ارتفاع نسبة الشفاء من الكوليرا و«طبول حرب» بين «شركاء الانقلاب» في اليمن..«يونيسف»: 10 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة..استشهاد 3 جنود سعوديين في القطيف وعلى حدود اليمن..خطة لإعادة إعمار مساكن في عدن..الدول المقاطعة للدوحة: تلقينا الرد القطري وسنرد في الوقت المناسب..نشاط مكثّف للديبلوماسية الكويتية بحثاً عن خرق في جدار الأزمة.. الشيخ تميم بن حمد يزور باريس “في نهاية الصيف”..خادم الحرمين يدعو إلى قمة سعودية – إفريقية بنهاية 2017 أو بداية العام المقبل...خادم الحرمين يبحث مع ميركل التطورات في المنطقة والعالم ..محادثات سعودية - هنغارية لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب...الدوحة تزيد إنتاج الغاز 30 في المئة بحلول 2024...

الأربعاء 5 تموز 2017 - 6:30 ص

2569

عربية

ارتفاع نسبة الشفاء من الكوليرا و«طبول حرب» بين «شركاء الانقلاب» في اليمن

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... تصاعدت حدة الخلافات بين شركاء الحرب والانقلاب على الشرعية في اليمن، وكشفت مصادر عسكرية في تعز لـ «عكاظ»، أن هذه الخلافات انتقلت من الميدان السياسي إلى جبهات القتال، وذكرت المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين أتباع المخلوع والحوثيين في شرق جبل صبر جنوب مدينة تعز أمس (الثلاثاء)، وأسفرت عن مقتل أربعة حوثيين بينهم القيادي المكنى «أبو تأييد» وأصيب ستة آخرون، فيما لم يعرف بعد ضحايا المخلوع علي صالح. وأفادت المصادر ذاتها، أن الاشتباكات اندلعت بجوار «مسجد المحاريب» الواقع بين منطقتي أبعر والصرمين شرق صبر. من جهته، أفصح محامي المخلوع محمد المسوري أمس، أنه تعرض إلى اعتداء على أيدي عناصر حوثية في الأمن القومي (الاستخبارات)، ما أدى إلى تحطيم سيارته. واتهم المسوري القيادي الحوثي يحيى الحباري بالوقوف وراء الاعتداء. وعزا السبب في ما تعرض له إلى انتقاده ومهاجمته للحوثيين واتهامهم بالفساد والإفساد. من جهة أخرى، أعلنت السلطات اليمنية ارتفاع نسبة الشفاء بشكل كبير من مرض الكوليرا وانخفاض الوفيات ‏في ‏بعض المحافظات، وذكرت اللجنة اليمنية العليا لمكافحة الكوليرا في أول ‏تقرير ‏لها إلى رئيس الوزراء أحمد بن دغر مساء أمس الأول، أن الوضع الصحي لا يزال ‏على حاله في المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات.‏ وشدد التقرير على ضرورة الاستمرار في رفع ‏جاهزية الترصد الوبائي ‏والاستفادة القصوى من ‏حملات الدعم المقدمة من ‏السعودية ‏والإمارات في ‏مواجهة هذا الوباء.

«يونيسف»: 10 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة

الراي..جنيف - وكالات - حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، من أن 10 ملايين طفل في اليمن باتوا بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية عاجلة. وذكرت «يونيسف»، عبر الصفحة الرسمية لمكتبها باليمن على «فيسبوك»، أن «الأطفال بحاجة للرعاية الصحية الأولية والتغذية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الملائم والحماية والتعليم»، لافتة إلى أنها «تعمل من دون توقف مع السلطات المحلية في مختلف المحافظات اليمنية، ومع المنظمات المحلية والدولية، لمساعدة أكبر عدد من هؤلاء الأطفال». من جانبه، أفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن نحو 7 ملايين شخص يواجهون خطر المجاعة في اليمن، بسبب الحرب الأهلية التي تجعل هذا البلد بؤرة لأخطر أزمة أمن غذائي في العالم. وأشار أبو الغيط، خلال الاجتماع الأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بإيطاليا أمس، إلى أن «ما أفرزته النزاعات المسلحة من أوضاع لا تختلف كثيراً من حيث خطورتها عن كل من سورية وليبيا والصومال، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل حشد المساعدات الضرورية للمتضررين في تلك الدول».

