كردستان: الاستفتاء تكتيك للضغط على بغداد...بارزاني يبحث «استفتاء الاستقلال» مع مكونات كركوك...مجلس الامن يحث العراقيين على الانخراط في عملية سياسية تشمل الجميع واستعراض عسكري ببغداد احتفاء بالنصر في الموصل...«الحشد الشعبي» يشارك في الاحتفال بتحرير الموصل..بغداد تحمّل طهران مسؤولية زيادة ملوحة شط العرب....«داعش» خطّط للهجوم على بلدة الكرمة غرب بغداد..ترحيب شيعي وكردي بالتحالف الجديد للقوى السنّية العراقية...

تاريخ الإضافة الأحد 16 تموز 2017 - 6:57 ص    عدد الزيارات 2042    التعليقات 0    القسم عربية

        


كردستان: الاستفتاء تكتيك للضغط على بغداد

عكاظ...أ. ف. ب (طهران).. اعتبر مسؤول في حكومة كردستان العراق أن الاستفتاء على استقلال الإقليم المقرر إجراؤه في سبتمبر (أيلول) المقبل يعد تكتيكا تفاوضيا للضغط على بغداد للوفاء بوعودها حول ملفات الطاقة وتقاسم السلطة. وعبر ناظم الدباغ، الذي يمثل حكومة إقليم كردستان العراق في طهران، عن مخاوفه من مهاجمة القوات العراقية المواقع الكردية بعد انتهائها من تحرير الموصل من تنظيم داعش. لكنه شدد على أن أكراد العراق يفضلون البقاء كجزء من العراق، رغم الدعوة إلى استفتاء على الاستقلال في 25 سبتمبر. وقال الدباغ لوكالة فرانس برس في مكتبه في العاصمة الإيرانية «نحن نقوم بذلك (إجراء الاستفتاء) لحل مشاكلنا في العراق. حتى الآن، ليس لدينا نية الانفصال». وأضاف «نحن لا نشعر بأن العراق يقبلنا. ولهذا السبب، نسعى لانتهاز الفرص المناسبة، عبر الدبلوماسية، البرلمان، والشعب، من أجل المطالبة بحقوقنا. وإذا لم يريدوا (السلطات العراقية) حل مشاكلنا، فشعبنا مستعد للتضحية». واتهم الدباغ بغداد بعدم الوفاء بوعودها الرئيسية المدرجة في الدستور العراقي في العام 2005، بما فيها حل وضع كركوك، المدينة الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي وبقية العراق. وأوضح أن بغداد لم تصادق على قوانين حول عائدات النفط وتمويل قوات الأمن الكردية المعروفة بالبشمركة، رغم دورها الحاسم في المعركة ضد تنظيم داعش.

بارزاني يبحث «استفتاء الاستقلال» مع مكونات كركوك

أربيل - «الحياة» .. من المنتظر أن يجتمع رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، مع مكونات محافظة كركوك لبحث استفتاء الاستقلال، فيما جدد «الاتحاد الوطني الكردستان»، الذي يدير مجلس المحافظة، طرح شروطه للموافقة على إجرائه، في ظل اعتراض أميركي على «توقيت» الاستفتاء. وقال المتحدث باسم رئاسة الإقليم، أوميد صباح في تصريح صحافي، إن «بارزاني اجتمع مع جميع ممثلي عشائر نينوى في شأن الاستفتاء، وسيجتمع كذلك مع مكونات كركوك». ووفق بيان من رئاسة الإقليم، فإن العشائر العربية في كركوك أبدت تأييدها «لأي مشروع يصب في المصلحة الوطنية»، داعية إلى «إعطاء المزيد من التوضيح في شأن الاستفتاء». وقررت أحزاب كردية، باستثناء حركة «التغيير» و «الجماعة الإسلامية»، الشهر الماضي تحديد ٢٥ أيلول (سبتمبر) موعداً للاستفتاء. وقرر المكتب السياسي لـ «الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة جلال طالباني، خلال اجتماع عقده برئاسة نائب سكرتيره، كوسرت رسول، الالتزام بإجراء الاستفتاء، لكنه يصر على تفعيل برلمان كردستان، وإصدار قانون من أجل تنظيم الاستفتاء. وشكل الحزب وفداً لزيارة الحزب «الديمقراطي الكردستاني» وحركة «التغيير»، لإطلاعهما على نتائج زيارة وفد الاتحاد الوطني لدول الإقليم، في إشارة غير مباشرة لإيران، بهدف بحث مسألة الاستفتاء والوضع الاقتصادي للإقليم ومشكلة قطع مياه الزاب الأسفل، وتزامن الكشف عن هذه القرارات مع زيارة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني إيران. وجددت وزارة الخارجية الأميركية موقفها من إجراء الاستفتاء، معتبرة أن التوقيت غير مناسب لإجرائه، وقال مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي جوزيف بنكنتون في كلمة له من واشنطن، إن «على العراق وإقليم كردستان العمل على القضاء على تنظيم داعش». وأضاف أن «الوقت غير مناسب لإجراء الاستفتاء في إقليم كردستان، ونرى أنه يزيد من عدم استقرار العراق. نحن لا ندعم إجراء الاستفتاء في هذا التوقيت». ودعا أربيل وبغداد إلى العمل لحل الخلافات والقضايا العالقة بينهما عبر الحوار، مبدياً استعداد بلاده للمشاركة في الحوار بين الجانبين. وبعث النائب الأول للأمين العام «للاتحاد الوطني الكردستاني» كوسرت رسول علي، برقية تهنئة إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي بمناسبة تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش»، داعياً إلى أن «يكون الانتصار حافزاً قوياً للعمل معاً، وتوحيد جهودنا لإعادة إعمار ما دمرته يد الإرهاب وحل المشكلات والخلافات بطريقة دستورية وودية». إلى ذلك، أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة الإقليم عن عدد الضحايا من القتلى والجرحى في صفوف قواتها منذ بدء المعارك التي خاضتها مع تنظيم «داعش» في المناطق التي كان التنظيم يسيطر عليها سابقاً. وأشارت مؤسسة «صحة البيشمركة» التابعة للوزارة في بيان صحافي أن «المعارك منذ بدايتها وحتى العاشر من تموز (يوليو) الجاري، أسفرت عن مقتل 1745 عنصراً من البيشمركة وإصابة أكثر من عشرة آلاف شخص، وأدت بعض تلك الإصابات إلى إعاقات جسدية تسببت في إحالة المصاب إلى التقاعد، فيما أصبح 63 من البيشمركة في عداد المفقودين».

