تراشق بين أنصار «الحوثي» والمخلوع واتهامات بالخيانة العظمى والتحالف يستهدف مواقع عسكرية للانقلابيين في صنعاء...رئيس الوزراء اليمني: حققنا انتصارات كبرى على الأرض وأصبحنا بين قوسين أو أدنى من تحول استراتيجي...تصعيد عسكري كبير على الحدود اليمنية السعودية....«فسيفساء» الصواريخ الحوثية... إيران تكمن في التفاصيل ودفاعات التحالف حافظت على سجلها نظيفا..إصابة امرأة وطفلتين بشظايا مقذوف حوثي بجازان..القوات السعودية تقتل 40 من الحوثيين مقابل جازان...الإمارات: دول المقاطعة لديها أدلة على دعم قطر لجماعات إرهابية...وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في المنامة غداً... وشكري: موقفنا لم يتغير....واشنطن قلقة من جمود الأزمة الخليجية... وتجدد دعمها جهود الأمير في اطلاق حوار مباشر..المعلمي: السعودية بذلت جهودًا مضاعفة لمجابهة الفكر المتطرف...واشنطن: الأزمة وصلت إلى «طريق مسدود» الدوحة: نرفض محاولة «مصادرة» قراراتنا الخارجية...القحطاني: يتحدى السلطات القطرية…ويكشف مصير حجاج الدوحة...العتيبة: الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين تريد رؤية حكومات علمانية في الشرق الأوسط....الأردن يسلم إسرائيل ملف التحقيق في حادث السفارة..تظاهرة أردنية ضد حادث السفارة تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل..عمّان تشترط لعودة سفيرة إسرائيل «التحقيق الجدي» بحادثة السفارة.....

تاريخ الإضافة السبت 29 تموز 2017 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2096    التعليقات 0    القسم عربية

        


تراشق بين أنصار «الحوثي» والمخلوع واتهامات بالخيانة العظمى والتحالف يستهدف مواقع عسكرية للانقلابيين في صنعاء

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... شنّت مقاتلات التحالف العربي، فجر أمس (الجمعة) غارات ضد مواقع الانقلابيين في صنعاء، واستهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة ومخازن التموين العسكري في جبل عطان. كما شن طيران التحالف، غارتين على مقر الأمن القومي (المخابرات الخارجية)، في منطقة صرف، وغارتين على مدرسة الحرس الجمهوري في الجمنة، وغارتين على معسكر «خشم البكرة»، شمالي العاصمة، أسفرت عن دوي انفجارات عنيفة. وأوضح سكان محليون في صنعاء لـ«عكاظ» أن مقاتلات التحالف العربي قصفت معسكر الفرقة الأولى مدرع الخاضع لسيطرة الحوثيين، ومصنع التسليح العسكري في جولة آية، والمجمع العسكري 22 مايو، ومعسكر ضبوعة في حزيز ومعسكر في سنحان. ومن جهة أخرى، أثارت المبادرة التي أطلقها جناح المخلوع في البرلمان حول الدعوة للمصالحة، الخلافات بين طرفي الانقلاب، إذ هاجمت قيادات حوثية حزب المخلوع صالح ومبادرته الداعية للمصالحة، متهمين إياهم بالخيانة العظمى، مطالبين بضرورة حل البرلمان نهائياً. وقال وزير الشباب في حكومة الانقلاب حسن زيد (حوثي): «تأكدت الآن من صواب إغلاق محمد علي الحوثي للبرلمان في السابق لأكثر من سنة ونصف»، في حين رأى رئيس مركز الرصد الديموقراطي الحوثي عبدالوهاب الشرفي أن حزب المؤتمر خانته تجربته. في المقابل، وصف محامي المخلوع محمد المسوري معارضة الحوثيين لمبادرة حزبه، بأنها مرتبطة بالدور الإيراني في اليمن والمنطقة. وقال: «يتسق رفض الحوثيين للمصالحة مع التزامهم بما أعلنته إيران مرارا من أن الحل في اليمن لابد أن يكون عبر طهران»، وأضاف: «لو جاءت المبادرة من طهران لوقعوا عليها في الحال».

استقبل قادة قوات التحالف العربي في قصر المعاشيق بعدن

رئيس الوزراء اليمني: حققنا انتصارات كبرى على الأرض وأصبحنا بين قوسين أو أدنى من تحول استراتيجي

واس (عدن).... استقبل رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم (الجمعة) في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن قادة قوات التحالف العربي. وأشاد رئيس الوزراء اليمني خلال اللقاء بأهمية التنسيق والتكامل ووحدة الرؤية والمصير بين الشرعية وقوات التحالف. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عنه القول" نبذل جهداً لتحسين الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وإعادة بناء مؤسسات الدولة بعد أن دمرتها الميليشيات الانقلابية". وأضاف : حققنا انتصارات كبرى على الأرض وأصبحنا بين قوسين أو أدنى من تحول استراتيجي يفرض الإرادة الوطنية ويلزم الميليشيات على قبول المرجعيات الأساسية للحل في اليمن المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وثمن رئيس الوزراء اليمني الدور البطولي الذي تقوم به قوات التحالف العربي، وقال إن عاصفة الحزم وإعادة الأمل أنقذتا اليمن في وقت مفصلي من تاريخ الأمة ومنعت انهيار الدولة في اليمن.

