أخبار وتقارير..10 آلاف قوقازي كانوا في صفوف «داعش»...61 قتيلاً في تفجير غرب كابول وهجوم استهدف مستشفى غور..انتحاري يقتل 25 في لاهور...أستراليا تتنصل من اتفاق مع الأمم المتحدة لتوطين طالبي لجوء..كوشنر يفنّد أمام الكونغرس اتهامات «التواطؤ» مع موسكو..تيلرسون.. يُقال أو يستقيل.. اختلافات بين البيت الأبيض والخارجية حول النووي الإيراني...حلف الأطلسي يعرض الوساطة لحل الأزمة بين تركيا وألمانيا....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 تموز 2017 - 8:30 ص    عدد الزيارات 3105    التعليقات 0    القسم دولية

        


10 آلاف قوقازي كانوا في صفوف «داعش»

الحياة...أجرى موقع «أوراسيا ديلي» لقاء مع الباحث العلمي في مركز قضايا القوقاز والأمن الإقليمي وفي معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية لدى وزارة الخارجية الروسية الخبير أحمد يارليكابوف حول مصير الإرهابيين، المتحدرين من الجمهوريات السوفياتية السابقة، الذين يقاتلون مع «داعش»، بعد أن يمنى التنظيم بالهزيمة. وهنا نص المقابلة:

* في الآونة الأخيرة تعرض تنظيم «داعش» الإرهابي لسلسلة هزائم كبيرة. واستناداً إلى الوضع على مسرح العمليات في سورية والعراق، فإن نهاية هذا التنظيم أصبحت مسألة وقت فقط. في هذا الصدد، يطرح السؤال نفسه: ماذا سيفعل ألوف المسلحين بمن فيهم الروس، والأذربيجانيون والجورجيون بعد أن يُدحر «داعش» بشكل نهائي؟

- بالطبع، إن الخسائر التي مني بها تنظيم «داعش» في الفترة الأخيرة، تسرِّع في خروج عناصره من الشرق الأوسط. وتوجد نسبة كبيرة من الذين غادروا سورية والعراق الآن على الأراضي التركية. وفي الفترة الأخيرة لوحظ أنهم تحركوا في اتجاه أبعد، وأنهم يغادرون تركيا. ونحن تأكدنا من وجود عدد منهم على الأراضي الأوكرانية. ويعتقد أنهم سيحاولون العودة من أوكرانيا إلى الأراضي الروسية وبلدان آسيا الوسطى وجنوب القوقاز. ولكن، لم يسجل حتى الآن تدفق قوي لهؤلاء، بيد أن المسألة هي على الأرجح مسألة وقت.

* أنتم تتنبأون بعودة المسلحين إلى بلدانهم، ولكن هل هم ممن يئسوا وخاب أملهم بأفكار «داعش»، أم من أولئك الذين يعتزمون مواصلة الإرهاب في بلادهم؟

- سؤال جيد. بالطبع يوجد بينهم أولئك الذين خاب أملهم ولا يرغبون في الاستمرار لاحقاً. ولكن قيادة «داعش» منذ عام 2015 اتجهت لتأليف شبكات لها خارج الشرق الأوسط، وأعتقد أن بعضاً من هؤلاء سوف يغادر الشرق الأوسط، لهذا الهدف في المقام الأول، ويجب علينا أن نأخذ هذا الأمر في الاعتبار.

* كم يبلغ الآن عدد المقاتلين المتحدرين من القوقاز في صفوف «داعش»؟

- هناك تضارب في الأرقام. وإذا أخذنا فقط المتحدرين من القوقاز الروسي وحده، فهناك قرابة 8 آلاف مسلح وفق تقديرات الخبراء. وإذا أضفنا إليهم قرابة ألفي مقاتل من المتحدرين من جمهوريات جورجيا وأذربيجان، فسيكون الرقم على العموم قرابة عشرة آلاف ممن ذهبوا للقتال في الشرق الأوسط إلى جانب «داعش».

وبالطبع، فإن الخسائر التي لحقت بهم كانت جسيمة جداً، وقد قتل تقريباً نصفهم. وأعتقد أن هناك ثلاثة آلاف منهم سوف يحاولون بأي شكل من الأشكال أن يعودوا إلى ديارهم.

* هل يوجد أي برامج حكومية لإعادة هؤلاء الذين ذهبوا إلى الشرق الأوسط، أم أنهم يصنفون جميعاً في قائمة الإرهابيين ولا يخطط للحوار معهم؟

- في فترةٍ ما من عام 2015، بذلت روسيا جهوداً لإعادتهم. وعاد إلى روسيا تقريباً 10 في المئة فقط، والرقم يقتصر على الشيشان وداغستان. وحوكم الذين عادوا بالسجن لفترة محددة وهم دائماً تحت المراقبة.