مدرعات «داعش»

الراي..الموصل - رويترز - عرضت الشرطة العراقية 23 مركبة تم تحويلها إلى سيارات ملغومة، بالإضافة إلى مدفع مضاد للطائرات صودرت جميعها من متشددي تنظيم «داعش» خلال معركة تحرير الموصل. وكانت معظم السيارات التي عرضت في وسائل الإعلام مدنية مغطاة بدروع معدنية سميكة وزرعت بداخلها قنابل. وتبدو السيارات شبيهة بسيارات استخدمت في هجمات انتحارية عرضت في دعاية «داعش». وكان أكثر ما لفت النظر بين المركبات برج دبابة مكتمل بمدفعه على ظهر شاحنة كبيرة، قال مسؤولو الشرطة إنها مصممة لاستهداف الطائرات العسكرية والقوات البرية من مسافة بعيدة.

طفلة شيشانية أمها انتحارية... بين أنقاض الموصل واعتقال 250 «داعشياً» كانوا في الأنفاق ومقتل العشرات في ضربة على القائم

الراي...بغداد - وكالات - أعلنت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية، أمس، عن إلقاء القبض على أكثر من 250 مسلحاً من تنظيم «داعش» في الموصل، وذلك بعد مرور خمسة أيام من إعلان تحرير المدينة. وذكرت «خلية الاعلام الحربي» التابعة للقيادة، في بيان، أن «الدواعش» المعتقلين، من بينهم قياديون، وكانوا يختبئون في الأنفاق. وفي بيان آخر، أعلنت «الخلية» عن العثور على طفلة شيشانية بين الأنقاض في الموصل. وأوضحت أن قطعات الفرقة العسكرية الـ 16 عثرت على طفلة شيشانية مصابة بحروق بين الانقاض، أثناء تطهير منطقة الشهوانية في الموصل القديمة. وأضافت ان الطفلة لأب وأم شيشانيين ولا تجيد اللغة العربية إلا بضع كلمات، إذ تبين بعد استنطاقها أن والدها «إرهابي» وقتل في ضربة جوية بالمدينة القديمة، فيما فجرت والدتها نفسها وسط القوات العراقية في الشهوانية. وأشار البيان إلى أن القوات العراقية نقلت الطفلة الى المستشفى لتلقي العلاج، من دون الكشف عن خطة الجهات المختصة للتعامل معها مستقبلاً. إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن مصرع العشرات من عناصر «داعش» في غارة جوية عراقية في بلدة القائم التابعة لمحافظة الانبار، المحاذية للحدود السورية. وأوضحت أن الغارة أسفرت كذلك عن تدمير أربعة مقار ومخازن للأسلحة والأعتدة وإتلاف كمية كبير من الاسلحة العائدة للتنظيم. وفيما تتواصل عمليات التطهير ونزع الألغام في الموصل، احتفلت بغداد، أمس، بتحرير المدينة، من خلال استعراض عسكري كبير شارك به جميع صنوف القوات المسلحة العراقية، بحضور رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. وانطلق الاستعراض الذي سمي بـ«استعراض التحرير والنصر» في ساحة الاحتفالات الكبرى وسط بغداد بمشاركة جميع التشكيلات العسكرية والامنية في وزارتي الدفاع والداخلية و«الحشد الشعبي». من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي، أمس، «تحييد» أربعة عناصر من منظمة «حزب العمال الكردستاني» في غارة جوية على منطقة أواشين باسيان شمال العراق. وذكر الجيش، في بيان، انه تم تحييد العناصر الأربعة خلال عملية جوية نفذتها طائرات حربية، أول من أمس، على المنطقة المذكورة بعد ان كشفت طائرات الرصد والاستطلاع عن استعداد الارهابيين لمهاجمة مقار عسكرية تركية على الحدود مع العراق. وتستخدم السلطات التركية كلمة «تحييد» للدلالة على عملية قتل أو اعتقال أو استسلام.

