مقتل 20 من الميليشيات..ومختَطَف يلفظ أنفاسه تحت التعذيب ومسؤول يمني لـ «عكاظ» : خيارنا العمل العسكري لتحرير الحديدة...علي صالح: تسليم الحديدة... «أبعد من عين الشمس» وتقدم للجيش اليمني في معارك الساحل الغربي....الكوليرا في اليمن قد تزداد انتشاراً وأوكسفام تتوقّع 600 ألف حالة...أمير قطر: مستعدون للحوار والتوصل لتسويات في القضايا الخلافية...أمير قطر: مستعدون للحوار بشروط واعترف بأن المقاطعة سببت ألما ومعاناة في بلده...السعودية تتمسك بـ «حل خليجي» للأزمة مع قطر..أبوظبي ترحب بإجراءات الدوحة ضد الإرهاب والرياض تدعوها لتنفيذ «المبادئ»..«الداخلية» السعودية تعلن مقتل 3 مطلوبين باشتباك مع الأمن في القطيف..صندوق النقد يتوقع خفض عجز المالية العامة في السعودية...هذه أسباب إنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة في السعودية..تقرير «الخارجية» الأميركية وجه صفعة للمحرضين على الكويت..

تاريخ الإضافة السبت 22 تموز 2017 - 5:57 ص    عدد الزيارات 2213    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 20 من الميليشيات..ومختَطَف يلفظ أنفاسه تحت التعذيب ومسؤول يمني لـ «عكاظ» : خيارنا العمل العسكري لتحرير الحديدة

أحمد الشميري (جدة)... استبعد مسؤول حكومي يمني رفيع المستوى إجراء أية مفاوضات مع الميليشيات الانقلابية في الوقت الحالي، خصوصاً بعد رفض المخلوع صالح المبادرة الأممية بتسليم محافظة الحديدة ومينائها إلى الأمم المتحدة وتحييدها كمنطقة آمنة. وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح إلى «عكاظ»: «في ظل رفض الميليشيات الانقلابية لكل الحلول الرامية لتحقيق السلام في بلادنا وحقن الدماء، فإن إجراء أي لقاءات أو مفاوضات في العام الحالي مستبعدة جداً، وليس هناك أي حل سوى العملية العسكرية وتحرير الحديدة»، مشيرا إلى أن إعلان المخلوع في خطابه أمام البرلمانيين الخميس الماضي حمل رسالة واضحة برفض كل مساعي السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. ولفت إلى أن التقدم الذي يحرزه الجيش الوطني والمقاومة في السواحل الغربية والجوف وكذلك العملية المزمع تنفيذها لتحرير الحديدة، سيفرضان القرارات الدولية على الميليشيات الانقلابية، متوقعاً أن تشهد الأشهر الخمسة القادمة عمليات عسكرية كبيرة في السواحل الغربية لليمن تفضي إلى تحرير محافظة الحديدة. وكان المخلوع صالح قد خاطب المبعوث الأممي إلى اليمن خلال خطابه أمام البرلمانيين: «إن التفاوض على تسليم الحديدة أبعد من عين الشمس». ميدانياً، أكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» سيطرة الجيش الوطني على الجبال المطلة على معسكر خالد بن الوليد في المخا من جميع الجهات، فيما شن طيران التحالف العربي قصفا عنيفا على الطريق الرابط بين الحديدة وتعز، وأطراف منطقة الهاملي. وذكر المصدر أن 20 مسلحاً من الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح في القصف خلال 12 ساعة الماضية، مشيراً إلى أن الميليشيات فخخت بالمتفجرات عددا من المدارس في منطقة الهاملي التي حررت في الأيام الماضية، وكذلك خزانات المياه المركزية. في غضون ذلك، لفظ المختطف محمد عبده غانم الظرافي، أنفاسه تحت التعذيب الوحشي الذي تعرض له من قبل الميليشيات الانقلابية، في حادثة تعد الثانية من نوعها خلال الأسبوع الحالي. من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن النصر على الانقلابيين قادم، وذلك خلال زيارة ميدانية للجبهات الأمامية للجيش الوطني في كرش وبعض الجبهات القتالية الأخرى بمحافظة لحج في جنوب اليمن. وحث ابن دغر منتسبي الجيش الوطني في تلك الجبهات على المضي قدما لتحقيق النصر بدعم من التحالف العربي وهزيمة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.

علي صالح: تسليم الحديدة... «أبعد من عين الشمس» وتقدم للجيش اليمني في معارك الساحل الغربي

الراي...صنعاء - من طاهر حيدر .. قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ليل اول من امس، إن تسليم ميناء الحديدة «أبعد من عين الشمس». وهاجم علي صالح أمام قياديي حزب «المؤتمر الشعبي العام» اليمني الذي يترأسه، المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ قائلا إنه «لا يملك رؤية واضحة في تحركاته الأخيرة». وأضاف «نتمنى من الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية، وتتخذ قرارات شجاعة، أمَّا أنها تأتي تفاوضني على أن نُسلّم الحديدة، الحديدة ليست للبيع والشراء، المفروض تفاوضني على ميناء عدن والمكلا والمخا وسقطرى إلى جانب الحديدة، نتفاوض عليها كلها ونتفاوض على المطارات كلها ونتفاوض على الموانئ كلها ونتفاوض على المنافذ البرية كلها، إذا عندك رؤية... أما أنك تأتي تفاوضنا على الحديدة، تسليم إدارة ميناء الحديدة لك هذا كلام أبعد من عين الشمس». وجدد دعوته السعودية إلى الحوار، نافياً أن يكون لإيران أي وجود في اليمن، قائلاً: «نحن نرحّب بالحوار معها (السعودية) في إطار حُسن الجوار، تعالوا نتحاور، تتهمونا بإيران؟ إيران غير موجودة لدينا، وأنتم لكم حساباتكم مع إيران، اتهامكم لنا بأن اليمن وكر لإيران لا أساس له من الصحة». كما جدد دعوته للمصالحة الوطنية، آملا أن «تلقى التجاوب المسؤول من الجميع، خاصة من ذهبوا إلى الخارج». ميدانياً (الجزيرة)، حقق الجيش الوطني اليمني مكاسب عسكرية جديدة في الساحل الغربي للبلاد وسط معارك متواصلة خلفت قتلى من الحوثيين وقوات علي صالح. ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري قوله إن «قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها في جبهة المخا الساحلية، وتمكنت من الوصول إلى منطقة محطة الضمري في اتجاه مثلث المخا». وذكر المصدر أن «عددا من الحوثيين وقوات علي صالح قتلوا في المعارك، في حين تراجع آخرون إلى مواقع متأخرة في اتجاه مدينة تعز، وهي مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، من دون تحديد أرقام بعينها». وأضاف أن «مقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف العربي واصلت تمشيط مواقع الحوثيين في معسكر خالد في مفرق المخا غرب تعز». من ناحية أخرى، أعلن الحوثيون إتمام عملية تبادل أسرى مع المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية في مأرب والجوف.

