شبكة حقوقية توثّق 28 مجزرة في سوريا خلال الشهر الماضي..السعودية تؤيد تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا لا دور للأسد فيها...قوات الأسد تستعيد السخنة وتحرز «تقدماً مهماً» جنوب الرقة.. لافروف: نبحث سبل تعميم وقف التصعيد على إدلب....النظام يسابق منافسيه إلى دير الزور من 3 جهات.. توتر أمني في الغوطة بعد انضمام كتيبة من «أحرار الشام» إلى «فيلق الرحمن»...موسكو تشكك في ضم إدلب الى «خفض التوتر»..فرنسا ترى أن الأسد يربح ... وواشنطن تبعث برسائل متضاربة...المحققة الدولية بشأن سورية بونتي تترك منصبها وتلوم مجلس الأمن...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 آب 2017 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2622    التعليقات 0    القسم عربية

        


شبكة حقوقية توثّق 28 مجزرة في سوريا خلال الشهر الماضي

أورينت نت ... وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجازر التي ارتكبتها روسيا والنظام والتحالف الدولي بحق المدنيين في سوريا خلال شهر تموز الماضي. واستعرض التقرير حصيلة مجازر تموز 2017، التي بلغت 28 مجزرة، بلغت حصيلة قوات الأسد منها 10 مجازر، أما قوات التحالف الدولي ارتكبت 14 مجزرة، فيما ارتكبت القوات الروسية 3 مجازر، وارتكبت جهات أخرى مجزرة واحدة. وبحسب التقرير فإن قوات النظام ارتكبت 5 مجازر في دير الزور، و2 في الرقة، و1 في كل من ريف دمشق وحماة، والسويداء، فيما ارتكبت القوات الروسية مجزرتين في الرقة وواحدة في ريف دمشق. وارتكبت قوات التحالف الدولي 9 مجازر في الرقة، و3 في الحسكة، و2 في دير الزور. وتسببت تلك المجازر بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مقتل 264 شخصاً، بينهم 106 طفلاً، و55 سيدة (أنثى بالغة)، أي أن 61 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين. وأكدت الشبكة السورية أن حالات القصف كانت متعمدة أو عشوائية، وموجهة ضد أفراد مدنيين عزل، وبالتالي فإن قوات الحلف السوري الروسي انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي، فهي ترقى إلى جريمة حرب وقد توفرت فيها الأركان كافة. كما ارتكبت كل من قوات التحالف الدولي وجهات أخرى مجازر وفقاً لما ورد في التقرير وهي ترقى إلى جرائم حرب أيضاً، رغم أنها لم تصل إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري والقوات الموالية له، بشكل منهجي وواسع النطاق. وطالب التقرير بإلزام النظام بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم، مشيراً إلى ضرورة إدراج الميليشيات التي تحارب إلى جانب الحكومة السورية، والتي ارتكبت مذابح واسعة، كالميليشيات الإيرانية، وحزب الله اللبناني، والألوية الشيعية الأخرى، وجيش الدفاع الوطني، والشبيحة على قائمة الإرهاب الدولية. وأخيراً طالب التقرير بتطبيق مبدأ "حماية المدنيين" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة على الحالة السورية عام 2005، وأكد على أن هذا المبدأ إن لم يطبق في سورية فأين سيُطبق؟.

السعودية تؤيد تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا لا دور للأسد فيها

أكدت أن ما نسبته بعض وسائل الإعلام للوزير الجبير بشأن الأزمة السورية "غير دقيق"

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكدت السعودية عدم دقة ما نسبته بعض وسائل الإعلام لوزير خارجيتها عادل الجبير بشأن الأزمة السورية، مشددة على موقفها الثابت من الأزمة، وعلى الحل القائم على مبادئ إعلان "جنيف1" وقرار مجلس الأمن 2254. وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليوم (الأحد)، إن ما نسبته بعض وسائل الإعلام لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير "غير دقيق"، موكدًا على موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية، وعلى الحل القائم على مبادئ إعلان "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبلٍ جديدٍ لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد. كما أكد المصدر دعم السعودية للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة.

