عملية أمنية تقتل 3 مطلوبين.. وتقلّص قائمة القطيف إلى 6....«التحالف» يقصف مخازن أسلحة في قاعدة الديلمي...مسؤول عسكري يمني : نزع 16 ألف لغم زرعها الإنقلابيون حول مدينة مأرب..مصرع قيادي حوثي قبالة نجران ومركز «الملك سلمان» يرسل 33 طناً من أدوية «الكوليرا» لليمن...بن دغر: وحدة اليمن غير قابلة للاستمرار إلا بصيغة اتحادية جديدة...فرنسا تساند وساطة الكويت لإيجاد حل سريع وتدعم «خريطة طريق» اقترحها تيلرسون...“الدور الخطير” لقطر في مالي..فرنسا تدعو إلى الحوار لتسوية أزمة قطر..تمرين مشترك بين القوات البحرية القطرية والبريطانية بالدوحة...عبدالله بن زايد يرأس الحوار الستراتيجي الثاني بين الإمارات وإيطاليا..الأمن السعودي يقتل إرهابييْن أحدهما بحريني في القطيف والدوحة تدين استهداف دورية أمنية شرق المملكة...الأردن يحذر الاحتلال من التمادي في انتهاكاته للأقصى بحجة احتواء العنف....

تاريخ الإضافة الأحد 16 تموز 2017 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2277    التعليقات 0    القسم عربية

        


عملية أمنية تقتل 3 مطلوبين.. وتقلّص قائمة القطيف إلى 6

الحياة..الدمام - منيرة الهديب ... في الوقت الذي تواصل فيه الجهات الأمنية البحث عن المطلوبين في محافظة القطيف، المتورطين في عدد من الجرائم الإرهابية، التي تم تنفيذها داخل المحافظة، ترددت أنباء عن مقتل ثلاثة إرهابيين مساء أول من أمس (الجمعة)، في مواجهة مع رجال الأمن، إذ كشفت أنباء وصور تم تداولها، عن مقتل جعفر بن حسن مكي المبيريك وحسن محمود علي عبدالله، المطلوبين في قائمة «إرهابيي القطيف» الأخيرة، التي تم إعلانها أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والمتضمنة تسعة أسماء، إضافة إلى مقتل الإرهابي صادق الدرويش، في مواجهة مع رجال الأمن في مدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف. وتشهد محافظة القطيف هجمات إرهابية، ينفذها مسلحون متحصنون داخل منازل مهجورة في حي المسورة في العوامية، الذي بدأت أمانة المنطقة الشرقية أخيراً بأعمال الإزالة والهدم داخله، ضمن المشروع التطويري لبلدة العوامية، وسط اعتداءات إرهابية متتالية. وقلصت المواجهة الأمنية الأخيرة مطلوبي «قائمة التسعة» إلى ستة، وذلك بعد إسقاط اسمي الإرهابيين جعفر المبيريك، وحسن عبدالله من القائمة إثر مقتلهما في مواجهة سيهات مساء أول من أمس، إضافة إلى فاضل عبدالله محمد آل حمادة، الذي قتل داخل سيارة تم تفجيرها في أحد أسواق القطيف مطلع حزيران (يونيو) الماضي، فيما تواصل القوات الأمنية السعودية ملاحقة مطلوبيها الستة: محمد حسين علي العمار، و‏ميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد، المتورطين في عملية اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني، إضافة إلى المطلوبين: مفيد حمزة بن علي العلوان، وماجد بن علي عبدالرحيم الفرج، المتورط مع شقيقه عبدالرحيم، الذي قتل في مواجه أمنية العام الماضي، في عدد من الجرائم الإرهابية، منها إطلاق نار على عدد من رجال الأمن، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم، والمشاركة في ارتكاب جرائم سطو مسلح، وكذلك المطلوب أيمن إبراهيم حسن المختار، شقيق هيثم الموقوف لدى الجهات الأمنية، بعد ثبوت تورطه في جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات الأمن بمدينة سيهات، وإطلاق النار على إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية بمحافظة القطيف، إضافة إلى مشاركته في تصنيع قنابل «مولوتوف» وإخفائها في أحد المنازل المهجورة، وكذلك مشاركته في جريمة إلقاء قنابل «مولوتوف» على أحد المباني الحكومية. وصنفت «الداخلية» السعودية، الاسم الذي سقط من القائمة أخيراً بعد مقتله جعفر بن حسن مكي المبيريك ضمن الأكثر خطورة، من العناصر الإرهابية المطلوبة في قائمة القطيف وذلك لتورطه في سلسة من الجرائم الإرهابية، فيما كشفت الأنباء أيضاً عن مقتل المطلوب لدى السعودية والبحرين حسن محمود علي عبدالله، المتورط أيضاً في المشاركة في عدد من العمليات الإرهابية داخل القطيف، وهو شقيق الإرهابي علي، الذي قتل في مواجهة أمنية في بلدة العوامية بمحافظة القطيف في الـ23 من شباط (فبراير) الماضي، وتورط الإرهابيون المدرجة أسماؤهم في «قائمة التسعة» عدداً من العمليات الإجرامية، كاستهداف مواطنين ومقيمين ورجال أمن، وتخريب للمرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة. وتشهد محافظة القطيف، منذ بدء أعمال الإزالة والهدم بحي المسورة في أيار (مايو) الماضي تصاعداً في الهجمات الإرهابية لتعويق المشروع التطويري، وذلك باستهداف رجال الأمن والمعدات والآليات. كما حصدت الهجمات الإرهابية المتزامنة أرواح خمسة رجال أمن من قوات الطوارئ الخاصة، وهم: الجندي أول وليد غثيان ضاوي الشيباني، والعريف عبدالعزيز التركي، والرائد طارق العلاقي، والوكيل رقيب عادل العتيبي، والجندي عبدالله تركي التركي، إضافة إلى رجل أمن حرس الحدود: الجندي أول محمد حسين هزازي، كما استهدفت الهجمات الإرهابية عدداً من المدنيين أدت إلى مقتل ثلاثة، هم: طفل سعودي يبلغ من العمر عامين، ومقيم من الجنسية الباكستانية، إضافة إلى مقيم من الجنسية الهندية، وإصابة أكثر من 25 شخصاً بينهم 17 عنصر أمن، واستخدمت في الهجمات الإرهابية الأعيرة النارية والقذائف الصاروخية.