استشهاد 3 جنود سعوديين في القطيف وعلى حدود اليمن والرياض توافق على تقديم خدمات قنصلية إيرانية في الحج

الراي..الرياض، طهران - وكالات - أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، استشهاد رجل أمن وإصابة 3 آخرين إثر «اعتداء إرهابي» في حي المسورة بالقطيف. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية قوله إنه «أثناء توجه دورية أمن لتنفيذ مهامها لحفظ الأمن في حي المسورة بمحافظة القطيف، تعرضت لاعتداء إرهابي بواسطة مقذوف متفجر، ما نتج عنه استشهاد وكيل رقيب عادل فالح العتيبي، وإصابة 3 من رجال الأمن ونقلهم إلى المستشفى»، لافتاً إلى أن «الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الجريمة الإرهابية». وعند الحدود الجنوبية للمملكة، قتل جنديان سعوديان في مواجهات بين القوات السعودية وميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن محافظتي الليث والخرج شيعتا جنديين سعوديين قتلا في الحد الجنوبي مع اليمن، إلا أنها لم تذكر توقيت ولا ملابسات الحادثة، فيما أفادت وسائل إعلام في المملكة عن صد هجوم كبير للحوثيين بالحدود الجنوبية. من جهة أخرى، وافقت المملكة على تقديم خدمات قنصلية إيرانية خلال موسم الحج رغم قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء «ايسنا» عن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قوله، امس، إن «بعض موظفي الشعبة القنصلية في وزارة الخارجية سيتواجدون في جدة ومكة والمدينة لتوفير الخدمات القنصلية للحجاج الإيرانيين خلال موسم الحج». ولم يشارك الإيرانيون في موسم الحج السنة الماضية بعد فشل المحادثات بين الجانبين بشأن سلامة الحجيج، لكن تم التوصل في وقت سابق من هذه السنة إلى اتفاق يتيح مشاركتهم في أداء الفريضة في سبتمبر المقبل.

خطة لإعادة إعمار مساكن في عدن

الحياة..عدن - جمال محمد .. أعلن محافظ عدن عبد العزيز المفلحي، بدء تنفيذ خطة لإعادة إعمار المدينة قريباً، لافتاً إلى أنها «ستشمل مديريات عدن، بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية». وأوضح أن الخطة «وُضعت مسبقاً وحدّدت حاجات عدن والأماكن التي تعرّضت للدمار بسبب الحرب». ووقّع المفلحي ومدير «مؤسسة الخضيري للمقاولات العامة» صالح الخضيري، عقد إعادة تأهيل مبنى «رصيف السياح» وترميمه في مديرية التواهي بتمويل حكومي، على أن يُنجز خلال خمسة أشهر من تاريخ استلام المشروع. وأشار محافظ عدن إلى أن مبنى رصيف السياح «يمثّل أحد أهم المعالم التي عُرفت بها عدن، وكان رمزاً معمارياً جميلاً». واعتبر أن إعادة ترميمه وتأهيله سيكون في الشكل الذي عُرف به، وبالنمط المعماري الهندسي الجميل ذاته الذي كان عليه. وشدد على ضرورة إنجاز المشروع في موعده وفقاً للمواصفات الفنية المحدّدة. وبُني «رصيف السياح» بالقرب من مدخل ميناء عدن عام 1919، تلبية للحركة السياحية المتزايدة إلى المدينة. ويُنقل السيّاح في زوارق خاصة من الرصيف وإليه، ويُستخدم كرصيف خدمات لنقل البحّارة والتموين. كما يشكل موقعاً لرسو اليخوت السياحية والقوارب، فيما يبلغ العمق الأدنى بمحاذاة الرصيف أربعة أمتار. وتقع قاعدة خفر السواحل اليمنية مباشرة شرق «رصيف السياح»، وهي مسؤولة عن توفير الأمن في الرصيف وفي حرم الميناء عموماً. وقال وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع غسان الزامكي، إن الأسبوع المقبل سيشهد توقيع اتفاق هو الأول لإعادة إعمار بعض المنازل في مديرية التواهي، ضمن خطة الحكومة في هذا الإطار، وتشمل مديريات التواهي والمعلا وصيرة في مرحلة أولى. ولفت إلى توالي الاتفاقات المطلوبة بعد توقيع الاتفاق الأوّل، لإعادة إعمار كل المساكن المتضرّرة في مديرية التواهي البالغ عددها 12 ألفاً بتكلفة 2.3 بليون ريال. وأكد الزامكي أن مشروع إعادة الإعمار في التواهي سيدشّن من خلال إعادة ترميم «رصيف السياح» وتأهيله بالنمط الأثري والسياحي ذاته في الفترة المقبلة، باعتباره معلماً تاريخياً متميّزاً على مستوى المحافظة. وذكر أن العروض فُتحت في رمضان الماضي وهي تعود إلى المرحلة الأولى لإعمار المساكن المتضرّرة في مديرية التواهي، والاستفادة من الدعم المقدّم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، في إطار الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لبدء المشروع. وأعلن تحويل مبلغ 1.5 بليون ريال لإعادة إعمار مديرية المعلا، وبليوني ريال لمديرية صيرة ضمن المرحلة الأولى من مشروع إعادة إعمار محافظة عدن، البالغة كلفته 83 مليون دولار.