قوات الأسد تستعيد السخنة وتحرز «تقدماً مهماً» جنوب الرقة.. لافروف: نبحث سبل تعميم وقف التصعيد على إدلب

الراي..عواصم - وكالات ومواقع - بسطت قوات النظام السوري، سيطرتها على السخنة، آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة حمص (وسط)، في وقت تتقدم فيه صوب معاقل المسلحين شرقاً. واشار «المرصد السوري لحقوق الانسان»، أمس، الى «تقدم مهم» في جنوب مدينة الرقة لقوات الرئيس بشار الأسد التي لم يعد يفصلها سوى أقل من 4 كلم عن مدينة معدان، التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها «داعش» في محافظة الرقة. وتقع معدان بالقرب من الحدود بين محافظتي دير الزور والرقة. وافاد «المرصد» عن مقتل 64 متطرفاً على الاقل السبت خلال معارك وقصف جوي في البادية بينهم 30 في السخنة. وفي مانيلا، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الاتصالات مستمرة مع الأميركيين حول الأزمة في سورية. وأوضح خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، أمس، أن الاتصالات تجري بين الممثلين من البلدين في شأن اتفاق منطقة تخفيف التوتر التي تم التوصل اليها مع الولايات المتحدة جنوب سورية، وأيضا في شأن الأمور الأخرى بما يخص الأزمة في سورية، سواء على المستوى العسكري أو السياسي «فالاتصالات مع الولايات المتحدة ستتواصل ولن تتوقف إطلاقاً». ورأى وزير الخارجية أن «الاتفاق في شأن منطقة تخفيف التوتر في إدلب ليس بسيطاً وسيكون صعباً»، معتبرا أنه «يمكن التعويل على الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية واللاعبين الآخرين مثل الولايات المتحدة، الذين لهم تأثير في شكل عام على كل المسلحين عدا الإرهابيين الذين لا يجب أن يتفق معهم». وقال لافروف: «إذا عملنا بشكل منسق بين روسيا وتركيا وإيران والتحالف أيضا وقمنا باستخدام تأثيراتنا على المسلحين في الأرض يمكن التوصل إلى اقتراحات متوسطة وجامعة لحل المسألة وخلق الظروف المطلوبة للعملية السياسية». كما بحث الوزير الروسي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو الأزمة في سورية وسبل تسويتها. ووصف جاويش أوغلو، الذي التقى مساء نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، الاجتماع بـ «المثمر». من ناحيتها، كشفت الهيئة العليا للمفاوضات اثر اجتماع لها مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عن تشكيلها لجنة خاصة باتجاه عقد اجتماع موسع جديد أو ما يعرف بـ «الرياض ٢».

النظام يسابق منافسيه إلى دير الزور من 3 جهات.. قلص المسافة إلى أقل من 110 كلم وتقدم في السخنة