 

«التحالف» يقصف مخازن أسلحة في قاعدة الديلمي

«عكاظ» (الرياض) .. شنت طائرات التحالف العربي غارتين على قاعدة الديلمي العسكرية التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي شمال مدينة صنعاء. وأفاد شهود عيان بأن سلسلة انفجارات عنيفة تلت عملية القصف مع تصاعد أعمدة الدخان، ورجحت المصادر تدمير مخزن أسلحة وذخائر للميليشيات. ونفذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية فجر أمس (السبت)، غارات عدة على جبهة نهم شمال شرق صنعاء، مستهدفة تعزيزات عسكرية للميليشيات في منطقة المدفون. وذكرت مصار عسكرية ميدانية، أن الجيش الوطني صد هجوما للميليشيات الانقلابية على مواقعه في منطقتي بران والمدفون على جبهة نهم خلال الساعات الماضية، ودارت اشتباكات استمرت أكثر من 10 ساعات تم خلالها كسر الهجوم، وإجبار الميليشيات على التراجع وتكبيدها أكثر من 30 قتيلا وجريحا.

مسؤول عسكري يمني : نزع 16 ألف لغم زرعها الإنقلابيون حول مدينة مأرب

عكاظ..واس (عدن)... قال رئيس شعبة الهندسة العسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة العقيد صالح طريق إن الميليشيات الإنقلابية زرعت نحو 16 ألف لغم أرضي حول مدينة مأرب قبل انسحابها. وأضاف طريق في تقرير نشرته وكالة الأنباء اليمنية " أن الميليشيا تقوم بنثر وزرع الالغام والمتفجرات في المناطق التي يخسرونها بشكل واسع ويعتبرونها استراتيجيةإنتقامية لقتل النازحين والمهجرين العائدين إلى منازلهم". وأشار الى أن الفريق الهندسي تمكن من نزع 4500 لغم من منطقة المخدرة التي تم تحريرها قبل أسابيع وتطهير مساحة لا تتجاوز خمسة كيلومترات من المنطقة التي تتجاوز مساحتها 25 كلم. وناشد العقيد طريق الحكومة ومنظمات المجتمع المدني بتقديم الدعم للفرق الهندسية في المنطقة لنزع الألغام والمتفجرات التي تفوق عملية نزعها قدرات وامكانيات الفرقة الهندسية كون بعض الألغام والمتفجرات دفنت بفعل سيول الأمطار وهو ما يهدد حياة المواطنين الذين بدأوا بالعودة إلى منازلهم.

مصرع قيادي حوثي قبالة نجران ومركز «الملك سلمان» يرسل 33 طناً من أدوية «الكوليرا» لليمن

الراي..صنعاء - الأناضول - وصلت إلى محافظة مأرب اليمنية قافلة محملة بـ 33 طناً من أدوية «الكوليرا»، مقدمة من مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية». وأوضح مكتب الصحة العامة والسكان في مأرب، في بيان له، أن شحنة الأدوية وصلت، أول من أمس، واستقبلها مسؤولون في مركز المحافظة، الواقعة شرق اليمن، لافتاً إلى أن القافلة محملة بأدوية ومستلزمات طبية موجهة لمحافظات مأرب والجوف وحضرموت. من جانبه، اعتبر مدير مكتب الصحة في مأرب عبدالعزيز الشدادي أن «الشحنة ستعطي دفعاً قوياً باتجاه رفد الإمداد الدوائي بالمحافظات الثلاث»، مشيراً إلى أنها «تحتوي في أغلبها على أدوية ومستلزمات لمكافحة الكوليرا، في ظل ما تشهده المحافظة من انتشار للوباء». ميدانياً (العربية نت)، لقي القيادي في ميليشيات الحوثي أسامة المداني مصرعه مع عدد من مرافقيه، إثر غارة جوية للتحالف العربي قبالة نجران عند الحدود السعودية. وأفادت مصادر عسكرية أن مقتل المداني، المشهور بالمهندس العسكري، تزامن مع احتدام المعارك، أول من أمس، بين الميليشيات والجيش الوطني في منطقة حام التابعة لمديرية المتون في محافظة الجوف، تحت غطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف، حيث شنت الطائرات نحو 12 غارة على مواقع وتجمعات الحوثيين.

