أخبار وتقارير..تساؤلات في تونس حول التطرف و المتطرفين...ترامب وأردوغان يبحثان الأزمة في الخليج...بوتين يستقبل «الثعلب العجوز» قبيل أول لقاء مع ترامب وموسكو تأمل وضوح أفق العلاقات مع واشنطن..موسكو تأمل بلقاء «براغماتي» يجمع ترامب وبوتين..الأمم المتحدة تخفض 600 مليون دولار من ميزانية قوات حفظ السلام..أوكرانيا تعلن ضبط معدات روسية لهجمات إلكترونية..ضبط مئات من الكتيبات الدعائية لـ «داعش» في إندونيسيا..

تاريخ الإضافة السبت 1 تموز 2017 - 7:41 ص    عدد الزيارات 3038    التعليقات 0    القسم دولية

        


تساؤلات في تونس حول التطرف و المتطرفين

خالد عزب... * كاتب مصري... تبدو تونس في ضوء المعطيات بلداً ترسخ فيه التنوير الغربي بفعل مشروع الحبيب بورقيبة وما صحبه من قوانين وتأثيرات اجتماعية واقتصادية، لكن في واقع الأمر إن المشروع التونسي حمل عدداً من المتناقضات أدت إلى تصاعد عدد المتطرفين والتطرف داخل المجتمع التونسي سواء على الصعيد الجغرافي: الغرب/ الجنوب حيث الفقر المدقع والأمهات اللاتي يعملن في جمع الحطب للعيش بكرامة نسبية، أو على صعيد التعليم والوعي في الساحل والداخل، يصاحب هذا كله بلد تجذرت فيه أزمة الهوية وهي المشترك بين كل البلدان العربية، لكنها في تونس ومن دون أن تعي السلطة هي أزمة أعمق من أي بلد عربي آخر، فمــــشروع بورقيــــبة العلماني لم يستطع نفي الإسلام كدين من المجــــتمع، بل إن عنف بورقيــــبة تجــــاه المؤسسات الدينية بخاصة الزيتونة، خلق أسئلة داخل المجتمع دفعت الشباب للبحث عنها في الدين، خارج نطاق الدولة، فتحولت الدولة التونسية إلى نموذج الدولة الكافرة في نظر بعض شبابها، هذا ربما ما يفسر لماذا يهاجر المتطرفون من تونس إلى بلاد أخرى، فهم يرون الهجرة من دار الكفر أي تونس واجبة، ومن هنا نستطيع أن ندرك محاولات السلطات التونسية تحجيم ظاهرة التطرف بخاصة بعد ظهور «مجمــــوعة سليمان» في بدايات عام 2006، وممارستها العنف، بل وتواصلها مع القاعدة وبوكو حرام والسلفية الجهادية. حاول الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي أن يتلبس ثوباً إسلامياً سواء عبر إطلاقة إذاعة القرآن الكريم وإذاعة الزيتونة أو عبر أدائه مناسك العمرة وإظهار ذلك في وسائل الإعلام المختلفة، لكن هذا لم ينجح، ويبدو أنه في سنوات حكمه الأخيرة فتح قناة غير معلنة للتفاهم مع حركة النهضة مستفيداً من تجربة نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك في احتواء جماعة الإخوان المسلمين في مصر. لكن تبقى مشكلات عديدة تواجه تونس، من توقعات بتراجع التعداد السكاني لتونس بدءاً من عام 2025 ميلادية، إلى تذمر الشباب في ظل غياب مشروع وطني يفتح الآفاق للمستقبل ويستوعبهم سياسياً واقتصادياً إلى افتقاد حوار وطني صريح. ففي الوقت الذي تمتلك تونس نخبة لديها مشروع لتجديد الخطاب الديني متكامل المعالم وضعه عبد المجيد الشرفي وتلامذته عبر سنوات، وهو يناقش كل القضايا الحساسة للإسلام، لم يحدث حوار حقيقي معلن بين هذه المدرسة ومدرسة النهضة أو السلفيين في تونس، ويبدو أن كل الأطراف تخشى هذا الحوار الصريح، خوفاً من أن يؤدى إلى مزيد من العنف، هذا الخوف منشأه ما نتج من اغتيال المفكر المصري فرج فوده على يد متطرفين إثر المناظرة الشهيرة في معرض القاهرة للكتاب مع كل من الدكتور محمد عمارة والشيخ محمد الغزالي، لكن تونس في حاجة إلى حوار صريح حول هويتها وموضع الإسلام في المجتمع التونسي، ومستقبل التعايش داخل المجتمع التونسي بين الفرقاء، هذا الحوار سيعزز من فرص الاستقرار داخل تونس، بخاصة أنه بلد مؤهل ليكون له صعود اقتصادي واستقرار مجتمعي بقوة. إن أصعب ما يهدد تونس هو الجماعات المتطرفة العابرة للحدود على غرار «تنظيم عقبة بن نافع» و «تنظيم أسد بن الفرات» و «الجماعة الإسلامية المقاتلة» وامتدادات بوكو حرام والقاعدة بأذرعها المخــتلفة... الخ، لأنه عبر الصحارى الشاســـعة لجـــيران تونس يمكن العبور وتنفيذ هجمات عنيفة، لذا فإن مستقبل تونس واستقرارها محكوم باستقرار جيرانها، بمن فيهم استقرار الجيران الأبعد: تشاد/ النيجر/ مالي. لكن يظل الاقتصاد هو مفتاح كل شيء في تونس فمن دونه يبقى الوضع في تونس على المحك، فضلاً عن قدرة النخب السياسية والدينية والثقافية على بناء خطاب مستقبلي لتونس، فالدين من الواضح أنه متجذر في نفسية التونيسيين بخاصة في الريف والصحراء، لذا يصعب نفيه، كما أن التشدد يستنزف شباب تونس ويدمره ويدمر معه شريحة مهمة من هذا المجتمع، لذا فإن التساؤل الآن كيف ستعالج تونس تجذر التطرف في عمق مجتمعها!؟..... إن الإجابة عن هذا السؤال تقتضي أيضاً طرح نقاش على صعيد الشباب والناشئة حول استراتيجية وطنية للتعامل مع التطرف، وبناء ثقافة إسلامية معاصرة تجيب عن أسئلة الشباب التونسي حول الإسلام.

