أخبار وتقارير...استثمارات قطرية في مشاريع لعائلة أردوغان..تدخل جوي أميركي في معركة الفيليبين مع «داعش»..تركيا: امتعاض من «محسوبيات» في ملف غولن..تكهنات بـ «تسونامي» لحزب ماكرون في الانتخابات النيابية الفرنسية اليوم..عسكري أفغاني يقتل جنديَين أميركيين ومقتل 3 شرطيين بـ «نيران صديقة»....

تاريخ الإضافة الأحد 11 حزيران 2017 - 5:04 م    عدد الزيارات 3133    التعليقات 0    القسم دولية

        


استثمارات قطرية في مشاريع لعائلة أردوغان

أنقرة - «الحياة» .. استيقظت تركيا على حجب إعلامي متعمد لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اتهم فيها قطر بدعم الإرهاب وطالبها بوقف تمويله فوراً، مقابل إبراز قوي لتصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان عن دعم قطر وصور للبضائع التركية التي تم شحنها إلى الدوحة. ويبدو أن أنقرة فوجئت بتصريحات ترامب واتهاماته المباشرة للدوحة، خصوصاً أن أردوغان سبق أن أكد أنه «يرفض اتهام قطر بدعم الإرهاب». علماً أن جميع تصريحات أردوغان جاءت قبل التصريح الأخير لترامب. وفي محاولات الإعلام لتفسير موقف أردوغان من الأزمة القطرية، ذهب البعض، مثل صحيفة «حرييت» للإشارة إلى الاستثمارات القطرية في تركيا والتي بلغت 9.5 بليون دولار، علماً أن الصحيفة أشارت إلى تضارب أرقام المسؤولين في البلدين حول هذه المسألة، مشيرة إلى أن المسؤولين القطريين يتحدثون عن 18 بليوناً، بينما تعترف وزارة التجارة التركية بوجود بليون ونصف بليون فقط من الاستثمارات، فيما تشير وسائل إعلام أخرى إلى وجود استثمارات قطرية مباشرة لمشاريع يملكها أو يرأسها أفراد من عائلة أردوغان، مثل وقف ترغيف الذي يترأسه ابنه بلال وشريك مع مؤسسات قطرية. كما ذهبت وسائل إعلام تركية إلى الحديث عن تأثير اللوبي القطري «الإخواني» في تركيا الذي يحاصر أردوغان لإقناعه بأن الحملة ضد قطر تستهدفه شخصياً، وأنها محاولة انقلابية جديدة عليه لكن يتم تنفيذها من بعيد هذه المرة، خصوصاً مع عودة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو فجأة وبقوة للظهور والدفاع عن قطر وتأكيد «ارتباط المصير معها» على خلفية «قضية واحدة تجمع البلدين». وسأل الصحافي التركي روشان شاكر المتخصص في شؤون حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في موقعه على الإنترنت: «لقد سرنا وراء قطر في مصر وما حدث مع مرسي وندمنا وتراجعنا، وسرنا مع قطر في سورية وندمنا مرة ثانية، واليوم نقف مرة ثالثة مع قطر من دون أن توضح الحكومة للمواطن سبب هذا التمسك القوي بالدوحة». ويأتي هذا التساؤل في وقت انقسم الإعلام التركي بين مؤيد بالمطلق لدعم قطر، وهي الصحف الإسلامية التي غيرت فجأة توجهاتها لتبدأ الحديث عن «مؤامرة تحاك لقطر وإيران»، وتحولت إيران على صفحاتها من «مجرم يدعم قتل السوريين والعراقيين» إلى «ضحية مؤامرة أميركية- عربية» على حد وصف رئيس تحرير «يني شفق» إبراهيم قره غول. وفشلت الخارجية التركية في الرد على أسئلة المعارضة البرلمانية عن سبب إنشاء قاعدة عسكرية في قطر بالتحديد، أو طرح أسباب لوجستية أو جغرافية، واكتفت بالقول إن «قطر وقفت إلى جانب تركيا في أزمة المحاولة الانقلابية الفاشلة» بينما اتفاق بناء القاعدة يسبق تلك المحاولة بكثير. في المقابل، تحدث محللون سياسيون عن ضرورة عدم الوقوع في مواجهة مع المملكة العربية السعودية، وأن من يحض أردوغان على دعم قطر إنما «يدفعه إلى الوقوع في فخ»، في إشارة إلى الجماعة المحسوبة على داود أوغلو، ومن أجل مصالح خاصة لهذه الجماعة. وفي ما يتعلق بتفعيل اتفاقية بناء قاعدة عسكرية تركية في قطر، كشفت صحيفة «سوزجو» أن الاتفاقية تنص على إرسال 600 جندي إلى القاعدة على دفعات، وخلال أشهر عدة، وأن جميع مصاريف القاعدة التركية مدفوعة من قطر، فيما ذكرت صحيفة «يني عقد» الإسلامية الموالية «أن اتفاقية القاعدة العسكرية تضم بنداً سرياً بتعهد تركيا حماية أمير قطر»، وهو السر الذي ربما يقف وراء موقف أردوغان من الأزمة القطرية.

