اليمن: عملية عسكرية واسعة ضد الميليشيات جنوب تعز...خلافات «تحالف الشر» تتفاقم.. المخلوع: الحوثيون عصابات نهب.. وقيادي يرد: أنت اللص الأكبر...إجراءات حوثية للتضييق على تحويلات المغتربين...الجيش يحرر مواقع استراتيجية شرق صنعاء...ملك البحرين يوجه بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة مع قطر..مفتي السعودية: القرارات ضد الدوحة فيها منفعة لمستقبل القطريين...ترحيب خليجي بحزم ترامب مع قطر وروسيا تعرض وساطة..الرياض: محاربة الإرهاب التزام لا خيار ...

تاريخ الإضافة الأحد 11 حزيران 2017 - 4:10 م    عدد الزيارات 2174    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: عملية عسكرية واسعة ضد الميليشيات جنوب تعز

(العربية)... أعلن الجيش اليمني انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير عدد من القرى التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح في جنوب محافظة تعز. واوضحت مصادر عسكرية يمنية أن اللواء 35 شرع بالتقدم في وقت مبكر أمس، بهدف بسط سيطرته على قرى الصلو والاقروض في المسراخ، والشقب في صبر الموادم جنوب تعز. ويشار إلى أن المعركة الجديدة التي أطلقها الجيش اليمني من شأنها تضييق الخناق أكثر على الميليشيات في محافظة تعز. فبعد المعارك العنيفة التي تخوضها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مختلف جبهات تعز، أعلن اللواء 35 أمس، إطلاق حملة واسعة لتحرير قرى الريف الجنوبي للمدينة. مصادر عسكرية يمنية أكدت تقدم الجيش على أكثر من جبهة جنوب تعز تقع تحت سيطرة الميليشيات، أبرزها جبهات المسراخ وصبر الموادم. وشنت القوات اليمنية هجوماً عنيفاً ضد مواقع الانقلابيين في الصلوا والشقب والاقروض، وتمكنت حتى الآن من تحرير تبة الصالحين والمناطق المحيطة بها، كما تمكنت من السيطرة على تبة العسق. وأضافت المصادر أن اللواء 35 مدرع يعتزم استلام مواقع عسكرية مهمة من المقاومة، أهمها موقع العروس في جبل صبر. وفي المقابل، لجأت ميليشيات الحوثي وصالح إلى تنفيذ عمليات قصف انتقامية ضد الأحياء السكنية في مدينة تعز مستخدمة المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، مخلفة ضحايا في صفوف المدنيين بحسب ما أكدته مصادر طبية.

خلافات «تحالف الشر» تتفاقم.. المخلوع: الحوثيون عصابات نهب.. وقيادي يرد: أنت اللص الأكبر

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) .. تتسع فجوة الخلافات بين شريكي الانقلاب الحوثي والمخلوع يوماً بعد يوم، خصوصا بعد اتهام المخلوع صالح للحوثيين بأنهم «عصابات نهب وسطو مسلح»، إذ وصف في خطاب أمام قيادات حزب المؤتمر في جامعة صنعاء أخيرا، الحوثيين بمخربي المؤسسات الحكومية والبنوك، متوعدا بالتصدي لهم. وردا على وصف المخلوع لإعلاميي الحوثي بـ«البذيئين»، خاطب القيادي الحوثي حميد الدين البدري المخلوع قائلا: «أﻻ‌ تخجل وأنت تتحدث عن اللصوص، وأنت اللص اﻷ‌كبر الذي أكل قوت اليمنيين وخيراتهم لنصف قرن من الزمن، وستكون نهايتك أكثر سوءا من أي لص في التاريخ، لقد سرقت حياة شعب بأكملها وتركتهم يتضورون جوعا لذلك مهما تخيلت كيف ستكون نهايتك المرعبة». واتسع الهجوم على المخلوع، إذ اتهم منسق الحوثيين مع إيران وحزب الله المقيم في بيروت زيد الذاري المخلوع صالح بالتآمر على جماعته وفتح خطوط ساخنة مع الأطراف الدولية على حسابها، مهدداً بتصفيته. وقال الذاري: إذا كان صالح يدرك بأن المعادلة إقليميا ستتغير، فالأولى والواجب إدراك أن المعادلة أيضا في الداخل قد تغيرت وبشكل عميق، ملمحا إلى أن الحوثيين قادرون على القضاء عليه، وأن صالح لم يعد يمتلك القوة. وذكرت مصادر في صنعاء، أن الخلافات تفاقمت على خلفية رفض الحوثيين تقاسم جني مبالغ الزكاة والإتاوات التي فرضها الانقلابيون على المدنيين والتجار في صنعاء منذ بداية شهر رمضان مع أنصار المخلوع صالح.