ترامب وأردوغان يبحثان الأزمة في الخليج

المستقبل..(أ ف ب، الأناضول)... تشاور الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاتفياً أمس، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول سبل حل الأزمة بين قطر وجيرانها في الخليج و«إنهاء تمويل الإرهاب». وأفاد البيت الابيض في بيان أن «الرئيس ترامب شدد على أهمية أن يكثف جميع حلفائنا وشركائنا جهودهم لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله». وفي أنقرة، أفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي في الرئاسة التركية، أن الرئيسين شددا على ضرورة الحد من التوتر الحالي في الخليج. وذكر البيان أن الزعيمين ناقشا تطورات الأزمة، وأكّدا على أهمية حلها بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة. وأضاف أن المحادثات تطرقت للعلاقات بين البلدين في مجالي الصناعات الدفاعية والاقتصاد. كما شدّد الرئيس التركي، بحسب البيان، على أهمية «التصدي لجميع أشكال المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها جزب العمال الكردستاني، وفتح الله غولن وداعش». وأضاف أن وجهات نظر الجانبين تطابقت حيال تعزيز مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله.

بوتين يستقبل «الثعلب العجوز» قبيل أول لقاء مع ترامب وموسكو تأمل وضوح أفق العلاقات مع واشنطن

الراي..موسكو - «روسيا اليوم» - غداة تأكيد البيت الأبيض أن أول لقاء للرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين سيعقد خلال قمة العشرين في هامبورغ في 7 و8 يوليو الجاري، استقبل الرئيس الروسي في الكرملين وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر. ومن اللافت أن ترامب بدوره اجتمع مع كيسنجر بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في البيت الأبيض في أوائل مايو الماضي، ما دفع المراقبين إلى الحديث عن دور وساطة محتمل قد يلعبه هذا السياسي المخضرم البالغ من العمر 94 عاماً، في تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وأوضح الكرملين، في بيان مقتضب، ليل اول من امس، أن اللقاء بين بوتين وكيسنجر جاء خلال زيارة الأخير لموسكو للمشاركة في مؤتمر «قراءات بريماكوف»، المكرس لذكرى وزير الخارجية ورئيس الوزراء الروسي الراحل يفغيني بريماكوف. من ناحيته، عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن أمله في أن يساعد أول اللقاء بين بوتين وترامب، في توضيح آفاق العلاقات الروسية - الأميركية. وقال في كلمة أمام مؤتمر «قراءات بريماكوف»: «تحظى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بأهمية خاصة في العالم المعاصر، لأن حل عدد كبير من القضايا الدولية مرتبط بهذه العلاقات: بدءا من ضمان الاستقرار الدولي ووصولا إلى تسوية النزاعات الإقليمية»، مضيفاً «نأمل أن يحمل اللقاء بين الرئيسين في هامبورغ وضوحا في شأن آفاق التعاون الروسي - الأميركي».