تصعيد عسكري كبير على الحدود اليمنية السعودية

الأناضول..... شهد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، اليوم الجمعة، تصعيدا عسكريا كبيرا، غداة إطلاق جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) صاروخا باليستيا باتجاه منطقة "مكرمة المكرمة"، غربي المملكة. وذكرت وسائل إعلام حوثية وسعودية، أن الشريط الحدودي لمنطقة "جازان" و"نجران" (جنوب غربي المملكة)، شهد اليوم، معارك عنيفة عقب قيام "الحوثيين" بشن هجمات على مواقع عسكرية سعودية. وأفادت قناة "العربية" (سعودية)، بأن 40 حوثيا قتلوا في عمليات عسكرية للقوات السعودية قبالة "جازان"، جنوبي المملكة. وأشارت القناة إلى أن مروحيات الأباتشي السعودية، دمرت مركبات لـ"الحوثيين"، قبالة جبل"الفدنة" في جازان، فيما استهدفت راجمات الصواريخ معاقل "الحوثيين" في صعدة، شمالي اليمن. ووفقا لمواقع عسكرية سعودية، غير رسمية، تم إفشال هجوم كبير من ثلاثة محاور شنه مسلحو "الحوثي"، بهدف السيطرة على جبل "الفدنة"، في منطقة "الخوبة"، بجازان. وذكرت المواقع أنه تم كسر الهجمات الثلاث بمشاركة قوات خاصة سعودية وقوات مشاة، إضافة إلى هجمات من قبل مروحيات الأباتشي. وأشارت إلى إفشال هجوم "حوثي" آخر على منطقة "سقام" السعودية في جازان، ونشرت لقطات مصورة لجثث قالت إنها لمقاتلين "حوثيين" سقطوا في معارك، اليوم. ولم تعلن السلطات السعودية رسميا عن خسائرها البشرية في معارك اليوم، لكن موقع "سبق" الالكتروني (سعودي خاص)، أشار إلى مقتل ضابط سعودي برتبة نقيب، يدعى "أحمد بن جبران الغزواني". وذكر الموقع، أن الضابط الغزواني، الذي، شيّع، أمس، أحد زملائه بالحد الجنوبي، "استشهد، اليوم، في معركة التصدي للحوثيين بالخوبة". وأشارت مواقع عسكرية أخرى، إلى سقوط نحو 4 جنود سعوديين بجانب الضابط الغزواني. ولم يتسن للأناضول التحقق من الأرقام والمعلومات التي ذكرتها وسائل الإعلام السعودية، لكن قناة "المسيرة" الحوثية، أشارت إلى وجود تصعيد عسكري في الشريط الحدودي مع السعودية، دون التطرق إلى أي خسائر بشرية في صفوف "الحوثيين"، حيث يتكتمون على ذلك في الغالب. وذكرت القناة، أن مسلحي "الحوثي" تمكنوا من السيطرة على مواقع عسكرية سعودية في جازن ونجران، جنوبي المملكة، زاعمين سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي. وأشارت إلى أن الطيران السعودي شن سلسلة غارات على منطقة "رشاحة" وموقعي "الشرفة" و"الفواز"، في نجران، في إشارة إلى تقدم القوات الحوثية، بتلك المناطق. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات السعودية إصابة 3 أشخاص إثر مقذوف عسكري أطلقه "الحوثيون" من داخل الأراضي اليمنية، على جازان، جنوبي المملكة. ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد يوم من إعلان "الحوثيين"، إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية صوب قاعدة "فهد" جوية في الطائف (غرب)، فيما ذكر "التحالف العربي"، أن الصاروخ الحوثي كان باتجاه "مكة المكرمة"، قبل اعتراضه في منطقة "الواصلية"، على بُعد 69 كلم من مكة.

«فسيفساء» الصواريخ الحوثية... إيران تكمن في التفاصيل ودفاعات التحالف حافظت على سجلها نظيفا