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا... عزز النظام السوري قواته في البادية السورية، محاولاً تحقيق سيطرة واسعة، وتقليص المسافة التي تفصله عن محافظة دير الزور في خضم التسابق الدولي على المحافظة الحدودية مع العراق. وبعد ساعات من تقليص قوات النظام السوري مسافتها إلى أقل من 110 كيلومترات لمدينة دير الزور، بعد سيطرتها على مدينة السخنة، آخر معاقل «داعش» في ريف حمص الشرقي، دفعت بتعزيزات بشرية إلى ريف السلمية، في محاولة لتوسيع نقاط سيطرة النظام في ريف حماة الشرقي، في وقت تواصلت فيه المعارك بريف الرقة الشرقي باتجاه الحدود الإدارية مع دير الزور. وقالت مصادر سورية معارضة في دير الزور لـ«الشرق الأوسط»، إن النظام «يحاول التقدم على 3 محاور في البادية بهدف دفع عناصر تنظيم داعش للانسحاب باتجاه الدير»، مشيراً إلى أن خريطة انتشار النظام «تشير إلى أنه يسابق منافسيه إلى المحافظة». وأشارت المصادر إلى أن النظام «يحاول إغلاق منافذ تقدم قوات سوريا الديمقراطية إلى دير الزور من جهة ريف الرقة»، وذلك بعد سيطرته على الرصافة، بحيث لم يبقَ للقوات السورية المدعومة من الغرب إلا التقدم باتجاه دير الزور عبر مدينة الشدادي في جنوب محافظة الحسكة الحدودية مع دير الزور. وشهدت جبهات البادية السورية الممتدة من ريف الرقة الشرقي إلى ريف حماة الشرقي، مروراً بريف حمص الشرقي، خلال الـ24 ساعة الماضية، قتالاً عنيفاً بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم داعش من جانب آخر، على محاور التماس بينهما، حيث شهد الريف الحموي الشرقي قتالاً عنيفاً بين الطرفين، في محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم على حساب التنظيم الذي يسيطر على عشرات القرى في هذا الريف. وفي الوقت نفسه، تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم على حساب التنظيم في بادية حمص الشرقية، حيث فرضت سيطرتها العسكرية والبشرية على مدينة السخنة، آخر معقل التنظيم في محافظة حمص، كما شهد الريف الشرقي للرقة تقدماً مهماً حققته قوات النظام التي تقدمت لمسافة نحو 4 كلم من الأسوار الشرقية لمدينة معدان، التي تعد هي الأخرى، آخر معاقل التنظيم في محافظة الرقة. وعلى جبهة ريف حماة الشرقي، دفع النظام بتعزيزات عسكرية وصلت إلى قوات النظام في ريف مدينة سلمية، في إطار العملية العسكرية التي تعتزم قوات النظام تصعيدها في الريف الشرقي لحماة، ضد تنظيم «داعش». وأظهرت صور تناقلتها صفحات موالية للنظام في وسائل التواصل الاجتماعي، عشرات المقاتلين ينتقلون في حافلات وسيارات رباعية الدفع، قالوا إنها متجهة إلى ريف سلمية. وتأتي هذه التحشيدات والتعزيزات العسكرية من عناصر وعتاد وذخيرة وآليات عسكرية، بعد أيام من هجوم معاكس نفذه التنظيم في المنطقة الممتدة من ريف حماة الشرقي، وصولاً إلى جبال الشومرية في الريف الشرقي لحمص، وتمكن التنظيم خلاله من استعادة السيطرة على نقاط كانت قوات النظام تسيطر عليها، قبيل تنفيذ قوات النظام هجومها المعاكس واستعادة معظم النقاط. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن هذه الاشتباكات العنيفة تترافق مع قصف عنيف ومكثف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وقصف من قبل الطائرات الروسية والتابعة للنظام، وقصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات النظام المروحية. وفي ريف حمص، وبعد ساعات على سيطرة النظام على بلدة السخنة، واصلت الطائرات الروسية وقوات النظام والمسلحون الموالون لها القصف المكثف على المنطقة، حيث نفذت الطائرات الروسية غارات عنيفة استهدفت الضواحي الشمالية بلدة السخنة على الطريق الواصلة بينها وبين منطقتي الطيبة والكوم، بالتزامن مع استهدافها الضواحي الشرقية للمدينة على الطريق الآخذة إلى دير الزور. وفيما تحدثت معلومات عن أن النظام خسر 10 مقاتلين في هجوم معاكس للنظام في السخنة، أفاد المرصد بأن الغارات الروسية في البادية أسفرت عن مقتل أكثر من 64 عنصراً من التنظيم، هم 30 عنصراً قتلوا في القصف والاشتباكات بمدينة السخنة، و18 عنصراً قتلوا في ريف الرقة الشرقي، عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، في حين قتل 16 عنصراً من التنظيم في القصف على ريف حماة الشرقي. في غضون ذلك، وبعد دخول معركة الرقة شهرها الثالث، تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» مدعومة بقصف التحالف الدولي وبالقوات الخاصة الأميركية، من تحقيق تقدمات في محاور بالمدينة، حيث باتت تسيطر على 55 في المائة من مساحة مدينة الرقة، في وقت يسعى فيه التنظيم لصد تقدم «قوات سوريا الديمقراطية» عبر تفجير المفخخات ونشر أعداد كبيرة من القناصة وزرع الألغام بشكل مكثف، وترافقت عمليات التقدم مع قصف يومي طال مدينة الرقة، ومناطق سيطرة تنظيم داعش التي لا يزال يوجد فيها عشرات آلاف المدنيين السوريين.