قبل ساعات من اجتماع دول المقاطعة لتحديد الخطوات المقبلة السعودية تتسلّم رسميا الرد القطري

إيلاف- متابعة.. الرياض: أعلنت المملكة العربية السعودية الاربعاء انها تسلمت الرد القطري الرسمي على مطالب الدول المقاطعة للدوحة، وذلك قبل ساعات من اجتماع لهذه الدول لتقييم الرد وتحديد الخطوات المقبلة. وقالت وزارة الخارجية السعودية في تغريدة على حسابها في تويتر ان "الوزير عادل الجبير تسلم من وزير الدولة الكويتي الشيخ محمد العبدالله الصباح الرد القطري الرسمي على مطالب الدول المقاطعة". واوضحت الوزارة ان الجبير تسلم الرد القطري خلال استقباله الوزير الكويتي في جدة، المدينة الواقعة في غرب المملكة على ساحل البحر الاحمر. وكانت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت في 5 حزيران/يونيو علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية متهمة الدوحة بدعم مجموعات "ارهابية" واخذة عليها التقارب مع إيران. لكن الدوحة التي تضم اكبر قاعدة جوية اميركية في الشرق الاوسط، نفت مرارا الاتهامات بدعم الارهاب. وتقدمت الدول الاربع بمجموعة من المطالب لاعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوة الامارة الغنية الى تخفيض العلاقات مع ايران واغلاق قناة "الجزيرة". والاثنين، قدمت قطر ردها الرسمي على هذه المطالب الى الكويت التي تتوسط بين اطراف الازمة الدبلوماسية الاكبر في الشرق الاوسط منذ سنوات. ومن المقرر ان يلتقي ممثلون عن الدول الأربع في القاهرة الاربعاء لتقييم الرد القطري وتحديد الخطوات اللاحقة. وكان الجبير أعرب مساء الاثنين عن الامل في ان يكون رد قطر "ايجابيا". وقال "نأمل في رد إيجابي لحل الأزمة"، مؤكدا ان الرد القطري "سيخضع لدراسة دقيقة".

الدول المقاطعة للدوحة: تلقينا الرد القطري وسنرد في الوقت المناسب

الراي..أصدرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بيانا مشتركا حول تسلم الرد القطري على المطالب العربية مشيرة إلى أنها سترد عليه في الوقت المناسب. وقال البيان: «تلقت الدول الأربع الرد القطري عبر دولة الكويت قبل نهاية المهلة الإضافية والتي جاءت تلبية لطلب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وسيتم الرد عليه في الوقت المناسب». وتسلم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في جدة ليل الثلاثاء من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد العبدالله رد دولة قطر على المطالب الثلاثة عشر التي تقدمت بها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وفق ما أعلنته الخارجية السعودية.

نشاط مكثّف للديبلوماسية الكويتية بحثاً عن خرق في جدار الأزمة.. سمو الأمير التقى بن علوي ومبعوثه زار الدوحة والعبدالله في جدة.. قطر تصف قائمة المطالب بأنها «غير واقعية» و«غير قابلة للتطبيق».. برلين: مثل هذه الصراعات لا تُحل إلا عبر التفاوض قرقاش: نحن أمام مفصل تاريخي جوهره نهج الجماعة والتزاماتها... ماي اتصلت بمحمد بن سلمان وشددت على وحدة «مجلس التعاون»... مجلس الأمن ينأى بنفسه عن الأزمة: الحل بالحوار ... أمير قطر يزور باريس «في نهاية الصيف» والجامعة العربية تدعم الكويت

الراي..عواصم - وكالات - تسارعت الجهود الديبلوماسية الكويتية بشكل لافت في الساعات القليلة الماضية، عبر التواصل المكثف مع الدول المعنية بالأزمة بين قطر والدول الأربع، وسط ترقب للاجتماع الوزاري الذي يعقد اليوم في القاهرة، ويتوقع أن تتضح خلاله مواقف الدول الأربع من الرد القطري على لائحة المطالب. واستقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان، صباح امس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان الشقيقة يوسف بن علوي بن عبدالله والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح. وتوازياً، زار مبعوث سمو الأمير المستشار بالديوان الأميري خالد يوسف الفليج، مساء أمس، دولة قطر، حيث سلم رسالة جوابية من سمو الأمير إلى أخيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني. وفي إطار الجهود الكويتية المكثفة، زار وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، مساء أمس، جدة للقاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وفقاً لقناة «العربية».