الكوليرا في اليمن قد تزداد انتشاراً وأوكسفام تتوقّع 600 ألف حالة

المستقبل..(رويترز)....أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أن تفشي الكوليرا الراهن في اليمن ما زال بعيداً عن السيطرة عليه، ويمكن أن يتفاقم في موسم المطر حتى إن شهد معدل زيادة الإصابات تباطؤا في بعض مناطق انتشاره. وقالت مؤسسة الإغاثة العالمية (أوكسفام) إن عدد الحالات يمكن أن يزيد إلى أكثر من 600 ألف، ليصبح «أكبر عدد مسجل إلى الآن في أي دولة في عام واحد منذ بدء التسجيل» أكثر من هايتي في 2011. وقال مدير الإغاثة الإنسانية في المؤسسة نايغل تيمينز الذي عاد لتوه من اليمن «الكوليرا انتشرت بلا رادع في دولة في حالة سيئة للغاية بعد عامين من الحرب، وتقف على شفا المجاعة. بالنسبة لكثير من الناس الذين أضنتهم الحرب والجوع الكوليرا هي الضربة القاضية». وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن 368207 حالات و1828 وفاة في اليمن منذ أواخر نيسان الماضي. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب في إفادة صحافية في جنيف «كل يوم لدينا 5000 يمني جدد تظهر عليهم أعراض الإسهال المائي الحاد أو الكوليرا». وأضافت «تفشي الكوليرا في اليمن ما زال بعيدا عن السيطرة وبدأ موسم المطر للتو ويمكن أن يتسبب في زيادة طرق انتقال المرض. مطلوب جهود حثيثة لوقف انتشار هذا المرض».

أمير قطر: مستعدون للحوار والتوصل لتسويات في القضايا الخلافية

الدوحة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، استعداد بلاده للحوار لإيجاد حل للأزمة الخليجية، والتوصل إلى تسويات في القضايا الخلافية. وقال أمير قطر (الجمعة)، في خطابه الأول منذ اندلاع الأزمة: "إننا منفتحون وجاهزون للحوار لإيجاد حلول للمشاكل العالقة والتوصل إلى تسويات في القضايا الخلافية كافة"، مثمناً عالياً جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، معرباً عن أمله أن تكلل بالنجاح. وأقر بوجود خلافات مع بعض دول مجلس التعاون بشأن السياسة الخارجية التي تنتهجها بلاده. وأعرب عن شكره لتركيا على استجابتها الفورية لتلبية احتياجات السوق القطرية، وكل من فتح أجواءه ومياهه الإقليمية لبلاده. وقال تميم بن حمد مخاطبا المواطنين والمقيمين في بلاده: "نحن مدعوون لفتح اقتصادنا للمبادرات والاستثمار بحيث ننتج غذاءنا ودواءنا وننوع مصادر دخلنا، كما أننا مدعوون إلى تطوير مؤسساتنا التعليمية والبحثية والإعلامية"، مشددا على أن "الانفتاح الاقتصادي على الاستثمار وتنويع مصادر الدخل في هذه المرحلة لم يعد مسألة رفاهية بل أصبح أمرا ملزما ومحتما ولا مجال للتهاون فيه وهذه مسؤولية الحكومة ورجال الأعمال". وأشار إلى أن "قطر تكافح الإرهاب وتعتبر الاعتداء على المدنيين الأبرياء جريمة بشعة ضد الإنسانية، كما ترى أن القضايا العربية العادلة تتضرر من الإرهاب فهو يمس بالعرب والإسلام والمسلمين". وختم أمير قطر كلمته بالتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