إجراءات حوثية للتضييق على تحويلات المغتربين

«عكاظ» (جدة) ... كشفت مصادر مصرفية في العاصمة اليمنية صنعاء، أن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، شرعت في اتخاذ إجراءات للتضييق على تحويلات المغتربين اليمنيين في الخارج والتي ترد غالبيتها العظمى من السعودية، وتساهم في إنقاذ الملايين من الفقر والمجاعة. وأوضحت المصادر، أن الميليشيات أبلغت مسؤولي المصارف أن هناك تعليمات وشروطاً عليهم تطبيقها، فيما يخص التحويلات القادمة من السعودية، معربين عن قلقهم الشديد من نوايا الانقلابيين والتي ستجهز على ما تبقى من رمق حياة ضئيل في الاقتصاد اليمني المنهار، والذي تنعشه تحويلات اليمنيين في السعودية. وذكر سكان محليون، أنهم يتعرضون للتحقيق من قبل عناصر الميليشيات الموجودة أمام محلات الصرافة، الذين يطلبون تحديد اسم الشخص المحول وعمله وبياناته الشخصية. في غضون ذلك، نفذت الميليشيات الانقلابية حملة اعتقالات لعاملين في مجال الصرافة في صنعاء بتهمة تسليم مرتبات لما يصفونهم بـ«العملاء»، رغم أنها تحويلات من مغتربين لأسرهم، ما انعكس على الريال اليمني وأدى إلى هبوطه بسرعة، لتصل قيمة الريال السعودي إلى 96 ريالا يمنيا، بعد أن ظل مستقرا لفترة عند 92 ريالا. وحذر اقتصاديون يمنيون، من الإجراءات التي اتخذتها الميليشيات الانقلابية والتي تستهدف تحويلات المغتربين الواردة من السعودية، والتي تعد المورد الوحيد لتماسك اقتصاد البلاد، وبقاء آلاف الأسر على قيد الحياة.

الحكومة اليمنية تقر خطة انتشار أمني في مأرب

واس (عدن).. أقرت الحكومة اليمنية، اليوم (السبت)، خطة انتشار أمني لحماية إحدى الطرق الحيوية والمهمة في محافظة مأرب شرق البلاد. ووجه رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد علي المقدشي، بالبدء فورا في الانتشار الأمني لوحدات من الجيش الوطني لتأمين خط الوديعة/ العبر / سيئون مأرب، ووضع حد فوري وحازم للمارسات الإجرامية التي تتم بين الحين والآخر على يد عصابات تستهدف المسافرين وعابري السبيل، والتي زادت حدتها أخيراً على نحو ملحوظ. وطالب بن دغر الجيش الوطني بتحمل مسؤولياته الكاملة تجاه تأمين الطرقات العامة أمام عبور المواطنين، باعتبارها من أولويات مهامه.