غير أنه بعد ذلك، وُضِعَت مهمة تتمثل بعدم السماح لهم بالعودة إلى روسيا. وأحد الأسباب يكمن في مشاركة القوات العسكرية الروسية في سورية، حيث وُضِعَت مهمة القضاء عليهم في مكانهم.

61 قتيلاً في تفجير غرب كابول وهجوم استهدف مستشفى غور

الراي..كابول - ا ف ب، رويترز - قتل 26 شخصاً على الأقل في اعتداء بسيارة مفخخة في حي غرب العاصمة الأفغانية كابول تقطنه أقلية الهزارة، فيما سقط 35 قتيلاً جراء إحراق مستشفى في ولاية غور وسط البلاد. وأعلن الناطق باسم الرئاسة الأفغانية شاه حسين مرتضوي، خلال مؤتمر صحافي، ان اعتداء كابول أسفر عن 26 قتيلاً و40 جريحاً، كما اتهم مقاتلي «طالبان» بإحراق المستشفى في منطقة معزولة بولاية غور، وسط البلاد، الامر الذي أوقع 35 قتيلاً، مؤكداً بذلك معلومات من مصادر محلية. وقال مرتضوي «دخل مسلحو (طالبان) المستشفى وقتلوا 35 شخصاً، جميعهم من المدنيين»، من دون أن يحدد إذا كان الضحايا من المرضى أو طواقم المستشفى، مضيفاً «إنها جريمة ضد الانسانية». في المقابل، نفى مسلحو «طالبان»، الذين سيطروا أمس على منطقة تايوارا، في جنوب ولاية غور، بعد معارك استمرت أياماً، علاقتهم بحريق المستشفى، ونسبوا ما حصل في المستشفى إلى غارة نفذتها القوات الأفغانية أو الأميركية. لكن الحركة تبنت عبر «تويتر» هجوم كابول، مؤكدة انه استهدف «حافلة تنقل أفراداً من الاستخبارات وأوقع 37 قتيلاً»، لكن عددا كبيرا من شهود العيان أكدوا أن غالبية الضحايا من المدنيين. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش إن «سيارة مفخخة صدمت حافلة تنقل موظفين من وزارة المناجم»، في الحي الذي يضم عدداً من النوادي الرياضية والجامعات والمعاهد وقاعات الاحتفالات.

انتحاري يقتل 25 في لاهور

لاهور (باكستان) - رويترز - قتل 25 شخصاً، أمس، في هجوم انتحاري قرب سوق شهيرة للخضار في مدينة لاهور شرق باكستان.وقال الناطق باسم خدمة الإنقاذ سجاد حسين: «نؤكد مقتل 25 شخصا وإصابة 52»، فيما ذكر مسؤول من الشرطة أن «الانتحاري استهدف رجال شرطة نشرتهم السلطات لتطهير المنطقة من الباعة الجوالين».

أستراليا تتنصل من اتفاق مع الأمم المتحدة لتوطين طالبي لجوء

الحياة..كانبيرا - رويترز - اتهمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أستراليا أمس، بالتنصل من اتفاق لتوطين بعض طالبي اللجوء المستضعفين المحتجزين في مراكز احتجاز مثيرة للجدل في الخارج، لكن كانبيرا قالت إن هذه الصفقة لا وجود لها. وتتخذ أستراليا موقفاً صارماً من طالبي اللجوء وترسل مَن تعترض طريقهم في البحر إلى مخيمات، لفحص طلباتهم على جزيرة ناورو الصغيرة في جنوب المحيط الهادي وجزيرة مانوس بدولة بابوا غينيا الجديدة وتبلغهم بأنه لن يتم توطينهم أبداً في أستراليا. وقالت المفوضية إن أستراليا وافقت على توطين بعض من 2000 رجل وامرأة، مقابل الحصول على مساعدة المفوضية في تسهيل اتفاق تبادل مع الولايات المتحدة. وقال المفوض السامي فيليبو غراندي في بيان: «وافقنا على القيام بذلك في ظل تفاهم واضح بأن اللاجئين المستضعفين الذين لهم صلات قرابة قوية في أستراليا سيسمح لهم في نهاية المطاف بالاستقرار هناك». وأضاف: «أبلغت أستراليا المفوضية في الآونة الأخيرة بأنها ترفض حتى قبول هؤلاء اللاجئين». وقالت ناطقة باسم وزارة الهجرة الأسترالية إن «هذا الاتفاق لا وجود له». وتتضمن صفقة التبادل أن تستقبل الولايات المتحدة لاجئين من مراكز الاحتجاز الأسترالية في الخارج، على أن تقبل أستراليا لاجئين من أميركا الوسطى. ويهدف الاتفاق في جانب منه إلى مساعدة أستراليا على إفراغ المراكز التي قوبلت بانتقادات شديدة من الأمم المتحدة وجهات أخرى. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصفقة هذا العام بأنها «غبية».