نزع 16 ألف لغم زرعها الانقلابيون حول مأرب

عدن – «الحياة» .... قال رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر إن حكومته تبحث عن يمنٍ متصالح مع محيطه العربي والخليجي على وجه الخصوص. وأضاف في كلمته خلال الحفلة التي نظمتها وزارة الثقافة والسلطة المحلية بالعاصمة الموقتة عدن، أن الميليشيات الانقلابية لا تزال تفرض الحرب وترفض الانصياع لصوت العقل وداعي السلام، مجدداً اتهام إيران بمد الانقلابيين بالدعم لممارسة الإجرام في حق الوطن، وتدمير النسيج الاجتماعي فيه. ودعا الانقلابيين إلى العودة إلى رشدهم، والانصياع للحلول السلمية وفقاً للمرجعيات المتفق عليها. من جهته، حذر رئيس شعبة الهندسة العسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة في الجيش اليمني العقيد صالح طريق من أن الميليشيات الانقلابية زرعت نحو 16 ألف لغم أرضي حول مدينة مأرب قبل انسحابها. وأضاف طريق في تقرير نشرته وكالة الأنباء اليمنية: «أن الميليشيات تقوم بنثر وزرع الألغام والمتفجرات في المناطق التي يخسرونها في شكل واسع ويعتبرونها استراتيجية انتقامية لقتل النازحين والمهجرين العائدين إلى منازلهم». وأشار إلى أن الفريق الهندسي تمكّن من نزع 4500 لغم من منطقة المخدرة التي تم تحريرها قبل أسابيع وتطهير مساحة لا تتجاوز خمسة كيلومترات من المنطقة التي تتجاوز مساحتها 25 كيلومتراً. وناشد العقيد طريق الحكومة ومنظمات المجتمع المدني تقديم الدعم للفرق الهندسية في المنطقة لنزع الألغام والمتفجرات التي تفوق عملية نزعها قدرات وإمكانات الفرقة الهندسية كون بعض الألغام والمتفجرات دفنت بفعل سيول الأمطار، وهو ما يهدد حياة المواطنين الذين بدأوا بالعودة إلى منازلهم. من جهة أخرى، شنت مقاتلات التحالف العربي مساء أول من أمس، غارات جوية استهدفت تعزيزات عسكرية للميليشيات الانقلابية، في منطقة المدفون بمديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء. وأكدت مصادر ميدانية أن الميليشيات الانقلابية تقوم بإرسال تعزيزات عسكرية لجبهة نهم، تسعى من خلالها لتحصين مواقعها ومنع تقدم الجيش الوطني باتجاه العاصمة صنعاء. كما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع في مزارع الجر ومنطقة الكرس في حيران، في وقت تواصل التحليق المكثف فوق ميدي.

بن دغر: وحدة اليمن غير قابلة للاستمرار إلا بصيغة اتحادية جديدة

المستقبل..(الأناضول)... أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أمس، أن الوحدة اليمنية «لم تعد قابلة للاستمرار إلا في صيغة اتحادية جديدة، وضعنا أسسها في مؤتمر الحوار الوطني». جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بن دغر في حفل أقيم في العاصمة الموقتة عدن، بمناسبة الذكرى الثانية لتحريرها من سيطرة جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حسب وكالة الأنباء الرسمية «سبأ». وقال بن دغر: «مضى عامان على التحرير، وما زالت الحرب مستمرة، وما زال العدو (في إشارة للحوثيين وصالح) يرفض الانصياع لصوت العقل، تمده إيران وبعض الدول بأسباب الرفض». وسخر بن دغر من شعار (دم الجنوبي على الجنوبي حرام) الذي ردّدته المظاهرة التي دعا لها «المجلس الانتقالي الجنوبي» غير المعترف به، في الـ7 من الشهر الجاري بقوله «البعض يقول دم الجنوبي على الجنوبي حرام، واستثنى البعض من هذا التحريم». وتابع: «نحن نقول وبالمطلق دم الجنوبي على الجنوبي حرام، ودم اليمني على اليمني حرام، ودم العربي والمسلم على العربي والمسلم حرام، بل إن دم الإنسان على الإنسان حرام». وأكد أنه «لن تعود الأمور كما كانت عليه، قبل آذار 2015 (تاريخ سيطرة الحوثيين وقوات صالح على عدن) أو كما كانت عليه بعد 1994، (العام الذي شهد حرب الانفصال في 27 نيسان واستمرت شهرين، وانتصر فيها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وحلفاؤه من الجنوبيين بقيادة الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وخسرها علي سالم البيض الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية) لكننا لن نستطيع صناعة حلول بمفردنا». أضاف: «في الأفق لا أرى حلاً سياسياً مقبولاً على المستوى الوطني غير الدولة الاتحادية، الكفيلة بالتوزيع العادل للسلطة والثروة». ونصّت مخرجات الحوار الوطني الذي عُقد في الفترة من آذار 2013 إلى كانون الثاني 2014، على عدم امتلاك أي طرف للسلاح الثقيل سوى الدولة، وتقسيم البلد إلى 6 أقاليم اتحادية. وكشف بن دغر جملة مشاريع ستُنفذ في عدن منها «مشروع عملاق لمياه ومجاري عدن، كلفته تبلغ مليارات الريالات وفي الاتصالات لدينا مشروع عملاق بكل معنى الكلمة في الإنترنت، سنفتتحه في عدن في الأيام القادمة»، من دون تحديد موعد بدقة. كما قدم شكره لـ«الأشقاء في المملكة (العربية السعودية) والإمارات والكويت، ومصر، والسودان وتركيا» على ما قدموه لليمن خلال الفترة الماضية. ويشهد اليمن، منذ خريف عام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، و«الحوثيون»، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلاً عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير. وتأتي تصريحات بن دغر في ظل أزمة سياسية يشهدها جنوب اليمن، إثر إعلان قيادات بالحراك الجنوبي اليمني، في 11 أيار الماضي، تشكيل «المجلس الانتقالي الجنوبي» لإدارة المحافظات الجنوبية المحررة من الحوثيين، برئاسة محافظ عدن المُقال، عيدروس الزبيدي.