الجيش يحرر مواقع استراتيجية شرق صنعاء

جنيف، عدن، صنعاء، تعز - «الحياة» .. فرض الجيش اليمني سيطرته أمس على جبل الصافح في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء بعد أن حرره إثر مواجهات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية استمرت ثلاثة أيام، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش حررت عدداً من تباب جبل الكحل الاستراتيجي من قبضة الميليشيات، فيما تجري عملية تمشيط لتطهير الجبل من بقية العناصر. بموازاة ذلك، تشتد وتيرة المعارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيات في مناطق المدفون والحول وبران وبني فرج وجبل يام في المديرية ذاتها. وشنت مقاتلات التحالف صباح أمس سلسلة غارات استهدفت مواقع الميليشيات في جبل النهدين وعطان في صنعاء، كما استهدفت الغارات معسكر يحيص بأرحب ومعسكر ضبوة في مديرية سنحان. وحقق الجيش اليمني أمس تقدماً كبيراً في معاركه ضد ميليشيات الحوثي في تعز. إلى ذلك، أقرت الحكومة اليمنية أمس خطة انتشار أمني لحماية إحدى الطرق الحيوية والمهمة في محافظة مأرب شرق البلاد. ووجه رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء ركن محمد علي المقدشي، بالبدء فوراً بالانتشار الأمني لوحدات من الجيش الوطني لتأمين خط الوديعة- العبر- سيئون مأرب، ووضع حد فوري وحازم للممارسات الإجرامية التي تستهدف المسافرين وعابري السبيل. وفي جنيف، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، وصول وباء الكوليرا في اليمن إلى ذروة الانتشار، مع وجود 102 ألف حالة إصابة، و791 حالة وفاة، مشيرة إلى أن الوباء يُصيب أكثر الفئات اليمنية ضعفاً، إذ بلغت نسبة الأطفال بين المصابين 46 في المئة‏، ونسبة المسنين 33 في المئة. وأوضحت المنظمة أن الإمكانات الحالية في اليمن لا تكفي لمكافحة انتشار الوباء، وقالت إن سوء التغذية المنتشر في اليمن يزيد تفاقم الأوضاع، مبينة أنها قامت بتدخلات لتحسين حال مرافق المياه والصرف الصحي، كما عملت على تطهير محطات تعبئة ناقلات المياه وتوفير المياه في عدد من المنازل وتوزيع أدوات النظافة والتطهير. في غضون ذلك، وصلت طلائع الشحنات الدوائية المخصصة لعلاج وباء الكوليرا المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى عدن، إذ زود مركز مرضى الكوليرا بمستشفى الصداقة التعليمي، في مديرية الشيخ عثمان، بالأدوية والمستلزمات الطبية لمكافحة الوباء وعلاجه. وتحوي القافلة الطبية التي سيّرها المركز أخيراً 550 طناً، تحملها 25 شاحنة، تشمل 700 ألف عبوة من المحاليل الوريدية مع الأجهزة اللازمة لها، و200 ألف عبوة محلول مكافحة الجفاف، و550 ألف جرعة مضاد حيوي مخصصة لعلاج حالات الكوليرا، يستفيد منها 50 ألف شخص في جميع المحافظات اليمنية. كما دعم المركز منظمة الصحة العالمية بمبلغ 8.2 مليون دولار لتشخيص وعلاج واحتواء مرض الكوليرا.

 

ملك البحرين يوجه بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة مع قطر

عكاظ (البحرين)... أصدر ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمر ملكي بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة البحرينية القطرية وذلك تقديرا للشعب القطري الشقيق ، والذي يمثل امتدادا طبيعيا وأصيلا لإخوانه في مملكة البحرين، حسب ما اعلنته وكالة الانباء البحرينية. وخصصت وزارة الداخلية البحرينية ، هاتف رقم 0097317399821 لتلقي تفاصيل هذه الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. والله الموفق.

