غارة إسرائيلية على مواقع النظام.. ومعارك بين «النصرة» وحزب الله....التحالف يرحب بعمليات ميليشيات إيران في البادية السورية ودير الزور!.....10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة قبل عيد الفطر في محافظة إدلب...خط الاتصال الأميركي ـــ الروسي فوق سوريا مفتوح..الفصائل المقاتلة تطلق معركة ضخمة على مواقع حزب الله في مدينة البعث..مجلس مدني في الرقة يعفو عن «الدواعش» في بادرة حسن نية...اشتباكات جوبر تمهد لانسحاب الفصائل إلى الغوطة...اشتباكات عنيفة في شرق دمشق بين القوات النظامية و «فيلق الرحمن»...اتفاق مناطق وقف التصعيد في سورية لا يتضمن أي حضور أردني أو إسرائيلي على الأرض...

تاريخ الإضافة الأحد 25 حزيران 2017 - 6:27 ص    عدد الزيارات 3232    التعليقات 0    القسم عربية

        


10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة قبل عيد الفطر في محافظة إدلب

الراي.. (أ ف ب) .. قُتل 10 مدنيين على الأقل كانوا يبتاعون حاجياتهم عشية عيد الفطر، في انفجار سيارة مفخخة أمس السبت في قرية سورية قرب تركيا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد أن هناك ثلاثة أطفال على الأقل بين قتلى الاعتداء الذي وقع في فترة ما بعد الظهر في سوق الدانا بمحافظة ادلب. وأضاف أن التفجير تسبب أيضا بإصابة نحو 30 شخصاً آخرين بجروح. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن الناس كانوا يبتاعون حاجياتهم قبل العيد.

غارة إسرائيلية على مواقع النظام.. ومعارك بين «النصرة» وحزب الله

عكاظ..أف ب (دمشق، الأراضي المحتلة).. أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن مقاتلة شنت غارة أمس (السبت) على منطقة في سورية، زعم أنه أُطلقت منها عشر قذائف على الشطر الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، في وقت سابق. ولفت المتحدث إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أيضا دبابتين «للنظام السوري» في القسم الشمالي من الجولان، موضحا أن القذائف التي أطلقت من سورية لم تخلف ضحايا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل جنديين سوريين. وأشارت تقارير صحفية إلى سقوط العديد من القتلى دون أن تحدد عددهم. في غضون ذلك، أطلقت «هيئة تحرير الشام» التي تتزعمها النصرة، معركة جديدة بهدف السيطرة على مدينة البعث، التي تعتبر كبرى معاقل قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبنانية في محافظة القنيطرة. وقال ناشطون سوريون إن جبهة النصرة بالاشتراك مع بعض الفصائل، شنت هجوماً منسقاً ومباغتاً على مواقع قوات الأسد وحزب الله في مدينة البعث عبر محوري «الحميدية والصمدانية الغربية». وتخضع مناطق واسعة في محافظة القنيطرة لسيطرة الجيش الحر، في حين يحافظ النظام على مركز المدينة ومدينة البعث إلى جانب مناطق أخرى، واتخذ منها مقرّات عسكرية لقواته ولميليشيا حزب الله. في غضون ذلك، قال ناشطون سوريون في دير الزور إن الميليشيات الإيرانية تسللت إلى الأراضي السورية من الناحية العراقية، فيما لم يتخذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أية إجراءات أمام هذا التسلل.