جولة غابريال

وفي السياق نفسه، واصل وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريال جولته الخليجية التي بدأها أول من أمس من السعودية، فزار أمس أبوظبي والدوحة، على أن يصل الكويت اليوم. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني، مساء أمس، أكد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الرد على مطالب الدول الأربع جاء في الإطار العام لمبادئ احترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي، مشيراً إلى أن لائحة المطالب «غير واقعية» و«غير قابلة للتطبيق». واعتبر أن المطالب «لا تتعلق بالإرهاب بل بقمع حرية التعبير»، داعياً الإمارات إلى «الكف عن تشويه سمعة قطر». وأكد في الوقت نفسه أنه لا تزال هناك «فرصة للتحسن» في ما يتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب. من جهته، قال غابريال إن قطر أظهرت ضبط النفس في رد فعلها، وإنه «سيكون جيداً أن تقبل دول الخليج الأخرى الدعوة إلى الحوار»، مضيفاً «نريد نقاشاً إيجابياً لتحديد أي الاتهامات الموجهة لقطر مبررة وأيها غير ذلك». واعتبر أنه «مثل هذه الصراعات لا يمكن أن تُحل إلا على طاولة المفاوضات وليس من خلال المواجهة». وكان غابريال زار في وقت سابق من أمس أبوظبي، حيث أجرى محادثات مع وزير خارجية الامارات الشيخ عبد الله بن زايد، الذي اعتبر أن الحديث عن اجراءات جديدة محتملة ضد قطر «سابق لأوانه» لأن الدول الأربع لا تزال تنتظر من الدوحة رداً رسمياً على مطالبهاً، عن طريق الوساطة الكويتية، بيد أنه أوضح أنه في حال اتخاذ مثل هذه الاجراءات فإنها ستكون «في إطار احترام القانون الدولي الذي يعطي الحق للدول ذات السيادة بالتصرف بما يحمي مصالحها». وأكد أنه «تقديرا لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد» فإن رد الدول الأربع سيكون «عقب الاتصالات المباشرة والتنسيق مع سموه والمبعوث الكويتي وليس من خلال وسائل الاعلام». واتهم مجدداً الدوحة بالضلوع في الارهاب، قائلاً «للأسف اكتشفنا أن قطر سمحت وآوت وحضت على الارهاب. نأمل بمساعدة شركائنا وبينهم ألمانيا، أن تعود القيادة القطرية الى الحكمة والعقل». وأشار إلى أن قرار الدول العربية مقاطعة الدوحة جاء «بعد سنوات من محاولات إقناع الأشقاء في قطر» بضرورة وقف دعم الإرهاب. من جانبه، عبر الوزير الألماني عن الأمل في ان تؤدي الجهود الديبلوماسية القائمة إلى تسوية الأزمة، مؤكداً «أهمية إنهاء تمويل الإرهاب ليس فقط في قطر بل في مجمل المنطقة». ورأى أن دول منطقة الخليج أمامها فرصة لتعزيز حربها على الارهاب، معرباً عن قناعته بأن هناك سبلاً عدة لمنع تصعيد الوضع.

قرقاش

من جهته، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن المسألة باتت «مصيرية». وقال في تغريدة على «تويتر» صباح أمس، «نحن أمام مفصل تاريخي لا علاقة له بالسيادة، جوهره نهج الجماعة والتزاماتها، فإما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه، وإما الفراق».

ماي

ومساء أول من أمس، دعت بريطانيا الدول الأربع وقطر إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف التوتر واستعادة وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك خلال محادثة هاتفية بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان. وذكر ناطق باسم رئاسة الوزراء البريطانية ان ماي رحبت بتمديد الموعد النهائي لقطر للاستجابة لقائمة المطالب التي قدمتها الدول الأربع، واعتبرت ذلك مؤشراً على استعداد جميع الأطراف لإحراز تقدم نحو التوصل إلى حل، مؤكدة التزام بريطانيا بدعم هذه الجهود التي تسهم في انهاء الخلافات. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السعودية أن رئيسة وزراء بريطانيا أكدت ضرورة أن تلتزم دولة قطر بمكافحة الإرهاب وأن تتعاون مع دول الخليج في ذلك.

مجلس الأمن

في غضون ذلك، أكد مجلس الأمن الدولي أن حل الأزمة يكون عبر الحوار بين الدول المعنية. وقال السفير الصيني لدى الامم المتحدة بيو جيي الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لشهر يوليو الجاري إن «الطريقة المثلى» للخروج من الازمة الخليجية الراهنة «يكون بتوصل الدول المعنية الى حل عن طريق الحوار والتشاور في ما بينها». وأضاف الديبلوماسي الصيني، الذي يعني تصريحه أن مجلس الامن لا يعتزم التدخل في الازمة، ان «الصين ترحب حتماً بكل ما يمكن للدول (المعنية بالازمة) القيام به في سبيل تحقيق المصالحة في ما بينها والعودة الى علاقات حسن الجوار».

فرنسا

وفي باريس، أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء أول من أمس، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور باريس «في نهاية الصيف» للتباحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الازمة الخليجية. وذكر قصر الإليزيه في بيان ان الرئيس الفرنسي أجرى مجدداً محادثات هاتفية مع امير قطر، وذلك في إطار «محادثاته مع جميع أطراف» الازمة. وأوضح أنه «خلال هذا الاتصال الهاتفي اشار الامير الى انه وبالنظر الى الوضع الراهن فهو يعتزم المجيء الى فرنسا في نهاية الصيف»، فيما ذكّر الرئيس الفرنسي «بتمسّكه بالتهدئة وبتخفيف حدة التوتر»، وكذلك أيضاً «بأهمية مكافحة الارهاب ووقف أي تمويل من اي مصدر أتى لمجموعات لديها صلات بأنشطة إرهابية». ولفتت الرئاسة الفرنسية الى ان ماكرون «ذكّر أيضاً بالدور المحوري للوساطة الكويتية وأشار الى استعداد فرنسا لتقديم المساعدة» في التوسط لحل الازمة.