مفتي السعودية: القرارات ضد الدوحة فيها منفعة لمستقبل القطريين

الحياة..الرياض - احمد غلاب .. قال المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إن السعودية «بلد إسلامي مستقيم، وإنها ممولة للخير أينما وجد»، ودعا جماعة «الإخوان المسلمين» إلى البعد عن «العصبية والغلو»، واتباع «كتاب الله وسنة نبيه». وأكد المفتي العام أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها السعودية وعدد من الدول ضد قطر بسبب تمويلها الإرهاب «أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم»، مضيفاً أن هذه القرارات «مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع». ولفت آل الشيخ في حديث إلى «الحياة» أمس، إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «رجل سياسي محنك عاشر والده وإخوانه الملوك السابقين، ولديه اطلاع كبير ويسير على خير»، مشدداً على أن الاتهامات التي توجه إلى المملكة باطلة وكاذبة في عدم وقوفها كبلد إسلامي مع البلدان الإسلامية، وقال: «المملكة العربية السعودية بلد إسلامي مستقيم، ولها عمل كبير في خدمة الإسلام وتضمد جراح المسلمين وتعينهم في أي مكان (...) يمدون العون ويساعدون للخير في كل مكان، وهي بلاد آمنة ومطمئنة، ولم ولا تتدخل في شؤون أحد، وإنما تسير على الطريق الحق والمستقيم، وهي بلد إسلامي صحيح، ولم يرَ أحد منها سوءاً، كونها بلداً يحب الخير للجميع كما تحبه لهم، وهي بلد يمول كل خير». وقال إن هناك حملة لتشويه صورة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، معتبراً أن دعوته «كانت دعوة إصلاحية للتطهير من البدع والشرك، وكانت دعوة خير، ومن يحاول تشويهها ونشر المغالطات حولها فهو كاذب»، وأكد أن البيان الذي أصدره أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب أخيراً وتضمن التبرؤ من انتساب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للشيخ ابن عبدالوهاب كان واضحاً للجميع، ومن يحاول أن ينتسب للشيخ محمد بن عبدالوهاب وهو ليس منه فعليه ترك ذلك». وحول فتاوى أطراف من جماعة «الإخوان المسلمين» ضد المملكة ودورها في المنطقة، بعد البيانات الأخيرة التي أصدرتها مع عدد من الدول الإسلامية، قال المفتي العام: «على المسلمين تقوى الله، وأن يكون منهجهم واضحاً من الكتاب والسنة، ويجب ألا يكون هناك غلو أو مغالطات، ويجب أن يكون هناك منهج واضح بالعمل بكتاب الله، ومن جاء بذلك فهو على حق، ومن دعا إلى باطل فهو باطل، ويجب البعد من الأقوال والمعتقدات». وأضاف: «أدعو الإخوان وغيرهم ألا يتعصبوا لآراء الأشخاص وأن يكونوا خلف الكتاب والسنة، واتهاماتهم ضد المملكة خاطئة».