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني.. يصف مراقبون للشأن اليمني، مسألة التسليح والصواريخ الحوثية، بالفسيفساء المعقدة، التي تتكئ إيران على مفاصلها، وتفاصيلها، بدءاً من تهريبها، وحتى تقنيات ما بعد تعديلها. وتحمل تداعيات إصرار الحوثيين وصالح على النهج الذي استخدموه في استهداف مكة المكرمة مرتين على الأقل، رسالة مفادها أن السلام ليس خياراً، رغم أن تحليلات أخرى تذهب إلى أنها ردة فعل على الخسائر الميدانية. وفي الوقت نفسه، حافظت أنظمة الدفاع الجوي للتحالف على سجلها نظيفاً بتدمير عشرات الصواريخ التي أطلقها انقلابيو اليمن. المحللان السياسيان؛ اليمني نجيب غلاب، والبحريني عبد الله الجنيد، شرحا في اتصالين أجرتهما «الشرق الأوسط»، جانباً من تلك الفسيفساء، مستعرضين الدعم اللوجيستي والفني، إلى جانب عمليات التوصيل والإطلاق، والتداعيات، فضلاً عن قدرة الدفاعات الجوية السعودية على صد جل الصواريخ التي أطلقت. ويرى الجنيد أن استهداف الحرم المكي يستوجب القراءة السياسية لا العسكرية، ويعلل ذلك بكون الأداة الموظَّفَة في ذلك أثبتت فشلها التام في الوصول لأي هدف في العمق السعودي منذ انطلاق «عاصفة الحزم». وسبق لإيران عبر وكلائها أن جربت صواريخ من فئة «سكود» و«ذو الفقار»، إلا أن منظومة الدفاع الجوي السعودية من فئة «باتريوت» كانت أداة التحريم المثلى للعمق السعودي المدني والعسكري، ويقول الجنيد إن «محاولة الحوثي الأخيرة كانت أقرب للابتزاز السياسي منها إلى الاستهداف العسكري، فهي تدرك أن هذه الصواريخ تعمل بنظام التقاصر المماثل للصواريخ الألمانية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية من فئة (في 2)، التي صنعت لاستهداف التجمعات المدنية. فصواريخ (سكود) لا تملك خاصية التوجيه الذاتي عبر نظام (جي بي إس) أو التوجيه الإلكتروني عبر الأقمار الصناعية في الوصول لمنطقة الهدف». ويؤكد الخبير السياسي البحريني أن الدفاع الجوي السعودي «يمتلك أعلى نسبة اعتراض باستخدام منظومة (باتريوت) منذ دخوله حيز الخدمة العملياتية، وتمثل هذه الخبرة ثروة حقيقية في العلوم العسكرية الحديثة، خصوصاً أن المملكة قد تعاقدت مع الولايات المتحدة على تطوير قدرات تلك المنظومة بإضافة منظومة الدفاع الجوي من فئة (ثاد)»، مكملاً: «كفاءة سلاح الدفاع الجوي السعودي قادرة على احتواء أي مصدر تهديد من قبل إيران أو وكلائها من أمثال الحوثي، ومحاولته الأخيرة باستهداف مكة لإدراكه أن كل خياراته السياسية قد باتت محصورة، إما بالاستسلام أو الهزيمة. وبالانتقال إلى التسليح وتداعياته، يقول غلاب: «اعتمد التسليح الحوثي على الاستيلاء على كل مخازن الجيش اليمني الذي كان مصنفاً في 2013 الجيش الـ43 عالمياً، والخامس عربياً حسب موقع (غلوبال فاير باور) المتخصص في مجال التسليح. ومثلت ألوية الصواريخ أهم مرتكزات قوته الاستراتيجية وكانت هذه الألوية محل نزاع بعد رحيل صالح من الحكم، ويبدو أن الحوثية سيطرت عليها حديثاً رغم تداول معلومات بأن صالح ما زال لديه نفوذ على هذه الألوية، وكان نصيب وزير الدفاع في حكومة الانقلاب من نصيب الحركة الحوثية ووضعت في هذا المنصب قائد ألوية الصواريخ محمد العاطفي الذي أصبح ولاؤه للحوثية». يضيف غلاب بأن الألوية «تمتلك خبرات وصواريخ متنوعة وقد ركزت عليها الحوثية منذ دخولها صنعاء باعتبار أن استخدام الصواريخ يمثل أهم نقاط القوة التي يستخدمها وكلاء إيران في المنطقة، بيد أن الصيانة كانت ضعيفة لهذه الصواريخ بالذات بعيدة المدى، وتمكُّن الحوثيين من خلال الخبرة الإيرانية وخبرة إيران والتعامل مع بعض الخبراء الأجانب وسوق السلاح من إعادة تفعيل هذه الألوية وأسلحتها». كما أن التركيز على الصواريخ يمثل مرتكزاً أساسياً في معركة الانقلاب (والحديث لغلاب). تتبع إيران في اليمن الاستراتيجية التي استخدمتها في لبنان؛ بتقوية حزب الله من خلال الصواريخ وتقوم شبكات إيران وخصوصاً الوحدات الخاصة التابعة للحرس الثوري والمختصة بتهريب الأسلحة وتمويل الوكلاء والإرهابيين بتقديم الدعم اللوجيستي وتهريب الصواريخ وأسلحة أخرى ولدى الأميركيين وفرنسا معلومات حول نوعية الأسلحة المهربة، وتم استخدام بعض الصواريخ في استهداف بوارج وسفن في المياه الدولية. «تهرب الوحدة 400 التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري وتعاونها الوحدة 190 الأسلحة للحوثيين، وركزت اهتماماً مكثفاً على تهريب الصواريخ وشراء قطاع الغيار، ويدعم حزب الله عبر شبكاته المختصة بتهريب السلاح والتعاون مع مافيا دولية الحوثيين أيضاً بالصواريخ والخبراء وبعضهم من جنسيات غير عربية»، ويكمل الخبير السياسي اليمني: «تواجه ألوية الصواريخ مشكلة ضعف تقنية سلاح الصواريخ الذي كان يمتلكها الجيش اليمني، وأيضاً قدَّمَها، ولذا يبذلون جهداً كبيراً لتحديثها وتقوم إيران بالمهمة ناهيك بإضافة صواريخ حديثة إلى قوامها كالصواريخ الحرارية والتقارير الدولية تحدثت بوضوح عن استمرار إيران في مدّ الحوثيين بالصواريخ، وتصريحات الحكومة الأميركية في هذا الجانب تؤكد على ذلك». ويكمل غلاب بالقول: «من الواضح أن إطلاق الصواريخ باتجاه المملكة أصبح غير فعال ونتائجه سلبية على أطراف الانقلاب وتأثيرها لم يعد يخدم الانقلابيين، وإنما محاولة لاستغلالها إعلامياً، إلا أن إطلاقها خطر يجعل السعودية أكثر حرصاً وقناعة بأن هذا التهديد لا بد أن ينتهي، لذا، أعتقد بأن الحوثيين يمارسون حرباً مضادة ضد أنفسهم من خلال استفزاز المملكة التي تملك ترسانة أسلحة صاروخية لم تُستخدَم وما زالت الحرب تأخذ مجرى توظيفها من أجل السلام والحفاظ على اليمن والضغط لإقناع الانقلابيين بالقبول بالمرجعيات»، مشيراً إلى أن إطلاق الصواريخ رسالة واضحة من الحوثيين بأنه لا سلام ولا تفاوض، وأن الحرب خيارهم الوحيد، ويتهم بعض أطراف الانقلاب الحوثية أنها تنفذ أجندات إيرانية، وأن إطلاق الصواريخ أوامر إيرانية ولا علاقة له بالدفاع عن اليمن ولا مصالحه الوطنية، كما أن تأثيرها في الحرب أصبح ضارّاً على الانقلابيين.

إصابة امرأة وطفلتين بشظايا مقذوف حوثي بجازان

جازان: «الشرق الأوسط أونلاين»... أصيبت امرأة وطفلتين اليوم (الجمعة)، بشظايا مقذوف عسكري أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه محافظة العارضة (جنوب غرب السعودية). وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى القحطاني أن "فرق الدفاع المدني باشرت صباح اليوم بلاغاً عن سقوط شظايا مقذوف عسكري أطلقته عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أحد المنازل بمحافظة العارضة مما نتج عنها إصابة إمرأة يمنية وطفلتين سعوديتين". وبيّن العقيد القحطاني أن الجهات المعنية باشرت تنفيذ أعمال وتدابير الدفاع المدني المعتمدة في مثل هذه الحالات.

