16 قتيلا لـ «حزب الله» على يد «الجيش الحر» في درعا والبادية وقاعدة عسكرية ثانية للتحالف على الحدود السورية - العراقية....المعارضة تسقط طائرة للقوات النظامية في معارك البادية....فصائل من «الجيش الحر» تشكل غرفة عمليات لصد الحملة على درعا...«قوات سورية الديموقراطية» تحاصر «داعش» في 6 قرى غرب الرقة...اقتراب «الحشد الشعبي» من الحسكة يفجر خلافات داخل «الاتحاد الديمواقراطي» الكردي...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 حزيران 2017 - 3:56 ص    عدد الزيارات 2750    التعليقات 0    القسم عربية

        


المعارضة تسقط طائرة للقوات النظامية في معارك البادية

لندن - «الحياة» ... أسقط فصيل من المعارضة السورية طائرة حربية للقوات النظامية في منطقة تل دكوة بريف دمشق. وأفادت جماعة «جيش أسود الشرقية»، وهي واحدة من الجماعات التي تنشط في البادية السورية الجنوبية الشرقية، أنها أسقطت الطائرة على بعد نحو 50 كيلومتراً شرق دمشق في أراض تسيطر عليها المعارضة في منطقة عمليات مرتبطة بصد تقدم القوات النظامية والمسلحين المدعومين من إيران في البادية التي باتت ساحة معركة رئيسية بين حكومة دمشق وحلفائها الروس والإيرانيين من جهة، وفصائل المعارضة وحلفائها وأميركا من ناحية أخرى، استباقاً لمواجهة محتملة بين الجانبين بعد انتهاء معارك طرد «داعش» من الرقة ... وفيما تجري روسيا مشاورات بصدد استئناف اجتماعات آستانة في 12 حزيران (يونيو) الجاري، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تشكيل مناطق «تخفيف التوتر» في سورية لا يعني تهيئة الظروف لتقسيم البلاد، موضحاً أمس أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مراراً أن الحديث لا يدور عن خلق ظروف مسبقة لتقسيم سورية، على رغم أن هناك من يرغب في ذلك». وأفاد لافروف أن الحديث يدور عن تحقيق وقف شامل للنار في مناطق تخفيف التوتر في المناطق السورية كافة. ولفت إلى أنه في الوقت الجاري يتم العمل من أجل الاتفاق في شكل نهائي على مواضيع أساسية متعلقة بتأمين مراقبة كيفية تنفيذ التزام وقف النار، وإنشاء مناطق تخفيف التوتر، وتوفير نقاط تفتيش من هذه المناطق وإليها، قائلاً إن الهدف هو تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين وتسهيل وضعهم في هذه المناطق. وبينما تشهد سورية مواجهات على جبهات عدة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة، قال سعد الحاج المتحدث باسم «جيش أسود الشرقية» المدعوم من الغرب لـ «رويترز»، إن جماعته أسقطت طائرة حكومية في ريف دمشق. ونشرت هذه الجماعة على حسابها على «تويتر» صوراً لما بدا أنه رفات الطيار مع صور لحطام المقاتلة السورية. وذكر مسؤول آخر في المعارضة المسلحة يدعى سعيد سيف من فصيل «أحمد العبدو» المدعوم من الغرب والذي ينشط في المنطقة، أن الطائرة سقطت على بعد 15 كيلومتراً شرق بئر قصب بين تل دكوة ومطار الضمير. وقال سيف إن مسلحي المعارضة استهدفوا المقاتلة بمدافع رشاشة ثقيلة مضادة للطائرات وصلتهم في الأسابيع القليلة الماضية من الولايات المتحدة وحلفائها لدعمهم في معركة البادية. في غضون ذلك، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» أمس سيطرتها على ست قرى غرب مدينة الرقة، شمال شرقي سورية، بعد اشتباكات مع «داعش». وأكدت أنها سيطرت على قرى القحطانية (8 كيلومترات غرب مدينة الرقة) والخاتونية (11 كيلومتراً غرب مدينة الرقة) وربيعة وبير هاشم والصكورة والعدنانية غرب مدينة الرقة، وحاصرت قريتي يعرب وأبو السوس. وتأتي السيطرة على هذه القرى بعد السيطرة على سد البعث وبلدتي البارودة وهنيدة وعلى بلدة المنصورة الاستراتيجية المجاورة للسد عقب يومين من المعارك مع «داعش». ولا تزال المعارك متواصلة على محاور في تخوم ومشارف بلدة مسكنة، في أقصى الريف الشرقي لحلب، بين القوات النظامية المدعمة بالمسلحين الموالين من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، وعناصر «داعش» من طرف آخر، حيث يسعى الطرف الأول إلى تحقيق تقدم جديد بعد طرد «داعش» من مسكنة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية بإسناد من المدفعية الروسية تمكنت من التقدم مجدداً وسيطرت على 3 قرى ومزارع في ريف مسكنة. ويعد إحكام السيطرة على مسكنة مكسباً كبيراً للقوات النظامية السورية، كونه يقطع خط إمدادات عناصر «داعش» بين ريف حلب والرقة قبل المعركة المقبلة.