ترحيب خليجي بحزم ترامب مع قطر وروسيا تعرض وساطة

موسكو - رائد جبر أبو ظبي ـــ شفيق الأسدي الرياض، المنامة، الكويت، أنقرة، برلين – «الحياة»، رويترز ... رحبت السعودية والإمارات والبحرين بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أكد خلالها ضرورة أن توقف دولة قطر تمويل الإرهاب، وقال إن «لدى قطر تاريخاً في تمويل الإرهاب على مستوى عالٍ جداً». وفي أنقرة استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وبحث معه تطورات الخلاف مع قطر. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البحريني إن أردوغان دعا الى حل الخلاف مع قطر قبل نهاية شهر رمضان. وأضاف أن تركيا ستواصل جهودها الرامية لحل الخلاف. وقال جاويش أوغلو إن القاعدة العسكرية التركية في قطر هدفها أمن منطقة الخليج لا أمن دولة بعينها. ونقلت صحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ» أمس عن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن «ثمة خطر من أن يقود هذا الخلاف (مع قطر) إلى حرب»، مضيفا أنه لا تزال هناك فرصة لنزع فتيل التوتر. وقال غابرييل إن المحادثات التي أجراها في الأيام الماضية مع نظرائه من السعودية وقطر وتركيا وكذلك اتصالين هاتفيين مع وزيري خارجية إيران والكويت أكدت مخاوفه. وتابع «بعد محادثاتي هذا الأسبوع أعلم مدى خطورة الموقف لكنني أعتقد أن هناك فرص جيدة أيضا لإحراز تقدم». ولمّحت موسكو خلال اسقبال وزير خارجيتها سيرغي لافروف نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الى استعدادها بذل جهود وساطة لتسوية الأزمة «إذا وافقت البلدان المعنية»، وشدد لافروف على «قلق بالغ» بسبب تفاقم الوضع في المنطقة، وقال إن «روسيا لا يمكن أن تسر لتدهور العلاقات بين شركائها». وقالت السعودية على لسان مصدر مسؤول أمس، إن محاربة الإرهاب والتطرف لم تعد خياراً بمقدار ما هي التزام يتطلب تحركاً حازماً وسريعاً، لقطع كل مصادر تمويله من أي جهة كانت، وبما ينسجم مع قرارات القمة العربية- الإسلامية- الأميركية. وأعلن سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف مانع العتيبة، ترحيب بلاده بتصريحات الرئيس الأميركي في مواجهة دعم دولة قطر «المزعج» للتطرف، مضيفاً أنه ينبغي على الدوحة أن تراجع سياساتها الإقليمية بعد أن تقر بالمخاوف التي تتعلق بدعمها المقلق للإرهاب. وأكدت البحرين أن موقف ترامب الحازم يعكس إصراراً شديداً على مواصلة مكافحة كل صور الإرهاب، وضمان التكاتف الدولي للقضاء على هذه الظاهرة الخطرة. كما شددت على ضرورة التزام قطر بتصحيح سياساتها والانخراط بشفافية في جهود مكافحة الإرهاب، لتتمكن دول المنطقة من معالجة الأخطار التي تهددها ومواجهة جميع الكيانات الإرهابية والقضاء على كل من يدعمها، ويحاول زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها. وبدأت دول خليجية اتخاذ إجراءات قانونية عقب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قائمة لأشخاص وتنظيمات تدعم الإرهاب ضمت 59 شخصاً، و12 كياناً مرتبطة بدولة قطر. وأعلنت البحرين أمس اتخاذ إجراءات ضد أي جمعية مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية المدعومة من قطر. وأكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني خالد بن علي آل خليفة، «أن الوزارة ستقوم بمساءلة كل من يقوم بتوظيف الدين لمصلحة أي ارتباطات أو ولاءات تنظيمية لدولة أو جهة خارجية تستهدف سيادة الدول ووحدتها واستقرارها، سواء كان من طريق الجمعيات السياسية أو جمع المال للأغراض الدينية أو الخطاب الديني». وفي الكويت، استدعى جهاز أمن الدولة الكويتيين الثلاثة، الذين وردت أسماؤهم ضمن قائمة الإرهاب. وقالت صحيفة «القبس» الكويتية إن الأجهزة الأمنية وضعت حجاج العجمي وحاكم المطيري وحامد العلي تحت الرقابة المشددة منذ فترة، كما منعتهم من السفر، مشيرة إلى أن جهاز أمن الدولة بصدد استدعائهم مجدداً لسماع أقوالهم، كما سيتم استدعاء أشخاص آخرين على صلة بهم. ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات الأمنية الكويتية ستطلب من نظيرتها في السعودية ودول أخرى آخر المعلومات والبيانات حول خلايا نائمة تم رصدها أخيراً في المنطقة، بغية التحرك لتنفيذ عمليات تخريبية. وفي موسكو أجرى الوزيران سيرغي لافروف ومحمد بن عبدالرحمن آل ثاني جلسة محادثات مغلقة، لم يعقبها كما جرت العادة مؤتمر صحافي. لكن لافروف استهلها بالإشارة الى أن بلاده «لا تتدخل في شؤون البلدان الأخرى لكنها تشعر بقلق بالغ بسبب تدهور علاقات بلدان خليجية وعربية مع قطر». وأكد الوزير الروسي أهمية تسوية الأزمة عبر الحوار، معتبراً أن «الطريق إلى تسوية الوضع حول قطر يمر عبر الحوار المباشر». وفي تجديد لتلميحات سابقة من جانب موسكو باحتمال لعب دور وساطة، أكد لافروف أن بلاده «تواصل اتصالاتها بمعظم أطراف الأزمة الخليجية، وأنها مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية لدعم جهود التسوية»، لكنه استدرك: «سنحاول عمل كل ما في وسعنا، في حال موافقة الأطراف المعنية واهتمامها بذلك». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على أن بلاده تؤيد بشدة معالجة الأزمات بالوسائل السياسية والديبلوماسية ومن خلال الحوار. وأعرب الوزير القطري من جانبه، عن أمله في «تطور علاقات التعاون والحوار البناء حول القضايا الإقليمية بين روسيا وقطر»، وتقدم بالشكر من المؤسسات الروسية التي عرضت خدماتها في ظل الإجراءات التي فرضت على قطر. وأكد أن بلاده تسعى دائماً الى حل الخلافات بالحوار، معتبراً أن مجلس التعاون الخليجي «هو الإطار الأنسب لذلك»، وشدد على أن الدوحة ترحب بجهود الوساطة التي تقوم بها الكويت لتجاوز الأزمة. في المقابل، دافع محمد آل ثاني عن توجه قطر لتعزيز العلاقات مع إيران، وقال في مقابلة مع قناة «أر تي» الروسية إن التجارة مع إيران «ليست جريمة». وشدد على أن الدوحة «تثمن جهود إيران بفتحها ممرات جوية بيننا، وتجهيزها ثلاثة موانئ من أجل نقل السلع، مع أننا لسنا في حاجة اليها الآن، إلا أننا سنستخدمها في حال اقتضت مصلحة الشعب القطري ذلك». وشدد على «استغراب قطر» بسبب تبني واشنطن مواقف فيها إدانة لقطر على رغم أن «لدينا تاريخاً حافلاً من التعاون في محاربة الإرهاب». لكنه اعتبر أن «شراكتنا مع الولايات المتحدة قادرة على تجاوز المشكلات».