موسكو تأمل بلقاء «براغماتي» يجمع ترامب وبوتين

الحياة..موسكو - رائد جبر .. أعلنت روسيا أنها تجري اتصالات «عبر قنوات ديبلوماسية» مع الإدارة الأميركية، لوضع ترتيبات أول لقاء يجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ الأسبوع المقبل. وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله بأن تسود «البراغماتية» اللقاء، وبأن «تحدد آفاق التعاون بين موسكو وواشنطن». وأثار اجتماع وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر في موسكو، مع بوتين ولافروف تكهنات عن «وساطة» يجريها بين الكرملين والبيت الأبيض، لكن الرئاسة الروسية نفت الأمر. وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الجنرال هربرت ماكماستر أكد اجتماع ترامب – بوتين في هامبورغ، وإن لم يتحدد بعد جدول أعماله. وأشار إلى أن الرئيس الأميركي «يودّ أن تكون للولايات المتحدة وللغرب بأكمله علاقات بنّاءة أكثر مع روسيا»، مستدركاً أنه «أوضح أيضاً أننا سنفعل ما هو ضروري لمواجهة السلوك المزعزع للاستقرار لروسيا». ولفت الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن التنسيق في شأن لقاء بوتين- ترامب «يتعلّق بموعده ومدته وصيغته». وكانت موسكو تأمل بأن يكون اللقاء الأول بين الرئيسين «كاملاً»، لجهة الترتيبات البروتوكولية، ما يتيح مناقشة الملفات العالقة بين البلدين، بدل أن يكون عابراً على هامش قمة دولية. وعلى رغم ذلك، أكد لافروف ارتياح بلاده لعقد اللقاء، لافتاً إلى أنها «تأمل بأن يساهم في توضيح آفاق العلاقات الروسية- الأميركية». وشدد على أن «العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تحظى بأهمية خاصة في العالم المعاصر، لأن تسوية عدد ضخم من الملفات الدولية مرتبط بها: بدءاً من ضمان الاستقرار الدولي وصولاً إلى تسوية النزاعات الإقليمية». وزاد أنه يعوّل على «تغلّب البراغماتية والتصميم على ضمان المصالح الوطنية، بأساليب واقعية وفاعلة لفتح آفاق للتعاون والتنسيق بين البلدين»، لافتاً إلى أن دولاً كثيرة «تتابع بقلق الفتور في العلاقات الروسية- الأميركية، وتدرك أنها باتت رهينة تنافس داخلي في الولايات المتحدة، وهذا الوضع ليس طبيعياً». واعتبر أن الهدف الأهم الآن يكمن في تجاوز «المرحلة غير الطبيعية» في العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن المكالمات الهاتفية التي جرت بين الرئيسين أظهرت «رغبة متبادلة في تجاوز هذا الوضع والشروع في إبرام اتفاقات في شأن مسائل معينة». وأعرب عن أمله بوقف «مطاردة أشباح» في الولايات المتحدة، في إشارة إلى «محاولات لمراجعة نتائج انتخابات الرئاسة». وعلى رغم اللهجة المتفائلة للوزير الروسي، شكّكت أوساط ديبلوماسية في أن يُحدث اللقاء المنتظر «اختراقاً» في العلاقات بين واشنطن وموسكو. واعتبر معلقون أن الضغوط الداخلية التي يتعرّض لها ترامب قد تدفعه إلى التشدد. في المقابل، برزت تكهنات حول «جهود وساطة» يجريها كيسنجر، خصوصاً بعد لقاءين منفصلين مع بوتين ولافروف. وذكّرت وسائل إعلام رسمية روسية بأن كيسنجر (94 سنة) كان التقى ترامب قبل توجهه إلى موسكو، مشيرة إلى احتمال أن يحمل «أفكاراً لتحسين العلاقات وتجاوز ملفات خلافية». لكن الكرملين أوضح أن لقاء بوتين– كيسنجر كان خاصاً وجاء خلال زيارة الأخير موسكو للمشاركة في مؤتمر «قراءات بريماكوف»، المكرّس لذكرى رئيس الوزراء الروسي الراحل يفغيني بريماكوف. وأكد بيسكوف أن الوزير الأميركي السابق «لم يحاول» فتح قناة خلفية بين الكرملين والبيت الأبيض. وشدد كيسنجر على ضرورة أن يسير البلدان نحو «رؤية مشتركة للمستقبل»، اعتبر أن «بلورتها ممكنة من خلال عمل مشترك». وزاد أن لدى موسكو وواشنطن «تاريخاً طويلاً وتجربة ضخمة في تجاوز الخلافات، وعليهما أن يستخدما تلك الخبرة الآن»، وتابع: «يتحمّل بلدانا مسؤولية، ولديهما فرصة لتحقيق تقدّم مهم، ليس فقط عبر تحسين علاقاتهما، ولكن من خلال تحسين الوضع في العالم أجمع، بواسطة جهود متضافرة».