المعارضة تعلن إسقاط طائرة حربية شرق دمشق مع احتدام معارك البادية

لندن - «الحياة»... تحدثت مصادر متطابقة في المعارضة السورية عن إسقاط طائرة حربية لقوات النظام في منطقة تل دكوة (62 كم شرق العاصمة دمشق) جنوبي سورية مع احتدام المعارك في البادية السورية. وأعلن «جيش أسود الشرقية» التابع للجيش السوري الحر إن الطائرة الحربية التابعة للقوات النظامية سقطت خلال المواجهات في معركة «الأرض لنا». ونشر «أسود الشرقية» على حسابه في موقع «تويتر» صوراً لحطام الطائرة، التي قال إنها من طراز «ميغ 21» وتحمل الرقم (2797)، وأخرى لجثة الطيار الذي قتل جراء الانفجار. وأضاف مدير المكتب الإعلامي لـ «جيش أسود الشرقية»، يونس سلامة، في تصريح إلى موقع «سمارت» الإخباري، أنهم أسقطوا الطائرة بواسطة مضادات أرضية، بعدما أقلعت من مطار «الضمير العسكري» على بعد (2 كم) من تل دكوة شرق دمشق. وكانت فصائل من «الجيش السوري الحر» أعلنت في 31 أيار (مايو) الماضي، عن بدأ معركة «الأرض لنا» للسيطرة على على مواقع لقوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية في البادية السورية، حيث تمكنت الأولى من السيطرة على عدة نقاط للأخير في البادية شرق مدينة حمص. من ناحيته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مصير طاقم الطائرة الحربية لا يزال مجهولاً. وأفاد «المرصد» أن «جيش أسود الشرقية» تمكن من استهداف الطائرة الحربية وإسقاطها في منطقة تل دكوة، التي يتواجد فيها كل من «أسود الشرقية» و «قوات أحمد العبدو» المدعومة من القوات الأميركية، ما تسبب في تحطمها، فيما لم يعرف مصير قائد الطائرة أو إذا ما كان تمكن من الهبوط بشكل آمن أم قتل في الاستهداف. إلى ذلك، تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، و «تنظيم داعش» من جهة أخرى في محيط دوار البانوراما واللواء 137 ومنطقة المقابر في دير الزور، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية عشرات الغارات على مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في بلدات موحسن والبوعمر والمريعية، ما أدى لسقوط جرحى في بلدة موحسن. وفي محافظة حمص، استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، و «داعش» من جهة أخرى في محور مفرق التليلة بالريف الشرقي لحمص، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في مدينة السخنة وبلدتي الطيبة والكوم بالريف الشمالي الشرقي لمدينة تدمر، في ريف حمص الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في قرية جبورين الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ما تسبب بأضرار مادية، من دون معلومات عن خسائر بشرية. وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، أعقبه قصف من قبل فصائل المعارضة لتمركزات قوات النظام في قرى الكم والنجمة بالريف الشمالي لحمص. وفي محافظة ريف دمشق، أفاد «المرصد السوري» بقصف قوات النظام بثلاث صواريخ مناطق في مزارع بلدة الشيفونية ما تسبب باندلاع نيران في محاصيل زراعية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في أطراف بلدة حوش الضواهرة ومحيطها بسبعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض– أرض، في حين قصفت قوات النظام بقذيفتين مناطق في مدينة حرستا، ما أدى إلى أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة و «جيش الإسلام» من جهة أخرى في محور مزارع حوش الضواهرة في المرج بالغوطة الشرقية في ضواحي دمشق. كما أفاد «المرصد السوري» بتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر «داعش» من جانب آخر، على محاور في الريف الشمالي الشرقي لمدينة سلمية، بريف حــــماة الشرقي، حيث تتركز الاشتباكات بالقرب من منطقة الشيـــــخ هلال، إثر هجوم لقوات النظام تمكنت على إثره من تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة السيطرة على موقعين كان التنظيم يسيطر عليهما، فيما تترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من قــــبل قوات النظام وضربات جوية استهدفت محاور القتال، كذلـــك تتزامن الاشتباكات مع هجوم لقوات النـــظام على محور قرية البرغوثية، بالريف الشرقي لمدينة سلمية، في محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم على حساب «داعش» في هذا المحور، وتسببت الاشتباكات في المحورين بسقوط خسائر بشرية من جانبي القتال. وفي محافظة حلب، تزال المعارك متواصلة على محاور في تخوم ومشارف بلدة مسكنة، الواقعة في أقصى الريف الشرقي لحلب، بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، وعناصر تنظيم داعش من طرف آخر،، حيث تسعى قوات النظام بقيادة مجموعات النمر وإسناد من المدفعية الروسية، إلى تحقيق تقدم جديد في بلدة مسكنة والتي تعد آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم في محافظة حلب، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام بقيادة مجموعات النمر وإسناد من المدفعية الروسية تمكنت من التقدم مجدداً وسيطرت على 3 قرى ومزارع بالإضافة للسيطرة على معمل السكر الاستراتيجي، حيث تترافق المعارك مع قصف جوي وصاروخي على محاور القتال ومناطق أخرى في بلدة مسكنة. ويعد إحكام السيطرة على مسكنة مكسباً كبيراً لقوات النظام السوري، فهي تعني قطع خط الإمدادات بين عناصر «داعش» في ريف حلب مع الرقة قبل معركة الرقة المقبلة.