ترحيب سعودي إماراتي بحريني بموقف ترامب.. وموسكو وأنقرة تدخلان على خط الوساطة
الرياض: محاربة الإرهاب التزام لا خيار

المستقبل... (العربية.نت، أ ف ب، رويترز، الأناضول) ... في معرض ترحيبها بدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطر إلى التوقف «فوراً» عن تمويل الإرهاب، أكدت الرياض أمس، أن «محاربة الإرهاب والتطرف التزام لا خيار»، فيما شددت أبو ظبي على رفض الحوار «قبل التزام قطر بوقف دعم الإرهاب»، في حين طالبت المنامة الدوحة بالبدء في «تصحيح سياساتها». فقد أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن «ترحيب» المملكة بتصريحات ترامب، مضيفاً أن «محاربة الإرهاب والتطرف لم تعد خياراً بقدر ما هي التزام، يتطلب تحركاً حازماً وسريعاً لقطع كل مصادر تمويله من أي جهة كانت»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). وأضاف المصدر السعودي أن التحرك الفوري لوقف تمويل الإرهاب ينسجم «مع مخرجات» القمة العربية الإسلامية الأميركية التي استضافتها الرياض في أيار الماضي، وألقى فيها ترامب خطاباً دعا فيه الدول العربية والإسلامية إلى مكافحة التطرف. بدورها، رحبت دولة الإمارات بدعوة ترامب، مؤكدة أن «لا حوار قبل التزام قطر بوقف دعم الإرهاب». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وام) عن السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة يوسف مانع العتيبة إشادته بالتصريحات. وقال إنه ينبغي على الدوحة «أن تراجع سياساتها الإقليمية بعد أن تُقر بالمخاوف التي تتعلق بدعمها المقلق للتطرف». وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أكد أمس، أن «لا حوار قبل التزام قطر بوقف دعم الإرهاب»، مشيراً إلى أن «أصل الأزمة الحالية دعم قطر للإرهاب». وقال قرقاش في تغريدات عدة على «تويتر» «إن حل الأزمة يكمن في تغيير نهج قطر لمصلحة الاستقرار»، مشيراً إلى «أن سياسات قطر الإقليمية أنتجت التطرف والفوضى والعنف». وأضاف أن «مواقف قطر المزدوجة من دعم الإرهاب تسببت في كوارث للمنطقة»، مؤكداً أن «الديبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة الحالية مع قطر». ورأت مملكة البحرين من جهتها أن «هذا الموقف الحازم يأتي في إطار الجهود الأميركية الحثيثة، ويعكس إصراراً شديداً على مواصلة مكافحة كل صور الإرهاب وضمان التكاتف الدولي للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة». وشددت المنامة في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية على «ضرورة التزام قطر بتصحيح سياساتها والانخراط بشفافية في جهود مكافحة الإرهاب لتتمكن دول المنطقة من معالجة الأخطار التي تهددها ومواجهة جميع الكيانات الإرهابية والقضاء على كل من يدعمها ويحاول زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها». وفي هذه الأثناء، دخلت موسكو أمس، على خط الأزمة، داعية إلى الحوار بين قطر والدول المجاورة لها، وعارضة مساعدتها للتوسط في الخلاف المتفاقم. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بداية لقاء مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يقوم بجولة أوروبية «تابعنا بقلق أخبار هذا التصعيد»، مضيفاً «لا يمكن أن نرتاح لوضع يشهد تدهوراً في العلاقات بين شركائنا»، داعياً إلى «تسوية أي خلافات من خلال (...) الحوار». وأكد لافروف أن بلاده «على استعداد لمحاولة القيام بكل ما هو في مقدورها» للمساعدة على تسوية الأزمة، مشدداً على ضرورة وحدة الصف لمكافحة الإرهاب. وأضاف: «من الواضح بنظرنا أن وحدة الصف ضرورية لتحقيق أكبر قدر من النتائج على هذه الجبهة». ونددت قطر بالاتهامات الموجهة إليها، ووصف الوزير القطري خلال لقائه مع لافروف التدابير المُتخذة ضد بلاده بأنها «غير قانونية». لكنه أكد على الرغم من ذلك أن «الخلافات يتم حلها عبر الحوار»، مشدداً على أن «إطار مجلس التعاون هو الإطار الأنسب لمثل هذه الحوارات». وفي تصريحات لقناة «روسيا اليوم» على هامش زيارته إلى موسكو أمس، أعرب وزير الخارجية القطري عن استغرابه من أن يبني الرئيس ترامب تصريحاته الذي دعا فيها قطر إلى وقف تمويل الإرهاب، على «آراء رؤساء دول لهم مواقف سياسية ضد قطر». وقال: «بالنسبة لتصريحات ترامب (أول من) أمس والذي قال فيها إنه استمع من دول أن دولة قطر تدعم الإرهاب (..) كان من المستغرب أن يكون تصريح ترامب مبني على آراء رؤساء دول لهم مواقف سياسية ضد قطر». وأكد أن «قطر بذلت جهوداً كبيرة في مكافحة الإرهاب وقامت بالكثير مع الحلفاء في هذا الصدد وعلى رأسهم واشنطن». من جهته، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال محادثات أجراها مع وزير خارجية البحرين أمس، «على وجوب حل هذه المشكلة (...) قبل نهاية شهر رمضان»، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إن «تركيا