توتر أمني في الغوطة بعد انضمام كتيبة من «أحرار الشام» إلى «فيلق الرحمن»

المنشقون فتحوا مخازن السلاح واستولوا عليه

بيروت: «الشرق الأوسط»... انتشرت الحواجز العسكرية في مدينة عربين في الغوطة الشرقية لدمشق، وتوتر الوضع الأمني فيها، أمس، إثر انشقاق مجموعة من «حركة أحرار الشام» وانضمامها إلى تنظيم «فيلق الرحمن»، وهو ما أقصى «أحرار الشام» من عربين، لينحصر وجودها في مدينة حرستا في الغوطة. وقالت مصادر سورية معارضة في الغوطة الشرقية لـ«الشرق الأوسط»، إن عناصر «أحرار الشام» في عربين «فتحوا المخازن وسلموا صواريخ مضادة للدروع لفيلق الرحمن بسبب الشح في السلاح بيد الفيلق الذي يقاتل النظام على جبهة جوبر والجبهات المحيطة فيها»، لافتاً إلى أن هذه الخطوة «أثارت استنفاراً من قوات (أحرار الشام) التي دفعت بتعزيزات من حرستا إلى داخل عربين، ونقلت جميع مخازن السلاح الأخرى إلى حرستا». وأشارت إلى أن «غضب قيادة أحرار الشام، والتوتر الذي ساد، دفع عناصر الأحرار في عربين للانشقاق وإعلان ولائهم لفيلق الرحمن، الذي وفر لهم الحماية». وأشارت المصادر نفسها إلى أن تنظيم «الأحرار» لم يعد له أي وجود في عربين، وبات نفوذه محصوراً في مدينة حرستا. من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن توتراً ساد مدينة عربين ومحيطها، بين فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية، وسط استنفار من الطرفين، موضحاً أن الاستنفار بين الطرفين جاء على خلفية قيام كتيبة من حركة أحرار الشام الإسلامية، بالانشقاق عن الحركة، والانضمام إلى فيلق الرحمن. ولفت إلى أن أعداد عناصر الكتيبة يقارب 120 عنصراً ومقاتلاً، انشقوا بأسلحتهم وعتادهم، وتوجهوا للانضمام إلى الفيلق الذي تشهد جبهاته مع النظام اشتباكات يومية تتركز في جبهتي جوبر وعين ترما، في العاصمة دمشق والأطراف الغربية للغوطة الشرقية. وكانت كتيبة تابعة لـ«أحرار الشام» تضم نحو 50 مقاتلاً، انشقت عنها مطلع الشهر الحالي، وتوجهت للانضمام إلى فيلق الرحمن، مصطحبة معها عدتها وعتادها. وتشير التقديرات إلى أن الحركة التي كانت تضم نحو ألف مقاتل لها في الغوطة، تتفكك، وينضم عناصرها إلى أحد أقوى التنظيمين في الغوطة، وهما «فيلق الرحمن» و«جيش الإسلام». في غضون ذلك، واصلت الطائرات الحربية قصفها على مناطق في وادي عين ترما بالغوطة الشرقية وأطراف حي جوبر بمحيط العاصمة، حيث سجل استهداف حي جوبر وعين ترما بـ6 غارات جوية، وسط قصف بقذائف مدفعية وصاروخية من قبل قوات النظام على المنطقتين، ترافق مع قصف لقوات النظام بنحو 20 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض - أرض تسببت في دمار بممتلكات مواطنين. وكانت قوات النظام والمسلحون الموالون لها تمكنوا السبت من تحقيق تقدم قرب منطقة محطة سنبل للوقود المحاذية للمتحلق الجنوبي من جهة عين ترما، حيث سيطروا على 4 منازل في المنطقة، بالتزامن مع استمرار القصف العنيف والمكثف من قبل قوات النظام على البلدة، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وفيلق الرحمن من جانب آخر. خروقات الهدنة في الغوطة الشرقية، تزامنت مع خروقات في بلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، وقصف استهدف أطراف بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي. وفي محافظة حماة، تعرضت مناطق في محيط قريتي لحايا ومعركبة بريف حماة الشمالي، لقصف من قوات النظام، فيما اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور العيس، بريف حلب الجنوبي، وسط تجدد قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك.