القوات السعودية تقتل 40 من الحوثيين مقابل جازان

جدة، عدن - «الحياة» ... أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح أول من أمس صاروخاً باليستياً طويل المدى استهدف منطقة مكة المكرمة. إلى ذلك، تمكنت القوات السعودية المشتركة أمس، بمساندة مروحيات «الأباتشي» من قتل ما لا يقل عن 40 عنصراً حوثياً مقابل جازان وتدمير عدد من مركباتهم العسكرية. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور يوسف العثيمين، أن محاولة الاعتداء الآثم مرة أخرى على مكة المكرمة بعد المحاولة الأولى في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك إصرار ميليشيات الحوثي وصالح على استهداف الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية، تنفيذاً لمخططات تآمرية ضد السعودية والمواطنين والمقيمين على أراضيها ومحاولة يائسة لزعزعة موسم الحج، واعتبر هذا الاستهداف اعتداء على المسلمين في أنحاء المعمورة، لما يمثله البلد الحرام مهبط الوحي وقبلة المسلمين من قدسية. وأشار العثيمين إلى أن هذا الاعتداء يعكس بوضوح عدم جدية ميليشيات الحوثي وصالح في إنهاء النزاع في اليمن بالطرق السلمية. ونقلت قناة «العربية» أن معلومات توافرت للقوات السعودية عن محاولة ميليشيات الحوثيين وحرس صالح حشد عناصر لها في المحافظات اليمنية المطلة على الحدود السعودية، وبقيت تلك العناصر تحت المراقبة المستمرة على مدى الأيام الماضية. واستطاعت القوات السعودية استدراج تلك العناصر للدخول في المدى المؤثر بهدف ضربها، إذ نفذت العمليات العسكرية التي استمرت 4 ساعات مقابل مركز الخشل وجبلي الفدنة والملحمة، بغطاء من مروحيات «الأباتشي» والمدفعية والأسلحة المباشرة، فيما استهدفت راجمات الصواريخ السعودية معاقل الحوثيين في الأماكن التي تحصنوا فيها على حدود محافظة صعدة. وفي محافظة العارضة بمنطقة جازان باشر الدفاع المدني حادثة سقوط شظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، نتج عنه إصابة امرأة وطفلتين، تم نقلهم إلى المستشفى للعلاج. من جهة أخرى، قتل ثلاثة من عناصر الميليشيات الانقلابية، وأصيب اثنان في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني تزامنت مع قصف جوي ومدفعي في جبهة عسيلان بمحافظة شبوة. ونقل موقع «سبتمبر.نت» عن مصادر ميدانية أن عدداً من عناصر الميليشيات نفذوا محاولة تسلل فاشلة إلى مواقع الجيش في جبهة طوال السادة غرب مديرية عسيلان صباح أمس، أعقبتها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وتمكنت قوات الجيش من إجبار المتسللين على التراجع بعد تكبيدهم قتلى وجرحى. وشنت مقاتلات التحالف العربي غارتين استهدفتا تعزيزات للميليشيات الانقلابية، في هجر كحلان وجنوب جبل جندلة غرب مديرية عسيلان. وفي عدن، استقبل رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر أمس في قصر المعاشيق قائد قوات التحالف العربي في عدن الإماراتي أحمد أبو ماجد، وقائد القوة السعودية العميد عبيد أبو مشعل، وقائد القوة البحرينية الرائد ركن زيد النعيمي، وقائد القوة السودانية الرائد بشير قمر. وثمن رئيس الوزراء الدور البطولي الذي تقوم به قوات التحالف العربي مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الدفاع عن الوطن وشرعيته، واستعادة الدولة ومؤسساتها من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وقال: سيذكر التاريخ أن «عاصفة الحزم» و «إعادة الأمل» أنقذتا اليمن في وقت مفصلي من تاريخ الأمة ومنعتا انهيار الدولة، وتكاتفت قوات التحالف العربي لوقف تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة وشكلت تحولاً حقيقياً في تاريخنا المعاصر.

الإمارات: دول المقاطعة لديها أدلة على دعم قطر لجماعات إرهابية

وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في المنامة غداً... وشكري: موقفنا لم يتغير

واشنطن: معاذ العمري الرياض: «الشرق الأوسط»... قالت الإمارات، أمس، إنها تملك أدلةً قاطعة، على قيام الدوحة بتمويل منظمات متطرفة في المنطقة، بما فيها «جبهة النصرة» الإرهابية، في وقت يستعد فيه وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، لاجتماع في المنامة، لمناقشة آخر التطورات في الأزمة القطرية. وقال يوسف العتيبة السفير الإماراتي في واشنطن، إن الدول المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) لديها الأدلة المثبتة بإدانة الدوحة في دعمها للميليشيات المسلحة في سوريا، وليبيا، والصومال، معتبراً أن من حق الدوحة مواصلةَ ما تريد فعله ودعم من تريد دعمه، كما يحق في المقابل للدول الأربع مواصلة مقاطعتها، واتخاذ من الإجراءات التي تحفظ لها حقوقها كما تريد. وأكد العتيبة خلال برنامج بثته قناة الـ {بي بي إس} الأمميركية, أن الدول الخليجية ومصر المقاطعة لقطر لا تريد للأزمة أن تتطور، بل تريد أن يتم حلها سريعاً، بيد أنه يرى من حق الدوحة أن تفعل ما تراه مناسباً بدعم الجماعات المتشددة، ورفض بنود قائمة المطالب من الدول المقاطعة. وأضاف: «لدينا من الأدلة والإثباتات ما يؤكد دعم حكومة قطر للجماعات المسلحة في سوريا، وليبيا، والصومال ودعمها لـ(القاعدة)، عبر جماعة النصرة في سوريا، إضافة إلى احتوائها جماعة الإخوان المسلمين، حماس، وطالبان». وأفاد السفير الإماراتي في واشنطن بأن أساس اختلاف الدول الأربع المقاطعة لقطر هو عدم التزامها بالمواثيق والمعاهدات التي تمت في الرياض عامي 2013 و2014.. «وتم خلال تلك الفترة النقاش مع الدوحة بكل شفافية، وفِي نهاية المطاف أبرمت الاتفاق المنشور في وسائل الإعلام أخيراً، إلا أنها ناقضت ذلك لاحقاً». وشدد على أن الدول الخليجية ومصر لا يمكن لها الموافقة على سياسات الدوحة المخالفة لنهج البيت الخليجي بل التي أضرت بها، والاختلاف هو على ماذا يجب أن يكون مستقبل المنطقة الذي نريده وتحالفه قطر، مضيفاً: «لا يمكن لهم أن يبقوا معنا وهم بالمقابل يدعمون من يخالفنا، لديهم كل الحق في فعل ما يريدون، ولنا الحق في المقاطعة وألا يكون بيننا علاقة معهم بكل بساطة». وأشار إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة لمحاربة «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى مع دولة الإمارات والدول المشاركة الأخرى، يمكن له أن ينجح ويحقق النصر على تلك الجماعات والقضاء عليها، إلا أن ذلك لن يتم من دون وقف تمويل الإرهاب لهم من أطراف خارجية أخرى. بدوره، قال مايكل موريل نائب رئيس الاستخبارات الأميركية السابق، إن قطر لديها أموال وعلاقات مع جماعات إسلامية، وترى نفسها مظلومة كبلد في السياسة الخارجية، وعوّضت ذلك بالتحالف مع تلك الجماعات، ودعمهم بالمال للحصول على القوة الخارجية التي تريد. وتشهد العاصمة البحرينية، المنامة، غداً، استكمال المشاورات لاجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وذلك لدراسة التطورات في الأزمة القطرية، خصوصاً بعد زيارات عدة لوزراء خارجية أميركا وأوروبا، حيث لم تنجح الوساطة الكويتية، بعد أن أفشلتها الدوحة، وكذلك مساعي الدعم من الدول الغربية، وذلك بعد تمسك الدول الأربع بالمبادئ الستة التي أعلنتها في اجتماع القاهرة، مطلع الشهر الحالي. ومن المتوقَّع أن يناقش الوزراء الأربعة في المنامة، ملفات عدة، أبرزها تصعيد الشيخ تميم آل ثاني، أمير قطر، خلال كلمته المتلفزة، الجمعة الماضي، والمبادئ الستة التي أعلنها الوزراء في اجتمع الرباعي في القاهرة، وقوائم الإرهابيين والكيانات في اليمن وليبيا، الذين تدعمهم قطر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وكان وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، أعربوا في اجتماع القاهرة في الخامس من الشهر الحالي، أعربوا عن أسفهم للرد القطري السلبي على مطالبهم المتعلقة بوقف دعم الجماعات الإرهابية وزعزعة الاستقرار في المنطقة، مؤكدين أن الدوحة «أظهرت تهاونا وعدم جدية في التعاطي مع جذور المشكلة... وأنه لم يعد ممكناً التسامح مع الدور التخريبي الذي تمارسه، بعد الآن». وأوضح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري، أن تلك الاجتماعات تعكس اهتمام الدول الأربع بتنسيق مواقفها والتأكيد على مطالبها من دولة قطر، وتقييم مستجدات الوضع ومدى التزام قطر بالتوقف عن دعم الإرهاب والتدخل السلبي في الشؤون الداخلية للدول الأربع. من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن موقف الدول الأربع لم يتغير، مشيراً إلى استمرار التشاور والتنسيق. وكان شكري أبلغ الوسيط الكويتي، على هامش اجتماعات وزراء الخارجية في القاهرة أول من أمس، أن مطالب الدول الأربع «يجب أن تكون محل تنفيذ، وأن تلتزم بها الدوحة في إطار الحد من ظاهرة الإرهاب».