أمير قطر: مستعدون للحوار بشروط واعترف بأن المقاطعة سببت ألما ومعاناة في بلده

إيلاف- متابعة... الدوحة: قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن الدوحة جاهزة للحوار والتوصل لتسوية للأزمة الخليجية ولكل القضايا لكن بشروط. وقال الشيخ تميم بن حمد ال ثاني في كلمة متلفزة "نحن مستعدون للحوار لتسوية المشاكل العالقة"، لكنه شدد على ان "اي حل يجب ان يحترم سيادة قطر" مؤكدا "رفض الاملاءات". جاء ذلك خلال كلمة لأمير قطر تميم بن حمد هي الأولى منذ اندلاع الأزمة الخليجية. واعتبر أمير قطر أن "أي حل للأزمة الحالية يجب أن يضمن عدم العودة لهذا الأسلوب". وقال: "آن الآوان لوقف تحميل الشعوب ثمن الخلافات السياسية بين الحكومات". وأقر بتأثير المقاطعة على بلاده قائلاً "لا أقلل من حجم الألم والمعاناة التي سببها الحصار". وقال الشيخ تميم: "نختلف مع البعض بشأن مصادر الإرهاب (..) نكافح الإرهاب بلا هوادة ودون حلول وسط وهناك اعتراف دولي بهذا". كما قال إنّ قطر تختلف مع السياسات الخارجية لبعض دول مجلس التعاون الخليجي. وتجنب الشيخ تميم ذكر إيران، لكنه شكرها ضمنيا بالاشادة بـ"الدول التي فتحت أجواءها ومياهها الاقليمية". وفي وقت سابق، اعلن الديوان الاميري كما نقلت عنه وكالة الانباء القطرية الرسمية ان الشيخ تميم "سيخاطب المواطنين والمقيمين على ارض قطر الليلة في تمام الساعة العاشرة (19,00 ت غ) حول الوضع الحالي والتوجهات المستقبلية لدولة قطر في ظل الازمة الخليجية الراهنة". وامتنع امير قطر عن الادلاء باي تصريح منذ الخامس من يونيو حين قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بتهمة دعم "الارهاب" والتقرب من ايران الخصم الاقليمي الرئيسي للسعودية. وتولت الكويت وساطة في مسعى لاحتواء الازمة من دون اي نتائج ملموسة حتى الان.

السعودية تتمسك بـ «حل خليجي» للأزمة مع قطر

واشنطن - جويس كرم { روما، أنقرة، أبو ظبي - «الحياة» .. قبيل وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المنطقة الأحد في «مهمة وساطة لإنهاء أزمة الأشقاء الخليجيين»، ومع إعلان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الولايات المتحدة «راضية عن جهود قطر لتنفيذ اتفاق مكافحة تمويل الإرهاب»، ودعوته السعودية والإمارات ومصر والبحرين إلى رفع الإجراءات و «الحظر البري» عن قطر، أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، عن قناعته بأن حل الخلاف بين الدول الأربع وقطر «يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون الخليجي». وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي أنجيلينو ألفانو في روما أمس: «إننا نرى أن الحل يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون»، مشيراً إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر «طرحت مبادئ ترغب في تطبيقها ويتفق عليها الجميع». وذكر أن الجميع يتطلعون إلى استجابة الدوحة لمطالب الدول الأربع «والمبادئ التي لا خلاف فيها كي نطوي صفحة الخلاف»، مؤكداً التحلي بالصبر «في انتظار التغيير المرجو». وقال إن كل ما «نطلبه ببساطة هو التزام الدوحة بهذه المبادئ، وأن تطبقها»، مؤكداً أن الدول الأربع أقدمت على هذه الخطوة «لا بهدف إلحاق الضرر بقطر بل على العكس، قامت بذلك عن ألم». وفي إسطنبول، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عشية زيارة يبدأها غداً إلى السعودية والكويت وقطر، إن «تركيا ستبذل أقصى ما في وسعها لحل المشكلات بين الأشقاء في منطقة الخليج». وقال أردوغان إن المشكلات السياسية موقتة، داعياً السعودية والإمارات ودول الخليج الأخرى إلى الاستثمار في تركيا. ورحبت الإمارات أمس بقرار قطر «تعديل قوانينها لمكافحة الإرهاب»، وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش عبر «تويتر»: «المرسوم القطري بتعديل قانون مكافحة الإرهاب خطوة إيجابية للتعامل الجاد مع قائمة الـ٥٩ إرهابياً»، وأضاف: «ضغط الأزمة يؤتي ثماره، والأعقل تغيير التوجه كلاً». وقدمت الدوحة تنازلات إلى واشنطن في التحقيق مع إرهابيين وتوقيفهم، ويشمل اتفاقٌ ثنائي أُبرم هذا الشهر وصولَ مسؤولين أميركيين إلى الدوحة للمشاركة مع النائب العام القطري لمكافحة تمويل الإرهاب، في مسعى قطر لإنهاء أزمتها الخليجية والعربية. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة، أن «الولايات المتحدة سترسل مسؤولين إلى مكتب النائب العام القطري، في إطار اتفاق قطري - أميركي وقّع هذا الشهر لمكافحة تمويل الإرهاب». وتوصل تيلرسون إلى مذكرة تفاهم مع قطر خلال جولة ديبلوماسية استهدفت إنهاء الأزمة، ولم يلق الاتفاق موافقة من الدول الأربع التي تتهم الدوحة بدعم الإرهابيين، وهو ما تنفيه قطر. ولم تُنشر تفاصيل مضمون المذكرة التي وقعها تيلرسون ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لكن مسؤولاً غربياً في الخليج اطلع على الوثيقة، قال إنها «تحدد الإجراءات التي ستتخذها قطر في نهاية العام، بما في ذلك إيفاد اثنين من المسؤولين من وزارة العدل الأميركية إلى النيابة العامة في قطر». وقال المسؤول: «سيعملان جنباً إلى جنب مع قطر لتوجيه الاتهام إلى أفراد متهمين بتمويل إرهابيين». وقال مسؤول أميركي في الخليج: «منذ حدوث الأزمة حدثت اعتقالات وزادت المراقبة. اتخذوا (القطريون) خطوات مهمة». وفي واشنطن، أبدى تيلرسون أمس بعض التفاؤل في خصوص الأزمة مع قطر بعد بدء تنفيذها بعض نقاط اتفاق محاربة الإرهاب، وأمل خلال استقباله الوزير المكلف الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي بأن ترد الدول الأربع في شكل إيجابي وبرفع إجراءات الحظر. وأكد أن هناك «حركة إيجابية» في ما يتعلق بالأزمة، وأن الدوحة بدأت تنفيذ مذكرة التفاهم في محاربة الإرهاب في شكل فاعل. وقال: «ينفذون المذكرة بكل همة، لذا أعتقد أننا راضون عن الجهود التي يبذلونها». وأضاف أن «قطر مستعدة للتفاوض مع الدول الأربع ومناقشة مطالبها، لكن من المهم للدوحة أن تحظى سيادة الدول الخمس وكرامتها بالاحترام خلال تلك المناقشات». وقال الوزير الأميركي: «أتمنى أن تدرس الدول الأربع، في بادرة على حسن النوايا، رفع الإجراءات والحظر البري، الذي له أسوأ تأثير في الشعب القطري». ولفتت مصادر موثوق بها في واشنطن لـ «الحياة»، الى أن كلام تيلرسون خلال استقباله بن علوي يعكس وساطة عُمانية في الأزمة الخليجية، إلى جانب دور عمان التقليدي كـ «قناة تواصل بين الولايات المتحدة وإيران». وأكدت المصادر أن زيارة بن علوي جاءت بعد زيارته طهران الأسبوع الماضي وبعد مصادقة إدارة الرئيس دونالد ترامب على الاتفاق النووي مع إيران ومن ثم اتصاله بالسلطان قابوس الأربعاء. وسيلتقي بن علوي أيضاً المندوب الأميركي لعملية السلام جايسون غرينبلات، وهو كان اجتمع بشخصيات في الكونغرس بينها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بوب كوركر.