مجلس الامن يحث العراقيين على الانخراط في عملية سياسية تشمل الجميع واستعراض عسكري ببغداد احتفاء بالنصر في الموصل

محمد الغزي.... «إيلاف» من بغداد: شهدت بغداد، السبت، استعراضا عسكريا للقوات العراقية، هو الأكبر منذ سقوط مدينة الموصل ومدن عراقية على يد عناصر تنظيم داعش قبل ان تعاود حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي ترميم الانكسار الذي شهدته حكومة سلفه نوري المالكي واستعادة الأراضي المحتلة واخرها تحرير مدينة الموصل، فيما دعا الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري الى وضع خطة لمراقبة خلايا داعش النائمة ومنع عودتها، محذرا أئمة المساجد من زرع الحقد والطائفية. وعرض التلفزيون العراقي مشاهد الاستعراض ، والذي ابتدأ بجلوس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بين اسر وذوي الشهداء قبل ان يتوجه للوقوف في منصة استعراض القوات المسلحة التي مرت صنوفها امامه في كراديس. وشارك في الاستعراض الذي جرى بحضور عدد من قيادات الجيش والنواب والمسؤولين العراقيين فضلا عن نائب رئيس مجلس النواب همام حمودي ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وعدد من الوزراء في حكومة العبادي، جميع التشكيلات العسكرية والأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي. ونُظم الاستعراض الذي حمل عنوان "التحرير والنصر" في ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا والكائنة وسط العاصمة. يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أعلن يوم الإثنين الماضي عن تحرير مدينة الموصل بالكامل من سيطرة داعش، بعد مرور 3 سنوات وشهر من فرض الأخير سيطرته على المدينة، رغم وجود مواجهات بين القوات العراقية والمسلحين في بعض المناطق حتى الآن.

الرياض وبغداد تعاون لمكافحة الإرهاب

وتلقى مساء الجمعة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي اتصالا هاتفيا من خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الذي قدم التهنئة بالانتصارات التي حققتها القوات العراقية وتحريرها مدينة الموصل، مشيدا بالشجاعة الفائقة للقوات العراقية وبحكمة الحكومة والقيادة العراقية. العبادي شكر خادم الحرمين على التهنئة واكد ان العراقيين بقتالهم وتضحياتهم خلصوا المنطقة من عدو ارهابي غاشم هدد المنطقة والعالم وان التعاون بين هذه الدول يجب ان يستمر حتى القضاء على آخر الارهابيين . واكدا، بحسب البيان، الاستمرار بالتعاون المشترك في مجالات مكافحة الارهاب الى جانب المجالات الاقتصادية والتجارية لتحقق مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين الجارين.

العامري: تحرير مليون رهينة من داعش

زعيم منظمة بدر هادي العامري اعلن ان الأجهزة الأمنية تمكنت من تحرير مليون رهينة من قبضة تنظيم داعش اثناء عملية استعادة السيطرة على مدينة الموصل. وقال العامري في كلمة له اليوم خلال حفل تأبيني لقادة ومقاتلين من منظمته المنضوية في الحشد بالمعارك ضد تنظيم ان "النصر على داعش بالموصل تحقق بأيادِ عراقية بامتياز"، مشيرا الى ان "الأجهزة الأمنية استطاعت تحرير الأرض، ومليون رهيبة استخدمهم تنظيم داعش كدروع بشرية في معركة الموصل". وبشأن عدم مشاركة الحشد في معركة تحرير الموصل أوضح العامري ان "هناك أسبابا وضغوط داخلية وخارجية افضت الى تقسيم الواجبات بين الحشد الشعبي والقوات العراقية"، لافتا الى ان "قوات الحشد استطاعت وبالتعاون مع قوات الجيش ان تعزل مناطق غرب الموصل عن عمليات تحرير المدينة". وأضاف العامري، أن "قوات الحشد تمكنت من تحرير 20 الف كم مربع من مساحة غرب نينوى"، لافتا إلى أن "الحشد الشعبي يقف اليوم على نقطة الصفر على الحدود العراقية السورية". ودعا الى وضع خطة محكمة لمنع عودة المتطرفين الى المناطق المحررة قائلا "ما تحقق من نصر كان ثمنه باهضا جدا"، مضيفا انه "يجب وضع خطة استخبارية لمراقبة الخلايا وعدم السماح لعودتها مرة أخرى". وتابع العامري ان "المساجد مرة تكون منبعا لأثارة الفتن، والإرهاب والشد الطائفي، ومرة تكون مكانا للمحبة والسلام، والوئام"، مشددا بالقول "لن نسمح بعودة أي امام مسجد متطرف يزرع الفرقة والفتنة والطائفية مرة أخرى بين أبناء الشعب العراقي".

العامري لخطة امنية ومراقبة الخلايا النائمة

واضاف، إنه "لا بد من وضع خطة أمنية محكمة لمسك الأرض ومراقبة الخلايا النائمة ومنع عودتها". واشار العامري إلى، ان "النصر الذي تحقق كان باهظ الثمن، والشهداء سيخلدهم التاريخ بأحرف من ذهب وسيبقون في وجدان وضمير جميع العراقيين"، مبينا بالقول "ولا يستطيع أن يغيبهم أو يمحو أثرهم أحد، وستبقى الأجيال القادمة تفتخر بهم". وبين أمين عام منظمة بدر، "إننا نحتاج إلى عمل فكري بموازة العمل العسكري"، داعيا إلى "ضرورة أن يكون هناك تعاونا بين الجامعات والحوزات العلمية للعمل على مواجهة داعش فكريا". ودعا العامري إلى التعاون بين الجامعات والحوزات العلمية لمواجهة تنظيم داعش فكريا، مشددا على ضرورة وضع خطة أمنية محكمة لمسك الموصل.