تدخل جوي أميركي في معركة الفيليبين مع «داعش»

الحياة...رويترز ... انضمت قوات أميركية خاصة إلى معركة يخوضها الجيش الفيليبيني ضد متشددي جماعة «ماوتي» التي بايعت تنظيم «داعش» وسيطرت في 23 أيار (مايو) الماضي على مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو (جنوب)، لتعويض مواجهة القوات الحكومية صعوبات في تحقيق تقدم، وإعلانها مقتل 13 من قوات مشاة البحرية في يوم واحد اول من امس (الجمعة)، وهو عدد القتلى الأكبر منذ الأول من الشهر الجاري حين سقط 10 جنود بنيران صديقة. ورفع ذلك إلى 58 عدد القتلى العسكريين في هذه المعارك، إضافة إلى 20 مدنياً، وأكثر من مئة متمرد. وترافق ذلك مع إعلان الجيش الفيليبيني أنه يحقق في تقارير عن مقتل الأخوين اللذين يقودان جماعة ماوتي في معركة ماراوي. وقال الناطق باسمه الكولونيل خو آر هيريرا: «هناك مؤشرات قوية لمقتلهما الذي ما زلنا ننتظر تأكيده». وأوضح الجيش أن القوات الأميركية «لا تنتشر على الأرض ولا تقاتل، بل تقدم دعماً فنياً لجنودنا من إجل إنهاء حصار مدينة ماراوي»، الذي دخل أسبوعه الثالث، ما يثير مخاوف من اكتساب «داعش» موطئ قدم في جزيرة مينداناو تمهيداً لتهديد أمن منطقة جنوب شرقي آسيا كلها، في وقت يواجه التنظيم انتكاسات في سورية والعراق. ويعتقد بأن حوالى 40 أجنبياً غالبيتهم من إندونيسيا وماليزيا وبعضهم من الشرق الأوسط يقاتلون مع المتشددين في ماراوي. ونقلت وسائل إعلام عن شهود قولهم إن «طائرة استطلاع أميركية من طراز أوريون حلقت فوق ماراوي»، حيث يتحصن حوالى 200 متشدد ويحتجزون بين 500 وألف مدني كدروع بشرية، علماً أن التعاون بين جيشي الدولتين الحليفتين مهم بعدما اتخذ الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي، الذي تولى السلطة قبل سنة، موقفاً معادياً لواشنطن وتعهد طرد القوات الأميركية التي تدرب عسكريي الجيش وتقدم مشورة لهم. وكانت واشنطن أرسلت جنوداً من القوات الخاصة إلى مينداناو عام 2002 من أجل تدريب وحدات فيليبينية تقاتل مسلحي «أبو سياف» في برنامج ضم 1200 أميركي في إحدى المراحل، قبل أن يتوقف عام 2015، مع الاحتفاظ بوجود أميركي صغير لتنفيذ مهمات دعم لوجيستي وفني. وتوفر العلاقة بين الجيشين وجوداً استراتيجياً لواشنطن في آسيا، وتحمي مانيلا من النفوذ الصيني في المنطقة.