أبوظبي ترحب بإجراءات الدوحة ضد الإرهاب والرياض تدعوها لتنفيذ «المبادئ».. سجال مصري - قطري في نيويورك... الجبير: 8 من الطلبات المقدمة لقطر كانت قد قبلتها في 2014 لكن لم تنفذها أبداً.. محمد بن عبدالرحمن: نأمل إجراء مفاوضات لمعالجة الاختلافات بشكل جوهري.... علياء أحمد آل ثاني: مصر تستغل مقعدها في مجلس الأمن لتحقيق أغراضها الخاصة... أبو العطا يصف استمرار عدم محاسبة قطر من قبل مجلس الأمن بـ «الوضع المشين»

الراي..أبوظبي، روما، بكين، نيويورك - وكالات - اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن الخطوة القطرية بإصدار مرسوم لتعديل قانون مكافحة الإرهاب «إيجابية»، فيما أكد نظيره السعودي عادل الجبير ضرورة التزام الدوحة بالمبادئ المتعلقة بمكافحة الإرهاب من أجل حل الأزمة.

الإمارات

وقال قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أمس، «المرسوم القطري بتعديل قانون مكافحة الإرهاب خطوة إيجابية للتعامل الجاد مع قائمة الـ59 إرهابياً، ضغط الأزمة يؤتي ثماره والأعقل تغيير التوجه ككل». وكان قرقاش يشير إلى قائمة مشتركة أصدرتها الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وتتضمن أسماء عشرات الأشخاص المتورطين في أعمال إرهابية، المقيمين في قطر أو المرتبطين بها. وأعلنت قطر، مساء أول من أمس، عن تعديل قانونها لمكافحة الإرهاب، عبر مرسوم بقانون أصدره الأمير تميم بن حمد، ينص على «تعريف الإرهابيين، واستحداث نظام القائمتين الوطنيتين للأفراد والكيانات الإرهابية». وفي تغريدة أخرى، قال قرقاش «التصريح الإيراني بأن لديها أفضل العلاقات مع 3 دول خليجية تداعى بفعل تدخل طهران في الشأن الكويتي»، مضيفاً ان «التوجه الإيراني في الخليج العربي أساسه خاطئ».

السعودية

من جهته، اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنه ليس هناك مجال للمفاوضات مع قطر لإيجاد حل للأزمة. وقال خلال مؤتمر صحافي جمعه مع نظيره الإيطالي أنجيلينو ألفانو، صباح أمس، في ختام محادثات أجرياها في مقر وزارة الخارجية بروما «ليس هناك مجال للمفاوضات مع قطر لأن الأمر لا يتعلق بمفاوضات، بل بمسألة مفادها: هل هناك دعم للإرهاب أم لا». وأضاف «إن المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة لديها مبادئ واضحة أعلنت عن ضرورة تنفيذها وهي الكف عن دعم أو تمويل الإرهاب، وعدم توفير مأوى للإرهابيين، ووقف خطاب الكراهية». وأوضح أن «ثمانية من الطلبات المقدمة في 13 يونيو الماضي إلى قطر لحل الأزمة، كانت قد قبلتها بالفعل في العام 2014 ولكن لم تنفذها أبداً». واعتبر الجبير أن «الحل بالتالي بسيط، إذ يجب على قطر أن تلتزم بمبادئنا وتضعها موضع التنفيذ». وشدد على أن قرار المقاطعة لقطر من جانب الدول الأربع «كان خطوة مؤلمة، ولم يُتخذ لإيذاء قطر»، معرباً عن الأمل، في أن «تسود الحكمة وأن يفعل إخواننا الشيء الصحيح لوضع المنطقة في اتجاه أفضل».

قطر

جاء موقف الجبير بعد ساعات من إعلان نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، استعداد بلاده للحوار من أجل تطبيع العلاقات مع الدول الأربع، على أساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقال الشيخ محمد، خلال لقائه نظيره الصيني وانغ يي ليل أول من أمس في بكين: «نأمل في تجاوز الأزمة عبر المفاوضات على أساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والامتثال للقانون الدولي... من أجل بناء الثقة المتبادلة ومعالجة الاختلافات بشكل جوهري». وأشاد بموقف الصين من الأزمة الخليجية واستعدادها لدعم الجهود الرامية إلى تسويتها، مؤكداً عزم بلاده على مواصلة محاربة الإرهاب والتطرف جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي. من جهته، أشار وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى أهمية احتواء الأزمة عبر الحوار المباشر، داعياً في هذا السياق إلى تفعيل دور مجلس التعاون الخليجي. وأكد دعم بكين جهود الوساطة الكويتية، واستعدادها للقيام بـ«بدور بناء في تعزيز محادثات السلام إذا اقتضت الحاجة».