خط الاتصال الأميركي ـــ الروسي فوق سوريا مفتوح

المستقبل..(رويترز، أورينت.نت)... أعلنت الولايات المتحدة أن خط الاتصال مع روسيا بشأن مناطق «عدم الاشتباك» والذي يهدف إلى تفادي أي تصادم عارض فوق سوريا «يعمل» حتى بعدما هددت موسكو بقطعه بسبب قيام واشنطن بإسقاط طائرة عسكرية سورية منذ أسبوع. وقال الكولونيل رايان ديلون وهو متحدث باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة خلال مؤتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان «خط عدم الاشتباك مفتوح ويعمل». والتصريحات هي أحدث مؤشر على تخفيف محتمل للتوتر في أعقاب إسقاط الطائرة السورية. وكانت موسكو قالت الاثنين الماضي إنها ستتعامل مع طائرات التحالف التي تحلق غربي نهر الفرات في سوريا كأهداف محتملة وستتعقبها بأنظمة الصواريخ والطائرات العسكرية. لكن البنتاغون قال فيما بعد إنه ليست هناك أي تحركات روسية في سوريا تثير قلقه. ميدانياً، أطلقت «هيئة تحرير الشام» معركة جديدة بهدف السيطرة على مدينة البعث، التي تعتبر كبرى معاقل قوات الأسد وميليشيا حزب الله في محافظة القنيطرة. وأفاد مراسل «أورينت.نت» محمد فهد أن «هيئة تحرير الشام» وبالاشتراك مع بعض الفصائل، شنت هجوماً منسقاً ومباغتاً على مواقع قوات الأسد وحزب الله في مدينة البعث عبر محوري الحميدية والصمدانية الغربية. وأكد مراسلنا أن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» تمكنوا من كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات الأسد، وتدمير عدة آليات عسكرية، بالتزامن مع استهداف مواقع عسكرية في عمق المدينة بالقذائف الصاروخية والمدفعية. وتخضع مناطق واسعة في محافظة القنيطرة لسيطرة الجيش الحر، في حين يحافظ النظام على مركز المدينة ومدينة البعث إلى جانب مناطق أخرى، واتخذ منها مقرّات عسكرية لقواته ولميليشيا حزب الله. وفي جوبر تكبدت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها، خسائر جديدة خلال محاولتها اقتحام الحي شرقي دمشق من عدة محاور، بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال الروسي غارات جوية على مناطق الاشتباكات. وأعلن المكتب الإعلامي في حي جوبر عن تدمير دبابة من طراز T72 إثر محاولة ميليشيات إيران التقدم في حي جوبر من محور قطاع طيبة، وتم قتل وإصابة عدد من عناصر الأخيرة. إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين الثوار وعناصر النظام على جبهة مدينة عين ترما في الغوطة الشرقية، والتي تبعد عن خطوط المواجهات في حي جوبر مسافة لا تزيد على كيلومتر واحد، وتمكنت الفصائل من إحراز تقدم في المنطقة والسيطرة على عدة أبنية. وشنت طائرات الاحتلال الروسي فجرا 4 غارات جوية على مدينة عين ترما، و6 غارات على حي جوبر، إضافة إلى قصف المنطقة بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية. وكان المكتب الإعلامي لـ«فيلق الرحمن» أكد أن مقاتليه سيطروا على بعض النقاط المتقدمة في وادي عين ترما، إثر «عملية عسكرية معاكسة»، وأكد مراسلنا مقتل 8 عناصر من قوات الأسد خلال الهجوم، مشيراً إلى أن الاشتباكات متواصلة، وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي استهدف مناطق الاشتباكات.

الفصائل المقاتلة تطلق معركة ضخمة على مواقع حزب الله في مدينة البعث

أورينت نت .. أطلقت "هيئة تحرير الشام"، بعد ظهر السبت، معركة جديدة بهدف السيطرة على مدينة البعث، التي تعتبر كبرى معاقل قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبنانية في محافظة القنيطرة. وأفاد مراسل أورينت "محمد فهد" أن "هيئة تحرير الشام" وبالاشتراك مع بعض الفصائل، شنت هجوماً منسقاً ومباغتاً على مواقع قوات الأسد وحزب الله في مدينة البعث عبر محوري "الحميدية والصمدانية الغربية". وأكد مراسلنا أن مقاتلي "هيئة تحرير الشام" تمكنوا من كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات الأسد، وتدمير عدة آليات عسكرية، بالتزامن مع استهداف مواقع عسكرية في عمق المدينة بالقذائف الصاروخية والمدفعية. وتخضع مناطق واسعة في محافظة القنيطرة لسيطرة الجيش الحر، في حين يحافظ النظام على مركز المدينة ومدينة البعث إلى جانب مناطق أخرى، واتخذ منها مقرّات عسكرية لقواته ولميليشيا حزب الله. وتعرضت مدينة البعث باستمرار لقصف من قبل الطائرات الإسرائيلية استهدفت مواقع ميليشيا حزب الله، وكان آخرها نهاية الشهر الثاني من العام الجاري.