فرنسا تساند وساطة الكويت لإيجاد حل سريع وتدعم «خريطة طريق» اقترحها تيلرسون

لودريان أجرى محادثات مع الجبير في جدة بعد زيارته الدوحة... وأكد أن الأزمة تضر الجميع

الملك سلمان وترامب ناقشا الجهود الديبلوماسية الجارية وأكدا أهمية تنفيذ التزامات قمة الرياض

الرئيس الأميركي يشيد بموقف خادم الحرمين وبدور السعودية وجهودها الحثيثة في مكافحة الإرهاب

وزير خارجية قطر: لا يمكن مكافحة الإرهاب بممارسة الدول للإرهاب الفكري والسياسي

الراي..الدوحة، الرياض، واشنطن - وكالات - أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، أن باريس تسعى إلى المساهمة في جهود الوساطة التي تقودها الكويت لحل الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية. وقال لودريان للصحافيين عقب محادثات أجراها، في الدوحة، مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن «فرنسا يجب أن تقوم بدور مسهل للوساطة» التي تقودها الكويت. وأشار الوزير الفرنسي الذي بدأ أمس من الدوحة جولة في المنطقة تشمل أيضاً السعودية والكويت والامارات، إلى أن بلاده «قلقة للغاية من التدهور المفاجئ في العلاقات بين قطر والعديد من جيرانها»، وأنها «تتواصل مع جميع هذه الدول للمساعدة في البحث عن حل، وتوجه إلى الجميع رسالة حوار وتهدئة». وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سريع للأزمة ولحالة التوتر القائمة. من جهته، رحب وزير الخارجية القطري بـ«دور فرنسا الداعم للوساطة الكويتية في حل الأزمة على أساس الاحترام المتبادل وأحكام القوانين الدولية»، مشيراً إلى أن محادثاته مع نظيره الفرنسي تناولت الظروف التي تمر بها دولة قطر حالياً. وجدد حرص بلاده على مكافحة الإرهاب، لكنه أشار إلى أن إجراءات الدول المقاطعة لقطر «تعطل هذا الهدف باعتبار أنه يتطلب عملاً جماعياً». وأضاف الوزير القطري أنه «لا يمكن مكافحة الإرهاب بممارسة الدول للإرهاب الفكري والسياسي». وأكد لودريان انه يعول على تعزيز التعاون بين فرنسا وقطر «في مجال مكافحة الارهاب وخصوصاً في مكافحة تمويل الارهاب». وقال أيضاً «نحن مقتنعون بأهمية اجراءات الثقة... لأن هذه الازمة تضر الجميع وتتنافى مع مصالح الجميع»، مشيراً إلى أنه لاحظ لدى محاوريه في الدوحة استعداداً «لاجراء محادثات بناءة مع الجيران شرط عدم المساس بسيادة» قطر. ولفت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالات عدة بأمير قطر تناولت أزمة الخليج وقلق فرنسا الجدي بشأنها، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي دعا أمير قطر إلى زيارة باريس قريباً. وتأتي جولة لودريان الخليجية بعد مهمة وساطة قام بها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون استمرت أربعة أيام ولم تحقق الكثير، في اطار تخفيف حدة التوترات في الخليج. وفي هذا السياق، نوه لودريان بجهود نظيره الأميركي، الذي «قدم اقتراحات لخريطة طريق وأسساً للاتفاق تبدو مناسبة» من وجهة نظر فرنسا. وفي وقت سابق، استقبل أمير قطر الوزير الفرنسي، وبحث معه آخر المستجدات المتعلقة بالازمة الخليجية والجهود الرامية لحلها ضمن وساطة الكويت عبر الحوار والطرق الديبلوماسية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية. وبعد ظهر أمس، انتقل وزير الخارجية الفرنسي إلى جدة، حيث أجرى محادثات مع نظيره السعودي عادل الجبير، تناولت الأزمة الخليجية وسبل حلها. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية ذكرت في بيان أن جولة الوزير لودريان ستستمر يومين، وتأتي في إطار جهود باريس لتخفيف التوتر في منطقة الخليج. وأضاف البيان أن لودريان سيستمع خلال الجولة لوجهات نظر أطراف الأزمة وسيعبر عن دعم فرنسا لجهود الوساطة الكويتية.في سياق متصل، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هاتفياً الأزمة الخليجية وهزيمة تنظيم «داعش» في الموصل ومكافحة الإرهاب. وهنأ الملك سلمان الرئيس الأميركي بما تحقق من انتصار سريع على تنظيم «داعش» الإرهابي في الموصل، مثمناً دور الولايات المتحدة في قيادتها التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم والقضاء عليه، ومنوها بما تحقق من إنجازات كبيرة في محاربة الإرهاب في وقت وجيز منذ تولي ترامب مهام منصبه في البيت الأبيض. وأشار خادم الحرمين إلى أن المملكة تؤكد مجددا وقوفها بكافة إمكانياتها لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه للقضاء عليه. وأبدى ترامب تقديره لموقف خادم الحرمين ولدور المملكة في مكافحة الإرهاب وجهودها الحثيثة في هذا المجال، متمنياً أن يسهم هذا الانتصار في دحر قوى الشر وداعميها في المنطقة. وأفاد البيت الأبيض أن الملك سلمان وترامب ناقشا «الجهود الديبلوماسية الجارية لحل الخلاف مع قطر»، مشيرا الى أن الطرفين «أكدا أهمية تنفيذ الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في قمة الرياض، خصوصا الحاجة إلى قطع كل مصادر تمويل الإرهاب والتصدي للأيديولوجية المتطرفة». وكانت القمة العربية - الإسلامية - الأميركية التي عقدت بالرياض في 21 مايو الماضي بمشاركة ترامب، أكدت ضرورة مواجهة عمليات تمويل الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة إضافة إلى التصدي للأجندات المذهبية والطائفية.