تركيا: امتعاض من «محسوبيات» في ملف غولن

أنقرة – «الحياة» ... وافقت محكمة في إسطنبول على طلب النيابة بحبس مدير مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا طانر كيليش، تمهيداً لمحاكمته، بعدما أوقف في 6 الشهر الجاري لاتهامه بالانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن. واحتُجز كيليش في إزمير مع خمسة محامين مُتهمين باستخدام تطبيق «بايلوك» للرسائل النصية المشفرة، والذي تتهم السلطات أنصار غولن باستخدامه، علماً أنها تحمّل الداعية مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. واعتبرت المنظمة اعتقال كيليش «ظلماً مدمراً»، داعية إلى إطلاقه، علماً انه نفى اتهامات السلطات بأنه حمّل التطبيق على هاتفه الخليوي، أو استخدمه. ورأت المنظمة أن لا دليل يؤكد زعم السلطات في هذا الصدد. ووصف الأمين العام لمنظمة العفو سليل شيتي كيليش بـ «مدافع مبدئي ومتحمس لحقوق الإنسان»، مذكراً بانتقاده جماعة غولن. وأضاف أن الاتهامات الموجهة إلى كيليش «تُظهر مدى التعسف» في تركيا و «ملاحقة محمومة تشنّها الحكومة على أعدائها المتصورين ومنتقديها». يأتي ذلك في وقت تفاقم التذمر من سير الحملة على جماعة الداعية، بما في ذلك بين أعضاء في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم. إذ عبّر أكثر من نائب في الحزب الحاكم عن انزعاج من إطلاق متهمين بالانتماء إلى جماعة غولن، ممّن لهم أقارب بارزين في الحزب يحمونهم، فيما يبقى عشرات الآلاف من المتهمين في السجن من دون دليل إدانة واضح، في انتظار محاكمتهم. وكتب النائب شامل طيار، وهو من أبرز منتقدي جماعة غولن، على موقع «تويتر» «كفى»، تعليقاً على خبر إطلاق صهر بولنت أرينش، وهو نائب سابق لرئيس الوزراء قيادي في «العدالة والتنمية». وأتى الخبر بعد أسبوعين على الإفراج عن صهر رئيس بلدية إسطنبول قادر طوباش في ظروف مشابهة، بعدما كان أوقف بالتهمة ذاتها. لكن إطلاق هؤلاء لا يعني تبرئتهم، بل استمرار محاكماتهم مع منعهم من السفر، وهذا حق يطالب به عشرات الآلاف من المحبوسين على ذمة قضايا الانتماء إلى جماعة غولن، من صحافيين وبيروقراطيين وأساتذة جامعيين وعمال وحرفيين ورجال أعمال. وعلّق زعيم المعارضة البرلمانية كمال كيليجدارأوغلو قائلاً: «بات لدينا الآن تيار جديد في جماعة غولن، هو تيار الأقارب والأصهار». وأضاف: «لا يمكن أن نصدّق أيّ جدية للحملة ضد جماعة غولن، طالما أن التحقيقات لم تطاول بعد مَن قال لهم: ألمْ نفعل لكم كل ما طلبتم»؟ ويشير بذلك إلى الرئيس رجب طيب أردوغان الذي أدلى بهذا التصريح على أغلفة صحفٍ عام 2013، لدى بدء خلافه مع جماعة غولن. وحاول أردوغان آنذاك مصالحة غولن عبر وسائل الإعلام. لكن أوساطاً في «العدالة والتنمية» تعتبر أن توقيف أقارب لقياديين وإطلاقهم، تشكّل عملية مدروسة هدفها «إسكات هؤلاء القياديين وتهديدهم، لئلا يشددون معارضتهم وتصريحاتهم داخل الحزب». وكان أرينش معروفاً بتصريحاته النارية المنتقدة سياسات أردوغان، كما أن توقيف مستشار لدى رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي، اعتُبر رسالة مُوجهة إلى رئيس الحكومة السابق أحمد داود أوغلو الذي كان عيّن المستشار في منصبه وسهّل ترقيته خلال ترؤسه الحكومة. وكان وزير العدل بكير بوزداغ أعلن أن عدد المسجونين على ذمة قضايا الانتماء إلى جماعة غولن وينتظرون محاكمتهم، بلغ أكثر من 50 ألفاً.

