤدي إلى التحام مع جيش النظام وحلفائه، وهو أمر ترغب واشنطن في تفاديه. «ألا يقلق الأميركيين أن تسيطر ميليشيات موالية لإيران على المناطق التي يتم انتزاعها من (داعش)»؟ سأل الصحافيون ديلون، الذي أجاب بالنفي، وقال إن المحور الذي تتقدم فيه قوات الأسد والميليشيات الموالية لإيران يقع «جنوب منطقة خفض التصعيد المتفق عليها شمالاً»، وهو ما يعني أن قوات النظام تتقدم وفقاً لخطوط دولية مرسومة سلفاً، لن تخرج عنها. كرر الصحافيون سؤالهم إلى ديلون: «ألا تخيفكم سيطرة الميليشيات الإيرانية على مناطق (داعش)»؟ فأجاب المسؤول العسكري أن هدف التحالف هو القضاء على التنظيم، وأن عملية القضاء هذه تسير بشكل جيد، وأن التخوف من قوات الأسد أو الميليشيات الإيرانية ليس جزءاً من الخطة المرسومة لتصفية «داعش» وانتزاع المناطق التي يسيطر عليها. ولطالما أقلق الأميركيين سؤال «اليوم التالي»، أي ما القوة التي يمكنها الإمساك بالمناطق التي يتم تحريرها من «داعش»؟ إلا أنه مع سيطرة الأسد على بعض هذه المناطق، تبدو الولايات المتحدة في حلّ من المشكلة التي تؤرقها منذ بدء الحرب الدولية ضد التنظيم قبل ثلاث سنوات. وسط هذه الأجواء، لفت المتابعون الأميركيون إلى هدوء معظم الجبهات داخل سورية، واعتبروا أنه «عندما تنتهي الحرب على (داعش)، من المفترض أن يسود سورية هدوء لم تعرفه منذ العام 2011، ومن المتوقع أيضاً أن يتوقف القتال وأن تبقى كل قوة مقاتلة في مكانها من دون الالتحام مع أعدائها». ويرجح أن يسيطر الأسد على مناطق عدة في سورية من دون أن ينجح في استعادة السيطرة على كامل أجزاء البلاد، كما كان الحال قبل اندلاع الثورة في العام 2011، فيما سيسيطر على المناطق الأخرى أفرقاء خارجون عن سلطة الدولة السورية، وسيتم تثبيت تقسيم «الأمر الواقع» بإشراف دولي. بعد ذلك، ربما يبدأ حكام المناطق السورية في حوار للتوصل إلى تسوية، ولكن إن لم يتوصلوا، لا عجلة في الأمر إذ إن إطلاق النار يكون قد توقف، وتتحول الحرب السورية إلى نزاع سياسي ذي نهاية غير معلومة.

«كماشة» الأكراد تطوق «داعش» في الرقة

لندن، بيروت - «الحياة»، أ ب، رويترز ... أحكمت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً، الخناقَ أمس في مدينة الرقة على تنظيم «داعش»، وذلك بالتقاء عناصرها المتقدمة على المحورين الشرقي والغربي في المدينة وتشكيلها كماشةً حول التنظيم للمرة الأولى منذ بدء حملتها ضده في السادس من حزيران (يونيو) الماضي. وشن «داعش» هجوماً مضاداً على القوات النظامية السورية في بادية حمص سقط فيه عشرات القتلى والجرحى من الجانبين .. وقال الكولونيل في الجيش الأميركي ريان ديلون في تغريدة على «تويتر»، إن «قوات سورية الديموقراطية» حققت اتصالاً «على محوري الشرق والغرب» في الرقة، وهي تواصل ضغطها على «داعش». وأكد مدير المركز الإعلامي لـ «قسد» مصطفى بالي، أن «القتال يدور من غرفة إلى أخرى ومن منزل إلى آخر»، وقال إن عناصر «قسد» المتقدمة من جانبي المدينة التقت. وفي اتصال هاتفي معه في شمال سورية، قال بالي إن عناصر «قسد» تواجه صعوبة في تقدمها، لحرصها على تجنب إصابة المدنيين الذين يتخذهم «داعش» دروعاً بشرية. وفي تغريدة على «تويتر»، وصف المبعوث الأميركي عن التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكغورك، التقاء مقاتلي «قسد» من المحورين بأنه «علامة طريق» تُحكم الخناق على رقبة «داعش». من جهة أخرى، شهدت بادية حمص الشرقية التي تقدمت فيها القوات النظامية خلال الأسابيع الماضية على حساب «داعش» عمليات عسكرية عنيفة امتدت على جبهة تترواح طولاً بين 50 و300 كيلومتر من مدينة حمص، نفذها «داعش» مستعيناً بعربات مفخخة وانتحاريين. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مجموعات من التنظيم نفذت هجوماً مضاداً نحو مدينة السخنة التي سيطرت عليها القوات النظامية ليل الخامس من آب (أغسطس) الجاري. وتسبّب هذا الهجوم في مقتل 63 على الأقل من عناصر القوات النظامية بينهم 14 ضابطاً خلال 3 أيام من القتال في محيط صوامع تدمر ومحيط المحطة الثالثة ومنطقة حميمة ومحيط مدينة السخنة وريف جب الجراح. وفي المقابل، ارتفع إلى 46 عدد عناصر التنظيم الذين وثّق «المرصد السوري» مقتلهم أيضاً في المعارك ذاتها، من ضمنهم 16 على الأقل ممّن فجّروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، كما تسبب القتال في وقوع عشرات الجرحى من الجانبين. وكان التنظيم سحب جثث 6 عناصر من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، ونشرهم في مدينة البوكمال، وأعدم عنصراً من القوات النظامية بعد أسره في منطقة حميمة عند الحدود الشرقية لحمص مع محافظة دير الزور. وتتواصل المعارك بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وبين عناصر «داعش» بعد استعادة القوات النظامية أول من أمس السيطرة على قريتي الصالحية والطرفاوي. إلى ذلك، أعلنت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة أمس، أن أكثر من 600 ألف مشرد سوري عادوا إلى ديارهم هذه السنة، محذّرة في الوقت ذاته من أن الموقف في سورية لا يزال «غير مستقر».