كوشنر يفنّد أمام الكونغرس اتهامات «التواطؤ» مع موسكو

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. دخل التحقيق في ارتباطات محتملة للحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب بروسيا، مرحلة مهمة أمس مع بدء جلسات استماع مغلقة مع شخصيات بارزة مقرّبة من الرئيس الأميركي، أبرزها أمس صهره ومستشاره جاريد كوشنر، الذي نفى أي تواطؤ مع موسكو، مقراً في الوقت ذاته بأنه التقى أربعة مسؤولين روس. واستبق كوشنر مثولَه في جلسة مغلقة أمام الكونغرس، مُصدراً بياناً مفصلاً في شأن اتصالاته مع روسيا، ومؤكداً أنه «لم يتواطأ» مع أي دولة خارجية أو يسعَ إلى التواصل مع موسكو من خلال قنوات خلفية العام الماضي. ووَرَدَ في البيان: «لم أتواطأ ولا أعرف أي شخص آخر في الحملة تواطأ مع أي حكومة أجنبية. لم أُجرِ اتصالات غير لائقة. لم أُعوّل على أموال روسية لتمويل نشاطاتي الاقتصادية في القطاع الخاص». واستدرك أنه «ربما تواصل مع أربعة مندوبين روس» خلال الحملة الانتخابية عام 2016، وأثناء المرحلة الانتقالية بعد فوز ترامب في الانتخابات التي نُظمت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأضاف: «أظهرت اليوم (أمس) أنني سأواصل التعاون، إذ ليس لديّ ما أُخفيه». واعتبر صهر ترامب خلال استجوابه أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، أن لقاءاته مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك ومسؤولين روس آخرين، تندرج في إطار مهماته العادية، لا سيّما أنه كان مسؤولاً عن العلاقات الخارجية في حملة الرئيس، ويتواصل مع حكومات أجنبية. ورسم كوشنر صورة متواضعة عن نفسه، لافتاً إلى أنه لا يحبّ الأضواء، ومشيراً إلى أن الحملة لم تكن لديها موارد كافية للفوز، وبالتالي توجّب عليه العمل أضعاف المطلوب والتواصل مع شخصيات كثيرة. واستدرك أن علاقته بكيسلياك كانت باردة جداً، إلى حدّ أنه لم يتذكّر اسمه بعد الفوز، وطلب من المسؤول في «معهد المصلحة القومية» في واشنطن ديمتري سيمز، تذكيرَه باسم السفير الروسي، بعدما تلقى ترامب برقية تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال كوشنر أنه لم يعلم أن اجتماعاً حضره مع الابن البكر لترامب، دونالد جونيور، والمدير السابق لحملة الرئيس بول مانافورت في مبنى «ترامب تاور» في حزيران (يونيو) 2016، رُتِّب لكي تزوّد محامية روسية حملة المرشح الجمهوري بمعلومات «مؤذية» عن المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. وأردف أنه وصل إلى الاجتماع متأخراً، ولم يكن مهتماً بالنقاش، إلى درجة أنه أرسل بريداً إلكترونياً إلى مساعدته لتحاول مساعدته في الخروج من الاجتماع، والذي غادره بعد 10 دقائق فقط، إذ اعتبره «مضيعة للوقت». كما نفى كوشنر معلومات أفادت بأنه وكيسلياك ناقشا إقامة «قناة سرية» مع موسكو، لكنه فصّل محادثة مع السفير الروسي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في برج ترامب، في حضور الجنرال المتقاعد مايكل فلين الذي عيّنه ترامب مستشاراً للأمن القومي في البيت الأبيض، ثم أرغمه على الاستقالة. وأشار كوشنر إلى أنه وكيسلياك ناقشا خلال اللقاء إقامة خط آمن لكي يتواصل البلدان في شأن السياسة إزاء سورية. وأردف أنه عندما سأل كيسلياك ما إذا كانت هناك طريقة آمنة له لتقديم معلومات عن سورية من «الجنرالات» الروس، سأل كوشنر هل هناك قناة اتصال موجودة في السفارة يمكن استخدامها لنقل معلومات إلى فلين. ووَرَدَ في البيان: «قال السفير أن ذلك لن يكون ممكناً، لذلك اتفقنا جميعاً على أننا سنتلقى هذه المعلومات بعد تنصيب (ترامب). لم يحدث شيء آخر». وأكد كوشنر أنه لم يقترح أبداً شكلاً سرياً من الاتصالات. وسألت اللجنة صهر الرئيس عن اتصالاته مع شخصيات روسية خلال الحملة، بينها كيسلياك ومدير مصرف روسي بارز والمحامية الروسية التي التقاها مع نجل ترامب. وقال النائب الديموقراطي في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف: «نريد أن نعرف هل حصلت هذه اللقاءات؟ وهل تمت لقاءات أخرى؟ ستكون (هذه الجلسة) على الأرجح الأولى في جلسات عدة». ويُتوقّع استجواب ترامب الابن ومانافورت في الملف ذاته. وقال محامي كوشنر: «سنواصل التعاون ونقدّر الفرصة المتاحة للمساعدة في إنهاء هذا الأمر».