مجلس مدني في الرقة يعفو عن «الدواعش» في بادرة حسن نية

المستقبل..(رويترز)... أصدر مجلس مدني من المتوقع أن يحكم مدينة الرقة السورية بعد طرد تنظيم «داعش» منها، قرارا بالعفو عن 83 فردا من عناصر التنظيم امس، في بادرة لحسن النوايا بهدف دعم الاستقرار في المدينة. وحققت «قوات سوريا الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، تقدماً ملحوظاً في معركة السيطرة على الرقة، وهي قاعدة عمليات «داعش» على مدى السنوات الثلاث الماضية، ورمز لدولة «الخلافة» التي أعلنها التنظيم. وتوقع قادة كبار في «قوات سوريا الديموقراطية» السيطرة على الرقة خلال أشهر. وسيشكل ذلك ضربة قوية لـ«داعش» الذي خطط لهجمات حول العالم من المدينة التي كان يقطنها نحو 300 ألف نسمة قبل أن يسيطر عليها التنظيم. ونقل 83 سجينا من أفراد «داعش» إلى مقر مجلس مدينة الرقة في قرية عين عيسى شمالي الرقة في عفو تزامن مع عطلة عيد الفطر. ونزل السجناء المفرج عنهم من حافلة، وكان أصغرهم يبلغ من العمر 14 عاما. وألقت القيادية في المجلس ليلى مصطفى كلمة قالت فيها إنه تم الإفراج عن المتشددين لأن أيديهم لم تلطخ بالدماء، ولأنهم لم يتقلدوا أي مواقع قيادية في التنظيم، في حين وقف المفرج عنهم في صفوف منتظمة ينصتون. وتحدث آخرون معلنين أنهم يتوقعون مستقبلا مشرقا لسوريا التي تعاني من حرب أهلية على مدى ست سنوات، اجتذبت قوى إقليمية وعالمية وتحالفا بقيادة الولايات المتحدة وضعت ضرباته الجوية «داعش» في موقع دفاعي. وقال أحد أعضاء المجلس البارزين عمر علوش لـ«رويترز» إن المجلس لن يعفو أبدا عن مسؤولين كبار في «داعش» أو أي شخص تلطخت يداه بالدماء، مضيفا أنهم يمنحون هؤلاء الرجال فرصة ثانية. وفي الشارع، خارج مقر المجلس، قال علوش لأفراد «داعش» الحاصلين على العفو، إنه سيتم دمجهم في المجتمع، وستتاح لهم فرصة الالتحاق بالمدارس والجامعات. وصافح الرجال أعضاء المجلس قبل أن يلتئم شملهم بعائلاتهم. وقدم شباب مثل قيس الهادي (17 عاما) تفسيرا مبسطا لسبب انضمامه لـ«داعش». وقال «لم تكن هناك فرص قبل وصولهم». وقد يشكل العفو خطوة صغيرة نحو تخفيف حدة التوتر الذي يخيم على الرقة بعد ثلاث سنوات من الحكم المتشدد لـ«داعش» والحرب. واعترف أعضاء في المجلس بأنهم يواجهون تحديات ضخمة في إعادة بناء المدينة التي تعاني بنيتها التحتية من الدمار ويعاني سكانها من الصدمة بفعل سنوات الحرب. وقال عبد الرحمن (43 عاما)، وقد عمل لدى تنظيم «داعش» في إدارة الضرائب «لدي سبعة أطفال... لم يكن لدي خيار سوى التعاون. كانوا يدفعون لي 115 دولارا في الشهر».

رئيس قرغيزستان ينفي إجراء محادثات لإرسال قوات إلى سوريا

(رويترز).... نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن رئيس قرغيزستان ألمظ بك أتامباييف قوله أمس، إنه لم يجر أي مفاوضات لإرسال قوات لحفظ السلام إلى سوريا خلال زيارته إلى موسكو. وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي إن هناك محادثات لانضمام قوات من قازاخستان وقرغيزستان لعملية لحفظ السلام تقودها روسيا في سوريا. ونفت قازاخستان مشاركتها في تلك المحادثات. وقال أتامباييف للصحافيين إنه لم يناقش الأمر «على الإطلاق» خلال اجتماعات مصغرة أو خلال مأدبة عشاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف أن مثل هذه الخطوة، حتى إذا طرحت للمناقشة، ستحتاج إلى قرار من الأمم المتحدة ضمن موافقات أخرى.