موسكو تشكك في ضم إدلب الى «خفض التوتر»

موسكو، لندن - «الحياة» .... شككت روسيا في إمكان ضم محافظة إدلب، شمال غربي سورية، إلى مناطق «خفض التوتر» قريباً. وجاء التشكيك الروسي بعد شكوك أميركية مماثلة، إذ وصف برت ماكغورك، المبعوث الأميركي الخاص إلى «التحالف الدولي»، إدلب بـ «أكبر معقل لتنظيم القاعدة في العالم، منذ هجمات 11 أيلول/ سبتمبر». وأعربت موسكو وواشنطن عن رغبتهما في توسيع مناطق «خفض التوتر» لتشمل 6 محافظات سورية من بينها إدلب، بأمل التركيز على مسار التسوية السياسية. لكن سيطرة تنظيم «جبهة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) على غالبية إدلب أدى إلى تعقيد حسابات واشنطن وموسكو، بسبب صعوبة تحديد المناطق التي سيتم ضمّها إلى «خفض التوتر» في ظل سيطرة «هيئة تحرير الشام» على معظم أرجاء إدلب. وتصنف واشنطن وموسكو الهيئة منظمة إرهابية، وتم استثناؤها من كل مناطق «خفض التوتر». في موازاة ذلك، أوضح مصدر سعودي في وزارة الخارجية، عدم دقة ما نسبه بعض وسائل الإعلام إلى وزير الخارجية عادل الجبير. وأكد المصدر موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية، والحل القائم على مبادئ إعلان «جنيف1» وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينصّ على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسورية، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبل جديد لا مكان فيه للرئيس بشار الأسد. وجدد المصدر، في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية أمس، دعم المملكة «الهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات»، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة. وأقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن «العمل على إنشاء منطقة خفض التوتر في إدلب لن يكون أمراً سهلاً». وكانت تفاهمات أميركية - روسية في آستانة في أيار (مايو) الماضي ساهمت في الاتفاق على إقامة أربع مناطق «خفض توتر» في ريفي دمشق وحمص وفي الجنوب السوري وفي إدلب شمالاً. وفي حين جرى الاتفاق على إقامة المناطق الثلاث الأولى، لفت لافروف إلى أن «الوضع في إدلب يعد الأكثر تعقيداً». وأجرى لافروف في مانيلا أمس، على هامش مؤتمر مجموعة «آسيان»، محادثات موسعة مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، في أول لقاء يجمعهما بعد فرض العقوبات الجديدة على موسكو وتدهور آمال تحسين العلاقات بين البلدين. وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بعد اللقاء، بأن الطرفين «ناقشا في شكل مفصل الوضع في سورية، وركزا على أهمية مواصلة العمل لتطبيق اتفاق إنشاء منطقة خفض التوتر في جنوب سورية وفق المذكرة التي وقّعت عليها روسيا والولايات المتحدة والأردن في حزيران (يونيو) الماضي». وأفادت موسكو بأنها تفاوض المعارضة السورية في ست محافظات، للانضمام إلى «خفض التوتر». ومن المقرر أن يعقد اجتماع في طهران في 8 و 9 آب (أغسطس) الجاري، لمناقشة تثبيت «خفض التوتر» بحضور ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران، وفق ما أفاد لافروف. تزامناً، قال بريت ماكغورك المبعوث الأميركي الخاص لدى «التحالف الدولي»، إنه تم تحرير 5 ملايين شخص من قبضة «داعش» نتيجةَ عمليات «التحالف الدولي» في سورية والعراق. وأوضح ماكغورك في تغريدات نشرها الحساب الرسمي للسفارة الأميركية في الرياض، أن الشهور الستة الأخيرة شهدت تسارعاً في الحملة ضد «داعش» وتمت استعادة نحو 30 في المائة من الأراضي التي كانت بحوزة التنظيم، وهو ما يعادل 20 ألف كيلومتر مربع.