الزاملي: كتل سياسية وراء اهمال تقرير سقوط الموصل

واكد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب حاكم الزاملي، اليوم السبت، ان تقرير سقوط الموصل مهمل من القضاء بسبب سطوة الكتل السياسية. وقال الزاملي، خلال ندوة اقامها مركز بغداد للدراسات، بشأن المؤسسة العسكرية والأمنية قبل وبعد سقوط وتحرير الموصل، ان "اللجنة احتاجت ثمانية أشهر للاستماع لما يقارب المئة شهادة لسياسيين وقادة عسكريين". وفيما يخص موقف الادعاء العام من التقرير وموضوع ادانة المتهمين قال الزاملي ان "سطوة الكتل السياسية وتأثيرها على مفاصل القضاء تجعله يشعر بان التقرير مهمل". وذكر الزاملي ان "مكتب القائد العام للقوات المسلحة (الملغى) مدان بشخص مديره الفريق فاروق الاعرجي بأدلة اشارت الى تسييس المناصب العسكرية والأمنية من اجل مكاسب انتخابية". وردا على سؤال بخصوص أكاديمية سيد الكونين العسكرية التابعة لسرايا السلام وتأثيرها على نمط الدراسات العسكرية في العراق اجاب الزاملي موضحا ان "هذه الأكاديمية لا تعطي شارة الركن.. ومن ناحية العنوان الذي اتخذته فهو خاطئ". وفيما يخص الموقف من تقييم اداء القادة الامنيين والعسكريين اجاب الزاملي بانه دعا "لتكريم قادة الصنوف ممن تميزوا".

مجلس الامن يحث ساسة العراق على تجاوز الانقسامات

وتبنى مجلس الأمن الدولي، السبت، قرارا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في العراق "يونامي"، حتى 31 تموز 2018. وأبدى المجلس في قراره الذي صاغته واشنطن قلقه البالغ إزاء "الحالة الأمنية الراهنة في العراق والناجمة عن الحضور المتواصل للجماعات الإرهابية والتهديد الذي تشكله تلك الجماعات ولاسيما تنظيم داعش"، داعيا جميع الكيانات السياسية في العراق، إلى "تكثيف الجهود للتغلب على الانقسامات والانخراط في عملية سياسية تشمل الجميع، وفي حوار يسهم في حل مجد ودائم للتحديات الراهنة التي تواجهها البلاد". وحث قرار المجلس الذي حمل رقم "2367" الحكومة العراقية على تعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد وتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون وتحسين أحوال المرأة، ولا سيما المتضررات منهن من تنظيم داعش"، مشددا على ضرورة "احترام جميع الأطراف، بما في ذلك الجماعات المسلحة والمليشيات، لحقوق الإنسان والوفاء بجميع التعهدات بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك المتعلقة بحماية المدنيين والمشردين والعائدين إلى مناطقهم المحررة من قبضة تنظيم داعش". وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبلغ مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر مساء أمس الجمعة، أن" الوضع في العراق غير مستقر، رغم دخول القوات العراقية لمدينة الموصل وانتزاعها من قبضة تنظيم داعش. وطلب في تقرير قدمه إلى أعضاء المجلس بـ "الموافقة على تمديد بعثة الأمم المتحدة في العراق لمدة عام". وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، التي يجدد مجلس الأمن ولايتها في تموز من كل عام، هي بعثة سياسية تأسست بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1500 لعام 2003. وكان قد اعلن عن تشكيل تحالف القوى العراقية في بغداد في وقت اعلن في أربيل بيان مساند لشخصيات منعت من دخول العاصمة، تلاه الشيخ وضاح الصديد الامين العام لائتلاف القوى الوطنية العراقية وكان قد وقف الى جانبه محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي ووزير المالية الأسبق رافع العيساوي وكلاهما مطلوبان للقضاء العراقي. ففي وقت اعلن فيه النائب أحمد المساري، مساء الجمعة، ان هذا التحالف جاء بناءً على معطيات داخلية فرضها الواقع العراقي لتصحيح مسار العملية السياسية. دعا الامين العام لائتلاف القوى الوطنية العراقية، وضاح الصديد، في بيان ألقاه من أربيل، بعد تعذر حضور بعض الشخصيات الى العاصمة، إلى إطلاق حملة وطنية وإقليمية ودولية لإعادة إعمار المناطق المستعادة من سيطرة تنظيم "داعش"، مطالبا الحكومة بتحمل مسؤوليتها في ملف اعمار تلك المناطق. ونفى رئيس جبهة الحوار الوطني صالح مطلك، ان يكون المؤتمر تجمعا انتخابيا مؤكدا انه "مشروع سياسي " ينطلق من معاناة الشعب العراقي سواء في الجنوب او في الوسط وخاصة في المناطق المستعادة التي تعاني اليوم بسبب النزوح وبسبب الدمار الهائل الذي حل بمدنهم وقراهم. فيما قال رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري ان أهمية تأسيس تحالف القوى الوطنية العراقية الذي أعلن عنه، الجمعة، تنطلق من خلال إيجاد رؤية شاملة موحدة على الرغم من الخلافات القائمة. وشدد الجبوري على أن هذا الجهد لا يعني بأي حال التعبئة السياسية، ولا يقصد التكتل على أساس النوع أو الجهة أو الطائفة، بل هو ترتيب الصف وتوحيد الرؤية والتضامن بين أبناء البلد الواحد، بحسب ما جاء على لسانه.