العتيبة: الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين تريد رؤية حكومات علمانية في الشرق الأوسط

واشنطن قلقة من جمود الأزمة الخليجية... وتجدد دعمها جهود الأمير في اطلاق حوار مباشر

الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبد الحسين .. عشية الاجتماع التشاوري بين وزراء خارجية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر، المقرر عقده في المنامة اليوم وغداً، لبحث تطورات الموقف من العلاقات مع قطر، أعربت واشنطن عن قلقها لوصول الأزمة مرحلة الجمود، لكنها أكدت في المقابل، «دعمها لجهود سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للتوسط في حل الأزمة ونتقدم لسموه بالشكر على هذا الدور». وفي موقف لافت، قال سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، إن رؤية قطر لمستقبل الشرق الأوسط تختلف في شكل كبير عما تريده الدول المقاطعة، مؤكداً أن الإجراءات التي اتُخذت ضد الدوحة ليست وليدة اللحظة. وأضاف السفير العتيبة، في برنامج حواري على قناة «بي بي إس» الأميركية: «إن سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين ما هو الشرق الأوسط الذي يريدون رؤيته بعد 10 سنوات من الآن، فسيكون متعارضاً في الأساس لما أعتقد أن قطر تريد رؤيته بعد 10 سنوات من الآن. ما نريد أن نراه هو حكومات علمانية مستقرة مزدهرة وقوية». وسئلت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في لقاء اعلامي مساء أول من أمس عن تفاصيل اللقاء بين وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره القطري محمد بن عبدالرحمن، فأجابت: «في بعض الأحيان لا نقدم تفاصيل عما يدور في الاجتماعات لأنها محادثات ديبلوماسية خاصة وحساسة». وأضافت أن الوزيرين «تحدثا كثيرا عن الوضع كما يتكشف هناك. نعتقد الآن أن النزاع متوقف. لقد مررنا بفترات قلنا فيه إنه وصل لطريق مسدود في مرحلة ما ثم كان هناك بعض التحرك، والآن يبدو في حالة جمود وهذا يشعرنا بالقلق». وتابعت: «نحن نحض على إجراء محادثات مباشرة بين جميع الأطراف لأننا نعتقد أنه من أجل حل الموقف، وهو يحتاج بالفعل إلى حل، عليهم أن يجلسوا معا لإجراء حوار مباشر. ونحن مستعدون للمساعدة وندعم جهود وساطة أمير الكويت ونأمل أن تجتمع هذه الدول لبدء محادثات». ورأى مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، أن السعودية والدول المتحالفة معها تسعى عبر الأزمة القائمة مع الدوحة إلى التحكم بقراراتها في ما يتعلق بسياساتها الخارجية «وهو ما لن نقبله على الإطلاق». وفي القاهرة، أكدت الخارجية المصرية، أن اجتماع المنامة يعقد تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رؤساء ديبلوماسية الرباعي العربي خلال لقائهم في القاهرة في 5 يوليو الجاري، بأن يعقدوا اجتماعهم التشاوري اللاحق في البحرين في نهاية يوليو. وأضافت أن هذه الاجتماعات تعكس «اهتمام الدول الأربع بتنسيق مواقفها وتأكيد مطالبها من قطر وتقييم مستجدات الوضع ومدى التزام الدوحة بالتوقف عن دعم الإرهاب والتدخل السلبي في الشؤون الداخلية للدول المقاطعة».

المعلمي: السعودية بذلت جهودًا مضاعفة لمجابهة الفكر المتطرف

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي أن السعودية بذلت جهوداً مضاعفة لمجابهة الفكر المتطرف العنيف، وتدين جميع الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها أو ضحاياها. وقال المعلمي في كلمته (الجمعة)، أمام الجمعية العامة خلال تقرير الأمين العام حول استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، إن "السعودية تدين بلا تحفظ جميع الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها أو ضحاياها، كما تدين كل الدول والجماعات والأفراد التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله، وأننا نؤمن بأنه ليس هناك أي مبرر للأعمال الإرهابية أو مسوغ". وأضاف أن "جهود السعودية المضاعفة في الحرب ضد الإرهاب لم تقتصر على الجوانب الأمنية بل تجاوزتها لمجابهة الفكر المتطرف العنيف"، موضحا أن "تنظيم أنشطة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة وتوحيد الجهود يحظى باهتمام مشترك"، مشيراً إلى أن "هذا ينبغي أن ينعكس إيجاباً على منظومة الأمم المتحدة والشركاء الذين تسعى الأمم المتحدة للتعاون معهم في هذا المجال". وأبان المعلمي أن "مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب جهوداً حثيثة ومتواصلة من خلال العمل الجماعي والتنسيق والتعاون بين الدول والمراكز المختصة في سبيل مكافحة الإرهاب وتداعياته، ووضع برامج ومشاريع مدروسة لتنفيذها في إطار الأهداف المشتركة والركائز الأربع للإستراتيجية العالمية، مما سيحقق الكثير من النجاحات لمعالجة العديد من التحديات الأمنية المتعلقة بمكافحة الإرهاب". وتابع بالقول: "الحرب ضد الإرهاب طويلة الأمد ولا تقتصر أبدا على الوسائل الأمنية بل إن جانبها الفكري هو أمر هام ومفصلي إذا أردنا نجاح جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، ومن هذا المنطلق فإن السعودية بذلت جهوداً مضاعفة لم تقتصر على الجوانب الأمنية بل تجاوزتها لمجابهة الفكر المتطرف العنيف ومن ذلك إنشاء مركز اعتدال وما سبقته من جهور نالت الاستحسان العالمي، وكانت قدوة ومبادرة خلاقة في سبيل إعادة تأهيل المتطرفين ومنع التطرف من خلال مراكز المناصحة، وفِي قلب هذه الجهود ضرورة العمل على معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب وأهمها الاحتلال والتهميش والإقصاء ونشر الفكر الطائفي، وهي أمور تستوجب العمل الدولي المشترك والتنسيق وتضافر الجهود للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة."