ماذا قال جوعان بن حمد لشقيقه أمير قطر؟

الراي..الدوحة، «سي إن إن عربية» - وجه الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رسالة دعم لشقيقه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر». ونشر جوعان تغريدة، قال فيها: «حنا معك... وأطول طويلة في نظرنا قصيرة»، مضيفاً وسم «تميم». كما أعاد نشر تغريدة لمدير مكتب الاتصال الحكومي القطري سيف بن أحمد آل ثاني، قال فيها: «ما يجعلنا واثقون بكل خطواتنا أن جميع الشعب مع القيادة بنسبة 100 في المئة نتيجة للصدق والشفافية...».

“الدور الخطير” لقطر في مالي

السياسة..في خضم قتال القوات الحكومية والفرنسية في مالي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعات متطرفة في شمال البلاد العام 2013، كانت قطر تدعم هذه الجماعات ضد “أصدقائها” الفرنسيين، أملا في نفوذ لها بالدولة الواقعة غرب أفريقيا. و لم تكن التحركات القطرية في مالي خافية على أحد، خاصة الفرنسيين الذين تساءلوا عن الدور الذي تلعبه الدوحة في شمالي البلاد الخاضع لسيطرة المسلحين المتطرفين. ونقل موقع قناة “سكاي نيوز” الإلتروني، عن زعيمة حزب “الجبهة الوطنية” اليمينية مارين لوبان والنائبة عن “الحزب الشيوعي” ميشيل ديمسين اتهامهما قطر بدعم المتطرفين في شمال مالي لوجستيا. وظهرت أولى الاتهامات ضد قطر بدعم المجموعات المتطرفة في مالي العام 2012، في مجلة “لوكانار أنشينيه” واسعة الانتشار في مقال بعنوان “صديقتنا قطر تمول الإسلاميين في مالي”. وتحدثت تقارير استخباراتية فرنسية عن دعم قطر للجماعات الإرهابية شمال مالي وطموحاتها الإقليمية وأطماعها في نفط الساحل بعد إسقاط نظام معمر القذافي في ليبيا من خلال ميليشيات تدعمها الدوحة. ونقلت مجلة “لو أكسبريس” في ديسمبر 2013 عن الخبير الإقليمي مهدي لازار قوله، إن علاقة قطر الجيدة بسلطة إسلامية شمالي مالي سيتيح لها استغلال موارد الذهب واليورانيوم في البلاد، إضافة إلى الاستثمار في تطوير إمكانيات النفط والغاز، موضحاً أن ما تفعله قطر في مالي هو امتداد لما فعلته في مصر وليبيا وتونس.

فرنسا تدعو إلى الحوار لتسوية أزمة قطر

لندن، الدوحة - «الحياة»، رويترز .... وصل مساء أمس الى جدة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في إطار الجولة التي يقوم بها في المنطقة لبحث أزمة قطر مع المسؤولين فيها. وكان في استقباله وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وكان زار الدوحة أمس في بداية جولته التي تشمل قطر والسعودية والإمارات. وقالت مصادر فرنسية إن باريس تسعى إلى المساهمة في جهود الوساطة التي تقودها الكويت لحل الأزمة بين قطر وأربع دول عربية. وقال لودريان للصحافيين عقب محادثات أجراها مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن «فرنسا يجب أن تقوم بدور مسهّل للوساطة» التي تقودها الكويت. وأشار إلى أن «فرنسا قلقة للغاية من التدهور المفاجئ في العلاقات بين قطر والعديد من جيرانها». وأضاف أن بلاده «تتواصل مع جميع هذه الدول للمساعدة في البحث عن حل»، داعياً إلى «الحوار والتهدئة» بين الدول العربية المنخرطة في النزاع. وقال وزير الخارجية القطري إن بلاده ترحب بجهود الوساطة وهي مستعدة لأي مفاوضات، شرط أن تقوم على «احترام السيادة»، وفق قوله. وتأتي جولة لودريان في أعقاب محاولة أخرى للوساطة قام بها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، قال مراقبون إنها لم تحقق الكثير لتخفيف حدة الخلاف. وفيما نقلت وكالة «رويترز» عن الوزير الفرنسي تصريحات دعا فيها الى «رفع الإجراءات التي تؤثر في السكان، في أسرع وقت ممكن، بخاصة الأسر التي تضم زوجين من جنسيتين مختلفتين وتفرق شملها أو الطلاب»، علقت مصادر خليجية أن الإجراءات التي كانت الدول الأربع اتخذتها استثنت في الأساس كل الحالات التي يمكن أن تؤدي الى تفكيك العائلات أو تفرق شملها. وكانت وكالات الأنباء الرسمية في كل من السعودية والبحرين والإمارات أشارت عن اتخاذ قرارها بمقاطعة قطر، إلى أنها خصصت خطوطاً هاتفية ساخنة لمساعدة الأسر التي تضم أفراداً قطريين. ويشير هذا التحرك المسبق الى سعي دول الخليج الى الحد من تأثير قطع العلاقات مع قطر على الجوانب العائلية والإنسانية. وسبقت زيارة لودريان خطوات مماثلة اتخذتها قوى عالمية أخرى كانت آخرها الولايات المتحدة التي زار وزير خارجيتها ريكس تيلرسون المنطقة الأسبوع الماضي سعياً إلى حل الخلاف. وزار مسؤولون من بريطانيا وألمانيا المنطقة بهدف تهدئة الخلاف الذي تلعب الكويت أيضاً دور الوساطة فيه.