فصائل من «الجيش الحر» تشكل غرفة عمليات لصد الحملة على درعا

لندن - «الحياة» ... استمرت العمليات العسكرية الواسعة في مدينة درعا أمس. وقالت مصادر المعارضة السورية إن قصفاً بالطيران، يرجح أنه طيران النظام السوري، أدى إلى مقتل وجرح 41 مدنياً في مدينة طفس (12 كلم شمال مدينة درعا) جنوب سورية. وأفاد ناشطون ومصدر طبي لموقع «سمارت» الأخباري المعارض أن الطائرات شنت أربع غارات على الأحياء السكنية في المدينة وأن تسعة مدنيين قتلوا وجرح 32 آخرون جلّهم من الأطفال والنساء جراء القصف، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة. وأفاد مصدر طبي أول من أمس بمقتل وجرح 17 مدنياً جراء قصف جوي لقوات النظام على بلدة الغارية الغربية في محافظة درعا. فيما قتل شاب مدني إثر قصف مدفعي على حي طريق السد، في المدينة. ويأتي هذا التصعيد رغم من أن محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق «خفض التوتر»، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات «الآستانة»، يوم 6 أيار (مايو) الماضي، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية والقصف فيها. وتقول مصادر المعارضة إن القوات النظامية تريد تحقيق تقدم على الأرض في مناطق «خفض التوتر» قبل إجراء جولة المحادثات الجديدة في الآستانة، وذلك في إطار «حرب خرائط ترسيم مناطق النفوذ». وأعلنت فصائل من «الجيش السوري الحر» عن تشكيل غرفة عمليات «رص الصفوف» في محافظة درعا، بهدف صد محاولة قوات النظام والميليشيات الموالية له التقدم إلى أحياء المدينة الخارجة عن سيطرة الأخيرة. وقال المكتب الإعلامي لـ «فرقة فلوجة حوران» التابعة للجيش السوري الحر، براء مفعلاني، في تصريح إلى موقع «سمارت» إن الغرفة تضمن كل «فرقة فلوجة حوران، فرقة أسود السنّة، جيش الثورة، فوج المدفعية، لواء المعتصم بالله»، لافتاً أن جميع الفصائل المذكورة تشارك في صد محاولة تقدم قوات النظام. وأضاف مفعلاني أن هدف الغرفة صد هجمات قوات النظام والميليشيات المساندة له، في إشارة لـ «حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية والميليشيات العراقية. موضحاً انهم ينسقون مع غرفة عمليات «البنيان المرصوص» لاستكمال معركة «الموت ولا المذلة». ودارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة أول من أمس بين «الجيش السوري الحر» وكتائب إسلامية من جهة، وقوات النظام والميليشيات المساندة له من جهة أخرى، في محاولة اقتحام الأخير مخيم اللاجئين بمدينة درعا. وكان «الجيش السوري الحر» أعلن، في 12 شباط (فبراير) الماضي، عن بدء معركة ضد قوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد، بهدف استعادته من الأخيرة. وتشهد مدينة درعا قصفاً مستمراً منذ 3 من حزيران (يونيو) الجاري وذلك في تصعيد من قبل قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية. ووثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إلقاء مروحيات النظام 22 برميلاً متفجراً على أحياء درعا البلد ومناطق أخرى في المدينة، بالتزامن مع قصف لقوات النظام بنحو 35 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، استهدفت الأماكن ذاتها، فيما قصفت قوات النظام مناطق في المدينة بأكثر من 54 قذيفة مدفعية وصاروخية. وأفاد «المرصد السوري» بأنه مع تجدد القصف أمس على درعا، يرتفع إلى نحو 500 عدد ما وثقه المرصد من ضربات مدفعية وصاروخية وجوية وغارات من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها والطائرات المروحية والحربية على درعا منذ فجر الخميس، وهي 52 غارة نفذتها الطائرات الحربية والمروحية، و145 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أطلقتها قوات النظام، و110 براميل متفجرة ألقتها مروحيات النظام على المدينة، إضافة الى قصف بـ 190 قذيفة مدفعية وصاروخية على الأقل، ما تسبب في وقوع شهداء وجرحى وبدمار كبير في ممتلكات مواطنين. وتقول فصائل المعارضة إن قوة القصف تشير إلى اعتزام النظام شن هجوم كبير على المدينة. وجاء هذا التصعيد مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل المعارضة من جانب آخر، على محاور في حي المنشية ومحاور أخرى في مدينة درعا، في محاولة من كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر، وسط معارك كر وفر شهدتها هذه المحاور. وأفاد «المرصد السوري» أنه وثق مقتل 14 عنصراً على الأقل من «حزب الله» اللبناني جراء استهداف أحد مقراتهم في مدينة درعا، بصاروخ وقذائف عدة، من قبل فصائل المعارضة في المدينة، وإثر استهداف آليات لـ «حزب الله» اللبناني في منطقة البادية السورية من قبل عناصر من قوات المعارضة، كما تسببت الاستهدافات في وقوع عدد من الجرحى، إصابات بعضهم خطرة، فيما قتل 15 عنصراً من الفصائل ونحو 10 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