مصر والجامعة

وفي القاهرة، ذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون تحدث هاتفياً مع نظيره المصري سامح شكري لبحث الأزمة. وأمس، جدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط تأييده جهود الوساطة الكويتية، مبدياً استعداده للقيام بدور في هذا الصدد إذا ما رغبت الأطراف المعنية في ذلك.

رؤساء مخابرات مصر والسعودية والإمارات والبحرين يجتمعون في القاهرة

(رويترز) قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر إن رؤساء أجهزة المخابرات في كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين عقدوا اجتماعا في القاهرة، أمس الثلاثاء. ولم تذكر الوكالة التي نقلت الخبر عن «مصادر مطلعة» تفاصيل في شأن اللقاء الذي جاء قبل يوم من اجتماع مقرر بين وزراء خارجية الدول الأربع لمناقشة ما إذا كانت ستواصل العقوبات التي فرضتها على قطر التي اتهمتها هذه الدول بدعم الإرهاب وتوطيد علاقتها مع خصمهم الإقليمي إيران. وتنفي الدوحة الاتهامات وسلمت إلى الكويت التي تتوسط في حل الأزمة ردها على 13 طلبا سيدرسه اجتماع، اليوم الأربعاء.

أمير الكويت يلتقي وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان

عكاظ...واس (الكويت).. التقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في العاصمة الكويت اليوم (الثلاثاء) وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك, إضافةً إلى مستجدات الأحداث في المنطقة .

الإمارات: ننتظر الرد القطري عبر الوسيط الكويتي.. ولكل حادث حديث وأكد دعم قطر وتمويلها للإرهاب

"عكاظ" (النشر الالكتروني).. قال وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، اليوم (الثلاثاء)، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية ألمانيا في أبو ظبي: "مازلنا ننتظر الرد القطري عبر الوسيط الكويتي، ووقتها لكل حادث حديث". وأضاف: "أي رد مستقبلي من دول المقاطعة على قطر سيتوافق مع القانون الدولي". وأكد وزير الخارجية الإماراتي، أن قطر سمحت وآوت وحرضت على الإرهاب، وأنه لا بد من مواجهة خطاب التطرف وتسهيل إيواء الإرهابيين وتمويلهم، مطالباً قطر بالكف عن دعم الإرهاب. من جانبه، أكد وزير خارجية ألمانيا، أن منطقة الخليج بأكملها أمامها فرصة لتعزيز حربها على تمويل الإرهاب، معلناً تأييد بلاده لوجهة النظر الإماراتية بضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهاب.

الشيخ تميم بن حمد يزور باريس “في نهاية الصيف”

السياسة..باريس – وكالات: أعلنت الرئاسة الفرنسية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور باريس “في نهاية الصيف” للتباحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأزمة الخليجية. وذكر قصر الإليزيه في بيان، أن ماكرون أجرى مجدداً أول من أمس، مباحثات هاتفية مع أمير قطر، وذلك في إطار “محادثاته مع جميع أطراف” الأزمة الراهنة في الخليج. وأوضحت أنه “خلال هذا الاتصال الهاتفي أشار الأمير تميم إلى أنه وبالنظر إلى الوضع الراهن فهو يعتزم المجيء إلى فرنسا في نهاية الصيف”، مضيفة أن ماكرون “ذكّر بتمسّكه بالتهدئة وبتخفيف حدة التوتر” وكذلك أيضاً “بأهمية مكافحة الإرهاب ووقف أي تمويل من أي مصدر أتى لمجموعات لديها صلات بأنشطة إرهابية”. ولفتت إلى أن ماكرون “ذكّر بالدور المحوري للوساطة الكويتية، مؤكداً استعداد فرنسا لتقديم المساعدة” في التوسط لحل الأزمة الخليجية. و”أشار إلى أنه سيبحث الوضع في منطقة الخليج على هامش قمة مجموعة العشرين” التي تستضيفها هامبورغ الجمعة والسبت المقبلين، وكذلك “خلال زيارة الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) إلى باريس في 13 و14 يوليو الجاري للاحتفال بالعيد الوطني” الفرنسي.

خادم الحرمين يدعو إلى قمة سعودية – إفريقية بنهاية 2017 أو بداية العام المقبل

السياسة..الرياض – وكالات: دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس، إلى قمة سعودية إفريقية نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل في المملكة. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وصل في وقت سابق أمس إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لإطلاع المسؤولين الإثيوبيين على تطورات المنطقة وأزمة الخليج. وفور وصول الجبير إلى أديس أبابا، توجه إلى مقر انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي والتقى ملك سويزلاند مسواتي الثالث، ورئيسة ليبيريا ألن جوناسون، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، والرئيس الغامبي، آداما بارو، ثم رئيس الاتحاد الفريقي، رئيس غينيا ألفا كوندي.ولم يشارك الجبير في أعمال القمة التي اختتمت أعمالها أمس بالتوافق على إصلاح منظمة الاتحاد الإفريقي، والعمل على إنهاء النزاعات في القارة السمراء، من دون التطرق إلى الأزمة الخليجية.