تيلرسون.. يُقال أو يستقيل.. اختلافات بين البيت الأبيض والخارجية حول النووي الإيراني

عكاظ..فهيم الحامد (جدة) .. يبدو أن تغييرا ما يطبخ بهدوء في «البيت الأبيض»، يقوده ستيف بانون كبير مستشاري ترمب، بعد أن كشف تقرير أمريكي أن الرئيس الأمريكي أسند مهمة إعادة النظر في الاتفاق النووي مع إيران إلى مجموعة من موظفي البيت الأبيض، مُهمِّشًا دور وزارة الخارجية في المهمة، على ضوء التضارب والخلافات التي نشأت في سياسات البيت الأبيض والخارجية في ملف إيران، وهو الأمر، الذي قد يؤدي أن يقدم تيلرسون استقالته من منصبه. وعكس ما نقلته شبكة «سي إن إن» أمس الأول عن مصادر مقربة من وزير الخارجية اعتقادهما، أن تيلرسون، وعلى الرغم من هذه الخلافات التي لم تعد خافية على المراقبين، كان يعتزم البقاء في منصبه حتى نهاية العام الحالي، لكن تزايد شعوره بالإحباط في الفترة الأخيرة، ويأسه من إمكانية احتواء السجال مع الرئيس في المستقبل المنظور، يدفع للاعتقاد أن «خروج تيلرسون من الإدارة قبل نهاية العام لن يكون مفاجئا». وذكرت «سي إن إن» أن قائمة الخلافات المتزايدة بين الرجلين أضيف إليها أخيرا بندان متعلقان بالموقف من إيران وبشؤون مسؤولي الإدارة. ويبدو أن اختلاف وجهات النظر بين الرئيس ترمب وتيلرسون ليست فقط في ملف الاتفاق النووي، بل إنها امتدت لملف الأزمة القطرية بعد عدة تصريحات صدرت من تيلرسون أعطت موقفا مغايرا عن موقف البيت الأبيض، الداعي لوقف دعم قطر للتنظيمات الإرهابية. رغم أن مصادر أمريكية تؤكد تطابق وجهات نظر البيت الأبيض مع الخارجية في ملف قطر. وظهر أحدث خلاف بينهما بعد الانتقاد العلني من قبل ترمب لوزير العدل، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، إذ يعتقد تيلرسون أنه لا يجب على ترمب أن ينتقد وزراءه بهذه الطريقة «غير المهنية». وكان ترمب قد انتقد وزير عدله، في ما خص التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيديرالية حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية. وييدو أن الخلافات بين ترمب وتيلرسون وصلت مداها عندما طلب الرئيس من تيلرسون تزويده بمواد تمكنه من اتهام طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي، غير أن الخارجية لم تستجب لهذا الطلب، وعليه فإن تيلرسون يبحث عن إستراتيجية لخروج آمن من الإدارة، بعد شعوره بأن إدارة ترمب تواجه صعوبات قانونية، خصوصا بعد ما أعلنت لجنة العدالة في مجلس الشيوخ أن ابن الرئيس الأمريكي وصهره سيمثلان أمام المجلس في إطار التحقيقات المتعلقة بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، والسؤال الذي يطرح في كواليس البيت الأبيض هو: هل يستقيل تيلرسون، أم يقال؟.