ضباط منشقون من حماة وإدلب يدعمون تشكيل جيش موحد

لندن - «الحياة» .. انضم ضباط من ريفي حماة وإدلب إلى مبادرة تشكيل «الجيش السوري الموحّد»، داعين جميع من وصفوهم بـ «الضباط الشرفاء» للانضمام إليه. وقال العقيد هيثم خطاب، رئيس مكتب حماة وريفها الشمالي في المبادرة أمس إن الغاية من تشكيل «الجيش» تكمن في جمع الضباط المنشقين كافةً في بوتقة واحدة ضمن نظام وهيكلية وتراتبية واحدة. وعقد الاجتماع يوم الثلثاء الماضي في جبل شحشبو غرب حماة، وأشار خطاب إلى أن المبادرة بدأت قبل شهرين برئاسة اللواء محمد حاج علي، المتحدر من درعا، والذي انشق عن النظام عام 2012 ولجأ إلى الأردن. وكان ضباط منشقون عن النظام أطلقوا المبادرة داعين إلى توحيد الصف «بما يُحقق مصالح الثورة»، ودعمَهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها «تضم أكثر من 1700 ضابط منشق عن الأسد». وأقر خطّاب بصعوبة المرحلة الراهنة، مشيراً إلى أن «هيكلية هذا الجيش تكونت في كل المناطق المحررة، وتم تشكيل مكاتب ولجان عاملة ضمنه». وبدوره دعا القيادي في «الجيش الحر» أبو محمد امنير للالتحاق بالتشكيل الجديد، معتبراً في حديث إلى موقع «عنب بلدي» الإخباري أنه «يسهم في نجاة البلد من الفوضى التي يعيشها». وطالب الضباط داخل سورية وخارجها بالتعاون لاحتواء جميع الفصائل، ووافقه الملازم فهد خطاب الذي دعا إلى «التحرك السريع لتشكيل الجسم العسكري». وجاء في بيان المبادرة الذي نُشر أواخر تموز (يوليو) الماضي: «نحن ضباط الجيش السوري الحر من أبناء الجيش والقوات المسلحة لسورية الثورة وحركة الضباط الأحرار والضباط العاملة ضمن الفصائل في كل المناطق المحررة جاهزون لتقديم خبراتنا العسكرية والتنظيمية والقتالية، لإخواننا في الفصائل الثورية لحماية أرضنا من عدوان الإرهاب المتمثل بعصابات الأسد وحلفائه المجرمين من جهة، والميليشيات الطائفية والإرهابية والانفصالية من جهة أخرى». وتهدف المبادرة، وفق البيان، الى «توحيد القوى البشرية والوسائط القتالية، ودعوة الضباط المنشقين من كافة الرتب والاختصاصات من الداخل السوري والدول المجاورة وفي المهجر، للعمل ضمن هذا التشكيل الوطني».