خادم الحرمين يبحث مع ميركل التطورات في المنطقة والعالم والدوحة تعتبر المطالب «غير واقعية».. والكويت تتحرك

المستقبل...(واس، سي ان ان، الحرة، العربية.نت، الأناضول)... تحركت الكويت، الوسيطة في أزمة قطر، في أكثر من اتجاه أمس بعد تسلمها رد الدوحة على مطالب الدول العربية الأربع، فأوفد أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مبعوثين الى الدوحة وجدة قبل انتهاء المهلة الإضافية، التي حددتها هذه الدول، والتي سيلتقي وزراء خارجيتها في القاهرة اليوم لتقويم الرد القطري واتخاذ موقف مشترك منه. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين، وتطورات الوضع في المنطقة والعالم. وقبيل انتهاء المهلة الجديدة التي أعطتها دول المقاطعة الأربع لقطر ليلاً، كررت الدوحة اعتبار أن تلك المطالب «غير واقعية» وذلك على لسان وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. قابل ذلك رد إماراتي – بحريني، حيث صرح وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قائلاً إن «على قطر التوقف عن دعم الإرهاب» قابله تعليق لوزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قال فيه: «صدقت ورب الكعبة». وتسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في وقت يتسارع فيه الحراك الديبلوماسي سعياً لحل الأزمة الخليجية. وحمل الرسالة الجوابية الكويتية إلى أمير قطر المستشار في الديوان الأميري خالد يوسف الفليج مبعوثاً من أمير الكويت. وفي الجانب القطري أعلن وزير الخارجية أن لائحة مطالب الدول المُقاطعة «غير واقعية» «وغير قابلة للتطبيق». وقال إن الرد على مطالب الدول المقاطعة والذي سلمته الكويت بدورها الى السعودية، كان معداً، وكذلك وصف آل ثاني الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية المقاطعة للدوحة بأنها «غير قانونية». وأكد الوزير القطري أنه لا تزال هناك «فرصة للتحسن» في ما يتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب. وجاءت تصريحات آل ثاني في مؤتمر صحافي مشترك عقب محادثات أجراها مع نظيره الألماني سيغمار غابرييل في الدوحة، واعتبر فيها كذلك أن لائحة مطالب الدول المقاطعة «لا تتعلق بالإرهاب بل بقمع حرية التعبير». ووصف العقوبات التي فرضتها دول عربية على بلاده بغير القانونية، وطلب من الإمارات «الكف عن تشويه سمعة قطر». وأكد غابرييل أن «مثل هذه الصراعات لا يمكن أن تُحل إلا على طاولة المفاوضات». ونشر وزير الخارجية البحريني صورة من كلمة وزير الخارجية الإماراتي التي قال فيها إن «على قطر التوقف عن دعم الإرهاب»، معلقاً بالقول: «صدقت ورب الكعبة». وجاء ذلك في تغريدة للوزير البحريني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: «صدقت أخي الشيخ عبدالله بن زايد بن سلطان آل نهيان. صدقت ورب الكعبة». وكان الوزير الإماراتي قال في كلمة له، مخاطباً قطر: «كفى دعماً للإرهاب»، لافتاً إلى أن «من السابق لأوانه التحدث عن الخطوات اللاحقة في ما يتعلق بالخطوات والإجراءات التي يمكن أن تتخذها هذه الدول، وهذا كله سيعتمد على ما سنسمعه من الإخوة في الكويت والحوارات التي ستتم في ما بيننا ودراسة هذه الأوراق». وتابع قائلاً: «لا أريد أن أستبق الأحداث في ما يتعلق بما هي الخطوات القادمة.. ولكن أريد أن أؤكد أن أي خطوات ستقوم بها هذه الدول في حال عدم استجابة دولة قطر ستكون في إطار القانون الدولي من إجراءات يحق لدول ذات سيادة أن تتخذها ضد أي طرف آخر». وتسلم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في جدة من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد عبدالله الصباح رد دولة قطر على المطالب الثلاثة عشر التي تقدمت بها السعودية ومصر والإمارات والبحرين بغية وقف الدوحة لدعم الإرهاب وتمويله. وقال الجبير، إننا «نتمنى أن يكون رد قطر على مطالب الدول المقاطعة إيجابياً».وأكد أن «أغلب ما تضمنته قائمة الطلبات كان مذكوراً في اتفاق عام 2014»، مشيراً إلى أنه تمت الموافقة على تمديد المهلة الممنوحة لقطر بناء على طلب من الوسيط الكويتي. وتستضيف القاهرة اجتماعاً يضم وزراء خارجية مصر والإمارات والسعودية والبحرين لمتابعة تطورات الموقف من الأزمة القطرية. ويبحث الاجتماع الرباعي الخطوات المُقبلة التي ستقوم بها هذه الدول على ضوء الردود والمواقف القطرية خلال الساعات الماضية.