اشتباكات جوبر تمهد لانسحاب الفصائل إلى الغوطة

لندن - «الحياة» .. شهدت أطراف دمشق الشرقية أمس، معارك بين القوات النظامية وعناصر «فيلق الرحمن» المعارض، وتركزت في محور طيبة بحي جوبر عند أطراف دمشق ومحيط وادي عين ترما في الغوطة الشرقية، فيما قصف الجيش الإسرائيلي عدداً من المواقع التابعة للقوات النظامية في منطقة القنيطرة، شملت استهداف دبابتين وبطارية مدفعية ... ويأتي القصف الإسرائيلي في أعقاب سقوط عشر قذائف شمال الجولان المحتل خلال معارك عنيفة دارت منذ صباح أمس بين القوات النظامية وقوات المعارضة. وكان الجيش الإسرائيلي أخلى عدداً كبيراً من الأشخاص ومنع المزارعين من دخول الأراضي المقابلة للقنيطرة. في غضون ذلك، تركز قصف القوات النظامية على مناطق الاشتباك شرق دمشق مع سقوط صواريخ يُعتقد أنها من نوع أرض– أرض، على بلدة عين ترما. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن عناصر «فيلق الرحمن» تمكّنوا من استعادة ثلاث نقاط كانوا خسروها لمصلحة القوات النظامية. ورجحت مصادر موثوق فيها لـ «المرصد السوري» أن هذا التصعيد يأتي تمهيداً لتنفيذ القوات النظامية عملية عسكرية تستعد لها من أجل إنهاء وجود «الفصائل المقاتلة الإسلامية» شرق دمشق، عبر التقدم في حي جوبر، وإجبار الفصائل على الانسحاب إلى الغوطة الشرقية. وجاء التصعيد بعد 52 يوماً من الهدوء الذي تخلله قصف متقطع من القوات النظامية على حي جوبر، كما يعد أول تصعيد من نوعه منذ انتهاء عملية التهجير وخروج آخر دفعة من الأحياء الشرقية لدمشق في 29 أيار (مايو). وفي محافظة ريف دمشق ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، فيما وردت معلومات عن إصابة طائرة حربية في سماء مزرعة بيت جن بجبل الشيخ في الغوطة الغربية، حيث استهدفت المنطقة بخمس غارات على الأقل. إلى ذلك، أعلنت دمشق أمس، أنها أفرجت عن 672 سجيناً تعهدوا بقبول سلطة الدولة، في خطوة قالت إنها تهدف إلى تعزيز عمليات «المصالحة»، فيما أصدر مجلس مدني يتوقع أن يحكم الرقة بعد طرد «داعش» منها، قراراً بالعفو عن 83 مسلحاً من التنظيم في بادرة لحسن النيات بهدف دعم الاستقرار في المدينة. ونُقل الـ83 سجيناً من «داعش» (أصغرهم 14 سنة) إلى مقر مجلس مدينة الرقة في قرية عين عيسى، شمال الرقة، في عفو تزامن مع عطلة عيد الفطر. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه رصد تطورات الأوضاع والخسائر البشرية منذ بداية تصعيد طائرات التحالف الدولي ضرباتها على محافظة الرقة في الأول من آذار (مارس) حتى أمس، مشيراً إلى مقتل 686 مدنياً نتيجة غارات التحالف على الرقة والطبقة والمنصورة وهنيدة وكديران والحمرات والعكيرشي ومزارع ريف الرقة الشمالي وقرى وبلدات ومناطق أخرى كانت خاضعة لسيطرة «داعش».