70 صاروخاً على مناطق في غوطة دمشق

لندن - «الحياة» ... تواصلت أمس عمليات استهداف الغوطة الشرقية من قبل القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، إذ قصفت القوات النظامية مناطق في مدينة دوما بقذيفـــتين، تسببتا بأضرار مادية. كما قصفت القوات النظـــــامية بقذيفة مدفعية منطقة في مدينة حمورية، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح، في حين قصفت بقذيفة منطقة في مدينة سقبا ما أوقع 3 جرحى أحدهم طفل. واستهدفت القوات النظامية ايضاً بلدة كفربطنا بثلاث قذائف مدفعية، خلفت 4 جرحى، في حين قصفت منطقة في مزارع الأشعري. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية استهدفت اطراف عين ترما، وأطراف حي جوبر، بنحو 40 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض– أرض، بالتزامن مع قصفها بأكثر من 20 قذيفة صاروخية ومدفعية. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وكانت القوات النظامية قد أنهت الهدوء السائد في غوطة دمشق الشرقية منذ ما بعد منتصف ليل الخميس– الجمعة، بقصفها أطراف غوطة دمشق الشرقية ومناطق أخرى في شرق العاصمة. وذكر «المرصد السوري» ان القوات النظامية استهدفت بعدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض– أرض مناطق في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، وقصفت مناطق في البلدة وأخرى في محيط حي جوبر عند أطراف العاصمة. وفي غضون ذلك، يسود الهدوء بين عناصر «فيلق الرحمن» من جهة، والقوات النظام النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور جوبر وعين ترما ووادي عين ترما.

«البعث» يغيب فروعه في الرقة ودير الزور والحسكة

لندن - «الحياة» .. أعلنت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية إعادة تشكيل فروعه في المحافظات، فيما أوضح مسؤول في الحزب أن الخطوة ترمي لضمان ألا يبقى أعضاء القيادة في مناصبهم لسنوات. وجاءت إعادة تشكيل فروع الحزب بعد قرابة ثلاثة أشهر ونصف الشهر من تشكيل «لجنة مركزية» جديدة للحزب وتغييرات في تشكيلة القيادة القطرية ولجنة الرقابة الحزبية. وبحسب الموقع الإلكتروني للقيادة القطرية، فإن التغييرات جاءت في جلسة للقيادة بعد مناقشة تقرير اللجنة المكلفة دراسة أوضاع الفروع الحزبية، حيث تمت إعادة تشكيل فروع الحزب، وعرضت القيادة القطرية في خبرها أسماء 14 فرعاً، ولوحظ غياب أسماء فروع محافظات الرقة ودير الزور والحسكة. ونقلت صحيفة «الوطن» السورية عن عضو مجلس الشعب عن حزب البعث في دائرة دمشق، محمد خير العكام، قوله: «من الطبيعي أن تحدث بين فترة وأخرى تغيرات في الصف القيادي الأول لحزب البعث العربي الاشتراكي» ورأى أن «هذا أمر يجب أن نعتاد عليه». وتابع أن هذا التغيير «يفعّل من العمل الحزبي وهو أمر مهم لم يكن يحدث سابقاً، ذلك أننا كنا نلاحظ أن أعضاء قيادة الفرع يبقون لسنوات، وهذا أمر خاطئ، والآن هناك تقويم سريع لرفاقنا». وشدد على أن «تغيير رفيق أو رفيقين لا يعني أنهم غير فعالين أو أن الأمر موجه للأشخاص ولكن فعالية العمل الحزبي تتطلب التغيير».



السابق

أخبار وتقارير..شرق أوسط جديد... كما يُريده «الهلال الخُماسي».. ماذا حصدت أميركا من الحرب في سورية؟....الأميركيون يخشون «تهوّر» رئيسهم أكثر من «نووي» كوريا الشمالية....واشنطن ــ بيونغ يانغ: من الكلام إلى الحرب؟...بيونغ يانغ تسخر من ترامب وتصعّد: خطة مفصّلة لتدمير «غوام» بـ١٨ دقيقة...تراجع شعبية ميركل قبل 6 أسابيع من الانتخابات الألمانية....أنقرة تحبط هجومَ «داعشي» روسي على أنجرليك....السلطات التركية تأمر باعتقال 35 شخصاً بينهم صحافيون...البنتاغون يعترف بتحليق طائرة روسية فوق البيت الأبيض....

التالي

استشهاد 4 جنود إماراتيين بهبوط اضطراري لمروحية في شبوة ووزير الخارجية اليمني: لا جديد في أطروحات ولد الشيخ...مقتل 5 قياديين حوثيين في 3 جبهات يمنية والجيش أسر 8 انقلابيين في تعز...المساعي الصينية تصطدم برفض حوثي...اليمن: ضبط عناصر إرهابية كانت تحضر لعمليات في شبوة وحضرموت....بريطانيا: "الكوليرا" تضع اليمن على حافة كارثة كبيرة...الإمارات: الأزمة مع قطر شعبياً... مؤسفة ومتوقعة والقاهرة تدعو الدوحة لإثبات حسن النوايا... و«إيكاو» تتخذ موقفاً محايداً...ترامب يوفد «مستشاريه» لمتابعة أزمة قطر...«الداخلية»: القبض على 12 من المحكومين المتوارين في «خلية العبدلي»....تقرير بريطاني: قطر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم...رئيس باكستان يؤكد الحرص على تعزيز العلاقات مع السعودية....عاهل الأردن يرعى حفل تخريج أكاديمية ساندهيرست ...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,310,344

عدد الزوار: 6,986,756

المتواجدون الآن: 62