واشنطن: الأزمة وصلت إلى «طريق مسدود» الدوحة: نرفض محاولة «مصادرة» قراراتنا الخارجية

أبو ظبي: خلافاتنا مع قطر تتجاوز الديبلوماسية وتميل إلى أن تكون فلسفية أكثر

الراي...عواصم - وكالات - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، ان ازمة قطر وصلت الى «طريق مسدود»، معربة عن قلق الولايات المتحدة حيال ذلك، وأكدت في المقابل، «دعم جهود سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للتوسط في حل الازمة ونتقدم لسموه بالشكر على هذا الدور». وفي حين رأى مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، أن السعودية والدول المتحالفة معها تسعى عبر الأزمة القائمة مع الدوحة إلى التحكم بقراراتها في ما يتعلق بسياساتها الخارجية «وهو ما لن نقبله على الإطلاق»، قال سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، إن رؤية قطر لمستقبل الشرق الأوسط تختلف في شكل كبير عما تريده الدول المقاطعة، مؤكداً أن تلك الإجراءات التي اتُخذت ضد الدوحة ليست وليدة اللحظة أو نتيجة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للمشاركة في قمة الرياض في مايو الماضي. وشددت الناطقة باسم الخارجية الاميركية هيثر نويرت في تصريحات للصحافيين مساء الخميس على القول: «نناشد الاطراف المعنية اجراء محادثات مباشرة لأننا نؤمن بأنها الوسيلة لتسوية الوضع الذي يحتاج بالفعل للتسوية». وأكدت استعداد الولايات المتحدة للمساعدة في تنسيق حوار مباشر بين الاطراف المعنية. وأعربت عن الامل في ان تجتمع دول مجلس التعاون الخليجي لتبدأ حوارات وتعاون مشترك يفضي الى حل الازمة الخليجية.

الدوحة

من ناحيته، أتهم الشيخ سيف في مقابلة مع «فرانس برس»، كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر بأنها تحاول «مصادرة قراراتنا السياسية الخارجية حتى لا تعود تُصنع في قطر وهو ما لن نقبله على الإطلاق». وأضاف أن الرباعية المقاطعة لقطر، وضعت «إنذاراً نهائياً» عبر نشرها الثلاثاء للائحة تضم أفرادا وكيانات «إرهابية» يعتقد بأنها مرتبطة بالدوحة. وأضاف خلال اللقاء الذي أجرته «فرانس برس» معه يوم الخميس، أن بلاده «منفتحة على الحوار والمفاوضات» شرط «رفع الحصار غير الشرعي كخطوة أولى» في هذا الاتجاه. وأصر الناطق باسم الحكومة القطرية، «هم من أثاروا الأزمة لا نحن»، مشيراً إلى أن «رفع الحصار غير الشرعي هو أمر غير قابل للتفاوض» في حين «لا مشكلة لدينا في مناقشة جميع الأمور بشكل صريح، طالما أن ذلك لا يتعلق بسيادتنا واستقلاليتنا». وأعاد الشيخ سيف، التأكيد على رفض بلاده الاتهامات الموجهة إليها بدعم مجموعات إرهابية. ونوه إلى أن الاتفاق الثنائي الذي وقعته الدوحة وواشنطن منتصف يوليو الجاري في شأن محاربة تمويل «الإرهاب» هو «الأول من نوعه بين البلدين» حيث يضع «معايير دولية جديدة لهذا التعاون في مواجهة الإرهاب». ولدى سؤاله عن الاجراءات الملموسة التي تم اتخاذها بفعل الاتفاق، فضل التذكير بالخطوات التي اتخذتها الدوحة في الماضي في هذا السياق، عبر الإشارة إلى المشاريع التعليمية العديدة التي تدعمها قطر حول العالم والتي تخلق «بيئة غير ملائمة للفكر المتطرف». وأكد الناطق على ذلك بتذكيره بمشاركة الدوحة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية، عبر فتح المجال لانطلاق الطائرات الحربية لشن غارات من قاعدة العُدَيد في قطر. وتابع أن «قطر تملك دعم الولايات المتحدة» مقرا بأنه «في بداية الأزمة (...) كان من الممكن تفسير بعض الرسائل» الموجهة من واشنطن على أنها بمثابة دعم للرياض، حليفتها الاستراتيجية. وذكر الشيخ سيف أن لدى الدوحة «أدلة» على أن الإمارات تقف خلف اختراق موقع «وكالة الأنباء القطرية». وفي ما يتعلق بمطالب إغلاق «الجزيرة»، قال الشيخ سيف «هذا الطلب ليس بجديد، ولكنه خطوة لن نفكر فيها أبدا».