تمرين مشترك بين القوات البحرية القطرية والبريطانية بالدوحة

السياسة...الدوحة – الأناضول: أجرت القوات البحرية الأميرية القطرية، والقوات البحرية الملكية البريطانية، تمرينا عسكريا مشتركا في العاصمة الدوحة. وذكرت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، في بيان، مساء اول من أمس، أن الزورق البريطاني “اتش إم إس ميديلتن”، وصل إلى الدوحة، للمشاركة في تمرين بحري مشترك بين القوات البحرية الأميرية والقوات البحرية الملكية البريطانية في المياه الإقليمية القطرية. وأوضحت المديرية أن “التمرين يأتي بناء على اتفاقيات مسبقة بين الجانبين في إطار التعاون الدفاعي الثنائي بين البلدين الصديقين لدعم جهود مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب، ولحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة”. يشار إلى أن الزورق البريطاني “اتش إم إس ميديلتن” يعد من أحدث كاسحات الألغام البحرية التي تستخدم كسلاح مضاد للغواصات والزوارق الحربية والطرادات في العالم. وكانت البحرية القطرية أجرت في يونيو الماضي تمرينات مشتركة مع البحرية الأميركية، تضمنت الرماية المدفعية والصواريخ البحرية والإمداد والإخلاء الطبي. وشارك في تلك التمرينات تسع وحدات وثلاث فرق بحرية خاصة، وتضمنت رصد أهداف ما فوق خط الأفق عبر طائرات الهيلوكوبتر....

عبدالله بن زايد يرأس الحوار الستراتيجي الثاني بين الإمارات وإيطاليا وبحث مع ألفانو في تعزيز التعاون الثنائي

السياسة..أبوظبي – أ ش أ، وام: عقدت الإمارات وإيطاليا الحوار الستراتيجي الثاني بين البلدين، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد إلى روما. وترأس الشيخ عبدالله بن زايد الجانب الإماراتي في الحوار الستراتيجي، فيما ترأس الجانب الإيطالي وزير الخارجية والتعاون الدولي أنجيلينو ألفانو وذلك بحضور سفير الإمارات لدى إيطاليا صقر ناصر الريسي وعدد من رجال الأعمال الايطاليين. وبحث الحوار الستراتيجي الثاني في علاقات التعاون المشترك بين البلدين في المجال القنصلي والتعليمي والتعليم العالي والثقافي والاقتصادي والطيران وعدد من المجالات الأخرى. وتناول تطورات الأوضاع في المنطقة وخصوصاً ليبيا وسورية واليمن إضافة إلى التأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف بصوره وأشكاله كافة. ووقع وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإيطالي مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة قنصلية بين البلدين. وشدد الشيخ عبدالله بن زايد، خلال مؤتمر صحافي مشتركا مع ألفانو، على أهمية الزيارة التي تأتي في سياق التعاون الثنائي بين البلدين والتنسيق المشترك في عدد من القضايا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضاف إنه “تم إجراء محادثات مثمرة وبناءة تطرقنا خلالها إلى أبعاد العلاقة الودية بين بلدينا الصديقين بالإضافة إلى مناقشة القضايا الهامة في الشرق الأوسط فضلا عن علاقتنا الثنائية الواسعة النطاق”. وأعرب عن سعادته بافتتاح المقر الجديد لسفارة الإمارات في روما بحضور وزير الخارجية الإيطالي إضافة إلى التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء لجنة قنصلية بين البلدين. وأوضح أن الإمارات تربطها علاقة تاريخية راسخة بإيطاليا مبنية على مبدأ الثقة المتبادلة، مشيراً إلى أن البلدين بذلا جهدا كبيرا لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية والتجارية حيث بلغ حجم التبادل التجاري، غير النفطي، 8.2 مليار دولار أميركي العام 2016 مما يجعل الإمارات أهم سوق للصادرات الايطالية في منطقة الخليج العربي. وأضاف إن التعاون في مجال النقل الجوي بين البلدين أسهم في دعم العلاقات التجارية، لافتا إلى أن الخطوط الجوية تقدم 10 رحلات يومية للركاب بين البلدين، مشيداً بدور إيطاليا المستمر في توطيد أواصر العلاقات بين شعبي البلدين حيث ارتفع عدد الزوار الإيطاليين إلى الدولة العام 2016 إلى نحو 230 ألف زائر بينما يقيم في الإمارات نحو 12 ألف مواطن إيطالي. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو عمق العلاقات التي تربط البلدين والتي تعدت مرحلة العلاقات السياسية لتدخل إلى مجالات أخرى كالثقافية، معربا عن سعادته بافتتاح المدرسة الإيطالية في الإمارات.