لافروف: إقامة منطقة «خفض توتر» في أدلب لن تكون أمراً سهلاً

الحياة...موسكو – رائد جبر .. أكدت موسكو تطلعها لمواصلة الاتصالات مع واشنطن في الشأن السوري على رغم توتر العلاقات على خلفية فرض عقوبات أميركية جديدة ضد روسيا. فيما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن إقامة منطقة «خفض توتر» في محافظة أدلب، شمال غربي سورية «لن تكون أمراً سهلاً». وحض لافروف الأطراف الإقليمية والدولية على «ممارسة نفوذها لحمل الأطراف السورية على التوصل إلى أرضية لدفع مسار التسوية السياسية في سورية». وأجرى لافروف أمس، في مانيلا على هامش مؤتمر مجموعة «آسيان» جولة محادثات موسعة مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، في أول لقاء يجمعهما بعد فرض العقوبات الجديدة على موسكو وتدهور آمال تحسين العلاقات بين البلدين. وعلى رغم أن الحديث تطرق إلى جملة واسعة من الملفات بينها العقوبات والوضع في أوكرانيا، لكن الشأن السوري كان محور نقاش أساسي. وأكد لافروف في مستهل المحادثات أن بلاده تأمل في استمرار الاتصالات الروسية- الأميركية، وعدم تعرض التنسيق بين الجانبين إلى هزات بسبب توتر العلاقات. ولفت إلى أهمية مواصلة النقاشات الروسية– الأميركية عبر قناة نائبي وزيري الخارجية، التي تعد الآلية التي اتفق على إطلاقها رئيسا البلدين خلال القمة التي جمعتهما قبل شهر على هامش قمة العشرين في هامبورغ. وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بعد اللقاء، بأن الطرفين «ناقشا في شكل مفصل الوضع في سورية، وركزا على أهمية مواصلة العمل لتطبيق اتفاق إنشاء منطقة خفض التوتر في جنوب سورية وفق المذكرة التي وقعت عليها روسيا والولايات المتحدة والأردن في حزيران (يونيو) الماضي». ولفت بيان الوزارة إلى أن لافروف شدد على «ضرورة الالتزام الصارم في كل التحركات بسيادة ووحدة الأراضي السورية، وبالسعي إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بدفع العملية السياسية في سورية». وأبلغ لافروف الصحافيين بعد اللقاء بأن «روسيا تنطلق من أن الأطراف الإقليمية والدولية عليها مسؤولية خاصة لدفع القوى السياسية للتوصل إلى آليات توفر أرضية مناسبة لدفع التسوية السياسية». وقال لافروف إن «لدى روسيا وإيران وتركيا، إضافة إلى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، تأثيراً في كل الأطراف السورية المعارضة باستثناء الإرهابيين الذين لا يدخلون أصلاً ضمن أي اتفاقات، ونحن ننطلق من ضرورة استخدام هذا التأثير لحمل القوى المختلفة على ضمان أسس للتقدم، وتثبيت وقف النار وتعزيز الوضع في مناطق خفض التوتر، بهدف توفير مناخ ملائم لإطلاق العملية السياسية». لكن لافروف شدد في الوقت ذاته، على أن تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه في آستانة في أيار (مايو) الماضي، يواجه صعوبات في إدلب. وكان الاتفاق نص على إقامة أربع مناطق «خفض توتر» في ريفي دمشق وحمص وفي الجنوب السوري وفي إدلب شمالاً. وفي حين جرى الاتفاق على إقامة المناطق الثلاث الأولى، فإن لافروف لفت إلى أن «الاتفاق على إقامة منطقة مماثلة في إدلب لن يكون سهلاً»، مشيراً إلى أن «الوضع في هذه المنطقة يعد الأكثر تعقيداً». وكان لافروف استبق لقائه تيلرسون أمس، بجولة محادثات أجراها مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، تركزت حول الأزمة السورية. وأفادت الخارجية الروسية أن لافروف ومولود جاويش أوغلو «ناقشا بالتفصيل الوضع في سورية، بما في ذلك سياق تنفيذ المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق وقف التصعيد في الجمهورية العربية السورية، وتعزيز نظام وقف العمليات القتالية، والمساعدة وتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية هناك». وكان تيلرسون أعرب عن الأمل في تحسن علاقات واشنطن وموسكو خلال تصريحات صحافية. وقال عن علاقته مع لافروف «لا يوجد عداء... أعتقد أنه ملتزم مثلي في محاولة إيجاد سبل لإمكانية إعادة هذه العلاقة». ومع ذلك شكك محللون ومسؤولون أميركيون سابقون في إمكانية إحراز الكثير من التقدم في أي وقت قريب في مجالات مثل خفض العنف في سورية، أو تهدئة الصراع في شرق أوكرانيا. وقال المحلل أندرو ويس من «مركز أبحاث كارنيغي» لـ «رويترز»: «الأحداث مروعة تماماً بالنظر إلى الغضب الروسي تجاه مشروع قانون العقوبات وما يتكشف يوماً بعد يوم في التحقيق في شأن روسيا» في إشارة إلى التحقيق في التواطؤ المحتمل بين حملة ترامب وروسيا خلال انتخابات الرئاسة الأميركية العام الماضي. وقال مسؤول أميركي كبير إنه يعتقد أن أفضل شيء يمكن أن يحققه الجانبان هو «منع حدوث المزيد من التدهور».