ابو ظبي

في المقابل، قال السفير العتيبة، في برنامج حواري على قناة «بي بي إس» الأميركية، نشرت السفارة الإماراتية مقاطع منه: «هناك طريقتان للنظر إلى القضية، هل هذا خلاف ديبلوماسي أم هل هو خلاف فلسفي؟ أميل إلى الاعتقاد بأن خلافاتنا مع قطر تتجاوز الديبلوماسية، وتميل إلى أن تكون فلسفية أكثر. إن سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين ما هو الشرق الأوسط الذي يريدون رؤيته بعد 10 سنوات من الآن، فسيكون متعارضاً في الأساس لما أعتقد أن قطر تريد رؤيته بعد 10 سنوات من الآن. ما نريد أن نراه هو حكومات علمانية مستقرة مزدهرة وقوية». وتابع: «أعتقد أنه من قبيل المصادفة أن داخل الدوحة لديك قيادة حماس، لديك سفارة طالبان، لديك قيادة الاخوان المسلمين، لديك مجموعات على قناة الجزيرة كل يوم تروج وتشجع وتبرر التفجيرات الانتحارية». كما تطرق العتيبة إلى قائمة المطالب الـ13 التي قدمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطر لاستعادة العلاقات، مشيراً إلى أنها في جوهرها لا تختلف عما وقعت عليه الدوحة في اتفاق الرياض واتفاق الرياض التكميلي في 2014. وأضاف: «نحن مستعدون للجلوس مع قطر غداً والتفاوض على قائمة المطالب الـ 13، إذا كان القطريون على استعداد لأن يقولوا إنهم مستعدون للتفاوض. وحتى الآن، لم يتمكنوا من قول ذلك. ولكننا نريد حلاً، ويجب أن يكون الحل حلاً ديبلوماسياً. ولكن الرغبة في إيجاد حل لا تكمن في الرياض، وليست في أبو ظبي وبالتأكيد ليست في واشنطن. إنها تقع في الدوحة». وحول ما إذا كانت هذه الإجراءات قد اتُخذت نتيجة زيارة ترامب، للمشاركة في قمة الرياض، رد السفير: «بالتأكيد لا... هذا كان مثل قِدر وضع على النار لفترة طويلة جداً، وأخيرا وصل إلى الغليان، إلا أنه وصل إلى الغليان مرتين. مرة منذ ثلاث سنوات مضت، وتم التعامل مع ذلك، ولكن هذه الالتزامات لم يتم الوفاء بها». وتابع: «وصلنا إلى النقطة التي قلنا فيها إننا لا نستطيع أن نعيش هكذا بعد الآن». وتابع: «وهكذا، إذا كنت ترغب في مواصلة هذه السياسة الخارجية ودعم حماس والإخوان المسلمين والميليشيات الإسلامية، فأنت حر. لديهم كل الحق في العودة غداً وقول إننا نرفض هذه المطالب ولا نريد التفاوض. حينها، من حقنا أن نقول إننا لا نريد أن يكون لنا علاقة معك». وفي البرنامج نفسه، أكد مايكل موريل، نائب مدير وكالة أجهزة الاستخبارات الأميركية سابقاً، دعم قطر الصريح والواضح لحركات مثل «حماس» و«الإخوان المسلمين» و«النصرة» في سورية. وشبه دور قطر في المنطقة بدور روسيا في أميركا.

القحطاني: يتحدى السلطات القطرية…ويكشف مصير حجاج الدوحة

اللواء.. خرج مستشار الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، بسلسلة تغريدات جديدة، تحدى فيها السلطات القطرية. وتحدى القحطاني في تغريداته التي نشرها عبر حسابه الخاص على موقع “تويتر” أن تظهر السلطات القطرية دليلا على فبركة الفيديو، الذي يكشف تآمر أمير قطر السابق مع العقيد الراحل، معمر القذافي لاغتيال العاهل السعودي. وكان قد انتشر منذ فترة مقطع تسجيل مسرب يظهر أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهو يوعز بضرورة اغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، في الوقت الذي أكدت فيه قطر أن المقطع المسرب “مفبركا”. وقال مستشار الديوان الملكي السعودي “تسجيل تنظيم الحمدين مع القذافي صحيح 100%، وقد اعترفوا بذلك بشهادة زعماء الخليج. واتحداهم أن ينكروا ذلك، وهو غيض من فيض”. وتابع قائلا “وحجتهم بذلك كانت مرتبكة ومشوشة ملخصها دعونا ننسى الماضي ونبدأ من جديد وهي غلطة، وبالنهاية تنحى حمد لابنه وقال إنه سلمه مفاتيح السلطة 100%”. وأشار القحطاني إلى أن السلطات القطرية عللت حينها لزعماء الخليج، بأنهم أقرضوا القذافي ملياري دولار، وكانوا يسايرونه كي يعيدها، مضيفا “ليس سرًا أن هذه الفضيحة هي سبب تنحي حمد لابنه تميم، وقد أقسم أنه سيعطيه الصلاحيات كاملة ولن يتدخل بالحكم ذارفًا دموع التماسيح”. وزعم القحطاني في تغريداته أن قطر دفعت المليارات من أجل قتل القذافي، وأرسلوا فرقا خاصة لتنفيذ تلك المهمة، بحسب قوله. واختتم تغريداته بالقول إن تحديه مفتوح مع السلطة في قطر، أن يخرج مصدر رسمي يكذب تلك التسجيلات وما أورده في التغريدات، بنفسه وبصورة علنية. وتحدث القحطاني أيضا في تغريدات سابقة، عما وصفه بمحاولة الدوحة صد شعبها عن الحج بترويج الأكاذيب. وقال مستشار الديوان الملكي “أعلنت السعودية مرارا: أن أهلنا في قطر مرحب قدومهم للعمرة من أي مكان بالعالم مباشرة ومن الدوحة ترانزيت وعلى أي خطوط إلا خطوط تنظيم الحمدين”. وتابع، قائلا ” كما أعلنت السعودية مرارا وتكرارا أن أهلنا في قطر مرحب بهم للقدوم للحج من الدوحة مباشرة أو من أي مكان بالعالم إلا خطوط تنظيم الحمدين”. ومضى بقوله “السلطة القطرية تصد الشعب القطري الشقيق عن العمرة والحج بالأكاذيب، والترهيب قبل الترغيب. فصبر جميل يا أهلنا في قطر”. وأشار إلى أن متوسط عدد الحجاج الذين يحملون الجنسية القطرية، خلال الخمس سنوات الماضية في كل موسم حج حوالي 1600 حاج. وطالب السلطة القطرية بضرورة تسهيل إجراءات الحجاج القطريين، ومعيار ذلك أن لا يقل عدد القادمين للحج من أهلنا في قطر بأي حال عن متوسط السنوات الماضية.