المواطن لحوار مع الشريك الأكبر

وقال الناطق باسم ائتلاف المواطن فادي الشمري لـ"ايلاف" في اول رد فعل حيال اعلان تحالف القوى العراقية "نرحب باعلان تحالف القوى الجديد برئاسة السيد سليم الجبوري ونأمل ان تكون هناك صفحة جديدة مشرقة في الاداء والخطاب والعمل من اجل منطق المواطنة والانصهار في جسد الدولة". وأضاف "نؤكد ان لارجعة للمربعات الاولى التي جرت الويلات للشعب العراقي ولامكان لمن اوغلت اياديهم بالدماء بيننا مجددا ". ومضى الى القول "نتمنى على اخوتنا ان يعوا الدروس جيدا وان يتكاملوا مع شريكهم الاكبر لحفظ وحدة العراق وامنه واستقراره وازدهاره". وتابع "تابعنا ايضا خطاب مؤتمر ١٣ تموز بقيادة السيد محمود المشهداني وكان خطابا واعيا وطنيا وضع اليد على الجرح واسترسل في تضميده للجراح بشكل يتناسق كثيرا مع توجهات العراق الجديد لما بعد التحرير ونأمل لهم النجاح والتقدم نحو الحفاظ على وحدة العراق وامنه واستقراره". وأشار الى انه يأمل في ان "يعزز الحراك السياسي هذا اللحمة الوطنية وان يضع الخطط والاجراءات التي تساعد الدولة والحكومة العراقية على معالجة مخلفات داعش واخطاء السنوات السابقة". وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش التقى المالكي اول امس وبحث معه مرحلة ما بعد داعش... واكد المالكي بحسب بيان اطلعت عليه "ايلاف" على ان مرحلة ما بعد داعش تستدعي التاسيس لمرحلة جديدة تدعم استكمال عملية البناء وإعادة الخدمات للمناطق المحررة وباقي مدن البلاد ، داعيا الى ضرورة الابتعاد عن النهج المتشنج في معالجة الإشكاليات التي تواجهها العملية السياسية ، محذرا من "محاولات تمدد البعض على الاراضي المحررة تحت ذرائع مختلفة ". وجدد نائب رئيس الجمهورية موقفه الرافض من تدخلات بعض الدول في الشان الداخلي للعراق ومحاولة التأثير على العملية السياسية" ، وفيما "رحب بإقامة المؤتمرات داخل العراق فانه رفض حضور المطلوبين للقضاء فيه". وشدد على ضرورة اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في موعدها الدستوري، مشيرا الى ان التلويح بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في المرحلة الراهنة سيؤدي الى تعقيد المشهد السياسي" .

«الحشد الشعبي» يشارك في الاحتفال بتحرير الموصل

بغداد - «الحياة» ... احتفل العراق أمس بتحرير الموصل من سيطرة تنظيم «داعش» بعرض عسكري في بغداد، شاركت فيه مركبات عسكرية من الجيش والشرطة و «الحشد الشعبي»، فيما حلّقت طائرات فوق العرض. وحضر الاحتفال رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد خمسة أيام على إعلانه من الموصل تحقيق الانتصار على «داعش» الذي سيطر على المدينة لثلاثة أعوام .. في غضون ذلك، واصلت القوات الحكومية تطهير جيوب «داعش» في البلدة القديمة بالموصل، وأعلنت أمس مقتل «قيادي كبير» وإلقاء القبض على 250 من عناصر التنظيم، فيما لا تزال أصوات الانفجارات تُسمع وما تخلفه من أعمدة الدخان تُشاهد في المدينة، لكن قادة عسكريين قالوا أنها تفجيرات تحت السيطرة لتفكيك آلاف القنابل والألغام التي خلفها التنظيم في المدينة. ووجهت القيادة العسكرية أمس بإرسال تعزيزات عسكرية قوامها ثلاثة أفواج من الرد السريع للالتحاق بقوات جهاز مكافحة الإرهاب «لتطهير بعض الجيوب في الموصل القديمة ومعالجتها». وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» التابعة للقيادة العسكرية في بيان، أن القوات الأمنية ألقت القبض على عدد كبير من مسلحي التنظيم، بينهم قياديون «كانوا يختبئون في الأنفاق». وقال الناطق باسم وزارة الدفاع، العميد الطيار محمد خضر، أن «قوات الجيش وأثناء عمليات التفتيش التي تجريها في الموصل القديمة عثرت على أمير تنظيم داعش، المدعو أبو صالح داخل حفرة مجار مع 25 عنصراً من مساعديه، حيث باغتوا القوات بإطلاق النار عليهم». وأضاف أن «القوات الأمنية تمكّنت من قتل الأمير الداعشي وجميع مساعديه الذين كانوا معه داخل الحفرة». إلى ذلك، كشف عضو مجلس محافظة نينوى حسام العبار، عن انتشال 1700 جثة لمدنيين من تحت الأنقاض في الموصل، وقال في بيان: «وفق إحصاءات وصلت إلينا من الدفاع المدني في الموصل، تبين انتشال أكثر من 1700 جثة من تحت الأنقاض لمدنيين قتلوا نتيجة العمليات العسكرية»، مضيفاً أن «هناك مئات المنازل المدمرة وبعضها يوجد تحت أنقاضها ضحايا مدنيون». وأشار العبار إلى أن «تبين أن تنظيم داعش قتل أكثر من عشرة آلاف من أهالي الموصل إبّان سيطرته على المدينة وألقاهم في موقع الخسفة المعروف بحفرة الرعب». ويؤكد ضباط عراقيون أن مهمة إدارة الموصل ليست سهلة، وهي تتمثل في إعادة ترتيب أوضاع المدينة، إذ إن غياب قوات أمنية محلية وانتشار خمسة تشكيلات عسكرية مختلفة يعززان مخاوف الحكومة من تقويض الانتصار في المدينة، ما قد يضطر الجيش إلى مسك الأرض لأسابيع أو أشهر إلى حين فرض الاستقرار. وبعد مرور أيام على انتهاء معارك الموصل، لا تزال الحكومة مترددة في إعلان وجهتها المقبلة، فيما تشير مصادر مقربة من العبادي إلى أنه يستعد لخوض معركة تلعفر التي تبعد 60 كيلومتراً عن الموصل، لكن حساسيات قومية وطائفية تثيرها إيران وتركيا، تعقّد المهمة. وتقول مصادر مطلعة أن العبادي يفكر في تشكيل قوة عسكرية وفق حسابات دقيقة لخوض المعركة لنزع فتيل أزمة قد تندلع بين الغريمين، إذ ترفض تركيا مشاركة الفصائل الشيعية في المعركة، في حين تصرّ هذه الفصائل على المشاركة في تحرير المدينة باعتبار أن سكانها خليط من التركمان السنّة والشيعة.