الأمم المتحدة تخفض 600 مليون دولار من ميزانية قوات حفظ السلام

الراي..(أ ف ب) .. وافقت الجمعية العامة للامم المتحدة، أمس الجمعة،على خفض زهاء 600 مليون دولار من الميزانية المقبلة المخصصة لقوات حفظ السلام، وذلك بضغط من الولايات المتحدة الراغبة في خفض تمويل المنظمة الدولية. وستُنفق الامم المتحدة 7.3 مليار دولار على عمليات حفظ السلام في العام المقبل (في الفترة الممتدة من 1 يوليو 2017 الى 30 يونيو 2018)، في مقابل 7.87 مليار حاليا. ووافقت الدول الاعضاء في المنظمة على تخصيص 6.8 مليار دولار لتمويل 14 مهمة، تُضاف اليها 500 مليون دولار اخرى في كانون الاول/ديسمبر من اجل حفظ السلام في هايتي واقليم دارفور في السودان. وأيّد الاتحاد الاوروبي الخفض الذي تمت الموافقة عليه أمس. أمّا الولايات المتحدة، المساهمة الرئيسية في هذه الميزانية، فكانت تريد خفضا بنسبة اكبر تُقَدّر بزهاء 13 في المئة. وهذا الاتفاق بين الدول الاعضاء يُعتبر بعيدا عن طموحات الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي كان يريد ان يرفع تمويل عمليات حفظ السلام الى 7.97 مليار دولار.

أوكرانيا تعلن ضبط معدات روسية لهجمات إلكترونية

الحياة..كييف - رويترز - أعلنت أوكرانيا ضبط معدات استخدمتها أجهزة استخبارات روسية في الأسابيع الأخيرة لشن هجمات إلكترونية عليها وعلى دول أخرى. وانتشر هجوم بدأ من أوكرانيا هذا الأسبوع في نحو 60 دولة، وعطّل آلاف الأجهزة وتسبب في إغلاق موانئ ومصانع وشركات. وسارع سياسيون أوكرانيون إلى إلقاء اللوم على روسيا التي رفضت «الاتهامات التي لا أساس لها». في ألمانيا، أقر البرلمان خطة لتغريم شبكات التواصل الاجتماعي نحو 50 مليون يورو إذا تقاعست عن إزالة تدوينات تتضمن خطاب كراهية خلال 24 ساعة من تلقي إخطار أو شكوى، على رغم المخاوف من أن يقيّد التشريع حرية التعبير. وتطبق ألمانيا بعض أشد القوانين في العالم في ما يتعلق بالتشهير والتحريض العلني على الكراهية وتهديدات العنف، كما تسجن كل من ينفي وقوع محارق النازية أو يحرض على كراهية الأقليات. لكن يندر أن تشمل الملاحقة القانونية حالات على الإنترنت. في أســـتراليا، شكلت الحكومة أول وحدة عسكرية على الإنـــترنت «بهدف توسيع نطاق الهجمات الإلكترونية على الأعداء الأجانب، وبينهم تنظيم داعش». وقال دان تيهان الوزير المساعد لرئيس الوزراء مالكوم ترنبول في شأن أمن الإنترنت لصحافيين في ملبورن: «هذا نتيجة تغير طبيعة الصراع في هذا العصر». وستسمح الوحدة الجديدة، التي أطلق عليها قسم حرب المعلومات، بزيادة الهجمات الإلكترونية على «داعش» والتي قال رئيس الوزراء ترنبول العام الماضي إنها تساهم في شكل كبير في إضعاف قبضة التنظيم في العراق وسورية. وذكرت قوة الدفاع الأسترالية أن الهجمات الإلكترونية تدعم الضربات الجوية ونشاطات حربية أخرى تنفذها أستراليا في مهمات دعمها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ويحارب «داعش».