الاجتماع الرباعي يردّ على تصلب الدوحة

الكويت، أبو ظبي، الدوحة، أديس أبابا - «الحياة» ..جدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أمس، رفض بلاده مطالب الدول المقاطعة، لأنها «غير واقعية» كما قال. وأكد في مؤتمر صحافي مع نظيره وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل، أن بلاده تشارك المجتمع الدولي همَّ مكافحة الإرهاب، وأن الدول المقاطعة بلادَه «اعتدت على قطر»، لكنه قال: «نحن مستعدون للحوار والبحث في كل القضايا»، مضيفاً أن هناك «آمالاً لحل الأزمة والتوصل لتسوية من خلال وساطة الكويت». وفي الكويت، بعث الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس، رسائل خطية إلى أطراف الخلاف قبل ساعات على انتهاء المهلة الإضافية التي منحتها الدول الأربع للدوحة، كما استقبل وزيرَ الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي وبحث معه ملف الأزمة، وهي الزيارة الثانية لبن علوي إلى الكويت منذ بدء الأزمة مع قطر. ويجتمع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر اليوم في القاهرة، للبحث في كيفية الرد وتقويم الجواب القطري على المطالبات الـ١٣ التي قدمتها الدول الأربع للدوحة. ودعت الإمارات أمس، قطر إلى وقف دعم الإرهاب وتمويله، وإبعاد المتطرفين من أراضيها. ووصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتوجه فور وصوله إلى مقر انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي، والتقى ملك سويزلاند مسواتي الثالث، ورئيسة ليبيريا ألن جوناسون، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، والرئيس الغامبي آداما بارو، ورئيس الاتحاد الأفريقي رئيس غينيا ألفا كوندي، وعدداً من المسؤولين الأفارقة لإطلاعهم على الأزمة مع قطر. وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني في أبوظبي أمس، إن على الدوحة وقف تمويل الإرهاب، وإيواء الإرهابيين والمتطرفين، مشيراً إلى أن بلاده والدول المقاطعة قطر لا تزال تنتظر الرد القطري من طريق الكويت، وعندها لكل حادثة حديث. وأضاف الشيخ عبدالله: «من السابق لأوانه التحدث عن الخطوات اللاحقة لتسلم رد الدوحة، وسنتخذها بعد التشاور والدراسة مع الحلفاء، لكن أي خطوات ستقوم بها الدول المقاطعة ستكون في إطار إجراءات القانون الدولي». وتابع: «الأزمة لا تقتصر على مواجهة الإرهاب، إذ لمواجهة الإرهاب لا بد من التصدي لخطاب الكراهية، ووقف تمويل الإرهابيين وإيوائهم»، ولفت إلى أن قطر «سمحت وآوت وحرضت على الإرهاب، لذا نقول لها: كفى يا قطر دعماً للإرهاب، وكفى أن تكون الدوحة حاضنة للإرهابيين». من جهته، قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل إن بلاده تؤيد وجهة «النظر الإماراتية بضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهابيين»، وأضاف أن أمام منطقة الخليج بأكملها فرصة لتعزيز حربها على تمويل الإرهاب. وقبل ساعات من انتهاء المهلة الإضافية الممنوحة لقطر من الدول الأربع المقاطِعة الدوحة، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن «المسألة باتت مصيرية (في إشارة إلى الأزمة مع الدوحة)، فإما الاتفاق على الأمور المشتركة التي تصون مصلحة دول الخليج مجتمعة، وإما الفراق». وقال في تغريدة على حسابه الرسمي على «تويتر» أمس: «نحن أمام مفصل تاريخي لا علاقة له بالسيادة، جوهره نهج الجماعة والتزاماتها، فإما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه، وإما الفراق». وقبل يومين، أكد قرقاش أن البديل من الحل عسير، وقال: «مع إشراقة هذا الصباح أدعو أن التمديد الذي سعى إليه الأمير الجليل فرصة للمراجعة وحسن التدبير عند الشقيق، الحكمة مطلوبة والبديل عسير علينا جميعاً». وكانت الدول الأربع المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) منحت قطر مهلة إضافية 48 ساعة بناء على طلب الكويت التي تلعب دور الوسيط في الأزمة، بعد مهلة سابقة كان يفترض أن تنتهي صباح الثالث من تموز (يوليو) للرد على قائمة المطالب التي أعلن عنها في السابق، والتي تضمنت 13 مطلباً، على رأسها وقف تمويل الجماعات المتطرفة، ووقف التدخل في شؤون الدول المقاطِعة، كما سيجتمع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة اليوم بناءً على طلب مصري للبحث في الرد على قطر وتدخلاتها في شؤون المنطقة. وأعلنت الرئاسة الفرنسية الإثنين، أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث هاتفياً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مستجدات الأزمة الخليجية، مجدداً التزام بلاده تقديم «المساعدة» في هذا الشأن. وقال قصر الإليزيه في بيان صدر ليل الإثنين، إن ماكرون جدد في إطار «الاتصالات الهاتفية التي يجريها مع جميع أطراف الأزمة» لأمير قطر «تمسكه بالتهدئة وعدم التصعيد» في شأن الأزمة. وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسي ملتزم بأهمية مكافحة الإرهاب، ووقف جميع أشكال التمويل -مهما كانت مصادرها- للمجموعات المرتبطة بأنشطة إرهابية.