بغداد تحمّل طهران مسؤولية زيادة ملوحة شط العرب

الحياة..البصرة – أحمد وحيد .. تمسكت وزارة الموارد المائية العراقية باتهامها إيران بإغلاق مياه نهر الكارون الإيراني، المغذي لشط العرب، ما تسبب في انخفاض مناسيب المياه في الشط وزيادة نسبة الملوحة بسبب تحويل إيران مياه البزل فيها على المحافظة، فيما نفت القنصلية الإيرانية في محافظة البصرة هذه الاتهامات. وقالت القنصلية الإيرانية في بيان، إن «القنصلية تنفي ما أوردته مديرية الموارد المائية في البصرة حول غلقنا لمياه نهر الكارون المغذي لشط العرب، ونحن على استعداد لاستقبال أية لجنة يمكن تشكيلها بين البلدين للإطلاع على مستوى تغذية الشط من نهر الكارون، والتي هي ضمن الحدود المتفق عليها». وأضاف البيان أن «هذه التصريحات التي أدلى بها الجانب العراقي غير دقيقة وعارية من الصحة كون إيران ترسل مواقف دورية عن كمية التجهيز وفق المعاهدات التي تحكم توزيع المياه بين العراق وإيران». وزاد أن «هناك اتهاماً آخر يتمثل في قيام إيران برمي مياه البزل لنهر الكارون في مياه شط العرب، وهذا ما يثير استغرابنا لأن استقامة نهر الكارون تؤدي إلى أن تذهب مياه البزل إلى البحر وليس في المياه العراقية التي تقارب الحدود الإيرانية وقد نستفيد من مسارها في بعض المناطق». وأوضح البيان أن «شط العرب وفضلاً عن كونه يغذي مناطق السيبة والفاو في الجانب العراقي، فإن له الدور الكبير في تغذية مدينتي خورمشهر وعبادان جنوب إيران، بالتالي من غير الممكن قيام إيران برمي مياه البزل في شطٍ تستفيد منه مناطقها بالتغذية المائية». وأعلنت مديرية الموارد المائية في البصرة الأسبوع الماضي عن أن بعض المناطق القريبة من إيران تأثرت بمياه البزل الإيرانية التي تم تحويلها نحو المياه العراقية ما أدى إلى ارتفاع نسبة الملوحة في المياه وتأثر الكثير من الأراضي الزراعية في شرق المحافظة. وقال مدير عام الموارد المائية في البصرة مفيد عبد الزهرة لـ «الحياة»، إن «شط العرب يعتمد حالياً بنسبة كبيرة على النواظم المائية التي تقع في محافظة ميسان، وهي التي تغذي الشط وتدفع اللسان الملحي الذي أخذ يمتد إلى الشط أكثر فأكثر بسبب غلق مياه نهر الكارون الذي يعتبر من أهم روافد شط العرب خلال السنوات الماضية». وأضاف أن «معدلات المياه التي نتسلمها من نواظم ميسان تصل إلى 65 متراً مكعباً في الثانية، وهي معدلات غير قادرة على المدى الطويل بطرد اللسان الملحي الذي أخذ في الازدياد، ولن يتراجع إلا بتغذية مياه نهر الكارون الإيراني»، مشيراً إلى أن «العراق لا بد أن يدخل في جملة تفاهمات مع الجانب الإيراني الذي يلقي بالمبازل الملحية لإنهاره نحو شط العرب، ما أدى إلى تضرر منطقة السيبة المتاخمة لإيران». وتعاني محافظات عراقية أخرى من تراجع مستوى المياه فيها نتيجة تجاوز المحافظات الحصص المائية المقررة من نهر الفرات ولا تترك للمحافظات التي تقع جنوبها إلا كمية من المياه لا تناسب حاجتها للزراعة والخدمات والشرب وفق الحصص المقررة من وزارة الموارد المائية العراقية، مثلما حدث مع بابل ومحافظة المثنى التي هددت بأخذ حصتها بالقوة في حال تجاوزت محافظات الديوانية.