اشتباكات عنيفة في شرق دمشق بين القوات النظامية و «فيلق الرحمن»

لندن - «الحياة» ... استمرت الاشتباكات العنيفة أمس بين قوات النظام السوري من جهة، و «فيلق الرحمن» من جهة أخرى، في محور طيبة بحي جوبر عند أطراف دمشق ومحيط وادي عين ترما في الغوطة الشرقية، وسط قصف من قوات النظام على مناطق الاشتباك، ترافق مع سقوط صواريخ عدة يُعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على مناطق في بلدة عين ترما. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلي «فيلق الرحمن» تمكّنوا من استعادة ثلاث نقاط كانت خسرتها لمصلحة قوات النظام خلال هجمة للأخير مساء الجمعة. وترافقت الاشتباكات العنيفة مع قصف مكثف ومتبادل بين طرفي القتال. ورجحت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن هذا التصعيد يأتي كتمهيد لتنفيذ قوات النظام عملية عسكرية تتحضر لها لإنهاء وجود الفصائل المقاتلة الإسلامية في شرق العاصمة، عبر التقدم في حي جوبر، وإجبار الفصائل على الانسحاب إلى الغوطة الشرقية. وجاء هذا التصعيد بعد 52 يوماً من الهدوء الذي تخلله قصف متقطع من قوات النظام على حي جوبر، كما يعد أول تصعيد من نوعه منذ انتهاء عملية التهجير وخروج آخر دفعة من الأحياء الشرقية لدمشق في 29 من أيار (مايو). وفي محافظة ريف دمشق ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، فيما وردت معلومات عن إصابة طائرة حربية في سماء مزرعة بيت جن بجبل الشيخ في الغوطة الغربية، حيث استهدفت المنطقة بخمس غارات على الأقل. إلى ذلك، أطلق المجلس الذي يُتوقع أن يتولى إدارة الرقة بعد طرد «داعش» منها عفواً عن عدد من مسلحي التنظيم الذين وصلوا أمس إلى قرية عين عيسى شمال الرقة. ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في محيط مدينة السخنة ومناطق أخرى عدة في ريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات بين تنظيم «داعش» وقوات النظام في محور المحطة الثالثة ومحيط منطقة الآرك بالريف الشرقي لحمص. وفي محافظة درعا، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن طائرات حربية نفذت غارات عدة على أماكن في منطقة غرز وبلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، كما قصفت قوات النظام مناطق في طريق السد ومخيم درعا بمدينة درعا، ما أدى إلى أضرار مادية بسبب سقوط ما لا يقل عن خمسة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها قوات النظام على درعا البلد، فيما نفذت الطائرات الحربية المزيد من الغارات على محيط بلدة نصيب، ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن، ما أدى إلى أضرار مادية ومقتل أربعة أشخاص في الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على منطقة معبر نصيب الحدودي مع الأردن. وفي محافظة حلب، دارت اشتباكات في الساعات الأولى من صباح أمس بين قوات «سورية الديموقراطية» والفصائل الإسلامية، في محاور قرية تويس وكفر خاشر وعين دقنة، بريف حلب الشمالي. كما وقع تبادل لإطلاق النار بين قوات «سورية الديموقراطية» وقوات النظام في محاور الصيدة والقرات والعزيمة في الريف الشرقي لحلب. وانفجرت عبوة ناسفة موضوعة قرب حاوية قمامة حي الفرقان الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة أكثر من 12 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء. وسقطت قذيفة على منطقة دوار السلام في حي حلب الجديدة، فيما قصفت قوات النظام مناطق في الراشدين الرابعة والملاح غرب حلب وشمالها، ما أدى إلى أضرار مادية. إلى ذلك، دخلت قوات الأسد والميليشيات المساندة له الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، بعد تقدم سريع في اليومين الماضيين على حساب تنظيم «داعش»، وسيطرت القوات النظامية على كل من أرض الوشواش، وسد الوعر، ووادي الوعر على الشريط الحدودي مع العراق، لتدخل ريف دير الزور الجنوبي الشرقي للمرة الأولى منذ خمس سنوات. وغدت قوات الأسد على مسافة 80 كيلومتراً عن مدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور الجنوبي، ووصلت إلى مشارف خط محطة الضخ على بعد 12 كيلومتراً منها، والممتد من العراق إلى مدينة حمص، وتتركز المعارك حالياً في الجهة الجنوبية الغربية من الخط. ويسيطر تنظيم «داعش» على مساحات كبيرة من مدينة دير الزور وريفها منذ عام 2014، وحاولت القوات النظامية في الأشهر الماضية التقدم باتجاه ريف المدينة. وكانت القوات النظامية وصلت، بدعم روسي - إيراني، مطلع الأسبوع الماضي إلى الحدود السورية - العراقية، بعد معارك استمرت أسابيع بدأتها من ريف حمص الجنوبي. وبوصولها إلى الحدود العراقية قطعت الطريق أمام فصائل «الجيش الحر» اتجاه مدينة دير الزور لتنفرد بالمعارك ضد تنظيم «داعش» في المحافظة. وقال المرصد السوري أن التقدم الذي تم في البادية السورية وفي ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، هو لحركة النجباء العراقية والميليشيات الموالية للنظام مدعمة بعناصر من قوات النظام، وباتت تسيطر على نحو 85 كلم من الحدود السورية – العراقية. من جهة أخرى، قتل مدني وجرح آخرون ليل الجمعة – السبت نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مدينة الدانا (34 كلم شمال مدينة إدلب)، شمال سورية، وفق ما أفاد الدفاع المدني لصحافي متعاون مع «سمارت». وقال عنصر في الدفاع المدني يدعى خالد الصالح إن العبوة ألصقت بسيارة مركونة قرب مخفر المدينة ومبنى البلدية، مشيراً الى أن الجرحى أسعفوا في مستشفيات قريبة وأغلقت المحال التجارية في السوق الرئيسية.