نيويورك

وفي نيويورك، قالت سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد آل ثاني، إن مصر تستغل مقعدها في مجلس الأمن لتحقيق أغراضها السياسية الخاصة. جاء ذلك بعد اتهام مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عمرو أبو العطا، قطر بانتهاج سياسة «داعمة للإرهاب» تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي في ما يخص مكافحة الإرهاب، ووصف استمرار عدم محاسبة مجلس الأمن الدولي لقطر بـ«الوضع المشين». وقالت السفيرة القطرية في تصريح لقناة «الجزيرة»، إن تلك الاتهامات «تكشف عن سعي مصري لاستغلال العضوية في المجلس من أجل إقحام اسم قطر في مسائل لا علاقة لها بها، وكذلك من أجل تحقيق أهداف لا صلة لها بعمل المجلس ولجانه وأجندته المتعلقة بمكافحة الإرهاب». وكان أبو العطا قد قال خلال كلمة ألقاها أمام جلسة اعتماد قرار للولايات المتحدة بتجديد منظومة لجنة عقوبات «داعش» و«القاعدة»، إن مصر تؤكد أن «قطر تتبنى سياسة دعم الإرهاب بتمويلها وإمدادها بالسلاح وتوفير الملاذ الآمن وبالتحريض، سواء كان ذلك في ليبيا أو سورية أو العراق أو في دول أخرى». وأضاف إن مصر تعتقد أن «المصالح الاقتصادية واختلاف التوجهات السياسية قد تحول دون محاسبة قطر من جانب مجلس الأمن الدولي على انتهاكاتها قرارات المجلس»، مضيفاً إنه لا يمكن استمرار ذلك الوضع الذي وصفه بـ«المشين».

تيلرسون: راضون عن جهود قطر ضد الإرهاب ونأمل رفع «الحصار البري» عنها

3 مؤشرات جديدة على دخول الأزمة المراحل التحضيرية للحل

• أبوظبي: المرسوم القطري بتعديل قانون مكافحة الإرهاب خطوة إيجابية

• الرياض تدعو الدوحة لطي الخلاف بتنفيذ المبادئ «التي لا خلاف حولها»

الراي....ثلاثة مؤشرات إيجابية سجّلت، أمس، لتضاف إلى سلسلة المؤشرات والإشارات التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية وتوحي بأن الأزمة الخليجية دخلت المراحل التحضيرية للحل، الذي كانت «الراي» أول من كشف تفاصيله الأسبوع الماضي، يرتكز على العودة إلى اتفاق الرياض لعام 2014. المؤشر الأول تمثّل بتأكيد واشنطن أنها راضية عن جهود الدوحة في مكافحة الإرهاب ودعوتها الدول المقاطعة إلى رفع «الحصار البري»، والثاني بإشادة الإمارات بتعديل قطر قانونها لمكافحة الارهاب، والثالث بتأكيد السعودية مجدداً أن الحل في إطار البيت الخليجي. ففي تصريحات إلى الصحافيين قبل محادثات أجراها أمس في وزارة الخارجية بواشنطن مع نظيره العُماني يوسف بن علوي، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الولايات المتحدة راضية عن جهود قطر لتنفيذ الاتفاق الثنائي الذي وقع الأسبوع الماضي ويهدف إلى مكافحة تمويل الإرهاب. وقال «ينفذون الاتفاق بكل همة، لذا أعتقد أننا راضون عن الجهود التي يبذلونها. وأتمنى أن تدرس الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) كبادرة على حسن النوايا رفع هذا الحصار البري الذي أعتقد أن له أسوأ تأثير على الشعب القطري». وتعليقاً على المرسوم بقانون لتعديل قانون مكافحة الإرهاب الذي أصدره أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أمس، «المرسوم القطري بتعديل قانون مكافحة الإرهاب خطوة إيجابية للتعامل الجاد مع قائمة الـ 59 إرهابياً، ضغط الأزمة يؤتي ثماره والأعقل تغيير التوجه ككل». وكان قرقاش يشير إلى قائمة مشتركة أصدرتها الدول الأربع مطلع يونيو الماضي، تتضمن أسماء عشرات الأشخاص المتورطين في أعمال إرهابية. وفي روما حيث أجرى محادثات مع نظيره الإيطالي أنجيلينو ألفانو، أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، عن قناعته بأن حل الأزمة يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون الخليجي. وقال رداً على سؤال لوكالة «كونا»، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي، «إننا نرى أن الحل يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون»، مشيراً إلى أن الدول الأربع «طرحت مبادئ ترغب في تطبيقها ويتفق حولها الجميع». وعبر في هذا السياق عن تطلع هذه الدول إلى استجابة الدوحة لمطالبها «والمبادئ التي لا خلاف حولها كي نطوي صفحة الخلاف»، مؤكداً ضرورة التحلي بالصبر «في انتظار التغير المرجو». وأضاف ان كل ما «نطلبه ببساطة هو التزام الدوحة بهذه المبادئ وأن تطبقها»، مؤكداً أن الدول الأربع أقدمت على اتخاذ الإجراءات «لا بهدف إلحاق الضرر» بقطر «بل على العكس» إنها قامت بذلك «عن ألم». وفي إسطنبول، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يبدأ غداً جولة خليجية تشمل السعودية والكويت وقطر، إن تركيا ستبذل أقصى ما في وسعها لحل المشاكل بين «الأشقاء في منطقة الخليج». ووصف المشاكل السياسية بـ «الموقتة»، داعياً السعودية والإمارات ودول الخليج الأخرى إلى الاستثمار في تركيا.