فرنسا ترى أن الأسد يربح ... وواشنطن تبعث برسائل متضاربة

الحياة...باريس - رندة تقي الدين .. حذر وزير الداخلية الفرنسي جرار كولومان من أن التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعاً جداً في فرنسا، موضحاً أن المخابرات الفرنسية أفشلت ٧ محاولات للقيام بعمليات إرهابية. وقال الوزير الفرنسي لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» إنه من الصعب تقييم عدد قتلى العناصر الجهادية الفرنسية في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية. وأضاف أن من بين الجهاديين الذين عادوا ٢١٧ بالغاً و٥٤ قاصراً، وهم قيد التحقيق والأسئلة. ورأت مصادر فرنسية قريبة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس عازمة على أن تكون موجودة على الأرض في سورية عبر مكافحتها «داعش»، وأيضاً في إطار التعاون من أجل استقرار الرقة. وعلى الصعيد السياسي، تتحرك فرنسا لجمع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن لتوحيد مواقفها من الأزمة السورية، وهي مهمة صعبة. وأيضا التحاور مع دول المنطقة وإيران من بينها. وتشير المصادر إلى صعوبة المهمة الفرنسية في ضوء تحفظات أميركية. وتحدثت المصادر عن صعوبات أيضاً بسبب موقف روسيا، مشيرة إلى أن موسكو «لا تفاوض، فوجودها الآن هو للدفاع عن بشار الأسد. والسؤال: ما الذي يمكنهم أن يعطوه للجانب الأميركي؟». وزادت المصادر الفرنسية أن معضلة موقف باريس هو أنه «عندما يتحاور الجانب الفرنسي مع الأميركيين يؤكد رفضه الأسد والهيمنة الإيرانية في سورية، ولكن في الوقت ذاته لا يفعل شيئاً يتماشى مع الطموح إلى إخراج الأسد وإنهاء الهيمنة الإيرانية». وأفادت المصادر أن الصورة كما يراها الجانب الفرنسي: هو أن الأسد يربح. والروس موجودون على الأرض. والأميركيون يبعثون بإشارات أنهم لا يريدون سورية بنفوذ إيراني. إلى ذلك توقعت المصادر عودة «مسار جنيف» بعد عيد الأضحى في نهاية آب (أغسطس) الجاري، علماً أنه لا يُتوقع منه الكثير.