اتفاق مناطق وقف التصعيد في سورية لا يتضمن أي حضور أردني أو إسرائيلي على الأرض

موسكو - «الحياة» .. ذكر مصدر مقرب من مفاوضات التسوية السورية أن القائمين على رسم حدود مناطق وقف التصعيد في سورية اتفقوا على حدود منطقتين من أصل أربع، وأن تركيا معنية بمتابعة الوضع في إدلب. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن الأطراف المعنية لم تتفق بعد على حدود المنطقة الشمالية، أي إدلب المعنية بمتابعتها تركيا، فيما أجمعوا على حدود المنطقتين الثانية والثالثة اللتين ستشملان الغوطة الشرقية ومساحات محددة شمال حمص. وتابع: «منطقة وقف التصعيد الرابعة ما زالت قيد البحث في الوقت الراهن، ولا حدود واضحة لها حتى الآن نظراً إلى انخراط الأردن وإسرائيل في ما يحيط بهما مع أنه لن توكل لأي من البلدين المذكورين أي مهمات تتعلق بمشاركتهما المباشرة في مراقبة وقف التصعيد هناك». وذكّر في هذا الصدد بتعدد فصائل المعارضة السورية المعتدلة في المنطقة المشار إليها، الأمر الذي يساهم في عرقلة رسم حدودها، ويجعل رسم الحدود وتقاسم المسؤوليات أمراً متعذراً. وبصدد ما يشاع حول نشر قوات لحفظ السلام في مناطق وقف التصعيد، أشار المصدر إلى أنه لم يتقرر بعد ما إذا كانت قوات حفظ السلام ستقف على مراقبة هذه المناطق من محيطها داخل سورية نفسها، أو من مركزين خاصين لذلك يستحدثان في روسيا وتركيا. وأردف: «يبحث المعنيون في الوقت الراهن صيغتين لمراقبة مناطق وقف التصعيد في سورية، وتتضمن الأولى نشر قوات لحفظ السلام في محيط هذه المناطق داخل الأراضي السورية، وتتضمن الثانية استحداث مركزين خاصين في كل من روسيا وتركيا يتاح منهما توجه قوات حفظ السلام إلى المنطقة التي تسجل فيها الانتهاكات، بمعنى استثناء انتشار قوات السلام على الأرض في سورية»، ومتابعة الوضع فيها من بعد. واختتم بالقول: «لم تتبنَّ الأطراف المعنية حتى الآن أي قرار نهائي في هذا الشأن، الأمر الذي يرجح البت بهذه المسألة مع حلول موعد اجتماعات آستانة المقبلة في الفترة بين الـ4 والـ6 من تموز (يوليو) المقبل».

التحالف يرحب بعمليات ميليشيات إيران في البادية السورية ودير الزور!