إردوغان: أزمة قطر في الطريق إلى الحل عشية جولة خليحية ودعا الأشقاء للاستثمار في تركيا

ايلاف...نصر المجالي: قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستبذل أقصى ما في وسعها لحل المشاكل بين "الأشقاء في منطقة الخليج"، واضاف أن المشاكل السياسية موقتة ودعا السعودية والإمارات ودول الخليج الأخرى إلى الاستثمار في تركيا، كما توقع أن الأزمة في طريقها إلى الحل. قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، إن بلاده تقف على قدم المساواة حيال كافة المستثمرين الخليجيين، وتُعد بيتهم الثاني. وشدد على أن تركيا ترى كافة شعوب المنطقة أشقاء لها، وترغب لها في أن تعيش في أجواء من الاستقرار والثقة والرخاء.

جولة

وفي كلمة خلال مراسم توقيع قرض لبناء مجمع طبي في مدينة اسطنبول، أشار إردوغان، إلى أنه سيقوم بجولة خليجية تشمل السعودية وقطر والكويت، الأحد المقبل. وأعرب الرئيس التركي عن حزنه جراء الأزمة بين قطر ودول خليجية، وقال إن بلاده ستواصل مساعيها لرأب الصدع بين الأشقاء. وأردف: "نحب وندعم أشقاءنا من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وبقية دول الخليج، كما نحب أشقاءنا القطريين الذين لديهم استثمارات في بلادنا".

مشاكل موقتة

ونوه إردوغان بأن المشاكل السياسية موقتة، بينما العلاقات الاقتصادية طويلة الأمد ودائمة. وأضاف: "ننتظر من المستثمرين الخليجيين الذين نعتبرهم أشقاء أن يختاروا العلاقات طويلة الأمد، فتركيا بيتهم الثاني وستظل كذلك". وتابع "بإذن الله، واثق أننا لن نضطر للحديث حول هذه المسائل، مع زوال الأزمة في المنطقة، التي أعتقد أنها دخلت منعطف الحل، بشكل تام". وبينما يستعد لزيارة السعودية والكويت وقطر يومي الأحد والإثنين 23 و24 يوليو، جدد اردوغان وهو حليف قوي لقطر وانحازها لها علانية في نزاعها مع جيرانها، انتقاده لقائمة المطالب التي قدمتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين لإنهاء العقوبات التي فرضتها الدول الأربع على الدوحة الشهر الماضي بسبب مزاعم تمويل قطر لجماعات إرهابية وتقاربها مع إيران.

أجندة الجولة

وعلى هذا الصعيد، أكد المركز الإعلامي في رئاسة الجمهورية التركية أن إردوغان، سيبحث في جولته الخليجية المقبلة إمكانية اتخاذ خطوات من شأنها حل الأزمة بين الدول الخليجية. وأشار البيان الصادر عن الرئاسة، إلى أن إردوغان سيلتقي مدينة جدة السعودية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وفي العاصمة الكويتية سيلتقي إردوغان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ليتوجه بعدها إلى قطر للقاء أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وبحسب البيان من المنتظر أن يبحث إردوغان مع قادة الدول المذكورة العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية والدولية، وفي هذا الإطار سيتم التداول حول إمكانية اتخاذ خطوات من شأنها حل الأزمة بين الدول الخليجية.

«الداخلية» السعودية تعلن مقتل 3 مطلوبين باشتباك مع الأمن في القطيف

القطيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل 3 مطلوبين باشتباك مع رجال الأمن في محافظة القطيف (شرق السعودية)، بعد رصد وجودهم ببلدة سيهات يستقلون سيارة مسروقة. وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في بيان اليوم (الجمعة)، أن الجهات الأمنية ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية، وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقاً، فقد تمكنت مساء الجمعة الماضي، من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف وهم يستقلون سيارة من نوع (كورولا) معمماً عن سرقتها، وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة. وأضاف أن المطلوبين هم كل من :جعفر آل مبيريك - سعودي الجنسية -، وحسن أبو عبدالله - بحريني الجنسية - والمعلن عنهما بتاريخ 29 / 1 / 1438، وصادق آل درويش - سعودي الجنسية - مطلوب للجهات الأمنية، والمتورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية ومنها :إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، مما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن ـ رحمهم الله ـ وهم :الجندي أول رائد المطيري بتاريخ 28 / 2 / 1436، والجندي أول سامي الحربي بتاريخ 12 / 10 / 1436، والجندي أول عبدالسلام العنزي بتاريخ 13 / 11 / 1437، والرئيس رقباء موسى القبي، والجندي أول نواف العتيبي بتاريخ 16 / 12 / 1437، والجندي أول حسن صهلولي، والجندي مفرح السبيعي بتاريخ 24 / 1 / 1438، والعريف سلطان المطيري بتاريخ 29 / 1 / 1438، والجندي أول موسى الشراري بتاريخ 8 / 6 / 1438، والجندي أول فهد الرويلي بتاريخ 15 / 6 / 1438. كما قام المطلوبين بالاشتراك بجريمة السطو المسلح التي تعرضت لها مركبة لنقل الأموال بمحافظة القطيف بتاريخ 18 / 11 / 1437، والمعلن عنه بتاريخ 19 / 11 / 1437، والاشتراك بإطلاق النار على عدد من المواطنين واختطافهم والاعتداء عليهم، والمتاجرة بالأسلحة. وتابع البيان: "عند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادر المذكورون بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف, واقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم مما نتج عنه مقتلهم جميعاً, فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى, كما أسفرت العملية الأمنية عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم تجاوز وزنها عشرة كيلو جرامات, مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي, وثلاثة أسلحة رشاش, ومسدس وذخائر حية". وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الجهات الأمنية ما تزال تباشر إجراءاتها التحقيقية في هذه القضية، التي كشفت كميات المتفجرات المضبوطة فيها عن فداحة وشناعة ما تخطط وتنوي القيام به هذه العناصر ومن معهم من المطلوبين الآخرين من عمليات إرهابية كان سيذهب ضحيتها ـ لو تمكنوا لا قدر الله ـ الكثير من الأنفس البريئة, فضلاً عن ما ستخلفه من دمار في الممتلكات الخاصة والعامة، دافعهم في ذلك الإجرام المتأصل في نفوسهم، وعمالتهم لجهات خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة بالبلاد. وشدد الوزارة على أنها إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية وبفضل من الله ثم بما تجده من تعاون المواطنين والمقيمين، ستكون قادرة بعون الله على التصدي لمثل هذه المخططات الإجرامية البائسة وإحباطها، ولن تتهاون في الوقت ذاته عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها، كما تجدد الدعوة لبقية المطلوبين بالمبادرة لتسليم أنفسهم وعدم التمادي في الغي إن الله لا يصلح عمل المفسدين.