ستواصل عملها البناء بهدف حل هذه المشكلة. ننظر إلى الاستقرار والأمن في الخليج بالطريقة نفسها التي ننظر فيها الى استقرارنا وأمننا». وحول موافقة البرلمان التركي على نشر قوات تركية في قطر، أوضح جاويش أوغلو أن «هذه الموافقة لا تستهدف أي بلد في الخليج»، موضحاً أن الهدف من هذه القاعدة «هو المشاركة في الأمن والاستقرار في الخليج في مجمله». بدوره، الشيخ خالد وفي تعليقات ترجمت من العربية إلى التركية، قال إنه أبلغ أردوغان بالإجراءات التي اتخذتها قطر، وأدت إلى الخلاف، مضيفاً أنه من الضروري إيجاد ضمانة بأن قطر لن تواصل إجراءاتها الحالية. ورحب وزير الخارجية البحريني بتعليقات أردوغان خلال لقائهما في ما يتعلق بأن القاعدة العسكرية لمصلحة المنطقة كلها لا دولة بعينها في الخليج. وقال «إن القاعدة العسكرية التركية في قطر، هي قاعدة لحماية أمن الخليج كله». وأضاف أن «هذه القاعدة كما تم الاتفاق عليها في 2014، هي لمسألة التعاون مع دول المنطقة وللدفاع عنها وعن أي تهديدات لها، وليست لها علاقة بما يجري في الخليج، وما يجري بيننا وبين قطر ولن تكون موجهة ضد أحد». وأشار إلى أن «الرئيس أردوغان أكد على حرصه وتطلعه لحفظ استقرار المنطقة، وعدم نشوب أي خلافات فيها، وأن موقفه واضح مع الجميع». ولفت إلى أن أردوغان، أكد أن هذه «القاعدة وجدت للدفاع ولمساندة أمن واستقرار المنطقة كلها في مجلس التعاون، وأنها ليست موجهة ضد أحد»، منوهاً إلى أن دول مجلس التعاون «تكن للرئيس التركي كل التقدير والاحترام، وتتطلع إلى أن تكون تركيا دائماً هي الحليف، وهي السند ضد أي تهديدات تأتيها من الخارج». تزامناً، هدد وزير العدل البحريني والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جمعية سياسية يتبين أنها تتصل بأشخاص وكيانات في قائمة سوداء متصلة بقطر أو تبدي التأييد لهم. وقال في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين، إن «الوزارة ستقوم بمساءلة كل من يقوم بتوظيف الدين لمصلحة أي ارتباطات أو ولاءات تنظيمية لدولة أو جهة خارجية تستهدف سيادة الدول ووحدتها واستقرارها». في المقابل، دخلت إيران على خط الأزمة لتلعب «ورقة» الإغاثة الإنسانية، وتسارع إلى فتح جسر جوي مع الدوحة، فضلاً عن تخصيص ميناء بحري للغرض نفسه. فقد فتحت إيران جسراً جوياً يربط طهران بالدوحة لإمدادها بالمؤن، وفي هذا السياق، أعلن متحدث باسم الخطوط الجوية الإيرانية، أن أربع رحلات أقلعت من مطاري طهران وشيراز باتجاه الدوحة، محملة بكميات من الأغذية إلى قطر. وتحدث المسؤول الإيراني عن استعداد طهران لزيادة عدد الرحلات، متى ما طلبت قطر ذلك. في السياق نفسه، قررت إيران تخصيص ميناء «بوشهر» ليكون مركزاً تجارياً بين طهران والدوحة. وفي برلين، رأى وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل، أمس، أنه لا تزال هناك فرصة لنزع فتيل التوتر، وأضاف في تصريح لصحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ»: «ثمة خطر من أن يقود هذا الخلاف إلى حرب»، مشيراً إلى ما وصفها فظاظة «شديدة» في العلاقات بين دول متحالفة وجيران في الخليج. وقال غابرييل إن المحادثات التي أجراها في الأيام الماضية مع نظرائه من السعودية وقطر وتركيا، وكذلك اتصالين هاتفيين مع وزيري خارجية إيران والكويت أكدت مخاوفه. وتابع: «بعد محادثاتي هذا الأسبوع، أعلم مدى خطورة الموقف، لكنني أعتقد أن هناك فرصاً جيدة أيضاً لإحراز تقدم». وقررت النيجر استدعاء سفيرها في قطر «للتشاور إثر التطورات الديبلوماسية الأخيرة في منطقة الخليج»، وفق ما أفاد مصدر ديبلوماسي نيجري «فرانس برس» أمس. وكتب وزير خارجية النيجر ابراهيم يعقوبو على موقع تويتر «إثر التطورات الديبلوماسية الأخيرة في منطقة الخليج، قررت حكومة النيجر استدعاء سفيرها في قطر للتشاور».

 



السابق

الجيش الأردني يقول إنه قتل 5 أشخاص اقتربوا من الحدود قرب معبر التنف بين سورية والعراق...تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية...محادثات روسية - أميركية سرية في الأردن و«قسد» تدخل الرقة من الغرب..«النصرة» تفرّق بالرصاص تظاهرات ضدها في معرة النعمان...جثث حزب الله تملأ درعا و«داعش» يزعم مقتل أمريكيَّين بالرقة...حلفاء الأميركيين يتقدمون في الرقة..معارك عنيفة في درعا ... وفصيل معارض يتهم «داعش» بتسليم البادية للقوات النظامية...

التالي

3حملة دولية تسأل العبادي عن مصير المئات: أين هم؟ منظمة العفو تتهم الحشد الشعبي باختطاف 643 عراقيًا... سنوات على «غزوة» الموصل.. و«خلافة داعش» تنهار ...طهران تُعارض الاستفتاء حول استقلال كردستان العراق..القوات العراقية تقترب من «الموصل القديمة»...... وتصد هجوماً لـ «داعش» على الشرقاط...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,161,521

عدد الزوار: 6,937,568

المتواجدون الآن: 109