عمّان تشترط لعودة سفيرة إسرائيل «التحقيق الجدي» بحادثة السفارة

الراي..عمان - أ ف ب - أكد مصدر حكومي أردني، امس، ان المملكة أبلغت اسرائيل رسمياً انها لن تسمح لطاقم سفارة تل ابيب في عمان بالعودة قبل فتح تحقيق «جدي» بحادثة السفارة التي أدت الى مقتل اردنيين اثنين، الاحد الماضي. وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف اسمه، ان عمان «ابلغت الحكومة الاسرائيلية رسميا أنها لن تسمح للسفيرة عينات شلاين وطاقم السفارة بالعودة قبل قيام اسرائيل بفتح تحقيق جدي بالحادث». وقام حارس أمني في سفارة اسرائيل يحمل صفة ديبلوماسي، بقتل أردنيين هما محمد الجواودة (17 عاما) والطبيب بشار الحمارنة (58 عاما) إثر «إشكال» وقع داخل مجمّع السفارة. وسمحت عمان الاثنين، للديبلوماسي بالمغادرة برفقة السفيرة شلاين الى بلده بعد استجوابه. واستقبل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحارس الامني الذي تم التعريف عنه باسم «زيف»، استقبال «الأبطال» لدى عودته الى الدولة العبرية، وعانقه، وأبدى تضامنه معه.

الأردن يسلم إسرائيل ملف التحقيق في حادث السفارة

قالت السلطات الأردنية، أمس الجمعة، إنها سلمت إسرائيل ملف التحقيق بحادث السفارة الإسرائيلية في عمان الذي قتل فيه مواطنان أردنيان، وفق ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية. وأضاف المراسل أن الأردن طالب تل أبيب بمحاكمة رجل الأمن الإسرائيلي الذي قتل الأردنيين، وفقا للمادة 31 من اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية. وتنص المادة 31 على «تمتع المبعوث الديبلوماسي بالحصانة القضائية في الدولة المتعمد لديها، لكن ذلك لا يعفيه من قضاء الدولة المعتمدة» (بلاده). من جانبها، قالت إسرائيل إنها بدأت الجمعة في إجراءات التحقيقات مع الضابط، مشيرة إلى أنها ستطلع الأردن لاحقا على تفاصيل التحقيق وكان ضابط أمن إسرائيلي قد قتل مواطنين أردنيين هما النجار محمد الجواودة (17 عاما) والطبيب بشار الحمارنة (58 عاما)، في مبنى يقع ضمن مجمع السفارة الإسرائيلية في عمان الأحد. وغادر الضابط الإسرائيلي برفقة كافة طاقم السفارة إلى تل أبيب في اليوم التالي، وذلك بعد استجوابه. وفجرت حادثة السفارة غضبا أردنيا على المستويين الشعبي والرسمي اشعله الاستقبال الذي أعده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للضابط، ووصف العاهل الأردني الأمر بـ«الاستعراض المرفوض والمستفز». واشترطت الحكومة الأردنية فتح تحقيق جدي مع الضابط وتقديم اعتذار لعودة السفيرة الإسرائيلية إلى عمان، وفق ما ذكرت مصادر أردنية لـ «سكاي نيوز عربية».

تظاهرة أردنية ضد حادث السفارة تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل

الحياة...عمان، القدس المحتلة - رويترز، أ ب .... تجمع متظاهرون قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان أمس، للتعبير عن غضبهم من عودة حارس أمني في السفارة قتل أردنييْن بالرصاص، إلى إسرائيل ومنحه حصانة ديبلوماسية. وروى شاهد لوكالة «رويترز» أن حوالى 200 شخص تجمعوا سلمياً في محيط السفارة، وهتفوا «الموت لإسرائيل»، ودعوا إلى طرد السفير وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. وأغلقت الشرطة المنطقة المحيطة بالسفارة، فتجمع المحتجون في منطقة قريبة. وقتل حارس السفارة الأحد الشاب الأردني محمد جواودة ومالك منزل في المجمع كان يقيم به الحارس. وقالت إسرائيل إن الحارس كان يدافع عن نفسه في «هجوم إرهابي» بعد أن هاجمه جواودة بمفك. وطالب الملك عبدالله إسرائيل أول من أمس بمحاكمة الحارس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو استقبل الحارس بحفاوة بالغة بعد أن أعادته إسرائيل بموجب الحصانة الديبلوماسية. وقال الملك عبدالله إن سلوك نتانياهو «المستفز على كل الصعد يفجر غضبنا جميعاً، ويؤدي إلى زعزعة الأمن ويغذي التطرف في المنطقة». الى ذلك، وجه المدعي العام الأردني أكرم مسعدة اتهامات بالقتل لحارس الأمن الإسرائيلي. وقالت وسائل إعلام أردنية رسمية أن لائحة الاتهامات تتضمن ارتكاب جريمتي قتل وحيازة سلاح غير مرخص، مضيفة أن المدعي العام دعا الى محاكمة الحارس في إسرائيل، وأن الأردن سيتقدم بهذه المطالب عبر القنوات الديبلوماسية.

منظمة التعاون الاسلامي

من جهة اخرى، أعلنت وزارة الخارجية التركية أمس، أن منظمة التعاون الإسلامي ستعقد اجتماعاً استثنائياً مطلع الشهر للبحث في الوضع في المسجد الأقصى المبارك. وأوضحت في بيان أن الاجتماع سيعقد بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء مطلع الشهر المقبل في إسطنبول.



السابق

الأمم المتحدة: سورية غير آمنة لعودة اللاجئين... روسيا تعزز انتشارها العسكري في مناطق خفض التوتر..عمليات "انغماسية" لتنظيم "الدولة" بالرقة.. وقتلى الوحدات الكردية بالعشرات...التحالف يعلن وقف دعم فصيل بالجيش الحر.. والسبب محاربته ميليشيات إيران!....بوتين يُصادق على اتفاق مع الأسد لاستخدام قاعدة حميميم لنصف قرن....مواجهة غربية - سورية في الأمم المتحدة حول مساعدة المناطق المحاصرة...سكان الغوطة يطالبون برحيل «فتح الشام»..موسكو تؤكد ضرورة إنشاء منطقتي خفض توتر في ريف حمص والشمال...مقتل 53 من المدنيين والمسلحين في سورية خلال يومين....طائرات حربية تقصف الميادين في ريف دير الزور....

التالي

السيستاني يطرح مشروعا لإنهاء الصراع الشيعي السني وطرح مبادئ لتفادي خلافات تثير النزاعات وسفك الدماء..العراق: مطالبة سنّية بتحقيق دولي في أسباب ظهور «داعش»....زيباري يؤكد استعداد كردستان لدفع ضريبة قرارها..«المجلس الأعلى» يتهم «تيار الحكمة» بالاستيلاء على ممتلكاته...اعتقال ضابط يهرّب عائلات «الدواعش» من الموصل...العبادي يَعِد المحافظات الجنوبية بتسديد مستحقاتها المتأخرة...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,740,760

عدد الزوار: 7,040,900

المتواجدون الآن: 92