صندوق النقد يتوقع خفض عجز المالية العامة في السعودية

واشنطن - «الحياة» ... توقّع صندوق النقد الدولي أن يشهد عجز المالية العامة في السعودية خفضاً كبيراً في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أنه سيتراجع من 3.9 في المئة من الناتج المحلي في 2016 إلى 2.17 في المئة في 2017، وأقل بقليل من واحد في المئة مع حلول 2022. وأضاف أن «التوقعات تشير إلى ارتفاع القطاع غير النفطي ونموه إلى 7.1 في المئة عام 2017، لكن النمو الكلي للناتج المحلي الحقيقي سيقترب من الصفر مع انخفاض الناتج النفطي في إطار التزامات المملكة بمقتضى اتفاق أوبك». وأشاد الصندوق في بيان أصدره أمس، ببرنامج الإصلاح الاقتصادي لـ «رؤية المملكة 2030» وبالتقدم الكبير في تنفيذ جدول الإعلام الإصلاحي الطموح، كما بدأت جهود الضبط المالي تؤتي ثمارها. وأشادت لجنة المديرين التنفيذيين بالتكيّف الجدي للاقتصاد السعودي مع انخفاض أسعار النفط وإجراءات الضبط المالي الجارية. وتوقّع خبراء أن يرتفع نمو الواردات غير النفطية هذا العام، مع الإشادة بإجراءات المملكة في مجال الضبط المالي عبر «برنامج تحقيق التوازن». وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد أعلن أمس، أن بعثة من خبرائه اختتمت في 17 تموز (يوليو) الماضي 2017 مشاورات مع الرياض.

هذه أسباب إنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة في السعودية

الراي...الرياض - «العربية.نت» - صدر أمر ملكي في السعودية، ليل اول من امس، بإنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة. وتم تعيين عبدالعزيز الهويريني رئيساً للجهاز بمرتبة وزير، مع استمراره مديراً عاماً للمباحث العامة. ويكون رئيس «أمن الدولة» عضواً في مجلس الشؤون السياسية والأمنية. وسيمكن إنشاء «رئاسة أمن الدولة» وزارة الداخلية من تقديم خدمات أفضل المواطنين والمقيمين حالياً، في كل القطاعات التابعة لها. كما سيمكن الجهاز من التركيز على مكافحة الإرهاب أمنياً واستخباراتياً، ومراقبة تمويله مالياً، وسيسهل للرئاسة التواصل مع الجهات ذات العلاقة خارجياً وسيكون أكثر كفاءة. كذلك، فإن لإنشاء الجهاز تأثيراً اقتصادياً من خلال ترشيد إنفاق الدولة وزيادة الإيرادات وتحقيق النمو الاقتصادي للمملكة، وخلق تنافسية الاقتصاد السعودي ونمو الصادرات والتوجه إلى إحلال الواردات، لتحسين ميزان المدفوعات للمملكة وتقليل الاعتماد على واردات الخارج. وسيوفر أيضاً الجهاز عشرات المليارات من موازنة الدولة من خلال رفع كفاءة العمل وتخفيض النفقات وترشيدها. وبالتالي، ستنعكس زيادة الإيرادات في زيادة الإنفاق الحكومي على الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية ويمكن الدولة من الاستمرار في القدرة الاستيعابية لتحقيق وتحفيز نمو اقتصادي أعلى. ويمثل هذا القرار رؤية الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز، وجاء بناء على قناعة ولي العهد ووزير الداخلية، ووافق على هذه الرؤية ودعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، خاصة أن مفهوم رئاسة أمن الدولة موجود فعلياً في أفضل الممارسات المطبقة عالمياً. من جهة ثانية، كشفت وزارة الداخلية السعودية، امس، تفاصيل مقتل 3 مطلوبين في اشتباك مع الأمن في حي الزهور في بلدة سيهات، التابعة لمحافظة القطيف الأسبوع الماضي. وذكرت في بيان أن «القتلى الثلاثة، هم: جعفر آل مبيريك، وصادق آل درويش، وكلاهما سعوديا الجنسية، إضافة إلى حسن أبو عبدالله، وهو بحريني الجنسية»، مشيرة إلى أنه «تم رصد المطلوبين في سيارة مسروقة، وفتح هؤلاء النار على قوات الأمن». وأكدت أن «المطلوبين تورطوا بجرائم جنائية وإرهابية، منها استهداف رجال ومقار أمن وسطو مسلح وغيرها، وتم العثور على متفجرات وأسلحة في سيارة المطلوبين في سيهات في القطيف».