حلف الأطلسي يعرض الوساطة لحل الأزمة بين تركيا وألمانيا

الراي.. (رويترز) .. عرض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي التوسط لترتيب زيارة لمشرعين ألمان إلى قوات في قاعدة جوية تركية في محاولة لمعالجة خلاف بين البلدين يعرقل عمليات قتال تنظيم الدولة الإسلامية. يأتي عرض الوساطة الذي أعلنه الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ يوم أمس الاثنين بينما سعت أنقرة لتخفيف التداعيات الاقتصادية للخلاف مع برلين بالتخلي عن مطلب بأن تساعد ألمانيا في التحقيق في شأن مئات الشركات الألمانية التي تقول تركيا إنها قد تكون لها صلات بالإرهاب. وباتت ألمانيا قلقة على نحو متزايد من حملة يشنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المعارضة منذ محاولة الانقلاب العام الماضي وزادت المخاوف باعتقال ستة نشطاء، بينهم ألماني، هذا الشهر. وتصاعد التوتر برفض تركيا السماح لأعضاء في البرلمان الألماني بزيادة جنود متمركزين في قاعدتين جويتين. ولأسباب تاريخية يتلقى الجنود الألمان الأوامر من البرلمان وتصر برلين على إتاحة زيارة المشرعين للجنود. ودفع ذلك ألمانيا بالفعل إلى نقل جنود مشاركين في الحملة على الدولة الإسلامية من قاعدة إنجيرليك في تركيا إلى الأردن. وأثار خطر نقل المزيد من الجنود قلقا شديدا لدى حلف الأطلسي ودفعه الآن إلى التدخل. وقال بيرس كازاليت الناطق باسم حلف الأطلسي يوم أمس الاثنين «عرض الأمين العام ترتيب زيارة لأعضاء البرلمان إلى مطار قونية في إطار الحلف... مطار قونية يلعب دورا حيويا في عمليات الحلف لدعم تركيا والتحالف الذي يقاتل داعش». وألمانيا أكبر سوق للصادرات التركية ويقطنها أيضا ثلاثة ملايين تركي وحل الخلاف يصب في مصلحة تركيا الاقتصادية، ويهدد التدهور السريع للعلاقات بالإضرار بالروابط الإنسانية والاقتصادية العميقة. وحذرت ألمانيا مواطنيها من أنهم إذا سافروا إلى تركيا فسيكون ذلك على مسؤوليتهم وقال وزير المالية الألماني فولفجانغ شيوبله إن إردوغان «يعرض شراكة عمرها مئات السنين للخطر». وفي تراجع عن المواجهة أبلغ وزير الداخلية التركي نظيره الألماني يوم الأمس أن تسليم أنقرة قائمة تضم نحو 700 شركة ألمانية إلى الشرطة الدولية (الإنتربول) للاشتباه في دعمها للإرهاب كان نتيجة «مشكلة في التواصل». وقال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداج إن تركيا طلبت من الإنتربول معلومات تتعلق بصادرات 40 شركة تركية تربطها علاقات مزعومة مع رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو الماضي.



السابق

«حزب الله» للحريري عشية لقائه ترامب... الإمرة لي.. إعلامٌ محسوب عليه يهدّد خصومه بالقتل... و«المستقبل» يردّ على «أبواق السفاهة والتحريض»....الحريري: همّي الوحيد المحافظة على لبنان استهل محادثات واشنطن في الكابيتول والبنك الدولي.. «حزب الله» يُصر على استسلام مسلحي جبهة «النصرة»...الحريري يلتقي ترامب اليوم..«حزب الله»: المعركة مع «النصرة» قاربت نهايتها..عون: نتائج التطورات الميدانية ستعيد الأمن والاستقرار للحدود...«حزب الله» يخطط لمعارك أخرى بعد انتهاء «عرسال»...

التالي

ترمب: "الأسد" لن يفلت بجرائمه "الفظيعة".. وأوباما سبب الأزمة.."قسد" تبين نسبة سيطرتها على الرقة.. وتصريح مفاجئ للنظام حول المدينة....الأكراد يريدون دوراً أميركياً بعد «داعش»..نظام الأسد يستكمل نقل خطوط إنتاج الصواريخ إلى المناطق الموالية...8 قتلى بينهم 4 أطفال وامرأة في غارة ليلية على الغوطة رغم الهدنة....نقطة تفتيش روسية تبدأ عملها لمراقبة الهدنة ... واتهامات بخرقها...ترامب يؤكد وقف برنامج دعم المعارضة: مكلف وخطير ... وغير فاعل...روسيا تسعى لهدنة جديدة في إدلب ومخاوف على مصير المعارضة المسلحة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,054,515

عدد الزوار: 6,932,479

المتواجدون الآن: 93