«قوات سورية الديموقراطية» تحاصر «داعش» في 6 قرى غرب الرقة

لندن - «الحياة» ... تمكنت «قوات سورية الديموقراطية»، بدعم من «التحالف الدولي» بقيادة أميركا من استعادة السيطرة على بلدتي القحطانية والخاتونية شمال غربي الرقة. وبالسيطرة على البلدتين أصبحت «قوات سورية الديموقراطية» تحاصر 6 قرى يسيطر عليها «تنظيم داعش». ومع اقتراب معركة الرقة، جدد الجيش الأميركي موقفه أمس بأن «قوات سورية الديموقراطية» هي الوحيدة التي يمكنها انتزاع السيطرة على مدينة الرقة من «داعش». وعن استعادة بلدتي القحطانية والخاتونية شمال غربي الرقة، أكد بيان أصدرته قيادة عملية «غضب الفرات»، على صفحتها في «فايسبوك» أمس أن هذا التقدم أحرز بعد يومين من الاشتباكات العنيفة مع عناصر «داعش». وأشار البيان إلى أن «قوات سورية الديموقراطية» باتت تحاصر منطقة فيها 6 قرى خاضعة لسيطرة «داعش» وهي يعرب وبير الهاشم والصكورة ورابية والعدنانية وأبو السوس. وقد بدأت القوات المشاركة في العملية تمشيط المنطقة التي تمت استعادة السيطرة عليها. وتقول «قوات سورية الديموقراطية» أن عملية تحرير الرقة ستدخل مرحلتها الحاسمة في الأيام القليلة المقبلة. من جهة ثانية، ذكر موقع «الدرر الشامية» الإخباري المعارض أن «قوات سورية الديموقراطية» سيطرت على مزيد من المناطق غرب مدينة الرقة، بعد معارك مع «داعش» وبمساندة من طائرات «التحالف الدولي»، ورفعت العلم الأميركي فوق مبنى الجمارك عند معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا. وكانت «قوات سورية الديموقراطية» أعلنت أول من أمس سيطرتها على «سد البعث» على نهر الفرات، بعد اشتباكات استمرت أياماً عدة مع «داعش» سقط خلالها عشرات القتلى من الجانبين. وبخسارة «داعش» سد البعث أو «الحرية»، يكون قد فقد آخر معبر بري له يربط بين ضفتي نهر الفرات في الرقة. ويعد سد البعث الذي يقع على مسافة 22 كلم من مدينة الرقة، ثالث سد استراتيجي تسيطر عليه «قوات سورية الديموقراطية» التي استولت على أكبر سد في سورية الشهر الماضي. وتمكنت «قوات سورية الديموقراطية» في الأسابيع الماضية، من الاستيلاء على مناطق واسعة من ريف الرقة، بغطاء جوي ومدفعي من قوات التحالف الدولي، حيث باتت تلك القوات على بعد 13 كلم من الجانب الغربي للرقة، وعلى بعد 2 كم من شرقي المدينة. وأفادت وكالة الأناضول الرسمية التركية بأن أعلاماً أميركية تمكن رؤيتها من بلدة أقجة قلعة، التابعة لولاية شانلي أورفا جنوب تركيا. وأشارت أن رفع العلم الأميركي جاء عقب الإعلان عن قرب انطلاق عملية الرقة ضد «داعش». يذكر أن «قوات سورية الديموقراطية» سيطرت على مدينة تل أبيض في محافظة الرقة، في تموز (يوليو) 2015، بدعم جوي بقيادة الولايات المتحدة. إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية، جوش جاكس أن «قوات سورية الديموقراطية»» قادرة على تحقيق النجاح في السيطرة على مدينة الرقة في القريب العاجل، وذلك في تصريحات لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. وتابع جاكس: «إننا ندرك أن هناك مشاكل أمنية لشريكنا في التحالف، تركيا، ونثمّن تضحيات تركيا ومساهماتها في مكافحة تنظيم داعش». وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أول من أمس أن الولايات المتحدة الأميركية أبلغت أنقرة بأن عملية السيطرة على مدينة الرقة بدأت يوم 2 حزيران (يونيو) الجاري، مشيراً إلى أن واشنطن أبلغتهم بأن اعتمادها على «وحدات حماية الشعب الكردي» للقيام بهذه العملية لم يكن اختيارياً إنما «ضرورة» فرضتها الظروف، وهو عبارة عن «تكتيك عسكري» لن يدوم طويلًا. ومع اقتراب العد التنازلي لمعركة الرقة، قال الناطق باسم قوات «وحدات حماية الشعب» الكردية نوري محمود أن «المعركة لن تكون سهلة بالطبع، لأن تنظيم الدولة (داعش) له تحضيرات كبيرة جدًّا في المدينة، وهناك أنفاق وتلغيم ومفخخات وانتحاريون، وفي الوقت نفسه يستعمل المدنيين دروعًا بشرية».