ضبط مئات من الكتيبات الدعائية لـ «داعش» في إندونيسيا

الحياة..جاكرتا - رويترز - عرضت الشرطة الإندونيسية مئات من الكتيبات الدعائية لتنظيم «داعش» التي صادرتها خلال دهمها منزل متشدد مشبوه في قتله شرطياً طعناً في ميدان عاصمة إقليم سومطرة الشمالية في 25 حزيران (يونيو) الماضي. وقالت إن «بعض الكتيبات استخدمها أطفال»، استناداً الى العثور على كتابات بخط يد أطفال في بعضها. وتعتقد السلطات بوجود آلاف المتعاطفين مع «داعش» في البلاد، ويزداد قلقها من محاولات التنظيم المتشدد الحصول على موطئ قدم في جنوب شرقي آسيا في وقت يتكبد خسائر في الشرق الأوسط. وأعلنت الشرطة أنها تتحرى عن الجهة التي موّلت طبع الكتيبات التي تضمنت صفحاتها الأولى صورة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ومقتبسات منسوبة له. ويزور إندونيسيا حالياً الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع أسرته، بعدما أقام أربع سنوات خلال طفولته في هذا البلد، بعدما تزوجت والدته الأميركية آن دونهام إثر انتهاء زواجها من والد أوباما الكيني. ويتمتع أوباما بشعبية في الدولة الإسلامية الأكبر في العالم. وأبرزت وسائل الإعلام زيارته التي جاءت في مناسبة عيد الفطر. وكتبت صحيفة «راكيات ميرديكا» على صفحتها الأولى: «أوباما يحب إندونيسيا». وكان أوباما عاد الى إندونيسيا في زيارة رسمية عام 2010 برفقة زوجته ميشيل، لكنه اصطحب هذه المرة ابنتيه ماليا وساشا ايضاً. والإندونيسيون مولعون بمواقع التواصل الاجتماعي التي غصت بأخبار سير أوباما مع أسرته في حقول الأرز وتجديفه في نهر أيونغ في بالي. وبدأ أوباما عطلته في بالي حيث أقام في منتجع فور سيزونز ريزورت بالي الفاخر قرب معلم أوبود الثقافي. ثم وصل مع أسرته الأربعاء إلى مدينة يوجياكرتا في جاوة حيث زار معبد بوروبودور القديم الذي شهد نشر 700 عنصر أمن.

 



السابق

بدء معركة عرسال بـ «عملية استباقية» للجيش اللبناني... إحباط مخطط إرهابي كبير و5 انتحاريين فجّروا أنفسهم...وتوقيف 336 سورياً والجيش.. دائرة أمنية تُحاصر الجماعات الإرهابية..سلام: قانون الانتخاب فقد سمات إيجابية ميقاتي: الوقت ما زال مبكراً على التحالفات..السنيورة: من المبكر الحديث عن ترشّحي...كاغ تؤكد استعداد الأمم المتحدة لرعاية ترسيم الحدود البحرية...باسيل رئيساً لجمعية مسيحية مشرقية!....

التالي

ورشة عمل للأقليات في إسطنبول تحدث لغطا .. جدل حول مستقبل سوريا وشكل الدولة المرجوة...قوات الأسد تقصف جبهة عين ترما بمادة الكلور...إحباط محاولة محاصرة حي جوبر الدمشقي وقتلى قوات الأسد بالعشرات...الأردن قلق من احتدام المعارك قرب حدوده بين المعارضة السورية وقوات النظام..طائرات حربية تقصف حي جوبر الدمشقي والغوطة الشرقية...الأحجية السورية: هل يمكن اقتلاع «داعش» من دون مساعدة الأسد؟...إنقاذ آثار تدمر من «داعش» لم يعفها من «خربشات» روسية..«الشبكة السورية»: 13 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب في سجون النظام...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,181,382

عدد الزوار: 6,759,374

المتواجدون الآن: 116