الأمن السعودي يقتل إرهابييْن أحدهما بحريني في القطيف والدوحة تدين استهداف دورية أمنية شرق المملكة

الراي..الرياض، الدوحة - «العربية.نت»، كونا - كشفت مصادر أمنية، أن قوات الطوارئ السعودية قتلت المطلوب حسن محمود علي العبدالله (بحريني الجنسية)، ليل اول من امس، في سيهات شرق السعودية، ليلحق بشقيقه الإرهابي علي العبدالله الذي قتل في مواجهة أمنية في بلدة العوامية في القطيف في 23 فبراير من العام الماضي، فيما قبضت الجهات الأمنية في مداهمة في العوامية على أخيهما الآخر حسين العبدالله. ويعد حسن من المطلوبين في قائمة التسعة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، حيث تم القضاء على ثلاثة منهم هم: فاضل آل حمادة وجعفر المبيريك الذي يعتبر من أخطر إرهابيي القطيف وقتل أيضاً، أول من امس في تبادل للنار مع الامن، وأخيراً حسن العبدالله، ليتبقى ستة أشخاص فقط، فيما أعلنت الوزارة عن مكافأة مليون ريال للإبلاغ عن المطلوبين. وأكد المدير العام للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في وزارة الداخلية البحرينية في بيان أن «عملية التنسيق والمتابعة الدائمة مستمرة بين الإدارة ونظيرتها في السعودية»، موضحا أن «المطلوب سابقاً حسن محمود علي عبد الله من مواليد سورية، ويحمل والده الجنسية البحرينية ووالدته سعودية الجنسية، ولديه إقامة شبه دائمة في السعودية، وشارك بشكل مستمر في أعمال الشغب في القطيف، ولديه شقيقان شاركا في ارتكاب أعمال إرهابية، وقتل أحدهما في تبادل للنار مع الشرطة السعودية، كما تم في وقت سابق إبعاد والده من السعودية وإدراجه على قائمة المنع من دخول المملكة». وأوضحت مصادر أن الأشقاء البحرينيين الثلاثة يرتبطون مع المطلوب ضمن «قائمة الـ 23» سلمان علي سلمان آل فرج، حيث إنه خالهم. في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث إطلاق النار الذي استهدف دورية لحرس الحدود في القطيف وأدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر اول من امس. وأكدت في بيان «موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب»، معربة عن «تعازي دولة قطر لذوي الضحية والشعب السعودي».

الأردن يحذر الاحتلال من التمادي في انتهاكاته للأقصى بحجة احتواء العنف

عمان - «الحياة»، وكالة سما ... حذرت الحكومة الأردنية أمس من «تمادي سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) في انتهاكاتها غير المسبوقة لحرمة المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف) بحجة احتواء العنف والتوتر». وشدد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وائل عربيات في بيان أمس، على أن «سلطات الاحتلال تتحمل مسؤولية تزايد التوتر والعنف في القدس الشريف بسبب تصعيد الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال والمتطرفين اليهود بحق الأقصى أخيراً»، مشيراً إلى أن الأردن يرفض إغلاق الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه تحت أي ظرف. وبيّن عربيات أن حكومة بلاده تابعت الأحداث التي مر بها الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، خلال الساعات الماضية، من إغلاق أدى إلى تعطيل خطبة الجمعة فيه ومنع إقامة الصلوات والأذان، في سابقة لم يشهدها المسجد منذ أكثر من 800 عام، وما سبق ذلك من استفزازات للمصلين من اقتحام باحات الحرم الشريف وإقامة الصلوات التلمودية ومحاولات التغيير في المعالم الأثرية. وأضاف أن هذا الأمر يشكل حدثاً خطيراً وغير مسبوق، وهو في الوقت ذاته اعتداء على حرية إقامة الشعائر التي تجاوزها العالم في ما يتعلق بالحريات الدينية، وبدأ يتحدث عن حرية الضمير في العقيدة لا عن حرية العبادة فحسب. وقال إن هذه الأعمال الاستفزازية وما تبعها من إغلاق للمسجد وقيام الاحتلال بمنع السلطات الأردنية من ممارسة واجبها تجاه المقدسات جميعها، هي اعتداءات مرفوضة، وتعتبر تعدياً صارخاً على حرية العبادة ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، وستستمر الأوقاف الإسلامية الأردنية بواجبها الديني والأخلاقي في ظل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس. إلى ذلك، أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن، عن برنامج لفاعليات وتظاهرات ومسيرات تندد بالانتهاكات الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف، وما يتعرض له من منع الشعائر الدينية. وكانت الحكومة الأردنية طالبت أول من أمس إسرائيل بفتح الأقصى «فوراً» وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى وبكامل الحرم القدسي الشريف. وقالت مصادر ديبلوماسية مقربة من رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن بيان الأردن أثار حفيظة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ونقلت عنه قوله: «بدلاً من إدانة الهجوم، اختار (الأردن) مهاجمة إسرائيل» والمطالبة بفتح الأقصى فوراً أمام المصلين»، مضيفاً: «كان من الأجدر على الأطراف المعنية، بما فيها الأردن، أن تحافظ على ضبط النفس وتمتنع عن شحن الأجواء».