اقتراب «الحشد الشعبي» من الحسكة يفجر خلافات داخل «الاتحاد الديمواقراطي» الكردي

لندن - «الحياة» .. قالت مصادر في المعارضة السورية إن هناك حالة من التخبط داخل حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري، متحدثة عن تغييرات هيكلية تمثَّل في إقالة واختفاء وتغيير مسؤولي الحزب تزامناً مع اقتراب «الحشد الشعبي» العراقي من مناطق سيطرة الحزب شرق سورية. وأفادت مصادر مقربة من الحزب بأن وزير الدفاع داخل «الاتحاد الديموقراطي» في مدينة عفرين عبدو إبراهيم قدم استقالته من دون توضيح الأسباب التي دفعته لذلك. ووفق موقع «الدرر الشامية» الأخباري المعارض، فإن حالة التخبط هذه بدأت في الظهور مع اقتراب «الحشد الشعبي» من حدود محافظة الحسكة. وأشارت المصادر إلى أن الخلافات والتخبط ظهرت ضمن صفوف «الاتحاد الديموقراطي» بين الرافضين والمؤيدين للتحالف مع «الحشد الشعبي». كما أفادت بأن إدارة «الاتحاد الديموقراطي» قامت بعزل المتحدث باسمها ريدور خليل وعينت بدلاً منه نوري محمود الذي كان يقيم في العاصمة دمشق. وكان المتحدث الرسمي باسم «قوات سورية الديموقراطية» طلال سلو قد قال قبل أيام بأنه سيتم التصدي لأي محاولة من قبل «الحشد الشعبي» العراقي لدخول مناطق سيطرة «سورية الديموقراطية». وقال مراقبون إن تصريح سلو وموقف «قوات سورية الديموقراطية» من «الحشد الشعبي» أثارا حفيظة إيران والنظام السوري الراغبين في دخول قوات الحشد إلى الأراضي السورية من أجل استكمال الطريق الواصل بين إيران ولبنان مروراً بالعراق وسورية. وأعلنت ميليشيات «الحشد الشعبي» أول من أمسِ السيطرةَ على قضاء البعاج قريباً من الحدود السورية غرب الموصل، كما أعلنت منذ أيام عن حشود لها قرب الحدود السورية العراقية بغرض السيطرة عليها ومحاربة «تنظيم داعش».

16 قتيلا لـ «حزب الله» على يد «الجيش الحر» في درعا والبادية وقاعدة عسكرية ثانية للتحالف على الحدود السورية - العراقية

قوات «قسد» على مشارف الرقة

الراي...عواصم - وكالات - أكد مصدر من فصيل «مغاوير الثورة» المدعوم من التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» انتهاء تجهيز القاعدة الثانية التابعة للتحالف دعما لـ «الجيش السوري الحر» في منطقة خبرة الزقف، عند الحدود السورية - العراقية. وأضاف المصدر لقناة «الجزيرة» أن «القاعدة العسكرية الجديدة مجهزة بالعتاد والسلاح والأفراد التابعين للمعارضة المسلحة