«داعش» خطّط للهجوم على بلدة الكرمة غرب بغداد

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .... أعلنت قوات الأمن العراقية تدمير مقار ومخازن للأسلحة تابعة لتنظيم «داعش» وقتل العشرات من عناصره في ضربات جوية غرب العراق، فيما أطلقت عملية عسكرية في محافظة ديالى لتعقب خلايا التنظيم النائمة. وقالت «خلية الإعلام الحربي» في بيان أمس أنه «وفقاً لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، وجّه صقور القوة الجوية ضربات جوية أسفرت عن تدمير أربعة مقار ومخازن للأسلحة والأعتدة تابعة لعصابات داعش الإرهابية، وقتل العشرات من الإرهابيين وإتلاف عدد كبير من الأسلحة والأعتدة التي كانت في داخلها بقضاء القائم غرب الأنبار». وقال مصدر أمني لـ «الحياة» أن» تنظيم داعش حاول استهداف منطقة ذراع دجلة في قضاء الكرمة شرق الفلوجة، وحصل اشتباك مع العناصر المسلحة وقتل ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة من دون وقوع خسائر في صفوف القوات الأمنية». وأضاف أن «قوات الجيش الفرقة 14 والحشد العشائري وقوات الشرطة وأفواج الطوارئ شرعوا في تفتيش المناطق الزراعية وضفاف الأنهر في منطقة ذراع دجلة تحسباً لوجود انتحاريين آخرين من عناصر داعش الإرهابي». في ديالى، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي انطلاق عمليات تعقب واسعة لخلايا تنظيم «داعش» النائمة شمال شرقي محافظة ديالى. وقال العزاوي في تصريحات أن «قوات أمنية مشتركة مدعومة ب‍الحشد الشعبي انطلقت صباح اليوم (أمس) في عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا داعش النائمة في قرية توكل والبساتين المحيطة بها ضمن قاطع شمال قضاء المقدادية شمال شرقي ب‍عقوبة». وأردف أن «العملية تجرى ضمن استراتيجية عمليات دجلة في تمشيط أي منطقة تنشط فيها خلايا داعش النائمة والعمل على استئصال الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمان». ونفذت «عمليات دجلة» سلسلة عمليات تمشيط واسعة خلال الأشهر الماضية لتعقب خلايا «داعش» في مناطق عدة بديالى. وفي صلاح الدين شمال بغداد، قتل ثلاثة من عناصر تنظيم «داعش»، بينهم قيادي، بانفجار عبوة ناسفة شرق المحافظة. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» أن «ثلاثة من عناصر داعش، بينهم ما يسمى مسؤول الأمن في ولاية ديالى، كانوا ينقلون عبوة ناسفة داخل مركبة، إلا أن العبوة انفجرت أثناء مرورهم بمنطقة مطيبيجة بين محافظتي صلاح الدين وديالى، ما أسفر عن مقتلهم في الحال». وتابع أن «تنظيم داعش يسعى إلى نقل عناصره بين فترة وأخرى من منطقة الزركة في قضاء الطوز إلى مطيبيجة التي تعد من أهم معاقل التنظيم لاستهداف القوات الأمنية والتنسيق مع العناصر التابعة له». وفي بغداد، أعلنت قيادة عمليات بغداد صد قوات الجيش هجوماً شنه انتحاريون على مقر لهم جنوب العاصمة، وقالت القيادة في بيان مساء أول من أمس أنه تمّ «التصدي لثلاثة إرهابيين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا التعرض لمقر سري للجيش العراقي في منطقة الحركاوي ضمن قاطع اليوسفية جنوب بغداد».