السابق

دي ميستورا: لا اختراق ولا انهيار في «جنيف 7» والنظام غير مستعد لـ «الانتقال السياسي»....مقتل قيادي بـ «الباسيج» في سورية....صفحات موالية تعترف بمقتل أبرز قادة "ميليشيات النمر"...جيش الإسلام» يحل نفسه.. وميليشيا إيران والنظام يخرقان هدنة درعا والمعارضة محبطة من مشاورات «جنيف7»..طهران تعتبر «آستانة» نموذجاً لحلول إقليمية...الطائرات السورية تقصف القلمون الغربي...فرنسا تنقل إلى مجلس الأمن دعوتها لتشكيل «مجموعة اتصال» لسورية...حجاب لـ «الحياة»: ماكرون أكد دعمه المعارضة ويريد انتقالاً ديموقراطياً في سورية....

التالي

كردستان: الاستفتاء تكتيك للضغط على بغداد...بارزاني يبحث «استفتاء الاستقلال» مع مكونات كركوك...مجلس الامن يحث العراقيين على الانخراط في عملية سياسية تشمل الجميع واستعراض عسكري ببغداد احتفاء بالنصر في الموصل...«الحشد الشعبي» يشارك في الاحتفال بتحرير الموصل..بغداد تحمّل طهران مسؤولية زيادة ملوحة شط العرب....«داعش» خطّط للهجوم على بلدة الكرمة غرب بغداد..ترحيب شيعي وكردي بالتحالف الجديد للقوى السنّية العراقية...


أخبار متعلّقة

الحكومة اليمنية: وباء الكوليرا يتراجع..مقتل 30 عنصراً من الحوثيين في مديرية نهم..استشهاد جندي سعودي في العوامية...استشهاد رجلي أمن وإصابة 11 آخرين في 5 أيام..للمرة الأولى.. توقيف مشتبه به عُماني في «قضايا أمنية»..ترامب: عشر دول مستعدة لتقديم بديل عن قاعدة العديد...الأزمة الخليجية تعزز العلاقات بين مسقط وطهران حيادية توفيقية تسعى إلى حل يرضي الأطراف..تيلرسون: أزمة الخليج طويلة...البيت الأبيض: الدوحة عُرِفت بتمويل الإرهاب .. وأوغلو يرفض إغلاق القاعدة التركية...مجلس التعاون و«يوروبول» يوقعان خطاب نوايا لإقامة إطار تعاون متبادل ..

مقتل 20 من الميليشيات..ومختَطَف يلفظ أنفاسه تحت التعذيب ومسؤول يمني لـ «عكاظ» : خيارنا العمل العسكري لتحرير الحديدة...علي صالح: تسليم الحديدة... «أبعد من عين الشمس» وتقدم للجيش اليمني في معارك الساحل الغربي....الكوليرا في اليمن قد تزداد انتشاراً وأوكسفام تتوقّع 600 ألف حالة...أمير قطر: مستعدون للحوار والتوصل لتسويات في القضايا الخلافية...أمير قطر: مستعدون للحوار بشروط واعترف بأن المقاطعة سببت ألما ومعاناة في بلده...السعودية تتمسك بـ «حل خليجي» للأزمة مع قطر..أبوظبي ترحب بإجراءات الدوحة ضد الإرهاب والرياض تدعوها لتنفيذ «المبادئ»..«الداخلية» السعودية تعلن مقتل 3 مطلوبين باشتباك مع الأمن في القطيف..صندوق النقد يتوقع خفض عجز المالية العامة في السعودية...هذه أسباب إنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة في السعودية..تقرير «الخارجية» الأميركية وجه صفعة للمحرضين على الكويت..

ارتفاع نسبة الشفاء من الكوليرا و«طبول حرب» بين «شركاء الانقلاب» في اليمن..«يونيسف»: 10 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة..استشهاد 3 جنود سعوديين في القطيف وعلى حدود اليمن..خطة لإعادة إعمار مساكن في عدن..الدول المقاطعة للدوحة: تلقينا الرد القطري وسنرد في الوقت المناسب..نشاط مكثّف للديبلوماسية الكويتية بحثاً عن خرق في جدار الأزمة.. الشيخ تميم بن حمد يزور باريس “في نهاية الصيف”..خادم الحرمين يدعو إلى قمة سعودية – إفريقية بنهاية 2017 أو بداية العام المقبل...خادم الحرمين يبحث مع ميركل التطورات في المنطقة والعالم ..محادثات سعودية - هنغارية لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب...الدوحة تزيد إنتاج الغاز 30 في المئة بحلول 2024...

الانقلابيون شرّدوا مليونين و700 ألف يمني...إحباط تسلل الميليشيات إلى «الجمهوري» في تعز...الأمم المتحدة: «الكوليرا» يفاقم المجاعة...القوات الإماراتية تضيق الخناق على القاعدة في اليمن وتمكنت من طرد التنظيم من عدة مناطق في الجنوب..البحرين: السجن وإسقاط الجنسية لـ 26 متهماً...إصابة جندي سعودي بإطلاق نار في القطيف....العُديد :أكبر قاعدة جوية أمريكية في الخارج...وزير الخارجية الإماراتي: على قطر وقف تمويل الإرهاب وعبد الله بن زايد يتباحث مع ريكس تيلرسون في واشنطن..عميد الأسرة الحاكمة في الكويت يبشر باقتراب نهاية أزمة الخليج..تركيا تساند الوساطة الكويتية وتشيد بدور السعودية...نيويورك تايمز: الأزمة التي خلقتها قطر قد تعيد تشكيل الشرق الأوسط...ماي تدعو السعودية والبحرين وقطر لتهدئة التوتر واستعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي..الأمم المتحدة تدعم جهود الكويت لتعزيز الحوار وماكرون يسعى للتهدئة بين أبوظبي والدوحة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,056,953

عدد الزوار: 6,932,566

المتواجدون الآن: 74