محادثات سعودية - هنغارية لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب

الرياض - «الحياة» .. بدأ رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتورعبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، زيارة رسمية لهنغاريا أمس، تلبية لدعوة من رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) الدكتور لاسلو كوفير. وسيلتقي آل الشيخ خلال الزيارة التي يرافقه فيها عدد من أعضاء المجلس ومسؤوليه، كلاً من رئيس الوزراء الهنغاري الدكتور فيكتور أوربان وعدد من كبار المسؤولين. وستتركز المحادثات، وفق وكالة الأنباء السعودية، على العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة. كما يعقد رئيس مجلس الشورى جلسة محادثات مع رئيس الجمعية الوطنية الهنغارية الدكتور لاسلو كوفير، تتناول سبل تطوير مجالات التعاون البرلماني المشترك بين مجلس الشورى في المملكة والبرلمان الهنغاري، وفتح قنوات للحوار الثنائي بين الجانبين، وتفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية لما تمثله من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون بين مجلس الشورى والبرلمان الهنغاري. وشدد رئيس مجلس الشورى على حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على تطوير مجالات التعاون المشترك مع مختلف الدول بما يعزز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والتبادل المعرفي والثقافي، إضافة إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وكبح مموليه وداعميه. وأكد أهمية الزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية الهنغارية في تعزيز العلاقات بين البلدين واستكشاف مزيد من المجالات للتعاون للدفع بالعلاقات إلى آفاق أوسع بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين، لافتاً إلى حرص مجلس الشورى على توثيق التعاون البرلماني مع الجمعية الوطنية الهنغارية في إطار علاقاته البرلمانية مع مختلف المجالس التشريعية والبرلمانية في الدول كافة، إلى جانب تعزيز دور لجنتي الصداقة في مجلس الشورى والجمعية الوطنية الهنغارية نحو تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. وأعرب عن تطلعه لأن تحقق هذه الزيارة مزيداً من العمل في دفع مسيرة التعاون البرلماني بين البلدين، عبر دعم لجان الصداقة في المجلسين والتنسيق بينهما في مختلف المحافل البرلمانية الدولية وتبادل الخبرات البرلمانية بين المجلسين.

استشهاد رجل أمن سعودي وإصابة 3 في اعتداء إرهابي

القطيف - «الحياة» ... أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس «استشهاد رجل أمن وإصابة ثلاثة آخرين، باستهداف قذيفة متفجرة دوريتهم» شرق البلاد. وأوضح الناطق باسم الوزارة اللواء منصور التركي، في بيان صحافي أمس، أنه «أثناء توجه دورية أمن لتنفيذ مهماتها في حي المسورة بمحافظة القطيف (شرق) عند السابعة من صباح أمس، تعرضت لاعتداء إرهابي بواسطة مقذوف متفجر، نتج منه استشهاد عادل فالح العتيبي برتبة وكيل رقيب، وإصابة ثلاثة جنود آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الجريمة الإرهابية».

الدوحة تزيد إنتاج الغاز 30 في المئة بحلول 2024

الراي..الدوحة - وكالات - أعلنت قطر، أكبر مصدر عالمي للغاز الطبيعي المسال، أمس، عزمها زيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 30 في المئة، من 77 مليونا إلى 100 مليون طن سنوياً. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للبترول» الحكومية سعد الكعبي، خلال مؤتمر صحافي عقده في الدوحة، إن قطر تنوي إنتاج مئة مليون طن من الغاز الطبيعي في السنة بحلول 2024، مضيفاً ان «هذا المشروع الجديد سيقوي موقع قطر الريادي»، و«سنبقى أول منتج للغاز الطبيعي المسال لفترة طويلة جداً». ويصل إنتاج قطر الحالي إلى 77 مليون طن في السنة. وهذه الزيادة سترفع مستويات الانتاج الى ما يوازي ستة ملايين برميل من النفط في اليوم، حسب الكعبي، الذي أوضح أن مشروع زيادة الإنتاج سيتم بالتعاون مع شركات دولية. وأكد أنه في حال مارست الدول المقاطعة لقطر ضغوطاً لمنع مثل هذه الشراكة، فإن الدوحة ستمضي وحدها في زيادة الإنتاج، قائلاً إذا لم تكن هناك شركات «مستعدة للعمل معنا، فسنصل إلى هدف المئة مليون طن». وأشار الكعبي إلى أن «قطر للبترول» تعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضد شركة «بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) بعد أن مارست الأخيرة بند القوة القاهرة في شحنات مكثفات. وقال في هذا السياق إن «(أدنوك) الإماراتية فرضت حالة القوة القاهرة بشكل غير قانوني، ونتخذ إجراءات قانونية بهذا الشأن»، بيد أنه جدد التأكيد أن «قطر للبترول» لن تغلق خط الأنابيب «دولفين» الذي ينقل الغاز الطبيعي إلى الإمارات، لكن إذا تصاعدت الأزمة القائمة مع دول عربية وخليجية، فإن السلطات القطرية سيكون لها الحق في ذلك، وفق الكعبي.