أورينت نت... رحب التحالف الدولي بقيادة الولايات الأمريكية، الجمعة، بالعمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام وميليشيات إيرانية في شرقي سوريا، بحجة محاربة تنظيم "الدولة". وبحسب تقرير سابق لأورينت نت، فقد دخلت قوات الأسد وميليشيات صباح الجمعة، الحدود الإدارية لمدينة دير الزور من الجهة الجنوبية للمرة الأولى منذ 5 سنوات، وذلك بعد سيطرتها مناطق "أرض الوشاش، وسد الوعر، ووادي الوعر"، على الشريط الحدودي مع العراق، دون أي اشتباكات مع تنظيم "الدولة". وبالعودة إلى التحالف الدولي، فقد قال العقيد "ريان ديلون"، المتحدث باسم التحالف، للصحفيين في مؤتمر صحفي عقده في بغداد أمس، إن "هدفنا هو هزيمة تنظيم الدولة أينما وجد.. نحن ليس لدينا أي مشكلة إذا كان الآخرون، بما في ذلك الحكومة السورية وحلفاؤها الروس والإيرانيون، يريدون محاربة المتطرفين أيضاً". وأضاف ديلون "إذا بدا أنهم يبذلون جهداً منسقاً لقتال التنظيم في مناطق سيطرته، وإذا ظهر فعلًا أنهم يريدون ذلك بالفعل، فإن هذا ليس مؤشراً سيئاً، ليس لدينا على الإطلاق أي مشكلة في ذلك". وحول نية قوات الأسد وميليشيات إيران التقدم باتجاه البوكمال في ريف دير الزور، قال المسؤول العسكري الأمريكي "إذا كانوا يريدون محاربة تنظيم الدولة في البوكمال، ولديهم القدرة على القيام بذلك، فإن ذلك سيكون موضع ترحيب". ترحيب التحالف الدولي بالعمليات العسكرية لقوات الأسد وميليشيات إيران في دير الزور، تأتي رغم قطع تلك الميليشيات الطريق على فصائل الجيش السوري الذي يدعمه التحالف ومحاصرتها في منطقة على الحدود العراقية بالقرب من معبر التنف، خصوصاً أن "جيش مغاوير الثورة"، أكد خلال الأسابيع الماضي أنه يتحضر لمعركة السيطرة على مدينة البوكمال بريف دير الزور. كما تأتي هذه التصريحات، عقب شن طائرات التحالف 3 هجمات جوية استهدفت ميليشيات إيران في منطقة البادية، وبعد أيام فقط من إسقاط طائرة حربية لقوات النظام بالقرب من مدينة الطبقة بريف الرقة، كانت تستهدف ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية".



السابق

أخبار وتقارير..أردوغان: من يتغذون على صراعات المنطقة يزعجهم دفاعنا عن الحقوق...وفاة 5 أشخاص صعقاً بالكهرباء في متنزه مائي بتركيا..اهتمام شعبي ببرامج الفتاوى في تركيا..اقتراحات لندن تخيّب آمال الأوروبيين..«طالبان»: الاحتلال هو العقبة الوحيدة أمام السلام..عشرات القتلى بتفجيرات في باكستان...بريطانيا تعاني للمرة الأولى عزلة أوروبية في الأمم المتحدة..

التالي

لجنة يمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان..قيادي حوثي يهاجم الميليشيات: فساد.. شللية.. وعقلية ضيقة...اليمن يفتح أبوابه أمام الصحافيين للتحقق مما يجري فيه‎ والاتحاد الأوروبي يزيد مساعداته لمواجهة وباء الكوليرا...مقتل قيادي حوثي كبير في مواجهات مع الجيش شرق اليمن...هادي: سنعمل بكل جهد لاستئناف نشاط مجلس النواب في عدن...الدوحة تعتبر مطالب الدول المقاطعة... «غير واقعية» وترامب يفكر بـ«كامب ديفيد» جديدة لحل الأزمة..الإمارات تخيّر قطر بين تلبية المطالب و «العزلة»...الملك سلمان: السعودية مهتمة بأن يسود الأمن والاستقرار العالم..ولي العهد السعودي: الأمة الإسلامية تعول كثيراً على دور المؤسسات الدينية في المرحلة المقبلة..الرياض: العملية الإرهابية في مكة المكرّمة تمّت بخطط وأجندات تُدار من الخارج...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,680

عدد الزوار: 6,758,737

المتواجدون الآن: 137