والتحالف الدولي، لدعم فصائل الجيش الحر في معاركه ضد داعش في البادية السورية ودير الزور شرقي سورية». وكان التحالف الدولي أنشأ في وقت سابق ثلاث قواعد، اثنتان منها في مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» شمال سورية، وأخرى في مناطق سيطرة «الجيش الحر» في البادية السورية. في سياق متصل، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، امس، ان «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة احرزت تقدما في غرب الرقة حيث تقف على مشارف المدينة. واضاف في تقرير ان «طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت اليوم (امس) اماكن في منطقتي الرومانية والفروسية ومناطق اخرى في الرقة المعقل الرئيسي لداعش». ونقل المرصد عن مصادر «موثوق بها» ان «قوات سورية الديموقراطية مدعمة بقوات خاصة اميركية وبطائرات التحالف الدولي تمكنت من تحقيق تقدم جديد في الجبهة الغربية للرقة حيث تقدمت هذه القوات وسيطرت على قرية الخاتونية، فيما دارت اشتباكات عنيفة بينها وبين تنظيم داعش في قرية حاوي الهوى في محاولة من قوات عملية غضب الفرات للسيطرة عليها». وفي مجال متصل بالقتال الدائر في الجبهة الجنوبية، ذكر المرصد ان «16 عنصرا على الاقل من حزب الله قتلوا من جراء استهداف مقرهم وآليات لهم في درعا والبادية السورية». وأكد ان «مزيدا من الخسائر البشرية سقطت في صفوف حزب الله خلال مشاركتها في العمليات العسكرية في منطقتي البادية السورية ودرعا حيث تم توثيق ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف حزب الله الى 16 عنصرا على الاقل». الى ذلك، أعلنت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية» (حقوقية غير حكومية)، ليل اول من امس، مقتل 3506 لاجئين فلسطينين في سورية بينهم 462 امرأة، جراء الحرب الدائرة منذ العام 2011. واكدت في تقرير نشرته المجموعة، عن أحدث حصيلة لعدد القتلى والمعتقلين واللاجئين الفلسطينيين، أن «ما يزيد على 1603 لاجئين فلسطينين معتقلون في أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري بينهم 99 امرأة». وأشارت إلى «مقتل 196 لاجئاً ولاجئة فلسطينية نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض على المخيمات الفلسطينية في سورية». ونوهت إلى أن «ما يزيد على 85 ألف لاجئ فلسطيني في سورية وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية 2016».