تكهنات بـ «تسونامي» لحزب ماكرون في الانتخابات النيابية الفرنسية اليوم

الحياة..باريس - أرليت خوري ... بعد خمسة أسابيع على تولي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منصبه، يتوجّه الناخبون اليوم إلى صناديق الاقتراع في الدورة الأولى للانتخابات النيابية، والتي تبدو نتائجها محسومة سلفاً، استناداً إلى استطلاعات ومؤشرات تفيد بأن حركة «الجمهورية إلى أمام» التي أسّسها ماكرون ستنال غالبية ساحقة في البرلمان. ويتنافس في الانتخابات 7877 مرشحاً، بينهم 42 في المئة من النساء، على 577 مقعداً نيابياً، وتقترن مع تساؤل طرحته صحيفة «ليبراسيون» اليسارية على صفحتها الأولى، مفاده هل أن النتائج التي ستحققها حركة «الجمهورية إلى أمام» ستشكّل «موجة أم تسونامي»؟.... وتظهر استطلاعات رأي أن مرشحي الحركة سيفوزون بنسبة 30 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى، وأنهم سيسيطرون في الدورة الثانية على 370-400 مقعد، متجاوزين الغالبية المطلقة (289 مقعداً). ويبدو واضحاً أن معظم الناخبين قرروا إيلاء ثقة كاملة للرئيس الشاب، وإعطائه غالبية نيابية لمساعدته على تطبيق برنامجه وإصلاحاته، متجنّبين عرقلة مهمته، من خلال تشكيل غالبية معارضة له. واستفادت حركة «إلى أمام» التي تخوض الانتخابات بمرشحين معظمهم جدد على الحياة السياسية، من تردٍ أثبتته انتخابات الرئاسة في شعبية القوى التقليدية، اليسارية واليمينية، ومن رداءة الحملة التي خاضها اليمين المتطرف. وتشير الاستطلاعات إلى أن حزب «الجمهوريين» اليميني سيفوز بـ20-23 في المئة من الأصوات، ما سيمكّنه من تقليص الأضرار والحصول على نحو 100 أو 150 مقعداً نيابياً. في المقابل، قد يتعرّض الحزب الاشتراكي الذي يحظى بـ300 مقعد في البرلمان المنتهية ولايته، لهزيمة نكراء نتيجة تصدّع عميق أصاب صفوفه خلال انتخابات الرئاسة، كما أصاب صفوف اليمين الذي أبدى قدرة أكبر على التماسك. ويعوّل حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف، مثل حزب «فرنسا غير المنصاعة» اليساري المتطرف، على نيل 15 في المئة من الأصوات، ما يتيح لكليهما تشكيل كتلة برلمانية. وعلى رغم هذه التقديرات المشجعة، أكد رئيس الحكومة إدوار فيليب ضرورة الحذر والمضي في الحملة، لأن «لا شيء يمكن أن يكون مكتسباً»، خصوصاً أن نسبة الممتنعين عن التصويت قد تكون مرتفعة جداً. ويخوض الانتخابات ستة من وزراء الحكومة الحالية، على مَن يُهزم منهم أن يتخلى عن حقيبته، تنفيذاً لقرار اتخذه ماكرون.

عسكري أفغاني يقتل جنديَين أميركيين ومقتل 3 شرطيين بـ «نيران صديقة»

كابول – أ ب، رويترز - أعلن مسؤول أفغاني مقتل جنديَين أميركيين برصاص جندي أفغاني في شرق البلاد. وقال ناطق باسم حاكم مقاطعة نانغارهار أن جنديَين أميركيين جُرحا بالهجوم الذي وقع في منطقة آشين. وأضاف أن الجندي الأفغاني قُتل بعد الهجوم. الى ذلك، قُتل ثلاثة شرطيين أفغان وجُرح اثنان، بنيران مقاتلة أميركية خلال عملية في جنوب أفغانستان. وأشارت القيادة العسكرية الأميركية في كابول إلى واقعة «نيران صديقة» حدثت ليل الجمعة – السبت، خلال غارة في إقليم هلمند المضطرب. وقال ناطق عسكري أن الشرطيين التابعين إلى وحدة الحدود قُتلوا عندما ردت مقاتلة أميركية بإطلاق النار، خلال العملية التي شملت قوات خاصة أفغانية وأميركية. وأضاف: «نودّ التعبير عن خالص تعازينا لعائلات أفراد شرطة الحدود الأفغانية الذين تأثروا بهذا الحادث المؤسف». وأعلن مسؤولون أفغان وأميركيون أنهم يحققون في الحادث.

 

 



السابق

بري يُرجئ الجلسة العامة إلى 16 الجاري...أهالي ضحايا السلاح المتفلت يتحركون والمشنوق يؤكد المضي في تفعيل «الإعدام»...الحريري : لا لإزدواجية الأمن...الانتخابات النيابية تُعزّز علاقات التعاون اللبنانية ـــــ الدولية ...لبنان «يحتمي» بموقف الكويت حيال «أزمة قطر»...تفاعُل قضية توقيف ابن شقيق وزير «حزب الله» في قضية المخدّرات..

التالي

«قسد» تتقدّم في الرقة وتهاجم قاعدة الفرقة ١٧..ومقاتلو المعارضة يصدّون هجوماً للنظام على مخيم درعا...معركتا دير الزور والقائم ستُنهيان الحرب... كسْر الحدود السورية - العراقية يُحاصِر أميركا في التنف...الأردن يحبط محاولة تسلل تستهدف «المنطقة الآمنة»...تحركات عسكرية لقطع الطريق بين مدينة درعا وريفها الشرقي...دمشق تتقدم في طريق تدمر - السخنة تمهيداً لمعركة دير الزور....«التحالف» يحاول كسر تحصينات «داعش» شمال الرقة.....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,953

عدد الزوار: 6,756,392

المتواجدون الآن: 136