ترحيب شيعي وكردي بالتحالف الجديد للقوى السنّية العراقية

الحياة..بغداد – حسين داود .... رحّبت جهات سياسية شيعية وكردية بإعلان قوى سياسية سنية في البلاد عن تحالف جديد يسعى إلى توحيد التكتلات السنية والاستعداد لمرحلة ما بعد التخلص من تنظيم «داعش»، مشددة على أن إعادة الاستقرار وإعمار المدن السنية التي دُمرت خلال العمليات العسكرية ضد التنظيم مرتبطان بتوحد هذه القوى. وكانت شخصيات سنية عراقية أعلنت أول من أمس عن تشكيل «تحالف القوى الوطنية العراقية» لتمثيل المحافظات المستعادة من «داعش»، ودعت إلى «تجاوز الاحتقان الطائفي ومواجهة محاولات التغيير الديموغرافي» في مرحلة ما بعد التنظيم. وقال النائب عن «ائتلاف دولة القانون»، عباس البياتي المقرب من رئيس الحكومة، لـ «الحياة» إنه يرحب بانعقاد مؤتمر سياسي في بغداد «هدفه وطني بعيداً من التأثيرات الخارجية». وأشار إلى أن تنظيم القوى السياسية السنية صفوفها في إطار محدد وبرنامج للحوار مع الشركاء أمر ضروري». وشدّد على ضرورة «عدم العودة للتخندقات الطائفية والعمل في الفضاء الوطني لتجنب التقاطعات وتكرار تجربة الماضي، مشيراً إلى أن «مرحلة ما بعد داعش تتطلب جلوس جميع القوى السياسية على طاولة حوار واحدة لتبادل وجهات النظر في شأن المناطق المحررة للإسراع في عودة النازحين والشروع في عملية الإعمار والبناء، خصوصاً أن هذه المدن تعرضت إلى دمار كبير». ولفت البياتي إلى «أهمية سد الثغرات والأسباب التي من الممكن أن يستغلها الإرهابيون للنفاذ مرة أخرى إلى العراق، عبر استغلال الخلافات السياسية». وأكد أن «توجه قوى سياسية نحو بلورة أطر سياسية معبرة بشكل واضح عن المكونات، خطوة جيدة وجريئة بانتظار المواقف التي ستعلنها هذه القوى». وأضاف أن «الجميع شعر بأن فترة التشرذم انتهت، ولا بد من العمل على الوحدة الوطنية وتوسيع المشاركة السياسية والعمل على استيعاب الملاحظات وتحقيق التوازن والتمثيل الحقيقي للجمهور عبر الانتخابات». وقال النائب الكردي السابق محمود عثمان في اتصال مع «الحياة» إن «توحّد القوى السياسية السنية أمر جيد، خصوصاً ونحن مقبلون على مرحلة ما بعد داعش»، لافتاً إلى أن المدن السنية مدمرة وتحتاج إلى جهد سياسي وخدمي لإعادة إعمارها، وهذا لن يتحقق من دون توحد القوى السنية». وأضاف أن «القوى السياسية السنية عانت خلال الفترة الماضية من الانقسامات التي انعكست سلباً على أدائهم في العملية السياسية من جهة وعلى جمهورهم من جهة ثانية»، مشيراً إلى أن مسقبل المدن السنية مرهون بمخرجات التحالف السياسي الجديد للقوى السنية. وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري أعلن أول من أمس، خلال مؤتمر موسّع للقوى السياسية السنية في بغداد ومؤتمر متزامن في أربيل، عن تشكيل «تحالف القوى الوطنية العراقية» الذي يهدف إلى ضم جميع القوى والأحزاب السنية في البلاد. وعلى رغم انضواء غالبية القوى السنية في التحالف الجديد، إلا أن نواباً سنّة آخرين عقدوا مؤتمراً منفصلاً الخميس الماضي أعلنوا فيه عن تحفظهم على مؤتمر الجبوري، وأكدوا العمل في شكل منفرد. وقال الجبوري خلال المؤتمر إن «استقرار العراق مرهون بإعادة الاستقرار إلى المناطق المستعادة، وسنعمل على إعادة النازحين وإيجاد حل لمشاكلهم». وأضاف أن «مبادرة تحالف القوى الوطنية تجسيد حي لحصاد السنين العجاف، وهي تعبّر عن رغبة الجميع في التفكير بصوت مرتفع مع كل العراقيين للبدء بصناعة مستقبل هذه المناطق. من هذا المبدأ انطلقت فكرة انعقاد هذا المؤتمر في بغداد». وأوضح أن «تحالف القوى الوطنية العراقية سيعمل بالتعاون مع الحكومة والجهات التنفيذية الوطنية ومع المنظمات الدولية والدول الداعمة، لإيجاد الحلول السريعة والحقيقية لمشكلة النزوح وإعادة النازحين إلى مناطقهم ليكونوا جزءاً مهماً وعاملاً أساسياً في مشروع إعادة الإعمار».



السابق

عملية أمنية تقتل 3 مطلوبين.. وتقلّص قائمة القطيف إلى 6....«التحالف» يقصف مخازن أسلحة في قاعدة الديلمي...مسؤول عسكري يمني : نزع 16 ألف لغم زرعها الإنقلابيون حول مدينة مأرب..مصرع قيادي حوثي قبالة نجران ومركز «الملك سلمان» يرسل 33 طناً من أدوية «الكوليرا» لليمن...بن دغر: وحدة اليمن غير قابلة للاستمرار إلا بصيغة اتحادية جديدة...فرنسا تساند وساطة الكويت لإيجاد حل سريع وتدعم «خريطة طريق» اقترحها تيلرسون...“الدور الخطير” لقطر في مالي..فرنسا تدعو إلى الحوار لتسوية أزمة قطر..تمرين مشترك بين القوات البحرية القطرية والبريطانية بالدوحة...عبدالله بن زايد يرأس الحوار الستراتيجي الثاني بين الإمارات وإيطاليا..الأمن السعودي يقتل إرهابييْن أحدهما بحريني في القطيف والدوحة تدين استهداف دورية أمنية شرق المملكة...الأردن يحذر الاحتلال من التمادي في انتهاكاته للأقصى بحجة احتواء العنف....

التالي

مراجعة إجراءات فنادق الغردقة الأمنية إثر طعن 6 سائحات وقلق من تراجع قدوم السياح الألمان لمصر بعد الحادث..مصر تفرض إجراءات مشددة على العاملين في منتجعاتها...قاتل السائحتين الألمانيتين في الغردقة مريض نفسي... أم «داعشي»؟.....ملاحقة فلول «داعش» بعد هربهم من سيناء...افتتاح مطار بنينا في بنغازي بعد 3 سنوات على إغلاقه بسبب النزاعات..عبدالله بن زايد: لقاءات بين السراج وحفتر قريباً...مظاهرات في مالي احتجاجا على استفتاء يمنح الرئيس صلاحيات أوسع...بسبب عدم بث خطاب الرئيس سلفا كير.. اعتقال مدير تلفزيون جنوب السودان..حكومة جوبا تعترف بخرق «روح وقف القتال»..الجزائر وتونس تطاردان ثلاثة «دواعش»...«صدّ» هجوم على قواعد عسكرية في ساحل العاج...المغرب منزعج من «فرانس 24 » ويطلب اعتذارًا..دورة ساخنة للمجلس الوطني لـ «العدالة والتنمية» المغربي اليوم....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,142,565

عدد الزوار: 6,756,750

المتواجدون الآن: 131