السابق

أخبار وتقارير..البيت الأبيض يُعد "غرفة حرب".. ما هي؟..قلق إسرائيلي من ممر بري من طهران إلى بيروت...مقتل 10 مهاجرين ومهرّبهم القاصر بانقلاب شاحنة مقفلة جنوب بلغاريا..فضيحة قصر «بني جالا».. هل تسقط زعامة خان؟ استنجد بزوجته السابقة لإنقاذه...اعتقال 12 في حملة مداهمات وماي اتهمت ايديولوجية التطرف الشريرة..ثلاثة إرهابيين يرعبون لندن: مقتل سبعة في حادثي دهس وطعن...إيطاليا: 1500 جريح في تدافع متابعي نهائي أوروبا..آلاف الأميركيين يتظاهرون لمطالبة ترامب بـ«الحقيقة» بشأن العلاقات بروسيا..بوتين ينفي امتلاكه معلومات للمساومة بشأن ترامب..روسيا تعتبر الصواريخ الكورية «تهديداً مباشراً يفاقم التوترات»....

التالي

الحوثيون يمنعون المبعوث الأممي من العودة الى صنعاء..الانقلاب يستبدل تعليم القرآن باللغة الفارسية...الميليشيات تدمّر المنشآت الصحية وتنهب المساعدات الطبية...نائب الرئيس اليمني يلتقي مسؤولاً أمريكياً...قطر في عزلة سياسية وجغرافية... وأميركا تعرض وساطة...ست دول عربية تقطع علاقاتها بقطر وتقفل حدودها معها...أمير الكويت يدعو قطر إلى احتواء التوتر مؤكدًا العمل لدعم مسيرة التعاون الخليجي..صباح الأحمد للقاء الملك سلمان الثلاثاء وتأجيل زيارة عاهل الأردن للكويت ودعوة تميم للتهدئة...وزير الخارجية القطري: تأجيل خطاب الأمير تم لإعطاء فرصة لجهود أمير الكويت..تيلرسون يدعو دول «الخليجي» إلى الحفاظ على وحدتها وشجع الأطراف على الجلوس معاً..تركيا «حزينة» وتعرض الوساطة.."الخارجية العمانية" توضح سبب زيارة وزيرها إلى الدوحة...بوتين وأردوغان يبحثان هاتفيا الأزمة القطرية ودعيا دول الخليج الى الحوار وصولا إلى حلول توافقية..اتفاق عراقي – قطري لتوسيع العلاقات الثنائية..10 مليارات دولار التبادل التجاري بين دول الخليج...تأثر النقل الجوي والشحن البحري ... والبورصة...قطر والعالم العربي.. تاريخ حافل من التأزيم حتى الانفجار....قرقاش: الإمارات اختارت سلمان والسعودية مؤكدًا أنه لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن المنطقة...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,749,237

عدد الزوار: 6,912,643

المتواجدون الآن: 88