تقرير «الخارجية» الأميركية وجه صفعة للمحرضين على الكويت.. بدّد الاتهامات المغرضة الموجهة إليها وأشاد بجهودها ضد الإرهاب

الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين ... على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، سعت دوائر، في العاصمة الأميركية، مرتبطة بجهات محلية وخارجية مختلفة إلى اتهام حكومة الكويت بالتراخي في مواجهة تمويل الإرهاب وعدم القيام بما يلزم لمحاربته. ومع اندلاع الأزمة الخليجية قبل أسابيع، عمدت الدوائر نفسها إلى الزج باسم الكويت بين الحكومات المتهمة بالتغاضي عن تمويل إرهابيين. لكن وزارة الخارجية الأميركية أشادت، في تقريرها السنوي عن الارهاب، بالخطوات التي اتخذتها الكويت في سياق مكافحة الإرهاب وتمويله، وهو ما بدد الاتهامات بحق الحكومة الكويتية. ومن يعرف كيفية إعداد التقرير، يدرك أنه عادة يغطي السنة الماضية، أي أن واشنطن تعتقد أن الكويت أبلت بلاء حسناً في تحسين قدراتها على مواجهة الإرهاب وتمويله على مدى العام 2016 وما بعده، وهو ما يعني أن من عادوا إلى توجيه اتهامات للكويت، غالباً في جلسات بالكونغرس يعقدها متطرفون، كانوا يفعلون ذلك إما عن جهل وإما عن سوء نية. وكان التقرير السنوي الصادر عن الوزارة أكد أن الكويت «اتخذت خطوات مهمة لبناء قدراتها في مكافحة تمويل الإرهاب»، وأن 11 وزارة ووكالة حكومية كويتية، بما فيها وزارة الخارجية، انخرطت في هذا المجهود. أما هوية المتحاملين على الكويت والساعين لاتهامها بتمويل الارهاب فليست واضحة بالكامل، بل هم عبارة عن خليط من بعض الشخصيات الأميركية المعادية للاسلام والمسلمين، وبعض من كانوا يسعون لاتهام دول خليجية اخرى، فزجوا باسم الكويت معها. كذلك، يبدو أن من المشاركين في الزج باسم الكويت أطرافاً لا يعجبها الدور الحيادي الذي تلعبه الكويت في المنطقة، وهذه الأطراف تحاول دفع الكويت الى الإقلاع عن حيادها واختيار الدخول في الاصطفافات السياسية المتناحرة. لهذا السبب، سعى بعض المحرضين إلى اتهام الجمعيات الخيرية في الكويت بالاستمرار في تمويل الارهابيين حتى رمضان الماضي. لكن تقرير الخارجية الاميركية قطع الشك باليقين، بتأكيده أن الكويت وسعت جهودها على صعيد «مكافحة العنف المتطرف»، وفرضت تدقيقاً إضافياً على المعاملات المالية التي تقوم بها الجمعيات الخيرية. وعن نشاطات جمع التبرعات التي تقوم بها الجمعيات الخيرية، ذكر التقرير أن الحكومة الكويتية أخضعت هذه النشاطات لمراقبة مكثفة من وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والخارجية. وفي شهر رمضان، حسب التقرير، «سمحت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بجمع التبرعات الخيرية عن طريق بطاقات الائتمان او التحويلات الالكترونية، بدلاً من التبرعات النقدية، وذلك بهدف مراقبة التحويلات المالية ومنع تبييض الأموال وتمويل الإرهاب». وأضاف التقرير أن الكويت استخدمت نظام تعريف الهوية البيولوجي في كل المراكز الحدودية في البلاد، و«قامت بالتحقق من هويات الداخلين عن طريق مقارنة هوياتهم بالقاعدة البيانية التي تملكها السلطات الكويتية عن الإرهابيين». ونقل عن مسؤولين كويتيين قولهم ان غياب قاعدة بيانية موحدة لهويات الارهابيين بين دول مجلس التعاون الخليجي أعاق جهود معرفة هوية المقاتلين الارهابيين واعتقالهم قبل دخولهم البلاد. ومن الشهادات الإيجابية التي قدمها التقرير بحق الحكومة الكويتية إشارته الى أن الكويت قامت بمجهود واسع هدفه رفع أمن مطار الكويت الدولي، وجعله متطابقاً مع مواصفات الأمن المعترف بها عالمياً.

 

 



السابق

موالون يهاجمون ضباط الأسد.. ويعترفون بمقتل وفقدان 80 عنصراً...مجلس الشعب السوري يطيح رئيسته... «غير الديموقراطية»!..الاقتتال في إدلب يتمدد إلى حدود تركيا و«تحرير الشام» تتجه لتحجيم «الأحرار»...روسيا تبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في جنوب سوريا..موسكو تلوّح بآلية تخفيف التصعيد وواشنطن تشكك بالأسد..موسكو متفائلة بتطبيق آليات «هدنة» الجنوب السوري...الاستخبارات الاميركية توقف دعمها لفصائل سورية معارضة استناداً إلى تقييم طبيعة البرنامج ومدى قابليته للاستمرار..106 قتلى في سورية خلال 24 ساعة...التحالف الدولي يقر بمقاومة شديدة أبطأت وتيرة التقدم ضد «داعش»...غارات للطائرات السورية على ريف حماة وحي جوبر..مقتل 900 شخص في معركة الرقة خلال 45 يوماً...

التالي

كردستان تتحدى الرفض الإيراني - التركي....قتلى وجرحى في اشتباكات بين «المنتصرين» في نينوى...السيستاني يحذر من «التهاون» في الحرب على «داعش»....ماتيس: البغدادي لا يزال حياً...ذي قار تعترض على تعيين مدير لشركة النفط..البرلمان العراقي يستدعي قادة الأمن لمناقشة اتساع ظاهرة الخطف في بغداد....


أخبار متعلّقة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,357,070

عدد الزوار: 7,025,162

المتواجدون الآن: 63