المحققة الدولية بشأن سورية بونتي تترك منصبها وتلوم مجلس الأمن

عكاظ...رويترز (جنيف)... ذكرت وكالة الأنباء الوطنية السويسرية أن كارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق الدولية في الشأن السوري قالت اليوم (الأحد) إنها قررت ترك منصبها بعد أن أصبحت مهمتها مستحيلة، بسبب نقص الدعم السياسي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأبلغت ديل بونتي (70 عاما)، التي أقامت دعاوى قضائية في جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، جلسة نقاش على هامش مهرجان لوكارنو السينمائي، أنها أعدت بالفعل خطاب استقالتها. ومضت تقول "سأترك هذه اللجنة التي لا تحظى بدعم أي إرادة سياسية". وأضافت: "لا أملك أي سلطة ما دام لا يفعل مجلس الأمن شيئا. نحن بلا سلطة ولا توجد عدالة من أجل سورية". وانضمت ديل بونتي التي شغلت في السابق منصب المدعي العام في سويسرا إلى لجنة التحقيق في الشأن السوري المؤلفة من ثلاثة أفراد في سبتمبر أيلول 2012، وتقوم اللجنة بتسجيل حوادث منها هجمات بأسلحة كيماوية وجرائم الإبادة ضد الإيزيديين في العراق وأساليب الحصار وقصف قوافل المساعدات. وتشكلت اللجنة في أغسطس آب 2011 وكانت تقدم تقارير دورية عن انتهاكات حقوق الإنسان لكن مناشداتها بالتزام القانون الدولي لم تلق اهتماما في معظم الأحيان. وقالت ديل بونتي "ما رأيناه في سورية لم أره مطلقا في راوندا ولا في يوغوسلافيا السابقة في البلقان إنها حقا مأساة كبيرة. للأسف لا توجد محكمة (خاصة)".



السابق

أخبار وتقارير..تحطم طائرة حربية أمريكية تقل 26 عسكرياً..أنقرة تحذر من «حزام كردي» من إدلب إلى البحر المتوسط والجيش التركي يعزز وجوده قرب حدود سوريا...مستشار الأمن القومي في أميركا… مؤيد لإيران أم إسرائيل وخروج أصوات تدعو الى طرده من منصبه....يمنيون وإيرانيون يقاضون «الخارجية» الأميركية....الخلاف يشتدّ بين الصين والهند بسبب أراضِ حدودية متنازع عليها...«قمة الجبل الأسود»: بداية حرب باردة في البلقان...قلب الدين حكمتيار يؤكد دعمه لحكومة قوية وإجراء انتخابات في افغانستان...حشد يهاجم زعيم المعارضة الهندية...السفير الروسي يحمل بعنف على واشنطن...

التالي

بن دغر: "الحزم وإعادة الأمل" أوقفتا التمدد والخطر الإيراني في ‏المنطقة...المخلافي يبحث مع نظيره الأردني تطوير العلاقات الثنائية...بن دغر في المخا وخسائر للميليشيات في تعز...المخا مقراً لقوات التحالف في عملية استعادة الحديدة...المبعوث الأممي: مباحثات يمنية محتملة في سلطنة عُمان...مقتل أحد قياديي “الحوثي” بغارة للتحالف العربي...المنامة ترفض كلمة «حصار» وتدعو الدوحة إلى «تحقيق مستقل» ...2018...«عام زايد»...تسليم مطلوبين أمنيين نفسيهما في القطيف شرق السعودية ..السعودية: «داعش» خطط لاستهداف مطار منطقة حدودية محاذية للعراق ...اختتام “تمرين الدرع الحديدي” بين أنقرة والدوحة....إجتماع قطري تركي إيراني لتعزيز العلاقات...عبدالله الثاني: صعوبة حل القضية الفلسطينية تزداد يلتقي عباس اليوم الاثنين....


أخبار متعلّقة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,545,783

عدد الزوار: 7,032,801

المتواجدون الآن: 76